ملفات خاصة

 
 
 

الدورة الـ79 من مهرجان «فينيسيا» تبدأ اليوم بـ«ضجة بيضاء»

ضباب سياسي سيلف أيامه الـ11 وسيعرض للحرب الأوكرانية

فينيسيا: محمد رُضا

فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق اليوم (الأربعاء) الدورة الـ79 من مهرجان «فينيسيا»؛ أقدم مهرجانات السينما على الإطلاق وأحد أهمها شرقاً وغرباً... يتساوى مع «كان» أهمية، ويتجاوز «برلين» في زاوية تفضيل صانعي السينما له...

الصداع الدائم، وغير المعلن، لمهرجان «كان» الذي يرتفع ببضع درجات عن سواه من حيث صيته الكلاسيكي وشمولية عروضه وتظاهراته، ولكن، حسب ملاحظات السنوات الأخيرة، فإن «فينيسيا» هو الذي بات وجهة طالبي الفن السينمائي المتحرر من قوالب بعض المهرجانات الأخرى حوله.

في مرحلة بالغة الأهمية من التاريخ نعيشها حالياً، فإن الأحداث السينمائية، كهذا المهرجان، ترتبط دوماً بما يتفاعل حولها اليوم صناعياً واقتصادياً واجتماعياً وبالطبع سياسياً. ودورة العام الحالي ستحفل بكل هذه الجوانب في الوقت الذي تفتح فيه كل يوم عدداً من الصناديق المغلقة؛ هدايا ينجلي كل منها عن فيلم جديد.

- بين جبهتين

لن تكون، رغم ذلك، دورة سهلة أو عادية حتى بمقياس ما حققه المهرجان سابقاً.

بدايةً؛ هناك الضباب السياسي الذي سيلف أيامه الـ11؛ بعض هذا الضباب آتٍ من الشرق، والبعض الآخر من الغرب. وجماعة المهرجان، الذي يقوده بعناد ونجاح ألبرتو باربيرا، تجد نفسها ملزمة بأن تعكس الأجواء المضطربة لهذا العالم الذي نعيش فيه. لا مهرب من ذلك.

الحرب الأوكرانية، التي لا تبعد كثيراً من الحدود الإيطالية، تفرض اتخاذ موقف من الغزو الروسي. وقد سبق لباربيرا أن أعلن بفم ملآن موقف المهرجان المناوئ للروس في تلك الحرب والظروف الصعبة التي خلقتها على جميع الأصعدة.

هذا في الغرب. في الشرق، هناك المسألة الإيرانية التي تجلت العام الحالي، بسجن بعض أقطاب المعارضة من المخرجين الإيرانيين أمثال محمد رسولاف وجعفر باناهي. هذا استدعى كذلك احتجاج المهرجان على قمع حرية التعبير، وفي 19 سبتمبر (أيلول) المقبل، مظاهرة تحظى بدعم المهرجان، تطالب بإطلاق سراح السينمائيين المسجونين أو الممنوعين من العمل؛ وفي مقدمتهم جعفر باناهي نفسه.

هذا الوضع مترجم؛ عروضاً سينمائية. على الجانب الأوكراني 3 أفلام هي: «الحرية على نار: قتال أوكرانيا للحرية (Freedom on Fire: Ukranine›s Fight for Freedom)» لإيفيني أفينفسكي و«محاكمة كييف (Kiev Trial)» لسيرغي لوزنتزا، و«لوكسمبورغ... لوكسمبورغ» لأنطونيو لوكيتش.

«الحرية على نار» هو فيلم لأفينفسكي، وهو ثالث فيلم تسجيل له عن الموضوع الأوكراني الذي يعود، في تاريخه القريب، إلى سنة 2014 إبان الحرب الأهلية التي شهدت صراعاً بين الأوكرانيين والانفصاليين. الفيلم الأول كان «شتاء على نار»، والثاني «الصلاة من أجل أوكرانيا». الفيلم الجديد يتحدث عن أوكرانيا اليوم من خلال مقابلات متوالية مع أطباء وجنود وصحافيين استيقظوا على الغزو الكبير.

بدوره؛ يبحث «محاكمة كييف» للمخرج التسجيلي سيرغي لوزنتزا، وهو يختلف عن الفيلمين الأوكرانيين الآخرين من حيث إنه يتعامل مع محاكمات النازيين التي تمت في العاصمة الروسية؛ موسكو، بعد الحرب العالمية الثانية.

على الصعيد الإيراني، 3 أفلام أيضاً؛ واحد منها في المسابقة هو فيلم جعفر باناهي «No Bears»، الذي يسرد حكاية حبيبين يواجهان مصاعب (يصفها ملخص الفيلم بالمخفية) تحول دون تحقيق رغبتهما في حياة زوجية مستقرة.

