ملفات خاصة

 
 
 

إبراهيم العريس لـ«الشرق الأوسط»: السعوديون في مرحلة بناء تاريخ سينمائي

يرى أن الأجيال الجديدة من السعوديين أفلتوا من النمطية المعتادة للثقافة العربية

الدمام: إيمان الخطاف

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

رغم حداثة حراك السينما السعودية، إلا أن المؤرخ والناقد السينمائي اللبناني إبراهيم العريس يرى في هذا الحراك الناشئ قيمة استثنائية، معتبراً أن التراث السينمائي كثيراً ما يكبل صناع الأفلام ويرهقهم، وذلك خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» على هامش مهرجان أفلام السعودية، المقام حالياً شرق البلاد، والذي يحضره العريس للمرة الأولى، وعلى وجهه تلوح علامات الدهشة والإعجاب مما يراه من حالة سينمائية سعودية فريدة ومتوهجة.

إبراهيم العريس الذي لطالما رأس لجان التحكيم السينمائي ويعد وجهاً مألوفاً في المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، يؤمن أن في هذه الحالة مساحة واسعة من الحرية الممنوحة للسينمائيين السعوديين، تمكنهم من تشكيل هويتهم السينمائية، قائلاً «كل تراث سينمائي هو مكبل، لأنه يرتبط بنمط معين من الإنتاج السينمائي، الذي من الصعب الخروج عنه بسهولة، واليوم نرى أن أصعب بلد عربي في إنتاج سينما جديدة هو مصر، نتيجة تراثها السينمائي العظيم الذي كبل المبدعين، ففي كل مرة يتم التذكير بصلاح أبو سيف أو يوسف شاهين وغيرهما، مما يضطرهم دائما لمتابعة الصورة الموجودة عن هذه السينما».

يختصر العريس ذلك بالقول «السعوديون في مرحلة بناء تاريخ سينمائي»، ويردف «أعتقد أن الفنون عليها أن تكون دائما في مرحلة بناء»، ولا تنشق عن هذه الرؤية السينما الأميركية أيضاً، مشيراً لثورة مخرجي موجة هوليوود التي ظهرت في السبعينيات، وجمعت سبيلبرغ وسكورسيزي وبالما ولوكاس وغيرهم، قائلاً «هم احترموا التراث، إلا أنهم وضعوه في المتحف».

السينما السعودية

يرى إبراهيم العريس أن السينمائيين السعوديين بدأوا يخترعون لغة سينمائية جديدة، ويعتقد بضرورة أن تنهل السينما السعودية من الأدب السعودي، وتورط معها الأدباء والفنانين والرسامين، حسب وصفه، بحيث يندمجوا في العمل على تفاصيل العمل السينمائي، بما يشمله من ديكور وموسيقى وغيره، متمنياً أن يشمل ذلك أيضاً المحللين النفسيين وكل من تربطه علاقة بالفنون، ويضيف «السينما بالنسبة لي ليست الفن السابع، بل هي كل الفنون».

ويتابع العريس حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلاً «أشاهد الأفلام السعودية هذه الأيام بعد أن كنت قد قرأت الكثير من الأدب السعودي في الماضي، وأنا أرى ضرورة إدخال الأدباء السعوديين في اللعبة السينمائية، وفي النهضة السعودية الجديدة التي أرجو أن تستمر، وأن يكون لها مستقبل كبير، وأن تصل إلى العالم».

الحضور العالمي

يؤكد العريس أن العالم كله يتشوق لمعرفة كيف تبدو السعودية، بعيداً عن النفط والاتهامات المغرضة والطابع الاستهلاكي، ويضيف «عندما نخبر العالم أن هناك أدب أو سينما في السعودية نرى علامات التعجب، لأن هذا كله كان غائبا... صحيح أن عبد الله المحيسن وهيفاء المنصور هما رائدان في السينما السعودية الحديثة، لكن قبلهما كانت هنالك الكثير من التجارب التي لا أحد يعرف شيئاً عنها، بخلاف ما هو يحصل في السنوات الخمس الأخيرة».

لكن كيف تصل السينما السعودية إلى وجدان الجمهور من مختلف دول العالم، سواء في الصين أو إيطاليا أو المكسيك؟ يجيب العريس «يحدث ذلك حين يكون السينمائي السعودي هو نفسه، بمعنى أنه يتأثر بتقنيات الغرب، وليس بمواضيع الغرب». ويضيف «إذا استمر حال السينما السعودية على ما نراه اليوم من تقدم ملحوظ، فإنه خلال 10 سنوات سيكون لدينا متن سينمائي سعودي يرتبط بذائقة المبدعين أجمع».

