ملفات خاصة

 
 
 

قراءة في جوائز الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية

مشهد من فيلم "قوارير" - المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدمام- رامي عبد الرازق*

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

مع ختام فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية، يمكن القول إن هناك رغبة شديدة في التطور لاكتساب مساحة خبرات أوسع سواء بالنسبة لصانعي السينما في المملكة، أو للقائمين على المهرجان نفسه (هيئة الأفلام، ومركز إثراء، وجمعية السينما).

المهرجان شهد هذا العام حضوراً إقليمياً لا بأس به، نتمنى أن يتطور خلال الدورات القادمة خاصة على مستوى التوسع في استقدام النقاد والمهتمين من خلفيات سينمائية مختلفة، لزيادة مساحات الاحتكاك الإيجابية وتحقيق عنصر العين الثالثة، التي تشاهد وتتفاعل مع التجارب السعودية والخليجية الواعدة.

الجائزة الأولى في المهرجانات الوطنية عادة، هي جائزة حضور الجمهور لمشاهدة أفلام صناع سينماه المحلية، واكتشاف الوسط السينمائي الإقليمي والدولي لتجارب الصناع المحليين خاصة أن أغلبهم من الشباب المغامر في تجاربه شكلاً وموضوعاً.

ولهذا، كان من أكثر المفاجأت البراقة هذا العام، حصول فيلم "قوارير" على النخلات الذهبية الأربعة الكبرى للدورة (أفضل فيلم، وسيناريو، وتصوير، وجائزة لجنة تحكيم الخاصة)، وهو الفيلم الذي صاغته أحلام خمس مخرجات سعوديات شابات، أردن أن يقدمن أنفسهن للوسط السينمائي في سياق جاد وملفت متحدياً مصطلح القوارير في جانبه الهش وصفته الضعيفة

عين الطفل 

أربعة أفلام من أصل ثمانية حصدت جوائز المهرجان، تلعب فيها عين الطفل الدور الرئيسي على مستوى السارد المتلقي للعالم والمنفتح ببراءة الصدمة الأولى على سياقات الحلم وإدراك الحياة؛ في "زوال" لمجتبى سعيد الحائز على النخلة الذهبية لأفضل روائي قصير، يتململ الطفل آدم -ودلالة الاسم واضحة- من جنة الحجر الصحي خوفاً من الكورونا، راغباً في مغادرة غرفته الضيقة في نزل اللاجئين ليمرح في الممرات المعدنية بالخارج ويقطف ثمرات من فروع بنفسجية تذكرنا بجده الأول الذي غادر براحه الآمن، إلى مغامرة كلفت البشرية اختبار الخوف الأزلي.

في عيني آدم، نرى البشر خارج جنة أمه -التي تصلي طوال الوقت- أقرب إلى كائنات فضائية تذكرنا بنظرة الطفل في فيلم سبيلبيرج الشهير ET، وتكلفه المغادرة سؤالاً طويلاً لن يغادره بسهولة، والذي يختصره المخرج في النداء المتوالي (ماما!..ماما!).

وحين يعود آدم إلى جنة أمه الصغيرة، لا يجدها! بينما نرى الباب الزجاجي لغرفتهم ونلمح سجادة صلاة الأم خالية منها، ليظل النداء/السؤال هو الذي يتردد في أمل لن ينقطع.

وفي فيلم التحريك "حوض الأحلام" لمجدولين خارج الحربي، الفائزة بأفضل عمل أول، تأخذنا المخرجة في الرحلة قصيرة للبرزخ المموه بين الحقيقة والأحلام، من عيني طفلة تراقب سمكتها الملونة في فقاعتها الزجاجية الصغيرة، ولكنها حين تتوحد وجدانياً معها تكتشف أن العالم لا يمكن أن يظل مقتصراً على المساحة الآمنة للحوض، وأن الحلم مغامرة تستحق أن تقفز معها في الأزرق اللانهائي. وهناك فقط سوف يتساوى الماء بالسماء ويصبح العوم كالتحليق. هكذا، نرى الفتاة وهي تغوص مع سمكتها، قبل أن تتضخم السمكة الذهبية المفعمة بالحلم فتأخذها وتطفو بها في هواء ملون نحو الأفق.