كلمة «Bear» تعني الدب وتعني الحِمل (كما في الحمل الثقيل) وبالتالي «أعباء» هي الكلمة التي لا بد من أن الفيلم يقصدها. الفيلمان الإيرانيان الآخران معروضان، كما حال الأفلام الأوكرانية، خارج المسابقة الرئيسية؛ وهما «وراء الجدار (Beyond the Wall)» لوحيد جليلوند، و«الحرب العالمية الثالثة (World War III)» لحومان سائدي.

ففي 3 سبتمبر المقبل، ندوة كبيرة تحت عنوان: «صانعو الأفلام تحت الهجوم» (Filmmakers Under Attack)»، مخصصة لدراسة وضع المخرجين الذين مُنعوا من العمل بسبب آرائهم السياسية؛ ومنهم، أخيراً، مخرجان من تركيا هما: صدغام ماطر ونادر أوبرلي.

- مشروع متوارث

فيلم الافتتاحضجة بيضاء» White Noise) اختير ليكون عملاً يبتعد عن بعض آخر افتتاحات المهرجان الإيطالي؛ تلك التي انتمت إلى أفلام الخيال العلمي والكوارث، لكنه في الواقع متصل بها من خلال اقتباس رواية الكاتب الأميركي دون دليللو (نُشرت سنة 1985) عن رجل وزوجته يقرران اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة ضد أي سبب للموت. ما يبدأ بالحذر ينتهي بهاجس مخيف يحول حياتهما إلى سلسلة من المواقف الداكنة.

الفيلم من إخراج الأميركي نوا بومباخ، وبطولة غريتا غارويغ وآدم درايفر. لكن المشروع ليس جديداً. وفي حين أن هذا الفيلم هو أول اقتباس لبومباخ عن رواية؛ فهو الفيلم الرابع لدليللو الذي يُحول إلى فيلم؛ إذ سبق لمايكل هوفمن تحقيق «Game 6» سنة 2005 عن إحدى رواياته، وحول الكندي ديفيد كروننبرغ روايته «كوزموبوليس (Cosmopolis)» سنة 2012، ومن ثم أخرج الفرنسي بنوا جاكو «Never Ever»؛ (ما يمكن تسميته «أبداً مطلقاً»)، سنة 2016.

لكن المشروع الذي انبرى إليه بومباخ لم ينمُ في حديقة منزله... في عام 2004 حاول المخرج باري صوننفلد تحويل الرواية إلى فيلم، لكنه تخلى عن المشروع، وبعد 12 سنة تصدى مايكل ألميريدا للمشروع، لكنه تخلى عنه في مطلع 2020.

لا بد من العودة للفيلم بعد مشاهدته، لكن اللافت، وكما تناهى في «هوليوود» قبل أسابيع، أن المهرجان الإيطالي كان فكر في استقبال فيلم أميركي آخر للافتتاح هو «Nope» لجوردان بيل. بعد مشاهدة هذا الفيلم الممتاز يتساءل المرء عما إذا كان اختيار فيلم «ضجة بيضاء» في محله.

من ناحية أخرى، يسجل «ضجة بيضاء» أول افتتاح مهرجاناتي كبير لشركة «نتفليكس» المنتجة. وعلاقة «فينيسيا» بـ«نتفليكس» مميزة من حيث إن الشركة حاولت سابقاً دخول مرتع مهرجان «كان»، لكن قوانين المهرجان الفرنسي مانعت تبعاً لمعارضة «جمعية أصحاب الصالات الفرنسية» التي لها تأثير كبير على اختيار «كان» من الأفلام. حين اتجهت «نتفليكس» إلى «فينيسيا» لم تجد ممانعة مطلقاً، وبذلك منح المهرجان الإيطالي منصات الشركات المنزلية (مثل «نتفليكس» و«أمازون» و«هولو»... وسواها) «كارت بلانش» لدخول مسابقاته وعروضه الرسمية ما دامت الأفلام المقدمة إلى «كان» تلبي شروطه الفنية.

العام الحالي، هناك 4 أفلام في عروض الأفلام المتسابقة على جائزة «الأسد الذهبي» من إنتاج «نتفليكس»، وهي؛ لجانب «ضجة بيضاء»، «باردو» لأليخاندرو غونزاليز إناريتو («نتفليكس» أيضاً)، و«بلوند» لآندرو دومينيك، و«أثينا» للفرنسي رومان غافراس.

