ملفات خاصة

 
 
 

توم كروز يقود فيلماً عسكرياً في الظروف الصعبة

حروبه كبيرة ونجاحاته مؤكدة

بالم سبرينغز: محمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

إذ ينطلق مهرجان «كان» السينمائي في دورته الـ75 يوم الثلاثاء في السابع عشر من الشهر المقبل، يضع المهرجان في حسبانه ذلك الاهتمام الكبير الذي أولاه حيال فيلم معيّن لا ينتمي إلى سينما المؤلف ولا إلى التجارب الفنية وأساليبها، بل إلى سينما السرد الجماهيري على أعلى وأوسع نطاق.

الفيلم هو Top Gun: Maverick أو كما يمكن تسميته بـ«توب غن - 2» الذي يعود إلى الحياة على الشاشات بعد أكثر من 30 سنة على إنتاج الفيلم الأول «توب غن» سنة 1986.

ذلك كان من إخراج توني سكوت وبطولة توم كروز وزوجته (آنذاك) نيكول كيدمَن. وموضوعه دار حول فرسان الفضاء من الملاحين العسكريين الشبّان الذي يود كل منهم البرهنة على أنه الأفضل. طبعاً، كون كروز هو الأشهر فإن ذلك، فيلمياً، يعني لزاماً أنه الأفضل.

الجزء الجديد هو أيضاً عسكري بامتياز، إذ يدور حول تميّز المقاتلات الأميركية عن نظائرها حول العالم بطلعاتها وحركاتها وسرعتها ومرونتها. للغاية تم استخدام طائرات F-A - 18E Super Hornet في حبكة تدور حول ذلك الطيّار الذي يعود بعد طول غياب (هي السنوات الفاصلة بين الجزأين) ليثبت أنه ما زال فارس الأجواء الأول. منافسوه مجموعة ماهرة وذات جاهزية عالية من الشبّان المتدربين جيداً. خرجوا من المدرسة العسكرية وتوّاقون لخوض المعارك ولو كانت وهمية. وبينما نجد أن على توم كروز إثبات مهارته وتفوقه، على هؤلاء إثبات أنه أكبر سناً من أن يكون مناوئاً ناجحاً.

- حسابات ساخنة

توم كروز في التاسعة والخمسين حالياً هو أكبر سناً من معظم النجوم العاملين اليوم. أكبر سناً من جوني دَب ومن كريس إيفنز ومن رايان رينولدز وتوم هولاند وكريس باين وروبرت داوني جونيور، لكن سنوات العمر لا تتبدّى على ملامح وجهه. قدرته على الإتيان بحركات بدنية خطرة ما زالت في حالات تجلب له الغيرة والحسد من ممثلين أصغر منه سناً.

معظم هؤلاء، مثل رايان رينولدز، كريس باين، توم هولاند، كريس إيفنز ما عليهم سوى تتبع إرشادات مصممي المؤثرات البصرية أمام الشاشة الخضراء ليصار لاحقاً دمجهم إلى المناظر «الخطرة» التي نراهم فيها. لكن كروز، في أفلامه، ما زال يقود الطائرات بنفسه ويتعلّق بطائرة تقلع من المطار من دون الحاجة إلى بديل، ويصعد ناطحة سحاب الشيخ زايد في دبي ويقود الدراجات النارية بسرعة فائقة.

أفلامه المسلسلة (مثل «مهمّة: مستحيلة» (Mission Impossible) لا تتقوقع تحت سيادة المؤثرات وحدها كما تفعل معظم المسلسلات الأخرى. هناك جهد بدني ودرامي يمتزج بما يتوجب مزجه بالمؤثرات. بذلك تبقى، بصرف النظر عن قيمة كل منها في مجال الإخراج، أكثر تواصلاً مع الجمهور على نطاق فردي من باقي «السوبرهيروز» المعتادين. أو هكذا يجب أن يكون الحال كون توم كروز يصر على التمثيل وليس الظهور الحسن وحده. لم ينتج الجزء السابق من «توب غن» لكنه هنا هو الكل في الكل. «توب غن: مافريك»، الذي أخرجه جوزيف كوزينسكي، ليس فيلماً عادياً وسيبرهن عرضه عن إصابة هدف دقيق في ملعب أي منافس لمهرجان «كان». هو فيلم ممثلين وممثلات سيتوافدون على «كان»، يقودهم توم كروز، حيث ترتفع نسبة وحجم المشاركة الإعلامية فيه عن أي مهرجان عالمي آخر. من ناحية أخرى، هو دراما عسكرية تخرج في الوقت المناسب لتشارك في الوضع الأمني الخطير الذي تمر به أوروبا والعالم.

