ملفات خاصة

 
 
 

جمعية السينما تطلق مهرجان أفلام السعودية 2 يونيو المقبل

كتب علي الكشوطي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

اتفقت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية على تحويل جميع الحقوق وآليات والتزامات تنظيم المهرجان في دوراته القادمة من جمعية الثقافة والفنون بالدمام إلى جمعية السينما، بدءاً من الدورة الثامنة والمقرر إقامتها فى 2 وحتى 9 يونيو 2022 بشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، من خلال توقيع الاتفاقية التى تمت في مقر جمعية الثقافة والفنون فى الدمام، بين رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون عبد العزيز السماعيل ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما أحمد محمد الملا.

وعبرت رئيس مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون بالدمام وكيف رسخت بنياناً شاهقاً، حيث ستحرص جمعية السينما على الحفاظ عليه ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ عبدالعزيز السماعيل أننا نضع مهرجان الأفلام الهام والجميل الان في اطاره الجديد المختص بالسينما، وفي أيدي أمينة كانت ولاتزال المؤسسة والمهتمة بتقدمه وتطويره ، استطاعت جمعية الثقافة والفنون بالدمام وبالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ومن ثم وزارة الثقافة تطوير هذا المهرجان ودعمه حتى وصل إلى ماوصل إليه يشار إليه في كل مكان في العالم باعتباره الحاضن الأول للمواهب السينمائية في المملكة والخليج العربي، بالإضافة إلى ذلك كانت جهود كبيرة تبذل من أسماء رائعة نذرت نفسها للمهرجان منذ البداية، ولاتزال مستعدة للمزيد من العطاء من أجل المهرجان في حلته الجديدة في أحضان جمعية السينما .

 

اليوم السابع المصرية في

18.04.2022

 
 
 
 
 

تنظيم «أفلام السعودية» في عهدة «جمعية السينما»

الدمام: «الشرق الأوسط»

اتفقت اللجنة المنظمة لمهرجان «أفلام السعودية»، على تحويل جميع الحقوق وآليات والتزامات تنظيم المهرجان في دوراته المقبلة، من جمعية الثقافة والفنون في الدمام إلى جمعية السينما، بدءاً من الدورة الثامنة المقرر تنظيمها في الفترة من 2 إلى 9 يونيو (حزيران) المقبل، بشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

ووقعت الاتفاقية في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول من أمس (السبت)، بين رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، عبد العزيز السماعيل، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما أحمد محمد الملا.

وجاء المهرجان بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وشراكة النادي الأدبي في الدمام بدورته الأولى 2008، وتنظيم الجمعية من الدورة الثانية وحتى السابعة، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام المحلية، ويسعى لتوفير الفرص للمواهب السعودية، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وبهدف يطمح لدعم توجه المملكة العربية السعودية لتأسيس جمعية سينمائية ذات اختصاص.

وتعد جمعية السينما، جهة ذات الاختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، وقد أُسست في عام 2021.

وعبرت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما، المخرجة هناء العمير، عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون في الدمام، وكيف رسخت بنياناً شاهقاً، حيث ستحرص جمعية السينما على الحفاظ عليه، ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في السعودية، والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، عبد العزيز السماعيل، قائلاً: «إننا نضع مهرجان الأفلام، المهم والجميل، الآن في إطاره الجديد المختص بالسينما، وفي أيدٍ أمينة كانت ولا تزال المؤسسة والمهتمة بتقدمه وتطويره، واستطاعت جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وبالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، ومن ثَم وزارة الثقافة، تطوير هذا المهرجان ودعمه حتى وصل إلى ما وصل إليه». وتابع: «يشار إليه في كل مكان في العالم، باعتباره الحاضن الأول للمواهب السينمائية في المملكة والخليج العربي... وخلف ذلك كانت جهود كبيرة تبذل من أسماء رائعة نذرت نفسها للمهرجان منذ البداية، ولا تزال مستعدة للمزيد من العطاء من أجل المهرجان في حلته الجديدة بأحضان جمعية السينما... هذا ما يسعدنا ويجعلنا مطمئنين إلى سير المهرجان نحو الأفضل دائماً».

 

الشرق الأوسط في

18.04.2022

 
 
 
 
 

مهرجان «أفلام السعودية» يفتح باب التسجيل للمشاريع

أكثر من 24 شركة إنتاج محلية وعالمية تعرض خدماتها لصناع الأفلام السعوديين

الظهران: «الشرق الأوسط»

أطلق مهرجان أفلام السعودية التسجيل في مشاريع الأفلام في سوق الإنتاج، حيث يستمر القبول لمدة 20 يوماً، تنتهي في 15 مايو (أيار) المقبل. ويأتي سوق المهرجان هذا العام مختلفاً عن الدورات السابقة، حيث يقام في القاعة الكبرى لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وستتمكن الجهات المشاركة التي يفوق عددها 24 جهة رسمية وشركات إنتاج محلية وعالمية من عرض خدماتها وبرامجها لصناع الأفلام السعوديين.
يفتتح سوق الإنتاج من اليوم الثاني للمهرجان، لأكثر من عشر ساعات، حتى ختام السوق. ويتمكن صناع الأفلام من مناقشة الشركات وعرض مشاريعهم بشكل مباشر على المشاركين، كما يقدم مهرجان هذا العام جوائز دعم بقيمة 150 ألف ريال، مقسمة كالتالي: 100 ألف ريال لأفضل مشروع لفيلم روائي طويل، و50 ألف ريال لأفضل مشروع فيلم قصير، كما تقدم عدد من الشركات دعمها المباشر للمشاريع
.

وتعمل سوق الإنتاج في هذه الدورة الثامنة على تنظيم برامج ثقافية، تلقي الضوء على مختلف نواحي الإنتاج وصناعة الأفلام في السعودية، ومنها 3 جلسات حوارية؛ يقدمها (صندوق التنمية الثقافي، نيوم، مؤسسة البحر الأحمر)، ويقيم 2 ماستر كلاس عن حقوق الملكية الفكرية وبناء مواقع التصوير.

وعن شروط المشاركة بمشاريع الأفلام في سوق الإنتاج، قال مدير السوق عبد الجليل الناصر إن التقديم سيكون إلى (المنتج، والكاتب، والمخرج) ويشترط أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ويسمح للمتقدم المشاركة بأكثر من دور وأن يحتوي التقديم على مشروع نص متكامل حتى لو كان في صورته الأولية، على أن يكون المشروع فيلماً روائياً طويلاً أو قصيراً.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية يقام بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وتقام الدورة الثامنة للمهرجان في مركز إثراء بالظهران في الفترة 2 إلى 9 يونيو (حزيران) 2022.

