ملفات خاصة

 
 
 

ماريلين مونرو في مهرجان البندقية: الشقراء التي صنعتها هوليوود وقتلتها!

البندقية - هوفيك حبشيان

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

من رواية شبه خيالية كتبتها جويس كارول أوتس في عنوان “#شقراء”، صدرت في العام 2000 ونُقلت بعدها بفترة قصيرة إلى التلفزيون على شكل مسلسل قصير، استمد المخرج الأوسترالي أندرو دومينيك فيلماً يحمل العنوان نفسه، وعُرض أول من أمس في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي التاسع والسبعين الذي يُختتم مساء اليوم بجوائز ستوزّعها لجنة تحكيم برئاسة الممثّلة الأميركية جوليان مور.

الفيلم يستعيد خيالياً سيرة ماريلين مونرو (1926 - 1962)، بعد ستين سنة على رحيلها، وكان له مَن ينتظره في المهرجان، من هواة أيقونة الجمال والسحر والاغراء، وكذلك من محبي المخرج الذي كان غائباً عن الاخراج منذ عشر سنين، فهو كان واعداً عندما أعطانا فيلمه الثاني "مقتل جيسي جيمس على يد الجبان روبرت فورد" في العام 2007، وكان الانتظار تالياً في محله.

عندما أقول "سيرة" أعني بها السيرة الكاملة التي تقع في 166 دقيقة سينمائية، مذ كانت ماريلين في الثالثة وتحتفي أمها بعيد مولدها إلى رحيلها عن عمر السادسة والثلاثين بعد تناولها جرعة عقاقير زائدة، عبوراً بالمجد الذي عرفته في الخمسينات، زمن هوليوود وعصرها الذهبي. كان لماريلين هاجسان أساسيان لم تستطع التخلّص منهما: الأبوة والإنجاب. فهي لم تعرف والدها. تخلى الأخير عنها وعن أمها عند ولادتها، وظلت تبحث عنه بلا جدوى، كما إنها حاولت العثور عليه في رجال آخرين، وكانت تنادي أزواجها بـ"دادي". الهاجس الآخر كان ان ترزق بمولود، لكن الحظ لم يحالفها، وعاكستها الظروف مرةً إجهاضاً ومرةً أخرى توفي الجنين بعد وقوع الأم أرضاً، وكانت آنذاك حاملة من زوجها الثالث المسرحي آرثر ميللر.

من خلال هذا كله، يرسم الفيلم بورتريهاً شديد الكآبة والسوداوية عن نجمة عاشت وماتت في زمن مختلف عن زمننا قيماً ومفاهيم. يحرص النصّ على إظهار الفرق بين صورتها كنجمة وصورتها في الكواليس، أو حتى صورتها عن نفسها. يمكن القول ان الفرق شاسع بين ظاهر الأمور وباطنها. يقع الفيلم بعيداً من الفكرة التي ارتسمت في الوجدان السينيفيلي والشعبي وهي فكرة شديدة السطحية والضحالة عن إمرأة اعتُبرت قنبلة جنسية في زمنها، من دون اعتبارات أخرى، رغم طموحاتها التمثيلية وموهبتها. لكن، في المقابل، هناك في هذا الاصرار على كشف المقلب الآخر للشهرة والمجد، شيطنة واضحة لهوليوود باعتبارها جحيما تخنق الحريات الشخصية وتنمّط النساء وتصنع من المواهب أجساداً لاثارة الغرائز. طبعاً في هذا بعض التحامل، وربما الكثير منه، ذلك ان سيرة ماريلين فيها محطات مضيئة عملت فيها مع كبار المخرجين الهوليووديين، وهو الشيء الذي يمر عليه الفيلم بسرعة من دون التأخر عنده. من الواضح ان المخرج أراد تحويل ماريلين رمزاً للقهر النسائي في مواجهة آلة القمع الذكوري، لا رمزاً جنسياً أو تحريرياً، مقارباً حكايتها في ضوء مفاهيم اليوم لا الأمس. بحسبه، خلف العري والجرأة والتحرر، الكثير من العفن والأفكار التقليدية المحافظة التي كانت تتأكل المجتمع الأميركي في الخمسينات.

في المقابل، يرد الفيلم الاعتبار، ولو عرضياً، إلى مهنة التمثيل، فنرى ماريلين في عدد من الكاستينغات التي تظهر قدراتها على تجسيد الدور. هذه من أجمل فصول الفيلم. ثم، تدريجاً، في الفصل الأخير، نجد أنفسنا وقد لفّتنا السلبية من كلّ صوب. المأزق الذي ستجد مونرو نفسها فيه عميق للغاية: شقاء وعذابات نفسية واستغلال بلا نهاية. لم تتوفق ماريلين في هذا المجال. فكلّ مَن التقتهم منذ الطفولة، لم يحسنوا معاملتها، بدءاً من أمّها مدمنة الكحول، التي حاولت قتلها، فزوجها الثاني، الرياضي الذي كان ينهال عليها بالضرب، وأخيراً هوليوود التي حوّلتها دمية وكانت السبب في موتها، وفق ما يراه الفيلم. طبعاً، هذا كله يبقى في اطار وجهات النظر، كون لا شيء من هذا يستند إلى وقائع. الاتهام لهوليوود بسوء المعاملة والاستغلال والظلم والذكورية وكراهية النساء، ينطوي على بعض الكاريكاتورية، وهذا ينسجم مع "عقيدة" كاتبة الرواية ونظرتها إلى بلادها في مرحلة من المراحل. كلّ مَشاهد الحشود على باب صالات السينما، في انتظار وصول النجمة الكبيرة، والمزدحمة بعدسات المصورين، تحمل شيئاً من الوحشية والبهيمية.

