ملفات خاصة

 
 
 

هالة صدقي: أزماتي الشخصية عطّلت مسيرتي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الممثل يتعرض لضغوط كبيرة

القاهرة: انتصار دردير

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، إن الفنان يتعرض لضغوط نفسية رهيبة، وإن من يستطيع الفصل بين حياته الخاصة وعمله هو إنسان فولاذي، مشيرة إلى أن أزماتها في حياتها الشخصية أثرت عليها سلبياً، وعطلت من مسيرتها الفنية.

وعبرت هالة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان قرطاج السينمائي، وكشفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن أنها تجسد شخصية امرأة شعبية من خلال مسلسل «العمدة» الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.

وكانت هالة صدقي قد بدأت مؤخراً تصوير مشاهدها الأولى في مسلسل «العمدة»، من إخراج محمد سامي وبطولة محمد رمضان؛ حسبما تؤكد: «صورت يوماً واحداً قبل سفري لحضور تكريمي في تونس، وأقدم من خلاله دور سيدة شعبية، ويشارك في بطولته زينة ومي كساب وعدد كبير من الفنانين، وأشعر بتفاؤل تجاه العمل مع المخرج محمد سامي؛ لأنه من المخرجين الذين يحبون الممثل، كما أنني سبق وعملت مع الفنان محمد رمضان، وهو فنان جميل ومتعاون».

استعداد هالة صدقي للشخصية التي تؤديها لا يقتصر على قراءة وحفظ دورها وبروفات قبل التصوير؛ لكنها تفضل أن تعيش أجواء الشخصية مبكراً بطريقة مختلفة: «أسمع هذه الأيام أغاني شعبية لأمهد نفسي قبل التصوير، فإذا دخلت إلى الديكور أكون جاهزة تماماً لمعايشة هذه الأجواء».

وعاشت هالة صدقي حالة من السعادة، خلال تكريمها في مهرجان قرطاج السينمائي الذي منحها طاقة إيجابية كبيرة، حسب وصفها، قائلة: «فرحت جداً بهذا التكريم؛ خصوصاً لأنه جاء من أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في الوطن العربي. وقد أسعدني الاستقبال الرائع من الجمهور التونسي ومسؤولي المهرجان. وقالت لي وزيرة الثقافة التونسية السيدة حياة قطاط: حين نجد اسمك على أي عمل نكون على ثقة بأنه عمل مهم، وستقدمين به دوراً مختلفاً، مؤكدة أن لي جمهوراً كبيراً في تونس، وأنها من أشد المعجبين بي. وكان التكريم سيتم في احتفالية كبيرة ثالث أيام المهرجان؛ لكنني ذهبت ليوم واحد فقط لارتباطي بتصوير المسلسل. وقد حضرت الافتتاح وجري تكريمي في اليوم نفسه في قاعة منفصلة، بحضور وزير السياحة التونسي، والسفير المصري، ورجال الدولة بتونس، وكانت بحق احتفالية جميلة».

وتضيف قائلة: «أهدي تكريمي للدولة المصرية؛ لأن التتويج في النهاية لفنان مصري، وهو إنجاز يضاف لمصر ويبرهن على أهمية صناعة الفن، كما أهديه لكل زملائي أمام وخلف الكاميرا من فنانين وفنيين، ولكل من ساهم في صناعة اسم هالة صدقي. والمفارقة أن أول تكريم حصلت عليه كان من تونس أيضاً، وقد جاء عقب عرض مسلسل (أرابيسك) بعدما حقق شعبية كبيرة هناك، وكان أول لقاء تلفزيوني لي هناك مع المذيع التونسي الشهير نجيب الخطاب، وأقام لي احتفالية كبيرة لا أنساها».

وعلى الرغم من قيامها بأدوار سينمائية مهمة في أفلام بارزة، مثل «الهروب»، و«يا دنيا يا غرامي»، و«هي فوضي»، فإن هالة صدقي تغيب عن شاشة السينما منذ سنوات؛ لكنها تنفي عن نفسها مسؤولية ذلك قائلة: «لست أنا الغائبة؛ بل السينما هي الغائبة عن المخرجين المهمين والكتاب والفنانين الكبار، نعم الشباب على عيني ورأسي؛ لكن لا بد من أن يوجد الكبار ليتحقق التوازن، وتستعيد السينما مكانتها. فهل معقول أنه خلال عيد الأضحى الماضي يعرض 4 أفلام فقط؟ وهل معقول ألا تشارك أفلام مصرية في مهرجان قرطاج؟ إن صناعة كاملة تندثر، ويتم تغييب قامات فنية كبيرة بدلاً من أن نستغل خبراتهم. وهل معقول بعد كل ما قدمت أن أقبل أعمالاً تافهة وأفسد تاريخي؟ إن الفنان الحقيقي يتعرض لضغوط نفسية رهيبة حين يضطر إلى رفض أعمال ضعيفة؛ خصوصاً إذا كان الفن هو مصدر دخله الوحيد. وبالنسبة لي فإن ابتعادي عن السينما أمر صعب، وأتمنى أن أعود بأفلام متميزة تكمل المسيرة».

تعترف هالة صدقي بأنها تتمتع بقوة اختيار أعمالها الفنية، وتضرب مثلاً بما قدمته في الدراما التلفزيونية: «أعمالي الفنية قد لا تمثل رصيداً ضخماً؛ لكن منذ أول مسلسل شاركت فيه (لا يا ابنتي العزيزة) مع المخرج الكبير نور الدمرداش، ثم (الأفيال) عن رواية الأديب فتحي غانم، و(زيزينيا)، وحتى المرحلة الأخيرة التي بدأت بمسلسل (حرب اليهود)، ثم (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، و(ليه لأ)، وحتى (فاتن أمل حربي) الذي تحمست لقضيته، وليس لأهمية الدور الذي أديته، هذه الأعمال حققت خطوات مهمة في تاريخي».