يمكن القول براحة المتابع وتوقعاته، إن الأفلام الأربعة المذكورة ستدور في فلك موسم الجوائز المقبل، كما فعلت أفلام سابقة عرضت في مهرجان «فينيسيا». أربعة من أصل الأفلام العشرة التي دخلت سباق الأوسكار في السنوات الأخيرة (2011 - 2021) كانت من عروض مهرجان «فينيسيا» وآخرها الفيلم الإيطالي «يد الله» لباولو سورنتينو، و«سُلطة الكلب» وذلك في العام الماضي. الأول دخل ترشيحات الأفلام الأجنبية، والثاني دخل ترشيحات أكثر من مسابقة وخرج بجائزة أفضل إخراج (لجين كامبيون).

- حضور أوروبي

الأفلام الأميركية الأخرى التي سنراها على شاشة «فينيسيا» هي: «Tár» لتود فيلد (الأول له منذ أن أخرج قبل 16 سنة فيلمه الجيد «Little Children»)، و«الحوت» لدارن أرونوفسكي، (بطولة برندان فرايزر كما لم نره من قبل)، كما «عظام وكل شيء (Bones & All)» التعاون الثاني بين الإيطالي لوكا غوادانينو والممثل تيموثي شالامت.

الفيلم الأميركي الآخر الذي يُثير التكهنات كونه من نوع «الوسترن» (الذي عادة لا يدخل مسابقات المهرجانات) هو «ميت لأجل دولار (Dead for a Dollar)» لوولتر هَل، الذي كان صرح قبل سنوات بأن كل أفلامه (سواء أكانت «وسترن» فعلياً أم لم تكن) هي «أفلام وسترن».

الحضور قوي كذلك للأفلام غير الأميركية مع مجموعة من الأعمال اليابانية والأرجنتينية والفرنسية والإيطالية وسواها في المسابقة الرئيسية أو خارجها.

لتوفير صورة متكاملة؛ فإن المهرجان يحتوي العام الحالي 6 أقسام هي: المسابقة الرئيسية (23 فيلماً)، وقسمان للأفلام خارج المسابقة؛ واحد للسينما الروائية (10 أفلام)، والآخر للأفلام غير الروائية (9)، ومن ثم مسابقة «تظاهرة آفاق» (17)، وتظاهرة مستحدثة بعنوان «آفاق إكسترا» (9)، و«كلاسيكيات فينيسيا» (14).

الاشتراك الأوروبي قوي في كل هذه البرامج؛ يتقدمها، في المسابقة، الفيلم الإيطالي «لامنيستا» لإيمانويل سرياليس، و«شيارا» (إيطالي - بلجيكي) لسوزانا نكياريللي، و«أثينا» (فرنسا) لرومين غافراس، و«الابنة الخالدة» (بريطانيا) لجوانا هوغ، و«مونيكا» (إيطالي - أميركي) لآندريا بالياكورو.

سيخطف الاهتمام الأكبر عدد محدود من الأفلام كالعادة، من بينها «الابن» (بريطانيا)؛ الفيلم الجديد لفلوريان زَلر الذي سبق له أن قدم «الأب» قبل 3 أعوام.

وإذ تفترش الأفلام مختلف الأقسام والتظاهرات، ينشد الحاضرون في نهاية المطاف أن يؤمن المهرجان بكامله لا الأفلام الجيدة فقط؛ بل كذلك، المكانة التي اشتهر بها المهرجان الإيطالي في السنوات العشر الأخيرة التي شهدت اطراد أهميته وتحوله إلى ملجأ للباحث عن أفلام ومواهب لا يمكن التعرف عليها إلا في إطار «فينيسيا» أكثر من سواه.

 

الشرق الأوسط في

31.08.2022

 
 
 
 
 

ما الذي يجعل مهرجان فينيسيا السينمائي مميزًا؟

فينيسيا ـ الوكالات : «سينماتوغراف»

بغض النظر عن موقعه الساحر، لا يتجاهل مهرجان فينيسيا الشهير شبكة نتفلكس بل إن إدارته تعرف أيضاً كيفية اختيار المرشحين للحصول على جائزة الأوسكار فيما بعد.

لا خلاف على أن مهرجان كان السينمائي هو الأكبر من نوعه في أوروبا، ومهرجان برلين هو الأكثر ميلاً للسياسة، وعندما يتعلق الأمر بالحجم الهائل للنجوم المتواجدين على السجادة الحمراء، فإن مهرجان تورنتو يتصدر القائمة. ولكن إذا كنت تبحث عن سحر الفيلم القديم، فلا يوجد مهرجان سينمائي في العالم يمكن أن يضاهي مهرجان فينيسيا.

ربما كان جزء كبير من شهرة هذا المهرجان يرجع إلى الجانب التاريخي، إذ يعد أقدم مهرجان سينمائي في المنطقة، حيث أقيم أول احتفال على الإطلاق بالفن السابع في عام 1932.

