ملفات خاصة

 
 

تفاصيل عرض فيلم سعاد بمهرجان عمان السينمائي

 محمد نبيل

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

يعرض فيلم سعاد غدا ضمن البرنامج الأول بمهرجان عمان السينمائي الدولي أول فيلم بحضور مخرجته أيتن أمين، وهو من تأليف السيناريست محمود عزت، ومن إنتاج فيفيد ريل وفيج ليف ستوديوز ونوماديس وفيلم كلينيك.

الفيلم يشارك بمسابقة المهرجان ويفتتح العروض الرسمية غدا في سينما تاج، ويعقب العرض مناقشة مع الجمهور، كما يقام له عرض اضافي.

فيلم “سعاد” من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغايش، وتدور أحداثه بين الدلتا والإسكندرية، ويطرح أسئلة حول أثر العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية.

وتتضمن مجموعة الأفلام المشاركة ٥٢ فيلماً من إنتاج أو إنتاج مشترك من ٢٩دولة، منها الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة العربية والعالمية والأفلام العربية القصيرة. وقد تمّ تنسيق التشكيلة الفريدة من نوعها بعناية من ضمن مئات الطلبات المقدمة، مما يتيح للجمهور فرصة مشاهدة أفلام قد لا تصل إلى دور العرض التجارية في الأردن

وجميع الأفلام من ٢٠٢١ و٢٠٢٢ تتنافس في أربع فئات مختلفة ويحصل الفائزون على جائزة السوسنة السوداء بالإضافة إلى جوائز نقدية.

ويفتتح المهرجان بفيلم “سلام بالشوكولا ” من إخراج جوناثان كيسر اليوم ٢٠ يوليو، وهو آخر فيلم من بطولة الراحل حاتم علي؛ بينما سيعرض الفيلم القصير الفائز في الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في ٢٧ يوليو.

وتنظم العروض في دور سينما السيارات في منطقة العبدلي والتي أقيمت خصيصاً للمهرجان، بالإضافة إلى المسرح المكشوف في الهيئة الملكية للأفلام وتاج سينما. ومن أجل الوصول إلى عددٍ أكبر من المشاهدين في الأردن، تقام بعض العروض في إربد والعقبة والسلط.

ويهدف مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات، من خلال تقديم أفلام مميزة وفُرص للعاملين في مجال السينما. سواءً كنتم صنّاع أفلام مبتدئين أو محترفين، ممثلين أو نقاد، عاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين، يرحب مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم بكم.

 

صدى البلد المصرية في

20.07.2022

 
 
 
 
 

100 ضيف بمهرجان عمان السينمائي.. تفاصيل حفل الافتتاح والفعاليات

 محمد نبيل

وسط أجواء احتفالية، انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم في العاصمة الأردنية، بحضور الأمير علي بن الحسين وعدد من الشخصيات الأردنية والأجنبية وضيوف المهرجان من مخرجين وممثلين ومنتجين وخبراء سينمائيين محليين وعرب وأجانب، إلى جانب شركاء المهرجان والعديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.  

مع عودة التقارب والعلاقات بين الناس لمجراها الطبيعي، هذه المرة الأولى التي يُنظّم فيها المهرجان حفل افتتاح على السجادة الحمراء في مركز الحسين الثقافي في منطقة راس العين.  استُهل حفل الافتتاح بفقرات ترفيهية – موسيقى ورقص وغناء - أمتعت الحاضرين وتبعها عرض الفيلم "سلام بالشوكولا"، من إخراج جوناثان كيسر، وهو العمل الفنيّ الأخير من بطولة الفنان الراحل الكبير حاتم علي، ويروي قصة ملهمة مستوحاة من أحداث حقيقية بقالب إنساني.

قدمت الفنانة زين عوض الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، التي أعلنت انطلاق الدورة الثالثة التي تستمر لغاية 27 الشهر الجاري، وقالت في كلمتها الترحيبية: "الثالثة ثابتة... كما يُقال، نحن محظوظون فعلًا لأننا تلقينا الدَّعم الضروري ليس فقط ليَرى المهرجان النّور ولكن لكي ينمو أيضا." 

وأضافت: "تتميز أفلام هذا العام بتنوعها وبتناولها مواضيع مختلفة، لن أدخل في تفاصيلِها، ولكن أُشير هنا إلى مقولة المخرج الفرنسي السويسريّ الشهير جان-لوك غودار: "كل فيلم  نتيجة للمجتمع الّذي صنعه". سنشهد في الْأيّام السبعة للمِهرجان َتأكيدًا لهذه المقولة لاسيَّما من خلال أعين صانِعي الأفلام العرب .. فلينطلق المهرجان!".

ويقدم مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم هذا العام دورة مُرتقبة بشغف من محبي السينما في الأردن تتضمن ٤٩ فيلماً – عربياً وأجنبياً، روائياً ووثائقياً – جميعها إنتاجات حديثة بين عامي 2021 و2022 تُعرض لأول مرة في المملكة. ويستضيف المهرجان ما يزيد على ١٠٠ صانع أفلام ومنتج وممثل ومهني سينمائي من الخارج الذين ينضمون إلى الأردنيين العاملين في صناعة السينما. كما تتبع معظم العروض نقاشات مع صناع الأفلام يشاطرون من خلالها تجاربهم مع الجمهور ويجيبون على أسئلتهم.

ووسط تحضيرات على قدم وساق استغرقت عدة شهور، شكّلت لجنة اختيار الأفلام للمهرجان بتأن برنامجاً ثريًا لأفلام لم تُعرض محلياً من قبل. هذا وستقوم ثلاث لجان تحكيم مؤلفة من مهنيين ممن لديهم خبرة عملية مميزة، باختيار الأفلام الفائزة التي ستحظى بمنحوتة السوسنة السوداء البرونزية من تصميم الفنان الراحل مهنّا الدرّة، إضافة إلى جوائز نقدية قيّمة

وللسنة الثانية على التوالي، يستضيف مهرجان عمّان قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية"، وهو قسم خاص غير تنافسي. كما يواصل المهرجان تنظيم قسم "الأوّل والأحدث" باستضافة المخرج القدير يسري نصر الله لاستعراض أعماله ومسيرته المهنية المميزة التي تمتد بين أوّل فيلم وأحدث فيلم في رصيده.

وتقام العروض في ثلاثة مواقع في عمّان تشمل: سينما تاج في عبدون والمسرح الخارجي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في جبل عمّان وسينما السيارات في منطقة العبدلي، والأخيرة يتم إقامتها خصيصاً للمهرجان

منذ تأسيسه، يولي المهرجان اهتماماً كبيرا بالجانب المهني المعني بدعم صناع الأفلام الموهوبين. وفي هذا السياق، تنطلق اليوم "أيام عمّان لصناع الأفلام" مع برنامج ثري من ورش عمل وندوات ومحادثات تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بصناعة الأفلام بمشاركة خبراء ومهنيين عرب ودوليين. كما تتضمن ثلاث منصات عرض لمشاريع أردنية وعربية في مرحلة التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، وستعلن لجنة تحكيم عن المشاريع الفائزة بجوائز نقدية وعينية في حفل خاص بتاريخ 26 تموز (يوليو).