لكن علينا أن نتذكر أن الفيلم لم يُصنع ليشارك في أي حرب ساخنة. ففي الواقع تمّت كتابته سنة 2010 ثم أعيدت كتابته بعد عامين ثم أعيدت كتابته سنة 2013 مرّة ثالثة ثم مرّة رابعة وأخيرة في سنة 2015 ليدخل التصوير في مايو (أيار) سنة 2018. مما يعني أن «توب غن: مافريك» لا يمس لا من قريب ولا من بعيد الأزمة الأوكرانية، إذ كان كل شيء هادئاً على الجبهة. في مطلع سنة 2020 تم الانتهاء من تصوير الفيلم واتفق منتجوه ومهرجان «كان» على عرضه في دورة العام الماضي التي أقيمت في الشهر السابع من السنة. لكن شركة باراماونت ارتأت تأجيل عروضه كون جائحة «كورونا» كانت لا تزال ضاربة، ولم ترَ أن التضحية بالفيلم في مثل هذه الظروف هو فعل صائب.

- ولا يوم أقل

هذا الفيلم ليس جديد توم كروز. لديه أيضاً «مهمّة: مستحيلة»، الذي واكبه منذ الجزء الأول سنة 1996 وما يزال يعمل عليها منتجاً وممثلاً، لاعباً شخصية رئيس فرقة من منفّذي المهام الصعبة الذي لم يعد يأمن جانب المخابرات التي تؤمن له المهام الصعبة التي يُطلب منه تنفيذها.

باراماونت هي الشركة المموّلة أيضاً وخلال الأسابيع القليلة الماضية تقدّمت من توم كروز وباقي منتجي الفيلم بقرار عرض الفيلم في صالات السينما لستة أسابيع قبل نقله إلى منصّتها الإلكترونية. لكن كروز عارض ذلك بشدّة، مما تسبب في أزمة بين الطرفين.

سينفي كل طرف أن هناك أزمة لكن الإشكال بلغ حدّ التلويح برفع دعوى قضائية ضد شركة باراماونت على أساس بند في العقد ينص بوضوح بأن على الفيلم أن يتمتع بثلاثة أشهر من العروض الصالاتية. وهو قال في تصريح له: «ولا يوم أقل».

يأتي هذا الوضع في أعقاب قلق الشركة من استمرار العمل على الجزأين السابع والثامن معاً من هذا المشروع. كلاهما تعرّض حتى الآن لتأجيل في التنفيذ وكل تأجيل يرفع الميزانية إلى أعلى ما كانت «باراماونت» تأمله.

بالنسبة للجزء السابع الذي تم تصوير مشاهده في إسبانيا وإيطاليا وأبوظبي وبريطانيا والنرويج، فإن الفيلم الذي كان من المنتظر عرضه في العام الماضي تم نقل موعده إلى هذا العام قبل أن يطرأ عليه تأجيل جديد. الآن تم تحديد عروضه إلى الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) من العام المقبل 2023.

وتأخير الجزء السابع يعني كذلك تأخير العمل على إنتاج الجزء الثامن الذي سيكون آخر أجزاء هذا المسلسل. والواقع أن «باراماونت» لا تحب أن تلح على كروز الذي هو أحد أبرز عناوين نجاحاتها التجارية، وهي تعلم أن الرجل حريص ودقيق في عمله ولا يريد أن يستثني أي مرحلة من مراحل هذا العمل من عنايته. لكنها تنظر، بالعين الثانية، إلى الميزانية المتضخمة بقلق.

لكن عناية كروز وتدخّله المباشر في مراحل العمل كونه أحد منتجيه وصاحب القرار الفني الأول كذلك، ليس مصدر التأخير وحده. ففي خلال تصوير الفيلم في لندن في شتاء سنة 2020 أصيب كروز ومخرجه كريستوفر ماغواري بوباء «كوفيد». كروز تعافى منه بعد ثلاثة أسابيع لكن مخرجه دخل مرحلة خطرة وتم نقله إلى أحد مستشفيات لندن إلى حين شفائه. خلال ذلك، حرصت «باراماونت» على إبقاء الموضوع سريّاً رغم تسرّب بعض الأنباء. لكن الشركة في مراسلاتها الداخلية بينها وبين فرقاء الفيلم الآخرين تساءلت لماذا لم يعمد الاثنان (المخرج والممثل) إلى التلقيح تفادياً للخطر. ثم إذا ما كانت الكنيسة التي ينتمي إليها كروز (سيانتولوجي) هي التي منعت أعضاءها من استخدام اللقاح. يعلم كروز الأهمية المناطة بفيلميه الجديدين «توب غن مافريك» بالنسبة إليه وبالنسبة لجمهوره وللشركة المموّلة. رغبته في أن يحتفي مهرجان «كان» بأحد هذين الفيلمين قريباً ضربة ناجحة ستعزز من حجم نجاحه.

