ملفات خاصة

 
 
 

السينما الشعرية محور الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، تفاصيل الدورة الثامنة المقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو المقبل، موضحا أن محور المهرجان في دورته الثامنة "هو السينما الشعرية"، حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصريا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية ورموز تحفز الخيال الإبداعي، مشيرا إلى أن المهرجان اتخذ من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية.

وأشار الملا، إلى أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلًا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الروّاف.

كما يكرّم المهرجان السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

ويُلقي برنامج المهرجان لهذا العام الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية، ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام؛ لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية استكمالًا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ويقدم المهرجان، إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفَّذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

الجدير بالذكر أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس 2022م.

 

الشروق المصرية في

02.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يكرِّم الراحل خالد الصديق

أعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أشرف فقيه، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته من 2 إلى 9 يونيو المقبل، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس الأول بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام في مركز إثراء بالظهران.

وأوضح الملا أن الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام و«إثراء» بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015، ولا تزال في تطور مستمر، منوهاً بدعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، الذي يأتي للسنة الثالثة على التوالي منذ الدورة السادسة لعام 2020، ما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صُناع الأفلام السعوديين.

وبيَّن أن محور المهرجان في دورته الثامنة «هو السينما الشعرية»، حيث يسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصريا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية، ورموز تحفز الخيال الإبداعي، مشيراً إلى أن المهرجان اتخذ من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، إضافة إلى أنه سيقدم برنامجا خاصا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية طوال أيام المهرجان.

ولفت الملا إلى أن المهرجان مستمر في الاحتفاء برواد السينما بالمملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة: السينمائي السعودي خليل الرواف، الذي يُعد أول ممثل عربي في هوليوود، والسينمائي الكويتي الراحل خالد الصديق، وهو منتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشح فيلمه (بس يا بحر)، الذي أنتجه وأخرجه عام 1972، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يرشح للجائزة.

ويُلقي برنامج المهرجان لهذا العام الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية، من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية. ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، إضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصُناع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية، استكمالا لمسيرة المهرجان، ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ويقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفذ، جائزة الفيلم الخليجي، جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

جدير بالذكر، أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى 26 مارس 2022.

 

الجريدة الكويتية في

03.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يتطلع إلى مكانة إقليمية في دورته الثامنة

الرياض ـ (رويترز)

يتطلع صناع مهرجان أفلام السعودية إلى تطوير المهرجان وتوسيع دائرته في دورته الثامنة ليخرج من عباءة المحلية إلى فضاء إقليمي أرحب من خلال عرض أفلام أكثر وجذب ضيوف من أنحاء المنطقة وتعزيز فرص الإنتاج.

المهرجان تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة. ويقام في الفترة من الثاني إلى التاسع من يونيو حزيران.

وقال أشرف فقيه مدير البرامج بمركز (إثراء) في مؤتمر صحفي “هذا المهرجان يمتاز بتركيزه على تطوير صناعة الأفلام في المملكة، إيمانا بأن الارتقاء بالسينما المحلية هي الركيزة الأولى وحجر الأساس الذي يسبق أي خطوة لحجز مكانة مرموقة في الفضاء العالمي لصناعة الأفلام”.

وأضاف “اليوم نحتفي معكم بخروج المهرجان من نطاقه المحلي ليكون مهرجانا إقليميا، ستكون هناك جوائز جديدة، انفتاح أكبر على الفضاء الخليجي في إنتاج الأفلام”.

وأشار إلى أن الدورة الثامنة من المهرجان تأتي متزامنة مع النمو الواعد لقطاع السينما في المملكة وتهدف إلى إبراز المواهب الوطنية وتمكينها من تقدم أفكارها وإبداعاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وكان مهرجان أفلام السعودية بدأ في 2008 قبل أن يتوقف ويعود ثانية في 2015 واستمر حتى 2017 ثم من 2019 إلى الآن.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا في المؤتمر الصحفي “بالعام الماضي ركزنا على سينما الصحراء فيما سيكون محور هذه الدورة ‘السينما الشعرية‘ حيث يتم اختيار عدد من الأفلام العالمية بهذا المحور لعرضها مع حضور صناعها”.

وأضاف “اختيارنا للسينما الشعرية هو بهدف تأسيس عمق فلسفي لصانع الفيلم السعودي فيذهب لأكثر من الصورة، وليس فقط الجانب التقني، ويغوص أكثر فلسفيا في فهم معاني الصورة السينمائية، وهي مدرسة عالمية موجودة ولها تاريخ”.

وأشار إلى أن المهرجان سيمنح هذا العام 12 جائزة بمجال الأفلام إضافة إلى ست جوائز في مسابقة السيناريو غير المنفذ فيما سيشمل برنامج الأنشطة ست ندوات ثقافية وست ورش تدريبية.

ويكرم المهرجان في دورته الثامنة اسم الممثل السعودي الراحل خليل الرواف (1895-2000) واسم السيناريست والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديقي (1945-2021).

 

رأي اليوم اللندنية في

03.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يفتح باب التسجيل.. ويكرم الرواف والصديق

تقديم ثلاث جوائز جديدة من بينها جائزة الفيلم الخليجي

البلاد/ مسافات

يرحب مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة التي تنعقد في الفترة 2 إلى 9 يونيو 2022م بمشاركة صناع الأفلام الخليجيين للترشح للعرض ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جائزة الفيلم الخليجي التي يطلقها المهرجان لأول مرة في هذه الدورة.

حدد المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ثلاث مسابقات وهي مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة السيناريو غير المنفذ.

كما يقدم إضافات جديدة في الجوائز وهي النخلة الذهبية للفيلم الخليجي، وجائزة لأفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

ذكر ذلك مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا الذي قال بأن هناك عددًا من الفعاليات المصاحبة للدورة الثامنة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب المؤلفة حديثاً والمترجمة، كما يستضيف شخصيات سينمائية من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف الملا بأن مهرجان هذا العام سيكون مختلف من خلال عروض السينما الصينية.. التي ستكون ضيف شرف الدورة الثامنة، حيث يلقي البرنامج العام للمهرجان الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية وعرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية، واستضافة بعض نجومها، ومشاركة بعض صناع الأفلام الصينية في المهرجان.

