ملفات خاصة

 
 
 

هيا نرقص في افتتاح مهرجان الإسماعيلية

بقلم: أسامة عبد الفتاح

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

** إطلاق الدورة 23 بعرض 4 أفلام تعتمد على الأداء الحركي.. وإقامة معرض تصوير فوتوغرافي بالفيلم الخام في اليوم الثاني

تُفتتح، مساء بعد غد الخميس بقصر ثقافة الإسماعيلية، الدورة الـ٢٣ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تستمر حتى 23 مارس الحالي، وتشهد مشاركة 107 أفلام من 32 دولة.

يدعو المهرجان ضيوفه للابتهاج والرقص في افتتاحه من خلال عرض برنامج أفلام قصيرة عن مختلف حالات وتجليات الرقص بالتعاون مع مهرجان "كليرمون فيرون" الدولي للأفلام القصيرة.

ويضم البرنامج أربعة أفلام قصيرة هي: "جزر الهند الغرامية" من فرنسا (روائي تجريبي)، إخراج كليمون كوجيتور، و"حاسة اللمس" من سويسرا (تحريك)، إخراج جان-شارل مبوتي مالولو، و"الشقيقات" من هولندا (روائي تجريبي)، إخراج دافني لاكر، و"تايم كود" من إسبانيا (روائي)، غخراج جوانجو خيمينيز. ويصل إجمالي طول الأفلام الأربعة إلى ٥٠ دقيقة، و لن يحتاج المشاهد للترجمة أثناء عرضها, حيث تعتمد على الأداء الحركي.

وتأتي أهمية برنامج أفلام الافتتاح من كونه يُعرض بالتعاون مع "كليرمون فيرون"، المهرجان الأكبر في العالم للفيلم القصير، والذي يُقام سنوياً – كما هو معروف – في فرنسا ويعتبره نقاد وعشاق السينما موزايا لحجم وأهمية وعراقة مهرجان "كان" ولكن للفيلم القصير, حيث يبلغ عمره ٤٤ عاماً.

وفي ثاني أيامه، يتيح المهرجان للجمهور ومحبي السينما والتصوير - على هامش دورته الـ ٢٣، معرضا للصور الفوتوغرافية بواسطة الفيلم الكلاسيكي الخام تحت عنوان ((Back To Film. وقال المهرجان في بيان إن ذلك يأتي انطلاقاً من دوره فى دعم الحركات الفنية فى العالم، فرغم انتشار وتطور التصوير الرقمى إلى حد كبير فى السنوات الأخيرة، إلا أنه مؤخراً ظهر اتجاه بين كثير من هواة التصوير الفوتوغرافي فى العالم، وفي مصر، لإعادة إحياء التصوير بواسطة الفيلم الخام، الأمر الذى دفع العديد منهم لتعلم تحميض الأفلام بأنفسهم.

واستمرارا لدعم طلاب معاهد وأقسام السينما في مصر، يقيم المهرجان مسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 11 فيلما، حيث يُعرض لأول مرة الفيلم الروائي القصير"أبي لم يمت بعد" للمخرج مروان موفق، الذى يروي من خلاله قصة شقيقين يلتقيان للمرة الأولى بعد سنوات طويلة فى يوم وفاة والدهما.

كما يقدم المخرج زياد غريب فيلمه الروائي القصير "الشاطر حسن"، الذي يدور حول "حسن"، وهو أحد أطفال الشوارع يعول نفسه رغم أن عمره لا يتجاوز تسع سنوات، حيث يخرج صباحا ليجمع البلاستيك من القمامة ليبيعه.. وتقابله فتاة انتهازية تلتقط له صورة لتكسب تعاطفا من الناس عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى.

المسابقة تضم أيضا أفلاما ذات طابع مختلف مثل الفيلم الروائي القصير "دى أول مرة؟"، والذي تدور أحداثه حول امرأة شابة تأكلها المخاوف لأنها تعيش بمفردها وتحاول أن تتغلب عليها، وأيضا فيلم "عن الحرب" للمخرجة سلمى الشرنوبى ويلقي الضوء على ابنة تحدث والدها حول ذكرياته وتكتشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو فى ظاهرها.

ويدور فيلم "لحظات"، للمخرج أحمد عادل، في ليلة إجراء "بروفة جنرال"، وعلى "نسمة" راقصة الباليه وزملائها الاستعداد للحفلة، لكن تمر على الفتاة عدة لحظات تتوقف عندها. وينافس أيضا الفيلم التسجيلى "الأويمجى" للمخرج مايكل يوسف أنور، والذي يقترب من نجار أويما أصم يعمل بمساعدة زوجته فى مهنته التى ورثها عن أجداده.

