ملفات خاصة

 
 
 

«سينما المرأة والمراهقة» تتجدد.. فى برلين وكان وفينسيا

د. مصطفى أحمد فهمى

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بين أروقة المهرجانات الثلاثة الكبيرة سينمائيا على مستوى العالم: برلين الألمانى، وكان الفرنسى، وفينسيا الإيطالى؛ حاول مديروها استعادة حركة الجمهور، واستقبال الضيوف والنقاد، ليعلنوا تحديهم فيروس «كورونا»، وما فرضه من إجراءات احترازية، لتكون دورات 2021 مزيجا من التفاعل عبر الواقع الافتراضى، و متعته بين الحضور، ومع شاشة السينما، و قاعة العرض، محققا انتصاره الجزئى، بالحفاظ على روح التفاعل الحى المباشر، كسمة للمهرجانات السينمائية، خاصة هذه الثلاثة.

الواقع أنه من رحم هذه المهرجانات يولد نجوم جدد على ساحة السينما العالمية، وبهم يحتفظ صناع أفلام بريادتهم الدولية والمحلية، ليكون كل منها مثار الجديد من الموضوعات والرؤى الفكرية المميزة بجانب الفنية الجديدة، لنرى العالم، وما يدور فيه من عيون السينما، التى يتبارى صناعها للمشاركة فى مسابقاتها،متنافسين على اقتناص كبرى الجوائز.

تأتى البداية دائما مع مهرجان برلين السينمائى الدولى «البرلينالة»، المقام فى شهر فبراير من كل عام، لكنه اتبع تقليدا جديدا فى 2021 بعقد دورته الـ 71 عبر الواقع الإفتراضى فى فبراير بين صناع السينما و النقاد والصحفيين، وفى يونيو بالهواء الطلق مع الجمهور و الأفلام والضيوف والفائزين بجزيرة المتاحف التى شهدت فوز الفيلم الرومانى «لونى بورن» إخراج رادو جود بجائزة الدب الذهبى.

ويتناول الفيلم قصة معلمة تسرب لها مقطع جنسى فأصبحت مثار حديث مجتمعها وأولياء الأمور، ليوضح رادو من خلال فيلمه طبيعة المجتمع الرومانى ومنظومة قيمه وعاداته وتقاليده من خلال تعامل المجتمع مع المعلمة والصراع النفسى والفكرى الذى تعيشه مع نفسها.

شاشة «البرلينالة» نقلتنا أيضا من تصوير المرأة فى شرق أوروبا إلى المرأة الإفريقية بالفيلم النيجيرى «هذه رغبتى» للمخرج ارى ايسيرى الذى صور طموح النيجيريين للسفر والهجرة إلى أوروبا من خلال إبراز الحالة النفسية لبريشيوس عند حصولها على جواز السفر، و تمكنها من السفر إلى الخارج، لتكون سعادتها تعبيرا عن مدى معاناتها فى مجتمع يرزح سكانه تحت نير الكثير من المشكلات، خاصة المرأة.

ومع نسمات الربيع و رياح الصيف أطلق مهرجان كان السينمائى الدولى بفرنسا فاعليات دورته الـ 74 وسط حضور للنجوم وصناع السينما والصحفيين والنقاد والجمهور مع التشديد على الإجراءات الاحترازية، لتعود حالة التفاعل المباشر الحى بين الحضور الذين شاهدوا اقتناص المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو للسعفة الذهبية عن فيلمها«تيتانيوم«، الذى ناقش قضايا المراهقة والجنس، من خلال بطلة الفيلم.

ويتأكد حضور المرأة بواقعها وقضاياها مع الفيلم الفنلندى «مقصورة رقم 6» إخراج جوهو كوسمانين، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى مناصفة مع الفيلم الإيرانى«بطل»، إخراج اصغر فرهادى، الذى ناقش واقع المجتمع الإيرانى من خلال مواطن تعرض للسجن، نظرا لعدم قدرته على سداد دين عليه، لتأخذنا كاميرا فرهادى إلى تفاصيل المجتمع الإيرانى بعين تتسم بوسطية التيار الذى ينتمى له.

أخيرا نصل إلى الشاطئ الإيطالى فى شهر أغسطس حيث بدايات الخريف وانطلاق فاعليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وإعلانه أن قضايا المرأة والمراهقة أبطال دورة 2021 بفوز المخرجة الفرنسية اودرى ديوان بجائزة الأسد الذهبى عن فيلمها «حدث» المأخوذ عن رواية «أنى ارنو»، وهى البطلة التى ترغب فى الإجهاض، لكنها تعانى من رفض المجتمع الفرنسى ـ فى ستينيات القرن الماضى ـ لهذا الفعل، لتضعنا المخرجة برؤية روائية أمام واقع تسجيلى عاشته عاصمة النور.

ومنها نقلتنا شاشة فينسيا إلى الطفولة والمراهقة فى ثمانينيات القرن الماضى مع المخرج الإيطالى باولو سورينتينو فى فيلمه«يد الله»، و فوزه بجائزة لجنة التحكيم.

