ملفات خاصة

 
 
 

خاص مهرجان كان 75:

عشرة أفلام ينتظرها محبو السينما في كان

أحمد شوقي

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، والمقامة بين 17 و28 مايو. وكالعادة يترقب محبو السينما في كل مكان حول العالم عروض أهم أفلام العام في المهرجان الأكبر والأشهر على الإطلاق.

أغلب أفلام كان منتَظَرة هناك من يتابع مسيرتها منذ فترة ويرغب في مشاهدتها، لكن بعض الأفلام تمتلك جاذبية خاصة تجعلها الأكثر إثارة بين برامج المهرجان. إليكم الأفلام العشرة الأكثر ترقبًا في مهرجان كان 75.

سمسار Broker (كوريا الجنوبية)

قبل أربعة سنوات انتزع الياباني هيروكازو كوري-إيدا إعجاب الجميع بفيلمه "سارقو المتاجر Shoplifters"، الذي بلغ فيه ذروة سينماه القائمة على العلاقات الأسرية المتشابكة والتي تحمل تحليلًا ولومًا كبيرًا للحياة الاجتماعية في اليابان، لينال الفيلم السعفة الذهبية ويضع اسم صاحبه ضمن الأسماء اللامعة دوليًا، ليقدم في العام التالي فيلمًا صوّره في فرنسا بعنوان "الحقيقة The Truth"، اختاره مهرجان فينيسيا ليكون فيلم الافتتاح، لكنه لم يحقق نفس النجاح لصانعه.

كوري-إيدا يعود للتنافس على السعفة الذهبية بفيلم آخر صوره خارج بلاده، لكنه لم يبتعد كثيرًا هذه المرة، فأحداث "سمسار" تدور في كوريا الجنوبية، وتعتمد على ما يسمى بصناديق الرُضّع، وهي الأماكن الآمنة التي تقرر إيجادها كي يستخدمها من يريدون التخلي عن أطفالهم الرُضّع، ليظل الرضيع آمنًا حتى يجد من يعتني به، وهو اختيار هدفه حماية الأطفال من الموت بردًا وجوعًا كما يحدث كثيرًا في هذه الموقف المأساوي.

تعامل مخرج خبير في تعقد النفس البشرية مثل هيروكازو كوري-إيدا مع موضوع كهذا أمر يستحق الترقب. والانتظار يزيد مع كون الفيلم بطولة النجم الكوري سونج كانج هو، الذي يعد أشهر ممثل كوري على الصعيد الدولي، بعدما لعب بطولة أفلام عديدة مهمة على رأسها "طفيلي Parasite" الفيلم الذي هز العالم وجمع جائزتي السعفة الذهبية وأوسكار أحسن فيلم.

مثلث الحزن Triangle of Sadness (السويد)

بعد خمس سنوات من تتويج فيلمه الأشهر "المربع The Square" بالسعفة الذهبية لعام 2017 يعود المخرج السويدي روبن أوستلوند لمسابقة كان بفيلم مرتقب، بدأ تصويره قبل ثلاث سنوات وتوقف بسبب الجائحة ليعود أوستلوند ويكمله ليكون جاهزًا للعرض ليكون فيلمه السادس على التوالي الذي يُعرض في كان.

"مثلث الحزن" مصطلح يطلقه أطباء التجميل على التجاعيد التي تظهر بين الحاجبين مع تقدم العمر، والتي يمكن إزالتها عبر الحقن بالبوتوكس. والعنوان يجعلنا نتوقع نبرة الفيلم الساخرة المعتادة من أوستلوند الذي صار خبيرًا في السخرية من الحياة والثقافة في مجتمعات الرفاهة بطريقة تجمع بين خفة الظل والعمق الشديد.

هذه المرة القصة حول زوجين شهيرين يعملان في مجال الموضة وعروض الأزياء، ويقول المخرج أن الفيلم "سخرية جريئة من عالم الموضة هائل الثراء، الذي يصبح فيه المظهر رأس مال والجمال عملة متداولة". وهو وصف إذا ما وضعنها جوار أفلام روبن أوستلوند السابقة فالنتيجة ستكون بالتأكيد فيلم يستحق الترقب.

ولد من الجنة Boy from Heaven (السويد)

يمكن من الآن تصور حجم الضجة التي من المتوقع أن يثيرها الفيلم الطويل الجديد للمخرج السويدي مصري الأصل طارق صالح، وهو رسام الجرافيتي وفنان التحريك متعدد المواهب الذي حوّل بوصلته نحو مسقط رأسه مصر خلال الأعوام الأخيرة، ليقدم فيلمه الخلافي "اللي حصل في الهليتون"، الفيلم الذي أعجب به الغرب لدرجة فوزه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان صندانس 2017، ومنعت السلطات عرضه في مصر بعد أن رفضت تصويره كذلك ليقوم المخرج بتصويره في المغرب.

يصمم طارق صالح مجددًا على دخول المناطق الشائكة في مصر، ليقدم في "ولد من الجنة" حكاية يقول ملخصها المُعلن: في أول يوم بعد الإجازات الصيفية، يسقط الإمام الأكبر ميتًا أمام طلابه في الجامعة العريقة بالقاهرة، ليطلق ذلك معركة بلا رحمة بهدف أخذ موقعه. لا يحدد الملخص الاسم لكن المضمون والصورة التي خرجت للإعلام تشير لأن المقصود بالطبع جامعة الأزهر وإمامها الأكبر.

مشكلة "اللي حصل في الهيلتون" كانت المسافة بين فنان يريد تقديم حكاية خيالية في مكان لم يعش فيه يومًا، وبين حساسية الموضوعات وحذر المصريون، سلطة وشعبًا، من حديث من لا يعرف عن شئونهم الداخلية. الأمر الذي يجعل الفيلم الجديد قنبلة تنتظر الانفجار في كان، ستشغل بالتأكيد جانبًا من الاهتمام العام خلال الشهور المقبور.

إلفيس Elvis (الولايات المتحدة)

كل فيلم جديد للمخرج الأسترالي باز لورمان هو حدث ينتظره الجميع، وهو من الأسماء المحببة لمهرجان كان بأفلامه الضخمة المدججة بالنجوم والإبهار، والتي جعلته صاحب رقم قياسي لا يملكه غيره باعتباره المخرج الوحيد الذي اختير اثنان من أفلامه لافتتاح المهرجان، وهما فيلميه "الطاحونة الحمراء Moulin Rouge!" و"جاتسبي العظيم The Great Gatsby"، اللذان افتتحا دورتي 2001 و2013 على الترتيب.

