ملفات خاصة

 
 
 

خاص "هي"- مهرجان فينيسيا 2022: فيلم "The Banshees of Inisherin".. كل ما تود مشاهدته وأكثر

أندرو محسن

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

هل جربت عزيزي القارئ أن تشاهد فيلمًا وتشعر أنك أنجزت كل ما تريده، حتى أنك لا تريد الحديث عنه الفيلم، فقط تريد أن تستعيده في ذهنك مرات ومرات؟ هذا هو الشعور الذي يتركه فيلم "The Banshees of Inisherin" (حواجز إنيشيران) للمخرج مارتن مكدوناه بعد مشاهدته. الفيلم الذي يعرض ضمن مسابقة مهرجان مسابقة فينيسيا 79، يعد أحد أقوى أفلام المهرجان وربما العام.

ما قبل النهاية

بعد مشاركته بفيلمه السابق "Three Billboards Outside Ebbing, Missouri" (ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينج، ميسوري) في مسابقة فينيسيا لعام 2017 وحصده لجائزة السيناريو، يعود مكدوناه بفيلمه الرابع للمهرجان، وفيه يتعاون مع كولن فارِل وبريندون جليسون اللذان عملا معه من قبل. تدور الأحداث في عام 1923 في جزيرة إنيشيران المتخيلة والتي تقع في إيرلندا. يفاجأ بادرِك (فارِل) بأن صديق عمره كالم (جليسون) قرر أن يقاطعه دون مقدمات، فيحاول أن يقنعه بالعدول عن قراره بكل الطرق الممكنة، بينما يحاول المحيطين به مساعدته لتقبل القطيعة أحيانًا ولإعادة المياه إلى مجاريها أحيانًا أخرى.

لا نحتاج إلى وقت طويل حتى نشعر بالرهان المختلف لهذا الفيلم، فربما شاهدنا أعمالًا عن محاولات عودة ابن أو ابنة إلى آبائهم أو العكس، وبالتأكيد هناك الكثير من الأعمال التي ناقشت محاولات حبـيـبـين للتغلب على قطيعة بينهما، لكن الصداقة ليست من الأمور التي تكون في مقدمة الأحداث، وهكذا نجد سريعًا أول اختلافات هذا الفيلم.

مع التعرف على ما يبدو أنه الأزمة الرئيسية لبطلي الفيلم، سنشعر أننا أمام فيلم بسيط لكن مكدوناه يتسلل بسلاسة ليقدم ويأخذ المشاهد من فكرة إلى أخرى، ويبني شخصياته بتدرج مثالي. بادرِك الذي يعمل راعيًا، هو شخص بسيط ربما إلى حد السذاجة، يقضي يومه بين مجالسة الأصدقاء والعمل، ولهذا فإن خسارة صديقه له تعني الكثير جدًا، فهو ليس مجرد صديق بل هو بمثابة جزء من حياته اليومية التي لا تنطوي على الكثير. في المقابل يبدو كالم شخصية أكثر ثِقَلا وخبرة من بادرِك، لكنه هو في الحقيقة من فجر الأزمة.

بعد الكثير من التساؤلات عن سر هذه القطيعة، خاصة مع ما يبدو من لطف بادرك الذي لا يمكن أن يؤذي كالم، ندرك أن أزمة هذا الأخير أعقد بكثير من علاقة بين صديقين، هو يعاني من أزمة نهاية  العمر، يرى أن نهايته اقتربت وهو لم يفعل شيئًا يُذكر له. هنا وهنا يبدأ الفيلم في الدخول إلى درجة أعمق وأكثر تعقيدًا، فما هو المطلوب أن يتركه الإنسان قبل أن يرحل؟

فيلم "The Banshees of Inisherin" من أبرز الأفلام في مهرجان فينيسيا

من وجهة نظر بادرك فإن الصداقة والحوارات اليومية مع صديقه هي أهم من أي شيء في الحياة، هنا والآن، بينما كالم يفكر في ما بعد. عندما نضع في الحسبان أننا في جزيرة صغيرة لا تتوافر فيها الكثير من الإمكانيات، وربما تكون منسية من سكان المدن الكبرى فإننا سنشعر بشكل أكبر بأفكار كالم، الذي يشعر بأنه إن رحل الآن سيصبح غير موجود ولهذا يفكر في تأليف مقطوعة موسيقية يتركها بعد رحيله.

بدقة نادرة يكشف المخرج طبقات شخصيتيه حتى يجعلنا نشعر في لحظة محددة بأننا نتعاطف مع كليهما، والأهم نشعر بأننا كليهما، نبحث عن ما يثري الحياة الآن، وعن ترك أثر أيضًا بعد النهاية.

فيلم لا يقدم تنازلات

عكس فيلمه السابق، الذي اتسم بالسوداوية منذ أول مشاهده، يبدأ "إنيشيران" بالكوميديا الجيدة، وينتقل بعدها إلى مشاهد حزينة، وأخرى عنيفة أيضًا. في ظروف أخرى قد يصبح هذا مُشتتًا لكن مكدوناه ينتقل بين هذه الأنواع المختلفة بدقة شديدة. كأننا نلقي نظرة على حياة كاملة، إذ كنا في البداية نتعرف على الشخصيات ولا ندرك حجم الأزمة فإن الكوميديا بين بادرك وكالم كانت مناسبة جدًا، لكن مع تصاعد القطيعة والتعرف على الجانب الكئيب من شخصية بادرك، تتراجع الكوميديا بشكل تدريجي لإفساح مساحة للمشاعر الأخرى، قبل أن يرتفع الحس المأساوي في الفصل الأخير. يذكرنا هذا الانتقال المميز بأحد أبرز الأفلام في السنوات الأخيرة وهو "Parasite" (طفيلي) للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو، والذي قدم هو الآخر أنواعًا كثيرة داخل فيلم واحد.

