ملفات خاصة

 
 
 

محمود حميدة: كنت مغرورا.. وحسين كمال علمني درس لن أنساه في التواضع

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

تتواصل فعاليات الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بعقد ماستر كلاس للنجم محمود حميدة، حضرها عدد كبير من صناع السينما في مقدمتهم المخرج على بدرخان، الهام شاهين، محمد عبدالعزيز، عمر عبدالعزيز، عاطف بشاي، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، هاني لاشين، سمير فرج، سلوى محمد على.

وخلال الماستر كلاس تحدث حميدة عن علاقة الممثل بكل فريق العمل من عمال الاضاءة والتصوير والكلاكيت والاكسسوار، والاخراج والمساعدين، وانه يحرص على خلق علاقة إنسانية قوية بعيدا عن الكاميرا ويقرب المسافات مع كل طاقم العمل، وبمجرد بدأ التصوير يتحول إلى الاحترافية والتركيز كل في عمله، مؤكدًا انه كان مغرور في بداياته لكن المخرج حسين كمال اعطاني درس العمر، بعد انتهائه من تصوير فيلم المساطيل مع ليلي علوي، حسين كمال فاجأني بانه اجتمع معي بسبب تعاملي بغرور وفجأة أدار وجه لي واخر 15يوم كان يبعت المشاهد مع المساعدين ورفض الحديث معي وبعد اخر مشهد اغلق الباب واعطاني درس في الأخلاق لمدة ساعتين من التعنيف ،وشكرته بأدب وانصرفت على عكس طبيعتي وعلمني أن الموضوع ليس تمثيل فقط هذا درس للنجوم الجدد يجب التعامل بتواضع وادب».

 

####

 

محمود حميدة: محيى إسماعيل جاء الإسكندرية «علشان يبوظ المهرجان»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تتواصل فعاليات الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بعقد ماستر كلاس للنجم محمود حميدة، حضرها عدد كبير من صناع السينما في مقدمتهم المخرج على بدرخان، الهام شاهين، محمد عبدالعزيز، عمر عبدالعزيز، عاطف بشاي، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، هاني لاشين، سمير فرج، سلوى محمد على.

وأكد حميدة: الممثل يمكن أن يتعرض لمخاطر جسدية أثناء تجسيده أحدي الشخصيات، والسقف هنا بالنسبة لي يصل إلى درجة ماقبل الوفاة، ما يضمن الحياة فقط، وقمت بخلع دروسي وأسناني أثناء تصوير فيلم «جنة الشياطين»، وأنا كنت منتج الفيلم وكنا نرغب في عمل مكياج تظهر عدم وجود اسنان في الفم لأن هناك أسنان ذهب وماكيير في أوروبا طلب مقابل مادي ضخم، وقلت المخرج سوف اخلع أسناني وهذا اثر على شكل الفك وظلت رحلة علاجي سنوات.

وتابع: فكرة منح الجسد لشخص آخر تلك هي وظيفة الممثل، ورفضت ادوار لأنني مثلا لايمكن أن أقدم شخصية عمرها 30 سنة والوصول إلى أقصي درجة يتحمله الجسد وتتحمل إلى مستوى مرحلة شبه الجنون لكي أتقمص الشخصية، ومحيى إسماعيل أبلغني بأنه جاء لكي يتلف لي المهرجان».

 

####

 

محمود حميدة: كانت لدي رهبة من أحمد زكي في «الإمبراطور»..

وعلاقتي بزملائي كانت غير جيدة

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تتواصل فعاليات الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بعقد ماستر كلاس للنجم محمود حميدة، حضرها عدد كبير من صناع السينما في مقدمتهم المخرج على بدرخان، الهام شاهين، محمد عبدالعزيز، عمر عبدالعزيز، عاطف بشاي، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، هاني لاشين، سمير فرج، سلوى محمد على.

وقال محمود حميدة«جمعني مشهد بالراجل احمد زكي في فيلم الامبراطور وفي بداية التصوير كانت لدي رهبة كبيرة وتخوفت، ومدير التصوير فايز غالي انفعل على وقتها وهاجمني بسبب الرهبة وبعد ذلك استقر الأمر وسيطرت على انفعالاتي داخل الفيلم».

وقال: «اعمالي ليست كلها جيدة واحاول على قدر الإمكان أن أكون مخلص إلى ما أفعله ،وهناك افلام البعض يريد أنها ضعيفة«.

وأكد: «هناك اختلاف كبير بين التمثيل في المسرح والسينما وقال «التمثيل مختلف في المسرح تحتاج أن تكون صادق لمدة محددة من الزمن منذ دخوله من غرفته إلى خشبة المسرح يقدم مشهد ويخرج لايترك الشخصية وهذا الأمر صعب لانك تركز 3 ساعات في الشخصية».

وتابع: «في بداياتي لم أكن محبوب من زملائي، أثناء العرض السينما تزداد صعوبة ومشكلة السينما تتحل بكلمة فركش من المخرج ولايعود للتصوير بعد اتخاذ قراره «.

 

####

 

محمود حميدة في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

نظم مهرجان الاسكندرية السينمائي ماستر كلاس لنجم الدورة الـ 38 الفنان محمود حميدة وأدرها الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان حيث شهدت القاعة حضور جماهيري وسينمائي وإعلامي كبير.

وحرص على حضور الندوة المخرجون الكبار على بدرخان ومحمد عبدالعزيز وعمر عبدالعزيز والنجمة إلهام شاهين التي حضرت خصيصا من القاهرة لحضور المحاضرة ومن الفنانين أيضا حمزة العيلي وسلوي محمد على والإعلامي إمام عمر والكاتب عاطف بشاي والإعلامية والكاتبة السورية ديانا جبور ورئيسة المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسني وكذلك الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما.

وبدأ الماستر بفيلم تسجيلي عن حياة محمود حميدة واعماله ورحلته مع مهرجان الإسكندرية، ثم بدأ محاضرة عن خبرته خلال مشواره مع فن التمثيل قائلا: أنا من الجيل الذي يعتبر صناعة الفيلم عمل جماعي يقودها رب العمل وهو المخرج ففن صناعة اللقطة الممثل فيها هو الظاهر فقط من جبل الجليد لكن هناك أفراد كثيرة لكل واحد منهم دور مهم في خروج اللقطة في أحسن صورة بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير وغيرهم والجمهور أصبح واعي جدا في معرفة صناع السينما وليس الممثل فقط.