هذا العام وفي قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة يظهر لورمان بفيلمه الجديد "إلفيس"، والذي يروي فيه مسيرة نجم الغناء الأمريكي الأشهر إلفيس بريسلي ورحلة صعوده ورحيله السريع في عمر لا يتجاوز الثانية والأربعين. يجسد الممثل الشاب أوستن باتلر دور بريسلي، ويركز الفيلم بشكل كبير على علاقته بمدير أعماله وأحد أهم الأشخاص في حياته الكولونيل توم باركر، والذي يلعب دوره النجم توم هانكس.

أفلام لورمان الكبيرة، وشخصية إلفيس بريسلي الأكبر من الحياة، والنجم المحبوب توم هانكس في دور من الأدوار التي تُصمم لتأتي لصاحبها بالأوسكار، ليكون المزيج فيلمًا يترقب الجميع مشاهدته في مهرجان كان.

نسخة أخيرة Final Cut (فرنسا)

فيلم افتتاح مهرجان كان دائمًا حدث كبير يستحق الانتظار، لكن ترقب الفيلم الجديد للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل أزانفيسيوس أخد مسارًا مختلفًا قبل ثلاثة أسابيع من عرضه في افتتاح الدورة 75 خارج المسابقة الرسمية، بعدما أعلن المهرجان أن المخرج الذي عرفه العالم عندما نال فيلمه الشهير "الفنان The Artist" أوسكار أحسن فيلم في عام 2011، قد قرر تغيير عنوان فيلمه من اسمه السابق "زد Z" إلى اسم فرنسي جديد هو "قطع Coupez" واستخدام عنوان دولي بالإنجليزية هو "نسخة أخيرة".

تعديل العنوان الذي أربك خطط توزيعه في القاعات الفرنسية بالتزامن مع عرضه في افتتاح كان، يأتي بسبب استخدام القوات الروسية التي اجتاحت أوكرانيا الحرف "زد" رمزًا لحراكها، بما جعل بعض المتعاطفين يستخدمون صور الفيلم فور الإعلان عنه في منشورات دعائية للحرب، مما دفع أزانفيسيوس ومنتجي الفيلم للمناقشة واتخاذ القرار بتغيير العنوان الذي منح الفيلم المزيد من الاهتمام والدعاية المجانية.

"نسخة أخيرة" فيلم كوميدي مأخوذ عن فيلم ياباني صدر عام 2017 بعنوان "قطع واحد للموتى One Cut of the Dead"، تدور أحداثه حول فريق تصوير يكلف بتصوير فيلم تلفزيوني عن الزومبي عليهم تصويره في لقطة واحدة طويلة. يلعب بطولة الفيلم النجم الفرنسي رومان دوريس والنجمة الفرنسية الأرجنتينية برينيس بيجو.

ثلاثة آلاف عام من الشوق Three Thousand Years of Longing (أستراليا)

يقف الأسترالي جورج ميللر بالضبط على الخط الفاصل بين السينما الفنية والتجارية. يأخذ وقته في تحضير كل فيلم ثم يعود بعمل ضخم على المستويين، فيبهر المتخصصين والباحثين عن الاختلاف، ويدهش جمهور السينما العريض. ولعل ظهوره الأخير المدهش عام 2015 بفيلم "ماد ماكس: طريق غاضب Mad Max: Fury Road" يمنحنا تصوّرًا عن عالم المخرج الذي يصمم على تصوير مشاهد الحركة المعقدة فعليًا في عصر الجرافيكس والصورة المخلقة رقميًا.

ميللر الذي رأس لجنة تحكيم كان عام 2016 يعود للمهرجان هذا العام من خلال فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" الذي يُعرض خارج المسابقة، وفيه يأخذنا في رحلة خيالية بطليها باحثة علمية وجنّي! حيث تذهب الباحثة (النجمة تيلد سوينتون) في رحلة إلى إسطنبول، فتقابل في الفندق الجنّي (النجم إدريس ألبا) الذي يعرض عليها تحقيق ثلاث أمنيات مقابل الحصول على حريتها، في عرض لا تدرك البطلة ما يمكن أن ينتج عنه.

العنوان والملخص يربطان الحكاية فورًا بعوالم ألف ليلة وليلة، وهو ما يجعلنا نتوقع الكثير من مخرج صنعته هي الإبهار والعوالم المغايرة. بالإضافة إلى جاذبية خاصة للمشاهد العربي، بعدما تم الإعلان عن مشاركة الممثل اللبناني نيقولا معوض في أحد أدوار الفيلم.

زوجة تشايكوفسكي Tchaikovsky's Wife (روسيا)

الفيلم الروسي الوحيد في مهرجان أعلن مقاطعة الدولة الروسية كليًا، هذا وحده سبب كاف للاهتمام بالفيلم الذي سيجذب بالتأكيد أنظار الإعلام الدولي، لا سيما وأن المهرجان يعلن بالاختيار دعمه المستمر للمخرج السينمائي والمسرحي كيريل سربيرينيكوف الذي كان حتى سنوات قليلة مديرًا لمركز جوجول الثقافي في موسكو، قبل أن يتم اتهامه عام 2017 بالفساد المالي ويوضع تحت الإقامة الجبرية، في تصرف قالت منظمات حقوق الإنسان الدولية أن منبعه سياسي يتعلق بمواقف سربيرينيكوف المعارضة.

من يومها صار مهرجان كان منصة دائمة لأفلام المخرج الموهوب، ليشارك في المسابقة الدولية عامي 2018 و2021 ويكررها للمرة الثالثة بفيلمه الجديد "زوجة تشايكوفسكي"، الذي يعود فيه روسيا القيصرية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، متابعًا قصة أنطونينا ميليوكوفا، زوجة الموسيقار الأشهر بيتر إليتش تشايكوفسكي، والتي تعاني من التداعي المستمر لحالة زوجها الموهوب العقلية، وهو الموسيقار الأعظم في تاريخ بلاده.

قدرة سربيرينيكوف على خلق عوالم بصرية مغايرة، بأفلام عادة ما تميل للطول والصخب والازدحام بالشخصيات، وتماس زمن الحكاية مع أوضاع روسيا الحالية، وبالطبع ظروف الحرب التي جعلت بعض المتحمسين يطالبون بمنع الفيلم هو الآخر من المشاركة في كان، كلها أمور تضعه ضمن أكثر الأعمال المرتقبة هذا العام.

وقت الفناء Armageddon Time (الولايات المتحدة)

على العكس مما يوحي به عنوان الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي جيمس جراي، خاصة وهو العمل التالي لفيلمه الفضائي "آد أسترا Ad Astra"، لا علاقة للفيلم بالفضاء ولا أفكار الفناء التوراتية التي اصطلحت السينما على توظيف مصطلح "هرمجدون" داخلها، بل أن الفيلم يأتي بعيدًا كل البعد عن هذه الإشارات: دراما اجتماعية مستوحاة من السيرة الشخصية للمخرج وعائلته.

