ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائي.. عندما تكرم الكوميديا بطريقة كوميدية

محمد سلطان محمود

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

اختصار مدينة عريقة لها تاريخ يمتد لآلاف السنين مثل الإسكندرية في مراكب الصيد وملابس الصيادين، يمكن تصنيفه كنوع من التنميط والاستسهال وعدم الدراية بقيمة المدينة.

هذا التنميط لا يختلف عما جاء في الأفلام والمسلسلات القديمة من ظهور أهل الإسكندرية وهم يرددوا كلمات مثل "أيوووه يا جدعان" أو تحدث الفرد بصيغة الجمع "إحنا بنحبوكم أوي وعاوزين نطلبوا إيديكم" أو ظهور فتاة وهي ترتدي الملاية اللف وتحتها فستان قصير لامع باللون البمبي أو الأزرق، ولن تجدهما بأي لون ثالث في الأعمال الفنية.

ولأن التنميط اختفى منذ عدة سنوات في السينما، قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، استعادته في البوستر الرسمي لدورته الـ38 التي يتم تنظيمها في الفترة من 5-10 أكتوبر المقبل.

جاء بوستر الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي بشكل كاريكاتيري للفنان عمرو فهمي، حيث وقف مجموعة من نجوم الكوميديا في قارب للصيد، يحمل اسم "الريس قباري" وهو شخص غير معلوم إلى جانب جمجمة ترتدي حلق في أذنيها، وفي الخلفية قلعة قايتباي.

البوستر فنيا مليء بالأخطاء، بداية من نسخته الأولى التي حملت موعدا خاطئا لدورة المهرجان وهو 1-7 أكتوبر، وهو الخطأ الذي لم يتم اكتشافه إلا بعد نشر البوستر، ليتم تدارك الأمر بحذف الموعد من البوستر، ليصبح أول بوستر رسمي لمهرجان سينمائي لا يحمل تاريخ بدء وانتهاء دورته.

كما يظهر على البوستر النجوم إسماعيل ياسين وعادل إمام وسمير غانم وهم جالسين فوق صندوق لا علاقة له بقارب الصيد، ولم يتضح السبب وراء انتقاء الفنانين الموجودين على البوستر دونا عن غيرهم، خاصة أن معظمهم من الراحلين ولا يوجد به من الأحياء سوى الفنانين محمد عبد العزيز، عادل إمام ومحمد هنيدي –أطال الله عمرهم- مع تجاهل نجوم الكوميديا الذين ظهروا خلال أخر 25 عاما.

أعلم أن محاولة مناقشة الجانب الفني في البوستر هو نوع من العبث مقارنة بما جاء في البيان الصادر عن إدارة المهرجان لتوضيح سبب خروج البوستر بهذا الشكل.

يقول بيان المهرجان على لسان عمرو فهمي: " أكد أنه حرص على تنفيذ البوستر بأسلوب كاريكاتيري يتناغم مع الحدث في المدينة الساحلية، ولذلك كان العنصر الرئيسي مركب صيد في الميناء الشرقي للإسكندرية يستقلها بعض رموز الكوميديا في حقب مختلفة بينما تصدر المشهد في مقدمة المركب الثنائي الشهير في فيلم "شارع الحب" بطولة زينات صدقي و عبد السلام النابلسي في مشهد رومانسي كاريكاتيري مستوحي من فيلم "تيتانك" في لقطة نادرة لكل من "روز - صدقى مع - چاك – النابلسي"، موضحا أنه كان لإضافة قلعة قايتباي في تكوين العمل شيئا مهما لأنها أشهر معالم الإسكندرية".

يتابع البيان معلوماته الرائعة: "وأوضح فهمي أن الملصق الدعائي في القرن الماضي وقبل ظهور التلفزيون ووسائل التواصل الحديثة، كان هو النافذة الأولى التي تُعرّف بالفيلم وتقدم صورة عنه من شأنها جذب المشاهدين إلى قاعات السينما، مشيرا إلى أنه عبر مسيرة السينما التي قاربت المائة وثلاثون عاماً بقي فن البوستر السينمائي علامة فارقة وركنا أساسيا من أركان عملية الترويج للفيلم حتى أنه لا يمكننا تخيّل فيلم بلا بوستر".