هكذا أعلنت كبرى المهرجانات العالمية أن 2021 هو عام عرض ومناقشة وطرح قضايا المرأة فى المقام الأول، والطفولة والمراهقة فى المرتبة الثانية، برؤى مزجت بين التسجيلية والروائية، وأفكار كُتبت من الخيال و الواقع، و أخرى اُقتبست من عالم الرواية و الأدب، لتصير المرأة و الطفل «أيقونة السينما العالمية»

 

الأهرام اليومي في

02.01.2022

 
 
 
 
 

"روابط مقدسة" لمحمد صالح هارون... نساء تشاد في "كان"

محمد جدّي حسن

لا وجود لألم أكثر وطأة من ألم الرفض؛ رفض المجتمع للفرد نتيجة قيامه بأمر يعتبره المجتمع مشيناً. هذا ما تعيشه أمينة بطلة فيلم "لينغي" للتشادي محمد صالح هارون، التي تعيل ابنتها(15 عاماً) بعدما أنجبتها خارج إطار الزواج.

يفتتح المخرج الفيلم على مشهد امرأة تعمل بجهد كبير. تخرج الأسلاك من الاطارات الفاسدة،  باستخدام لقطة مقرّبة وثابتة، يجعلنا المخرج نتابع العمل المتعب للمرأة، والجهد الذي تبذله من أجل إخراج الأسلاك من الإطار كي ننغمس معها في عملها ونشعر بالعرق ينزّ منّا. تخرج القطع الحديدية كي تصنع منها "كانوناً" لتعرضها في الأسواق.

صنّف الفيلم في مهرجان "كان" كأكثر الأعمال نسوية في العام 2021. وفيه يذهب المخرج في رحلة مع المرأة المنبوذة لإعالة ابنتها/خطيئتها، ولفعل كل شيء كي لا تعيش العزلة التي عاشتها هي، في مجتمع يزدري المخطئة من دون أن يبحث عن أسباب الخطيئة ولا معاقبة المخطئ.

تعاني أمنية من وصمة كونها أنجبت ابنتها بطريقة غير شرعية. انجبت ماريا تدلعها "ماميتا" قبل 15 عاماً، وطوال هذه الفترة لم يتواصل معها أحد من أفراد أسرتها، ولا سألوا عنها! نبذها الجميع وتخلوا عنها، وكافحت كي تعيل ابنتها، بينما لم يكن هناك أي حضور للرجل الذي أنجبت منه. لم يعطه المخرج دوراً ولا أتتْ أمينة على ذكره! ذلك أن الرجل في تشاد، وفي معظم البلدان الافريقية غير موجود في البيت، وأحياناً غير موجود على الاطلاق. فالرجال في العمل أو في الشوارع يلعبون الورق، وغالباً غادروا إلى أماكن بعيدة تاركين المرأة وحدها تقوم بإعالة وتربية الأبناء.

العنوان "لينغي"، وهو بالتشادية الدارجة "الروابط المقدسة"، يعني أن ثمة روابط مقدسة وقادرة على مجابهة كل العقبات، ومن خلاله يتحدث المخرج عن الاتحاد بين النساء حين تكون هناك مشكلة كبرى.

نساء يتّحدن في الأزمات

عمل محمد صالح هارون، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية وشغل منصب وزير الثقافة في تشاد لمدة سنة واحدة قبل أن يستقيل، يتركز على النساء بشكل عام، عن كفاحهن وقوتهن وقدراتهن العجيبة في مواجهة الصعاب. في مقابلته على قناة Tv5 monde الفرنسية قال المخرج إنه كتب عن نساء قويات كما عرفهن في حياته، فهو عاش في حضن جدّة قوية وأمّ صارمة وأخوات مكافحات، وكان يتذكر جدته أثناء كتابته لهذا الفيلم.

بعدما عاشت أمينة مبنوذة طوال 15 عاماً، اكتشفت أن ابنتها حامل! لم ترد أن تعيش ابنتها ما عاشته هي من عزلة وإزدراء، فربطت صلبها كي تنقذها من معضلتها وتساندها حتى لا تشعر بما عاشته طوال سنوات. "لا أريد أن أصبح مثلك يا أمي" تقولها ماميتا لوالدتها بعدما أخبرتها أنها حامل. في البداية ترفض أمينة أن تجهض ابنتها، لكنها ستعرف أن الفاعل هو إبراهيم الذي طلبها للزواج، فتوافق على العملية. "أنا اسمي أمينة.. ابنتي عمرها 15 سنة فقط وهي حامل. هل يمكنك إجهاضها؟"، هذا ما تقوله أمينة في عيادة خاصة سمعت بأنها تجري العملية، اذا ما دفعتْ الكثير من الأموال.

القانون التشادي يجرّم الإجهاض، ويعاقب الطبيب الذي يجريه بالمؤبد. وهنا يظهر الفيلم أن  شقيقة أمينة تقدّم المال، تاركة ابنتها التي هربت به لأن والدها أصرّ على ختانها.

