ملفات خاصة

 
 

طيف حاتم عليّ يخيّم على «أول فيلم»: الهجرة و«شرف» النساء وستيف ماكوين!

رسالة عمان/ شفيق طبارة

مهرجان عمّان السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

بدأ «مِهرجان عمّان السينمائيّ الدوليّ ــ أوَّل فيلم»، بتحية كبيرة للمخرج والممثل السوري الراحل حاتم علي (1962-2020). هكذا، خيّم طيفه على انطلاقة المهرجان. إذ افتتح «سلام الشيكولاتة» (2021) للمخرج الكندي جوناثان كيسر، فعاليات المهرجان الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي ويُختتم بعد غد. الشريط الذي أدّى بطولته حاتم علي، والممثلة يارا صبري، وأيهم أبو عمار، ومارك كاماتشو، أغرق ليلة الافتتاح بالشوكولا والحب والسلام والمشاعر الحميمة والغربة والهجرة. يرتكز العمل إلى قصة حقيقية حول عائلة سورية هاجرت إلى كندا خلال الحرب بعدما تدمّر معمل الشوكولا الخاص بها. ومع إصرار طارق حداد (حاتم علي) على البدء من جديد ببناء معمل للشوكولا في كندا، تبدأ معاناة العائلة الداخلية وصراعها في الغربة، خصوصاً عندما يأخذ الابن مساراً مختلفاً لتحقيق حلمه بأن يصبح طبيباً. كان يمكن للفيلم أن يكون من الأعمال التي تمنحك شعوراً جيداً ولو قدمت بطريقة سطحية، لكن حتى الشعور الجيد لم يقدمه. أخطأَ المخرج في كل شيء، فتحول الفيلم من قصة حقيقية ملهمة إلى مجرد دراما بسيطة مليئة بالخطابات والمواعظ حول الكفاح والعمل وتحقيق الأحلام. في أحسن أحواله، يمكن تشبيه العمل بإحدى حلقات «تيد تولكس»، لا تسمن ولا تغني من جوع.

مع بداية النهار الثاني، بدأت الأفلام الأولى للمخرجين تتدفّق علينا من كل الجهات. عروض متنوّعة في مواقع مختلفة تحار فيها كيف يمكن التوفيق بمشاهدة كل هذه الأفلام. شاهدنا مثلاً «خذني إلى السينما» حيث المخرج العراقي الشاب الباقر جعفر يذهب في رحلة مع الروائي والجندي السابق، نصيف فلك. تكاد قصة الروائي فلك أن تكرر نفسها لتطابق قصة المخرج نفسها، فيقابل جعفر فلكاً الذي كانت السينما ملاذه خلال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980. يتأثر فلك بأحد الأفلام التي شاهدها («بابل»/ 1973) ويحلم بأن يصبح ممثلاً مثل ستيف ماكوين.

يبحث جعفر وفلك عن الفيلم الذي رسم حلم فلك في عراق أضنته الحرب. تترك الرحلة جعفر ضائعاً: هل يقرر البقاء في بغداد أم الرحيل لتحقيق حلمه؟ «خذني إلى السينما» يكتنف حميميةً تكفي لتغطي مساحة العراق كلها. ولا نقصد هنا بالحميمية السطحية، بل تلك التي تترافق مع الكثير من الأسئلة: ماذا حدث لأحلام الأجيال السابقة في العراق؟ ماذا حدث لراحتها؟ هل انتهى كل شيء؟ أم ما زال بإمكانها تحقيق تطلّعاتها؟ أيضاً، يجعلك الفيلم تتساءل عن مستقبل صناعة السينما في العراق، خصوصاً لجيل التسعينيات، وكيف تتكرر دورة الحياة مع القضايا نفسها التي تواجهها الأجيال المختلفة. بمزيج من الدراما والخيال والحقيقة الوثائقية، تمكّن الباقر من أخذنا في جولة إلى العراق الذي نجهله، إلى العراق الذي يشتاق إليه الجيل القديم والجديد، وفي الوقت نفسه يحاول الهروب منه. في «خذني إلى السينما»، ليس هناك مكان للكذب. فيلم ينبع فيه الصدق من عيون شخصياته إلى درجة الألم. إنّه الصدق نفسه الذي تلمّسناه في شريط «سولا» للجزائري صلاح إسعاد.

يروي الفيلم قصة سولا (سولا بحري) الأم الشابة والعزباء التي تُطرد من بيت العائلة باسم «الشرف». ونظراً إلى عدم وجود مكان تذهب إليه عندما يطردها والدها من المنزل، تطلب سولا المساعدة من العديد من الأصدقاء والأقارب. بينما تشرع في رحلة مضطربة مدتها 14 ساعة، يكون هدف سولا الوحيد تجنيب ابنتها الرضيعة آلامها وصراعاتها. لكن كل شيء وكل من حولها يمثل تهديداً محتملاً، وغالباً ما يكون الخط ضبابياً لأولئك الذين يريدون مساعدتها، وأولئك الذين يسحبونها إلى دوامة العنف. تتنقل الشابة من مدينة باتنة إلى عنابة وتقفز من سيارة إلى أخرى، متأرجحة بين لحظات من السكون واللهو مع الأصدقاء، ولحظات من القلق الشديد والعزلة. على خلفية من المناظر الطبيعية الهادئة، في رحلة طريق بائسة ومثيرة، تتجه سولا نحو مصيرها الحتمي. منذ البداية، يبرز خيار المخرج الخاص في طريقة تقديم عمله. فيلم طريق صُوِّر بالكامل في السيارة، ما يعني أنه بغض النظر عما يحدث، فإن الكاميرا (تقريباً) لا تترك السيارة أبداً وتتحرك مع سولا طوال الوقت. خيار موفّق سمح لنا بعدم فصل أنفسنا عن الشخصيات التي تتبع بعضها البعض، أحياناً بطريقة مقزّزة تقريباً، وتزيد وحشية لحظات معيّنة من خلال سرد خام وواقعي. كل شيء صريح في الفيلم، لا يترك سوى القليل من الخيال. كل شيء يتشابك ولا مخرج من السيارات والطرقات. رعب جسدي ونفسي وضعنا به المخرج طوال مدة الفيلم، وأغرقنا في عالم سولا العنيف التي تحاول حماية ابنتها، لكنها تتخذ قرارات متهوّرة وتصبح ضحية الأحداث. الفيلم مبنيّ على قصة سولا بحري الحقيقية، نرى قصتها من داخل مقصورات القيادة، وهي محاصرة بالمقاعد والنوافذ وعنف الرجال. خانق فيلم إسعاد، كل شيء فيه يحدث في مسافة تبعد سنتيمترات، ولكن موضوعه كبير يتغلغل في المجتمع الجزائري بأكمله. «سولا» عمل أول جميل وخام، ينتهي بنهاية خيالية سهلة. كل الصعوبة التي عاناها المخرج والممثلة في الفيلم، أنهاها باستسهال. جعلنا نتمنى لو أننا لم نشاهد آخر 15 دقيقة من الفيلم. تركنا محبوسين مع سولا والسيارات والشوارع، نتمنى نهاية سعيدة لها ولابنتها.