 

####

 

محمود حميدة يروي موقفا أثناء تصوير فيلم «الغرقانة»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

نظم مهرجان الاسكندرية السينمائي ماستر كلاس لنجم الدورة الـ 38 الفنان محمود حميدة وأدرها الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان حيث شهدت القاعة حضور جماهيري وسينمائي وإعلامي كبير.

وروي الفنان محمود حميدة موقف حدث له أثناء تصوير فيلم «الغرقانة» الذي قامت ببطولته النجمة نبيلة عبيد والفنان الكبير محمد توفيق قائلا: في إحدي المرات كنا نتناول العشاء مع مخرج الفيلم محمد خان ووجه سؤال للفنان محمد توفيق استوقفني جدا وسأله ما هي متعتك في التمثيل واستغرب جدا من توجيه خان له هذا السؤال ثم وجهه لي فكانت إجابتي إني سأظل محافظ على الخط البياني لي داخل العمل وبدأت أفكر كواحد من أفراد العمل كيف أصنع مع زملائي لقطة حلوة من أجل الفيلم.

وأشار حميدة إلى أنه يكون حريص دائما على أن تكون علاقته بكل صناع العمل جيدة وعلي تواصل لأن الفن ليس تمثيل فقط فهناك كثيرون يغفلون هذه العلاقات وأيضا تعلمت أن أسأل عن أي شيء لأكون على وعي كامل بكل وظائف صناع العمل.

كما تطرق حميدة لعلاقته بالمونتاج قائلا: علاقتي بالمونتاج تكون من خلال المخرج فالمونتاج من الممكن أن يغير الفيلم ويقدم شيء غير الذي تم تصويره وفي النهاية الفيلم هو رؤية المخرج.

 

####

 

محمود حميدة يتحدث عن الفرق بين التمثيل في السينما والمسرح

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

تحدث الفنان محمود حميدة اليوم في الماستر كلاس الخاص به في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الدورة الـ 38 بأدره الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان،عن الفرق بين التمثيل في السينما والتمثيل في المسرح .

وقال: المسرح يحتاج من الممثل صدق كامل لفترة معينة من الزمن وأتذكر في بداياتي كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط ولم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة لكن الوضع في السينما مختلف.

واستكمل حديثه عن درس علمه له المخرج حسين كمال الذي تعاون معه في فيلم «المساطيل» قائلا: كنت مازالت في بدياتي وكنت أدخل اللوكشن لا أعرف شيء سوي غرفتي أظل أذاكر فيها دوري ولا أجلس مع أي أحد فوجدت المخرج حسين كمال يتجاهلني وجعل المساعد هو الذي يتعامل معي ومع نهاية آخر مشهد في الفيلم طلبني وجلست معه في غرفته وعنفني جدا وعلمني أن الفن ليس تمثيل فقط ولابد أن يخلق علاقات اجتماعية مع زملائه داخل اللوكيشن وأن يتلقي المعلومة بتواضع وهذا درس لم أنساه طوال مشواري.

 

####

 

محمود حميدة: «اضطريت أخلع سنتين لتقديم جنة الشياطين»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أُقيمت ماستر كلاس للفنان محمود حميدة، اليوم الأحد، على هامش فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الدورة الـ٣٨.

وفي سؤال وجهته الفنانة سلوي محمد،للفنان محمود حميدة قائله:إلى أي مدي يضحي الفنان ويأذي نفسه من أجل أن يخرج الدور الذي يجسده بأفضل صورة ممكنة؟.

وقال حميدة: الممثل يظل يعطي ويضحي إلى أقصي حد يمكن تحمله حتي نهاية عمره ففي فيلم جنة الشياطين اضطررت لخلع سنتين من أسناني الأمامية حتي أقدم الدور وظللت أعاني فترة طويلة من هذا الأمر صحيا بسبب عدم عودة فكي الأمامي لطبيعته بعد خلع السنتين.

وأكد حميدة أن الإخلاص في الفنذ والعمل الذي يقدمه هو طريقه في الحياة وأنه عندما يقدم دور ينحي تماما أي مطالب شخصية عندما يقبله، معترفا أن هناك أعمال قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان.

وفي سؤال وجهته له الاعلامية السورية ديانا جبور عن مدي تأثير ثقافة الفنان عليه وهل من الممكن أن يتكون ثقافته عائق أمام تقديم دور معين، واتفق معها في الرأي مشيرا إلى أن هناك أدوار ينحي ثقافته جانبا ويتعامل مع عناصر أخرى حتي لا تؤذيه.

وحرص المخرج الكبير محمد عبدالعزيز على توجيه كلمه لمحمود حميدة بمناسبة تكريمه وحمل الدورة الـ 38 لمهرجان الإسكندرية اسم نجم وفنان مثقف ومتواضه ومهموم بفنه ووطنه.

أما السيناريست الكبير عاطف بشاي والذي قدم كتاب عن مسيرة حميدة الفنية فوصفه بأنه فنان صاحب مشروع فني وثقافي متعدد الجوانب ومؤسسة فنية فهو لا يهتم فقط بدوره كممثل ولكنه حريص على تقديم مواهب وجيل جديد من المخرجين الموهبين وأعطي مثل بتجربته مع المخرج الراحل أسامة فوزي وأوضح أن حميدة كان حريص على تقديم سينما غير السائدة.

وتحدث المخرج عمر عبدالعزيز على قدرة محمود حميدة على الخروج من عباءة الفنان الوسيم إلى عباءة الفنان المثقف الذي يعمل على تطوير نفسه دائما، مشيرا إلى أن حميدة من الفنانين المهمومين بقضايا وطنهم وليس مهنتهم فقط.

