ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أسوان يكرم إنعام محمد على لمشوارها الفنى ومناصرتها قضايا المرأة

اسوان عادل عبد الله

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

نظم مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة ندوة لتكريم المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، وقال الكاتب الصحفى حسن أبو العلا مدير المهرجان، أن المهرجان يتشرف بتكريم المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، على مشوارها الكبير فى السينما والتليفزيون، وقال أن المهرجان حريص على تكريمها كمخرجة كبيرة تناصر قضايا المرأة، وشرف لمهرجان أسوان أن تكون معنا هذه المخرجة الكبيرة.

وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس التى أدارت الندوة: حين طلب منى الكتابة عن إنعام محمد على لم أعرف من أين أبدأ، هناك زوايا كثيرة، كل قضايا المرأة تناولتها، كل ما نناقشه الآن كانت تناقشه زمان، قدمت أفلاما مهمة مثل الطريق إلى إيلات وحكايات الغريب، وقدمت مسلسلات مهمة مثل دولت فهمى وضمير أبلة حكمت وأم كلثوم، لديها الكثير جدا على مستوى الفن وعلى مستوى الدعم لقضايا المرأة.

وأضافت ماجدة: هى صعيدية، والدتها كانت متعلمة ومثقفة فدعمت ابنتها حتى تعمل وتصرف على نفسها حين تتخرج، ودخلت التليفزيون مع بداياته، فوجئت بأن اللجنة التى اختارتها وضعتها فى قسم الإخراج، وبعد ذلك انطلقت فى مسيرتها كمخرجة.

وقالت إنعام محمد على أن المجتمع لن يتقدم إلا بالاثنين الرجل والمرأة جنبا إلى جنب، وأضافت عن بدايات مشوارها: أنا من المنيا، كان لى 5 أشقاء، وعانيت كامرأة صعيدية من التقاليد السائدة، وكان من الممكن ألا أدخل الجامعة لأن بها اختلاطا، صمت عن الطعام ثلاثة أيام حتى دخلت كلية الآداب، كان لى نشاط فيها لم يكن أهلى يعرفون عنه شيئا، كنت سكرتير تحرير مجلة فى الجامعة، لم أجرؤ على أخذها للمنزل، لأنه كان هناك سياج من التقاليد.

واضافت: وجدت إعلانا عن الحاجة لمخرجين فى التليفزيون من الجنسين، وكانت المرة الأولى التى يظهر فيها مساواة فى هذا الأمر، فالمرأة نادرا ما كانت تظهر كمخرجة فى السينما، موجودة بكثافة كممثلة وكمنتجة لكن فى الإخراج لم يكن هناك الكثيرات، تجارب قليلة جدا، واختارونى فى مراقبة المسلسلات، لم تكن لدى فكرة عن هذا العمل لكن تبنيت مقولة هاملت " أكون أو لا أكون " قررت دراسة كل مفردات العمل، وبدأت مشوارا للتثقيف الذاتى، وكنت محظوظة أن بداياتى كانت مع المخرج والفنان الكبير محمود مرسى، كان قد درس الإخراج فى الخارج، كنا نقوم ببروفات لمدة شهرين، نرسم الحركة الدرامية على الأرض مثل المسرح، أسلوبه فى توجيه الممثل كان رائعا، وكان صاحب الفضل على فى بداياتى، لأن أكثر شئ تميزت فيه هو توجيه الممثل، لاختلاف أدوار الممثلين فى أعمالى.

وتابعت إنعام : هناك قفزة أخرى حصلت لى، كنت وقتها أمضى أكثر من سنة خبرة فى الدراما التليفزيونية، وكانت هذه ركيزة انطلقت منها فى اختيار كل أعمالى، مثل أن يتناول العمل قضية تنموية، قضية هادفة وما إلى ذلك، على اختلاف مضمون العمل كوميدى أو تراجيدى أو غيره، لكن تربطها رؤية واحدة، انطلقت منها وهى الدراما التليفزيونية ودورها فى التطوير الاجتماعى، ومنذ أول خطوة ربطت بين حرية المرأة وبين عملها، بمجرد أن استقللت بحياتى لم يعد أخوتى يتدخلون فى شئونى فمجتمع الستينيات كان منفتحا جدا، الميثاق كان فيه جملة تقول " تنفتح كل الأبواب المغلقة أمام المرأة، وتتساوى المرأة مع الرجل فى كل شئ."

وأضافت: أكثر اثنين أثرا فى هما محمود مرسى ونور الدمرداش، تعلمت منهما الحركة وكيفية القيام أو ترتيب الحركات بشكل سليم، ولم أقبل بأى عمل لكى أحصل على أموال، إذا لم يكن يتفق مع وجهة نظرى وأفكارى لم أكن لأقبل العمل.. وكان هناك مؤلفون كثيرون يتفقون مع وجهة نظرى، لم آخذ نصا وندمت أننى نفذته.

