ملفات خاصة

 
 
 

ما فعلته «المذيعة الصلعاء» في افتتاح مهرجان الإسماعيلية!

أفضل ما ميز حفل الافتتاح: الوفاء وتكثيف الفقرات.. والرسالة الحضارية التي تبناها

مجدي الطيب

مهرجان الإسماعيلية الدولي

الدورة الثالثة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

رئيسة المركز القومي للسينما: شادي عبد السلام وآل التهامي مع سعد نديم وعاطف الطيب وحسام على وصلاح مرعي ونبيهة لطفي سينمائيين أفنوا عمرهم  في صنع أفلام تبحث عن الحقيقة

وزير الثقافة: مهرجان الإسماعيلية أصبح محفلاً عالمياً لمناقشة القضايا الإنسانية والأفكار البناءة وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية والمبادئ النبيلة

لا أنكر أنني أعجبت بكلمة د. إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التي ألقتها في حفل افتتاح الدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي أفتتحت أعماله يوم الخميس الماضي 17 مارس الجاري، وتستمر حتى الثالث والعشرين من نفس الشهر، وقالت فيها إن «مهرجان الإسماعيلية بات منذ ميلاده محفلاً عالمياً لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة، وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية، والمبادئ النبيلة من خلال عالم ساحر جذاب» .. وأضافت : «اليوم على أرض الإسماعيلية، التي تعد ممراً للسلام ومعبراً للمحبة، نُعلن افتتاح المهرجان  ليلتقي مبدعو إحدى و ثلاثين دولة للحوار وعرض التجارب والخبرات أملا في تحقيق مستقبل أفضل».

لكن الحق أقول لكم إن اختيار المذيعة المُصابة بالسرطان، «لينا شاكر»، لتقدم حفل الإفتتاح، كان بالنسبة لي، الرسالة الأكثر تأثيراً، وإنسانية، وقدرة على توصيل معان كثيرة؛ أهمها : التحلي بالقوة، والشجاعة، والجرأة، والتحدي، والصبر، والإرادة، وعدم الاستسلام، في مواجهة المحن الإنسانية.. وأظنها رسالة المهرجان، والسينما، التي أحدثت أثرها العميق، في نفوس حضور حفل الإفتتاح، بمجرد الإطلالة الجميلة للمذيعة  لينا شاكر.

لا أعرف من صاحب فكرة اختيار «لينا»، مذيعة قناة «نايل لايف»، التي لم تستسلم، فور علمها بإصابتها بمرض السرطان، ورفضت ارتداء «الباروكة»، بعدما سقط شعرها، وصارت صلعاء، وصمدت، وقاومت، وضربت أروع الأمثلة على شجاعة المواجهة، وكانت قدوة للكثيرات ممن أيقن، من خلالها، أنهن لسن أقل قوة، وتأثيراً، وجمالاً، في حال سقط شعرهن. لهذا أكبرت في إدارة مهرجان الإسماعيلية، هذا الاختيار المُبهج، واعتراني إحساس أن «الرسالة وصلت»، وأن العالم بأسره، وليس فقط وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والسيناريست زينب عزيز، رئيس المركز القومي للسينما، الذي ينظم المهرجان، والمخرج سعد هنداوي، رئيس المهرجان، وضيوف الحفل، من نقاد وصحفيين وإعلاميين وسينمائيين من مختلف دول العالم، لم يعد لديهم ذرة شك أننا بلد «راق» و«متحضر» اسماً وفعلاً.

بانتهاء حفل الافتتاح، الذي بدأ بالسلام الوطني، وعُرضت خلاله مقتطفات للأفلام المشاركة في الدورة، واستعراض لأعضاء لجان التحكيم، برئاسة المخرج الفرنسي لادج لي، صاحب سعفة كان الذهبية، وكلمات الحفاوة، والترحيب، من المخرج سعد هنداوي، رئيس المهرجان، بوزيرة الثقافة، لدعمها وثقتها «.. وإيمانها بدور الثقافة والسينما بوجه خاص، في تكوين مجتمع مثقف ومستنير»، وتوجيه الشكر للجهات الداعمة، والراعية، الحريصة على استمرار، وتطوير، المهرجان، ومن السيناريست زينب عزيز، رئيس المركز القومي للسينما، التي ثمَنت الدور الكبير لمدينة الإسماعيلية «منذ عام 1991، الذي انطلقت فيه الدورة الأولى للمهرجان السينمائي التسجيلى الدولي، الذي يحمل إسمها، ومن بعدها أصبح عيدآ سنوياً للاحتفال بالسينمائيين المبدعين الذين أثروا وأسهموا من خلال أفلامهم التسجيلية في تشكيل الوعي والإدراك عند الكثيرين منا».. و«مازالت مدينة الإسماعيلية الجميلة الهادئه المميزة بكرم شعبها، والمحتضنة للكثير من ألوان الفنون، والمهرجانات، تواصل عطائها العظيم، وتتحول إلى ملتقى لعشاق السينما و فنانوها، من مختلف أنحاء العالم، في دورة تتنافس فيها أفلام تحمل بداخلها الكثير من التجريب و حرية التعبير». وفي معرض حديثها عن «خصوصية السينما التسجيلية» نوهت إلى «سينمائيين من نوع خاص أفنوا جزءاً كبيرآ من حياتهم في خلق عالم مليء بالأحلام والخيال، تبحث أفلامهم عن الحقيقة، وتحمل بين صورها ومضات من الإبداع الفني الراقي، وربما لم ينالوا ما يستحقوا من الشهرة، ومن ثم نحاول في هذا المهرجان الكبير أن نستعيد شذى فنهم».. وخصت بالذكر : «شادي عبد السلام، الشقيقان صلاح وفؤاد التهامي، سعد نديم، عاطف الطيب، حسام على، صلاح مرعي، محمد شعبان، نبيهه لطفي، عطيات الابنودي .. و كثيرين غيرهم».

