ملفات خاصة

 
 
 

روسي منشق يكشف مثلية تشايكوفسكي في "كان"

الموسيقار المرهف يدمر حياته مع زوجته المتدينة

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مسابقة الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي بدأت تكشف عن ملامحها، وقد انطلقت عبر الفيلم الروسي المنتظر "زوجة تشايكوفسكي"  للمخرج كيريل سيريبرينيكوف. أسباب هذا الانتظار عديدة: أولاً، سيريبرينيكيوف منشق عن نظام بوتين، والكل ينتظر ما سيقوله في فيلمه هذا عن أحد أبرز رموز الثقافة في بلاده. ثانياً، نادراً ما تناولت السينما، روسية كانت أو غير روسية، تفاصيل من حياة تشايكوفسكي. ثالثاً وأخيراً، وهذا السبب هو أكثر الأسباب التي تدعو إلى الترقب: سيريبرينيكوف صاحب موهبة كبيرة، تتكرس فيلماً بعد فيلم، كأحد الأصوات المهمة في السينما الروسية المعاصرة، علماً أنه بات منذ فترة حراً طليقاً يقيم في برلين، بعدما عاش في إقامة جبرية لسنوات داخل بلاده. ورغم أن معاناته مع النظام الروسي شديدة الانصهار في الحاضر وهي مادة دسمة للشاشة، فأفلامه الأخيرة تتموضع في الماضي، علها تقول شيئاً عن الحاضر، في نوع من حوار بين الأزمنة. 

دعونا لا نتأخر في الاعلان أننا أمام فيلم يحمل قدراً هائلاً من الجمال على مستوى الشكل والمضمون. فيلم يتعقّب التراث الروسي السينمائي، تراث لا يخلو من شاعرية وتفكيك خفايا الطبيعة البشرية بشغف وإصرار، وبضربات متتالية على وتر المشاعر. لدرجة أن إيجاد أفلام تنافس "زوجة تشايكوفسكي" في صناعة مثل هذه الروعة، تحدّ في ذاته. 

شغف وقسوة

الفيلم يمعن في القسوة ويغرق في الشغف مستعيداً بدقة حقبة ولد منها العالم الذي نعرفه اليوم. ينوه المخرج في مطلعه أنه ينقل الأجواء التي كانت سائدة في روسيا في نهاية القرن التاسع عشر، لا سيما في ما يختص شروط عيش المرأة المتزوجة دينياً، والمعاناة التي كانت في انتظارها إذا قررت الطلاق. مع ذلك لا يحمل الفيلم نفساً نسوياً ولا يركب موجة الانتصار للمرأة باسلوب اعتباطي. "زوجة تشايكوفسكي" بورتريه لأنتونينا ميليوكوفا (أيلونا ميخايلوفا) التي تزوجت بيوتر إيليتش تشايكوفسكي (أودين بيرون) لثلاثة أشهر، بعد وقوعها في غرامه بالرغم من مثليته الجنسية. هي شابة شديدة التدين تدرس الموسيقى، وهو فنان مشهور ينبذ العلاقات الاجتماعية. الفيلم برمته يصوّر تفاصيل هذا الزواج الكارثي بينهما، منذ لحظة اللقاء الأول الذي يتحول حباً وهوساً من جانبها، حتى المشهد الذي ستبوح فيه بأسرار فؤادها، وصولاً إلى الفقدان التدريجي لعقلها ووعيها. شد حبال بين طرفين، لا يوجد فيه أي تفاهم وأي شكل من أشكال الرومنطيقية، علماً أن المخرج قرر إحاطة القصة بقدر هائل من الحب والعناية والشاعرية في تجسيده لمسألة نفسية وعاطفية معقدة. 

حكاية الزوجين كان سبق ان أفلمها المخرج البريطاني كن راسل في فيلمه "محبو الموسيقى" في العام 1971 (بالإضافة إلى فيلم سوفياتي لإيغور تالانكين عن سيرة تشايكوفسكي في العام 1969). ولكن أن يصورها روسي فهذا شيء آخر! إذ يضعنا في قلب هذا الاضطراب العاطفي وهذه العاصفة الهوجاء مستخدماً لغة سينمائية تفخيمية وجمالية رهيبة. هذا كله تنتج عنه مشاهد تحلّق بنا إلى السماء السابعة، ستصمد في ذاكرتنا لفترة طويلة، وكلها تدور حول أنتونينا ومعاناتها في الإذعان إلى واقع ليس حقيقياً، واقع يعيش ويتطور في ذهنها.

