ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان 2022..فيلم "Broker"..

أن تعيد تدوير أفلامك السابقة

أندرو محسن - مهرجان كان

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يستمر المخرج الياباني الكبير هيروكازو كوري إيدا في العمل خارج بلده للفيلم الثاني على التوالي بعد أن قدم عام 2019 الفيلم الفرنسي "The Truth" (الحقيقة) الذي افتتح مهرجان فينيسيا آنذاك، بينما يأتي فيلمه الأحدث "Broker" (وسيط) من كوريا الجنوبية، والذي يعود من خلاله للمشاركة في مسابقة مهرجان كان في دورته 75، بعد أن حصد سعفة المهرجان العريق في عام 2018 بفيلمه "Shoplifters" (سارقو المتاجر).

بينما تبدو عودته إلى الكثير من مميزات أسلوبه السينمائي في هذا الفيلم، فإنه لا يخلو أيضًا من تكرار واضح لبعض التيمات التي قدمها ربما بشكل أفضل في أفلامه السابقة.

من يحب الطفل؟

تدور أحداث الفيلم في كوريا الجنوبية، حين نشاهد أمًا تضع طفلًا رضيعًا عند ملجأ به موضع مخصص لترك الأطفال الذين يريد أهلهم التخلي عنهم. يختطف الطفل فردين يعملان كوسطاء مع العائلات التي ترغب في تبني الأطفال بعيدًا عن الطرق الرسمية، في مقابل مادي. في الوقت الذي تعود فيه الأم لمعرفة مصير طفلها، تتابع الشرطة المشهد عن كثب للإيقاع بهذه العصابة.

في نصفه الأول بالتحديد، يرتفع الشعور بأننا أمام فيلم تشويق، تتسابق فيه الأطراف الثلاثة (الأم - الوسيطين - الشرطة) للوصول كلٌ إلى هدفه، الأم التي كانت تود أن تترك الطفل في الملجأ باتت تتعاون مع الوسيطين/الخاطفين لتطمئن على وصول إلى الطفل إلى أسرة تعتني به، والوسيطان يرغبان بالطبع في تسليم الطفل للأسرة التي تدفع أكثر، بينما الشرطة ترغب في الإيقاع بهما متلبسين ولهذا تنتظر الوقت المناسب للقبض عليهما، حتى أن إحدى الضابطتين تقول للأخرى في أحد المشاهد "أشعر أننا بتنا نرغب في أن يسلم الخاطفين الطفل لإحدى الأسر بأكثر مما يرغبان هما أنفسهما في ذلك".

سيجد المشاهد نفسه ينجذب تلقائيًا لهذه الحبكة، ويرغب في معرفة مصير الطفل، وهل ستُلقي الشرطة القبض على العصابة أم لا، خاصة مع وجود بعض التحولات في اتجاه الشخصيات خلال الأحداث ولكننا في لحظة معينة، وخاصة في النصف الثاني من الفيلم سنجد أنفسنا نتوقف لنسأل سؤالًا واحدًا: أين المنطق في ما يحدث؟

لدينا فكرة طريفة بالفعل، وكالعادة يبرع كوري إيدا في رسم الشخصيات إذ نجد أننا نتعاطف مع كل شخصية رغم اختلاف ظروفها ودوافعها، بما في ذلك اللذين اختطفا الطفل، لكننا مع الوقت سنجد أن الأمور تسير بسلاسة أكبر من اللازم، فالأم تتفق سريعًا مع الخاطفين، دون مقاومة تذكر لفكرة أنهما اختطفا ابنها، حتى مع الأخذ في الاعتبار أنها تخلت عنه وتركته في ملجأ. والخاطفين ينصاعان سريعًا لرغبة الأمر في تحديد الأسرة التي "سيبيعوا" لها الطفل، وهو أمر غير منطقي بحال، فحتى لو كانت هذه العصابة الصغيرة ذات مبادئ، ولا تترك الأطفال لمصير سيئ، لكنها في النهاية عصابة، وتمارس عملًا غير قانوني، وبالتالي فالمثالية التي شاهدنها كانت زائدة عن الحد.

هذه التفاصيل بالإضافة إلى الحس الكوميدي الذي لا يمكن إغفال جودته، إنما منحت في بعض الأحيان شعورًا بأننا نتابع فيلمًا عائليًا خفيفًا، وهو ما ليس مشكلة في حد ذاته، لكن الأزمة أننا لسنا أمام فيلم كوميدي في المقام الأول، بل فيلم به بعض الكوميديا، في حين يُفسح المجال بشكل أكبر للشخصيات وتفاصيلها، بجانب أن الموضوع نفسه لا يخلو من مأساوية واضحة، فنحن نشاهد متاجرة تحدث على طفل لا يملك مصيره. عندما نعيد ترتيب هذه الأمور، سنجد أن العمل في الكثير من المواضع كان يتعامل بخفة لا يمكن إغفالها مع منطقه، بينما كان أيضًا يقدم حلولًا أسهل من اللازم للكثير من الأزمات بشكل لا يليق بالحالة العامة للفيلم، ولا يليق باسم مثل كوري إيدا.