إذًا نحن أمام مهرجان سينمائي إقليمي يهدي دورته إلى الفنان محمود حميدة، لكنه يحتفى بنجوم الكوميديا ويكرم بعضا منهم، ويختار بوستر نمطي ينظر إلى الإسكندرية كأنها بلدة للصيادين، تم تنفيذه بأسلوب القرن الماضي مع تجاهل أخر 25 سنة في تاريخ السينما المصرية.

لو أضفنا إلى ذلك أن المهرجان تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، فيجب أن نتسائل كيف تقبل كل هؤلاء النقاد شكل البوستر؟.

إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي وقعت في أزمة أخرى قبل أيام بعد الإعلان عن قائمة أفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية، والتي أثارت الجدل والاعتراضات، بسبب وجود أفلام في القائمة بعيدة عن الكوميديا، إلى جانب بعض الاختيارات الغير موفقة للأفلام.

وهي اعتراضات قال عنها رئيس المهرجان في تصريحات صحفية إنها غير ملزمة بالرد، كما يعتبر أن القائمة غير ملزمة لأحد، وأنها مجرد أراء فنية لمجموعة من النقاد.

مهرجان الإسكندرية لكوميديا الموقف

هل تعلم عزيزي القاريء أن المهرجان يكرم في دورته الحالية الفنان الراحل إسماعيل ياسين، بمناسبة مرور 50 عاما على وفاته، وهو ما أغضب حفيدته سارة التي عبرت عن استيائها من عدم توجيه الدعوى لأي من أفراد أسرته؟

دفعني غضب سارة ياسين للتواصل مع رئيس المهرجان، الذي أكد لي أن إدارة المهرجان لا تملك رقم هاتف حفيدة إسماعيل ياسين، لكنه يثق في قدرة موظفيه على الوصول لأحد أقارب الفنان الراحل الذين يحق لهم تسلم تكريمه. (اقرأ لمزيد من التفاصيل)

رد رئيس المهرجان وإعلانه عدم وجود أي تواصل مع أسرة إسماعيل ياسين قبل إعلان تكريمه، دفعني لسؤاله عن مدى التنسيق مع دنيا سمير غانم لتسلم تكريم النجمين سمير غانم ودلال عبد العزيز، ومدى تأكده من حضورها، ليجيبني مندهشا، وهل أعلنت إدارة المهرجان من قبل عن حضور فنان، ولم يحدث ذلك؟.

وهو ما يعيدنا إلى الذكريات الكوميدية للدورة الماضية، التي بدأت باختفاء الفنانة نسرين أمين وعدم وجودها لتقديم حفل الافتتاح، ثم اكتشاف عدم وجود المخرج عمر عبد العزيز لتسلم تكريمه.

حضرت نسرين أمين قبل دقائق من انتهاء الحفل وتم تبرير ذلك بالزحام المروري، لنعرف لاحقا أن إدارة المهرجان أصطحبت جميع الضيوف من الفندق، لكن أحدهم نسى نسرين أمين، ولم يتذكرها إلا بعد بدء حفل الافتتاح، ليبدأ التحرك بإرسال سيارة لإحضارها بعد إصرارها على التواجد.

أما عمر عبد العزيز الذي قالت إدارة المهرجان علانية في حفل الافتتاح إنه غادر لمتابعة مباراة لكرة القدم في التليفزيون، فظهر في اليوم التالي أمام الصحفيين ليوجه الانتقادات إلى إدارة المهرجان التي لم توفر موظفين لإرشاد الضيوف إلى مقاعدهم وهو ما دفعه لمغادرة مقر حفل الافتتاح. (مزيد من الملاحظات حول الدورة السابقة من هنا ).

نسرين أمين

يثق الأمير أباظة أن الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ستكون أفضل كثيرا من الدورة السابقة، وأتمنى أن يكون محقا، لكن بحكم التجربة السيئة الماضية واستنادا إلى تصميم بوستر الدورة 38، لا يمكن أن نتوقع سوى استمرار تقديم كوميديا الموقف في الفترة من 5-10 أكتوبر المقبل.