وعن ثيمة هذه الدورة قال الملا بأن محور هذا العام هو السينما الشعرية، وسيتم تسليط الضوء من خلاله على تيار صاغ الدهشة بصريا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية. دلالات ورموز تحفز الخيال الإبداعي. وقد اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

وعن الشخصيات المكرمة أكد الملا أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلًا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود.

كما يكرم المهرجان؛ السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.ويمكن الاطلاع على الشروط كاملة في موقع المهرجان الإلكتروني

  http://www.saudifilmfestival.org

 

البلاد البحرينية في

08.02.2022

 
 
 
 
 

ماذا تعرف عن القصيمي الذي قادته "قافلة الإبل" إلى هوليوود؟ شارك خليل الرواف في فيلم رفقة الشهير جون واين في 1937

سعاد اليعلا صحافية

خليل الرواف بجوار جون واين في فيلم "كنت مراسلا حربيا" في الثلاثينات (موقع آي إم دي بي السينمائي)

يعرف العالم وجه الممثل المصري عمر الشريف كأول من شاهدوه على شاشة هوليوود الكبيرة في فيلم "لورانس العرب" الذي صدر عام 1962، بعد أن أدى دور الشريف علي، بجوار الفنان البريطاني بيتر أوتول الذي لعب دور الجاسوس الإنجليزي. إلا أن الاستوديوهات الأميركية كانت قد شهدت أول وجه ذي سحنة عربية قبل ذلك التاريخ بـ25 سنة.

الحديث هنا عن القصيمي خليل الرواف، الذي سلك طريق الهجرة الطويلة المعتادة، التي يسلكها أجداده في رحلاتهم بين نجد في السعودية إلى العراق وسوريا والأردن لبيع الإبل، فيما تعرف محلياً بـ"رحلات العقيلات"، حتى وصل إلى لوس أنجليس الأميركية واستوديوهاتها ذائعة الصيت.

رحلة العقيلات... رحلة العمر

وكان من يسمون "العقيلات" لكونهم أول من لبس العقال على الرأس في نجد، في ترحال مستمر لبيع الخيول والأغنام والذهب بين بلادهم باتجاه الشمال الغني في حينها.

إذ يذكر الباحث في تاريخ الجزيرة العربية وصاحب متحف العقيلات عبد اللطيف الصالح الوهيبي، أن خليل الرواف كان "عقيلياً" (مفرد مصطلح العقيلات)، إذ عاش أربع مراحل في حياته، أولاً، طفولته التي عاشها في مجالس العقيلات مع والده إبراهيم الرواف الذي كان من كبار العقيلات وقائد محمل الحج من دمشق إلى مكة يحمي نحو 500 من القوافل من السرقة، وكان والده متعهداً يؤمن خيلاً وجمالاً للدولة العثمانية أيام حكم جمال باشا لدمشق. ومن ثم مراهقته التي شكلت حبه للرحلات والمغامرات بسبب ما كان يسمعه من كلام المسافرين بمجلس والده. وبدأ رحلة مع والده من عمر 15 عاماً ليجول الأقطار بين العراق وسوريا ومصر، ثم في مرحلة شبابه عندما أصبح رجلاً من رجال الملك عبد العزيز آل سعود ومرسوله الخارجي بشكل غير رسمي.

وكان خليل إبراهيم الرواف الذي ولد عام 1895، وبدأ حياته العملية رجلاً من رجال الملك السعودي الأول عبد العزيز، يعمل في بيع الإبل، وبعد نهاية دوره السياسي، قادته حملته التجارية إلى بغداد، حيث قرر بيع جِماله ومن ثم الاستقرار في العاصمة العراقية.

إلا أن حلمه بالهجرة كان أبعد بكثير من حلم أجداده، فبعد أن التقى هناك الدكتور خير الله أحد أوائل المهاجرين العرب في أميركا، حصل الرواف على ما يكفي من المعلومات عن "أرض الأحلام"، التي باتت تشغل باله أكثر من أي شيء آخر، حتى حلت عليه أحلام أخرى شغلته أكثر، وهي الباحثة الأميركية فرانسيس أليسون، التي قصدت بغداد لمعرفة العرب ودراسة طباعهم، لتلتقي به وتتوطد بينهما علاقة كانت عميقة، ليترك تجارته ويرافقها من بغداد لدمشق ومنها إلى بيروت، ومن بيروت عبر البحر إلى نيويورك ويتزوجا هناك.

رحلة زواج فاشلة

تذكر حنان الخضيري، الباحثة في تاريخ العقيلات بقسم التاريخ في جامعة الملك سعود، أن الرواف وفرانسيس قررا عام 1935 الارتباط في بغداد وانطلقا بعدها على إحدى البواخر من بيروت إلى أميركا، وهنا كانت نقطة التحول، "أخذته فرانسيس بجولة طويلة في أنحاء الولايات المتحدة، ولكن مشاعره اختلفت عندما اصطدم باختلاف العادات هناك، فكلما حلت في مكان تجد استقبالاً حاراً من أصدقائها الرجال، فراحت علاقة الحب بينهما تأخذ منحىً مختلفاً وانقلبت إلى خلافات بسبب الغيرة". شكل آخر من أشكال التصادم الثقافي أثر على علاقتهما، "ففي موقف آخر أحس الرجل العربي بإهانة عندما سددت النقود لسائق تاكسي فاحتدم الخلاف حينها لسبب لم تفهمه، وتطور إلى أن تطلقا".

ولأن إجراءات الطلاق صعبة في أميركا "عادت الزوجة فرانسيس إلى الشام لتحصل على الطلاق، فأوكلت المحامي فارس الخوري أحد رجالات السياسة في سوريا، والسياسي الكبير مكرم عبيد في مصر، فيما استعانت بالشيخ فوزان السابق ممثل السعودية في مصر حتى نجحت في انتزاع الطلاق".

نهاية الزواج بداية هوليوود

إلا أن رحلته لم تنتهِ هنا، بل بدأت للتو، إذ انتقل بعد انفصاله الأول إلى لوس أنجليس ليبدأ العمل في استوديوهاتها.