يتبنى الفيلم وجهة نظرها في سرد الأحداث التي ستتحول هوساً وجنوناً وتعلقاً مرضياً كلما تطورت ووصلت إلى خواتيمها. الفكرة الجيدة التي تعطي الفيلم طعماً آخر، هي خلوه من موسيقى تشايكوفسكي. بدلاً من اللجوء اليها، قرر المخرج أن يكون الفيلم بأكمله ترجمة بصرية لرومنطيقية موسيقى تشايكوفسكي. حركة اللحن تُستبدل بحركة الكاميرا (تصوير مدهش لفلاديسلاف أوبيليانتس) التي تجعلنا نبحر بعيداً في الخيال. في هذا كله، يؤكد سيريبرينيكوف الذي يستعد حالياً لتقديم "الراهب الأسود" لتشيكوف في مهرجان أفينيون الفرنسي، إنه رجل مسرح يعرف تماماً كيفية المزج بين الفنين. فيلمه مسرحي بقدر ما هو سينمائي.

جو غامض

لا يشرح الفيلم كل شيء، وفي هذا يكمن بعض من جماله. يترك الكثير من الفجوات والأسئلة المعلقة. حتى الكلام الذي تحتاجه احياناً الشخصيات لتبرير مواقفها وشرح خياراتها، غائب لمصلحة لغة بصرية تتيح للمخرج أن يقدم قصيدة مزنرة بالتوتر والهلوسات التي تتقاطع مع لحظات أكثر واقعية وتعطي انطباعاً بأننا في حلم من أحلام اليقظة. مَن يدخل الصالة وهو لا يعلم شيئاً عن ميول تشايكوفسكي الجنسية التي كانت تمنعه حتى من تقبيل امرأة، لن يعلم الكثيرعن الموضوع. حتى أنتونينا نفسها ما كانت تعلم أنه يفضّل الرجال على النساء، حتى اللحظة التي تنطق فيها شقيقته بالمعلومة. هذا الخيار في قول الأشياء تلميحاً ومن دون مسميات، يولد فيلماً ينطوي على ألغاز كثيرة وفيه جوانب لا تنتظر أي شرح.

لا، الفيلم ليس سيرة لتشايكوفسكي الغارق في الديون والذي يخاف أن يفضحه المجتمع الأرثوذكسي، ولا تصويراً لمراحل مختلفة من حياته الفنية والموسيقية. الفيلم لا يتبع أي رواية رسمية للحديث عنه. يقول المخرج شارحاً: "في روسيا، تشايكوفسكي قامة كبيرة لم تتعذب ولم تعش حياة شخصية. حياته الشخصية بقيت مجهولة لدى الروس كافة". يمكن أن نسقط على الفيلم قراءات سياسية عدة، فهو في الختام استعارة للسلطة. هناك مَن يرى أن العلاقة بين الزوجين شبيهة إلى حد بعيد بعلاقة روسيا بشعبها، فهي علاقة قوة لا تطمح إلا للإستعباد.

"زوجة تشايكوفسكي" يصوّر الفارق بين الحب والتعلق، بين الاهتمام والهاجس، بين الانتماء والتملك، ليرينا كيف أن هذه العلاقة على الرغم من قسوتها، ألهمت الموسيقي. يضع سيريبرينيكوف كثيراً من روسيا في هذا الفيلم، كثيراً من هواجسه السينمائية والنتيجة مبهرة على أكثر من صعيد. 

 

####

 

أسباب غياب النجوم والأفلام المصرية عن مهرجان "كان"

يقول نقاد إن الأفلام التجارية لا تصلح للمشاركة أبداً في المناسبات الدولية الكبيرة

نجلاء أبو النجا صحافية

منذ افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الأكثر أهمية في الحياة السينمائية العالمية "كان" في عام 1946، التفت النجوم المصريون والعرب إلى أهمية هذا الحدث السينمائي الضخم، ومدى ثراء ما يعرضه وضرورة حضوره لمتابعة الإنتاجات العالمية ولمقابلة أبرز صناع السينما في العالم.

