ملفات خاصة

 
 
 

عرض فيلم شادى عبد السلام "كرسى توت عنخ آمون الذهبى" المرمم.. اليوم

الإسماعيلية علي الكشوطي

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

يقام اليوم في السابعة والنصف مساء ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية إحتفالية بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وسوف يفتتح البرنامج كل من الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار، ثم يتبع ذلك عرض ذلك عرض فيلم "كرسي توت عنخ آمون الذهبي" والذي قام المهرجان بترميمه.

يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور 100 عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و200 عام علي فك رموز حجر رشيد.

فيلم كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للأثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج د.رحمة منتصر، وهو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة.

شادي عبد السلام بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، وشارك شادي في الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه وإكسسواراته، كما عمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج "روبرتوروسللين" والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج "جوزيف مانكوفيتش.

 

####

 

رئيس مهرجان الإسماعيلية:

إنقاذ تراثنا السينمائى مهمة أكبر من طاقتنا

كتب علي الكشوطي

قال المخرج سعد هنداوى رئيس الدورة الـ 23 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة لـ اليوم السابع، إن السبب الأكبر فى موافقته علي تولي مهمة رئاسة مهرجان الإسماعيلية والتي يعتبرها مهمة صعبة، هو وجود السيناريست زينب عزيز كرئيس للمركز القومي للسينما.

وأوضح سعد هنداوي، أن ذلك ليس مجاملة، ولكن حقيقة، خاصة أنهما أصدقاء منذ فترة طويلة وجمعهما العمل من خلال فيلم "ألوان السما السبعة"، مشيرا إلى أن بينهما مساحة من الفهم والثقة المتبادلة، وهو ما جعله يوافق علي رئاسة المهرجان وهو "مغمض".

وأشار المخرج سعد هنداوى إلى أن المركز القومي مؤسسة حكومية ولديه موظفينه وأنه مهما أختلفت الرؤي بينه وبينهم في بعض الأمور، إلا أنه في النهاية الجميع يلتف حول عمل مهم وهو خروج مهرجان الإسماعيلية في أحسن حال، مؤكدا أنه لا يسعي لأن يكون هناك ولاء له بشكل شخصي وإنما ولاء للعمل، موضحا أنه لا يرد أن يكتب عنه أحد حرف واحد في التغطيات حول المهرجان، وإنما يريد أن ينصب كل الإهتمام علي الأفلام ومشاهدة الأفلام، ومناقشتها لأنه أهم شئ بالنسبة له هو برنامج أفلام المهرجان.

وأشار المخرج سعد هنداوي رئيس مهرجان الإسماعيلية، إلى أنه وفريق المهرجان يصدق فيما يفعله وأن يعمل بجد مع الفريق من أجل المهرجان وليس لأي سبب شخصي وأن كل أهدافه هو العمل وفقط.

وفيما يتعلق بترميم الأفلام والتي قام بترميمها مهرجان الإسماعيلية سواء للإحتفاء بالمخرج الكبير خيري بشارة أو من خلال فيلم قناع توت غنخ أمون للمخرج شادي عبد السلام، قال سعد هنداوي إن ترميم الأفلام وانقاذ تراثنا السينمائي مهمة أكبر من طاقة المركز المالية، وأن ترميم الأفلام يجب أن يكون مشروع كبير ويتم التفكير به للخروج بنتائج جيدة ونقل هذا التراث بطريقة آمنة للحفاظ عليه.

وعن غياب وجود الفنانين علي السجادة الحمراء للمهرجان وتفضيله أن يكون المهرجان أكاديمي يعرض الأفلام والندوات وورش العمل، قال سعد هنداوي رئيس المهرجان إنه لا يري أن الجمهور يحضر المهرجان بسبب وجود الفنانين، وأن تلك النظرة ظالمه، مؤكدا أن العمل الجاد والجيد الصنع، هو ما يجذب الجمهور.

مشيرا إلى أن هناك العديد من الطرق للوصول للجمهور وجذبه للمهرجان ولفعالياته بدون الإعتماد علي وجود الفنانين من عدمه، ومن أبرز تلك الطرق هي السوشيال ميديا، والتي تصل للجمهور وتعطي له نبذة عن المهرجان وفعالياته وبالتالي يعرف أن هناك عمل جاد ومهرجان يستحق أن يحضره ويتابع فعالياته ويشاهد أفلامه، موضحا أن من الظلم حصر وجود الجمهور لوجود الفنانين من عدمه.

 

####

 

عرض كرسى توت عنخ آمون الذهبي المرمم بحضور بطل الفيلم.. صور

الإسماعيلية علي الكشوطي

شهد مهرجان الإسماعيلية اليوم الإثنين، عرض فيلم كرسى توت عنخ آمون الذهبي، وهو الفيلم الذي قام بترميمه المهرجان ليعرض بمناسبة مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وشهد الفيلم حضور الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار، والذي شارك في بطولة الفيلم مجسدًا دور العم في الفيلم والذي يتتبع ترميم كرسي توت عنخ آمون الذهبي، واختاره المخرج شادي عبد السلام لأنه لم يكن يريد ممثل، كما شهد العرض حضور دكتورة رحمة منتصر مونتيرة الفيلم.

