ملفات خاصة

 
 

عروض عربية تضيء على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي:

مهرجان عمان السينمائي:

أول فيلم ... أوّل حبّ

شفيق طبارة

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

تتحضّر العاصمة الأردنية لفعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم» (20 – 27 تموز/ يوليو 2022). المهرجان الذي يرفع شعار «العروض السينمائية التي تسلط الضوء على أصالة وقوة الشكل في استخدام الفيلم كأداة» كما يشير على موقعه الإلكتروني، يركّز على الإنجازات الأولى في صناعة الأفلام. وكما في دوراته السابقة، يخصّص المهرجان دورته الحالية للأعمال الأولى في الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والمونتاج، من خلال أربع فئات تنافسية تمنح «جائزة السوسنة السوداء»، بالإضافة إلى جوائز مالية لجميع الفائزين. هذه السنة، اختار المهرجان «أول فيلم، أول حب» كرسالة تحمل رؤيته وحبه للسينما في إنجازاتها الأولى. تحمل هذه التيمة رسالة تجديد وانفتاح، بخاصة أن الدورة الثالثة هي الأولى التي تقام من دون إجراءات مشددة متعلقة بجائحة كورونا.

لجنة التحكيم

تضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية المخرجة والكاتبة نادين خان («هرج ومرج»، و«أبو صدام»)، والصحافي والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه، الذي شغل منصب مدير مهرجان «رؤى الواقع» في نيون (سويسرا)، إلى جانب الروائية والكاتبة الأردنية سميحة خريس. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية، فتتألف من منتجة الأفلام إيرين شالان، رئيسة دائرة المساهمة العامة في هيئة الإذاعة السويسرية، والمونتير فيل جندلي، ويشاركهما في التحكيم أصيل منصور الذي كتب وأنتج العديد من الأفلام بما في ذلك الدراما الوثائقية «الثورة العربية الكبرى». وتتألف لجنة تحكيم الفيلم العربي القصير من الممثلة اللبنانية كارمن لبّس، والمخرج الشاب أمير فخر الدين الذي عرض فيلمه «الغريب» للمرة الأولى في الدورة الثامنة والسبعين من «مهرجان البندقية السينمائي». وتضم هذه اللجنة أيضاً المنتجة وكاتبة السيناريو نادية عليوات. على أن يتم الإعلان عن الفائزين في الفئات التنافسية الثلاث خلال الاحتفال الاختتامي في 27 تموز (يوليو) 2022. سيحصل الفائزون على جوائز نقدية، بالإضافة إلى منحوتة «السوسنة السوداء» التي صمّمها الفنان الأردني الراحل مهنَا الدرّة. كما سيصوت الجمهور لأفضل فيلم أجنبي.

نقاشات وورش عمل

ثمانية عشر مشروعاً ستشارك في منصات تقديم المشاريع التابعة لـ «أيام عمان لصنّاع الأفلام». ستقام مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات وحلقات النقاش التي تغطّي موضوعات حول الصناعة وتأثيرها، بالإضافة إلى سلسلة من النقاشات مع صنّاع الأفلام أصحاب الأعمال الأولى حول التحديات التي يواجهونها. ستقام ندوة تسلّط الضوء على قدرة صناعة الأفلام على تمكين اللاجئين وراء عدسة الكاميرا وعلى الشاشة. تستضيف «أيام عمان لصنّاع الأفلام» أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بها للمشاركة في منصات تقديم المشاريع. تشمل قائمة أعضاء لجنة التحكيم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والمنتجة اللبنانية مريام ساسين، والمستشار الثقافي محمد بن جبور، والقيمة الفنية رين فضّة، والممثلة ركين سعد. هذا العام، يختبر المهرجان أداة جديدة لدعم صنّاع الأفلام: سوق عمان للأفلام التي تعدّ مساحةً مخصصةً لربط صنّاع الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين وكقاعدة انطلاق للمشاريع حتى تصل إلى وجهتها النهائية أي الجمهور.

العروض المشاركة

52 فيلماً (إنتاج 2020 ــــ 2021) شاركت في إنتاجها 29 دولة، ستتنافس في أربع فئات مختلفة. في هذه الدورة، يستضيف المهرجان ثلاثة وثلاثين مخرجاً، ضمن مجموعة من الضيوف الأجانب، يمثلون أفلامهم ويتحاورون مع الجمهور بعد كل عرض. يضم برنامج المهرجان أيضاً قسم «الأول والأحدث» الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم. هذا العام، يلقي المخرج المصري يسري نصر الله الضوء على تطور أسلوبه ونهجه في صناعة الأفلام على مدى السنوات. ويستضيف الحدث «مهرجان الفيلم الفرنسي ــ العربي» للسنة الثانية على التوالي، ضمن قسم خاص هو «موعد مع السينما الفرنسية ــ العربية». سيعرض الأخير أربعة أفلام طويلة، إما فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، إضافة إلى أربعة أفلام قصيرة. تنظم العروض في دور سينما السيارات في منطقة العبدلي التي أقيمت خصيصاً للمهرجان، بالإضافة إلى المسرح المكشوف في «الهيئة الملكية للأفلام» و«تاج سينما».