أما فيلم "أوليب"، وهو أول فيلم وثائقى عن حلايب وشلاتين، فيتناول العادات والتقاليد الخاصة بالمكان والأهالي. وفي الصعيد أيضا يدور فيلم "عروسة هابو"، والذي يحكي قصة "فاطمة" السيدة العشرينية المتزوجة والعقيمة، والتي يئست من الذهاب إلى الأطباء دون جدوى فقررت اتباع طقوس "الخلفة" الموروثة من أساطير مصر القديمة فى صعيد مصر، وتحديداَ فى معبد هابو.

"كيف تجعل اثنين يقعان فى الحب؟".. تحت هذا العنوان تقدم المخرجة بسمة شيرين قصة مخرجة شابة تبحث عن الحب وكيفية خلقه، فتقرر عمل تجربة لإيقاع شاب وفتاة فى الحب بعد إقناعهما بأنها تصنع فيلما رومانسيا عنهما، كما تحاول إيقاع كاتب فى حبها بإشراكه في كتابة المشروع الوهمي، إلا أن ما تخطط له لا يسير بالشكل الذي أرادته.

ويشارك أيضا فيلم "لقمة المستحية" للمخرج ماريو رمزى حنا، ويدور في عالم عبثي سريالي، حيث يأخذ تجمع عائلي أحمق منحى سيئًا. أما فيلم”منكش”، فيرصد أربعة من أخطر رجال الأعمال غير المشروعة يجتمعون من أجل عملية كبرى تجمعهم لأول مرة معا لكن تحدث مفاجآت لم تكن فى الحسبان.

 

####

 

"الإسماعيلية 23".. توقيت رائع للاحتفاء ببدايات خيري بشارة

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** كتاب يروي تجاربه التسجيلية الأولى ويضم ثلاثة سيناريوهات لها ويتزامن مع عرض فيلم "يوم الحداد الوطني في المكسيك"

تُختتم، مساء غد الأربعاء بقصر ثقافة الإسماعيلية، الدورة الـ٢٣ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي شهدت الاحتفال بمئويتي المخرج العالمي جوناس ميكاس والمخرج المصري صلاح التهامي وتكريم المخرج عواد شكري.

أما المخرج خيري بشارة، فقد رأى، ورأت معه إدارة المهرجان، أن يكون تكريمه احتفاء ببداياته في السينما التسجيلية، حيث أصدر المهرجان كتابا بعنوان "السينما والواقع" يروي فيه بشارة بنفسه تجربته المبكرة مع ثلاثة أفلام تسجيلية مهمة هي: "صائد الدبابات" و"طبيب في الأرياف" و"طائر النورس"، كما يضم الكتاب سيناريوهات الأفلام الثلاثة، والتي تُعد هدية غالية للقارئ.

وجاء توقيت الاحتفاء ببدايات بشارة رائعا، حيث تزامن مع عودة المخرج الكبير أخيرا إلى إخراج الأفلام القصيرة، وتقديمه فيلم "يوم الحداد الوطني في المكسيك" قبل أسبوع واحد من افتتاح مهرجاتن الإسماعيلية السينمائي.

ويأتي الفيلم، الذي قام ببطولته آسر ياسين وبسمة ومحمد لطفي، ضمن سلسلة بعنوان "في الحب والحياة" مكونة من 8 أفلام قصيرة منفصلة، وتتناول منظور الحب في إطار درامي من مصر والمغرب وفلسطين والسعودية وتونس ولبنان.

ويدور "يوم الحداد الوطني في المسكيك" حول تخيل اختفاء الحب في العالم، ومنع اللون الأحمر والأغاني الرومانسية، وفي عيد الحب – يوم 14 فبراير – تختفي الهدايا، ويتم القبض على من يشتريها.. كما يسيطر الإعلام على عقول الأشخاص، وذلك من خلال المذيع حسن، الذي كان شاعرًا رومانسيًا قبل أن يتحول إلى العكس تماما.

ويُعد عرض الفيلم بداية جديدة للمخرج الكبير خيري بشارة تذكرنا ببداياته التي ذكرها بالتفصيل في كتابه "السينما والواقع"، والتي يقترب عمرها من 50 عاما، حيث تقدم - في أواخر الربع الأول من عام 1974 - بفكرة فيلم (صائد الدبابات) لإدراجها في خريطة المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وذلك قبل أن يتم تكليف المركز رسمياً بإنتاج أربعة أفلام عن أربع بطولات من حرب أكتوبر المجيدة. والطريف هنا أن منتج "صائد الدبابات" هو نفسه المخرج صلاح التهامي الذي احتفل مهرجان الإسماعيلية بمئويته.