شوهد من قبل

رغم هذا فإن الفيلم لا زال قابلًا للمشاهدة بالفعل، ويمتلئ بالكثير من المشاعر واللحظات المؤثرة، لكن الأزمة الأخرى التي ستواجه بعض المشاهدين، هي أن كوري إيدا يعيد تدوير نفسه بشكل واضح، خاصة فيلمه الشهير "سارقو المتاجر". فمرة أخرى نحن أمام أفراد يخالفون القانون، لكن العلاقة بينهم وبين بعضهم في غاية الحميمية واللطف، حتى أننا سنشعر بالرغبة للانتماء إلى هذه الأسرة من الخاطفين. أمر آخر يتكرر هو فكرة وجود طفل لا ينتمي لأسرة الخاطفين لكنهم يعاملونه بعناية فائقة، وهو ما كان موجودًا أيضًا في في الفيلم الآخر.

كما ذكرنا في البداية، كوري إيدا يعود إلى العالم الذي يفضله، حيث محاولات تحليل الأسرة وتفكيك العواطف البدائية جدًا، وإعادة تقديمها للمشاهد بوجهة نظر غير معتادة، وليس من الجديد أن نشاهد مخرجًا يعيد تقديم بعض الأمور من أفلامه السابقة، لكننا بنظرة بسيطة على هذا الفيلم سنجد أن الأمر يتجاوز مجرد خيالات من أفلامه السابقة تعود للظهور بشكل عابر، بل وكأننا نشاهد اقتباسًا لفيلم السابق بشكل ما.

قد لا تكون هذه مشكلة على الإطلاق إذا كنت لم تشاهد أفلام المخرج السابقة، لكن بالتأكيد إن كنت متابعًا مخلصًا للمخرج الياباني فإن هذه المقاربة ستكون منغصة للمشاهدة، حتى مع الوجود الكثير من العوامل الجيدة والممتعة في هذا الفيلم.

كاتب وناقد سينمائي

 

مجلة هي السعودية في

28.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ: نَفَسٌ وثائقي وبصمات تشكيلية

كان/ محمد هاشم عبد السلام

بعد 5 أفلام وثائقية لافتة للانتباه، أنجزت التونسية أريج السحيري (1982) أول روائي طويل بعنوان "تحت شجرة التين" (2022)، المُشارك في "نصف شهر المخرجين"، في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2022) لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي. فيه، تخطو أول خطوة لها باتّجاه الروائيّ الطويل، لكنْ بنهج سرديّ وأسلوب تصويريّ يقتربان كثيراً من الوثائقي. ساعدت على هذا وحدة الزمان والمكان، إذْ تدور الأحداث في نهار واحد، في بستانٍ للتين، مع عمّال وعاملات بسطاء، من أعمار مختلفة، يعملون في قطف ثمار التين وجمعها وفرزها، ثم وضعها في صناديق، إلى أنْ ينتهي يوم عملهم، ويذهب كلّ واحد منهم في سبيله.

عبر لقطات كثيرة، مُقرَّبة وأخرى بكاميرا حرّة محمولة ومُتجوّلة في البستان، تحت أشجار التين، تُروى قصصٌ، وتُكشَف أسرار، ويُحكى عن مغامرات. حتّى التحرّشات تظهر علناً. تتضح الطبيعة السهلة لـ"تحت شجرة التين"، الذي كتبته السحيري مع بَغِي هامان وغالية لاكروا، بعد المَشاهد الافتتاحية. فبمجرّد وصول العمّال إلى البستان، تظلّ السحيري ومُصوّرتها السينمائية فْريدا مرزوق على مقربة من الشخصيات الكثيرة، بينما يبدأ الجميع قطف ثمار التين. رغم العمل الشاق، هناك حرية مُختلسة بين الأشجار، من حين إلى آخر، حيث تكون المُغازلة مُمكنة بين الصبية والصبايا، بطريقةٍ لا تكون مُتاحة لهم في قريتهم. مع تقدّم اليوم، تظهر شخصيات عدّة، وأسرارٌ، غالبيتها عن العاطفة والحبّ والهجر والخيانة والزواج والنظام الأبوي والسلطوية، وطبعاً هناك المشاكل مع أرباب العمل: الشابّة الجميلة فدى (فدى فْديلي)، المُفضَّلة لدى رئيس البستان على الفتيات الأخريات، ذوات العمر نفسه؛ وسناء (أماني فْديلي)، التي تتمنى أنْ يكون الفتى الذي تحبّه، فراس (فراس عمري)، أكثر تحفّظاً مع بقية الفتيات؛ أو ملك (فاتن فْديلي) وصديقها السابق عبدو (عبد الحق مْرابطي).