الأفلام الطويلة المنافسة على «السوسنة السوداء»

أحد عشر فيلماً عربياً تشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. من تونس، يشارك «قدحة» للمخرج أنيس الأسود الذي يحكي قصة قدحة (12 عاماً) الذي يتعرض لحادث سير، فتجد أمه صعوبة في علاجه، خصوصاً أنّ زوجها هاجر بطريقة غير قانونية. وبعدما تتكفّل عائلة ثرية بعلاجه، يكتشف الطفل سرّ هذا الاهتمام متأخراً. من لبنان، يشارك فيلم «كوستا برافا» لمونيا عقل من بطولة نادين لبكي وصالح بكري. نعيش في الفيلم مع عائلة بدري في بيتهم على قمة جبل في قرية في لبنان. انتقلت إليه العائلة قبل ثماني سنوات هرباً من بيروت وتلوثها وحالة الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي التي تنهشها. تعيش عائلة بدري نمط حياة بيئياً، ولكن بعد فترة تقرر الدولة بناء مكب نفايات في أرض ملاصقة لأرض العائلة. تتصاعد المشكلات والتوترات داخل البيت وخارجه بسبب المطمر والتمزق بين قرار المقاومة أو الرحيل. ومن الأردن، يشارك فيلمان هما «بنات عبد الرحمن» لزيد أبو حمدان و«فرحة» لدارين ج. سلام الذي يحكي قصة الفتاة الفلسطينية فرحة التي تبلغ 14 عاماً والتي عايشت النكبة وهي محبوسة داخل قبو وضعها فيه والدها لحمايتها. ومن تونس أيضاً، سنشاهد فيلم «غدوة» للممثل ظافر العابدين الذي يقدّم في تجربته الإخراجية الأولى بانوراما عن المجتمع التونسي وأزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الثورة. ومن المغرب، يعرض «بين الأمواج» للهادي أولاد مهند، و«كلشي ماكو» لميسون الباجه جي من العراق، و«سعاد» للمصرية ايتن أمين، و«سولا» للجزائري صلاح اسعد الذي يقارب موضوع الأمهات العازبات، و«أطياف» للتونسي مهدي هميلي الذي لا يبتعد عن التابوهات في المجتمع التونسي من خلال والدة تحلم بتحقيق حلم ابنها باحتراف كرة القدم، لكنها تدخل السجن بتهمة «الزنا». وأخيراً، تشارك الصومال بـ «زوجة حفار القبور» لخضر آيدروس أحمد.

الأعمال العربية

ستة أفلام وثائقية تتنافس في «مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية»، من بينها ثلاثة من لبنان. «فياسكو» لنيكولا خوري، الذي يسجل فيه المخرج مذكراته على مدى عقدين ويتوغل في تفاصيل حياته العائلية والمجتمعية، ويعيد عرضها في محاولة للتهكم على الصورة النمطية للشاب المثالي، وهناك «فلسطين الصغرى، يوميات حصار» لعبد الله الخطيب الذي يقدّم يوميات مصورة عن الحياة في مخيم اليرموك، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، و«السجناء الزرق» لزينة دكاش وهو فيلمها الثالث عن المساجين في لبنان. بالإضافة إلى لبنان، تقدّم المخرجة التونسية إيناس مرزوق فيلمها «معايش» الذي يقارب ظاهرة اجتماعية تتمثل في علاقات زواج في مدينة الأقصر (جنوب مصر) بين مصريين وأجنبيات أكبر منهم سنّاً، فيما يتتبع المصري نبيل الشاذلي في فيلمه «تمساح النيل» قصة حياة وصعود بطل السباحة العالمي عبد اللطيف أبو هيف. ومن العراق، يشارك فيلم «خذني إلى السينما» لباقر جعفر.

الأعمال القصيرة

أربعة أفلام من لبنان من أصل 16 فيلماً قصيراً تشارك في «مسابقة الأفلام العربية القصيرة»: «أصداء» لجوليان قبرصي، و«جنة» لكريس العاقوري، و«كان في مكان» لنرجس رفيق كريم، و«يا ميجانا» لمهدي موسوي. كما يشارك ثلاثة من مصر هي: «11/18» لمدحت ماجد، و«شارع شامبليون، تأملات مدينية» لأسماء إبراهيم، و«لما كان البحر أزرق» لعمرو اليوسفي. ومن فلسطين، يعرض «بانتوستان» لمحمد منصور، ومن الجزائر «صوت أمي» لمراد حملة، ومن العراق «غير معلن» لحمد الغضبان، ومن المغرب «المرآة والفينوس» لأمين بن موسى. وهناك خمسة أفلام من الأردن هي: «ذاكرة بديلة» للين عبده، و«أروى» لجمانا الدر، و«المهمة» لمحمد دباس، و«شؤون يافاوية» لزين وهبة، و«شتا» لكرم عوضان.