الغياب .. والوفاء 

 بالطبع أثار غياب اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، أكثر من علامة استفهام، لكن جاءت كلمة نائبه  المهندس أحمد عصام الدين، بمثابة طمأنة كبيرة؛ سواء على صعيد الترحيب بضيوف المهرجان، أو جهود وزيرة الثقافة في دعم، ورعاية، المهرجان، أو إشارته، ذات المغزى، أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلة والقصيرة «يعد أيقونة للإبداع لما حققه من مكانة كبيرة على خارطة المهرحانات العالمية، ومن ثم فهو خير سفير للحضارة والرخاء والتنمية الاقتصادية وما تشهده البلاد من نهضة تنموية شاملة». وتأكيده، في النهاية، أن «محافظة الإسماعيلية تحتضن هذا الحدث الجليل لتؤكد دوما أن مصر آمنة وحاضنة وراعية لكافة الفنون والثقافات المختلفة، التي تُجسد الحاضر، وتُعزز القيم النبيلة، وتسمو بالأخلاق، وترتقي بالذوق العام، وتُسهم في تنمية الوعي الثقافي للأفراد والمجتمع».

ربما أفقد، أيضاً، غياب «المُكرم العظيم» خيري بشارة حفل الإفتتاح بريقاً كبيراً، بعد ما تقرر تكريمه في حفل الختام، إلا أن الأمر المؤكد أن اختيار المخرج عواد شكري للتكريم، ترك أثراً طيباً لدى الحضور، ثم جاءت مبادرته بإهداء التكريم إلى روح زوجته الراحلة، لتُضفي على الحفل لمسة وفاء، وشجن، كالتي أثارها اختيار «المذيعة الصلعاء» لتقدم حفل الافتتاح، وزاد على هذا كلمة «عواد» المفعمة بالعاطفة، التي قال فيها : «سبق أن كُرمت في العديد من المهرجانات الدولية، إلا أن سعادتي بالتكريم من مهرجان الإسماعيلية لا توصف». وبعدها، واستكمالاً لجرعة التكثيف الذي اتسم به الحفل، عُرض، في خمسين دقيقة تقريباً، أربعة أفلام قصيرة، بالتعاون مع مهرجان كليرمون فيران الدولي، لتبدأ في اليوم التالي - صباح الجمعة - أولى فعاليات الدورة بعدد من الأفلام القصيرة والطويلة، وندوة عقب عروض برنامج «حتى لا ننسى»، واول مجموعة من أفلام «مسابقة الطلبة»، بالإضافة إلى ندوة تكريم المخرج عواد شكري، وندوة توقيع كتاب الناقد الراحل محسن ويفي .. ليبدأ الزخم الكبير.

 

ميدل إيست بزنس المصرية في

20.03.2022

 
 
 
 
 

الإسماعيلية السينمائي الدولي يحتفل بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الاثنين

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

يقيم مهرجان الإسماعيلية أحتفالية بمئوية إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، الإثنين 7.30 مساءا، وسوف يفتتح البرنامج كل من د. محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، والدكتورة رحمة منتصر، ثم يتبع ذلك عرض ذلك عرض فيلم «كرسي توت عنخ آمون الذهبي» والذي قام المهرجان بترميمه.

وبحسب بيان، الأحد، يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور 100 عام على إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و200 عام على فك رموز حجر رشيد.

جدير بالذكر أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبدالسلام ومونتاج د. رحمة منتصر.

جدير بالذكر أن فيلم «كرسي توت عنخ آمون الذهبي»، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة.