هذا نوع من الأفلام يقدمه المخرجون الموهوبون مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فقبل أعوام شاهدنا "روما Roma" ألفونسو كورون عن طفولته في المكسيك، وفي العام الماضي استمتعتا بعالم عاصمة أيرلندا الشمالية حين نشأ المخرج كينيث براناه في "بلفاست Belfast"، وها هو جيمس جراي يأخذنا في رحلته الذاتية إلى حي كوينز في مدينة نيويورك خلال ثمانينيات القرن العشرين.

جراي الذي يمتلك علاقة خاصة جدًا مع مهرجان كان، فمن بين أفلامه السبعة السابقة شارك أربعة أفلام في مسابقة كان الدولية، ليحقق حضور "وقت الفناء" نسبة يمكن اعتبارها قياسية بالنسبة لمخرج ينتمي للسينما المستقلة الأمريكية في المهرجان الكبير. الحضور هذا العام قد يتلامس مع انشغال العالم بالحرب الأوكرانية، فجيمس جراي من عائلة أوكرانية يهودية اضطرت للهجرة إلى الولايات المتحدة، ليُغيّر الجد اسم العائلة من جرايفسكي إلى جراي تماشيًا مع العالم الجديد الذي لم يكن وقتها مرحبًا بالمهاجرين.

يلعب النجم الأسطوري أنطوني هوبكنز دور الجد، بينما تلعب النجمة آن هاثاواي دور الأم، مشكلين فريقًا تمثيليًا كبيرًا يمنح الفيلم المزيد من أسباب الترقب.

آر إم إن R.M.N (رومانيا)

كل فيلم لكرستيان مونجيو حدث سينمائي كبير، فهو المخرج الذي ساهم بالنصيب الأكبر في تأسيس تيار سينمائي كامل اسمه الواقعية الرومانية الجديدة، والذي يعتبر فيلمه الأشهر "أربعة شهور وثلاثة أسابيع ويومان 4 Months, 3 Weeks and 2 Days" عملًا مرجعيًا لا يمكن دراسة تاريخ السينما في القرن الحادي والعشرين دون المرور عليه.

مونجيو يعود لكان بالعلامة الكاملة: خمسة أفلام طويلة أخرجها، وسادس كتبه وأنتجه وشارك في إخراجه، جميعها شاركت في مهرجان كان، وأربعة منها تنافست في المسابقة الرسمية. في المرات الثلاثة السابقة في المسابقة خرج متوجًا بجوائز كبرى: السعفة الذهبية عن "أربعة شهور.."، جائزة الإخراج عن "بكالوريا Bacalaureat"، وجائزتي السيناريو والتمثيل على "وراء التلال Beyond the Hills".

في "آر إم إن" يواصل مونجيو تحليله للمجتمع الروماني المعاصر من خلال حكاية رجل يعود إلى بلدته في مقاطعة ترانسلفانيا بعد أعوام من العمل في ألمانيا، يحاول تصحيح علاقته بأفراد أسرته، ليصطدم بواقع جديد في المجتمع المحلي سببه استقدام عمال أجانب للعمل في المصنع الذي تديره حبيبته السابقة، ليفتح وجود الغرباء في البلدة بابًا على أزمات غير معتادة سيطرح من خلالها مونجيو بالتأكيد أسئلة تجمع بين القيمة المجتمعية والرهافة في التعامل مع الضعف داخل البشر. أو على الأقل هذا ما نتوقعه ونتمناه.

جرائم المستقبل Crimes of the Future (كندا)

صانع أفلام كبير آخر ينتظر الجميع عودته إلى عوالمه المفضلة، الكندي دافيد كروننبيرج الذي قدم خلال الثمانينيات والتسعينيات مجموعة من أكثر أفلام النوع تميزًا، مزج فيها بين أجواء الرعب والخيال العلمي وبين قيمة الارتباط الدائم بحياة الإنسان على الأرض، بمخاوفه وهواجسه ورهاب التكنولوجيا والمستقبل.

كروننبرج الذي ابتعد قليلًا عن هذا العالم يعود إلى مجددًا في فيلم يتنافس به للمرة السادسة في مسابقة مهرجان، فيلم رعب وخيال علمي ينظر فيه المخرج بتشكك لمستقبل البشرية في ظل التطور التكنولوجي القافز، حيث تدور الأحداث في مستقبل تسببت فيه التطورات التقنية في طفرات في أجساد البشر تجعل أعضاء إضافية غريبة تنمو لهم. وسط هذا الواقع العجيب يقرر فنان أداء شهير أن يقدم عرضًا يعتمد على التغيرات الجسدية التي تحدث له.

يجسد دور البطولة فيجو مورتنسين، الممثل المدهش الذي ساهم كروننبرج في تغيير مسيرته بعدما قدمه بصورة رائعة في ثلاثية "تاريخ من العنف A History of Violence" و"وعود شرقية Eastern Promises" و"طريقة خطيرة A Dangerous Method". تشاركه البطولة كل من النجمة الفرنسية ليا سيدو والنجمة الأمريكية كرستين ستيورات. الأبطال الثلاثة من الوجوه المعتادة في مهرجان كان، وليا سيدو ستسير على السجادة الحمراء بعدما منعتها الإصابة بفيروس كورونا من الحضور العام الماضي رغم مشاركتها في أربعة أفلام عرضت خلال الدورة.

 

موقع "في الفن" في

14.05.2022

 
 
 
 
 

تفاصيل مهرجان كان السينمائي الـ75.. 24 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية

كتب: نورهان نصرالله

أيام قليلة تفصل جمهور السينما حول العالم، عن انطلاق فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي، في 17 مايو الذي يستمر حتى 28 من الشهر نفسه.

وتشهد الدورة الجديدة من المهرجان مجموعة كبيرة من عروض الأفلام والفعاليات السينمائية، بالإضافة إلى تكريم نجوم السينما العالمية، حيث سيتم تكريم الممثل الأمريكي فورست وتكريم في حفل الافتتاح ومنحه السعفة الذهبية الفخرية، كما يتم توجيه تحية خاصة للنجم توم كروز الذي من المقرر أن يُعرض فيلمه «Top Gun: Maverick».

ويتنافس 24 فيلماً على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، من بينها فيلم «Boy from Heaven» للمخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح، وتدور أحداث الفيلم في أول يوم بعد عودة الطلاب من العطلة الصيفية، يموت الإمام الأكبر أمام الطلاب في الجامعة، لتكون وفاته بداية معركة قاسية على النفوذ لمن يحل محله، بينما يعود المخرج الياباني هيروكازو كوريدا إلى المسابقة الرسمية بعد حصوله على السعفة الذهبية في عام 2018 عن فيلم «Shoplifters»، وذلك بفيلمه الأحدث «Broker»، وذلك بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأعمال التي تحمل توقيع كبار صناع السينما حول العالم.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يترأسها الممثل الفرنسي فينسنت ليندون، مجموعة كبيرة من صناع السينما من بينهم المخرج الإيراني أصغر فرهادي، المخرجة والممثلة ريبيكا هول، الكاتب والمخرج الفرنسي لادج لي، المخرج والكاتب الأمريكي جيف نيكولز، الممثلة الهندية ديبيكا بادوكون، الممثلة السويدية نومي راباس، المخرج والكاتب النرويجي يواكيم ترير، بالإضافة إلى الممثلة والمخرجة الإيطالية ياسمين ترينكا.