يضيء يسري نصر الله على تطور أسلوبه ونهجه في صناعة الأفلام على مدى السنوات

إلى جانب جائزة الجمهور الذي تعرض فيها مجموعة من الأفلام الأجنبية، يضرب المهرجان لنا موعداً مع السينما الفرنسية العربية، إذ يقدّم أربعة أفلام عربية لكن من إنتاج فرنسي أو إنتاج فرنسي مشترك مثل: «الإبحار في الجبال» لكريم عينوز، و«أم طيبة» لحفصية حرزي، و«أنت تشبهني» لدينا عامر، إلى جانب فيلم «النهر» للبناني غسان سلهب.

 

الأخبار اللبنانية في

18.07.2022

 
 
 
 
 

راكين سعد عضوة لجنة تحكيم أيام عمان لصناعة الأفلام

 محمد نحلة

تشارك الممثلة الأردنية راكين سعد كعضوة في لجنة تحكيم أيام عمان لصناعة الأفلام، والتي تُقام في ضوء الدورة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، في الفترة ما بين 20 وحتى 27 يوليو المقبل.

وبجانب راكين سعد، تشمل قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي تستضيفها أيام عمان لصنّاع الأفلام صانع الأفلام رشيد مشهراوي والمنتجة السينمائية ميريام ساسين والمستشار الثقافي محمد بن جبور وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة، بجانب أنه تم اختيار 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلبًا.

وقد حققت راكين سعد نجاحًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد بطولتها لمسلسل ريفو، والذي انطلق حصريًا على منصة Watch It، ونال استحسان الجمهور والنقاد، حيث قدمت شخصية مريم التي تسعى لإخراج سيناريو والدها المتوفي، لتخوض بعمق رحلة استكشاف لباند ريفو أحد أشهر الفرق الموسيقية بالتسعينات.

وقد لمع نجم راكين سعد مؤخرًا بأدوار مركبة قدمتها في الفترة الأخيرة، كان أبرزها شخصية نوف في الجزء الأول من مسلسل مدرسة الروابي، والذي انطلق على منصة نتفلكس وتصدر تريند المنصة عربيًا طوال فترة عرضه، كما شاركت في فيلم العارف، ونافست في موسم رمضان 2018 بمسلسل بالحجم العائلي مع النجم القدير يحيى الفخراني، واشتهرت بشخصية مليكة في مسلسل واحة الغروب،

شاركت راكين في العديد من الأعمال العربية مثل فيلم المختارون، ومسلسل سمرقند وفيلم 3000 ليلة والذي مثّل الأردن في القائمة الأولية لجوائز الأوسكار. حصلت راكين على بكالوريوس في فنون الدراما من جامعة اكستر البريطانية، وشاركت في العديد من ورش العمل وكورسات التمثيل في السينما والتلفزيون في مونتريال ومصر.

 

صدى البلد المصرية في

19.07.2022

 
 
 
 
 

52 فيلماً من 29 دولة في الدورة الـ3 لمهرجان عَمّان السينمائي

دبي- الشرق

ينطلق مهرجان عمّان السينمائي الدولي، في دورته الـثالثة، الأربعاء 20 يوليو الجاري وحتى 27 من الشهر ذاته، بمُشاركة 52 فيلماً روائياً ووثائقياً من 29 دولة، وسط حضور صُنّاع أفلام وممثلين وخبراء ومنتجين دوليين، يتجاوز عددهم الـ100 شخصية.

وتُفتتح الدورة المرتقبة بفيلم "سلام بالشوكولا" للمخرج جوناثان كيسر، وهو آخر فيلم شارك فيه المخرج السوري الراحل حاتم علي كممثل.

ويختبر المهرجان هذا العام، أداة جديدة لدعم صانعي الأفلام، وهي "سوق عَمّان للأفلام"، عبارة عن مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين وكقاعدة انطلاق للمشاريع حتى تصل إلى وجهتها النهائية أي الجمهور.

لجان التحكيم 

وكشف المهرجان في مؤتمر صحافي عن أعضاء لجان التحكيم الخاصة بالمسابقات الـ3، أفضل فيلم روائي عربي، وأفضل فيلم عربي وثائقي، وأفضل فيلم عربي قصير.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية، كل من المخرجة المصرية نادين خان، والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه والكاتبة الأردنية سميحة خريس.

أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية، فتتكون من إيرين شالان، وفيل جندلي وأصيل منصور، فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة، كل من كارمن لبّس، وأمير فخر الدين وناديا عليوات.