التحولات الاجتماعية

ويبدي العريس دهشته بارتفاع ذائقة الجمهور السعودي من قراء ومتابعي الأفلام، دون حصر ذلك على المثقفين منهم، قائلاً «في السعودية جمهور عريض يحب السينما، وأرى الكثير من الناس ممن يعرفوني من خلال لقاءاتي التلفزيونية ويحاوروني حول مقالات كتبتها، وللوهلة الأولى أعتقد أنهم نقاد أو صحافيين، ثم أجدهم أناسا عاديين!».

وعن زيارته لمركز إثراء الذي يعد من أبر المعالم السعودية، يقول «لأول مرة أحضر إلى إثراء، وفوجئت بجمال المبنى والزخم البشري الذي رأيته من الناس الشغوفين بالفن والقراءة». ويتابع «هذه الصورة نحن نعرفها، ولكن العالم لم يعرفها بعد عن السعودية، وهذه الصورة لا يمكن أن تصل إلا عبر السينما، لأنها صورة وكلام أيضاً، والسينما هي المكان المناسب لذلك، فالسينما اليوم عليها أن تقدم صورة حقيقية للسعودية الجديدة إلى العالم».

إبراهيم العريس الذي زار السعودية في فترات ماضية، يلمح تغيراً جذرياً في الجيل الجديد ويلمس انعكاس التحولات الاجتماعية على المجتمع، قائلاً «هناك أجيال من السعودية تقرأ وتتابع، وهم ممن أفلتوا من النمطية المعتادة للثقافة العربية، فهم يعرفون كل شيء، ولا يتعاملون مع المثقف العربي بحسب جنسيته، بل على أنه مبدع فحسب».

مهرجان أفلام السعودية

يكاد يكون إبراهيم العريس هو آخر المتبقين من جيل عريض من النقاد السينمائيين الذين توهجت أسماؤهم في العقود الماضية، حيث خدمت أعماله صناعة السينما العربية على مدار أكثر من 50 عاماً مضت، وهو أحد الأسماء البارزة التي يحفل بها مهرجان أفلام السعودية، الذي يأتي بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

ويمثل هذا المهرجان حالة سينمائية وثقافية قلما تتكرر، حيث تتواصل العروض والجلسات الحوارية لساعات طوال في مركز إثراء، في تجمع يجذب كافة المهتمين بصناعة الأفلام وهواة السينما، ممن قدموا من مختلف بلدان العالم للوقوف على هذه النهضة السينمائية السعودية المنتعشة والجديرة بالاهتمام.

 

الشرق الأوسط في

11.06.2022

 
 
 
 
 

الفيلم الفائز بجائزة النخلة الذهبية في مهرجان الأفلام السعودية

أحمد الملا يكتب شعراً عن " زوال"

 أحمد العياد

إيلاف من الظهران: نال فيلم" زوال" للمخرج السعودي مجتبى سعيد جائزة "النخلة الذهبية" عن فئة الأفلام القصيرة .

الفيلم من كتابة وإخراج مجتبى سعيد أحد أهم المخرجين في ساحة السينما السعودية، و يتحدث فيلمه عن جائحة غير معروفة تضرب العالم، ويتم وضع" آدم" البالغ من العمر ثمان سنوات، والذي يعيش في مأوى للاجئين مع والدته، في الحجر الصحي.

هذا الفيلم أثار الشاعر والسينمائي أحمد الملا ليكتب عن الفيلم هذا النص :

هكذا إذن، بقدمين صغيرتين ترفسان السقف، ولا يتزحزح، بل تتركان علاماتها فيه،

لربما يتسع هذا الحبس الكوني.

الله، أول قيد،

ضيّق على آدم .. بلا أب حاضر، ولا هاجس لتبرير غيبته، أما الأم فهي تلتهي عنه، به.

لمثل هذا يضيق بقيد آخر لا يراه، قيد وباء، غامض، كأنما لم يكن طفلا محصنا منه، كما يفترض بحماية الله لأمه.

لكنه زاده حبسا على حبس، وحينما انطلق راكضا وراء وردة لا تزال يانعة برائحة تغمض عينيه، يركض ليجد بديلا عن تلك التي جفت في يده، حينها يتكشف قيد ثالث، ملجأ لاجئين لم يكن في حاجة سواه كي تضيق به الحياة.

لقطات هادئة، بعيدة عن الأسى، خفة لا تستسلم لحزن، لا تستعين بمؤثر فائض، لا تفسر ألمًا ولا تستدر شفقة.

كأنما لهاث آدم في القبو والأصوات الهابطة فوقه (من كوى كأنها فوهات من أثر حرب عظمى) المشقوق عنها السقف، تفيض عن الكفاية، لندرك، هذا الحبس كله.

يا لها من أغنية في سواد، تلك التي تأتي متأخرة، كأنها لم تلحق.. وكأنها أول صيحة أليمة في مأتم صامت.

