ملفات خاصة

 
 
 

أحمد الملا:

لهذا السبب بكيت في تكريم هيفاء المنصور

زياد الفيفي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

أحمد الملا: لهذا السبب بكيت في تكريم هيفاء المنصور

قال إن مهرجان أفلام السعودية لعب على "الثغرات" وإن الإنتاج المحلي يفشل في التسويق وطالب المخرجين برفض الـ"شفقة" في التقييم

زياد الفيفي صحافي @ZIAD_online

عندما نادى محمد التركي، رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي على المخرجة السعودية هيفاء المنصور في حفل افتتاح النسخة الأولى للمهرجان ليتم تكريمها باعتبارها أحد الأسماء البارزة في صناعة السينما، قالت في بداية كلمتها العاطفية التي ألقتها "أتمنى أن أستطيع التكلم من دون أن أبكي" ليقابلها الجمهور بتحية عاصفة باستثناء واحد لم يصفق، بل بكى بالنيابة عنها.

أحمد الملا، الشاعر ومؤسس مهرجان أفلام السعودية قبل أكثر من 15 عاماً ومديره، كان ضمن ضيوف الحفل، لم يتمالك دموعه في تلك اللحظة، إذ كان ينظر إلى ما هو أبعد من المشهد الماثل أمامه. التقيته في صباح اليوم التالي في مدخل الفندق الذي يسكن فيه ضيوف المهرجان، سألته عن سر تلك الدموع التي لمحتها خلسة، فبكى مجدداً. أخذنا الحوار العابر إلى تجربته في مهرجان أفلام السعودية القديم، مقابل مهرجان البحر الأحمر الدولي الذي يُقام الآن، وأين يضع التجربة المحلية في خريطة الصناعة وما هي أبرز مشكلاتها، وبالطبع الدموع وهيفاء المنصور.

هيفاء ترمز إلى مرحلة 

"لو أكتبُ أياماً حلمتُ بشموسها ستأتي، لرسمتُ مدناً مضاءة بخطاك. كم سكنت نوافذها رغباتي ولاح طينها غائراً في الحنين"، أحمد الملا 1991.

يقول المُلّا إن تكريم هيفاء المنصور كان لحظة تاريخية، "الحضور فرحوا بتكريمها لقيمتها السينمائية ثم مرّ عليهم المشهد بشكل سريع، لكن لا يكون الأمر كذلك مع شخص لديه ذاكرة طويلة في الصناعة مثلي. في تلك اللحظة، تذكّرت كيف كنا نتعامل مع أشرطة الفيديو في فترة كان كثير من محتواها ممنوعاً وتتم مصادرته، كنّا نغيّر الأسماء المكتوبة عليها حتى لا تتم مصادرتها من منافذ التوزيع، بل وكنّا نهرّبها إلى السعودية ثم نتداولها بيننا. أتذكّر أن نسخاً كانت تلف البلاد كلها ثم تعود إلى صاحبها لعدم توافر نسخ أخرى منها"، يتوقف قليلاً هنا ثم يربط، قائلاً "في المقابل، اليوم أشاهد هيفاء بنت عبد الرحمن المنصور، الشاعر الحداثي الذي مثّل مرحلة صعبة تشبه ابنته، التي خاضت بدورها تجربة صعبة اضطرتها في كثير من الأحيان إلى الاختباء داخل سيارة حتى تخرج أفلامها، واليوم أشاهدها هنا في  المكان ذاته الذي أرهق تجربتها، يتم تكريمها فوق المسرح بجوار كاترين دينوف وليلى علوي اللتين عاشتا السينما بشكلها المريح. أراها لحظة تاريخية عميقة".

استوقفت استطراده وسألته إلى ما ترمز هذه اللحظة بالنسبة إليه؟. فقال "هيفاء لم تشعر يوماً أنها منبوذة من مجتمعها وقررت أن تنتمي لمكان آخر، بل أصرّت على العمل في هذا المكان الذي وقفت فيه اليوم أمام أبنائها الذين أحضرتهم معها لتنال تكريمها، بالنسبة لي أنا أؤرّخ للسينما بهذه اللحظة".

المهرجان والحركة السينمائية… من يصنع الآخر؟

"الوصفة التي خطَّها الطبيب، لم أجرؤ على صرفها، وضعتُها إلى جانب قصائد خربة، حينها عرفتُ لماذا يصرّ الأطباء على خط ما لا يُقرأ، كما الشعراء عندما يَفسُدُ الشعر في أيديهم ولا ينفع معه علاج"، أحمد الملا 2018.