رؤية فنية لفيلم "The Banshees of Inisherin"

بجانب السيناريو المميز، يوظف المخرج الإنجليزي ممثليه ليقدموا أداءً يقترب من المثالية، ليست مبالغة إن قلنا أنه أحد أفضل أدوار كولن فارل عبر مسيرته، إذ أن شخصيته تضم مراحل الحزن الخمسة الشهيرة: الإنكار، والغضب، والتفاوض، والاكتئاب، والتقبل. ربما ليست بالترتيب نفسه، لكنه يقدمها جميعا دون أن يترك الملامح الأساسية لشخصيته، ونشهد في كل مرة كيفية هذا الانتقال الذي لا يأتي أبدًا دون سبب أو مقدمة منطقية. وفي الوقت ذاته يمنحنا مكدوناه صورة جميلة وشاعرية طوال الفيلم تجعل من تفاصيل الصورة أمرًا ملفتًا يستكمل الحالة المتكاملة لهذا الفيلم.

فيلم "حواجز إنيشيران" من الأفلام التي يمكن كتابة الكثير عنها والعودة لزيارتها مرارًا وتكرارًا دون ملل، لاكتشاف المزيد في كل مرة، وعلى الأرجح سيكون له حظًا كبيرًا في موسم الجوائز القادم.

 

####

 

آنا دي أرماس تخطف الأنظار وحضور خاص لـ هيو جاكمان..

صور جديدة من النسخة 79 لمهرجان فينيسيا السينمائي

أسماء مندور

يشهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي اليوم فعاليات خاصة، حيث يتميز الليلة بحضور نخبة مميزة من نجوم هوليوود على السجادة الحمراء للمهرجان العالمي في نسخته الـ 79، أبرزهم الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، كما خطف الأنظار بين الحضور أيضًا النجم هيو جاكمان، وتلك أبرز فعاليات حفل مهرجان فينيسيا الليلة.

آنا دي أرماس تخطف الأنظار في فينيسيا

خطفت النجمة الكوبية آنا دي أرماس الأنظار منذ قليل بتواجدها في مدينة فينيسيا لحضور العرض الأول لفيلم "Blonde"، الذي تجسد فيه شخصية الممثلة الأمريكية مارلين مونرو، حيث من المقرر أن يشهد الفيلم عرضه الأول في إحدى فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وأثار ظهور آنا دي أرماس الاهتمام بشكل لافت منذ دخولها المدينة، حيث أطلت بأناقة استثنائية وابتسامتها المميزة وهي تشير بيدها للمعجبين.

يستضيف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 96 العرض الأول لفيلم "Blonde"، ويمثل العمل الدرامي أول دور بطولة رئيسي لـ آنا دي أرماس، وهو عبارة عن قصة خيالية عن حياة مارلين مونرو، كتبها وأخرجها أندرو دومينيك، وتم اقتباسها من رواية عام 2000 التي تحمل الاسم نفسه للكاتب جويس كارول أوتس.

هيو جاكمان في فينيسيا للترويج لفيلم "The Son"

حضر أيضًا في مهرجان فينيسيا اليوم الممثل الأسترالي هيو جاكمان لحضور عرض فيلم "The Son" للمخرج فلوريان زيلر، والذي يشاركه فيه البطولة النجم الكبير السير أنتوني هوبكنز، وكشف هيو جاكمان لوسائل الإعلام إنه غير نهجه نحو الأبوة منذ أن أدى دور البطولة في الفيلم، قائلًا: "بدأت أشارك مواطن الضعف لدي أكثر مع أولادي، وأرى ارتياحهم عندما أفعل ذلك، لذلك نأمل أن يبدأ الفيلم في إحداث تغيير، ويذكرنا بأننا جميعًا في نفس المسار، وأن الصحة النفسية هي أزمة في كل مكان في العالم، ولا أحد محصن ضدها".

حضور خاص لـ تيلدا سوينتون

أثناء الترويج لفيلمها "The Eternal Daughter" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، خطفت تيلدا سوينتون الأنظار بشكل لافت، وذلك من خلال تلوين شعرها باللون الأصفر، وقالت في المؤتمر الصحفي للفيلم إن إطلالتها مستوحاة لدعم الشعوب، وتدور قصة الفيلم حول حكاية أم ابنتها تدور أحداثها في فندق غريب، والعمل من إخراج المخرجة البريطانية جوانا هوغ Joanna Hogg.

بينولوبي كروز تغادر فينيسيا

الجدير بالذكر أن بينيلوبي كروز غادرت فينيسيا اليوم بعد حضور العرض الخاص لفيلمها الجديد "L'immensita"، من إخراج المخرج الإيطالي إيمانويل كرياليز Emanuele Crialese، وتدور أحداثه في روما في السبعينيات، وتجسد بينولوبي كروز فيه دور أم لثلاثة أطفال تدخل في نزاعات مع زوج قاسي وشرير، وينتهي بها المطاف في الفيلم في مؤسسة للأمراض النفسية، وخلال مؤتمر صحفي عن القصة، تحدثت بينيلوبي عن حقائق العنف المنزلي.