وكان للسينما المصرية مشاركات مهمة منذ دورات المهرجان الأولى، واستمر الوضع سنوات طويلة، حرصاً من النجوم والصناع على التواصل العالمي مع صناعة السينما، لكن بمرور الوقت وهنت المشاركة حتى اقتربت من العدم، خصوصاً بالنسبة إلى مشاركة النجوم من أجيال الشباب المتعاقبة، فبعد جيل الثمانينيات لم يحرص الفنانون المصريون على الحضور والمتابعة إلا في حدود بعض ممثلي المهرجانات، مثل الفنانة بشرى التي كانت تمثل مهرجان الجونة بوصفها من بين مديريه.

أفلام ليست على المستوى

وعن سبب الغياب المصري، نجوماً وأفلاماً، يرى الناقد محمد عدوي، أن المشاركة المصرية "ضعفت لأن الأفلام ليست على مستوى الحدث، وهناك محاولات لكنها لا ترقى إلى المشاركة. وفي الدورة الخامسة والسبعين فإن الحضور المصري يكاد يكون منعدماً، باستثناء المخرج يسري نصر الله والناقد أحمد شوقي المشاركين في لجان التحكيم بالمهرجان في مسابقتين مختلفتين وهذا شيء جيد".

وعن المشاركات العربية، قال عدوي، "هناك سينما عربية حظها أوفر في المشاركة مثل التونسية والمغربية والجزائرية، لأنها ترتبط باللغة الفرنسية والثفافة الفرانكفونية، ولهم علاقات عالمية قوية مع صناع السينما الخارجية، وهذا غير متوفر لصناعة السينما المصرية".

أفكار ضعيفة

وحول تغيب النجوم المصريين، بخاصة من الأجيال الحديثة، أوضح عدوي، "كان النجوم على مدى تاريخ السينما المصرية يدركون أهمية المهرجانات العالمية والمهمة التي تثري فنهم ومداركهم، لكن حالياً لا يوجد هذا الوعي على الإطلاق، وكانت أجيال السبعينيات والثمانينيات ربما آخر الحريصين على ذلك، وأذكر أن الفنانة لبلبة كانت حريصة كل عام على الحضور، لكنها لم تتمكن من الحضور ذات مرة وبكت لذلك السبب. أما النجوم الأحدث فلهم حساباتهم الخاصة، ولا يحرصون على حضور أي مهرجان مهم، إلا إذا كان لهم عمل أو سيلتقطون صوراً تفيدهم في أي مجال، وللأسف فإن الثقافة السينمائية عندهم متواضعة، وهذا واضح في عدم حضورهم حتى مهرجان القاهرة".

أما الناقدة ماجدة خير الله، فترى أن السينما المصرية "تعاني أزمة حقيقية، بسبب سوء وضعف الأفكار والموضوعات المقدمة فيها، والأفلام التجارية لا تصلح للمشاركة أبداً، وهو ما تسبب في إبعادها عن مستوى المشاركة في مهرجان كان، والأمر يزداد سوءاً باستثناء بعض التجارب البسيطة التي يدخل فيها إنتاج غربي أو مشترك. أما النجوم فلم يعودوا مهتمين بتلك الأمور، وربما يحرصون على حضور مناسبات أخرى أكثر أهمية بالنسبة إليهم" .

مسيرة الأفلام المصرية مع "كان"

وشهدت النسخة الأولى من مهرجان كان عام 1946، عرض فيلم "دنيا" للمخرج محمد كريم، وبعدها بثلاث سنوات عرض فيلمان مصريان هما "البيت الكبير" من إخراج أحمد كامل مرسي، و"مغامرات عنتر وعبلة" للمخرج صلاح أبو سيف.

وفي عام 1952، كانت أول مشاركة للمخرج يوسف شاهين، بفيلمه "ابن النيل"، وعرض الفيلم وقتها باسم "نداء النيل"، وكان من إنتاج ماري كويني التي حضرت العرض. واستقبل الجمهور والحضور الفيلم بحفاوة كبيرة، ومع ذلك لم يحقق أي جائزة.

واستمرت مشاركات يوسف شاهين بمهرجان "كان"، وشارك في عام 1954 بفيلم "صراع في الوادي" لعمر الشريف وفاتن حمامة، كما شارك المخرج صلاح أبو سيف بفيلم "الوحش"، وفي العام التالي المخرج كمال الشيخ بفيلم "حياة أو موت" لعماد حمدي. وعاد مجدداً المخرج صلاح أبو سيف بفيلم "شباب امرأة" لتحية كاريوكا وشادية وشكري سرحان.