تجهض ابنة أمينة بدعم من طبيبة، ويتعرض إبراهيم لهجوم من قبلها، وينتهي الفيلم بمشهد احتفال أسرة تشادية وأداء رقصات فولكورية "احتفالاً" بختان فتاة في السابعة من عمرها.

وكما اعتدنا مع المخرج محمد صالح هارون، اختار ضاحية من ضواحي العاصمة أنجمينا الفقيرة، كفضاء لقصته، وهي الأماكن الذي يعتبرها المخرج القلب الحي للمكان، والوسط الحقيقي الذي يتحدث عن السكان، كما اختار عائلة فقيرة من أجل قصته كما فعل دائماً، ووجه عدسته إلى الهامش.

يعرّي الفيلم النفاق المجتمعي الذي يعاقب المرأة فقط من دون أن يهتم بالرجل الذي هو الجلاّد،  وينتقد السلطة الأبوية كما ينتقد العادات السيئة من ختان وسلطات دينية ويتحدث عن الحب، حبّ الوالدة لابنتها.

حصد الفيلم احتفاء في الأوساط السينمائية وفي الغرب وفي مهرجان "كان" السينمائي، كما دخل جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام. لكنه تعرض إلى نقد من الداخل حيث اعتبر كثر أن القضايا التي تناولها المخرج هي قضايا غربية وهامشية، وأنه أخرج فيلمه إلى المشاهد الغربي ليمجد أفكاره التحررية تجاه افريقيا المتوحشة. لكن المخرج دافع عن عمله قائلاً إنه أراد الخروج من الفولكلورية المشهورة عن افريقيا ليقدم عملاً انسانياً عالمياً يخاطب الجميع.

 

المدن الإلكترونية في

21.01.2022

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يعلن ترشيح 60% من برنامجه الرسمي لجوائز سيزار

خالد محمود

أعلن مهرجان كان السينمائى الدولي، أن الأفلام الطويلة التي تم اختيارها في مهرجان كان عامي 2020 و2021 تمثل أكثر من 60% من الترشيحات هذا العام و80% من الأفلام المختارة في فئات أفضل فيلم روائي طويل وأفضل إخراج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة لجوائز سيزار "الأوسكار الفرنسية" في دورتها الـ47 التي تنظمها أكاديمية فنون وتقنيات السينما.

وقالت إدارة المهرجان: في المجموع، جمعت أفلام الاختيار الرسمي 68 ترشيحًا، بما في ذلك 11 ترشيحًا لفيلم "أنيت" إخراج ليوس كاراكس، وأفضل مخرج 2021، و10 لـ"ألين" إخراج فاليري لوميرسييه، و7 لفيلم The Stronghold للمخرج سيدريك خيمينيز، و6 لفيلم The Divide لكاترين كورسيني، و5 لـ"باريس"، الحي الثالث عشر" لجاك أوديارد، 4 لفيلم "تيتان" إخراج جوليا دوكورنو، السعفة الذهبية من الإصدار الأخير، 4 لـ"أونودا - 10000 ليلة في الغابة" لآرثر هراري، "جاجارين" لفاني لياتارد وجيريمي ترويله، و"الملكة المخملية" لماري أميجيه وفينسنت مونييه و"سالوم "من تأليف تشارلين فافيير، سيتنافسون على جائزة أفضل فيلم روائي طويل.

في فئتي أفضل الذكور والإناث الوافدين الجدد، شهد 5 من أصل 10 مواهب مرشحة انطلاق حياتهم المهنية في مدينة كان: نويه ابيتا، ساندور فونتيك، أجاثي روسيلي

يشهد تنوع الأعمال المعروضة على الحيوية الشديدة للسينما.

وتمنى مهرجان كان لهم النجاح والتقدير المستحقين خلال حفل توزيع جوائز سيزار السابع والأربعين، الذي سيعقد في 25 فبراير المقبل.

وأشارت إدارة المهرجان إلى قيمة الاكتشافات على شاشة المهرجان، فكما هو الحال في كل عام، بطموحاته في الاكتشاف والمشاركة والبث في عام 2021، ساهم مهرجان كان في تسليط الضوء على المواهب الجديدة من خلال برمجة الأفلام الأولى ودعوة الفنانين في بداية حياتهم المهنية وصانعي الأفلام غير المعروفين.

 

الشروق المصرية في

28.01.2022

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" السينمائى يحظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية

كتب أحمد عرفة

أعلن مهرجان "كان" السينمائي حظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقال الرئيس الأوكراني، إن القوات الروسية تتوجه للعاصمة كييف وحمايتها أولوية ، موضحا أن كييف وخاركيف أهم الأهداف بالنسبة لروسيا.

هذا وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضى لتدخل اليوم، الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

وقال وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شرّدت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنساني.

 

الشروق المصرية في

01.03.2022

 
 
 
 
 

مهرجان "كان" السينمائى يحظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية

كتب أحمد عرفة

أعلن مهرجان "كان" السينمائي حظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقال الرئيس الأوكراني، إن القوات الروسية تتوجه للعاصمة كييف وحمايتها أولوية ، موضحا أن كييف وخاركيف أهم الأهداف بالنسبة لروسيا.

