وجهت الفنانة دنيا سمير غانم، رسالة شكر للناقد طارق الشناوي، وذلك بعد تكريمها، أمس، من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط في الدورة 38، وتسلمت من خلاله وسام ملوك الكوميديا الذي منحه المهرجان لاسم والديها الفنان الراحل سمير غانم والفنانه الراحلة دلال عبدالعزيز، مشيرة إلى انه «الشناوي» حفزها بشدة بعد كتابته لمقال عنها وعن جوانب كثيرة بشخصيته الحقيقة نشره بجريدة «المصري اليوم»

وأعادة «دنيا» نشر المقال وصورة تجمعها بالناقد طارق الشناوي عبر «إنستجرام»:«شكرا جدا الناقد الكبير الأستاذ طارق الشناوي على هذه المقالة الجميلة المشجعة والمعبرة عني وعن جوانب كتيرة في شخصيتي يمكن مش بعرف أوصلها غير من خلال الفن»

وأضافت :«كان ليا الشرف أن في تكريمي من مهرجان الإسكندرية يكون في كتاب عني وعن أعمالي ومن حسن حظي أن حضرتك اللي كتبت الكتاب ده.. متشكرة جدا على تشجيعك ورأيك فيا من أول ما ابتديت مشواري الفني.. وأتمني إني أكون دايما عند حسن ظن الجمهور العظيم وعند حسن ظن حضرتك وجميع الأساتذة النقاد المحترمين من كل الأجيال».

وتابعت:«شكرا لأستاذ الأمير أباظة رئيس المهرجان وكل القائمين عليه وفريق عمل الكتاب، وأخيرا شكرا من كل قلبي ل أهلي وزملائي الأعزاء وأساتذتي اللي اتفاجئت بكلامهم الجميل عني.. فعلًا اسعدتوني».

وكان مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط في الدورة 38، كرم ،أمس، النجمة دنيا سمير غانم وتسلمت وسام ملوك الكوميديا الذي منحه المهرجان لاسم الفنان الراحل سمير غانم والفنانه الراحلة دلال عبدالعزيز، حيث شاركت «دنيا» صورا لها أثناء التكريم ،عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» .

وعلقت دنيا على الصورة وكتبت :«سعيدة جدا بتكريمي من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ٣٨، وأيضا تكريم حبايبي الغاليين اللي بتمنى انهم يكونوا فخورين بيا سميرغانم دلال عبدالعزيز شكرا أهلي في الإسكندرية على استقبالكم العظيم».

####

غادة جبارة عن تقديمها كتاب سعيد الشيخ بمهرجان الإسكندرية:

لمسة وفاء لأستاذي

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم ندوة لتكريم أسماء نجومنا الراحلين سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبدالوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار على إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد، وأدار الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

وقالت غادة جبارة:«أنا سعيدة جدا لتواجدي في مهرجان الإسكندرية، وأشكر القائمين على المهرجان لتكريم رموز الفن، وتعريف الأجيال القادمة بأهميتهم.

وتحدثت عن كتابها عن المونتير سعيد الشيخ قائلة:«أعتبره لمسة وفاء له، ونواه لدراسة كبيرة لتحليل أعمال استاذي الكبير.

وحكت عن بدايات سعيد الشيخ قائلة«: هو من مواليد حلوان، وكان له صديق اسمه محمد بيومي الذي حدثه عن سحر السينما، وحمسه لدخول هذا المجال، والشيخ عمل مع أبرز رموز الفن في مصر، رغم أنهم كانوا في بداياتهم وقتها.

وعن السبب الذي دفعها لتقديم الكتاب قالت:«سعيد الشيخ من الأساتذة الكبار الذين لا يمكن نسيان محاضراتهم ومازالت عالقة في أذهاننا فلديه قدرة فائقة في توصيل المعلومة، ووقف بجانبي كثيرا وساعدني عن قناعة، وأحب أن أذكر أنه رفض الاستمرار في العمل حينما تحول المونتاج إلى الديجيتال، وقال لي استحالة أن أكمل، بعد أن أكنت ألمس المادة الخام يتحول الأمر إلى أدوات صماء.

كما ذكرت واقعة حكاها أحد المساعدين له وكيف كان حريص دائما على أن يقرأ السيناريو ويحفظ البناء الخاص به ودائما كان يطلب تعديلات لتتوافق مع أفكاره.