وفي عام 1956، شاركت الفنانة تحية كاريوكا في الفعاليات وحضرت بملاءة لف وأبهرت الحضور وأحدثت ضجة وقتها. وفي عام 1970 شارك المخرج يوسف شاهين بفيلم "الأرض"، وحقق نجاحاً نقدياً، وأشاد به الحضور. وتزايدت مشاركات شاهين ليكون الأكثر بين أقرانه وجوداً في "كان"، وعلى مدى سنوات كان حاضراً بأعمال متعددة مثل "العصفور" في عام 1973، و"وداعاً بونابرت" في عام 1985، وحصل على جائزة السعفة الذهبية من المهرجان في عام 1997 تكريماً عن مجمل مسيرته.

وشهدت الدورة نفسها العرض العالمي لفيلم "المصير" من إخراجه. وتواصل حضور بعض النجوم للمهرجان مثل ليلى علوي ولبلبة وإلهام شاهين على مدى سنوات. لكن بعد رحيل يوسف شاهين غابت المشاركات المصرية حتى عام 2012، عندما شارك المخرج يسري نصر الله بفيلم "بعد الموقعة". وحضر نصر الله وأبطال الفيلم منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي تلك الدورة. وفي عام 2018 شارك الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي في تلك الدورة، وحقق نجاحاً نقدياً أعاد فكرة الوجود المصري بقوة. وكان العامان 2020 و2021 الأكثر أهمية في الوقت الحديث للمشاركة المصرية، حيث شاركت مصر بالفيلم المصري القصير "ستاشر" للمخرج سامح علاء، وفاز في 2020 بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير، ليصبح أول فيلم مصري يحقق هذا الإنجاز. وفي العام الذي تلاه 2021 فاز فيلم "ريش" للمخرج عمر زهيري بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، وهي أول جائزة يحصل عليها فيلم مصري طويل في تاريخ المهرجان.

غياب قهري

ويلفت العدوي إلى أن هناك أسباباً سياسية أجبرت السينما المصرية على الغياب، موضحاً أنه "عقب العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، تم قطع العلاقات، مما أدى إلى عدم عرض الأفلام المصرية في المهرجان من عام 1957 وحتى عام 1963. وبعد عام 1963، وتأميم السينما المصرية انقطعت المشاركات أيضاً حتى عام 1984، وخلال تلك الفترة لم ينجح في عرض أي فيلم سوى يوسف شاهين بفيلم العصفور في 1973".

 

الـ The Independent  في

20.05.2022

 
 
 
 
 

مصر تتصدر قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية بـ28 اسماً

كتب: - محمد فهمي

أصدر مركز السينما العربية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، القائمة تحتفي بالأكثر تأثيراً في السينما العربية خلال العام الماضي، وتسلط الضوء عليهم، وقد شهدت القائمة سيطرة مصرية بـ28 اسماً، يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها.

القائمة ضمن من مصر في فئة المخرجين محمد دياب وعمر الزهيري، وفي فئة المنتجين محمد حفظي (فيلم كلينك) وشاهيناز العقاد (Lagoonie Film Production)، وتامر مرسي وأحمد بدوي (سينرجي)، وفي فئة الممثلين شهدت تواجد يسرا ومنة شلبي ومنى زكي وأحمد مالك وتامر حسني وأمير المصري، وفي فئة فريق العمل خلف الكاميرا المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصممة الأزياء ريم العدل والمونتير أحمد حافظ والمؤلف أحمد عامر.