لم يواجه صعوبة بالغة في اقتحام المجال بسبب عاملين، أولهما، ثانوي وهو إجادة اللغة الإنجليزية، وثانيهما، الشهرة التي كان قد اكتسبها من تغطية وسائل الإعلام الأميركية لخبر زواجه من الثرية فرانسيس، وتجواله معها في أرجاء الولايات المتحدة وحضور حفلات علية القوم من الأثرياء ونجوم السينما والإعلام.

قاده بقاؤه في كواليس صناعة الأفلام إلى أن حصل على دوره الأول عام 1937، عندما قرر ذائع الصيت جون واين تصوير فيلمه الشهير "كنت مراسلاً حربياً" "I Cover the War"، ليستعين بالعربي الوحيد في استوديوهات كاليفورنيا للعب دور حارس بدوي لشيخ قبيلة في صحراء العراق.

وتدور قصة الفيلم الذي حصل على تقييم 6.3 من عشرة من قبل النقاد، حول مصور أميركي لنشرات الأخبار يتجه إلى شمال أفريقيا لتغطية انتفاضة عربية ضد البريطانيين، ليجد نفسه في الشرق الأوسط في مواجهة شقيقه الذي يتآمر مع العرب ومنهم خليل الرواف "الحارس البدوي" عليه.

ولعب الممثل السعودي دور الجاسوس الذي يسرب أخبار البريطانيين إلى العشائر العربية.

ولم تكلل تجربة الرواف بالنجاح، إذ لم يذهب أبعد من الأدوار الثانوية، لكنه بقي في كواليسها، إذ عمل مستشاراً فنياً للتراث العربي والعادات البدوية والتقاليد الشرقية في الأعمال التي تنتجها هوليوود عن العرب.

وعلى الرغم من تسجيل عمر الشريف النجاح الأبرز، فإن الأسماء التي عاشت في ظل أنوار كاليفورنيا الساطعة كان لها دور، إذ سجل اللبناني "محمد لاقطين" الذي أطلق على نفسه اسم "فرانك لاكتين"، ظهوراً في فيلم حمل عنوان "الخط الأصفر" 1961، أي قبل لورانس بعام.

وهناك لبناني آخر يدعى "جورج نادر"، كان صاحب مشاركات سينمائية وتلفزيونية عدة منذ خمسينيات القرن الـ20، فيما وجد القصيمي لنفسه طريقاً بعد أن قادته قافلة الجِمال إلى شقراء بغداد في الثلاثينيات، والتي كانت بدورها تذكرة دخول العربي الأول إلى معهد الصناعة السينمائية.

 

الـ The Independent  في

08.02.2022

 
 
 
 
 

"الأرشيف الوطني للأفلام" في السعودية… ذاكرة بصرية لرحلة قصيرة

سينمائيون: المنتج السينمائي وثيقة تاريخية بغض النظر عن جودته

زياد الفيفي صحافي @ZIAD_online

عند الحديث عن التجربة السينمائية السعودية، لن تجد كثيراً من الأشياء التي يمكن الوقوف عندها، كيف لا والدولة الخليجية الكبيرة التي تستهلك المنتج المرئي لم تفتتح أولى صالاتها السينمائية سوى قبل سنوات معدودة.

فمسيرة صناعة الأفلام في السعودية لا تبدو للوهلة الأولى تجربة قادرة على أن تثري نقاشاً فنياً بخلاف قريناتها في عملية صناعة الأغنية والمسرح والفنون السردية، التي خطت أقصرها عمراً خطواتها الأولى في منتصف القرن الماضي.

إلا أن هذا الرأي لا يبدو توافقياً، إذ أعلنت هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية على هامش توقيعها على تمويل عدد من المشاريع السينمائية ضمن برنامج "ضوء" لدعم الأفلام، أعلنت عزمها إطلاق مشروع لأرشفة الحركة السينمائية السعودية.

ولم تفرد الهيئة أي تفاصيل عن المشروع الذي يعطي زخماً لتجربة تبدو أقصر من أن تستحق ذلك، أو هكذا نظن في بادئ الأمر.

ما هو مشروع التوثيق؟

توجهنا إلى المهندس عبد الله آل عياف، رئيس هيئة الأفلام السعودية، بالسؤال حول تفاصيل ما كان يفترض أنه إعلان جانبي على هامش حفل أكبر، أراد تسليط الأضواء على المشاريع الوليدة التي ينوي دعمها مالياً.

آل عياف ابن التجربة القصيرة منذ بداياته مخرجاً قبل أن يكون على رأس هيئتها، يملك نظرة مختلفة إلى مسيرة أقرانه، إذ أكد لـ"اندبندنت عربية" أن هيئته تعمل على "مبادرة الأرشيف الوطني للأفلام لتوثيق إنجازات السينمائيين السعوديين، الذين أثروا الساحة الفنية المحلية خلال السنوات الماضية بجهد ذاتي، وقدموا أعمالاً وإرثاً فنياً كان بمثابة المنهج لمن لحق بهم من السينمائيين وصناع الأفلام".

وحول أهمية الخطوة، يضيف عبد الله "لقد كان لهم السبق في وضع الخطوط العريضة لاتجاه الفن السينمائي السعودي مع ضعف الإمكانات والموارد آنذاك، ودون وجود صالات للعرض أو مهرجانات محلية"، وهذا برأيه يدفع بأهمية أن تقوم الهيئة بحفظ "حقوق السينمائيين السعوديين المعاصرين، وتوثيق أعمالهم تقديراً وتكريماً لهذا المجهود الكبير الذي وضع لبنات التأسيس للقطاع في وقت مبكر جداً"، تحت ما يسميه بـ"مبادرة الأرشيف الوطني للأفلام"، وهو مشروع قيد التأسيس والتطوير، وسيتم الإعلان عن بقية التفاصيل عندما تكون المرحلة مواتية، والتفاصيل أكثر وضوحاً.

هذا الاهتمام لدى المؤسسة الرسمية، دفعنا للبحث في تفاصيل الرحلة القصيرة التي باتت تحت محبرة التوثيق، وعما تحتويه من تجربة استحقت به ذلك.

