ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «EO».. سينما مغايرة ستصبح حديث العالم هذا العام

كان ـ «سينماتوغراف»: عبد الستار ناجي

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

المخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي واحد من القامات السينمائية الهامة الشامخة في تاريخ السينما البولندية والأوروبية والعالمية بالذات على صعيد سينما المؤلف، لذا ظل لسنوات وعقود طويلة يفضل بأن يذهب بأفلامه إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث الاحتفاء بالسينمائي المؤلف الذى يتحرك خارج سيطرة وهيمنه شركات الإنتاج والتوزيع ولربما الجمهور وحتى النقاد، مبدع سينمائي كبير ولذا يكون اللقاء مع جديدة بمستوى تلك الخبرة والإنجازات الطويلة التي تجعلنا نعمل العقل ونشاهد سينما من نوع مختلف ومغاير لكل ما هو دارج ومستهلك وتقليدي .

في فيلمة” EO” وهو اسم لحمار يعمل في أحد العروض الإستعراضية في السيرك، بالإشتراك مع لاعبة ترعاه وتهتم به وتتعامل معة بشكل به الكثير من الدفء، حتى اللحظة التي تتظاهر من أجله إحدي المجموعات الخاصة بالرفق بالحيوان، وتدعو الجهات الرسمية إلى وقف استخدام الحيوان في السيرك، مما يجعله ينقل مع مجموعة أخري من الحيوانات إلى مكان آخر لرعاية الحيوانات.

يبدأ “EO” في الشعور بالحزن والوحدة، ولكن شريكته في الألعاب تذهب لزيارته للحظات وتضطر للعودة لمرافقة صديقها الذى يعمل معها في السيرك، عندها تدخل رحلة ذلك الحمار إلى الضياع والإنتقال من مكان إلى آخر، وصولاً إلى النهاية القاسية التى لا تقل قسوة عن الحياة المعاشة.

فيلم بجميع أحداثه يأتى من منظور وعين ذلك الحمار المسكين، الذى تسوقه الأقدار من مكان إلى آخر، ومن عنف إلى شئ أكثر عنفاً، ومن قسوة إلى ما هو أشد منها، حمار رمادي (تم استخدام ستة حمير) لتصوير الفيلم بالكامل، تحمل عيناه الألم وهي عين الشاهد على كل ما يدور حوله من تصرفات وممارسات عدوانية تجاه الحيوانات أولاً وتجاه الإنسانية ضد بعضها البعض .

رحلة قاسية، الحاضر الأساسي هو إيقاع الألم ومقام الوجع ونغم العدوانية التى تمارسها البشرية ضد الحيوانات بكافة اصنافها ومن بينها الحمير والكلاب والخيول والأغنام وحتى الطيور، في كل مشهد من مشاهد الفيلم هنالك المزيد من التعرية لعدوانية وبشاعة الإنسان ضد كل شي، ففي السيرك يتعرض للضرب والتحميل وفي بقية المشاهد هو الشاهد على سلخ جلود الكلاب وتحنيطها، وهو أيضاً هناك حيث يختلف المشجعون في ملاعب كرة القدم، ليتحول الخلاف إلى اقتتال مميت. ولا تنتهي المشاهد، وصولاً إلى المشهد النهائي حيث يساق مع مجموعة من الأبقار إلى الذبح .

الفيلم لا يبكي على الحمار والحيوان، بل يعري الإنسان وتوحشته وعدوانيته وفتكة بكل شي حتى ذاته، سينما جيرزي سكوليموفسكي من النوع المختلف إنه لا يقدم النساء ليغري المشاهد أو يقدم العري أو حتى المغامرات بل يذهب بنا إلى حكاية حمار ومن خلال عيونه يورطنا في متاهات من التحليل والعمق وأبواب ودهاليز كل منها صراخ محتوم وألم محبوس ودموع لا نعرفها وكلمات لا نفهمها وصراخ لا نعلم مكنونه وأسراره ..

 فيلم – EO – ليس بالفيلم التقليدي الذى تشاهده وتفارقه بل هو فيلم تذهب إليه ليسكنك.. يأسرك .. يوجعك بألمه .. يدعوك لأن تتأمل حولك لمن هم معك في هذا الكون .. شركاء وليسوا مجرد وجبة سريعة .

