ملفات خاصة

 
 
 

الحرب في أوكرانيا تدخل في صلب مواقف واختيارات «كان»

افتتاح الدورة الـ75 بفيلم كبير مقتبس عن فيلم صغير

كان: محمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

المسافة ما بين مطار نيس والشقة التي تم استئجارها لأسبوعين لتكون المكان الذي يأوي إليه المرء حين يكتفي من مشاهدة الأفلام، لا تزيد على 40 دقيقة خلال النهار. أما في ساعات الليل المتأخرة، فإن الآتي إلى المهرجان الفرنسي في دورته الخامسة والسبعين لا تزيد على 25 دقيقة.

خلالها سرح هذا الناقد، والسيارة تمر به فيما يشبه طبيعة كاليفورنيا، أشجاراً وألواناً ومنعطفات، في أسئلة غير مُجاب عنها، ومن بينها لماذا أعود إلى هذا المهرجان كل سنة؟ هل أكون من الجرأة بمكان كافٍ لأن أقلع عن القدوم إلى هذا المهرجان مفضلاً راحة البيت أو مهرجاناً آخر صغيراً يتيح لحاضريه التواصل الإنساني ومشاهدة أفلام من خارج منظومة الفيلم الحدث؟

هناك 43 سنة تفصل بين زيارتي «كان» العام الحالي، وبين المرّة الأولى التي وصلت فيها إلى المدينة. كنت شاباً صغيراً يواجه مهرجاناً يترعرع انطلق سنة 1946، وكل ما في جعبته عرض أفلام مميّزة في فترة تلت استقلال فرنسا من الاحتلال النازي.

1979 هي السنة التي تقاسم فيلمان السعفة الذهبية. الفيلم الأول غُولي في الاحتفاء به، وهو الفيلم الألماني «الطبل الصفيح» لفولكر شلندروف، والآخر هو الفيلم التحفة «القيامة الآن» لفرنسيس فورد كوبولا.

لا شيء من بين الـ20 فيلماً آخر في مسابقة ذلك العام وصل إلى قيمة فيلم كوبولا وبعضها لم يشارفه. لا «فكتوريا» لبو وايدربيرغ، و«الأوروبيون» لجميس أيفور، أو «وويجك» لفرند هرزوغ، أو «نورما راي» لمارتن رِت، ولا «سيري نوار» لألان كورنو. الأقرب إلى «القيامة الآن» من حيث بصرياته وحكايته الملحمية «سايبرياد» للروسي أندريه كونتشالوڤسكي.

خرجت مبهوراً من «القيامة الآن» وقررت أنني لن أفوّت دورة واحدة على الإطلاق. ولم أفعل سوى مرّتين، الأولى سنة 2009 والأخرى في العام الماضي.

زومبيز

هذا العام، وبعد كل تلك العقود من تراكم التجارب والنجاحات، تدخل الحرب في أوكرانيا بصلب مواقف واختيارات المهرجان. المدير العام للمهرجان تييري فريمو كان قرر ألا يشترك في هذه الدورة أي فيلم روسي من داخل البلاد، ومن تمويل مؤسسات روسيا السينمائية. لكن «زوجة تشايكوفسكي» الفيلم الثالث للروسي كيريل سيربرنيكوڤ، معروض في المسابقة كونه لمخرج معارض يعيش حالياً «في المهجر» كما قيل لنا.

على الجانب الأوكراني، فيلمان، «رؤية الفراشة» لماكسيم نأكونيتشني المعروض في قسم «نظرة ما» و«التاريخ الطبيعي للدمار» لسيرغي لوزنتزا في قسم «عروض خاصّة».

وأحد الانعكاسات للوضع الراهن في أوكرانيا تغيير المخرج ميشيل أزانافشيوس عنوان فيلمه الجديد من Z إلى Final Cut؛ وذلك لاستبعاد شبهة الإيحاء والترميز إلى العربات والدبابات الروسية التي حملت حرف «زد» عندما دخلت البلاد.

فيلم أزانافشيوس لا علاقة له بالحرب في أي مكان باستثناء أنه يدور حول مجموعة من المقاومين لغزو الزومبيز. وهذا هو تاسع فيلم يحققه. قبله أنجز فيلمين كوميديين جاسوسيين هما «OSS 117: Cairo،  Nest of Spies»، والآخر«OSS 117: Lost In Rio». كان ذلك في مطلع عمله في الأفلام بعد خبرة تلفزيونية محدودة، لكن فيلمه الثالث هو ما دفعه إلى الشهرة. هذا الفيلم هو «الفنان» (The Artist) سنة 2011 الذي نال عليه أوسكار أفضل فيلم.

«فاينال كَت» مأخوذ عن فيلم ياباني من إنتاج 2017، بعنوان «قطعة من الموتى» (One Cut of the Dead) لشينيشيرو أيدا حول فريق من السينمائيين يصور فيلم رعب عن الـ«زومبيز» ليكتشفوا أنهم مهددون بزومبيز حقيقيين بالفعل.

ما هو مثير في ذلك الفيلم، أنه صُنع بتكلفة لم تتجاوز 27 ألف دولار وصوّر في ثمانية أيام، وعندما افتتح الفيلم للجمهور في ثلاث صالات يابانية فوجئ الجميع بأنه باع مليوني تذكرة؛ ما جعل إيراداته تفوق تكلفته بـ1000 مرّة.

قد يُصيب فيلم الفرنسي أزانافشيوس حظاً مماثلاً، لكنه لن يتجاوز ما حققه الفيلم الأصلي من نجاح فوري، وذلك تبعاً لتكلفته التي تتجاور 20 مليون دولار. كون المهرجان الفرنسي اختاره للافتتاح يعني أنه بحث عن الفيلم الذي ينتمي إلى اسم «كبير» وموضوع فيه غرابة وإنتاج يدعم الفيلم خلال عروضه الفرنسية والأوروبية.

هذه ليست المرّة الأولى التي يفتتح مهرجان «كان» عروضه بفيلم عن الـ«زومبيز». في العام 2019 قام بعرض الفيلم الأميركي «الموتى لا يموتون» لجيم جارموش (بطولة لـموراي وتيلدا سوينتو وداغني غلوفر). ولو أن ذلك الافتتاح لم يفد الفيلم كثيراً عندما طُرح للعروض الجماهيرية.