كان الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني من عشاق الأفلام ، وكان من أوائل الذين قدروا أهمية وإمكانات الدعاية الإعلامية. بعد الحرب العالمية الثانية ، نجح المهرجان لحسن الحظ في التغلب على جذوره الفاشية وفتح أبوابه للسينما العالمية.

اليوم، لا تزال البندقية تحتفظ ببعض من سحر العالم القديم. يصل كبار الشخصيات بالقارب، ويتنقلون للرسو خلف Sala Grande مقر إقامة المهرجان، أو فندق اكسليسيور Excelsior التاريخي.

عامل آخر من عوامل جذب المهرجان هو الموقع. فمدينة فينسيا (البندقية) لها طابع مميز من كافة النواحي، فهي مدينة قديمة البناء لكن لديها إيقاع المدينة الحديثة.

يسافر النقاد وعشاق الأفلام لمشاهدة العروض ويتنقلون بين أماكن العرض عبر “فابوريتوس” أو الاوتوبيس النهري الشهير، ويشاهدون فيما هم في الطريق الأفق الأكثر روعة في سماء أوروبا.

إذا كنت محظوظًا بما يكفي ستعثر على فندق في منطقة ليدو بالجزيرة حيث يقام المهرجان، كما يمكنك المشي إلى المسارح، أو ركوب الدراجة، والتزحلق على المياه.

إلى جانب التاريخ والموقع، تمثل الأفلام أعمالاً تجارية بمليارات الدولارات، وتمثل الكثير من مهرجانات الأفلام الدولية فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة، أو نقطة انطلاق لمشوار المنافسة على أوسكار لأحد الأفلام أو كحدث ترويجي لشباك التذاكر في المستقبل.

مثل مهرجان كان انطلاقة جديدة لعودة الفيلم الهوليوودي واسع الانتشار، حيث عرض لأول مرة لفيلم “توب غان: مافريك” من بطولة توم كروز وألفيس باز لورمان وهو ما شجع باقي المهرجانات ومنها فينيسيا على استضافة المزيد منها هذا العام.

لطالما كانت فينيسيا أكثر دقة في اختيار الأفلام. عندما يدعو المهرجان فيلماً لساحته فإنه يشدد على الجوانب الفنية بشكل أكبر. حدث ذلك مع فيلم دينيس فيلنوف “كثيب” العام الماضي وهو ملحمة خيال علمي مليئة بالحميمية والتأمل، ومع فيلم “جوكر Joker” الفائز بجائزة الأسد الذهبي Golden Lion لعام 2019.

تعرف استوديوهات هوليوود الكبيرة ذلك وتميل إلى تقديم أفلام أكثر تحدياً لفينيسيا، وهي غالباً الأفلام التي يأملون أن تدخل المنافسة على جوائز الأوسكار. وتحت إشراف المدير الفني طويل الأمد ألبرتو باربيرا، أظهرت البندقية أنها تعرف كيفية اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار.

فازت أفلام “Nomadland” للمخرجة كلوي زهاو، و “The Shape of Water” للمخرج يرمو ديل تورو و “Spotlight” للمخرج توم مكارثي و “Birdman” لأليخاندرو جي بجوائز الأوسكار، وكلها عرضت لأول مرة في ساحات مهرجان فينيسيا

أيضاً هناك شبكة نتفليكس Netflix. بينما تواصل مدينة كان – بدعم من لوبي السينما الفرنسية القوية – مقاطعة الأفلام التي يتم عرضها على شبكة الانترنت، لا تواجه فينيسيا مشكلة في اختيار الأفلام التي ستُعرض على الإنترنت بدلاً من دور العرض.

كان فينيسيا هو أول مهرجان كبير يدرج فيلمًا تم بثه على Netflix في المنافسة وهو فيلم “Beasts of No Nation” لكاري جوجي فوكوناغا في عام 2015 – وفي المتوسط​​، يتم انتقاء ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة أفلام من شبكة الأفلام لعرضها سنويًا منذ ذلك الحين.

بدا عام 2021 وكأنه نقطة فاصلة لـ Netflix في المهرجان، حيث تم عرض فيلم “The Power of the Dog” لجين كامبيون من بطولة بنديكت كومبرباتش ، وماجي غيلنهال “الابنة المفقودة” مع أوليفيا كولمان و“يد الله” للمخرج الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو (“الجمال العظيم”).

وفي عام 2022 تم إدراج أربعة أفلام من Netflix ، بما في ذلك فيلم الافتتاح وايت نويز White Noise ، وهو مقتبس من رواية ومن بطولة آدم درايفر وغريتا غيرويغ.