 

الشرق الأوسط في

13.05.2022

 
 
 
 
 

عرض فيلم توم كروز Top Gun: Maverick فى الخليج بعد عرضه بمهرجان "كان"

كتب علي الكشوطي

يعرض فيلم توم كروز، Top Gun: Maverick، ضمن فعاليات مهرجان كان في دورته المقبلة التي تنطلق يوم 17مايو الجاري، ثم يبدأ عرض الفيلم حول العالم وبدول الخليج السعودية والإمارات حيث ينطلق في السينمات 26 مايو الجاري.

الفيلم تدورأحداثه بعد قضائه لأكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية حيث كان مافريك ضمن أفضل الطيارين، ولكنه يتفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة كما يستمر في تطوير إمكانياته، يجد مافريك نفسه مكلفاً بتدريب كتيبة من خريجي Top Gun للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل.

وبالإضافة لتوم كروز، يشارك في بطولة الفيلم كتيبة ضخمة من النجوم منهم ميليس تيلر، جنيفر كونيللي، جون هام، مونيكا باربارو، إد هاريس وفال كيلمر، وهو من تأليف جيم كاش، جاك إيبس جونيور، إريك وانر سينجر، كريستوفر ماكواير وإهرن كروجر، وإخراج جوزيف كويزينيسكي

وفي سياق متصل أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، تولى المخرج الكبير يسرى نصر الله رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بالدورة 75 من المهرجان، والمقرر إقامتها يوم 17 من شهر مايو، وحتى يوم 28 من الشهر نفسه.

وكان مهرجان كان السينمائى قد كشف عن فيلم افتتاح دورته الـ75، حيث اختار المهرجان عرض فيلم كوميدى بعنوان  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائى يصورون فيلما عن الزومبى بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبى حقيقية، وهو الفيلم الذى يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهو من بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس وماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس.

 

اليوم السابع المصرية في

13.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان جادة كروازيت يواكب العصر حتى لا يصبح في خبر "كان"

شراكة رسمية مع "تيك توك" وحضور لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي

(أ ف ب

يسعى مهرجان "كان" السينمائي، في سنة بلوغه الـ75، إلى تجديد شبابه ويطمح إلى إعادة استقطاب جيل منصات البث التدفقي والشبكات الاجتماعية إلى الشاشات الكبيرة.

وكان لافتاً أن هذا الملتقى العالمي المرموق للفن السابع الذي ارتبط اسمه باسم جادة كروازيت في المدينة الفرنسية، أنهى هذه السنة شراكته القديمة مع محطة "كانال+"، التي اكتسبت في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته رمزية سينمائية، وكانت تتولى خصوصاً نقل وقائع افتتاح المهرجان واختتامه.

واعتمد المهرجان عوضاً عن "كانال+" شريكين إعلاميين جديدين، أحدهما من القطاع العام هو مجموعة "فرانس تلفزيون"، والثاني موقع "بروت" الذي يتيح مخاطبة الأجيال الشابة خصوصاً.

وهذا الموقع المتخصص في مقاطع الفيديو القصيرة والذي أسسه قبل خمس سنوات المسؤول السابق في "كانال+" رونو لو فان كيم، موجود أيضاً في الهند ومصر وساحل العاج واليابان. ويؤكد الموقع أن عدد متابعيه يبلغ نحو 500 مليون من أكثر من 100 دولة، تراوح أعمار معظمهم بين الـ18  والـ34.

استقطاب الشباب

من هنا، ثمة بُعد رمزي للتحالف بين المهرجان وهذا الموقع في خضمّ تراجع الإقبال على دور السينما بفعل المنافسة الشرسة من المسلسلات والبث التدفقي. ولا يقصد كثر من الشباب دور السينما إلا لحضور أفلام الأبطال الخارقين سواء أكانت من إنتاج "مارفل" أو "دي سي كوميكس".

