ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي: كثير من الأفلام والنجوم والمفاجآت

فينيسيا/ محمد هاشم عبد السلام

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بين 31 أغسطس/آب و10 سبتمبر/أيلول 2022، تُقام الدورة الـ79 لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا)"، الذي يحتفل بمرور 90 عاماً على تأسيسه (1932، علماً أنّ هناك دوراتٍ تعطّلت أو تأجّلت بسبب الحرب العالمية الثانية، بين عامي 1939 و1945). برنامجٌ واعد وحافل ومُتشعّب وغنيّ، يضمّ 23 فيلماً في المسابقة الرئيسية، بزيادة فيلمين عن البرمجة المُعتادة، و10 أفلام خارج المسابقة، روائية ووثائقية، بالإضافة إلى مُسلسلين.

عاماً تلو آخر، يُؤكّد "مهرجان فينيسيا" على حقيقة قوة أفلامه وثرائها وفنّيتها. أفلامٌ مُنفتحة على كافة الاتجاهات والتجارب والتصنيفات، بلا شروط تقريباً. كما تتميّز اختياراته بالتحرّر كثيراً من التبعات المُرتبطة ببلدان وشركات إنتاج وتوزيع معيّنة، وأيضاً بالتحرّر من ضرورة عرض أفلام إيطالية كثيرة في مُختلف الفعاليات. ما أدّى، في الأعوام الفائتة، إلى تنوّع ملموس في اختيار الأفلام، وفي مستوياتها الرفيعة.

المُلاحظ أيضاً أن هناك وفرة مُتزايدة في الأفلام الجذّابة، في مختلف الأقسام، وحرصاً أكبر من النجوم العالميين على حضور المهرجان. في الأعوام الأخيرة، تأكّدت القوّة اللافتة للانتباه، لفيلم الافتتاح، أهمية وعمقاً وفنيات، مُقارنة بأفلام الافتتاح في المهرجانات الكبرى الأخرى. لكنْ، هل سيتأكّد الأمر أكثر، مع فيلم الافتتاح المُنتظر في دورة هذا العام، "ضوضاء بيضاء" (White Noise)، للأميركي نواه بومباخ (Noah Baumbach)؟ سينجلي الأمر قريباً.

بخلاف حرصه الدائم على التطوير السنوي لأقسامه وفعالياته، وأماكن عروض الأفلام، والخدمات المُقدَّمة للضيوف والصحافيين والنقّاد، يجهد "مهرجان فينيسيا"، من عامٍ إلى آخر، في جلب أسماء لامعة كثيرة في صناعة السينما، نجوماً ومُخرجين. من بين كبار هؤلاء، المعروضة أفلامهم في مختلف الأقسام، هناك أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، ودارين أرونوفسكي، وجياني إميليو، وتود فيلد، وجوانا هوغ، ولوكا غوادنينو، وفلوريان زَلِر، وولتر هيل، وبول شريدر، وكيم كي دوك، ولاف دياز، وسيرغي لوزنيتسا، ولارس فون ترير، وآخرون. أمّا أكبر المخرجين سنّاً، فهو فريدريك وايزمان (92 عاماً)، بفيلمه الفرنسي الأخير "ثنائي (Un Couple)".

من أبرز النجوم والنجمات، هناك جوليان مور، رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية، وكايت بلانشيت، بطلة "تار" لتود فيلد، وتيلدا سوينتن في "الابنة الأبدية" لجوانا هوغ، وبينلوبي كروز في "الوحوش" لإيمانويل كرياليزي، والممثلة الشابة آنا دي أرماس في دور مارلين مونرو، في "شقراء" لأندرو دومينيك. هناك أيضاً آدام درايفر وتيمثوي شيالامت، الأول في "ضوضاء بيضاء"، والثاني في "بونز والجميع" للوكا غوادنينو. بالإضافة إلى وليم ديفو وكريستوف فالتز في "ميت لأجل دولار" لوالتر هيل، وكايسي آفلك في "الحلم بجنون" لبيل بولاد.

تحضر في المسابقة الرئيسية أسماء عدّة لمخرجين فائزين بجوائز، بينهم عددٌ لا بأس به من الأميركيين. ذلك أنّ ثلث أفلام المسابقة تقريباً أميركي، أو ذات إنتاج مُشترك مع أميركا. الحضور الأميركي اللافت يُدشّنه فيلم الافتتاح، "ضوضاء بيضاء"، في عودة لمخرجه إلى "مهرجان فينيسيا" بعد ثلاثة أعوام من تقديمه "قصّة زواج". جديده (إنتاج "نتفليكس"، تمثيل آدم درايفر وغريتا غرويك ودون شيدل)، ينتمي إلى أفلام الرعب، مع لمسات غنائية، وتغلب عليه الكوميديا السوداء. مُقتبس من رواية بالعنوان نفسه (1985) للكاتب الأميركي دون دليلّو. يدور العمل حول أستاذ جامعي، وأب لأربعة أولاد، يتلقّى صدمة كبيرة عندما تنتشر مُخلّفات كيميائية في بلدته، نتيجة حادث قطار، ما يطرح أسئلة كثيرة عن الصراعات اليومية، وألغاز الحياة، كالحبّ والموت والسعادة، في ظلّ انعدام اليقين.