 

####

 

مخرجة «آما-داس»:

استغرقت ٣ سنوات لتصوير الفيلم ونقلت معاناة المرأة الإسبانية خلاله

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

عرض مساء اليوم بقصر الثقافة ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الفيلم الإسبانى آما- داس للمخرجة مارجا جوتيريز والذي ينافس ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لمخرجة الفيلم مارجا جوتيريز تحدثت من خلالها عن كواليس التحضير للفيلم الذي استغرق ٤ سنوات، وقالت: حاولت الإستماع لقصص النساء والإقامة معهم لفترة طويلة لاكتساب ثقتهم في سرد تفاصيل معاناتهم.

وعن اختيارها للون الأبيض والأسود تابعت المخرجة مارجا جوتيريز :«استخدمت اللون الأبيض والأسود في الفيلم لوصف الحالة النفسية الداخلية التي عاشتها هؤلاء النساء نتيجة تعرضهم للعنف».

فيلم آما- داس يرصد الفيلم معاناة أربع سيدات يعانون من إعاقات جسدية ويحضرون معًا ورشة عمل للتمكين، يعالجون من خلالها عدد من المشاكل اللىتواجههم نفسيًا وبدنيًا ويعملون على حلها، من خلال متابعتنا لتفايل الورشة وحيواتهم اليومية نتعرف على مخاوفهم وشكوكهم.

 

####

 

طلاب المدارس يحضرون عروض 12 فيلم تحريك بمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

عرض أمس ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية والتي يرأسها المخرج سعد هنداوي مجموعة من أفلام برنامج الأطفال الذي يقام على هامش فعاليات المهرجان والمهداة من «swiss films» الراعي الرسمي للمهرجان والذي يقام بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم والذي يضم ١٢ من أفلام التحريك.

وتم عرض كل من فيلم «أبيض وأسود، كوواب ،مايلز يذهب بعيدًا، الأحد، ديودروم»، وشارك بالعرض مجموعة من طلاب مدارس الإسماعيلية الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بالمشاركة بالمهرجان وبمشاهدة الأفلام.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز سنويًا بمحافظة الإسماعيلية.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

 

####

 

5 أفلام ما بين الحضارة والاستكشاف والبعد النفسي بمسابقة الطلبة بمهرجان الإسماعيلية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

شهدت فعاليات الدورة 23 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الليلة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، عرض 5 أفلام تنافس ضمن مسابقة أفلام الطلبة على جوائز مالية قدرها ١٥ ألف، الجائزة الأولى وجائزة ثانية ١٠ الاف وجاىزة ثالثة ٧ آلاف ممنوحة من شركة «سينرجي».

حيث تم عرض كل من فيلم «لقمة المستحيه» للمخرج «ماريو رمزي» وفيلم «ابي لم يمت بعد» للمخرج مروان موفق وفيلم «الأويمجي» للمخرج «مايكل يوسف» وفيلم «أوليب» للمخرجين «حسين عامر ومصطفى ابراهيم» وفيلم «عروسة هالو» للمخرجين «احمد سلامه ومريم لوندي»وفيلم«عن الحرب» للمخرجة «سلمي الشرنوبي»

وحرص على حضور الفيلم عدد كبير من الضيوف في مقدمتهم الناقدة ماجدة موريس والمخرج مجدي أحمد على والمخرج عاطف شكري ودكتور أشرف توفيق الأكاديمي واشادوا بمستوى الأفلام، وتم عقد ندوة عقب العروض وقال المخرج ماريو رمزي عن فيلمه” لقمة المستحية”: حاولت أن أقدم الواقع بشكل عبثي مختلف، من خلال مسرحية هزلية تؤكد على تخبط الإنسان فيما يعنيه وفيما يرفضه من خلال اختياره لشيء محدد.

وأكد د. أشرف توفيق أن فيلم «عروسة هابو» عبارة عن قطعة موسيقية لم تكتمل بعد، موجها الشكر لمخرج فيلم “أوليب” على الجهد الكبير الذي ساهمت به دكتور هبة.

من جانبه عبر المخرج حسين عامر ومصطفي إبراهيم عن الصعوبات الشديدة في التصاريح لتصوير الفيلم من خلال تصريح من الأمن القومي والدفاع المدني والداخلية لان منطقة حلايب وشلاتين منطقة حدود.

وأشاد المخرجين بأهالي المنطقة لحسن تعاونهم جدا وتسهيل عملية التصوير مع أهل البلدة.

وفيما أشادت الناقدة ماجدة موريس بفيلم «أبي لم يمت بعد» قائلة الفيلم بارع جدا وواقعي من خلال الحالة الواقعة بين الشقيقين بعد وفاة الأب وهو الخلاف السائد.