التفاعل بين الشخصيات، المرسومة غالبيتها بشكلٍ جيّد، أهمّ من تطوّرات الحبكة، وخيوطها الفرعية. المثير للانتباه أنّ أريج السحيري تُظهر الفتيات تقدّميات وليبراليات ومُنفتحات، إلى حدّ ما، ومُفعمات بالحرية والانطلاق، إلى درجة التحدّث الصريح ومغازلة زملائهن الذكور أحياناً؛ إلّا أنهنّ، في الوقت نفسه، مُحاصرات في المفاهيم الرومانسية القديمة، التي رسّختها الأعراف السائدة عن طبيعة الحب، ومفهوم الزواج، وتكوين الأسرة. هذا يُبيِّن أنّ الجيل الجديد لا يختلف كثيراً عن الجيل الأكبر سنّاً. السيدة ليلى (ليلى أوهبي)، مثلاً، لا تزال تنبض بالعاطفة، وتتذكّر بندمٍ حبّ حياتها، الذي لم تستطع الزواج منه.

بعد فيلم قصير وفيلمين وثائقيين، قدَّم اللبناني علي شِرِّي (1976) أول أفلامه الروائية الطويلة، "السد"، المُشارك في "نصف شهر المخرجين" أيضاً. شرِّي أحد أبرز الفنانين اللبنانيين التشكيليين، المهتمين بالعروض التركيبية والنحتية، وفنون الـ"فيديو آرت". عُرضت أعماله في معارض دولية معروفة في العالم. لاهتماماته التشكيلية بصمة واضحة في "السد"، عبر التكوينات التشكيلية، والفراغات المحيطة في أماكن عدّة في مواقع التصوير، وبجوار السد والبحيرة، أو بين الجبال في الصحراء.

للجماليات البصرية حضورها الواضح. تقنياً، أسلوب التداخل والدمج والتركيب المونتاجي، المستخدم بين مشاهد عدّة، لافتٌ للغاية، مُبرِزاً بجلاء مدى عمق الرؤية البصرية والتشكيلية له، وتوظيفه الجيّد لأدوات بسيطة جداً، لخلق جماليات فنية عميقة، قاربت في كثير منها جماليات السينما الوثائقية، رغم طبيعة موضوع "السد"، القائم على خلط الواقع بالفانتازيا، وحبكته البسيطة المبنية على شخصية البطل الواحد، ماهر (ماهر الخير).
أحداث القصة قليلة ومحدودة، وتجري في شمال السودان، إلى جوار سدّ "مروي"، حيث يعمل ماهر في مصنع للطوب التقليدي، أو الطوب اللبن، المصنوع من الطمي الذي تغذّيه مياه النيل. كلّ يوم، يذهب ماهر، سرّاً، إلى مكان مجهول وسط الجبال في الصحراء، لتشييد مبنى غامض من الطين. البناء الطيني الذي يُشيّده، بحبّ وشغف، يشبه الطوطم، أو الأنصاب التذكارية البدائية، ولعلّه يشير إلى حالته النفسية، وتكوينه الداخلي، وسعيه إلى إيجاد روحه، واستكشاف مُستقبله
.

في الخلفية، عبر المذياع تحديداً، يتكرّر كلامٌ عن نهضة الشعب السوداني للمطالبة بحريته، واشتعال الثورة، وخلع الديكتاتور والعسكر من السلطة، وعن العصيان المدني. في الوقت نفسه، لا يهتم السيناريو (كتابة شرّي وجوفروا غريزون وبرتران بونيلو) كثيراً بالتعريف عن خلفية ماهر، الثقافية والسياسية والاجتماعية. يظهر في مَشاهد قليلة، بين عمّال بسطاء، في نوبات عمل يوميّ. حتى جرحه الغائر في ظهره، لا يُعرف سببه أبداً، أو ماهيته، أو مدى خطورته. كل همّه مُنصبٌّ على العمل في تشييد ونحت تمثاله الطيني، والانتهاء منه، ومنحه حياة خاصة به. لكنْ، هل سيتمكن من تحقيق هذا، أم أنّ هناك ما هو غير مُتوقّع؟

تجدر الإشارة إلى أن الفيلم الفرنسي "ذا وورست ونز" فاز بالجائزة الأولى في مسابقة "نظرة ما"، في مهرجان كانّ السينمائي الدولي، الجمعة. تدور أحداث الفيلم في ضواحي الطبقة العاملة في مدينة بولوني سور مير شمال فرنسا، ويحكي تحديات التمثيل في الشوارع، ويتناول رد فعل المجتمع على وصول طاقم الفيلم للتصوير في المنطقة.