في كل مرة تعود القصة إلى "الخليج"

حين بدأنا بمراجعة أوراق التجربة التي بدأت في 2010 - 2011 كفترة تقريبية لبداية زخم صناعة الأفلام السعودية، بغض النظر عن الجودة، أصر محمد سندي، وهو صانع أفلام سعودي، على إعادة خط بداية البحث إلى سنوات معدودة قبل ذلك.

ففي عام 2008 انطلقت أولى نسخ مهرجان الخليج السينمائي، وهي مسابقة أطلقت على هامش مهرجان دبي السينمائي العالمي، كانت مخصصة لصناع الأفلام الخليجيين، يترافق مع طقوسها الاحتفالية ورش لتقديم الدورات للجيل السينمائي الذي بدأ بالتشكل في هذا النطاق الجغرافي من العالم العربي، بالإضافة إلى مختبرات تطوير النصوص.

ويصف سندي التجربة، وهو الذي عايشها في بدايتها "هذا المشروع الجديد نجح في جدولة أجندة أعمالنا، فقد صار شهر أبريل (نيسان) موعداً سنوياً نستعد له منذ سنة"، وعن سبب أهمية ذلك "في ذلك الوقت لم يكن هناك مسابقات كثيرة في الخليج، وأتى هذا المهرجان الذي كان مصمماً لدفع الحركة الجديدة إلى الأمام، فعلى سبيل المثال كانت اللجان تتغاضى عن معايير الجودة في بعض الأحيان لصالح المخرجين الذين قدموا أعمالاً جيدة في نسخ ماضية، فقط للحفاظ على استمراريتهم في الإنتاج وإعطائهم فرصة المشاركة من جديد"، فربما يكون ذلك غير مُجدٍ على مستوى المنافسة، لكنه مفيد على مستوى حماية استمرارية المخرج في العمل، وهو ما يمكن أن يكون مقبولاً إذا ما فهمنا أهداف الفعالية، بحسب سندي.

الأمر ذاته يؤكده فهد الأسطا، السيناريست والناقد السينمائي السعودي، الذي يشعر بالامتنان للمهرجان في تكوين البدايات، فقد شكل الأسطا ومجموعة من السينمائيين المبتدئين في بلاده مجموعة سموها "تلاشي"، حرصت على اصطياد الفرص التي قدمت لمن هم في الخليج زخماً تجاوز مهرجاناتهم المحلية.

وأضاف الأسطا "لا يوجد سينمائي سعودي إلا ويدين بالفضل لهذا المهرجان، إذ علمه الكثير وعرض التجارب أمامه حتى يعرف موقعه في العالم". ويضيف "كل هذه الحركة الموجودة في الخليج اليوم بدأت من هناك، وكثير منها تعطل بعد توقف المهرجان".

حديث مشابه قاله المخرج صالح ناس من البحرين، الذي خسر منصة التقائه بأقرانه في دول الخليج بعد توقفه، وهو ما تكرر في حديثنا مع آخرين من عمان والبحرين، ما يضطرنا لبداية البحث من هذه النقطة، الأمر الذي أوصلنا إلى مسعود أمر الله.

مسعود أمر الله... في ظل السجادة الكبيرة

مطلع القرن الحالي، خرجت الإمارات إلى العالم، إذ أبدت الدولة الغنية رغبة في تقديم نفسها كدولة عالمية، ووجهة إقليمية عصرية ومستنيرة، خلقت هذه الرغبة عملية واسعة من التجديد على صعيد الفعاليات المحلية مصحوبة بحملة ترويج دولية للوجه الجديد.

كانت مسابقة أفلام الإمارات في أبوظبي أولى تجارب الدولة الخليجية السينمائية، إلا أن هذا المشروع ذهب لأبعد ما كان يراد له. فالمسابقة التي أطلقها مسعود أمر الله في أبوظبي 2001، كمهرجان للإماراتيين بدأ يستقطب الخليجيين بشكل أوسع.

انتشرت المسابقة بين السعوديين، خاصة الكتّاب في زاويا الفنون القصيرة في الصحف السعودية أمثال عبد الله آل عياف، وفهد الأسطا، ورجا ساير المطيري، وعبد المحسن المطيري، وآخرين، كانوا يحرصون على حضور المناسبة والكتابة عنها، ليستحدث المهرجان مساراً للخليجيين، وهنا كانت البداية. إذ أسهم المسار في نقل المهرجان نقلة نوعية، فشكل بداية لعدد من المخرجين، مثل هيفاء المنصور التي شاركت بفيلمها الأول بعنوان "من" من خلاله. هذا التوهج للحركة الخليجية والسعودية صاحبه زخم صنعه مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي انطلق بعد سابقه ببضع سنوات تحت قيادة أمر الله أيضاً.

أراد مسعود أن يستثمر الانجذاب الخليجي في المسابقة الجديدة أيضاً، إلا أنه لم يرَ تأسيس مسار خليجي في مهرجان دبي، بل رأى مهرجاناً مستقلاً للخليجيين في ظل المهرجان العالمي الكبير، وهنا بدأ مهرجان الخليج للأفلام.

ويصف أمر الله تجربة مهرجان الخليج، قائلاً "كنا نقدم للمبتدئين حينها نفس الوهج الذي يمكن أن يحصلوا عليه في مهرجان دبي، فصار جاذباً لصناع الأفلام من كل دول الخليج، وليس السعودية فحسب". وعن سبب نجاحه يقول "كان النافذة الوحيدة لعرض الأفلام في حينها، فلم يكن هناك مهرجانات محلية في دول الخليج، بل إن بعضها كالسعودية لم يكن فيها سينما أصلاً، فصرنا نستقبل في كل نسخة قرابة الـ60 فيلماً من كل دولة، وكانت المهرجانات الأخرى التي تبحث عن مشاركات شرق أوسطية تأتي إليه لتختار من أفلامه التي يعرضها".

ويرفض القول إن المهرجان كان يقدم مجاملات وتنازلات على مستوى الجودة، لكن يحب أن يصفها بطريقة مختلفة "الحركة السينمائية في الخليج حينها كانت شابة وغير أكاديمية، لذلك كنا نتفهم بعض المشاكل البنيوية والرؤيوية، ونقوم بتطويرها". ويضرب بفيلم "وجدة" لهيفاء المنصور مثالاً للذي تم تطويره في أحد مختبرات المهرجان التي كان يعدها بجوار المحفل.