 

####

 

اليوم.. عرض «الحكيم» لدريد لحام في «الإسكندرية لدول البحر المتوسط»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

يعرض اليوم في تمام السادسة والنصف مساء الفيلم الروائي الطويل «الحكيم» بسينما رويال ضمن فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وهو من إخراج باسل الخطيب، تأليف ديانا جبور، وبطولة دريد لحام، صباح جزائري، ليا مبادري، روبين عيسى وربى الحلبي، مدير التصوير ناصر الركا.

ويعقب عرض الفيلم ندوة بحضور مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما السورية ومؤلفة الفيلم الكاتبة ديانا جبور وتدير الندوة الناقدة ناهد صلاح.

وتدور الأحداث من خلال جابر عبدالودود، وهو طبيب مسن يعيش وحيدًا في بلدة سورية هَجرت الحرب معظم أهلها.. وينذر جابر حياته وعيادته لمعالجة الفقراء لإخفاء مأساته الخاصة بفقدان ابنته الوحيدة «شمس» خلال الحرب، وتأتي حفيدته «ياسمين» لقضاء الأجازة معه، ويوما ما تتعرض للاختطاف ويحاول «جابر» إنقاذها ويبرز دور الأهالي في استعادتها.

 

####

 

إلهام شاهين عن محمود حميدة: «رحلة عمر وصداقة طويلة»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

حرصت النجمة إلهام شاهين على تهنئة محمود حميدة على تكريمه في مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الدورة ال٣٨.

وقالت الهام شاهين اثناء الماستر كلاس الخاص بمحمود حميدة والذي ناقش فيه عمليه انتاج فيلم سينمائي:«أنا ومحمود حميدة رحلة عمر وصداقة طويلة عملنا مع بعض منذ البدايات وكان من أوائل المسلسلات التي عملت معه فيها «الرجل والقطار» و«أبوزيد زمانه» و«دانتيلا» ولنا ذكريات حلوة مع بعض .

وتابعت: استطاع محمود حميدة أن يقدم كل الأدوار بإتقان ولم يحصر نفسه في نمط معين وأتمني أن يقدم عمل كوميدي لأن دمه خفيف وهذا كنت ألمسه فيه أثناء تصوير أعمالنا.

 

####

 

سعيد حامد يكشف سبب بكائه أثناء تكريمه في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالدأحمد بيومي

كشف المخرج سعيد حامد سبب بكاؤه أثناء تكريمه في المؤتمر الصحفي لمهرجان الإسكندرية السينمائي، مشيرا إلى انه تذكر ضياع نيجاتيف فيلم «همام في أمستردام».

وأوضح سعيد حامد أن دموعه لحظة تكريمه في المؤتمر الصحفى بمهرجان الإسكندرية السينمائى كانت بسبب استحضاره لحظة ضياع النيجاتيف لفيلم «همام في أمستردام» عندما جاءه اتصال هاتفى في براغ يبلغه بأن فيلمه ضاع ليدخل في حالة من الانهيار ليتفاجأ بعده بأن لوبا شقيقة الموسيقار خالد حماد استطاعت أن تعثر على النسخة في الولايات المتحدة بعد ٤٨ ساعة، وأوضح «حامد» أن تأثره خلال المؤتمر أدى إلى بكائه حين تذكر تلك اللحظة.

وتابع المخرج سعيد حامد، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أعقبت تكريمه في الدورة الـ38 لمهرجان الإسكندرية السينمائى: «الكوميديا شهدت تطورا واختلافًا في سينما 2022، مع ظهور مرادفات جديدة، علاقة جديدة في المنطق، من هنا تخلق الكوميديا».

وأوضح: «الكوميديا سر نجاحها هو المخرج والسيناريو، وليس شرطا أن يكون البطل فيها مصنفًا بأنه كوميديان، وهو ما قام به فطين عبدالوهاب حينما أسند البطولة لعمر الشريف في فيلم «إشاعة حب»، وكانت منطقة جديدة على عمر الشريف وحققت التجربة نجاحا كبيرا جدا، وكان فطين أداة كوميديا مهمة وكبيرة، جعل من الموقف لبطل تراجيدى جان، كوميديان كبيرا».

 

####

 

سعيد حامد عن خوض تامر حسني تجربة الإخراج: «ليس شارلي شابلن»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلاأحمد بيومي

علق المخرج سعيد حامد على تجربة الفنان تامر حسنى وخوضه للإخراج والتأليف والتمثيل في فيلمه الأخير «بحبك»، قائلا: «خاض تجربة البطل، المؤلف، المنتج، مؤلف الموسيقى التصويرية، من رابع المستحيلات نجاحها، لأنه ليس شارلى شابلن، أو فيديريكو فلينى، تلك التجارب لن ولم تتكرر».

وعن ارتباطه بإخراج الأعمال الكوميدية فقط: «لم يزعجنى هذا الأمر، ولم يظلمنى أيضا، السينما تذكرة والجمهور هو من يتحكم في نوعية الأفلام، مع عرض فيلم «اللمبى» في ٢٠٠٢، وقتها عرضنا فيلم «صاحب صاحبه»، ولم يلق نجاحا كبيرا، وجاء من بعده «اللى بالى بالك»، وباقى أفلام محمد سعد حتى يستغلوا نجاح «اللمبى»، حتى توقف الجمهور عن مشاهدة محمد سعد في فيلم «محمد حسين».

وأشار سعيد حامد إلى أنه تأخر كثيرًا بعد إنتاجه فيلم «على جنب يا أسطى»، ولم يحقق نجاحا كبيرا وحصلت على تكلفة إنتاجه بعد ٥ سنوات، وبعدها قدمت «طباخ الرئيس»، وعاشت السوق حالة من الركود، حتى خرجت ثورة يناير، ولم أتوقف لكنى لم أجد الإنتاج الذي يتحمس لمشاريع لى.

وأكد سعيد حامد لـ«المصرى اليوم»: «الموزع أصبح المتحكم في النجم السينمائى، من يكون نجم شباك أو بطلًا، لا يحدده المخرج ولكن الموزع، هعرف أبيع بمين الفيلم خارج مصر، هي حلقة متكاملة، الموزع يتحكم في «التوليفة» التي يضمن نجاحها، لا يفضل المغامرة بنجوم جديدة، لكنه ينتظر صناعة النجم في مصر ويبدأ بعدها هو في طلب استغلاله، نحن نقوم بزراعة الوردة والموزعون يحصدونها، لكنهم لا يصنعون الورود».