يهدف مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات، من خلال تقديم أفلام مميزة وفُرص للعاملين في مجال السينما. سواءً كنتم صنّاع أفلام مبتدئين أو محترفين، ممثلين أو نقاد، عاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين، يرحب مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم بكم.

 

####

 

يسري نصر الله يلتقي الأميرة ريم على هامش مهرجان عمان السينمائي

 محمد نبيل

شهد اليوم من مهرجان عمان السينمائي الدولي أول فيلم لقاء خاص جمع كل من المخرج يسري نصر الله والأميرة ريم على رئيسة مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم والشريك المؤسس، بحضور السيدة ندى دوماني مدير المهرجان.

ويشارك المخرج المصري هذا العام ضمن قسم الأول والأحدث، ويقدم هذا القسم غير التنافسي صانعي أفلام مخضرمين ويسلط الضوء على أعمالهم وعلى التغيرات في أسلوبهم لصناعة الأفلام على مر السنين.

يسري نصر الله، المخرج الذي يمثل براعة المؤلف السينمائي المصري، هو ضيفنا لهذا العام. سيأخذنا يسري نصر الله في رحلة تبدأ بفيلمه الأول، للاطلاع على التجارب التي أثرت في لغته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته. يشاطر المخرج معرفته وخبراته والدروس التي اكتسبها في مشواره السينمائي ويستعرض التحديات التي ساهمت في نضوج عمله كمخرج.

يسري نصر الله صانع أفلام مصري، درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القاهرة، ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما وانتقل إلى بيروت ليعمل كناقد سينمائي ومخرج مساعد. عاد إلى مصر عام ١٩٨٢ وبدأ مشواره الفني بالعمل مع يوسف شاهين على فيلمه "وداعاً بونابرت" مع شركة أفلام مصر العالمية للإنتاج.

صنع فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" عام ١٩٨٨ وتبعه فيلم "مرسيدس" عام ١٩٩٣ الذي شارك في مهرجان لوكارنو السينمائي. أنتج فيما بعد أفلام أخرى منها الفيلم الوثائقي "صبيان وبنات" عام ١٩٩٥، وفيلم "المدينة" عام ١٩٩٩ والذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو. شارك في مهرجان كان السينمائي بفيلمه "باب الشمس" عن رواية إلياس خوري عام ٢٠٠٤، وفي مهرجان البندقية بفيلميه "جنينة الأسماك" عام ٢٠٠٨ و"إحكي يا شهرزاد" عام ٢٠٠٩. أخرج الفيلم القصير "داخلي خارجي" ضمن أنثولوجيا فيلم "١٨ يوم" الذي يضم مجموعة من الأفلام القصيرة والذي عرض في مهرجان كان احتفاءً بمصر.

في العام التالي، تم اختيار فيلمه "بعد الموقعة" للمسابقة الرسمية في مهرجان كان. أما فيلمه الأخير "الماء والخضرة والوجه الحسن" فقد شارك في مهرجان لوكارنو عام ٢٠١٦. هذا العام ترأس يسري نصر الله لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي في دورته الخامسة والسبعين وأخرج مسلسل "منورة بأهلها".

ويهدف مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشاق السينما على اختلافاتهم، من خلال تقديم أفلام عالية الجودة بغض النظر عن عائدات شبّاك التذاكر.

 

صدى البلد المصرية في

21.07.2022

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الثالثة لـ "مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم" على السجادة الحمراء

رمان الثقافية

وللسنة الثانية على التوالي، يستضيف مهرجان عمّان قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية"، وهو قسم خاص غير تنافسي. كما يواصل المهرجان تنظيم قسم "الأوّل والأحدث" باستضافة المخرج القدير يسري نصر الله لاستعراض أعماله ومسيرته المهنية المميزة التي تمتد بين أوّل فيلم وأحدث فيلم في رصيده.

وسط أجواء احتفالية، انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، الليلة الماضية 20 تموز (يوليو)، في العاصمة الأردنية، بحضور الأمير علي بن الحسين وعدد من الشخصيات الأردنية والأجنبية وضيوف المهرجان من مخرجين وممثلين ومنتجين وخبراء سينمائيين محليين وعرب وأجانب، إلى جانب شركاء المهرجان والعديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.

مع عودة التقارب والعلاقات بين الناس لمجراها الطبيعي، هذه المرة الأولى التي يُنظّم فيها المهرجان حفل افتتاح على السجادة الحمراء في مركز الحسين الثقافي في منطقة راس العين.  استُهل حفل الافتتاح بفقرات ترفيهية – موسيقى ورقص وغناء - أمتعت الحاضرين وتبعها عرض الفيلم "سلام بالشوكولا"، من إخراج جوناثان كيسر، وهو العمل الفنيّ الأخير من بطولة الفنان الراحل الكبير حاتم علي، ويروي قصة ملهمة مستوحاة من أحداث حقيقية بقالب إنساني.

قدمت الفنانة زين عوض الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، التي أعلنت انطلاق الدورة الثالثة التي تستمر لغاية 27 الشهر الجاري، وقالت في كلمتها الترحيبية: "الثالثة ثابتة... كما يُقال، نحن محظوظون فعلًا لأننا تلقينا الدَّعم الضروري ليس فقط ليَرى المهرجان النّور ولكن لكي ينمو أيضا." وأضافت: "تتميز أفلام هذا العام بتنوعها وبتناولها مواضيع مختلفة، لن أدخل في تفاصيلِها، ولكن أُشير هنا إلى مقولة المخرج الفرنسي السويسريّ الشهير جان-لوك غودار: "كل فيلم  نتيجة للمجتمع الّذي صنعه". سنشهد في الْأيّام السبعة للمِهرجان َتأكيدًا لهذه المقولة لاسيَّما من خلال أعين صانِعي الأفلام العرب (...) فلينطلق المهرجان!".

يقدم المهرجان هذا العام دورة مُرتقبة بشغف من محبي السينما في الأردن تتضمن ٤٩ فيلماً – عربياً وأجنبياً، روائياً ووثائقياً – جميعها إنتاجات حديثة بين عامي 2021 و2022 تُعرض لأول مرة في المملكة. ويستضيف المهرجان ما يزيد على ١٠٠ صانع أفلام ومنتج وممثل ومهني سينمائي من الخارج الذين ينضمون إلى الأردنيين العاملين في صناعة السينما. كما تتبع معظم العروض نقاشات مع صناع الأفلام يشاطرون من خلالها تجاربهم مع الجمهور ويجيبون على أسئلتهم.