هذا وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضى لتدخل اليوم، الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

وقال وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شرّدت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنساني.

 

اليوم السابع المصرية في

01.03.2022

 
 
 
 
 

الحرب في أوكرانيا: مهرجان كان السينمائي يقرر عدم استضافة الوفود الروسية "ما لم يتوقف العدوان"

مقر مهرجان كان، 18 مارس/آذار 2020. © رويترز/ أرشيف

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي الثلاثاء عدم استضافة وفود رسمية روسية أو قبول وجود أي هيئة مرتبطة بحكومة موسكو في الدورة الخامسة والسبعين المقرر تنظيمها في الربيع "ما لم يتوقف العدوان بشروط ترضي الشعب الأوكراني". وفي سياق فني دائما، وتضامنا مع الأوكرانيين، قرر فنانون روس عدم تمثيل بلادهم في مهرجان بينالي بمدينة البندقية الإيطالية.

قرر مهرجان كان السينمائي عدم استضافة وفود روسية "ولا قبول وجود أي جهة مرتبطة بالحكومة الروسية" طالما أن الغزو الروسي لأوكرانيا مستمر، وفق ما أعلن المنظمون الثلاثاء في بيان.

وأوضح منظمو المهرجان السينمائي الأبرز في العالم والذي سيقام هذا العام بين 17 أيار/مايو و28 منه أنه "اتخذ قرار بأنه ما لم يتوقف العدوان بشروط ترضي الشعب الأوكراني، لن تتم استضافة وفود رسمية من روسيا أو قبول وجود أي هيئة مرتبطة بالحكومة الروسية".

وأضافوا "من ناحية أخرى، نريد أن نحيي شجاعة كل الذين جازفوا بالتظاهر في روسيا ضد العدوان وغزو أوكرانيا"، متوجهين إلى "الفنانين" و"المهنيين في صناعة السينما (...) الذين لا يمكن ربطهم بهذه الأعمال غير المقبولة ولا بأولئك الذين يقصفون أوكرانيا".

وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها المهرجان الذي سينظم دورته الخامسة والسبعين في الربيع، عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

فنانون روس ينسحبون من بينالي بالبندقية

وانسحب مفوض الجناح الروسي وفنانون روس اختيروا لتمثيل بلدهم من بينالي البندقية للفنون (في إيطاليا) بسبب غزو أوكرانيا، حسب ما أعلن منظمو بينالي مشيدين بهذا القرار "الشجاع".

وسيبقى الجناح الروسي بالتالي مغلقا في بينالي البندقية التاسع والخمسين الذي يُفتتح في 23 نيسان/أبريل.

وقال المنظمون في بيان إن القائمين على "بينالي البندقية أُبلغوا بقرار مفوض الجناح الروسي والفنانين الروس بالاستقالة من مهامهم، وألغوا بالتالي مشاركة روسيا في النسخة التاسعة والخمسين للبينالي".

وجاء في بيان لبينالي البندقية "نعرب عن تضامننا الكامل مع القرار النبيل والشجاع ومع دوافع هذا القرار الذي يجسد بشكل دراماتيكي مأساة الشعب الأوكراني".

وأعلن الفنانان الكسندرا سوخاريفا وكيريل سافتشينكوف والمفوض رايمونداس مالاشاوسكاس عبر إنستاغرام انسحابهم من الجناح الروسي بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا.

وأكدوا أن "الجناح الروسي سيبقى مقفلا"، وكتبوا في منشور مشترك "عندما يموت مدنيون بقذائف ويختبئ مواطنون أوكرانيون في الملاجئ ويختنق متظاهرون روس، فلا مكان للفن".

وأبلغ الفنان بافلو ماكوف والمفوضون ليزافيتا جيرمان ومايرا لانكو وبوريس فيلونينكو من الجناح الأوكراني منظمي المعرض بعدم تمكنهم من العمل في البينالي بسبب الغزو الروسي.

ويُخصَّص بينالي البندقية بنسخته المقبلة هذا العام بين 23 نيسان/أبريل و27 تشرين الثاني/نوفمبر، للأعمال التي تنطوي على السحر والخيال إضافة إلى موضوع الانتقال البيئي. وقد أعلن القائمون على الحدث السبت رفض "كل أشكال الحرب والعنف".

ويشارك ثمانون بلدا في المجموع ببينالي البندقية المفوضة بتنظيمه الإيطالية سيسيليا أليماني، وستُعرض فيه لوحات لـ213 فنانا من 58 بلدا فضلا عن 1433 قطعة فنية.

 

فرانس 24 في

01.03.2022

 
 
 
 
 

الفن على خط المواجهة.. ديزني ونتفليكس تقاطع موسكو..

ومهرجان كان يطلق قرار صادم

 سارة عبد المجيد

أصبح الفن طرفًا لا يُستهان به بالأزمة الجارية بين روسيا وأوكرانيا.. حيث كان للفن والثقافة دورًا خاصًا لمواجهة روسيا بعد نداءات ورسائل أطلقتها أكاديمية السينما الأوكرانية وكالة السينما الأوكرانية الحكومية (FIAU) موجهة إلى مجتمع السينما في العالم والمهرجانات الدولية من أجل مقاطعة السينما الروسية  وفرض عقوبات على صناعتها.