اختيارات أخرى

إذ ينتمي «فاينال كَت» إلى تلك المجموعة من الأفلام المعروضة خارج المسابقة الرسمية (في قسم خاص بها) يجاور 10 أفلام أخرى، بعضها ربما كان (من الناحية الإعلامية على الأقل) أفضل ملاءمة للمناسبة. كان المهرجان، على سبيل المثال، رغب في عرض فيلم باز لورمان «ألفيس» عن حياة ألفيس برسلي، لكن حقيقة إن فيلم لورمان السابق «مولان روج”، كان افتتح إحدى دورات «كان» السابقة ما جعل اختياره أمراً غير وارد. هناك أيضاً «توب غن: ماڤيريك» لجوزف كوزينسكي الذي كان سيمنح المهرجان قفزة مرتفعة كبداية، لكن المشكلة أن الشركة المموّلة (باراماونت)، كانت قررت توزيع الفيلم في الـ25 من الشهر الحالي، وهي أرادت ربط عرضه في «كان» بعروضه التجارية مباشرة.

ما هو واضح، أن كل هذه الأفلام المذكورة (من «فاينال كَت» إلى «ألفيس» و«توب غن»)، هي أفلام تجارية وليست فنّية كما سيتأكد عندما نعود لنقدها خلال أيام المهرجان. صحيح أنها مصنوعة بإتقان العناصر الفنية والإنتاجية، لكنها ليست أفلاماً من تلك التي لا تنتمي إلى سينما المؤلف ولا إلى السينما الذاتية أو أي من التيارات التي تفضل الصياغة الفنية وأساليب التعبير الفنية. فيلم باز لورمان يبدو أفضل ما حققه هذا المخرج إلى اليوم، لكنه لا يزال فيلماً تجارياً.

هذا المنوال ليس غريباً، إنه ذاته الممارس عاماً بعد عام منذ أكثر من عقد أو اثنين. المسابقة الرسمية ومسابقة «نظرة ما»، هما اللتان تتخصصان أكثر من سواهما بعروض أفلام تنتمي إلى المخرج وتعبّر عنه أكثر مما تندمج في حلقة العروض التجارية، علما بأنها جميعها ستجد نفسها في هذا الخضم على نحو أو آخر.

 

####

 

فورست ويتيكر: كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه

يحتفي «كان» به في دورته الجديدة

> كان إعلان الاحتفاء بالممثل الأفروأميركي، فورست ويتيكر مفاجأة رائعة بحد ذاتها تعكس الرغبة في إعادة توجيه الاهتمام لجنود التمثيل، الذين يثابرون على العمل وبنجاح فني يعكس مواهبهم الدفينة، وحسن ترجمتها إلى تلك اللحظات المهمّة على الشاشة من خلال أفلام متعددة.

ظهر الممثل في أكثر من 130 فيلماً من العام 1982 وإلى اليوم. في السنوات العشر الأولى من مهنته، لمع في «لون المال» لمارتن سكورسيزي (1986) و«بلاتون» لأوليفز ريد»، و«صباح الخير، ڤيتنام» لباري ليفنسن، قبل أن يقفز إلى البطولة في «بيرد» لكلينت ايستوود، الذي كان أول لقاء بين الممثل وبين المهرجان إذ عرضه سنة 1988.

لم تتوقف مهنة ويتيكر عن التقدّم، وشهدت في التسعينات عدداً من الأفلام التي أكّدت تفرّده، من بينها «لعبة البكاء» لنيل جوردان (1992)، و«غوست دوغ: طريقة الساموراي» لجيم جارموش (عرضه «كان» سنة 1999) و«الملاك الرابع» لجون إرڤنغ (2001)، وبرع في «غرفة الخوف» لديفيد فينشر (2002). له حضور تلحظه ولا تتركه في كل مشهد من هذه الأفلام وسواها.

المقابلة تمّت بمناسبة فيلم «احترام» (Respect)، الذي كان احتفاء بمغنية الصول أريثا فرانكلين، وحينها لم يكن المهرجان أعلن عن تكريم ويتيكر في دورته هذه.

·        أريثا فرانكلِن كانت «ملكة الصول» كما لُقّبت، ولا بد أنك سمعت أغانيها في شبابك. هل النوستالجيا هي التي دفعتك للاشتراك في هذا الفيلم؟

-ربما في الخلفية أو ربما تكون في الصف الثاني من الدوافع. ما أردت تجسيده هنا هو جزء من حياة كاملة أحاطت بالمغنية، وأحسن الفيلم تقديمها للمشاهدين. ككثير من المغنيين الأفروأميركيين، في الستينات والسبعينات، انتمت فرانكلِن إلى الفترة وثقافتها. لولاها لما زلنا نحتفل بأغاني تلك الفترة ونجومها. أردت أن أكون جزءاً من هذا الاحتفال.

·        أعتقد أن دورك في هذا الفيلم كوالد أريثا فرانكلِن، حمل أكثر مما استوعبته الكاميرا من حضور. شعرت دوماً بأن هناك الكثير مما تريد تقديمه أكثر من مجرد تمثيل شخصية الأب.

- مثلاً؟

·        مثلاً، هل كان الأب يريد استغلال نجاح ابنته، أم أنه كان بالفعل مؤازراً لها إيماناً بموهبتها؟

-هذا سؤال جيد؛ لأنه بالفعل كانت هناك العديد من المسائل المهمّة التي لم يكن هناك الوقت لطرحها. وأعتقد أنك تستطيع النظر إلى المسألة من هاتين الزاويتين. هو بالتأكيد كان مخلصاً في دعمها، لكن هذا يطرح السؤال حول ما إذا كان يدرك موقعه الخاص من هذا النجاح. في رأيي أنه كان شخصاً صادقاً في غاياته، ولو أن هذا لا ينفي أنه كان مستفيداً من نجاح ابنته. إلى أي حد يشكل هذا تناقضاً هو أمر متروك لك وللمشاهدين.

·        قرأت عنك ذات مرّة أنك تسعى لفهم الشخصيات من خلال التواصل مع الناس. هل توضح لنا ذلك؟

-طبعاً. ما قصدت قوله هو أنني في مسيرة حياتي، ومنذ البداية، أردت أن أكون شخصاً أفضل مما أنا عليه، ولتحقيق ذلك، كان عليّ أن أتعلم وأتثقف، وأن أكون منفتحاً على الناس، لأن هذا التواصل مع من يمتلك مزايا إنسانية وفنية معيّنة، يشحذ الإنسان الذي في داخلي والذي أريده أن يتبدّى جيداً عندما أمثل دوراً ما.