إلا أن رئيس "بروت" غيّوم لاكروا لاحظ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المواضيع التي تتناولها أفلام مهرجان "كان" تعبّر "بشكل كبير عن الشباب في كل أنحاء العالم". ورأى لاكروا في شراكة "بروت" مع المهرجان وسيلة لجعله "أكثر شمولاً" إن من حيث قدرته على إثارة اهتمام مختلف الأجيال والفئات العمرية أو "في ما يتعلق بالتنوع".

ويتضمن المهرجان أصلاً مجموعة برامج مخصصة لدعم المواهب الشابة وإطلاقها، ومنها مثلاً "سينيفونداسيون" و"لا فابريك سينما". وأعاد المهرجان أخيراً تركيز لائحة الأفلام المختارة ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard) على المواهب الجديدة.

"تيك توك" و"إنستغرام"

وبعد عام على التوجه التجديدي الذي تمثّل في منح السعفة الذهبية إلى ثلاثينية هي الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها "تيتان"، يتنوع المتنافسون على جائزة المهرجان بين مخضرمين كديفيد كروننبرغ (79 سنة) والأخوين داردين (68 و 71 سنة)، وصاعدين على غرار لوكاس دونت (30 سنة) أو سعيد روستايي (32 سنة).

ورأى أستاذ الاقتصاد والباحث في معهد "Inseec" الفرنسي للاقتصاد وإدارة الأعمال، جوليان بيّو، أن مهرجان "كان" كالوسط السينمائي برمته، يحتاج إلى "تحديث صورته" و"استقطاب جيل جديد".

فعلى سبيل المثال، ثمة من يرى أن الزمن تخطى قواعد اللباس الصارمة على السجادة الحمراء، كالكعب العالي للنساء وربطة العنق للرجال.

وأضاف بيّو، "إلى جانب توم كروز الذي سيستحوذ على اهتمام جيل طفرة المواليد، سيكون حاضراً في مهرجان كان جيل جديد من الممثلين الجذابين الذين يستقطبون عدداً كبيراً من المتابعين على الشبكات الاجتماعية"، ولا تريد وسائل الإعلام الجديدة تفويت إطلالة هؤلاء في المهرجان.

وسعياً إلى ذلك، تتولى شبكة "تيك توك" الاجتماعية المتخصصة في مقاطع الفيديو القصيرة جداً والتي تحظى بشعبية بين المراهقين، بصفتها شريكاً رسمياً جديداً لمهرجان "كان"، نقل وقائع صعود النجوم درجه الشهير، وإجراء "مقابلات مع الفنانين"، في حين تفيد "إنستغرام" من الضجة المرافقة لـ"كان" لإبراز بعض من أصبحوا مشاهير عليها، ممن لا علاقة لهم على كل حال بالفن السابع.

عالم "ميتافيرس"

وسيكون نجم "تيك توك" كابي لامي الذي يبلغ عدد متابعيه 100 مليون، ضمن لجنة تحكيم مسابقة لمقاطع الفيديو القصيرة التي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق، تنظمها الشبكة، ويتسلم الفائزون بها جوائزهم في 20 مايو (أيار) من المفوض العام للمهرجان تييري فريمو.

وقال غيّوم لاكروا، "لو كان (المخرجان) مارتن سكورسيزي وميشال أزانافيسوس في الـ16 اليوم، لَما استخدما كاميرا سوبر 8 لإنتاج المحتوى وإخبار القصص، بل هاتفهما الذكي". ويؤكد أن "بروت" سيتيح لمهرجان "كان" أن يكون حاضراً "حيثما الشباب موجودون".

حتى أن "بروت" سيجعل المهرجان حاضراً بمعالمه وبجادة "كروازيت" في عالم "ميتافيرس" الافتراضي عبر "فورتنايت"، إحدى لعبتي الفيديو الأكثر شعبية في العالم، إذ يبلغ عدد مستخدميها نحو 200 مليون.

وفي زي صحافي أو ممثل أو مخرج، سيتمكن اللاعبون من الوصول إلى مهام مختلفة، ومنها "إجراء مقابلات" أو "اختبار الممثلين" المتقدمين لتولي دور في فيلم، أو "المشاركة في صعود درج المهرجان".

وتوقع جوليان بيّو أن تثير هذه المبادرات المتعددة الوجوه "استهزاء البعض وانتقاداتهم"، لكنه شدّد على أن السينما "ينبغي أن تواكب زمنها حتى لا تموت".