وتابعت: «كنت محظوظة لأنني عملت مع عمالقة في الفن، مع عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي، ومؤلفين لم يجرؤ أحد أن يقول لهم اكتبوا كذا. وأتذكر جيداً مقولة الفنان نور الشريف لي: (المهم الفنان يقدر يقول لا، حتى لو كان الفن هو مصدر رزقه الوحيد)».

وعلى الرغم من أزمات عاشتها في حياتها الشخصية، فإن صدقي استطاعت أن تتجاوزها، مواصلة مشوارها الفني، وهي تري أن الفصل بين حياة الإنسان الشخصية وعمله يمثل قوة خارقة، حسبما تؤكد: «تأثرت نفسياً وعصبياً، وكدت أقع؛ لكن أصحابي والناس القريبين مني وأنا نفسي من داخلي لم أستسلم. هي قوة فولاذية أن يتخطى الإنسان أزماته الكبيرة، و(يعدّي) ويقف وينجح؛ لكني أعترف بأن هذه الأزمات عطلتني كثيراً، وأعتقد أنني ربما كان لي شأن آخر في السينما أفضل من ذلك. لو كنت مع مخرج يؤمن بموهبتي الفنية مثل الراحل عاطف الطيب (كانت ستفرق معي)؛ لكن الحمد لله على مواصلتي رحلتي وما حققته فيها».

 

الشرق الأوسط في

01.11.2022

 
 
 
 
 

انطلاق عروض أفلام مهرجان أيام قرطاج السينمائية بالسجون.. صور

قرطاج علي الكشوطي

شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته ال 33، انطلاق عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث تتيح إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما.

كما تم افتتاح قسم "فوكيس إسبانيا"  للدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، فيما تم افتتاح معرض الصور بعنوان "العالم كما يراه  فليني" في فرع من قسم "رؤى متوسطية" الذي يعتبر قسما جديدا في برمجة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، بشراكة أكاديمية الفنون بقرطاج و الأكاديمية المركزية.

تشهد مسابقات مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دروته الـ 33، مشاركة 5 أفلام مصرية فى مختلف المسابقات.

ويتنافس فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أفلام تحت الشجرة إخراج أريج السحيرى من تونس وحلة من إخراج نادر الرحمونى من تونس والثائرون من إخراج أميل شجيفي من تونس وأنظر الى النجوم من إخراج دافيد كونستانتين من جزر الموريس وما بعد الحياة من إخراج أنيس جاد من الجزائر، وجراح الطفولة من إخراج موسى سان يابسا من السنغال، ووراء الباب من إخراج مانع عدي  من العراق ومعبد الفرح إخراج جان أودوتان من البينين والطريق من إخراج عبد الحميد عبد اللطيف من سوريا والعبد عبد الإله الجوهري من المغرب، وقسم الرسل من إخراج سايدو بوندوان  من بوركينافاس وشرف من إخراج سمير نصر من مصر.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيشارك كل من "حارس العوالم" و"دنايد اكسس" و"حكايات البيت الأرجواني" و"بطاطا" و"مامي لامولا" و"لعزيب" و"فاريترا" و"لا توجد طرق بسيطة الى البيت" و"حضانة ليلية" و"عشرون سنة بعد" و"نحن الطلبة" و"الإعادة والتشغيل".

 

اليوم السابع المصرية في

01.11.2022

 
 
 
 
 

هالة صدقي عن تكريمها بـ "أيام قرطاج السينمائي":

الأجمل والأهم في عمري الفني

شاركت الفنانة القديرة هالة صدقي، جمهورها مقطع فيديو جديد من تكريمها بمهرجان أيام قرطاج السينمائي في دورته الـ 33، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وظهرت "هالة" في الفيديو برفقة وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط، وعلقت قائلة: "أجمل وأهم تكريمات في عمري الفني من مهرجان قرطاج العريق من سيادة وزيرة الثقافة وعدد من المسؤولين بالدولة، فهو أيضًا تكريم لمصر ولصناعة السينما في مصر، الف شكر للجمهور التونسي وللمسؤولين التوانسة وسيادة السفير المصري الذي حرص على الحضور، شكرًا تونس، الحمدلله".

شاهد الفيديو

آخر أعمال الفنانة هالة صدقي

يشار إلي أن آخر أعمالها مسلسل "فاتن أمل حربي" بطولة نيللي كريم، شريف سلامة، محمد الشرنوبي، خالد سرحان، تأليف إبراهيم عيسي وإخراج محمد جمال العدل.

وتدور أحداثه حول "أمل" تجسدها نيللي كريم، التي تقرر الانفصال عن زوجها "سيف" يجسده شريف سلامة، فتجد انها في مواجهة العديد من الصعاب، وتتحمل مسؤولية تربية ابنتيها بمفردها، وتجد أن القانون في صف زوجها في حال زواجها مرة أخرى.

 

####

 

هالة صدقي تهدي تكريمها بمهرجان قرطاج للفن المصري

علقت الفنانة هالة صدقي، على تكريمها في مهرجان أيام قرطاج بتونس، من جانب وزيرة الثقافة التونسية.

وقالت هالة صدقي: "تكريم مهم لأن مهرجان قرطاج يعتبر من أهم وأعرق المهرجانات العربية عمره 33 سنة، ومسألة التكريم فيه ليست سهلة على الإطلاق، وبالتالي فأنا سعيدة للغاية". 