فئة التوزيع شهدت تواجد زيد كردي (نيوسنشري للإنتاج)، وجابي خوري ورمزي خوري (أفلام مصر العالمية)، وماريان خوري ويوسف الشاذلي (سينما زاوية)، بالإضافة إلى علاء كركوتي وماهر دياب (MAD Solutions)، وضمت فئة المنصات أحمد شرقاوي رئيس الإنتاجات العربية الأصلية في نتفلكس، وحسن عبد الله ونشوى جاد (المتحدة للخدمات الإعلامية)، وفي فئة المهرجانات نجيب ساويرس وسميح ساويرس (مهرجان الجونة السينمائي).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

للاطلاع على قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية: http://acc.film/cannes-100.php
وقد جاءت القائمة كالتالي: 15 مخرجاً، و13 منتجاً (9 جهات)، و4 أسماء من فريق العمل خلف الكاميرا، و13 ممثلاً، و28 موزعاً في دور العرض (20 جهة)، و14 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (6 جهات)، و15 من مديري المنصات (7 جهات)، وإعلاميتين، و19 رئيساً ومديراً للمهرجانات (13 جهة)، و6 ممولين (5 جهات)، 7 من مسؤولي المبيعات (6 جهات)
.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 26 دولة، 13 دولة عربية و13 دولة غير عربية، تتصدر مصر القائمة برصيد 28 اسماً، ثم لبنان (18)، والسعودية (16)، والإمارات (11)، والأردن (11)، وتونس (8)، وفلسطين (7) وسوريا (4)، والمغرب (3)، والعراق (3)، والسودان (2)، ثم الكويت وقطر باسم واحد لكلٍ منهما.
الدول غير العربية، تصدرتها فرنسا بالنسبة الأكبر برصيد 9 أسماء، ثم الولايات المتحدة الأميركية (5)، والمملكة المتحدة (3) وإيطاليا (2)، وجنوب إفريقيا (2)، ثم اسم واحد لكل من سويسرا وهولندا وأستراليا والسويد والهند وموناكو وألمانيا واليونان
.

 

الوفد المصرية في

20.05.2022

 
 
 
 
 

جيسيكا تشاستين تفاجيء جمهور كان بتجسيد دور شقيقة ترامب في Armageddon Time

هبة إسماعيل

فاجأت جيسيكا تشاستين الجماهير في مهرجان كان السينمائي، عندما ظهرت في فيلم بعنوان "Armageddon Time"  بدور ماريان ترامب ، أخت دونالد ترامب، وهو فيلم ضمن المسابقة الرسمية، تدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي.

ووفقا لموقع "variety" دور تشاستين صغير ولكنه فعال، بصفتها ماريان ترامب ، ظهرت كمحاضرة في مدرسة خاصة متقشفة حيث يسجل بطل الفيلم الشاب بول شهادة الثانوية العامة في منتصف الفيلم.
 إنها تحاضر الفتيان والفتيات المتميزين حول قيمة الطموح، عملت ماريان ترامب محامية للولايات المتحدة في السبعينيات في نيوجيرسي ، وعينها الرئيس رونالد ريجان في مقعد في المحكمة الجزئية الأمريكية لنيوجيرسي في عام 1983. وعُينت في محكمة الاستئناف الدائرة الثالثة في عام 1999.

يعتمد فيلم "Armageddon Time" على طفولة الكاتب والمخرج جيمس جراي في أوائل الثمانينيات في مدرسة Kew-Forest في مدينة نيويورك - حيث حضر دونالد ترامب أيضًا في شبابه. 

الفيلم يشارك في بطولته آن هاثاواي، وجيريمي سترونج في دور والدي بول ، وأنطوني هوبكنز كجده ، والفيلم يعرض لمحات من حملة ريجان الرئاسية.

في الأصل ، أخبر المخرج جيمس جراي مجلة سكرين ديلي في عام 2021 أن كيت بلانشيت كانت مستعدة للعب دور ماريان ترامب، قبل شاستين وقال جراي: "لقد صورتها لمدة ثلاثة أيام فقط ، إنها تقدم لي معروفًا". "لديها خطاب طويل حقًا لتلقيه ، إنه خطاب حقيقي للمشهد، لقد حاولت إعادة إنشاء الخطاب الحقيقي بأفضل ما يمكنني من الذاكرة ".

من غير الواضح لماذا لم تقوم بلانشيت بلعب الدور ، لكن شاستين صديقة جيدة لهاثاواي لذلك كان قبولها لهذا الدور القصير معروف لصديقة.