من أبرز النجوم والنجمات، هناك جوليان مور، رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية، وكايت بلانشيت

من الأفلام الأميركية، أيضاً، "شقراء" للنيوزيلاندي أندرو دومينيك، يروي سيرة مارلين مونرو في 166 دقيقة. مُقتبس من رواية بالعنوان نفسه (2000)، للأديبة جويس كارول أوتيس. يطرح العمل تساؤلاً عن "الجديد" الذي سيُقدّمه بخصوص حياة الأيقونة الشقراء، وأسطورتها ورحيلها؛ و"الحوت" للأميركي دارين أرونوفسكي، الفائز بـ"الأسد الذهبي" قبل 14 عاماً عن "المصارع"، والحاضر باستمرار في "فينيسيا": قصة رجل في منتصف العمر، يزن 272 كيلوغراماً، ويحاول تجديد العلاقة مع ابنته المُراهقة، بعد سنين من تخلّيه عن عائلته، ليعيش مع عشيقه مثلي الجنس. كذلك، يعود الأميركي المُخضرم فريدريك وايزمان، الفائز بجائزة "الأسد الذهبي الفخري" عام 2014، بجديده "ثُنائي"، مُقدّماً فيه (63 دقيقة) مُقاربةً للعلاقة التي جمعت الأديب ليو تولستوي بزوجته صوفيا.

بعد توقّفٍ دام سبعة أعوام، يعود المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو بملحمة كوميدية، بعنوان "باردو أو يوميات مُزيّفة عن حفنة حقائق"، التي تُعيده إلى أصوله المكسيكية، بعد أفلامٍ عدّة أنجزها باللغة الإنكليزية في أميركا، مع ممثلين أميركيين. يدور فيلمه الجديد حول صحافي مكسيكي شهير يعود إلى بلده، بعد غياب طويل، ليجد نفسه إزاء تغيّرات كبرى، ويواجه جذوره وعائلته وبلده.

كالمُعتاد، تشارك في المسابقة الرئيسية ثلاثة أفلام إيطالية الإنتاج: "كيارا" لسوزانا نيكياريلّي، و"العظمة" لإيمانويلي كرياليزي، و "سيد النمل" لجياني أميليو. كما يُشارك مخرجان إيطاليان في المسابقة نفسها، لكنْ بفيلمين أميركيين، إنتاجًا ولغة: لوكا غوادنينو مع "عظام وكلّ شيء"، وأندريا بالاورو مع "مونيكا".

السينما الإيرانية، الموجودة دائماً في المهرجانات كلّها، حاضرةٌ بفيلمين في المُسابقة أيضاً: "لا دببة" لجعفر باناهي، الممنوع من السفر، والمحكوم عليه مُؤخّراً بالسجن سبعة أعوام، و"وراء الجدار" لوحيد جليلفاند. أما المُشاركة الثالثة للسينما الإيرانية، ففي قسم "آفاق"، و"الحرب العالمية الثالثة" لحومان سائدي.

في خارج المُسابقة، تحضر أسماء كبيرة أيضاً: الأميركي بول شرايدر مع "البُستاني الرئيسي"، والفيليبيني لاف دياز، الفائز بـ"الأسد الذهبي 2016"، مع "عندما تنحسر الأمواج".

كالمُعتاد، تشارك في المسابقة الرئيسية ثلاثة أفلام إيطالية الإنتاج

هناك "نداء الرب"، آخر أفلام الكوري الجنوبي كيم كي دوك، الراحل قبل عامين بعد إصابته بكورونا. من أبرز المُخرجين الوثائقيين، المعروضة أفلامهم خارج المُسابقة، هناك الأوكراني سيرغي لوزنيتسا مع "مُحاكمة كييف"، والإيطالي جيانفرنكو روزي مع "مُسافر"، والأميركي أوليفر ستون مع "نووي".

إلى أفلام خارج المُسابقة، هناك مسلسلان قصيران، الأول بعنوان "الخروج" (5 حلقات) للدنماركي لارس فون ترير، والثاني بعنوان "كاوبوي كوبنهاغن" (6 حلقات) لمواطنه نيكولاس فايندنغ ريفن.

أما قسم "آفاق"، التظاهرة الكبرى المُوازية للمسابقة الرئيسية، وقسم "آفاق إكسترا أو امتداد آفاق" المُستحدث مُؤخّراً، فيعرضان 27 فيلماً، 18 في القسم الأول، وتسعة في الثاني، أغلبها لمخرجين يقدّمون أعمالاً أولى أو ثانية لهم، تستحق المُتابعة والاكتشاف.

يُذكر أنّ فيلم الختام سيكون "الشمس المُعلّقة"، للإيطالي فرانشيسكو كاروتزيني (خارج المُسابقة): حكاية قاتل مُحترف، يهرب من الذين يُوظّفونه كمجرم، ويلجأ إلى قرية بعيدة، بحثاً عن أمان وحرية.