·        لك لقاء آخر مع الموسيقى عندما مثّلت شخصية لاعب الساكسيفون، تشارلي باركر في «بيرد». كنت الفيلم بأسره وبكل معاناة الشخصية التي أدّيتها. هل تطلب الأمر دراسة الشخصية إلى حد التكامل؟

- نعم درست الشخصية، لكن ليس هناك شيء اسمه «حد التكامل». لا أعتقد أن على الممثل التحوّل إلى نسخة من الشخصية التي يؤديها. نعم عليه أن يكون جيداً في تشخيصه ومخلصاً وصادقاً، لكن التكامل شيء بعيد عن الغاية المرجوّة، والخطر في ذلك أن الممثل قد يضحي بالقدرة على التمعّن في الشخصية ذاتها لأجل أن يبدو لاصقاً بالأصل.

·        هذا مثل محاولة بعض الممثلين إتقان اللهجة التي لا يتحدّثون بها لدرجة أنهم يفقدون ما هو أهم.

- نعم، إلى حد كبير. شخصية تشارلي باركر عميقة جداً، تتداخل فيها المشاكل العاطفية والاجتماعية، والفترة الزمنية القاسية، والإدمان على المخدرات، ولكي تستوعب كل ذلك تحاول فهم تلك الظروف وليس كيف فعلت هذه الشخصية ما قامت به.

·        إلى أي حد كنت واثقاً من أنك تريد أن تصبح ممثلاً؟

- دعني أقول لك شيئاً: كنت متردداً كثيراً في البداية. هل فعلاً أريد أن أصبح ممثلاً؟ حتى عندما كنت على وشك بدء العمل في فيلم «بيرد» راودني هذا السؤال. وأذكر مرّة أنني كنت أتحدث مع (المخرج) كلينت ايستوود، عندما لاحظ أنني أتقدم بخطوات سريعة في رحلتي ممثلاً وبسرعة. قلت له «دعني أصارحك. أنا لست واثقاً بعد من أني أريد أن أصبح ممثلاً». قال «هذه بداية جيدة وأعتقد ستجد أنك ولدت لتكون ممثلاً بعد هذا الدور».

·        هل هناك حاجة إلى التحديات عندما تسير الأمور كما تريدها أن تسير؟ أقصد عندما تتوالى نجاحاتك؟

- بالطبع. هذا لا بد منه لأي ممثل، (يضحك) ربما ليس لأي ممثل. كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه. أنا لست هنا لكي أصبح الاسم الأول بين الممثلين. أنا هنا لكي أمارس فن التشخيص، والفن يتطلب مواجهة تحديات بصرف النظر عن النتائج».

 

الشرق الأوسط في

16.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائى يضع اللمسات النهائية على الدورة الـ75

كتب علي الكشوطي

وضع مهرجان كان السينمائي اللمسات النهائية على الدورة الـ75، حيث وضع الدعاية في شوارع المهرجان فيما زين بوستر الدورة قاعة انطلاق الدورة الجديدة وهو الأفيش المستوحى من فيلم جيم كاري truman show، ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم الثلاثاء 17 مايو إلى السبت 28 مايو.

ويضم برنامج المهرجان عدد من الأعمال المتميزة منها

Les Amandiers - Holy Spider - Crimes Of The Future - Stars At Noon - Frère Et Soeur - Tori And Lokita - Armageddon Time Close Broker RMN - Triangle Of Sadness - Showing Up - Decision To Leave Nostalgia - Tchaikovski’s Wife - Boy From Heaven - Leila’s Brothers - Eo

أما مسابقة جائزة نظرة ما فهي كالتالي

 Les Pires - Burning Days -  Metronom - All The People I’ll Never Be - Sick Of Myself - Domingo And The Mist -  Plan 75 -  Beast Corsage -  Butterfly Vision - The Silent Twins - The Stranger -  Joyland -  Rodeo - Godland

وكشف مهرجان كان السينمائي عن فيلم افتتاح دورته الـ 75، حيث اختار المهرجان عرض فيلم كوميدي بعنوان  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائي يصورون فيلم عن الزومبي بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبي حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس و ماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم الياباني "One cut of the dead".

وكشف مهرجان كان السينمائي، عن عرض فيلم "إلفيس" في عرضه العالمي الأول، ومن المقرر أن يحضر العرض المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي باز لورمان إلى جانب أوستن بتلر وتوم هانكس وأوليفيا ديجونج أبطال الفيلم.

يستكشف الفيلم حياة وموسيقى إلفيس بريسلي ويجسده أوستن بتلر ، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر ويجسده توم هانكس.

الفيلم يتناول قصة بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا ، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.

صنع المخرج باز لورمان التاريخ في مهرجان كان كونه المخرج الوحيد الذي عرض فيلمين روائيين في ليلة الافتتاح وهما مولان روج و The Great Gatsby.

 يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

يلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينغ الملقب ملك البلوز، كان قد ظهر هاريسون في The Photography و The High Note و Trial of the Chicago 7.

 

####

 

بأناقة جذابة.. جوليان مور تصل مطار نيس لحضور مهرجان كان

كتبت شيماء عبد المنعم

لم تتردد أبدًا في إظهار إحساسها الجذاب بالأناقة، وهى النجمة العالمية جوليان مور والتى ارتدت بدلة سواء انيقة للغاية عند وصولها إلى مطار نيس استعدادًا لحضور حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى، المقرر إقامته غدا الثلاثاء، و اختارت نجمة Still Alice الراحة فى النهار ، حيث ارتدت زوجًا من الأحذية الرياضية البيضاء أثناء هبوطها بعد رحلة طويلة.

وظهرت جوليان مور وهي متوجهة إلى الريفيرا الفرنسية لحضور حفل النجوم.

وكانت جوليان تحمي عينيها بزوج من النظارات الشمسية، وابتسمت أيقونة هوليوود وهي تشق طريقها عبر بوابة الوصول وأسعدت المعجبين بتوقيعها على بعض التذكارات.

ووضع مهرجان كان السينمائي اللمسات النهائية على الدورة الـ75، حيث وضع الدعاية في شوارع المهرجان فيما زين بوستر الدورة قاعة انطلاق الدورة الجديدة وهو الأفيش المستوحى من فيلم جيم كاري truman show، ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم الثلاثاء 17 مايو إلى السبت 28 مايو.

وكشف مهرجان كان السينمائي عن فيلم افتتاح دورته الـ 75، حيث اختار المهرجان عرض فيلم كوميدي بعنوان  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائي يصورون فيلم عن الزومبي بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبي حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس و ماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم الياباني "One cut of the dead".