صناعة الذاكرة 

قدمت المخرجة الواعدة فايزة أمبا تجربتين جذابتين في دورة هذا العام، هما الروائي القصير "نور الشمس" - والذي كان يستحق جائزة خاصة للتمثيل للممثلة الشابة عائشة - والوثائقي القصير "جوي"؛ والذي فازت عنه بجائزة أفضل فيلم عن مدينة سعودية، وهي جائزة غريبة التوصيف رغم غرضها التشجيعي الواضح.

"جوي" فيلم يدور في حارات جدة القديمة وينتمي لنوعية أفلام عن الأفلام، تجربة فايزة الملفتة تشكلت عبر رغبتها في قطع مسافات ضوئية بين دخول العروض السينمائية إلى المملكة، وبين ما تحتاجه الأجيال الجديدة من اكتساب جينات السينما، لتصبح جزءاً من تكوينها الثقافي والحياتي، إذ تذهب إلى عدد من الحارات في أحياء جدة الفقيرة، لتقدم ما يشبه الورشة العملية عن كيفية صناعة الأفلام، مستعينة بأطفال الحارات أنفسهم ليكونوا جزءاً من فريق الإنتاج، وعرض تفاصيلهم اليومية بهدوء، لا بعين الراصد ولكن برغبة المستنير في أن يبث صوتاً يدعو للانفتاح على الفن الشعوبي الأول في العالم والذي تأخر كثيراً في الوصول إلى من سبقهم.

كاميرا حيوية مفعمة بالأمل وخفة الظل والحركة الطفولية التي تناسب فيلماً من بطولة مجموعة فتيان، لولا تجربة التصوير كان وقتهم سوف يذهب مهدوراً على ناصية الحارات الضيقة، ومادة منمقة "مونتاجياً" تلتقط الفكرة الخاطرة في رؤوسهم، و"الإفيه" العابر على ألسنتهم، والحلم الذي فاجأهم بالتشكل في وجدانهم الصغير.

وإذا كانت أمبا تلعب في فيلمها على فكرة صناعة الذاكرة، وربطها بالسينما، فإن فيلم "من ذاكرة الشمال" للمخرج الشاب عبد المحسن المطيري، والحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي، يحدق في ذاكرة الطفولة التي تشبعت عبر ثلاثين عاماً بلقطات ومشاهد وأصوات من حرب الخليج، وقت الغزو العراقي للكويت وتحديداً في المناطق الشمالية المتاخمة لحدود البلدين.

تستعيد المجموعة التي يدور عليها عبد المحسن بكاميراه ذاتها الأولى، حين اصطدم وعيها الطفولي بالتجلي الحي لمصطلحات كانت تمارس وقت اللعب فقط (الحرب- الصواريخ- القنابل)، أو ما هو أقسى وأكثر زلزلة على نفوسهم الصغيرة آنذاك (الموت- الفقد).

في الفيلم، ترتد التفاصيل إلى سيرتها الأولى، فتلوح عين الطفل الذي لم تكن تريد أن ترى العالم من نافذة مغلقة بأشرطة رمادية تجنباً لتهمش الزجاج وقت الانفجارات، حتى ما قد يبدو نوعاً من التشتت النوعي للفيلم (هل هو فيلم عن ذاكرة الحرب أم نوستالجيا ترثي زمن الطفولة الهش؟) فإن هذا التشتت الظاهر سببه الرئيسي هو استعداء ذاكرة الطفولة والتي بالضرورة تستدعي معها حنين ملون تجاه الماضي ومكونات الزمن الأول قبل انفصال الخيال، وقولبة الوعي في صندوق الواقع الحياتي الضيق.