ووسط تحضيرات على قدم وساق استغرقت عدة شهور، شكّلت لجنة اختيار الأفلام للمهرجان بتأن برنامجاً ثريًا لأفلام لم تُعرض محلياً من قبل. هذا وستقوم ثلاث لجان تحكيم مؤلفة من مهنيين ممن لديهم خبرة عملية مميزة، باختيار الأفلام الفائزة التي ستحظى بمنحوتة السوسنة السوداء البرونزية من تصميم الفنان الراحل مهنّا الدرّة، إضافة إلى جوائز نقدية قيّمة. 

وللسنة الثانية على التوالي، يستضيف مهرجان عمّان قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية"، وهو قسم خاص غير تنافسي. كما يواصل المهرجان تنظيم قسم "الأوّل والأحدث" باستضافة المخرج القدير يسري نصر الله لاستعراض أعماله ومسيرته المهنية المميزة التي تمتد بين أوّل فيلم وأحدث فيلم في رصيده.

ستقام العروض في ثلاثة مواقع في عمّان تشمل: سينما تاج في عبدون والمسرح الخارجي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في جبل عمّان وسينما السيارات في منطقة العبدلي، والأخيرة يتم إقامتها خصيصاً للمهرجان. 

منذ تأسيسه، يولي المهرجان اهتماماً كبيرا بالجانب المهني المعني بدعم صناع الأفلام الموهوبين. وفي هذا السياق، تنطلق اليوم "أيام عمّان لصناع الأفلام" مع برنامج ثري من ورش عمل وندوات ومحادثات تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بصناعة الأفلام بمشاركة خبراء ومهنيين عرب ودوليين. كما تتضمن ثلاث منصات عرض لمشاريع أردنية وعربية في مرحلة التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، وستعلن لجنة تحكيم عن المشاريع الفائزة بجوائز نقدية وعينية في حفل خاص بتاريخ 26 تموز (يوليو). يترقب صناع الأفلام العرب المشاركون بتوق إعلان الأفلام الفائزة بجوائز السوسنة السوداء، التي سيكشف الستار عنها في حفل الختام ب27 تموز (يوليو).

 

مجلة رمان الفلسطينية في

21.07.2022

 
 
 
 
 

في تكريم يُسري نصرالله: اشتغالات تبغي تطويراً وتجريباً ومعاينات

نديم جرجوره

أفلام ما بعد "باب الشمس" منخرطةٌ في أحوال أناسٍ، يبحثون عن خلاصٍ أو تمرّد (جنينة الأسماك)؛ أو يحلمون بصفاءٍ غائبٍ، فالمرأة، تحديداً، تعاني، ونصرالله يضعها أمام الكاميرا كامرأة أولاً، ثم كزوجة وحبيبة ومستقلّة في عيشها وتفكيرها وعلاقتها بنفسها (إحكي يا شهرزاد)

باختياره المخرج السينمائي المصري يُسري نصرالله لتكريمه في دورته الثالثة (20 ـ 27 تموز 2022)، يؤكّد "مهرجان عمّان السينمائي الدولي ـ أوّل فيلم"، وإنْ من دون قصدٍ أو تخطيط واضحين، أنّ التواصل فعلٌ أساسيّ في طرح أسئلة الصورة ولغتها، في سينما عربيّة تتجدّد في فهمها، البصري والفكري والجمالي والفني، أحوال أناسٍ وبيئاتٍ وعلاقات.

تكريم نصرالله في مهرجانٍ، يهدف إلى اكتشاف أوّل الخطوات في السينما العربية، امتدادٌ لأهمية تفعيل حوار دائم بين عاملين/عاملات في صناعة السينما العربية، خاصة إنْ يكن بعض هؤلاء منتمٍ إلى جيل سابق، يملك قدرة على اختراع ترجمات سينمائية لشؤون وحالات، وعلى التنقيب في ذاكرة وذات وعلاقات، وعلى طرح أسئلة الراهن والتاريخ والبشر وبيئاتهم، بلغة الصورة، وبمحاولات دائمة للابتكار والتجريب.

بدايات تكوين وتأثّرات

تكريم يُسري نصرالله يتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الـ70، فهو مولود في القاهرة، في 26 تموز 1952، بعد 3 أيام فقطٍ على "حركة الضباط الأحرار"، التي تُعرف بـ"ثورة 23 يوليو" ضد الملكية المصرية. وهذا لن يبقى صدفةً فقط، فالثورة نفسها، وأفعالها اللاحقة على "انقلاب" جمال عبد الناصر على محمد نجيب (14 تشرين الثاني 1954)، ستؤثّر في وجدان نصرالله وتفكيره وعيشه فصولاً من التاريخ الحديث لبلده ومحيطه العربي، ومفاصل أساسية في التكوين الثقافي والاجتماعي والسياسي والحياتي لأكثر من جيلٍ مصري وعربي.

الثورة تلك ستنقضّ على أملاك الطبقتين الثرية والوسطى، في مرحلة التأميمات الناصرية، ما ينعكس سلباً، إلى حدّ كبير، على السيرة الحياتية والمهنية لمخرج "سرقات صيفية" (1988)، أول فيلمٍ له، وفيه جانبٌ شخصيّ، لكنّ الأبرز في هذا الشخصي ومعه كامنٌ في مقاربته السينمائية للفترة الناصرية، طارحاً فيها سؤالاً جوهرياً: "هل كنا بالفعل في تجربة اشتراكية، أم رأسمالية دولة؟" ("يُسري نصرالله ـ محاورات أحمد شوقي"، منشورات "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية"، الدورة الـ6، المُقامة بين 16 و22 آذار 2017، بمناسبة تكريمه. ص 19). وهذا بعد عيشه "لحظاتٍ"، بين عامي 1967 ("نكسة" حرب الأيام الستة، 5 ـ 10 حزيران) و1988 (سرقات صيفية)، سيكون لكلّ منها فعل تغييري ما (لن يكون إيجابياً دائماً)، بدءاً من الحركة الطالبية، المنادية بالإصلاح والتغيير ومعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، التي (الحركة الطالبية) تواجه سياسة الانفتاح الاقتصادي، بتأثيراتها السلبية على الناس والمجتمع؛ ثم "حرب أكتوبر" (6 ـ 25 تشرين الأول 1973)، والإفرازات الثقافية والفكرية والاجتماعية، على الأقلّ، لذاك الانتصار المعلّق.