مقاطعة روسيا

وسرعان ما استجابت كبرى شركات الإنتاج ومنصات البث الرقمية حول العالم مثل "ديزني" و"سوني" و"وارنر بروس" لمقاطعة روسيا بشكل تام  فيما حذفت أجهزة "روكو" للبث التلفزيوني عبر الإنترنت  قناة "روسيا اليوم" (RT) التي تسيطر عليها الحكومة الروسية من قائمة القنوات الأوروبية.

 في رسالة رسمية موجهة للمهرجانات السينمائية الدولية طلبت مديرة وكالة السينما الأوكرانية الحكومية “مارينا كوديركوك” وقف أي تعاون مع منتجي المواد السمعية والبصرية في الاتحاد الروسي الذين يدعمون العدوان القائم على أوكرانيا.. وهو ما استجابة له إدارة الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي الفرنسي حيث قرر المهرجان بشكل صارم منع التوافد الروسي لحضور المهرجان بشكل كامل لحين تراجع روسيا عن هجوماته علي أوكرانيا.

كما طالبت “ مارينا كوديركوك” ولا سيما توزيع الأعمال الصوتية والمرئية بمشاركة الجهات الفاعلة والأشخاص العموميين الذين يدعمون الأعمال الإجرامية في الاتحاد الروسي.. وقالت: نطلب من منظمي المهرجانات السينمائية الدولية حول العالم عدم المشاركة في برامج الأفلام التنافسية وغير المنافسة التي ينتجها الاتحاد الروسي  أو في الإنتاج المشترك معه، وكذلك أي تعاون آخر مع منتجي الأفلام في الاتحاد الروسي حتي إنتهاء الحرب.

ديزني تمنع روسيا من أفلامها

ذلك وأطلقت شركة الإنتاج العملاقة “ديزني” بيانًا نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.. وجاء به إنه "بالنظر إلى الغزو غير المبرر لـ أوكرانيا وللأزمة الإنسانية المأساوية الجارية بلا سبب حقيقي.. فإننا نعلق طرح أفلام في صالات السينما في روسيا  بما في ذلك الفيلم المقبل لبيسكار المعنون بـ (Turning Red)".
وأضافت:  سنتخذ قرارات تجارية مستقبلية تبعًا لتطور الوضع.. لافتة إلى أنّها تعمل في الوقت الراهن مع منظمات غير حكومية لتقديم مساعدات طارئة وأشكال أخرى من المساعدات الإنسانية للاجئين.. فيما كانت إدارة مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، أعلنت استبعاد روسيا من المشاركة والترشح لحصد جوائز 2022 عقب هجومها العسكري “الأحمق” علي حد تعبيرهم
.

نتفليكس في مواجة روسيا

كما صح المتحدث الرسمي باسم منصة نتفليكس الرقمية  بأن أكبر منصة رقمية في العالم “لن تتحول الى قناة دعائية مجانية لروسيا”  إذ يمكن أن يُطلب منها ذلك بموجب القانون الروسي.

ففي ديسمر 2021  أضيفت منصة نتفليكس الى سجل المنظم الروسي للخدمات السمعية والبصرية المعنون بـ (Roskomnadzo)..وبحسب القانون الروسي كان على نتفليكس توزيع بث 20 قناة إخبارية ورياضية وترفيهية روسية مجانية على الهواء مباشرةً.

ولكن قال متحدث باسم “نتفليكس”: "نظرًا للوضع القائم..  ليس لدينا أي خطط لإضافة هذه القنوات إلى خدمتنا.. ويعتبر تلك الإتفاقية لاغية حتي إنتهاء تلك الحرب والمناوشات بشكل نهائي.

سوني ووارنر بروس

يشار إلى أن مقاطعة روسيا الفنية والإعلامية  لم تأتِ من أوروبا فقط بل أعلنت شركة "سوني" اليابانية  أنها تعتزم إيقاف إصداراتها السينمائية المخطط لها في روسيا..  بما في ذلك فيلم (Marvel pic Moebius) الشهير من بطولة جاريد ليتو.

أما شركة "وارنر بروس" (Warner Bros) فأوقفت رسميًا إطلاق فيلمها المنتظرThe Batman في روسيا في الوقت الحالي، والذي كان مقررًا طرحه الخميس 3 مارس 2022.

 

شبكة فيتو المصرية في

02.03.2022

 
 
 
 
 

الأقسام الموازية لمهرجان كان السينمائي تعلن تضامنها مع أوكرانيا

خالد محمود

أعلنت الأقسام الموازية لمهرجان كان السينمائى الدولي، ومنها "مسابقة اسبوعى المخرجين ينضم كل من أسبوع المخرجين" وACID تضامنهم مع الشعب الأوكراني الذي يناضل اليوم من أجل حريته.