(برافو كبيرة) نقولها للمبدع البولندي جيرزي سكوليموفسكي علي تحفته التى ستكون حديث العالم خلال هذا العام، وإلى مسيرته الممتلئة بالإنجازات والتفرد ونشير لأبرزها ومنها أفلام ”الإقلاع ” و “نهاية عميقة ” و” مغامرة جيرارد ” و” الملم والملكة والسكين” و“الأيادي للأعلي ” و” ضوء القمر” و“أربعة ليالي مع ايما “… وغيرها من الإبداعات السينمائية البولندية الخالدة .

إنها سينما من نوع مغاير .. تدعونا لمزيد من الحوار .. والتأمل .

 

####

 

مصر تتصدر قائمة الأكثر تأثيرًا في السينما العربية بـ مهرجان «كان»

كان ـ «سينماتوغراف»: منى حسين

ضمن جدول مكثف من الأنشطة في مهرجان كان السينمائي، أطلق مركز السينما العربية عبر موقعه الرسمي قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، التي تتواجد أيضاً في العدد الجديد من مجلة السينما العربية. القائمة تحتفي بالأكثر تأثيراً في السينما العربية خلال العام الماضي، وتسلط الضوء عليهم.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

وقد جاءت القائمة كالتالي: 15 مخرجاً، و13 منتجاً (9 جهات)، و4 أسماء من فريق العمل خلف الكاميرا، و13 ممثلاً، و28 موزعاً في دور العرض (20 جهة)، و14 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (6 جهات)، و15 من مديري المنصات (7 جهات)، وإعلاميتين، و19 رئيساً ومديراً للمهرجانات (13 جهة)، و6 ممولين (5 جهات)، 7 من مسؤولي المبيعات (6 جهات).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 26 دولة، 13 دولة عربية و13 دولة غير عربية، تتصدر مصر القائمة برصيد 28 اسماً، ثم لبنان (18)، والسعودية (16)، والإمارات (11)، والأردن (11)، وتونس (8)، وفلسطين (7) وسوريا (4)، والمغرب (3)، والعراق (3)، والسودان (2)، ثم الكويت وقطر باسم واحد لكلٍ منهما.

الدول غير العربية، تصدرتها فرنسا بالنسبة الأكبر برصيد 9 أسماء، ثم الولايات المتحدة الأميركية (5)، والمملكة المتحدة (3) وإيطاليا (2)، وجنوب إفريقيا (2)، ثم اسم واحد لكل من سويسرا وهولندا وأستراليا والسويد والهند وموناكو وألمانيا واليونان.

وضمت القائمة  من مصر في فئة المخرجين محمد دياب وعمر الزهيري، وفي فئة المنتجين محمد حفظي (فيلم كلينك) وشاهيناز العقاد (Lagoonie Film Production)، وتامر مرسي وأحمد بدوي (سينرجي)، وفي فئة الممثلين شهدت تواجد يسرا ومنة شلبي ومنى زكي وأحمد مالك وتامر حسني وأمير المصري، وفي فئة فريق العمل خلف الكاميرا المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصممة الأزياء ريم العدل والمونتير أحمد حافظ والمؤلف أحمد عامر.

وفي فئة التوزيع شهدت تواجد زيد كردي (نيوسنشري للإنتاج)، وجابي خوري ورمزي خوري (أفلام مصر العالمية)، وماريان خوري ويوسف الشاذلي (سينما زاوية)، بالإضافة إلى علاء كركوتي وماهر دياب (MAD Solutions)، وضمت فئة المنصات أحمد شرقاوي رئيس الإنتاجات العربية الأصلية في نتفلكس، وحسن عبد الله ونشوى جاد (المتحدة للخدمات الإعلامية)، وفي فئة المهرجانات نجيب ساويرس وسميح ساويرس (مهرجان الجونة السينمائي).

 

####

 

(حب وحرب) في افتتاح «نصف شهر المخرجين» و«نظرة ما» بـ «كانّ السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»: منى حسين

افتُتحت الأربعاء الماضي الدورة الـ54 لتظاهرة “نصف شهر المخرجين” التي تنتهي في 27 مايو الحالي، والمقامة في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو) لمهرجان كانّ السينمائي الدولي، والمُنظَّمة من نقابة المخرجين الفرنسيين.