كلما كان يزداد استغلال هوليوود لها، واستمرار أربابها في تكريسها جسداً للترفيه، كان يزداد تعلّق ماريلين بالروحانية وكانت تزداد حاجتها إلى الحبّ الذي صعب عليها إيجاده في شخص أو مكان أو فكرة. حتى عندما عاملها الشريك جيداً، كما كانت الحال مع آرثر ميللر، كان الفشل في مكان آخر. رغم تعاستها وحالتها النفسية، ورغم انها من والدين لم يرغباها في الأساس، كانت ماريلين محط أنظار العالم أجمع. ملايين أحبّوها وزيّنوا جدران غرفهم بإطلالاتها الأيقونية. هذا هو أيضاً التناقض الذي يحاول الفيلم القاء نظرة عليه، ولو خاطفة غير كافية، أحياناً عبر اللجوء إلى مَشاهد تنطوي على سادية وفجاجة. فحياة الشهرة لها دائماً مقلبٌ آخر، يحاول الفيلم ان يتخيله وينقله بلا ماكياج، حتى لو أغضب المُشاهد أو أثار نفوره. هل ستخرج ماريلين من هذه المعالجة السينمائية بصورة ناصعة أم ان الفيلم يلطخ سمعتها في الوجدان السينيفيلي؟ لا جواب صريحا عن مثل هذا التساؤل، الا ان الأكيد ان مَن يحبّها ستضاف الى حبّه لها طبقة اضافية بعد مشاهدة الفيلم.

على المستوى البصري، يقدّم الفيلم وجبة كاملة. مزيج بين الأسود والأبيض والألوان، وكادرات وتكوينات هائلة، تضعنا في قلب صناعة الصورة الحديثة، لكن الفنية الممتازة، غير تلك التي نراها في بعض الأفلام المشغولة على عجل. هنا، كلّ كادر له مكانه ويساهم في بثّ شعور معين. الضوء، الظل، العتمة، كلها مملوءة بالمعاني والأحاسيس. وكأن دومينيك أراد معزوفة سينمائية أكثر منها فيلماً، مشدودة طوال الساعات الثلاث. هذا كله مشغول بدقّة وإحساس ورؤية، إلى درجة نحار أحياناً: هل ما نراه من الأفلام التي مثّلت فيها ماريلين لقطات منها، أو اعادة تمثيل أمام كاميرا دومينيك؟ الحيرة تستمر حتى تأكدنا ان المخرج لم يستعر لقطة أرشيف واحدة، كما يفعلها الكثير من الأفلام. تبقى أخيراً آنا ديه أرماس في دور ماريلين، الممثّلة التي تحمل ماريلين في أحشائها، وتحمل مأساتها في نبرة صوتها، ذلك ان النجمة التي أنطفأ نورها في أحد أيام آب، صورة وصوت أيضاً، وربما صوت أكثر منها صورة.

بيد ان ما يزعج في هذا المشروع ان عرضه سيقتصر على "نتفليكس" (28 الجاري)، المنصّة التي أنتجته، ولن يسلك طريقه المعتاد إلى الصالات (باستثناء بعض الصالات في أميركا استعداداً لترشيحه إلى الـ"أوسكار"). فهذه من المرات النادرة نشاهد فيها فيلماً عن السينما لن تتسنّى لنا مشاهدته داخل السينما.

 

النهار اللبنانية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

آنا دي أرماس تبكي وتتلقى تصفيقاً لمدة 14 دقيقة عقب إنتهاء عرض Blonde

سيدتي - نهى سيد

مر أكثر من أسبوع مليء بالإثارة والمتعة والعروض الشيقة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2022، وبالنسبة لـ"آنا دي أرماس" فقد اجتاز فيلمها الجديد Blonde المقاييس، حيث تلقت الممثلة، 34 عاماً، ترحيباً حاراً أفادت بعض وسائل الإعلام أنه استمر 14 دقيقة بعد العرض الأول لفيلم Blonde، الذي تلعب فيه دور "مارلين مونرو". بكت "آنا"، التي لعبت دور البطولة في الفيلم الخامس والعشرين لـ"جيمس بوند" No Time to Die and Knives Out (كلاهما جنباً إلى جنب مع دانيال كريغ)، بينما صفق الجمهور لمدة كبيرة تقديراً للفيلم وبطلته.

آنا دي أرماس وأطول فترة تصفيق

في حين ذكرت بعض المنافذ، بما في ذلك Deadline، أن التصفيق المطول كان 11 دقيقة، إلا أن مواقع إخبارية أخرى ذكرت أن التصفيق استمر لمدة 14 دقيقة. إذا كان العرض قد حصل بالفعل على تلك الثلاث دقائق الإضافية من التصفيق، فستكون "آرما" قد حطمت الرقم القياسي لهذا العام، وهي 13 دقيقة من التصفيق الذي تلقاه فيلم The Banshees of Inisherin، الذي يقوم ببطولته "كولين فاريل".

في مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية "آنا" وهي تبكي وتشكر الجمهور بينما ترسل القبلات إلى الأقرب إليها. يُظهر المقطع، الذي نشره Deadline، أيضاً "آنا" وهي تعانق زميلها "آدريان برودي" في فيلم Blonde ، الذي يجسد الكاتب المسرحي "آرثر ميلر"، الزوج الثالث لـ"مونرو". كما بدا أن "آدريان" يبكي عند بعض النقاط بينما صفق المسرح بأكمله.

تحضير آنا دي أرماس للدور

استعداداً للدور، يُقال إن "آنا" أمضت تسعة أشهر في العمل مع مدربين صوتيين لإتقان لهجة النجمة، التي توفت عام 1962 عن عمرٍ يناهز 36 عاماً. في حديثها إلى The Times، أوضحت أن عملية تغيير لهجتها كانت مرهقة إلى حد ما، قالت: "لقد استغرق الأمر تسعة أشهر من التدريب على اللهجة، والممارسة وبعض جلسات استبدال الحوار الإضافية لإتقان اللهجة. لقد كان تعذيباً كبيراً، مرهقاً للغاية". Blonde من إخراج "أندرو دومينيك"، الذي كان آخر أفلامه الطويلة هو Killing Them Softly لعام 2012، والذي قام ببطولته "براد بيت"- منتج Blonde- و"ديدي جاردنر". تستند السيرة الذاتية إلى الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتب "جويس كارول أوتس"، والتي نُشرت لأول مرة في عام 2000، بينما أصر "أوتس" على أن الرواية ليست سيرة ذاتية بل عمل خيالي. تم تحويله إلى مسلسل تلفزيوني في عام 2001، من بطولة "بوبي مونتجومري". حتى الآن، كانت مراجعات Blonde إيجابية، حيث سيتم طرح الفيلم في دور السينما في جميع أنحاء العالم في وقتٍ لاحق من هذا الشهر. سيُطرح الفيلم في دور السينما وسيُعرض بعد ذلك على Netflix في 28 سبتمبر.