وفاز فيلم "جوي لاند" الباكستاني بجائزة لجنة التحكيم. ويمثل هذا الفيلم أول دخول لباكستان لمهرجان كانّ، ويستهدف كسر القوالب النمطية المتعلقة بالنوع في باكستان، وهو من إخراج سايم صادق.

 

####

 

فيلم The Worst Ones يتوَّج في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كانّ

(رويترز، العربي الجديد)

فاز الفيلم الفرنسي "ذا وورست ونز" The Worst Ones بالجائزة الأولى في مسابقة "نظرة ما"، في مهرجان كانّ السينمائي الدولي، الجمعة.

تدور أحداث الفيلم في ضواحي الطبقة العاملة في مدينة بولوني سور مير شمال فرنسا، ويحكي تحديات التمثيل في الشوارع، ويتناول رد فعل المجتمع على وصول طاقم الفيلم للتصوير في المنطقة.

تقام مسابقة "نظرة ما" بالتوازي مع المسابقة الرئيسية للفوز بالسعفة الذهبية التي ستُعلَن اليوم السبت. وتمنح هذه الجائزة للأفكار المميزة والجريئة.

وفاز فيلم "جوي لاند" Joy Land الباكستاني بجائزة لجنة التحكيم. ويمثل هذا الفيلم أول دخول لباكستان لمهرجان كانّ، ويستهدف كسر القوالب النمطية المتعلقة بالنوع في باكستان، وهو من إخراج سايم صادق.

وقالت إحدى نجمات الفيلم، ثروت جيلاني، لوكالة رويترز، إن عرض الفيلم في مدينة كانّ بدا كأنه "حلم أصبح حقيقة". وأضافت أنها شعرت بأن "الصراعات التي نواجهها كفنانين في باكستان تستحق كل هذا العناء".

في اليوم نفسه، توجت "بريتني" بجائزة سعفة الكلب هذا العام، بعد الظهور في فيلم "وور بوني" War Pony للمخرجة رايلي كيو، كأفضل كلب هذا العام.

لم تتمكن الكلبة "بريتني" التي لعبت دور "بيست" من حضور الحفل. وتسلمت كيو، والمخرجة المشاركة جينا جاميل، الجائزة، عبر مقطع فيديو مسجل مسبقاً. وقالتا إنهما تشعران "بالامتنان كثيراً" لهذا التكريم.

تأسست هذه الجائزة عام 2001 من قبل الصحافي السينمائي توبي روز، وتُمنح لأفضل الكلاب على الشاشة.

ينتظر عشاق السينما اليوم السبت لمعرفة الفائز بجائزة السعفة الذهبية، وهي الجائزة الكبرى لمهرجان كانّ السينمائي الدولي.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.05.2022

 
 
 
 
 

«لست مهتما بلفت الأنظار».. توم هانكس يرد على منتقديه في فيلمه الجديد «إلفيس»

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

لا تزال أصداء فيلم «إلفيس ـ Elvis » تثير الاهتمام حتى اليوم، بعد المراجعات النقدية للفيلم واختلاف الآراء ووجهات النظر حول أداء توم هانكس في دور توم باركر، مدير أعمال المغني الأمريكي إلفيس بريسلي، الذي يتناول الفيلم قصته، والتي تناولت العلاقة المعقدة بينهما.

وخلال لقاء في مهرجان كان السينمائي، تحدث توم هانكس عن دوره في فيلم “Elvis”، ورد على اختلاف وجهات النظر حول أداء شخصية توم باركر، الذي اكتشف إلفيس بريسلي، قائلًا: “لست مهتمًا بلعب دور الرجل السيئ من أجل لفت الأنظار، ما أثار إعجابي هو أن المخرج باز لورمان هنا رأى فرصة لإظهار موهبة لا تتكرر في العمر وتحويلها إلى قوة ثقافية”، وقال توم هانكس أيضًا إنه استخدم أطرافًا صناعية وكميات كبيرة من مستحضرات التجميل ليجسد تلك الشخصية، على الرغم من اعترافه في المهرجان بأنه “لا يعرف كيف كان شكل العقيد توم باركر”.