وقال الدكتور محمود مبروك إن المخرج شادى عبد السلام اختاره ليقوم بدوره في الحقيقة كمرمم ولكن داخل الفيلم ، حيث كان يتتبع عملية ترميم كرسي توت عنخ أمون، مشيرا إلى أنه شارك بعد 20 عاما فى ترميم الكثير من القطع الأثرية.

 

يأتي ذلك في إطار احتفال المهرجان بمرور 100 عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و200 عام علي فك رموز حجر رشيد.

فيلم كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للأثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج د.رحمة منتصر، وهو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة.

شادي عبد السلام بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، وشارك شادي في الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه وإكسسواراته، كما عمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج "روبرتوروسللين" والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج "جوزيف مانكوفيتش.

 

####

 

محمود مبروك: ندرس إنشاء مركز أفلام وثائقية للأفلام التسجيلية الخاصة بالآثار

الإسماعيلية - علي الكشوطي

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن عام 2022 يضم العديد من الاحتفالات في عدد من المجالات والأحداث التي مر عليها مائة عام.

وأضاف هنداوى أنه قرر عرض فيلم للمخرج شادي عبد السلام بعنوان "كرسي توت عنخ آمون الذهبي"، ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن النسخة المتوافرة من الفيلم شديدة السوء، وأنهم سعوا لترميم هذا الفيلم، موجها الشكر إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لسرعة ترميم الفيلم وعرضه على هامش المهرجان.

كما أوضح هنداوي، أنه وجد دعما كبيرا من الجهات الرسمية بالتعاون مع المركز القومي للسينما لإيجاد النسخة الأصلية للفيلم، وفوجئنا بأنها شديدة السوء لمرور عدد كبير من السنوات منذ تصويرها.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار، ومونتيرة الفيلم الدكتورة رحمة منتصر، وعدد كبير من المهتمين بالسينما التسجيلية وضيوف المهرجان.

من جهتها قالت رحمة منتصر، "مونتيرة الفيلم"، أن فيلم كرسي توت عنخ امون، عرض عام 1982، والذي قام المهرجان بترميمه.

وفي هذا السياق، أوضحت "منتصر" أن الفيلم  تحرر من اللغة الفصحى وتناول فيها المخرج شادي عبد السلام، الأحداث باللغة العامية للوصول إلي قلوب البسطاء، موضحة أن فترة صناعته إستغرقت 6 اشهر

وتابعت رحمة منتصر: روح شادي الذي كان يعتمد علي التأمل، كانت سبب نجاح أفلامه، موضحة أنه ابتعد عن اللقطات القصيرة، وهو افضل مخرج يعتمد علي اللقطات المركبة، من خلال مصور عظيم بقيمة ماهر راضي، بالإضافة للاستعانة بالموسيقى التصويرية".

يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور 100 عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و 200 عام علي فك رموز حجر رشيد.

يشار إلى أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج الدكتورة رحمة منتصر.

من جهته قال الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار، إن فيلم "كرسى توت عنخ آمون الذهبى"، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة، الفيلم منذ 40 عاما، وهو من أفضل الأفلام التسجيلية المصنوعة بإخلاص في حب مصر وآثارها، موضحا أن المخرج شادي عبد السلام تطوع بتسجيل لحظات كشف بعض الآثار، مؤكدا أن تسجيل لحظة الكشف عن الآثار له أهميته في توثيق تاريخ مصر".

واختتم مستشار وزير السياحة والآثار، موجها الشكر للدكتور خالد عناني، وزير الآثار، بسبب حثه الواضح لحماية الآثار وكل ما يخصها من افلام تسجيلية، وسعيه لترميم الأفلام التسجيلية القديمة التي تعرضت الإهمال، ورصدت توثيق الكشف عن آثارنا المصرية، مشيرا إلى دراسة مشروع إنشاء مركز للأفلام الوثائقية التي اهتمت بالآثار.

 

####

 

المخرج الفرنسى لادج لى لـ اليوم السابع:

تعرضت للعنصرية وحاربتها بالعمل الجاد

الإسماعيلية علي الكشوطي

ترأس المخرج الفرنسى لادج لى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج "سعد هنداوى"، وهو المخرج الذى حصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان 2019 عن فيلمه البؤساء كما ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي، وحصل علي جائزة سيزار الفرنسية لأفضل مخرج وحصل فيلمه علي عدة جوائز سيزار في عناصره المختلفة والعديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية.

"اليوم السابع" التقى المخرج الفرنسي لادج لي وتحدث معه عن وجوده في مصر وعن رئاسته للجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية وغيرها من الأمور، حيث قال في حديثه لـ"اليوم السابع"، إنه سعيد بوجوده في مصر، خاصة أن مصر لديها تاريخ سينمائي مشرف علي مدار سنوات طويلة، حيث قدمت مصر العديد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما.