ويقول بشارة في كتابه إن الفكرة حينئذ لم تكن متبلورة بالقدر الكافي، فقد كتبها في سطور قليلة وعلى عجل، موضحاً للتهامي أن الفيلم سوف يعتمد في بنائه على الانتقال المتوازي بين مقابلات سينمائية مع عبد العاطي (صائد الدبابات) وبين حطام دبابات العدو في معرض الغنائم الذي أقيم وقتها في القاهرة على أرض المعارض بالجزيرة. وكان عبد العاطي قد حظي قدراً من الشهرة عندما طلب منه وزير الحربية وقتها (المرحوم المشير أحمد إسماعيل علي) أن يتقدم ليقص معه الشريط إيذانا بافتتاح معرض الغنائم.

ويضيف المخرج الكبير أن الفضل يرجع إلى الكاتب الراحل جمال الغيطاني في إلقاء الضوء بقوة على بطولات عبد العاطي ورفاقه من "أكلة الدبابات"، وأن كتاب الغيطاني (المصريون والحرب) ساهم بصورة أكيدة وفعالة في توجيه أفكاره ناحية الجوانب العميقة في شخصية عبد العاطي والمقاتلين المصريين بوجه عام، فالكتاب يتميز برؤية إنسانية واجتماعية واعية لعين ثاقبة لمراسل صحفي حربي وأديب في الوقت ذاته.

ويسجل كتاب "السينما والواقع" أنه مع شروق شمس 3 يونيو 1974، بدأت الكاميرات في الدوران لتصوير أولى لقطات فيلم بشارة التسجيلي الأول (صائد الدبابات)، وهي تلك التي يتحدث فيها المقاتل عبد الجابر وحوله الجنود: عبد العاطي وبيومي وعوض والخولي وعبد الفضيل. وتكمن قيمة الصدق في حديث عبد الجابر – كما يوضح بشارة – في أنه ليس مفروضاً عليه، وإنما يلخص ببساطة ما سجله هو نفسه عن قناعة فوق الورق.. فهو معتقده عن إيمان، استخلصه عقلاً ووجداناً خلال لحظات التجربة بمرها وحلوها، ولذلك يكتسب رسوخاً أكيداً في أعماقه.

والأهم أن الكتاب يحمل رؤية المخرج الكبير لروح وماهية الفيلم التسجيلي من وجهة نظره، حيث يشرح أنه سواء كان مخرج الفيلم التسجيلي يتحرك إلى مواقع التصوير حاملاً معه سيناريو أو مجرد زاده من الأفكار، فالبديهي أن العبرة بالنتيجة النهائية المتحققة، وكل ما في الأمر أن التعامل مع الواقع في الحالتين يجب أن يتسم بالمرونة والحساسية في إطار من فهم هذا الواقع ذاته، ومن وضوح القيم التي تنطوي عليها المواد الواقعية، وذلك يتم فقط بتأثير الأفكار المحددة والأثر النهائي الذي يريد المخرج توصيله عن موضوعه، وهذا لا يعد من قبيل التعسف في التعامل مع الواقع، لأن المخرج لابد أن تكون له رؤية شمولية لحركة الواقع.

ويوضح خيري بشارة أن هذه الرؤية، وإن كانت رؤية ديناميكية تتفاعل مع هذا الواقع، إلا أنها ليست رؤية متميعة أو حيادية، كما أنها بالطبع قابلة للإدانة أو الرفض إذا كانت تزيف الواقع أو تتحرك ضده.. والمخرج التسجيلي ليس آلة فوتوغرافية للواقع، إنما له ردود فعله الخاصة في مواجهة الواقع الذي يصوره، وردود فعله هذه - في إطار رؤيته الخاصة - هي التي تجعل الفيلم التسجيلي فناً، وتجعل عمله متميزاً عن الجرائد الإخبارية.. ويقول أيضا إن المخرج التسجيلي ليس حجراً أصم، إنما هو نبض حي يكتسب إيقاعه من إيقاع الواقع نفسه، ونبضه هو الذي يكسب فيلمه التسجيلي مذاقه الخاص.