وسيحصل الفائزون في الفئات التنافسية على جائزة "السوسنة السوداء" بالإضافة إلى جوائز نقدية، خلال حفل الختام، بقيمة 20 ألف دولار أميركي لأفضل فيلم عربي روائي، و15 ألف دولار لأفضل فيلم وثائقي عربي، و5 آلاف دولار لأفضل فيلم عربي قصير

100 شخصية 

وكشف المهرجان، عن بعض ضيوف الدورة الـ3، الذي يتجاوز عددهم الـ100 شخصية، أبرزهم المخرج المصري يسري نصرالله، والذي سيشارك في جلسة حوارية مفتوحة مساء يوم 26 يوليو، في الهيئة الملكية للأفلام، للحديث عن رحلته السينمائية المميزة في قسم خاص بالمهرجان تحت عنوان "الأول والأحدث".

كما يحضر الممثل التونسي ظافر العابدين، حيث يُشارك فيلمه "غدوة" بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والأمر ذاته مع الممثلة الأردنية صبا مبارك وفرح بسيسو، والذي يتنافس فيلمهما "بنات عبد الرحمن" في المسابقة نفسها.

وتُمنح الفرصة لجمهور المهرجان، للقاء الفنان اللبناني جورج خباز، والذي نال شهرة إقليمية في النسخة العربية من فيلم "أصحاب ولا أعز"، وكذلك الفنان أشرف برهوم، أحد أبطال فيلم "فرحة" المُشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وتضم قائمة ضيوف المهرجان، أسماء فنية عدة، منهم ركين سعد، والتي ستكون جزءاً من لجنة تحكيم المشاريع السينمائية قيد التطوير وفي مرحلة ما بعد الإنتاج، وكارمن لبّس، عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في "عمّان السينمائي".

برامج المهرجان 

ويستضيف المهرجان الذي سيعرض 52 فيلماً متنوعاً في الدورة المرتقبة، 33 صانع أفلام، من ضمن مجموعة الضيوف الأجانب، يمثلون أفلامهم ويتحاورون مع الجمهور  حول العروض 

وإلى جانب برنامج العروض، وضمن إطار أيام عَمّان لصُنّاع الأفلام، تُنظم سلسلة من ورش العمل والندوات و3 منصات تسويق للمشاريع في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى سوق عَمّان للأفلام.

كما يستضيف المهرجان، "مهرجان الفيلم الفرنسي - العربي" للعام الثاني على التوالي، وذلك ضمن قسمٍ خاص "موعد مع السينما الفرنسية-العربية"، حيث ستُعرض 4 أفلام طويلة، إما فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، إضافة إلى 4 أفلام قصيرة.

وتعليقاً على اختيار الأفلام، قالت عريب زعيتر، مديرة قسم البرمجة بالمهرجان، في بيان صحافي: "كانت مهمتنا صعبة في انتقاء أفلام الدورة الـ3، فصناع الأفلام ذوي الأعمال الأولى ينهضون بقوة بأصواتهم ويسردون قصصاً تعبّر عن واقعهم وآرائهم".

و أضافت أن "في هذه الدورة، اشتدت المنافسة بين الطلبات المقدمة مقارنةً بالعام الماضي. عملنا بجد في انتقاء قائمة أفضل الأفلام وأكثرها قوة وتأثيراً من ضمن الطلبات المقدمة. لطالما أخذ الفيلم الأول طابعاً شخصياً، أضف إلى ذلك دقة المواضيع المختارة وكفاءة صناع الأفلام المشاركين، ما يجعلنا نتطلع بشغف لهذه الدورة".

"أيام عَمّان لصُنّاع الأفلام"

وأزاح المهرجان الستار عن المشاريع المشاركة في برنامج "أيام عَمّان لصُنّاع الأفلام"، حيث جرى اختيار 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلباً تم تقديمهم.

وتشمل قائمة أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، صانع الأفلام رشيد مشهراوي، ومنتجة الأفلام ميريام ساسين، والمستشار الثقافي محمد بن جبور، ومؤرخة الفن ريم فضّة، والممثلة ركين سعد.

ويحصل الفائزون على جوائز نقدية، يُجرى الإعلان عنها يوم 26 يوليو الجاري، تصل قيمة الجائزة من 5 آلاف دولار أميركي وحتى 20 ألف

وينظم برنامج "أيام عمّان لصُنّاع الأفلام"، مجموعة من ورش العمل والندوات والحلقات النقاشية، حول الإنتاجات المشتركة ومواضيع بيئية ورواية القصص، بالإضافة إلى سلسلة من النقاشات مع صُنّاع الأفلام أصحاب الأعمال الأولى عن التحديات التي يواجهونها.

كما ستُعقد ندوة حول قدرة صناعة الأفلام في تمكين اللاجئين وراء عدسة الكاميرا وعلى الشاشة

وفي هذا الصدد، قال بسام الأسعد، مدير "أيام عَمان لصنّاع الأفلام": "نستمر هذا العام بتقديم التدريب والجوائز مع شركاء مؤمنين بدعم صنّاع الأفلام. بشكل شخصي وكصانع أفلام، أنا سعيد جداً بإضافة منصة ثالثة مخصصة لصانعي الفيلم الأول من الأردنيين أو المقيمين في الأردن". 