«خذني إلى السينما» يكتنف حميميةً تغطي مساحة العراق كلها

كل هذه الواقعية في «خذني إلى السينما» و«سولا»، اكتملت مع فيلم «سعاد» للمخرجة المصرية ايتن عامر، لكن واقعية «سعاد» فيها شيء زائف. هذه القصة التي يُفترض أن تكون مدمّرة إلى حد ما، روِيت بسرد رقيق ولطيف. سعاد (بسنت أحمد)، التي تبلغ 19 عاماً تعيش في منزل أسرتها المحافظة في الزقازيق في مصر، كما تعيش في وسائل التواصل الاجتماعي. لسعاد حياتان يملؤهما الكذب. علاقتها الافتراضية السرية وعلاقتها بعائلتها وأصدقائها في الحياة الواقعية أوصلتها إلى حدث مأساوي، ما يدفع شقيقتها رباب (بسملة الغيش) إلى القيام برحلة بحثاً عن بعض الإجابات. معروف تماماً التناقض في المجتمعات المحافظة، والبديل الذي توفره شبكات التواصل الاجتماعي التي تمنح بعضاً من الحرية المفقودة في الواقع. يعالج «سعاد» فكرة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كمتنفّس من مجتمع محافظ، بطريقة سرد مثقلة (رغم لطافتها الشديدة) بالاقتراحات والأفكار التي تريد عامر أن توصلها إلينا بدون عناء استخدام الكاميرا أو الحوارات أو حتى التمثيل. الكاميرا المحمولة التي تلاحق الممثلين والحوارات السطحية، لا توصلنا إلى عمق المأساة. عدلت عامر قصتها الدرامية مرات عدة وضاعت في طياتها، ما أفقد الفيلم التوازن الذي بدأ به. قدمت نوعاً من الواقعية حشت فيه أحداثاً موجودة بالفعل في الحياة، لكنها قدمتها بطريقة زائفة، فقط لإعطاء الفيلم شيئاً من التحرر البائت، وأنهته بطريقة عنيفة. بدأت الجزء الثاني بطريقة رومانسية فضفاضة، ما شوّه الصورة التي بدأت بها وحتى الطريق المرسوم للنهاية.

 

الأخبار اللبنانية في

25.07.2022

 
 
 
 
 

"عائشة لا تستطيع الطيران" يفوز بجائزتين من مهرجان عمان

كتب باسم فؤاد

فاز مشروع الفيلم الروائى الطويل "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" للمخرج مراد مصطفى بجائزتين فى مهرجان عمان السينمائى الدولى.

كان مهرجان كان السينمائى الدولى بدورته الـ 75، الذى أقيم فى شهر مايو بمدينة كان الفرنسية، قد قدم المخرج مراد مصطفى، ضمن برنامج مصنع سينما العالم، وإعلان خريجى دفعة عام 2022، وهم 10 مخرجين فقط من جميع أنحاء العالم. إذ شارك فى البرنامج بفيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن".

وكشف المخرج مراد مصطفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قصة فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن"، الذى فاز بأكثر منحة إنتاجية خلال الفترة الأخيرة.

 وقال "مراد" إن فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" يدور حول بنت صومالية، عمرها 20 سنة، تعمل فى الرعاية الصحية بمصر، ويتتبع الفيلم رحلتها فى عملها وتحركها من بيت لبيت لتقديم المساعدة للمرضى.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2022

 
 
 
 
 

"عمّان السينمائي الدولي"

في دورة ثريّة وثالثة بمثابة الأولى

خاص: رمّان/ المعتصم خلف

يختبر المهرجان لأول مرة أداة جديدة لدعم صانعي الأفلام هي "سوق عمان للأفلام" وهي مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين وكقاعدة انطلاق للمشاريع حتى تصل إلى وجهتها النهائية وهي الجمهور.

تحت شعار "أول فيلم أول حب" انطلق في يوم الأربعاء في 20 تموز الحالي "مهرجان عمان السينمائي الدولي" في مركز الحسين الثقافي بعرض فيلم "حب بالشوكولا" من إخراج الكندي "جوناثان كيسر"، وبذلك افتتح المهرجان دورته الثالثة بأحلام تصور واقع السينما اليوم وتبحث عن سبل تشكيل وعي كافٍ يمكن من خلاله فهم آلية صناعة الأفلام في مجتمعات تستعيد وعيها من خلال قدرتها على إعادة قراءة الواقع وتحليله. يضم المهرجان جميع أشكال الأعمال السينمائية لضمان تنوع الأهداف الذي يبحث عنه، ويبحث عن آلية يمكن من خلالها ضم جميع المشاريع التي ما زالت في مراحلها الأولى، كما يحرص على تقديم النصائح وورشات العمل والجلسات الحوارية التي يمكن من خلالها فهم واقع السينما اليوم، وسبيل تطوير المشاريع وإدارة العمل الفني وحتى فهم التحولات الكبيرة التي تطرأ على آلية صناعة السينما، لذلك يشكل المهرجان في بدايته بالإضافة إلى العروض التي يقدمها، سيلاً لتقديم وسائل إضافية لدعم صانعي الأفلام، وإدراك الآلية التي يمكن من خلالها إلهام صناع الأفلام وتبادل الخبرات. 

في كلمة الترحيب أكدت الأميرة ريم علي رئيسة مهرجان عمان سينمائي الدولي على مدى أهمية تطوير المشاريع وفهم واقع السينما اليوم، وتقديم الدعم الكامل لصانعي الأفلام لاستعادة قدرتهم على استكمال مشاريعهم بالصورة الأفضل، لذلك يجب أن يشكل المهرجان مساحة مفتوحة لجميع المواهب يمكن من خلالها فهم الجيل الجديد، وإدراك التحديات التي يواجهها كما قالت: "طموح مهرجاننا يتعدى ذلك بكثير فعلى خطى الهيئة الملكية الأردنية التي تأسست لتزويد الشباب الواعد بالوسائل والأدوات اللازمة لإسماع أصواتهم إلى العالم نهدف أيضاً إلى تقديم الدعم والتشجيع الملموس للأفلام التي لا تزال في مهدها ولا تزال في مرحلة المشاريع. تشمل أيام عمان لصناعة الأفلام التي أضيف إليها سوق عمان لصناعة الأفلام كوسيلة إضافية لدعم صانعي الأفلام، ورش عمل وحلقات نقاشية فضلاً عن منصات تسويق المشاريع حيث سوف يتعين على صانعي الأفلام عرض مشاريعهم السينمائية للحصول على الدعم وربما على عروض ومن خلالها ـ التفاوض الميزانية والأجر ـ كما قال كاميرون بصريح العبارة".

لذلك يضم المهرجان لهذا العام 13 جلسة حوارية، ومشاركة متنوعة من المناقشات وورشات العمل، والندوات، التي سوف يركز فيها المهرجان على تبادل الخبرات ومسيرات العمل والخبرات المهنية التي سوف تضيء على تجارب مختلفة يمكن أن تمكّن العاملين على أفلامهم الأولى، كما سوف يتم توفير ثلاث منصات لعرض مشاريع في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج وتمنح لجنة التحكيم جوائز عينية ونقدية للمشاريع الفائزة، سوف يكون في لجنة تحكيم "أيام عمان لصناعة الأفلام" كل من المخرج وكاتب الأفلام الفلسطيني رشيد مشهراوي ومنتجة الأفلام ميريام ساسين والخبير في الصناعات الإبداعية والثقافية محمد بن جبور ومنسقة المتاحف المؤرخة الفنية ريم فضة والممثلة الأردنية ركين سعد.

يختبر المهرجان لأول مرة أداة جديدة لدعم صانعي الأفلام هي "سوق عمان للأفلام" وهي مساحة مخصصة لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين وكقاعدة انطلاق للمشاريع حتى تصل إلى وجهتها النهائية وهي الجمهور. 