"حرب أكتوبر" وانتصارها المعلّق يستعيدان، من بين أمور كثيرة أخرى، أسئلة الهزيمة (نكسة 67) وأسبابها، بل يُبلورانها أكثر فأكثر. والحرب تلك سابقةٌ على انخراط نصرالله في تظاهرات شعبية، مندلعة في نهاية سبعينيات القرن الـ20، دفاعاً عن الرغيف، وتُعرف بـ"مظاهرات الطعام"، المطالِبة بتثبيت الأسعار، وتحسين أوضاع العمّال، وتحقيق العدالة الاجتماعية. هناك أيضاً نزاعات فلسطينية عربية، أولاً في الأردن (بدءاً من 12 أيلول 1970)، ثم في لبنان، الذي يشهد صدامات عسكرية متتالية بين الجيش اللبناني ومنظمات مسلّحة فلسطينية، أعنفها ذاك الحاصل بدءاً من 2 أيار 1973، قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (13 نيسان 1975 ـ 13 تشرين الأول 1990) بجريمة قتل مدنيين فلسطينيين في باصٍ أمام كنيسة في عين الرمانة المسيحية.

هذا كلّه، وغيره من تفاصيل مرتبطة بالمقاومة الفلسطينية، واليسار العربي، وتحوّلات حاصلة في العالم العربي وأوروبا، منذ نكسة 1967، ومجيء نصرالله إلى بيروت بعد وقتٍ قليل على اندلاع حربها الأهلية، واشتغاله في "السفير"، الصحيفة اللبنانية العربية (الجامِعة بين ناصرية ناشرها ورئيس تحريرها طلال سلمان وعروبيته، ويسارية متنوّعة لمحرّرين وكتّاب، في بداياتها على الأقلّ)، بين عامي 1978 و1982، عام عودته إلى القاهرة، قبل وقتٍ قليل على الاجتياح الإسرائيلي الثاني للبنان (بدءاً من 6 حزيران ذاك العام)؛ هذا كلّه مُساهمٌ أساسيّ في التكوين الإنساني والفكري والمعرفيّ لنصرالله.

"هناك عالمٌ يتغيّر. البوليس يُطارد اليساريين، والحركة الإسلامية تتنامى. لذا، عليك حينها أنْ تفهم جيداً ما الذي يحدث، كي تستطيع أنْ تقول: أنا كذا" (كتيّب "سؤال الذات ـ سينما يُسري نصرالله"، منشورات "محترف شمس للثقافة المهنية"، بيروت، 2001)؛ وفيه تكثيف لسيرة نصرالله واشتغالاته، يستند إلى حوارات مختلفة لي معه، منشورة في "السفير"، وأخرى مع آخرين منشورة في صحف لبنانية وعربية).

اشتغالات سينمائية وتساؤلات ثقافية

يُمكن اعتبار هذا كلّه، ومسائل أخرى كثيرة، تمهيداً لـ"سرقات صيفية"، المنبثق أيضاً من قراءاتٍ عدّة ليُسري نصرالله، تتعلّق بمشكلة الزراعة والإصلاح الزراعي في مصر. والفيلم، في جانبه الشخصي، مرتكزٌ على عيش مخرجه مع أفراد عائلته هلعاً إزاء قرارات الإصلاح الزراعي. الجانب الشخصي يحضر أيضاً في "مرسيدس" (1993)، إذْ يُتابع نصرالله انهيار المعسكر الاشتراكي، مقتنعاً "بأننا نعيش نهاية عالم وبداية عالم جديد بقواعد مختلفة تماماً" ("محاورات أحمد شوقي"، ص 27). بعده بعامين، يُنجز وثائقياً بعنوان "صبيان وبنات" (1995)، يلتقط فيه أحوال شبابٍ وشابات مصريين، يروون تحدّياتهم وأحوالهم ونظرتهم إلى العلاقات الثنائية بمختلف وجوهها: المناخ العاطفي، مفهوم الجنس، التقاليد الاجتماعية المتوارثة، طغيان الحالة الدينية، المتطرّفة أحياناً، والمتنامية بسرعة وقوّة منذ مطلع تسعينيات القرن الـ20؛ من دون تناسي ظاهرة الحجاب ودلالاتها الاجتماعية، وتأثيراتها النفسية والإنسانية.

في "المدينة" (2000)، هناك بحثٌ عن الذات عبر السفر، فالفرد غير قادر على تواصل سليم مع ذاته في بلده، ما يدفعه إلى اختبار السفر ظنّاً منه أنّ في السفر خلاصاً، بينما "الخلاص" (للكلمة معانٍ وسمات عدّة) ينبع من مصالحةٍ وتواصل مع الذات نفسها، بعد محاورتها وفهمها، أو محاولة فهمها على الأقلّ. ردّاً على سؤال عن انفصال محوري عن الأم (إلى جانب الانفصال عن المجتمع والطبقة والعائلة)، والأم دائماً هي الشخصية الأهمّ التي ينفصل عنها البطل، في "سرقات صيفية" و"مرسيدس" و"المدينة"، يُجيب نصرالله إنّ هذا عائدٌ إلى "غياب الأب دائماً"، حتى في "صبيان وبنات"، فالأمّ تُربّي الأبناء والبنات، والأب مسافر، وعند عودته يكون "شخصاً مختلفاً". يقول إنّ هذا "ربما" يتعلّق بغياب والده أيضاً، لكنّ الأهم كامنٌ في "الجانب السياسي"، و"محاولة فهم السلطة الأبوية، الناصرية والعروبة وصورة الأب البطريركي، الذي يعيش حالة "سي السيد"، في زمنٍ لم يعد مناسباً لهذه الحالة" ("محاورات أحمد شوقي"، ص 43).

إنْ يكن النصّ السينمائي في الأفلام هذه "مصرياً"، أي أنّه منهمك بمعاينة الحاصل في مصر، والسابق على الحاصل راهناً، متّخذاً من سيرة كاتبه/مخرجه ما يُناسب الهاجس الثقافي والفكري لنصرالله؛ فإنّ "باب الشمس"، بجزئيه "الرحيل" و"العودة" (2005)، المقتبس من رواية بالعنوان نفسه (1998) للروائي اللبناني الياس خوري (المُشارك مع نصرالله، ومع السينمائي والكاتب اللبناني محمد سويد، في كتابة السيناريو)، يبقى الاستثناء العربيّ سينمائياً في سيرته المهنية، إذْ يعود نصرالله بعده إلى المصريّ، بإنسانيته وثقافته وتحوّلات مجتمعه وناسه، وبهموم بلده، من دون انقطاع عن متغيّرات العالم، متابعة وتنبّهاً ورصداً. الاستثناءُ فلسطينيٌّ، ينبع من ارتباط يُسري نصرالله بشأنٍ، لن يشعر إزاءه باغترابٍ منذ وعي شبابي أوّل له. فتأثيرات "نكسة 67" وما يتلوها من تأثيرات متفرّقة غير مرتبطةٍ بالهمّ المصريّ البحت، بل بمدى اتّساع رقعة الانكسارات والتحوّلات والتساؤلات، عربياً بشكل خاص. "باب الشمس" يمنح نصرالله فرصة اختبار الاشتغال السينمائي في نوعٍ يقترب من الملحميّ، ويميل إلى التأريخ الفردي لمسألة عامة، ويذهب في لغة الصورة إلى محاكاة فرادة النصّ في مزجه الروائي بالتاريخي، عبر قصة حبّ، وسيرة هجرات، وأسئلة انتماء وانفعال واقتلاع وهوية ومشاعر.