تضمّ التظاهرة التي يُشرف عليها هذا العام الناقد السينمائي باولو موريتي 23 فيلماً طويلاً، علماً أنّها تُركِّز على الأفلام الأولى للمُخرجين، وتهتمّ أساساً باكتشاف الوجوه الجديدة لتقديمها وإطلاقها. في برنامج هذا العام، هناك 11 فيلماً لمخرجات، وثلاثة أفلام عربية: “السدّ” للّبناني علي شري، و”أشكال” للتونسي يوسف شبي، و”تحت شجرة التين” للتونسية أريج السحيري.

وفي حفلة الافتتاح، قُدِّم الفيلم الفرنسي الإيطالي “اللون القُرمزي”، أو “التحليق” وفقاً للعنوان الفرنسي، للإيطالي بياترو مارتشيلو، في عرضه العالميّ الأول. إنّه ثالث فيلمٍ طويل له، بعد أفلامٍ وثائقية وقصيرة مهمّة، وروائي طويل أبرز موهبته، “مارتن إيدن”، عن رواية بالعنوان نفسه، للأديب الأميركي جاك لندن.

اللون القُرمزي” مُستوحى من رواية “الأشرطة القرمزية”، للأديب والكاتب الروسي ألكسندر غرين (1880 ـ 1932)، المشهور برواياته وقصصه الرومانسية التي تجاوز عددها 400، أحداث معظمها دارت في أجواء السحر والخيال. تُعتَبر الرواية، ذات الأجواء السحرية، أحد أشهر مؤلّفاته. نُشرت عام 1923، وتُرجمت إلى لغاتٍ عدّة، كما صدرت ترجمتها العربية، تحت عنوان “الأشرعة القرمزية”، عام 2020 (الدار العربية للعلوم، ناشرون، بيروت). يُذكر أنّ السوفييتي ألكسندر بْتوشكو (1900 ـ 1973) اقتبسها في فيلمٍ بالعنوان نفسه.

يسرد فيلم مارتشيلو، الناطق باللغة الفرنسية، قصّة حبّ رومانسية بسيطة، شبه موسيقية وتاريخية وسحرية، ترصد رحلة نضوج فتاة في 20 عاماً (1919 ـ 1939). في قرية ريفية صغيرة، شمال فرنسا، تنشأ الطفلة اليتيمة جولييت (جولييت جوان) برعاية الجارة المخلصة أدُلين (نُوِمِي لفوفسكي)، بعد الوفاة المفاجئة لوالدتها، التي تتكشّف تفاصيلها البشعة والمأساوية لاحقاً. يعود والد جولييت، النجّار الماهر رافاييل (رافاييل تييري)، بعد نجاته من جحيم الحرب العالمية الأولى، ويُفاجأ بولادتها، وبوفاة زوجته، فتُعينه أدُلين على تربية جولييت، إلى أنْ تنضج. تدريجياً، يزداد شغف جولييت بالغناء والموسيقى، وبالعزف على البيانو.

بعد تحرّشات شباب القرية بها، ما يُخضعها لعذاباتٍ مختلفة، تلتقي جولييت، الخجولة والمنعزلة، ذات نهار صيفي، بطيار ساحر الجمال يُدعى جان (لوي غاريل) الذي تتعطّل طائرته الشراعية في جوار القرية، فتُغرم به، ويبادلها الحبّ. هذا يجعل كلام العرّافة، التي أخبرت جولييت عن مصيرها، أقرب إلى التحقّق. لكنّ جان يغادر القرية، بعد وعدٍ لها بعودة قريبة، على متن طائرة شراعية، ذات أشرطة قرمزية اللون، ليأخذها بعيداً عن قريتها. أمرٌ يُكذِّبه الأقرباء والأصدقاء الذين يُحذّرونها من خطورة التعلّق بالأحلام الوردية.

إخراج “اللون القرمزيّ” بسيطٌ للغاية. الجهد الأكبر كامن في اختيار مكان التصوير، والأزياء التاريخية، إضافة إلى قليل من مواد وثائقية ملوّنة للريف الفرنسي، ولبعض المدن، في فترة الحرب. هذه تقنيات معهودة، “يُغرم” بياترو مارتشيلو بتضمينها، ببراعة وحِرفية، في أفلامه الروائية الطويلة.

في اليوم نفسه، افتُتحت تظاهرة “نظرة ما” أيضاً، التالية بأهميتها للمسابقة الرسمية. أسّسها الرئيس السابق لمهرجان كانّ السينمائي الدولي جيل جاكوب، عام 1978، لعرض الأفلام الأولى أو الثانية للمخرجين. في دورة عام 2022، تضمّ التظاهرة 20 فيلماً، بينها فيلمٌ من باكستان، “أرض المرح” لصايم صادق، للمرّة الأولى في تاريخها.