 

الشرق الأوسط في

25.04.2022

 
 
 
 
 

ببرنامج فريد.. مهرجان مالمو يكرم السينما السعودية

سيدتي - يارا طاهر

اختار مهرجان مالمو العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا للسينما العربية، في دورته الثانية عشرة، السينما السعودية ضيفاً للشرف، وسيتضمن بين 2 و 9 مايو 2022 برنامج صناعة السينما في السعودية، ويُعد الأول من نوعه.

وسيتم استعراض خمسة أفلام روائية طويلة وسبعة أفلام قصيرة تمثّل أبرز الاتجاهات في السينما السعودية، مع عدد من الندوات من هيئة الأفلام السعودية، ومعرض صور فوتوغرافية من أنحاء السعودية، إلى جانب برنامج تدريبي مكثف بعنوان "جسر المواهب"، وسيختتم برنامج ضيف الشرف بإقامة ليلة فنية متكاملة، تحييها أوركسترا دار العود الموسيقية، وسيحضرها ضيوف المهرجان من صناع السينما في العالم العربي ودول الشمال.

وعن ذلك كشف محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، عن البرنامج قائلًا: "نفخر بكوننا أكبر مهرجان مخصص للسينما العربية خارج العالم العربي، وقد عملنا على مدار الشهور الماضية بشكل مكثف مع هيئة الأفلام للخروج بنتيجة فريدة تحتفي بالحراك السينمائي السعودي، لأن ما تحقق من حراك ملموس لا بد أن يخرج في أفضل صورة ممكنة، وسنقدمه لجمهور السويد ودول الشمال، وبذلك نهدف إلى مد جسور تواصل بين صناع الأفلام في السعودية وأقرانهم في الجانب الآخر من العالم".

كما تحدث عبد الله آل عياف القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عن برنامج ضيف الشرف، فقال: "وجودنا اليوم في مهرجان مالمو السينمائي 2022 مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية؛ سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع. كما تمثّل مهرجانات الأفلام الدولية مساحة لإبراز المواهب السعودية واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة صناعة الأفلام في السعودية عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشاريع الإنتاج".

يُذكر أن المهرجان استضاف السينما المغربية والتونسية والمصرية كضيوف شرف خلال دورات سابقة، وقد خطا بذلك نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين، لتبني الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني في تنوعه.

 

سيدتي نت في

28.04.2022

 
 
 
 
 

نمو متسارع في سوق السينما السعودية.. وارتفاع شعبية الإنتاجات العربية

بيروت- الشرق

شهدت سوق السينما السعودية تطوراً كبيراً، خلال السنوات الـ4 الأخيرة، إذ صارت محطّ أنظار كبار المستمثرين في قطاعي الترفيه والسينما، الذين يضعون استراتيجيات خاصة بجمهور تجاوز 13 مليون شخصاً، ويميل بالغالب للأعمال الكوميدية والأفلام العربية والمحلية.

وتضم السعودية 57 مجمعاً سينمائياً في 16 مدينة هناك، بأكثر من 500 شاشة، فيما ارتفع عدد التذاكر إلى 13 مليون تذكرة خلال عام 2021 فقط، حيث بلغت إيرادات شباك التذاكر 238 مليون دولار، بزيادة 95% مقارنة بعام 2020.

وتُشير توقعات نشرتها مجلة "فارايتي" الأميركية، إلى أنّ السوق السعودية ستضخ أعمالاً بقيمة مليار دولار في غضون سنوات، وسط التطور المُستمر الحاصل حالياً، إذ تُبنى دور سينما في مدن يقل عدد سكانها عن مليون نسمة".

ارتفاع شعبية الأفلام السعودية

وكشف الرسم البياني لشباك التذاكر السعودي، عن تصدر فيلمي "هانج أوفر" (Hangover)، والكوميديا المصرية "وقفة رجالة" عام 2021، فيما احتل الفيلم المصري "من أجل زيكو" المركز الأول خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.

ومن جهته، قال أدون كوين، الرئيس التنفيذي لسلسلة أكبر صالات السينما المحلية السعودية "Muvi"، إنّ: "هوليوود ما زالت تحافظ على مكانتها في السوق السعودية، بينما تزيد عناوين الأفلام العربية فقط من إجمالي شباك التذاكر"، لافتاً إلى أن الأفلام المصرية استحوذت على 21% من شباك التذاكر هناك، بينما شكلت 7% فقط من الإصدارات، خلال العام الماضي.

ويرى أنّ "هناك مؤشرات وبداية لارتفاع شعبية الأفلام السعودية في غضون العامين المقبلين"، لافتاً إلى أنّ متوسط ​​مستوى الإشغال في دور السينما السعودية عام 2022 سيكون 30%، وهو ما يقرب من ضعف متوسط ​​مستوى الإشغال حول العالم

أما نِك فيفاريللي، الصحافي المتخصص بشؤون السينما في إيطاليا والشرق الأوسط، فقال إن "استهلاك الأفلام في البداية كانت به حالة من العشوائية، ولكن الآن هناك قائمة حقيقية من عروض الأفلام بالسعودية في مشهد فني مزدهر، والتحول الآن يُجرى من الاكتفاء بالمنتج الهوليوودي إلى الأفلام المنتجة محلياً".

الكوميديا المحلية 

ولفت عدد من الخبراء والمحللين لـ"فارايتي"، إلى ميل الجمهور السعودي للأفلام الكوميدية، مثل فيلم "شمس المعارف"، والذي حظى بنسبة مُشاهدات محلية ضخمة، إذ يرى البعض أنّ "هذا العمل يُجسد روح العصر لما تعنيه الأفلام والتحول الثقافي في المملكة".

ووصف المنتج والكاتب والممثل السعودي هشام فقيه، مدير مبادرة الإعلام للشرق الأوسط (MEMI) في كلية الفنون السينمائية التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، فيلم "شمس المعارف"، بقوله: "أكبر منارة لصناعة السينما السعودية". 

ولفت فقيه إلى "الرقابة الموجودة على الأفلام السعودية"، بالإضافة لقطاع البرمجة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً إنّ "الرقابة موجودة في كل العالم وليس في السعودية وحسب، لكن لا يمكن الحكم على المملكة في سياق عالمي، فهناك أشياء يجب تدوينها هنا، بل علينا الحكم على المملكة بالنسبة لها، ومقارنة مع معدل النمو الثقافي، ومنحنى التعليم غير المسبوق حالياً". 

