ملفات خاصة

 
 
 

بنيلوب هوستون تكتب عن مهرجان كان عام 1976

بنيلوب هوستن

ترجمة: رشا كمال

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في صيف 1976 قامت بنيلوب هوستن، رئيسة تحرير مجلة “سايت أند ساوند”  لأكثر من 30 سنة، وواحدة من أشهر نقاد السينما في بريطانيا، بتغطية فعاليات مهرجان الدورة الـ30 من مهرجان كان السينمائي، حيث تنافس عدد كبير من كبار المخرجين من بينهم برتولوتشي، إربك رومير، فيسكونتي، جاك ريفيت، سكورسيزي، وأخرون. وهنا نص المقال:

في نافذة المتجر المجاور لقصر المهرجان يوجد ملصق دعائي أنيق جداً من فترة الثلاثينيات، يعلن عن الدورة الأولى لمهرجان كان – تلك التي لم تنعقد قط – وكان تاريخ الافتتاح المفترض في الأول من سبتمبر عام 1939.

ولكن الاحتفال بالعيد الثلاثين للمهرجان- حيث بدأت الفعاليات سريعاً في عام 1946- لم يكن في ظروف لائقة، بل وسط بعض المخاوف. وكتبت جريدة لوفيغارو عنوان “مهرجان كان يختنق من النجاح”ـ ويزعم المقال بشكل مزعج، أن المهرجان يُصنف الآن على انه أكبر احتفالية دولية بعد الأولمبياد. أربعون ألف زائر، وألف وسبعمائة صحفي، وما يقرب من خمسمائة فيلم، وكلها إحصائيات مبالغ فيها.

يعود تاريخ بداية التزاحم الشديد على حضور المهرجان إلى عام 1968، وكان قرار المهرجان منطقي لكي يتلاءم مع المنافسين المحتملين للمهرجان من أنصار “الثقافة المضادة”، وبالتالي تعزيز مكانته ولكن بحيث لا يطغى هؤلاء عليه. وأصبح الاحتفال الكبير لا غنى عنه، وتحول إلى نقطة التقاء لرجال الصناعة السينمائية في العالم والصحفيين وأعداد كبيرة من السياح، مما وضغ ضغوطا شديدة على المرافق إلى أقصى حد.

وقد طالب المنظمون بالحد الأدنى من الانضباط- وهو تعبير مهذب- من جانب المشاركين في المهرجان، وألا يحاولوا اقتحام الأبواب للدخول إلى قاعات السينما. ولكن وكما هو الحال مع الألعاب الاولمبية من السهل القول بضرورة تخفيض الأعداد، ولكن دون توضيح كيفي يمكن تحقيق ذلك. البحر المتوسط يراقب بسخريته الزرقاء، وبحلول عام 1980 واذا استمر نفس المعدل، فلن يتبقى متاحا سوى السير فوق صفحة المياه.

مخرج واحد لم يستطع أن يحضر ضمن الحشود وهو ايريك رومير، معلنا بكل ذوق عن عدم قدرته على التواجد في هذه الأجواء مفضلا البقاء بعيداً، ولكنه أرسل فيلمه “الماركيزة أوه” The Marquise of O الذي صوره ألمانيا، في أول افلامه التاريخية وكذلك الناطقة بلغة غير الفرنسية، ولكن من المشاهد الاولى لا يوجد أدنى شك بأن المخرج قد عاد في أحسن حال.

الفيلم مقتبس عن رواية للكاتب الألماني فون كلايست التي صدرت عام 1808، تدور الأحداث حول أرملة شابة فاضلة، تجد نفسها حاملاً في ظروف غامضة، وتقرر في نهاية الأمر أن تسلك مسلكاً متطرفاً من خلال نشر إعلان في الصحف المحلية، تطلب من الرجل الذي تسبب في حملها أن يعلن عن نفسه. وتم الكشف عنه اخيراً ولم يكن هذا مفاجئا لأحد، بعد الوضع المعقد المُبكي ونوبات غضب الوالدين، اتضح أنه هو نفسه الكونت الروسي الذي أنقذها من التعدي الوقح من جانب جنوده أثناء الهجوم على القلعة. ويقوم كل من الممثل برونو جانز، والممثلة اديث كليڤير، بدوري البطولة، كما تقوم إيدا شيبيل بدور والدة الفتاة، وقد رسمت الشخصيات وتناغمت بعناية، ولا يختلف نفس معيار الجودة بالنسبة لكاميرا مدير التصوير نيستور الماندروس، الذي لم يعد خلق فترة تاريخية فحسب، بل كذلك أماكن يمكن العيش فيها، وفي المشاهد الاولى يقفز الكونت من فوق أحد الحواجز، يظهر كبطل تغمره هالة من النور الساطع. فالمبالغة الإبداعية هنا هي المقابل للسخرية الكوميدية التي نلمسها من دون المساس بالقصة الأصلية أو احداث أي تغييرات عليها تنال من طريقة تصوير المشاعر في تلك الفترة التاريخية.

إن تحكم رومير في الأسلوب، في أفضل حالته هنا، وفيلمه الانساني والشفاف هو حكاية اخلاقية مصنوعة بإخلاص كامل للنص الأصلي.

يأتي بعد رومير، فيلم فرنشيسكو روزي “جثث مصقولة” Cadaveri Eccellenti وهو فيلم من العيار الثقيل، ولكن ليس أثقل من المرغوب، من نوع التشويق البوليسي، يتحرك بثبات تجاه الكشف عن مؤامرة في مراكز السلطة.