بالنسبة إلى المشاركة العربية، هناك 9 أفلام عربية، معظمها في الأقسام الفرعية. هذه الأفلام ليست عربية كلّياً بالضرورة، فالتمويل والإنتاج آتيان من مُؤسسات أوروبية. أولها "روابطنا"، للممثل والمخرج الفرنسي، الجزائري الأصل، رشدي زم (تمثيل سامي بوعجيلة والمخرج رشيد بوشارب)، المُشارك في المُسابقة الرئيسية: تباينٌ بين شقيقين، أحدهما رقيق يلتزم رعاية والده، والآخر إعلامي مرموق، وباردٌ وأناني ومُبتعد عنهما، ما يجعله عُرضة لانتقاد من حوله.

في "آفاق"، يُقدّم الممثل والمخرج رشيد حامي "من أجل فرنسا" (تمثيل لبنى أزابال وكريم لكلو وسليمان دازي): وفاة ضابط شرطة شاب، جزائري الأصل، في حفلة تخرّج من مدرسة عسكرية فرنسية، ما يضطر شقيقه الأكبر لتولّي الأمور. هناك فيلمٌ مصري قصير بعنوان "صديقتي"، لكوثر يونس، في "آفاق للأفلام القصيرة"، الذي يضمّ 12 فيلماً.

في التظاهرة الجديدة "آفاق إكسترا أو امتداد آفاق"، تشارك السورية سؤدد كعدان بفيلمها الروائي الثاني "نزوح"، الذي تدور أحداثه، كفيلمها السابق "يوم أضعت ظلّي" (2018)، حول الحرب والأوضاع غير المُستقرة في سورية. يتردّد ربّ أسرة في الانصياع لرغبة زوجته وابنته في الرحيل عن البلد، إذْ يرفض بشدّة حياة اللجوء. في التظاهرة نفسها، يُشارك العراقي أحمد ياسين الدرادجي بفيلمه الروائي الأول "حدائق مُعلّقة": صبي فقير يعثر، في مكبّ ضخم للنفايات، على دمية بشرية كبيرة على شكل أنثى، فيُفتن بها، ما يجلب عليه مشاكل ومصاعب كثيرة.

تُختتم تظاهرة "أسبوع النقاد" دورتها الـ37 بفيلم مغربي، خارج المُسابقة، بعنوان "مَلِكات"، الروائي الأول لياسمين بن كيران: مُطاردة الشرطة لـ3 فتيات عبر وديان وجبال مُطلة على ساحل المحيط الأطلسي، وصولاً إلى جنوب المغرب.

أما تظاهرة "أيام المُؤلّفين"، التي تأسّست عام 2004 بفضل "جمعية المُؤلّفين السينمائيين والمُنتجين المُستقلّين"، فتفتتح مُسابقتها الـ19 بالفيلم اللبناني "حديد نحاس وبطاريات" لوسام شرف: قصة حب مُستحيل بين لاجئ سوري ولاجئة إثيوبية شابة، وبحثهما عن الحُرية والأمان. الفيلم الجزائري "الأخيرة" أو "الملكة الأخيرة"، أول روائي لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري، تدور أحداثه في القرن الـ16، في فترة تحوّل عصيب في تاريخ الجزائر، مع السنوات الأولى للتواجد العثمائي فيها، وبدايات الغزو الإسباني لبعض مدنها. هناك أيضاً فيلم مغربي بعنوان "الملعونون لا يبكون" لفيصل بوليفا، يتناول رحلة أمّ وابنها في سفر طويل عبر بلدٍ تُمزّقه الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية، ما ينعكس على العلاقة شبه المبتورة أو غير الموجودة أصلاً بينهما.

 

####

 

مؤسسة الدوحة تدعم 13 فيلماً في مهرجان فينيسيا السينمائي

الدوحة/ العربي الجديد

اختير 13 فيلماً حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ79، والذي يقام من 31 أغسطس/ آب ولغاية 10 سبتمبر/ أيلول 2022.

وتعكس الأفلام المشاركة تنوّع الدعم الذي تقدّمه مؤسسة الدوحة للأفلام إلى الأصوات السينمائية المستقلة، إذ تتضمن القائمة أفلاماً من الجزائر، ومصر، وفرنسا، والأردن، وإندونيسيا، والمغرب، وفلسطين، وسورية، وتونس.

وتعرض الأفلام في أقسام مختلفة، منها قسم "آفاق"، المسابقة الدولية المتخصّصة بالأفلام التي تمثل أحدث التوجهات السائدة في عالم السينما.

في هذا القسم، يشارك فيلم "السيرة الذاتية" للمخرج الإندونيسي مقبول مبارك، والذي حظي بدعم في ملتقى قمرة السينمائي. يحكي الفيلم قصة عن مراهق يترك وحيداً بعد سجن والده، فيقوم بخدمة جنرال متقاعد لكنّه يجد نفسه في مأزق.

فيلم آخر شارك في "قمرة" هو "نزوح" للمخرجة السورية سؤدد كعدان، اختير في قسم "آفاق إكسترا" الذي يضم 10 أعمال عالمية تتميّز بالإبداع الأصلي.

يدور الفيلم حول زينة التي يتعرّض سقف بيتها للتدمير بسبب هجوم صاروخي. بعد منعها من فتح شباك بيتها في السابق، بات بمقدورها الآن مشاهدة العالم الخارجي للمرة الأولى، وأن تقيم صداقة مع فتى يسكن بجوارها.