عودة إلى مصر بعد فلسطين

 

مجلة رمان الفلسطينية في

22.07.2022

 
 
 
 
 

راكين سعد تواصل عملها فى تحكيم «أيام عمان لصناعة الأفلام»

كتب: ريهام جودة

تواصل الممثلة الأردنية راكين سعد عملها كعضوة فى لجنة تحكيم أيام عمان لصناعة الأفلام، التى تُقام فى ضوء الدورة الثالثة من مهرجان «عمان السينمائى الدولى - أول فيلم» حتى 27 يوليو، وبدأت فعالياتها الأربعاء الماضى.

وبجانب «راكين» تضم قائمة أعضاء لجنة التحكيم التى تستضيفها أيام عمان لصنّاع الأفلام صانع الأفلام رشيد مشهراوى، والمنتجة السينمائية ميريام ساسين، والمستشار الثقافى محمد بن جبور، وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة. واختارت إدارة المهرجان 18 مشروعًا لكل من فئتى التطوير وما بعد الإنتاج من 85 طلبًا.

وشاركت «راكين» مؤخرا فى بطولة مسلسل «ريفو»، الذى حقق نجاحا كبيرا على إحدى المنصات، ونال استحسان الجمهور والنقاد.

وقدمت «راكين» شخصية مريم التى تسعى لإخراج سيناريو والدها المتوفى، لتخوض بعمق رحلة استكشاف لباند «ريفو» أحد أشهر الفرق الموسيقية بالتسعينيات، وذلك بعد تجسيدها شخصية «نوف» فى الجزء الأول من مسلسل «مدرسة الروابى»، كما شاركت فى فيلم «العارف» أمام أحمد عز.

 

المصري اليوم في

22.07.2022

 
 
 
 
 

ندى دوماني: مهرجان عمان السينمائي مساحة رحبة للمواهب العربية الواعدة..

وغير معنى بالسجادة الحمراء |حوار

 محمد نبيل

أكدت ندى دوماني مديرة مهرجان عمان السينمائي الدولي أن المهرجان استطاع خلال فترة قصيرة أن يكسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء، ومشيرة إلى أن الفرص الذي يتيحها تجهل منه مساحة رحبة للمواهب الصاعدة.

وأضافت: نؤمن بشدّة بقدرة تأثير السينما وبقيم التنّوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين، ويبقى تركيزنا على السينما العربية والمواهب الهائلة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الأفريقي، نأمل أن نساهم في دعم هذه الأصوات وصانعي الأفلام الناشئين.

وقالت ندى دوماني لـ صدى البلد: جاءت تيمة هذه الدورة “أول فيلم أول حب” بعد عامين من القيود التي فرضتها جائحة كورونا، فالمهرجان يركز على الإنجازات الأولى، ويولى اهتماما بالغا بالمواهب السينمائية العربية الواعدة، ويهدف مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشاق السينما على اختلافاتهم، وتوفير نخبة من الأفلام المختارة للجمهور في دور العرض وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف نوعية مغايرة عن السينما التجارية.

وتابعت: الميزة الأساسية لهذا المهرجان تركيزه على الأعمال الأولى. حيث إن المهرجان هو المهرجان السينمائي الأوَّل الذي يسلط الضوء على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام، كما تختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم عربي وثائقي طويلة وأفضل فيلم عربي قصير. في حين يختار الجمهور فيلمه الدولي المفضل لمخرجٍ في عمله الأول. تحصل جميع الأفلام الفائزة على جوائز نقدية.

وعن عدم تركيز المهرجان على السجادة الحمراء قالت: قطع المهرجان عهدا على نفسه باستضافة المشاهير والمعنيين الذين يعملون في صناعة الأفلام بشكل عام، وهذا العام استضفنا حوالي 100 ضيف أغلبهم من صناع الأفلام الذين يديرون حوارا مع الجمهور عقب عرض أفلامهم، ورغم ذلك مهرجان عمان لا يعنى بالأساس لا بسجادة حمراء ولا بالترويج للمشاهير، هو مهرجان المدينة، ولقد شهدت الأيام الماضية تقريبا بيع جميع التذاكر.

أما عن تفاصيل العمل على المحافظة على البيئة، فقد أكدت أن عمان السينمائي يتقدم منذ انطلاقه بخطوات جادة نحو صداقة البيئة، والعمل على تعويض البصمة الكربونية بزراعة الأشجار وإعادة تدوير النفايات، وقالت ندى دوماني: تخصيص ندوة حول السرديات البيئية في السينما، وفقاً أيضا لرؤية رئيسة المهرجان، سموّ الأميرة ريم علي، فإن الهدف المنشود هو تطوير وتعزيز سينما عربية تعكس إبداع المنطقة وتعالج قضاياها الراهنة، بجانب الخطوات التي اتخذها المهرجان تماشيا مع مبادئ الاستدامة، ومنها، إزالة مولدات الديزل كمصدر رئيسي للكهرباء في سينما السيارات، تحفيز المركبات الكهربائية، تقليص النفايات من خلال إعادة استخدام وتدوير بعض مواد العلامة التجارية التي استعملت العام الماضي، استخدام مواد تغليف صديقة للبيئة.
وثمنت ندى ما تقدمه أيام عمّان لصناع الأفلام من ندوات وورش عمل ومحادثات مع مختصين سينمائيين والتي تتناول مجالات يواجه فيها اليوم المخرجون الأردنيون والعرب تحديات عِدّة، بالإضافة إلى مشاركة التجارب والمسيرات المهنية من قبل خبراء في هذا المجال
.

وأخير وجهت ندى دوماني الشكر للجان التحكيم المشاركين النجوم الحضور، وأعربت عن فخرها ببرنامج المهرجان الذي جاء نتيجة لتظافر جهود فريق العمل، مشيرة إلى أن “عمان” يحتفي برحلة المخرج يسري نصرالله، خلال دورته الثالثة المقرر إقامتها في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي، ويستعرض المهرجان في قسم “الأول والأحدث” الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم، ونلقى الضوء على تطوّر أسلوبه ونهجه في صناعة الأفلام عبر السنين.