ويشارك في المهرجان لهذا العام 52 فيلماً من 29 دولة، تنوعت بين أفلام عربية روائية وأفلاماً دولية كما يضم أفلاماً وثائقية  قصيرة يتم عرضها في ثلاث مناطق مختلفة منها "تاج السينما" و "مسرح الهيئة الملكية للأفلام" و "سينما السيارات، كما سوف يضم المهرجان للسنة الثانية على التوالي عروض أفلام فرنسية-عربية تحت عنوان "موعد مع السينما الفرنسية العربية" ستكون الأفلام إما فرنسية أو من إنتاج فرنسي مشترك، وسوف تضم أربعة أفلام طويلة وأربعة أفلام قصيرة، ومن بين الأفلام العربية الروائية التي سوف يتم عرضها فيلم "كوستا برافا" للمخرجة مونيا عقل وفيلم "بنات عبد الرحمن" من إخراج زيد أبو حمدان، وفيلم "فرحة" من إخراج دارين ج. سلام وفيلم "غدوة" من إخراج ظافر العابدين.  

وفي حفل الختام الذي سوف يقام في 27 تموز/يوليو الحالي سوف توزع جائزة السوسنة السوداء، التي صممها الفنان الأردني مهنا الدرة، والتي اختارها المهرجان كرمز له، وهي زهرة الأردن الوطنية ويحاكي شكلها الفريد تعقيد العملية الإبداعية والإلهام، والتي توزع على ثلاث فئات أفضل فيلم روائي عربي طويل، أفضل فيلم عربي وثائقي طويل، أفضل فيلم عربي قصير، كما سوف يحصل الفيلم العربي الطويل على منحة وقيمتها 20 ألف دولار، والفيلم الوثائقي على منحة وقيمتها 15 ألف دولار أمريكي، وتتألف لجنة تحكيم الأفلام العربية الطويلة صانعة الأفلام والمخرجة المصرية نادين خان والصحفي والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه والكاتبة والإعلامية الأردنية سميحة خريس، وفي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الوثائقية إيرين شالان التي تعتبر إحدى أعضاء المجلس التنفيذي لمهرجان الأفلام الوثائقية الدولي، ومونتير الأفلام الوثائقية فيل جندلي والكاتب والمخرج الأردني أصيل منصور، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الممثلة اللبنانية كارمن لبّس والمخرج السوري أمير فخر الدين والمنتجة والكاتبة الأردنية ناديا عليوات. 

يضم المهرجان أيضاً جلسة حوارية مع  المخرج المصري يسري نصرالله الذي اعتبره المهرجان ضيف الدورة الثالثة، والذي سوف تعقد جلسته في يوم الثلاثاء 26 تموز/يوليو، والتي سوف يتحدث فيها عن الصعوبات التي واجهته ضمن عمله الفني، والوسائل التي طور من خلالها أفلامه، كما تعتبر الجلسة الحوارية قاعدة يمكن من خلالها سرد سيرة طويلة من رحلة يسري نصر الله وفهم آلية العمل والإخراج، التي يمكن من خلالها فهم مضمون العمل الفني، وأهم أسباب اكتماله، وتكوينه، كما يضم المهرجان جلسات بين ممثلين وممثلات مثل أشرف برهوم، ويعقد خبراء دوليون ورشات مختلفة حول مواضيع متخصصة.

للسنة الثالثة على التوالي يؤكد مهرجان "عمان السينمائي الدولي" على الدور الكبير الذي يقدمه في صناعة السينما، وما يمثله من تنوع يضمن مساعدة العاملين في المجال السينمائي، كما يضمن إتاحة الفرص وتوزيع الأدوار وتشكيل المناخ المناسب للعمل ضمن مساحات تضمن حرية التعبير، وتستعيد قدرتها على فتح أبواب النقاش وتبادل الخبرات وسرد القصص ومشاركتها لتضمن دوراً لجميع الباحثين عن الفرص والاستفادة منها، كما يشكل حاضنة واسعة للأفلام الناشئة التي تبحث عن فرص التمويل. شكل المهرجان لهذا العام هذه المساحات التي يمكن من خلالها فهم آلية العمل بحرصه على فتح مجالات جديدة يمكن من خلالها دعم جميع العاملين في السينما، وعرض أفلام لأول مرة تفتح عوالم جديدة للمشاهدين. 

كاتب فلسطيني سوري

 

مجلة رمان الفلسطينية في

26.07.2022

 
 
 
 
 

مدير "عمّان السينمائي": نستهدف الجمهور الأردني في المقام الأول

عمان- محمد عبد الجليل

قالت مدير مهرجان عمّان السينمائي الدولي ندى دوماني، إنّ الدورة الـ3 المُقامة حالياً، هي الأولى من عمر المهرجان التي تُعقد بشكلٍ طبيعي، بعد تراجع آثار جائحة كورونا، إذ كان هناك إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وتفاعلاً إيجابياً مع صُنّاع الأفلام والورش التدريبية وغيرها.

وأوضحت دوماني، لـ"الشرق"، أنّ "عمّان السينمائي" لم يُعقد بشكل افتراضي منذ انطلاقه عام 2020، رغم الجائحة، إذ كان هناك إصراراً على إقامته بشكلٍ حضوري، من خلال تفعيل "سينما السيارات"، أو تنظيم عروض الأفلام في الهواء الطلق وبأعدادٍ مخفضة.

وانطلقت الدورة الـ3، يوم 20 يوليو، بمُشاركة 52 فيلماً روائياً ووثائقياً من 29 دولة، وسط حضور صُنّاع أفلام وممثلين وخبراء ومنتجين دوليين، يتجاوز عددهم الـ100 شخصية.

استقطاب الجمهور الأردني 

وأكدت ندى دوماني، أنّ الهدف الرئيسي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي، هو استقطاب الجمهور الأردني، بجانب دعوة المُتخصيين في صناعة السينما والمُهتمين بها بالمقام الأولى، لاسيما في ظل عدم وجود "سجادة حمراء"، التي تمتاز بها مختلف المهرجانات السينمائية حول العالم وتدعو نحو 500 ضيفاً.

وأوضحت أنّ "هذا المهرجان يُركز على المحتوى والمُختارات السينمائية بشكلٍ كبير، ونُنظم عروضاً متميزة للجمهور، إذ قدّمنا برنامجاً مكثفاً في الدورة الـ3، بواقع 10 أفلام يومياً، بجانب عقد نشاطات موازية لصُنّاع الأفلام".

ولفتت إلى أنّ غالبية جمهور المهرجان من الشباب المُهتم بالسينما، وهذا يُعد جزءاً من استراتيجية الهيئة الملكية للأفلام، الداعم الأكبر لـ"عمّان السينمائي"، كما أنه من المُقرر التجول ببعض عروض الدورة الـ3، في المحافظات الأردنية خلال الأسبوعين المُقبلين، بشأن الوصول لأكبر قدر من الجمهور.

وتابعت أنّ "الهيئة تعرض أفلاماً وتعقد وورشاً تدريبية للشباب المُهتمين بالسينما، خاصة في جنوب الأردن، حيث تستهدف طواقم العمل التي أمامها فرصة للعمل في الأفلام الأجنبية التي تُصور في بلادهم، وذلك في ضوء استثمارها في الموارد البشرية".