ووجّه المخرج عاطف شكري سؤال لمخرج فيلم «الأويمجي» عن مشاهدته لفيلم «الصرخة» لمحمد النجار هل أنت متأثر بالفيلم أما هي تجربتك الخاصة مع كشف حالة الأصم وكيف يعاني.

أما المخرج مجدي أحمد على، فقال: «أنتم جيل من المحظوظين محترفين التصوير والمونتاج والموسيقى جميع العناصر الفنية»، برأيي الفيلم لا يقدم مواعظ بشكل مباشر ولكن يصعب علينا هدر بعض الفرص مثل فيلم «عروس هابو» للمخرجين أحمد سلامة ومريم لوندي عن الفرصة العبقرية بين الواقع والأسطورة، لديكم وعي كبير.

 

####

 

5 أفلام ما بين الحضارة والاستكشاف والبعد النفسي بمسابقة الطلبة بمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيمت اليوم ندوة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورته ال٢٣ بعد عرض خمسة أفلام تنافس ضمن مسابقة أفلام الطلبة على جوائز مالية قدرها ١٥ ألف الجائزة الأولى وجائزة ثانية ١٠ الاف وجاىزة ثالثة ٧ الاف ممنوحة من شركة «سينرجي»، حيث تم عرض كل من فيلم «لقمة المستحيه» للمخرج «ماريو رمزي» وفيلم «ابي لم يمت بعد» للمخرج مروان موفق وفيلم «الأويمجي» للمخرج «مايكل يوسف» وفيلم «أوليب» للمخرجين «حسين عامر ومصطفى ابراهيم» وفيلم «عروسة هالو» للمخرجين «احمد سلامه ومريم لوندي»وفيلم«عن الحرب» للمخرجة «سلمي الشرنوبي».

وقد اجتمع من حضر من الناقدة ماجدة موريس والمخرج مجدي أحمد على والمخرج عاطف شكري ودكتور أشرف توفيق الأكاديمي بأن الأفلام على مستوى جيد، وبوجود جميع المخرجين وادارت الندوة الناقدة السينمائية شاهندة محمد على.

فيما قالت الناقدة ماجدة موريس أنها سعيدة جدا بجميع الأفلام المعروضة من خلال الاختيارات والأفكار المختلفة.

أما المخرج ماريو رمزي عن فيلمه” لقمة المستحية” قائلا: حاولت أن أقدم الواقع بشكل عبثي مختلف، من خلال مسرحية هزلية تؤكد على تخبط الإنسان فيما يعنيه وفيما يرفضه من خلال اختياره لشيء محدد.

وأكد دكتور أشرف توفيق أن فيلم «عروسة هابو» عبارة عن قطعة موسيقية لم تكتمل بعد، حيث شكر توفيق مخرج فيلم «أوليب» على الجهد الجبار الذي ساهمت به دكتور هبة.

حيث عبر المخرج حسين عامر ومصطفي إبراهيم عن الصعوبات الشديدة في التصاريح لتصوير الفيلم من خلال تصريح من الأمن القومي والدفاع المدني والداخلية لان منطقة حلايب وشلاتين منطقة حدود.

وأشاد المخرجين بأهالي المنطقة لحسن تعاونهم جدا وتسهيل عملية التصوير مع أهل البلدة.

وفيما أشادت الناقدة ماجدة موريس بفيلم «أبي لم يمت بعد» قائلة الفيلم بارع جدا وواقعي من خلال الحالة الواقعة بين الشقيقين بعد وفاة الأب وهو الخلاف السائد.

وسئل المخرج عاطف شكري مخرج فيلم «الأويمجي» عن مشاهدته لفيلم «الصرخة» لمحمد النجار هل أنت متأثر بالفيلم أما هي تجربتك الخاصة مع كشف حالة الأصم وكيف يعاني.

أما المخرج مجدي احمد على فقال أنتم جيل من المحظوظين محترفين التصوير والمونتاج والموسيقى جميع العناصر الفنيه.

مضيفا أنه لا يحب أن يقدم مواعظ بشكل مباشر ولكن يصعب علينا هدر بعض الفرص مثل فيلم” عروس هابو” للمخرجين أحمد سلامة ومريم لوندي عن الفرصة العبقرية بين الواقع والأسطورة، واختتم قائلا اختياركم واهتمامكم يدل على وعي.

 

####

 

مهرجان إسماعيلية يقدم اعتذار لضيوفه بعد الخطًا المطبعي في نشرته

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

قال المدير الفني للمهرجان الكاتب الصحفي أسامة عبدالفتاح إن النشرة اليومية التي صدرت كانت بها خطًأ، مشيرًا إلى أنه لن يعتد بها بسبب طبعها بشكل خاطي ولكن سيتم الأخذ بالنشرة الإلكترونية التي ترسل للضيوف والصحفيين.