####

عزة إبراهيم: أبية فريد تركت بصمة كبيرة في مجال التصوير السينمائي

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم ندوة لتكريم أسماء نجومنا الراحلين سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبدالوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار على إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد، بحضور الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان وأدار الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

وتحدثت عزة إبراهيم عن الراحلة أبية فريد في حضور شريف شيمي نجل الراحلة قائلة:«شعرت أنني أمام شخصية رائعة، قررت أن تلعب من البداية دور جديد، وكانت من أوائل النساء اللاتي التحقوا بقسم التصوير في معهد السينما، وصورت مع عبدالحليم نصر أغنية الدنيا ربيع، وهي تنتمي للجيل الخامس في التصوير السينمائي، والذي خرج منه مدير التصوير سعيد شيمي، وتعرفت عليه، وبدأت من هنا رحلة زمالة وعمل، وكان أول عرض لهم هنا في الإسكندرية.

وأضافت:«أبية فريد تركت بصمة كبيرة، وصورت مع وحيد فريد أفلام مهمة جدا، وتعلمت جماليات السينما الكلاسيكية.

وختمت عزة حديثها مؤكدة على أن الراحلة لم تعش طويلا فقد توفت بمرض فريد وحمل نعشها طلابها بمعهد السينما.

####

وليد سيف عن المخرج فطين عبد الوهاب بمهرجان الإسكندرية:

موهبة متفردة.. وتبني قضايا المرأة

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم ندوة لتكريم أسماء نجومنا الراحلين، وهم سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبدالوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار على إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد، وقام بأدارة الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

وتحدث الدكتور وليد سيف عن المخرج فطين عبدالوهاب قائلا:«أتحدث عن الكوميديا بحرج لأن الكاتب والمخرج فاروق صبري متواجد بالصالة وأيضا سامح سر الختم، وكتابي عن فطين عبدالوهاب كنت أراه في البداية أمرا سهلا، ولكن حينما أعدت دراسته أكتشفت أنني كنت على خطأ في بعض المواد، فبحثت عن هذه الموهبة المتفردة، وإذا بحثت عن أي أستفتاء في مجال الكوميديا لابد وأن تجد أعمال فطين عبدالوهاب مستحوذة.

وأضاف:«فطين مسيرة خاصة جدا، بدأ ضابط جيش، ولكن في لحظة قرر أن يترك عمله ويتجه إلى السينما، وبدأ كمساعد مخرج، واستطاع أن يقدم نفسه سريعا لانتماءه لعائلة فنية، وبعدها قدم فطين عبدالوهاب مجموعة من التحف الخالدة التي لاتنسى، ومنها فيلم الأنسة حنفي.

واستكمل الحديث قائلا:«فطين عمل مع الفنان إسماعيل ياسين، وسنجد أن إنجازه في السينما كان معه، وفي الآنسة حنفي نجح في أن يوظف إسماعيل كجزء من العمل بعيدا عن حركاته المعتادة في أفلامه، وقدم عظماء الفنانين بأفلام كوميدية حقيقة وأثبت أن الكوميديا موقف.

واختتم د. وليد حديثه قائلا:«أفلام فطين عبدالوهاب لا تخلو من قضية حقيقية رغم الكوميديا، وتبني قضايا المرأة في أفلامه.

####

الأمير أباظة يكرم النجوم الراحلين بـ«الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم الجمعة، ندوة لتكريم أسماء نجومنا الراحلين سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبدالوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار على إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد، بحضور الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان وأدار الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

وكرم الناقد أمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي نجل مديرة التصوير أبية فريد، كما تحدث حفيد المونتير سعيد الشيخ عن جده وأعرب عن سعادته بالتكريم، وتسلمت أمال عبدالسلام تكريم الفنان الكبير الراحل سمير صبري.

وتحدثت عزة إبراهيم عن الراحلة أبية فريد في حضور شريف شيمي نجل الراحلة قائلة: «شعرت أنني أمام شخصية رائعة، قررت أن تلعب من البداية دور جديد، وكانت من أوائل النساء اللاتي التحقوا بقسم التصوير في معهد السينما، وصورت مع عبدالحليم نصر أغنية الدنيا ربيع، وهي تنتمي للجيل الخامس في التصوير السينمائي، والذي خرج منه مدير التصوير سعيد شيمي، وتعرفت عليه، وبدأت من هنا رحلة زمالة وعمل، وكان أول عرض لهم هنا في الإسكندرية.