يقوم لينو فنتورا بدور محقق حزين يرتدي معطفا شتويا أبيض، يحقق في سلسلة جرائم قتل استهدفت عددا من القضاة في جنوب إيطاليا. وهو يبدأ يطرح الأسئلة، ويفحص الأدلة المصورة، ويزور أماكن ارتكاب الجرائم، يتعرف على القاتل الأصلي، ثم يقدم على خطوة أبعد، حينما يدخل منطقة المؤامرة التي تؤدي به في نهاية الأمر إلى الموت، يطلق عليه الرصاص تحت مرأى من تماثيل العهد القديم.

الفيلم ليس واقعيا (وهو كما يقول المخرج، سبب اخيتاره عدد من الممثلين الأجانب من بينهم ماكس فون سيدو، وتشارلز فانيل، وآلان كوني، وجميعهم رائعين)، والأماكن العديدة في الفيلم تم اختيارها بعناية، مع براعة تصوير مدير التصوير باسكوالينو دي سانتيس، وهي الأماكن التي منحت الفيلم الجو العام، مع ايحاء للعلاقة بين الثقة التي كانت في الماضي عندما كانت مؤسسات الدولة راسخة وصارمة، ومخاوف الوقت الحاضر.

وبالتقدم على خطى روزي القوية يأخذ ويملأ الفيلم حيزه الخاص، فهو ليس مجرد تعبير عن التشكك العصري، وإنما دراسة بحثية عميقة ومتشائمة. وعبارة “الحقيقة ليست بالضرورة دائماً ثورية” هي آخر جملة قيلت في الفيلم، نطق بها أحد الشيوعيين.

أما عند برتولوتشي فالحقيقة دائما ثورية. وكما يعلم الجميع فإن فيلمه (1900) تبلغ مدته خمس ساعات ونصف، يتتبع خلالها مصير صبيين، ابن اقطاعي، وابن فلاح أجير، ولدا في نفس اليوم في مطلع القرن العشرين. حجم الفيلم يشبه حجم روايات القرن التاسع عشر (برتولوتشي مثل فيكتور هوجو)، المشاهد الأولى فيه مشبعة بجمال وثراء منطقة الريف بالقرب من بارما حيث نشأ المخرج: المكان الرئيسي في الفيلم، ساحة مزرعة واسعة شديدة الجمال.

يتسلل نوع من سذاجة المشاعر السياسية تدريجياً للاستحواذ على أجواء الفيلم. الطبقات المالكة منحلة تماماً، وهنا يبدو بيرتولوتشي في عز قوته، وهو يصور تدهور حالة دومينيك صاندا من فتاة لامعة في العشرينيات إلى مدمنة خمر وحيدة في الأربعينيات، ويلعب دور الفاشيين المحليين كل من دونالد سوذرلاند ولورا بيتي، وكلاهما يسلك سلوكا شيطانيا الى اقصى حد، بما في ذلك قتل طفل، وبروز الريفيين الذين كانوا ذابلين من قبل، في صورة ليوتوبيا ثورية يرقصون فرحا تحت راية حمراء كبيرة في عام 1945 بعد تحرير ايطاليا.

وما يدعو للسخرية أن فيلما بمثل هذه الخاتمة تم تمويله من الآلة الرأسمالية الهوليوودية الضخمة، والمفارقة الأكبر جاءت عندما قال الحزب الشيوعي الإيطالي انه وجد الراية الحمراء التي ترفرف في نهاية الفيلم أمرا يدعو للحرج، اما فنيا، فمثل هذا البناء التعليمي البسيط لا يتضمن امتداد تاريخ الأسرة، ومن علامات ثُقل الفيلم، أن يتحول التاريخ إلى قصيدة خطابية.

أما ثالث اكبر الافلام الايطالية المعروضة في المهرجان، فهو فيلم “البرئ” L’innocente لفيسكونتي، وهو علامة مميزة في مشوار هائل وشجاع، إن لم يكن التحفة الباقية التي لم تكن في الحسبان. والفيلم مقتبس من رواية للكاتب الإيطالي دانونزيو، حول رجل يأمل في أن تتحمل زوجته وجود عشيقة في حياته، ولكنه يتلقى صدمة قاسية عندما تحصل الزوجة لنفسها اولاً على عشيق، ثم طفل. وأثناء تواجد الأسرة في الكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد يترك الطفل يموت من البرد، في فعل ينم عن شراسة سعيه نحو تدمير الذات.

قام بتصوير تصوير أيضا باسكوالينو دي سانتيس، من خلال تصميمات داخلية ضخمة وانيقة لمطلع القرن، مع إيقاع بطيء، ومتأمل، وانصب تركيز فيسكونتي على الديكورات ذات الصلة العاطفية مع الماضي. ولكن الممثل جيانكارلو جيانيني لم يكن مناسبا لأداء الشخصية الرئيسية.

ومن المخرج الإنجليزي جوزيف لوزي، الذي استقر مؤقتا في باريس، يأتي فيلم “السيد كلاين” – Mr Klein، يبدو أن القصة قد جذبته لما تحويه من مفارقات عدة، وقام بتحويلها إلى فيلم مكتنز، وثقيل جدا. ذات يوم، يتلقى تاجر الفنون “آلان ديلون” في باريس عام 1942 عبر البريد، صحيفة يهودية، يبدو ان هناك شخصا آخر يدعى السيد كلاين، يهودي، يحوم بشكل خطير حول أعتاب حياته الهادئة. يتعقب ديلون الآثار المراوغة، في نوع من قصص المحققين الغيبيين والتي ستؤول في نهاية الأمر إلى الاستياء على هويته، وينتهي به الحال في وسط اليهود الذين يساقون بواسطة النازيين، داخل عربات نقل الماشية في القطارات المتجهة إلى ألمانيا، وهو مصير يقترحه الفيلم عقابا له على انعزاله وعدم اكتراثه.