 

####

 

مهرجان «كان».. «حرقة» يحوز على إعجاب الجمهور وجوليا روبرتس تتألق على السجادة الحمراء | صور

رسالة مهرجان كان - إنجي سمير

النجوم يستقبلون Armageddon Time.. ومخرج الفيلم: العمل يجسد معاناتي والأبطال تقربوا مني ليجسدوا أدوارهم بصدق

«حرقة» يحوز على إعجاب الجمهور.. ومخرج العمل: سلطنا الضوء على معاناة البطل لعدم توافر العدالة

جوليا روبرتس تتألق على السجادة الحمراء لتقديم جائزة أفضل ممثل وممثلة

شهدت الدورة ٧٥ لمهرجان كان السينمائي الدولي عرض فيلم "Armageddon Time" أو "توقيت أرمجادون" الذي ينافس في المسابقة الرسمية، والذي يجسد قصة طفولة مخرج وكاتب العمل جيمس جراي في فترة الثمانينيات، والتي يراها فترة مهمة ومؤثرة في حياته.

وحضر العرض الذي أقيم بقصر المهرجانات بطلة الفيلم آن هاثاواي، والنجمة جوليا روبرتس، بالإضافة إلى المخرج وعدد من النجوم.

أوضح جيمس جراي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم أن العمل يجسد المعاناة التي عاشها مع عائلته، إضافة إلى مرحلة معاناة السود المتمثلة في صديقه، لكنه عاد وأكد أن هذا ليس موجودا في الأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن الممثلين الذين جسدوا مراحل حياته مع عائلته، حرصوا على الاقتراب منه كثيرا أثناء مرحلة التحضير لكي يطّلعوا على التفاصيل التي عاشها وكيف كانت حياته حتى يقدموا العمل بمنتهى المصداقية.

وردًا على ما إذا كان العمل أثر على حياته الحقيقية النفسية، خاصة أن أغلب رسائل العمل تحمل الحكمة من الصراعات النفسية، أكد المخرج أنه يعيش حياة مستقرة مع عائلته وزوجته، لكنه لا ينكر أنه تأثر قليلا بما حدث، حيث أن العمل نفسه به مشاعر قوية لا يجوز تناسيها.

الفيلم يشارك في بطولته آن هاثاواي، وجيريمي سترونج في دور والدي بول ، وأنطوني هوبكنز كجده، والفيلم يعرض لمحات من حملة ريجان الرئاسية.

كما سيعرض اليوم فيلم BOY FROM HEAVEN ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي أثار جدلا قبل عرضه، حيث يتناول قصة آدم وهو نجل صائد سمك، يحصل علي منحة للدراسة في جامعة الأزهر وتتطور الأحداث بعدها، والفيلم من بطولة محمد بكري ومهدي دهبي وعمرو مسعد يوسف وتوفيق برهوم، وفارس فارس، ويونس البايرك.

من ناحية أخرى، عرض أمس الفيلم التونسي "حرقة" للمخرج لطفي ناثان ضمن مسابقة "نظرة ما" بالمهرجان، وحاز على إعجاب الجمهور الذي اختتم العرض بتصفيق حار لجودة العمل الذي رأوا أنه مكتمل العناصر الفنية مما جعل الجمهور يتأثر بجميع الأحداث.

وحرص المخرج التونسي لطفي ناثان، على توضيح مدى معاناة الشاب التونسي "علي" والذي يجسد دوره الفنان آدم بسة والذي أبدع في تقديم مدى المعاناة من الظلم الذي يتعرض له البطل من عدم توافر العدالة، رغم أنه لا يطلب أي شيء سوى تحقيق العدالة والعمل ليعيش في ظروف جيدة، وعندما حاول الحصول على حقه لم يستطع، وبالتالي لم يجد حلا سوى حرق نفسه في مشهد مأساوي صعب بينما يسير الحال دون مبالاة.

ويشارك في بطولة العمل نجيب علاوي، سليمة معتوق، إقبال حربي، وتدور أحداثه حول علي شاب تونسي يحلم بحياة أفضل ويقضي حياة منعزلة، حيث يبيع النفط المهرّب في السوق السوداء، عندما توفى والده ، يضطر إلى رعاية شقيقته الصغرى، وبينما يتصارع الشاب مع ثقل المسئولية المفاجئ والظلم الذي يواجهه، فهو لا يزال يكافح من أجل أن يُسمع صوته بعد أكثر من عقد من الثورة التونسية.

من ناحية أخرى كان حضور النجمة العالمية جوليا روبرتس طاغيا على السجادة الحمراء لتقديم إحدى الجوائز الشركات العالمية لأفضل ممثل أو ممثلة.

