ملفات خاصة

 
 
 

عرض فيلم “جوّي” من عبق جدة التاريخية بصورة مبتكرة

“فن الصوت” البحريني وتاريخه بمهرجان أفلام السعودية في “كما الريشة”

طارق البحار:

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

بفيلم يوثق فن “الصوت” البحريني، وأحد أبرز رواده الفنان محمد بن فارس، شاركت المخرجة البحرينية مريم عبد الغفار بفيلمها “كما الريشة” الغنائي القصير في مهرجان أفلام السعودية ضمن العروض الموازية، وحاز الفيلم على إعجاب الحضور الذين صفقوا مع الأغاني الشعبية في الأحداث التي تقدم ذكرى فنان فن الصوت كجزء مهم من التاريخ الموسيقي البحريني العريق.

وعن سبب اختيارها فن الصوت في فيلمها قالت: “إن فن الصوت بدأت أولا من البحرين، وانطلقت بعد ذلك إلى كل المنطقة، لكن تم توثيقه في دولة الكويت ما جعل البعض يظن أنه فن كويتي، وهذا ما دفعني لتقديم أصوله وتاريخه”.

وفي التفاصيل يحكي فيلم المخرجة البحرينية قصة أصول فن الصوت، والدور الكبير للفنان محمد بن فارس في إحياء هذا الفن الشعبي البحريني والحفاظ عليه، مع عرض جميل لتاريخه، وكيف أصبح أول فن موسيقي بحريني، وما يرتبط به من أداء ديناميكي يدعى “زفان” بتعليقات وذكريات ودراسات الباحث محمد جمال، وعارف بوجيري، ورئيس الفرقة محمد بن فارس، إضافة إلى لقاء مع الفنان فيصل الأنصاري الذي برع مؤخرا في استمرار فن الصوت، ودوره في تجديده وتقديمه اليوم، وقدم الفيلم أحداث موسيقية توراثية بليغة نقلت لنا قطعة مهمة من تاريخ الموسيقى في البحرين لجمهور المهرجان الذي تقام فعالياته حاليا في الظهران.

وقالت المخرجة مريم عبد الغفار في نهاية العرض أنها سعيدة جدا باستقبال الجمهور السعودي لفيلمها، وعن تنقلها بين الطريقة الوثائقية إلى الدراما قالت: “كانت تحدث قصص غريبة بتعاملهم مع الكاميرا، لكن الدمج بين الاثنين ساعدني في نقل الأحداث بصورة أسهل للمشاهد على الشاشة، وهكذا قدمت الدوكودرامية أي (الدراما الوثائقية)،

وأكدت أن ما دفعها لتقديم الفيلم هو المغالطات التي كانت تقال عن أصل فن الصوت، من غير وصفه بالفن البحريني، وتمتاز البحرين بأنها ضمت أول الفنانين الذين أبدعوا هذا الفن، ودورنا أن نوثق لهذا الفن.

وعن الفيلم أضافت مريم: “مشاعر وقصص يعاد إحياؤها من قبل قائد فرقة الفنان محمد بن فارس، عارف بوجيري وتاريخ يسرد من قبل الفنان والباحث محمد جمال، لتحدث نقلة في هذا التاريخ ونرى الفنان فيصل الأنصاري يقدم الفن بصورة جديدة”، الفيلم صور في أزقة المحرق، وبيوتها الأثرية، وقاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي وبيته، وبيت بن جلال، والقرية التراثية، وقدم برعاية وزارة شؤون الشباب والرياضة والسفارة الأمريكية بمشاركة محمد العمادي، وبيان الحواج، وحسام البلوشي، وعبدالله فقيه، ومرام العرادي، ومجموعة من الموهبين.

وفن الصوت هو غناء رجالي، يتم أداؤه من قبل مطرب فردي بمصاحبة عدد من العازفين الفرديين مثل عازف الكمان، القانون، والمرواس “وهو طبل صغير يتم حمله بيد واحدة، والضرب باليد الأخرى”. 