وأضافت:«أبية فريد تركت بصمة كبيرة، وصورت مع وحيد فريد أفلام مهمة جدا، وتعلمت جماليات السينما الكلاسيكية.

وختمت عزة حديثها مؤكدة على أن الراحلة لم تعش طويلا فقد توفت بمرض فريد وحمل نعشها طلابها بمعهد السينما.

وتحدث الدكتور وليد سيف عن المخرج فطين عبدالوهاب قائلا:«أتحدث عن الكوميديا بحرج لأن الكاتب والمخرج فاروق صبري متواجد بالصالة وأيضا سامح سر الختم، وكتابي عن فطين عبدالوهاب كنت أراه في البداية أمرا سهلا، ولكن حينما أعدت دراسته أكتشفت أنني كنت على خطأ في بعض المواد، فبحثت عن هذه الموهبة المتفردة، وإذا بحثت عن أي أستفتاء في مجال الكوميديا لابد وأن تجد أعمال فطين عبدالوهاب مستحوذة.

وأضاف:«فطين مسيرة خاصة جدا، بدأ ضابط جيش، ولكن في لحظة قرر أن يترك عمله ويتجه إلى السينما، وبدأ كمساعد مخرج، واستطاع أن يقدم نفسه سريعا لانتماءه لعائلة فنية، وبعدها قدم فطين عبدالوهاب مجموعة من التحف الخالدة التي لاتنسى، ومنها فيلم الأنسة حنفي.

واستكمل الحديث قائلا:«فطين عمل مع الفنان إسماعيل ياسين، وسنجد أن إنجازه في السينما كان معه، وفي الآنسة حنفي نجح في أن يوظف إسماعيل كجزء من العمل بعيدا عن حركاته المعتادة في أفلامه، وقدم عظماء الفنانين بأفلام كوميدية حقيقة وأثبت أن الكوميديا موقف.

واختتم د. وليد حديثه قائلا:«أفلام فطين عبدالوهاب لا تخلو من قضية حقيقية رغم الكوميديا، وتبني قضايا المرأة في أفلامه.

وقال الناقد أشرف غريب:«إسماعيل يس علامة في تيار السينما الكوميدية، و٢١٠ فيلم في مشوار هذا الفنان الكبير رقم عظيم، وعام 1954 كان علامة بارزة في مشواره وقدم أفلام فارقة في تاريخ السينما ومنها فيلم الآنسة حنفي، وهو ليس مهرجا أو بهلوانا فله أسلوب في التمثيل وسيبقى على مدى أجيال قادمة.

وحرصت سارة وسلمى أحفاد إسماعيل يس، وتحدثت الأولى عن جدها قائلة:«مهرجان الإسكندرية السينمائي هو أول مهرجان يكرم الفنان الكبير إسماعيل يس، ووالدي كان يتحدث معنا عنه في أوقات كثيرة ويؤكد دائما أنه لن يأتي أحد بعد إسماعيل.

فيما قالت سلمى:«إسماعيل ياسين كان عصبي جدا ورغم ذلك كان شديد الارتباط بالعائلة وخاصة والدى وكان يحب القراءة وعلي درجة عالية من الثقافة.

وتحدثت دكتورة رانيا يحيي عن كتابها عن الموسيقار على إسماعيل قائلة: قمت بالانتهاء من كتابين للراحل على إسماعيل وسيخرج الثاني للنور في مئويته واليوم بين أيدينا الكتاب الأول.. أحبطت قليلا في البداية وكنت سأتوقف عن الكتابة وشجعني أصدقائي وتمكنت من الانتهاء من الكتاب.

ورحبت د. رانيا بشجون إبنة الموسيقار الراحل على إسماعيل والتي تحدثت عن والدها قائلة:«أشكر الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية على احتفاءه بوالدي على إسماعيل، وأنا أصغر من أن أتحدث عنه، وهو بالنسبة لي كل الدنيا وكون بداخلي مشاعر عديدة وعلمني كيف أكون إنسانة تشعر بالمحيطين بها ولم أكن أتخيل أن يكون لديه وقت لي ليوجهني في حياتي ولكنه نجح في ذلك فلم يكن لديه طقوس للعمل، وحياته كانت صاخبة».