 

الـ The Independent  في

14.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان ينعقد على وقع حرب أوكرانيا وبأفلام مميزة

السينما الأوكرانية والروسية المناهضة للحرب حاضرة في الدورة الخامسة والسبعين للمهرجان.

يتحرر مهرجان كان السينمائي كما بقية المهرجانات العالمية من تداعيات جائحة كورونا، فيعود إلى ملاقاة جمهور السينما دون قيود، لكنه يتزامن هذا العام مع حرب أوكرانيا، مبديا انحيازا لدعم كييف في مواجهة الغزو الروسي عبر استضافته فنانين مناهضين للحرب.

باريستجمع الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق الثلاثاء أبرز الوجوه السينمائية، ويشهد الحدث الذي يقام في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا، حضور كوكبة من النجوم من بينهم الممثلان مادس ميكلسن وتوم كروز، ويشمل برنامجه أفلاما لمخرجين حفروا أسماءهم في تاريخ السينما كديفيد كروننبرغ وجيمس غراي.

وبعدما انعقدت الدورة الماضية من المهرجان في شهر يوليو جراء جائحة كوفيد – 19، يعود المهرجان هذه السنة إلى موعده المعتاد في مايو ومن دون أي قيود مرتبطة بالجائحة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء انتشارها.

مشاركات متنوعة

كشف مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته السادسة، التي تستهدف الأفلام العربية التي تم إنتاجها في 2021، ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 167 ناقدا من 68 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي “فستيفال سكوب”، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز، في حفل يُقام ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي.

◙ 21 فيلما يتنافس لنيل السعفة الذهبية التي حصلت عليها السنة الماضية الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها "تيتان"

وقال مدير جوائز النقاد ديبورا يانغ “من الملفت للنظر في ترشيحات هذا العام غلبة الأفلام المصرية، بالإضافة إلى انتشار الإنتاج المشترك بين الدول العربية، مع تواجد قوي من العراق والأردن ولبنان ودول أخرى، كل هذه الأفلام ناقشت موضوعات مثيرة للاهتمام، وفرضت نفسها على أجندة المهرجانات الدولية طوال العام الماضي”.

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية، يقولان إنه “من المثير للاهتمام أن نرى حجم التنوع الكبير في الإنتاجات العربية لهذا العام من حيث موضوعات الأفلام والدول المشاركة، هذا بالإضافة إلى التواجد النسائي الملفت في الإخراج والتأليف والوثائقي. ونحب أن نوجه الشكر إلى لجنة التحكيم جوائز النقاد للأفلام العربية، التي شاهدت كل الإنتاجات العربية في العام الماضي، لتختار لنا أفضل الأفضل في كل فئات الجوائز”.

وتشهد السجادة الحمراء هذه السنة مرور مجموعة من النجوم من بينهم توم كروز المشارك عن فيلم “توب غان” الجديد، والممثلان إدريس إلبا وتيلدا سوينتن عن شريط للمخرج جورج ميلر، وليا سيدو وفيغو مورتنسن عن فيلم أخرجه ديفيد كروننبرغ، وأوستن باتلر الذي سيتولى بطولة فيلم “إلفيس” المنتظر عن سيرة المغني إلفيس بريسلي للمخرج باز لورمان.

ويشارك في المهرجان كذلك الممثل فورست ويتيكر الحائز جائزة أفضل أداء في مهرجان كان سنة 1988 بفضل دوره في شخصية عازف الجاز تشارلي باركر في فيلم “بيرد” لكلينت إيستوود، ومن المقرر أن يحصل هذه السنة على سعفة ذهبية فخرية.

وتتولى الممثلة فيرجيني إيفيرا، التي أدت أحد دورَيْ البطولة في “روفوار باري”، وهو فيلم خارج المنافسة ويتحدث عن الذكرى المؤلمة للهجمات التي وقعت في العاصمة باريس، تقديم حفلة الافتتاح المرتقبة مساء الثلاثاء. ويشارك في المهرجان فيلم “فاينل كات” الكوميدي عن الزومبي للمخرج ميشال أزانافيسوس الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم “ذي أرتيست”.

ويتنافس 21 فيلما لنيل السعفة الذهبية التي حصلت عليها السنة الماضية الفرنسية جوليا دوكورنو عن فيلمها “تيتان”، لتصبح ثاني مخرجة تنال هذه المكافأة في المهرجان.