عوداً إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقام في مدينة جدة من 6 - 13 ديسمبر (كانون الأول)، تداولنا سؤالاً حول العلاقة بين المهرجانات والحركة السينمائية، والجدوى من هذه المناسبات على القطاع المحلي، فقال، "لا يمكن أن تكون هناك صناعة أفلام من دون مهرجان، فبالنظر إلى الخطط التي تُعلن في السعودية نرى أنها تتجه لمنطقة مختلفة عمّا كانت عليه في السابق". ويضيف "مثلاً، في استراتيجية السينما، أعلنت وزارة الثقافة سعيها إلى إنتاج 100 فيلم في السنة داخلياً في 2030، يشمل ذلك المشاريع الأجنبية المصورة في مواقع سعودية، هذا عدد ضخم مقارنة بمصر التي لا تنتج في السنة أكثر من 15 - 20 فيلماً طويلاً، هذا يتطلب جذباً للمهتمين الدوليين بالصناعة إلى الحركة السعودية".

وأضاف "علاوة على ذلك، المهرجانات ليست عروضاً ومسابقات وجوائز، هناك أيضاً سوق للإنتاج وهي محرك حقيقي لكل ما له علاقة بالصناعة، إضافة إلى أن المهرجان يحرك المكان ويحقق عوائد غير مباشرة. مدينة كان كانت بلدة صغيرة صنعها المهرجان وليس العكس".

الأفلام السعودية لا تستحق الشفقة

"أخشى من تكرار الكلام، فيُكسر زُجاجهم الهشّ لهذا أعودُ مرةً أخرى متخفياً بالليل أقتحم ستائرهم، وأصب في كؤوسهم وهم نيام لئلا ينطفئوا، لئلا يصيب العطش أحلاهم وتضيع طريقي"، أحمد الملا 2018.

وفي ظل هذا الخصب السينمائي الذي تشهده البلاد هذه الأيام، تبرز حركة سينمائية شابة تدين لأحمد الملا الذي أسس مهرجاناً للأفلام في 2008 حين كان تداولها خطيئة فضلاً عن الاحتفاء بها، وأسهم هذا المشروع في تأسيس المجموعة الشابة التي بدأت العمل الآن.

هذه المجموعة يختلف المتلقّون في السعودية في طريقة التعامل معها، إذ يرى البعض أن الحركة المحلية الغضّة يجب تناولها نقدياً في سياقاتها من دون تجاهل محطاتها البدائية التي تقف عليها، في حين يصّر آخرون على نقدها فنياً بتجرد ما دامت اختارت دخول السوق، وبين هذين الفريقين، يقول الملا "لم تعُد الدعوة إلى التعاطف مع الأفلام السعودية مقبولة الآن، والمخرجون يجب ألّا يقبلوا الجلوس في مقعد الشفقة". ويضيف "أنا في مهرجان أفلام السعودية الذي تعامل مع كل المخرجين في بداياتهم، لم أكُن أقبل مجاملتهم، فلما يُطلب من الجمهور ذلك؟".

وعن تقييمه لمستوى النقد، "الجمهور هنا قاسٍ، صحيح، لكن الظروف التي مرت بها السعودية جعلت المعايير عالية جداً، لأن ذائقتهم تأسست على مشاهدات أجنبية محترفة عبر استهلاك المحتوى من الإنترنت فترة غياب صالات السينما، فالذائقة تأسست قبل السينمائيين والمنتجين، لذلك يجب على المنتجين تفهّم هذا وعدم قبول لعب دور الضعيف".

وأضاف "المشكلة ليست في النقد بل في التسويق، المنتجون لا يضعون التسويق ضمن خطة الإنتاج منذ البداية، حتى صناديق الدعم تقوم بتطوير النص والتصوير، ثم تنتهي العلاقة ويسقط الجميع من التعب بعد نهاية إنتاجه، في حين أن المرحلة المهمة تبدأ هنا وتتطلب طاقة عالية ومتخصصين"، ويرجع ضعف هذا إلى أن "السوق لدينا ناقصة، لا توجد موازين أو شركات تسويق أو شركات علاقات عامة خاصة بالأفلام، من يقوم بهذه المهمة إن وُجدت هم المخرجون أنفسهم".