 

مجلة هي السعودية في

07.09.2022

 
 
 
 
 

مخرجة تصوّر الحرب السورية في بيت بلا سقف

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (5)

فينيسيا (إيطاليا): محمد رُضا

فاجأت المخرحة السورية سودد كعدان، جمهور مهرجان فينيسيا بفيلمها «نزوح» من ناحيتين متواجهتين. الفيلم الذي عرضه قسم «آفاق إكسترا» في هذه الدورة الممتدة حتى العاشر من الشهر الحالي، يتناول قصّة عائلة من ثلاثة أفراد؛ أب (إبراهيم بو صالح)، وأم (دارينا الجندي)، وابنتهما غير البالغة بعد، زينة (هالا زين). تعيش العائلة في ضاحية من المدينة نزح معظم من فيها. (لا اسم للضاحية ولا اسم للمدينة، ولو أن اسم دمشق يرد ذكره مرّة لكن الدمار لم يُصَب، في الواقع العاصمة السورية على هذا النحو).

النزوح هو مطلب الزوجة، لكن الزوج (إبراهيم بو صالح) يرفض أن يتحوّل إلى نازح ويلتصق بمنزله مهما كانت الظروف. حتى من بعد أن تعرض المنزل للقصف، وأحدث فجوة في سقف غرفة النوم تنفذ منها الفتاة إلى السطح لتلتقي بصبي في مثل عمرها اسمه عامر (نزار علاني)، ولتحلم بسماء من النجوم وبعالم لا حرب فيه.

ما هو مفاجئ، وعلى نحو إيجابي، هو أن الموضوع جيد، وفكرته كذلك، كونهما يبتعدان عن التأطير والتنطير السياسيين، وينتهجان عرض واقع كل يوم يخوض حروباً مع فرقاء عدّة. ليس هناك ذكر لقوّة مسلحة واحدة إلا عابراً (سيدخل الجيش بعد ساعات)، ما يضع الفيلم في موقع محايد غالباً باستثناء أن قصف البيت غير المقصود تم بطائرة (نسمعها ولا نراها)، قد تكون روسية أو سورية. عناية المخرجة هي في توفير وضع إنساني المنطلق والعرض وتنجح في ذلك.

ما لا تنجح فيه، هو التركيبة السردية التي اختارتها. فالفيلم ينقسم إلى قسمين: داخل جدران البيت، ويحتوي على تبادل المواقف بين الزوجين. هو المتعنّت وهي التي تحاول إقناعه، وعلى الصداقة التي تجمع بين زينة وعامر الذي نزح أهله، لكنه قرر أن يبقى لأجلها. والقسم الآخر يلي ما سبق، عندما تقرر الزوجة أنها لن تبقى في البيت بعد الآن، وتأخذ ابنتها وتنطلق في دروب البلدة المهدّمة. لكن البلدة تغيرت تحت الهدم ما يعرضهما للتوهان قبل أن تلتقيا بعامر من جديد، الذي يسهّل لهما الهروب إلى الجانب الآخر من خلال نفق لم تهدمه الغارات.

عند هذه النقطة تحدث مفاجأة، فالزوج يظهر فجأة في عمق الصورة وهو يصيح بزوجته أن تأخذه معها. تتمنّع، ومن ثَم توافق وينتهي الفيلم. المشهد بذاته مشغول بسرعة وعواطفه تلقائية.

يحتاج السيناريو لمزيد من العمل. فيلم كل قسم فيه، كان يكفي ليشكل فيلماً منفصلاً لو اختارت المخرجة ذلك. يتبين الضعف أكثر عندما تترك الأم وابنتها المنزل، حيث كل شيء بعد ذلك صدفي وغير محبوك على نحو مقبول. ويزداد الهوان بظهور الأب. لو أنها قطعت إليه وحيداً في البيت قبل أن نراه يركض وراءهما لكان أفضل. كذلك فإن وصوله إليهما بسهولة وقد استقلا شاحنة تمضي سريعاً، يحتاج إلى تفسير.

هناك مشاهد محددة تخرج كعدان من خلالها عن الواقع الذي تعرضه إلى نحو من السينما الشعرية الواقعية. هذا جيد. لكن الواقع هو الذي كان يحتاج أولاً إلى حوار أفضل وأثرى، واللقاءات فوق السطح تأتي ساذجة.

 

الشرق الأوسط في

07.09.2022

 
 
 
 
 

روح مارلين مونرو تعود إلى عشاق الفن السابع.. مهرجان «فينسيا» السينمائي

تجارب إنسانية وسير ذاتية فى أفلام الدورة الـ79.. ومخرج «L’Immensita»: الفيلم يقدم تجربتى الخاصة

كتب: ريهام جودة

يواصل مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فعاليات دورته الـ79، بحضور عدد كبير من مشاهير السينما العالمية وصناعها، الذين يحتفون بالعروض الأولى لأفلامهم، إلى جانب عقد لقاءات مع نجوم وصناع السينما.

ويعد مهرجان فينيسيا أحد أكبر المهرجانات الذى يستقبل سنويا أفلاما كبيرة تنافس فيما بعد على جوائز الأوسكار الأمريكية، كما حدث قبل عامين، حين استقبل مهرجان فينيسيا العرض الأول لفيلم «Nomadland» الفائز بجائزة الأسد الذهبى، ثم طاف الفيلم طوال موسم الأوسكار فى طريقه للفوز بجائزة أفضل فيلم.

هذا العام حظيت حصة الأسد من الضجيج بأحدث فيلم «White Noise» لـ«نوا بامباتش» المقتبس من الرواية الشهيرة التى كتبها دون ديليلو عام 1985.