وفيما تسعى لجنة التحكيم والأقسام الموازية إلى إحداث تكافؤ في الفرص بين الذكور والإناث، لم توفر المسابقة للمخرجات إلّا مساحة محدودة، إذ تتنافس خمس صانعات أفلام من بينهنّ كلير ديني عن فيلم “ستارز أت نون”.

ويشارك في المهرجان مخرجون عدة تتراوح أعمارهم بين 30 و84 عاما، من بينهم ديفيد كروننبرغ عن فيلمه “كرايمز أوف ذي فيوتشر”، وجيمس غراي عن “أرماغيدون تايم” الذي تدور قصته في ثمانينات القرن العشرين التي شهدت صعود عائلة ترامب.

ويعود أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية إلى المنافسة هذا العام: الأخوان جان-بيار ولوك داردين من بلجيكا عن عملهما “توري إيه لوكيتا”، والسويدي روبن أوستلوند عن فيلم “تراينغل أوف سادنس”، والياباني هيروكازو كوري إيدا عن “بروكر” الذي يؤدي بطولته النجم الكوري الجنوبي سونغ كانغ، والروماني كريستيان مونغيو عن فيلمه الأخير “آر.إم.أن”.

◙ لجنة التحكيم لم يعلن عنها إلا قبل ثلاثة أسابيع فقط، في مؤشر على أنّ الأمور لم تعد إلى طبيعتها في عالم السينما

فنانون مناهضون لروسيا

وبعيدا من المنافسة التي لا تزال غير مُتاحة أمام منصات البث التدفقي، من المنتظر أن يستمتع محبو الأعمال السينمائية وعشاقها بعشرات الأعمال، ومن بينها فيلم “ثري ثاوزند ييرز أوف لونغينغ” للمخرج جورج ميلر، وهو عمل لا يشبه سلسلة أفلامه “ماد ماكس” ويتولى بطولته كل من إدريس إلبا وتيلدا سوينتون.

وتُسجل عودة للمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، بالإضافة إلى عمل لمخرج أفلام الإثارة الإسباني رودريغو سوروغيين، وأعمال نجم “سكويد غايمز” الكوري الجنوبي لي جونغ-جاي، وأخرى شارك فيها الممثل الأميركي جيسي أيزنبرغ.

ومن الجانب الفرنسي، سيكون أبرز المشاركين كل من ليا سيدو ولوي غاريل وساندرين كيبرلان. وقال مدير المهرجان تييري فريمو إنّ البرنامج بأكمله يقام في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا الحاضرة “في أذهان الجميع”.

ويشارك في دورة هذه السنة جيلان من المخرجين الأوكرانيين: سيرغي لوزنيتسا عن فيلمه “ذي ناتشيرل هيستوري أوف ديستراكشن” (“التاريخ الطبيعي للدمار”) الذي يتناول تدمير المدن الألمانية بقذائف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، والشاب مكسيم ناكونشني عن فيلم “باترفلاي فيجن”.

مهرجان كان يستقبل للمرة الأولى كيريل سيريبرينكوف الذي أصبح رمزا للفنانين الروس المناهضين للنظام

ومن المرتقب أن يستقبل مهرجان كان للمرة الأولى كيريل سيريبرينكوف الذي أصبح رمزا للفنانين الروس المناهضين للنظام، وسُمح له أخيرا بمغادرة روسيا بعد حظر سفر مثير للجدل.

ولم يتمكن سيريبرينكوف من مغادرة بلاده سابقا للمشاركة في دورات كان فيلماه “ليتو” و”بيتروفز فلو” يتنافسان فيها، لكنّه أصبح حاليا حرا ويشارك هذه السنة عن فيلمه “تشايكوفسكي وايف”، وهو أول فيلم سيُعرض في المنافسة.

ولم يُعلن عن أسماء المشاركين في لجنة التحكيم إلا قبل انطلاق المهرجان بثلاثة أسابيع فقط، في مؤشر على أنّ الأمور لم تعد إلى طبيعتها في عالم السينما. ويتولى رئاسة اللجنة الممثل الفرنسي فنسان ليندون الذي سبق أن فاز بجائزة أفضل تمثيل عام 2015 عن دور البطولة في فيلم “تيتان” الحائز العام الفائت على السعفة الذهبية للمهرجان. ويخلف ليندون المخرج الأميركي سبايك لي الذي رأس لجنة التحكيم المهرجان العام الماضي.