وأضافت صدقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة CBC: "حضرت حفل الافتتاح ولم أحضر فعاليات المؤتمر بالكامل لأني مشغولة بتصوير مسلسل العمدة مع المخرج محمد سامي، ومحمد رمضان وزينة ومي كساب وإيمان العاصي". 

وتابعت: "أشكر إدارة المهرجان على الإدارة، وما حدث تكريم للفن المصري، فهذه الجائزة مهداة للفن المصري والسينما المصرية، وأتمنى عودة صناعة السينما بقوتها في الشرق الأوسط".

وشاركت الإعلامية بوسى شلبي صورا من حضور وتكريم عدد من الفنانين المصريين للدورة الـ 33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، ذلك عبر صفحتها الخاصة بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، وكُرمت الفنانة هالة صدقي من وزيرة الثقافة التونسية في حضور السفير المصري، ووجهت الشكر للوزيرة على هذا التكريم والحفاوة.

 

الوفد المصرية في

01.11.2022

 
 
 
 
 

نساء السينما في مهرجان «أيام قرطاج».. احتفاء وترحيب بحارسات الجمال

بوابة أخبار اليوم

دائما ما يقترن حضور المرأة في السينما بالإبداع، سواء كانت بطلة أمام الكاميرا أو مخرجة خلفها، وسواء كانت تنثر أفكارها وعواطفها عند كتابة السيناريو أو كانت تقوم بتركيب المشاهد داخل غرف المونتاج، فإنها وفي كل أحوالها ووظائفها تخط سيرة نجاح وتكتب مسيرة إصرار من أجل تثبيت أقدامها على طريق الفن السابع.

فمنذ بداية ظهور صناعة السينما في تونس، انتفضت المرأة ضد محاولات احتكار الرجال لهذه المهنة، لتقتحم عالم السينما من مختلف أبوابه، وتصبح المملثة والمنتجة والمخرجة والكاتبة والمبدعة في الجوانب التقنية المتعلقة بالصناعة السينمائية .

ومن بين أسماء التونسيات اللاتي تركن بصمة في سماء الإبداع الفني، وخاصة السينمائي المخرجات والفنانات والكاتبات مفيدة التلاتلي وسلمى بكار وكاهنة عطية وكلثوم برناز وهايدي تمزالي ودرة بوشوشة وهند بوجمعة، وغيرهن من الأسماء التي مازالت أعمالهن محل شغف ومتابعة من الجمهور التونسي
ومن منطلق مناصرة مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" للمرأة وقضاياها طوال دوراته السابقة، حظيت مشاركة المرأة في هذه الدورة بالاحتفاء والترحيب والاهتمام، فلا تكاد تخلو مسابقة أو قسم من أقسام المهرجان إلا وتجد نساء السينما متربعات على قوائمها، لعرض أعمالهن الفنية التي تناولت في معظمها قضايا الهجرة واللجوء
.

فعن اللاجئين وما تحمله حقائبهم من ذكريات الوطن، وعن المهاجرين التائهين بين البقاء والرحيل، ضم مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" ستة أفلام روائية ووثائقية لم يسبق عرضها بتوقيع ست مخرجات من شمال وجنوب المتوسط، وهن جوهرة عبودة وموريل كرافات وصوفي باشولييه من فرنسا، وماري نويل من الكاميرون، وياسمين قصاري من المغرب، وهارا كامينارا من بلجيكا.

وطوال السنوات الماضية.. نحت المهرجان مكانة راسخة في العمق الإفريقي والعربي، غير أن الدورة الثالثة والثلاثين الحالية تفتح نافذة جديدة على محيطها المتوسطي من خلال قسم "فوكيس"، الذي وضع المخرجات الأسبانيات تحت المجهر، انطلاقا من استعراض تجاربهن في رحلة البحث عن نور الحياة بعيدا عن ظلام الإقصاء وأغلال القيود.

وانطلاقا من تجارب السينمائيات الأسبانيات، يرسم المهرجان ملامح الإبداع التي شكلتها عدة سيدات اخترن العمل في المجال السينمائي، واكتشاف الأفلام السينمائية لمخرجات رائدات وآخريات واعدات في السينما الأسبانية، ومن بينهن فيرونيكا أشقي، سلفيا كاربيزو، مرتكسيل كولال، مارجريتا ألسكندر، جوسيفينا مولينا، كلارا روكات، سيليا ريكو كلافلينو، كارمن كوردوبا، أنا لامباري، الودا رويز .

وكالعاة دائما.. لم تغب المبدعات المصريات عن المشهد السينمائي، حيث تشارك المخرجة ماجي كمال بفيلم "ميكروباص"، الذي يتناول قصة فتاة مصرية تبلغ من العمر 17 عاما، وفي نهاية يومها الدراسي يتصل بها شقيقها ليخبرها أنه سيتأخر ، وحتى لا تتأخر عن عملها بعد انتهاء اليوم الدراسي، تستقل الميكروباص في رحلة لم تكن تتوقع أنها ستغير مجرى حياتها إلى الأبد .

وفي لمسة وفاء وعرفان بدورهن في نشر ثقافة الجمال رغم رحيلهن، يكرم المهرجان اسم المخرجة والسيناريست التونسية الراحلة كلثوم برناز التي وافتها المنية عام 2016، وأخرجت عدة أعمال مميزة، منها فيلم "الألوان الخصبة" عام 1984، و"ثلاث شخصيات تبحث عن مسرح" عام 1988، و"نظرة نورس" عام 1991، و"كسوة الخيط الضائع" عام 1998 ، و"شطر محبة" عام 2008، والتي تحتفظ لها المرأة التونسية بالجميل لشجاعتها في طرح موضوع ميراث المرأة من خلال فيلم "شطر المحبة" .