تحديات وطموحات 

واستعرضت ندى دوماني، التحديات التي يواجهها مهرجان "عمّان السينمائي الدولي"، لعل أبرزها الدعم المادي، رغم أنه مدعوماً من الهيئة الملكية للأفلام، وهيئة تنشيط السياحة وبعض الشركات الخاصة، قائلة: "نُجدد مطلبنا بتزويد مصادر الدعم بشكلٍ سنوي، فأعتقد غياب وجود ضمان لذلك الأمر، قد يُهدد استمرارية المهرجان في السنوات المهرجان".

وأضافت أنّ "ميزانية المهرجان ليست كبيرة مقارنة بالمهرجانات الأخرى، لذلك نواجه صعوبة إلى حدّ ما مع موزعي الأفلام، حيث نحاول بقدر الإمكان استقطاب الأفلام الجديدة ليكون العرض العالمي الأول لها من خلالنا، على الأقل الأعمال الأردنية، وذلك لن يؤثر سلباً على قاعدة العرض الأول".

وشددت على ضرورة التنسيق مع المهرجانات السينمائية الأخرى، للاتفاق على عرض الأفلام الأردنية الجديدة في "عمّان السينمائي"، لن يؤثر على قاعدة "العرض العالمي الأول" في المهرجانات المُختلفة، قائلة إنّ: "يهمنا الجمهور الأردني فقط، كما أنّ صانع الأفلام هدفه أن يتعرض لعمله أكبر قدر من الجمهور حول العالم".

وأعربت ندى دوماني، عن آمالها بزيادة حجم إقبال الجمهور على الأفلام الدولية الموجودة بالمهرجان، خلال الدورات المُقبلة، بشكلٍ يوازي الإقبال على العروض العربية، لافتة إلى احتمالية استحداث أقسام جديدة خارج المسابقة أيضاً، بينما الإشكالية الكبرى تكمن في ضعف الميزانية، وكذلك قلة طاقم عمل المهرجان الذي يبلغ عددهم 20 شخصاً.

وتابعت "أتمنى أنّ يعتبر الجمهور الأردني، هذا المهرجان عرس سنوي، ينتظروه من العام للثاني، خاصة وأنه صار معروفاً لعدد كبير من صُنّاع الأفلام حول العالم"، لافتة إلى أنّ "الجمهور يتعامل بهذا المحفل السينمائي بنوعٍ من الحميمية، ويتعاملون معه وكأنه شيء خاص بهم".

العمل الأول

وأرجعت مدير "عمّان السينمائي الدولي"، أسباب اختيار الأفلام الأولى لصانعها سواء المخرج أو المؤلف أو حتى البطل نفسه، إلى أنّ "كانت الأفلام التي برزت في المهرجانات العالمية في السنوات الأخيرة، كانت تجارب أولى ولمُخرجين عرب، ولا أعرف سبب ذلك في الحقيقة".

وأشارت إلى تخوف إدارة المهرجان في البداية، من عدم وجود عدد كافي من الأعمال الأولى المُناسبة للمُشاركة في مسابقات المهرجان، مؤكدة: "نستقبل عدد كبير بشكلٍ سنوي، ونختار الأفضل، والسينما الأردنية صار بها حالة زخم كبير".

وحول "أيام عَمّان لصُنّاع الأفلام" و"سوق عَمّان للأفلام"، قالت إنّ: "المهرجان هدفه دعم صناعة الأفلام، سواء في مرحلة ما بعد الإنتاج أو قيد التطوير، من خلال منح الفائزين جوائز مادية، وكذلك تنظيم سلسلة ندوات لصُناع الأعمال الأولى حتى يتشارك مُخرجيها مع غيرهم تجاربهم".

وتحدثت عن الجلسة الحوارية المفتوحة للمخرج المصري يسري نصر الله، في الدورة الـ3، بقسم "الأول والأحدث"، موضحة أنّ "هذا القسم الخاص يستهدف الشخصيات المميزة التي لديها مساراً سينمائياً طويلاً يستطيع أنّ يحكي عنه، وكيف تطور من عمله الفني الأول وحتى الأحدث".

ووصف مدير "عمّان السينمائي" المخرج يسري نصر الله، بقولها: "لديه تنوع سينمائي ضخم، كما أنّ أسلوبه تطور بشكلٍ كبير، وهو صاحب شخصية مميزة، ويملك ثقافة عالية، علاوة على أنه أعطى للسينما الكثير ولازال حتى الآن".

 

الشرق السعودية في

27.07.2022

 
 
 
 
 

كريم عينوز وخضر عيدروس أحمد: سينما عربية نادرة!

رسالة عمان/ شفيق طبارة

أول من أمس، سجّلت الدورة الثالثة من «مِهرجان عمّان السينمائيّ الدوليّ – أوَّل فيلم» الذي يختتم اليوم، إحدى أجمل محطّات المهرجان، إن لم تكن الأجمل على الإطلاق. إذ قُدِّم «زوجة حفّار القبور» (2021) للمخرج خضر عيدروس أحمد بعدما عرض هذا العمل الروائي ضمن فعاليات «أسبوع النقاد» في «مهرجان كانّ» الأخير، ورشّحته الصومال ليمثلها في الأوسكار. أما الثاني، فهو وثائقي «الإبحار في الجبال» للمخرج البرازيلي الجزائري كريم عينوز، الذي يبهرنا دوماً بأعماله الروائية والوثائقية

«زوجة حفّار القبور» مفعم بالأحاسيس

في باكورته الروائية الطويلة، يستحضر المخرج الصومالي الشاب خضر عيدروس أحمد، الأستاذ السنغالي عثمان سمبين بالطريقة التي كان سمبين يتعامل بها مع مواضيع ومشكلات حميمية واجتماعية من حبكة بسيطة للغاية. قصة خفيفة قد تجعل بعضهم يخال بأن المخرج لم يكن جريئاً بما فيه الكفاية لطرح مشكلات بلاده من خلالها. لكن فيلم عيدروس أحمد مفعم بالأحاسيس ولا يمكن أن يتحدث المخرج عن المشاعر بهذه الطريقة القوية من دون أن يكون طرياً وحميمياً.

جوليد (عمر عبدي) ونصرة (ياسمين أبشير ارسام) زوجان جميلان محبان ومغرمان بشدة، يعيشان في ضواحي مدينة جيبوتي مع ابنهما المراهق مهاد (قدار عبد العزيز إبراهيم). تحتاج نصرة بشكل عاجل إلى جراحة لعلاج التهاب الكلى. يعمل جوليد كحفّار قبور لتغطية نفقات عائلته، لكنه يحاول مع ابنه تأمين المال اللازم لإنقاذ نصرة، من خلال القروض والوظائف المختلفة وحتى من العائلة البعيدة. بيئات النهار والليل والألوان المختلفة تحرك الأبطال، والبيئات الطبيعية تكشف الدراما بشكل مثالي. تروي صور الفيلم يوماً بعد يوم سعي العائلة بمرونة كبيرة. على الرغم من الحزن، لم يقع عيدروس أحمد في العاطفة الباكية، بل أعطى شخصياته إنسانيةً عظيمة في كل مشهد. حتى مشهد حفاري القبور الذين ينتظرون على أبواب المستشفى ليتمكنوا من الحصول على المال مقابل وفاة شخص ما، قدمت من دون شفقة. المشاهد القاسية والأخرى السعيدة، محشوة بتوازن بين الإحباط والمرض والكرامة التي تتمتع بها كل الشخصيات. عيدروس أحمد يطبع الإنسانية في كل لحظة، شخصياته جميلة جذابة ولطيفة، صوّرها بكل حبّ.