يسري نصرالله يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بـ «كان»

بينما يترأس المخرج المصري يسري نصرالله لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، التي تضم في عضويتها كلا من الممثلة والمخرجة منية شكري، المخرجة والكاتبة البلجيكية لورا وانديل، المخرج والممثل الفرنسي فيليكس مؤاتي، بالإضافة إلى الصحفي والناقد الفرنسي جان كلود راسبينجياس.

6 أفلام عربية في مسابقتي «نظرة ما» و«نصف شهر المخرجين»

في الوقت الذي تخلو فيه المسابقة الرسمية للمهرجان من الأعمال العربية، تحفل مسابقة «نظرة ما» بعدد من التجارب السينمائية لمخرجين عرب من بينهم المخرجة المغربية مريم توزاني التي تشارك بفيلم «القفطان الأزرق»، وتعتبر تلك التجربة الثانية لها في المسابقة، بعد مشاركتها بفيلمها الطويل الأول «آدم» عام 2019.

ومن تونس يشارك فيلم «حرقة» للمخرج لطفي ناثان، بينما وقع الاختيار على الفيلم الفلسطيني «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها الحاج، ليكون ضمن المسابقة التي تضم 20 فيلما.

بينما تحظى مسابقة نصف شهر المخرجين بعدد من المشاركات العربية، من بينها «السد» للمخرج اللبناني علي شري، بالإضافة إلى الفيلمين التونسيين «أشكال» إخراج يوسف شبي، و«تحت الشجرة» إخراج أريج السحيري.

 

الوطن المصرية في

14.05.2022

 
 
 
 
 

قبل يومين من انطلاقه.. مهرجان كان يستعد لاستقبال عشاق ونجوم السينما (صور)

كتب: ريهام جودة

يومان وتنطلق الدورة الـ75 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي بفرنسا، وسط ترقب من عشاق السينما وصناعها في كل مكان .

واستعدت مدينة «كان» الفرنسية الساحلية الساحرة لتستقبل رواد ونجوم السينما الثلاثاء 17 مايو، وتستمر الدورة الـ75 حتى 28 مايو الجاري، إذ تم اتخاذ التأمينات والاستعانة بعناصر متخصصة لتأمين ضيوف المهرجان، كما انتشرت أفيشات الدورة الـ75 للمهرجان في أركان «كان» وعلى أشهر قاعات العرض المخصصة لعروض الأفلام المشاركة.

عروض أفلام مهرجان «كان» في 300 شاشة

وتعرض أفلام المهرجان في نحو 300 شاشة عرض خلال فعاليات الدورة المتوقع لها أن تلفت الأنظار، خاصة أنها الأولى التي يعود خلالها المهرجان بكامل لياقته وطاقته في استقبال النجوم وعشاق السينما بعد عامين من جائحة كورونا، وكانت دورة عام 2020 قد تم الاكتفاء خلالها بالإعلان عن الجوائز الممنوحة رقميا، كما أقيمت دورة العام الماضي بعد شهرين من موعده المقرر في مايو، وسط فعاليات محدودة بسبب تخوفات انتشار «كوفيد-19» وقتها، إلا أن الدورة مرت بسلام ، وحصد خلالها فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري الجائزة الكبرى في قسم أسبوع النقاد.

لقاء مع 4 فنانين عالميين في فعاليات مهرجان «كان»

4 فنانين رئيسيين سيتيح المهرجان في دورته الـ75 لقاءات لهم مع رواد المهرجان، من خلال فعالية «موعد مع ...»- المعروفة باسم «Rendez-vous with…»- وهم خافيير بارديم، أنييس جاوي، مادس ميكلسن وأليس روهرواشر، وذلك نقل رؤيتهم للسينما وأفكارهم النادرة.

 

####

 

الإعلان عن جوائز النسخة الـ6 فى مهرجان «كان» ..

«سعاد» و«ريش» بين ترشيحات «النقاد للأفلام العربية»

كتب: أحمد بيومي

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته السادسة، التي تستهدف الأفلام العربية التي تم إنتاجها في 2021، ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 167 ناقدًا من 68 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمى Festival Scope، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يُقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى.

وقالت ديبورا يانج، مدير جوائز النقاد: «من اللافت للنظر في ترشيحات هذا العام غلبة الأفلام المصرية، بالإضافة إلى انتشار الإنتاج المشترك بين الدول العربية، مع تواجد قوى من العراق والأردن ولبنان ودول أخرى، كل هذه الأفلام ناقشت موضوعات مثيرة للاهتمام، وفرضت نفسها على أجندة المهرجانات الدولية طوال العام الماضى».

قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية لعام 2021:

أفضل فيلم

الحارة | إخراج: باسل الغندور | الأردن ومصر والسعودية

أوروبا | إخراج: حيدر رشيد | العراق

دفاتر مايا | إخراج: جوانا حاجى توما، وخليل جريج | لبنان

ريش | إخراج: عمر الزهيرى | مصر

سعاد | إخراج: آيتن أمين | مصر وتونس

أفضل ممثل

آدم على | فيلم: أوروبا | العراق

سفيان غراب | فيلم: A Brighter Tomorrow | الجزائر

سمير قواسمى | فيلم: بين الأمواج | المغرب

على سليمان | فيلم: أميرة | فلسطين

منذر رياحنة | فيلم: الحارة | الأردن

أفضل ممثلة

دميانة نصار | فيلم: ريش | مصر

صبا مبارك | فيلم: أميرة | الأردن

عفاف بن محمود | فيلم: أطياف | تونس

منال عيسى | فيلم: البحر أمامكم | لبنان

ميساء عبدالهادى | فيلم: صالون هدى | فلسطين

أفضل مخرج:

آيتن أمين | فيلم: سعاد | مصر

إيلى داغر | فيلم: البحر أمامكم | لبنان

باسل غندور | فيلم: الحارة | الأردن

عمر الزهيرى | فيلم: ريش | مصر

هانى أبوأسعد | فيلم: صالون هدى | فلسطين

أفضل سيناريو:

أحمد عامر وعمر الزهيرى | فيلم: ريش | مصر

إيلى داغر | فيلم: البحر أمامكم | لبنان

باسل غندور | فيلم: الحارة | الأردن

جوانا حاجى توما وخليل جريج | دفاتر مايا | لبنان

محمود عزت وآيتن أمين | فيلم: سعاد | مصر

أفضل فيلم وثائقى:

أعنف حب | إخراج: إليان الراهب | لبنان

ألف حريق | إخراج: سعيد تاجى فاروقى | فلسطين

جمهورية الصمت | إخراج: ديانا الجيرودى | سوريا

فلسطين الصغرى | إخراج: عبدالله الخطيب | فلسطين ولبنان

 

المصري اليوم في

15.05.2022

 
 
 
 
 

3 أفلام تمثل الواقع العربي في مسابقة «نظرة ما» بـ «كان» السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل صناع السينما وجمهورها عن إطلاق فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي، والمقام في الفترة من 17 إلى 28 مايو الجاري، بمشاركة مجموعة كبيرة من صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، وتشهد الدورة الحالية من المهرجان تواجدا جيدا لصناع السينما العرب في مختلف أقسام المسابقات والبرامج الموازية.