هناك لقاءات غامضة، من بينها لقاء استثنائي مع جين مورو، وتنوع ودقة في اختيار الاماكن التي تتراوح ما بين الواقعية القاتمة الي الحالمة، مما اعطي الفيلم شكلا مميزا. ولكن حديث لوزي عن إعجابه الدؤوب بمتاهات بورخيس، وفشله في تحقيقها يرجع ربما لحرصه الزائد والواضح، على بناء ممرات المتاهة، وتوجيه المتفرج في اتجاه معين بدلا من ان يتركه يفقد طريقه بداخلها.

فيلم ( مبارزة- Duelle) للمخرج جاك ريفيت، هو أكثر شبها بالمتاهة، عن حكاية جوهرة ثمينة ذات قدرات غامضة، آلهة الليل” جولييت برت”، و آلهة النهار”بول أوجير”، وبشر يعرضون انفسهم للخطر مع تلك الأقدار، ومشاهد الفيلم التي تحيل إلي كل من  كوكتو، والفيلم- نوار، حوض الأسماك “الويلزي”، وهي ترتد لبعضها البعض.

وفريق ريفيت حاضر بقوة في فيلم (سيريل –Serail) أولى التجارب الإخراجية لإدواردو دي جريجوريو، المؤلف المساعد لفيلم (مبارزة- Duelle)، وقام أيضا بتأليف سيناريو (حيلة العنكبوت – The spider’s stratagem)، وتدور احداث فيلم ( سيريل – Serail) حول منزل مسكون، يرثه كاتب انجليزي (كورين ريدغريف)، تسكنه فتاتان متنكرتان (بول أوجييه ، ماري فرانس بيسير)، ومدبرة منزل نشيطة (ليزلي كارون)، ويزخر الفيلم بالإشارات المتوقعة من ريفيت، كوكتو، رينيه، بورخيس، ويلكي كولينز، وآخرين. ولكن تم إخراج الفيلم بطريقة تسمح بمزج واستيعاب كل هذه الإحالات، ومن الواضح أن تلك المفارقة المشاكسة جزء من إيرث إدواردو دي جريجوريو الأرجنتيني.

يضع دي جريجوريو أفكاره رغم كونها مألوفة، في بؤرة التركيز، أما المخرج بيتر وير وفيلمه “نزهة عند الصخور المعلقة” – Picnic at hanging rock فهو يتناول أيضا غموض الطبيعة، ولكنه يصبح مفككاً قرب النهاية. النصف الأول كان فيه استحضار كثيف لمدرسة للبنات في أستراليا في عام 1900، الخروج لنزهة مرتقبة، ثم الانتقال إلى موقع الصخور المعلقة الغامض، وشديد الحرارة، حيث صفير الآت النفخ الهوائية، وتوقف الساعات عن العمل، واختفاء أربع فتيات في ظروف غامضة.

 لا يوجد حل لهذا اللغز، رغم أن الفيلم يزخر بالتلميحات والمراوغات، ولكن المخرج يورط نفسه في النصف الثاني من الفيلم بوجود شخصيات كثيرة، فتاة وحيدة، شاب انجليزي، مديرة المدرسة مدمنة الخمر (راشيل روبرت)، وهي كلها شخصيات مأزومة بشكل أو بأخر، وقد تركها معلقة من دون أي تطور. بعد هذا الفيلم وفيلمه السابق (السيارات التي التهمت باريس-The cars that ate Paris)، من الواضح أن وير يمتلك إحساسا عاليا بالأجواء التي تكتنفها الضغوط، رغم وجود أجزاء معلقة لم تجد مكانها بعد في السرد في كلا الفيلمين.

سيكتب كولين ويستربيك “في عدد صيف 1976” عن فيلم “سائق التاكسي” Taxi driver، فيلم المخرج مارتن سكورسيزي، عن شوارع نيويورك في الليل، والوحدة، والهواجس غير العقلانية والقاتلة في النهاية، لسائق يقود التاكسي، والفيلم يثير القلق لنظرته القدرية لعقل تفلت منه زمام الأمور، وينتابنا شعور بأننا نراقب دي نيرو وهوأنه يراقبنا ايضا، ونهاية الفيلم الاستثنائية المخضبة بالدماء، ومشهده الأخير الغريب، والذي يرقى إلى نوع من انواع تقبل العنف.

ولكن الفيلم يبدو في الواقع أقل نذيراً مما اشارت اليه تقارير سابقى، ولكني لست متأكدة من مسألة عدم وجود ابتهاج طبيعي لدى سكورسيزي في تصوير الهوس الانعزالي المستمر، مهما كانت نواياه تبدو بريسونية، والأمر كذلك بالنسبة لكاتب السينمائي بول شريدر.

الرجل الوحيد في الفيلم السويدي (جيلياب، Giliap) للمخرج روي أندرسون في فعاليات أسبوع المخرجين، يعتبر منغلقاً على ذاته ايضاً ولكنه أقل تهديدا. هذا فيلم غريب، بطيء جدا، يطغى عليه صمت، واضح أنه لن ينكسر بوقع الكلمات، ولكن وحدها الكاميرا قادرة على ذلك بقرارها الأخير عند ابتعادها.