 

صدى البلد المصرية في

22.07.2022

 
 
 
 
 

أفلامٌ عربية أولى: "إبداع يتناول قضايا راهنة في المنطقة"

عمان/ العربي الجديد

"أول فيلم. أوّل حب". شعار "مهرجان عمّان السينمائي الدولي ـ أول فيلم"، الذي تُقام دورته الثالثة بين 20 و27 يوليو/تموز 2022. إدارته تُعرّفه بالقول إنّه "أول مهرجان دولي للأفلام العربية والعالمية" في الأردن، وإنّه يُقام "بعد طول انتظار"، وذلك تحت مظلّة "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام". إدارته تُشير أيضاً إلى أنّ صناعة الأفلام المحلية الأردنية، "الواعدة والنابضة"، تُظهر "مقدرة على التنافس"، لا سيما بعد نيل مخرجين موهوبين أردنيين "ترحيباً عالمياً" بأفلامهم، في أعوامٍ أخيرة. يقول التعريف نفسه إنّ المملكة الأردنية تفتقر إلى "فسحةٍ تُسلِّط الضوء على المواهب العربية والأردنية الصاعدة"، التي "تجذب أفلامها جمهوراً محلياً ودولياً متزايداً"، وهذا دافعٌ إلى تطوير فكرة المهرجان، بإطلاق تعاونٍ مع MAD Solutions، المعنية بتوزيع الأفلام العربية.

الهدف المنشود من المهرجان تُحدّده رئيسته، الأميرة ريم علي: "تطوير وتعزيز سينما عربية، تعكس إبداع المنطقة، وتُعالِج قضاياها الراهنة". فالميزة الأساسية للمهرجان تتمثّل بتركيزه على الأفلام الأولى، لأنّه "المهرجان السينمائي الأوَّل" المهتمّ بإنجازات أولى في صناعة الأفلام: "تختار لجان تحكيم دولية أفضل فيلم عربي روائي طويل، وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وأفضل فيلم عربي قصير؛ بينما يختار الجمهور فيلمه الدولي المفضّل لمخرجٍ في عمله الأول، والأفلام الفائزة كلّها تحصل على جوائز نقدية"، وربما يُقرّر أعضاء لجان التحكيم منح جوائز إضافية في فئات التمثيل والسيناريو (المسابقة العربية للأفلام الروائية الطويلة)، وأول عمل توليف/مونتاج (المسابقة العربية للأفلام الوثائقية الطويلة).

من أهداف "مهرجان عمّان السينمائي الدولي ـ أول فيلم" أيضاً، إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشّاق السينما، على اختلافاتهم، بتقديم أفلام عالية الجودة، بغض النظر عن عائدات شباك التذاكر.

أما افتتاح الدورة الجديدة هذه، التي تُكرِّم السينمائي المصري يُسري نصرالله، فمعقودٌ على الفيلم الكندي "سلامٌ بالشوكولا (Peace By Chocolate)"، لجوناثان كايتشر (2022): يتعرّض مصنع الشوكولا الخاص بعائلته لقصفٍ يُدمِّره، فيجهد لاجئ سوري شاب في الاستقرار في بلد غربيّ، لبدء حياة جديدة، ترتكز على سعي إلى تحقيق أحلامه، والمحافظة على إرث عائلته.

من الأفلام المشاركة في الدورة الـ3، هناك "قدحة ـ حياة ثانية" للتونسي أنيس الأسود ("العربي الجديد"، 4 يوليو/ تموز 2022)، و"كوستا برافا" للّبنانية منية عقل، و"بنات عبد الرحمن" للأردني زياد أبو حمدان، و"فرحة" للأردنية دارين ج. سلّام، و"غدوة" للتونسي ظافر العابدين، و"بين الأمواج" للمغربي الهادي أولاد مهند، و"كلشي ماكو" للعراقية ميسون الباجه جي، و"أطياف" للتونسي مهدي هميلي (للأفلام الـ3 الأخيرة مقالةٌ في "العربي الجديد"، 4 مايو/ أيار 2022)، و"سعاد" للمصرية أيتن أمين ("العرب الجديد"، 26 مارس/آذار 2021)، و"سولا" لصلاح إسعاد ("العربي الجديد"، 16 يونيو/حزيران 2022)، و"زوجة حفّار القبور" للصومالي خضر عيدروس أحمد.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.07.2022

 
 
 
 
 

مهرجان عمان السينمائي الدولي يفتح باب الاعتماد لصناع الأفلام

 محمد نبيل

أعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (AIFF) - عن فتح باب الاعتماد لأيام عمان السينمائية (AFID) ) ووسائل الإعلام

مهرجان عمان هو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأفلام المحلية والإقليمية والدولية المبتكرة، وستقام نسخته الثالثة في الفترة ما بين 20 و 27 يوليو 2022

واختار المهرجان "الفيلم الأول ، الحب الأول" كموضوع فني لهذه الطبعة، لكونه أحد المهرجانات الدولية القليلة في العالم والوحيد في العالم العربي الذي يركز بالكامل على الأفلام الأولى من نوعها ، فإن الأعمال الفنية لهذا العام تحمل رؤية المهرجان وحبه للإنجازات لأول مرة.

وسيستقيد المهرجان من أماكنه السابقة ، حيث تقام العروض في ثلاثة من أكثر المناطق شعبية في عمان كتعبير عن مهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (AIFF) في خدمة الجمهور العام. تشمل المواقع سينما تاج في عبدون ، والمسرح المفتوح في الهيئة الملكية للأفلام (RFC) في جبل عمان ، وسينما Drive-in الأكثر حداثة في منطقة العبدلي التي تم بناؤها خصيصًا من قبل المهرجان كل عام.

سيستمر تسعير التذاكر بأسعار معقولة للغاية لتكون في متناول اليد قدر الإمكان. وبالتوازي مع ذلك ، سينظم المهرجان أيام صناعة السينما في عمان ، بما في ذلك عنصر السوق لأول مرة.

 

####

 

ظافر العابدين يصل الأردن لحضور مهرجان عمان السينمائي الدولي

 محمد نبيل

وصل قبل ساعات، للعاصمة الأردنية الممثل التونسي ظافر العابدين لحضور عرض فيلمه “غدوة” الذي ينافس ضمن مسابقة مهرجان عمان السينمائي الدولي في دورته الثالثة.

ويحضر ظافر مناقشة قصيرة عقب عرض الفيلم الأول مساء اليوم، فيما يشارك غدا كل في ندة خاصة على هامش أيام عمان لصناع الأفلام للحديث عن تجربتهم الأولى.

الندوة يشارك بها بالإضافة إلى ظافر العابدين كل من المخرجة المصرية أيتن أمين، المخرج التونسي مهدى هميلي، الممثلة التونسية شيما بن شعبان، ويديرها الناقد والصحفي محمد نبيل.

وتدور أحداث “غدوة” عن حالة حبيب الصحية التي تجمع بينه وبين ابنه من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، لكن يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.

ويقدم مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم هذا العام دورة تتضمن ٤٩ فيلماً – عربياً وأجنبياً، روائياً ووثائقياً – جميعها إنتاجات حديثة بين عامي 2021 و2022 تُعرض لأول مرة في المملكة. ويستضيف المهرجان ما يزيد على ١٠٠ صانع أفلام ومنتج وممثل ومهني سينمائي من الخارج الذين ينضمون إلى الأردنيين العاملين في صناعة السينما. كما تتبع معظم العروض نقاشات مع صناع الأفلام يشاطرون من خلالها تجاربهم مع الجمهور ويجيبون على أسئلتهم.