وعن تغلبه علي صعوبة حضوره بسبب فيروس كورونا حول العالم، قال إنه يعي جيدًا أن وجوده في مصر في ظل جائحة كورونا التي اجتاحت العالم كان صعبا، لكنه تحمس بشكل كبير لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان والحضور لمصر للتحكيم بنفسه في مهرجان الإسماعيلية لأنه يعلم جيدًا أن مصر استطاعت أن تتغلب علي فيروس كورونا.

أما عن ما يشهده العالم من عنصرية بشكل كبير خاصة مع أصحاب البشرة السمراء وهو منهم، قال المخرج الفرنسي لادج لي إن العنصرية حاليا في كل مكان، وأنه يقوم بالعمل في مجال الإخراج منذ حوالي 20 عاما وخلال تلك الفترة تجارب لتجارب عنصرية كثيرة سيئة، ولكنه يرى أن العمل الجاد والإستمرارية هو السبيل الوحيد لمحاربة ذلك الأمر.

وعن تاريخ مصر والشخصيات المصرية الشهيرة علي مدار التاريخ، وعن ما إذا كانت تلك الشخصيات من الممكن أن تكون محور فيلم من أفلامه، قال لادج لى، إن التاريخ المصري عامر بالمواقف والشخصيات والأحداث الهامة خاصة الفراعنة ممن يشكلون مصدر إلهام كبير لأي مخرج بابداعاتهم وبالحضارة الفرعونية المبهرة ومنها الأهرامات، مؤكد أن العمل علي من تلك الشخصيات الملهمة سيكون شرف كبير له.

 

اليوم السابع المصرية في

21.03.2022

 
 
 
 
 

الإسماعيلية السينمائي.. أيام مهرجانية ( 1)

بقلم: عماد النويري

- رغم كل الأجواء الباردة ، خارج وداخل قاعات قصر الثقافة ، فإن الأجواء السينمائية كانت تتصاعد بوتيرة ساخنة كل يوم من أيام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية ، في دورته الثالثة والعشرين ، والتي تقام في مدينة الإسماعيلية الجميلة . بعدأفتتاح هاديء ، أبتعد عن صخب النجوم ، وتضمن تكريم مستحق للمخرج التسجيلي عواد شكري ، ثم سهرة سينمائيةتم أختيارها بعناية توالت أحداث المهرجان .

————-

- في لقاء كبير لم يحسم شكله اذا ماكان( ندوة ) ام ( مؤتمر صحفي) ام ماستر كلاس !

قدم المخرج سعد هنداوي ضيفه المهم المخرج الفرنسي لادج لي رئيس لجنة التحكيم. ودار حوار بين الضيف والحضور تناول تجربة لي السينمائية ، وحكايته مع فيلمي ( البؤساء ) القصير والطويل ، من الكتابة وحتي حصوله علي جائزة لجنه تحكيم مهرجان كان ، إضافة إلي حديث عن المدارس السينمائية المجانية التي يقوم بإنشاءها . كنت أتمني ان تكون هناك إمكانية للترجمه الفورية في قاعة العرض ، لكن بشكل عام كانت جلسة حوارية مفيدة مع مخرج كبير .

——————

- اللقاء مع المخرج خيري بشارة في ندوة تكريمية لتوقيع كتابه ( السينما والواقع ) ، كان أحد الأحداث السينمائية الجميلة في المهرجان ، ليس فقط لثراء تجربة بشارة وحضوره الطاغي ، وقدرته علي تناول قضايا الواقع المعقدة بشكل بسيط ، ولكن لانك مع هذا المخرج الذي يحتل مكانة خاصة ومميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة، أنت بصدد الحوار مع إنسان حليم ، يعرف قدراته ، ويتعامل مع الدنيا بزهد الحكماء ، وبعبثية المتأملين ، وبمحبة العشاق المتيمين . خلال الندوة كانت هناك مداخلات لها وزنها من محبي ومتابعي وأصدقاء خيري بشارة ، ويمكن التوقف عند مداخلات د. خالد عبد الجليل ، والمخرج علي إدريس ، والمخرج مجدي أحمد علي ، والاعلامي مصطفي ياسين ، والسيناريست زينب عزيز، والناقدة ماجدة موريس ، وأدارت الندوة باقتدار فايزة هنداوي . وقد أعقب الندوة عرض ٣ أفلام تسجيلية لبشارة هي . صائد الدبابات ، وطائر النورس وطبيب في الأرياف .

 

الـ FaceBook في

21.03.2022

 
 
 
 
 

رئيس الإسماعيلية السينمائي يرفض المقارنة مع «الإسكندرية للفيلم القصير»

إيناس عبدالله

رفض المخرج سعد هنداوي رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ 23، المقامة حاليا، اقتراحا بالاستعانة بتجربة إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، لجذب الجمهور للعروض.

ويأتي ذلك مع استمرار عزوف أهالي محافظة الإسماعيلية عن الحضور لعروض أفلام المهرجان، لليوم الرابع على التوالي رغم استعانة "هنداوي" بتجربة مهرجان "كليرمون فيرون" الفرنسي الدولي في جذب الجمهور، بعمل برنامج خاص ل" سينما الأطفال"، والتي لم تحقق النتيجة المنشودة.