 

####

 

خاص مخرجة فيلم «صاحبتي» كوثر يونس المشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لـ«سيدتي»: تفاجأت بقبول الفيلم بالمهرجان

سيدتي - معتز الشافعي/ أعده للنشر: إمام رمضان

يشارك الفيلم القصير «صاحبتي»، -كأول فيلم مصري في مسابقة آفاق للفيلم القصير-، والذي قدمته المخرجة كوثر يونس، والتي كشفت في لقاء خاص مع كاميرا «سيدتي» عن كواليس اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 79 المقامة حاليًا في إيطاليا.

قالت كوثر يونس إن صدفة هي من قادت الفيلم للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مؤكدة أنها تفاجأت بقبول الفيلم، بعدما قامت بملء البيانات المطلوبة فقط هكذا، قائلة: «مكنتش مصدقة نفسي»، مشيرة إلى أنها متحمسة للغاية لحصد ردود الأفعال على مشاركة الفيلم في المهرجان، حتى تحصل على دفعة قوية هي وصناع الفيلم، مشيرة إلى أنها قدمت العمل في المسابقة على آخر لحظة.

وأضافت في ردها على سؤال «سيدتي»، حول ما فعلته لتجعل لجنة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يقبل الفيلم ضمن مسابقة آفاق للأفلام القصيرة، مشيرة إلى أنها لم تفعل شيء على الإطلاق، ولم تكن تتوقع أن يُقبل الفيلم، وأنها اعتقدت أنهم يُعرض عليهم أفلام كثيرة جدًا، وربما لا يحصل فيلمها هذا على اهتمام منهم، ولكنها تفاجأت أنهم شاهدوا الفيلم بالفعل، وشاهدوه كاملًا، ثم قبلوه.

وكشفت كوثر يونس في حديثها عن الفترة التي استلزم إنجاز الفيلم فيها، قائلة: «من الفكرة للتصوير أخد الفيلم سنة، خالد مرعي كان يعمل على مونتاج الفيلم، وبعدها ارتبطنا وتزوجنا أثناء فترة مونتاج الفيلم».

وردًا على سؤال «سيدتي» حول ما إذا كانت كوثر تعتبر المشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي نقطة انطلاق لها، قالت: "اتمنى أن يكون مهرجان فيسينيا نقطة بداية، أنا متحمسة الفترة المقبلة أن أعرض الفيلم في الوطن العربي، ولا أتوقع أن يكون هناك جدل بعد عرض الفيلم في مصر، لأن فكرة الفيلم بسيطة جدًا ولا تحتوي على شيء يثير جدلًا".

 

سيدتي نت في

10.09.2022

 
 
 
 
 

يسرا تخطف الأنظار بأحدث ظهور لها بـ«مهرجان فينيسيا»| فيديو

معتصم الشاهد

حرصت النجمة يسرا على مشاركة جمهورها ومتابعيها بفيديو لها أثناء تواجدها في إيطاليًا بمهرجان فينسيا الدولي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام". 

وظهرت يسرا في الفيديو وهي ترتدي فستانا أزرق وعلق عدد كبير من متابعيها على الفيديو وأشادوا بالإطلالة الجديدة لها.

يذكر أن النجمة يسرا تخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل جديد لم يم تحديد اسمه حتى الآن، وتعيد من خلاله التعاون مع المخرج عمرو عرفة للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد نجاح تجربتها الأخيرة في مسلسل "أحلام سعيدة"، وتتعاون يسرا هذه المرة مع المؤلف نادر صلاح الدين الذي يعتبر هذا العمل أولى تجاربه في الدراما المصرية بعدما قدم عددا كبيرا من افلام السينما

 

####

 

4 عروض لفيلم «صاحبتي» بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

سلمى خالد

تبدأ اليوم عروض الفيلم المصري "صاحبتي" للمخرجة كوثر يونس في الدورة الـ٧٩ لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

ينافس الفيلم، على جوائز مسابقة أوروزنتي للأفلام القصيرة، وينظم له المهرجان 4 عروض مختلفة ضمن برنامج المسابقة، العرض الأول فى الحادية عشر صباح اليوم، والثانى فى الخامسة مساء اليوم، والثالث فى التاسعة والنصف مساء، والعرض الأخير فى التاسعة صباح الغد

يعتبر "صاحبتى"، أول فيلم مصري يشارك فى مسابقة أوروزنتي للأفلام القصيرة بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى وهو ثالث أفلام كوثر يونس بعد "يوكو وياسمينا"، والوثائقى "هدية من الماضى"، وينتمى لنوعية أفلام الدراما الرومانسية مدته ١٧ دقيقة، وهو سيناريو كوثر يونس وأحمد عصام السيد، وبطولة إلهام صفى الدين، ومارك حجار وفاضل الجارحي وسونيا فريد، وإنتاج ساندرو كنعان ومدير التصوير سيف الدين خالد ومونتاج خالد مرعي.

والمنتج المشارك محمد العمدة الذى شارك من قبل فى إنتاج فيلم "ستموت فى العشرين" الحائز على أسد المستقبل لأفضل فيلم أول لمخرجه أمجد أبو العلاء فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولي.

 

####

 

شقراء .. فيلم استرالي يروي حياة الممثلة الأمريكية مارلين مونرو

بوابة أخبار اليوم

"شقراء" هو عنوان فيلم جديد للمخرج الأسترالي لأندرو دومينيك، يعود إلى "سيرة" الممثّلة الأميركية مارلين مونرو ليروي الفرق بين صورتها أمام العالم، وصورتها عن نفسها، من طفولتها المعذّبة عندما كانت نورما جين، إلى وصولها ذروة المجد في الخمسينيات، عبوراً بالهاجسين اللذين طبعا حياتها، وهما البحث عن والدها الذي لم تلتقه ومحاولة الإنجاب.