لذا لم تكن صدفة أن

يتعثر الفتى في سجادة صلاة، فارغة، وينغلق الباب رويدا رويدا.

يا إلهي..

 

####

 

4 جوائز لفيلم قوارير في الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية

 أحمد العياد

إيلاف من الظهران: حصد الفيلم السعودي قوارير 4 جوائز النخلة الذهبية في الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية وهم أفضل تصوير سينمائي، أفضل سيناريو منفذ، جائزة لجنة التحكيم خاصة عن التمثيل وجائزة أفضل فيلم روائي طويل.

ومن المقرر أن يستكمل فيلم قوارير جولاته بالمهرجانات السينمائية، حيث فاز مؤخرًا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة. فيلم قوارير من إخراج 5 مخرجات سعوديات وهن رغيد النهدي، نورة المولد، ربى خفاجي، فاطمة الحازمي، نور الأمير ومن كتابة نورة المولد، سارة مسفر، فاطمة الحازمي، نور الأمير.

ويطرح فيلم قوارير خمسة قصص لبطلات نسائية يخاطرن بحياتهن بمواجهة التحديات التي تواجههن في مجتمعهن المحافظ مثل قوانين الوصاية، تخلي الآباء، الزواج بالإكراه، ترمل النساء والاعتداء الجنسي، يقوم ببطولة الفيلم الممثلون سلوى أحمد، منال أحمد، خيرية أبو لبن، رغد بالشرم، فَيَ فؤاد، منتج مشارك لجين باخشوين، إنتاج رغيد النهدي، سارة مسفر.

وقد شارك الفيلم مؤخرًا بالدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتم تسمية الفيلم بـ قوارير لأنها استعارة عربية للمرأة من منظور اجتماعي، تُشير ضمنيًا إلى كونها ضعيفة وقابلة للكسر بسهولة بسبب مشاعرها وحنانها وقوتها أيضًا، وهذه الاستعارة ليست فقط تصف ذواتهن الداخلية، ولكن أيضًا المظهر الجسدي للمرأة من خلال ربط منحنيات القارورة بجسم المرأة، فتناول الفيلم على عكس الوصف مدى قوتهن وتغلبهن على الكثير من المواقف الحياتية الصعبة خاصةً في المجتمع العربي.

 

موقع "إيلاف" في

11.06.2022

 
 
 
 
 

السعودية تشهد انطلاق أول مهرجان للسينما الأوروبية .. الأربعاء

كتب علي الكشوطي

تحتضن المملكة العربية السعودية، في العاصمة "الرياض" الأربعاء المقبل 2022 مهرجان الفيلم الأوروبي والذي يقام لأول مرة في المملكة ويستمر من 15 إلى 22 يونيو الجاري، ويشهد عرض 14 فيلمًا أوروبيًا من دول أوروبية مختلفة، ومنها النمسا وبلجيكا، قبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، إلى جانب مالطا، وبولندا، بالإضافة إلى إسبانيا والسويد.

وتضم الأفلام المعروضة فيلم  Little Joe  للمخرجة جيسيكا هاسنير و  Campeones  للمخرج خفير فيسير و I am Greta  للمهرج ناثان جروسمان.  

وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، باتريك سيمونيت، قائلاً: "نحن متحمسون جدًا ويسعدني استضافة مهرجان الفيلم الأوروبي الأول في المملكة؛ وبصفتنا الاتحاد الأوروبي نحن حريصون على إضافة إلى مشهد ثقافي نابض بالحياة في المملكة العربية السعودية، يسمو إلى تسهيل التبادل الثقافي والتعريف بالثقافة الأوروبية جنباً إلى توطيد الاتصالات بين الأوروبيين والسعوديين لتعزيز التفاهم المتبادل.

يهدف المهرجان إلى تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية وتوثيق الاتصالات بين صناع السينما الأوروبية والسعودية من خلال تنظيم جانب مخصص للأحداث.

ومن بين الضيوف المخرجين السينمائيين "جريجوري ماجني" و "ماريوس بايبيريدس" من فرنسا قبرص على التوالي، ويشهد المهرجان عرض الفيلم الإيطالي (My Brother Chases Dinosaurs) و "ماتي روكينباوخ" الذي سيناقش مع صانعي الأفلام السعوديين تصوير الجوانب القانونية للمجتمع في صناعة الأفلام.

 

اليوم السابع المصرية في

12.06.2022

 
 
 
 
 

سمر ششة أفضل ممثلة في «أفلام السعودية» عن دورها بـ«كيان»

كتب: نورهان نصرالله

فازت الممثلة وصانعة الأفلام السعودية سمر شِشة بجائزة النخلة الذهبية كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم الإثارة «كيان»، ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الثامنة لـ مهرجان أفلام السعودية، وتعتبر تلك الجائزة الثانية التي حصدها الفيلم، بالإضافة إلى جائزة النخلة الذهبية كأفضل تصميم صوت بالمهرجان، وجاء ذلك بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر في دورته الافتتاحية التي أقيمت في ديسمبر الماضي.