وسألت "الشروق" رئيس المهرجان، لماذا لم يستعين بالتجربة المصرية، وتحديدا مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي نجح أن يجذب الجمهور للأفلام التسجيلية والقصيرة؟، وشاهدنا" طوابير" تقف امام دور العرض؟.

وأجاب: "شباب مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تعلموا من النظام الذي وضعته لبرنامج سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي، حينما كنت أشرف على البرنامج، والذي نجحت من خلاله أن أجذب الجمهور نحوه، ووقفوا طوابير على أبواب دور العرض، وكانت تذاكر العروض تنفذ بسرعة كبيرة، وكنت أرفض أن يفتح الباب أثناء العرض احتراما لصاحب الفيلم وحقه في الحصول على مشاهدة جيدة، وأول مرة يكون هناك طوابير كان من أجل سينما الغد".

وتابع: "أنا أعمل بالبرمجة منذ سنوات، لكن العملية شاقة بـ الإسماعيلية، وإذا كانت نفس البرمجة بكل تفاصيلها حصلت بمكان أخر كالقاهرة لشاهدنا طوابير، لكن الأمر هنا بحاجة للدراسة، فجمهور الإسماعيلية، متعفف بشكل كبير على التواصل مع الأخر، ولكني راضٍ لأنني فعلت ما علي".

وأردف: "وتواصلت مع الناس هنا كثيرا، وطالبت من بعض شباب محافظة الإسماعيلية أن يبذلوا مجهود معنا علي الأرض لجذب الجمهور للمهرجان".

وعن كون الدعاية من الممكن أن تكون منعدمة في شوارع الإسماعيلية قال: "الدعاية قليلة في شوارع المحافظة لأن ميزانيتنا قليلة جدا، رغم كل الرعاة الذين نجحنا في التعاون معهم، والجهد الذي بذلناه، فالميزانية ضعيفة جدا".

 

الشروق المصرية في

21.03.2022

 
 
 
 
 

5 أفلام ما بين الحضارة والاستكشاف بمسابقة الطلبة بـ«مهرجان الإسماعيلية»

محمد طه

أقيمت اليوم ندوة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ٢٣بعد عرض خمسة أفلام تنافس ضمن مسابقة أفلام الطلبة علي جوائز مالية قدرها ١٥ ألف.. الجائزة الأولى والجائزة الثانية ١٠ آلاف والجاىزة الثالثة ٧ آلاف ممنوحة من شركة "سينرجي".

حيث تم عرض كل من فيلم "لقمة المستحيه" للمخرج "ماريو رمزي"، و فيلم "ابي لم يمت بعد" للمخرج مروان موفق، و فيلم "الأويمجي" للمخرج "مايكل يوسف"، وفيلم "أوليب" للمخرجين "حسين عامر ومصطفى ابراهيم"، و فيلم "عروسة هالو" للمخرجين "احمد سلامه و مريم لوندي"، وفيلم"عن الحرب" للمخرجة "سلمي الشرنوبي".

وقد أجتمع من حضر من الناقدة ماجدة موريس والمخرج مجدي أحمد علي والمخرج عاطف شكري ودكتور أشرف توفيق الأكاديمي بأن الأفلام علي مستوى جيد، وبوجود جميع المخرجين وادارت الندوة الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أنها سعيدة جدا بجميع الأفلام المعروضة من خلال الاختيارات والأفكار المختلفة.

أما المخرج ماريو رمزي عن فيلمه «لقمة المستحية»  قائلا: حاولت أن أقدم الواقع بشكل عبثي مختلف، من خلال مسرحية هزلية تؤكد على تخبط الإنسان فيما يعنيه وفيما يرفضه من خلال اختياره لشيء محدد.

وأكد دكتور أشرف توفيق أن فيلم «عروسة هابو» عبارة عن قطعة موسيقية لم تكتمل بعد.

حيث شكر توفيق مخرج فيلم “أوليب” على الجهد الجبار الذي ساهمت به دكتور هبة.

حيث عبر المخرج حسين عامر ومصطفي إبراهيم عن الصعوبات الشديدة في التصاريح لتصوير الفيلم من خلال تصريح من  الأمن القومي والدفاع المدني والداخلية لان منطقة حلايب وشلاتين منطقة حدود.

واشاد المخرجين بأهالي المنطقة لحسن تعاونهم جدا وتسهيل عملية التصوير مع أهل البلدة.

وفيما أشادت الناقدة ماجدة موريس بفيلم «أبي لم يمت بعد» قائلة الفيلم بارع جدا وواقعي من خلال الحالة الواقعة بين الشقيقين بعد وفاة الأب وهو الخلاف السائد.

وسئل المخرج عاطف شكري مخرج فيلم «الأويمجي» عن مشاهدته لفيلم “ الصرخة” لمحمد النجار هل أنت متأثر بالفيلم أما هي تجربتك الخاصة مع كشف حالة الأصم وكيف يعاني.