 

موقع "في الفن" في

05.09.2022

 
 
 
 
 

قوائم الأفلام الأهم والأفضل... كيف يمكن تقييم الفنون؟

جدل حول إعلان «الإسكندرية السينمائي» أفضل 100 عمل كوميدي

القاهرة: عبد الفتاح فرج

تعدّ عمليات تقييم الأعمال الفنية والإبداعية من أصعب المهمّات التي تواجه صنّاع السينما والنقاد، وفق متابعين، لتباين وجهات النظر، واختلاف الأزمنة، وكثرة المواد المتنافسة.

وأثار استفتاء مهرجان الإسكندرية السينمائي بشأن «أفضل مائة فيلم كوميدي» (بتاريخ السينما المصريّة) جدلاً واسع النطاق في مصر والعالم العربي، ورغم بعض الانتقادات التي وُجّهت إلى القائمين عليه، فإنّ متابعين ونقّاداً ثمّنوا التجربة، لخلقها حراكاً سينمائياً وتشجيعاً لمشاهدة أفلام القائمة، وتكوين رأي حولها بعيداً عن آراء المصوّتين، لكن كيف يمكن تقييم الفنون وحصرها في قوائم الأهم والأفضل، والأبرز والأحسن؟

يقول الدكتور الحبيب نصري، مدير مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي، وأستاذ السينما بالمغرب، لـ«الشرق الأوسط»: «أي ترتيب في مجال الفنون عموماً، والسينما بشكل خاص، هو فعل ثقافي ونقدي مرهون بطبيعة من يرتّب، كما أنّ طبيعة تكوين الناقد السينمائي وذوقه ومعاييره الفّنية لها أثر في الاختيار من دون شك».

وأشار إلى «أنّ الاستفتاءات الفنّية تكون حكماً قيمياً فنياً من الصعب أن يكون دقيقاً ومتشابهاً بين النّقاد أو المصوّتين، وهذا مرهون طبعاً بالجهة المنظمة لهذا الاستفتاء، وطبيعة المعايير المتّفق عليها».

ويلفت نصري إلى أنّ «المعايير التي تحدّدها اللّجنة المنظمة لأي استفتاء، يطبّقها النّقاد المشاركون في الاستفتاء، وفق مرجعياتهم التكوينية والذوقية، وتكون آراؤهم في الأغلب مرهونة بالجمعية المنظمة لها، فلو طلبنا من جهة أخرى، استفتاء آخر حول اختيار أفضل مائة فيلم كوميدي مصري، لأعطتنا ترتيباً مختلفاً».

ويؤكّد نصري أنّ «الفنّ فعل إنساني معقّد، ومن الصّعب تقييمه بمعايير محدّدة، وتكون النتائج شبيهة بين مجموعة نقدية وأخرى»، موضحاً أنّه «يجب علينا احترام نتيجة أي استفتاء فني».

وكان استفتاء أفضل مائة فيلم كوميدي في السينما المصرية، الذي أجراه مهرجان الإسكندرية السينمائي، بالتعاون مع اتحاد النقاد المصريين، وأُعلنت نتائجه خلال مؤتمر صحافي أخيراً، قد أثار تساؤلات عدة حول قواعد الاستفتاء وطريقة الاختيار، بعد خلوّ القائمة من أفلام بعض نجوم الكوميديا، ومن أبرزهم الفنان محمد صبحي، وغياب بعض الأفلام الكوميدية المهمة مثل «الكيت كات»، و«فبراير الأسود»، و«هنا القاهرة» و«أونكل زيزو حبيبي»، بينما تم اختيار أفلام ليست كوميدية ضمن القائمة، بجانب تصدّر بعض الفنانات القائمة، رغم أنهن لسن مصنفات ممثلات كوميديات، على غرار ميرفت أمين، وسط غياب بعض الكوميديات.

ويقول الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن إنّه «لا يمكن تحديد قواعد موحّدة لتقييم الأعمال الفنية، فبينما يحكم بعض الممثلين على الأعمال الفنية من زاوية الإيرادات، فإنّ كثيرين يرون أنّ هذا الاختيار غير دقيق، إذ ينبغي قياس الأهمية والأفضلية من خلال عدد المشاهدات».

ويؤكّد عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أنّه «يفضّل اختيار فترات زمنية متقاربة في عمليات الاستفتاء، بمعنى أن يطلب من البعض اختيار أهمّ 50 أو 100 فيلم خلال 20 عاماً أو 50 عاماً على الأكثر، نظراً لاختلاف الأجيال والأذواق، أو بالأحرى تقسيم الأعمال إلى فئة الأبيض والأسود، والأفلام الملوّنة»، لافتاً إلى «أهمية استناد النقاد المشاركين في عمليات التقييم إلى رأي الجمهور، وعدم الاكتفاء بآرائهم الشخصية فقط، بجانب تحرّي التصنيف الفني لكلّ عمل».