وقال المهرجان في بيان جديد:

نكرر دعمنا المستمر للفنانين وصانعي الأفلام والنقاد ومحترفي صناعة السينما والجماهير وجميع الرجال والنساء الذين تتعرض حياتهم للخطر وانهارت بها اضطرابات الحرب.

كما أن أفكارنا تذهب إلى أولئك الموجودين في روسيا الذين يعرضون أنفسهم للخطر للاحتجاج على الغزو المميت الذي فرضته حكومتهم.

نقف إلى جانب مهرجان كان السينمائي في رفض جميع الوفود الرسمية وممثلي الحكومة من روسيا.

منذ إنشائها، رحبت الأقسام الموازية لمهرجان كان السينمائي بالفنانين المنشقين، المضطهدين في بلدانهم الأصلية. لقد سعينا دائمًا إلى مشاركة أصواتهم وصورهم مع الجماهير من جميع أنحاء العالم.

سنواصل القيام.. سنواصل القيام بذلك بحرية ونحن نسعى جاهدين للحفاظ على روح المقاومة، بكل أشكالها وألوانها.

سنستمر في تلقي الأفلام من جميع صانعي الأفلام والنظر فيها بغض النظر عن جنسياتهم.

 

الشروق المصرية في

03.03.2022

 
 
 
 
 

إيريس نوبلوش.. الأقرب إلى مقعد رئيس مهرجان كان السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

يحتفل مهرجان كان السينمائي، العام الحالي، بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين على إطلاق أول دوراته، ومن المرجح أن تترأس إيريس نوبلوش، الرئيس السابق لشركة «وارنر ميديا»، المهرجان السينمائي، لخلافة بيير ليسكور الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة في يونيو 2020، ويخطط للتنحي بعد الدورة القادمة، لتكون تلك المرة الأولى التي تتولى فيها سيدة هذا المنصب.

وزيرة الثقافة الفرنسية تدعم إيريس نوبلوش في «كان»

وحتى الآن، لم يتم اختيار إيريس نوبلوش لرئاسة المهرجان بشكل رسمي من قبل مجلس إدارة الرابطة الفرنسية للمهرجان الدولي للسينما، التي تجمع السلطات العامة والمتخصصين في صناعة السينما، إذ أشار موقع «فارايتي»، في تقريره، إلى أن هناك عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة الفرنسية تسعى لترجيح كفة «نوبلوش» في تقلد رئاسة كان السينمائي، من بينهم وزيرة الثقافة روزلين باشلو ودومينيك بوتونات، رئيس المجلس الوطني للسينما.

ومن المقرر أن يتم التصويت على خليفة بيير ليسكور في رئاسة مهرجان كان السينمائي، خلال الاجتماع القادم لمجلس الإدارة، وذلك وفقا لما نشره موقع «Satellifacts» الإخباري الفرنسي.

ورغم من أن رئاسة مهرجان كان يعد دورًا فخريًا أكثر من كونه دورًا تشغيليًا، إلا أنه يتطلب مهارات خاصة للتنقل في السياسة الداخلية للمهرجان والعمل بسلاسة جنبًا إلى جنب مع تييري فريمو، المدير الفني للمهرجان، بالإضافة إلى المساعدة في تأمين رعاة جدد.

بينما سيستمر «فريمو» في قيادة جميع القرارات والمناقشات الإبداعية مع المنتجين الدوليين وصناع الأفلام، فإن وجود رئيس استوديو أمريكي سابق مثل إيريس نوبلوش كرئيس للمهرجان، سيكون مفيدًا لجذب المزيد من الأمريكيين لعرض أفلامهم.

من هي إيريس نوبلوش؟

استقالت إيريس نوبلوش من شركة «وارنر ميديا» في يونيو 2021، وذلك بعد 25 عامًا تنقلت فيهم بين المناصب القيادية المختلفة داخل الشركة قبل تركها، وآخرهم هو كونها الرئيس التنفيذي للشركة في فرنسا وألمانيا ودول «البنلوكس» والنمسا وسويسرا، وقبل ذلك كانت مسؤولة عن العلاقات الدولية والسياسة الإستراتيجية لأوروبا في «تايم وارنر».

وبعد فترة وجيزة، أطلقت «نوبلوش»  شركة استحواذ أوروبية بقيمة 300 مليون دولار مع داعمين أقوياء، منهم الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينولت الذي يدير العلامة التجارية الفاخرة «Kering»، الراعي الرسمي لمهرجان كان السينمائي، ومن المفترض أن تستثمر الشركة الجديدة في صناعات الترفيه والتسلية.

 

الوطن المصرية في

03.03.2022

 
 
 
 
 

أفلام متوقع عرضها في الدورة القادمة لمهرجان كان السينمائي

نشرت إليسا كيسلاسي في مجلة “فاريتي” الأمريكية، قائمة بأفلام جديدة تتوقع ان تكون ضمن البرنامج الرسمي للدورة القادمة (الـ75) من مهرجان ان السينمائي (17- 28 مايو).