أما المخرج مجدي احمد علي فقال أنتم جيل من المحظوظين محترفين التصوير والمونتاج والموسيقى جميع العناصر الفنيه.

مضيفا أنه لا يحب أن يقدم مواعظ بشكل مباشر ولكن يصعب علينا هدر بعض الفرص مثل فيلم «عروس هابو» للمخرجين أحمد سلامة ومريم لوندي عن الفرصة العبقرية بين الواقع والأسطورة.

واختتم قائلا اختياركم واهتمامكم يدل علي وعي.

 

####

 

سعادة وفرحة أطفال الإسماعيلية للمشاركة بورش مهرجان الإسماعيلية

ختام فعاليات ورش الرسوم لمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

اختتمت مساء اليوم فعاليات ورش الرسوم التي أقيمت على مدار ٣ ايام على هامش فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوى

 حيث تضمنت كل من ورش اللايف انيميشن للفنانة هدى فرح وتم تصوير ورشة تحريك الورق المقصوص للفنانة زينب مصطفي بفيلم قصير.

وصرح الكاتب مجدى الشحري مدير عام الإنتاج والمشرف العام علي الورش أنه تم الانتهاء من ورشة تحريك المجسمات والعرايس وتدريب كلآ من نوال مصطفي ومصطفي جمال وايضا تم الإنتهاء بالورشة بفيلم قصير وانتهي الفنان التشكيلي أشرف كمال من تنفيذ لوحة بمناسبة تحرير طابا ،كما تم الانتهاء من تنفيذ فيلم الورشة تحريك الصلصال للفنانين "انجي محمود" وعمر فرج " ويتم مرحلة المونتاج لعرض  نتائج الورش في حفل ختام المهرجان, وقد قام بالإشراف الفني على الورش المخرج اسامة ابو زيد.

وعبر الأطفال المشاركين بالورش عن سعادتهم بالمشاركة بالورش وفرحتهم بهذة التجربة والاستفادة بروح التعاون والفكر المختلف.

 

####

 

منتجة فيلم «البحث عن الأحصنة»: العمل ينتصر للإنسانية

محمد طه

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ23 ندوة خاصة بفيلم "البحث عن الأحصنة" للمخرج ستيفان بافلوفيتش المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة بحضور منتجة العمل التي تحدثت عن طبيعة وظروف إنتاجه.

وقالت منتجة الفيلم إنه استغرق حوالى عامين فى التنفيذ وعام في المونتاج وهو يتناول تفاصيل علاقة نشأت بالصدفة بين ابنها مخرج العمل وبين الصياد الذى يعيش في جزيرة بعيده بعد أن عاش لحظات حرب البوسنة.

 وأضافت أن العمل لم يتم كتابة سيناريو له لأنه يرصد علاقة بين اثنين متشابهين كل واحد لديه نوع من الإعاقة سواء كان الصياد الذى فقد إحدى عينيه في الحرب أو المخرج الذى يعانى من تعثر فى الكلام.

ونوهت بأن العمل ينتصر لمجموعة من القيم وأهمها فكرة التعايش والإنسانية.

وعن مسألة اختيار اسم العمل "البحث عن الأحصنة"، قالت إن الجزيرة التى كان يسكن بها الصياد كانت مركز لتجمع الخيول في فترات معينة لكن هذه الخيول هجرت المكان فما كان من المخرج والصياد سوى الانتظار حتى تعود مرة أخرى لتصويرها الذى جاء بالصدفة.

 

####

 

«الإسماعيلية للسينما التسجيلية»

يحتفي بمئوية إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

محمد طه

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي،  أحتفالية بمناسبة مرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن عام ٢٠٢٢ يضم العديد من الاحتفالات في عدد من المجالات والأحداث التي مر عليها مائة عام.

وأضاف أنه قرر عرض فيلم للمخرج شادي عبد السلام بعنوان "كرسي توت عنخ آمون الذهبي"، ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن النسخة المتوافرة من الفيلم شديدة السوء، وأنهم سعوا لترميم هذا الفيلم، موجها الشكر إلي الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لسرعة ترميم الفيلم وعرضه علي هامش المهرجان.

كما أوضح "هنداوي"، أنه وجد دعما كبيرا من الجهات الرسمية بالتعاون مع المركز القومي للسينما لإيجاد النسخة الأصلية للفيلم، وفوجئنا بأنها شديدة السوء لمرور عدد كبير من السنوات منذ تصويرها.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني ومونتيرة الفيلم الدكتورة رحمة منتصر، وعدد كبير من المهتمين بالسينما التسجيلية وضيوف المهرجان.

من جهتها قالت رحمة منتصر ، "مونتيرة الفيلم"، أن فيلم كرسي توت عنخ امون، عرض عام ١٩٨٢، والذي قام المهرجان بترميمه.