وتحدثت الكاتبة الصحفية هبة شوقي عن كتابها لسمير صبري قائلة:«طلب مني أن أحكي ذكرياته في إحدي المجلات التي أعمل بها، ولكنها لم تكتمل، وكان صعبا بالنسبة لي أن أقدم كتاب عن شخصية تحدثت عن أغلب تفاصيل حياتها.

####

«دخل فينا وحطم الكواليس» محمد عبدالعزيز عن عادل إمام:

«ضحك علينا ومبيعرفش يسوق»

كتب: سعيد خالد, علوي أبو العلا

شهدت فعاليات ثالث ليالي الدورة الثالثة لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عقد ندوة تكريم للمخرج القدير محمد عبدالعزيز، بحضور محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، سلوى محمد على، سلوى خطاب، سمير فرج، عمر عبدالعزيز.

في البداية تم عرض مقتطفات من أهم أعمال محمد عبدالعزيز، وقال بعدها الحضور: «فخور بتكريمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وصلاح أبوسيف كان سبب عشقي مجال السينما وتشرفت بانضمامي لمعهد السينما في دفعة ضمت حسين فهمي، وسمير فرج، وتخرجنا وبدأت رحلة البحث عن مكان لي في خريطة الإنتاج السينمائي عقب تخرجي عام 1964، وعملت مع مجموعة كبيرة من المخرجين وأول فيلم لي كان يحمل اسم صور ممنوعة، ثم فيلم اسمه»امرأة من القاهرة، وكنت بعيد عن الكوميديا إلى أن نجحت في الحصول على أول فرصة لتقديم عمل كوميدي وبدأت الرحلة وقدمت خلال مشوار طويل حوالي 67 فيلم روائي و3 مسرحيات و٢٠ مسلسل.

وتحدث عن علاقته بعادل إمام قائلا:«عرفت عادل إمام وأنا مساعد مخرج في فيلم الليلة السعيدة، ورشحت عادل إمام للعمل، وانتظرته في حي العمرانية ووافق.

وتابع:«قلنا له هل تعرف أن تقود سيارة فقال لي نعم وفي أول مشهد له بالسيارة دخل فينا وحطم الكواليس فقولت له ضاحكا قولتلي بتعرف تسوق، قالي أضيع الدور مني يعني، وعملنا سويا بعدها عدد من الأعمال حتى حنفي الأبهة.

وحرص المخرج عمر عبدالعزيز على القاء كلمة وقال:«تعلمت درس في بدايتي من محمد وهو أن أقدم أفلام بها فكرة لقضايا جادة وهذا أمر محسوب للسينما المصرية.

وأضاف مدير التصوير سمير فرج: «محمد عبدالعزيز صديقي وأخي وله أفضال كثيرة على كل من حوله، وعلاقتنا بدأت حينما كنت مساعد مصور، وكانت لدينا مواقف كوميدية سويا لا تنسى.

واستكمل الحديث د. خالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما قائلا:«محمد عبدالعزيز نجح في تقديم أفلام عديدة تحمل قضية هامة رغم أنها مسلية، وكان يدرك أهمية أن يكون ترس في عجلة الصناعة، وهو يظلم كثيرا حينما يقال عنه أنه مخرج كوميدي، لأنه ناقش كل القضايا في أعماله، واستثمر علاقاته بالنجوم ليقدم أفلام مهمة.

وقال محمود حميدة:«شرف لي أن أكون في دورة يكرم فيها محمد عبدالعزيز وتحمل اسمي، وهو معلم كبير جدا، ولم ورغم أنني لم أعمل معه إلا أن نصائحه مكنتني من تعديل سلوكي فهو معلم طوال الوقت، ودائما يوجه نصيحته بهدوء ودون انتظار أجابة.

وأضافت المخرجة هالة خليل: «عرفت المخرج محمد عبدالعزيز بعدما تخرجت وفوجئت أنه يرى عملي ويدعمني كثيرا دون انتظار إجابة لأنه يحب مساعدة الغير، ولديه شعور بالأبوية نحونا ولا يغير من أحد، وجاء معي السينما أيام عرض فيلم نواره ورغم سوء السينما جلس وشاهد الفيلم كاملا ولم يعلق على سوء حالة السينما، بل ركز فقط على الفيلم والدعم والحب والعطاء.