الشخصية الرئيسية (تومي بيرجرين) يتولى وظيفة نادل في أحدى فنادق مدينة قاسية، وتتصادف أولى مهامه مع مناسبة مأدبة غداء تعقب إحدى الجنازات، وقد يتخيل المرء أن هذا المكان قد حظي بمناسبات شبيهة، ويتورط هو لسوء حظه في أحداث عنف وجريمة.

لكن جزءا من جاذبية هذا العمل الأصيل، الساخر، يكمن في إحساسه بالفندق كمكان يفرض روتينه على الموظفين الذين يظنون أنفسهم عابرين، أو جزرا صغيرة من عدم التواصل. الطاولات تم اعدادها بحرص ولكن الضيوف المتوقع قدومهم لم يأتوا. في الصباح، يظهر الناجي الوحيد من حفل غداء الجنازة من مخبئه وراء الأريكة، وهو رجل مسن حزين، يثرثر عن عدم رغبته في العودة إلى المنزل.

 آخر الأفلام التي قدمها المخرج الألماني راينر فيرنر فاسبندر (ظل الملائكة- Shadow of angels) من تأليف فاسبندر، ودانيال شميدت، ومن إخراج الأخير، مقتبس عن مسرحية من تأليف فاسبندر بعنوان (القمامة والمدينة والموت- The garbage, the city and death) كانت قد تسببت في اثارة الجدل لأنها تدور حول أحد المستثمرين اليهود في البورصة، ولاحتوائها على جمل حوارية مثل “لو وضعوه في غرفة الغاز، سأنام الليلة قرير العين.”

وعن طريق الحوار، واللقطات الثابتة، مع اسناد البطولة لشخصية الثري اليهودي، ثم العاهرة الكئيبة التي تشكو من البرد طوال الوقت، يحطم الفيلم المحرمات الألمانية في تناول موضوع معاداة السامية بتلميحات خفيفة في فترة ما بعد الحرب. وقد علق فاسبندر على ذلك بقوله إنه كتب سيناريو الفيلم وهو في حالة نشوة تحت تأثير المخدرات أثناء رحلة جوية من فرانكفورت الى لوس انجليس.

هناك فيلمان وثائقيان أمريكيان شهيران هما فيلم (رايخ كاليفورنيا- The California Reich) من اخراج والتر باركيز، وكيث كريشلو، وفيلم (محاكمة هوليوود –Hollywood on Trial) للمخرج ديفيد هيلبرون جونيور، كانا مخيبين للتوقعات.

أما فيلم المخرج البريطاني تريسترام بأول، من انتاج بي بي سي، عن القائمة السوداء لهوليوود، فكان جيدا رغم استخدامه تقريبا نفس المادة الفيلمية، بينما يعتمد الفيلم الذي يتناول حركة النازية الجديدة في مدينة كاليفورنيا على الاثارة من رؤية الصليب المعقوف، ويفتقر بشكل ملحوظ لوجهة النظر التاريخية. وإجمالا يشك المرء بإن المعايير الأوروبية حالياً فيما يتعلق بأفلام الوثائق والمقابلات أعلى من نظيرتها في أمريكا.

 ولكن “سينما الحقيقة” حققت نجاحا في أكثر اصداراتها غرابة وهو فيلم (حدائق غراي- Grey Gardens) من إخراج الاخوين ميسلز، الذي يتناول حياة عمة جاكي أوناسيس، إديث بوفيه بيل، وابنتها إديث، وعزلتهما الغريبة في قصر ضخم مملوء بالقطط في مقاطعة إيست هامبتون.

وقد تعرض الفيلم لحملة هجومية باعتباره دعاية استغلالية، وهو كذلك بالتأكيد لأسلوب التلصص في مشاهدة ام وابنتها يستعيدان امجاد الماضي، السيدة بيل وهي تغني اغنية فنجان شاي لشخصان، وتتذمر من مآسي الماضي، وحالات الاستياء المتكررة من جانب الابنة، ولكن قد يمثل الفيلم نوعا من العلاج لعائلة بيل، كما لو أنهم عثروا على المؤرشف الخاص لحياتهم. وكان المزج في الفيلم، بين الأداء والكشف عن مكنون النفس، مثيراً للانتباه.

أعادت مجلة “سايت آند ساوند” نشر هذا المقال في عدد يوليو 2021

 

موقع "عين على السينما" في

23.03.2022

 
 
 
 
 

عرض خاص لأحدث أفلام توم كروز بمهرجان كان السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

يعرض مهرجان كان السينمائي فيلم «Top Gun: Maverick» للنجم الأمريكي توم كروز، إذ يتمّ طرحه للمرة الأولى في عرض خاص ضمن فعاليات الدورة الـ75 من المهرجان التي ستنطلق في الفترة من 17 مايو إلى 28 مايو المقبل، ومن المقرر أن يتم الكشف عن المجموعة الكاملة للأفلام المشاركة في المهرجان في الأسبوع الثالث من أبريل.

وكان مدير مهرجان كان السينمائي تييري فريمو، يسعى لعرض الفيلم منذ 2020، وبالفعل حصل على موافقات لعرض الفيلم في قسم خارج المسابقة، قبل أن تؤدي جائحة كورونا لتغيير موعد إصدار الفيلم، وهو الذي تسبب في تأجيل موعد طرحه عدة مرات قبل أن يتم الاستقرار على 27 مايو المقبل لطرح الفيلم في دور العرض السينمائي، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

توم كروز يعود لـ«Top Gun» بعد 36 عامًا

ويعتبر فيلم «Top Gun: Maverick» هو الجزء الثاني من فيلم «Top Gun» الذي تم تقديمه للمرة الأولى في 1986، ويعود توم كروز لأداء نفس الدور الذي قدمه منذ 36 عامًا، ويتولى إخراج جوزيف كوسينسكي، ويشارك في بطولته مايلز تيلر، وجينيفر كونيلي، وجون هام، وجلين باول، ولويس بولمان، وداني راميريز، ومونيكا باربارو، وإد هاريس وفال كيلمر.