يبحث الفيلم الذي عُرض في مهرجان البندقية السينمائي بعد طول انتظار، عن شيء آخر في سيرة أيقونة الجمال، حاملاً إلينا، إلى المقلب الآخر من الشهرة والنجاج في أميركا الخمسينيات. ورغم أن العديد من الأفلام أنجز عن هذه المرأة الاستثنائية، فـ"شقراء" سيلقي بها في النسيان، ليصبح فيلماً مرجعياً عنها، لشدّة جماله وقدرته على الاقناع والمثول في الذاكرة.

الفيلم مقتبس من رواية "شقراء" (700 صفحة) للروائية الكبيرة جويس كارول أوتس التي صدرت في العام 2000، واستندت فيها الكاتبة إلى الخيال لا إلى الوقائع، وسبق أن وجدت طريقها إلى التلفزيون من خلال مسلسل قصير. فكلّ ما سنراه في "شقراء" من تفاصيل عن حياة مارلين ينتمي إلى عالم الرواية والخيال، ولا يمت إلى السيرة الفعلية بصلة. أوتس جعلت من ماريلين بطلة (وضحية) روايتها وتخيلت حياتها بناءً على ما نعرفه عنها

مارلين مونرو عاشت حياةً صعبة ومعقّدة وتعيسة جداً. ولهذا السبب لا تزال تُنجز الأفلام عنها بعد 60 سنة على رحيلها، بجرعة أدوية زائدة وهي في عمر السادسة والثلاثين، بعد شقاء وعذابات نفسية واستغلال تعرضت لها.

الفيلم يناقش فصول من حياة النجمة التي يكمن جزء من أهميتها، في أنها يوثّق أمراض المجتمع الأميركي في الحقبة التي عاشت فيها واشتهرت، وتناول جوانب أخرى في الفن والاجتماع والسياسة، مثل إحساس المرأة أنها، مهما اشتهرت، تبقى ناقصة اذا لم تنجب، أو أن كلّ شيء يتكّون عند الإنسان في الطفولة. ومهما حاولنا أن نغيّر المسار بعد ذلك، فسيكون صعباً لا بل مستحيلاً في بعض الظروف.

الفيلم يروي فصول من حياتها بدءاً من أمّها المدمنة على الكحول التي حاولت قتلها وهي في الثالثة من العمر، معتبرةً أن هذا المولود غير المرغوب فيه، كان سبباً لترك حبيبها (أي والد ماريلين) لها. لكن كان لمارلين عدو آخر أيضاً: مصنع الأحلام هوليوود. بحسب الفيلم، أن هوليوود هي التي قتلتها، هي التي صنعتها وهي من قضت عليها

هوليوود بالنحو الذي يصوّره الفيلم، شريرة، لا ترحم، استغلالية، ظالمة، ومرتع للذكورية ولكراهية النساء. وهذا ينسجم مع نظرة كاتبة الرواية عن بلادها في تلك الحقبة. كلّ مشاهد الحشود الجميلة بصرياً التي ينقلها الفيلم ترينا رجالاً يتهافتون بوحشية وظمأ جنسي، لمشاهدة ماريلين، وهوليوود كانت تمنحهم ما يريدونه من جنس من خلالها.

ورغم المآسي الشخصية المتواصلة، ورغم أن والداها لم يرغبا فيها، كانت مارلين محط أنظار العالم كله، ووقع ملايين تحت سحرها وإطلالاتها الأيقونية التي لا تزال إلى اليوم تزين جدراننا. هذه هي المفارقة التي يحاول الفيلم النظر في تفاصيلها، بالكثير من القسوة والفجاجة أحياناً، فيتحوّل "شقراء" من فيلم عن مارلين إلى فيلم عن الشهرة وعن كيفية إدارتها، وعن الظاهر من الأمور وباطنها، وكيف من الممكن أن يبتلع هذا كله حياة الإنسان إذا لم يعرف كيف يواجهها. فالنصف الثاني من الفيلم يجرّنا حرفياً إلى كابوس نراه ونعيشه من وجهة نظر مارلين.  

بصرياً، الفيلم مذهل. بين مَشاهد بالأسود والأبيض تعيدنا إلى عصر هوليوود الذهبي ومَشاهد بالألوان، يقدّم دومينيك معزوفة سينمائية تبقينا على أعصابنا، وكأنه أراد العزف على وتر واحد. هذا الجانب من العمل دقيقٌ للغاية، حدّ أننا نعتقد أن بعض المَشاهد ما هي سوى مَشاهد من الأفلام نفسها، قبل أن يغالطنا المَشهد التالي. كلّ هذا العالم الهوليوودي الغابر اخترعه دومينيك بحرفته العالية التي ما عادت محل شك. أمّا الممثّلة آنا ديه أرماس (من أصل كوبي إسباني)، التي ما كان ليتحقق الفيلم من دونها، فهي الإنجاز الأعظم. يصعب ان نصدّق ان المرأة التي أمامنا ليست ماريلين بشحمها ولحمها. فهي تحملها في نبرة صوتها، كصرخة تصلنا من الستينيات على لسان مَن غنّت يوماً "الرجال يفضّلون الشقراوات"!

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

مونيكا بيلوتشى من الريد كاربت لرحلة بحرية بمهرجان فينسيا في 5 صور

ذكى مكاوى

خطفت الممثلة الفرنسية الشهيرة مونيكا بيلوتشى الأنظار ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وذلك بعدما تألقت خلال المهرجان بظهورها بفستان أسود مميز للفنانة التي سبق وصنفت على أنها المرأة الأكثر جمالاً وجاذبية على مستوى العالم في العديد من المناسبات، إذ حافظت مونيكا على جمالها وجاذبيتها في ظهورها الأخير.

وذلك رغم اقترابها من الـ 60 في عمرها، حيث تخطت عامها الـ 57 مؤخرًا، إلا أنها ارتدت فستان أسود مميز أظهر حفاظها على جمالها خلال الصور التي التقطت لها على الريد كاربت ضمن فاعليات المهرجان.