وتتولى لجنة التحكيم برئاسة ليندون اختيار الفائز بالسعفة الذهبية والجوائز الأخرى من بين 21 فيلما مدرجة في المسابقة. وتضم اللجنة ثمانية أعضاء يتوزعون مناصفة بين الرجال والنساء.

ومن هؤلاء الممثلة البريطانية ريبيكا هول التي برزت في فيلم “فيكي كريستينا برشلونة”، والممثلة السويدية ناومي راباس والمخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي فاز فيلمه “قهرمان” بالجائزة الكبرى لمهرجان كان عام 2021، والفرنسي لادج لي (مخرد فيلم “لي ميزيرابل” الفائز جائزة لجنة التحكيم في كان عام 2019) ولم يُعلن بعد عن الفيلم الذي سيُختتم به المهرجان في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

 

العرب اللندنية في

14.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان «كان» يقاطع الصحافة الروسية

كتبت: إنچى ماجد

لم تغير إدارة مهرجان “كان” السينمائي من قرارها الذي اتخذته مطلع الشهر الماضي، بشأن عدم حضور الصحفيين والقنوات الروسية الدورة الجديدة من المهرجان هذا العام، ليخرج المهرجان ويصدر بيان يؤكد القرار السابق بمنع جميع الصحفيين الروس من الحضور هذا العام بسبب الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

ونشرت جريدة “The Wrap” الفنية تقريرا كشفت فيه عن أن مجموعة من الإعلاميين الروس الذين حضروا المهرجان سابقا تحدثوا إلى اجنيس ليروي، رئيسة المركز الصحفي بالمهرجان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة منهم لانتظار تحسن الأمور بين البلدين قبل اتخاذ المهرجان قراره، لتخرج ليروي وتعلن أنه لن يسمح لأي صحفي أو مراسل روسي بحضور نسخة 2022 من المهرجان.

وفي تصريحات لها للجريدة، أكدت ليروي: “لقد أعتمدنا فقط حضور وسائل الإعلام التي تتماشى مع موقف المهرجان فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا”.

وكان المهرجان قد أصدر بيانا بشأن الحرب الدائرة بأوكرانيا في الأول من مارس، حيث جاء في البيان: “ما لم تنتهي حرب الإعتداء في ظروف ترضي الشعب الأوكراني، فقد تقرر أننا لن نرحب بالوفود الإعلامية الروسية الرسمية، ولا نقبل وجود أي شخص مرتبط بالحكومة الروسية”. 

وأكد البيان على موقف مهرجان كان بشكل واضح، مضيفا بالقول: “ولاء لتاريخه الذي بدأ منذ عام 1939 في مقاومة الديكتاتورية الفاشية والنازية، سيخدم مهرجان كان دوما الفنانين والعاملين بصناعة السينما الذين يرفعون أصواتهم للتنديد بالعنف والقمع والظلم لهدف سامي، هو الدفاع عن السلام والحرية”.

وعن الحالة الفنية لنسخة هذا العام، يتوقع أن تكون من أقوى الدورات وأكثرها إثارة للإعجاب خلال العشر سنوات الأخيرة، مع مشاركة عدد من الأسماء اللامعة مثل ديفيد كروننبرج وجورج ميلر وهيروكازو كوريدا وبارك تشان ووك وكيلي ريتشاردت وكلير دينيس وروبن أوستلوند، وعلى النقيض، اتخذ مهرجان “فينيسيا” السينمائي قرارا عكسيا، بالسماح لصناع الأفلام الروس بالمشاركة بأفلامهم، وكذلك السماح لوسائل الإعلام والصحفيين الروس بتغطية فعاليات المهرجان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.05.2022

 
 
 
 
 

تواجد محدود للأفلام ومشاركة عربية قوية في لجان التحكيم بـ«كان السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

تنطلق الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي الدولي، الثلاثاء المقبل والتي تقام في الفترة من 17 مايو الجاري وحتي يوم 28 من الشهر نفسه.

ويسعي الفنانون وصناع السينما من كل دولة للتواجد في هذا المهرجان العالمي الذي يعد من أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم وأيضا سوق سينمائي مهم للصناعة للترويج او دعم الأفلام.

والمشاركة العربية في المهرجان تختلف كل عام عن الأخر لكن ما يمكن ملاحظتة هذا العام المشاركة العربية القوية من خلال لجان تحكيم مسابقات مهرجان كان أو البرامج الموازية للمهرجان.