وتتألف موسيقى الصوت في الأساس من عنصرين موسيقيين متشابكين، وهما كل من السلم الموسيقي وطريقة العزف على العود، ويعود أصلهما إلى الموسيقى العربية ذات الإيقاع واللحن والأداء المرهف. ويتم أداء الصوت على أوزان محددة يطلق عليها صوت عربي “ست نبضات”، وصوت شامي “أربع نبضات”، أما قديمًا، فكان يوجد الختام أو الختم ثلاث نبضات. 

ويشتمل غناء الصوت على رقص خاص يسمى الزفان، ويشترط وجود اثنين من الراقصين، الأول يسمى “زافون” أو “زفّان” و الآخر “ريس”. كما ويحتوي الصوت على نوع خاص من التصفيق يدعى الشربكة، أي بمعنى متشابك، ويؤديه الحضور عادة على أوزان الصوت العربي والشامي فقط. 

أما الشعر المستخدم في الصوت، فيكون في العادة الشعر العربي الفصيح الكلاسيكي وبأوزان خاصة، أغلبها لشعراء اليمن القدامى. وتنتهي أغلب الأصوات العربية والشامية بقطعة تسمى توشيح أو توشيحة، وهي بداية نهاية الصوت، وأحيانًا تكون مغناه أو موسيقية فقط. 

فيلم  “جوّي” من عبق جدة التاريخية 

من أجمل المشاهدات في مهرجان أفلام السعودية، فيلم خرج إلينا من عبق جدة التاريخية القديمة، “جوّي” الذي تقدمها المخرجة السعودية فايزة أمبة ضمن المهرجان في مركز إثراء، بعد نجاح فيلمها الآخر “نور شمس” الذي عرض أيضا في المهرجان بعد نجاحه في مهرجان الجونة السينمائي.

جاءت فكرة الفيلم على طريقة “فيلم داخل فيلم” بصورة إبداعية وعمل كبير للمخرجة السعودية، تخاطب الشباب الذين يتواجدون في شوارع جدة بصورة عفوية، وإعطاؤهم فكرة تصوير الفيلم بأنفسهم!

فيلم “جوي” يحكي عن وصول السينما إلى أحياء جدة القديمة، وتتسبب في تغير حياة ثلاثة أشخاص في عمر المراهقة الفيلم تصل مدته إلى 60 دقيقة بصورة طريفة وخفيفة خطف قلوب الحضور وأصبح حديث الجمهور بالمهرجان.

 

####

 

شعرية السينما وجمالياتها" تختتم ندوات مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

اختتمت، على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" مساء أمس، آخر ندوات الدورة 8 من مهرجان أفلام السعودية، والتي كانت بعنوان (شعرية السينما وجمالياتها)، وأدارت الصحفية ومقدمة البرامج سهى الوعل الندوة، التي استضافت فيها كلاً من: مدير مهرجان السينما المستقلة بالدار البيضاء حمادي غيروم، والمدير الفني لمهرجان (زيبرا) للسينما الشعرية توماس دل بيل، ونائب مديرة مختبر L’Immagine Ritrovata لترميم الأفلام إيلينا تاماكارو. 

وأكدت تاماكارو على وجود الشعرية في الصناعة السينمائية منذ بداياتها، مشيرة إلى أنه مصطلح مرتبط ارتباطاً وثيقاً بها، ليس عن طريق الأفلام فقط، وإنما عبر مواد أخرى مختلفة، ويرجع ذلك لأعمال تعود إلى القرن الثامن، والتي كانت تهدف في بادئ الأمر إلى توثيق القصص والحياة، لافتة إلى روعة الحصول على هذه الصور في وقتنا الحاضر، إذ تثير فينا مشاعر جيّاشة تجاه الماضي.