ومن بين إجمالي 20 فيلما تشارك في مسابقة «نظرة ما»، هناك من بينها 3 تجارب لمخرجين عرب، حيث تسجل المخرجة المغربية مريم توزاني مشاركتها الثانية في المسابقة بفيلمها «القفطان الأزرق»، وذلك بعد مشاركتها الأولى بفيلم «آدم» في عام 2019، وتدور أحداث الفيلم حول «حليم» و«مينا» اللذين يديران متجراً تقليدياً للقفطان في واحدة من أقدم المدن المغربية، ومن أجل مواكبة متطلبات العملاء، قاموا بتوظيف شاب موهوب كمتدرب، ولكن تدرك «مينا» ببطء مدى تأثر زوجها بوجوده.

«القفطان الأزرق» المشاركة الثانية للمخرجة مريم توزاني في مهرجان كان

وتمتد المشاركة العربية في مهرجان كان السينمائي، لتتضمن المخرجة الفلسطينية مها الحاج بفيلم «حمى البحر المتوسط»، الذي تدور أحداثه حول «وليد» المهندس السابق والكاتب الطموح، يعيش بشكل مريح في منزله المطل على البحر في حيفا مع زوجته وأطفاله، ولكنه يعاني من الاكتئاب، في أحد الأيام، يتعرف «وليد» على جاره الجديد «جلال» وتتحول العلاقة بينهما إلى صداقة غير متوقعة، بينما يتطرق فيلم «حرقة» للمخرج التونسي لطفي ناثان، إلى «علي» الذي بالكاد يكسب رزقه من بيع الغاز، يجد نفسه فجأة مسؤولاً عن شقيقته بعد وفاة والده.

فاليريا جولينو تترأس لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» الممثلة والمخرجة الإيطالية فاليريا جولينو، وتضم في عضويتها كلا من المغني والكاتب الفرنسي بنجامين بيولاي، المخرجة الأمريكية ديبرا جرانيك، الممثلة البلوندية جوانا كوليج، بالإضافة إلى الممثل والمنتج الفنزويلي إدجار راميريز.

 

الوطن المصرية في

15.05.2022

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه بساعات| أكشاي كومار يعتذر عن حضور مهرجان «كان» بسبب كورونا

محمد عصام

كشف الفنان الهندي العالمي "أكشاي كومار" أنه سيتخطى مهرجان كان السينمائي هذا العام (كان 2022) بعد أن أثبتت الإختبارات إيجابية إصابته بـ Covid-19.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يُصاب فيها ممثل Prithviraj بفيروس كورونا.

شارك أكشاي الأخبار المفجعة على تويتر، وقال في بيانه: "كنت أتطلع حقاً إلى تأصيل السينما لدينا في جناح الهند في كان 2022، لكن للأسف كانت نتيجة اختبار كوفيد إيجابية. الكثير من أطيب التمنيات لكم وللفريق بأكمله. سأفتقد حقًا التواجد هناك".

كان "أكشاي" على وشك الترويج لفيلم Prithiviraj، الذي يستند إلى حياة وقيمة "سامارت تشوهان بريثفيراج" الشجاع والقوي. سيظهر الممثل وهو يصور الشخصية التي قاتلت ببسالة ضد الغازي الذي لا يرحم "محمد الغور". كما يمثل Prithiviraj الظهور الأول لملكة جمال العالم السابقة "مانوشي تشيلار" التي تلعب دور "سانيوجيتا" المحبوبة للملك "بريثفيراج". ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في 3 يونيو باللغات الهندية والتاميلية والتيلجو.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ أمام معضلة تحسين تمثيل النساء في المسابقة الرسمية

(فرانس برس)

مع خمس مخرجات في المسابقة الرسمية التي تضم 21 فيلماً، يواجه مهرجان كان السينمائي هذا العام أيضاً صعوبة في الإيفاء بوعده بلوغ المساواة بين الجنسين في هذا الحدث، في ما يعزوه المنظمون إلى هيمنة الذكور على القطاع السينمائي.

لكن كما حصل في العام الفائت الذي شهد تتويج الفرنسية جوليا دوكورنو بالسعفة الذهبية لتصبح ثاني مخرجة في تاريخ مهرجان كان تنال هذه المكافأة الأعلى، فإن نسخة 2022 لا تخلو من المخرجات، خصوصاً في الفئات الموازية.

عدد قياسي

تضم المنافسة هذا العام خمس مخرجات، في مقابل أربع في نسخة 2021، ما يشكل رقماً قياسياً للمهرجان.

وستقدم الممثلة والمخرجة فاليريا بروني تيديشي، البالغة 57 عاماً، فيلمها Les Amandiers عن كلية المسرح التي تحمل الاسم عينه.

كذلك، تنافس المخرجة كلير دوني (76 عاماً) لحصد الجائزة الكبرى في المهرجان مع فيلمها "ستارز أت نون" الذي تم تصويره في أميركا الوسطى.

وتشارك مخرجة فرنسية أخرى في المنافسة على السعفة الذهبية، وهي ليونور سيراي المولودة سنة 1986، مع فيلمها الثاني Un petit frere الذي يتابع قصة عائلة من المهاجرين من نهاية ثمانينيات القرن الماضي حتى أيامنا هذه.

كما ستقدم الأميركية كيلي ريتشارت (58 عاماً)، وهي من الأسماء البارزة في السينما المستقلة، فيلمها "شوينغ آب" عن الحياة اليومية لفنانة تجسد دورها ميشال ويليامز.

وتشمل المنافسة أيضاً البلجيكية شارلوت فانديرميرش البالغة 38 عاماً، عن فيلم Les huit montagnes الذي شاركت في إخراجه مع فيليكس فان غرونينغن.