إلا أن شباك التذاكر يشهد على تجارب ناجحة تسويقاً، وهو ما يعلّق عليه "التجارب الناجحة هي أفلام أتت بجمهورها معها من منصات أخرى، فيلم مسامير مثلاً أو فيلم شمس المعارف، هذه أعمال تملك جماهيرية من ’يوتيوب‘ منذ عقد تقريباً واستغلت ذلك تسويقياً من دون جهد إضافي وقد كانت قادرة على الاتجاه لشريحة أوسع، لكن فيلم ’حد الطار‘ أو ’سيدة البحر‘ أو فيلم ’آخر زيارة‘، لم يسمع به كثيرون بسبب التسويق".

"كنتُ ألعب في الثغرات"

"صامتاً أستحلف الأقدام أن تحيد عن أثرك، علّني أرتشف الغيم ليلتها وأنا حجر بصير"، أحمد الملا 1991.

عاد بنا الحديث إلى المهرجان الحالي، مقابل مهرجان أفلام السعودية الذي يُقام في يوليو (تموز) من كل عام شرق السعودية منذ 2008 والذي تخللته محطات توقف قسري، كان يتحدث عن مستقبل مهرجانه القديم كمن يعرف أين سيكون بعد 10 أعوام، قلت له ساخراً "في السابق، لم تكُن تعرف كيف سيكون المهرجان بعد 10 أيام" وأنا أعرف الجهد الذي كان يستنزفه في معارك جانبية حتى لا يغلق المتشددون أبواب القاعات قبل حفل توزيع الجوائز قبل 2017، ردّ بسخرية حقيقية "في تلك الفترة، كان شعار المهرجان الذي يوضع على إعلانات كل نسخة (في لمح البصر) وكأننا نخطفها خطف".

سألته ما الذي يدفع سينمائياً إلى أن يتمسك بمشروعه في تلك المرحلة، لا صالات عرض ولا أمل ببيع الأفلام ولا يقين باستمرار المهرجان حتى آخر أيامه، فردّ "في ذلك الوقت، كنت أعمل بثقة الشاعر لا رغبة السينمائي، على الرغم من المواجهة الشرسة، فقد كنت الحالة الضعيفة في المشهد وهم كانوا الأقوياء، أما اليوم وقد صرت أقوى وهم في موضع ضعف، فلا حاجة لي للمواجهة".

أقنعته أني أسأله لحاجة التوثيق لا رغبة بالشماتة، فبدى حينها أقل تحفّظاً "في الحقيقة، كان العمل في المهرجان جهداً مهدوراً على الحِيَل لتفادي التعثر، أتذكّر في سنة من السنوات حتى وزارة الإعلام، المسؤول الحكومي عن المهرجان رفضت إعطاءنا الموافقة لإقامته، ولم نحصل عليها إلا عن طريق إمارة المنطقة التي لم تصِل إلا في الافتتاح بعد أن بدأنا التجهيز من دون تراخيص، ألم يكُن من الأجدى توجيه هذا الجهد النفسي إلى المهرجان؟".

كانت معركة إقامة المهرجان مليئة بالحِيَل كل عام، إحداها كانت توجيه دعوة إلى دبلوماسيين من القنصليات في المنطقة الشرقية لتوفير مبرر كافٍ لطلب حمايته أمنياً من اقتحام المعارضين له "الموافقات الوزارية في حينها لم تكُن مصحوبة بضمانات حمايته من التعطيل أو مداهمة المحتسبين، كنت أقف على الباب كلما حضروا أحاول إقناعهم بأني جهة رسمية وأي تحفظ يمكن أن يوجّه إلى مرجعيتنا التي أعطتنا الترخيص. إقامة المهرجان كانت تتطلب التحرك في الثغرات، هناك بعض الألعاب كنت أجيدها"، من دون أن يسمّي تلك الألعاب.  

ويجد أحمد الملا لمهرجانه القديم مكاناً لا ينازعه عليه الصاخب الجديد "في كل مرة تم اقتراح تطوير مهرجان أفلام السعودية وتحوّله إلى مهرجان دولي، كنت أصرّ على أن يبقى كما هو، المناخ الأعرض والمكان الأول للفيلم السعودي، السوق تتسع للجميع، فباريس مثلاً فيها 300 مهرجان في السنة. في المقابل، السعودية قارة لا يوجد فيها إلا عدداً محدوداً". قاطعته بسؤال حول كم الإنتاج في السعودية حتى تتّسع لأكثر من مهرجان، فردّ "الحركة الإنتاجية لا تصنع مهرجانات، المهرجانات هي من تصنع الحركة، إيجاد مهرجان للأفلام الوثائقية مثلاً هو من سيصنع حركة صناعة وثائقية".