 

####

 

سعيد حامد: حامد الشراب «أفضل ممثل في مسرح مصر»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالدأحمد بيومي

تحدث المخرج سعيد حامد عن تقديمه وإخراجه لتجربة «مسرح مصر»، معتبرا أن الممثل حامد الشراب هو أفضل ممثل بين نجوم مسرح مصر.

وأضاف حامد في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: «الفنان حامد الشراب هو النجم الأفضل موهبة من نجوم مسرح مصر، لكنه لم يحصل على حقه ضمن النجوم الذين قدمهم أشرف عبدالباقى لأنه فنان شامل ولديه موهبة كبيرة، وتابع أن مسرح مصر أرخ لفترة شهدت فراغا مسرحيا في تاريخ المسرح المصرى».

وعن تجربة النقل التليفزيونى لـ«مسرح مصر»، أكد: «نحتاج لأجيال جديدة في السينما، مدرسة أشرف عبدالباقى قدمت ١٢ ممثلا، نحتاج نجوما، كل منهم له موهبة، الترفيه الخفيف الذي قدمه «مسرح مصر» عكس الواقع الذي نعيشه، على سبيل المثال شكل الإعلام، الأغنية، السينما، قام بتأريخ لمرحلة مهمة من الحياة المصرية، قدم نجوما، قدم تسلية للنجوم، تنتظره الناس كل يوم جمعة، ملأ وقت فراغ، بدأ مع توقيت ثورة يناير وما أعقبها من أحداث سياسية واجتماعية».

 

####

 

سعيد حامد: «صعيدي في الجامعة الامريكية» أهم فيلم في مسيرتي

كتب: أحمد بيوميسعيد خالدعلوي أبو العلا

اعتبر المخرج سعيد حامد فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» أهم الأفلام التي قدمها في مسيرته الفنية.

ورحب سعيد حامد في تصريحات لـ«المصري اليوم» بفكرة وجود جزء ثان من فيلم «صعيدى في الجامعة الأمريكية»، مشيرا إلى أنه لم يحدث تواصل معه حتى الآن، مشيرا إلى أنه حدث تطور كبير في الصورة السينمائية في الوقت الحالي عن الماضي.

وكشف سعيد حامد عن تحضيره لفيلم سينمائي جديد مضيفا: «أحضر لفيلم جديد بطولة ميدو عادل، تحت عنوان «بره الشباك» بمشاركة نجوم وتوليفة جيدة، ونبدأ تصويره قريبًا، وتدور أحداثه في إطار كوميدى».

وكان سعيد حامد قد كشف عن إيرادات فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية أثناء تكريمه في مهرجان الغسكندرية السينمائي، حيث قال: «في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قررت أن أقدم فيلم يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملا بلغت نحو 950 ألف جنيه حسب معلوماتي وحققنا 27 مليون».

 

المصري اليوم في

09.10.2022

 
 
 
 
 

محمود حميدة: أنا مش نجم شباك ومحيي إسماعيل «بوظ مهرجان الإسكندرية»

كتب: أحمد عبد الرحمن

قال الفنان محمود حميدة، إنه يجب على الممثلين الشباب أن يصبحوا قريبين من الجمهور؛ حتى لا يعانون مثلما عانى في بداية مشواره الفني، مؤكدًا أن المخرج حسين كمال، علمه درسًا لا ينساه حتى الآن؛ وهو أن الفنان ليس ممثلًا فقط.

وأضاف محمود حميدة خلال الندوة المقامة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بحضور إلهام شاهين، وحمزة العيلي، ومحمد عبد العزيز، وعلي بدرخان، أنه يحاول بقدر الإمكان أن يكون مخلصًا لما يقدمه، ومع ذلك يوجد أفلام كثيرة قدمها لا يحبها الجمهور وهذا حقه.

محمود حميدة يتحدث عن محيي إسماعيل

وأضاف محمود حميدة ممازحًا الفنان محيي إسماعيل: «محيي إسماعيل قالي أنا جاي أبوظ لك المهرجان، وبوظه ونام ومش هيصحى دلوقتي»، مؤكدًا أنه ليس نجم شباك لأن أفلامه لا تجذب إيرادات، على الرغم من أنه قدم أدوارًا كبيرة، ولكن دائما ما يوجد نجوم لشباك التذاكر مثل عادل إمام ونادية الجندي، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يكون الفنان قدوة للجمهور، لأنه من الممكن أن يقدم أدوار شر.

 

####

 

إلهام شاهين: محمود حميدة صديق عمري ويبحث عن الإنسانية

كتب: أحمد عبد الرحمن

حرصت الفنانة إلهام شاهين، على حضور ندوة الفنان محمود حميدة، المقامة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بعد إطلاق هذه الدورة باسمه، بحضور المخرج علي بدرخان.

إلهام شاهين في ندوة محمود حميدة  

وقالت إلهام شاهين خلال الندوة، «أحب محمود حميدة على المستوى الشخصي والفني، فهو صديق عمري، كما أننا بدأنا مشوارنا الفني سويا، كما أنه كوميديان من الدرجة الأولى، وقدم تراجيديا واجتماعيات وغيره من الأدوار الأخرى، وهذا من النادر أن يتوافر في ممثل واحد».

وأشارت إلهام شاهين، إلى أن محمود حميدة دائما يبحث عن الإنسانية، ولا يبحث عن مصلحته، فهو شخص صريح وواضح في كل خطوة يقدمها للوسط الفني، ويتصرف بإحساسه الصادق، ودائما يقف بجانب الفن في جميع المواقف، ويشرف بلده في المهرجانات المختلفة.

وتابعتمحمود حميدة، وقف بجواري في تجربتي الإنتاجية، ومضى دون معرفة المبلغ الذي سيحصل عليه في العمل، وهذا حبا للفن.