وأوضح أن "منصات تقديم المشاريع فرصة مهمة للاحتكاك بمحترفين، حيث تساهم هذه المنصات في رحلة تطوير المشاريع، فنقل الخبرات أفضل طريقة للتعليم وهذه هي المنهجية المتبعة في تصميم البرنامج لدينا، إذ يتم اختيار المواضيع والمتحدثين بعناية بناءً على خبراتهم العملية ولدورهم الملهم".

مهرجان صديق للبيئة 

وشدد مهرجان عَمّان السينمائي الدولي، على التزامه بمعايير السينما الصديقة للبيئة، للعام الثاني على التوالي، وذلك عبر ممارسات عملية والترويج لرسائل بيئية والتعويض عن البصمة الكربونية.

ومن جهتها، قالت ندى دوماني، مديرة المهرجان، في بيانِ صحافي، إن "صناعة السينما منصة قوية يمكن أن تساهم في تغيير إيجابي، لاسيما فيما يخص القضايا التي تتعلق بالبيئة، وهذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى وعينا الحالي بالمناخ"، مؤكدة أن "هذا المهرجان هو الأول في المنطقة العربية الذي يتخذ من دعم القضايا البيئية مبدأ أساسياً له".

وأضافت أن"المهرجان يرغب في أن يكون مثالاً يحتذى به في إحداث تأثير إيجابي في صناعة الأفلام الأردنية والإقليمية". 

وفي هذا السياق، وجه المهرجان بتطبيق عدة نقاط تماشياً مع مبادئ الاستدامة، منها تعويض البصمة الكربونية الناتجة من الإجراءات الضرورية مثل السفر والنقل عن طريق التبرع  للجمعية العربية لحماية الطبيعة بهدف زراعة أشجار في الأردن، وإزالة مولدات الديزل كمصدر رئيسي للكهرباء في سينما السيارات، مقابل تحفيز المركبات الكهربائية.

وأطلق المهرجان، هاشتاج "سينما مستدامة" على صفحات التواصل الاجتماعي، كوسيلة لربط صُناع الأفلام المعنيين بالبيئة والتغير المناخي.

ومهرجان عمان السينمائي الدولي، هو أول وأكبر مهرجان سينمائي دولي في الأردن وهو الحدث الثقافي والسينمائي لهذا العام.

وستستضيف نسخته الثالثة عروضاً في 3 مواقع مختلفة من عمان، وهي المسرح المفتوح في الهيئة الملكية للأفلام، وتاج سينما في عبدون، وسينما السيارات في العبدلي.

 

الشرق السعودية في

19.07.2022

 
 
 
 
 

راكين سعد عضو لجنة تحكيم أيام عمان لصناعة الأفلام

مصطفى الجداوي

تشارك الممثلة الأردنية راكين سعد كعضو في لجنة تحكيم أيام عمان لصناعة الأفلام، التي تُقام في ضوء الدورة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، في الفترة ما بين 20 وحتى 27 يوليو الجاري.

وبجانب راكين سعد، تشمل قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي تستضيفها أيام عمان لصنّاع الأفلام صانع الأفلام رشيد مشهراوي، والمنتجة السينمائية ميريام ساسين، والمستشار الثقافي محمد بن جبور، وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة، بجانب أنه تم اختيار 18 مشروعا لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلبًا.

وحققت راكين سعد نجاحًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد بطولتها لمسلسل "ريفو"، الذي انطلق حصريًا على منصة Watch It، ونال استحسان الجمهور والنقاد، حيث قدمت شخصية مريم التي تسعى لإخراج سيناريو والدها المتوفي، لتخوض بعمق رحلة استكشاف لباند ريفو أحد أشهر الفرق الموسيقية بالتسعينات.

ولمع نجم راكين سعد مؤخرًا بأدوار مركبة قدمتها في الفترة الأخيرة، كان أبرزها شخصية نوف في الجزء الأول من مسلسل "مدرسة الروابي"، الذي انطلق على منصة "نتفلكس" وتصدر تريند المنصة عربيًا طوال فترة عرضه، كما شاركت في فيلم "العارف"، ونافست في موسم رمضان 2018 بمسلسل "بالحجم العائلي" مع النجم القدير يحيى الفخراني، واشتهرت بشخصية مليكة في مسلسل "واحة الغروب".

شاركت راكين في العديد من الأعمال العربية مثل فيلم "المختارون"، ومسلسل "سمرقند" وفيلم "3000 ليلة" الذي مثّل الأردن في القائمة الأولية لجوائز الأوسكار.

حصلت راكين على بكالوريوس في فنون الدراما من جامعة اكستر البريطانية، وشاركت في العديد من ورش العمل وكورسات التمثيل في السينما والتلفزيون في مونتريال ومصر.