انعكاسات 

تبقى الإشارة إلى أن حضور عين الطفل وذاكرته في نصف الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الثامنة، لا يعني انفصالها عن السياقات التي يبدو أن لجنة التحكيم انطلقت من خلالها نحو تحديد الجوائز، فالفيلم الحائز على جائزة التمثيل للرجال "قبل أن ننسى" إخراج نواف الجناحي، يقدم لعبته الدرامية من خلال أزمة شاب يعاني أبوه الـ"ألزهايمر"، ولا يعود يذكر سوى المكان الذي دفن فيه ثروته، لكن ذاكرته المهمشة تحوله لطفل كبير، وبالتالي يتبادل الأدوار مع ابنه الذي يرغب في التحصل على الثروة المدفونة.

كذلك، فإن الفيلم الحائز على جائزة أفضل ممثلة "كيان" لحكيم جمعة، يبدو أيضاً وكأنه لعب على أوتار الذاكرة، في صورة استدعاء مرعب لأشباح وتفاصيل وكيانات محسوسة، كأنها تجسيد لذكريات الأسرة، التي أودعتها الظروف في أمانة أوتيل تقليدي على الطريق، لكن أفرادها تعرضوا لخيانة من المكان الذي انفجر بالرعب والغرابة في وجوههم.

*ناقد سينمائي

 

الشرق السعودية في

15.06.2022

 
 
 
 
 

"مهرجان أفلام السعودية".. لنا جميعا!

طارق البحار

في العام 2018، كجزء من مبادرة رؤية السعودية 2030، بدأت السعودية في فتح دور سينما جديدة في جميع أنحاء المملكة لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما،  خصوصا وأن الافلام كانت تشاهد إلى حد كبير على VHS وDVD، وانتقلت عرض العديد من الأفلام السعودية الصنع في مهرجانات سينمائية في الخارج، فالسعودية كانت حاضرة دائما في المهرجانات بوجود المواهب الفنية في صناعة السينما سواء من الكبار أو الشباب الذين درسوا السينما في جميع أنحاء العالم، وعادوا ويعملون في كل جانب من جوانب الفيلم بالمملكة التي هي غنية بالكثير من من الثقافات للاستفادة منها، من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، ومع الكثير من القصص والحكايات والموروثات التي يجب أن تروى وتصور أفلام للعالم وتقديم طعم الحياة السعودية بالشاشة الكبيرة والمهرجانات التي تقام على اراضيها ومناطقها المتنوعة من الشرق للغرب وصولا إلى الدورة الثامنة من مهرجان الأفلام السعودية بالظهرا​ن، والذي اختار هذا العام موضوع "السينما الشعرية"؛ تكريما لما يسميه المهرجان "الرمزية الجمالية والدلالات الفلسفية التي تحفز الخيال الإبداعي“.

وكما هو الحال في السنوات السابقة، يهدف المهرجان إلى إثراء المشهد السينمائي السعودي والخليجي حقا من خلال الإشادة بالعظماء المحليين وتقديم الندوات وورش العمل التدريبية المتقدمة وعروض أفلام السعفة الذهبية، التي تعتبر الأفلام ذات أعلى درجات الجدارة في مهرجان كان السينمائي.

الحدث فرصة كبيرة لجميع صناع الأفلام والشخصيات الإبداعية وأتوقع أن يكون الإنتاج السينمائي السعودي مختلفا تماما بعد الحدث، سواء من حيث النوعية أو الكمية.

وكرم المهرجان في دورته الثامنة خليل بن إبراهيم الرواف، أول مخرج سعودي يصبح ممثلا هوليووديا، وخالد الصديق، المنتج وكاتب السيناريو والمخرج السينمائي الكويتي، الذي يعتبر من أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية  بفيلمه "بس يا بحر" الذي أنتجه وأخرجه في العام 1972 أول فيلم كويتي يرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بالإضافة إلى ذلك، وفي محاولة لتعزيز التعاون العالمي، يسلط المهرجان الضوء على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام من الصين ونشر مجموعة من الكتب المعرفية المترجمة واطلاق العدد الاول من مجلة كراسات سينمائية النقدية وتوقيع العديد من الاتفاقات .. خطوات مباركة لدعم الفن بالسعودية أولا ولنا جميعا!