ومن الجزائر.. يكرم المهرجان المخرجة والسيناريست الراحلة يمينة بشير التي وافتها المنية في شهر أبريل الماضي، وتركت بصمتها في سجل السينما الجزائرية، لاسيما تناولها لأحداث "العشرية السوداء" من خلال فيلم "رشيدة" عام 2002 .

ومن سيدات السينما الأفريقية، يحتفي المهرجان بالممثلة السينمائية والتليفزيونية "ناكي سي سافاني" من كوت ديفوار، والتي بدأت مشوارها الفني في سن مبكر من خلال فيلم "كرة الغبار"، وتناضل "ناكي" من أجل تحرير المرأة الإفريقية ومساعدتها للنفاذ إلى مراكز التعليم .

ومن مصر.. كرمت وزيرة الثقافة التونسية الدكتور حياة قطاط القرمازي في افتتاح فعاليات المهرجان السبت الماضي، الفنانة هالة صدقي عن مشوارها الفني، خاصة أن أول تكريم حازت عليه هالة في مشوارها الفني كان من تونس أيضا.

وتظل نساء السينما في كل الأزمنة والأوطان، شمعة تضيء شاشات الفن السابع بومضات من الملامح والأحلام، وبلوحات من الحياة تأبى النسيان، لتبقى اسماؤهن خالدة كالوشم على الجسد لا تمحيه الأيام.

 

####

 

تكريم المخرج داوود عبد السيد في مهرجان أيام قرطاج السينمائي

سلمى خالد

كرم المخرج الكبير داوود عبد السيد، من قبل القائمون على مهرجان قرطاج السينمائي الدولي، ضمن فعاليات الدورة الـ 33، وسط احتفاء كبير من إدارة المهرجان وعلى رأسهم سونيا الخمشي مدير أيام قرطاج السينمائي.

واعتذر داوود عبد السيد، عن الحضور لظروف صحية طارئة، وتسلم الدرع والتكريم نيابة عنه سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر السينمائي، والناقدة ناهد صلاح، اللذان عبرا عن امتنانهما الكبير لهذا التكريم، والاحتفاء بالمخرج المصري الكبير وفيلسوفها داوود عبد السيد.

وتلى التكريم عرض فيلمه الشهير البحث عن سيد مرزوق، وهو ثاني تجارب داوود السينمائية، بعد فيلمه الأول الصعاليك، كما تم عرض فيلم آخر بناء على رغبة المخرج داوود عبد السيد، وهو فيلم مخبر ومواطن وحرامي، من بطولة النجمة التونسية هند صبري وشعبان عبد الرحيم وصلاح عبد الله.

وتشارك مصر فى المهرجان بعدد من الأفلام يصل إلى 5 أفلام فى جميع المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم “شرف” من إخراج سمير نصر، بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيلمان، الأول “ميكروباص” من إخراج ماجى كمال، والثانى بعنوان “كبير” للمخرج أحمد عبد السلام، كما يشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فيلمان أيضًا هما “إدريس” إخراج أمير الشناوى، وفيلم “سنفتس بلاش” للمخرج أنس صلاح الدين. 

أما عن قائمة الأفلام المشاركة بالمهرجان فيشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 

بجانب الفيلم المصرى كل من “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري (تونس)، و”وحلة” للمخرج نادر الرحموني (تونس)، و”الثائرون” للمخرج أميل شجيفي (تنزانيا)، و”انظر إلى النجوم” للمخرج دافيد كونستانتين (جزر الموريس)، و”ما بعد الحياة” للمخرج أنيس جاد (الجزائر)، و”جراح الطفولة” للمخرج موسى سان يابسا (السنغال)، و”وراء الباب” للمخرج مانع عدي (العراق)، و”معبد الفرح” للمخرج جان أودوتان (بينين)، و”الطريق” للمخرج عبد الحميد عبد اللطيف (سوريا)، و”العبد” للمخرج عبد الإله الجوهرى (المغرب) و”قسم الرسل” للمخرج سايدو بوندوان (بوركينافاسو). 

بينما مسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة تضم “فلسطين 87” للمخرج بلال الخطيب (فلسطين)، و”المجموعة” للمخرج  لوسيان بورجايلي (لبنان)، و”ميكروباص” للمخرجة ماجى كمال (مصر)، و”آخر يوم للشمس” للمخرج قيس الماجري (تونس)، و”هيبنوتيزيا” للمخرج مروان الأخضر حمينة (الجزائر)، و”ريح الجنوب” للمخرج أزفيدو ليسينو (موزمبيق)، و”رحلة” للمخرج جميل النجار (تونس)، و”أستال” للمخرجة سي رماتا تولاي (السنغال)، و”كبير” للمخرج أحمد عبد السلام (مصر)، و”بارجي” للمخرج ديان وايز (جنوب أفريقيا)، و”لعبة الأطفال” للمخرجة ريم مجدي (المغرب)، و”قضية لشبونة  ـ  هوجي فورتونا (أنجولا). 