محمود حميدة يتحدث عن المونتاج

وقال الفنان محمود حميدة خلال الندوة، يوجد فرق بين التمثيل المسرحي، والتمثيل السينمائي، لأن تمثيل المسرح يحتاج مصداقية بشكل كبير لمدة طويلة، فالممثل يدخل علي خشبة المسرح، وهو يدرس تفاصيل الشخصية جيداً، ويظهر ذلك في كل خطوة على المسرح، ولكن التمثيل في السينما يكون أكثر صعوبة من ذلك.

 

####

 

محمود حميدة: ما زلت أتعلم وأكتسب الخبرات من حولي

كتب: أحمد عبد الرحمن

قال الفنان محمود حميدة، في ندوته التي أقيمت اليوم، على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إنه لا يزال يتعلم ويكتسب الخبرات، وإذا كان لا يعلم شيء، يذهب للسؤال عليه، «دايما أحب أسأل في تفاصيل كل الأشياء التي لا أعلمها، فهذا شيء ممتع بالنسبة لي».

محمود حميدة يتحدث عن مهرجان الإسكندرية 

وأعرب محمود حميدة عن سعادته البالغة، خلال الندوة بدأت بعرض فيلم تسجيلي يرصد مشواره الفني، لإطلاق هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائي باسمه، مضيفا «شرف كبير لي الانضمام لتلك الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وممتن لكل شخص دعمني خلال مشواري الفني».

محمود حميدة يتحدث عن جمهوره 

وأضاف محمود حميدة، أن الجمهور أصبح لديه وعي كبير، وأصبح يدرك أن المُمثل جزء من العمل، ويوجد بعض العناصر المكملة لهذا العمل الفني، حتى يخرج بتلك الكفاءة للجمهور، وهي العناصر التي تظهر خلف الكاميرا، منها السيناريست ومهندس الديكور، والمونتير، وغيرهم من العناصر.

 

الوطن المصرية في

09.10.2022

 
 
 
 
 

الإعلامي المصري إمام عمر يتحدث عن كواليس عمله الإذاعي..

حاورت شادية قبل اعتزالها بأيام ونقلت فعاليات «كان السينمائي» على الهواء

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ندوة للاحتفاء بالإذاعي المصري إمام عمر والذي تم تكريمه فى حفل افتتاح المهرجان، وقام بإدارتها الناقد أحمد سعد الدين، وعرض في بداية الندوة فيلم تضمن لقطات لأبرز برامجه.

واستهل إمام عمر حديثه قائلاً: بدأت برنامج السينما عام 76، قبل انطلاق مهرجان القاهرة بـ 4 شهور، وبدأت التعرف على الصحفيين والنقاد وهنا كانت إنطلاقتي الحقيقة.

وتابع:" لم أكن أتوقع التكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، فأنا دخلت جمعية كتاب ونقاد السينما من خلال سمير عبد العظيم، ومن هنا بدأت أسافر إلي مهرجان الإسكندرية وكنت سعيد أن بداياتي في الإذاعة وانطلاقتي الحقيقية كانت من خلال رسائل مهرجان الإسكندرية، ووقتها وجدي الحكيم نصحني بعدم التعالي على ميكرفون الإذاعة.

وأضاف إمام عمر: "بعد عام من دخولي مجال الإذاعة ذهبت إلي الجيش وقضيت هناك 7 سنوات بسبب الحرب، وبعدها بدأت برنامج "محطات إضافية "ومن هنا كانت انطلاقتي الكبري، وقابلت عمر عبد العزيز وإسعاد يونس التي كانت تعمل معي في الشرق الأوسط، وبعدها ساعدني الأستاذ صالح مرسي وعملت كصحفي فن وصممت على النجاح.

وتحدث عن فترة عمله مع إسعاد يونس، قائلاً: "قدمت معها برنامج في رمضان، وانطلقت معهم في برنامج ضيف الفطار واشتهرت في هذه الفترة بالأذاعة لأني كنت أحضر العديد من الضيوف الشهيرة في البرنامج، وأنا أحب التسجيل بالكاسيت ولا أميل للتكنولوجيا الحديثة.

وعن ذهابة لمهرجان كان السينمائي، قال: "طلبوا مني وقتها في الإذاعة أن أنقل فعاليات مهرجان كان على الهوا، وكانت مفاجأة بالنسبة لي، وفرقت معي في مشواري".

كما تحدث عن كواليس حواره مع شادية قبل اعتزالها، قائلاً: "تحدثت معها وذهبت لها بعد ذلك لمنزلها، وحكت لي عن كواليس يومها وما تفعله في حياتها، وحينما عدت بالتسجيل إلي الإذاعة طلبوا مني أن أتواصل بأحد الصحفيين ليكتب خبر عن مقابلتي معها، ووجدتها بعد نشر الخبر مباشرة تبحث عني، وهاتفتني وقالت لي إنها ستعتزل الفن، والحوار لم يذع لأنها طلبت مني ذلك".

وعن علاقته المميزة بالسيناريست وحيد حامد، قال: "عرفت وحيد حامد في استراحة الإذاعة، وكنت أجلس معه وهو بالنسبة لي شخصية كبيرة جداً، وجاء لي مرة وقال لي أريد أن أذهب إلي مهرجان كان، واقترحت وقتها على رئيس الإذاعة أن نضع اسمه على الجواب الذي نذهب به إلي مهرجان كان".

وقال المخرج عمرو عبد العزيز: " شهادتي مجروحة في الإذاعي الكبير إمام عمر، وهو يعرف معلومات كثيرة جدا عن نجوم الفن، لكنه لم يستغل يوماً معلومة ليست للنشر، فهو نموذج للصحفي والإذاعي المهني، وهو خجول ومنظم جداً بشكل مزعج، ونحن نعتبره خريج معهد سينما".

وحرص الإعلامي شريف الشوباشي على توجيه كلمة لإمام عمر، قال فيها: "كان إمام يحب دائماً أن يتحدث مع الناس، والحس الإذاعي لا يتركة وتوسمت فيه الهدوء، وحينما كنت أعرف بنجاحاته كنت أسعد كثيراً، وأهنيه من القلب على هذا التكريم".