 

البلاد البحرينية في

15.06.2022

 
 
 
 
 

بورتريه: أحمد الملا .. تحت مظلة السينما

نور هشام السيف

بدأ مهرجان الأفلام السعودية منذ سنوات مضت بطاولة مستديرة لم تكن مهيأة إلا لأقلية. كانت فكرة إنشاء مهرجان يحتفي بالسينما المحلية تشبه فكرة إشعال عود ثقاب تحت سماء ماطرة. في دورته الأولى عام 2008 لم تكن ثمة فعاليات فنية نشطة، ولا مهرجانات متاحة، ولا توجد جهة مؤسساتية كبيرة ترعى الأفلام أو تهتم بالسينما.

الحلم الصغير بدأ يتسع ليس لعرض أفلام سعودية طازجة فقط، بل لتبادل الخبرات والمزيد من الإنتاجات المشتركة.

ولأنه نما في ظل التغيرات المتسارعة على المستوى الاجتماعي للبلاد، كان ضروريًا اليوم تطوير الحلم الصغير على ساحة ميدان كبيرة من حيث الشكل والمضمون.

أحد أهم أبطال هذا الميدان هو الشاعر ونائب رئيس جمعية السينما، أحمد الملا.

مسيرة “الملا” كشاعر سعودي يمتلك مخزونًا من الإنتاج الأدبي والمعرفي، بالإضافة إلى شعبيته في الأوساط الثقافية، لم تساهم على المستوى اللوجستي فقط، بل في تحقيق هوية تحمل الطابع الإبداعي للمهرجان.

فالشعر والسينما ينصهران في إعادة الانسجام التام بين البشر؛ لذلك يؤمن “الملا” بماهيته الشعرية، إذ إننا كي نفهم السينما علينا الدخول إلى نواة هذه المؤسسة ونسجها معرفيًا ببقية الفنون الإبداعية الأخرى.

وعلى عكس التصورات الخيالية المزيفة، فإن الوجود يتأسس على ما هو حقيقي، وكل محاولة يستهدفها “الملا” في توسيع الميدان هي محاولة إغناء المحيط الإبداعي.

تبقى المحاولات استدعاء للاستفهام أكثر: ماذا بعد؟ ومتى نقطة الوصول؟ هذه هي تساؤلات اللحظة الراهنة التي تشغله.

السينما السعودية والخارطة العالمية 

خريطة السينما بين يدي أحمد الملا وبقية أعضاء جمعية السينما هي معلومة المسار، فهو يشكلها مع الفريق كي تمتد إلى جميع الاتجاهات وليس بشكل أفقي فقط. يؤمن بأن هناك فراغًا يجب أن يُملأ حتى يتم البناء عليه، كالفراغ القانوني، والفراغ التشريعي، والفراغ التدريبي، والمهني والعملي؛ إضافة إلى ما هو محفز للحالة الإبداعية للوصول وتطويرها والاشتغال عليها. وفي هذه المرحلة إذن لا يجب أن تنظر للماضي أو تعتمد عليه كليًا.

الآن ونحن نرى تحقق الأمر في سوق الإنتاج والعروض والبرامج، نشاهد “الملا” وهو ينثر يقينه بين الأروقة؛ هذا اليقين الذي بُني على معرفته الأساسية بأصالة الفكرة. وتعتمد معرفته على قدرته من التخلص من أناه، حيث إن المهرجان هو تجمع صناع الأفلام في مكان واحد، فليس هناك منصة واحدة تستطيع فيها الحصول على مصادر معلومات مكثفة كمنصة المهرجان السينمائي. لذلك، فإن الجانب الاجتماعي يجب أن يبنى بشكل حميم وقريب لهؤلاء الصناع، وأن يكون مرآة لما يحدث في الساحتين المحلية والعربية.

الحصن

ولأنه من جيل اختبر الوقوف والثبات على أرض رخوة، يؤمن “الملا” بالفنان الفرد المستقل، وضرورة وجود حاضنة قادرة على العطاء تجاه تصورات بنائه الفكري. فهذه الصناعة بحاجة إلى مؤسسات كثيرة ولا يمكن أن تقارن بدول العالم على الأقل.