ومن جانبه أوضح حمادي غيروم، أن مسألة صناعة فيلم شعري ليست اختياراً، وإنما هي إعادة إنتاج للعالم والوجودبطريقة خاصة، فاللغة البصرية تجعلك شاعراً بجسدك، وهي أسلوب تعبير بالواقع، ولكن هذا الواقع بتفاصيله يصنعه المخرج الذي يستطيع أن يبحث عن التفاصيل، ليقدم لنا صورة واقعية، فالسينما الشعرية تصور العلاقات ولا تصور الأشياء. 

وشدّد توماس دل بيل، على أنه ليس بالضرورة أن تتصف السينما الشعرية بالرومانسية، مشيراً إلى أن الشعر يكون في موضوعات مختلفة، فقد يتناول السياسة، أو الموضوعات الاجتماعية، والإنسانية، والمعاناة، إلى جانب موضوع الكوميديا الذي من الممكن أن يكون (شعرياً) وبقوة، وموضحا أنه إذا استطاع الجيل الجديد من صنّاع الأفلام إيجاد هذه اللغة والمنظور، فبالتأكيد سيصنعون أفلاماً رائعة، وبلغة جديدة تناسبهم.

وأشار دل بيل إلى أهمية صناعة سينما شعرية، إذ عدّها ضرورية لفهم العالم، تجيب عن الكثير من التأملات والأسئلة، كما تعدّ بلسماً لآثار الحروب والصدمات، وقال "بالتأكيد سنجد لدى أغلب البلدان التي واجهت حروباً أو صدمات، العديد من الأفلام الشعرية".

عروض اليوم الخامس

ضمن 3 مجموعات، عُرض في اليوم الـخامس للمهرجان، 11فيلماً في عرض أول، تنوعت ما بين الدراما والكوميديا والفنتازيا والوثائقي، وتشهد الدورة الـ 8 عرض 80 فيلماً سعودياً، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلما، فيما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، بالإضافة إلى 44 عرضاً موازياً يندرج 12 عرض منها تحت تصنيف السينما الشعرية، جميعها عروض أجنبية.

وكان من بين الأفلام التي عرضت في اليوم الخامس للمهرجان: فيلم (حياة امرأة) الذي وصفه منتجه علي الدغيري بأنه نابع من وحي المجتمع السعودي، معتبراً إياه فيلماً أصيلاً يناقش قضية حقيقة يشعر بها كل من يعيش في البلد، منوّهاً إلى أن وظيفة الفن هي إبراز القضايا المجتمعية التي تلامس هموم الناس ومشكلاتهم، والصعوبات التي يواجهونها.

بالإضافة إلى أفلام أخرى كان من بينها فيلم (المخادع المحترف) الذي غاب طاقم العمل الخاص به عن العرض الأول له، ومع ذلك فقد لقي ترحيباً حاراً من الحضور. 

والفيلم الكويتي (زبانية الوقت الضائع) للمخرج محمد المجيبل، والذي ينافس على المرتبة الأولى في جائزة الفيلم الخليجي.  

وفيلم (أنت هنا) للمخرج عبدالله الحداد، وهو مأخوذ عن نص أدبي يحكي قصة سارة التي كانت تسترخي في أجواء البحر على الكورنيش، وتقرر أن تقرأ كتابها المفضل، الذي تستعيدمن خلاله ذكرياتها الماضية، إلى أن تصل الصدمة التي تعيدها إلى الحياة الواقعية.

وفيلم (نقص) للمخرج هادي النصر الذي يطرح خلاله مواجهةأمل 24 سنة، تحدياً مع ذاتها وتقبل نفسها، في مواجهةالمجتمع ومعاييره النمطيّة التي تكرس عقد النقص ولا تساعد في تجاوزها.

ختام فعاليات سوق الإنتاج

كما عُقدت مساء أمس، ضمن برامج سوق الإنتاج، في المهرجان، جلسة حوارية بعنوان (رحلة إنتاج فيلم طريق الوادي)، تناولت تجربة إنتاج الفيلم الطويل، الذي أنتجه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وسلطت الجلسة الضوء على أهم تحديات التصوير في مناطق جديدة في المملكة.