أضاف توم هانكس أن الأساليب التي قام بها توم باركر بخداع الناس هى أمر غير عادي، وقال أيضًا إن باركر “كان يجلب الفرح إلى كل ما يفعله بقليل من السرقة، وقال مازحا: “بالمناسبة، قمت بدمج بعض هؤلاء في حياتي الخاصة الآن، فنحن تتعلم شيئًا بسيطًا من كل دور، كما تعلمون”، وأشار أيضًا إلى أن المخرج باز لورمان هو من أقنعه بالقيام بالدور عندما قال: “لم يكن هناك إلفيس بدون الكولونيل توم باركر، ولن يكون هناك الكولونيل توم باركر بدون إلفيس، إنها علاقة تكاملية“.

فيلم “Elvis” هو فيلم سيرة ذاتية لعام 2022 من إخراج باز لورمان، ويتناول حياة الموسيقي والمغني الأمريكي إلفيس بريسلي، ويجسد دوره في الفيلم الممثل الأمريكي أوستن باتلر، ومسيرته المهنية بالإضافة إلى علاقته المعقدة مع مديره الكولونيل توم باركر الذي يؤدي دوره توم هانكس،

فيلم “Elvis” تم عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2022 في 25 مايو الجاري، ومن المقرر عرضه في أستراليا في 23 يونيو المقبل، وفي الولايات المتحدة في 24 من نفس الشهر، وحاز الفيلم على تقييمات نقدية مختلفة، مع الثناء على أداء أوستن باتلر، حيث يروي الفيلم حياة المغني والممثل إلفيس بريسلي ومسيرته المهنية، منذ أيامه الأولى عندما كان طفلاً حتى أصبح رمزًا لموسيقى البوب ونجمًا سينمائيًا، فضلاً عن علاقته المعقدة مع مدير أعماله توم باركر.

 

####

 

الفيلم الإيراني «إخوان ليلى» يفوز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد في «كان الـ 75»

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

فاز الفيلم الإيراني «إخوان ليلى» لسعيد روستائي بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ 75.

وقد ترأس لجنة تحكيم النقاد هذا العام الناقد المصري أحمد شوقي، وحصل «شريط  دلفا» لإيمانويل نيكو على جائزة النقاد في مسابقة أسبوع النقاد.

فيلم «إخوان ليلى» تأليف وإخراج سعيد روستائي وبطولة ترانة عليدوستي، نافيد محمد زاده، بيمان المعادي وفرهاد أصلاني.

تدور أحداث العمل حول ليلى التي بلغت سن الأربعين، وأمضت حياتها بأكملها في رعاية والديها وإخوتها الأربعة.. عائلة تتجادل باستمرار وتتعرض لضغوط ديون مختلفة في مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، بينما يكافح أشقاؤها لتغطية نفقاتهم، تضع ليلى خطة لبدء شركة عائلية تنقذهم من الفقر.

يأتي هذا وهم في حاجة ماسة إلى الدعم المالي، تكتشف ليلى أن والدهم إسماعيل كان يخفي سر إرث عائلي. كان يحتفظ به كعرض ليصبح البطريرك الجديد للعشيرة، وهو أعلى وسام في التقليد الفارسي.

ويؤدي هذا الكشف إلى إحداث فوضى في داخل الأسرة الهشة بالفعل، ومع تدهور صحة الأب، فإن تصرفات كل فرد من أفراد الأسرة ستقود الأسرة تدريجياً خطوة خطوة نحو الانهيار الداخلي.

 

####

 

كان 2022 | سر دموع الإيرانية زار أمير إبراهيمي الفائزة بجائزة أفضل ممثلة

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

حازت الممثلة الإيرانية زار أمير إبراهيمي على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين، أمس السبت، عن إدائها لدور صحفية في فيلم “هولي سبايدر” للمخرج علي عباسي. وهو فيلم مثير عن جريمة حقيقية لقاتل يستهدف عاهرات في مدينة مشهد الإيرانية.

وقد بكت الممثلة الإيرانية، زار أمير إبراهيمي، التي تعيش في المنفى بعد حملة تشهير بحياتها العاطفية، واغرورقت عيناها بدموع الفرح لحظة تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي يوم السبت.

وفازت إبراهيمي، البالغة من العمر 41 عاماً، عن دورها في فيلم “العنكبوت المقدس”، حيث تؤدي دور صحفية تحاول حل سلسلة جرائم قتل لبائعات الهوى في مدينة مشهد المقدسة في إيران.

وقالت إبراهيمي للجمهور في حفل توزيع الجوائز “لقد مررت بالكثير حتى وصلت لأكون على هذا المسرح الليلة. لم تكن قصتي سهلة”.

وأضافت أن “السينما أنقذتها”.

وقالت: “كان هناك إذلال، لكن كانت لدي السينما، كانت العزلة ولكن كانت لدي السينما، كان الظلام ولكن كانت هناك السينما. أقف الآن أمامكم في ليلة فرح”.