 

####

 

مخرج فيلم «Eo» يصطحب صورة «الحمار» بطل العمل لجلسة التصوير في مهرجان «كان» | صور

هبة إسماعيل

حرص المخرج البولندي جيرمي توماس مخرج فيلم "EO" على اصطحاب صورة الحمار الذي يقوم ببطولة العمل وتدور حوله الأحداث إلى جلسة تصوير أبطال العمل في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75. 

فيلم EO بولندي يتناول قصة مخلوق بدأ حياته في السيرك البولندي، لكنه ينتهي به المطاف في مسلخ إيطالي.

فالعالم مكان غامض عند رؤيته من خلال عيون حيوان حيث يلتقي EO، وهو حمار رمادي بعيون حزينة، بالأشخاص الطيبين والأشرار في طريق حياته، ويختبر الفرح والألم ، ويتحمل عجلة الحظ بشكل عشوائي، ويحول حظه إلى كارثة ويأسه إلى نعيم غير متوقع. لكنه لم يفقد براءته حتى للحظة.

وكان قد أقيمت مساء أمس، عرض سجادة حمراء للفيلم بحضور أبطاله الذين حرصوا على التقاط الصور معًأ، ويشارك العمل في المسابقة الرسمية للمهرجان.

 

####

 

مركز السينما العربية يصدر قائمة الأكثر تأثيرًا في السينما العربية في مهرجان «كان»

مي عبد الله

ضمن جدول مكثف من الأنشطة في مهرجان كان السينمائي، أطلق مركز السينما العربية عبر موقعه الرسمي قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، التي تتواجد أيضاً في العدد الجديد من مجلة السينما العربية. القائمة تحتفي بالأكثر تأثيراً في السينما العربية خلال العام الماضي، وتسلط الضوء عليهم.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

وقد جاءت القائمة كالتالي: 15 مخرجاً، و13 منتجاً (9 جهات)، و4 أسماء من فريق العمل خلف الكاميرا، و13 ممثلاً، و28 موزعاً في دور العرض (20 جهة)، و14 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (6 جهات)، و15 من مديري المنصات (7 جهات)، وإعلاميتين، و19 رئيساً ومديراً للمهرجانات (13 جهة)، و6 ممولين (5 جهات)، 7 من مسؤولي المبيعات (6 جهات).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 26 دولة، 13 دولة عربية و13 دولة غير عربية، تتصدر مصر القائمة برصيد 28 اسماً، ثم لبنان (18)، والسعودية (16)، والإمارات (11)، والأردن (11)، وتونس (8)، وفلسطين (7) وسوريا (4)، والمغرب (3)، والعراق (3)، والسودان (2)، ثم الكويت وقطر باسم واحد لكلٍ منهما.

الدول غير العربية، تصدرتها فرنسا بالنسبة الأكبر برصيد 9 أسماء، ثم الولايات المتحدة الأميركية (5)، والمملكة المتحدة (3) وإيطاليا (2)، وجنوب إفريقيا (2)، ثم اسم واحد لكل من سويسرا وهولندا وأستراليا والسويد والهند وموناكو وألمانيا واليونان.

 

####

 

مصر تتصدر قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية بـ28 اسمًا | صور

مي عبدالله

أصدر مركز السينما العربية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، القائمة تحتفي بالأكثر تأثيراً في السينما العربية خلال العام الماضي، وتسلط الضوء عليهم، وقد شهدت القائمة سيطرة مصرية بـ28 اسماً، يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها.

القائمة ضمن من مصر في فئة المخرجين محمد دياب وعمر الزهيري، وفي فئة المنتجين محمد حفظي (فيلم كلينك) وشاهيناز العقاد (Lagoonie Film Production)، وتامر مرسي وأحمد بدوي (سينرجي)، وفي فئة الممثلين شهدت تواجد يسرا ومنة شلبي ومنى زكي وأحمد مالك وتامر حسني وأمير المصري، وفي فئة فريق العمل خلف الكاميرا المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصممة الأزياء ريم العدل والمونتير أحمد حافظ والمؤلف أحمد عامر.