على رأس هذه المؤسسات هيئة الأفلام التي وضعت استراتيجية واضحة ومعلنة لخارطة طريق هدفها الوصول لإنتاجات محددة وأرقام معلنة فيما يتعلق بتطوير وتمكين الصناعة.

المسافة صفر

المسافة بين جمهور الصالات التجارية وصناع الأفلام المستقلة لا يمكن أن تقترب من الصفر في ظل محاولات سينمائية وليدة. إن محاولة استقطاب الشرائح العريضة إلى هذه الدائرة هي لربما إشكالية عالمية لا تقتصر على مهرجان عربي أو محلي؛ لذلك يأتي دور المهرجان ليبحث عن المعايير التي يحكم بها على الإمكانيات الحقيقية للإنقاذ. في نفس المحور يشيد أحمد الملا بكل أنواع السينما، فلا يغلب التجاري على الفني، ولا تغلب الرواية على أفلام الحركة، ولا تغلب الكوميديا على الدراما، وهكذا.. التنوع في التصنيف بمحاذاة الجودة في تكامل العناصر تحت مظلة هذه الصناعة هو إضافة تراكمية لا تشكل في نهاية المطاف أي ضرر.

الثمار

يرفض “الملا” فرضية العودة للوراء لتغيير مسار الشعر والاتجاه نحو منعطف السينما بشكل كلي. فهو يستذكر الصعوبات الشديدة التي واجهته مع الرفاق أثناء اختمار الفكرة حتى ولادتها، بيد أن الإبداع في القصيدة كان راسخًا ومبنيًّا في كينونته على أساسات ثقيلة. وهذا لا ينفي أن الكلمة ستبقى حاضرة بطريقة ما وإن كانت خارج بوابة القصيدة، وذلك بتعيينه كأحد الأعضاء الاستشاريين في مجلة “كراسات سينمائية”، وهي أول مجلة سعودية متخصصة في السينما والتناول النقدي، بالتعاون مع جمعية السينما وبدعم من هيئة الأفلام.

وتحت إشراف جمعية السينما التي ينتمي إليها – كما ذكرنا سلفًا – يطلق المهرجان الجانب المعرفي في هذه الدورة بإصدار 14 كتابًا سينمائيًا بين ترجمات ولغات متعددة، مثل: الفرنسية والإيطالية والإنجليزية؛ إصدارات التأليف من كتَّاب عرب، وتشجيع شباب سعودي في إصدار كتب معرفية تنظيرية.

صدى الرحلة

هكذا إذن يعيش “الملا” النشاط الخارجي والداخلي بمعنى الاستثمار للطاقة الإنسانية والتعبير من خلالها عن الملكات والقدرات والمواهب الذاتية، والأهم هو تجاوز حدود الذات المعزولة بالشغف نحو ما يعمل لأجله. لذلك، وإن كان من الصعب تأطير حالة “الملا” بمسمى محدد، إلا أنه من المستحب تنميط حالته المشتعلة، ولا يمكن وصف هذا النمط إلا بنمط وجودي يتميز بالحيوية والإنتاجية تحت مظلة الشعر والكتابة ومظلة السينما.

 

موقع سوليود السعودي في

15.06.2022

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالسعودية | صور

مي عبد الله

افتتحت الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالمملكة العربية السعودية والذي من المقرر استمراره بمدينة الرياض في الفترة ما بين 15 وحتى 22 يونيو، وقد تم إطلاق المهرجان من قبل وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع.

وانطلق الافتتاح بسينما فوكس Vox The Esplanade في حضور باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي بالمملكة العربية السعودية بجانب العديد من سفراء الدول الأوروبية مثل سفير فرنسا وإيطاليا، المخرج الفرنسي غريغوري ماغني، والمخرج القبرصي ماريوس بايبيريدس، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المخرج عبد الله العياف وعدد من ممثلي الهيئة، والعديد من صنّاع الأفلام السعودية.