أما بالنسبة للمهرجانات الكبرى الأخرى، فإن تحقيق المساواة العددية بين الجنسين ليس بالمسألة البديهية أيضاً. ففي أيلول/سبتمبر، اختار مهرجان البندقية خمسة أفلام تحمل توقيع مخرجات من أصل 21 فيلماً. وحده مهرجان برلين السينمائي حقق أداءً أفضل، إذ ضمت نسخته الأخيرة في فبراير/ شباط 2022 سبعة أفلام في المنافسة من توقيع مخرجات من أصل 18.

وأسوة بما حصل في مهرجان كان، فازت امرأتان، هما الفرنسية أودري ديوان والإسبانية كارلا سيمون، بالجائزتين الكبريين لهذين المهرجانين.

الفئات الموازية

ولا يقتصر مهرجان كان السينمائي على المسابقة الرسمية. ففي أسبوع النقاد الذي يسلط الضوء على المخرجين الشباب، من بين الأفلام الروائية الأحد عشر المختارة، خمسة هي من إخراج نساء.

الوضع عينه يسري على فعاليات أسبوعي المخرجين التي يحمل 11 من أفلامها الـ23 توقيع مخرجات. وتهدف هذه الفئة التي أُطلقت عام 1969 إلى اكتشاف أفلام المؤلفين الشباب وتوجيه تحية لأعمال مخرجين معروفين.

وتبدأ هذه الفعاليات هذا العام بتسليم جائزة "العربة الذهبية" للمخرجة كيلي ريتشارت. ومن بين الأعمال المختارة The Super 8 Years، أول أفلام المؤلفة آني إرنو التي شاركت في إخراجه مع ابنها دافيد، أو فيلم ميا هانسن لوف One Fine Morning مع ليا سيدو وميلفيل بوبو.

فئات جانبية

فيما تبقى المسابقة الرسمية الحلقة الأضعف، يُلحظ احترام أكبر لمبدأ المساواة العددية بين الجنسين في تشكيلة لجنة التحكيم التي تضم أربع نساء من أصل تسعة أعضاء. وقد فاق عدد النساء في هذه اللجان عدد الرجال ثلاث مرات (2009 و2014 و2018).

إلى ذلك، رغم أن رئيس لجنة التحكيم هو فانسان لاندون، جرى التداول بأسماء ممثلات مثل بينيلوبي كروز لشغل هذا المنصب حتى اللحظة الأخيرة.

يضاف إلى ذلك تعيين المحامية إيريس كنوبلوك رئيسة للمهرجان، وهي ستخلف بيار ليسكيور في هذا المنصب في يوليو/ تموز المقبل وستكون المرأة الوحيدة على رأس مهرجان كبير.

أما بالنسبة للفئات الموازية، فقد أُسندت إلى أفا كاهين هذا العام رئاسة أسبوع النقاد.

كذلك، يمنح المهرجان مكانة مهمة لأفلام ووثائقيات عدة تطرح مواضيع تتعلق بالنساء، مثل قتل النساء والحق في الإجهاض، بينها "هولي سبايدر" للمخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.05.2022

 
 
 
 
 

رقم قياسي لأفلام مخرجات نساء وتواجد هوليوودي مميز في «كان السينمائي 2022»

كان ـ «سينماتوغراف»

لم يكن مهرجان مدينة كان يومًا ما حدثًا عاديًا، حيث أثبت مرونته بشكل ملحوظ في مواكبة قضايا العصر، منذ النسخة الأولى، في عام 1946 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما صمدت مدينة “كان” باعتبارها مشهدًا يضع السينما العالمية وبريق الريفيرا الفرنسية في دائرة الضوء

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 75 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تنطلق نسخة هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو، مع العرض الأول لفيلم الزومبي “Z” للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، وفي الوقت نفسه، يستضيف المهرجان عددًا أكبر من نجوم هوليوود مقارنةً بما كان عليه لمدة ثلاث سنوات، حيث سيتم عرض فيلم “Top Gun: Maverick” للمخرج جوزيف كوسينسكي، في حين سيسير نجم الفيلم توم كروز على السجادة الحمراء للمهرجان.

وتستعد شركة وارنر براذرز أيضًا للعرض الأول لفيلم “Elvis” للمخرج باز لورمان، وبطولة أوستن بتلر وتوم هانكس، كما يُعرض كذلك لأول مرة فيلم “Armageddon Time” للمخرج جيمس جراي، وهو عبارة عن حكاية تشبه السيرة الذاتية من بطولة أنتوني هوبكنز وآن هاثاواي وجيريمي سترونج، في حين يشارك المخرج جورج ميلر بفيلم “Thee Thousand Years of Longing” بطولة إدريس إلبا وتيلدا سوينتون، وفقُا لما ورد في مجلة فارايتي.

بدوره، يشارك المخرج إيثان كوين بـ “Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind”، وهو فيلم وثائقي عن أسطورة موسيقى الروك أند رول المصنوع من لقطات أرشيفية.

وعلى صعيد المهرجان، أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن لوائح مهرجان كان المتعلقة بالإصدار السينمائي استبعدت خدمات البث المباشر من تشكيلة المسابقة التي سيتم اختيار الفائز بالسعفة الذهبية منها، كما كشفت الوكالة أيضًا أن الممثل الفرنسي فينسنت ليندون يترأس لجنة تحكيم هذا العام، في حين يوجد خمسة أفلام لمخرجات نساء في المنافسة على السعفة، وهو رقم قياسي لمهرجانات كان، ولكن نسبة منخفضة مقارنةً بالمهرجانات الدولية الأخرى.

 

####

 

«فيرجيني إيفيرا» تقدم حفلي افتتاح وختام الدورة الـ 75 لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

يستعد مهرجان كان السينمائي لإطلاق نسخته الجديدة لعام 2022، الثلاثاء، محاولا استعادة الأجواء الصاخبة بعد عامين صعبين خلال جائحة كورونا.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 75 لانطلاق أولى دورات المهرجان، وذلك عام 1946 في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

واختار المهرجان، الذي تقام فعالياته في الفترة ما بين 17 إلى 28 مايو الجاري، الممثلة الفرنسية البلجيكية “فيرجيني إيفيرا”، 44 عاماً، لتقديم حفلي الافتتاح والختام، لتخلف الممثلة “دوريا تيلير”، التي قدمت حفل ختام المهرجان خلال العام الماضي.

ويشهد حفل الافتتاح، العرض الأول لفيلم الزومبي “Z” للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، كما يستضيف المهرجان عددا من نجوم هوليوود، حيث سيتم عرض فيلم “Top Gun: Maverick” للمخرج جوزيف كوسينسكي والنجم توم كروز.

كما يشهد المهرجان العرض الأول لفيلم “Elvis” للمخرج باز لورمان، وبطولة أوستن بتلر وتوم هانكس، كما يُعرض كذلك لأول مرة فيلم “Armageddon Time” للمخرج جيمس جراي، وبطولة أنتوني هوبكنز وآن هاثاواي وجيريمي سترونج، في حين يشارك المخرج جورج ميلر بفيلم “Thee Thousand Years of Longing” بطولة إدريس إلبا وتيلدا سوينتون.