على الرغم من أن الفيلم خطي للغاية، صوِّر بدقة واضحة لا مجال فيها للخطأ، إلا أن هذه الطريقة التي دائماً ما تكون خطرة في السينما، قدمها المخرج هنا بطريقة إيجابية، جعلتنا نتقبلها من دون عناء. يبقى الفيلم في الذاكرة، بدءاً من شوارع جيبوتي المليئة بالبشر وضواحيها، إلى الامتداد الطبيعي شبه الصحراوي الذي يرافق مشاهد جوليد عندما أراد العودة إلى القرية التي ولد وترعرع فيها بحثاً عن المساعدة. شعور بالنقاء والصفاء يراودنا طوال الفيلم، حتى المشاهد النهائية القاسية والعنيفة فيها توازن حميمي يفسح المجال للمشهد الأخير الرمزي. «زوجة حفّار القبور» سينما بسيطة بميزانية منخفضة لكن بجودة إنسانية وسينمائية كبيرة. سينما نادرة من بلد نادراً ما يقدم أفلاماً.

«الإبحار في الجبال»: رحلة سفر

في كانون الثاني (يناير) 2019، بعد وفاة والدته أيراسيما، قرر كريم عينوز، للمرة الأولى، الذهاب إلى وطن والده ماجد، الجزائر، لاستعادة تاريخه والتعرف إلى المكان ومعرفة المزيد عن أصوله. ما كان يبدو في البداية أنّه مقطع فيديو لهذه الرحلة التي بدأت من باخرة في البحر ثم العاصمة الجزائر نحو جبالها البعيدة لاكتشاف أصول الذات، استحالت انعكاساً وجودياً للمسارات المحتملة التي يمكن أن تتخذها الحياة. الفيلم عبارة عن مشاهد غير متجانسة، صوّرها المخرج بنفسه لتتخذ ثلاث طبقات. الوقت المادي التي يتجه فيه المخرج نحو الجزائر التي لا يعرفها، والزمن النفسي الذي يعود فيه إلى ذاكرة العائلة، والزمن العاطفي وهو الحاضر حين يتحدث مع والدته بصيغة المضارع، كأنّها بجانبه.

الفيلم رحلة سفر، لا طاقم تصوير. فقط المخرج والكاميرا بيده يصوّر بلاده ووجوه أبنائها. شيئاً فشيئاً، بدأ يشعر أنه في المنزل، تعمّق أكثر في الخصوصيات والعادات وأفسح المجال للناس لتقديم شهاداتهم أمام الكاميرا. بالتوازي مع الرحلة التي يقوم فيها عينوز إلى البلدة الصغيرة في منطقة القبائل التي ينتمي إليها والده ولا يزال يعيش فيها بعض الأقارب البعيدين غير المدركين لوجوده، يحكي لنا كريم بصوته قصة والدته ووالده، كيف التقيا، حبهما، رحلاتهما، الانتقال إلى البرازيل والكثير من المواقف الخاصة التي أثّرت على طفولته وعلاقة والدته ووالده. يحلل كريم بصوته ويطرح الأسئلة ويتحدث مع والده. يحلل سياسياً واجتماعياً وميثولوجياً الجزائر والبرازيل بين الماضي والحاضر. طوال الفيلم، أعاد عينوز بناء تاريخ والديه. لم يفعل ذلك بالترتيب الزمني، بل بطريقة متناثرة لكن فعالة. القيود التقنية لهذه الفيلم لا تزعج، بل إنّ عينوز بخبرته عرف تماماً ما يريد منها، فالصورة في النهاية تلتقط تجربة. ما يميز «الإبحار في الجبال» هو أن فيلم عينوز شخصي بقدر ما هو عالمي، يتقاطع مع موضوعات مهمة من تاريخ القرن العشرين وعواقبه في الحادي والعشرين، بين الجزائر وكولورادو وباريس والبرازيل والديكتاتوريات العسكرية وحرب الاستقلال في الجزائر.

يغذي عينوز الفيلم بلقطات تشبه الحلم، ويضع أمام نفسه وأمامنا آفاق الحياة البديلة المكونة من أماكن وأشخاص ولغة وتاريخ لإضفاء نفحة تجريبية على زوبعة الاستطراد الوثائقي. يتأرجح بين التأمل الحميم والتحليل التاريخي ورسالته إلى والدته، رفيقته الغائبة في هذه الرحلة الاستكشافية. «الإبحار في الجبال» مشبع بالأوهام والتجريدات والتخمينات والاقتراحات والرغبات العميقة والحاجة إلى التعبير عنها والبحث الشخصي عن عائلة تمرّ عبر مسار جغرافي وتاريخي. لا يوجد العديد من الأفلام التي تنسق العلاقة بين الاحتمال والصورة المباشرة، بين السينما والواقع المعاش. سينما كريم عينوز تنتقل في الأفق السينمائي وتنسّق هذه العلاقات. هوية المخرج السينمائية توثق نفسها وتتجاوز الاحتمالات وتتأرجح بين الماضي الذي يغمرها والحاضر الذي يفلت من يديها. كريم عينوز يلجأ دوماً إلى السينما عندما ينقلب الواقع عليه. لذلك، يهرب في الفيلم من قرية أبيه، من دون أن يودّع أحداً. يحتمي في سينماه، في الصورة، حيث يستطيع أن يجمع ما كسره الزمن ويجد لذاكرته منزلاً.

 

الأخبار اللبنانية في

27.07.2022

 
 
 
 
 

بحضور 100 فنان عربي.. انطلاق حفل ختام مهرجان عمان السينمائي الدولي

 محمد نبيل

انطلق حفل ختام الدورة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي الدولي بالعاصمة الأردنية بحضور حوالي ١٠٠ ضيف من سينمائي الوطن العربي وعدد من النجوم منهم ظافر العابدين، وكارمن لبس، وجورج خباز وغيرهم.
وتختتم الليلة فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، ويتم الإعلان عن جوائز الفائزين
.

المهرجان انطلق بعرض فيلم “سلام بالشوكولا ” من إخراج جوناثان كيسر في ٢٠ يوليو، وهو آخر فيلم من بطولة الراحل حاتم علي؛ بينما سيعرض الليلة الفيلم القصير الفائز في الحفل الختامي.

وأقيمت عروض المهرجان في دور سينما السيارات في منطقة العبدلي والتي أقيمت خصيصاً للمهرجان، بالإضافة إلى المسرح المكشوف في الهيئة الملكية للأفلام وتاج سينما، ومن أجل الوصول إلى عددٍ أكبر من المشاهدين في الأردن، تقام بعض العروض في إربد والعقبة والسلط.

المهرجان يقام بشراكة هيئة تنشيط السياحة الأردنية؛ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام؛ العبدلي للاستثمار والتنمية؛ زين؛ الملكية الأردنية للطيران؛ مؤسسة قطر؛ مؤسسة غياث ونادية سختيان؛ Edgo Management Group؛ أمانة عمّان الكبرى.

ويهدف مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين صانعي الأفلام وعشاق السينما من جميع الخلفيات، من خلال تقديم أفلام مميزة وفُرص للعاملين في مجال السينما. سواءً كنتم صنّاع أفلام مبتدئين أو محترفين، ممثلين أو نقاد، عاملين في المجال أو مجرد مشاهدين متحمسين، يرحب مَهرجان عمّان السينمائي الدوّلي- أوّل فيلم

 

صدى البلد المصرية في

27.07.2022

 
 
 
 
 

فنانون عرب يكشفون خفايا الشخصيات الدرامية

الفنانون يجمعون على ضرورة أن يتوفر في الممثل الصدق في الأداء والوعي والابتكار علاوة على دراسة الشخصية.