وأضاف: "لدينا الكثير لنتعلّمه، ولدينا الكثير لنُشفى منه، وعلينا أن نواجه أنفسنا ونجري محادثات وحوارات، لكنني أرى حالياً أن التغيير موجود".

تحوّل وتحرّر 

وفي هذا السياق، اعتبر المخرج السعودي محمود صبّاغ، أن "التحوّل الجذري في قطاع السينما السعودية، دفع إلى إسقاط فكرة حظر الأفلام وتحرير الرقابة".

وأشار إلى المبادرة السينمائية الفنية الشعبية، التي أطلقها مؤخراً بعنوان "سينما الحوش" في مدينة العلا، لافتاً إلى اختياره منطقة نائية لمركزه الثقافي، حيث عرض إصدارات حديثة من السينما العالمية مثل "Drive my car"، كما قدم أول عرض سعودي للفيلم الكلاسيكي الفرنسي "The 400 Blows" للمخرج فرانسوا تروفو الصادر في عام 1959.

وأكد الصباغ لـ"فارايتي"، أن "الجميع هنا يذهبون إلى السينما، من فئات المجتمع كافة، في المدن الكبيرة والصغيرة، سواء كانت دور السينما المنبثقة أو المجمعات المتعددة، وهناك شباب يذهبون للمرة الأولى في حياتهم".

وكشف عن تخوفه من ارتفاع أسعار تذاكر دخول صالات السينما التي تتراوح بين 15 و20 دولاراً، معتبراً أن ذلك قد يكون رادعاً للنمو، فيما خرجت وعود بأن هناك جهوداً جارية لخفض السعر في المناطق النائية هناك

خطط جديدة

الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للترفيه والسينما" التي تمتلك "فوكس"، إجناس لحود، أشار خلال حواره مع "فارايتي"، إلى خطط الشركة التي تسعى لإنتاج 25 فيلماً عربياً بميزانيات تقل عن 10 ملايين دولار خلال السنوات الـ5 المُقبلة، قائلاً: "نسعى لتعزيز الاستثمار في صناعة السينما بالمنطقة مع جعل (فوكس) أقل اعتماداً على هوليوود". 

ويرى أنّ "الثقافة في المدن الصغيرة السعودية تقليدية جداً، ولا تجذبهم أفلام هوليوود بقدر اهتمامهم بالأفلام العربية القديمة"، مؤكداً أنّ "هذه النوعية من الأفلام تصدّرت شباك التذاكر في المملكة خلال العامين الماضيين، وتفوّقت على أفلام الخيال العلمي والأكشن والأبطال الخارقين".

وأوضح أن "الجمهور السعودي يفضل الكوميديا البسيطة التي لا تتجاوز ميزانية إنتاجها عشر ملايين دولار، ومن بعدها تأتي أفلام الحركة والأكشن"، حيث يعتبر أنّ خطوة دعم الإنتاجات العربية تأتي بناءً على دراسة السوق، إذ يتجاوز الطلب على السينما العربية.

 وقال إنّ "هناك تحديات ومنافسة كبيرة في السوق السعودية، من أجل جذب الجمهور الذي يُفضّل الأفلام العربية، وخصوصاً المصرية، ثم الأعمال المحلية".

 

الشرق السعودية في

01.05.2022

 
 
 
 
 

رئيس هيئة الأفلام السعودية لـ"الشرق":

المملكة ستصبح رقماً هاماً في سوق السينما عالمياً

مالمو- محمد عبد الجليل

أبدى رئيس هيئة الأفلام السعودية المخرج عبد الله آل عياف، سعادته لمُشاركة السينما السعودية كضيف شرف الدورة الـ12 لـ"مهرجان مالمو للسينما العربية" في السويد، والذي يستمر حتى 9 مايو الجاري، وسط مشاركة عربية واسعة

وقال آل عياف في مقابلة مع "الشرق": "رغم أنّ عمر هيئة الأفلام السعودية عامين تقريباً، لكننا بدأنا تكثيف حضورنا دولياً، لإظهار ما تمر به المملكة من تغييرات جذرية كبيرة في عالم صناعة الأفلام، وبالتالي من الضروري أنّ نكون حاضرين في التظاهرات السينمائية الدولية، لمد جسور التواصل بين صُناع الأفلام السعوديين وشركات الأفلام والمهرجانات السينمائية السعودية مع نظرائهم العرب والعالميين

وأضاف: "اختيار المملكة كضيف شرف الدورة الحالية، بمثابة فرصة أمام الجمهور العربي والسويدي للتعرف بشكلٍ أكبر على ما يحدث في المشهد السينمائي السعودي"، لافتاً إلى أن السينما السعودية "ليست غريبة على المهرجان"، إذ شاركت في المهرجان بأفلام مختلفة منذ دورته الأولى عام 2011، التي شهدت مشاركته كمخرج في فيلم "عايش".

 قطاع حيوي

وأوضح آل عياف، أنّ "خطوة تأسيس هيئة الأفلام في فبراير 2020، أسهمت في رفع الروح المعنوية لصُنّاع الأفلام بالسعودية، باعتباره قطاعاً حيوياً قوياً، مُخصص لتطوير الصناعة هناك، وسيضع المملكة في قلب صناعة الأفلام بمنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أنه "بعد تأسيس الهيئة، التقينا صُناع الأفلام السعوديين، وكثير من الخبراء العرب والأجانب لمحاولة فهم ما يحدث في السعودية، وكيف نستطيع تقديم المساعدة، ووضعنا العديد من الأهداف التي نطمح لتحقيقها على المدى القصير والبعيد أيضاً".

وحول الدعم الذي قدمته الهيئة لصناع الأفلام السعودية في الفترة الأخيرة، قال: "صندوق الدعم داخل الهيئة قدّم دعماً لـ28 مشروعاً بقيمة 40 مليون ريال سعودي تقريباً حتى الآن، كما وجّهنا نحو 1100 شخص للانخراط في دوراتٍ مكثفة متعلقة بصناعة الأفلام داخل المملكة، مثل مجالات الكتابة الإبداعية والإخراج والتصوير وغيرها، لكن مع مطلع العام الجاري جرى توسيع مجالات التدريب وشملت المكياج، والصوت، والموسيقى والإنتاج إضافة إلى باقي عناصر صناعة الفيلم"، مشيراً إلى أن "عدد المُتدربين بلغ مع نهاية الربع الأول من عام 2022، أكثر من 500 شخصاً، يأتي ذلك بجانب إرسال أكثر من 78 متدرباً في بعثات خارجية  لدراسة صناعة الأفلام خارج المملكة مع أهم الجامعات العالمية".