وأما المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة فتضم “حارس العوالم” للمخرجة ليلى الشايبي (تونس/ الجزائر)، و”دنايد أكسس” للمخرجة هيفل بن يوسف (تونس)، و”حكايات البيت الأرجوانى” للمخرج فاضل عباس (العراق/ لبنان)، و”بطاطا” للمخرجة نورة كافوربكان (لبنان)، و”مامي لامولا” للمخرجة أنهار سالم (العربية السعودية)، و”لعزيب” للمخرج جواد البابلبي (المغرب)، و”فاريترا” للمخرجة راسوانيا فوتوفو نياني (مدغشقر)، و”لا توجد طريق بسيطة إلى البيت” للمخرج أكيول دي مابيور (السودان)، و”حضانة ليلية” للمخرج سانو موموني (بوركينافاسو)، و”عشرون سنة بعد” للمخرج موسى توري (السنغال)، و”نحن الطلبة!” للمخرجة فاريالا رفيكي (أفريقيا الوسطى)، و”الإعادة والتشغيل” للمخرج آلان قوميز (السنغال). 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

افتتاح أيام قرطاج السينمائية للأطفال فى دورتها الأولى ـ صور

كتب علي الكشوطي

احتضنت معتمدية غار الملح من ولاية بنزرت الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالتعاون بين أيام قرطاج السينمائية ومندوبية الشئون الثقافية ببنزرت ومعتمدية غار الملح وبلدية غار الملح في تونس.

وتضمن برنامج الافتتاح فقرات تنشيطية، واستعراضية بالشارع ضمت فرقة اسطمبالي ومجموعة ألوان ومجموعة عماد الباجي ومعرض من صور أرشيف ومعرض تشكيلي بالمكتبة العمومية بغار الملح، وتم الافتتاح الرسمي لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالجهات ببرج باب تونس .

وكان شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته ال 33، انطلاق عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث تتيح إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما.

كما تم افتتاح قسم "فوكيس إسبانيا"  للدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، فيما تم افتتاح معرض الصور بعنوان "العالم كما يراه  فليني" في فرع من قسم "رؤى متوسطية" الذي يعتبر قسما جديدا في برمجة الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، بشراكة أكاديمية الفنون بقرطاج و الأكاديمية المركزية.

تشهد مسابقات مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دروته الـ 33، مشاركة 5 أفلام مصرية فى مختلف المسابقات.

ويتنافس فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أفلام تحت الشجرة إخراج أريج السحيرى من تونس وحلة من إخراج نادر الرحمونى من تونس والثائرون من إخراج أميل شجيفي من تونس وأنظر الى النجوم من إخراج دافيد كونستانتين من جزر الموريس وما بعد الحياة من إخراج أنيس جاد من الجزائر، وجراح الطفولة من إخراج موسى سان يابسا من السنغال، ووراء الباب من إخراج مانع عدي  من العراق ومعبد الفرح إخراج جان أودوتان من البينين والطريق من إخراج عبد الحميد عبد اللطيف من سوريا والعبد عبد الإله الجوهري من المغرب، وقسم الرسل من إخراج سايدو بوندوان  من بوركينافاس وشرف من إخراج سمير نصر من مصر.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيشارك كل من "حارس العوالم" و"دنايد اكسس" و"حكايات البيت الأرجواني" و"بطاطا" و"مامي لامولا" و"لعزيب" و"فاريترا" و"لا توجد طرق بسيطة الى البيت" و"حضانة ليلية" و"عشرون سنة بعد" و"نحن الطلبة" و"الإعادة والتشغيل".

 

####

 

مهرجان أيام قرطاج يكرم داوود عبد السيد وسافانى والتازى.. صور

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33 بتونس، تكريم المخرج والسينمائي ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة محمد عبد الرحمان التازي، وذلك فى قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، فيما شهد المهرجان تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، والمخرج والسينمائي المصري داود عبد السيد، وتسلم التكريم السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والناقدة السينمائية ناهد صلاح.

وفى سياق متصل، احتضنت معتمدية غار الملح من ولاية بنزرت الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالتعاون بين أيام قرطاج السينمائية ومندوبية الشئون الثقافية ببنزرت، ومعتمدية غار الملح وبلدية غار الملح في تونس.

وتضمن برنامج الافتتاح فقرات تنشيطية، واستعراضية بالشارع ضمت فرقة اسطمبالي ومجموعة ألوان ومجموعة عماد الباجي ومعرض من صور أرشيف ومعرض تشكيلي بالمكتبة العمومية بغار الملح، وتم الافتتاح الرسمى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالجهات ببرج باب تونس.

وكان شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته الـ33، انطلاق عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث تتيح إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما.

وتشهد مسابقات مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دروته الـ33 مشاركة 5 أفلام مصرية فى مختلف المسابقات، ويتنافس فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أفلام تحت الشجرة إخراج أريج السحيرى من تونس وحلة من إخراج نادر الرحمونى من تونس والثائرون من إخراج أميل شجيفي من تونس، وانظر إلى النجوم من إخراج دافيد كونستانتين من جزر الموريس، وما بعد الحياة من إخراج أنيس جاد من الجزائر، وجراح الطفولة من إخراج موسى سان يابسا من السنغال، ووراء الباب من إخراج مانع عدي  من العراق ومعبد الفرح إخراج جان أودوتان من البينين والطريق من إخراج عبد الحميد عبد اللطيف من سوريا والعبد عبد الإله الجوهري من المغرب، وقسم الرسل من إخراج سايدو بوندوان  من بوركينافاس وشرف من إخراج سمير نصر من مصر.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيشارك كل من "حارس العوالم" و"دنايد اكسس" و"حكايات البيت الأرجواني" و"بطاطا" و"مامي لامولا" و"لعزيب" و"فاريترا" و"لا توجد طرق بسيطة الى البيت" و"حضانة ليلية" و"عشرون سنة بعد" و"نحن الطلبة" و"الإعادة والتشغيل".