 

الشروق المصرية في

19.07.2022

 
 
 
 
 

"سلام بالشوكولا" يفتتح الدورة الثالثة لمهرجان عمّان السينمائي

عمّان/ محمود الخطيب

دشن فيلم "سلام بالشوكولا" فعاليات مهرجان عمّان السينمائي الذي يقام تحت شعار "أول فيلم، أول حب" في دورته الثالثة التي انطلقت مساء اليوم الأربعاء، في مركز الحسين الثقافي.

ولاقى الفيلم (إخراج الكندي جوناثان كيسر، وإنتاج السوري الأصل شادي دالي)، الذي شهد الظهور الأخير للمخرج السوري حاتم علي (1962-2020) بصفته ممثلاً، تفاعلاً من قبل الجمهور المحتشد في جنبات قاعة العرض.

ويروي الفيلم حكاية حقيقية لإحدى العائلات السورية التي لجأت إلى كندا وحققت بعد فترة وجيزة من استقرارها نجاحاً كبيراً في مجال صناعة الشوكولا، ليس فقط على الصعيد الشخصي، وإنماً أيضا على صعيد المدينة نفسها، فقد ارتبط اسم هذه العائلة باسم مدينة أنتيغونش التي احتوت أفراد العائلة وقدمت لهم يد العون والمساعدة.

وفي كلمة الافتتاح، قالت رئيسة مهرجان عمّان السينمائي الدولي، الأميرة ريم علي، إن "المهرجان يشكل حاضنة للمواهب والطاقات الشابة لتشجيعهم على صنع أفلام أخرى بقصص جديدة"، وأضافت أنها "تنظر إلى السينما بوصفها أداة ثقافية تسمح لنا بفهم الجيل الجديد وقراءة التاريخ، وتعلمنا دروساً مستمدة من ثقافتنا وتاريخنا".

ونظم المهرجان لأول مرة عرض السجادة الحمراء، للالتقاء بالضيوف والفنانين المشاركين.

ويهدف مهرجان عمّان السينمائي الدولي إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات الثقافية، عبر تقديم أفلام مميزة وفرص للعاملين في مجال السينما، سواء كانوا صناع أفلام مبتدئين أو محترفين، وممثلين أو نقاد، وعاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين.

ويشارك في المهرجان 52 فيلماً من 29 دولة، ويضم البرنامج 8 أفلام أردنية، منها فيلمان روائيان هما "فرحة" للمخرجة نادين سلام، و"بنات عبد الرحمن" للمخرج زيد أبو حمدان، وستة أفلام قصيرة، وتسعة أفلام دولية.

وتتوزع عروض المهرجان على 4 أقسام، تضم أفلاماً عربية روائية طويلة ووثائقية وقصيرة، إلى جانب الأفلام الدولية.

وتضم الأفلام الروائية العربية الطويلة 11 فيلماً، و7 أفلام وثائقية، و14 فيلماً قصيراً، وسيحصل الفائز بأفضل فيلم عربي روائي طويل على جائزة السوسنة السوداء و20 ألف دولار أميركي، والفيلم الوثائقي الفائز ينال 15 ألف دولار أميركي، وسيُمنح تنويه لفيلم آخر في الفئات كلها، فضلاً عن جائزة الجمهور التي خصصت للأفلام الدولية، في حفل الختام الذي سيقام مساء 27 تموز/يوليو الحالي.

من بين الأفلام المشاركة فيلم "غدوة" للمخرج ظافر العابدين، و"كل شي ماكو" للمخرجة ميسون الباجه جي، و"سعاد" للمخرجة أيتن أمين، و"تمساح النيل" للمخرج نبيل الشاذلي.

كما يشارك في "أيام عمّان لصناع الأفلام" 18 مشروعاً، وستنظم خلال المهرجان 13 جلسة حوارية ومجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات وحلقات النقاش التي تغطي موضوعات حول صناعة السينما وتأثيرها.

وتتناول هذه الندوات موضوعات ذات أهمية ملحة لمجتمع صناعة الأفلام: الإنتاجات المشتركة، ومواضيع بيئية، ورواية القصص، بالإضافة إلى سلسلة من النقاشات مع صُنّاع الأفلام أصحاب الأعمال الأولى حول التحديات التي يواجهونها.

ويقيم المهرجان ندوة تسلط الضوء على قدرة صناعة الأفلام في تمكين اللاجئين وراء عدسة الكاميرا وعلى الشاشة. وسيعقد خبراء دوليون أربع ورشات ذات مواضيع متخصصة. وستكون هناك ندوات نقاشية تجمع بين ممثلات وممثلين ومخرجين مشهورين، منهم يسري نصر الله، وأشرف برهوم، وكارمن لبس، وظافر العابدين.

واستحدث المهرجان منصة للمخرجين الأردنيين لدعم وتسويق الفيلم الأول لهم، فيما اختير 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلباً قدمت إلى 3 منصات مختلفة في الدورة الثالثة من أيام عمّان لصُنّاع الأفلام.