عمانأجمع فنانون عرب شاركوا في ندوة “الممثل يعلم والشخصية لا تعلم” التي نظمها مهرجان عمان السينمائي الدولي، على أن صدق الممثل هو أكبر عامل يصل بالشخصية إلى الجمهور.

وشارك في الندوة التي أدارها الفنان أحمد سرور، بحضور مديرة المهرجان ندى دوماني، الفنانون صبا مبارك، وظافر العابدين، وكارمن لبس، وجورج خباز وأشرف برهوم.

وشددت الفنانة مبارك على أهمية التحضير الجيد للدور، والدراسة النفسية للشخصية حتى تستطيع الخروج للناس بصورتها المتخيلة، مضيفة “أنا ضد تنميط الأدوار، علينا البحث دائما عن الشخصيات المختلفة وأشكال جديدة حتى لا يتحول العمل الفني إلى روتين“.

فيما أشارت الفنانة كارمن إلى أن على المخرج عبئا كبيرا في السينما والمسرح لإيصال فكرته للفنان، الذي يحولها إلى مادة تصافح الجمهور، مبينة أن في الدراما العبء الأكبر على الفنان نفسه الذي يجب عليه البحث ورسم الشخصية التي يقدمها في خياله ووضع أبعاد نفسيه لها، حتى تصل للناس بصدق.

وأكد الفنان ظافر العابدين أن على الفنان اختراع أبعاد وخلفيات للشخصية تناسب القصة، فالفنان لا يعيش سوى حياة واحدة، وليس لديه كل التجارب، فمن المهم جدا أن يتقبل الناس بجميع أطيافهم من غير أحكام مسبقة.

ولفت الفنان جورج خباز إلى أن الأدوار التي تغريه بقبولها، هي الأدوار التي يحتدم بها الصراع الداخلي، موضحا أنه هنا تظهر القدرة على إحاطة الشخصية بعواملها جميعها، وبناء شكل لها والتعرف إلى خلفياتها، فالصدق عامل مهم بكل شخصية، فالممثل هو الشخص الذي قرر أن يكذب بكل صدق.

وأشار الفنان أشرف برهوم إلى ضرورة البحث عن أهمية الشخصية التي سيقدمها الممثل في عمله، مضيفا “يظهر مدى وعي الفنان بالتعامل مع الشخصية من خلال محيطها المذكور في القصة، عليه أن يبتكر وأن يبتدع حتى يصل لعمق الشخصية التي تعبر عنها القصة”.

ويشار إلى أن مهرجان عمان السينمائي الدولي يقام تحت شعار أول فيلم في دورته الثالثة، في تاج سينما.

 

العرب اللندنية في

27.07.2022

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي: إعلان الفائزين بجوائز منصات تسويق مشاريع الأفلام

بترا

اختُتمت مساء الثلاثاء فعاليات "أيام عمّان لصناع الأفلام" التي أقيمت في إطار الدورة الثالثة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، بالإعلان عن الفائزين بجوائز منصات تسويق مشاريع الأفلام الطويلة في حفل خاص أقيم في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بعد ستة أيام حافلة بورش العمل والندوات وحلقات النقاش المتعلقة بصناعة الأفلام.

واختارت لجنة التحكيم المستقلة تسعة مشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الانتاج للفوز بجوائز نقدية وعينية، اضافة إلى أربعة مشاريع فازت بجوائز في "سوق عمّان لصناع الأفلام" وذلك من أصل ثمانية عشر مشروعاً أردنياً وعربياً متنافساً.

وتكمن أهمية هذه الجوائز في تمهيد الطريق أمام صناع الأفلام الفائزين لتطوير أو استكمال مشاريعهم قيد التنفيذ، الأمر الذي يولي له مهرجان عمّان اهتماماً خاصاً منذ انطلاقته.

وفي هذا الصدد، استحدث المهرجان "سوق عمّان لصناع الأفلام"، هذا العام، لربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين.

وعلى مدى أربعة أيام، عرض المتنافسون مشاريعهم السينمائية أمام لجنة التحكيم بعد تلقيهم لتدريب حول أساليب تقديم وعرض المشاريع بطريقة مهنية واحترافية.

وتألفت لجنة التحكيم من صانع الأفلام رشيد مشهراوي ومنتجة الأفلام ميريام ساسين والمستشار الثقافي محمد بن جبور وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة والممثلة ركين سعد.

وقال مقرر لجنة التحكيم بسام الأسعد، أنه تم وضع معايير للاختيار كالجودة وجدية المشاريع والفكر النقدي وغير الاعتيادي الذي يرتقي بمجتمعاتنا وخيالنا ورواياتنا، مضيفا: "اخترنا كلجنة أن نبتعد عن المألوف والمباشر والمستهلك."

ومُنِحت جوائز "أيّام عمّان لصنّاع الأفلام" والتي قُدِّمت عبر شراكات أقامها المهرجان مع مؤسسات محلية وأجنبية، على النحو التالي: في فئة (جوائز فئة المشاريع قيد التطوير)، قدمت جائزة نقدية لفيلم في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار أميركي، من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لمشروع فيلم "سرقة النار" من إخراج عامر الشوملي وإنتاج رشيد عبد الحميد، و جائزة نقدية لفيلم أردني (أول فيلم) في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار مُقدمة من حكمت الثقافة لمشروع فيلم "المصعد" من إخراج صالح الخطايبة، وجائزة نقدية لفيلم في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار مُقدمة من IEFTA لـمشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" من إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف.

فيما منحت جائزة معدات التصوير لمشروع في مرحلة التطوير بقيمة 10 آلاف دولار مُقدمة من شركة Slate Film Services لـمشروع فيلم "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرة وإنتاج ينال قساي، وقدمت خدمات استشارية في مجال تطوير السيناريو الصديق للبيئة وأفضل ممارسات الإنتاج المستدام بقيمة 10 آلاف دولار مقدمة من شركة Greener Screen لمشروع فيلم "مواسم جنات" من إخراج مهدي هميلي وإنتاج مفيدة فضيلا.

وقدمت دعوة لحضور مهرجان مالمو للسينما العربية في دورة عام 2023 لفيلم أردني (أول فيلم) في مرحلة التطوير مُقدمة من مهرجان مالمو لمشروع فيلم "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرا وإنتاج ينال قساي.

وقدم مقعد لفيلم من إخراج "مخرجة عربية" في منصات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مُقدمة من مهرجان الأقصر لمشروع فيلم "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرا وإنتاج ينال قساي،وقدمت خدمات استشارية لثلاث جلسات في منصة دوكس كاراج، لفيلم وثائقي في مرحلة التطوير مُقدمة من شركة دوكس بوكس لمشروع فيلم "50 متر" من إخراج يمنى خطاب وإنتاج أحمد عامر.

وفي فئة (جوائز فئة المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج): قدمت جائزة نقدية لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 5 آلاف دولار مُقدمة من Nation Production لفيلم "باي باي طبريا" من إخراج لينا سويلم وإنتاج ماري نيزان.

كما قدمت خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة 21 ألف دولار من الكلية الأسترالية للإعلام، لفيلم "قمر الحصادين" من إخراج راما عياصرة وإنتاج مريم سليم واسمهان بكيرات، وقدمت خدمات ترويج العلامة التجارية للأفلام بقيمة 10 آلاف دولار، من Creative Media Solutions لفيلم "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني، وقدمت خدمات ضبط الألوان لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10 آلاف دولار من شركة رم للإنتاج لفيلم "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني.