وفي هذا السياق، أوضحت " منتصر" أن الفيلم  تحرر من اللغة الفصحى وتناول فيها المخرج شادي عبد السلام، الأحداث باللغة العامية للوصول إلي قلوب البسطاء، موضحة أن فترة صناعته إستغرقت ٦ اشهر

تابعت: روح شادي الذي كان يعتمد علي التأمل، كانت سبب نجاح أفلامه، موضحة أنه ابتعد عن اللقطات القصيرة، وهو افضل مخرج يعتمد علي اللقطات المركبة، من خلال مصور عظيم بقيمة ماهر راضي، بالإضافة للاستعانة بالموسيقى التصويرية"

يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و ٢٠٠ عام علي فك رموز حجر رشيد.

يشار إلى  أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج الدكتورة رحمة منتصر.

من جهته قال الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار، أن فيلم "كرسى توت عنخ آمون الذهبى"، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة،الفيلم منذ ٤٠ عام، وهو من أفضل الافلام التسجيلية المصنوعة بإخلاص في حب مصر وآثارها، موضحا أن المخرج شادي عبد السلام تطوع بتسجيل لحظات كشف بعض الآثار، مؤكدا أن  تسجيل لحظة الكشف عن الآثار له أهميته في توثيق تاريخ مصر".

واختتم مستشار وزير السياحة والآثار، موجها الشكر للدكتور خالد عناني، وزير الاثار،  بسبب حثه الواضح لحماية الآثار وكل ما يخصها من افلام تسجيلية، وسعيه لترميم الافلام التسجيلية القديمة التي تعرضت الإهمال ورصدت توثيق الكشف عن اثارنا المصرية، مشيرا إلي دراسة مشروع إنشاء مركز للافلام الوثقائية التي اهتمت بالآثار .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.03.2022

 
 
 
 
 

الفنان أحمد كمال يدرب أبناء الإسماعيلية على التمثيل بمهرجان المدينة .. صور

كتب علي الكشوطي

تختتم اليوم فعاليات ورشة إعداد الممثل للفنان ومدرب التمثيل أحمد كمال والتي إستمرت على مدار 6 أيام بـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة الـ 23 برئاسة المخرج سعد هنداوى

وقال الفنان أحمد كمال إن فكرة الورشة بدأت العام الماضي على أن تكون في الدورة الـ23، وبعد تولي المخرج سعد هنداوي رئاسة المهرجان بدأنا ترتيب الورشة لتكون متاحة لطلبة الجامعة والثقافة الجماهيرية، وتخصيصها لأهالي الإسماعيلية فقط.

وقال: أى مهرجان لابد أن يكون له علاقة وثيقة بأهالي المحافظة نفسها، وللأسف بعض المهرجانات ليس لها علاقة بأهالي المكان الذي تقام فيه، وهو ما جعلني أفضل إتاحة الفرصة لأهالي الإسماعيلية، على أن يكون نصف الملتحقين من جامعة قناة السويس -حيث تقام الورشة- والنصف الآخر من الثقافة الجماهيرية.

وأشارالفنان أحمد كمال: الورشة هى خطوة مهمة للجميع، للمهرجان، والمشاركين، ولي بشكل شخصي، فأنا متحمس كثيرا أن ألتقي بشباب الإسماعيلية، وتقديم ما يفيدهم، لأنه نوع من العطاء، ونقل الخبرات للآخر، وهى ثقافة لا نتمتع بها بعكس المناخ الثقافي والفني في أوروبا وأمريكا، والذي يعتمد على نقل الخبرات للآخرين، وثقافة العطاء.

وعن تجربته فى التمثيل والتدريب قال: استفدت من أنني تدربت على مدار عشرين عاماً كتلميذ، من أساتذتي في مصر وأوروبا وأمريكا، فقد حصلت على ورش في روسيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، والعربية. ولهذا أعرف أدواتي كممثل، وحدود استخدامها، وأحاول دائما أن أكون في الطريق الصحيح، وأقدم الأدوار التي أختارها بعناية.

 

اليوم السابع المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

غدا.. ختام الدورة 23 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

إيناس عبدالله

* توقعات بفوز «أنيمى أنيماى أنيمام» بجائزة أفضل وثائقى قصير.. وترشيح «هرب» واللبنانى «أصداء» لجوائز الفيلم الطويل

* غياب الجمهور أخذ من رصيد الدورة «23».. و«توت عنخ آمون» وندوة خيرى بشارة أهم إيجابيات دورة هذا العام

يقام فى السابعة مساء غد، حفل ختام الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، فى قصر الثقافة.

جاء ذلك بحضور كل من دكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة والمخرج سعد هنداوى رئيس المهرجان والسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما وعدد من صناع السينما.

يبدأ الحفل بعرض فيلم عن المهرجان، يعقبه كلمة رئيس المهرجان ورئيس المركز ومن ينوب عن كل من محافظ الإسماعيلية ووزيرة الثقافة، ثم عرض أفلام الورش، وذلك قبل ان تبدأ مراسم توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقات المختلفة.

تقارب مستوى الأفلام بهذه الدورة جعل مهمة توقع الفائزين أمرا فى غاية الصعوبة، ورغم ذلك مالت الكفة عند البعض لفوز فيلم «أنيمى أنيماى أنيمام»، وفيلم «موذا وموت هاما فوكو» بمسابقة الفيلم التسجيلى القصير، وترشيح «هرب» لجوائز مسابقة الاعمال التسجيلية الطويلة، و«أصداء» لجوائز الفيلم الروائى القصير، و«الحلقة» لجوائز فيلم التحريك.