أمّا فيلم "الملكة الأخيرة" فقد طوّر في "قمرة" أيضاً. يعرض الفيلم في قسم الاختيار الرسمي في النسخة الـ19 من قسم أيام المؤلفين الذي يقام بصفة مستقلة على هامش المهرجان، ويعتمد نهج قسم أيام المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

تولّى الفرنسي داميان أونوري إخراج الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1516 عندما كانت الجزائر دولة صغيرة تضمّ العرب والبربر وتخضع للحكم الإسباني.

بينما حصل فيلم "حديد، نحاس، بطاريات" على دعم في دورة منح الربيع لعام 2019 من مؤسسة الدوحة للأفلام، ويعرض أيضاً في قسم أيام المؤلفين. الفيلم من إخراج اللبناني وسام شرف، ويدور حول اللاجئ السوري أحمد الذي يتعرض لمئات الجراح في جسده، ويجول شوارع بيروت ليجد حبه مع العاملة الإثيوبية مهدية.

أمّا في قسم أسبوع النقاد، وهو من تنظيم اتحاد نقاد السينما الإيطاليين، فيُعرض فيلم "سلطانات" للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران. تجري أحداث الفيلم في الدار البيضاء حول امرأة تدعى زينب، تبلغ من العمر 27 عاماً، تقضي أيامها خلف القضبان بسبب ارتكابها عدّة جرائم. عندما تعلم بأن ابنتها العدائية طردت من المدرسة وأرسلت إلى ميتم، تهرب من السجن وتخطف ابنتها وتتجه جنوباً.

كذلك، تشارك ستة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في النسخة العاشرة من قسم "فاينل كت" في المهرجان، وهي ورشة تهدف لتقديم المساعدة القوية لإنجاز الأفلام من إفريقيا ومن العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، سورية. وهذه الأفلام هي:

"إن شاء الله ولد" للأردني أمجد الرشيد، ويدور حول أم تفجع بالموت المفاجئ لزوجها، قبل أن تصير مهدّدة بخسارة بيتها لصالح شقيق زوجها.

فيلم "الضوء الأسود" للجزائري كريم بن صلاح، ويدور حول سفيان الذي يتمتع بحياة سهلة كونه ابن دبلوماسي.

فيلم "كواليس" لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، ويتحدث عن فرقة رقص تونسية معاصرة عابرة للحدود تختتم جولتها في المغرب.

فيلم "عمل فدائي" للفلسطيني كمال الجعفري، وتدور أحداثه في عام 1982 عندما قام الجيش الإسرائيلي بغارة على مركز الأبحاث الفلسطيني ودمره وبعثر مكتبته التي تضم أكثر من 25 ألف مجلد عن فلسطين.

فيلم "على شفير" إخراج ميريام الحاج، ويدور حول ثلاث نساء يقررن التوجه إلى المحاكم للحصول على الطلاق بعد انتظار عدة أعوام

فيلم "أرض النساء" للمصرية ندى رياض، ويتحدث عن سبع فتيات مراهقات يتمردن من خلال تشكيل فرقة شارع مسرحية مؤلّفة من النساء.

ويعرض فيلمان حصلا على دعم المؤسسة في قسم سوق التمويل في المهرجان هما فيلم "صيف الـ 67" للمخرج المصري أبو بكر شوقي، ويروي قصة فتى عازف بيانو طموح وشغوف بكرة القدم، يبدأ بكتابة رسائل إلى فتاة في ركن آخر من العالم.

إضافةً إلى فيلم "خمسة فصول للثورة"، والذي يتتبع قصة لينا التي تريد أن تصبح مصوّرة فيديو، وتحب تصوير تفاصيل حياة الناس من حولها في دمشق. ولكن مع اندلاع الثورة في سورية، تتصاعد الأحداث بسرعة وتصير الاعتقالات والتعذيب وحالات تهديد الحياة واقعاً يفرض نفسه على حياة الشابة.

 

العربي الجديد اللندنية في

30.08.2022

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية بين إغراءات الأبيض والأسود والحداثة

23 فيلماً في المسابقة وافتتاح أميركي والزحمة خانقة لحجز البطاقات على الإنترنت

هوفيك حبشيان

يأخذ مهرجان البندقية، أو "الموسترا" (المعرض) كما يسميه الإيطاليون اختصاراً، من جزيرة الليدو الفينيسية ديكوراً شاعرياً لتنظيم هذا الموعد الخاص بالفن السابع وجمالياته وشؤونه وأعلامه. كثر يتوافدون إلى المدينة العائمة في آخر أسابيع الصيف من كل عام، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على مهرجان آخر هو "كان"، وفي أعقاب تظاهرات الصيف مثل "كارلوفي فاري" و"لوكارنو". هناك فكرة أخرى عن الصناعة المهرجانية تهيمن على هذه البقعة حيث لقاء السياحة الكثيفة بالتاريخ وبـ"التيراس" (السطيحة)الجمالي والإنساني، وهي فكرة تجمع بين بهرجة "كان" وجدية "برلين" وطموحات "تورونتو" في مخاطبة الجمهور العريض. هنا، الأفلام التي تقع بين زمنين. بين الكلاسيكيات بالأبيض والأسود التي يحرص المهرجان على عرض البعض منها عشية الافتتاح، وسينما أخرى هي الرائجة وهي التي ستصنع الحدث في الأشهر التالية لانعقاد الـ"موسترا".