كورونا وتضارب المواعيد وراء تأجيل طرح «Top Gun: Maverick»

بدأ تطوير الفيلم في عام 2010، عندما قدمت شركة «باراماونت بيكتشرز» عرضًا لجيري بروكهايمر وتوني سكوت لعمل تكملة لـ«Top Gun»، كما تلقى كريستوفر ماكواري عرضًا لكتابة سيناريو الجزء الثاني، ولكن بدأ التصوير رسميًا في أبريل 2019، بمدينة سان دييجو كاليفورنيا، وانتهى في شهر يوليو من العام نفسه.

وحددت الشركة المنتجة شهر يونيو من عام 2020 لطرح الفيلم في دور العرض السينمائي حول العالم، وتعرض الفيلم لسلسلة طويلة من التأجيلات بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى تضارب موعد طرح مع أفلام أخرى، كان آخرها في سبتمبر الماضي، عندما أجلت الشركة موعد طرحه من نوفمبر 2021 إلى مايو 2022.

 

الوطن المصرية في

15.03.2022

 
 
 
 
 

عرض فيلم Elvis عن قصة حياة الفيس بريسلى فى مهرجان كان السينمائي

كتبت : شيماء عبد المنعم

اعلنت شركة وارنر بروس عرض فيلم السيرة الذاتية Elvis الذي تدور أحداثه حول النجم الشهير إلفيس بريسلي لأول مرة عالميا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك حسبما نشر موقع deadline، وفيلم Elvis الذي أخرجه الأسترالي باز لورمان يعد من أبرز الأعمال الفنية المنتظرة في الموسم الجديد الذي يفتتحه مهرجان كان رسميا، ومن المقرر عرضه يوم 24 يونيوالمقبل.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته. 

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

سيلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينغ الملقب ملك البلوز، كان قد ظهر هاريسون في The Photography و The High Note و Trial of the Chicago 7 ، مؤخرا، وفقا لما نشره موقع " deadline".

الفيلم الذي كتبه لورمان وكريج بيرس، يتعمق في العلاقة الديناميكية المعقدة بين بريسلي وباركر الغامض الذي امتد لأكثر من 20 عامًا، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة، على خلفية المشهد الثقافي المتطور، وكان مركز هذه الرحلة هو أحد الأشخاص الأكثر أهمية وتأثيراً في حياة إلفيس، بريسيلا بريسلي.

 

اليوم السابع المصرية في

16.03.2022

 
 
 
 
 

توم كروز يشارك في مهرجان كان بـ"توب جان" الجديد

يشارك الممثل الأمريكي توم كروز في الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي لمواكبة عرض الصيغة الجديدة من فيلمه الشهير "توب جان"، التي يتوقع أن تحقق نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا في الأشهر المقبلة، على ما أعلن منظمو المهرجان أمس الخميس.

وقال المندوب العام للمهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي تناول فيه الشراكة الجديدة مع مجموعة France Televisions وموقع Brut: إن "توم كروز يعود إلى كان من خلال فيلم +توب جان: مافريك" الذي سيُعرض في المهرجان يوم 18 مايو".

ويبدأ عرض الفيلم، وهو أول فيلم تُؤكِّد مشاركته في المهرجان، في 25 مايو في فرنسا قبل يومين من بدء عرضه في الولايات المتحدة وبقية العالم.

وكما في النسخة الأساسية من "توب جان" 1986، سيكون توم كروز البالغ اليوم 59 عامًا في مقصورة الطيار، ويتولى دور البطولة إلى جانب زميله في الفيلم السابق أيضًا الممثل فال كيلمر.

وكان النجم الأمريكي شارك في مهرجان كان قبل ثلاثين عامًا من خلال فيلم "فار أند أواي". 

وأشار فريمو إلى أن المهرجان سيقدِّم "تحية خاصة" لـ"البصمة المميزة والفريدة لكروز في تاريخ السينما".

ومن المقرر أن يُقام المهرجان من 17 إلى 28 مايو المقبل، ولم يكشف النقاب بعد عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، في حين يرتقب الإعلان في 14 أبريل المقبل عن اللائحة الرسمية للأفلام المختارة للمشاركة في مسابقته.

 

شبكة فيتو المصرية في

18.03.2022

 
 
 
 
 

"هاملت من عزبة الصفيح" يشارك فى منتدى مهرجان كان

كتب باسم فؤاد

أعلن المخرج أحمد فوزى صالح عن اختيار مشروع فيلمه "هاملت من عزبة الصفيح" ليكون واحدا من 16 مشروعا مشاركا فى منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier ، بمهرجان كان السينمائى الدولى من 22 إلى 27 مايو المقبل.

الفيلم مقتبس أحداثه من مسرحية شكسبير الشهيرة "هاملت"، لكنه فى العمل المرتقب ينشأ فى إحدى المناطق الشعبية ويدخل فى صراع مع عمه حول حقيقة مقتل والده، ويختلفان فى الرأى حول قضية تطوير العشوائيات.