وكشف مهرجان كان السينمائي، عن عرض فيلم "إلفيس" في عرضه العالمي الأول، ومن المقرر أن يحضر العرض المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي باز لورمان إلى جانب أوستن بتلر وتوم هانكس وأوليفيا ديجونج أبطال الفيلم.

يستكشف الفيلم حياة وموسيقى إلفيس بريسلي ويجسده أوستن بتلر ، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر ويجسده توم هانكس.

الفيلم يتناول قصة بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا ، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.

صنع المخرج باز لورمان التاريخ في مهرجان كان كونه المخرج الوحيد الذي عرض فيلمين روائيين في ليلة الافتتاح وهما مولان روج و The Great Gatsby.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

يلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينغ الملقب ملك البلوز، كان قد ظهر هاريسون في The Photography و The High Note و Trial of the Chicago 7.

 

اليوم السابع المصرية في

16.05.2022

 
 
 
 
 

«Final Cut» يفتتح فعاليات مهرجان كان الـ75

كتب: نورهان نصرالله

وقع اختيار إدارة مهرجان كان السينمائي على الفيلم الفرنسي «Final Cut» للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، لافتتاح فعاليات الدورة الـ75، التي ستنطلق في 17 مايو الجاري وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح عددًا من الأحداث من بينها حصول الممثل الأمريكي فورست ويتكر على السعفة الذهبية الفخرية عن مشواره الفني الممتد.

فيلم «Final Cut» هو النسخة الفرنسية من الفيلم الياباني «One Cut of the Dead» للمخرج شينيتشيرو أويدا، إنتاج عام 2017، ويشارك في بطولة الفيلم رومان دوريس وبيرينيس بيجو، بينما تعيد يوشيكو تاكيهارا تمثيل دورها كمنتجة، تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول طاقم تصوير صغير يصور فيلم زومبي منخفض التكلفة، ولكن يتعرض فريق العمل لهجوم زومبي حقيقي.

تغيير اسم افتتاح مهرجان كان السينمائي بسبب الحرب على أوكرانيا

كان من المقرر عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في يناير 2022، ولكن تم سحبه من المهرجان بعد إلغاء الحضور الشخصي بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتم الإعلان لاحقًا أنه سيعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2022، وفي شهر أبريل الماضي حث المعهد الأوكراني المهرجان والمخرج ميشيل هازنافيسيوس، على إعادة تسمية العنوان الفرنسي للفيلم الذي كان يحمل في البداية اسم «comme Z»، لأن الحرف Z أصبح رمزًا عسكريًا لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال هازانافيسيوس في البداية إن الوقت قد فات لتغيير العنوان لكنه تأكد من أن الفيلم سيشار إليه بالعنوان الدولي «Final Cut»، خلال المهرجان، ومع ذلك تم الإعلان عن تغيير العنوان الفرنسي إلى «Coupez».

فوريست ويتكر عن تكريمه في «كان» السينمائي: أشعر بالفخر الشديد

وقال الممثل الأمريكي فورست ويتكر عن تكريمه في مهرجان كان السينمائي، في بيان صحفي، «قبل 34 عامًا، غيّر حضور مهرجان كان لأول مرة حياتي، وأكد لي أنني اتخذت القرار الصحيح لتكريس نفسي لإيجاد التواصل في الإنسانية من خلال السينما»، متابعا: «إنه لشرف دائم أن أعود إلى هذا المهرجان الجميل لعرض أعمالي الخاصة، وأن أستلهم من العديد من أعظم الفنانين في العالم، وأشعر بالفخر الشديد للاحتفال به كجزء من الذكرى السنوية الـ 75 للمهرجان».

ومن المقرر أن يعرض فيلم «For the Sake of Peace» إخراج كريستوف كاستااني وتوماس ساميتين ومن إنتاج فورست ويتاكر، في عرض خاص يوم الأربعاء 18 مايو، وذلك ضمن برنامج تكريمه.

 

####

 

مهرجان كان.. قائمة مميزة من الأفلام في الدورة 75 (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مهرجان كان.. قائمة مميزة من الأفلام في الدورة 75»، حيث سيتم تكريم الممثل الأمريكي فورست ويتكر في فيلم الافتتاح ومنحه السعفة الذهبية الفخرية.

عروض فنية واستثنائية من جميع أنحاء العالم

وأوضح التقرير، أنّ فعاليات الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، تشهد مجموعة كبيرة من العروض الفنية والاستثنائية من كل أنحاء العالم، حيث يكون العالم على موعد مع وجبة فنية قوية في الدورة الجديدة من المهرجان، الذي يشهد مجموعة كبيرة من العروض، إضافة إلى تكريم نجوم السينما العالمية.

24 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية

وتابع التقرير، أنّ المهرجان يتضمّن توجيه تحية خاصة للنجم توم كروز، وتكون المنافسة على الأفلام هذا العام في مهرجان كان قوية جدا، بواقع 24 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية للمهرجان، أبرزها فيلما لمخرج سويدي من أصول مصرية، وهو طارق صالح، وتدور أحداث الفيلم في أول يوم بعد عودة الطلاب في إجازة الصيف.

«Final Cut» يفتتح فعاليات الدورة الـ75 للمهرجان

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي، اختارت الفيلم الفرنسي Final Cut للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، لافتتاح فعاليات الدورة الـ75، ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح عددًا من الأحداث، بينها حصول الممثل الأمريكي فورست ويتكر على السعفة الذهبية الفخرية عن مشواره الفني الممتد.

 

الوطن المصرية في

16.05.2022

 
 
 
 
 

من خلال الأفلام وأعضاء لجان التحكيم

تواجد عربي كبير في مهرجان كان السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من كان: ساعات قليلة تفصلنا عن بداية مهرجان كان في دورته الـ ٧٥ ورغم عودته العام الماضي بعد توقف بسبب جائحة كورونا، لكن في الدورة نستطيع أن نقول عدنا لكان كما كان، وتلاحظ ذلك بدءاً من الإقبال الصحفي الكبير، فإلى ماقبل يومين من المهرجان مازال هناك اعتمادات صحفية تطبع ، وتلحظ كذلك الضغط الكبير على موقع حجز التذاكر.

ويشهد هذا العام تواجداً كبيراً جداً للسينما العربية من خلال ثمانية أفلام هي:

(أشكال) و(تحت الشجرة) في مسابقة النقاد

ضمن أسبوع النقاد يتواجد فيلمان عربيان الأول فيلم (أشكال) وهو الأول للمخرج التونسي يوسف الشابي تبدأ أحداثه حين يتم العثور على جثة متفحمة في وسط موقع بناء.