مهرجان أفلام السعودية أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام. يسعى المهرجان ليكون محركًا لصناعة الأفلام ومعززًا للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام، والإحتفاء بأفضل الأفلام.

«كيان» فيلم روائي طويل من إخراج حكيم جمعة، تدور أحداثه في إطار من الإثارة حول زوجين سعوديين يزوران أصدقاءً لهما، وتقودهما الظروف لقضاء ليلة مليئة بالقلق والتوتر في فندق، ليجدا نفسيهما في مواجهة مع أشباح الماضي.

الروائي القصير «مسكون» أحدث أعمال الممثلة السعودية سمر ششة

أحدث أعمال سمر شِشة مشاركتها في بطولة الفيلم الروائي القصير مسكون، الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر في دورته الافتتاحية التي أقيمت في ديسمبر الماضي، وهو تعاون سعودي أمريكي مشترك، من إخراج السعودية لينا ملائكة والمرشح للأوسكار الأمريكي ديفيد دارغ، وشاركت سمر في بطولته مع الرحالة والممثلة الأمريكية باريس فيرا. والفيلم من إنتاج كلارا ديبيرا وArabia Plus.

من هي سمر شِشة

سمر شِشة ممثلة وكاتبة ومخرجة سعودية، تنتمي إلى جيل الفنانين الشباب الذين شكلوا المشهد الفني بالمملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة. شاركت في بطولة العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية، من بينها أفلام مَخرَج 5 من تأليف وإخراج خالد نادرشاه، والذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية، وجدة بعد منتصف الليل للمخرج عبد الإله القرشي، وشمس المعارف، ومسلسلي كوكب آخر للمخرج فارس قُدس، وبشر1 للمخرج علي السمين.

وفي عالم المسرح، أدت سمر أدوارًا رئيسية في العديد من مسرحيات الفصل الواحد من بينها مسرحية حرام تنسوني بالمرة، والمونولوغ الموسيقي حفلة طفش، كما تعاونت مع الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي في مسرحيتي الدائرة المستقيمة، وأنا أنت

 

الوطن المصرية في

12.06.2022

 
 
 
 
 

"كراسات سينمائية" أول مجلة سعودية متخصصة في السينما

المجلة تسعى إلى أن تكون مشروعا صحافيا وفنيا فاعلا ومؤثرا ضمن منظومة النهضة الثقافية والفنية في السعودية.

الرياضتواصل السعودية تحفيز المشهد السينمائي والسينمائيين من خلال الدعم المتواصل والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وبما أنه لا حراك سينمائي من دون مواكبة نقدية ومتابعات أطلقت أخيرا مجلة مختصة.

وعلى هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية في مركز إثراء، تم إطلاق مجلة كراسات سينمائية، وهي أول مجلة سعودية متخصصة في السينما، تصدرها “آثار الصور” بالتعاون مع جمعية السينما ودعم هيئة الأفلام.

وتهدف “كراسات سينمائية” منذ عددها الأول (يونيو 2022) إلى أن تكون مرآة للسينمائيين السعوديين، وأن تعكس تطلعاتهم إلى إنتاجات سينمائية فعلية، وأن تناقش التحديات التي تواجههم. كما تسعى إلى أن تكون مشروعا صحافيا وفنيا فاعلا ومؤثرا، ضمن منظومة النهضة الثقافية والفنية في السعودية.

ويوضح مؤسسو المجلة، فيصل بالطيور وأحمد أبوشادي ووجدان المرحوم، أن طموح “كراسات سينمائية”، يمضي قدما ليساير طموح السينما السعودية ذاتها، التي فرضت حضورها الفني محليا في دور العرض المتزايدة، وفي المحافل والقنوات والمهرجانات العربية والدولية، وذلك بعد أربع سنوات فقط من افتتاح أول دار عرض سينمائي في الرياض.

ولم يغفل المؤسسون عن توجيه الشكر لكل من “هيئة الأفلام” وجمعية السينما” في السعودية، على دعمهما الكبير لإطلاق هذه المجلة النوعية المتخصصة، وذلك من خلال تعاونهما المثمر مع مؤسسة “آثار الصور” الناشرة لمجلة “كراسات سينمائية”.

ويتطلع المؤسسون إلى “المزيد من الازدهار للمجلة في خطواتها المقبلة، لتواصل مشوارها بمساندة هيئة الأفلام وجمعية السينما نحو تحقيق أحلام السينمائيين السعوديين في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب تضافر جهود سائر المعنيين بإنتاج السينما في المملكة، والمتطلعين إلى نهضتها وتفوقها وتألقها”.