على الرغم من ذلك تم طي السجادة

ظل مسعود أمر الله، المشرف على المهرجان، يتحدث بحماس لا يقل عن حماس الشباب الذين كانوا يشاركون فيه لأول مرة، هذا الحماس يثير تساؤلاً عن سبب توقفه على الرغم من هذا الموقف الإيجابي الذي يملكه منه مسيروه. ففي 2015 أعلن المهرجان الخليجي الشهير، عن تنظيم آخر نسخه بشكل مفاجئ دون أن يقدم أي تفسيرات على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حظي بها، وهو التساؤل الذي تمت إحالته إلى أمر الله، فضحك قليلاً، ثم سكت، وقال "أسباب مالية".

كما أن أمر الله لم يبدُ مقتنعاً بما قاله، كانت تلك هي ردة فعل صناع الأفلام أيضاً، فالأسطا الذي شارك مع مجموعة تلاشى في كل نسخه، قال إن "الحركة التي أسسها المهرجان تعطلت بعد توقفه. والسعوديون كانوا محظوظين بوجود بديل محلي (مهرجان أفلام السعودي) انطلق بالتزامن مع أيام الخليج الأخيرة، لكن من هم خارجها تأثروا"، وهو ما يقوله البحريني صالح ناس "فقدنا التواصل مع كثير من المخرجين الذين كنا نشاهدهم هنا، بل إن بعضهم توقف عن العمل لافتقاده المنصة التي كان يشارك فيها".

ولكن، إن كان أمر الله لا يملك إجابة كاملة عن سبب توقف المهرجان، فهو بلا شك يملك إجابة عما سببه توقفها، وهو الذي يقول "الحقيقة، لقد عادت الحركة إلى الوراء، الدفعة الهائلة التي كان الشباب يجدها هناك اختلفت، انطفأت الشعلة التي كانت تبقيهم على الانتظار كل عام، والضرر كان متفاوتاً، فبالنسبة للسعوديين فقد نجح أحمد الملا في مهرجان أفلام السعودية في احتوائهم، لكن بقية دول الخليج ضلوا بلا مهرجان".

مهرجان أفلام السعودية

وما دام الحديث قد قادنا إلى مهرجان أفلام السعودية، فقد بات من الضروري الانتقال لمحطة ثانية في رحلة قراءة التاريخ القصير لتجربة الأفلام التي تقف على مشارف مشروع توثيقي.

نجح مشروع مدينة الدمام في احتواء المجموعة التي ولدت في دبي، وهو ما كان يهدف له، بحسب أحمد الملا، مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية، الذي انطلق في 2008، وتوقف بضع سنوات بسبب معارك لا علاقة لها بالسينما كان يضطر لخوضها كل عام.

مثل هذه المناسبات في ذلك الوقت، كانت تضع متبنيها في مواجهة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) التي اضطرتهم لتوقيع تعهدات بعدد النسخ التي نظموها، إلى حين كف يد هذا الجهاز في 2016.

ويقول أحمد الملا "حرصنا على رفع معايير الجودة، لكن ليس إلى الدرجة التي تضطرنا لاستبعاد التجارب الأولى، إذ كنا نتيح الفرصة للتجارب الواعدة من مختلف الفئات". وجود الملا على رأس المسابقة جعله متابعاً للحركة السينمائية وما تنتجه منذ البدايات، لذلك يؤمن بأهمية خطوة التوثيق. ويسجل الملا تحفظه على التقليل من جودة الأفلام الماضية، ويضيف حول توثيقها "البدء في حفظ وتدوين الذاكرة البصرية هو أشبه بمرحلة التدوين التي تلي المرحلة الشفاهية. وهنا أجزم بأهمية الأرشيف الوطني، وأتمنى أن يمتد لكل المجالات".

الذاكرة البصرية

وعلى الرغم من أنه ينفي مشاركته بمشروع التوثيق، فإن مسعود أمر الله يصر على أهليته لقيادة العملية "الملا عاصر التجربة كاملة، لذلك أراه أجدر من يقوم بهذه الخطوة المهمة". ويضيف حول مشروع التوثيق "كل فيلم يصنع في التاريخ هو مهم، بغض النظر عن جودته، لأنه يمثل مرحلته، فلا يجب أن يقيم على الجودة، بل على المرحلة، فالذاكرة البصرية هي الوسيلة الوحيدة لدراسة المرحلة، فهي وثيقة تاريخية تصف المكان واللهجة واللباس".

ويتفق الأسطا مع أمر الله في ذلك، ويؤكد قيمة مشروع الأرشفة من ناحية "حفظ تصاعد التجربة السينمائية، فلا نعلم إلى أين ستصل في المستقبل، ونحتاج إلى دراستها يوماً، كيف كانت وكيف صارت؟". ويضيف فائدة أخرى لمشروع التوثيق "يمكن أن نعرف حين تستقر التجربة هل كانت يوماً انعكاساً أميناً للمجتمع؟ كيف كانت علاقتها بالحالة السياسية؟ وهل كانت متوائمة مع مزاجهة أم مقاومة له"، وهي عمليات تتم اليوم على أفلام القرن الماضي.

هذه الرحلة القصيرة لشريط أحداث التقطته الكاميرا، لم تحقق فيه ما يذكر سوى أنها وثيقة لمرحلة ما، سينمائياً واجتماعياً، تحكي قصصاً رأى مخرجوها أنها تستحق التوثيق من دون أدنى فكرة عن فرص عرضها في بلاد تعرفت على مقاعد السينما الجلدية قبل أربع سنوات فقط، هي ما يبدو أنها تعطي مشروع التوثيق الوطني أهميته، فوجود الثغرات التاريخية في بعض السير سببه عدم إيمان عصره بأهمية توثيقه تلك المرحلة في حينها، التي بدورها باتت مهمة بعد مرور سنوات طويلة عليها.