وفيلم “العنكبوت المقدس” للمخرج الدنماركي الإيراني علي عباسي، مستوحى من قصة حقيقية لرجل من الطبقة العاملة قتل بائعات الهوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأصبح يعرف باسم “العنكبوت القاتل”.

ولم يسمح لعباسي تصوير الفيلم في إيران وتم تصويره في النهاية في الأردن.

وكانت إبراهيمي قد أصبحت نجمة في إيران في أوائل العشرينيات من عمرها لدورها في واحد من أطول المسلسلات الإيرانية، بعنوان “نرجس”.

لكن حياتها الشخصية والمهنية انهارت بعد فترة وجيزة من انتهاء العرض، عندما سُرب شريط جنسي على الإنترنت في عام 2006 زُعم أنه يظهرها.

وكانت شخصية إبراهيمي في فيلم “العنكبوت المقدس” أيضا ضحية شائعات فاسدة وافتراس الذكور.

ويلمح الفيلم إلى أنه كان هناك ضغط رسمي ضئيل للقبض على القاتل، الذي اعتبر في نهاية المطاف بطلاً لدى المتدينين.

وقالت إبراهيمي: “هذا الفيلم عن النساء، عن أجسادهن، إنه فيلم مليء بالوجوه والشعر والأيدي والأقدام والأثداء والجنس – وكل شيء من المستحيل عرضه في إيران”.

وأضافت: “شكراً لك يا علي عباسي لإنك كنت مجنوناً وكريماً للغاية ولإخراجك لهذا الشيء القوي (الفيلم) رغم كل الصعاب“.

ونشأت إبراهيمي في طهران حيث التحقت بمدرسة لتعلم التمثيل الدرامي، وأنتجت فيلمها الأول في سن 18، وسرعان ما اشتهرت بأدائها لشخصيات حكيمة ونزيهة.

وفي عام 2006، بدأ المحققون الإيرانيون في التحقيق في مقطع فيديو تم توزيعه على نطاق واسع في السوق السوداء يُزعم أنه يُظهر نجمة المسلسلات الدرامية الشابة وهي تمارس الحب مع صديقها.

وفر مسرب الفيديو من البلاد لأنه يواجه خطر الاعتقال. وقالت إبراهيمي في ذلك الوقت إنها كانت ضحية “حملة غير أخلاقية”.

وأصبحت القضية بغاية الأهمية لدرجة أن المدعي العام في طهران تعامل معها شخصيا.

انتقلت إبراهيمي بعد ذلك إلى باريس، ولم تكن تتحدث الفرنسية، وظلت واقفة على قدميها في وظائف غريبة.

وقالت لصحيفة لوموند الفرنسية: “لم أكن أعرف شيئاً عن صناعة السينما في فرنسا”. وأضافت: “لم يكن هناك من يساعدني. استغرق الأمر عامين أو ثلاثة لمعرفة المكان الذي هبطت فيه”.

وخلال حفل توزيع الجوائز، شكرت ابراهيمي فرنسا ووصفت وطنها بالتبني “غريب، متناقض – سعيد ولكنه يحب أن يكون غير سعيد”.

 

####

 

كان 2022 | صرخة فرح «روبن أوستلوند» المتوج مرتين بالسعفة الذهبية

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

مرت خمس سنوات على نيله السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2017 عن فيلمه المربع The Square، ليعاود المخرج السويدي روبن أوستلوند الكرة في الدورة 75 من هذه التظاهرة السينمائية الدولية، ويتوج من جديد عام 2022 بسعفة ثانية عن فيلمه “مثلت الحزن” “Triangle of Sadness“، ليطلق صرخة فرح، وفقاً للتقليد السويدي.

وقال المخرج السويدي لدى تسلمه الجائزة “عندما بدأنا العمل على هذا الفيلم، كان لدينا هدف واحد يتمثل في محاولة صنع عمل يثير اهتمام الجمهور ويدفعه إلى التفكير مع منحى استفزازي”.

وكعادته، انتقد المخرج السويدي الطبقة البورجوازية التي تعيش في عالم آخر من الترف على طريقته. ووقف عند شكل من أشكاله على يخت، لكن في الوقت نفسه بالكثير من السخرية، وحال لسانه يقول رغم الثراء الذي يبلغه أشخاص، لا يمكن أن يخرجهم من لحظات صعبة في الحياة، يتساوى فيها الفقير مع الغني.

وهذا العمل الذي يبدو أشبه بنسخة معاكسة لـ”تيتانيك” لا يكون فيها الأكثر ضعفاً بالضرورة هم الخاسرون، يصور بشكل ساخر التباينات الاجتماعية، بين الأغنياء والفقراء وأيضا بين الرجال والنساء أو بين البيض والسود. ويقدّم المخرج نقداً لاذعا للرأسمالية وتجاوزاتها.