أمّا الافتتاح، فمعقودٌ على فيلمٍ من السنغال، “أب وجندي”، للفرنسي ماتيو فادوبييه، وهذه المرّة الأولى أيضاً التي تُفتتح التظاهرة فيها بفيلمٍ من هذا البلد الأفريقي. يتناول “أب وجندي”، أو “مناوشات” بحسب العنوان الفرنسي، المُشارك في مسابقة التظاهرة، فترة الحرب العالمية الأولى، عندما كانت السنغال مُستعمرة فرنسية. مع احتدام الحرب، والمصاعب التي يواجهها الجيش الفرنسي في معاركه ضد الجيش الألماني، تحشد فرنسا الشباب من كلّ مستعمراتها، وتدفعهم إلى المعارك الطاحنة، بعد تدريبات بسيطة وسريعة.

في قرية فقيرة، يعيش المزارع وراعي الأبقار بكاري ديالو (عُمر سي) مع أسرته، بهدوء وسلام. تيَرنو (الحسن ديونغ)، ابنه البكر، يبلغ 17 عاماً، وهذا يعني استدعاءه إلى التجنيد الإجباري، خاصة أنّه يُتقن الفرنسية، لتعلّمه إياها في المدرسة الفرنسية في القرية. يحاول والده مراراً تجنيبه التجنيد، والرحيل من البلد، لكنّه يفشل، فيذهب معه إلى الحرب، ليكون برفقته، ويحافظ على حياتهما، إلى أنْ يعودا معاً إلى الديار.

تنتقل بقية الأحداث إلى الجبهة: أجواء الحرب، وقسوة الحياة، وشدّة المعارك. في الجبهة أيضاً، كمّ هائل من الأفارقة الذين جُلبوا إليها من المستعمرات الفرنسية، وجميعهم في سنّ المراهقة. مرة أخرى، يحاول بكاري إيجاد وسيلة للهروب عبر ميناء “لوهافر”، على متن سفينة، لكنّ جهده هذا يفشل بدوره، فيُكرِّس كلّ طاقته لحماية ابنه من رعونة الملازم الفرنسي المراهق شامبرو (يوناس بلوكي) الذي يدفع الجنود إلى الخطوط الأمامية، في مغامرة هوجاء، من دون تخطيطٍ أو تدريب.

مُقارنةً بأفلام الحروب عامة، يُعتبر “أب وجندي” على قدر كبير من الجودة، وسخاء التمويل، وحِرفية التنفيذ. هذا ينسحب أيضاً على التصوير، والأداء التمثيلي، إلى حدّ كبير. إجمالاً، الحبكة جيدة وغير مُستهلكة، نجحت في تصوير أجواء الحرب وبشاعتها، ونقلت جانباً من الأهوال المنسية، التي تعرّض لها شبابٌ أفارقة مُستعبدين، دفاعاً عن “الوطن الأم”، فرنسا، كما كان يطلق عليها آنذاك.

 

####

 

فاطمة الرميحي : عشرة أفلام بدعم قطري في «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»: عبد الستار ناجي

عبرت الرئيس التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي عن سعادتها الغامرة بأن يكون في المسابقات والاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعون، عشرة أفلام من إنتاج قطري تحت مظلة مؤسسة الدوحة للأفلام .

كما أكدت بأن السنوات الأحد عشر الماضية من عمر المؤسسة، رسخت حضورها وبصمتها عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات والتعاونيات والإنجازات الكبري، التى راحت تحتفي بالمبدعين الشباب من انحاء العالم، وقالت فاطمة الرميحي في بأن وسام الشرف الذى حصلت علية من الحكومة الفرنسية، هو في حقيقة الأمر وسام للجهود المبذوله من أجل خدمة الثقافة والسينما، وما كان مثل هذا الأمر أن يتحقق لولا الفريق الرائع والإنجازات التى تحققت والآثار الإيجابية للجهود المبذوله من قبل جميع عناصر المؤسسة من أصغر كادر إلى اكبرهم

وعن مسيرة السنوات الأحد عشر من تاريخ ورحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: إنجازات إيجابية نفتخر بها ونعتز ومسيرة رسخت مكانة قطر في هذا المجال الإبدعي خليجياً وعربياً ودولياً، وأمامنا للمرحلة المقبلة الكثير من الطموحات والآمال المعقودة دائماً على جيل الشباب .