 

اليوم السابع المصرية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية": أفلامٌ متنوّعة وتكريم داود عبد السيد

تونس/ محمد معمري

ضمن فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية، أقيم، يوم أمس الثلاثاء، حفل تكريم لأحد أبرز المخرجين المصريين والعرب، داود عبد السيد، في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وسط العاصمة تونس.

وقالت مديرة الدورة سنيا الشامخي في كلمة الافتتاح: "داود عبد السيد أهل لهذا التكريم، لما أنجزه من أعمال بقيت عالقة في ذاكرة المشاهد العربي، وقدم لغة سينمائية جديدة أضافت للمدونة السينمائية العربية". وأضافت: "كان من المفترض أن يحضر (عبد السيد) هذا التكريم، لكن ظروفاً صحية قاهرة منعته من تشريف الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية بالحضور".

وبعدها، تحدث مؤسّس مهرجان الأقصر السينمائي، المخرج سيد فؤاد، عن تجربة عبد السيد السينمائية، والإضافات النوعية التي قدّمها للسينما المصرية والعربية، عبر 12 فيلماً تنوّعت بين الروائي الطويل والتسجيلي. كذلك، تطرّق فؤاد إلى تعاون عبد السيد مع عدد من أهم الممثلين المصريين، مثل نور الشريف وأحمد زكي وسعاد حسني ومحمود عبد العزيز، معبراً عن أسفه بسبب قرار عبد السيد الاعتزال لعدم توفر ظروف إنتاج سينمائي جيدة.

بدورها، تطرّقت الناقدة المصرية ناهد صلاح إلى الموجة الواقعية في السينما المصرية، والدور الذي لعبه عبد السيد في تطويرها.

وإثر التكريم، تمّ عرض فيلمين لداود عبد السيد، هما: "البحث عن السيد مرزوق" (1991) و"مواطن ومخبر وحرامي" (2001).

وتتواصل عروض أيام قرطاج السينمائية، الذي افتتح يوم السبت الماضي ويستمر حتّى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وتتنوّع بين عروض الأفلام الروائية والوثائقية، داخل وخارج المسابقة الرسمية.

ويبرز من بين هذه الأعمال، فيلمان هما: "ما بعد الحياة"، أوّل فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري أنيس جعاد، و"فلسطين 87" للمخرج الفلسطيني بلال الخطيب.

ويتمحور الفيلمان حول المرأة، في بلدين مختلفين، إذ يتناول فيلم جعاد، "ما بعد الحياة" (105 دقائق) قصّة امرأة جزائرية تدعى هاجر، تجبرها اتهامات أخلاقية على مغادرة قريتها، والانتقال إلى المدينة. هناك تختبر هاجر عالماً جديداً وتقاوم محاولاتٍ كثيرةً لاستغلالها، رغبةً منها في الحفاظ على أسرتها وابنها.

وقال أنيس جعاد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بعد العرض، إنّ عمله "حاول تناول قضية المرأة وما تتعرض له من صعاب وتحرش جنسي ومعاملة دونية، مما يجعلها تقاوم للحفاظ على كيانها المستقل"، معبراً عن سعادته بعرض الفيلم في قرطاج، بعد مشاركته في عددٍ من المهرجانات الدولية منذ عام 2021.

أما فيلم "فلسطين 87" (13 دقيقة) فقد اختار مخرجه بلال الخطيب العودة إلى لحظة الانتفاضة الأولى عام 1987، حين يلجأ الشاب عاطف المطارد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى سيدة تؤويه في منزلها. وبينما يشتعل العالم في الخارج، تنشأ علاقة حبٍ بين عاطف وابنة صاحبة البيت، مريم.

وقال الخطيب، في حديث مع "العربي الجديد"، بعد العرض: "فيلمي هو تكريم للمرأة الفلسطينية التي تقدّم الكثير من أجل أن تظلّ جذوة النضال متّقدة، وليواصل الشعب الفلسطيني مسيرته نحو التخلص من الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "فيلمي هو جزءٌ من السينما الفلسطينية التي تحاول من خلال الفن التعبير عن آلام الفلسطينيين، وتذكير المجتمع الدولي من خلال الصورة بأنّ هناك شعباً يعاني الويلات بسبب سعيه للحصول على حريته".

وعُرض الفيلمان في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي في العاصمة التونسية، وسط حضور جماهيري كبير.

 

العربي الجديد اللندنية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج.. تكريم داوود عبد السيد "فيلسوف السينما"

العين الإخبارية - محسن أمين

كرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية، المخرج المصري الملقب بفيلسوف السينما "داوود عبد السيد".

 وجاء هذا التكريم تقديرا لمساهمة "داوود عبد السيد" في تطوير قطاع السينما منذ الستينيات من القرن الماضي.

وحضر حفل التكريم سونيا الشامخي مديرة مهرجان أيام قرطاج السينمائية،  ومؤسس مهرجان الأقصر السينمائي المخرج سيد فؤاد، والناقدة ناهد صلاح، بينما تغيب داوود السيد عن الحفل لأسباب صحية.

وأكدت الناقدة المصرية ناهد صلاح خلال حفل التكريم أن "داوود عبد السيد" سعيد بمثل هذا التكريم والتقدير لما قدمه للساحة السينمائية العربية والأفريقية خلال مسيرته الهامة في تطوير العمل السينمائي في بلاده.

 كما أشارت إلى أن داوود عبد السيد اعتمد خلال مسيرته الفنية وأعماله على الأسلوب الواقعي كما ركز اهتمامه على قضايا الفئات المهمشة والفقراء في بلاده ليضفي واقعية على أعماله.