 

####

 

النجمة الفرنسية «ماريان بورجو» في مهرجان الإسكندرية:

أعشق عمر الشريف وأم كلثوم.. وأشاهد السينما المغربية والإيرانية

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ندوة لاحتفاء بالفنانة الفرنسية ماريان بورجو والتي تم تكريمها فى حفل إفتتاح المهرجان.

وبدأت ماريان حديثها قائلة: أشعر دائماً بالحنين إلي مصر لأنها مهد الحضارات، ولذلك أنا سعيدة بتواجدي في أجمل دول العالم، وأنا متواضعة ولا أرى نفسي نجمة كبيرة، وكنت دائماً أحلم بأمنيات كثيرة تحقق منها اليوم واحدة بتكريمي من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتابعت:"في شبابي كان يقدم لي أدوار كثيرة، وحينما كبرت أصبحت الأدوار التي تعرض على أقل، وأحرص علي التواجد في عدد من المهرجانات العالمية ودائما أركز أحلامي على الجيل الجديد.

وأضافت: أحب أن أتابع ما يقدمه الشباب، لأنهم يواجهون ظروف عالمية صعبة ولكنهم رغم ذلك يحاولون ولا يتوقفون، ورسالتي اليوم هي عودة المشاهدين للقاعات بعد فترة كورونا التي توقفت فيها السينما.

واستكملت الحديث قائلة: "في شبابي كنت أعشق عمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة ونادية لطفي، وأم كلثوم، جميعهم يلمسوا قلبي كما أنني قريبة من السينما المغربية والإيرانية، ولذلك أنا أعشق هذا المهرجان الذي يدعم العديد من ثقافات دول البحر المتوسط، وأنا لا أحب التحدث في السياسة، وأعلم الكثير عن الفراعنة".

وسألها أحد الحاضرين عن سر ضعف مستوي الأفلام الكوميدية حالياً في فرنسا وأجابت: الضحك في فرنسا حالياً أصبح خطيئة، والدراما والأكشن والحزن هو السائد في الأعمال، وكل أنوع الدراما مهمة لكن السينما الكوميدية أهم لأن الضحك أصبح صعباً جداً، والأن كثرة المنصات تساعد على زيادة نسبة الكوميديا.

وعن المزج بين الدراما والكوميديا في افلامها، قالت: "لدينا اتجاه درامي نعمل عليه واخترت شكل كوميدي ساخر لتوصيل المعني، واستطعنا أن نطرح فكرة قوية في ظل ما مررنا به".

 

####

 

وزيرة التضامن الاجتماعي بـ «الإسكندرية السينمائي» :

جوائز مالية لأفلام المجتمع المدني بداية من الدورة القادمة للمهرجان

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أقيم ندوة لوزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج بعنوان "قضايا الحماية الاجتماعية والوعى المجتمعى"، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وحرصت وزيرة التضامن على مشاهدة معرض أفيشات الأفلام الذي يقام علي هامش المهرجان ومعرض "ديارنا" للمنتجات اليدوية بصحبة الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان والفنانة شيرين.

وألقي أباظة كلمة، قال فيها: "وزيرة التضامن نيفين القباج سينمائية قديمة، وعملت من قبل مع يوسف شاهين، وهذا اللقاء يتكرر سنوياً، فالوزيرة تقدم دور قوى لدعم السينما في قضايا الحماية الإجتماعية والوعى المجتمعي".

وقالت د. نيفين خلال الندوة:" أتمنى أن أدعم المهرجان عشرات المرات لدوره المهم في القضايا الإجتماعية وتشكيل الوعي الفني، وسعيدة لكوني موجودة اليوم في وجود الفنانة شيرين الرقيقة القوية فهي صورة طيبة للمرأة المصرية وأمتعتنا على مدار حياتنا، وأرحب بالمخرج عمرو عابدين والناقد مجدي الطيب والكاتب خالد منتصر الذي كان له دور كبير في قضية ختان الإناث والزواج المبكر.

وأضافت قائلة : الثقافة لا تتجزأ عن الفن، وصناع السينما والدراما ومن يساهمون في بناء الفكر وتشكيل الوعي الفكري، ومصر من أول الدول التي أنشأت صناعة السينما، وحاليا تشهد الدولة نهضة كبيرة، ودورنا أن نعمل ونتعاون مع القوى الناعمة لما لها من تأثير قوي في تشكيل الفكر الجمعي.

واستكملت الحديث قائلة:" نهتم بنشر الثقاقة المجتمعية البناءة، ونتعامل في كثير من القضايا التي يأن منها المجتمع المصري، ولدينا مسئولية لنشر الثقافة، والأفلام والدراما وسيلة للترويج لخدماتنا، وأدلل علي ذلك بدور مسلسل "فاتن أمل حربي" الذي سوق لمراكز استضافة النساء ضد العنف بشكل كبير، وهو الأمر الذي يساعدنا في تحسين الخدمات التي تقدمها الدولة وتطويرها.

وقالت د. نيفين القباج: السينما المصرية حاضرة وتهتم بقضايا المجتمع فمن ينسى أفلام "أفواه وأرانب"، و"جعلوني مجرما"، و"الرصاصة لاتزال في جيبي"، وتسعي الوزارة دائماً علي التواصل بعدد من السينمائين لتناول القضايا المهمة، وأشكر الناقد الأمير أباظة علي دعوته لي للتواجد بالمهرجان، ولدينا 80 فيلماً بوزارة التضامن وبرنامج يومي في الراديو للمساهمة في تشكيل الوعي المجتمعي للمواطن.

وكشف الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان للحضور عن مفاجأة حول قيام وزيرة التضامن الإجتماعي بتخصيص جوائز مالية لأفلام المجتمع المدني بداية من الدورة القادمة للمهرجان.

كما أوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة مستعدة لدعم المسلسلات جزئياً، وستتيح لهم أماكن الوزارة للتصوير فيها واستخدامها، ليكونوا شركاء معهم في الأفكار التي تناقش قضايا مجتمعية.

وحرص د. خالد منتصر على حضور الندوة وإلقاء كلمة قال فيها: "لي طلب بسيط بالنسبة للأطفال مازال هذا القطاع في الدراما غائب قليلاً، والإهتمام بالطفل مهم جداً، ويجب الاهتمام بهذا الجانب لخدمة المجتمع".