كذلك يشارك المخرج إيثان كوين بفيلم “Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind”، وهو فيلم وثائقي عن أسطورة موسيقى الروك أند رول يتضمن لقطات أرشيفية.

جدير بالذكر أن لوائح مهرجان كان المتعلقة بالإصدار السينمائي استبعدت أفلام منصات البث الرقمي من المشاركة في المسابقة الرسمية التي سيتم اختيار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية منها، كما يوجد خمسة أفلام لمخرجات نساء في المنافسة على السعفة، وهو رقم قياسي لمهرجانات كان، ولكن نسبة منخفضة مقارنةً بالمهرجانات الدولية الأخرى.

في سياق متصل، علقت إدارة المهرجان فرض بروتوكولات فيروس كورونا، حيث لن يطلب من المشاركين إجراء اختبارات طبية، كما حدث العام الماضي، ولن يفرض ارتداء القناع خلال حضور فعاليات العروض وفقرات السجادة الحمراء.

وفي مارس الماضي، انتخب مهرجان كان السينمائي المحامية ذات الشهرة الدولية والتي عملت طويلاً في مجال السينما إيريس كنوبلوك رئيسة له.

وتخلف كنوبلوك في يوليو المقبل الرئيس الحالي للمهرجان، الفرنسي بيار ليسكور (76 عاماً) الذي يتولى المنصب منذ 2014، وبذلك أصبحت كنوبلوك أول امرأة تترأس المهرجان، وتُجرى في ظل ولايتها دورات المهرجان في 2023 و2024 و2025.

وأمضت كنوبلوك معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات “وورنر” الأمريكية، وتولت حتى الصيف الفائت إدارة أنشطتها الفرنسية ثم الأوروبية. ودفعت هذه الأنشطة بعض ممثلي القطاع السينمائي الفرنسي الذين يشغلون مقاعد في مجلس إدارة المهرجان إلى جانب ممثلي السلطات العامة، إلى إبداء خشيتهم من احتمال تضارب المصالح.

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.05.2022

 
 
 
 
 

«كانّ السينمائي» ومعضلة تحسين تمثيل النساء أمام هيمنة الذكور على مسابقاته

كانّ : الوكالات ـ «سينماتوغراف»

مع خمس مخرجات في المسابقة الرسمية التي تضم 21 فيلماً، يواجه مهرجان كان السينمائي هذا العام أيضاً صعوبة في الإيفاء بوعده بلوغ المساواة بين الجنسين في هذا الحدث، في ما يعزوه المنظمون إلى هيمنة الذكور على القطاع السينمائي.

لكن كما حصل في العام الفائت الذي شهد تتويج الفرنسية جوليا دوكورنو بالسعفة الذهبية لتصبح ثاني مخرجة في تاريخ مهرجان كان تنال هذه المكافأة الأعلى، فإن نسخة 2022 لا تخلو من المخرجات، خصوصاً في الفئات الموازية.

وتضم المنافسة هذا العام خمس مخرجات، في مقابل أربع في نسخة 2021، ما يشكل رقماً قياسياً للمهرجان.

وستقدم الممثلة والمخرجة فاليريا بروني تيديشي، البالغة 57 عاماً، فيلمها Les Amandiers عن كلية المسرح التي تحمل الاسم عينه.

كذلك، تنافس المخرجة كلير دوني (76 عاماً) لحصد الجائزة الكبرى في المهرجان مع فيلمها “ستارز أت نون” الذي تم تصويره في أميركا الوسطى.

وتشارك مخرجة فرنسية أخرى في المنافسة على السعفة الذهبية، وهي ليونور سيراي المولودة سنة 1986، مع فيلمها الثاني Un petit frere الذي يتابع قصة عائلة من المهاجرين من نهاية ثمانينيات القرن الماضي حتى أيامنا هذه.

كما ستقدم الأميركية كيلي ريتشارت (58 عاماً)، وهي من الأسماء البارزة في السينما المستقلة، فيلمها “شوينغ آب” عن الحياة اليومية لفنانة تجسد دورها ميشال ويليامز.

وتشمل المنافسة أيضاً البلجيكية شارلوت فانديرميرش البالغة 38 عاماً، عن فيلم Les huit montagnes الذي شاركت في إخراجه مع فيليكس فان غرونينغن.

أما بالنسبة للمهرجانات الكبرى الأخرى، فإن تحقيق المساواة العددية بين الجنسين ليس بالمسألة البديهية أيضاً. ففي سبتمبر، اختار مهرجان البندقية خمسة أفلام تحمل توقيع مخرجات من أصل 21 فيلماً. وحده مهرجان برلين السينمائي حقق أداءً أفضل، إذ ضمت نسخته الأخيرة في فبراير 2022 سبعة أفلام في المنافسة من توقيع مخرجات من أصل 18.

وأسوة بما حصل في مهرجان كان، فازت امرأتان، هما الفرنسية أودري ديوان والإسبانية كارلا سيمون، بالجائزتين الكبريين لهذين المهرجانين.

ولا يقتصر مهرجان كان السينمائي على المسابقة الرسمية. ففي أسبوع النقاد الذي يسلط الضوء على المخرجين الشباب، من بين الأفلام الروائية الأحد عشر المختارة، خمسة هي من إخراج نساء.

الوضع عينه يسري على فعاليات أسبوعي المخرجين التي يحمل 11 من أفلامها الـ23 توقيع مخرجات. وتهدف هذه الفئة التي أُطلقت عام 1969 إلى اكتشاف أفلام المؤلفين الشباب وتوجيه تحية لأعمال مخرجين معروفين.

وتبدأ هذه الفعاليات هذا العام بتسليم جائزة “العربة الذهبية” للمخرجة كيلي ريتشارت. ومن بين الأعمال المختارة The Super 8 Years، أول أفلام المؤلفة آني إرنو التي شاركت في إخراجه مع ابنها دافيد، أو فيلم ميا هانسن لوف One Fine Morning مع ليا سيدو وميلفيل بوبو.

فيما تبقى المسابقة الرسمية الحلقة الأضعف، يُلحظ احترام أكبر لمبدأ المساواة العددية بين الجنسين في تشكيلة لجنة التحكيم التي تضم أربع نساء من أصل تسعة أعضاء. وقد فاق عدد النساء في هذه اللجان عدد الرجال ثلاث مرات (2009 و2014 و2018).

إلى ذلك، رغم أن رئيس لجنة التحكيم هو فانسان لاندون، جرى التداول بأسماء ممثلات مثل بينيلوبي كروز لشغل هذا المنصب حتى اللحظة الأخيرة.