على بُعد أمتار من قصر المهرجان، ثمة فندق تاريخي اسمه "أوتيل ديه بان"، صور فيه لوكينو فيسكونتي فيلمه الشهير "موت في البندقية"، وهو خير شاهد على هذا اللقاء بين الماضي والحاضر. إنه الشاهد الأبرز على أيام المجد الفينيسية الذي يعود إلى الحقبة الفاشية. ذاكرة تصدعت نوعاً ما مع شبه الانحطاط الذي حصل للقصر العتيق والتعويض عن ألقه ببعض التحديثات في باحته الأمامية. ارتبط "أوتيل ديه بان" بالمهرجان ارتباطاً وثيقاً، فصادف إقفاله مع دخول الـ"موسترا" في مرحلة جديدة تسلمها لاحقاً المدير الفني ألبرتو باربيرا.

أشباح الكبار

هذا المكان الرمز الذي يخيم عليه شبح توماس مان والمهدد دائماً من أصحاب المال، دخله المستثمرون في مرحلة ما لتحويله شققاً مفروشة، لكن المشروع توقف. علماً أن تاريخ تشييده يعود إلى مطلع القرن الماضي، ومَن يزره اليوم مسلحاً بالذاكرة السينمائية بعدما بات مكاناً مهجوراً، يواجه كماً من الذكريات الموجعة. في بداية تغطيتي لمهرجان "البندقية" قبل 15 عاماً، كان "تيراس" هذا الفندق محج المشاهير. اليوم، لم يعد سوى شاهد على ماض يتجاوز المتر المربع منه خمسة عشر ألف يورو. من نوافذ المكتب الصحافي في القصر المتهالك، يستطيع الواحد منا أن يتأمل المشهد البانورامي أمامه، وله الخيار في أن يترك نظراته تسرح في الآفاق البعيدة لجغرافيا رومنطيقية ثابتة في مكانها، أو أن ينظر إلى الأسفل حيث السجادة الحمراء والمقاهي المنتشرة ومظاهر الاستهلاك الحديثة. هذا كله يتداخل بعضاً ببعض في البندقية ليغوي العين، وهذا ما يصنع سحرها وهو سحر يُعاش ساعة بعد ساعة، لا أمراً يُنقل في مقال. 

مَن يصل إلى البندقية، يومين قبل بدء المهرجان، لسبب أو لآخر، يرى مدينة مختلفة عن تلك التي سيعمل فيها خلال الأيام المهرجانية. جزيرة الليدو حيث تجري الدورة الـ79 (31 أغسطس/آب - 10 سبتمبر/أيلول)، بدءاً من يوم غد، تبدو، خصوصاً في منطقة القصر والحيز المخصص للسجادة الحمراء، هادئة إلى حد الملل. من حين إلى آخر، يعبرها عجوز وفي يده بعض الأكياس، أو شابة على دراجتها الهوائية. أما العمال المشغولون بتأثيث المكان وتأهيله، من رفع لوحات إعلانية إلى تجهيز الصالات وغيرها، فيعملون بهدوء تام، هدوء لا يوحي البتة بأن بعد ساعات معدودة ستنطلق واحدة من ثلاث أهم تظاهرات سينمائية في العالم مع "برلين" و"كان". فكل شيء يبدو تحت السيطرة، لا فوضى أو ارتباك، وهذه من سمات العمل المؤسساتي الناجح الذي ينتج بصمت، فلا تظهر النتيجة إلا عند الساعة الصفر، بحيث يتغير المشهد كلياً.

والذي يصل إلى الليدو باكراً، هو دائماً إنسان محظوظ نوعاً ما، إذ يرى كيف الأشياء تأخذ شكلها النهائي، ويتسنى له التجول في الأماكن التي اعتاد الركض فيها أو عبورها بخطى سريعة، من شدة انشغاله أو حاجته إلى اللحاق بفيلم أو بموعد. وقد يسمح له وقته بالجلوس في زاوية من الجزيرة المدهشة ليبدأ بالتخطيط لبرنامجه، أو بكلام آخر يختار الأفلام التي ينوي مشاهدتها طوال 11 يوماً، مفكراً كيف عليه أن يقفز من فيلم إلى آخر، وبأي نحو سيجد الوقت بينهما للقيام بأعمال أخرى، كحضور مؤتمر صحافي أو كتابة مقال أو إجراء مقابلة. هذا مع العلم أن كثراً يسكنون خارج الجزيرة، في سان ماركو وسواها من البقع المجاورة، والصعود في الباصات المائية (فابوريتي) للانتقال إلى الليدو مع عدد كبير من السياح على متنها، وتحت حرارة 30 درجة مئوية أو أكثر ليس دائماً بالمتعة التي يتخيلها كثر.