مونيكا بيلوتشى لم تكتفى بظهورها على الريد كاربت أمس، وإنما فاجأت متابعيها بإطلالة مميزة أكثر حينما ارتدت القميص والبنطلون، وظهرت فى نهار اليوم التالى وهي تصعد على متن قارب من أجل رحلة، على هامش فاعليات مهرجان فينسيا.

فى بداية التسعينيات بدأت مشوارها الفنى، وفى عام 1996 بدأت نجوميتها بمشاركتها فى فيلم The Apartment، احتلت المركز 21 من بين 100 امرأة الأكثر إثارة بكل العصور وفقا لمجلة Men's Health، والمرتبة الأولى فى قائمة النساء الأكثر جاذبية وفقا لمجلة AskMen عام 2002.

تزوجت لأول مرة من كلاوديو كارلوس باسو عام 1990 وانفصلا بعد 4 أعوام، وتزوجت من النجم الفرنسى فينسنت كاسيل عام 1999 بعد قصة حب جمعتهما فى فيلم The Apartment، وأنجبت منه "ديفا" عام 2004 و"ليونى" عام 2010 وانفصلا عام 2013.

فى لقاء تليفزيونى تحدثت عن التشابه بين قصة حياتها وفيلم Malena وتعرضها للخيانة من رجال وصفتهم بأنهم لا يحبون المرأة القوية المستقلة.

 

####

 

جوليان مور بفستان أسود فى مهرجان فينسيا بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية

ذكى مكاوى

واصلت الممثلة العالمية جوليان مور خطف الأنظار بإطلالاتها المميزة خلال فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، التي تحضره بصفتها رئيسة لجنة التحكيم، وذلك بظهورها الأخير من خلال اختيار فستان مميز تميز باللون الأسود وفقًا لموقع الديلي ميل وعددًا من المواقع الأجنبية التي رصدت إطلالاتها.

وهو اللون الذى ظهرت به جوليان احترامًا منها لوفاة ملكة بريطانيا، إذ ارجع الكثيرون اختيارها اللون لوفاة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.

وكانت خطفت الممثلة العالمية جوليان مور الأنظار بصورة كبيرة ضمن فاعليات الدورة الـ 79 من مهرجان فينيسيا السينمائى مؤخراً، وذلك بعدما اشعلت الريد كاربت فى افتتاح المهرجان قبل أيام بإطلالة مميزة للغاية أثبتت فيها أن السن مجرد رقم، وذلك بظهورها في ريعان الشباب رغم سنها البالغ 61 عام، بالإضافة لإختيار فستان واطلالة مميزة للغاية.

الفنانة البالغة من العمر 61 عام، والتي تستعد لاتمام عامها الـ 62 خلال العام الجارى، اختارت فستان اشبه بالمايوه، غطته بزي اشبه بشال طويل، يتماشى مع ما ارتدته تحته.

واختارت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بدورته الـ79 النجمة العالمية جوليان مور لتكون رئيسا للجنة التحكيم الدولية بالمهرجان، وتضم اللجنة فى عضويتها المخرج الأرجنتينى مريانو كون، والكاتب اليابانى كازو إيشيجورو، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمى.

 

####

 

قبل ساعات من الختام.. أبرز المرشحين لجوائز مهرجان فينيسيا السينمائي

محمود ترك

يحضر العديد من نجوم السينما اليوم حفل ختام الدورة الـ 79 لـ مهرجان فينيسيا السينمائي، والتي كانت انطلقت في 31 أغسطس الماضي، وشهدت العديد من الفعاليات وعروض الأفلام من دول مختلفة.

وسيتم إعلان جوائز الدورة الـ79 لـ مهرجان فينسيا السينمائي مساء اليوم السبت 10 سبتمبر، وحول التوقعات بالفائزين في حفل الليلة، ذكرت تقارير أن هذه الدورة كانت بامتياز دور الممثلين الفرديين بأداء مبهر نال استحسان النقاد، الذين بدورهم انقسموا حول أسماء النجوم المستحقين للجوائز.

ومن أبرز النجوم الذين لاقوا اشادة كبيرة الممثل الأمريكي برندان فريزر، الذي ينافس بفيلم The Whale وظهر بوزن زائد للغاية 272 كيلوجرام، لتعود الأضواء مجددا حول الفتى الرشيق بطل فيلم George of the Jungle الصادر عام 1979، وينال تصفيقا حادا بعد عرض فيلمه الجديد الذي يجسد فيه دور مدرس لغة إنجليزية منعزل يعاني من السمنة المفرطة ويحاول إعادة الاتصال بابنته المراهقة المنفصلة عنه.

ونال هيو جاكمان إشادة واسعة عن دوره في فيلم The Son ووصفه البعض بأنه الأفضل في حياته المهنية، إذ يجسد دور بيتر الذي يعيش حياته مزدحمة مع شريكته الجديدة بيث وطفلهما وتحدث في حالة من الفوضى عندما تحضر زوجته السابقة كيت مع ابنهما المراهق نيكولاس.

وفي جوائز أفضل ممثلة ذهبت أراء إلى أن كيت بلانشيت تستحق الجائزة  عن دورها في فيلم Tar، تدور أحداث الفيلم في العالم الدولي للموسيقى الكلاسيكية، ويركز على ليديا تار، التي تُعتبر على نطاق واسع واحدة من أعظم الملحنين  وأول قائدة أوركسترا ألمانية كبرى على الإطلاق.

فيما هناك من يرى أن النجمة الكوبية آنا دي أرماس تستحق الجائزة عن دورها في فيلم في Blonde الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة للحياة الخاصة بالنجمة الشهيرة.

ومن أبرز الأفلام المرشحة للفوز بجائزة في مهرجان فينيسيا، الفيلم الوثائقي All the Beauty and the Bloodshed ، الذي يتبع الفنانة نان جولدين ونضالها ضد عائلة ساكلر، والعمل من إخراج لورا بويتراس.