ومن ضمن المتنافسين على جائزة الأسد الذهبي لهذا العام فيلم أليخاندرو جي إناريتو الملحمي المكسيكي “باردو”، وفيلم “Blonde” وهي السيرة الذاتية لمارلين مونرو للمخرج أندرو دومينيك ، والذي يظهر فيه النجمة الكوبية آنا دي أرماس ؛ والدراما الفرنسية المنتظرة “أثينا” للمخرج رومان جافراس. ومن الواضح أن إدارة المهرجان رأت منذ وقت مبكر أن Netflix هو المستقبل.

لكن جاذبية البندقية الحقيقية كانت دائمًا في مفاجآت ساحتها للأفلام التجريبية Arthouse ، مثل فيلم “حدث” لأودري ديوان الفائز بجائزة الأسد الذهبي عام 2021، وهو قصة تاريخية عن الإجهاض وحقوق المرأة. أو “كو فاديس ، عايدة؟” لجاسميلا زبانيك ، التي قدّمت تصويرًا قويًا لمذبحة سريبرينيتشا ، و “أبل” ، وهو هجاء مضحك بشكل لطيف ومؤثر بشكل مدهش للمخرج اليوناني كريستوس نيكو، وكلاهما من إنتاج عام 2020.

يفتتح مهرجان فينيسيا – الذي ينطلق في 31 أغسطس ويستمر حتى 10 سبتمبر – موسم الخريف السينمائي. ويعتمد موزعو الأفلام من نوعية Arthouse، الذين واجهوا حتى الآن وقتًا عصيبًا في إعادة جمهورهم (غالبًا ما يكون أكبر سناً) إلى المسارح بعد الإغلاق الذي حدث بسبب جائحة كورونا، على المهرجان الإيطالي لإبعاد عشاق السينما عن الأريكة والعودة إلى دور السينما.

تتمتع تشكيلة الأفلام لعام 2022 بالكثير من التنوع لجذب الجماهير المستقلة، بما في ذلك فيلم The Whale لدارين أرونوفسكي مع بريندان فريزر، وبمشاركة الممثلة جوانا هوغ تيلدا سوينتون في فيلم “الابنة الخالدة” ؛ وفيلم “The Son” للمخرج فلوريان زيلر ، وفيلم جديد للمخرج الأمريكي تود فيلد (Little Children ، “In the Bedroom”) بطولة النجمة كيت بلانشيت، وغيرها الكثير

وإذ أثبت مهرجان “كان” من خلال فيلمي “توب غان” و “إلفيس”، أن محبي أفلام “البوب كورن” يتوقون للعودة إلى السينما، فإن مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام سيكون الاختبار الكبير لمعرفة ما إذا كانت الجماهير الفنية مستعدة لاستكمال هذا المسار أم لا.

 

####

 

بينالي سينما 2022 | التحضيرات النهائية لانطلاق «مهرجان فينيسيا» اليوم

«سينماتوغراف» ـ متابعات

** ينطلق مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي يحتفل بعيد ميلاده التسعين هذا العام، اليوم الأربعاء بمجموعة من أحدث الأعمال لمخرجين من جميع أنحاء العالم ومبادرات مختلفة، وفي هذا الفيديو متابعة للأعمال التحضرية التي تم الانتهاء منها في جزيرة ليدو، قبل انطلاق فعاليات الدورة الـ 79 مساء اليوم.

 

موقع "سينماتوغراف" في

31.08.2022

 
 
 
 
 

سحر الفيلم القديم في مهرجان فينيسيا الدولي

البلاد/ مسافات

لا خلاف على أن مهرجان كان السينمائي هو الأكبر من نوعه في أوروبا، ومهرجان برلين هو الأكثر ميلاً للسياسة، وعندما يتعلق الأمر بالحجم الهائل للنجوم المتواجدين على السجادة الحمراء، فإن مهرجان تورنتو يتصدر القائمة. ولكن إذا كنت تبحث عن سحر الفيلم القديم، فلا يوجد مهرجان سينمائي في العالم يمكن أن يضاهي مهرجان فينيسيا.

ربما كان جزء كبير من شهرة هذا المهرجان يرجع إلى الجانب التاريخي، إذ يعد أقدم مهرجان سينمائي في المنطقة، حيث أقيم أول احتفال على الإطلاق بالفن السابع في عام 1932.

كان الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني من عشاق الأفلام ، وكان من أوائل الذين قدروا أهمية وإمكانات الدعاية الإعلامية. بعد الحرب العالمية الثانية ، نجح المهرجان لحسن الحظ في التغلب على جذوره الفاشية وفتح أبوابه للسينما العالمية.