انترنت وطوابير

صحيح أن الـ"موسترا" تبدأ غداً لعامة الشعب، لكن المهرجان الافتراضي كان قد بدأ صباح الأحد الماضي بالنسبة للصحافة التي راح أعضاؤها يصطفون في الطوابير. "كيف؟" يسأل حتماً البعض مستغرباً. لكن إذا علم السبب بطل العجب، فالمهرجان قرر أن يواصل آلية الحجز المسبق للتذاكر لكل الناس، بمن فيهم الصحافيون والنقاد، حتى بعد رفع كل إجراءات كورونا. قبل الوباء، كان الجميع يدخل إلى الصالات بمجرد أن يبرز البادج الخاص به، الآن بات علينا حجز تذاكر، ومن أجل ضمان فرص الحصول عليها، عليك أن تنهض الساعة السابعة صباحاً والانتظار في طوابير افتراضية على... الإنترنت. ويا ليت الموضوع مقتصر على الانتظار في طوابير وهمية. فالآلية والنظام الجديدان اللذان اعتمدهما المهرجان لا يعملان بشكل سوي، وهما على قدر كبير من السوء، مما جعل كثيرين يتذمرون من هذه الحالة ويطالبون العودة إلى الصيغة القديمة.

بل هناك مَن عبر عن حنينه تجاه السنوات الماضية حينما كنا ننتظر في طوابير طويلة أمام الصالات، وأحياناً تحت المطر أو الشمس الحارقة. فالآلية الجديدة التي يبدو أنها تكرست بعد كورونا، والتي تفرض على رواد المهرجان حيازة تذاكر، باتت تسبب الإرهاق والقلق والتململ. هل علينا التفرغ للأفلام وما تحمله من أفكار، أو الانشغال بكيفية الحصول على تذكرة لمشاهدتها؟ هذا هم إضافي إلى مهمة تنطوي أصلاً على الكثير من الهموم. فعلاً، هناك أسئلة كثيرة في ما يختص إصرار المهرجانات على فرض منطق التذاكر، خصوصاً أنه لا يحد من حصول الزحمة على باب الصالات. لطالما دافعت المهرجانات عن فكرة النشاطات الحضورية ونبذت فكرة مهرجانات الأونلاين، باعتبار أن الحضور يخلق مساحة تلاق بين البشر، وها أنها تحارب هذا التلاقي من خلال الحد من الطوابير التي كانت تتيح اللقاء بين الناس. 

بعيداً من المشكلات والصعوبات، تعدنا الدورة هذه بأفلام مهمة. 23 فيلماً تشارك في المسابقة وبعضها لسينمائيين كبار من مثل المكسيكي أليخاندرو غونزاليث إينياريتو أو الأميركي بول شرايدر. الافتتاح من حصة السينما الأميركية وفيلم "ضجيج أبيض" لنوا بومباك، الذي سيُعرض على "نتفليكس"، المنصة التي لا يمانع المهرجان في ضم أفلامها إلى المسابقة، خلافاً لزميله "كان". أما "الأسد الذهبي" وبقية الجوائز، فلجنة التحكيم التي ستوزعها هي برئاسة الأميركية جوليان مور، الممثلة التي لطالما أبدت انفتاحاً على الجميع، إذ تقول في مقابلة سابقة لي معها: "أميركا بلد حديث، وعلى كل مواطن أميركي أن يتذكر صباحاً وظهراً ومساءً، أن أصوله من مكان آخر. هذا الخليط من الحضارات والديانات والثقافات، رسالة في ذاتها. والشيء العظيم في أميركا، أنها تتيح لك ممارسة معتقداتك بحرية مطلقة، وهناك مكان للجميع، ولا تجبر المهاجرين الجدد على التكيف. لمَن يحمل الجنسية الأميركية سمة وهي أنه يؤمن بالممكن دائماً".

 

الـ The Independent  في

30.08.2022

 
 
 
 
 

تكريم المخرج الإيطالي فرزان أوزبيتك في حفل أمفار بـ«فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

في 7 سبتمبر خلال مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يستمر من الأربعاء إلى 10 سبتمبر، سيقام حفل عشاء «أمفار» ويتم خلاله تكريم المخرج الإيطالي وكاتب السيناريو فرزان أوزبيتك.

وستمنح مؤسسة أبحاث الإيدز جائزة الشجاعة لأوزبيتك تقديراً لكيفية تركيز أفلامه على استكشاف الحياة الجنسية، والتزامه المستمر باختيار مواهب متنوعة.

وستشمل الأمسية حفل كوكتيل وعشاء على حافة المياه في أرسينال بحضور كيسي أفليك ومارجريتا ماكاباني ميسوني وأوليفيا كولبو وسارا سامبايو وغيرهم. كما سيشارك في هذا الحدث الرئيسان المشاركان لمجلس أمفار، رايان جرينوالت وكيفن ماكلاتشي، ورئيس جمع التبرعات العالمي ميلوتين غاتسبي.

وسيقام عرض موسيقي للمغنية إيلي غولدينغ المرشحة لجائزة جرامي ومزاد مباشر يقوم به سيمون دي بوري.

أمفار هي إحدى المنظمات غير الربحية الرائدة في العالم المكرسة لدعم أبحاث الإيدز والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والتعليم العلاجي والدعوة. منذ عام 1985، استثمرت ما يقرب من 600 مليون دولار في برامجها وقدمت أكثر من 3500 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.

وسيقدم الحدث كامباري ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مع قصر سان كليمنتي كشريك الفندق الرسمي.