كما يعرض كذلك فيلم (تحت الشجرة) وهو الفيلم الروائي الأول للمخرجة التونسية أريج السحيري، تدور قصته عن العلاقات بين الشباب والفتيات أثناء الحصاد الصيفي، يحاولون فهم بعضهم البعض و خلق روابط عميقة.

حضور عربي مميز في مسابقة من نظرة ما

يتواجد العرب في هذه المسابقة بثلاثة أفلام أولهما فيلم (حمى البحر المتوسط) للمخرجة مها حاج من فلسطين، يتناول قصة كاتب فلسطيني يعاني من مرض الاكتئاب، ويكون صداقة مع جاره المحتال ليساعده في تنفيذ مخطط مثير وغير معتاد كي يخرج من هذه الحالة.

(القفطان الأزرق) للمخرجة المغربية مريم توازني وسبق للمخرجة أن شاركت بفيلم مميز وعرض في كان كذلك باسم (آدم) ، تدور أحداث فيلم (القفطان الأزرق) حول زوجان يديران متجراً مختصاً بالقفاطين المغربية في مدينة سلا المجاورة للرباط، حيث ينضم يوسف ليتعلم فنون الخياطة فيكشف عن السر الدفين الذي يخفيه الزوجان.

الفيلم الثالث هو فيلم (حرقة) وهو من إخراج التونسي الأصل لطفي ناثان ويتطرق في هذا الفيلم صعوبة الحياة والمشاكل الحاصلة جراء قلة الأيدي العاملة، من خلال حكاية الشاب التونسي “علي” الذي يكسب قوت يومه من بيع الوقود المهرب و وكل مايتمنى أن يحظى بحياة أفضل بعيدا عن واقعه المرير.

(صبي من الجنة) فيلم مصري مثير للجدل

للمخرج السويدي مصري الأصل طارق صلاح، وتدور أحداثه عن اليوم الأول لآدم في جامعة الأزهر، ويتفاجأ بموت الإمام الأكبر في الجامعة ومن ثم تبدأ المعارك لخلافته.

من متوقع جدا ً أن يثير الفيلم جدلاً كبيراً بسبب حساسية الموضوع وحساسية المخرج كاسم والذي منع فيلمه الأول من العرض في مصر.

للمخرج فيلم سابق بعنوان (اللي حصل في الهيلتون) والذي نال جائزة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس 2017.

من ضمن الأفلام كذلك التي تعرض خارج المسابقة الرسمية ، فيلم (المتمرد) للمخرجين البلجيكيين عادل العربي وبلال فلاح، وتتمحور قصته حول فتى مغربي مراهق يعيش أزمة هوية بعد وفاة والده وتحاول والدته إبعاده عن شقيقه الأكبر.

والفيلم الثالث هو الفيلم اللبناني (السد) للمخرج علي شاري، والأحداث مستمدة من قصص حقيقية للعاملين في مصانع الطوب، الذين التقى بهم المخرج وبنى معهم علاقات وطيدة على مدى السنوات الماضية، ليقدم لنا أهمية الخيال وقدرة الإنسان على تخيل واقع معاكس لما يواجهه من قمع وظلم.

حضور مصري عربي قوي بلجان التحكيم

وإن غابت السينما المصرية عن الحضور في المسابقات الرسمية للأفلام إلا أن مهرجان كان هذا العام يشهد مشاركة عربية ومصرية مميزة في لجان التحكيم، إذ يرأس المخرج المصري يسري نصرالله لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وهي المسابقة التي تشهد ترشيح ٩ أفلام تتنافس على جائزة أفضل فيلم قصير ، ويشارك من مصر أيضا الناقد السينمائي أحمد شوقي لجنة تحكيم الإتحاد الدولي للنقاد السينمائية ويتواجد معه في نفس اللجنة الناقدة المغربية جيهان بوقرين، وترأس المخرجة التونسية كوثر بن هنية مسابقة النقاد في مهرجان كان.

 

موقع "إيلاف" في

16.05.2022

 
 
 
 
 

علاقة جيم كاري بـ البوستر الرسمي لمهرجان كان2022

كتبت - تقى عادل

تفصلنا ساعات قليلة عن افتتاح الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي، والتي تستمر حتى الـ 28من مايو الجاري.

التفاصيل الفنية التي يحملها بوستر مهرجان كان الـ 75

وتزينت شوارع فرنسا خاصةً المحيطة بالمهرجان بالصور الدعائية الرسمية للمهرجان التي تضمنت رقم الدورة بخلفية بين السماء والسحاب، مصطحبًا بسلم يصعد عليه أحد الأشخاص يعود تصميم البوستر الرسمي للمهرجان إلى صورة من النهاية الشهيرة لفيلم "عرض ترومان The Truman Show" من بطولة الممثل العالمي جيم كاري وإخراج بيتر ويير وتم عرضه 1999.

علاقة بوستر مهرجان كان 2022 لفيلم "ترو مان" لـ جيم كاري

وكان قد أصدر المهرجان نصًا أدبيًا صاحب إطلاق البوستر، حيث شبه المهرجان وفعالياته وأحداثه  بالفيلم في أن كلاهما يحتفل بالسعي المستعصي والصعب للتعبير والحرية، وصعود الدرج يشبه صعو "ترومان" في الفيلم اعتبارًا أن كلاً منهما في رحلة صعود وخطوات للمستقبل".

وأُضيف النص التفصيلي للبوستر" كما قامت أصابع ترومان بأداء المتفرد جيم كاري بملامسة أفق عالمه، يأخذ مهرجان كان الطبيعة المفرطة للعالم في خطوات لمحاولة إعادة الفهم. أزمة المناخ والكوارث الإنسانية والنزاعات المسلحة، أسباب القلق عديدة.".

فعاليات مهرجان كان السينمائي 2022

تم الإعلان، في وقتٍ سابق، عن البرنامج السينمائي الكامل للمهرجان والأفلام المشاركة، خلال مؤتمر صحفي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس وتم بثه إلكترونيًا حول العالم.

وقام فيه مدير المهرجان تيري فريمو بعرض الأفلام المختارة لأقسام المهرجان الرسمية المختلفة، والتي تتضمن قائمة من أهم وأكثر الأفلام المرتقبة من قبل محبي السينما.