اليوم، لا تزال البندقية تحتفظ ببعض من سحر العالم القديم. يصل كبار الشخصيات بالقارب، ويتنقلون للرسو خلف Sala Grande مقر إقامة المهرجان، أو فندق اكسليسيور Excelsior التاريخي.

عامل آخر من عوامل جذب المهرجان هو الموقع. فمدينة فينسيا (البندقية) لها طابع مميز من كافة النواحي، فهي مدينة قديمة البناء لكن لديها إيقاع المدينة الحديثة.

يسافر النقاد وعشاق الأفلام لمشاهدة العروض ويتنقلون بين أماكن العرض عبر “فابوريتوس” أو الاوتوبيس النهري الشهير، ويشاهدون فيما هم في الطريق الأفق الأكثر روعة في سماء أوروبا.

إذا كنت محظوظًا بما يكفي ستعثر على فندق في منطقة ليدو بالجزيرة حيث يقام المهرجان، كما يمكنك المشي إلى المسارح، أو ركوب الدراجة، والتزحلق على المياه.

إلى جانب التاريخ والموقع، تمثل الأفلام أعمالاً تجارية بمليارات الدولارات، وتمثل الكثير من مهرجانات الأفلام الدولية فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة، أو نقطة انطلاق لمشوار المنافسة على أوسكار لأحد الأفلام أو كحدث ترويجي لشباك التذاكر في المستقبل.

مثل مهرجان كان انطلاقة جديدة لعودة الفيلم الهوليوودي واسع الانتشار، حيث عرض لأول مرة لفيلم “توب غان: مافريك” من بطولة توم كروز وألفيس باز لورمان وهو ما شجع باقي المهرجانات ومنها فينيسيا على استضافة المزيد منها هذا العام.

لطالما كانت فينيسيا أكثر دقة في اختيار الأفلام. عندما يدعو المهرجان فيلماً لساحته فإنه يشدد على الجوانب الفنية بشكل أكبر. حدث ذلك مع فيلم دينيس فيلنوف “كثيب” العام الماضي وهو ملحمة خيال علمي مليئة بالحميمية والتأمل، ومع فيلم “جوكر Joker” الفائز بجائزة الأسد الذهبي Golden Lion لعام 2019.

تعرف استوديوهات هوليوود الكبيرة ذلك وتميل إلى تقديم أفلام أكثر تحدياً لفينيسيا، وهي غالباً الأفلام التي يأملون أن تدخل المنافسة على جوائز الأوسكار. وتحت إشراف المدير الفني طويل الأمد ألبرتو باربيرا، أظهرت البندقية أنها تعرف كيفية اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار.

فازت أفلام “Nomadland” للمخرج كلوي زهاو، و “The Shape of Water” للمخرج يرمو ديل تورو و “Spotlight” للمخرج توم مكارثي و “Birdman” لأليخاندرو جي بجوائز الأوسكار، وكلها عرضت لأول مرة في ساحات مهرجان فينيسيا

أيضاً هناك شبكة نتفليكس بينما تواصل مدينة كان – بدعم من لوبي السينما الفرنسية القوية – مقاطعة الأفلام التي يتم عرضها على شبكة الانترنت، لا تواجه فينيسيا مشكلة في اختيار الأفلام التي ستُعرض على الإنترنت بدلاً من دور العرض.

كان فينيسيا هو أول مهرجان كبير يدرج فيلمًا تم بثه على Netflix في المنافسة وهو فيلم “Beasts of No Nation” لكاري جوجي فوكوناغا في عام 2015 – وفي المتوسط ، يتم انتقاء ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة أفلام من شبكة الأفلام لعرضها سنويًا منذ ذلك الحين.

بدا عام 2021 وكأنه نقطة فاصلة لـ Netflix في المهرجان، حيث تم عرض فيلم “The Power of the Dog” لجين كامبيون من بطولة بنديكت كومبرباتش ، وماجي غيلنهال “الابنة المفقودة” مع أوليفيا كولمان و “يد الله” للمخرج الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو (“الجمال العظيم”).

وفي عام 2022 تم إدراج أربعة أفلام من Netflix ، بما في ذلك فيلم الافتتاح وايت نويز White Noise ، وهو مقتبس من رواية ومن بطولة آدم درايفر وغريتا غيرويغ.

ومن ضمن المتنافسين على جائزة الأسد الذهبي لهذا العام فيلم أليخاندرو جي إناريتو الملحمي المكسيكي “باردو”، وفيلم “Blonde” وهي السيرة الذاتية لمارلين مونرو للمخرج أندرو دومينيك ، والذي يظهر فيه النجمة الكوبية آنا دي أرماس ؛ والدراما الفرنسية المنتظرة “أثينا” للمخرج رومان جافراس. ومن الواضح أن إدارة المهرجان رأت منذ وقت مبكر أن Netflix هو المستقبل.