 

جريدة القاهرة في

22.03.2022

 
 
 
 
 

الإسماعيلية السينمائي.. أيام مهرجانية (2)

بقلم: عماد النويري

- علي مدي سنوات نجح مهرجان الإسماعيلية السينمائي في تحقيق تواصل مطلوب بين نشاطاته وفعالياته المختلفة وشرائح كبيرة من أبناءالإسماعيلية ، ( الدورة الأولي كانت العام ١٩٩١) ، وخلال هذه الدورة ال ٢٣ ، تواصل المهرجان مع قطاعات مهتمة بالسينما من خلال إقامة ورشة للتمثيل حاضر فيها وأدارها الفنان القدير أحمد كمال ، كما أقيمت ورشة ثانية مختصة بأبجديات الانتاج وكيفية تمويل الأفلام التسجيلية حاضر فيها وأدارها حسام علوان ، وورشة ثالثة لتعليم التحريك بالرسم للأطفال . ونجح المهرجان في أستقطاب وجذب طلاب بعض المدارس الابتدائية لحضور العروض السينمائية الصباحية من خلال برنامج مخصص لهم وبرعاية Swiss film ، ومن المهم الاستمرار في هذا النهج خلال الدورات القادمة ، وهو تقليد أتمني أن يعمم في كل المهرجانات المصرية . وعلي هامش نشاطات المهرجان أقيم أيضا معرض للتصوير الفوتوغرافي( بالافلام الخام) إضافة إلي معرض كتب مصغر لهيئة الكتاب عرضت فيه مجموعة منوعة من الكتب الفنية والثقافية .

————-

- ضمن مسابقة أفلام الطلبة، والتي نجح المهرجان في إعتماد جوائز مالية لها هذة الدورة ، عرضت مجموعة من الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة ، صورت موضوعات مختلفة ، تعبر عن اهتمامات الشباب ورؤيتهم للواقع . بالطبع توجد أخطاء التجارب الأولي لكن يمكن القول أن هناك بعض الأفلام التي أعجبتني كثيرا لتميز مفردات لغتها السينمائية وهي : لقمة المستحية - عروسة هابو - منكش - لحظات كيف تجعل اثنين يقعان في الحب - دي أول مرة .

وضمن البرامج الموازية قدم المهرجان برنامجًا مهمًا للسينما التجريبية عرضت من خلاله مجموعة من الافلام تمثل هذة السينما كما صدر كتاب يقدم عرضًا تاريخيًا ونقديًا تحت عنوان ( هذة السينما التي لاحدود لها ) ترجمه وتأليف الناقد صلاح سرميني ، أضافة إلي برنامج اخر تحت مسمي ( حتي لاننسي) عرضت من خلاله ثلاثة أفلام توثق لبعض أحداث جائحة كورونا .وسنتعرض لهم بالتفصيل لاحقًا .

يتبع ..

 

الـ FaceBook في

22.03.2022

 
 
 
 
 

أحمد كمال: فخور بتقديم ورشة تمثيل لأهالي الإسماعيلية

كتب: نورهان نصر الله

تختتم اليوم فعاليات ورشة إعداد الممثل للفنان ومدرب التمثيل أحمد كمال التي استمرت على مدار 6 أيام بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة الـ23 برئاسة المخرج سعد هنداوي.

أحمد كمال: فكرة ورشة إعداد الممثل بدأت العام الماضي

وقال الفنان أحمد كمال إنَّ فكرة الورشة بدأت العام الماضي على أن تكون في الدورة الـ23، وبعد تولي المخرج سعد هنداوي رئاسة المهرجان تمّ ترتيب الورشة لتكون متاحة لطلبة الجامعة والثقافة الجماهيرية، وتخصيصها لأهالي الإسماعيلية فقط.

وقال أحمد كمال إنَّ أي مهرجان لابد أن تكون له علاقة وثيقة بأهالي المحافظة نفسها، وللأسف بعض المهرجانات ليست لها علاقة بأهالي المكان الذي تقام فيه، وهو ما جعلني أفضل إتاحة الفرصة لأهالي الإسماعيلية، على أن يكون نصف الملتحقين من جامعة قناة السويس -إذ تقام الورشة- والنصف الآخر من الثقافة الجماهيرية.

أحمد كمال: الورشة هي خطوة مهمة للجميع

وتابع أحمد كمال أنَّ «الورشة خطوة مهمة للجميع سواء المهرجان والمشاركين ولي بشكل شخصي فأنا متحمس كثيرا أن ألتقي شباب الإسماعيلية، وتقديم ما يفيدهم لأنه نوع من العطاء ونقل الخبرات للآخر، وهي ثقافة لا نتمتع بها بعكس المناخ الثقافي والفني في أوروبا وأمريكا، والذي يعتمد على نقل الخبرات للآخرين، وثقافة العطاء».