هذا وتتنافس في المسابقة الرسمية 18 فيلمًا لمجموعة من أكبر مخرجي العالم أمثال هوريكازو كوريدا، كرستيان مونجيو، دافيد كرونينبرج، الأخوين جان بيير ولوك دردان، روبن أوستلوند، أرنو دبليشان، جيمس جراي، بارك تشان ووك.

بينما ضمت أقسام البرنامج خارج المسابقة أفلام مخرجين كبار أمثال إيثان كوين، سيرجي لوزنيتسا، باز لورمان، جورج ميللر، ماركو بيللوكيو، أوليفيه أساياس.

أما السينما العربية فتغيب للمرة الأولى منذ عدة أعوام عن الاختيارات الرسمية بشكل مباشر، ليقتصر حضورها على مخرجين أوروبيين ذوي أصول عربية، هم المخرج السويدي مصري الأصل

طارق صالح الذي يشارك فيلمه "ولد من الجنة Boy From Heaven" في المسابقة الدولية، والفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب الذي يُعرض فيلمه "أخواننا Nos Frangins" في قسم عروض كان الأولى Cannes Premiere.

كما أعلن المهرجان عن فيلم افتتاحه وهو فيلم "زد مثل زدComme Z Z" للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل هازانافيسوس.

 

####

 

فرنسا تتزين باستعدادات مهرجان كان السينمائي2022.. صور

كتبت - تقى عادل

تزينت شوارع مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75 بالصور الدعائية له، استعداداص لمراسم افتتاحه التي تقام، غدًا، التي تستمر من 17 إلى 28 مايو الجاري.

تم الإعلان عن البرنامج السينمائي الكامل للمهرجان والأفلام المشاركة، خلال مؤتمر صحفي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس وتم بثه إلكترونيًا حول العالم.

وقام فيه مدير المهرجان تيري فريمو بعرض الأفلام المختارة لأقسام المهرجان الرسمية المختلفة، والتي تتضمن قائمة من أهم وأكثر الأفلام المرتقبة من قبل محبي السينما.

هذا وتتنافس في المسابقة الرسمية 18 فيلمًا لمجموعة من أكبر مخرجي العالم أمثال هوريكازو كوريدا، كرستيان مونجيو، دافيد كرونينبرج، الأخوين جان بيير ولوك دردان، روبن أوستلوند، أرنو دبليشان، جيمس جراي، بارك تشان ووك.

بينما ضمت أقسام البرنامج خارج المسابقة أفلام مخرجين كبار أمثال إيثان كوين، سيرجي لوزنيتسا، باز لورمان، جورج ميللر، ماركو بيللوكيو، أوليفيه أساياس.

أما السينما العربية فتغيب للمرة الأولى منذ عدة أعوام عن الاختيارات الرسمية بشكل مباشر، ليقتصر حضورها على مخرجين أوروبيين ذوي أصول عربية، هم المخرج السويدي مصري الأصل طارق صالح الذي يشارك فيلمه "ولد من الجنة Boy From Heaven" في المسابقة الدولية، والفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب الذي يُعرض فيلمه "أخواننا Nos Frangins" في قسم عروض كان الأولى Cannes Premiere.

كما أعلن المهرجان عن فيلم افتتاحه وهو فيلم "زد مثل زدComme Z Z" للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل هازانافيسوس.

هذا وتُعلن خلال الأيام المقبلة اختيارات البرامج الموازية لمهرجان كان: نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد الدولي لاستكمال صورة الدورة المرتقبة للمهرجان.

وإليكم القائمة الكاملة للبرنامج الرسمي الذي تم إعلانه خلال المؤتمر الصحفي.

المسابقة الدولية

“The Almond Tree,” Valeria Bruni Tedeschi (France)

“Armageddon Time,” James Gray (U.S.)

“Boy From Heaven,” Tarik Saleh (Sweden)

“Broker,” Kore-eda Hirokazu (Japan)

“Brother and Sister” OR “Frère et Sœur,” Arnaud Desplechin (France)

“Close,” Lucas Dhont (Belgium)

“Crimes of the Future,” David Cronenberg (Canada)

“Decision to Leave,” Park Chan-Wook (S. Korea)

“Eo” OR “Hi-Han,” Jerzy Skolimowski (Poland)

“Holy Spider,” Ali Abbasi (Iran)

“Leila’s Brothers,” Saeed Roustaee (Iran)

“Nostalgia,” Mario Martone (Italy)

“RMN,” Cristian Mungiu (Romania)

“Showing Up,” Kelly Reichardt (U.S.)

“Stars at Noon,” Claire Denis (France)

“Tchaïkovski’s Wife,” Kirill Serebrennikov (Russia)

“Tori and Lokita,” Jean-Pierre Dardenne and Luc Dardenne (Belgium)

“Triangle of Sadness,” Ruben Östlund (Sweden)

مسابقة نظرة ما

“All the People I’ll Never Be” OR “Retour à Séoul,” Davy Chou (Cambodia)

“Beast,” Riley Keough and Gina Gammell (U.S.)

“Burning Days,” Emin Alper (Turkey)

“Butterfly Vision,” Maksim Nakonechnyi (Ukraine)

“Corsage,” Marie Kruetzer (Austria)

“Domingo and the Mist,” Ariel Escalante Meza (Costa Rica)

“Joyland,” Saim Sadiq (Pakistan)

“Metronom,” Alexandru Belc (Romania)

“Plan 75,” Hayakawa Chie (Japan)

“Rodeo,” Lola Quivoron (France)

“Sick of Myself,” Kristoffer Borgli (Norway)

“The Silent Twins,” Agnieszka Smocynska (Poland)

“The Stranger,” Thomas M. Wright (Australia)

“Volada Land,” Hlynur Pálmason (Iceland)

“The Worst” OR “Les Pires,” Lise Akora and Romane Gueret (France)

خارج المسابقة

“Elvis,” Baz Luhrmann (U.S.-Australia)

“Mascarade,” Nicolas Bedos (France)

“November,” Cédric Jimenez (France)

“Three Thousand Years of Longing,” George Miller (Australia)

“Top Gun: Maverick,” Joseph Kosinski (U.S.)

عروض منتصف الليل

“Fumer Fait Tousser,” Quentin Dupieux (France)

“Hunt,” Lee Jung-Jae (S. Korea)

“Moonage Daydream,” Brett Morgen (U.S.)

عروض خاصة

“All That Breathes,” Shaunak Sen (India)

“The Natural History of Destruction,” Sergei Loznitsa (Ukraine)

“Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind,” Ethan Coen (U.S.)