وصرح باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي من خلال كلمته التي ألقاها في الافتتاح "نحتفل الليلة بالصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية. وإننا سعداء للغاية لرؤية "المشهد الثقافي" المزدهر في المملكة والزخم القوي الذي تجلبه رؤية 2030 للثقافة والترفيه لأكبر عدد ممكن من الشعب السعودي، وبالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، نود دعم هذا الحراك ونفخر بالمساهمة به من خلال فعالياتنا ومبادراتنا مثل #شهر أوروبا والذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، فضلاً عن مهرجان السينما الأوروبية الذي ينطلق اليوم".

كما صرحت الرئيس التنفيذي لمجموعة الصور العربية Arabia Pictures (APG) السيدة / رؤى يوسف المدني في حفل إطلاق المهرجان "أشعر بالسعادة بتحقيق الحلم وإقامة أول مهرجان السينما الأوروبية بالرياض، ونهدف في الدورات القادمة بالتوسع لتشمل أقسام مختلفة للأفلام والبرامج الموازية للمهرجان. وأتوجه بالشكر لكل الداعمين من صانعي الأفلام والإعلاميين الذين تشرفوا بالحضور ومشاركتنا في هذا الافتتاح"، وأشكر بشدة وفد الاتحاد الأوروبي على التعاون والدعم الذي تم تسخيره لنا، إلى جانب الهيئة السعودية للأفلام على مساندتها، بالإضافة إلى الإشادة لشركائنا الكرام وبشكل خاص سينما فوكس VOX Cinema.

ويستقبل المهرجان 14 فيلمًا من مختلف بلدان أوروبا وهم النمسا، بلجيكا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، مالطا، بولندا، اسبانيا، السويد، وتشمل الفعاليات 4 حلقات نقاشية مع كبار صنّاع السينما بأوروبا، وهم حلقة نقاشية مع المخرج الفرنسي غريغوري ماغني، يوم الخميس 16 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع ماتي روكينباوخ حول الجوانب القانونية في صناعة الأفلام وذلك يوم السبت 18 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع الكاتب والمخرج القبرصي ماريوس بيبيريديس عن فن الإنتاج المشترك وذلك يوم الأحد 19 يونيو الساعة 7 مساءً، وأخيرًا حلقات نقاشية مع ألييرتو باتوتشي حول ميلاد السينما الخضراء.

يهدف المهرجان إلى تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية وتوثيق الاتصالات بين صناع السينما الأوروبية والسعودية من خلال تنظيم جانب مخصص للأحداث.

 

بوابة الأهرام المصرية في

16.06.2022

 
 
 
 
 

انطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالسعودية (صور)

كتب محمد زكريا

افتتحت الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالمملكة العربية السعودية والتي من المقرر استمرارها بمدينة الرياض حتى 22 يونيو الجارى، وقد تم إطلاق المهرجان من قبل وفد الاتحاد الأوروبى، ومجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي المرئى والمسموع.

وانطلق الافتتاح في حضور باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي بالمملكة العربية السعودية بجانب العديد من سفراء الدول الأوربية مثل سفير فرنسا وإيطاليا، المخرج الفرنسي غريغوري ماغني، والمخرج القبرصي ماريوس بايبيريدس، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المخرج عبد الله العياف وعدد من ممثلي الهيئة، والعديد من صنّاع الأفلام السعودية.

وصرح  باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي من خلال كلمته التي ألقاها في الافتتاح "نحتفل الليلة بالصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية. وإننا سعداء للغاية لرؤية "المشهد الثقافي" المزدهر في المملكة والزخم القوي الذي تجلبه رؤية 2030 للثقافة والترفيه لأكبر عدد ممكن من الشعب السعودي. وبالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، نود دعم هذا الحراك ونفخر بالمساهمة به من خلال فعالياتنا ومبادراتنا مثل شهر أوروبا والذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، فضلاً عن مهرجان السينما الأوروبية الذي ينطلق اليوم."