 

الـ The Independent  في

03.03.2022

 
 
 
 
 

هيئة الأفلام السعودية تدير لقاءا افتراضيا مع مقتني المواد والباحثين في مجال الأرشفة

سيدتي - آية الألفي

في إطار خلق منصة حوارية مميزة للتواصل مع القطاع، تنظم هيئة الأفلام السعودية بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة "عبدالله آل عياف"، لقاءا افتراضيا مفتوحا مع مقتني المواد والباحثين في مجال الأرشفة غدا الأثنين بتاريخ 20 مارس 2022، وجاءت فكرة تدشين اللقاء الافتراضي لمعرفة احتياجات المهتمين بالأفلام والمستفيدين من الأرشيف الوطني للأفلام.

فعاليات اللقاء الافتراضي مع "مقتني المواد والباحثين في مجال الأرشفة"

سيشهد اللقاء إدارة نقاشا بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، يدور حول مجالات العمل في قطاع الأفلام ومعرفة أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المهتمين بالأرشفة، بجانب طرح الأفكار ومناقشة الفرص المستقبلية.

أهداف اللقاء الافتراضي مع مقتني المواد والباحثين في مجال الأرشفة

- تعزيز جهود هيئة الأفلام في تطوير القطاع.

- تحقيق التقدم في كافة مساراته من خلال تدشين البرامج والمبادرات.

- إقامة جلسات النقاش والندوات، بشكل يعزز من خلق منصة حوار مميزة تنمي القطاع وتزيد من التواصل مع المختصين والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم.

- زيادة فرص التعاون بين العاملين في قطاع هيئة الأفلام.

من المقرر أن ينطلق اللقاء الافتراضي غدا في تمام الـ6 مساءا وحتى الـ7 مساءا، عبر منصة ويبيكس.

وفي وقت سابق، استطاعت هيئة الأفلام السعودية أن تقدم للزوار تجربة لا تنسي داخل إكسبو 2020 دبي، من خلال فعالية "ليالي الفيلم السعودي"، عبر مشاركتها في تقديم جلسات متعددة، برامج مختلفة، بجانب الأفلام السعودية التي واصلت عروضها على مدار 3 أيام متواصلة.

 

سيدتي نت في

20.03.2022

 
 
 
 
 

«السينما الشعرية».. الفن السابع يزدان بالقصيدة وتجلياتها في مهرجان «أفلام السعودية»

جدة ـ «سينماتوغراف»

ليس مجازاً أن نقول إن العرب أمة تتنفس الشعر، استخدموا فيها القصيدة وأبياتها كأداة راقية لنقل همس الإنسان للإنسان، لكنها باتت قصيدة مرئية، بعد علاقة جمعت القصيدة بالفن السابع، لتشكل الصورة المجازية بصرياً.

علاقة السينما بالفنون التقليدية، مثل الموسيقى والرسم والنحت والرقص، هي علاقة مألوفة، لكن علاقة السينما بالشعر ليست اعتيادية، ولا سيما إن كانت لحظات الفيلم ستستعمل لوصف الحالة الشعرية، بما تحمله من مجازات واستعارات وكنايات، في حالة معقدة تصل بمستويات الكثافة والإيحاء إلى أعلى مستوياتها.

السينمائيون والشعراء والمثقفون سيكونون على موعد مع السينما الشعرية، من خلال مهرجان «أفلام السعودية»، حيث ستكون محوراً للدورة الثامنة التي يحتضنها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو المقبل.

ووفقاً لتفاصيل المؤتمر الصحافي للإعلان عن المهرجان، سيسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصرياً، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية، ودلالات ورموز تحفز الخيال الإبداعي، حيث اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، إضافة إلى أنه سيقدم برنامجا خاصا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

«الفيلم القصيدة» كان اسما للسينما الشعرية، وفيه يدمج الحوار أو السرد الشعري المنطوق مع الصور البصرية والصوت ليوجد تمثيلا أقوى، وتأويلا للمعنى المراد توصيله.

وفي تعريفنا لمفهوم «السينما الشعرية»، لا يعني أن نعالج القصيدة سينمائيا، مثل فيلم «تروي» الشهير المبني على النص الشعري الملحمي لهوميروس في الإلياذة، بل هي سينما تفكير، فالمشاهد مطالب بأن يفكر ويحلل وأن يحس، كأهم سمة، مثلما يعبر إنجمار بيرجمان المخرج السويدي.

كما أن السينما الشعرية معالجة الفيلم بجميع أبجدياته معالجة شعرية من الجذور تتناص مع المفاهيم الشعرية، ومحاولة كتابة قصيدة ما بالأدوات البصرية.

أندريه تاركوفسكي المخرج والكاتب الروسي في كتابه «النحت في الزمن»، يعرف لنا التعبير المألوف والشائع «السينما الشعرية»، ويقول «إنها السينما التي تبتعد بجسارة في صورها عما هو واقعي ومادي متماسك، كما يتجلى في الحياة الواقعية»، وفي الوقت نفسه، تؤكد السينما وحدتها التركيبية الخاصة، لكن ثمة خطرا متواريا يواجه السينما في ابتعادها عن نفسها، «السينما الشعرية» عادة تلد رموزا، مجازات ومظاهر أخرى، أي أشياء لا علاقة لها باللغة الطبيعية الملائمة للسينما.

وعبر ترجمة أمين صالح الروائي البحريني القدير يكشف لنا عن تصعيد الشعور وتعميقه، إذ يصير المتفرج فعالا أكثر، ويصبح مشاركا في عملية اكتشاف الحياة، بلا عون أو دعما من قبل الاستنتاجات الجاهزة من الحبكة أو من تلميحات المؤلف المتعذرة مقاومتها، تحت تصرفه فقط، ما يساعد على اختراق المعنى الأعمق للظواهر المركبة المعروضة أمامه، كما أن السينما الشعرية تكمن بعيدا جدا عن النظريات أو التعريفات، ووراء نطاق المعاني أو التأويلات. لا قوانين تحكمها ولا أعراف أو تقاليد، فيما ينشأ جذر الشعرية في السينما من الاستجابة العاطفية المباشرة التي تستمدها السينما، والأفكار التجريدية التي بإمكان السينما ربطها، وابتكار مجازات فيها.