يهدف مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات، من خلال تقديم أفلام مميزة وفُرص للعاملين في مجال السينما. سواءً كنتم صنّاع أفلام مبتدئين أو محترفين، ممثلين أو نقاد، عاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين، يرحب مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم بكم.

 

####

 

يسري نصر الله: سيناريو"منورة بأهلها" لا يقاوم والمنصات هي مستقبل الترفيه وليست بديلا للسينما| خاص

 محمد نبيل

أكد المخرج الكبير يسري نصر الله أن المنصات هي مستقبل الترفيه التي ستفرض نفسها في القريب عوضا عن القنوات التلفزيونية التقليدية، ولكنها لن تصبح بديلا للسينما، مشيرا إلى أنها توفر للمشاهد القرار الأوحد في كيف ومتى يشاهد المحتوى المقدم عليها.

وقال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد على هامش مهرجان عمان السينمائي الدولي: سمعت بعض الإنتقادات التي وجهت إلى بعد أن قدمت أول مسلسل في مشواريمنورة بأهلها بعد أن تخصصت في الإخراج السينمائي على مدى عقود، ولكنهم تناسوا أن أكبر المخرجين حول العالم قدموا مسلسلات درامية.

وأضاف يسري نصر الله: عندما فكرت في الأمر سألت نفسي بشكل واضح، ما الذي يمكن أن يضيفه لي تقديم مسلسل، وجدت أن الإجابة تتمثل ببساطة في متعة الحكي بشكل أكثر استفاضة وحرية، ولحسن الحظ جاء ذلك عبر سيناريو محمد أمين راضي المحكم والمركب، سرد خرافي ومسلي دون مط أو تطويل لا يمكن مقاومته.

يحتفى مهرجان عمان السينمائي الدولي بالمخرج المصري ضمن قسم الأول والأحدث، ويقدم هذا القسم غير التنافسي صانعي أفلام مخضرمين ويسلط الضوء على أعمالهم وعلى التغيرات في أسلوبهم لصناعة الأفلام على مر السنين.

يسري نصر الله، المخرج الذي يمثل براعة المؤلف السينمائي المصري، هو ضيفنا لهذا العام، سيأخذنا يسري نصر الله في رحلة تبدأ بفيلمه الأول، للاطلاع على التجارب التي أثرت في لغته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته. يشاطر المخرج معرفته وخبراته والدروس التي اكتسبها في مشواره السينمائي ويستعرض التحديات التي ساهمت في نضوج عمله كمخرج.

وكان قد تمكن مسلسل منورة بأهلها من الدخول إلى قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر عبر منصة شاهد vip، وذلك مع طرح ثالث حلقاته.

واحتل مسلسل منورة بأهلها المركز الثانى  في القائمة التي تضم 10 أعمال هي الأعلي مشاهدة في مصر ، حيث نجح المسلسل في احتلال المركز الثامي   بدلا من مسلسل عروس بيروت  ، الذي كان يحتل المرتبة ذاتها.  

مسلسل منورة بأهلها من بطولة غادة عادل وليلي علوي وباسم سمرة وأحمد صلاح السعدني وناهد السباعي وأحمد حاتم  وسلوى عثمان وسلوى خطاب وسلوى محمد علي بالإضافة إلى ظهور رانيا يوسف كضيفة شرف.

تبدأ أحداث مسلسل منورة بأهلها  باكتشاف جثة لشاب مجهول الهوية مقتولاً في إحدى الشقق، ليبدأ وكيل النائب العام آدم التحقيق في ملابسات الجريمة التي سرعان ما تكشف عن أحداث مريبة وغامضة يمتزج فيها الواقع بالخيال ، والعمل من اخراج يسري نصر الله و تأليف محمد امين راضي

 

صدى البلد المصرية في

23.07.2022

 
 
 
 
 

ظافر العابدين: فخور بعرض غدوة في عمان.. وتفاعل الجمهور مدهش

 محمد نبيل

أعرب الفنان ظافر العابدين، عن فخره بعرض فيلم “غدوة” بـ مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم في دورته الثالثة، مشيرا إلى أن استقبال الجمهور الأردني للفيلم كان مدهش.

وقال ظافر العابدين، أن الفيلم يصور حياة عائلة بعد 10 سنوات من الثورة التونسية، وكيف أصبحت التغيرات التي طرأت على المجتمع التونسي، وأضاف: قبل سنوات حصلت على ورشة إخراج في الأردن مع الهيئية الملكية للأفلام.

وتابع: كان لدي حلم بتقديم فيلم سينمائي من إخراجي وظل يراودني لسنوات، وخلالها كتبت سيناريو لكن لم يتم تنفيذه، إلى أن جاءت الفرصة من خلال فيلم “غدوة”.

ويشارك ظافر العابدين اليوم في ندوة خاصة على هامش أيام عمان لصناع الأفلام للحديث عن تجربتهم الأولى، وذلك على هامش أيام عمان لصناع الأفلام.

الندوة يشارك بها بالإضافة إلى ظافر العابدين كل من المخرجة المصرية أيتن أمين، المخرج التونسي مهدى هميلي، الممثلة التونسية شيما بن شعبان، ويديرها الناقد والصحفي محمد نبيل.

وتدور أحداث “غدوة” عن حالة حبيب الصحية التي تجمع بينه وبين ابنه من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، لكن يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.

ويستضيف مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم ما يزيد على ١٠٠ صانع أفلام ومنتج وممثل ومهني سينمائي من الخارج الذين ينضمون إلى الأردنيين العاملين في صناعة السينما. كما تتبع معظم العروض نقاشات مع صناع الأفلام يشاطرون من خلالها تجاربهم مع الجمهور ويجيبون على أسئلتهم.

 

صدى البلد المصرية في

24.07.2022

 
 
 
 
 

مخرج فيلم "تمساح النيل": نفذت وعدي لأبو هيف بعد 30 سنة

عمان- محمد عبد الجليل

يُشارك الفيلم الوثائقي المصري "تمساح النيل"، للمخرج نبيل الشاذلي، في الدورة الثالثة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي، المُنعقد حالياً وحتى يوم 27 يوليو الجاري.

يرصد الفيلم رحلة السباح المصري العالمي عبد اللطيف أبو هيف، بدايةً من نشأته بالاسكندرية، مروراً بكندا والسفر حول العالم، وأبرز الجوائز التي حصدها طوال مسيرته، إذ يضم هذا العمل أهم المقابلات مع السباح الراحل وآخرين، بجانب مواد أرشيفية توثق رحلته نحو العالمية.

عُرض "تمساح النيل" لأول مرة خلال فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحظي بردود فعل جماهيرية واسعة آنذاك

"عن طريق الصدفة

وروى المخرج نبيل الشاذلي، رحلته مع صناعة فيلم "تمساح النيل"، خلال حديثه لـ"الشرق"، قائلاً إنّ قرار صناعة هذا العمل الفني، جاء "عن طريق الصدفة في بداية التسعينيات من القرن الماضي، ولم يكن مُخططاً له على الإطلاق"، رغم صداقتهما منذ الستينيات.