ويلعب آدم درايفر دور باحث هتلر وجريتا جيرويج تلعب دور زوجته فى هذه الكوميديا السوداء السريالية، والتى تضم أيضًا بطولة دون تشيدل وأندريه بنجامين وأليساندرو نيفولا وجودى تيرنر سميث، الفيلم الافتتاحى لمهرجان فينسيا تراهن عليه «نيتفليكس» بشكل كبير على استقبال النقاد الإيجابى والجمهور له بشكل كبير بعد المهرجان.

واستقبل المهرجان أيضا فيلم «BLONDE» للمخرج أندرو دومينيك الذى يتناول جانبا من السيرة الذاتية لنجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، والتى تجسد دورها فى الفيلم «آنا دى أرماس».

الفيلم المبنى على رواية جويس كارول أوتس الأكثر مبيعًا، صنف «NC-17»، ويشارك فى بطولته بوبى كانافال، وأدريان برودى، وجوليان نيكولسون، وكزافييه صموئيل، وإيفان ويليامز، ويجرى عرضه عالميًا وتجاريا فى 23 سبتمبر الجارى.

وتعد مارلين مونرو النجمة الأشهر فى العالم، ورغم أنه كان لديها الكثير من المعجبين والمهووسين بها، فلم تكن حياتها سعيدة، حيث تعرضت للكثير من المآسى الإنسانية، حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها، ثم دخلت دارا للأيتام، وتعرضت للاغتصاب وهى فى الـ 9 من عمرها من صاحب المنزل الذى عملت به عمتها، وتزوجت من جارها وكان عمرها 16 عاما.

واستقبل المهرجان أيضا الفيلم السورى «نزوح»، الذى تلقى إشادات واسعة خلال عرضه بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى بدورته 79، إذ عرض الفيلم الذى أخرجته وكتبته المخرجة السورية سؤدد كعدان، ضمن مسابقة «Orizzonti Extra»، بحضور أبطال وصناع الفيلم وعلى رأسهم النجوم سامر المصرى، وكندة علوش، فى أول ظهور لها بعد ولادتها، وكشف النجم السورى سامر المصرى عن تفاصيل التجربة، وقال فى تصريحات صحفية إن فيلم «نزوح» تجربة صعبة ولكنها جميلة على كافة مستوياتها، مشيدا بأول تجربة سينمائية له مع المخرجة سؤدد كعدان، وتابع سامر: «اهتمامى وشغفى بالتجربة بدأ مع قراءة السطور الأولى فى السيناريو، شعرت حينها بأنه التزام أن أشارك فى هذه الحالة الإنسانية التى يقدمها الفيلم ومخرجته ومؤلفته».

وأضاف المصرى: «الفيلم تدور قصته حول حالة إنسانية طبيعية تجمع أبا وأما وبناتهما أثناء الحرب، ومع تصاعد الأحداث تتفرق الأسرة وتخرج بنتان محاولتين الهروب من آثار الحرب، فى حين يتمسك الأب المواطن البسيط العادى السورى العصامى الذى تمكن من بناء بيته وأسرته من لا شىء، وبعد أن تمكن من بناء عائلة تدق طبول الحرب وتلاحق المنطقة التى يقطنى بها القذائف والرصاص».

من ناحية أخرى، تألقت النجمة الإسبانية بينلوبى كروز على الريد كاربت خلال حضورها العرض الأول لفيلم «L’ Immensità»، ويركز فيلم L’Immensita على عائلة إيطالية نشأت فى روما فى السبعينيات، إذ تعرف الابنة الكبرى على أنها صبى، مما يلقى بالوقود على العلاقات المتوترة بالفعل بين والدتها، التى تلعبها كروز، ووالدها المسىء وغير المخلص.

وشهد المؤتمر الصحفى للفيلم مفاجأة من قبل المخرج الإيطالى إيمانويل كرياليز، حيث قال إنه ولد أنثى، وذلك أثناء تقديمه الفيلم الذى يتناول سيرته الذاتية.

ولفت «إيمانويل» الذى فاز فيلمه الأخير «Terraferma» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى فينسيا عام 2011، إلى أن الفيلم يجسد جانبا من سيرته الذاتية: «لقد ولدت امرأة بيولوجيًا، لكن هذا لا يعنى أننى لا أملك جزءًا كبيرًا أو أننى شخصية أنثوية، وربما يكون هذا أفضل جزء منى».

وأضاف: «فى مرحلة معينة كان على أن أختار، وما إذا كنت سأعيش أو أموت، والحقيقة أنت لا تختار القيام بهذا النوع من الرحلة، وأنت ولدت بهذه الطريقة».

من جانبها، قالت بنيلوبى كروز بطلة الفيلم عن دورها خلال المؤتمر: «لقد لعبت دور العديد من الأمهات، لطالما كان لدى شعور قوى بالأمومة، وأنا مفتونة بما يحدث فى كل أسرة، إنه لشرف كبير فى كل مرة أمثل أمًا، خاصة الآن بعد أن أصبحت أمًا».