واستضافت الجلسة التي أدارها منصور بدران، مخرج الفيلم خالد فهد، والمنتج راكان النغيمشي، 
حيث تحدث المخرج خالد فهد عن قصة الفيلم التي تدور حول طفل يدعى (علي)، ويعاني من متلازمة الصمت الاختياري، يضلّ طريقه أثناء ذهابه لرؤية طبيب شعبي مع والدته في قرية مجاورة، فيجد نفسه وحيداً في مكان ناءٍ، حيث لا يمكن لسلسلة من العقبات والتحديات أن تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره، لتُدرك عائلته لاحقاً بأن ما يعانيه ليس مرضاً وإنما ميزة، تمنحه سيلاً من الخيالات التي يجسّدها أبطال الفيلم.

وذكر فهد أنه تم بناء قرية كاملة داخل محافظة تنومة في منطقة عسير، جرى تصميمها لتنسجم مع سيناريو الفيلم، حيث حرصوا خلال بنائها ألا يتأثر الجانب الإبداعي والتخيليّ في النص والقصة، بالإضافة إلى أن العمل استعان بكاميرات سينمائية يتم التصوير بها لأول مرة داخل المملكة، مشيراً إلى أن طاقم فريق العمل وصل إلى 160 شخصاً.

جوائز السوق

من جهة أخرى، بدأ صنّاع الأفلام المشاركون في سوق الإنتاج بتلقي عروض من قبل مهتمين، وشركات، ومؤسسات مشاركة وغير مشاركة في فعاليات المهرجان، إلا أن آمالهمبالفوز معلّقة بالنتائج النهائية للسوق، والتي سيتم الإعلان عنها مساء غد الأربعاء الموافق 8 يونيو 2022م، حيث لم تقتصر رؤية المهرجان على الجوائز المادية والتي تنقسم إلى جائزة كبرى بقيمة 100 ألف ريال، وأخرى بقيمة 50 ألف ريال، فهناك من يستعد لاستلام معدات تصوير وكاميرات مطوّرة، وآخرون سيحصلون على فرص من أعمال مونتاج أو تسويق للفيلم، وغيرها من جوائز متنّوعة.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ8جاء بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، انطلق يوم الخميس 2 يونيو ويختتم فعالياته يوم الخميس المقبل 9 يونيو، بحضور صنّاع الأفلام والقائمين على الصناعة السينمائية في المملكة وبحضور نقاد ومدربين وسينمائيين على المستوى المحلي والدولي

 

البلاد البحرينية في

07.06.2022

 
 
 
 
 

أحمد الملا: نعمل مع البحرين في خط واحد نحو السينما

طارق البحار:

بعد مرور 8 سنوات على مهرجان أفلام السعودية، نجح بقوة في حفر اسمه في جدول الفعاليات السينمائية المهتمة بالفيلم السعودي والخليجي بطموحات كبيرة وأهداف منصبة في صالح السينمائي الخليجي، حيث يعتبر المهرجان بإدارة مديره أحمد الملا محطة مهمة جدا لصناع الأفلام، وللقاء المختصين والأسماء الفنية في المنطقة وعرض أعمالهم، وربط العلاقات لتقديم أعمالهم بخصوصية أكثر، وسط الصعوبات التي يواجهونها.