لكن جاذبية البندقية الحقيقية كانت دائمًا في مفاجآت ساحتها للأفلام التجريبية Arthouse ، مثل فيلم “حدث” لأودري ديوان الفائز بجائزة الأسد الذهبي عام 2021، وهو قصة تاريخية عن الإجهاض وحقوق المرأة. أو “كو فاديس ، عايدة؟” لجاسميلا زبانيك ، التي قدّمت تصويرًا قويًا لمذبحة سريبرينيتشا ، و “أبل” ، وهو هجاء مضحك بشكل لطيف ومؤثر بشكل مدهش للمخرج اليوناني كريستوس نيكو، وكلاهما من إنتاج عام 2020.

يفتتح مهرجان فينيسيا – الذي ينطلق في 31 أغسطس/آب ويستمر حتى 10 سبتمبر/أيلول – موسم الخريف السينمائي. ويعتمد موزعو الأفلام من نوعية Arthouse، الذين واجهوا حتى الآن وقتًا عصيبًا في إعادة جمهورهم (غالبًا ما يكون أكبر سناً) إلى المسارح بعد الإغلاق الذي حدث بسبب جائحة كورونا، على المهرجان الإيطالي لإبعاد عشاق السينما عن الأريكة والعودة إلى دور السينما.

تتمتع تشكيلة الأفلام لعام 2022 بالكثير من التنوع لجذب الجماهير المستقلة، بما في ذلك فيلم The Whale لدارين أرونوفسكي مع بريندان فريزر، وبمشاركة الممثلة جوانا هوغ تيلدا سوينتون في فيلم “الابنة الخالدة” ؛ وفيلم “The Son” للمخرج فلوريان زيلر ، وفيلم جديد للمخرج الأمريكي تود فيلد (Little Children ، “In the Bedroom”) بطولة النجمة كيت بلانشيت، وغيرها الكثير

وإذ أثبت مهرجان “كان” من خلال فيلمي “توب غان” و “إلفيس”، أن محبي أفلام “البوب كورن” يتوقون للعودة إلى السينما ، فإن مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام سيكون الاختبار الكبير لمعرفة ما إذا كانت الجماهير الفنية مستعدة لاستكمال هذا المسار أم لا بحسب بي ربليو دي.

 

####

 

تعرف على الأفلام العربية المشاركة في فينيسيا السينمائي

البلاد/ مسافات

بين 31 أغسطس و10 سبتمبر 2022، تُقام الدورة الـ79 لـ”مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا)”، الذي يحتفل بمرور 90 عاماً على تأسيسه (1932، علماً أنّ هناك دوراتٍ تعطّلت أو تأجّلت بسبب الحرب العالمية الثانية، بين عامي 1939 و1945).

برنامجٌ واعد وحافل ومُتشعّب وغنيّ، يضمّ 23 فيلماً في المسابقة الرئيسية، بزيادة فيلمين عن البرمجة المُعتادة، و10 أفلام خارج المسابقة، روائية ووثائقية، بالإضافة إلى مُسلسلين.

عاماً تلو آخر، يُؤكّد “مهرجان فينيسيا” على حقيقة قوة أفلامه وثرائها وفنّيتها. أفلامٌ مُنفتحة على كافة الاتجاهات والتجارب والتصنيفات، بلا شروط تقريباً.

وأعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ79 عن قائمة اختياراتها للأفلام التي ستعرض في الفترة بين 31 أغسطس الجاري وحتى 10 سبتمبر المقبل. وافتتح المهرجان بفيلم (White Noise) للمخرج الأميركي نواه باومباخ، ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية منافساً على جائزة الأسد الذهبي، وهو يمثل عودة للمخرج باومباخ بعد عرض فيلمه “(Wedding Story) في نسخة المهرجان لعام 2019.

وكانت إدارة المهرجان قد اختارت الممثلة الأميركية جوليان مور لتكون رئيسة للجنة التحكيم الدولية، وتضم اللجنة في عضويتها المخرج الأرجنتيني ماريانو كون والكاتب الياباني كازو إيشيغورو والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي. وتشارك في برامج ومسابقات المهرجان 4 أفلام عربية من الجزائر والعراق وسوريا والمغرب.