ومع ذلك، يثمّن الناقد المصري «إجراء أي استفتاء جديد، لأنّه سوف ينبّه الجمهور إلى بعض الأعمال التي لم يشاهدوها من قبل؛ خصوصاً الأعمال القديمة، رغم تباين الأذواق بين الأجيال».

وتصدّر قائمة الأفضل في الاستفتاء الذي شارك به 32 ناقداً وباحثاً سينمائياً كلّ من «عادل إمام (أفضل ممثل)، شويكار (أفضل ممثلة)، فطين عبد الوهاب (أفضل مخرج)، أبو السعود الإبياري (أفضل مؤلف)»، بينما تقاسم أفضل ممثل دور ثانٍ كلّ من رياض القصبجي وحسين إسماعيل.

بدوره، قال الناقد أحمد شوقي، المشرف على الاستفتاء، في المؤتمر الصحافي الذي شهد الإعلان عن الاستفتاء، إنّه «ليس استفتاءً موسّعاً؛ حيث شارك به 32 ناقداً وباحثاً سينمائياً، وإنّ نتائج الاستفتاء ترجّح اختيارات هؤلاء النّقاد في هذا التوقيت»، مشيراً إلى أنّه قد يأتي استفتاء آخر يضمّ آخرين بنتائج مغايرة تماماً، موضحاً أنّه تمّ «اختيار الأفلام الفائزة بقائمة أفضل مائة فيلم كوميدي من خلال رصد جميع الأفلام الكوميدية التي أُنتجت منذ بدايات السينما المصرية، وشملت 450 فيلماً؛ حيث جرى وفق مراحل عدة؛ حيث تمّت مراجعة القائمة للتّحقق منها عبر 5 من خبراء السينما، ثم تمّ توزيع الإستمارات ومنح فرصة كاملة للمصوّتين لمشاهدة الأفلام، لتأتي مرحلة حصر النتائج وفق إستمارات المصوّتين»، مؤكّداً «أنّه لا توجد أفضلية في الفن، وأنّ نتائج الاستفتاء تُعدّ محاولة لإلقاء الضوء على أعمال مهمة في تاريخ السينما المصرية».