ويضم مهرجان كان السينمائي لهذا العام مشاركة عربية مميزة، حيث يشهد مهرجان كان السينمائي مشاركة المخرج المصري يسري نصر الله رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، حيث تشهد تلك المسابقة ترشيح 9 أفلام للحصول على جائزة أفضل فيلم قصير.

كما يشارك الناقد المصري أحمد شوقي في فعاليات مهرجان كان السينمائي، كرئيسًا للجنة تحكيم النقاد  “فيبريسي“.

وأقر الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين “فيبريسي” تعيين الناقد أحمد شوقي في ذلك المنصب، بالإضافة إلى وجود مشاركة عربية أخرى باللجنة، وهي الناقدة المغربية جيهان بوقرين

كما تشهد اللجنة انضمام عدد من النقاد من مختلف أنحاء العالم مثل ماريولا ويكترو من بولندا، إيمانويل ليفي من الولايات المتحدة، سيموني سورانا من إيطاليا، بيدان ريبيرو من بنجلاديش، يوسوفا هاليدو هارونا من النيجر، والناقدتين ناتالي شياليه، ماجالي فان من فرنسا.

أما في برامج التحكيم الموازية يشهد مهرجان كان السينمائي ترأس المخرجة التونسية كوثر بن هنية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولية لعام 2022.

وفي ثاني أهم مسابقه بالمهرجان بعد المسابقة الرسمية تشارك المخرجة المغربية مريم توزاني بفيلمها الأخير “القفطان الأزرق” في مسابقة  ” نظرة ما Certain” Regard، وتعد هذه المشاركة الثانية للمخرجة المغربية في فعاليات المهرجان، حيث سبق لها عرض فيلمها آدم بفاعليات المهرجان عام 2019.

كما تشهد المسابقة نفسها مشاركة المخرجة الفلسطينية مها الحاج لأول مرة في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي، وذلك عن فيلمها الأخير “حمى البحر الأبيض المتوسط”، والذي تدور أحداثه حول كاتب طموح يتعرض لاكتئاب، ولكن يساعده صديقه في تخطى تلك المحنة.

تم اختيار الفيلم التونسي الطويل “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيرى، ليعرض في مهرجان كان الدولي للأفلام ضمن برنامج “نصف شهر المخرجين“.

كما يشارك الممثل اللبناني نيقولا معوض في فيلم  “Three Thousand Years of Longing”، حيث يعد نيقولا معوض الممثل العربي الوحيد المشارك في الفيلم، وتدور أحداث الفيلم حول باحثة يعرض عليها جني ثلاث أمنيات، وذلك خلال رحلتها لإسطنبول، ويعرض الفيلم في مهرجان خارج المسابقة الرسمية كعرض عالمية أول.

فيلم Three Thousand Years of Longing من بطولة كل من إدريس ألبا، تيلدا سوينتون، وديفيد كولينزت، ومن إخراج جورج ميلر الحاصل على جائزة الأوسكار.

يشارك المخرج أحمد فوزي صالح في مهرجان كان حيث تم اختيار مشروع فيلمه “هاملت من عزبة الصفيح”، ضمن 15 مشروعا مشاركا في منتدى L’Atelier للإنتاج المشترك المقام في الفترة من 22 إلى 27 مايو الجاري، ضمن فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي.

ويشارك في كتابة الفيلم أحمد عامر، واسم العمل مأخوذ عن رواية “هاملت” لشكسبير لكن بمعالجة معاصرة في مدينة القاهرة، وتحديدا حي من أحياء مصر القديمة، وتدور القصة حول شخصية “هاملت” المتصوف، الذي يلعب دوره الفنان أحمد داش.

أما المخرج مراد مصطفى يشارك في برنامج La Fabrique بالفيلم المصري “عائشة لا تستطيع الطيران” ومن المقرر أن يعطي البرنامج الفرصة للمخرجين الصاعدين أن يحصلوا على دعم إنتاجي على أفلامهم الاولى.

فيلم “عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن” يدور حول بنت صومالية، عمرها 20 سنة، تعمل فى الرعاية الصحية بمصر، ويتتبع الفيلم رحلتها فى عملها وتحركها من بيت لبيت لتقديم المساعدة للمرضى.

الفيلم من تأليف مراد ومحمد عبد القادر ومن إنتاج سوسن يوسف ومحمد حفظي، ويذكر أنه فاز بأكثر منحة إنتاجية خلال الفترة الأخيرة آخرها من مهرجان مرسيليا، قبل أن يبدأ المخرج في تصويره.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004