ورغم إبداء البعض الرضا عن مستوى عدد من الأفلام التى تشهدها هذه الدورة، إلا أن هذا الأمر لم يكن كافيا، كى يمنح الحضور تقديرا كبيرا لهذه الدورة التى تقام تحت اشراف قيادة جديدة بداية من رئيس المركز القومى للسينما، السيناريست زينب عزيز، والمخرج سعد هنداوى رئيس المهرجان، ورغم أن البداية كانت قوية ومبشرة بالخير، حينما نجح القائمون على المهرجان بعمل حفل افتتاح لاقى اعجاب الجميع، اتسم بسرعة الإيقاع، ونالت أفلام الافتتاح الأربعة اشادة كبيرة من الجميع سواء نقاد أو جمهور عادى، رفعت من سقف التوقعات لمشاهدة أفلام لا تقل على المستوى، وبنفس جودة الصوت والصورة، جاء اليوم الأول للفعاليات مخيبا وصادما للآمال بسبب مشاكل تقنية.

شهد اليوم الأول والأيام التالية لفعاليات المهرجان، أخطاء فنية حالت دون استمتاع المشاهد بعدد من الأفلام بشكل جيد، ووصل الأمر لعدم استكمال عرض أفلام مثلما حدث مع الفيلم الأرمينى «قلبى أسود»، وزاد الأمر سوءا حينما فوجئ الحضور بمنتجة فيلم «البحث عن الأحصنة» أحد الأفلام المشاركة فى مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل، وهى تتشاجر مع عدد من المتطوعين بالمهرجان، لرغبتها فى فحص نسخة عرض فيلمها قبل عرضه للجمهور للمرة الثانية، حتى لا تتكرر المشكلات التقنية التى صاحبت العرض الأول وأثرت على تقييم الناس لفيلمها الذى يعد باكورة إخراج ابنها المخرج ستيفان بافلوفيتش.

المفاجأة أنه رغم اشرافها على عرض نسخة الفيلم، وقعت أخطاء تقنية أثناء العرض، وتعالت الأصوات فى القاعة مطالبين المسئولين بحل المشكلة فورا، إلى أن تم تدارك الأمر.

تأتى المشكلة الأكبر وربما الأكثر أهمية وهى عزوف الجمهور من أهالى الإسماعيلية عن الحضور، وكثيرا ما خلت القاعة منهم، واقتصر الحضور على عدد من ضيوف المهرجان القادمين من القاهرة، أو بعض الدول العربية والأجنبية، وبمقارنة بين أعداد الجمهور هذه الدورة بالدورات السابقة الأخيرة، تكون الدورة ٢٣ هى أقل الدورات جذبا للجمهور، رغم برنامج «سينما الأطفال» الذى أقامه المخرج سعد هنداوى رئيس المهرجان، بهدف جذب الأسر بالإسماعيلية، على غرار تجربة مهرجان «كليرمون فيران» الفرنسى، ولكن ما حدث أنه مع بداية تنفيذ البرنامج يوم الجمعة الماضى، لم يحضر أحد، وبرر رئيس المهرجان أن السبب يعود لكون الجمعة عطلة رسمية، وفى الأيام التالية جاء أطفال الإسماعيلية بالفعل، لكن دون ذويهم، من خلال رحلات مدرسية، وحضر الجميع بالزى المدرسة، لمشاهدة الأفلام الخاصة بهم فى فترة الصباح، وبعد ذهابهم، يعود الوضع لما هو عليه وتخلو قاعات العرض من الجمهور تقريبا.

الملفت للنظر فى هذه الدورة أن الجمهور من أهالى الإسماعيلية، خاصة الشباب احتشد بأعداد كبيرة فى مناسبتين بالمهرجان، الأولى ندوة تكريم المخرج الكبير خيرى بشارة، والتى اعقبها عرض ثلاثة من أفلامه التسجيلية، وكادت قاعة العرض الكبيرة أن تمتلئ عن آخرها بالجمهور، ودوى التصفيق جدران القاعة عقب عرض الأفلام، وأحاط الجمهور بالمخرج خيرى بشارة لالتقاط صور تذكارية معه.

أما المناسبة الثانية فكانت عرض فيلم «كرسى توت عنخ آمون» للمخرج الراحل شادى عبدالسلام الذى عرض فى اطار احتفال المهرجان بمرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و٢٠٠ عام على فك رموز حجر رشيد، وهو الإنجاز الذى يحسب لإدارة المهرجان فى ترميم نسخة الفيلم، وشهدت قاعة العرض حضورا جماهيريا كبيرا واحتفاء كبيرا بالفيلم.

وبذلك يعد كل من خيرى بشارة وتوت عنخ آمون هما الاستثناء الوحيد لهذه الدورة، وما دون ذلك غاب الجمهور وهو ما أفقد المهرجان روحه.