وأضاف «عبدالفتاح»: «اعتذار واجب، نعتذر عن عددي النشرة اليومية اللذين تم طبعهما بشكل خاطئ ونرجو عدم الاعتداد بهما والاعتداد فقط بالأعداد الإلكترونية التي ينشرها رئيس تحرير النشرة يوميا».

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية تقيمه وزارة الثقافة االدكتورة إيناس عبدالدايم، والمركز القومي للسينما برئاسة زينب عزيز، ويترأس الدورة الـ23 المخرج سعد هنداوي.

 

####

 

منتجة فيلم «البحث عن الأحصنة»: العمل ينتصر للإنسانية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أقام مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي في دورته 23 ندوة خاصة بفيلم «البحث عن الاحصنة» للمخرج ستيفان بافلوفيتش المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة بحضور منتجة العمل التي تحدثت عن طبيعة وظروف انتاج العمل.

وقالت منتجة الفيلم إنه استغرق حوالي سنتين في التنفيذ وسنة في المونتاج وهو يتناول تفاصيل علاقة نشأت بالصدفة بين ابنها مخرج العمل وبين الصياد الذي يعيش في جزيرة بعيده بعد أن عاش لحظات حرب البوسنة.

وأضافت أن العمل لم يتم كتابة سكريبت له لانه يرصد علاقة بين اثنين متشابهين كل واحد فيهم لديه نوع من الإعاقة سواء كان الصياد الذي فقد أحدي عينيه في الحرب أو المخرج الذي يعانى من تعثر في الكلام .

واشارت إلى أن العمل ينتصر لمجموعة من القيم واهمها فكرة التعايش والإنسانية.

وعن مسألة اختيار اسم العمل «البحث عن الاحصنة» قالت أن الجزيرة التي كان يسكن بها الصياد كانت مركز لتجمع الخيول في فترات معينة لكن هذه الخيول هجرت المكان فما كان من المخرج والصياد سوي الانتظار حتى تعود مرة أخرى لتصويرها الذي جاء بالصدفة.

 

####

 

ندوات وعروض وتكريمات.. تداعيات كورونا والسوشيال ميديا فى فعاليات «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»

أحداث «حفل موسيقى من الشرفة» عن الفيروس فى بولندا.. وتخصيص برنامج للأطفال فكرة حققت هدفها

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

بين ندوات وعروض وتكريمات، تتواصل فعاليات الدورة 23 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوى، وبتنظيم من المركز القومى للسينما برئاسة زينب عزيز، لليوم الثانى على التوالى، وسط تفاعل كبير من أهالى محافظة الإسماعيلية، ونجحت فكرة تحقيق الجذب الجماهيرى، وأغلقت الفجوة التى طالما حاول صناع المهرجان تقليصها، وخلقوا حالة من التواصل مع عشاق الفن والسينما بالإسماعيلية.

وحققت فكرة تخصيص برنامج للأطفال المرجو منها بوجودهم داخل صالات العرض، سواء فى قصر ثقافة الإسماعيلية أو بسينما دنيا، البرنامج الذى يتضمن عرض 12 فيلما، من بينها «أبيض وأسود» للمخرج خيسوس، فيلم «ديودروم» للمخرج بازيل فوجت، فيلم «كوواب» للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، فيلم «مجرد طفل» سيناريو سيفيرن كوليس- سوزوكى، إخراج سيمون جامباولو، فيلم «الأحد» جايل كيرياكيديس- فانى درير، الذى تدور قصته عن طرده من أسبوع الآلة، الأحد يخوض مغامرة مع كيان غامض التقاه، معا يذهبان فى رحلة تأملية تنتهى بالأحد قد عاد ليسوى حساباته مع الآلة.

فيلم «آخر أيام الخريف» للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن، ويحكى العمل عن «حيوانات الغابة تجمع سرا أجزاء من الدراجات المهملة، هدفها هو بناء دراجات تتناسب مع أحجامها وطبيعة أجسادها، والغرض من ذلك بالطبع خوض سباق آخر أيام الخريف، فيلم «الطيور الملونة» للمخرج والسيناريست اوانا لاكروا، فيلم «الثعلب والطائر» للمخرج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، وفيلم «الطائر الصغير والنحل» للمخرج لينا فون دوهرين.