وقال المخرج السويدي الذي تربى على يد والدته الشيوعية والذي يصنف نفسه على أنه “اشتراكي”، إنه لم يسقط في فخ “تصوير الأغنياء على أنهم أشرار”، مفضلا “فهم سلوكياتهم“.

يبدأ فيلمه في اختبار لاختيار مجموعة من عارضي الأزياء من الشباب وسط فضاء من الفكاهة والسخرية، ثم ينتقل إلى رحلة في يخت فاخر على متنه اثنين من المجموعة وعدد من الأثرياء الروس والأمريكيين، الذين يستعرضون ثرواتهم وبذخهم أمام العاملات والعمال البسطاء الذين يسهرون على خدمتهم على متن اليخت.

وتنتهي رحلة اليخت بكارثة تؤدي إلى غرقة، وفي أزمة الغرق ونجاة البعض ووصولهم إلى جزيرة مهجورة تنزل هذه الشخصيات الثرية من أبراجها العاجية، وتخضع لأوامر عاملة بسيطة كانت تخدمهم لكنها أثبتت أن لديها أفضل مهارات البقاء على قيد الحياة.

وقالت مجلة “فارايتي” في مراجعتها للفيلم: “ما يميز أوستلوند هو أنه يجعلك تضحك، لكنه يجعلك تفكر أيضاً”.

وبعد “بلاي” (2011) و”سنو ثيرابي” (2014) و”ذي سكوير” (2017)، يواصل روبن أوستلوند تشريح القواعد الاجتماعية مع مكامن الضعف والإشكاليات الأخلاقية.

واستعان المخرج السويدي في “تراينغل أوف سادنس” بممثلين ناطقين بالإنكليزية، بينهم مبتدئون من أمثال عارضة الأزياء الجنوب إفريقية شارلبي دين، وآخرون محترفون مثل الأميركي وودي هاريلسون الذي لفت الانتباه بدوره كقبطان يترك سفينته تترنح فيما هو يسرف في الشرب.

روبن أوستلوند مخرج وكاتب ومونتير ومنتج ومصور سينمائي سويدي، وُلد في 13 أبريل عام 1974 في بلدية غوتنبرغ السويد، وهو خبير بالتزلج. أخرج ثلاثة أفلام تدور حول التزلج، موظفًا قدرته على تقديم لقطات طويلة، وهي موهبة استطاع تطويرها خلال دراسته السينما، وأصبحت علامة فارقة في كل أعماله.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز المسابقة الرسمية لـ« كان السينمائي الـ75»

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

أعلن مهرجان كان السينمائي مساء أمس السبت فوز المخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم “مثلث الحزن”، وهو عمل ساخر يتطرق إلى مجتمع الأغنياء فاحشي الثراء والعلاقات بين الطبقات في المجتمعات الغربية، وتعد الجائزة ثاني “سعفة ذهبية” للمخرج خلال مسيرته بعد تتويجه الأول عن فيلمه The Square عام 2017

وأسدل الستار على حفل إعلان جوائز الدورة الـ 75 من المهرجان، حيث أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي شاهدت 21 فيلماً تسابقت على الفوز بالسعفة الذهبية والتي تعد الجائزة السينمائية الأرفع، وفيما يلي أسماء الفائزين بعد 12 يوماً من بدء فعاليات المهرجان..

جائزة السعفة الذهبيةفاز فيلم (مثلث الحزن) للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان السينمائي، وتعد تلك الفوز الثاني له بـ السعفة الذهبية خلال مسيرته، وتراينغل أوف سادنس، هو عمل ساخر تدور أحداثه حول الطبقات في المجتمعات الغربية.

جائزة المهرجان الكبرىفاز بها مناصفة، فيلم Close للمخرج لوكاس دونت، وفيلم The Stars at Noon للمخرجة كلير دوني

جائزة لجنة التحكيممناصفة بين فيلم ” اي أو” و فيلم “الجبال الثمانية” من إخراج شارلوت فانديرميرش وفيليكس فان جرونينجن

جائزة الدورة الـ 75ذهبت لفيلم “توري ولوكيتا” من إخراج جان بيير ولوك داردين 

جائزة أفضل ممثلةحازت عليها الممثلة الإيرانية زهراء أمير الإبراهيمي، عن دورها في فيلم “Holy Spider” للمخرج على عباسي.