وقدمت خدمات تصميم ومكساج الصوت لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10 آلاف دولار من SWISH Audio House لفيلم "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني، وقدمت خدمات تصحيح ألوان لفيلم وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 15 ألف دولار من فيلم لاب فلسطين لـ "باي باي طبريا" من إخراج لينا سويلم وإنتاج جان ماري نيزان.

وفي فئة ( جوائز سوق عمّان لصناع الأفلام): قدمت خدمات عمل DCP بقيمة 10 آلاف دولار من The Cell لـمشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" من إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف.
والحد الأدنى من الضمانات مقابل حقوق توزيع ومبيعات في العالم العربي بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من MAD Solutions لـ "شجرة المساء" من إخراج وانتاج عادل بكري، والحد الأدنى من الضمانات مقابل حقوق توزيع ومبيعات في العالم العربي بقيمة 10 آلاف دولار مُقدمة من MAD Solutions لـمشروع "التدريب الأخير" من إخراج ياسين فنان وإنتاج كوتر تزروتي، وحاز فيلم " فطار وغدا وعشا" من إخراج محمد سمير وإنتاج مروة عبدالله، على جائزة نقدية لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 10 آلاف دولار مقدمة من
ART.

يذكر أن "أيام عمّان لصناع الأفلام" قدمت هذا العام برنامجاً ثرياً تضمن 13 جلسة حوارية وست ورش عمل مع خبراء ومهنيين سينمائيين، تناولت مواضيع مختلفة في فنون صناعة الأفلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

 

موقع "المملكة" الأردني في

27.07.2022

 
 
 
 
 

"مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم"

يعلن عن الفائزين في منصات تسويق المشاريع

رمان الثقافية

تألفت لجنة تحكيم "أيام عمّان لصناع الأفلام" من صانع الأفلام المعروف رشيد مشهراوي ومنتجة الأفلام الخبيرة ميريام ساسين والمستشار الثقافي محمد بن جبور وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة والممثلة المشهورة ركين سعد.

بعد ستة أيام حافلة بورش العمل والندوات وحلقات النقاش المتعلقة بصناعة الأفلام، اختُتمت الثلاثاء فعاليات "أيام عمّان لصناع الأفلام" التي نظمت في إطار الدورة الثالثة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم. وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز منصات تسويق مشاريع الأفلام الطويلة في حفل خاص أقيم في مقرّ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بحضور صناع الأفلام المتنافسين وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. 

وقع اختيار لجنة تحكيم مستقلة على تسعة مشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الانتاج للفوز بجوائز نقدية وعينية، بالاضافة إلى أربعة مشاريع فازت بجوائز في "سوق عمّان لصناع الأفلام" وذلك من أصل ثمانية عشر مشروعاً أردنياً وعربياً متنافساً. 

تكمن أهمية هذه الجوائز في تمهيد الطريق أمام صناع الأفلام الفائزين لتطوير أو استكمال مشاريعهم قيد التنفيذ؛ الأمر الذي يولي له مهرجان عمّان اهتماماً خاصاً منذ انطلاقته. وفي هذا الصدد، استحدث المهرجان "سوق عمّان لصناع الأفلام"، هذا العام، بهدف ربط صانعي الأفلام بالممولين المحتملين والشركاء والموزعين. على مدى أربعة أيام، عرض المتنافسون مشاريعهم السينمائية أمام لجنة التحكيم بعد تلقيهم لتدريب حول أساليب تقديم وعرض المشاريع بطريقة مهنية واحترافية. 

تألفت لجنة تحكيم "أيام عمّان لصناع الأفلام" من صانع الأفلام المعروف رشيد مشهراوي ومنتجة الأفلام الخبيرة ميريام ساسين والمستشار الثقافي محمد بن جبور وقيّمة ومؤرخة الفن ريم فضّة والممثلة المشهورة ركين سعد.

وتعليقا على المشاريع الفائزة وامكانياتها العالية، قالت لجنة التحكيم في بيان لها: "المشاريع  جميلة واستهوتنا، منها فعلا ما هو رفيع المستوى ويستحق الدعم وكل الحب. كان بودنا أن ندعم الجميع لكن دور اللجان هو الاختيار، وهو دور صعب دائما، مما أرغمنا لوضع معايير للاختيار أهمها جودة وجدية المشاريع والفكر النقدي وغير الاعتيادي الذي يرتقي بمجتمعاتنا وخيالنا ورواياتنا. هذا المهرجان هو مكان للحرية وللعمل الجاد الجميل واخترنا كلجنة أن نبتعد عن المألوف والمباشر والمستهلك (...) نتمنى أن نرى هذه المشاريع وهي تتحقق وتشارك في هذا المهرجان البديع في دوراته القادمة."

مُنِحت جوائز "أيّام عمّان لصنّاع الأفلام" والتي قُدِّمت عبر شراكات أقامها المهرجان مع مؤسسات محلية وأجنبية كالآتي: 

جوائز فئة المشاريع قيد التطوير: 

-    جائزة نقدية لفيلم في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لـ "سرقة النار" من إخراج عامر الشوملي وإنتاج رشيد عبد الحميد؛ 

-    جائزة نقدية لفيلم أردني (أول فيلم) في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار أرميكي مُقدمة من حكمت الثقافة لـ "المصعد" من إخراج صالح الخطايبة؛

-    جائزة نقدية لفيلم في مرحلة التطوير بقيمة 5 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من IEFTA لـ "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" من إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف؛ 

-    معدات التصوير لمشروع في مرحلة التطوير بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من شركة Slate Film Services لـ "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرة وإنتاج ينال قساي؛ 

-    خدمات استشارية في مجال تطوير السيناريو الصديق للبيئة وأفضل ممارسات الإنتاج المستدام بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مقدمة من شركة Greener Screen لـ "مواسم جنات" من إخراج مهدي هميلي وإنتاج مفيدة فضيلا؛

-    دعوة لحضور مهرجان مالمو للسينما العربية في 2023 لفيلم أردني (أول فيلم) في مرحلة التطوير مُقدمة من مهرجان مالمو  لـ "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرا وإنتاج ينال قساي؛ 

-    مقعد لفيلم من إخراج "مخرجة عربية" في منصات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مُقدمة من مهرجان الأقصر لـ "تحويلة" من إخراج موني أبو سمرا وإنتاج ينال قساي؛

-    خدمات إستشارية لثلاث جلسات في منصة DOX GARAGE لفيلم وثائقي في مرحلة التطوير مُقدمة من شركة دوكس بوكس لـ "٥٠ متر" من إخراج يمنى خطاب وإنتاج أحمد عامر. 

جوائز فئة المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج: 

-    جائزة نقدية لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 5 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من Nation Production لـ "باي باي طبريا" من إخراج لينا سويلم وإنتاج ماري نيزان؛ 

-    خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة 21 ألف دولار أمريكي مُقدمة من الكلية الأسترالية للإعلام SAEلـ "قمر الحصادين" من إخراج راما عياصرة وإنتاج مريم سليم واسمهان بكيرات؛ 

-    خدمات ترويج العلامة التجارية للأفلام بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من Creative Media Solutions لـ "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني؛ 

-    خدمات ضبط الألوان لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من شركة رم للإنتاج لـ "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني؛

-    خدمات تصميم ومكساج الصوت لفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من SWISH Audio House لـ "حقول متأرجحة" من إخراج سارين هيربريديان وإنتاج عزة حوراني؛

-    خدمات تصحيح ألوان لفيلم وثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 15 ألف دولار أمريكي مُقدمة من فيلم لاب فلسطين لـ "باي باي طبريا" من إخراج  لينا سويلم وانتاج جان ماري نيزان. 