في توصيف السينما الشعرية، لا بد أن نعرج على أفلام نبعت من هذا الفن، مثل فيلم «دم الشاعر» الذي كتبه ومثله وأخرجه جان كوكتو، وفيلم «ساعي البريد» للمخرج ردفورد، منطلقا من سيرة نيرودا، إلى جانب أفلام عربية تمكنت من إيجاد شاعريتها الخاصة، وتتخذ صفة قصائد بصرية يمكن مشاهداتها.

يقول صالح في كتابه الصادر عن مهرجان أفلام السعودية شعرية السينما، «إن الشعر اللغوي فعل انفرادي، متوحد، بينما الشعر في الفيلم فعل جماعي، يشارك فيه المصور ومصمم المناظر والمونتير وآخرون، وهم يسهمون في العنصر التقني لشعرية الصورة، بخلاف الشاعر، المخرج السينمائي يتعامل مع عدد من الفنيين والممثلين في تحقيق الفيلم، وعلى المخرج أن يتعامل بوعي وفهم مع ذوات متنوعة، وحساسيات مختلفة ورؤى متعددة، التي ينبغي أن تتوافق مع رؤية وأسلوب المخرج، من أجل إبداع عمله بصورة قوية وسلسة».

يعلق حميد عقبي السينمائي والشاعر اليمني، الحاصل على شهادة الماجستير في الإخراج السينمائي والمسرحي من جامعة كون الفرنسية، عبر رسالته حول السينما الشعرية، في أحد مقالاته معرفا السينما الشعرية، فهي لا تعني أبدا أن نعالج قصيدة شعرية سينمائيا، فقد تتم معالجة إحدى القصائد الشعرية وقد لا يكون الفيلم فيلما شعريا، والحوار الشعري في الفيلم لا يعني أبدا أن الفيلم شعري. «السينما الشعرية» هذا المصطلح الصعب الذي أطلقه بازوليني المخرج الإيطالي وتحدث عنه جون كوكتو المخرج الفرنسي، حيث يؤكد بازوليني أن السينما أداة للتعبير قادرة على إيصال الأفكار والأحاسيس، والسينما الشعرية هي سينما تتعمق في الوضع الاجتماعي بطريقة تحليلية فلسفية نقدية، وقد يثير هذا التحليل كثيرا من النقد، وأكثر السينمائيين الشعراء يمزجون بين أفكارهم الشخصية الذاتية وفلسفتهم الخاصة وأحاسيسهم مع الفلسفات والأساطير، أي أن الفيلم الشعري لا يعتمد على قواعد مكتوبة في الإخراج السينمائي، فهذا الاتجاه أثار كثيرا من الاضطراب وخلط عديد من الأوراق.

ويضيف عقبي «في كل لقطة من لقطات الفيلم الشعري أمامنا رمز، وقد نختلف في تحليله وفهمه، وقد نعجز أحيانا في الوصول إلى إجماع، فالمعنى سيظل في عمق الشاعر، ويحرص كثير من المخرجين على ترك كل شيء كما هو، ويظل هذا الغموض مغامرة ممتعة عند كل مشاهدة».

يفصل بيير باولو بازوليني السينمائي الإيطالي بين الشعر والسينما، وهو أحد رواد هذا الفن الذي نشأ في ستينيات القرن الماضي، فالفن السابع يشبه الشعر وموسيقاه، لكن السينما هنا تواجه صعوبة في تحويل الصورة الساكنة إلى جمل شعرية، وكان بازوليني يرغب في فهم العالم وإرغام السينما على استيعاب النموذج اللغوي المتمثل في القصائد.

ويعد تشكيل القصيدة بصريا عملية معقدة، إذ يقول سينمائيون إن هذا النوع من الأفلام قادر على إظهار حقيقة اللاواقع واللامعقول، هو فعل يربط بين المتفرج والصورة، فكل قطعة ديكور أو اكسسوار هي استعارة لمنع وجود معنى واحد محدد للقطة، هذا التشويش يدفع المتفرج إلى الانتباه والتأمل واستخدام الخيال للفهم والإحساس وإدراك المعاني المتعددة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.03.2022

 
 
 
 
 

أول فيلم عن ألعاب الفيديو جيم الشهيرة ينافس بمهرجان السينما السعودية

ياسر حماية

كشف مهرجان السينما السعودية عن انطلاق دورته الثامنة يوم 2 يونيو المقبل، بمشاركة شخصيات متخصصة في السينما وصناعتها، محلياً وعربياً وعالمياً.

وحددت إدارة المهرجان نهاية مارس الجاري موعداً أخيراً لتقديم طلبات المشاركة في المهرجان، والذي يقام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالدمام وبدعم هيئة الأفلام، خلال الفترة من 2 وحتى 9 يونيو المقبل.

ويتنافس المشاركون في المهرجان على 3 مسابقات، الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والسيناريو غير المنفذ، وأتاحت إدارة المهرجان في الدورة الحالية لأول مرة، مجالاً للمنافسة بدعوة صنّاع الأفلام الخليجية للترشّح للمشاركة في "جائزة الفيلم الخليجي".

ويشهد المهرجان عدة فعاليات مصاحبة؛ ورش وندوات متخصصة في صناعة الأفلام، إضافة طباعة الكتب المتخصصة في المجالات السينمائية.

وفي هذا السياق أعلن صانع المحتوى عمرو دياب المعروف بـ"عمرو جيمنج"، ببدء تصوير فيلم قصير على طريقة الجرافيك عن ألعاب الفيديو جيم، في تجربة جديدة على العالم العربي، استعداداً لمشاركته في في أول عرض له بمهرجان السينما السعودية

وعن الفيلم يقول عمرو، في بيان صحفي، أنه قام بكتابة تفاصيل الفيلم الذي يتحدث عن صناعة الألعاب وتطور اللاعبيين في مصر والعالم العربي عبر المشاركات العالمية الذين قاموا بتحقيقها على مستوى صناعة المحتوى الرقمي في العالم.