ويقول المشرف العام للمجلة فيصل بالطيور “إن السينما السعودية تمكنت عبر قفزاتها الاستثنائية من أن تكون في صدارة المشهد في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كأكبر سوق إنتاجية متنامية تتحسس طريقها إلى تجاوز مليار دولار خلال الفترة القريبة المقبلة”.

في حين يقول مستشار التحرير أحمد أبوشادي إن “كراسات سينمائية”: “تراهن على أن تكون نافذة مفتوحة للسينمائيين، تحفزهم على اكتشاف موقع الذات بالنسبة إلى الآخرين، والاطلاع المستمر على الفضاءات الجديدة للفن السابع وصيغه المبتكرة الآنية وآلياته المتطورة، داخليا وخارجيا”.

مدير التحرير وجدان المرحوم تؤكد أن السينما السعودية “لا تدور في فراغ، إذ ولدت كابنة لواقعها، لتكون راسمة لحظات حياتية درامية، حساسة وموحية، ومفجرة قضايا مجتمعية ملحة وهموم إنسانية مشتركة، في سياق معالجة إبداعية جمالية في المقام الأول بطبيعة الحال”.

وينوه المؤسسون إلى أن اسم المجلة “كراسات سينمائية”، جاء استئناسا باسم مجلة ذائعة لعبت دورا كبيرا في الحياة السينمائية في فرنسا، ويشيرون إلى مجلة “دفاتر السينما”، التي يتطلعون إلى تعاون معها في المستقبل القريب، مؤكدين أن كل مشروع جديد لا يخلو، عند انطلاقته الأولى، من الملاحظات، مشددين على أهمية إسهام القراء والمتابعين، من أجل أداء ناجح ومتطور باستمرار.

من ناحية أخرى، لا تقف “كراسات سينمائية” عند حدود الحاضر، وإنما هي بحسب المؤسسين للمجلة، تسعى إلى مد عيونها الاستشرافية صوب المستقبل، من خلال نافذة السينما المتفوقة بصريا وتخييليا. ومن ثم، فإن المجلة بدورها تتحصن بهذه النزعة التطورية، هيكلا وجوهرا، حيث تمضي قدما في فضاء الإعلام الحديث والاتصالات المفتوحة، منطلقة مما انتهت إليه المجلات السينمائية العربية المعروفة، سواء من ناحية الشكل والتصميم والإخراج والتبويب والصور، في الثوبين الورقي الطباعي والآخر الإلكتروني.

وتنعكس على “كراسات سينمائية” تلك الرغبة الجامحة لدى الفن السينمائي في خلخلة المستقر وتجاوز المألوف وصولا إلى الاستحداث النوعي والتمرد الجمالي والتثوير الفني.

وتساعد هذه المنظومة التكاملية المتسقة على بلورة المقالات والقراءات والموضوعات التي تحفل بها “كراسات سينمائية” على النحو المأمول، وهي مواد تطرح قضايا ملحة وتثير إشكالات جدلية على نحو تفصيلي ومتعمق، في ما يخص السينما بكافة أنساقها.

في المفتتح السعودي؛ القسم الأول من “كراسات سينمائية”، تتنوع الموضوعات التي ترسم بها المجلة بانوراما بصرية للمشهد السينمائي في المملكة. يلقي فريق التحرير الضوء على ملف السينما (العروض المرئية) ضمن تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة السعودية، بكل ما فيه من استفاضة في التطرق إلى تفاصيل صياغة الفيلم السعودي الحالي، والتحديات التي تواجهه في سياق مساعيه إلى تعزيز التحقق، وتأكيد الاعتراف العالمي.

وفي النوافذ العربية والعالمية، تتوسع “كراسات سينمائية” في ملاحقة الجديد في حقول الفن السابع على مختلف الأصعدة الفنية والتقنية والإنتاجية، كما تستعين بخلاصة تجارب كبار السينمائيين والنقاد والكتاب والمترجمين العرب.

ويمتد اهتمام “كراسات سينمائية” في شقيها العربي والعالمي لتشهد المجلة المزيد من الإطلالات الرصدية والتحليلية، والمقالات والترجمات والإشارات، سعيا إلى إحاطة المتلقي برؤية موسوعية حول التمظهرات السينمائية الخارجية، والإلمام بمفردات الإنتاج السينمائي.

 

العرب اللندنية في

14.06.2022

 
 
 
 
 

أول مجلة سينمائية محلية تولد من رحم مهرجان أفلام السعودية

'كراسات سينمائية' تهدف إلى أن تكون مرآة للسينمائيين السعوديين وأن تعكس تطلعاتهم وأن تناقش تحديات تواجههم، كما تسعى إلى أن تكون مشروعًا صحافيًّا وفنيًّا فاعلًا ومؤثرًا ضمن منظومة النهضة الثقافية والفنية في المملكة.