جوائز سوق عمّان لصناع الأفلام:

-    خدمات عمل DCP بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من The Cell لـ " عائشة لاتستطيع الطيران بعد الآن" من إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف؛  

-    الحد الأدنى من الضمانات مقابل حقوق توزيع ومبيعات في العالم العربي بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من MAD Solutions لـ "شجرة المساء" من إخراج وانتاج عادل بكري؛ 

-    الحد الأدنى من الضمانات مقابل حقوق توزيع ومبيعات في العالم العربي بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من MAD Solutions لـ "التدريب الأخير" من إخراج ياسين فنان وإنتاج كوتر تزروتي؛

-    جائزة نقدية لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من ART لـ"فطار وغدا وعشا" من إخراج محمد سمير وإنتاج مروة عبدالله.

يجدر بالذكر أن "أيام عمّان لصناع الأفلام" قدمت هذا العام برنامجا ثريا تضمن ثلاثة عشرة جلسة حوارية وست ورشات عمل مع خبراء ومهنيين سينمائيين تناولت مواضيع مختلفة في فنون صناعة الأفلام على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. 

 

مجلة رمان الفلسطينية في

27.07.2022

 
 
 
 
 

الأفلام الفائزة بجوائز السوسنة السوداء

في "مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم"

رمان الثقافية

وعن فئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، حصد الفيلم الفلسطيني – السوري "فلسطين الصغرى"، من إخراج عبد الله الخطيب، جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل إلى جانب جائزة نقدية قدرها 15 ألف دولار أمريكي، من أصل سبعة أفلام متنافسة.

أعلنت لجان تحكيم "مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم" عن أسماء الأفلام الفائزة بجوائز السوسنة السوداء في الفئات التنافسية الثلاث، اليوم، في حفل ختام توزيع جوائز الدورة الثالثة في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. وحضر الحفل الأمير علي بن الحسين، ورئيسة المهرجان، الأميرة ريم علي، إلى جانب عدد من الشخصيات الأردنية وضيوف المهرجان وصناع الأفلام المتنافسين ورعاة المهرجان ووسائل إعلامية محلية وعربية ودولية.

على مدى ثمانية أيام، احتضنت العاصمة الأردنية حراكاً ثقافياً وإبداعياً احتفاء بالمواهب العربية، حيث قدّم المهرجان للجمهور في الأردن فرصة مميزة لمشاهدة تشكيلة فريدة تضمنت 49 فيلماً روائياً ووثائقياً، عربياً ودولياً، من 29 دولة، جميعها إنتاجات حديثة، في ثلاثة مواقع: دور سينما السيارات في منطقة العبدلي، والتي أقيمت خصيصاً للمهرجان، بالإضافة إلى المسرح المكشوف في الهيئة الملكية للأفلام وتاج سينما. تخلّل العروض حضور صناع الأفلام الذين التقوا بالجمهور وجمعتهم نقاشات مُلهمة.

واستضاف المهرجان هذا العام حوالي 150 ضيفاً من الخارج، من مخرجين ومنتجين ومهنيين سينمائيين، بالإضافة إلى العاملين في صناعة الأفلام الأردنية. وانطلاقا من إيمان المهرجان بأن الجمهور هو الأساس في اكتمال نجاحه، اتسعت رقعه المهرجان لتشمل بعض العروض في اربد والسلط والعقبة بهدف الوصول إلى أكبر جمهور ممكن في المملكة. وبالتوازي مع العروض، تم تنظيم "أيام عمّان لصناع الأفلام" التي تضمنت سلسلة من الندوات وورشات العمل المتعلقة بصناعة الأفلام وبالسينما بشكل عام وأيضا منصات لتسويق المشاريع في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج والتي أعلن عن جوائزها يوم أمس.

وتعليقاً على التزام المهرجان بدعم الأعمال الأولى لصناع الأفلام، قالت ندى دوماني، مديرة المهرجان: "سعداء بما أحدثته هذه الدورة من حراك ثقافي بالبلد؛ فالمهرجان لم يبن فقط جسورا بين ضيوفه بمن فيهم صناع الأفلام الأردنيين الذين شاركوا بكل فعالياته، ولكن أيضا وهذا الأهم جسورا بين المهنيين السينمائيين والجمهور بشكل عام." وأضافت: "المهرجان بيئة حاضنة للمواهب وللتعبير وللسرديات المختلفة التي من المهم أن تخاطب عقولنا ومشاعرنا." قدمت الفنانة الأردنية، زين عوض، فقرات الحفل ودعت لجان التحكيم إلى المسرح لكشف الستار عن الأفلام الفائزة. 

من بين 11 فيلماً متنافساً في فئة الأفلام الروائية العربية الطويلة، منحت لجنة التحكيم المؤلفة من الكاتبة نادين خان والصحافي والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه والروائية والكاتبة الأردنية سميحة خريس جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وجائزة نقدية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، للفيلم الجزائري "سولا" من إخراج صلاح أسعد، كما أعطت اللجنة التنويه الخاص للفيلم الصومالي "زوجة حفّار القبور" لمخرجه خضر أحمد. 

وعن فئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، حصد الفيلم الفلسطيني – السوري "فلسطين الصغرى"، من إخراج عبد الله الخطيب، جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل إلى جانب جائزة نقدية قدرها 15 ألف دولار أمريكي، من أصل سبعة أفلام متنافسة. ضمت لجنة التحكيم منتجة الأفلام إيرين شالان والمونتير فيل جندلي والمخرج والمنتج أصيل منصور. فيما ذهب التنوية الخاص للفيلم العراقي "خذني إلى السينما" من إخراج الباقر جعفر، ونال الفيلم اللبناني "السجناء الزرق" لمخرجته زينة دكاش التنويه الخاص لمونتير الفيلم ميريام جعجع.

هذا ومنحت لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة المؤلفة من ممثلة المسرح والسينما كارمن لبّس والمخرج أمير فخر الدين والمنتجة والأستاذة المشاركة وكاتبة السيناريو نادية عليوات جائزة أفضل فيلم عربي قصير وقدرها 5 آلاف دولار أمريكي للفيلم الجزائري "صوت أمي"، لمخرجه مراد حملة، عن الفئة التي تنافس فيها 14 فيلماً قصيراً. في حين حاز الفيلم الأردني "المهمة" من إخراج محمد دباس على التنويه الخاص.

وأتاح المهرجان للجمهور فرصة التصويت لفيلمه المفضل في قسم الأفلام الدولية، التي شارك فيها تسعة أفلام من دول أجنبية حول العالم، لتذهب الجائزة إلى فيلم "العبور" للمخرجة الفرنسية فلورانس مياليه ونال جائزة قدرها 5 آلاف دولار أمريكي، إضافة إلى منحوتة السوسنة السوداء. من الجدير بالذكر أن "أيام عمّان لصناع الأفلام" اختتمت في 26 تموز وقد حاز ثلاثة عشر مشروعا على جوائز نقدية وعينية.

 

مجلة رمان الفلسطينية في

28.07.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004