وكانت آخر أفلام أحمد فوزى فيلم ورد مسموم الذى يتتبع حياة "تحية" عاملة نظافة مراحيض، لم تترك لها الدنيا شيئا سوى أخيها "صقر" عامل المدابغ، الذى تعيش لأجله وتفنى حياتها فى خدمته، تنقلب حياتها رأسا على عقب حينما تعلم أنه يحاول البحث عن فرصة للخروج من جحيم المدابغ، وهو ما ترفضه تحية فتحاول عرقلته بشتى الطرق وتقرر القيام بأى فعل لإبقائه بجانبها.

عرض الفيلم فى العديد من المهرجانات الدولية، وحصل على 3 جوائز من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، جائزة أفضل فيلم عربى، جائزة لجنة التحكيم للإسهام الفنى، جائزة الأمم المتحدة لشئون السكان(UNFPA)، كما حصد  جائزة الجمهور لأفضل فيلم أجنبى من مهرجان ديوراما الدولى للأفلام فى الهند، وهى الجائزة السادسة التى يحصل عليها الفيلم.

"ورد مسموم" من تأليف وإخراج أحمد فوزى صالح، وبطولة محمود حميدة، ومريهان مجدى، وصفاء الطوخى، وإبراهيم النجارى، وكوكى.

 

اليوم السابع المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

«هاملت من عزبة الصفيح» يشارك في منتدى دعم الأفلام في «كان»

كتب: نورهان نصرالله

أعلن المخرج أحمد فوزي صالح عن اختيار مشروع فيلمه «هاملت من عزبة الصفيح»، ضمن 15 مشروعا مشاركا في منتدى L'Atelier  للإنتاج المشترك المقام في الفترة من 22 إلى 27 مايو المقبل، ضمن فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي، وذلك وفقا لما أعلنه المخرج عبر حسابه على فيس بوك.

ويتبع فيلم «هاملت من عزبة الصفيح»، الذي يقوم ببطولته أحمد داش، صراعات شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يعيش في أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة، ويأتي الفيلم ضمن 15 مشروعا تم الإعلان عنها من بينها فيلم «ملكة القطن» للمخرجة سوزانا ميرغني من السودان، ومن العراق «المكفوفين» إخراج علي الفتلاوي، ومن فلسطين فيلم «الشك» إخراج ايهاب جاد الله، وفقا لما نشره موقع «سكرين ديلي».

5 جوائز للمخرج أحمد صالح

حصل المخرج أحمد فوزي صالح على 5 جوائز من منصة الجونة السينمائي لدعم الأفلام في مرحلة التنفيذ، عام 2020، وهو مأخوذ عن رواية «هاملت» للكاتب الكبير وليام شكسبير ولكن برؤية معاصرة، وتدور الأحداث حول شاب يظهر له والده بعد وفاته ويخبره أن عمه قام بقتله، ويطلب منه الانتقام.

ويعتبر فيلم «هاملت من عزبة الصفيح» هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج بعد فيلمه الأول «ورد مسموم» إنتاج عام 2018، والذي شارك في مجموعة كبيرة من المهرجانات السينمائية حول العالم، وحصد 3 جوائز في الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، وتم ترشيحه لتمثيل مصر في مسابقة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي.

ماهو منتدى "L'Atelier"

وتم إطلاق منتدى L'Atelier في عام 2005، لدعم صانعي الأفلام الناشئين من المخرجين الجدد إلى الأسماء البارزة، الذين يتم تقديم مشورة الخبراء لهم وفرصة للقاء شركاء الإنتاج المشترك المحتملين ومصادر التمويل خلال المهرجان، وذلك جزء من مبادرة تطوير الأفلام التي تقوم بها مؤسسة Cinefondation تحت رعاية مهرجان كان السينمائي.

 

الوطن المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

إيريس نوبلوش أول رئيسة لمهرجان كان السينمائي القادم

خالد محمود

خلال اجتماع 23 مارس الماضي، انتخب مجلس إدارة الجمعية الفرنسية للمهرجان الدولي للسينما التي تضم مسؤولين حكوميين وأعضاء في صناعة السينما رئيسًا جديدًا لمهرجان كان السينمائي.

ووفقًا للوائح المهرجان، تم إجراء الانتخابات بالاقتراع السري وانتخبت السيدة إيريس نوبلوش رئيسة للمهرجان، لذلك أصبحت أول رئيسة للمهرجان السينمائي الدولي، وستتولى منصبها في الأول من يوليو، وستغطي ولايتها التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات إصدارات 2023 و2024 و2025.

وأعربت إيريس نوبلوش عن امتنانها لأعضاء مجلس إدارة مهرجان كان لانتخابها رئيسة، وقالت: «أشعر بالفخر الشديد لأن فرنسا انتخبتني رئيسة لمهرجان كان بصفتي أوروبية مخلصة، فقد دافعت دائمًا عن السينما طوال مسيرتي المهنية، سواء في فرنسا أو على الصعيد الدولي، ويسعدني أن أكون قادرة على تقديم كل ما لدي حتى يظل هذا الحدث العالمي مؤثرًا، إنه حدث رئيسي مهم للحفاظ على إحياء الحياة الثقافية لعالم هو في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، يظل فيلم السينما الذي يُشاهد في دور العرض تعبيرًا فنيًا رئيسيًا ويظهر مهرجان كان، مع اختياره الفريد جدًا، الطريق كل عام لا أطيق الانتظار لبدء مناقشة جماعية مع مجلس الإدارة والمندوب العام تييري فريمو وجميع لاعبي صناعة السينما لمواصلة ما تم إنجازه ورسم التاريخ المستقبلي في ضوء التحديات الجديدة القادمة في النهاية، أود أن أشكر بيير ليسكيور على".