وتقام العروض في ثلاث مناطق مختلفة تشمل مقر الهيئة الملكية للأفلام في المسرح الخارجي، وتاج سينما، وسينما السيارات في منطقة بوليفارد العبدلي.

ويستضيف المهرجان في دورته الثالثة عروضاً لأفلام فرنسية–عربية للسنة الثانية على التوالي، وذلك ضمن قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية". وسيعرض القسم أربعة أفلامٍ طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، إضافة إلى أربعة أفلام قصيرة.

وأكدت مديرة المهرجان ندى دوماني أن مهرجان عمّان السينمائي الدولي استطاع خلال فترة قصيرة "كسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء"، وقالت: "نتطلع إلى تطبيق ذلك خلال الفعاليات، إذ ستكون مليئة بفرص جديدة ومثيرة".

وشددت دوماني، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، على إيمانها "بقدرة تأثير السينما، وبقيم التنوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين".

ولفتت دوماني إلى أن تركيز المهرجان قائم على السينما العربية والمواهب الكبيرة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الأفريقي، وأضافت: "نسعى للمساهمة في دعم صانعي الأفلام الناشئين، كما نركز على صناع الأفلام الأردنيين عبر توفير منصة خاصة بأعمالهم".

بدوره، قال مدير قسم "أيام عمّان لصناع الأفلام" بسام الأسعد إنه جرى اختيار 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلباً قدمت من الدول العربية، ووفرت 3 منصات مختلفة لها لهذه الدورة، مشيراً إلى أن المهرجان يستضيف عدداً من الفنانين الأردنيين والعرب، منهم منذر رياحنة وصبا مبارك وجورج خباز.

ويرتبط شعار المهرجان "أول فيلم، أول حب" بعودة الحياة الطبيعية التي تشمل التواصل والتفاعل بين الناس، إذ سيكون التواصل حقيقياً بين المشاركين، وهو الهدف الرئيسي للمهرجان الذي يركز على التشبيك والتفاعل بين صناع الأفلام الأردنيين والمواهب المحلية مع الخبرات المشاركة، والاستمتاع بسحر وجمال السينما.

 

العربي الجديد اللندنية في

20.07.2022

 
 
 
 
 

«سلام بالشوكولا» يفتتح الدورة الثالثة لمهرجان عمّان السينمائي

عمّان ـ «سينماتوغراف»

دشن فيلم “سلام بالشوكولا” فعاليات مهرجان عمّان السينمائي الذي يقام تحت شعار “أول فيلم، أول حب” في دورته الثالثة التي انطلقت مساء اليوم الأربعاء، في مركز الحسين الثقافي.

ولاقى الفيلم (إخراج الكندي جوناثان كيسر، وإنتاج السوري الأصل شادي دالي)، الذي شهد الظهور الأخير للمخرج السوري حاتم علي (1962-2020) بصفته ممثلاً، تفاعلاً من قبل الجمهور المحتشد في جنبات قاعة العرض.

ويروي الفيلم حكاية حقيقية لإحدى العائلات السورية التي لجأت إلى كندا وحققت بعد فترة وجيزة من استقرارها نجاحاً كبيراً في مجال صناعة الشوكولا، ليس فقط على الصعيد الشخصي، وإنماً أيضا على صعيد المدينة نفسها، فقد ارتبط اسم هذه العائلة باسم مدينة أنتيغونش التي احتوت أفراد العائلة وقدمت لهم يد العون والمساعدة.

وفي كلمة الافتتاح، قالت رئيسة مهرجان عمّان السينمائي الدولي، الأميرة ريم علي، إن “المهرجان يشكل حاضنة للمواهب والطاقات الشابة لتشجيعهم على صنع أفلام أخرى بقصص جديدة”، وأضافت أنها “تنظر إلى السينما بوصفها أداة ثقافية تسمح لنا بفهم الجيل الجديد وقراءة التاريخ، وتعلمنا دروساً مستمدة من ثقافتنا وتاريخنا”.

ونظم المهرجان لأول مرة عرض السجادة الحمراء، للالتقاء بالضيوف والفنانين المشاركين.

ويهدف مهرجان عمّان السينمائي الدولي إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات الثقافية، عبر تقديم أفلام مميزة وفرص للعاملين في مجال السينما، سواء كانوا صناع أفلام مبتدئين أو محترفين، وممثلين أو نقاد، وعاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين.

ويشارك في المهرجان 52 فيلماً من 29 دولة، ويضم البرنامج 8 أفلام أردنية، منها فيلمان روائيان هما “فرحة” للمخرجة نادين سلام، و”بنات عبد الرحمن” للمخرج زيد أبو حمدان، وستة أفلام قصيرة، وتسعة أفلام دولية.