 

####

 

بينالي سينما 2022 |

جوليان مور رئيسة لجنة تحكيم الدورة الـ79 تصل إلى «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

بدت النجمة العالمية جوليان مور، البالغة من العمر 61 عامًا، أنيقة عندما هبطت، اليوم الثلاثاء، إلى فينيسيا لحضور فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من المهرجان السينمائى الدولى، وهى النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، وهى رئيسة لجنة تحكيم هذا العام، وكان فى استقبالها عند وصولها مدير المهرجان ألبرتو باربيرا.

واختارت جوليان، سترة باللون الكحلى الداكن بأزرار ذهبية، ووضعتها فوق قميص أبيض بسيط وبنطلون جينز أزرق، كما ارتدت نظارة شمسية كبيرة الحجم، بينما كانت تحمل متعلقاتها فى حقيبة من القماش الخشن من Gucci بقيمة 1940 جنيهًا إسترلينيًا مع حقيبة يد مطابقة.

واختارت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بدورته الـ 79 النجمة العالمية جوليان مور لتكون رئيسا للجنة التحكيم الدولية بالمهرجان، وتضم اللجنة فى عضويتها المخرج الأرجنتينى مريانو كون، والكاتب اليابانى كازو إيشيجورو، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمى.

جوليان مور، من مواليد شهر ديسمبر 1960 فى كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، نالت عام 1998 ترشيح لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (Boogie Nights)، وفى عام 2000 نالت جوليان مور، ثانى ترشيح لها لجائزة الجولدن جلوب، لكن هذه المرة كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم (An Ideal Husband)، أيضًا عام 2000 شهد ترشيح أخر لجوليان مور، حيث رُشحت لجائزتى الجولدن والأوسكار كأفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم (The End of the Affair).

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.08.2022

 
 
 
 
 

جوليان مور تصل البندقية لحضور المهرجان السينمائى الدولى التاسع والسبعين

كتبت: شيماء عبد المنعم

بدت النجمة العالمية جوليان مور، البالغة من العمر 61 عامًا، أنيقة عندما هبطت، اليوم الثلاثاء، إلى البندقية لحضور فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من المهرجان السينمائى الدولى، وهى النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، وهى رئيسة لجنة تحكيم هذا العام، وكان فى استقبالها عند وصولها مدير المهرجان ألبرتو باربيرا.

واختارت جوليان، سترة باللون الكحلى الداكن بأزرار ذهبية، ووضعتها فوق قميص أبيض بسيط وبنطلون جينز أزرق، كما ارتدت نظارة شمسية كبيرة الحجم، بينما كانت تحمل متعلقاتها فى حقيبة من القماش الخشن من Gucci بقيمة 1940 جنيهًا إسترلينيًا مع حقيبة يد مطابقة.

جوليان مور تصل البندقية

واختارت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بدورته الـ 79 النجمة العالمية جوليان مور لتكون رئيسا للجنة التحكيم الدولية بالمهرجان، وتضم اللجنة فى عضويتها المخرج الأرجنتينى مريانو كون، والكاتب اليابانى كازو إيشيجورو، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمى.

جوليان مور، من مواليد شهر ديسمبر 1960 فى كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، وكان والدها بيتر مور سميث، يعمل فى الجيش الأمريكي، وكانت والدتها أنى، محللة نفسية من أصل اسكتلندى.

جوليان مور برفقة مدير المهرجان

عشقت جوليان مور، القراءة وشاركت فى مسرحيات المدرسة ونصحتها معلمتها أن تمتهن مهنة التمثيل، ولم يعارض والدى جوليان مور، أمر التمثيل، لكن طلبا منها استكمال دراستها الجامعية، وبالفعل التحقت بجامعة بوسطن وتخرجت منها عام 1983، وبعد تخرجها انتقلت جوليان مور، إلى نيويورك وعملت كنادلة فى البداية ثم شاركت فى أحد حلقات مسلسل (The Edge of Night) عام 1983.

ونالت عام 1998 ترشيح لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (Boogie Nights)، وفى عام 2000 نالت جوليان مور، ثانى ترشيح لها لجائزة الجولدن جلوب، لكن هذه المرة كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم (An Ideal Husband)، أيضًا عام 2000 شهد ترشيح أخر لجوليان مور، حيث رُشحت لجائزتى الجولدن والأوسكار كأفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم (The End of the Affair).

 

####

 

مهرجان فينيسيا يستعد لاستقبال زواره

على السجادة الحمراء بعد كسر حاجز كورونا

تنطلق فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي غدا الأربعاء الموافق 31 من أغسطس وسيتم الترحيب بالنجوم على السجادة الحمراء بعد تجنبها خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا.

بعد ظهور فيروس كورونا  أواخر عام 2019 بدأ الجدارالعازل بين الفعاليات والفنانين حيث أصبحت معظم الفعاليات تتم اونلاين لتطبيق التباعد الإجتماعي والحفاظ على الصحة ولكن هذا قد انتهى والآن يستطيع الصحافيين حضور المهرجان ومقابلة الفنانين وجها لوجه.

واستطاع مهرجان فينيسيا التكيف مع تداعيات فيروس كورونا طوال العامين الماضيين,وخلال زيارة من موقع "Variety" لموقع المهرجان لم يكن يوجد نقاط لفحص الزوار من فيروس كوفيد 19 وكان قال "البيرتا بربرا" رئيس المهرجان من قبل أن المهرجان سيتخلى عن جميع قيود كوفيد 19 هذا العام.