وعن الرهان على جيل الشباب تقول الرئيس التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام : أنهم الأمل دائماً، ومن الإنجاز التى تم حصدها الحضور العالي للشباب وفي مقدمتهم الشباب القطري الذى راح يشارك في المهرجانات الدولية ويحصد الجوائز. ونحضر حالياً لست أفلام روائية قطرية جديدة، وتنتقل الرميحي للحديث عن مهرجان أجيال بقولها: اتحدث هنا كأم وليس كرئيس تنفيذى حيث بات ابنائي يسألونني عن موعد مهرجان أجيال بعروضه وتقاليده وأجواءه، وهو مناخ متفرد وملتقي ذو خصوصية عالية من لجان التحكيم الى نوعية العروض إلى القضايا المطروحة، نحن أمام برناج متكامل خاص بجيل الشباب واليوم سعادتنا أكبر حينما راح عدد من الشباب نتقلون من لجان التحكيم إلى الانتاج والمشاركة والدخول في اجواء ومناخات صناعة الفن السابع .

وحول مهرجان قمره تقول الرميحي: مهرجان قمره هو جوهرة مؤسسة الدوحة للأفلام لما يتمتع به من خصوصية عالية فنحن لسنا أمام مهرجان اعتيادي تقليدي بل حوار وتعاون ومناخ استثنائي يجمع بين الشباب الصناع والقطاعات الانتاجية والحرفيينـ من كل حدب وصوب من أجل الإنطلاق عالمياً، وبدورنا نعمل على تأمين كافة الظروف والاحتياجات من أجل أن تمضي مسيرة الانتاج السينمائي

وعن التواجد في مهرجان كان، قالت الرئيس التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام: نتواجد في كان من خلال عشرة أفلام من انتاج قطري عبر مؤسسة الدوحة للأفلام وبالتعاون مع قطاعاته انتاجية متعددة، وهذة الأفلام تأتى ضمن الإختيارات والمسابقات الرسمية للمهرجان السينمائي الأهم دولياً، بالإضافة للمشاركة في الورش وعندنا أيضاً ثلاثة افلام ضمن المشاريع وغيرها من الانشطة والفعاليات ضمن جدول مزدحم على مدي ايام مهرجان كان السينمائي الدولي .

وفي ختام كلمتها قالت فاطمة الرميحي تجربتنا تشهد يومياً الكثير من التأقلم والتطور مع كافة المتغيرات التى تحيط بنا، لأنه لا حدود للعالم والتغيير والابداع .. وتحركنا وتأقلمنا وتطورنا دائماً صوب الأبعد والأكبر والأعمق من أجل حضور يليق بالسينما ويليق بالإنسان المبدع القادم من منطقتنا وعالمنا وخصوصيتنا.

 

####

 

«ماريوبوليس 2» وثائقي يعرض في «كان» لمخرج لقي حتفه بأوكرانيا

كان ـ «سينماتوغراف»: منى حسين

عُرض فيلم “ماريوبوليس 2” الوثائقي، الذي يقدم صورة عن قرب للحياة تحت القصف في أوكرانيا، للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي، أمس الخميس، مع كلمة تكريم للمخرج القتيل مانتاس كفيدارافيسيوس قدمتها خطيبته.

وقالت هانا بيلوبروفا وهي تبكي: “إنه لشرف كبير لي أن أقدم عمل مانتاس الأخير. إنه لشيء رائع أن يتم تكريم إرثه وعمله كمخرج أفلام ومتخصص في علم دراسة الإنسان خلال المهرجان“.

ولقي كفيدارافيسيوس حتفه (45 عاماً) في أبريل في ماريوبل، حيث كان يصور فيلماً مع بيلوبروفا التي كانت تشاركه في إخراج المشروع.

وقال رئيس المهرجان تييري فريمو: “لقد عقدنا العزم على إظهار هذا الأمر”، مشيراً إلى أن المنظمين “حازمون جداً” في موقفهم المعارض للحرب.

وأشار فريمو إلى شارة على صدره تحمل رسالة مناهضة للحرب، قائلاً: “أعتقد أن الجميع يشتركون معنا في هذا الموقف باستثناء (فلاديمير) بوتين“.