وحرص السيناريست عاطف بشاى على توجيه كلمة له قال فيها:«محمد عبدالعزيز درة غالية في السينما المصرية والفضل الأكبر والأعظم لدور محمد عبدالعزيز أنه حينما نتذكر شكل الكوميديا الآن نجدها تبكي وتنتحب حزنا على ما الميحدث بها من إسفاف اما محمد فقد استطاع أن يصنع كوميديا خفيفة وحقيقة منذ اللحظة الأولى له.

وقال الناقد طارق الشناوي:«استفدنا كثيرا من محاضرات محمد عبدالعزيز، وحينما نقول أنه مخرج كوميدي فنحن بذلك لا نظلمه بل نكرمه، وأنا أتيح لي من قبل أن أقوم بعمل كتاب عن ابنه كريم عبدالعزيز وعرفت منه أنه صارم جدا معه، حتي أنه حينما فكر في أن يدخل معهد السينما اعترض محمد، وقرر أن يتنحي في هذا العام من كل شئ له علاقه بالإمتحانات في المعهد.

####

بسبب همام في أمستردام..

سعيد حامد يبكي بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: سعيد خالد, علوي أبو العلا

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، ندوة للاحتفاء بالمخرج الكبير سعيد حامد، والذي تم تكريمه في حفل إفتتاح المهرجان، وأدارها الصحفي عرفة محمود، وعرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعماله.

وتحدث سعيد حامد عن كواليس فيلم همام في أمستردادم باكيا وقال: المنتج محمد العدل قال إن الفيلم سيسافر إلى براغ، وقررت أن لا أسافر مع الفريق وفوجئت حينما وصلوا أن نيجاتيف الفيلم لم يصل، وكلمني خالد حماد وقال لي«النيجاتيف ضاع» وفضلنا جميعا لمدة 48 ساعة في حالة صعبة وعرفنا أن الشنط ذهب إلى أمريكا بالخطأ، وكان هذا الفيلم السبب في نقلة الصوت في السينمات القديمة.

وقال سعيد حامد: «كل الموجودين في القاعة أصدقاء كفاح وخاصة محمد العدل، بداية من صعيدي في الجامعة الأمريكية وكملناها حتي همام في أمستردام.

وأضاف سعيد: «لم أكن أعرف الفرق بين الصوت المونو والإستريو، وكان لي فيلم في البداية خرج بدون صوت بسبب عدم إدراكي لمشاكل الصوت والسينمات أيضا كان بها مشكلة.

وتابع: «قررت أن أعرف أسرار الصوت وذهبت لمكتب يوسف شاهين لأسأل عن كيفية تحقيق ذلك وقالوا لي إن هناك دورة في فرنسا ولكن تكلفتها أعلى من كل أعمالي.

واستكمل حديثه قائلا: «في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قررت أن أقدم فيلم يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملا بلغت نحو 950 الف جنيه حسب معلوماتي وحققنا 27 مليون.

####

«نسخة لن تتكرر»..

أحفاد إسماعيل ياسين بندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية

كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم ندوة لتكريم أسماء نجومنا الراحلين سمير صبري، إسماعيل ياسين، المخرج فطين عبدالوهاب، المونتير سعيد الشيخ، الموسيقار على إسماعيل، مديرة التصوير أبية فريد، بحضور الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان وأدار الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

الناقد أشرف غريب قال: «إسماعيل يس علامة في تيار السينما الكوميدية، و٢١٠ فيلم في مشوار هذا الفنان الكبير رقم عظيم، وعام 1954 كان علامة بارزة في مشواره وقدم أفلام فارقة في تاريخ السينما ومنها فيلم الآنسة حنفي، وهو ليس مهرجا أو بهلوانا فله أسلوب في التمثيل وسيبقى على مدى أجيال قادمة.

وحرصت سارة وسلمى أحفاد إسماعيل يس، وتحدثت الأولى عن جدها قائلة:«مهرجان الإسكندرية السينمائي هو أول مهرجان يكرم الفنان الكبير إسماعيل يس، ووالدي كان يتحدث معنا عنه في أوقات كثيرة ويؤكد دائما أنه لن يأتي أحد بعد إسماعيل.

فيما قالت سلمى:«إسماعيل ياسين كان عصبي جدا ورغم ذلك كان شديد الارتباط بالعائلة وخاصة والدى وكان يحب القراءة وعلي درجة عالية من الثقافة.

####

لمسة وفاء للراحلين واحتفاء برموز الفن..

انطلاق الدورة الـ38 لمهرجان الإسكندرية السينمائى (ملف خاص)

وسام الكوميديا لاسمى الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز..