يمثل مصر فى المسابقة الأفلام الطويلة.. الحضور يشيد بـ«باب الدنيا».. ومخرجه: حادث لزميلى وراء تقديمى الفيلم

شهد المهرجان عرض فيلم «باب الدنيا Door To The World، للمخرج عبدالرحمن محمود، العمل الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وعقب عرض الفيلم تم عقد ندوة لمناقشة مخرجه، وتحدث خلالها عبدالرحمن عن حادثة وفاة المخرج الشاب محمد رمضان ورفاقه فى رحلتهم إلى جبل «باب الدنيا» فى فبراير ٢٠١٤، إذ كان «رمضان» زميلا له فى معهد السينما ومخرجا واعدا ينتظره مستقبل واعد.

وأضاف: «كان رمضان صديقا لى وتأثرت بالحادثة سنة ٢٠١٤، وكانت نقطة فاصلة وانتظرت ٨ سنوات حتى أفيق من هذه الصدمة القاسية لى ولأصدقائى وقد استفدت كثيرا من تأخرى فى إخراج الفيلم حتى يخرج الفيلم بشكل جيد».

وتابع: «كان من المفترض أن يسافر المخرج عبدالرحمن مع المجموعة التى فقدت فى نفس الرحلة، لكنه انشغل ولم يذهب إلى الرحلة، ورأى أنه يجب أن يخوض نفس الرحلة، ويوثق كل الحكاية، وتم التصوير بالكامل بتليفونه الشخصى، وذلك بالتحاور مع الأشخاص الحقيقيين الذين عاشوا الحادثة، ورغم أنه مهندس صوت إلا أنه خاض تجربة الإخراج لأول مرة، وكان يهرب من لحظات وداعه.

وبعد ٨ سنوات من الحادث حاول المخرج أن يعرف الحقيقة بنفسه حتى يتصالح مع نفسه، وتم تصوير الفيلم خلال رحلتين، الأولى كان يستكشف بنفسه وبعدها قرر عمل رحلة أخرى خلال المسار الصحيح للرحلة من خلال البدو، وبعد شهرين من الرحلة الأولى سافرت مرة أخرى لاستكمال المسار الصحيح للرحلة». وأشار: «كنت أعمل على مدار ١٨ ساعة يومي حتى يرى العمل النور الذى يعد تجربتى الأولى فى الإخراج والمونتاج معًا».

وتحدثت الناقدة فايزة هنداوى خلال الندوة عن أهمية الرحلة واختياره للون الأبيض والأسود الذى جعلنا نعيش داخل الرحلة والحالة نفسها، وأنه كان لا يرغب فى أن يخرج هذا الفيلم لأنه لا يتمنى أن تحدث هذه الحادثة مرة أخرى، واختيار الأبيض والأسود ودرجات اللون الرمادى كان مبهجا جدا، وهذا عكس الحالة التى كنا نعيشها. وعن عدم ظهوره بالفيلم قال إن هذا الفيلم لا يخصه شخصيا لكنه يخص كل جيله.

وتحدثت المنتجة هالة القوصى عن إنتاجها لهذا الفيلم وعن تحمسها لإنتاجه كان بعد الرحلة الأولى وتحمست لهذا الفيلم، واتخذت القرار مع المخرج عبدالرحمن، وأنه لابد أن يعود مرة أخرى للجبل، وتحمس عبدالرحمن للذهاب مرة أخرى للجبل لإكمال الفيلم، والفيلم قريب لقلبها، وأنه قام بمجهود كبير فيه.

عرض فيلمى «الحلق» و«المحجر».. المخرج عواد شكرى: نقلت مشاعر البسطاء ومعاناتهم من خلال التعايش معهم

اجتمع مجموعة كبيرة من السينمائيين والنقاد فى محبة وتكريم المخرج التسجيلى عواد شكرى ابن الصعيد، كما يحب أن يطلق عليه، وتحدثت الناقدة صفاء الليثى التى أدارت الندوة بكل مشاعر الحزن والمحبة التى جمعت محبى عواد شكرى بعد عرض فيلمى «الحلق» و«المحجر» عن حياة البسطاء فى جنوب الصعيد، مؤكدة أنهما يلخصان مصر والقيمة الفنية من قبل مطاردة الفن بالحلال والحرام فى الوقت الراهن.

وقال عواد شكرى إنه حاول أن يقنع المخرج صلاح التهامى بإنتاج فيلم «الحلق»، موضحا: بعد تخرجى فى معهد السينما عام ١٩٨٢، كنت حريصا أن أنقل كل هذه المشاعر بكل صدق وحب من خلال التعايش معهم لنقل معاناتهم.

وأشار إلى أن فيلم «المحجر» جاءت فكرته من خلال والده الذى كان صاحب المحجر آنذاك، وحصل الفيلم على عدة جوائز عالمية من شدة الصدق فى التعبير عن الحالة التى كان عليها.