وأوضحت أيضا أن تيري فريمو، المدير الفني للمهرجان، يرغب في إسناد رئاسة تحكيم الدورة الاحتفالية إلى سيدة، مضيفة أن من بين الذين يكن أن يستقر عليهم الاختيار، الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، أو الممثلة الاسبانية بينيلوبي علما بأن كل واحدة منهن لها فيلم جديد يختار للعرض في البرنامج الرسمي.

كوتيار تقوم ببطولة فيلم “أخ واخت” “Brother and Sister” لأرنو ديسبليشن، بينما تشارك كروز في فيلم “الضخامة” L’immensità للمخرج إيمانويل كرياليز. ومن ضمن شروط اختيار رئيسا للجنة التحكيم، عدم وجود فيلم له أولها، في المسابقة الرسمية.

وتوقعت كاتبة المقال مشاركة أمريكية أكبر هذا العام، وأضافت أن فيلم المخرجة الفرنسية كلير دونيس “نجوم الظهر” Stars at Noon وفيلم “على الحشائش القاحلة” On Barren Weeds للمخرج التركي الكبير نوري بيلج سيلان، لن يشاركا لأن كلاهما لا يزال في مرحلة ما بعد التصوير.

ونشرت “فاريتي” قائمة بالأفلام المتوقع عرضها بالمهرجان الكبير من بينها الأفلام التالية:

توب غان: مافريك Top Gun: Maverick

اخراج: “جوزيف كوسينسكي

بطولة: توم كروز، جينيفر كونيلي.

 هذا هو احدد الأفلام الشعبية الكبيرة التي كان يحلم بها تييري فريمو منذ عام 2020، وكان بالفعل في طور تأمينه للعرض خارج المنافسة في عام 2020 قبل إلغاء الدورة بسبب الوباء. وبعد عدة تأخيرات، قامت شركة باراماونت بتحديد موعد عرض الفيلم في 27 مايو، قبل يومين فقط من اختتام المهرجان.

زمن أرمجدون” Armageddon Time

 اخراج: جيمس جراي

كان المهرجان يحاول اعادة مخرجه جراي إلى المهرجان منذ سنوات ولديه الآن فرصة جيدة للنجاح مع هذا الفيلم الجديد “Armageddon Time” الذي يروي قصة صبي يتجه نحو البلوغ، تدور أحداثه في كوينز بنيويورك في الثمانينيات (دونالد ترامب ووالده فريد يظهران كشخصيات ثانوية). وعلى الرغم من أن الفيلم لا يزال قيد الإعداد، إلا أنه يجب أن يكون جاهزًا بحلول شهر مايو. أما المخرج جراي، الذي أعرب سابقًا عن عدم رضاه عن تجربته السابقة في عرض فيلمه “المهاجر” في مهرجان كان عام 2013، فقد أصبح منفتحا الآن على فكرة العودة إلى المهرجان بهذا الفيلم الأكثر حميمية والذي من المتوقع أن يكون أقوى فيلم له منذ فيلم “عاشقان” Two Lovers.

الإبن” The Son

اخراج: فلوريان زيلر

 يتطلع زيلر، الذي عرض فيلمه الطويل الأول “الأب” لأول مرة في مهرجان فينيسيا وفاز بجائزتي أوسكار، إلى عرض فيلمه الثاني “الإبن” “The Son” في مدينة كان. تم تصوير الفيلم في لندن، وهو – مثل “الأب” – مقتبس من مسرحية لزيلر، ويجري العمل في استكماله حاليا.

ثلاثة آلاف عام من الشوقThree Thousand Years of Longing”

إخراج: “جورج ميلر

بطولة: تيلدا سوينتو ، إدريس إلبا.

هذا الفيلم الذي ظل تحت الترقب، يروي قصة ملحمية خيالية. إنه فيلم أصغر لكنه أكثر طموحا لميلر، وهو من المترددين بانتظام على مهرجان كان بل وقد ترأس لجنة التحكيم في عام 2016 وتم عرض فيلمه الأخير “Mad Max: Fury Road”  في المهرجان في عام 2015.

جرائم المستقبل” Crimes of the Future

اخراج: ديفيد كروننبرج

بطولة: ليا سيدو، كريستين ستيوارت، فيجو مورتنسن.

 سيصبح خذا الفيلم من نوع الخيال العلمي بمثابة عودة لمخرجه كروننبرغ إلى المهرجان بعد 8 سنوات من “Maps to the Stars”عرض فيلمه “خرائط ونجوم”، وهو يجمع فيه بين كروننبرغ ومورتنسن، اللذين عملا معًا آخر مرة في فيلم كروننبرغ “طريقة خطرة” A Dangerous Method، وتدور أحداث الفيلم الجديد في مستقبل غير بعيد حيث تطور البشر إلى ما وراء حالتهم الطبيعية.

الفيس” Elvis

إخراج: باز ليرمان

بطولة: أوستن بتلر، توم هانكس، أوليفيا دي جونج، ناتاشا باسيت.