أحمد كمال: استفدت من أنني تدربت على مدار 20 عاماً كتلميذ

وعن تجربته في التمثيل والتدريب، قال «كمال»: «استفدت من أنني تدربت على مدار 20 عاماً كتلميذ من أساتذتي في مصر وأوروبا وأمريكا، فقد حصلت على ورش في روسيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية والعربية ولهذا أعرف أدواتي كممثل، وحدود استخدامها، وأحاول دائمًا أن أكون في الطريق الصحيح، وأقدم الأدوار التي أختارها بعناية».

 

####

 

طلاب الإسماعيلية يحضرون عرض «4 أيام مجيدة»..

ويحيون صلاح التهامي بـ«سقفة» (فيديو)

كتب: نورهان نصرالله

نشر المخرج سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقام حاليا في محافظة الإسماعيلية، مقطع فيديو عبر حسابه الخاص على «فيس بوك»، لمجموعة من طلبة إحدى المدارس في المحافظة، وهم يقومون بالتصفيق بعد عرض الفيلم التسجيلي «4 أيام مجيدة» للمخرج صلاح التهامي، الذي تم عرضه اليوم ضمن فعاليات المهرجان.

واحتفلت الدورة الـ 23 من مهرجان الإسماعلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تختتم فعالياتها مساء الغد، بمرور 100 عام على ميلاد صلاح التهامي أحمد أعمدة السينما التسجيلية في مصر، الذي ولد في 23 يناير عام 1922، وتضمن برنامج الاحتفال بمئويته عرض عدد من أفلامه التسجيلية، التي سجل من خلالها خطوات بناء السد العالي.

الإسماعيلية السينمائي يحتفل بمئوية المخرج الكبير صلاح تهامي

ونظمت إدارة المهرجان في ثاني أيام الفعاليات، احتفالية بمناسبة مرور 100عام على ميلاد المخرج الكبير صلاح التهامي، تم خلالها عرض مجموعة من أفلام المخرج الكبير، التي حملت اسم «4 أيام مجيدة» رصدت لحظات تحويل مجرى النيل وإنشاء السد العالي، بحضور مجموعة كبيرة من السينمائيين والنقاد، من بينهم السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للمرأة، المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، المخرج مجدي أحمد علي والناقدة ماجدة موريس.

 أفلام التهامي وثقت لحظة تحويل مجرى النيل

وأشارت الناقدة ماجدة موريس، التي أدارت ندوة تكريم المخرج الراحل، إلى أن التهامي قدم من خلال أفلامه وثيقة مهمة لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل تاريخنا المصري، وهي لحظة تحويل مجرى النيل لإنشاء السد العالي، وهي عبارة عن مجموعة حلقات من إنتاج جريدة مصر السينمائية التابعة للهيئة العامة للاستعلامات.

من جانبه قال المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، أنه سعى للحصول على الحلقات الكاملة عن السد العالي، التي قدمها التهامي، من الهيئة العامة للاستعلامات ولكن لم يرسلوا له سوى 25 حلقة من إجمالي 30 حلقة، متابعا: «نتمنى أن يتم عرض كافة تلك الحلقات للجمهور بشكل عام».

 

الوطن المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

ختام ورشة إعداد الممثل لأحمد كمال بـ«الاسماعيلية السينمائي» الليلة

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تختتم اليوم فعاليات ورشة إعداد الممثل للفنان ومدرب التمثيل أحمد كمال والتي إستمرت على مدار ٦ أيام بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورة ال23 برئاسة المخرج سعد هنداوى.

وقد صرح الفنان أحمد كمال أن فكرة الورشة بدأت العام الماضي على أن تكون في الدورة الـ23، وبعد تولي المخرج سعد هنداوي رئاسة المهرجان بدأنا ترتيب الورشة لتكون متاحة لطلبة الجامعة والثقافة الجماهيرية، وتخصيصها لأهالي الإسماعيلية فقط.

وقال: أي مهرجان لابد أن يكون له علاقة وثيقة بأهالي المحافظة نفسها، وللأسف بعض المهرجانات ليس لها علاقة بأهالي المكان الذي تقام فيه، وهو ما جعلني أفضل إتاحة الفرصة لأهالي الإسماعيلية، على أن يكون نصف الملتحقين من جامعة قناة السويس -حيث تقام الورشة- والنصف الآخر من الثقافة الجماهيرية.

وتابع الفنان أحمد كمال: الورشة هي خطوة مهمة للجميع، للمهرجان، والمشاركين، ولي بشكل شخصي، فأنا متحمس كثيرا أن ألتقي بشباب الإسماعيلية، وتقديم ما يفيدهم، لأنه نوع من العطاء، ونقل الخبرات للآخر، وهى ثقافة لا نتمتع بها بعكس المناخ الثقافي والفني في أوروبا وأمريكا، والذي يعتمد على نقل الخبرات للآخرين، وثقافة العطاء.