من ناحية أخرى، حصد الممثل براندون فريزر إشادة عن فيلمه «The Whale»، عن معلم يحاول التواصل مع ابنته المراهقة، وبعد فوزه بجائزة TIFF تكريم بمهرجان «تورنتو» السينمائى الدولى، تم الترحيب بحفاوة بالغة بـ«فريزر» فى العرض الأول للفيلم، الذى يجسد خلاله شخصية مدرس لغة إنجليزية منعزل يعانى من اضطراب قهرى فى تناول الطعام، وفى محاولة لإعادة التواصل مع ابنته المراهقة إيلى- تجسد دورها سادى سينك- الفيلم مقتبس من مسرحية الكاتب المسرحى سامويل دى هانتر الحائزة على جائزة ماك آرثر عام 2012 والتى تحمل الاسم نفسه، ويشارك فى بطولته هونج تشاو وسامانثا مورتون وتاى سيمبكينز.

كان النجم السينمائى الذى تألق بسلسلة الرعب «المومياء» و«Goerge of the Jungl» قد ابتعد عن الأضواء فى العقد الماضى، لكن فريزر يأمل أن تكون عودته قوية وكبيرة فى «The Whale» للمخرج دارين أرونوفسكى، خاصة بدور الأب البدين، بعد أن كان نموذجا للرشاقة وحركات الأكشن فى أفلامه السابقة.

وتم استخدام الأطراف الصناعية لتحويل فريزر إلى «تشارلى»، الذى نادرًا ما يترك أريكته، ووزنه وصل إلى 270 كيلو جراما، ويتوقع بعض النقاد أن يتلقى الفيلم عددا من ترشيحات جوائز الأوسكار.

من جانبه قال مخرج الفيلم دارين أرنوفسكى: «لقد استغرقت 10 سنوات لإنتاج هذا الفيلم، وكان اختيار من يجسد شخصية تشارلى تحديًا كبيرًا».

وقال «فريزر»، الذى لعب أيضًا دورًا جنبًا إلى جنب مع ليوناردو دى كابريو فى الفيلم التالى لمارتن سكورسيزى، «Killers of the Flower Moon»: «أعتقد إلى حد بعيد أن تشارلى هو الرجل الأكثر بطولة فى حياتى، وقوته العظمى هى رؤية الخير فى الآخرين وإخراج ذلك منهم».

وحول تجسيده لشخصية بدين وزنه 270 كيلو جراما: «كنت بحاجة إلى تعلم الحركة تمامًا بطريقة جديدة، لقد طورت عضلات لم أكن أعرف أننى أملكها، حتى إننى شعرت بإحساس بالدوار فى نهاية اليوم عندما أزيلت جميع الأجهزة، حيث كنت أهم بالخروج إلى قارب فى فينسيا».

وتابع: «لقد أعطانى الدور تقديرًا لمن لديهم أجساد متشابهة، وتعلمت أنك بحاجة إلى أن تكون شخصًا قويًا بشكل لا يصدق، جسديًا وعقليًا، لتعيش فى هذا الجسد».

 

####

 

بينلوبى كروز: شرف لى أن أقدم دور الأم فى أفلامى

كتب: ريهام جودة

استقبلت الدورة الـ79 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، النجمة الإسبانية بينلوبى كروز، خلال حضورها العرض الأول لفيلم «L› Immensità»، الذى تركز أحداثه على عائلة إيطالية نشأت فى روما فى السبعينيات، وتُعرف الابنة الكبرى على أنها صبى، إذ ولدت كـ«ذَكر»، مما يلقى بالنار المشتعلة على العلاقات المتوترة بالفعل بين والدتها، التى تجسد «كروز» دورها، وبين والدها المسىء وغير المخلص، خاصة مع مرورها بأزمة حول هويتها الجنسية.

وقالت بنيلوبى كروز، بطلة الفيلم عن دورها خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب عرض الفيلم: «لقد لعبت دور العديد من الأمهات من قبل فى عدد من الأفلام، ولطالما كان لدىّ شعور قوى بالأمومة، وأنا مفتونة بما يحدث فى كل أسرة.. إنه لشرف كبير فى كل مرّة أن أمثل وأجسد دور أم، خاصة الآن بعد أن أصبحت أمًا بالفعل».

وتجسد «بينلوبى» خلال الفيلم دور أم لمتحول جنسيًّا، الذى ولد أنثى، ويخضع لجراحة لتصحيح هويته الجنسية، بعد خوضه مشاكل نفسية واجتماعية كبيرة، وهى قصة حقيقية لمخرج الفيلم إيمانويل كرياليز الذى فجر مفاجأة أنه ولد أنثى، وذلك أثناء تقديمه الفيلم الذى يتناول جانبًا من سيرته الذاتية، وقال فى تصريحات أعقبت عرض الفيلم «لقد ولدت امرأة بيولوجيًّا، لكن هذا لا يعنى أننى شخصية أنثوية، وربما يكون هذا أفضل جزء منى».

 

####

 

يسرا فى شوارع فينيسيا بإطلالات مختلفة (فيديو وصور)

كتب: محمود زكي

شاركت الفنانة يسرا، جمهورها، مقطع فيديو أثناء تواجدها بفينسيا عاصمة إيطاليا، بعدد من الإطلالات المميزة، وذلك لحضور مهرجان فنيسيا السينمائى الدولى بدورته 79.

ونشرت «يسرا» الفيديو عبر «إنستجرام» وكتبت: «البندقية دائمًا سحر».

تستعد الفنانة يسرا لعرض أحداث مسلسلها الجديد «روز وليلى»، والمنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة على إحدى المنصات الإلكترونية.