المخرج الجزائري رشيد حامي يشارك بفيلم (For My Country) في مسابقة “آفاق” التي تتضمن 21 فيلما من داخل المسابقة الرسمية، إلى جانب 19 فيلماً خارج المسابقة. تدور أحداث الفيلم المقتبسة من قصة حقيقية حول شاب جزائري يتوفى خلال طقوس مدرسة فرنسية عسكرية، ويتولى شقيقه الأكبر مسؤولية ترتيبات الجنازة. ينافس الفيلم على 3 جوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أوريزونتي لأفضل مخرج، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم بمسابقة آفاق.

وللمرة الثانية في مهرجان فينيسيا تشارك المخرجة السورية سؤدد كعدان بعد أن حصلت على جائزة “أسد المستقبل” لأفضل عمل أول عام 2019 عن فيلمها (The Day I lost My Shadow)، والذي حصد أيضا الجائزة الخاصة للجنة التحكيم للإخراج في مسابقة الأفلام الروائية من العالم العربي في مهرجان لوس أنجلوس السينمائي.

وتشارك كعدان هذا العام في مسابقة (Horizons Extra) بفيلمها(Nezouh) الذي تدور أحداثه حول الصراع القائم في سوريا -خاصة مدينة دمشق- من خلال الفتاة زينة التي تستيقظ على سقوط صاروخ على سقف منزلها، فتقرر الأم الرحيل، فيما يرفض الأب مغادرة البلاد حتى لا يصبحوا لاجئين، فتعيش الأسرة في صراع قوي بين التشتت ودمار الحرب. ويشارك في بطولة الفيلم سامر المصري وكندة علوش وهالة الزين، في تجربة متكاملة لوصف الحالة السورية وصراعاتها.

محاولة البقاء

وضمن مسابقة “آفاق إضافية” أيضاً يشارك الفيلم العربي (HANGING GARDENS)، وهو من إخراج العراقي أحمد دراجي في أولى تجاربه الروائية الطويلة، وقد شارك عدة جهات عربية في إنتاج الفيلم منها، شركة “فيلم كلينك” (Film Clinic) بالاشتراك مع هدى الكاظمي ومارغريت غلوفر ومي عودة.

وتدور أحداث العمل حول الطفل أسعد (جامع القمامة) البالغ من العمر 12 عاما، والذي يقع تحت صراعات ويصبح أمامها مضطرا إلى استخدام شجاعته الطفولية في الحفاظ على حياته من الفناء.

ويشارك في بطولة العمل وسام ضياء وجواد الشكرجي وحسين محمد جليل وأكرم مازن علي.

وحصل الفيلم عام 2021 على جائزة شركة “ميركوري” (Mercury) لخدمات ما بعد الإنتاج أثناء مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بمصر، بالإضافة إلى جائزة “فاينال كت” (Final Cut)، وهي إحدى المبادرات التابعة لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والتي تستهدف دعم الأفلام في أفريقيا والشرق الأوسط في فئة ما بعد الإنتاج.

ويشارك الفيلم المغربي (Queens) في ختام أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو التجربة الإخراجية الأولى في عالم الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة ياسمين بنكيران بعد أن قدمت فيلمها القصير “ساعة الشتاء” عام 2018.

تدور قصة الفيلم حول 3 سيدات تلاحقهن الشرطة من منطقة جبال الأطلس وصخورها ووديانها إلى الجنوب الكبير والمحيط الأطلسي أثناء رحلة هروبهن الطويلة. يشارك في بطولة العمل ريحان غاران ونسرين الراضي ونسرين بنشارة وجليلة التلمسي وحميد نيدر وسليمة بن مؤمن وحسن بديدة وآخرون.

وحصل هذا العمل في عام 2019 على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام السينمائية في دولة قطر، وفي عام 2021 نال دعما آخر من الدورة الرابعة لبرنامج “ورشات أطلس” الذي يشرف عليه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.​

 

البلاد البحرينية في

31.08.2022

 
 
 
 
 

إذا ما كانت الدورة السبعون لمهرجان برلين الدولي التي أقيمت في الشهر الثاني من هذه السنة آخر ما شهده العالم من مهرجانات سينمائية كبيرة، فإن الدورة الـ77 من مهرجان فينيسيا الدولي المقرر إقامتها ما بين 2 و12 سبتمبر (أيلول) المقبل، هي أول المهرجانات الكبيرة التي ستعود إلى ناصية الأحداث الفعلية.

 

المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 

إذا ما كانت الدورة السبعون لمهرجان برلين الدولي التي أقيمت في الشهر الثاني من هذه السنة آخر ما شهده العالم من مهرجانات سينمائية كبيرة، فإن الدورة الـ77 من مهرجان فينيسيا الدولي المقرر إقامتها ما بين 2 و12 سبتمبر (أيلول) المقبل، هي أول المهرجانات الكبيرة التي ستعود إلى ناصية الأحداث الفعلية.

 

المصرية في

31.08.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004