عروض كان الأولى

“Dodo,” Panos H. Koutras (Greece)

“Irma Vep,” Olivier Assayas (France)

“Nightfall,” Marco Bellocchio (Italy)

“Nos Frangins,” Rachid Bouchareb (France)

 

####

 

الملكة إليزابيث تمنع توم كروز من الاحتفال بـ Top Gun: Maverick.. تفاصيل

كتبت- تقى عادل:

بالتزامن مع استعدادات محبو الممثل العالمي توم كروز لاحتفاله بفيلمه الجديد Top Gun: Maverick على هامش مشاركته في  فعاليات مهرجان كان السينمائي المقرر إقامته في الـ 17 من مايو الجاري، تم إلغاء ذلك الاحتفال والاكتفاء بعرضه داخل برنامج المهرجان.

أسباب إلغاء الاحتفال بفيلم Top Gun: Maverick

تعود أسباب إلغاء الاحتفال بسبب دعوة توم كروز لحضور احتفالات تتويج الملكة إليزابيث باليوبيل البلاتيني، بجانب دعوته للظهور مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون على السجادة الحمراء ليلة الخميس المقبل.

ومن المقرر أن يقام العرض الأول لفيلم Top Gun: Maverick في المملكة المتحدة، بلندن بحضور أفراد العائلة الملكية جنبا إلى جنب مع توم كروز، بعد حضور لمظاهر الاحتفال الفاخرة في قلعة وندسور مساء أمس الأحد للاحتفال بمرور 70 عاما على تولي الملكة العرش

تم تأجيل عرض فيلم  Top Gun: Maverick كثيرا بسب ظروف كورونا الاستثنائية التي حالت دون عرض عدد من الأفلام والفعاليات الفنية حول العالم.

ردود الفعل حول Top Gun: Maverick قبل مهرجان كان السينمائي

حصد الفيلم على عدد من ردود الفعل الإيجابية من النقاد والمشاهدين، مع انتظار عرضه في الفعاليات العالمية لـ كان السينمائي

موعد الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي

تقام النسخة المقبلة من مهرجان كان السينمائي الدولي في الفترة من 17 إلى 28 مايو بالحضور الشخصي للنجوم وصناع السينما، بعدما نجح مهرجان برلين السينمائي الدولي في التغلب على التحديات واستطاع إقامة نسخته المنتهية منذ أيام.

وأعلنت إدارة مهرجان كان مؤخرا العديد من التفاصيل حول الأفلام المنافسة في مسابقاته ولجان التحكيم والاحتفالات الخاصة على هامش الحدث السنوي

تفاصيل مهرجان كان السينمائي 2022

كما أعلن كان السينمائي عن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية لنسخة 2022 ، وتترأسها المخرجة التونسية كوثر بن هنية، التي حقق فيلمها الأخير الرجل الذي باع ظهره نجاحا كبيرا وتم عرضه في عدد كبير من المهرجانات الشهيرة حول العالم.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الموازية لمهرجان كان كلا من المخرجة الفرنسية اليونانية أريان لابد، المخرج الأيسلندي بينديكت إيرلينجسون، المصور السينمائي البلجيكي بينوا ديبي، ومدير مهرجان بوسان هوه مون يونج

 

####

 

قبل انطلاقه.. أبرز فعاليات مهرجان كان السينمائي (فيديو)

كتب - أحمد فايق:

 وضع مهرجان كان السينمائي اللمسات النهائية على الدورة الـ75، حيث وضع الدعاية في شوارع المهرجان فيما زين بوستر الدورة قاعة انطلاق الدورة الجديدة وهو الأفيش المستوحى من فيلم جيم كاري "truman show".

وعرض برنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مهرجان كان.. قائمة مميزة من الأفلام في الدورة 75"، حيث سيتم تكريم الممثل الأمريكي فورست ويتكر في فيلم الافتتاح ومنحه السعفة الذهبية الفخرية.

وأشار التقرير إلى أن فعاليات الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، المقرر انطلاقها يوم الثلاثاء 17 مايو إلى السبت 28 مايو ستشهد مجموعة كبيرة من العروض الفنية والاستثنائية من كل أنحاء العالم، حيث سيكون العالم على موعد مع وجبة فنية قوية في الدورة الجديدة من المهرجان الذي سيشهد مجموعة كبيرة من العروض، بالإضافة إلى تكريم نجوم السينما العالمية.

ومن المقرر أن يتم توجيه تحية خاصة للنجم توم كروز، وستكون المنافسة على الأفلام هذا العام في مهرجان كان قوية جدًا، بواقع 24 فيلمًا تتنافس على السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية للمهرجان، أبرزها فيلم لمخرج سويدي من أصول مصرية طارق صالح، وتدور أحداث الفيلم في أول يوم بعد عودة الطلاب في إجازة الصيف.

 

الوفد المصرية في

16.05.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان 2022 | غداً افتتاح عرس السينما العالمية

كان ـ «سينماتوغراف»

تنطلق مساء غد الثلاثاء في مدينة كان جنوب فرنسا الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي الدولي بعد عامين من شبه التوقف والاجراءات الاحترازية التي عصفت العالم وصناعة السينما على وجه الخصوص .

وتأتي الدورة الجديدة مطرزة بأكبر عدد من صناع السينما العالمية وأهم الإنتاجات وأحداثها وكأنها محاولة لتعويض عامين من الظروف الاستثنائية الصعبة والقاسية على واحدة من اهم الصناعات في العالم .

فيلم الافتتاح سيكون – كوبية – او زد مثل زومبي – للمخرج ميشيل هازانافيسيوس الذي قدم في العام 2011 واحدة من التحف السينمائية البارزة من خلال فيلم – ارتست- – الذي حصد يومها حفنة من الجوائز من بينها الاوسكار وغيرها من الجوائز الهامة .

الحضور العربي في هذا العام يشهد تطوراً ملموساً ويكاد يغطي جميع المسابقات والتظاهرات وأيضاً اللجان . وعبر مجموعة من الافلام والاسماء من انحاء العالم العربي .

من أبرز المشاركات العربية ياتى اسم المخرج طارق صلاح وهو سويدي مصري الاصل يقدم فيلمه السابعة الذى يحمل عنوان – صبي من الجنة – والذي سيعرض في المسابقة الرسمية وهو الفيلم الوحيد الذى ينتمي الى العالم العربي في المسابقة الرسمية . بينما شهدت بقية التظاهرات حضور عربي لافت .