و«برسوم يبحث عن وظيفة» يختتم الافتتاح

كتب: سعيد خالد, علوي أبو العلا

وسط أجواء احتفالية مليئة بالشجن والحب، انطلقت فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، فى مكتبة الإسكندرية، بحضور الفنان محمود حميدة، الذى تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن، منهم المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج على بدرخان، والمخرج محمد عبد العزيز، والمخرج سعيد حامد الذى جرى تكريمه خلال حفل الافتتاح أمس الأول، والفنانين سيمون ومحيى إسماعيل الذى أضفى أجواء كوميدية مبهجة بقطعه لحظة تقديم تكريم النجم محمود حميدة وإهداء الدورة الـ38 باسمه.

أوبريت استعراضى

بدأ الحفل بالسلام الجمهورى، وبعدها قدم مجموعة من الشباب «أوبريت» استعراضيا يحكى تاريخ عروس البحر المتوسط مع الفن بعنوان «ضحكة من القلب»، فكرة وإخراج محمد مرسى، الذى أكد أن فكرة الأوبريت مستوحاة من شعار المهرجان هذا العام، وهو إضحك للسينما، فهو عبارة عن تجميع لمعظم كوميديانات السينما العالمية والمصرية فى رابط درامى غنائى استعراضى.

لمسة وفاء

وفى لافتة إنسانية حرصت إدارة المهرجان على تذكر نجومنا الراحلين بفيديو مصور خلال حفل الافتتاح، ومنهم هشام سليم، ومها أبو عوف، وسمير غانم، ودلال عبد العزيز، عهدى صادق، على عبد الخالق، أحمد حلاوة، عايدة عبد العزيز.

عودة للكوميديا

وألقى الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية، كلمة فى حفل افتتاح المهرجان، الذى أقيم اليوم بمكتبة الإسكندرية وقدمه كل من كريم كوجاك باللغة الإنجليزية وشيرين الشايب باللغة العربية، وغادة شاهين باللغة الفرنسية.

وقال الأمير أباظة: «اخترنا النجم محمود حميدة لتحمل الدورة اسمه، لأنه قامة سينمائية كبيرة قدمت عددا كبيرا من الأعمال السينمائية الهامة ولم يدخر ما حصل عليه من أموال السينما ووضعها بها مرة أخرى وشارك فى إنتاج عدد من الأفلام دون البحث عن ربح.

وحرص رئيس المهرجان، الناقد الأمير أباظة، على الاحتفاء بذكرى انتصارات أكتوبر قائلا: «اليوم استطعنا أن نتخطى خط برليف وحطمنا أسطورة قيل عنها إنها لا تتحطم، وبهذه الدورة نبتسم ونعود للكوميديا من خلال البوستر الذى صممه فنان الكاريكاتير عمرو فهمى، وأعاد البسمة لنا.

جوائز ممدوح الليثى

وقام الأمير أباظة بتسليم جوائز لجنة تحكيم «مسابقة ممدوح الليثى»، برئاسة المخرج هانى لاشين، وعضوية السيناريست عاطف بشاى، والمخرجة هالة خليل، وبحضور الإعلامى عمرو الليثى.

وجاءت الجائزة الأولى من نصيب سيناريو فيلم «كابجراس»، وحل فى المركز الثانى سيناريو فيلم «جبل النار» تأليف سعد قليعى، وفاز بالمركز الثالث سيناريو «أجنحة الليل» تأليف عاطف عبد العزيز.

وقال عمرو الليثى: «أعتبر دورة هذا العام عظيمة لما بها من تنظيم جيد، وأحب بهذه المناسبة أن أحيى جمهور الإسكندرية المثقف».

وتابع: «مسابقة ممدوح الليثى أقيمت منذ 10 سنوات، ونحن كأسرة نحرص على استمرار الجائزة وأشكر الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، على دعمه لهذه المسابقة، وقررنا أن ندشن مجلس أمناء لهذه الجائزة لتحويل السيناريوهات الفائزة إلى أعمال درامية».

مفاجأة محيى إسماعيل لمحمود حميدة

حرص الناقد الأمير أباظة على تقديم الفنان الكبير محمود حميدة على المسرح بعرض فيديو له وهو يتحدث عن شعوره بحمل الدورة اسمه، وكذلك ذكرياته مع المهرجان، وقام النجم محيى إسماعيل بتقديم صديقه محمود حميدة على المسرح فى لقطة خطفت إعجاب كل الحاضرين وداعبه على المسرح.