وأشاد المخرج جمال قاسم بجمال الفيلمين، فيما أطلق على عواد أثناء الندوة التى أقيمت اليوم فى قاعة قصر ثقافة السينما فى أولى فعاليات المهرجان فى دورته الـ٢٣ برئاسة المخرج سعد هنداوى ورئيسة المركز زينب عزيز أنه نصير الغلابة.

وقال مدير التصوير محمود عبدالسميع إن المخرج عواد شكرى فنان مخلص لفنه لأن لديه فكرا مختلفا وعقلا منتجا لأفكار تهم المهمشين فى جنوب الصعيد.

وأكد محمود عبدالسميع أنه فى السابق كانت لديه علاقة كبيرة بعمه المخرج العظيم ممدوح شكرى بفيلمه السينمائى «زائر الفجر» وعمه عدلى شكرى المدرس كاتب السيناريو عن عدالة عمر بن الخطاب.

وقال المخرج على إدريس إنه سعيد جدا بالاحتفال والاحتفاء بمخرج مثل عواد شكرى قائلا: للأسف خسرناك كمخرج روائى، مضيفا أن الأفلام تعبر عن مدى صدق ووجع الشخصيات المصرية.

وقالت الناقدة ماجدة موريس إنها سعيدة جدا بعرض الفيلمين لأنهما يعبران عن شخصيات واقعية وحقيقية.

وبسخرية من المخرج عواد شكرى قال: لا أستطيع أن أخرج فيلما عن الزمالك والتجمع لأنهما ليست لهما علاقة بخلفيتى الصعيدية وتأثيرى بعالم الجنوب.

وقالت منار حسنى إنها سعيدة بتكريم المخرج عواد شكرى وبتكريمه وتذكرت أثناء الندوة أنها كانت المونتيرة لفيلم «الخال» من قبل، وأوضحت منار حسنى أنه يوجد استراتيجية من المركز القومى للحفاظ على التراث السينمائى.

وطلبت السيناريست زينب عزيز من عواد شكرى الحديث عن تفاصيل فيلم «المحجر» وعلاقته بشادى عبدالسلام فقال: طلب منى إبراهيم الموجى أن يصنع فيلما عن «المحجر» أيام ما كان مسؤولا عن السينما التجريبية لأنه كان يعلم مدى حبى لهذا العالم، وطلب عواد شكرى من زينب عزيز أن تقوم بترميم فيلم الطلعة».

الأفلام التجريبية تعطى الجمهور فرصة ذهبية لاختيار الفكرة المناسبة لمشاهدتها

تم عرض عدد من الأفلام التجريبية الهامة هى «بعد الحريق، خط الضباب، السيدة التى تضع البودرة» بحضور المخرج جاك بيكونت وتم تنظيم ندوة أدارها عمرو خالد توكل.

وقال مخرج فيلمى «السيدة التى تضع البودرة»، «بعد الحريق» jacques perconte أنه يترك المشاهد لمعرفة ما يحكيه من خلال الصورة ووضع الموسيقى التى تناسب الحالة المعروضة، مضيفا أن الأفلام التجريبية تعطى فرصة ذهبية للمشاهد أن يختار الفكرة المناسبة لمشاهدته، فيما يعطيك أفكارا جديدة ومتنوعة من خلال الأفلام التجريبية.

وأكد المخرج أن المخرجين القائمين على صناعة الأفلام التجريبية دائما ما يحاولون تقديم مضمون مختلف وغير شائع فى الأفلام الأخرى.

وأشار إلى أن هوليوود لا تسعى للتغيير أو للجديد، لكن تسعى فقط لأعمال تجنى أموالا.

وأقيمت أيضًا عدة عروض أفلام مسابقة الطلبة بسينما دنيا، أدارها الكاتب الصحفى عرفة محمود، وتم خلالها مناقشة فكرة الأفلام الخمسة لمسابقة الطلاب، وقالت بسمة شيرين، مخرجة فيلم «كيف تجعل اثنين يقعان فى الحب»، إن الدكتور المشرف عليها قد طلب منها القيام بعمل فيلم داخل فيلم وبه إثارة وتشويق للجمهور، ومن هنا جاءت لها فكرة الفيلم.

وقال مروان المسلمانى، مخرج فيلم «منكش»، إن بداية فكرة الفيلم تدور حول مشاجرة وقصة عصابات رجال الأعمال غير المشروعة يجتمعون من أجل عملية كبيرة تجمعهم لأول مرة معا حتى ينتهى بهم الأمر بخيانة بعضهم البعض وبقتلهم جميعا.

وأوضح أحمد عادل مخرج فيلم لحظات أن فكرة الفيلم عن التنمر فكانت الفتاة هى الأولى التى تتنمر على نفسها وعلى شىء طبيعى خلقه الله بها.

وأشار أحمد رؤوف مخرج فيلم «دى أول مرة» عن أحداث فيلمه التى تدور حول الخوف من المجهول ووجود أشياء بالحياة لا نستطيع رؤيتها.