ولفت إلى أنّ الهيئة "قدمت العديد من الورش عبر الإنترنت، خلال فترة الجائحة، وذلك لإتاحة الفرصة لكل شخص يعيش في المدن البعيدة والقرى في التعلم، بجانب وجود برامج تعليمية لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التعليم".

وتابع قائلاً: "سننتقل لطلاب المرحلة الابتدائية مع الوقت، كما نطمح لوضع برامج تعليمية تُعطى للأطفال قبل المدرسة، لأن بإمكان الطفل التعلم ثقافة الصورة، قبل تعلم القراءة والكتابة، كما نستعد لتأسيس كيان أكاديمي، أو معهد خاص بالمملكة قريباً".

وقال آل عياف أن الجهود التي تقدمها الهيئة، تسير في اتجاه تسهيل كل ما يتعلق بصناعة الفيلم في السعودية، حاولنا العمل مع الشركاء الوطنيين على تسهيل قوانين وأنطمة وتصاريح وشروط صناعة الفيلم التي كانت صعبة، وإزالة بعض الرسوم على الأفلام السعودية عند عرضها في صالات السينما، والعمل على تسهيل خطوات تصوير الفيلم السعودي".

الأرشيف الوطني

 تسعى هيئة الأفلام لأرشفة أكثر من 70 عاماً من السينما السعودية، والتي بدأت مع أول فيلم "الذباب" في عام 1950، وذلك عبر تأسيس "الأرشيف الوطني للأفلام"، بالتعاون مع عددٍ من الشركاء العالميين.

وأوضح آل عياف أنّ "دور هذا القطاع يكمن في الحفاظ على ما يُنتج اليوم، وأنّ يكون مركزاً لتثقيف الأجيال المُقبلة بما يحدث في السينما، إذ سنضع برامج مصممة من الأرشيف الوطني والأفلام السعودية وأفلام أخرى تُقدم للجمهور، وبرامج زيارات طلبة لقاعات الأرشيف الوطني للأفلام، فهو لن يكون مركزاً للتخرين، بل مركزاً ثقافياً مصغراً".

وكشف آل عياف عن أبرز التحديات التي تواجهها الهيئة في هذا الصد، قائلاً إنّ "البحث عن المواهب المتخصصة في مجالات مثل أرشفة وترميم الأفلام القديمة هو الأبرز، فنعمل حالياً مع شركاء عالميين وعرب على تأسيس هذه الأقسام وتدريب الشباب السعوديين، وأيضاً محاولة إيجاد أو بناء وتأهيل هذه الكوادر المتخصصة في وقتٍ سريع".

وأضاف: "أعتقد أن أحد التحديات التي نواجهها، يكمن في رفع سقف التوقعات ليس فقط من صُناع القرار في وزارة الثقافة، بل حتى من الجمهور العربي والعالمي، يريدون أن يُشاهدوا ما ستفعل المملكة العربية السعودية في هذا الجانب". 

دور السينما

وكشف آل عياف أنّ السعودية هي الدولة الوحيدة حول العالم التي ازداد فيها عدد صالات السينما خلال فترة فيروس كورونا.

وقال لـ"الشرق": "عندما أُغلقت وتوقفت دور العرض في العالم، كنا نحن نبني ونؤسس دور عرض جديدة، فعدد الصالات بالمملكة تزداد كل شهر تقريباً، فالسعودية سوق واعد جداً، كون تجمع بين أمرين مهمين لأي سوق سينمائية، وهما القدرة الشرائية والتعداد السكاني الكافي، لإنجاح أي فيلم يُعرض بداخلها، وهذا قد لا يتوفر في بعض الدول".

وأضاف: "التعداد السكاني للمملكة حالياً حوالي 30 مليون نسمة، ونتوقع وصوله إلى 40 مليون نسمة بعد 8 أعوام، فيما وصل عدد صالات السينما لـ510 تقريباً، ونطمح لزيادة هذا العدد ليصل إلى 2600 صالة مع حلول عام 2030، ليكون هناك دور عرض في المدن الكبيرة والمتوسطة وحتى الصغيرة، لأن الترفيه حق لكل الناس".

وتابع: "أصبحنا رقماً حاضراً بقوة في معادلة أسواق السينما في العالم العربي وحتى في العالم، وأي مُنتج صار يعمل حساباً للسوق السعودية قبل إنتاج فيلمه"، لافتاً إلى أنّ فيلم "وقفة رجالة"، حقق "ملايين الدولارات كإيرادات في السعودية"، ليُصبح "أكثر فيلم تحقيقاً للربح في تاريخ السينما المصرية".

واعتبر أنّ "امتداد حفلات السينما لما بعد منتصف الليل في دور العرض، يعكس حالة التعطش للسينما، كما أنّ ثقافة استهلاك الأفلام جزء من ثقافة جيل الشاب لدينا، وذلك الأمر ليس وليد اللحظة، فهو موجود بالمملكة منذ وقت سوق الفيديو"، متابعاً أنّ "السوق السعودية سيكون جزءاً هاماً في صناعة الأفلام، وليس في التوزيع فقط، وسيُضع اسمه على الخريطة العالمية من ناحية الأسواق السينمائية".

"قصص تستحق أن تروى"

وأشار آل عياف إلى أولويات الهيئة في الفترة المقبلة، قائلاً إن "الأولوية لدينا هي تقديم فيلم سعودي جيد، فنحن مؤمنين تماماً بأن لدينا قصص جيدة تستحق أن تُروى للعالم، وأعتقد أن السعودية رغم أهميتها جغرافياً وسياسياً وثقافياً، الكثير من الناس حتى العرب لا يعرف الكثير عنها سوى ما يراه في التلفاز، وأنا لا أتكلم عن محاولة التأثير على الآخرين، بل أتحدث عن أن يكون للسعوديين حق مثل أي شعب آخر في أن يروي قصصه، وهدفي هو الجمهور السعودي أولاً، فأنا أريد أن أشاهد قصصي أولاً ثم أشاهد قصص الآخرين".