من جانبه تأسف المخرج المصري سيد فؤاد على اعتزال داوود عبد السيد الإخراج السينمائي، مؤكدا أنه بقرار الاعتزال فقدت الساحة السينمائية أبرز أعلامها.  وأشار إلى أن هذا القرار يعود إلى أسباب إنتاجية بحتة وأن المناخ الثقافي لا يصلح لتقديم عمل سينمائي.

وفي أواخر عام 2021، أعلن داوود عبد السيد اعتزال الإخراج السينمائي وبرر قراره في لقاء إعلامي على قناة بي بي سي بأنه لم يعد يستطيع التعامل مع الجمهور الموجود حاليا، ونوعية الأفلام التي يفضلها بغرض التسلية.

وأكد أنه يعاني من عزوف المنتجين عن أعماله، قائلا إن التمويل يذهب لأفلام التسلية، والجمهور أصبح يبحث عن التسلية لا مناقشة القضايا، ولا البحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية.

 وعلى هامش حفل تكريم داوود عبد السيد تم عرض فلميه "البحث عن السيد مرزوق"(1991) بطولة نور الشريف وأثار الحكيم و فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بطولة خالد أبو النجا وهند صبري.

داوود عبد السيد هو مخرج مصري بدأ حياته العملية بالعمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها «الأرض» ليوسف شاهين، و«الرجل الذي فقد ظله» لكمال الشيخ، و«أوهام الحب» لممدوح شكري. ثم بعد ذلك توقف عبد السيد عن مزاولة هذا العمل.

ثم أخرج أفلاما مهمة، مثل البحث عن سيد مرزوق (1990) والكيت كات (1991) وأرض الأحلام (1993) وسارق الفرح (1994) وأرض الخوف (1999) ومواطن ومخبر وحرامي (2001) ورسائل البحر (2010).

وفي فترة السبعينيات، قرر عبد السيد أن يحمل الكاميرا وينطلق بها في شوارع القاهرة، وأن يصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية أهمها "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" (1976)، و"العمل في الحقل" (1979)، و"عن الناس والأنبياء والفنانين" (1980).

حصل عبد السيد عام 1985 على جائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي عن فيلمه "الصعاليك". بينما حصل فيلمه "أرض الخوف" على جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول، وجائزة أحسن فيلم من مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن إخراج من مهرجان جمعية الفيلم عام 1999.

وسميت أفلامه ("الكيت كات" 1991، و"أرض الخوف" 1999، و "رسائل البحر" 2010)، ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013. وتم تكريمه في 2018 في مهرجان الجونة السينمائي.

واختارت هيئة أيام قرطاج السينمائية خلال الدورة الثالثة والثلاثين التي انطلقت السبت الماضي وتختتم السبت القادم، تكريم 6 سينمائيين هم "الفنان التونسي الراحل هشام رستم، والمخرجة التونسية كلثوم برناز، والمخرجة الجزائرية الراحلة يمينة بشير الشويخ، إضافة إلى الممثلة الإيفوارية "ناكي سي سافاني"، والمخرج المصري داود عبد السيد والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي".

 

العين الإماراتية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية تفتتح قسما جديدا خاصا بأفلام الهجرة واللجوء

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعرب عن امتنانها لهذه المساحة الثقافية الهامة التي وفرتها الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية.

تونسافتتح مؤخرا في إطار فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية برنامج “رؤى متقاطعة”، وهو قسم جديد يعرض أفلاما لمخرجات من جنوب وشمال المتوسط حول مسألة اللجوء والهجرة.

ويتنزل هذا البرنامج الذي يتضمن ستة أفلام مختارة يومياً في إطار دعم المعهد العربي لحقوق الإنسان وشريكه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لحقوق اللاجئين والتوعية بقضاياهم وتسليط الضوء على قصصهم.

"رؤى متقاطعة" قسم جديد في أيام قرطاج السينمائية لأفلام حول اللجوء والهجرة يتضمن ستة أعمال

وتم عرض فيلم الافتتاح الذي حمل عنوان “رسالة إلى نيكولا” للمخرجة هارا كامينارا، وهو عمل يجمع بين الاجتماعي والسياسي، وتدور أحداثه حول مجموعة من اللاجئين في سفينة إنقاذ تقطّعت بهم السبل في مياه البحر المتوسّط.

وتعرض الأفلام المختارة يومياً بدايةً من الساعة الخامسة مساءً في قاعة “أفريكا” بتونس العاصمة، وتعقب العروض نقاشات بحضور مخرجات الأفلام.

وأعرب المعهد العربي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن امتنانهما لهذه المساحة الثقافية الهامة التي وفرتها الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية.

وأكدت المفوضية أهمية دور السينما والفنون في مساعدة الناس على فهم أسباب اللجوء، وما يتعرض له اللاجئون وطالبو اللجوء أثناء رحلة البحث عن الأمان، وفق ما جاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وتتواصل أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن تونس تستضيف أكثر من 8700 لاجئ وطالب لجوء من جنسيات مختلفة، وأن المعهد العربي لحقوق الإنسان وشريكه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يسعيان مع شركائهما من جهات حكومية مختلفة ومنظمات غير حكومية محلية ودولية لتوفير وتعزيز حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على حقوقهم، سواء على مستوى الحماية أو الرعاية الصحية والنفسية أو التعليم والدعم الاجتماعي.

 

العرب اللندنية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

نساء الفن السابع .. شمعة تُضيء شاشات «أيام قرطاج السينمائية الـ33»

تونس ـ «سينماتوغراف»

يقترن دائماً حضور المرأة في السينما بالإبداع، سواء كانت بطلة أمام الكاميرا أو مخرجة خلفها، أو كانت تنثر أفكارها وعواطفها عند كتابة السيناريو أو كانت تقوم بتركيب المشاهد داخل غرف المونتاج، فإنها وفي كل أحوالها ووظائفها تخط سيرة نجاح وتكتب مسيرة إصرار من أجل تثبيت أقدامها على طريق الفن السابع.