ويعمل الملا بجوار كونه مؤسساً ومديراً لمهرجان أفلام السعودية ومهرجان بيت الشعر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما، إضافة إلى أدوار استشارية في سوق الأفلام بمهرجان البحر الأحمر.

 

الـ The Independent  في

07.12.2021

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية

يبدأ التسجيل في دورته الثامنة

سيدتي - محمود الديب

بدأ مهرجان أفلام السعودية اليوم فترة التسجيل في ثلاث مسابقات بدورته الثامنة المنعقدة هذا العام،ويستمر التسجيل حتى نهاية يوم 31 مارس 2022م، ويقام المهرجان بمركز إثراء بالظهران في الفترة من 2 وحتى 9 يونيو 2022م، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام السعودية التابعة لوزارة الثقافة.

ويتضمن المهرجان في دورته الحالية التنافس على ثلاث مسابقات، وهي مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة السيناريو غير المنفذ. كما ينظم المهرجان مجموعة من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، ويستضيف شخصيات سينمائية من مختلف أنحاء العالم والتي سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي سيعقد خلال الفترة القادمة.

وأعلنت إدارة المهرجان عن الترحيب بمشاركة صناع الأفلام الخليجيين للترشح للعرض ضمن برامج المهرجان، والمنافسة على جائزة الفيلم الخليجي التي يطلقها المهرجان لأول مرة في هذه الدورة.

ويعد مهرجان أفلام السعودية المهرجان السينمائي الأول في السعودية منذ انطلاقه عام 2008م، ويواصل المهرجان الاهتمام بالأفلام السعودية، وتشجيع المبدعين وتطوير ثقافة صناعة الأفلام، مع خلق مناخ تنافسي بين صناع الأفلام السعوديين، إذ بلغ مجموع المشاركات في الدورات الخمس الماضية 865 فيلماَ إلى جانب 1043 سيناريو غير منفذ.

 

سيدتي نت في

17.01.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يفتح أبواب الدورة الثامنة

ظهرت نجومية سامر الخال في الفيلم السعودي «حدّ الطار»

الرياض - ثقافة اليوم

حدد مهرجان أفلام السعودية فترة التسجيل في دورته الثامنة، والتي تبدأ من اليوم وحتى نهاية يوم "31 مارس المقبل، وذلك في ثلاث مسابقات، حيث يعقد مهرجان الأفلام السعودية في دورته الثامنة، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

وتقام الدورة الثامنة للمهرجان بمركز إثراء بالظهران في الفترة "2 إلى 9 يونيو" 2022. حيث يعتبر المهرجان السينمائي الأول في السعودية منذ انطلاقه عام "2008"، مواصلا الاهتمام بالأفلام السعودية، وتشجيع المبدعين وتطوير ثقافة صناعة الأفلام، مع خلق مناخ تنافسي بين صناع الأفلام السعوديين، حيث بلغ مجموع المشاركات في الدورات الخمس الماضية "865" فيلما إلى جانب "1043" سيناريو غير منفذ.

ويتضمن المهرجان في دورته الثامنة التنافس على ثلاث مسابقات وهي مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة السيناريو غير المنفذ. كما يرحب المهرجان في دورته الثامنة بمشاركة صناع الأفلام الخليجيين للترشح للعرض ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جائزة الفيلم الخليجي التي يطلقها المهرجان لأول مرة في هذه الدورة.

وينظم المهرجان عددًا من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يستضيف شخصيات سينمائية من مختلف أنحاء العالم، والتي سيعلن عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي سيعقد خلال الفترة القادمة.