وحول استقطاب الأفلام العالمية للتصوير داخل السعودية، قال عبد الله آل عياف: "استقطاب فيلم أجنبي للتصوير داخل المملكة، مهم لجلب استثمارات وأموال جيدة، فهذا أمر إيجابي للصناعة بشكلٍ عام، كما أنه يُظهر السعودية في الأفلام، وهذا في حد ذاته مُفيد للبلد، والأهم في نظري ضرورة أن يحتك صانع الفيلم السعودي بصانع الفيلم العالمي الجيد، وأن نكتسب الخبرات، لذلك أي فيلم يأتي للتصوير في السعودية مُرحب به، أهم شيء مُشاركة عناصر سعودية أو شخصيات عربية مقيمة في المملكة في صناعة العمل، فإذا زاد عدد الطاقم المحلي يزداد النقاط، ضمن برنامج الحوافز لتصل نسبة المبلغ المسترد إلى 40% من إجمالي ما تم صرفه".

وأوضح أنّ "برنامج الحوافز يُعتبر من أكثر البرامج منافسة وجذب على مستوى العالم، والسبب أننا في السعودية، نريد أن نؤسس صناعة ونحتاج أفلام جيدة كبيرة".

"صوت المرأة"

وتطرق رئيس هيئة الأفلام السعودية، إلى تمكين ومشاركة المرأة في صناعة الأفلام، إذ أشاد بدورهن وإنجازتهن قائلاً: "أصبحن يحققن جوائز على منصات ومهرجانات وفعاليات سينمائية بشكلٍ مشرف، والمرأة السعودية تحصل على نفس الفرصة في التدريب، إذ نحرص أن يكون هناك عدد كافي من صانعات الأفلام، لأننا نحتاج صوت المرأة في السينما، ونحن فخورون بما تُقدمه السيدات وصانعات الأفلام، ليس فقط كمخرجات وكاتبات، بل أيضاً كمديرات تصوير، أو إنتاج". 

"تحديات"

وأشار آل عياف في نهاية مقابلته مع "الشرق"، إلى حجم التحديات التي تواجهها صناعة السينما في العالم، وبالتالي السينما السعودية، قائلاً إنّ "صناعة السينما تمر حالياً بتحولات جذرية، خصوصاً انتقال الجمهور من صالات السينما للمُشاهدة عبر الإنترنت والمنصات الرقمية، بجانب تغيير شكل الأفلام الطويلة، والتي صارت تُقسم إلى 4 حلقات تقريباً، وهناك مسلسلات تُعرض وكأنها فيلم، فأصبح تعريف الفيلم أحد التحديات التي يواجهها القائمون على الصناعة في العالم كله، وليست في المملكة فحسب، لذلك يجب الاستعداد والتنبؤ لما يحدث في المستقبل".

وحول استعداد الهيئة للمشاركة في "مهرجان كان" السينمائي خلال الدورة 75، التي تبدأ 16 مايو الجاري، قال: "سنُعلن عن حدث هام لصناعة السينما السعودية في مهرجان كان هذه المرة، وأذكر أن مدير السوق في مهرجان كان العام الماضي، قال لي إن الأرقام لديهم تقول إن جناح المملكة العربية السعودية كان الأكثر زيارة في الدورة الأخيرة، وهو أمر نفخر به". 

 

الشرق السعودية في

07.05.2022

 
 
 
 
 

صاحب الخبرات المهنية لأكثر من 12 عاماً

محمد التركي“ رئيساً تنفيذيًّا لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من جدةوقع الاختيار على محمد التركي ليشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي تقام دورته الثانية من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل في جدة.

انضم المنتج السعودي إلى فريق المؤسسة في عام 2020 بهدف دعم نمو صناعة السينما في السعودية، وذلك من خلال التركيز على المبادرات والأنشطة الرامية لدعم الجيل الجديد من المواهب والإبداعات السعودية والعربية. ومن خلال منصبه الجديد رئيساً تنفيذيًا لمؤسسة المهرجان، سيواصل العمل على بناء وتطوير المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته دورته الافتتاحية في ديسمبر الماضي، والتي استقطبت أكثر من 30 ألف مشاهد، و3155 من محترفي صناعة السينما والإعلام من جميع أنحاء العالم.

اشتهر محمد التركي من خلال عمله كمنتج، حيث نجح في مدّ جسور التواصل بين الشرق والغرب في مجال الترفيه، عبر مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 12 عاماً، وهو ما يؤهله لدعم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والثقافية للمهرجان باعتباره الوجهة الرائدة لدعم الإبداعات السينمائية السعودية والعربية والإفريقية، وليكون واحداً من أهم المهرجانات في المنطقة والعالم.

ويضمّ فريق المهرجان تحت قيادة رئيسه الجديد كلاً من شيڤاني بانديا مالهوترا مديرة تنفيذية، كليم أفتاب مديراً للبرنامج الدولي، أنطوان خليفة مديراً للبرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، سماهر موصلي مديرة للتسويق، عماد اسكندر مديراً لصندوق البحر الأحمر، وزين زيدان مديرة لسوق البحر الأحمر.

وبهذه المناسبة قال محمد التركي” سعيد جداً لاختياري في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فأنا فخور بما استطاع المهرجان تحقيقه وبالعمل مع فريق على هذا المستوى من الخبرة والاحترافية والتفاني، حيث سنواصل العمل على المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل ما نشهده من تحوّلات، وحالة الحراك والازدهار الثقافي والفني التي تمرّ بها مملكتنا، والجيل الجديد من المواهب والإبداعات التي سترسم ملامح مشهد سينمائي وإبداعي مبهر. سيواصل المهرجان التأكيد على مكانته في دعم صناعتنا المحلية، إضافة إلى الإسهام في صناعة الترفيه الدولية، ليكون واحداً من أهم المبادرات على مستوى العالم، وأتطلع للترحيب بجميع ضيوف المهرجان من جميع أنحاء العالم هنا في جدة، في ديسمبر المقبل بإذن الله. “

يُذكر أن المهرجان سيواصل إطلاق المبادرات والبرامج بهدف دعم رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى واحدة من أهم الوجهات السينمائية في العالم. بما في ذلك إطلاق صندوق البحر الأحمر الذي تم تصميمه لدعم تطوير وإنتاج وإنجاز المشاريع والإنتاجات السعودية والعربية والإفريقية، وذلك من خلال برامج تقام على مدار العام، بهدف دعم سينما المنطقة والوصول بها إلى العالم. وقد دعم الصندوق حتى الآن 97 مشروعاً، فيما سيتم الإعلان عن المزيد من المشاريع خلال الأشهر المقبلة. كما أطلق المهرجان معمل البحر الأحمر بالشراكة مع تورينو فيلم لاب وهو ورشة إبداعية ومهنية مكثّفة لتطوير المشاريع على مدى 10 أشهر.