وقال زياد غريب، مخرج فيلم الشاطر حسن، الذى جسد فكرة أطفال الشوارع، وأن هناك أطفالا لا يلقون أى عون، فمنهم من ينام بجانب مدرسة ويحلم بدخولها، ومنهم من يلتقط الطعام من القمامة، وهكذا، متمنيا أن يلقى هذا الموضوع اهتماما من الدولة.

وأشاد الحضور بالأفلام والأفكار المقدمة من خلالها، متمنين أن تلقى فكرة فيلم «أطفال الشوارع» اهتماما، حيث إن موضوع الفيلم شائك جدا، وظاهرة منتشرة، يجب أن تصل الرسالة للجهات المعنية للقضاء عليها.

3 عروض ببرنامج «حتى لا ننسى».. «تايم لاين» محاكاة بصرية ووجدانية لحالة إنسانية فى مواجهة الخوف أثناء الأزمات

تضمنت الفعاليات عرض 3 أفلام ضمن برنامج «حتى لا ننسى» بقصر ثقافة الإسماعيلية، هى «حفل موسيقى من الشرفة»، تسجيلى، دارت أحداثه خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا فى بولندا وخلال أحد الأيام يقرر أحد الجيران تنظيم حفلة موسيقية لباقى جيرانه، إضافة لفيلم «أرجل وأيادى» روائى إسبانى، ٥ دقايق، يحكى عن لورينا وألبرتو.

وهما زوجان غيرت حالة الإغلاق بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا العلاقة الجنسية بينهما، وأخيرًا الفيلم التسجيلى المصرى «تايم لاين»، ويعتبر محاكاة بصرية ووجدانية لحالة إنسانية فى مواجهة الخوف الذى قد يكون وهميا فى بعض الأحيان بسبب كثرة الأخبار المشوشة وما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى أثناء الأزمات.

وعقب العروض عقدت الناقدة شاهندة محمد ندوة لمناقشتها مع صناعها وتحدث فى البداية تميم النويرى مخرج فيلم «تايم لاين» عن كواليس تصوير الفيلم، مشيرا إلى أن صناعة العمل استغرقت حوالى ١٢ شهرا، حاول من خلاله التأريخ لفترة زمنية هامة، تتعلق بمدى تأثير فيروس كورونا، مؤكدًا: «حاولت توثيق كل ما يدور بالفترة الزمنية وقت بداية تفشى كورونا، بعدها بدأت فى الكتابة، وكان واضحا تأثرى بوسائل التواصل الاجتماعى، وعزلة بطل الحكاية بسبب الأخبار السلبية التى تحيطه من كل جانب، حتى قراره نهاية الفيلم بضرورة استمرار الحياة».

 

####

 

«الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية»

يحتفي بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، احتفالية، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن عام 2022 يضم العديد من الاحتفالات في عدد من المجالات والأحداث التي مر عليها مائة عام، مضيفا: أنه تقرر عرض فيلم للمخرج شادي عبدالسلام بعنوان «كرسي توت عنخ آمون الذهبي»، ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن النسخة المتوافرة من الفيلم ليست جيدة، وأنهم سعوا لترميم هذا الفيلم، موجهاً الشكر إلى د.خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لسرعة ترميم الفيلم وعرضه على هامش المهرجان.

وأوضح هنداوي، أنه حصل على دعم كبير من الجهات الرسمية بالتعاون مع المركز القومي للسينما لإيجاد النسخة الأصلية للفيلم، قائلا: «فوجئنا بأنها شديدة السوء لمرور عدد كبير من السنوات منذ تصويرها».

من جهتها قالت رحمة منتصر، «مونتيرة الفيلم»، إن فيلم كرسي توت عنخ آمون الذى تم ترميمه، عرض عام 1982، موضحة: تحرر المخرج من اللغة الفصحى وتناول فيه الأحداث باللغة العامية للوصول إلى قلوب البسطاء، حيث استغرقت فترة صناعته 6 أشهر، مضيفة: «روح شادي الذي كان يعتمد على التأمل، كانت سبب نجاح أفلامه، وأنه ابتعد عن اللقطات القصيرة، وهو أفضل مخرج يعتمد على اللقطات المركبة، من خلال مصور عظيم بقيمة ماهر راضي، بالإضافة للاستعانة بالموسيقى التصويرية».

يشار إلى أن الفعالية تأتي في إطار احتفال المهرجان بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و200 عام على فك رموز حجر رشيد.

يذكر أن كرسي توت عنخ آمون، من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبدالسلام ومونتاج الدكتورة رحمة منتصر.

 

المصري اليوم في

21.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004