وقالت الفنانة شيرين:" بداية أشكر وزيرة التضامن الإجتماعي لدورها الكبير، في تغيير العديد من المفاهيم الخاطئة، والاهتمام بالمواطن المصري، وأشكر الدولة على مجهودها في الحملات الطبية للكشف المبكر علي الأمراض، والارتقاء بالأفكار.

ويضم برنامج أفلام وزارة التضامن الاجتماعي بمهرجان الإسكندرية عرض 3 أفلام وهي "بلدنا الحلوة" ومدة الفيلم 4 دقائق، ويناقش قضية قيم المواطنة المصرية واحترام التنوع ضد التطرف والتشدد الديني والاجتماعي في المناطق التي عانت من التطرف والأحداث الإرهابية في صعيد مصر. ودور الجمعيات الأهلية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي في تكوين مساحات مدنية تضم جميع المواطنين تحت شعار " كلنا مصريون ....تنوعنا قوة"

والفيلم إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، مادة علمية د.فيفيان فؤاد، تصوير محمود ناصر، مونتاج بولا مجدي، إخراج مهند دياب.

كما يعرض أيضا فيلم "العلم نور" ومدته 4 دقائق، ويقدم الفيلم نموذج لدمج مكلفات الخدمة العامة في تنفيذ فصول محو الأمية للأسر الأولى بالرعاية بقرى "حياة كريمة" مع دمج رسائل برنامج وعي في المناهج المستخدمة في تلك الفصول، والفيلم إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، مادة علمية د.آمال زكي - د.مجدي حلمي، تصوير محمود ناصر، مونتاج بولا مجدي، إخراج مهند دياب.

ويختتم البرنامج بعرض فيلم "نقطة ومن أول السطر" ومدته 4 دقائق، ويقدم ديكودراما خاصة عن الزواج المبكر ومخاطره على الفتاة صحيا وجسديا واجتماعيا.. والفيلم إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، مادة علمية مني أمين، تصوير محمود ناصر، مونتاج بولا مجدي، إخراج مهند دياب.

 

####

 

تفاصيل ندوة الفيلم المصري «الباب الأخضر»  المشارك في المسابقة الرسمية لـ «الإسكندرية السينمائي الـ 38»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

عُرض مساء أمس فيلم «الباب الأخضر» على هامش مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 38، بحضور أبطاله وصناعه على رأسهم المخرج رؤوف عبد العزيز والفنانين سهر الصايغ، حمزة العيلي، عابد عناني ونسرين أسامة أنور عكاشة ابن المؤلف الراحل، حيث نال الفيلم إعجاب وإشادة الجمهور.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد أحمد سعد الدين، حيث قال المخرج رؤوف عبد العزيز، إن فكرة إخراجه للفيلم جاءته بسبب تربيته على حب أسامة أنور عكاشة وأعماله التي شاهد معظمها، وكان لديه طموح أن يقدم عمل فني من تأليفه، لذلك تواصل مع ابنته نسرين وعلم منها أنه كان لديه سيناريو يحبه جداً، ولكنه تأخر في التنفيذ بسبب طلبات بعض المنتجين في عمل تعديلات عليه، وهو ما كان يرفضه المؤلف الراحل، لذلك قرر المخرج رؤوف عبد العزيز أن يخرجه للنور بشرط ألا يغير أي شيء فيه.

وعبر مدير التصوير سمير فرج عن رأيه في الفيلم مؤكداً أنه أعجبه بشدة، مشيراً إلي أن شادي عبد السلام كان دائماً يقول لهم إنهم لكي يصلوا للعالمية، فلابد أن ندخل في أعماق تراثنا وشخصياتنا العادية وحياتنا القديمة، وهذا الفيلم سيظل خالد لأنه دخل إلى أعماق الشعب المصري.

وأكدت سهر الصايغ بطلة الفيلم أنه كان بمثابة مغامرة كبيرة ولكنها تحمد الله على مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان وأنه نال إعجاب ورضا الجمهور، وأضافت أنها تحب الأدوار المركبة لأن تبرز موهبتها كفنانة وتوضح قدرتها على تقديم كل الشخصيات المختلفة، مبدية سعادتها بالعمل للمرة الثانية مع المخرج رؤوف عبد العزيز، معللة ذلك بأنه يحب الممثل جداً ويحب أن يراه يقدم دوره بأفضل شكل، وفي نفس الوقت سعيدة جداً لأنها قدمت عمل من تأليف أسامة أنور عكاشة لأنها لن تطمح لشيء أبعد من ذلك.

وتحدث عابد عناني عن الفيلم وقال إن سر نجاحه هو التحضير الكبير له قبل التصوير، فبالرغم من أنه لم يقدم سوى مشهدين في الفيلم إلا أنهم كصناع للعمل قاموا بعمل 14 بروفة على هذين المشهدين، وتوجه بالشكر إلى المخرج رؤوف عبد العزيز الذي يؤمن بقدراته ويسند له أدوار جيدة، موضحاً أنه تخلى عن أدوار الشر هذه المرة لكي يقدم عمل مختلف وأوضح أنه أحب هذا الدور بشدة.

وتوجهت نسرين أسامة أنور عكاشة بالشكر لكل العاملين في الفيلم لأنهم أعتنوا بالفيلم حتى خروجه بالشكل المطلوب، مشيدة بالجهد المبذول في الفيلم وتعب فريق العمل بالكامل، والحرص على أن النص يخرج كما هو مكتوب بدون تعديلات، موضحة أن المخرج رؤوف عبد العزيز قرأ عدة نصوص مختلفة لوالدها ولكنه استقر على "الباب الأخضر".

وأشار حمزة العيلي إلى إن شكله في الفيلم اختاره المخرج رؤوف عبد العزيز، فهما لهما تجارب سابقة معاً وصاحب فضل عليه، كما قال، وله معزة خاصة في قلبه، مؤكداً أنه تشرف جداً بالمشاركة في عمل فني لأسامة أنور عكاشة وهذا أمر كان يحلم به، مضيفاً أنه لم يخف من لعب دور الشرير مرة أخرى بعدما قدمه عدة مرات.