 

موقع "إيلاف" في

10.05.2022

 
 
 
 
 

محمد التركي رئيساً تنفيذياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

هشام خالد السيوفي

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهي جهة مستقلة غير ربحية تعنى بالترويج للثقافة السينمائية في السعودية، عن اختيار محمد التركي ليشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي تقام دورته الثانية من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل في جدة.

انضم محمد التركي، إلى فريق المؤسسة في عام 2020 بهدف دعم نمو صناعة السينما في السعودية، وذلك من خلال التركيز على المبادرات والأنشطة الرامية لدعم الجيل الجديد من المواهب والإبداعات السعودية والعربية، ومن خلال منصبه الجديد رئيساً تنفيذيًا لمؤسسة المهرجان، وسيواصل محمد التركي العمل على بناء وتطوير المهرجان بعد النجاح الكبير الذي حققته دورته الافتتاحية في ديسمبر الماضي، والتي استقطبت أكثر من 30 ألف مشاهد، و3155 من محترفي صناعة السينما والإعلام من جميع أنحاء العالم.

اشتهر محمد التركي، من خلال عمله كمنتج، حيث نجح في مدّ جسور التواصل بين الشرق والغرب في مجال الترفيه، عبر مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 12 عاماً، وهو ما يؤهله لدعم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والثقافية للمهرجان باعتباره الوجهة الرائدة لدعم الإبداعات السينمائية السعودية والعربية والإفريقية، وليكون واحداً من أهم المهرجانات في المنطقة والعالم.

ويضمّ فريق المهرجان تحت قيادة رئيسه الجديد محمد التركي كلاً من شيڤاني بانديا مالهوترا مديرة تنفيذية، كليم أفتاب مديراً للبرنامج الدولي، أنطوان خليفة مديراً للبرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، سماهر موصلي مديرة للتسويق، عماد اسكندر مديراً لصندوق البحر الأحمر، وزين زيدان مديرة لسوق البحر الأحمر.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.05.2022

 
 
 
 
 

36 فيلمًا تتنافس على 12جائزة فى مهرجان أفلام السعودية بدورته الـ 8

كتب علي الكشوطي

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية الذي ينطلق في الفترة من 2 إلى 9 يونيو المقبل عن قبول 69 فيلماً من أصل 125 تم تسجيلهم حتى نهاية مارس الماضي، وتضمنت الأفلام المقبولة للدورة الثامنة 36 فيلماً للمُشاركة في جميع المُسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، كما تم ترشيح 33 فيلماً ضمن برنامج العروض الموازية.

المنافسة على النخلات الذهبية لمسابقات الأفلام:

تتنافس الأفلام السعودية ضمن مُسابقة الأفلام الطويلة على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مُكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي:  

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل

2- النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم

3- النخلة الذهبية لأفضل مُمثل

4- النخلة الذهبية لأفضل مُمثلة

5- النخلة الذهبية لأفضل مُوسيقى

6- النخلة الذهبية لأفضل صورة سينمائية

7- جائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو مُنفذ

كما استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة جائزة الفيلم الخليجي التي تتنافس عليها الأفلام الخليجية المُرشحة ضمن المُسابقة.

وتتنافس الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية ضمن مُسابقة الأفلام القصيرة على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مُكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي:  

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير

2- النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير

3- جائزة جبل طويق لأفضل فيلم قصير عن مدينة سعودية

4- جائزة عبد الله المحيسن لفيلم أول

واستقبل المهرجان مُشاركات السيناريو الطويل والقصير، للمُنافسة على جوائز مُسابقة السيناريو غير المُنفذ والتي تم استحداث جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية لأول مرة. وستتأهل المُشاركات الفائزة للدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المُتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المُشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج. وستكون جوائز مُسابقة السيناريو غير المُنفذ كالتالي:

1- جائزة أفضل سيناريو طويل أول

2- جائزة أفضل سيناريو طويل ثان 

3- جائزة أفضل سيناريو طويل ثالث

4- جائزة أفضل سيناريو قصير أول

5-جائزة أفضل سيناريو قصير ثان

6- جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية.

مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة يأتي بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، وكمبادرة منه لتسليط الضوء على التجارب الأولى، ومؤسسي الحراك السينمائي في الخليج، يكرم المهرجان في دورته الثامنة كلاً من السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول مُمثل عربي في هوليوود، والمُخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومُخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية وقد اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مُهمًا، وهو السينما الشعرية، حيث يركز العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام.

 

اليوم السابع المصرية في

11.05.2022

 
 
 
 
 

36 فيلماً تتنافس على 12 جائزة في مهرجان أفلام السعودية

اختيار 69 فيلماً للعرض في دورته الثامنة

العربية.نت - نادية الفواز

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية عن قبول 106 أفلام من أصل 117 تم تسجيلها حتى نهاية شهر مارس 2022، وتم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الثامنة التي تنطلق في الثاني من يونيو المقبل، من بينها 36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصيرة، كما تم ترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.

مسابقة الأفلام

تتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في المسابقة، على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي:

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل

2- النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير

3- النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي

4- النخلة الذهبية لأفضل ممثل

5- النخلة الذهبية لأفضل ممثلة

6- النخلة الذهبية لأفضل موسيقى

7- النخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي

8- نخلة لجنة التحكيم الذهبية

كما استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية، إضافة لجائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، التي تم استحداثها في الدورة السابعة.

معمل تطوير السيناريو

واستقبل المهرجان مشاركات السيناريو الطويل والقصير، للمنافسة والدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج، حيث سيتم تحكيم المشاركات المقدمة، وترشيح خمسة مشاريع سيناريو منها للدخول إلى المعمل، بواقع مشاركتين بسيناريو فيلم طويل، وثلاث مشاركات بسيناريوهات أفلام قصيرة، وسيتم منح المشاركين الفائزين مكافآت مالية عند إتمام البرنامج.

المهرجان في دورته الثامنة

يُذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، والمقررة في الفترة من (3 - 10 ذو القعدة 1434هـ) الموافق (2 - 9 يونيو 2022) يأتي بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

وكمبادرة منه لتسليط الضوء على التجارب الأولى، ومؤسسي الحراك السينمائي في الخليج، يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلاً من السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية. وقد اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًا، وهو السينما الشعرية، إذ يركز على العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام.

وإلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والأفلام الموازية، وأفلام الأطفال، وأفلام السينما الشعرية، يقدم المهرجان حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم مهرجان أفلام السعودية بإصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.

 

العربية نت في

11.05.2022

 
 
 
 
 

36 فيلماً تتنافس على 12 جائزة في مهرجان أفلام السعودية

نانيس إيمن

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية عن قبول 106 أفلام من أصل 117 تم تسجيلها حتى نهاية شهر مارس 2022م، وتم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الثامنة التي تنطلق في الثاني من يونيو المقبل.

ومن ضمن هذه الافلام   36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصيرة، كما تم ترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.

تتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في المسابقة، على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية، الى جانب استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية، إضافة لجائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، التي تم استحداثها في الدورة السابعة.

من الجدير بالذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، والمقررة في الفترة من 2 - 9 يونيو 2022 يأتي بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.05.2022

 
 
 
 
 

36 فيلمًا تتنافس على 12 جائزة في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة | صور

مصطفى طاهر

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية الذي ينطلق في الفترة من (2 - 9 يونيو 2022م) عن قبول 69 فيلماً من أصل 125 تم تسجيلهم حتى نهاية مارس 2022م.

وتضمنت الأفلام المقبولة للدورة الثامنة 36 فيلماً للمُشاركة في جميع المُسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، كما تم ترشيح 33 فيلماً ضمن برنامج العروض الموازية.

المنافسة على النخلات الذهبية لمسابقات الأفلام:

تتنافس الأفلام السعودية ضمن مُسابقة الأفلام الطويلة على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مُكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي.

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل 

2- النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم

3- النخلة الذهبية لأفضل مُمثل 

4- النخلة الذهبية لأفضل مُمثلة 

5- النخلة الذهبية لأفضل مُوسيقى 

6- النخلة الذهبية لأفضل صورة سينمائية 

7- جائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو مُنفذ

كما استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة جائزة الفيلم الخليجي التي تتنافس عليها الأفلام الخليجية المُرشحة ضمن المُسابقة.

وتتنافس الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية ضمن مُسابقة الأفلام القصيرة على جوائز "النخلة الذهبية"، بالإضافة إلى مُكافأة مالية لكل جائزة، وهي كالتالي:   

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير 

2- النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير

3- جائزة جبل طويق لأفضل فيلم قصير عن مدينة سعودية

4- جائزة عبد الله المحيسن لفيلم أول 

مُسابقة السيناريو غير المُنفذ:

واستقبل المهرجان مُشاركات السيناريو الطويل والقصير، للمُنافسة على جوائز مُسابقة السيناريو غير المُنفذ والتي تم استحداث جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية لأول مرة. وستتأهل المُشاركات الفائزة للدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المُتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المُشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج.

وستكون جوائز مُسابقة السيناريو غير المُنفذ كالتالي:

1- جائزة أفضل سيناريو طويل أول

2- جائزة أفضل سيناريو طويل ثان  

3- جائزة أفضل سيناريو طويل ثالث

4- جائزة أفضل سيناريو قصير أول

5-جائزة أفضل سيناريو قصير ثان

6- جائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية. 

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة يأتي بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

 وكمُبادرة منه لتسليط الضوء على التجارب الأولى، ومُؤسسي الحراك السينمائي في الخليج، يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلاً من السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، والذي يعتبر أول مُمثل عربي في هوليوود، والمُخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومُخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية. وقد اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مُهمًا، وهو السينما الشعرية، حيث يركز العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام.

إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والأفلام الموازية، وأفلام السينما الشعرية، يقدم المهرجان حزمة مُميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المُتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمُنتجين، وصُنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج.

كما يقوم مهرجان أفلام السعودية بإصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.

 

بوابة الأهرام المصرية في

11.05.2022

 
 
 
 
 

«مهرجان أفلام السعودية» ينطلق بـ69 فيلماً... وجوائز جديدة

الدمام: «الشرق الأوسط»

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية عن قبول 106 أفلام من أصل 117 تم تسجيلها حتى نهاية شهر مارس (آذار) 2022، وتم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الثامنة التي تنطلق في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل، من بينها 36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، كما تم ترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.

وتتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في المسابقة، على جوائز «النخلة الذهبية»، بالإضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، تشمل: النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية.

كما استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية، إضافة لجائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول، التي تم استحداثها في الدورة السابعة.

واستقبل المهرجان مشاركات السيناريو الطويل والقصير، للمنافسة والدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج، حيث سيتم تحكيم المشاركات المقدمة، وترشيح خمسة مشاريع سيناريو منها للدخول إلى المعمل، بواقع مشاركتين بسيناريو فيلم طويل، وثلاثة مشاركات بسيناريوهات أفلام قصيرة، وسيتم منح المشاركين الفائزين مكافآت مالية عند إتمام البرنامج.

من الجدير بالذكر أنّ مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، والمقررة في الفترة من 2 - 9 يونيو (حزيران) 2022 يأتي بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

وكمبادرة منه لتسليط الضوء على التجارب الأولى، ومؤسسي الحراك السينمائي في الخليج، يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلاً من السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، الذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية. وقد اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًا، وهو السينما الشعرية، إذ يركز على العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام.

وإلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والأفلام الموازية، وأفلام الأطفال، وأفلام السينما الشعرية، يقدم المهرجان حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم مهرجان أفلام السعودية بإصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.

 

الشرق الأوسط في

12.05.2022

 
 
 
 
 

106 أفلام تشارك في الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية

المهرجان يخصص فعالياته للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية والأفلام المخصّصة للأطفال.

الدمام (السعودية)أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية محور “السينما الشعرية” عن قبول 106 أفلام من أصل 117 فيلماً؛ سُجلت حتى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الثامنة التي ستنطلق في الثاني من شهر يونيو المقبل، بينها 36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، وذلك بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، وترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.

وتتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في الدورة الثامنة للمهرجان على جوائز “النخلة الذهبية”، إضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة من خلال: أفضل فيلم طويل، وقصير، ووثائقي، وممثل، وممثلة، وموسيقى، وتصوير سينمائي، ولجنة التحكيم الذهبية. فيما استحدث المهرجان فئات جديدة من الجوائز، منها: النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة النخلة الذهبية لأفضل نصّ منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل نصّ عن رواية سعودية، إضافة إلى جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول.