قال الرئيس الحالي بيير ليسكيور: "عندما أعيد انتخابي في يونيو 2020، أعربت عن رغبتي في ضمان خلافتي قبل نهاية ولايتي الثالثة، وينبغي أن تكون تولي المرأة المنصب أهمية قصوى.. يسعدني أن إيريس نوبلوخ ستأتي على متنها وسأمررها بكل سرور لأنها ستظهر بلا شك الرؤية والموهبة في منصبها الجديد".

وأضاف المندوب العام تييري فريمو: «يسرني أنا وفريقي أن نرى إيريس نوبلوش تنضم إلينا.. سيساعد انتخابها في تعزيز عزم المهرجان على البقاء على مقربة من معتقداته قدر الإمكان، أمامنا العديد من التحديات في طريقنا وسنبذل قصارى جهدنا للتأكد من احتلال السينما والمهرجان الذي يجسدها المكانة التي تستحقها مع التأكيد بشدة على ضرورتها الفنية والسياسية».

 

الشروق المصرية في

23.03.2022

 
 
 
 
 

اختيار رئيسة لمهرجان كان السينمائي

اختارت اللجنة المشرفة على مهرجان كان السينمائي المحامية ذات الشهرة الدولية والتي عملت طويلاً في مجال السينما إيريس نوبلوك رئيسة جديدة له.

وتخلف نوبلوك في يوليو القادم الرئيس الحالي للمهرجان، بيير ليسكير (76 عاماً) الذي يتولى المنصب منذ 2014.

وأوضح بيان رسمي أن ولاية نوبلوك ستصبح أول سيدة تترأس المهرجان، وتمتد رئاستها له لمدة ثلاث سنوات، وتُجرى في ظل ولايتها دورات المهرجان في 2023 و2024 و2025. وانتخب مجلس الإدارة نوبلوك بالاقتراع السري عملاً بالنظام الأساسي.

ونقل البيان عن الرئيسة الجديدة المنتخبة تأكيدها أنها ستكرّس كل طاقتها لتعزيز “تألق هذا الحدث العالمي الذي يشكّل محطة أساسية في الحفاظ على الحياة الثقافية في عالم يشعر بالحاجة الملحّة إليها أكثر من أي وقت مضى”.

وأمضت كنوبلوك معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات “وورنر” الأمريكية، وتولت حتى الصيف الفائت إدارة أنشطتها الفرنسية ثم الأوروبية.

ودفعت هذه الأنشطة بعض ممثلي القطاع السينمائي الفرنسي الذين يشغلون مقاعد في مجلس إدارة المهرجان إلى جانب ممثلي السلطات العامة، إلى إبداء خشيتهم من احتمال تضارب المصالح، وانتقدوا في رسالة إلى الرئيس الحالي أطلعت عليها وكالة فرانس برس انعدام “الشفافية” في عملية اختيار الرئيسة الجديدة.

ومن المقرر أن تقام الدورة القادمة من المهرجان في الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل، ولم يكشف النقاب بعد عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، في حين يرتقب الإعلان في 14 أبريل عن البرنامج الرسمي للأفلام المختارة.

 

موقع "عين على السينما" في

24.03.2022

 
 
 
 
 

إيريس نوبلوش أول سيدة تتولى رئاسة مهرجان كان

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي عن تولى إيريس نوبلوش منصب رئيس المهرجان، لتصبح بذلك أول رئيسة للمهرجان ، على أن تتولى منصبها في الأول من يوليو، وتستمر لمدة ثلاثة سنوات من عمر دورات المهرجان 2023 و 2024 و 2025.

وقالت إيريس نوبلوش في بيان صحفي لمهرجان كان، "أشعر بالفخر الشديد لأن فرنسا انتخبتني رئيسة لمهرجان كان، فقد دافعت دائمًا عن السينما طوال مسيرتي المهنية ، سواء في فرنسا أو على الصعيد الدولي ، ويسعدني أن أكون قادرة على تقديم كل ما لدي حتى يظل هذا الحدث العالمي مؤثرًا، لا أطيق الانتظار لبدء مناقشة جماعية مع مجلس الإدارة، وأود أن أشكر بيير ليسكيور على العمل الرائع الذي قام به للمهرجان على مدار السنوات الثماني الماضية.

يذكر أن الفيلم المصري "ستاشر" للمخرج والسيناريست سامح علاء حصد جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير في الدورة الـ73 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ليصبح أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة الكبرى فى أىّ من أقسام المهرجان، ودارت أحداث الفيلم في 15 دقيقة حول شاب سنه 16 عاما، يجري رحلة ، حيث يرغب في الوصول لهدف محدد، ويصله في نهاية الفيلم.  

 

اليوم السابع المصرية في

24.03.2022

 
 
 
 
 

إيريس نوبلوش أول سيدة تتولى رئاسة مهرجان كان

 أحمد البهى

أعلن مهرجان كان، عن تولي إيريس نوبلوش منصب رئيس المهرجان، لتصبح بذلك أول رئيسة للمهرجان، على أن تتولى منصبها في الأول من يوليو، وتستمر لمدة ثلاثة سنوات من عمر دورات المهرجان 2023 و2024 و2025.

وكانت أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، اختيار الممثلة البلجيكية فرجينيا إفيرا لاستضافة حفلي افتتاح وختام النسخة المقبلة من أكبر الأحداث الفنية العالمية

وفرجينيا إفيرا التي تبلغ من العمر 44 عاما، ستتولى مهمة الترفيه عن جمهور مهرجان كان تكريم ضيوفه في النسخة 75 المقرر إقامتها في الفترة من 17  إلى 28 مايو المقبل.