الرياض - على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية في مركز إثراء، تم إطلاق مجلة كراسات سينمائية، وهي أول مجلة سعودية متخصصة في السينما، تصدرها آثار الصور بالتعاون مع جمعية السينما ودعم هيئة الأفلام. وتهدف "كراسات سينمائية" منذ عددها الأول (يونيو/حزيران 2022) إلى أن تكون مرآة للسينمائيين السعوديين، وأن تعكس تطلعاتهم إلى صناعة سينمائية فعلية، وأن تناقش التحديات التي تواجههم. كما تسعى إلى أن تكون مشروعًا صحافيًّا وفنيًّا فاعلًا ومؤثرًا، ضمن منظومة النهضة الثقافية والفنية في السعودية.

ويوضح مؤسسو المجلة، فيصل بالطيور وأحمد أبو شادي ووجدان المرحوم، أن طموح "كراسات سينمائية"، يمضي قدمًا ليساير طموح السينما السعودية ذاتها، التي فرضت حضورها الفني محليًّا في دور العرض المتزايدة، وفي المحافل والقنوات والمهرجانات العربية والدولية، وذلك بعد أربع سنوات فقط من افتتاح أول دار عرض سينمائي في الرياض.

ولا يغفل المؤسسون توجيه الشكر لكل من "هيئة الأفلام" وجمعية السينما" في السعودية، على دعمهما الكبير لإطلاق هذه المجلة النوعية المتخصصة، وذلك من خلال تعاونهما المثمر مع مؤسسة "آثار الصور" الناشرة لمجلة "كراسات سينمائية". ويتطلع المؤسسون إلى "المزيد من الازدهار للمجلة في خطواتها المقبلة، لتواصل مشوارها بمساندة هيئة الأفلام وجمعية السينما نحو تحقيق أحلام السينمائيين السعوديين في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب تضافر جهود سائر المعنيين بصناعة السينما في المملكة، والمتطلعين إلى نهضتها وتفوقها وتألقها".

ويقول المشرف العام للمجلة فيصل بالطيور "إن السينما السعودية تمكنت عبر قفزاتها الاستثنائية من أن تكون في صدارة المشهد في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كأكبر سوق إنتاجية متنامية تتحسس طريقها إلى تجاوز مليار دولار خلال الفترة القريبة المقبلة".

في حين يقول مستشار التحرير أحمد أبو شادي إن "كراسات سينمائية":" تراهن على أن تكون نافذة مفتوحة للسينمائيين، تحفزهم إلى اكتشاف موقع الذات بالنسبة إلى الآخرين، والاطلاع المستمر على الفضاءات الجديدة للفن السابع وصيغه المبتكرة الآنية وآلياته المتطورة، داخليًّا وخارجيًّا".

مدير التحرير وجدان المرحوم تؤكد أن السينما السعودية "لا تدور في فراغ، إذ وُلدتْ كابنةٍ لواقعها، لتكون راسمة لحظاتٍ حياتية درامية، حسّاسة وموحية، ومفجّرة قضايا مجتمعية ملحّة وهموم إنسانية مشتركة، في سياق معالجة إبداعية جمالية في المقام الأول بطبيعة الحال".

وينوه المؤسسون إلى أن اسم المجلة "كراسات سينمائية"، جاء استئناسًا باسم مجلة ذائعة لعبت دورًا كبيرًا في الحياة السينمائية في فرنسا، ويشيرون إلى مجلة "دفاتر السينما"، التي يتطلعون إلى تعاون معها في المستقبل القريب، مؤكدين أن كل مشروع جديد لا يخلو، عند انطلاقته الأولى، من الملاحظات، مشددين على أهمية إسهام القراء والمتابعين، من أجل أداء ناجح ومتطور باستمرار.

عيون على المستقبل

من ناحية، لا تقف "كراسات سينمائية" عند حدود الحاضر، وإنما هي بحسب المؤسسين للمجلة، تسعى إلى مدّ عيونها الاستشرافية صوب المستقبل، من خلال نافذة السينما المتفوقة بصريًّا وتخييليًّا. ومن ثم، فإن المجلة بدورها تتحصن بهذه النزعة التطورية، هيكلًا وجوهرًا، حيث تمضي قدمًا في فضاء الإعلام الحديث والاتصالات المفتوحة، منطلقة مما انتهت إليه المجلات السينمائية العربية المعروفة، سواء من ناحية الشكل والتصميم والإخراج والتبويب والصور، في الثوبين الورقي الطباعي والآخر الإلكتروني، ومن ناحية المضمون الفني والرسالة والهدف وطبيعة المواد المنشورة من مقالات وتقارير ومتابعات وأخبار وحوارات وترجمات وغيرها، بمشاركة كوكبة من النقّاد والكُتّاب والسينمائيين والمهنيين المؤهلين، المعنيين في المقام الأول بالفن السابع وأبجدياته الراهنة، وآفاق وثباته المنشودة، داخليًّا وخارجيًّا على السواء.