 

الرياض السعودية في

18.01.2022

 
 
 
 
 

هيئة الأفلام تطلق المرحلة الثالثة من برنامج "صُنّاع الأفلام"

سيدتي - ريهام المستادي

أطلقت هيئة الأفلام المرحلة الثالثة من برنامج "صُنّاع الأفلام"، ويشتمل البرنامج على 20 ورشة عمل ودورة تدريبية متنوعة، إلى جانب 6 برامج ماستر كلاس، مُستهدفًا الوصول إلى أكبر عدد من صُنّاع الأفلام المحليين، من خلال تدريب ما لا يقل عن 1,000 متدرب ومتدربة سعوديين من فئات تشمل المحترفين، والمهتمين الممارسين لصناعة الأفلام، والمبتدئين أو الهواة، بالإضافة إلى الجمهور العام من المهتمين في التعرف على صناعة الأفلام.

وكانت قد كشفت هيئة الأفلام عن برنامج "صُنّاع الأفلام" ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030" وبدعمٍ من وزارة الثقافة، وقد مرّ البرنامج بمرحلتين سابقتين شهدتا مشاركة العديد من المواهب المحلية الذين تلقوا تدريبًا مكثفاً في منهجٍ علمي يغطي كافة مجالات صناعة الأفلام، وذلك بهدف تأهيل الكوادر المحلية المتخصصة في صناعة الأفلام وتزويدها بالمعرفة الصحيحة وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.

وتُعد هيئة الأفلام هي هيئة حكومية سعودية، تابعة لوزارة الثقافة، تأسست في شهر فبراير من العام 2020 م، ومقرها في العاصمة الرياض. تهدف الهيئة لتطوير قطاع الأفلام وبيئة الإنتاج في السعودية، إضافة إلى تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وبناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية.

الهيئة تعمل على عدة نواحي:

تطوير المواهب: ضمان وصول قطاع الأفلام في المملكة إلى المواهب المؤهلة بتكلفة تنافسية.

البنية التحتية: ضمان حصول قطاع الأفلام السعودي على المرافق والخدمات المناسبة وبتكلفة تنافسية.

الإنتاج المحلي في المملكة: تحفيز الإنتاج المحلي للأفلام في المملكة.

الإنتاج الدولي في المملكة: جذب الإنتاج العالمي للأفلام إلى المملكة.

الإطار التنظيمي: خلق بيئة تنظيمية مناسبة تعزّز تنمية قطاع الأفلام.

التوزيع والعرض: تحفيز الطلب على الأفلام السعودية في الأسواق المحلية والعالمية المُختارة.

 

سيدتي نت في

19.01.2022

 
 
 
 
 

"السينما الشعرية" محور مهرجان الأفلام..

تيار صاغ الدهشة بصريًّا برمزية جمالية ودلالات فلسفية

أضواء على السينما الصينية لأول مرة.. حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية

صحيفة سبق الإلكترونية الدمام

أعلن كل من مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أشرف فقيه، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز (إثراء) بالظهران، مساء أمس الاثنين، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.

شراكة عميقة ومساندة أصيلة

وأكد "الملا" أن الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، من أعمق الشراكات الثقافية الممتدة، التي بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015م، وهي ما تزال في تطور مستمر.

وشكر كل من مدير المهرجان ومدير البرامج بمركز (إثراء)، دعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، الذي يأتي للسنة الثالثة على التوالي منذ الدورة السادسة لعام 2020؛ مما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صناع الأفلام السعوديين.

"السينما الشعرية".. محور الدورة الجديدة

ويختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًّا، وهو السينما الشعرية؛ حيث يسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصريًّا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية؛ دلالات ورموز تحفز الخيال الإبداعي. وقد اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

تكريم رواد السينما

وعن تقليد المهرجان في تكريم الشخصيات السينمائية، أكد "الملا" أن المهرجان مستمر في الاحتفاء برواد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم؛ حيث يُكَرّم المهرجان في دورته الثامنة كلًّا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، الذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، كما يُكَرّم السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو منتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية؛ إذ رشح فيلمه "بس يا بحر" الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

السينما الصينية.. ضيف شرف الدورة الثامنة

إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية، يلقي البرنامج الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية. ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصناع الأفلام؛ لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية؛ استكمالًا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ثلاث مسابقات وجوائز جديدة

يقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وتتنافس المشاركات المرشحة في ثلاث مسابقات على الجوائز التالية: "النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية، وجائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفذ".

وتتمثل جوائز مسابقة الأفلام القصيرة في النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير، وجائزة جبل طويق لأفضل فيلم قصير عن مدينة سعودية، وجائزة عبدالله المحيسن لفيلم أول.