 

####

 

قفطان وفستان ..أبرز إطلالات أروى جودة في مهرجان فينيسيا (صور)

كتب: إيمان علي

شاركت الفنانة أروى جودة مجوعة من الصور لها على حسابها الشخصى بموقع «إنستجرام» ،من خلال حضورها مهرجان فينسيا السينمائى في دورته الـ 79 ،

وتألقت الفنانة أروى جودة مرتدية قفطانا أنيقا باللون الأخضر ونسقت معه مجموعة من المجوهرات التي أبرزت جمالها، واختارت «أروى» ماكياج ناعما بألوان تتناسب مع إطلالتها، وتاركة خصلات شعرها منسدلة على كتفيها.

وارتدت أروى جودة ايضا فستان فضفاض باللون الفوشيا متوسط الطول حتى منطقة أسفل الركبة، مع أكمام فضفاضة، نسقت معه صندل باللون الذهبي بكعب عال، مع مجوهرات ثمينة.

وتستعد «أروى» لبدء تصويرها مسلسل «حرب نفسية» المقرر عرضه خارج الموسم الرمضانى للمخرج أحمد شفيق، بطولة مصطفى درويش، وعصام السقا، وجيهان خليل، وعدد من الفنانين الشباب، والمسلسل من تأليف أيمن الشايب .

يذكر أن أروى جودة شاركت في رمضان 2022 بمسلسل «بابلو»، من تأليف حسان دهشان، إخراج محمد عبدالرحمن حماقى، بطولة حسن الرداد وسوسن بدر ومصطفى فهمى ونجلاء بدر ومحمد جمعة وسلوى عثمان ورشوان توفيق وصلاح عبدالله.

 

####

 

المخرجة كوثر يونس تنتظر عرض «صاحبتي» بمهرجان فينسيا الجمعة

كتب: أنس علام

ألقت المخرجة المصرية الشابة كوثر يونس كلمتها في ندوة المرأة والسينما ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، هذه الندوة التي اختار لها المهرجان 6 مخرجات من العالم كله للحديث عن المرأة والسينما أمس.

وأكدت يونس في كلمتها أنها تتعجب من محاولة البعض لتصنيف السينما لسينما مرأة وسينما رجل، لكن بما أنه تصنيف موجود بالفعل فيجب مناقشته.

في البداية أكدت المخرجة من حقها تقديم أفلامها وافكارها مثل الرجل تماما لكن توجد ظاهرة ملحوظة تؤكد أن المخرجة في الوطن العربي تصنع اول أفلامها ثم تواجه صعوبات في إيجاد إنتاج لافلامها التالية عكس الرجال وكشفت هذه الظاهرة عن حاجة المرأة للدعم كي تستمر خصوصا انها من تقوم بالإنجاب ورعاية الأسرة بجوار عملها من هنا قامت بتقديم رابطة راويات والتي تدعم المخرجات في المنطقة العربية كشبكة تهدف لخلق حالة من التكاتف بين المخرجات العربيات.

وردا حول سؤال عن كيفية قدرة المخرجات العربيات على الصمود، قالت كوثر أن عليها أن تفكر كإنسان بعيدا عن التفكير كرجل وإمرأة والبحث عن وسيلة لتقديم السينما التي تحبها.

على صعيد أخر تشارك كوثر بفيلمها الروائي القصير «صاحبتي»، والذى يعتبر أول فيلم مصري يشارك في مسابقة آفاق للأفلام القصيرة بمهرجان فينيسيا.

وسيكون أول عروضه الجمعة المقبل ٦ من سبتمبر الجاري والذي سيشهد عرض الفيلم 3 مرات وسيتم عرض الفيلم مرة رابعة يوم السبت ١٠ من سبتمبر الجاري.

ويعد فيلم «صاحبتي» اول افلام كوثر يونس بعد تخرجها من المعهد العالي للسينما وقدمت خلال دراستها فيلمين كمشاريع تخرج هما «يوكو وياسمينا»، وهو فيلم روائي قصير والثاني وثائقى بعنوان «هدية من الماضى» وحقق نجاحا جماهيريا ملحوظا حيث استمر عرضه في صالات السينما لأكثر من ٦ أسابيع وهو ما لم يحدث في تاريخ السينما الوثائقية في مصر من قبل.

وتعتبر كوثر من الأعضاء المؤسسين لمجموعة «راويات» التي تضم مجموعة كبيرة من المخرجات من أنحاء الشرق الأوسط، وإلى جانب عملها كمخرجة تعمل أيضا في إنتاج وتنفيذ الإعلانات والمسلسلات القصيرة.
«صاحبتى» ينتمى لنوعية أفلام الدراما الرومانسية ومدته ١٧ دقيقة واشتركت كوثر في كتابة السيناريو الخاص به مع أحمد عصام السيد، ويقوم ببطولته إلهام صفى الدين، ومارك حجار وفاضل الجارحي وسونيا فريد، وإنتاج ساندرو كنعان ومدير التصوير سيف الدين خالد وقام بالمونتاج المخرج المعروف خالد مرعي، وهو إنتاج وتمويل كوثر يونس.

ويوجد معها كمنتج منتج المشارك محمد العمدة الذي شارك من قبل في إنتاج فيلم «ستموت في العشرين» الحائز على أسد المستقبل لأفضل فيلم أول لمخرجه أمجد أبوالعلاء في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي.