المهرجان الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتدعمه هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، انطلق في الثاني من الشهر الجاري، ويستمر إلى 9 يونيو، وفي تصريحات خاصة للبلاد، قال الملا إنه سعيد جدا للصدى الطيب الذي يسمعه في المهرجان، خصوصا مع الورش والندوات وسوق الإنتاج الذي يقدم في دورته الثامنة، والذي يضم عددا كبيرا من اهم شركات الإنتاج والقنوات والجهات المعنية بالفنان في الخليج، وقال إن التنوع الكبير في الأفلام هذا العام من جميع دول الخليج ظاهرة صحية ومهمة جدا للجميع. وأضاف: “منذ الدورة الماضية في العام السابق، حاولنا تجربة تقديم الفيلم الخليجي، وهكذا طوال العام نحاول أن نطور هذا التعاون والوجود الخليجي بالمهرجان، وما حصل هذا العام هو دخول هذه الأفلام الخليجية إلى جانب السعودية في العروض والمسابقات، بحيث سيكون هناك جائزة للفيلم الخليجي والعربي، وأتمنى أن تتوسع في السنة المقبلة بحيث تكون بصورة أكبر”.

وقال إن وجود صناع الأفلام الخليجيين والعرب والأجانب في الظهران هذا العام، إثراء للتجربة، وأيضا نحاول توجيه الأسماء الجديدة في عالم السينما، والذين هم في حاجة إلى فرصة أكثر، ليس لدعوتهم فقط لتقديم أفلام، بل لتدريبهم وتوجيهم إلى الطريق الصحيح من خلال ما تراه من شركات ومختصين من كل مكان. 

وقال الملا: “هناك عدد كبير من السينمائيين المتخصيين في المهرجان، وهذا مهم مهم جدا للجميع، وتعتبر تجربة أستطيع أن أبني عليها للدورة التاسعة بشكل أفضل، وأتمنى أن ننجح في مساعينا”.

وحول التعاون مع نادي البحرين للسينما أكد مدير مهرجان أفلام السعودية، أن كل ما نفعله يتجه إلى جهة واحدة لنا جميعا في السعودية والبحرين وباقي دول المنطقة، فنحن جزء من منظومة واحدة بالطبع في خليجنا، وبالطبع كان لنا تعاون مع مهرجان البحرين السينمائي، وتم دون أي أوراق وبرتوكولات أو اتفاقات؛ بسبب اننا في خط واحد نحو السينما، فبمجرد أن كانت هناك رغبة من الطرفين، التقينا وتمت بسرعة، وبالطبع أتمنى أن يقدم مهرجان ويستمر بصورة أفضل ، وبالتأكيد التعاون سيكون أكبر في المستقبل، وبالطبع هناك تعاون مع الإمارات وعمان. وأكد في ختام تصريحه أنه يتمنى تقديم عمل مشترك لجميع دول المنطقة سينمائيا.

يذكر أنه اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام خليجية قصيرة وطويلة طوال أيام المهرجان.

يقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية. 

 

البلاد البحرينية في

08.06.2022

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن مسابقة لصناعة الأفلام خلال 48 ساعة

خالد محمود

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن مسابقة تحدي جديدة للأفلام القصيرة الهادفة إلى دعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة، وذلك لإنتاج أعمال سينمائية جديدة خلال 48 ساعة.

ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إذ سيشمل التحدي صانعي الأفلام المبتدئين لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.

ويترأس لجنة التحكيم الفنان ظافر العابدين، وتضم في عضويتها كلاً من المخرج الشهير وائل أبو منصور، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي الحائز على جوائز عالمية كلود موريراس.

وقال ظافر العابدين، إن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى، منحنا لمحة عن صناعة السينما وإمكانياتها في السعودية، من خلال المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الأفلام التي تم عرضها آنذاك، وهذه هي مجرد البداية فقط".

وأضاف عابدين، أن مثل هذا النوع من المسابقات والتحديات يساعدنا في البحث عن المواهب غير المعروفة لاكتشافها وتقديمها للجمهور السعودي والعالمي من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرة اللازمة لإنشاء مشاريعهم السينمائية الخاصة، كما إني أعول على الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين ومتحمس جداً لرؤية انتاجاتهم القادمة.