وعن تجربته في التمثيل والتدريب قال: استفدت من أنني تدربت على مدار عشرين عامًا كتلميذ، من أساتذتي في مصر وأوروبا وأمريكا، فقد حصلت على ورش في روسيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، والعربية. ولهذا أعرف أدواتي كممثل، وحدود استخدامها، وأحاول دائما أن أكون في الطريق الصحيح، وأقدم الأدوار التي أختارها بعناية.

 

####

 

5 أفلام عن الشغف والتسلط والجريمة ضمن عروض مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت منذ قليل ندوة بعد عرض خمسة أفلام بمسابقة الطلبة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورتة ال٢٣ وادارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد على.

جاء ذلك بحضور كل من الناقد مجدي الطيب والناقدة ماجدة موريس والناقدة ناهد صلاح والمخرج عاطف شكري ودكتور سمير فرج ودكتور أشرف توفيق ومدير التصوير محمود عبدالسميع والناقدة صفاء الليثي.

ومن جانبها قالت المخرجة بسمة شيرين مخرجة فيلم «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” أن كل شي مقصود بالفيلم وهذا انعكاس شخصي على الحالة النفسية للشخصية والممثلين ايضًا».

كما أشاد أشرف توفيق الأستاذ بأكاديمية الفنون على فيلم«كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” على المخرجة التي أدت الشخصية الرئيسة».

وعلق أشرف توفيق على أسم الفيلم أنه يوجد خطأ لغوي لا يجوز الخطأ به، بينما أوضحت المخرجة أنها مدركة هذا الخطأ لانه انعكاس نفسي مثل كسرة النغمة.

بينما قالت شاهندة محمد على التي أدارت الندوة أن فيلم “ لحظات” ينتصر للمرأة من خلال المخرج الذي يشعر بمشاكل المجتمع النسوي.

فيما قالت الناقدة صفاء الليثي أنها استمتعت جدا بفيلم “ كيف تجعل اثنان يقعان في الحب” من خلال الحيرة العاطفية التي اوضحتها المخرجة من خلال انعكاس المرآة.

ووجهت الناقدة ماجدة موريس أن فيلم “ لحظات” كان عليك أن تعطيني بعض اللحظات لوقت أكثر للشخصية بما أنك مهتم بتلك القضية الحساسة.

 

####

 

مناقشة لصناع الأفلام التسجيلية القصيرة مع ضيوف مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيمت مساء اليوم عروض مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بحضور عدد من مخرجين الأفلام.

وعقب العروض أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي أسامة فطيم، تحدث خلالها أديليت كارزويف مخرج فيلم العربة السوداء من قرغيرستان عن صعوبات العمل في المناجم الذي حاول إبرازها بالفيلم، وقال: صورنا الرحلة في يوم واحد خلال ٣ ساعات فقط، واعتمدت على تكنيك بسيط ومصور واحد.

وتابع مخرج العربة السوداء: لقد تعاون معنا العمال أثناء الصوير بدون الحصول على أي مقابل مادي، وكانت تحديات الأمان والسلامةهي أكثر الصعوبات التي واجهتنا خلال التصوير بهذه الأماكن الخطرة.

الفيلم يحكى عن حياة عمال مناجم الفحم الواقعة على عمق 500 متر تحت الأرض، وعليهم الإيفاء بالخطة اليومية للحفر، ولكن مع كل ضربة بالقطارة، يصبح الوصول إلى الفحم في المنطقة الآمنة أكثر وأكثر صعوبة.

وبدوره قال أنس صلاح الدين مخرج فيلم البوق الذي أنقذني أنه درس بالعهد العالي للسينما في مصر، بعدها سافر للعمل في ألمانيا، وأصبح يزداد شغفه نحو عازفي الشوارع، وبدأ يحلم بعمل فيلم عنهم، وقال أنس: الشخصية البطلة في الفيلم قابلتها بالصدفة في الطريق للعمل، وبعدما تعرفت عليه، بدأنا العمل على تفاصيل التصوير الذي استغرق حوالي 4 أشهر، باجمالى ٢٥ مقابلة، ولكن بعد مرور حوالى اسبوعين، أصبح حضوره أمام الكاميرا أكثر حميمة ولم يعد يخشاها، وهنا تأكدت من قدرتي على صناعة العمل.