 

####

 

أبرز إطلالات وحضور النجوم على ريد كاربت مهرجان فينيسيا السينمائي (صور)

كتب: ريهام جودة

يواصل مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي جذب نجوم السينما وصناعها وعشاقها ممن يتابعون عروض الأفلام الأولى وحضور النجوم على السجادة الحمراء للمهرجان في دورته الـ79، وأبرزهم الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، والمغني والممثل الشهير هاري ستايلز، والمغنية والممثلة تيسا طومبسون، التي كانت لها أكثر من إطلالة مثيرة للجدل، لكنها كانت اقل جدلا مما ظهر به الممثل الشهير «تيموثي شالاميت» الذي ظهر بـ«جامبسوت» من الساتان الأحمر، لتعرضه لانتقادات كبيرة لتشابه إطلالته مع الإطلالات النسائية.

وكان لظهور السيناتور الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون حضور كبير على ريد كاربت مهرجان فينيسيا السينمائي.

كما ظهرت النجمة الأمريكية جوليان مور بإطلالة جذابة وفستان من الشيفون والأورجانزا الأسود، مكشوف الساقين وذي ذيل واسع منفوش، وتألقت الأسترالية كيت بلانشيت بفستان مزين بالورود المتنوعة.

ونستعرض بالصور أبرز إطلالات نجوم وضيوف الدورة الـ79 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حتى الآن.

 

####

 

«كان تحدي».. كندة علوش عن تواجدها في مهرجان فينيسيا بعد الولادة

كتب: محمود مجدي

قالت الفنانة كندة علوش، إن تواجدها في مهرجان فينيسيا السينمائى لفيلم «نزوح»، بغض النظر عن إنجابها لطفلها لكنها في الظروف العادية ليست من مفضلى التألق والملابس. وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: «مش بعرف أعمل ده في العادى، لكن في ظل ظرف صعب وهو الولادة، بيبقى الموضوع أصعب خاصة مع الإحساس بالذنب ناحية الطفل».

وروت علوش لحظات إخبارها بعرض فيلم «نزوح» ضمن فعاليات المهرجان قائلة: «أول ماقلولي أن الفيلم اختير للعرض، أول رد قلته بعتذر لأنى في ظرف لا يسمح بذلك».

وأكملت: «لما كنت قاعدة بدردش مع عمرو قاللى إنتي تعبتي أوى في الفيلم ده، وكان مرهق أوى وأصبت بكورونا أثناء تصويره والظروف المحيطة به كلها مرهقة فقالى إنتي تعبتي ومش كل شوية هيتعرض فيلم ليكى في مهرجان هما يومان وأنا هاجى معاكى.. وتشجيعه فرق معايا.. ولولاه كنت هرفض. وحضور والدته ووالدتى سندني جدًا. لما رحت ولقيت الحفاوة انبسطت ورجعت فرحانة».

وأردفت: في الطبيعى لما بتتعمل أفلام من هذا النوع بتاخد طابع تراجيدي شوية، ولكن المخرجة عملته بشكل مختلف. كان خفيف وجميل قريبة من القلب، وبه لحظات خفة دم ومكنش تقيل ولا مقبض وهى قصة لأسرة بسيطة مافيهوش كلكعة وبالتالي الفيلم ناعم ولطيف ومش كئيب.

واصلت: ما أسعدنى هو عرض الفيلم واستقبال الجمهور له في المهرجان والتصفيق الذي استمر لمدة تزيد على 10 دقائق وقعدت أعيط.

وحول كون الفيلم عن بلدها قالت: «أي قصة إنسانية بعملها في العادى بعيط، فما بالكم لو كانت القضية تتعلق ببلدى».

وتعليقًا على صورها التي هزت السوشيال ميديا ولحظات الرومانسية التي جمعتها بزوجها عمرو يوسف قالت: الصحفى لقطها من غير ما اخد بالي، كنت تلقائية أوي ومكنتش مركزة وعمرو كان بعيد، وكنت عاوزاه يتصور معايا، وكان مش حابب يدخل لأن التصوير يخص طاقم العمل فقط وأنا كنت حابة آخد صورة معاه على الكاربت وكنت مرهقة وريحت على كتفه.

وحول ردود أفعال السوشيال ميديا قالت: «كانت ردود الأفعال لطيفة، والمصريين دمهم خفيف عملوا كوميكسات تحفيل وبعض ردود الأفعال كانت سلبية بس معلش»، لتقاطعها الحديدى: «كنتى زى القمر» لترد: «واحدة زيادة 10-15 كيلو» لترد الحديدى: «ما هو أنتى لسه والده هما منتظرين إيه؟ لترد علوش: «فيه ناس بتولد وببتشفط وانا للأسف ماعرفتش أبقى زى الناس دول».

شهد مهرجان فينيسيا السينمائى الظهور الأول لكندة علوش بعد إنجابها، وتواجد أيضا بطل الفيلم سامر المصرى، ومخرجته. وفيلم «نزوح» من تأليف وإخراج سؤدد كنعان، بطولة النجم سامر المصرى، كندة علوش، هالة زين، نزار العانى، دارينا الجندى، فيما قامت بتولي تصوير الفيلم مديرة التصوير هيلين لوفار.

 

المصري اليوم في

07.09.2022

 
 
 
 
 

كوثر يونس بندوة «المرأة والسينما» بمهرجان فينيسيا: المخرجات بحاجة للدعم

كتب: أبانوب رجائي

ألقت المخرجة المصرية الشابة كوثر يونس كلمة في ندوة المرأة والسينما ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهي الندوة التي اختار لها المهرجان 6 مخرجات من حول العالم كله للحديث عن المرأة والسينما.

كلمة كوثر يونس في مهرجان فينيسيا

وعبرت المخرجة كوثر يونس في كلمتها، عن تعجبها من محاولة البعض لتصنيف السينما لسينما مرأة وسينما رجل، مضيفة أنه «بما أنَّه تصنيف موجود بالفعل فيجب مناقشته».