وتخيم أشباح الحرب في سماء المهرجان، الذي حظر الوفود الروسية الرسمية.

ويُظهر الفيلم الوثائقي الحياة في ماريوبل الأوكرانية تحت الحصار، مع استمرار الانفجارات وإطلاق النار أحياناً من مسافة قريبة.

 

####

 

اليوم | عرض فيلم «صبي من الجنة» للمخرج المصرى طارق صالح بمهرجان «كان»

كان ـ «سينماتوغراف»: منى حسين

يشهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، اليوم الجمعة عرض فيلم «Boy From Heaven ـ صبي من الجنة»، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي، من إخراج المخرج طارق صالح وهو مخرج مصري سويدي، يتناول الفيلم قصة شاب ريفي يدعى "آدم"، يعمل والده صياد سمك، ويتلقى الشاب منحة للدراسة في جامعة الأزهر، وخلال أول يوم دراسي له يلتقي الطلاب الجدد الإمام الأكبر، لكن فجأة يموت شيخ الأزهر أمام طلابه، لتبدأ معركة أخرى بين مساعديه ومعاونيه؛ ليرثوا منصبه الذي يمثل أعلى سلطة دينية إسلامية "سُنية" في العالم.

والفيلم من بطولة محمد بكري ومهدي دهبي وعمرو مسعد يوسف وتوفيق برهوم، وفارس فارس، ويونس البايرك.

ويتوقع معظم النقاد وصناع السينما إثارته جدلًا كبيرًا عقب عرضه في العالم العربي، ليس في الأوساط الفنية العالمية، لكن في مصر، خاصة أن الفيلم يبدأ بمشهد غير معتاد أو مألوف، وربما يثير غضب الجمهور المصري.

 

####

 

بلدة فرنسية تنظم نسخة مصغرة من «مهرجان كان»

الوكالات : كان ـ «سينماتوغراف»

مع انطلاق مهرجان «كان» على شاطئ المتوسط، احتفلت بلدة كاستيلمورو بمهرجانها السينمائي الخاص، الذي يتزامن مع الحدث السنوي العالمي ويسعى لتقليده وتنظيم نسخة مصغرة منه. وهي المرة التاسعة التي تحيي فيها البلدة هذه الفعالية. ويسعى القائمون على صالة تعاونية للسينما فيها إلى بث السعادة في نفوس الأهالي كأنهم مدعوون للمهرجان الكبير الذي تُسلَّط عليه أضواء وسائل الإعلام العالمية.

تقع البلدة بالقرب من مدينة تولوز، جنوب البلاد. ويرى ساكنوها أنهم إذا لم يذهبوا للسجادة الحمراء فلا أقل من أن تأتي إليهم. وهكذا يعمد أصحاب صالة «ميلييه» التي تديرها جمعية أهلية، إلى فرش سجادة حمراء عند الممر المؤدي للمدخل، ودعوة المصورين المحليين للوقوف على جانبي الممر والتقاط صور الزبائن.
حضر الفعالية 200 متفرج، وارتدى الرجال للمناسبة بدلات «سموكينغ» مستأجرة، بينما حضرت النساء بثياب السهرة وهن يتزينّ بما يملكن من مجوهرات حقيقية أو مقلدة. وكان الحضور يتمهلون في سيرهم ويتوقفون أمام العدسات ويلوحون بأيديهم كأنهم من النجوم
.

في الداخل، على الشاشة، عُرضت وقائع حفل افتتاح الدورة الـ75، الحقيقية من المهرجان. وصفق الحضور للنجوم الحقيقيين كأنهم موجودون في «كان». وبعد العرض، اجتمع الكل في سهرة بالهواء الطلق، مستغلين الطقس الصيفي الدافئ الذي حل قبل الأوان.

تولى تنفيذ الفكرة مجموعة من 50 متطوعاً من عشاق الفن السابع، نشطوا منذ ساعات الصباح الأولى في نصب الرايات، وتزيين مدخل صالة السينما بأشجار النخيل والأزهار، ونفض الغبار عن ستارة الشاشة، ليمنحوا الزبائن وهماً جميلاً. كما اهتموا بشكل خاص بمد سجادة حمراء على ممر من بضعة أمتار، لأنّها أصبحت من مستلزمات الشهرة والأبهة في العصر الحالي. وهناك من يربط قيمته بها، وشعاره: «أنا أمشي على السجادة الحمراء إذاً أنا موجود».

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004