وتأكيدا على ما نشرته مواقع الفن العالمية أعلنت إدارة مهرجان كان عرض فيلم Top Gun : Maverick في نسخته المقبلة، قبل عرضه في فرنسا رسميا يوم 25 مايو، وفي أمريكا يوم 27 من نفس الشهر.

تقام النسخة المقبلة من مهرجان كان السينمائي الدولي بالحضور الشخصي للنجوم وصناع السينما، بعدما نجح مهرجان برلين السينمائي الدولي في التغلب على التحديات واستطاع إقامة نسخته المنتهية منذ أيام.

كما قررت شركة وارنر بروس عرض فيلم السيرة الذاتية Elvis الذي تدور أحداثه حول النجم الشهير إلفيس بريسلي لأول مرة عالميا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي

فيلم Elvis الذي أخرجه الأسترالي باز لورمان يعد من أبرز الأعمال الفنية المنتظرة في الموسم الجديد الذي يفتتحه مهرجان كان رسميا، ومن المقرر عرضه يوم 24 يونيو.

 

صدى البلد المصرية في

24.03.2022

 
 
 
 
 

لأول مرة امرأة تترأس مهرجان كان السينمائي.. تعرفوا على إيريس نوبلوك

سيدتي - هدى زين

قررت إدارة مهرجان كان السينمائي تعيين الرئيسة السابقة لشركة وارنر ميديا فرنسا وألمانيا، إيريس نوبلوك رئيسةً لمهرجان كان؛ خلفاً للرئيس الحالي بيير ليسكور، وعلى ذلك أصبحت إيريس نوبلوك أول امرأة تتولى رئاسة مهرجان كان السينمائي، وستتولى إيريس مهام رئيس المهرجان الحالي بيير ليسكور، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2020، إنما يخطط للتنحي بعد دورة مهرجان هذا العام في مايو/ آيار، على أن تتولى إيريس نوبلوك المنصب رسمياً في الأول من يوليو/ تموز.

وسيقام في ولاية إيريس التي تبلغ ثلاث سنوات، دوارت مهرجان كان في أعوام 2023 و2024 و2025.

وبدورها قالت إيريس نوبلوك إنها تشعر بالامتنان لهذا المركز؛ مؤكدةً أنها أمضت حياتها مدافعة عن السينما، في فرنسا وعلى المستوى الدولي، كما أعربت عن سعادتها في أن تكون قادرة على تقديم كل ما تستطيع؛ حتى يبقى هذا الحدث العالمي مؤثراً.

وكان قد أثيرت إشكالية حول تضارب محتمل في المصالح مع شَغلها منصبها في شركة وارنر ميديا، لكنها تنحت في يونيو/ حزيران 2021 بعد 25 عاماً في مناصب قيادية مختلفة؛ حيث أشرفت -قبل ترك الشركة- على الإستراتيجية، وكذلك الأنشطة التسويقية للشركة في فرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا.

لكنها أطلقت بعد ذلك شركة استحواذ أوروبية خاصة بقيمة 300 مليون دولار مع مساهمين أقوياء، بما في ذلك رجل الأعمال الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينولت، الذي صادف أنه يدير إحدى العلامات التجارية الفاخرة، الراعي الرسمي لمهرجان كان السينمائي، لكنها أكدت أن شركتها الجديدة لن تستثمر في أية أصول متعلقة بفيلم يمكن أن يكون له صلة بمهرجان "كان".

يشار إلى أن إدارة مهرجان كان السينمائي ستعلن عن الاختيار الرسمي لنسخته الـ 57 في 14 أبريل/ نيسان المقبل، على أن يقام الحدث في الفترة من 17 إلى 28 مايو/ آيار 2022.

 

سيدتي نت في

24.03.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يكرم توم كروز في نسخته الـ75

 هيثم مفيد

أكد مهرجان كان السينمائي عرض الجزء الثاني من فيلم الأكشن “Top Gun: Maverick” للنجم توم كروز، خلال فعاليات دورته الـ75، والمقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 25 مايو المقبل.

وقال المنظمون، إن توم كروز سيحضر إلى مدينة كان يوم 18 مايو لعرض فيلمه الجديد “Top Gun: Maverick”، ​​المقرر عرضه في 25 مايو في دور العرض الفرنسية، كما سيقدم المهرجان أيضًا تكريمًا خاصًا لتوم كروز على مسيرته المهنية.

وسيجري كروز محادثة على خشبة المسرح مع الصحفي ديدييه علوش بعد ظهر يوم 18 مايو، وبعد ذلك اليوم يصعد درجات قصر المهرجانات من أجل العرض الخاص. بحسب إدارة المهرجان.

وتعتبر هذه هى المرة الأولى منذ ثلاثة عقود التى يُعرض فيها فيلم لتوم كروز فى مهرجان كان السينمائي، حيث سجل آخر ظهور له فى تشكيلة المهرجان من خلال شريط رون هوارد "Far and Away" عام 1992.

كان فيلم Top Gun: Maverick"" موضوع اهتمام مهرجان كان منذ وقت، حيث سعى المهرجان فى الأصل إلى عرض الفيلم فى عام 2020، قبل أن يتسبب وباء كورونا فى تأخير إطلاقه لمدة عامين. كان الجزء الإضافى فى الأصل فى قائمة استديوهات «باراماونت» لصيف 2020، قبل أن يتم نقله إلى يوليو 2021، ثم نوفمبر 2021، وأخيرًا إلى تاريخ الإصدار الحالى فى مايو 2022.

 

البوابة نيوز المصرية في

02.04.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004