وحرص محمود حميدة على إلقاء كلمة قال فيها: «أشكر محيى إسماعيل على تقديمه لى وأنا أحبه جدا، ولا يكفى أن تحمل دورة واحدة اسمه وهذه اللحظة تاريخية جدا، وأنا سعيد لأن دورة هذا العام تحمل اسمى وهو ما أعتبره شيئًا كبيرًا، وشكرًا لكل القائمين على تنظيم هذا المهرجان، وأشكر أهل إسكندرية على الاستقبال الرائع الذى أسعدنى».

وقام المخرج الكبير على بدرخان، الذى حملت الدورة الماضية اسمه، بتسليم علم المهرجان للنجم محمود حميدة.

تكريمات

وكرم مهرجان الإسكندرية السينمائى فى حفل افتتاح دورته الـ 38 عددا من نجوم الفن، وهم المخرج محمد عبد العزيز، والنجمة دنيا سمير غانم، والمخرج سعيد حامد، والمنتج وجيه الليثى، والإذاعى إمام عمر.

وقال «أمام عمر» فى كلمته: «أنا سعيد جدا بتكريمى بمهرجان الإسكندرية السينمائى، وأهدى الجائزة لعمى حسن إمام عمر والإذاعى وجدى الحكيم الذى علمنى الإذاعة».

واستلم نجل المنتج وجيه الليثى تكريمه معتذرا عن عدم حضوره بسبب مرضه.

واحتفى حضور المهرجان بتكريم النجم محمد عبد العزيز ووقفوا له لتحيته، وحرص شقيقه المخرج عمرو عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، على الصعود إلى المسرح لتحيته، وألقى كلمة قال فيها: «أشكر وزارة الثقافة وجمهور الإسكندرية العظيم وجمعية كتاب ونقاد السينما، برئاسة الأمير أباظة، لأنه خصص الدورة للكوميديا وأهداها أيضا للنجم محمود حميدة، وأنا حاولت أن أقدم عددا من القضايا فى الأفلام الكوميدية التى أخرجتها.

كما احتفى المهرجان بتكريم المخرج الكبير سعيد حامد، وقام الحضور بتحيته عند صعوده إلى المسرح، وقال فى كلمته: «أنا سعيد اليوم بتكريمى وأعتبره تاجًا على رأسى، وأشكر السينما المصرية كلها فى وجود أستاذى محمد عبد العزيز، وعلى بدرخان، والمخرج خيرى بشارة».

وحرصت بوسى شلبى على التواجد لتقديم الفنانة دنيا سمير غانم، التى يكرمها المهرجان، والتى خطفت الأنظار وسط تصفيق الحضور فور صعودها إلى المسرح.

وقالت «دنيا»: «أنا سعيدة بتكريمى اليوم وسط هؤلاء الأساتذة الكبار، وفخورة بتكريمى مع المخرج الكبير سعيد حامد، فهو أول من قدمنى للسينما، ويا رب أكون قادرة على تقديم أعمال قوية دائما».

وقامت إدارة المهرجان بتكريم النجمة اليونانية الكسيتس بروتوبسالتى، والفنانة الفرنسية ماريان بورجو، والنجمة الأرمينية المصرية نورا أرمانى، وأعربن عن سعادتهن بتواجدهن فى مهرجان الإسكندرية، وحبهن لمصر البلد العريق، وأكدن جميعا أن لهن ذكريات مع مدينة الإسكندرية الرائعة، وشددن على أنهن تأثرن جدا بهذه اللحظة الرائعة فى حياتهن. كما منح المهرجان وسام ملك الكوميديا لاسمى الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز.

«برسوم يبحث عن وظيفة» يختتم الافتتاح

وعرض فى نهاية الحفل فيلم برسوم يبحث عن وظيفة من إنتاج 1923، وإخراج محمد بيومى، والذى تدور أحداثه حول رجلين تجمعهما صداقة قوية، وهما عاطلان عن العمل ويبحثان عن وظيفة، يحاول كل منهما الحصول على وظيفة فى أحد البنوك التى يخطئ مديرها بدعوتهما إلى الغداء فى بيته، ظنا منه أنهما من رجال الأعمال الأغنياء، لكن ما إن يتضح الأمر حتى تتبدد الأحلام.

المصري اليوم في