وتابع: برغم أن بطل الفيلم يحصل على مساعدات من الحكومة لكنها غير كافية على الإطلاق لتدبير مصاريف معيشته، لذلك فهم مضطر للعمل خاصة بعدما انتقل للعيش في منزله الجديد.

تدور أحداث الفيلم خلال جائحة كورونا 19، عندما وجه قائد الأوركسترا السابق ومعلم الموسيقى ستيفان سينفتليبن صعوبة في الإستمرار في عزف الموسيقى بالشارع كما اعتاد منذ تقاعده، لذلك قرر أن يبحث عن طريق أخرى لتشغيل الموسيقى بهدف إسعاد الناس.

وعن فيلمه إدريس تحدث المخرج أمير الشناوي عن تفاصيل صنع الفيلم، وقال: بدأت عمل على التحضير مع نهاية عام ٢٠٢٠، وتعرفت على إدريس عن طريق صديق مشترك، وبعد عدة جلسات معايشة قررنا تصوير الفيلم شهر يناير ٢٠٢١

وتابع أمير الشناوي: استمر التصوير لمدة ٣ أيام، ثم تفرغت لعمليات المونتاج الذي استغرقت وقت طويل، وصورنا في منطقة أرض اللواء بالجيزة، لانه المكان الحقيقي للشخصية البطلة واغلب المهاجرين واللاجئين الأفارقة أيضا.

واختتم أمير الشناوي: تمويل الفيلم كان طريق إحدى المسابقات الذي ربحتها، والمعنية بدعم اللاجئين، وبالتالي تم توفير جزء كبير من الميزانية، أما عن اختيار بطل الفيلم كلاعب كرة أتصور أنه يضمن ترابط أكبر مع المشاهدين كونها لعبة شعبية، فنحن مع منافسة المباريات الرياضية بشكل عام ننسى الفروقات ونتعامل بشكل أكثر انسانية.

 

####

 

غدآ.. ختام الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية

كتب: محمود زكيسعيد خالدعلوي أبو العلا

تختتم غدا فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والتي يرأسها المخرج سعد هنداوي.

يأتي ذلك بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي نائبآ عن معالي وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وبحضور السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، وعدد من القيادات والسينمائيين والفنانين.

تقدم الحفل المذيعة «لينا شاكر» وتبدأ في تمام السابعة مساء بقصر ثقافة الإسماعيلية ومن المقرر أن تعلن جوائز المسابقات الرسمية المشاركة بالمهرجان، وسوف يتم عرض فيلم قصير عن نتاج الورش التي شاركت خلال الدورة ال ٢٣ من تحريك المجسمات والعرايس والصلصال والانيميشن، كما يتم عرض برومو قصير عن فعاليات الدورة التي افتتحت مساء الأربعاء الماضي الموافق ١٧ مارس.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست «زينب عزيز» سنويًا بمحافظة الإسماعيلية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

 

####

 

سوء تنظيم واعتذارات مفاجئة وإغضاب الحضور والصحفيين.. أزمات تلاحق مهرجان الإسماعيلية

غالبية عروض وندوات المهرجان ترفع شعار «لم يحضر أحد»

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، فعاليات دورته الـ23، حيث يُختتم غدًا الأربعاء بقصر ثقافة الإسماعيلية، وسط كثير من السلبيات، بداية من أزمة تسكين الضيوف والصحفيين.

في البداية فوجئ البعض بتقسيمهم من فندق 5 نجوم والبعض في فندق 4 نجوم لا يليق بالحضور ولا بعراقة مهرجان بحجم مهرجان الإسماعيلية.

وجرى تقسيم بعض الصحفيين دون أسباب باختيار رئيس المهرجان المخرج سعد هنداوي، حيث قام بتسكين البعض في فندق والآخرين في فندق آخر، لدرجة أن هناك بعض الصحفيين وصلوا إلى 20 صحفيًا وضيف لم يجدوا حتى ساعة الافتتاح مكانًا للتسكين فيه، وأن هناك البعض وجد في غرفة واحدة يسكن بها 4 أفراد، ووصل الأمر لوزيرة الثقافة، وجرى تصوير التجمهر، وقامت رئيس المركز القومي بحل الأمر بعد اشتداد الصراع على ذلك وسط اختفاء تام من رئيس المهرجان.

من ضمن الأزمات إلغاء العديد من الندوات الصحفية بعد الأفلام دون عُذر، بسبب أنه لم يحضر أحد من صناع الأعمال أو غيرهم، إضافة إلى خلو قاعات العرض بشكل كبير من الحضور، واقتصر على الضيوف والصحفيين فقط، بينما غاب أهالي الإسماعيلية عن مهرجانهم.