ومن المتوقع حضور ما يزيد عن 1000 شخص في مكان سالا جراندي في بالازو لحضور حفل الافتتاح الليلي والذي سيقدمه الممثل الاسباني المقيم في إيطاليا "روسيو مونوز موراليس".

ومن المتوقع حضور الممثلة " كيت بلانشيت" لتمثل فيلمها " Tár"من إخراج تود فيلدمان,والممثل "تيموثي شالامي" المتواجد حاليا في فينيسيا والذي سيتم انتظاره للظهور على السجادة الحمراء عن فيلمه القادم " Bones and All" من إخراج لوكا غواداغنينو و الممثلة "ميا جوث" عن فيلم بيرل للمخرج تي ويست و أيضا متوقع حضور المخرجة "أوليفيا وايلد" و الفنان "هاري ستايلز" عن فيلمهم القادم " Don’t Worry Darling".

وتبدأ فعاليات مهرجان فينيسا من الغد 31 أغسطس وحتى يوم 10 سبتمبر المقبل 

 

اليوم السابع المصرية في

30.08.2022

 
 
 
 
 

5 أفلام: أحلام عربية تتجسد على شاشة مهرجان البندقية السينمائي 2022

من أعماق قلب السعودية وصولًا إلى مدينة كان الفرنسية؛ ومن واقع تحدّيات طالما بقيت طي الكتمان .. تأتي جسارة مواهبنا العربية في 5 أفلام تواجه الصعوبات بفكر مبتكر

BY Nourah Aldaej

سيرًا على دروب الأحلام وإيمانًا بمستقبل الأفلام؛ تدعوك هاربرز بازار لتأمل 5 أفلام عربية امتدادًا لمبادرة برنامج صندوق البحر الأحمر. حيث تعرض الأفلام خلال مهرجان البندقية السينمائي المقام ابتداءًا من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر 2022 ضمن دورته التاسعة والسبعين، لتترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.

يضم برنامج فاينل كت فيلم الكوميديا السوداء الذي انطلق من معمل البحر الأحمر ” إن شاء الله ولد “ من إخراج أمجد الرشيد، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي  مقبرة السينما “ من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في سوق البحر الأحمر.

فيلم نزوح

كما تشارك الأفلام ضمن فئة آفاق أخرى” عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم  نزوح “ للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول  يوم أضعت ظلي “ بجائزة أسد المستقبل في العام 2018، إذ يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى حول خلفية الصراع القائم في سوريا، ببطولة كل من: هالة زين، كندة علوش، نزار العاني، وسامر المصري.

فيلم جنائن معلقة

وفي ذات الفئة آفاق أخرى” يُعرض للمرة الأولى فيلم  جنائن معلقة “ للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والذي يشارك في بطولته كلًا من: وسام ضياء، جواد الشكرجي، حسين محمد جليل، أكرم مازن علي. حيث يتناول الفيلم قصة الطفل أسعد – جامع القمامة وابن الثانية عشر عامًا، بينما يدفعه القدر إلى منطقة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بطلقات الرصاص، بعد أن تبنى دمية أمريكية وجدها في مكب النفايات. جدير بالذكر أن الفيلم قد فاز في مهرجان البندقية 2021 بجائزة برنامج فاينل كت عن أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثرا لافتًا على الجمهور العالمي”.

الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي.

فيلم فاسد، صعب، خطير

وضمن الفئة الفرعية أيام المؤلفين” المستقلة التي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم  فاسد، صعب، خطير “ للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يتناول فيه قصة أحمد، اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثا عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها، معتقدًا بأنه سيجد الحب المنشود مع مهدية، الخادمة المنزلية الإثيوبية، ولكن في بيروت تبدو قصة الحب هذه شبه مستحيلة، فهل سيجد الحبيبن سبيلًا للحرية بما أن أحمد يعاني من مرض غامض يحول جسده ببطءٍ إلى معدن؟ الفيلم من بطولة كلارا كوتوريت وزياد جلاد ودارينا الجندي ورفعت طربيه.

فيلم الملكة الأخيرة

كما يشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم  الملكة الأخيرة “ ضمن نفس الفئة، حيث تجري أحداث الفيلم خلال العام 1516 ميلادي في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتدور قصته حول البطلة زافيرا التي وقفت في وجه القرصان سيئ السمعة بربروسا بعد أن قتل زوجها الملك سليم تومي، وسيطر على المدينة وأمرها بالزواج به. وإضافة إلى مشاركتها الإخراج؛ تمثّل بن ديمراد دور البطلة وينضم إليها دالي بن صلاح وطاهر زاوي.

فيلم الملكات

ويختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران  الملكات “ أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة، حيث تدور أحداثه في مدينة الدار البيضاء ويحكي قصة ثلاث نساء (نسرين الراضي، نسرين بنشاره، ريحان غوران) مع رجال الشرطة وتبعات فرارهنّ عبر التضاريس الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار ليصلن في النهاية إلى ساحل المحيط الأطلسي.

حيث يمكننا رؤية لمحات من أحلام عربية تتجسّد بحقيقتها في انعكاس مستوحى من الواقع؛ وصولًا إلى شاشة السينما العالمية.

 

بازار العربية في

30.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004