ومنذ بداية ظهور صناعة السينما في تونس، انتفضت المرأة ضد محاولات احتكار الرجال لهذه المهنة، لتقتحم عالم السينما من مختلف أبوابه، وتصبح الممثلة والمنتجة والمخرجة والكاتبة والمبدعة في الجوانب التقنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.

ومن بين أسماء التونسيات اللاتي تركن بصمة في سماء الإبداع الفني، وخاصة السينمائي المخرجات والفنانات والكاتبات مفيدة التلاتلي وسلمى بكار وكاهنة عطية وكلثوم برناز وهايدي تمزالي ودرة بوشوشة وهند بوجمعة، وغيرهن من الأسماء التي مازالت أعمالهن محل شغف ومتابعة من الجمهور التونسي.

ومن منطلق مناصرة مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" للمرأة وقضاياها طوال دوراته السابقة، حظيت مشاركة المرأة في هذه الدورة بالاحتفاء والترحيب والاهتمام، فلا تكاد تخلو مسابقة أو قسم من أقسام المهرجان إلا وتجد نساء السينما متربعات على قوائمها، لعرض أعمالهن الفنية التي تناولت في معظمها قضايا الهجرة واللجوء.

وعن اللاجئين وما تحمله حقائبهم من ذكريات الوطن، وعن المهاجرين التائهين بين البقاء والرحيل، ضم مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" ستة أفلام روائية ووثائقية لم يسبق عرضها بتوقيع ست مخرجات من شمال وجنوب المتوسط، وهن جوهرة عبودة وموريل كرافات وصوفي باشولييه من فرنسا، وماري نويل من الكاميرون، وياسمين قصاري من المغرب، وهارا كامينارا من بلجيكا.

وطوال السنوات الماضية.. نحت المهرجان مكانة راسخة في العمق الإفريقي والعربي، غير أن الدورة الثالثة والثلاثين الحالية تفتح نافذة جديدة على محيطها المتوسطي من خلال قسم "فوكيس"، الذي وضع المخرجات الأسبانيات تحت المجهر، انطلاقا من استعراض تجاربهن في رحلة البحث عن نور الحياة بعيدا عن ظلام الإقصاء وأغلال القيود.

وانطلاقا من تجارب السينمائيات الأسبانيات، يرسم المهرجان ملامح الإبداع التي شكلتها عدة سيدات اخترن العمل في المجال السينمائي، واكتشاف الأفلام السينمائية لمخرجات رائدات وآخريات واعدات في السينما الأسبانية، ومن بينهن فيرونيكا أشقي، سلفيا كاربيزو، مرتكسيل كولال، مارجريتا ألسكندر، جوسيفينا مولينا، كلارا روكات، سيليا ريكو كلافلينو، كارمن كوردوبا، أنا لامباري، الودا رويز.

وكالعاة دائماً.. لم تغب المبدعات المصريات عن المشهد السينمائي، حيث تشارك المخرجة ماجي كمال بفيلم "ميكروباص"، الذي يتناول قصة فتاة مصرية تبلغ من العمر 17 عاما، وفي نهاية يومها الدراسي يتصل بها شقيقها ليخبرها أنه سيتأخر، وحتى لا تتأخر عن عملها بعد انتهاء اليوم الدراسي، تستقل الميكروباص في رحلة لم تكن تتوقع أنها ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.

وفي لمسة وفاء وعرفان بدورهن في نشر ثقافة الجمال رغم رحيلهن، يكرم المهرجان اسم المخرجة والسيناريست التونسية الراحلة كلثوم برناز التي وافتها المنية عام 2016، وأخرجت عدة أعمال مميزة، منها فيلم "الألوان الخصبة" عام 1984، و"ثلاث شخصيات تبحث عن مسرح" عام 1988، و"نظرة نورس" عام 1991، و"كسوة الخيط الضائع" عام 1998، و"شطر محبة" عام 2008، والتي تحتفظ لها المرأة التونسية بالجميل لشجاعتها في طرح موضوع ميراث المرأة من خلال فيلم "شطر المحبة".

ومن الجزائر.. يكرم المهرجان المخرجة والسيناريست الراحلة يمينة بشير التي وافتها المنية في شهر أبريل الماضي، وتركت بصمتها في سجل السينما الجزائرية، لاسيما تناولها لأحداث "العشرية السوداء" من خلال فيلم "رشيدة" عام 2002.

ومن سيدات السينما الأفريقية، يحتفي المهرجان بالممثلة السينمائية والتليفزيونية "ناكي سي سافاني" من كوت ديفوار، والتي بدأت مشوارها الفني في سن مبكر من خلال فيلم "كرة الغبار"، وتناضل "ناكي" من أجل تحرير المرأة الإفريقية ومساعدتها للنفاذ إلى مراكز التعليم.

ومن مصر.. كرمت وزيرة الثقافة التونسية الدكتور حياة قطاط القرمازي في افتتاح فعاليات المهرجان السبت الماضي، الفنانة هالة صدقي عن مشوارها الفني، خاصة أن أول تكريم حازت عليه هالة في مشوارها الفني كان من تونس أيضا.

وتظل نساء السينما في كل الأزمنة والأوطان، شمعة تضيء شاشات الفن السابع بومضات من الملامح والأحلام، وبلوحات من الحياة تأبى النسيان، لتبقى اسماؤهن خالدة كالوشم على الجسد لا تمحيه الأيام.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004