 

اليوم السابع المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

مخرج فيلم «Babylon»: أصعب عمل قدمته في مسيرتي حتى الآن

كتب: نورهان نصرالله

عاد النجم الأمريكي براد بيت للتعاون مع الممثلة مارجوت روبي في عمل جديد بعنوان «Babylon»، يحمل توقيع المخرج داميان شازيل، وهو يعتبر الفيلم الثالث الذي يجمع النجمان معا بعد فيلم «Once Upon A Time In Hollywood» للمخرج كوينتن تارانتينو، عام 2019، وفيلم «The Big Short» للمخرج آدم مكاي، إنتاج عام 2015.

وتدور أحداث فيلم «Babylon» في عشرينيات القرن الماضي حول صناعة السينما، والانتقال من الأفلام الصامتة إلى الناطقة، حيث تلعب مارجوت روبي دور الممثلة الصاعدة «نيلي لاروي» المستوحاة من فناني الأداء مثل جوان كروفورد وكلارا باو وجين إيجلز، بينما يلعب براد بيت دور «جاك كونراد»، وهو نجم سينمائي  وصل إلى نقطة في حياته في حياته المهنية حيث بدأ ينظر إلى الوراء ويبدأ في التساؤل عما ينتظره.

مخرج فيلم «Babylon»: مارجوت روبي جريئة.. وقدمت مع وبراد بيت أكثر أداء شخصي

ومن جانبه كشف مخرج الفيلم، الحائز على جائزة الأوسكار، داميان شازيل، أن براد بيت ومارجوت روبي وجدا أدوارهما مرتبطة بهما بشكل خاص، موضحا: «جزء مما كان سحريًا في العمل معهم في هذه الأدوار، هو أن كل واحد منهم شعر أنه قادر على تقديم أكثر أداء شخصي قام به من قبل»، وفقا لما نشرته مجلة «بيبول» الأمريكية.

وأضاف «شازيل» في حديثه عن مارجوت روبي، «مارجوت صاخبة وجريئة وجائعة نوعًا ما، وهي المقومات التي كانت قادرة على الاستفادة منها والقيام بالكثير من الأشياء الممتعة»، بينما وصف الفيلم بـ«أصعب شيء فعلته حتى الآن في مسيرتي».

موعد عرض فيلم «Babylon» في السينمات

تأثر تصوير فيلم وعرضه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها، حيث كان من المقرر أن يتم التصوير في كاليفورنيا في منتصف عام 2020، ولكن تم تأجيله بسبب الجائحة ليبدأ التصوير في 1 يوليو 2021، واختتم في 21 أكتوبر 2021، كان من المقرر مبدئيًا إطلاقه في 25 ديسمبر 2021 وإصداره على نطاق واسع في 7 يناير 2022، ولكن تم تأجيل الموعد أيضا بسبب تداعيات الجائحة، ليتحدد إطلاقه رسميا 25 ديسمبر 2022 بشكل محدود، على أن يتم إطلاقه بشكل موسع في يناير 2023.

 

الوطن المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

ردود أفعال متباينة على فيلم «Blonde» في فينيسيا و11 دقيقة تصفيقًا

كتب: ريهام جودة

احتفل الممثل والمنتج الأمريكي براد بيت بالعرض الأول لفيلم «Blonde» أو «شقراء» الذي تولى إنتاجه بالتعاون مع «نيتفليكس»، ويتناول جانبا من السيرة الذاتية لنجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، وتلعب شخصيتها الممثلة آنا دي أرماس، التي شاركت بالحضور في العرض الأول للفيلم إلى جانب أدريان برودي وجوليان نيكولسون، وقالت «دي أرماس» إنها شعرت بوجود مارلين مونرو أثناء التصوير.

ولاقى الفيلم آراء نقدية متباينة بعد عرضه في الدورة الـ79 لمهرجان فينيسيا السينمائي، إلا أنه العرض العالمي الأول شهد للفيلم في المهرجان شهد استقبال الجمهور له بحفاوة بالغة، وتجاوز التصفيق 11 دقيقة، وهتف بعض الجمهور «أنا، أنا، أنا» في ختام عرض الفيلم، رغم تجاوز مدته ساعتين و46 دقيقة، أي ما يقرب من 3 ساعات، ورحبوا بمنتجه نجم هوليوود «براد بيت» وسط حشد جماهيري كبير.

واعتبر الفيلم من بين أكثر الأفلام شهرة التي تم عرضها خلال فعاليات الدورة الـ79 والتي تختتم مساء اليوم.

الفيلم يستند إلى رواية عام 2000 تحمل اسم جويس كارول أوتس، تم طرحها في الأصل في عام 2010، وتم تصنيفه «NC-17»، ويمزج بين الحقيقة والخيال لإعادة تخيل حياة مارلين مونرو أو «نورما جين»، واستكشاف الانقسام بين ذواتها العامة والخاصة.

 

المصري اليوم في

10.09.2022

 
 
 
 
 

نظرة أولى : LOVE LIFE دراما إنسانية مأساوية حول تقلبات الحياة الفوضوية

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الـ79، قدم المخرج الياباني كوجي فوكادا فيلم (Love Life ـ حب الحياة)، من تأليفة وتقع أحداثه في اليابان المعاصرة، ومستوحى من أغنية تحمل نفس الاسم في ألبوم Love Life ، الذي أصدره الموسيقي أكيكو يانو في عام 1991.

«حب الحياة» دراما إنسانية مأساوية ومؤلمة بشكل لا يوصف حول الحياة المعقدة، فيلم تسيطر عليه الكوميديا الجافة والشعور بالتشابك والفوضى العاطفية، وهو أقرب ما يكون إلى منظور مسرحية شكسبيرية فيلمية.

يعيش زوجان شابان متزوجان معًا في شقة صغيرة: تايكو (فومينو كيمورا) وزوجها جيرو (كينتو ناجاياما) وابنهما كيتا (تيتسودا شيمادا) البالغ من العمر ثماني سنوات، والحائز على جائزة البطل الوطني للناشئين في لعبة عطيل، هو في الواقع ابن تايكو من زواجها السابق من مواطن كوري مغترب يُدعى بارك (أتوم سونادا)، وهو رجل أصم صعب السمع. لقد تخلى عن تايكو وكيتا ويُفترض الآن أنه يعيش في مكان ما في ظروف قاسية. تعلم تايكو وكيتا لغة الإشارة من وقتهما مع بارك واستخدماها للتواصل سراً دون أن يدرك زوج أم كيتا ما يقولانه.