ويستقبل المهرجان 14 فيلمًا من مختلف بلدان أوروبا وهى النمسا، بلجيكا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، مالطا، بولندا، اسبانيا، السويد، وتشمل الفعاليات 4 حلقات نقاشية مع كبار صنّاع السينما بأوروبا، وهم حلقة نقاشية مع المخرج الفرنسي غريغوري ماغني، يوم الخميس 16 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع ماتي روكينباوخ حول الجوانب القانونية في صناعة الأفلام وذلك يوم السبت 18 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع الكاتب والمخرج القبرصي ماريوس بيبيريديس عن فن الإنتاج المشترك وذلك يوم الأحد 19 يونيو الساعة 7 مساءً، وأخيرًا حلقات نقاشية مع ألييرتو باتوتشي حول ميلاد السينما الخضراء.

يهدف المهرجان إلى تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية وتوثيق الاتصالات بين صناع السينما الأوروبية والسعودية من خلال تنظيم جانب مخصص للأحداث.

 

اليوم السابع المصرية في

16.06.2022

 
 
 
 
 

مهرجان السينما الأوروبية

افتتاح الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالسعودية

أحمد السنوسي

افتتحت الدورة الأولى من مهرجان السينما الأوروبية بالمملكة العربية السعودية والذي من المقرر استمراره بمدينة الرياض في الفترة ما بين 15 وحتى 22 يونيو، وقد تم إطلاق المهرجان من قبل وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع.

وانطلق الافتتاح في حضور باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي بالمملكة العربية السعودية بجانب العديد من سفراء الدول الأوروبية مثل سفير فرنسا وإيطاليا، المخرج الفرنسي جريجوري ماغني، والمخرج القبرصي ماريوس بايبيريدس، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المخرج عبد الله العياف وعدد من ممثلي الهيئة، والعديد من صنّاع الأفلام السعودية.

وصرح  باتريك سيمونيت سفير الاتحاد الأوروبي، من خلال كلمته التي ألقاها في الافتتاح "نحتفل الليلة  بالصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية. وإننا سعداء للغاية لرؤية "المشهد الثقافي" المزدهر في المملكة والزخم القوي الذي تجلبه رؤية 2030 للثقافة والترفيه لأكبر عدد ممكن من الشعب السعودي. وبالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، نود دعم هذا الحراك ونفخر بالمساهمة به من خلال فعالياتنا ومبادراتنا مثل شهر أوروبا والذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، فضلاً عن مهرجان السينما الأوروبية الذي ينطلق اليوم."

كما صرحت الرئيس التنفيذي لمجموعة الصور العربية Arabia Pictures (APG) رؤى يوسف المدني في حفل إطلاق المهرجان: "أشعر بالسعادة بتحقيق الحلم وإقامة أول مهرجان السينما الأوروبية بالرياض، ونهدف في الدورات القادمة بالتوسع لتشمل أقسام مختلفة للأفلام والبرامج الموازية للمهرجان. وأتوجه بالشكر لكل الداعمين من صانعي الأفلام والإعلاميين الذين تشرفوا بالحضور ومشاركتنا في هذا الافتتاح"، وأشكر بشدة وفد الاتحاد الأوروبي على التعاون والدعم الذي تم تسخيره لنا، إلى جانب الهيئة السعودية للأفلام على مساندتها بالإضافة إلى الإشادة لشركائنا الكرام.

ويستقبل مهرجان السينما الأوروبية 14 فيلمًا من مختلف بلدان أوروبا وهم النمسا، بلجيكا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، مالطا، بولندا، أسبانيا، السويد، وتشمل الفعاليات 4 حلقات نقاشية مع كبار صنّاع السينما بأوروبا، وهم حلقة نقاشية مع المخرج الفرنسي غريغوري ماغني، يوم الخميس 16 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع ماتي روكينباوخ حول الجوانب القانونية في صناعة الأفلام وذلك يوم السبت 18 يونيو الساعة 7 مساءً، ومع الكاتب والمخرج القبرصي ماريوس بيبيريديس عن فن الإنتاج المشترك وذلك يوم الأحد 19 يونيو الساعة 7 مساءً، وأخيرًا حلقات نقاشية مع ألييرتو باتوتشي حول ميلاد السينما الخضراء.

يهدف المهرجان إلى تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية وتوثيق الاتصالات بين صناع السينما الأوروبية والسعودية من خلال تنظيم جانب مخصص للأحداث.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.06.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004