وتشمل جوائز مسابقة السيناريو غير المنفّذ: جائزة أفضل سيناريو طويل أول، وجائزة أفضل سيناريو طويل ثانٍ، وأفضل سيناريو طويل ثالث، وأفضل سيناريو قصير أول، وأفضل سيناريو قصير ثان، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وأشار مدير المهرجان إلى أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس 2022م.

 

سبق السعودية في

01.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يعلن "السينما الشعرية" محورًا للدورة الثامنة في "إثراء"

 أحمد العياد

إيلاف من الظهران: أعلن كل من مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أشرف فقيه، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز (إثراء) بالظهران، مساء أمس الإثنين، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.

شراكة عميقة ومساندة أصيلة

وأكد الملا بأن الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، هي من أعمق الشراكات الثقافية الممتدة، والتي بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015م، وهي ما تزال في تطور مستمر. وشكر كل من مدير المهرجان ومدير البرامج بمركز (إثراء) دعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، الذي يأتي للسنة الثالثة على التوالي منذ الدورة السادسة لعام 2020، مما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صنّاع الأفلام السعوديين.

"السينما الشعرية".. محور الدورة الجديدة

يختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًا، وهو السينما الشعرية، حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصريا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية. دلالات ورموز تحفز الخيال الإبداعي. وقد اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

تكريم رواد السينما

وعن تقليد المهرجان في تكريم الشخصيات السينمائية، أكد الملا أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلًا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود.

كما يكرم المهرجان؛ السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

السينما الصينية.. ضيف شرف الدورة الثامنة

إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية، يلقي البرنامج الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية. ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية استكمالًا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ثلاث مسابقات وثلاث جوائز جديدة

يقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وتتنافس المشاركات المرشحة في ثلاث مسابقات على الجوائز التالية:

جوائز مسابقة الأفلام الطويلة

1-     النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل

2-     2- النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم

3-     3- النخلة الذهبية لأفضل ممثل

4-     4- النخلة الذهبية لأفضل ممثلة

5-     5- النخلة الذهبية لأفضل موسيقى

6-     6- النخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي

7-     7- نخلة لجنة التحكيم الذهبية

8-     8- جائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفذ

جوائز مسابقة الأفلام القصيرة

1-     1-النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير

2-     النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير

3-     جائزة جبل طويق لأفضل فيلم قصير عن مدينة سعودية

4-     جائزة عبدالله المحيسن لفيلم أول

جوائز مسابقة السيناريو غير المنفذ

1-     جائزة أفضل سيناريو طويل أول

2-     2- جائزة أفضل سيناريو طويل ثان

3-     3- جائزة أفضل سيناريو طويل ثالث

4-     4- جائزة أفضل سيناريو قصير أول

5-     5-جائزة أفضل سيناريو قصير ثان

6-     6- جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وأشار مدير المهرجان أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس 2022م.

 

موقع "إيلاف" في

01.02.2022

 
 
 
 
 

«السينما الشعرية» محور دورته الثامنة وتسليط الضوء على الأفلام الصينية في مهرجان بالسعودية

الظهران ـ «سينماتوغراف»

أعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أشرف فقيه، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2022، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام في مركز (إثراء) بالظهران.

وأوضح الملا بأن الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015م، ولا تزال في تطور مستمر، منوهاً بدعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، الذي يأتي للسنة الثالثة على التوالي منذ الدورة السادسة لعام 2020، مما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صنّاع الأفلام السعوديين.

وبين أن محور المهرجان في دورته الثامنة “هو السينما الشعرية” حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصرياً، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية ورموز تحفز الخيال الإبداعي، مشيراً إلى أن المهرجان اتخذ من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجًا خاصًا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

وأشار الملا إلى أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلًا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الروّاف، الذي يعد أول ممثل عربي في هوليوود، كما يكرّم المهرجان؛ السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

ويُلقي برنامج المهرجان لهذا العام الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية، ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام؛ لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية استكمالًا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ويقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفَّذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

الجدير بالذكر أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس 2022.

 

موقع "سينماتوغراف" في

01.02.2022

 
 
 
 
 

«أفلام السعودية» يختار «السينما الشعرية» محوراً الدورة المقبلة

المهرجان يكرّم خليل الرواف وخالد الصديق

الظهران: «الشرق الأوسط»

أعلن كلٌّ من أحمد الملا، مدير مهرجان أفلام السعودية، وأشرف فقيه، مدير البرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مركز (إثراء) بالظهران.