قائمة أفضل 100 فيلم مصري كوميدي

1. «إشاعة حب»، فطين عبد الوهاب

2. «مراتي مدير عام»، فطين عبد الوهاب

3. «الإرهاب والكباب»، شريف عرفة

4. «ابن حميدو»، فطين عبد الوهاب

5. «الناظر»، شريف عرفة

6. «الآنسة حنفي»، فطين عبد الوهاب

7. «غزل البنات»، أنور وجدي

8. «عيلة زيزي»، فطين عبد الوهاب

9. «سي عمر»، نيازي مصطفى

10. «سلامة في خير»، نيازي مصطفى

11. «لعبة الست»، ولي الدين سامح

12. «فيلم ثقافي»، محمد أمين

13. «الزوجة 13»، فطين عبد الوهاب

14. «الأفوكاتو»، رأفت الميهي

15. «شمشون ولبلب»، سيف الدين شوكت

16. «صعيدي في الجامعة الأميركية»، سعيد حامد

17. «أرض النفاق»، فطين عبد الوهاب

18. «بطل من ورق»، نادر جلال

19. «السادة الرجال»، رأفت الميهي

20. «أم العروسة»، عاطف سالم

21. «سر طاقية الإخفاء»، نيازي مصطفى

22. «غريب في بيتي»، سمير سيف

23. «يا رب ولد»، عمر عبد العزيز

24. «النوم في العسل»، شريف عرفة

25. «عفريت مراتي»، فطين عبد الوهاب

26. «البحث عن فضيحة»، نيازي مصطفى

27. «آه من حواء»، فطين عبد الوهاب

28. «طير أنت»، أحمد الجندي

29. «الأيدي الناعمة»، محمود ذو الفقار

30. «صغيرة على الحب»، نيازي مصطفى

31. «الحفيد»، عاطف سالم

32. «سمير وشهير وبهير»، معتز التوني

33. «الشقة من حق الزوجة»، عمر عبد العزيز

34. «الكيف»، علي عبد الخالق

35. «أنت حبيبي»، يوسف شاهين

36. «عبود على الحدود»، شريف عرفة

37. «اللمبي»، وائل إحسان

38. «30 يوم في السجن»، نيازي مصطفى

39. «إسماعيل يس في الأسطول»، فطين عبد الوهاب

40. «بحب السيما»، أسامة فوزي

41. «سكر هانم»، السيد بدير

42. «لصوص لكن ظرفاء»، إبراهيم لطفي

43. «مواطن ومخبر وحرامي»، داود عبد السيد

44. «اللي بالي بالك»، وائل إحسان

45. «البيه البواب»، حسن إبراهيم

46. «لا تراجع ولا استسلام»، أحمد الجندي

47. «سلفني 3 جنيه»، توجو مزراحي

48. «كده رضا»، أحمد نادر جلال

49. «بين السماء والأرض»، صلاح أبو سيف

50. «يا مهلبية يا»، شريف عرفة

51. «تجيبها كده تجيلها كده هي كده»، عمر عبد العزيز

52. «الحاسة السابعة»، أحمد مكي

53. «نص ساعة جواز»، فطين عبد الوهاب

54. «أبو حلموس»، إبراهيم حلمي

55. «سيداتي آنساتي»، رأفت الميهي

56. «ليلة القبض على بكيزة وزغلول»، محمد عبد العزيز

57. «العتبة الخضراء»، فطين عبد الوهاب

58. «لو كنت غني»، هنري بركات

59. «جاءنا البيان التالي»، سعيد حامد

60. «رجل فقد عقله»، محمد عبد العزيز

61. «واحدة بواحدة»، نادر جلال

62. «المليونير»، حلمي رفلة

63. «السفارة في العمارة»، عمرو عرفة

64. «أضواء المدينة»، فطين عبد الوهاب

65. «عريس من جهة أمنية»، علي إدريس

66. «الأستاذة فاطمة»، فطين عبد الوهاب

67. «أحمر شفايف»، ولي الدين سامح

68. «ليلة سقوط بغداد»، محمد أمين

69. «البعض يذهب للمأذون مرتين»، محمد عبد العزيز

70. «الحرب العالمية التالتة»، أحمد الجندي

71. «عسل أسود»، خالد مرعي

72. «أربعة اتنين أربعة»، أحمد فؤاد

73. «صاحب الجلالة»، فطين عبد الوهاب

74. «للرجال فقط»، محمود ذو الفقار

75. «سفاح النساء»، نيازي مصطفى

76. «إسماعيل يس في الجيش»، فطين عبد الوهاب

77. «رشة جريئة»، سعيد حامد

78. «فول الصين العظيم»، شريف عرفة

79. «حملة فريزر»، سامح عبد العزيز

80. «فوزية البرجوازية»، إبراهيم الشقنقيري

81. «التجربة الدنماركية»، علي إدريس

82. «انتبهوا أيها السادة»، محمد عبد العزيز

83. «عودة أخطر رجل في العالم»، محمود فريد

84. «أربعة في مهمة رسمية»، علي عبد الخالق

85. «مرجان أحمد مرجان»، علي إدريس

86. «همام في أمستردام»، سعيد حامد

87. «قلب أمه»، عمرو صلاح

88. «إكس لارج»، شريف عرفة

89. «مطاردة غرامية»، نجدي حافظ

90. «عصابة حمادة وتوتو»، محمد عبد العزيز

91. «شنبو في المصيدة»، حسام الدين مصطفى

92. «البيضة والحجر»، علي عبد الخالق

93. «أخطر رجل في العالم»، نيازي مصطفى

94. «سمك لبن تمر هندي»، رأفت الميهي

95. «الحموات الفاتنات»، حلمي رفلة

96. «البداية»، صلاح أبو سيف

97. «ورقة شفرة»، أمير رمسيس

98. «فاطمة وماريكا وراشيل»، حلمي رفلة

99. «أنا وهو وهي»، فطين عبد الوهاب

100. «الدنيا على جناح يمامة»، عاطف الطيب

 

الشرق الأوسط في

04.09.2022

 
 
 
 
 

"صنّاع الكوميديا" يزينون الملصق الدعائي بمهرجان الإسكندرية السينمائي

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في مصر، عن الملصق الدعائي للدورة الـ 38 المقرر إقامتها في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

واعتمد الملصق، الذي حمل توقيع الرسام عمرو فهمي، على الأسلوب الكاريكاتيري الساخر حتى يتناغم مع الحدث، مع إهداء الدورة لصنّاع الكوميديا.