على الرغم من أن ليهرمان افتتح مهرجان كان من قبل مصحوبا بضجة كبيرة بفيلمه أغنية مولان روج في عام 2001 ثم “غاتسبي العظيم” في عام 2013، فإن هذا الفيلم من نوع السيرة الذاتية المرتقبة تحت عنوان أوستن بتلر ليس من المرجح أن يكون فيلم افتتاح الدورة الجديدة من كان بسبب تاريخ إصداره في 24 يونيو. وكان للمهرجان قد وضع قاعدة جديدة في السنوات الأخيرة تتطلب عرض فيلم الافتتاح في دور العرض الفرنسية في نفس اليوم.

سنة ضوئية” Lightyear

 إخراج: أنجوس ماكلين

 طاقم التمثيل الصوتي: تايكا وايتيتي، كريس إيفانز، كيكي بالمر.

من المتوقع أن يتم عرض فيلم شركة بيكسار الجديد “Lightyear” عن شخصية من فيلم “Toy Story” خارج المسابقة في المهرجان.

الظهور الاستعراضي Showing Up

اخراج: كيلي ريتشارت

بطولة: ميشيل ويليامز، جون ماغارو، جيمس لو جروس.

يصور فيلم ويليامز كفنانة على وشك الدخول في معرض يغير مسار حياته المهنية. ويمكن أن تكون ريتشارت، التي شاركت في المنافسة مع فيلم آخر من قبل، بطولة ويليامز، هو فيلم “ويندي ولوسي”، واحدة من العديد من المخرجات في البرنامج الرسمي..

توري ولوكيتا” Tori et Lokita

إخراج: لوك وجان بيير داردان.

من المتوقع أن يعود الأخوان الحائزان على السعفة الذهبية مرتين إلى المهرجان بأحدث أفلامهما ذات التوجه السياسي والذي يتابع الصداقة بين اثنين من اللاجئين الشباب من إفريقيا الذين تم ابعادهما في بلجيكا. وكان الأخوان داردان قد شاركا آخر مرة في كان بفيلمهما “أحمد” (2019) الذي يدور حول شاب مسلم يتحول إلى التطرف.

الضخامة” L’immensita

المخرج: إيمانويل كرياليز

بطولة: بينيلوبي كروز التي تلعب دور البطولة في هذا الفيلم الإيطالي الذي تدور أحداثه في السبعينيات من القرن الماضي من إخراج كرياليز، مخرج فيلم “Respiro”  الذي نال استحسان النقاد. ويقدم فيلم Pathé ، ويعرض الفيلم صورة حميمة لعائلة في السبعينيات، ويصور المجتمع الإيطالي عند نقطة تحول.

رضيع، صندوق​​، سمسار” Baby, Box, Broker”

إخراج: هيروكازو كوريدا

بطولة: سونج كانج-هو (طفيل)، داي دوونا، ودانج دونج، ودونج ون.

من المتوقع أن يعود كوريدا، الذي كانت آخر مشاركة له في مهرجان كان في عام 2018 مع فيلمShoplifters  “لصوص المتاجر” الحائز على جائزة السعفة الذهبية، بأول فيلم له باللغة الكورية الذي  يتتبع مجموعة من الأفراد الذين يتقاطعون في عالم تُترك فيه الصناديق ليُسقط منها أطفالهم غير المرغوب فيهم دون الكشف عن هويتهم.

مثلث الحزن” Triangle of Sadness

اخراج: روبن اوستلوند

بطولة: وودي هارلسون.

اختتم أوستلوند، الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه “المربع” “The Square” في عام 2017، تصوير فيلمه الساخر الطموح   Triangle of Sadness” قبل عام ونصف، ويعمل حاليًا على مونتاج الفيلم الذي يقوم فيه هارلسون بدور ماركسي نتطرف وقبطان رحلة بحرية للأثرياء. وقد تم تصوير الفيلم في جزيرة مهجورة في اليونان، وعلى متن يخت كريستينا أوه، وهو يخت مرموق كان من بين ركابه فرانك سيناترا ومارلين مونرو.

إعداد عن “هاملت” (بدون عنوان حتى الآن)

إخراج: علي عباسي

بطولة: نومي رابيس.

فاز المخرج السويدي- الدنماركي-الإيراني عباسي بجائزة كان قسم نظرة ما “Un Certain Regard” عن فيلم “حدود” “Border” ويمكنه أن يشارك هذه المرة في مسابقة مهرجان بهذه المعالجة الجديدة لقصة “هاملت” شكسبير.

روديو” Rodeo

إخراج: لولا كيفورون

 في كل عام، تسلط مسابقة كان الضوء على مخرج شاب يقدم فيلمًا جريئًا لأول مرة، على سبيل المثال فيلم “البؤساء” Les Miserables للمخرج لادج لي، ويمكن لمسابقة هذا العام أن تعرض “روديو” لهذه المخرجة الفرنسية، من انتاج منتج فيلم “Annette” تشارلز جيليبرت، ويدور حول امرأة شابة تتسلل إلى مجتمع دراجات ترابية تحت الأرض في فرنسا. وكويفيرون واحدة من العديد من المخرجات المنتظرات في الاختيار الرسمي.

 

موقع "عين على السينما" في

07.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004