يضاف إلى ذلك تعيين المحامية إيريس كنوبلوك رئيسة للمهرجان، وهي ستخلف بيار ليسكيور في هذا المنصب في يوليو المقبل وستكون المرأة الوحيدة على رأس مهرجان كبير.

أما بالنسبة للفئات الموازية، فقد أُسندت إلى أفا كاهين هذا العام رئاسة أسبوع النقاد.

كذلك، يمنح المهرجان مكانة مهمة لأفلام ووثائقيات عدة تطرح مواضيع تتعلق بالنساء، مثل قتل النساء والحق في الإجهاض، بينها “هولي سبايدر” للمخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي.

 

####

 

البهجة والأفلام والنجوم: «مهرجان كان» يحتفل بـ 75 عاماً في عشق السينما

كانّ ـ «سينماتوغراف»

تنطلق الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي غداً الثلاثاء في 17 مايو 2022 وتجمع أبرز الوجوه السينمائية، وتقام هذه الدورة في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا بحضور كوكبة من النجوم من بينهم الممثلان مادس ميكلسن وتوم كروز، ويشمل برنامجه أفلاماً لمخرجين حفروا أسماءهم في تاريخ السينما كديفيد كرونبرغ وجيمس غراي.

وتشهد السجادة الحمراء هذه السنة مرور مجموعة من النجوم من بينهم توم كروز المشارك عن فيلم “توب غان” الجديد، والممثلان إدريس إلبا وتيلدا سوينتن عن شريط للمخرج جورج ميلر، وليا سيدو وفيغو مورتنسن عن فيلم أخرجه ديفيد كروننبرغ، وأوستن باتلر الذي سيتولى بطولة فيلم “إلفيس” المنتظر عن سيرة المغني إلفيس بريسلي للمخرج  باز لورمان.

يشارك في المهرجان كذلك الممثل فورست ويتيكر الحائز على جائزة أفضل أداء في مهرجان كان سنة 1988 بفضل دوره في شخصية عازف الجاز تشارلي باركر في فيلم “بيرد” لكلينت إيستوود، ومن المقرر أن يحصل هذه السنة على سعفة ذهبية فخرية.

وتتولى الممثلة فيرجيني إيفيرا (أدت أحد دورَيْ البطولة في “روفوار باري”، وهو فيلم خارج المنافسة ويتحدث عن الذكرى المؤلمة للهجمات التي وقعت في العاصمة باريس)، تقديم حفلة الافتتاح المرتقبة مساء الثلاثاء. ويشارك في المهرجان فيلم “فاينل كات” الكوميدي عن الزومبي للمخرج ميشال أزانافيسوس الحائز أوسكاراً عن فيلم “ذي أرتيست“.

يتنافس 21 فيلماً لنيل السعفة الذهبية التي حصلت عليها السنة الماضية الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها “تيتان”، لتصبح ثاني مخرجة تنال هذه المكافأة في المهرجان على الإطلاق.

وفيما تسعى لجنة التحكيم والأقسام الموازية إلى إحداث تكافؤ في الفرص بين الذكور والإناث، لم توفر المسابقة للمخرجات إلّا مساحة محدودة، إذ تتنافس خمس صانعات أفلام من بينهنّ كلير ديني عن فيلم “ستارز أت نون“.

ويشارك في المهرجان مخرجون عدة تتراوح أعمارهم بين 30 و84 عاماً، من بينهم ديفيد كروننبرغ عن فيلمه “كرايمز أوف ذي فيوتشر”، وجيمس غراي عن “أرماغيدون تايم” الذي تدور قصته في ثمانينات القرن العشرين التي شهدت صعود عائلة ترامب

ويعود أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية إلى المنافسة هذا العام: الأخوان جان- بيار ولوك داردين من بلجيكا عن عملهما “توري إيه لوكيتا”، والسويدي روبن أوستلوند عن فيلم “تراينغل أوف سادنس”، والياباني هيروكازو كوري إيدا عن “بروكر” الذي يؤدي بطولته النجم الكوري الجنوبي سونغ كانغ، والروماني كريستيان مونغيو عن فيلمه الاخير “آر إم أن“.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو إنّ البرنامج بأكمله يقام في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا الحاضرة “في أذهان الجميع“.

يشارك في دورة هذه السنة جيلان من المخرجين الأوكرانيين: سيرغي لوزنيتسا عن فيلمه “ذي ناتشيرل هيستوري اوف ديستراكشن” (“التاريخ الطبيعي للدمار”) الذي يتناول تدمير المدن الألمانية بقذائف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، والشاب مكسيم ناكونشني عن فيلم “باترفلاي فيجن“.

ومن المرتقب أن يستقبل مهرجان كان للمرة الأولى كيريل سيريبرينكوف الذي أصبح رمزاً للفنانين الروس المناهضين للنظام، وسُمح له أخيراً بمغادرة روسيا بعد حظر سفر مثير للجدل.

ولم يتمكن سيريبرينكوف من مغادرة بلاده سابقاً للمشاركة في دورات كان فيلماه “ليتو” و”بيتروفز فلو” يتنافسان فيها، لكنّه أصبح حالياً حراً ويشارك هذه السنة عن فيلمه “تشايكوفسكي وايف”، وهو أول فيلم سيُعرض في المنافسة.

 

####

 

سعفة مهرجان كان 2022 (مرصعة بـ 100 ماسة)

كانّ ـ «سينماتوغراف»

هذا العام سيكون الاحتفال بمهرجان كان 2022، من نوع خاص وذلك بمناسبة مرور 25 عامًا على الشراكة بين “شوبارد” والمهرجان العالمي، ما دفع دار المجوهرات السويسرية لإعادة ابتكار تصميم “السعفة الذهبية” أعلى تكريم في مهرجان الأفلام والمصممة سنويًا من قبل دار المجوهرات الشهيرة.

وتضم السعفة الذهبية لكان 2022، سعفة نخل دقيقة مصنوعة من الذهب عيار 18 ومزينة بما يزيد على 100 ماسة ومرتكزة على وسادة من الكريستال الصخري، بينما الجزء السفلي من جذع الكف على شكل قلب.

وبرز الماس المرصع واضحًا في الأوراق الصغيرة البالغ عددها 19 ورقة، وزينت إحدى الورقات بـ 75 ماسة رمزًا ليوبيل المهرجان، فيما زينت ورقة أخرى بـ 25 ماسة بمناسبة مرور ربع قرن من شراكة كان وشوبارد.

وأعيد تصميم السعفة الذهبية على يد “كارولين شوفوليه” الرئيسة المشاركة والمديرة الفنية بالدار في مشروع تجاوز مدته 5 أعوام كاملة، فيما استغرق إنتاج الجائزة الأبرز بالمهرجان العالمي ما يزيد على 70 ساعة عمل من 6 من أمهر حرفيي دار الجواهر السويسرية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004