فئة التوزيع شهدت تواجد زيد كردي (نيوسنشري للإنتاج)، وجابي خوري ورمزي خوري (أفلام مصر العالمية)، وماريان خوري ويوسف الشاذلي (سينما زاوية)، بالإضافة إلى علاء كركوتي وماهر دياب (MAD Solutions)، وضمت فئة المنصات أحمد شرقاوي رئيس الإنتاجات العربية الأصلية في نتفلكس، وحسن عبد الله ونشوى جاد (المتحدة للخدمات الإعلامية)، وفي فئة المهرجانات نجيب ساويرس وسميح ساويرس (مهرجان الجونة السينمائي).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

للاطلاع على قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية عبر الرابط التالي:

http://acc.film/cannes-100.php

وقد جاءت القائمة كالتالي: 15 مخرجًا، و13 منتجاً (9 جهات)، و4 أسماء من فريق العمل خلف الكاميرا، و13 ممثلاً، و28 موزعاً في دور العرض (20 جهة)، و14 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (6 جهات)، و15 من مديري المنصات (7 جهات)، وإعلاميتين، و19 رئيساً ومديراً للمهرجانات (13 جهة)، و6 ممولين (5 جهات)، 7 من مسئولي المبيعات (6 جهات).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 26 دولة، 13 دولة عربية و13 دولة غير عربية، تتصدر مصر القائمة برصيد 28 اسماً، ثم لبنان (18)، والسعودية (16)، والإمارات (11)، والأردن (11)، وتونس (8)، وفلسطين (7) وسوريا (4)، والمغرب (3)، والعراق (3)، والسودان (2)، ثم الكويت وقطر باسم واحد لكلٍ منهما.

الدول غير العربية، تصدرتها فرنسا بالنسبة الأكبر برصيد 9 أسماء، ثم الولايات المتحدة الأميركية (5)، والمملكة المتحدة (3) وإيطاليا (2)، وجنوب إفريقيا (2)، ثم اسم واحد لكل من سويسرا وهولندا وأستراليا والسويد والهند وموناكو وألمانيا واليونان.

 

####

 

نيكولا معوض على السجادة الحمراء بجانب إدريس ألبا وتيلدا سوينتون خلال عرض فيلمهم بمهرجان كان | صور

هبة إسماعيل

أقيمت منذ قليل السجادة الحمراء لفيلم Three Thousand Years of Longing أو "ثلاثة آلاف عام من الشوق" في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 75.

وتوافد النجوم لحضور عرض الفيلم، الذي يشهد عرضه العالمي الأول خلال المهرجان. 

وظهر صناع العمل معا على السجادة الحمراء وهم إدريس ألبا، وتيلدا سوينتون، والمخرج العالمي الحاصل على الأوسكار جورج ميلر، والفنان اللبناني نيكولا معوض الذي يشارك في الفيلم ويعد الممثل العربي الوحيد المشارك بالمهرجان. 

الفيلم  ملحمي رومانسي فنتازيا استنادًا إلى القصة القصيرة لعام 1994 "الجن في عين العندليب" للكاتب الإنجليزي إيه إس بيات ، "ثلاثة آلاف عام من الشوق" وتجسد تيلدا سوينتون دور أليثيا ، وهي عالمة بارعة تصادف الجن (إدريس إلبا) المسجون في جرة.  على مدار محادثة طويلة في غرفة فندق في اسطنبول ، أبرم الجن صفقة مع أليثيا لمنحها أمنياتها الثلاث إذا ساعدته في الحصول على حريته.  تؤدي رغباتها إلى عقدين من التنقل عبر الزمن ، مع تطوير مشاعر غير متوقعة لبعضهما البعض.

 

####

 

صدمة في مهرجان كان بعد وفاة الفنان الجزائري الكبير أحمد بن عيسى

مصطفى طاهر

خيمت حالة من الصدمة على أجواء مهرجان كان، بعد وفاة الفنان الجزائري القدير أحمد بن عيسى، قبل ساعات من تقديمه أحدث أفلامه السينمائية "أبناء رمسيس" للمخرج الفرنسي كليمون كوجيتور.

ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد في الدورة 75 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، من 17 إلى 28 مايو الجاري.

وكان بن عيسى قد وصل إلى مهرجان كان أمس الخميس، قبل وفاته اليوم الجمعة، وعبر مخرج وفريق عمل الفيلم عن حزنهم الشديد أثنا العرض الأول للفيلم.

 

بوابة الأهرام المصرية في

20.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004