وتتوزع عروض المهرجان على 4 أقسام، تضم أفلاماً عربية روائية طويلة ووثائقية وقصيرة، إلى جانب الأفلام الدولية.

وتضم الأفلام الروائية العربية الطويلة 11 فيلماً، و7 أفلام وثائقية، و14 فيلماً قصيراً، وسيحصل الفائز بأفضل فيلم عربي روائي طويل على جائزة السوسنة السوداء و20 ألف دولار أميركي، والفيلم الوثائقي الفائز ينال 15 ألف دولار أميركي، وسيُمنح تنويه لفيلم آخر في الفئات كلها، فضلاً عن جائزة الجمهور التي خصصت للأفلام الدولية، في حفل الختام الذي سيقام مساء 27 تموز/يوليو الحالي.

من بين الأفلام المشاركة فيلم “غدوة” للمخرج ظافر العابدين، و”كل شي ماكو” للمخرجة ميسون الباجه جي، و”سعاد” للمخرجة أيتن أمين، و”تمساح النيل” للمخرج نبيل الشاذلي.

كما يشارك في “أيام عمّان لصناع الأفلام” 18 مشروعاً، وستنظم خلال المهرجان 13 جلسة حوارية ومجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات وحلقات النقاش التي تغطي موضوعات حول صناعة السينما وتأثيرها.

وتتناول هذه الندوات موضوعات ذات أهمية ملحة لمجتمع صناعة الأفلام: الإنتاجات المشتركة، ومواضيع بيئية، ورواية القصص، بالإضافة إلى سلسلة من النقاشات مع صُنّاع الأفلام أصحاب الأعمال الأولى حول التحديات التي يواجهونها.

ويقيم المهرجان ندوة تسلط الضوء على قدرة صناعة الأفلام في تمكين اللاجئين وراء عدسة الكاميرا وعلى الشاشة. وسيعقد خبراء دوليون أربع ورشات ذات مواضيع متخصصة. وستكون هناك ندوات نقاشية تجمع بين ممثلات وممثلين ومخرجين مشهورين، منهم يسري نصر الله، وأشرف برهوم، وكارمن لبس، وظافر العابدين.

واستحدث المهرجان منصة للمخرجين الأردنيين لدعم وتسويق الفيلم الأول لهم، فيما اختير 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلباً قدمت إلى 3 منصات مختلفة في الدورة الثالثة من أيام عمّان لصُنّاع الأفلام.

وتقام العروض في ثلاث مناطق مختلفة تشمل مقر الهيئة الملكية للأفلام في المسرح الخارجي، وتاج سينما، وسينما السيارات في منطقة بوليفارد العبدلي.

ويستضيف المهرجان في دورته الثالثة عروضاً لأفلام فرنسية–عربية للسنة الثانية على التوالي، وذلك ضمن قسم “موعد مع السينما الفرنسية-العربية”. وسيعرض القسم أربعة أفلامٍ طويلة، إمّا فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، إضافة إلى أربعة أفلام قصيرة.

وأكدت مديرة المهرجان ندى دوماني أن مهرجان عمّان السينمائي الدولي استطاع خلال فترة قصيرة “كسب مكانته في قطاع صناعة الأفلام ولدى الجمهور على حد سواء”، وقالت: “نتطلع إلى تطبيق ذلك خلال الفعاليات، إذ ستكون مليئة بفرص جديدة ومثيرة”.

وشددت دوماني، على إيمانها “بقدرة تأثير السينما، وبقيم التنوع والشمولية وحرية التعبير، فضلاً عن قدرتها على فتح عوالم جديدة للمشاهدين”.

ولفتت دوماني إلى أن تركيز المهرجان قائم على السينما العربية والمواهب الكبيرة التي تمتلكها في المغرب العربي وبلاد الشام والخليج والقرن الأفريقي، وأضافت: “نسعى للمساهمة في دعم صانعي الأفلام الناشئين، كما نركز على صناع الأفلام الأردنيين عبر توفير منصة خاصة بأعمالهم”.

بدوره، قال مدير قسم “أيام عمّان لصناع الأفلام” بسام الأسعد إنه جرى اختيار 18 مشروعاً لكل من فئتي التطوير وما بعد الإنتاج من بين 85 طلباً قدمت من الدول العربية، ووفرت 3 منصات مختلفة لها لهذه الدورة، مشيراً إلى أن المهرجان يستضيف عدداً من الفنانين الأردنيين والعرب، منهم منذر رياحنة وصبا مبارك وجورج خباز.

ويرتبط شعار المهرجان “أول فيلم، أول حب” بعودة الحياة الطبيعية التي تشمل التواصل والتفاعل بين الناس، إذ سيكون التواصل حقيقياً بين المشاركين، وهو الهدف الرئيسي للمهرجان الذي يركز على التشبيك والتفاعل بين صناع الأفلام الأردنيين والمواهب المحلية مع الخبرات المشاركة، والاستمتاع بسحر وجمال السينما.

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.07.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004