وقال الشاذلي، إنه التقى بعبد اللطيف أبو هيف خلال فترة الستينيات بالقاهرة، ثم في كندا خلال مشاركته في سباق بمدينة مونتريال، والذي امتد لـ30 ساعة، متابعاً أن "صداقتنا توطدت في هذه السفرية، خاصة بعدما استضفته في بيتي ليلتين، وبعد العودة إلى مصر، انقطعت لقاءاتنا لمدة تجاوزت 20 عاماً".

وأوضح أنه التقى صدفة بأبو هيف، مطلع التسعينيات، في "مركز شباب الجزيرة" بالقاهرة، قائلاً: "فجأة وجدت رجلاً مسناً صاحب كاريزما خاصة داخل حمام السباحة، ذهبت له فوراً وذكرته بنفسي، وخلال هذا اللقاء راودتني فكرة صناعة فيلم وثائقي عنه، ورحب بالأمر بعدما عرضت عليه التفاصيل".

وأشار مخرج "تمساح النيل"، إلى أن علاقته بالسينما، بدأت في التسعينيات، بالتزامن مع عمله داخل شركة "أفلام مصر العالمية" للمخرج يوسف شاهين، حيث عمل كمنتج منفذ للأعمال الأجنبية التي تُصور في مصر.

"كاميرا يوسف شاهين"

وكشف المخرج كواليس صناعة فيلم "تمساح النيل"، موضحاً أنه استعان بكاميرا المخرج يوسف شاهين الخاصة، بمساعدة المنتج جابي خوري، موضحاً: "تعاون معي مصور مبتدئ وقتها، وتوجهنا إلى نادي الجزيرة، ورحبت الإدارة بالفكرة، ومنحتنا فرصة التصوير من دون أي رسوم". 

وقال إنّ أبو هيف تلقى خلال تصوير الفيلم خطاباً بضرورة السفر إلى فلوريدا في الولايات المتحدة، "إذ جرى اختياره كسباح القرن عالمياً. وبالفعل سافر إلى هناك لاستلام الجائزة، وبعد عودته، زودني بشريط مُسجل له خلال حفل توزيع الجوائز".

وأكد أن "إدارة نادي الجزيرة، احتفلت مع أبو هيف بتلك الجائزة، من خلال إطلاق اسمه على أكبر حمام سباحة هناك، بجانب حفل داخل مركب بالنيل".

رحلة مليئة بالصعوبات 

واستعرض الشاذلي، حجم الصعوبات التي واجهته طوال رحلته مع الفيلم، من أبرزها عدم وجود مواد مصورة لأبو هيف خلال مشاركته في المسابقات المحلية والدولية المختلفة.

وقال إنه سعى لوضع بدائل عدّة لمواجهة إشكالية قلة المواد المصورة، "فخلال زيارتي لبناتي في مونتريال، تواصلت مع سباح كندي كان يتنافس أمام عبد اللطيف أبو هيف لتسجيل لقاءٍ معه، خاصة وأنه صاحب خبرة كبيرة ويمتلك مدرسة سباحة هناك، وبالفعل رحب بالأمر وسجلت معه".

وأضاف: "فور عودتي للقاهرة، تواصلت مع أبو هيف، للحديث عن أزمة قلة المواد المصورة عنه، فأخبرني بأن هناك أخوين لبنانيين كانا يصورانه دوماً في كل المسابقات بالكاميرا الخاصة بهما، لكنه لا يملك وسيلة اتصال بهما"، متابعاً: "أصبت بيأسٍ شديد، وأوقفت العمل على المشروع، ولم أكن أعلم إن كنت سأنهيه أم لا".

وتابع أنه قطع رحلة بحث عن المواد البصرية الخاصة بأبو هيف، وحصل على جزء من الأرشيف الخاص به من تلفزيون كندا، مقابل 1500 دولار، والأمر ذاته مع التلفزيون المصري، مقابل الحصول على ملكية مسابقة "سباق النيل المصري"، لافتاً إلى أن الصدفة جمعته بناصر ابن عبد اللطيف أبو هيف، حيث أخبره بالعثور على صندوق به شرائط 8 ملم لوالده العام الماضي، ليحصل عليها ويُحولها إلى "ديجيتال" للاستعانة بها.

واستطرد المخرج نبيل الشاذلي، أنه تواصل مع المنتج جابي خوري، بشأن إنتاج الفيلم، الأمر الذي رحب به على الفور، متابعاً: "اقترحت عليه الاستعانة بأغنية أجنبية لنختم بها الفيلم، وكانت تكلفة الحصول على حقوق استغلالها مرتفعة للغاية، وصلت إلى 3 آلاف دولار حال العرض داخل المهرجانات فقط".

عهد وندم

وأشار إلى أنه طوال فترة تنفيذ الفيلم، والتي تجاوزت 30 عاماً تقريباً، زار أبو هيف داخل المستشفى قبل وفاته بأيامٍ قليلة، متابعاً: "كنت أعتذر له عن توقف المشروع بسبب الصعوبات التي واجهتها في العثور على المواد المصورة، إلا أنني وعدته بالعمل على الفيلم، حتى خروجه للنور".

وأضاف "بعد وفاة أبو هيف، كنت مشغولاً في أحد المشاريع السينمائية، إلا أنني أرسلت مصوراً للاسكندرية، لتصوير الجنازة والاستعانة بها في الفيلم".

وأشار المخرج نبيل الشاذلي، إلى استعداده لعرض الفيلم في مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته المقبلة، ليُعرض وسط أسرة أبو هيف، كما يتمنى عرضه في نادي الجزيرة الذي يحمل قاعة باسمه، بالإضافة لرغبته في عرضه بمهرجان مونتريال في كندا، وتوجيه دعوة للسباح الشهير جون لاكورسير الذي سجلت معه هناك قبل سنوات.

وأعرب مخرج "تمساح النيل" عن ندمه الشديد لعدم عمله في الإخراج طوال مسيرته، قائلًا: "هذا كان خطأ كبيراً مني، رغم وجود فرصة لدي لإخراج عدد من المشاريع، لكن أنا سعيد بتاريخي بشكلٍ عام".

يذكر أنّ نبيل الشاذلي، بعد حياة مهنية طويلة في مجال الاستثمار والتمويل بكندا والسياحة بمصر، بدأ عمله في السينما عام 1990 مع "شركة أفلام مصر العالمية" كمنتج منفذ على الأفلام الأجنبية في مصر، وعمل في العديد من المشاريع مع صانعي أفلام في مصر والعالم، مثل يوسف شاهين، ورضوان الكاشف، سبايك لي، ميشيل جافراس

 

الشرق السعودية في

25.07.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004