وأكد الملا أنّ الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، من أعمق الشراكات الثقافية الممتدة التي بدأت منذ الدورة الثانية التي نُظّمت عام 2015، وهي لا تزال في تطور مستمر. وشكر كل من مدير المهرجان ومدير البرامج في مركز (إثراء) دعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، مما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صنّاع الأفلام السعوديين.

ويختار المهرجان في دورته الثامنة محور السينما الشعرية، حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصرياً، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية. ويتضمن دلالات ورموزاً تحفّز الخيال الإبداعي. وقد اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنّه سيقدم برنامجاً خاصاً لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

وعن تكريم الشخصيات السينمائية، أكد الملا أنّ المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، ويكرّم في دورته الثامنة كلاً من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، الذي يُعد أول ممثل عربي في هوليوود؛ كما يكرّم أيضاً السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية، يلقي البرنامج الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية. ويستمر بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يُصدر المهرجان ويترجم مجموعة من الكتب المعرفية استكمالاً لمسيرته ودوره في إثراء المكتبة العربية بمجال صناعة الأفلام والسينما.

ويقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفَّذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وتتنافس المشاركَات المرشحة في ثلاث مسابقات على الجوائز التالية: جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، وتتضمن: النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية، وجائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفَّذ.

أما جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، فتتضمن: النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير، وجائزة جبل طويق لأفضل فيلم قصير عن مدينة سعودية، وجائزة عبد الله المحيسن لفيلم أول.

وتتضمن جوائز مسابقة السيناريو غير المنفَّذ: جائزة أفضل سيناريو طويل أول، وجائزة أفضل سيناريو طويل ثانٍ، وجائزة أفضل سيناريو طويل ثالث، وجائزة أفضل سيناريو قصير أول، وجائزة أفضل سيناريو قصير ثانٍ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

وأشار الملا، مدير المهرجان، إلى أنّ استقبال المشاركَات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس (آذار) المقبل.

 

الشرق الأوسط في

02.02.2022

 
 
 
 
 

"السينما الشعرية" محور الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية

برنامج المهرجان يلقي الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية.

الظهران (السعودية) – أعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، ومدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” أشرف فقيه، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من الثاني إلى التاسع من يونيو 2022، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام في مركز “إثراء” بالظهران.

وأوضح الملا بأن الشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015، ولا تزال في تطور مستمر، منوها بدعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، الذي يأتي للسنة الثالثة على التوالي منذ الدورة السادسة لعام 2020، مما يؤكد دور هيئة الأفلام في المساندة العميقة والأصيلة لجهود صنّاع الأفلام السعوديين.

المهرجان اتخذ موضوع السينما الشعرية هويته البصرية وسيقدم برنامجا خاصا لعروض أفلام عالمية محتفيا بالسينما الصينية

وبيّن أن محور المهرجان في دورته الثامنة “هو السينما الشعرية” حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصريا، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية ورموز تحفز الخيال الإبداعي، مشيرا إلى أن المهرجان اتخذ من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجا خاصا لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار بمختلف تشكلاتها الفنية، طيلة أيام المهرجان.

وأشار الملا إلى أن المهرجان مستمر في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلا من: السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الروّاف، الذي يعد أول ممثل عربي في هوليوود، كما يكرّم المهرجان، السينمائي الكويتي خالد الصديق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

ويُلقي برنامج المهرجان الضوء في هذه الدورة على السينما الصينية من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام الصينية.

ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام؛ لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية استكمالا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ويقدم المهرجان إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي جائزة لأفضل سيناريو منفَّذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

والجدير بالذكر أن استقبال المشاركات مستمر عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى السادس والعشرين من مارس 2022.

وكانت الدورة السابقة من المهرجان التي انعقدت من الأول إلى السابع من يوليو 2021 حول “سينما الصحراء”. وقدّم خلالها برنامج خاص لعرض أفلام عالمية وعربية وخليجية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة في حضور لمنتجيها.

كما شهدت الدورة تغييرات من أبرزها تمديد فترة المهرجان من خمسة أيام إلى سبعة، إضافة إلى إعادة هيكلة الجوائز واستحداث برنامج “معمل تطوير السيناريو”.