وتابعت: «المخرجة من حقها تقديم أفلامها وأفكارها مثل الرجل تمامًا لكن توجد ظاهرة ملحوظة تؤكّد أن المخرجة في الوطن العربي تصنع أول أفلامها ثم تواجه صعوبات في إيجاد إنتاج لأفلامها التالية عكس الرجال».

واستكملت: «كشفت هذه الظاهرة عن حاجة المرأة للدعم كي تستمر خصوصًا أنها من تنجب وترعى الأسرة بجوار عملها»، مشيرة إلى أنَّ ذلك كان أحد أسباب خروج رابطة «راويات» للنور، والتي تدعم المخرجات في المنطقة العربية كشبكة تهدف لخلق حالة من التكاتف بين المخرجات العربيات.

وردًا على سؤال حول قدرة المخرجات العربيات على الصمود، قالت كوثر يونس إنَّ «المخرجة عليها أن تفكر كإنسان بعيدًا عن التفكير كرجل وامرأة والبحث عن وسيلة لتقديم السينما التي تحبها».

وتشارك كوثر يونس بفيلمها الروائي القصير «صاحبتي»، الذي يعد أول فيلم مصري يشارك في مسابقة آفاق للأفلام القصيرة في مهرجان فينيسيا.

تفاصيل فيلم صاحبتي

وسيكون أول عروض فيلم صاحبتي يوم الجمعة المقبل الموافق 6 سبتمبر الجاري، الذي سيشهد عرض الفيلم 3 مرات، كما سيتمّ عرض الفيلم مرة رابعة يوم السبت الموافق 10 سبتمبر الجاري.

فيلم «صاحبتي» أول أفلام كوثر يونس بعد تخرجها من المعهد العالي للسينما وقدمت خلال دراستها فيلمين كمشاريع تخرج هما "يوكو وياسمينا"، وهو فيلم روائي قصير والثاني وثائقى بعنوان "هدية من الماضى" وحقق نجاحا جماهيريا ملحوظا حيث استمر عرضه فى صالات السينما لأكثر من ٦ أسابيع وهو ما لم يحدث فى تاريخ السينما الوثائقية فى مصر من قبل.وتعتبر كوثر من الأعضاء المؤسسين لمجموعة "راويات" التى تضم مجموعة كبيرة من المخرجات من أنحاء الشرق الأوسط، وإلى جانب عملها كمخرجة تعمل أيضا فى إنتاج وتنفيذ الإعلانات والمسلسلات القصيرة.."صاحبتى" ينتمى لنوعية أفلام الدراما الرومانسية ومدته ١٧ دقيقة واشتركت كوثر فى كتابة السيناريو الخاص به مع أحمد عصام السيد، ويقوم ببطولته إلهام صفى الدين، ومارك حجار وفاضل الجارحي وسونيا فريد، وإنتاج ساندرو كنعان ومدير التصوير سيف الدين خالد وقام بالمونتاج المخرج المعروف خالد مرعي، وهو إنتاج وتمويل كوثر يونس. ويوجد معها كمنتج منتج المشارك محمد العمدة الذى شارك من قبل فى إنتاج فيلم "ستموت فى العشرين" الحائز على أسد المستقبل لأفضل فيلم أول لمخرجه أمجد أبو العلاء فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولي.

 

الوطن المصرية في

07.09.2022

 
 
 
 
 

مخرجة مصرية تلقي كلمة في ندوة «المرأة والسينما» بمهرجان فينسيا

 محمد قدري

ألقت المخرجة المصرية الشابة كوثر يونس كلمة في ندوة “المرأة والسينما” ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

الندوة اختار لها المهرجان 6 مخرجات من مختلف أنحار العالم للحديث عن المرأة والسينما

وأكدت يونس في كلمتها أنها تتعجب من محاولة البعض تصنيف السينما لسينما مرأة وسينما رجل لكن بما أنه تصنيف موجود بالفعل فيجب مناقشته

وأضافت: “في البداية المخرجة من حقها تقديم أفلامها وأفكارها مثل الرجل تماما لكن توجد ظاهرة ملحوظة تؤكد أن المخرجة في الوطن العربي تصنع أول أفلامها ثم تواجه صعوبات في إيجاد إنتاج لأفلامها التالية عكس الرجال وكشفت هذه الظاهرة عن حاجة المرأة للدعم كي تستمر خصوصاً أنها من تقوم بالإنجاب ورعاية الأسرة بجوار عملها، من هنا قامت بتقديم رابطة راويات والتي تدعم المخرجات في المنطقة العربية كشبكة تهدف لخلق حالة من التكاتف بين المخرجات العربيات”.

ورداً حول سؤال عن كيفية قدرة المخرجات العربيات على الصمود قالت كوثر إن عليها أن تفكر كإنسان بعيدا عن التفكير كرجل وامرأة والبحث عن وسيلة لتقديم السينما التي تحبها.

في السياق، تشارك كوثر بفيلمها الروائي القصير "صاحبتي"، والذي يعتبر أول فيلم مصري يشارك في مسابقة آفاق للأفلام القصيرة بمهرجان فينيسيا.

وسيكون أول عروض الفيلم الجمعة 6 سبتمبر الجاري، والذي يشهد عرض الفيلم 3 مرات، وسيتم عرضه مرة رابعة يوم السبت 10 سبتمبر.  

 

الدستور المصرية في

07.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004