ومثلما تنعكس على "كراسات سينمائية" تلك الرغبة الجامحة لدى الفن السينمائي في خلخلة المستقر وتجاوز المألوف وصولًا إلى الاستحداث النوعي والتمرد الجمالي والتثوير الفني، فإن المجلة على مستوى المفردات والمكوّنات والتكنيك والفلسفة الحاكمة لها هي مرآة سينمائية أيضًا بامتياز، حيث تفسح للصور المعبّرة واللقطات المنتقاة بحساسية والكادرات المشهدية مجالًا كبيرًا، على اعتبار أن الصورة بمقاييسها الاحترافية ومواصفاتها الرفيعة هي لغة مستقلة، مكتفية بذاتها، متخطّية للتوقعات، خارجة عن السيطرة، بإمكانها أن تنقل إلى المتلقي (ابن عصر الصور) ما لا تحمله الكلمات القاموسية في مقال بلاغي مطوّل قائم على الأحرف النمطية وحدها. ولا يقتصر ذلك الشغف بالصور الحية، التفاعلية، المتحركة، الدالة والموحية، على معالجات الأفلام السينمائية بالمجلة، وإنما يمتد إلى سائر المواد والموضوعات المصوّرة، كالمقابلات، والتحقيقات، والتغطيات، وغيرها، إلى جانب موضوع شيق تفرده المجلة لـ"الأفيش" أو البوستر الإعلاني السينمائي.

قضايا ملحة وإشكالات جدلية

تساعد هذه المنظومة التكاملية المتسقة على بلورة المقالات والقراءات والموضوعات التي تحفل بها "كراسات سينمائية" على النحو المأمول، وهي مواد ثرية وجذابة، تطرح قضايا ملحّة وتثير إشكالات جدلية على نحو تفصيلي ومتعمق، في ما يخص السينما بكافة أنساقها (الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والتسجيلية، والوثائقية، الخ)، وذلك بأقلام نخبة من أبرز نقاد السينما وكتّابها ومتخصصيها من السعوديين والعرب، ومنهم: إبراهيم العريس، أمين صالح، طارق الشناوي، ناهد صلاح، علا الشيخ، عرفان رشيد، فجر يعقوب، عبد الكريم قادري، سليمان الحقيوي، أحمد ثامر جهاد، خالد ربيع، بسام الرحيلي، وحيد الطويلة، غسان خروب، محمد البشتاوي، وآخرون.

ملف السينما السعودية

في المفتتح السعودي؛ القسم الأول من "كراسات سينمائية"، تتنوع الموضوعات التي ترسم بها المجلة بانوراما بصرية للمشهد السينمائي في المملكة. يلقي فريق التحرير الضوء على ملف السينما (العروض المرئية) ضمن تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة السعودية، بكل ما فيه من استفاضة في التطرق إلى تفاصيل صياغة الفيلم السعودي الحالي، والتحديات التي تواجهه في سياق مساعيه إلى تعزيز التحقق، وتأكيد الاعتراف العالمي.

ويمضي الملف السعودي في استقصاءاته ليشمل وجوهًا متعددة، منها الحوار مع المنتج والموزع وكاتب السيناريو صالح الفوزان، الذي يؤكد أنه ليس مجرد "تاجر أفلام"، ويعلن "هوسه" بإنجاز عمل سينمائي عن بلاده. كذلك، تحاور المجلة النجم السينمائي والتليفزيوني إبراهيم الحساوي، أحد الفاعلين البارزين في مهرجان أفلام السعودية على مدار دوراته الماضية. وتحاور أيضًا الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير حول تجربتها الخاصة وقضايا السينما السعودية.

ويتناول خالد ربيع في القضية التي يطرحها "حالة اللانقد في السينما السعودية"، ويكتب عرفان رشيد عن "السينما السعودية في خطها البياني المتصاعد"، ويثير وحيد الطويلة "الأسئلة الجديدة لكاتب السيناريو السعودي"، كما تتناول المجلة انعكاسات الواقع واهتمامات المجتمع، خصوصًا قضايا المرأة في السينما السعودية المعاصرة، وتكتب زينب الشيخ علي عن "اللامرئي في الصورة.. الشعرية في الأفلام السعودية"، وتستعرض الشاعرة والكاتبة فوزية أبو خالد تجربتها في خوض العمل السينمائي الوثائقي في فيلم "شمس سلمى". إلى جانب ما تقدمه المجلة كذلك من المراجعات والتحليلات والمتابعات النقدية والتقارير الإخبارية حول الأفلام والمهرجانات والنشاطات السينمائية السعودية في مختلف أنحاء المملكة.