جائزة أفضل ممثلفاز بها سونغ كانغ- عن دوره في فيلم (بروكر) للمخرج كوري إيدا هيروكازو

جائزة أفضل مخرجفاز بها المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، عن فيلمه  “قرار المغادرة

جائزة أفضل سيناريوتوج فيلم “صبي من الجنة” للمخرج السويدي ذو الأصول المصرية طارق صالح.

جائزة الكاميرا الذهبيةفاز الفيلم الأمريكي “War Pony” للمخرجين جينا جميل ورايلي كيو

جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصيرفاز الفيلم القصير “The Water Murmurs” للمخرجة الصينية جيانينج تشن، وهى المسابقة التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج المصري يسري نصر الله.

جائزة النقد الدوليفاز الفيلم المغربي (قفطان أزرق)

تنويه خاص من الأفلام القصيرة يذهب إلى LORI لأبيناش بيكرام شاه

تنوية خاص لفيلم Plan 75

الفائز بجائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير THE WATER MURMURS

 

####

 

مهرجان «كان الـ75».. ينتصر للسينما العالمية

كان : «سينماتوغراف» ـ منى حسين

أعلن مهرجان كان السينمائي، مساء أمس السبت، فوز فيلم (تريانجيل أوف سادنس) أو «مثلث الحزن» للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في المهرجان.

كما أعلن المهرجان فوز فيلمي (كلوز) أو «قريب» للمخرج لوكاس دونت و(ستارز آت نون) أو «نجوم في الظهيرة» للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم، وجائزة اليوم هي ثاني «سعفة ذهبية» للمخرج السويدي روبن أوستلوند خلال مسيرته.

وقال أوستلوند «عندما بدأنا في إنتاج هذا الفيلم، كان لدينا على ما أعتقد هدف واحد هو أن نحاول حقاً صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير».

وأضاف «أردنا الترفيه عنهم، أردناهم أن يسألوا أنفسهم أسئلة، أردناهم أن يخرجوا بعد العرض ويكون لديهم شيء يتحدثون عنه».

بدوره، فاز الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو (55 عاماً) بجائزة أفضل ممثل في ختام الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، عن دوره في فيلم «بروكر» للمخرج الياباني هيروكازو كوري - إيدا.

وأدى سونغ كانغ هو في الفيلم دور رجل مثقل بالديون يكتشف طفلاً متروكاً، ويتطوع للبحث عن عائلة جديدة له في مقابل المال. ويساعده في الفيلم رجل آخر على إتمام «الصفقة» مع الأم الشابة التي تبقى دوافعها غامضة. وتتحول عملية بيع الطفل إلى رحلة بين بوسان وسيول داخل حافلة متداعية.

وكان سونغ كانغ هو، نجم فيلم «باراسايت» لمواطنه بونغ جون، هو الذي فاز بالسعفة الذهبية عام 2019 وأيضاً بجائزة الأوسكار. وقال الممثل الكوري الجنوبي خلال تسلمه جائزته: «أنا سعيد جداً لعائلتي كلها».

وجاءت نتائج مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعون قريبة من التوقعات الخاصة بالنقاد والمتابعين لهذا العرس الذي ينتصر للسينما العالمية، حيث تنافس 21 فيلماً على سعفة كان الذهبية، والتى جاءت نتائجها كما يلي :

السعفة الذهبية : فيلم «مثلث الحزن» للمخرج السويدي روبن اوستلاند

جائزة الدورة الخامسة والسبعون : فيلم «توري ولوكيتا» للاخوين جان بيير ولوك داردان – بلجيكا

جائزة أفضل اخراج : المخرج الكوري بارك شان ووك عن فيلم «قرار المغادرة»

الجائزة الكبري وذهبت مناصفة : بين الفيلم البلجيكي «كلوز» لوكاس دونت والفيلم الفرنسي «نجوم الظهيرة» للفرنسية كلير ديني

جائزة أفضل ممثلة: الايرانية زهرة امير ابراهيمي عن دورها في فيلم «العنكبوت المقدس» للمخرج علي عباسي

أفضل ممثل: الكوري الجنوبي سونج كنج هو عن فيلم «بروكر » كيرو هيد هيرو كازو

افضل سيناريو: المخرج المصري الاصل السويدي الجنسية طارق صلاح عن فيلم «صبي من الجنة»

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: مناصفى بين الفيلم الإيطالي «الجبال الثمانية» وفيلم «أي أو» للمخرج البولندي جيرزي سكولومفسكي

جائزة الكاميرا الذهبية: فيلم «حرب بوني» لجي جمل

جائزة أفضل فيلم قصير واعلنها رئيس لجنة تحكيم الافلام القصيرة المخرج المصري يسري نصر الله وقد فاز بها فيلم «الماء المشوش» للصينية هاي بين شونج.

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004