ومن ضمن الأزمات أيضًَا ما حدث من مشادات بالأيدي بين المنظمين والمتطوعين على مداخل العروض الخاصة بالمهرجان في قصر الثقافة، فضلا عن تراكم أوراق الدعاية الخاصة بالمهرجان دون توزيعها على الحضور.

كما أن هناك ناقدًا وصل إلى قاعة العرض لإدارة الندوة المخصصة بعد عروض الأفلام، ليفاجأ بأن مخرجي الأعمال سافروا إلى القاهرة في رحلة ترفيهية دون التواصل معه أو إبلاغه بالأمر ليغضب ويترك القاعة.

كما أن هناك العديد من الأفلام التي عُرضت داخل المهرجان لم تكن بترجمة، ما تسبب بخروج العديد من الحضور أضافة إلى وجود العديد من تأخير العروض والندوات وعدم الالتزام بالمواعيد المعروضة داخل الكتالوج الخاص بالمواعيد المعلن عنها سابقًا.

كل ذلك بجانب وجود خطأ مطبعي في النشرة، ما تسبب في اعتذار المدير الفني للمهرجان عنها وعدم الاعتداد بها، إضافة إلى غياب الجمهور عن حضور غالبية الندوات التي اشتهرت بضعف الحضور في غالبيتها، والتي رفعت شعار «لم يحضر أحد».

 

####

 

مخرج «الشريط الحدودي»: المرأة الحدودية بالهند صاحبة نزعة ذكورية

مشاركة والدتي جاء وليد الصدفة وخلق حالة من التقارب بعد لومها المستمر لتقصيري في حقها

كتب: محمود زكيعلوي أبو العلاسعيد خالد

عرضت إدارة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، الثلاثاء، الفيلم الهندى الشريط الحدودى،بقصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات المهرجان الدولى، بحضور مخرج الفيلم سامارث ماهاجان، أدارها الناقد السينمائي محمد سيد عبدالرحيم .

و يشارك الفيلم الهندى «الشريط الحدودى» ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.

من جانبه، كشف سامارث ماهاجان، مخرج الفيلم، أن ٦٠٠ شخص من أكثر من دولة مختلفة شاركوا في تمويل الفيلم إيمانا بقصته، وانهم حرصوا على أن يجمعهم بإبطال الفيلم علاقة صداقة، لمشاركتهم المجانية، لافتا إلى توزيع الهدايا التذكارية عليهم.

أضاف سامارث ماهاجان، أنه حرص على مشاركة ٦ شخصيات نسائية من أماكن حدودية بالهند، حيث أنه أراد توصيل رسالة واضحة للعالم بأن الحدود ليست فقط للإرهاب والعنف وإنما للحياة والتعايش.

كما أشار «سامارث ماهاجان»، إلى أن مشاركة والدته في الفيلم كان وليد الصدفة، موصخا أنه حرص على تجسيد الانفصال بين المنطقة التي كانت تعيش فيها أمه بالقرب من الحدود وأهالي المناطق الأخرى، لافتا إلى أن هذا الإنفصال هو نفسه الذي يشعر به في حياته بسبب إنشغاله الدائم عنها وشعورها بتقصيره نحوها ولومها الدائم له.

كما أشار «سامارث ماهاجان»، إلى أنه مهتم بشكل خاص بقضايا المرأة وأنه من خلال تصوير الفيلم، وجد أن المرأة في الحدود صاحبة نزعة ذكورية.

أضاف «سامارث ماهاجان»، أن أختيار شخصيات نسائية لبطولة فيلمه تنوع الشخصيات ما بين مشاركة الفلاحة وست البيت وغيرهن، تأكيدا أن الحدود ليست للحرب والصراع الوجودي فقط إنما هي أيضا للحياة من خلال شخصيات نسائية ربما أصبحت أكثر ذكورية بسبب طبيعة المكان.

وعن الصراع بمنطقة كشمير، قال مخرج الشريط الحدودي، أن الصراع بكشمير محتاج فيلم طويل بسبب العنف الشديد.

أضاف «سامارث ماهاجان»، أنه حرص على إستكشاف حميم لكيفية تشابك الحياة اليومية لمجموعة من البشر مع الحدود بين الدول في شبه القارة الهندية، وذلك من خلال 6 شخصيات تؤثر هذه الحدود الشخصية والسياسية، على حياتهم.

ومن خلال المحادثات تكشف الشخصيات عن جهودهم لإيجاد معنى في عالم خارج عن سيطرتهم.

 

المصري اليوم في

22.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004