نوافذ عربية وعالمية

وفي النوافذ العربية والعالمية، تتوسع "كراسات سينمائية" في ملاحقة الجديد في حقول الفن السابع على مختلف الأصعدة الفنية والتقنية والإنتاجية، كما تستعين بخلاصة تجارب كبار السينمائيين والنقاد والكتّاب والمترجمين العرب، الذين يشكلون بمقالاتهم وأطروحاتهم وزواياهم روافد أساسية في نسيج المجلة الراسخ المتين. تكتب ناهد صلاح عن "الكبار عصب السينما.. من الصفوف الأولى إلى مواقع السّنّيدة"، ويتناول غسان خروب تجارب السينمائيين الإماراتيين والبحرينيين الذين "يقدمون فرادة الحكاية في كيفيات سردية مختلفة"، ويطرح إبراهيم العريس وجهة نظر في "السينما المستقلة"، فيما تتقصى علا الشيخ "صورة المرأة في سينما الرجل"، مبرزة تحولات الصورة منذ الأبيض والأسود مرورًا بـ"السينما النظيفة"، إلى ما بعد الثورات. وتنشر المجلة حوارا مع الكاتب والسيناريست المصري تامر حبيب، فيما يتناول عبد الكريم قادري في تحقيقه "الممثل الجزائري في السينما الفرنسية" من حيث نمطية الصورة وإعادة التشكيل والبناء.

إطلالات ترصد وتحلل

ويمتد اهتمام "كراسات سينمائية" في شقيها العربي والعالمي لتشهد المجلة المزيد من الإطلالات الرصدية والتحليلية، والمقالات والترجمات والإشارات، سعيًا إلى إحاطة المتلقي برؤية موسوعية حول التمظهرات السينمائية الخارجية، والإلمام بمفردات الصناعة السينمائية. يطرح محمد البشتاوي تصورات مبتكرة خارج الصندوق، بشأن تطوير الأفلام الوثائقية العربية، ويتناول فجر يعقوب "المونتاج الشبكي للأزمنة المتعددة" من خلال نموذجين هما سيرجيو ليوني وإيليا سليمان. وتفرد "كراسات سينمائية" صفحات لرئيس الرقابة على المصنفات الفنية بمصر خالد عبد الجليل، الذي يؤكد أن الرقيب "ليس مخبرًا!"، فيما يتناول سليمان الحقيوي نماذج من الأفلام النسوية في السينما المغربية والتونسية. ويكتب طارق الشناوي عن الراحلين "الذين لا يعرفون الغياب"، وهم أولئك السينمائيون الذين غادروا دنيانا خلال العامين الماضيين.

وفي الأفق العالمي، الذي توليه "كراسات سينمائية" عناية فائقة، يأتي ملف وافٍ من ترجمة علي زين عن صانع الأفلام المخرج والمؤلف والمنتج الأميركي ستانلي كوبريك، الذي غيّر ولا يزال يغيّر مجرى السينما، مؤثرًا تأثيرًا هائلًا في الأجيال الحالية. وتتناول المجلة إعادة قراءة وصفات نهاية العالم، حيث تُنعش جائحة كورونا أفلام الكوارث والأوبئة مرة أخرى، كما تترصد "سينما أميركا اللاتينية" من قمع الديكتاتوريات إلى التطلع لصنع موجات جديدة، وتغوص في أعمال المخرج التايواني كاي مينغ ليانغ "الذي يمتحن صبر جمهوره" بأفلامه المؤثرة.

وهناك كذلك دروس يقدمها المخرج الأميركي، ذو الأصل الإيطالي، مارتن سكورسيزي للهواة، من حصيلة تجربته الحافلة، وهناك "كلوز أب" للإمعان عن قرب في البورتريه الفني لأيقونة السينما الفرنسية جولييت بينوش، وإبحار آخر في أهمّ أعمال المخرج والكاتب والمنتج الأميركي، ذي الأصل النمساوي، بيلي وايلدر، وقراءات لمجموعة من الأفلام العالمية اللافتة.

كما تقدم "كراسات سينمائية" ملمحًا إبداعيًّا صافيًا، هو سيناريو فيلم "الختم السابع" للسويدي إنغمار برغمان، من ترجمة نجاح الجبيلي، الذي تختتم به المجلة موادها القيّمة. وتعد تلك الترجمة لسيناريو الفيلم، الذي يتناول قضية الوباء، هي الأولى الكاملة إلى اللغة العربية.

 

ميدل إيست أونلاين في

14.06.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004