وأشار إلى أنه يسعى لأن يشارك في أكثر من مهرجان دولي بعمله الجديد ضمن مسابقة الأفلام القصيرة أو الوثائقية، خاصه أنه مبني على قصة وثائقية عن الجيم في عالمنا العربي وتطويره باستخدام أساليب الجرافيك وسيحمل العمل اسم "منافسة شرسة".

من جانب آخر يشارك عمرو في مسلسل حارة القبة الجزء الثاني الذي سيتم عرضه في شهر رمضان 2022 من بطولة عباس النوري وسلافة معمار وإخراج رشا شربتجي وتأليف أسامة كوكش.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.03.2022

 
 
 
 
 

360 مشاركة في ختام التسجيل للدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ مسافات

أقفل مهرجان أفلام السعودية، الخميس الماضي، باب تسجيل المشاركات لفئتي الأفلام والسيناريو غير المنفذ، وذلك عن دورته الثامنة، التي تنعقد خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022.

وبلغ إجمالي المشاركات المسجلة 360 مشاركة، بواقع 125 فيلماً، بارتفاع عن أفلام الدورة الماضية بنسبة 30%، فيما بلغ تسجيل السيناريو غير المنفذ 235 مشاركة.

وكان المهرجان قد فتح أبواب التسجيل للراغبين في تقديم مشاركاتهم على مدى ثلاثة أشهر، حيث بلغت الأفلام المشاركة من إنتاج عام 2022 أربعة وخمسين فيلماً، و63 فيلماً من إنتاج عام 2021، و8 أفلام من إنتاج عام 2020. فيما بلغ عدد المخرجين الذكور المشاركين في المسابقة 97 مخرجاً، مقابل 28 مشاركة مقدمة من مخرجات إناث.

وعدد الأفلام التي تعرض لأول مرة دولياً 80 فيلماً، 34 فيلماً منها تعرض لأول مرة في المملكة، و9 لأول مرة في الخليج، بينما إثنان منها تعرض لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، وتوزعت الأفلام بحسب نوعها إلى 11 روائي طويل، 92 روائي قصير، 21 وثائقي قصير، 1 وثائقي طويل.

وفي السيناريوهات غير المنفذة شارك 170 كاتبا و65 كاتبة، بينهم 13% مشترك بين أثنين و87% لكاتب واحد.

وقد حدد المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، ثلاث مسابقات وهي مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة السيناريو غير المنفذ.

يشار إلى أن النسخة الأولى من مهرجان أفلام السعودية انطلقت عام 2008، ويعد المهرجان السينمائي الأول من نوعه على المستوى المحلي، ويهدف إلى الاهتمام بالأفلام السعودية، وخلق مجال تنافسي بين صنّاعها والمساهمة في تطويرها، وتشجيع المبدعين والمبدعات في هذا المجال، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركات في دوراته السبع الماضية 865 فيلماً، و1043 سيناريو غير منفذ.

 

البلاد البحرينية في

05.04.2022

 
 
 
 
 

360 مشاركة في ختام التسجيل للدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية

مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة

شروق هشام

أقفل "مهرجان أفلام السعودية" باب تسجيل المشاركات لفئتي الأفلام والسيناريو غير المنفذ، وذلك عن دورته الثامنة، التي تنعقد خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022، حيث بلغ إجمالي المشاركات المسجلة 360 مشاركة.

360  مشاركة في ختام التسجيل للدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية

أعلن حساب "مهرجان أفلام السعودية" الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، عن إغلاق باب تسجيل المشاركات لفئتي الأفلام والسيناريو غير المنفذ عن دورته الثامنة.

وكشف المهرجان إلى أن إجمالي المشاركات المسجلة بلغ 360 مشاركة، بواقع 125 فيلماً، بارتفاع عن أفلام الدورة الماضية بنسبة 30%، فيما بلغ تسجيل السيناريو غير المنفذ 235 مشاركة، وذلك خلال فترة التسجيل التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، بهدف الاهتمام بالأفلام السعودية، وإيجاد التنافسية في صنّاعها والمساهمة في تطويرها، وتشجيع المبدعين والمبدعات في هذا المجال.

إحصائيات التسجيل في الدورة الثامنة من "مهرجان أفلام السعودية"

وفقا للتفاصيل الخاصة بإحصائيات التسجيل في الدورة الثامنة من المهرجان فلقد بلغت الأفلام المشاركة من إنتاج عام 2022 أربعة وخمسين فيلماً، و63 فيلماً من إنتاج عام 2021، و8 أفلام من إنتاج عام 2020، فيما بلغ عدد المخرجين الذكور المشاركين في المسابقة 97 مخرجاً، مقابل 28 مشاركة مقدمة من مخرجات إناث.

وتضمن تصنيف عرض الأفلام في المهرجان: 80 فيلما تعرض لأول مرة دولياً، و34 فيلماً تعرض لأول مرة في المملكة، و9 لأول مرة في الخليج، بينما اثنان منها تعرض لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، وتوزعت الأفلام بحسب نوعها إلى 11 روائي طويل، 92 روائي قصير، 21 وثائقي قصير، 1 وثائقي طويل.

أما السيناريوهات غير المنفذة فلقد شارك فيها 170 كاتبا و65 كاتبة، بينهم 13% مشاركة بين كاتبين، و87% لكاتب واحد.

علما بأن هيكل مسابقات مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة يتضمن التنافس على ثلاث مسابقات، وهي: (مسابقة الأفلام الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة السيناريو غير المنفذ)، فيما اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًا، وهو "السينما الشعرية"، كما رحب المهرجان في دورته الثامنة بمشاركة صناع الأفلام الخليجين للترشح للعرض ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جائزة الفيلم الخليجي التي يطلقها المهرجان لأول مرة في هذه الدورة

مهرجان أفلام السعودية

يُذكر بأن النسخة الأولى من مهرجان أفلام السعودية انطلقت عام 2008، حيث يعد المهرجان السينمائي الأول من نوعه على المستوى المحلي، ويسعى المهرجان ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام منذ انطلاقه في دورته الأولى في عام 2008 وحتى دورته السابعة في عام 2021، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في الدورات السبعة الماضية 865 فيلما، و1043 سيناريواً غير منفذ، بينما يأتي المهرجان ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.

 

سيدتي نت في

07.04.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004