يتمتع جيرو أيضًا بحياة عاطفية معقدة – فقد هجر شريكه طويل الأمد يامازاكي هيرونا ليكون مع تايكو، ما يوحي بعلاقات متشابكة ومعقدة، مرتبطة بكون شقة الزوجين في الواقع مملوكة لوالدي جيرو.

تأخذ الأمور منعطفاً مخيفاً في حفلة عيد الميلاد الـ 65 التي رتبتها تايكو لوالد زوجها في هذه الشقة. أثناء المرح الصاخب، مع قيامهم بغناء الكاريوكي بصوت عالٍ في الغرفة المجاورة، يضرب كيتا رأسه في الحمام ويسقط في حوض الاستحمام الذي نسي تايكو تصريفه. يتبع المأساة الناتجة مشهد وحشي في مكتب الطبيب الشرعي وغرفة تشريح الجثة، ومقابلة مع رجال شرطة يريدون بوضوح التحقيق في احتمال أن يكون أحد البالغين قد أراد قتل الطفل، ثم محنة جنازة، حيث يظهر بارك فجأة، مشوشًا من الغضب والحزن، ويصفع تايكو المنكوبة بالحزن أمام المعزين المذهولين.

كل هذا تم تقديمه بوضوح رائع من قبل فوكادا، مع عدم وجود إشارات عاطفية أكثر من بعض موسيقى البيانو المفعمة بالحيوية في الموسيقى التصويرية، وتستمر حياة تايكو وجيرو في الشقة المتنازع عليها، حيث شجعتها حماة تايكو على إنجاب طفل جديد “خاص بهم”. تترك تايكو لعبة عطيل على طاولة المطبخ، دون أن تمس، وهي لعبة بينها وبين ابنها وستبقى غير مكتملة إلى الأبد.

ومع ذلك، مما يزيد من حزنهم، هناك المزيد من المشاكل: تقدم بارك طلبًا للحصول على مساعدة اجتماعية، وتايكو، التي تعمل في مكتب الرعاية الاجتماعية، هي الوحيدة التي لديها لغة إشارة قادرة على الترجمة وتجد نفسها متورطة في قضيته. يعود جيرو ليصادق من جديد يامازاكي، وربما لا يزال لديهما مشاعر تجاه بعضهم البعض. وهنا يبرز الإدراك الفظيع غير المعلن: هل يمكنهم النجاة من الخسارة الفادحة، أو أنهم سيضطرون إلى حل علاقتهم والعودة إلى شركائهم السابقين؟

«حب الحياة» فيلم يذكرنا، بمقولة جورج برنارد شو: “الحياة لا تتوقف عن أن تكون مضحكة عندما يموت الناس، أكثر مما يكون الأمر جادًا عندما يضحكون”، عمل يتعايش فيه اللطف والحزن مع إحساس غريب من التقلبات الجديدة السخيفة وغير المعقولة، والمذاق الذي يمكن أن تمنحك إياها الحياة.

 

####

 

نظرة أولى : LOVE LIFE دراما إنسانية مأساوية حول تقلبات الحياة الفوضوية

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الـ79، قدم المخرج الياباني كوجي فوكادا فيلم (Love Life ـ حب الحياة)، من تأليفة وتقع أحداثه في اليابان المعاصرة، ومستوحى من أغنية تحمل نفس الاسم في ألبوم Love Life ، الذي أصدره الموسيقي أكيكو يانو في عام 1991.

«حب الحياة» دراما إنسانية مأساوية ومؤلمة بشكل لا يوصف حول الحياة المعقدة، فيلم تسيطر عليه الكوميديا الجافة والشعور بالتشابك والفوضى العاطفية، وهو أقرب ما يكون إلى منظور مسرحية شكسبيرية فيلمية.

يعيش زوجان شابان متزوجان معًا في شقة صغيرة: تايكو (فومينو كيمورا) وزوجها جيرو (كينتو ناجاياما) وابنهما كيتا (تيتسودا شيمادا) البالغ من العمر ثماني سنوات، والحائز على جائزة البطل الوطني للناشئين في لعبة عطيل، هو في الواقع ابن تايكو من زواجها السابق من مواطن كوري مغترب يُدعى بارك (أتوم سونادا)، وهو رجل أصم صعب السمع. لقد تخلى عن تايكو وكيتا ويُفترض الآن أنه يعيش في مكان ما في ظروف قاسية. تعلم تايكو وكيتا لغة الإشارة من وقتهما مع بارك واستخدماها للتواصل سراً دون أن يدرك زوج أم كيتا ما يقولانه.

يتمتع جيرو أيضًا بحياة عاطفية معقدة – فقد هجر شريكه طويل الأمد يامازاكي هيرونا ليكون مع تايكو، ما يوحي بعلاقات متشابكة ومعقدة، مرتبطة بكون شقة الزوجين في الواقع مملوكة لوالدي جيرو.

تأخذ الأمور منعطفاً مخيفاً في حفلة عيد الميلاد الـ 65 التي رتبتها تايكو لوالد زوجها في هذه الشقة. أثناء المرح الصاخب، مع قيامهم بغناء الكاريوكي بصوت عالٍ في الغرفة المجاورة، يضرب كيتا رأسه في الحمام ويسقط في حوض الاستحمام الذي نسي تايكو تصريفه. يتبع المأساة الناتجة مشهد وحشي في مكتب الطبيب الشرعي وغرفة تشريح الجثة، ومقابلة مع رجال شرطة يريدون بوضوح التحقيق في احتمال أن يكون أحد البالغين قد أراد قتل الطفل، ثم محنة جنازة، حيث يظهر بارك فجأة، مشوشًا من الغضب والحزن، ويصفع تايكو المنكوبة بالحزن أمام المعزين المذهولين.