وستشمل المسابقة ورش عمل إرشادية مكثفة ستزود المتنافسين بالمعرفة والخبرة اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع سينمائي ملموس وذلك على مدى ثلاثة أيام، ومن ثم ستليها 48 ساعة لتقوم الفرق المشاركة بكتابة سيناريو الفيلم القصير وتصويره ومعالجته فنيا من البداية وحتى النهاية، وسيعمل القائمين على المسابقة بإملاء ودمج عناصر إضافية مفاجئة لتتصاعد وتيرة التحدي بين المشاركين.

وسوف تعرض الأفلام المتقدمة في نوفمبر حيث ستمنح لجنة التحكيم جائزتين من تصميم النحات ربيع الأخرس لأعضاء الفريقين الفائزين، بينما سيتم ابتعاث قادة الفريقين الفائزين إلى فرنسا لاستكمال البرنامج التعليمي المخصص بصحبة مصورين سينمائيين فرنسيين وعالميين، خلال العام القادم 2023م.

يذكر أن المسابقة ستقام في شهر يونيو وستستقطب المواهب في قطاع السينما من السعوديين والمقيمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 25 سنة، وستتشكل كل فرقة من مُشارِكَيْن إلى خمسة مشاركين، بقيادة مخرج أو كاتب سيناريو سعودي.

التفاصيل الكاملة ومتطلبات الدخول عبر موقع redseafilmfest.com

 

####

 

فيلم الرحلة السعودي يفوز بجائزة أفضل فيلم تجريبي بمهرجان سيبتيميوس الهولندي

خالد محمود

أعلنت الجهة المنظمة لمهرجان "سيبتيميوس" بهولندا، فوز فيلم "الرحلة" السعودي بجائزة "سيبتيميوس" كأفضل فيلم تجريبي.

ويعد فيلم "الرحلة" الذي أنتجته شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" أول فيلم سينمائي سعودي وعربي يحصد جائزة أفضل فيلم تجريبي في المهرجانات الدولية.

وتقدم للفوز بها من بين سبعة أفلام نافست في المرحلة النهائية لتصنيف الأفلام التجريبية حيث يعتمد التصنيف على تميز الفيلم في خلق قوة تعبيرية خاصة وأسلوب فني مبتكر.

يحضر المهرجان العديد من الأفلام العالمية المرشحة للمرحلة النهائية والتي تتنافس ضمن فئات متعددة، كما حضر مجموعة من صناع الأفلام وعدد من الفنانين الفائزين بجوائز عالمية كالأوسكار والغرامي مثل المخرج كيفن ويلموت، والممثل الأمريكي توماس جين وغيرهم.

وعلق الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج والمُنتج التنفيذي لفيلم "الرحلة" قائلًا: "نعتز بفوز فيلم الرحلة بجائزة سيبتيميوس لأفضل فيلم تجريبي للمرة الأولى في تاريخ الأفلام السينمائية السعودية والعربية، كما يعد هذا الفوز رسالة بأن المحتوى السعودي يستطيع أن ينافس في المحافل العالمية والأسواق الدولية".

من ناحية أخرى، سارة محمد مديرة قسم الرسوم المتحركة والقصص في شركة مانجا للإنتاج: "إن فوز فيلم الرحلة هو إشادة عالمية بإبداع الشباب السعودي وبالتعاون الفني بين مانجا للإنتاج وتوي أنيميشن والذي من خلاله استطعنا عرض جزء من إرثنا وثقافتنا الثرية وقيمنا السامية للعالم".

أُنتج "الرحلة" في السعودية بالتعاون بين شركة مانجا للإنتاج وتوي أنميشن في إطار ثقافي فريد مما جعل الفيلم يحظى بظهورٍ مميز، إذ استوحى فيلم "الرحلة" الذي أخرجه الياباني الشهير كوبون شيزونو من صلب الإرث العربي ويسرد الفيلم قصة ملحمية عاصفة وقعت أحداثها في شبه الجزيرة العربية، وتحكي رحلة قادة أبطال يدافعون عن مدينتهم ضد عدوان يشنه جيش ضخم وقائد لا يرحم.

 

الشروق المصرية في

08.06.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004