ضمن عروض تظاهرة – كان بريمير – (العروض الأولي) يأتي اسم المخرج الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية رشيد بوشارب، ويمتلك المخرج بوشارب حضوراً لافتاً بعد مجموعة الأعمال التى قدمها ومن بينها فيلم – البلديون 

كما يشهد مهرجان كان السينمائي الذي ستتواصل أعماله في الفترة من 17 – 28 مايو الجاري مشاركات عربية هامة في تظاهرة – نظرة ما – متمثلة بالمخرجة المغربية مريم توزاني بفيلمها – القفطان الأزرق – وتتواصل المشاركات العربية في عرس السينما العالمية في كان . حيث سيعرض فيلم – تحت الشجرة –للمخرجة التونسية اريج السحيري وفيلم – حمى البحر المتوسط – للمخرجة الفلسطينية مها حاج . وفيلم – المتمرد – للمغربيين البلجكيين عادل العربي وبلال فلاح وفيلم – السد – للبناني على شري وفيلم – حرقة – للمخرج لطفي ناثان المصري الاصل الاميركي وفيلم – اشكال – للمخرج التونسي يوسف الشابي .

ومن أبرز الحضور العالمي هناك هذا العام أربعة من المخرجين الحاصلين على السعفة الذهبية من ذي قبل وهم الاخوين داردان من بلجيكا ووالسويدي روبن اوستلوند والياباني هيرو كيزو ايدا والروماني كريستيان مونغيو .
بالإضافة لمجموعة من جيل الكبار المبدعين منهم الكندي ديفيد كروننبيرغ والفرنسية كلير ديني والاميركي جيمس غراي
.

وتطول قائمة المشاركات السينمائية ولكن دعونا نتوقف أمام اعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتى سيترأسها الممثل والمخرج الفرنسي فينسنت لندن والنجمة الهندية ديبيكا بادكون والمخرج الإيراني أصغر فرهادي والنجمة السويدية نومي رابيس والمخرج الفرنسي لالدج لي والاميركي جيف نيكولاس والمخرج النرويجي يواكيم ترايير .

يبقي القول بأن مهرجان كان هو عرس السينما العالمية وموعدها الأهم بالنسبة لصناع السينما ونقادها.

ويبدأ اليوم الاثنين وصول رواد المهرجان من كل أنحاء العالم، إلأ أن من المتوقع أن يقتصر حضور السينمائيين الروس على قلّة، إذ أعلن المهرجان بعد غزو أوكرانيا أنه لن يستقبل أي “وفود” رسمية روسية أو ذات صلة بهيئات مرتبطة بحكومة موسكو.

وقد يكون حضور بعض الدول كالصين أقل من المعتاد بسبب الوضع الصحي فيها. لكنّ صفحة جائحة كوفيد طويت على ما يبدو في مهرجان كان الذي اضطر عام 2020 إلى صرف النظر عن إقامة دورته، وإلى تنظيمها العام الفائت في يوليو بدلاً من الموعد المعتاد في مايو. أما هذه السنة، فعاد المهرجان إلى تواريخه المالوفة، ولن يكون وضع الكمامات إلزامياً فيه، ولن يُطلّب من المشاركين والحضور إبراز شهادات صحية.

ويشكّل انطلاق المهرجان مساء الثلاثاء محطة مهمة في استعادة الفن السابع صحته، بعد وصول لجنة التحكيم برئاسة الممثل الفرنسي فنسان ليندون الذي يخلف سبايك لي في هذه المهمة.

وسيكون الممثل الأميركي فورست ويتيكر من أول النجوم الذي سيصعدون درج المهرجان وسيتسلم سعفة ذهبية فخرية خلال حفل الافتتاح تتولى تقديمها الممثلة فيرجيني إيفيرا.

وسيتبعه عدد من النجوم الآخرين، من بينهم نجوم فيلم “كرايمز أوف ذي فيوتشر” لديفيد كروننبرغ، كريستين ستيوارت وليا سيدو وفيغو مورتنسن، والممثل الواعد أوستن باتلر والمخضرم توم هانكس اللذان يجسدان شخصيتي إلفيس بريسلي ومدير أعماله في فيلم عن سيرته، وبالطبع توم كروز الذي يؤدي دور البطولة في الجزء الجديد “توب غان”.

ويتنافس 21 فيلماً بينها خمسة لنساء في المسابقة الرسمية سعياً إلى خلافة “تيتان” الذي باتت مخرجته الفرنسية العام الفائت ثاني امرأة تفوز بالسعفة الذهبية في تاريخ المهرجان.

من بين المخرجين المتوقعين: ديفيد كروننبرغ (“كراش”) ، الذي وعد مرة أخرى بإثارة “جرائم المستقبل” ، بارك تشان ووك (“الفتى العجوز”) الذي يعود بتحقيق كبريتي (“قرار إلى اترك) أو جيمس جراي الذي سيقدم “أرماغيدون تايم” مع أنتوني هوبكنز وآن هاثاواي.

ومن أبرز الأفلام المرتقبة “كرايمز أوف ذي فيوتشر” لديفيد كروننبرغ و”ديسيجن تو ليف” لبارك تشان ووك و”أرماغيدون تايم” لجيمس غراي الذي تدور قصته في ثمانينات القرن العشرين التي شهدت صعود عائلة ترامب.

كذلك ينافس على السعفة عدد من الذين سبق أن فازوا بها كالأخوين جان-بيار ولوك داردين من بلجيكا عن عملهما “توري إيه لوكيتا”، والسويدي روبن أوستلوند عن فيلم “تراينغل أوف سادنس”، والياباني هيروكازو كوري إيدا عن “بروكر” الذي يؤدي بطولته النجم الكوري الجنوبي سونغ كانغ، بالإضافة إلى المواهب الشابة الواعدة ، على غرار لوكاس دونت وليونور سيراي اللذين يسعى كل منهما إلى الجائزة عن فيلمه الثاني.

وتحضر أوكرانيا عن المهرجان، إذ أضاف المهرجان الأسبوع الفائت إلى لائحة أفلامه المختارة شريطاً بعد مصرع مخرجه، وهو الليتواني مانتاس كفيدارافيتشوس الذي قُتل في مطلع أبريل المنصرم في ماريوبول. وتمكنت خطيبته التي كانت ترافقه من استعادة اللقطات التي صورها هناك وجمعتها.

وتفتتح المسابقة الأربعاء بأحدث أفلام كيريل سيريبرينكوف الذي أصبح رمزًا للفنانين الروس المنشقين عن النظام بعدما تمكن أخيراً من مغادرة روسيا والانتقال بصورة قانونية إلى أوروبا بعد اندلاع الحرب.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004