كل هذا تم تقديمه بوضوح رائع من قبل فوكادا، مع عدم وجود إشارات عاطفية أكثر من بعض موسيقى البيانو المفعمة بالحيوية في الموسيقى التصويرية، وتستمر حياة تايكو وجيرو في الشقة المتنازع عليها، حيث شجعتها حماة تايكو على إنجاب طفل جديد “خاص بهم”. تترك تايكو لعبة عطيل على طاولة المطبخ، دون أن تمس، وهي لعبة بينها وبين ابنها وستبقى غير مكتملة إلى الأبد.

ومع ذلك، مما يزيد من حزنهم، هناك المزيد من المشاكل: تقدم بارك طلبًا للحصول على مساعدة اجتماعية، وتايكو، التي تعمل في مكتب الرعاية الاجتماعية، هي الوحيدة التي لديها لغة إشارة قادرة على الترجمة وتجد نفسها متورطة في قضيته. يعود جيرو ليصادق من جديد يامازاكي، وربما لا يزال لديهما مشاعر تجاه بعضهم البعض. وهنا يبرز الإدراك الفظيع غير المعلن: هل يمكنهم النجاة من الخسارة الفادحة، أو أنهم سيضطرون إلى حل علاقتهم والعودة إلى شركائهم السابقين؟

«حب الحياة» فيلم يذكرنا، بمقولة جورج برنارد شو: “الحياة لا تتوقف عن أن تكون مضحكة عندما يموت الناس، أكثر مما يكون الأمر جادًا عندما يضحكون”، عمل يتعايش فيه اللطف والحزن مع إحساس غريب من التقلبات الجديدة السخيفة وغير المعقولة، والمذاق الذي يمكن أن تمنحك إياها الحياة.

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ79 لـ« فينيسيا السينمائي 2022»

فينيسيا  ـ «سينماتوغراف»

بعد ما يقرب من أسبوعين من مراسم السجادة الحمراء، أسدل مهرجان فينيسيا السينمائي الستار على دورنه الـ79 اليوم السبت في سالا غراندي في بالازو ديل سينما (ليدو دي فينيسيا)، وترأست جوليان مور لجنة تحكيم المهرجان إلى جانب زملائها الحكام من النخبة السينمائية ماريانو كوهن وليوناردو دي كوستانزو وأودري ديوان وليلى حاتمي وكازو إيشيغورو ورودريجو سورجوين.

ميدان فينيسيا السينمائي، الذي انعكس بمنافسة شديدة في كل من مهرجاني تيلورايد وتورنتو، أشعل معركة مشوشة حتى النهاية لجوائز الأوسكار لأفضل سباق صور لهذا العام. وكانت جوائزه التي تم الإعلان عنها، كما يلي:

المسابقة الرئيسية

أفضل ممثلة شابة: تايلور راسل عن فيلم (العظام وكل شيء)

أفضل ممثل: كولين فاريل عن فيلم The Banshees of Inisherin

أفضل ممثلة: كيت بلانشيت عن فيلم TÁR

أفضل سيناريو: مارتن ماكدونا عن فيلم The Banshees of Inisherin

جائزة لجنة التحكيم الخاصة:  لجعفر بناهي عن فيلم (نو بيرز)

جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج: لوكا جوادانيينو عن فيلم (العظام وكل شيء)

جائزة الأسد الفضية الكبرى للجنة التحكيم: أليس ديوب عن فيلم (القديس عمر)

الأسد الذهبي: لورا بويتراس عن فيلم (كل الجمال وإراقة الدماء)

برنامج آفاق

أفضل فيلم قصير: “تساقط الثلوج في سبتمبر” لكهاجفادولام بوريف أوشير

أفضل سيناريو:  “بلانكيتا” لفرناندو جوزوني

أفضل ممثل:  “الحرب العالمية الثالثة” محسن تنابنده

أفضل ممثلة:  “فيرا” فيرا جيما

جائزة لجنة التحكيم الخاصة:  “خبز وملح” داميان كوكور

جائزة أفضل مخرج:  تيزا كوفي وراينر فريميل عن فيلم (فيرا )

أفضل فيلم: الإيراني “الحرب العالمية الثالثة” هومان سيدي

برنامج آفاق  إكسترا

جائزة الجمهور:  حصدها فيلم “نزوح” سعداد كعدان

أسد المستقبل

جائزة أفضل فيلم لاول مرة: “القديس عمر” أليس ديوب

برنامج فينيسيا غامرة

جائزة لجنة التحكيم الخاصة:  الألمانية هيلر ، خورخي تيريسو ، فيديريكو هيلر عن فيلم Eggscape

جائزة لجنة التحكيم الكبرى:  “من الساحة الرئيسية” ، بيدرو هاريس

أفضل تجربة غامرة:  “الرجل الذي لم يستطع المغادرة” تشين يغني

كلاسيكيات فينيسيا

أفضل فيلم تم ترميمه: سيجون سوزوكي عن فيلم  “Branded to Kill” ،

أفضل فيلم وثائقي للسينما:  “شظايا من الجنة” ، د.دافيسون

برنامج أيام فينيسيا

جائزة سينما المستقبل: “العذراء” لجراهام فوي

جائزة المخرج:  كلوديا فاريجاو عن فيلم (الذئب والكلب)

جائزة اختيار الجمهور: “بلو جين” ، جورجيا أوكلي

برنامج أسبوع النقاد

الجائزة الكبرى:  “Eismayer” ديفيد واغنر عن فيلم (ايزماير)

تنويه خاص:  ثيو مونتويا عن فيلم (أنهيل 69)

جائزة الجمهور:  “مارجيني” ، نيكولو فالسيتي

جائزة نادي فيرونا السينمائي: :  ثيو مونتويا عن فيلم (أنهيل 69)

ماريو سيراندري – جائزة Hotel Saturnia لأفضل مساهمة تقنية : ثيو مونتويا عن فيلم (أنهيل 69)

برنامج الأفلام القصيرة

أفضل فيلم قصير : لورينزو فابرو وبرونتي ستال عن فيلم (بوييت)

أفضل مخرج (فيلم قصير): “ألبرتين أين أنت؟” ماريا غيدوني

أفضل مساهمة فنية (فيلم قصير):  فيديريكو روسوتو عن فيلم (ريجينيتا)

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004