واستقبل المهرجان مشاركات النص الطويل والقصير للمنافسة والدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المتخصصة التي يتم العمل فيها على تطوير المشاركات الفائزة وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج، حيث سيتم تحكيم المشاركات المقدمة وترشيح خمسة مشاريع سيناريو منها للدخول إلى المعمل، بواقع مشاركتين بنصّ للفيلم الطويل وثلاث مشاركات بنصوص للأفلام القصيرة، وسيمنح المشاركون الفائزون مكافآت مالية عند إتمام البرنامج.

وخصصت فعاليات الدورة الثامنة للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام، إلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية والأفلام الموازية والأفلام المخصّصة للأطفال وأفلام السينما الشعرية.

وتتخلل الدورة حزمة من البرامج الثقافية والإثرائية والندوات والورش التدريبية، وتوفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج، إضافة إلى إصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها المهرجان كل عام.

وتتضمن فعاليات المهرجان تكريم السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف الذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب نص ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة -والذي من المقرر أن يقام في الفترة الممتدة بين الثاني من يونيو المقبل والتاسع من الشهر ذاته- يأتي بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.

 

العرب اللندنية في

12.05.2022

 
 
 
 
 

إخراج توفيق الزيدي وإنتاج بول ميلر وشريف المجالي

العُلا تشهد انطلاق عمليات إنتاج الفيلم الروائي الطويل نورة

سينما - اليمامة - خاص

أعلنت ”فيلم العُلا“ التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا اليوم عن انطلاق مرحلة الاستعداد لتصوير الفيلم الروائي المرتقب ”نورة“ للمخرج توفيق الزيدي، والمنتجين بول ميلر وشريف المجالي. يُذكر أن الفيلم من إنتاج شركة السكر الأسود للإنتاج الفني وأفلام نبراس.

نورة“ هو أول فيلم روائي طويل للمخرج توفيق الزيدي الذي يّعتبر من المواهب الواعدة ضمن الموجة الجديدة في السينما السعودية، وهو أول فيلم سعودي يتم تطويره وتصويره بالكامل في العُلا. تدور أحداث الفيلم في تسعينات القرن الماضي حيث عاش المجتمع في بيئة محافظة مُنع فيها كل أشكال الفن والرسم، ويروي قصة فتاة تدعى ”نورة“ تلتقي بالفنان ”نادر“. ومن مجرد رسم لوحة عن نورة يتطور ما بينهما إلى علاقة فنية مليئة بالإبداع والأحاسيس والإلهام. فمن جهة، تلهم نورة نادر وتيقظ فيه حس الإبداع، فيما يفتح هو أمامها الباب إلى عالم واسع خارج قريتها الصغيرة.

وحول الفيلم قال مخرج العمل توفيق الزيدي ” نورة هي صورة عن علاقتنا بالفن، وكيفية التواصل مع الآخر، فمن خلالها نكتشف آفاقاً خارج محيطنا، وتجارب فنية قادرة على تغيير المجتمع. ولعل العُلا هي الخلفية المثالية لحكاية مثل حكاية نورة.“

فاز سيناريو الفيلم فاز بجائزة ”ضوء لدعم الأفلام“ من هيئة  الأفلام ووزراة الثقافة السعودية في سبتمبر 2019، والتي تسعى لدعم المواهب السعودية من محترفين وطلاب متخصصين في مجال إنتاج محتوى سعودي مبتكر عبر المنصات المحلية والعالمية. كما تدعم ”فيلم العُلا“ الفيلم من خلال الجوانب اللوجستية وطاقم العمل والمواقع والخبرات، حيث حرص الفريق على اختيار موهبة محلية بهدف رواية حكاية صادقة وأصيلة تعبّر عن المجتمع المحلي.

يُذكر أن العُلا استطاعت خلال العامين الماضيين جذب إنتاجات سينمائية محلية وعالمية، وذلك بفضل ما تتمتع به من مواقع تصوير فريدة وبيئة طبيعية لا مثيل لها. وهو ما أكّده ستيفن ستراشان مدير إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: ”بعد النجاح الكبير لتجربة إنتاج فيلم ”قندهار“ في العُلا، يُسعدنا الترحيب بفريق عمل الفيلم الروائي ”نورة“، وهو أول عمل تستضيفه العُلا بعد افتتاح المجمّع السينمائي الجديد الذي يضم مرافق سكنية ومكاتب مخصصة لدعم إنتاج الأعمال، كما أن العُلا هي المكان المثالي لتصوير حكاية ”نورة“ التي تلامس المجتمع بشكل صادق ومبتكر. فيلم العُلا سعيدة باستضافة إنتاجات مستقلة، وتطوير المواهب المحلية التي ترسم ملامح مشهد سينمائي سعودي واعد، ودعم الإنتاج السينمائي في كافة مراحله، خصوصاً في ظل ما تشهده صناعة السينما في المملكة من ازدهار، والاستثمار غير المسبوق في البنية التحتية وتطوير المواهب ودعم الإنتاج، لتكون المملكة الوجهة الجديدة لصناعة السينما العالمية.“

وكانت عمليات عمليات تصوير فيلم الإثارة ”قندهار“ للمخرج ريك رومان والنجم العالمي جيرارد بتلر قد انتهت في يناير الماضي في كلٍ من العُلا وجدة، وقد ضمّ فريق عمل الفيلم أكثر من 350 شخصاً، 10٪ منهم من الجنسية السعودية، وتوزع العاملون في مجالات الإنتاج، والمؤثرات البصرية، والعمليات الفنية، والمكياج والشعر، وإدارة المواقع، إضافة إلى المئات ممن شاركوا في صفوف الكومبارس.

وتواصل ”فيلم العُلا“ حالياً جهودها لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع تطوير استوديوهات العُلا والتي تضم مجمّعين إنتاجيين (استوديوهات تصوير)، مكاتب لدعم واستضافة العمليات الإنتاجية والملابس والممثلين، ومستودع، وورش عمل، وذلك تلبيةً لمتطلبات الإنتاج المحلي والعالمي. ويضمّ المجمّع الجديد منتجعاً خاصاً بمحترفي صناعة السينما وأفراد طاقم العمل بطاقة استيعابية تصل إلى 300 شخص، ومكاتب لدعم فرق الإنتاج على المدى القصير والطويل، ومناطق ومساحات ترفيهية.

 

اليمامة السعودية في

12.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004