وقال الملا في تصريح سابق إن المهرجان “يستمر بثنائية تنويرية تشكلت بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام وشراكة عميقة مع منارة التنوير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ‘إثراء’. التقينا من جديد تحت مظلة المهرجان”.

وتأسّس مهرجان أفلام السعودية في 2008 وتنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية.

ويهدف المهرجان إلى دعم المواهب الوطنية المتخصصة في المجال، وتشجيع صناعة الأفلام السعودية، وتعزيز الثقافة السينمائية في المملكة.

وشكّل مهرجان أفلام السعودية نقلة نوعية في حراك إنتاج الأفلام السعودية، حيث يعد أحد البرامج الوطنية لتطوير إنتاج الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام سعيا ليكون محركا لإنتاج الأفلام ومعزّزا للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بإنتاج الأفلام، والاحتفاء بأفضل أعمالهم وعرضها لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، في أجواء سينمائية محفّزة.

ويعتبر الشعر في علاقته بالسينما محورا ثريا، فرغم أنه غالبا عندما تقترب الأنواع الأدبية من الشاشة فإن السيناريو يحضر مباشرة أو الرواية، لكن للشعر تأثير بالغ في تاريخ السينما وقدمت الكثير من التجارب على غرار ما قدمه المخرج والممثل والكاتب الروسي أندريه تاركوفسكي.

وخلقت الأفلام المعتمدة على الشعر سينمائيين مرهفي الحس، والذين هم أنفسهم سينمائيون وذوو طاقة وقدرة ورؤى شعرية، هؤلاء النخبة المتمردة على الأشكال والوسائط هم الأكثر حساسية للشعر وكيفية تجسده على الشاشة.

ومع هذه النخبة من ألمع صانعي الجمال – الشعري السينمائي نكون أمام ظاهرة سينمائية – نخبوية فريدة ترتقي بالفن السينمائي إلى مستويات عالية ومتفردة وتتيح للغة الجمالية المترفة والمشبعة بالصور المكثفة وبالرموز والاستعارات والاستخدامات البارعة شديدة التكثيف والدلالة وهو ما يميز هذا التيار عما سواه.

 

العرب اللندنية في

02.02.2022

 
 
 
 
 

السينما الشعرية محور الدورة الثامنة

مهرجان أفلام السعودية... يكرّم خالد الصديق

- المهرجان يحتفي أيضاً بالسينمائي السعودي خليل الرواف

يكرّم مهرجان أفلام السعودية، بدورته الثامنة، المخرج الكويتي القدير الراحل خالد الصديق. ويأتي التكريم، بحسب مدير المهرجان أحمد الملا كونه «يعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية، إذ رُشّح فيلمه (بس يا بحر) الذي أنتجه وأخرجه عام 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، وهو أول فيلم كويتي ترشح للجائزة».

كما تكرّم الدورة، التي ستقام خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو المقبل، السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود.

وجاء إعلان الملا عن التكريم، الذي يأتي من مبدأ الاستمرار في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، خلال مؤتمر صحافي عقده إلى جانب مدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أشرف فقيه، عُقد في مقر المركز بالظهران، تحدثا خلاله عن تفاصيل الدورة الجديدة.

واختار المهرجان في دورته الثامنة محوراً مهماً، وهو السينما الشعرية، حيث يُسلط الضوء على تيار صاغ الدهشة بصرياً، برمزية جمالية، ودلالات فلسفية. تحفز الخيال الإبداعي.

وقد اتخذ المهرجان من موضوع السينما الشعرية هويته البصرية، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجاً خاصاً لعروض أفلام عالمية من قلب هذا التيار طيلة أيام فعالياته.

ويلقي برنامج المهرجان الضوء على عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية، ويقدم كذلك عروضاً مختارة من الأفلام الصينية.

كما يستمر بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل ندوات وورشاً تدريبية متقدمة، إضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج.

ويعتزم المهرجان إصدار وترجمة مجموعة من الكتب المعرفية استكمالاً لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.

كما يقدم إضافات جديدة لجوائز النخلة الذهبية، وهي: جائزة لأفضل سيناريو منفذ، وجائزة الفيلم الخليجي، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

ويستمر استقبال المشاركات عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام السعودية حتى يوم 26 مارس المقبل.

 

الراي الكويتية في

02.02.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004