اعترف سعد هنداوى رئيس المهرجان فى حديثه لـ«الشروق» بأن الدعاية للمهرجان لم تكن كافية، وأعاد ذلك لضعف ميزانية المهرجان، التى حالت دون أن يصنعوا دعاية قوية للمهرجان بشوارع وميادين المحافظة، بخلاف أن توقيت إقامة الدورة هذا العام كان صعبا للغاية، خاصة أن الدورة تقام قبل أيام قليلة من بدء شهر رمضان، وقبل أيام قليلة أيضا من بدء موسم الامتحانات، وانشغال الأهالى بالتحضير لهذين الموسمين حال دون حضورهم بشكل كبير للفعاليات.

وقال رئيس المهرجان: أعمل بالبرمجة منذ سنوات، لكن فى الإسماعيلية العملية شاقة جدا، وإذا كانت نفس البرمجة بكل تفاصيلها حصلت بمكان آخر كالقاهرة لشاهدنا طوابير على قاعة العرض، لكن الأمر هنا بحاجة للدراسة، فجمهور الإسماعيلية، متعفف بشكل كبير عن التواصل مع الآخر، ولكنى راضٍ لأننى فعلت ما على».

 

####

 

صناع الأفلام التسجيلية القصيرة يتحدثون عن أعمالهم بمهرجان الإسماعيلية

إيناس عبد الله

أقيمت مساء اليوم عروض مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بحضور عدد من مخرجين الأفلام.

وعقب العروض أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي أسامة فطيم، تحدث خلالها أديليت كارزويف مخرج فيلم "العربة السوداء" من قرغيرستان عن صعوبات العمل في المناجم الذي حاول إبرازها بالفيلم، وقال: صورنا الرحلة في يوم واحد خلال ٣ ساعات فقط، واعتمدت على تكنيك بسيط ومصور واحد.

وأضاف كارزويف: لقد تعاون معنا العمال أثناء الصوير بدون الحصول على أي مقابل مادي، وكانت تحديات الأمان والسلامة هي أكثر الصعوبات التي واجهتنا خلال التصوير بهذه الأماكن الخطرة.

الفيلم يحكى عن حياة عمال مناجم الفحم الواقعة على عمق 500 متر تحت الأرض، وعليهم الإيفاء بالخطة اليومية للحفر، ولكن مع كل ضربة بالقطارة، يصبح الوصول إلى الفحم في المنطقة الآمنة أكثر وأكثر صعوبة.

ومن ناحيته، قال أنس صلاح الدين مخرج فيلم "البوق الذي أنقذني" إنه درس بالمعهد العالي للسينما في مصر، بعدها سافر للعمل في ألمانيا، وأصبح يزداد شغفه نحو عازفي الشوارع، وبدأ يحلم بعمل فيلم عنهم، وقال أنس: الشخصية البطلة في الفيلم قابلتها بالصدفة في الطريق للعمل، وبعدما تعرفت عليه، بدأنا العمل على تفاصيل التصوير الذي استغرق حوالي 4 أشهر، بإجمالي ٢٥ مقابلة، ولكن بعد مرور حوالي أسبوعين، أصبح حضوره أمام الكاميرا أكثر حميمة ولم يعد يخشاها، وهنا تأكدت من قدرتي على صناعة العمل.

وتابع: برغم ان بطل الفيلم يحصل على مساعدات من الحكومة لكنها غير كافية على الإطلاق لتدبير مصاريف معيشته، لذلك فهم مضطر للعمل خاصة بعدما انتقل للعيش في منزله الجديد.

تدور أحداث الفيلم خلال جائحة كورونا 19، عندما وجه قائد الأوركسترا السابق ومعلم الموسيقى ستيفان سينفتليبن صعوبة في الاستمرار في عزف الموسيقى بالشارع كما اعتاد منذ تقاعده، لذلك قرر أن يبحث عن طريق أخرى لتشغيل الموسيقى بهدف إسعاد الناس.

وعن فيلمه "إدريس" تحدث المخرج أمير الشناوي عن تفاصيل صنع الفيلم، وقال: بدأت عمل على التحضير مع نهاية عام ٢٠٢٠، وتعرفت على إدريس عن طريق صديق مشترك، وبعد عدة جلسات معايشة قررنا تصوير الفيلم شهر يناير ٢٠٢١.

وتابع أمير الشناوي: استمر التصوير لمدة ٣ أيام، ثم تفرغت لعمليات المونتاج الذي استغرقت وقت طويل، وصورنا في منطقة أرض اللواء بالجيزة، لأنه المكان الحقيقي للشخصية البطلة وأغلب المهاجرين واللاجئين الأفارقة أيضا.

واختتم أمير الشناوي: تمويل الفيلم كان طريق إحدى المسابقات الذي ربحتها، والمعنية بدعم اللاجئين، وبالتالي تم توفير جزء كبير من الميزانية، أما عن اختيار بطل الفيلم كلاعب كرة أتصور أنه يضمن ترابط أكبر مع المشاهدين كونها لعبة شعبية، فنحن مع منافسة المباريات الرياضية بشكل عام ننسى الفروقات ونتعامل بشكل أكثر إنسانية.

 

الشروق المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004