وقال فهمي إن الملصق فن إبداعي يُعزز الثقافة البصرية عند المتلقي.

وبالنسبة للملصق، أكد أنه حرص على تنفيذه بأسلوب كاريكاتيري يتناغم مع الحدث في المدينة الساحلية، ولذلك كان العنصر الرئيسي مركب صيد في الميناء الشرقي للإسكندرية يستقلها بعض رموز الكوميديا من حقب مختلفة، بينما تصدّر المشهد، في مقدمة المركب، الثنائي الشهير في فيلم "شارع الحب"، بطولة زينات صدقي وعبد السلام النابلسي، في مشهد رومانسي كاريكاتيري مستوحى من فيلم "تيتانك"، في لقطة نادرة لكل من "روز - صدقى مع - چاك – النابلسي"، موضحاً أنه كان لإضافة قلعة قايتباي في تكوين العمل شيء مهم لأنها أشهر معالم الإسكندرية.

وأوضح فهمي أن الملصق الدعائي كان النافذة الأولى التي تعرّف بالفيلم، ما قبل ظهور التلفزيون ووسائل التواصل الحديثة، وتقدّم صورة عنه من شأنها جذب المشاهدين إلى قاعات السينما، مشيراً إلى أنه عبر مسيرة السينما، التي قاربت مائة وثلاثين عاماً، بقي فن الـ"بوستر" السينمائي علامة فارقة وركناً أساسياً من أركان عملية الترويج للفيلم، "حتى إنه لا يمكننا تخيّل فيلم بلا بوستر (ملصق دعائي)".

 

العربي الجديد اللندنية في

05.09.2022

 
 
 
 
 

«بوستر الإسكندرية السينمائي»... مزيج رومانسي كاريكاتيري مستوحى من «تيتانيك»

القاهرة: «الشرق الأوسط»

بتوقيع رسام الكاريكاتير عمرو فهمي، كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن «بوستر» (ملصق دعائي) الدورة الـ38 من المهرجان، التي تحمل اسم الفنان محمود حميدة، والمقرر إقامتها في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

واعتمد «البوستر» الدعائي للمهرجان على الأسلوب الكاريكاتيري الساخر ليتناسب مع الدورة المهداة لصناع الكوميديا، وقال فهمي، في بيان صحافي الاثنين، إن «البوستر إبداع فني يعزز الثقافة البصرية عند المتلقي»، لافتا إلى أنه «حرض خلال تنفيذ بوستر المهرجان على أن يكون متناسباً مع الحدث، ومع مدينة الإسكندرية التي يقام فيها المهرجان».

وجاء التصميم على شكل مركب صيد في الميناء الشرقي للإسكندرية، يستقله بعض رموز الكوميديا من حقب مختلفة، بينما تصدر مقدمة المركب الثنائي الكوميدي في فيلم «شارع الحب» زينات صدقي، وعبد السلام النابلسي، في مشهد «رومانسي كاريكاتيري مستوحى من فيلم (تيتانك)... حيث حلت صدقي مكان روز (كيت وينسلت) والنابلسي مكان جاك (ليوناردو ديكابريو)»، وفقاً لفهمي الذي أضاف للتصميم نموذجاً لقلعة قايتباي باعتبارها أحد معالم المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح فهمي أن «الملصق الدعائي في القرن الماضي وقبل ظهور التلفزيون ووسائل التواصل الحديثة كان النافذة الأولى التي تُعرف بالفيلم، وتقدم صورة عنه من شأنها جذب المشاهدين إلى قاعات السينما». وقال إنه «عبر مسيرة السينما التي قاربت المائة وثلاثين عاماً بقي فن البوستر السينمائي علامة فارقة وركناً أساسياً من أركان عملية الترويج والدعاية، حتى إنه لا يمكن تخيل فيلم بلا بوستر (ملصق دعائي)».

 

الشرق الأوسط في

05.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004