وقال كريم سرور إنه وافق على العمل بمجرد علمه بأنه فيلم يحمل اسم الراحل أسامة أنور عكاشة، على الرغم من صغر حجم الدور، لأنه حتى لو كان سيقول جملة أو كلمة واحدة كان سيوافق لأن تلك الفرصة لن تأت له مرة أخرى.

وأخيراً علقت نسمة عطالله ملكة جمال مصر المشاركة في الفيلم، قائلة: إنها سعيدة بالتجربة خاصة وأن أول عمل لها يحمل اسم أسامة أنور عكاشة، والفضل في ذلك يعود للمخرج رؤوف عبد العزيز، مؤكدة أنها كانت يصلها عروض كثيرة ولكنها لم تكن توافق لأنها أعمال لم تكن مرضية لها، حتى عرض عليها رؤوف عبد العزيز الفيلم.

 

####

 

محمود حميدة في «ماستر كلاس» الإسكندرية السينمائي الـ38

تعلمت من المخرجين محمد خان وحسين كمال

وخلعت سنتين من أسناني حباً في «جنة الشياطين»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

نظم مهرجان الاسكندرية السينمائي "ماستر كلاس" لنجم الدورة الـ 38 الفنان محمود حميدة وأدرها الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان حيث شهدت القاعة حضور جماهيري وسينمائي وإعلامي كبير.

وبدأ اللقاء بفيلم تسجيلي عن حياة محمود حميدة وأعماله ورحلته مع مهرجان الإسكندرية، ثم بدأ محاضرة عن خبرته خلال مشواره مع فن التمثيل، قائلاً : "أنا من الجيل الذي يعتبر صناعة الفيلم عمل جماعي يقودها رب العمل وهو المخرج، ففن صناعة اللقطة الممثل فيها هو الظاهر فقط من جبل الجليد، لكن هناك أفراد كثيرة لكل واحد منهم دور مهم في خروج اللقطة في أحسن صورة، بداية من مهندس الديكور ومدير التصوير والمونتير وغيرهم، والجمهور أصبح واعي جداً في معرفة صناع السينما وليس الممثل فقط .

وروي حميدة موقف حدث له أثناء تصوير فيلم "الغرقانة"، الذي قامت ببطولته النجمة نبيلة عبيد والفنان الكبير محمد توفيق، قائلاً : في إحدي المرات كنا نتناول العشاء مع مخرج الفيلم محمد خان، ووجه سؤال للفنان محمد توفيق استوقفني جداً وسأله ما هي متعتك في التمثيل، واستغرب جداً من توجيه خان له هذا السؤال، ثم وجهه لي فكانت إجابتي إني سأظل محافظ علي الخط البياني لي داخل العمل، وبدأت أفكر كواحد من أفراد العمل كيف أصنع مع زملائي لقطة حلوة من أجل الفيلم .

وأشار حميدة إلي أنه يكون حريص دائماً علي أن تكون علاقته بكل صناع العمل جيدة وعلي تواصل، لأن الفن ليس تمثيل فقط فهناك كثيرون يغفلون هذه العلاقات، وأيضاً تعلمت أن أسأل عن أي شيء لأكون علي وعي كامل بكل وظائف صناع العمل .

كما تطرق حميدة لعلاقته بالمونتاج، قائلاً : علاقتي بالمونتاج تكون من خلال المخرج، فالمونتاج من الممكن أن يغير الفيلم ويقدم شيء غير الذي تم تصويره، وفي النهاية الفيلم هو رؤية المخرج .

وعن الفرق بين التمثيل في السينما والتمثيل في المسرح، قال : المسرح يحتاج من الممثل صدق كامل لفترة معينة من الزمن، وأتذكر في بداياتي كنت عندما أدخل المسرح أظل في غرفتي أذاكر دوري وأركز فيه فقط، ولم تكن علاقتي بالزملاء متوطدة لكن الوضع في السينما مختلف .

وتحدث عن درس علمه له المخرج حسين كمال، الذي تعاون معه في فيلم "المساطيل"، قائلاً: كنت مازالت في بدياتي وكنت أدخل اللوكشن لا أعرف شيء سوي غرفتي أظل أذاكر فيها دوري ولا أجلس مع أي أحد فوجدت المخرج حسين كمال يتجاهلني، وجعل المساعد هو الذي يتعامل معي، ومع نهاية آخر مشهد في الفيلم طلبني وجلست معه في غرفته وعنفني جداً، وعلمني أن الفن ليس تمثيل فقط ولابد أن يخلق علاقات اجتماعية مع زملائه داخل اللوكيشن وأن يتلقي المعلومة بتواضع وهذا درس لم أنساه طوال مشواري.

وفي سؤال وجهته له الفنانة سلوي محمد علي عن إلي أي مدي يضحي الفنان ويؤذي نفسه، من أجل أن يخرج الدور الذي يجسده بأفضل صورة ممكنة، فأجاب حميدة : الممثل يظل يعطي ويضحي إلي أقصي حد يمكن تحمله حتي نهاية عمره، ففي فيلم جنة الشياطين اضطررت لخلع سنتين من أسناني الأمامية، حتي أقدم الدور وظللت أعاني فترة طويلة من هذا الأمر صحياً بسبب عدم عودة فكي الأمامي لطبيعته بعد خلع السنتين .

وأكد حميدة أن الإخلاص في الفن والعمل الذي يقدمه هو طريقه في الحياة وأنه عندما يقدم دور ينحي تماماً أي مطالب شخصية عندما يقبله، معترفا أن هناك أعمال قد تكون لم تحقق النجاح وهذا موجود في مسيرة أي فنان .

وفي سؤال وجهته له الاعلامية السورية ديانا جبور عن مدي تأثير ثقافة الفنان عليه، وهل من الممكن أن تكون ثقافته عائق أمام تقديم دور معين، واتفق معها في الرأي مشيراً إلي أن هناك أدوار ينحي ثقافته جانباً ويتعامل مع عناصر أخري حتي لا تؤذيه.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004