وقالت إنعام: حين تولى نور الدمرداش إدارة التمثيليات رأى أن الإخراج أمر ثقيل جدا على المرأة، كنا ثلاث مخرجات، ونقلنا إلى إدارات أخرى. صدر قرار بمنع المرأة من الإخراج لمدة سنة وتم الغاؤه بعد ذلك، وحول الإنتاج الخاص داخل التليفزيون، والمسلسلات التى كانت تنتج خارج التليفزيون، قالت إنعام : لم أعمل فى هذه المسلسلات كثيرا مثل زملائى، كانت لى تجربة مع مسلسل عودة السندباد مع يحيى الفخرانى، المنتج كان يسألنا يوميا عن حجم التسجيل، كان مسلسل رائع جدا، لكن لا أحب الضغط، دائما همى واهتمامى والمشاهد، أن تحقق أعمالى صدى والهدف الذى أريده، دائما كنت أقول أن المسلسل مع كلمة النهاية يبدأ عند المتفرج، حيث يستنبط الأهداف والرسائل، ومن ضمن المسلسلات التى طبقتها لرسالة الماجستير الخاصة بى مسلسل هى والمستحيل، كانت عن قضية محو الأمية، فكرت كيف نقدمها فى ثوب جذاب ومؤثر، كان المسلسل عشر حلقات، سيدات المغرب جعلوا وزارة المعارف تفتح لهم فصول محو أمية، وشكرونا على هذا المسلسل.

وحول أعمالها السينمائية وفيلمها الأول "آسفة أرفض الطلاق" قالت إنعام : هذا موضوع مهم يتناول الطلاق الغيابى، الزواج يتطلب طرفين لكن يمكن الرجل أن يطلق غيابيا، مهما كان المحتوى جميل لكن فى قالب فنى غير مؤثر لن يؤتى أثره. الجاذبية الفنية والتأثير هى التى تحقق المصداقية. فى لحظة لن تششعر أنك أمام عمل تمثيلى، ولكن أمام قضية حقيقية تتفاعل معها.

وحول أفلامها الأخرى مثل يوميات امرأة عصرية، ثم صائد الأحلام، ثم حكايات الغريب، الطريق إلى إيلات، الذى أصر ممدوح الليثى أن تخرجه، قالت بعد حكايات الغريب، فوجئت بمموح الليثى يطلب منى إخراج هذا الفيلم، قلت له أنت مخطئ فى العنوان، أنا لم أدخل الجيش ولا أعرف هذه الخبرة، وأصر أن أخرج الفيلم، وطلبت مقابلة الضفادع البشرية الحقيقية، وأماكن التصوير، وكنت أول مخرجة تقدم فيلما حربيا.

وأضافت قبل مسلسل أم كلثوم قضيت سنتين أجمع المعلومات عن الموضوع. وهكذا فى كل أعمالى يجب التحضير لها جيدا.

وقالت إنعام: كانت شادية هى المرشحة الأولى لتقديم مسلسل، ولكن لظروف ما اعتذرت شادية، فذهبت لفاتن حمامة وطلبت منه تقديم عمل فى التليفزيون فطلبت عملا تربويا، وفعلا ذهبت لأسامة أنور عكاشة وطلبت منه كتابة هذا المسلسل، وفى أحد المشاهد طلبت منها إعادة مشهد، وهى رفضت، كانت لديها لثغة فى الراء، تظهر أكثر حين تكون مرهقة، وكان هدفى من الإعادة أن تظهر بصورة جيدة.

إحدى المداخلات قالت أن تكريم مهرجان أسوان لإنعام محمد على هو تكريم للقيمة، لأن الدراما التى قدمتها غيرت فى حياة الناس بالفعل.. وفى نهاية الندوة سلمها السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، درع تكريم مقدم لها من الاتحاد الأوربى.

 

####

 

سوسن بدر تغادر مهرجان أسوان لسينما المرأة بسبب "أبو العروسة"

كتب عادل عبد الله

اضطرت النجمة سوسن بدر أن تعتذر لإدارة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة المقام حاليًا بمحافظة أسوان وتغادر المهرجان بسبب ارتباطها بتصوير مشاهدها في مسلسل أبو العروسة 3 الذى يعرض في نفس توقيت تصويره.

وفي لقاء خاص لـ"اليوم السابع" قالت النجمة سوسن بدر بعد تكريمها من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في دورته الثالثة المقام حاليًا بمحافظة أسوان إنها سعيدة بهذا التكريم الذى تعتبره أقرب التكريمات لقلبها لارتباطه بالمرأة وقضايا المرأة.

ونفت ما يتردد بأن التكريم جاء متأخرًا، وقالت إنما جاء في وقته والأهم أنه يأتى للفنان وهو في عز عطائه.

كما عبرت عن اعتزازها بالأفلام التى قدمتها خلال مشوارها وناقشت فيها أهم القضايا التى تخص المرأة وأضافت النجمة سوسن بدر في حديثها إن التكريم يعني كثيرًا بالنسبة لأى فنان ويدفعه للتقدم دائمًا ويعطيه طاقة إيجابية تجعله يشعر بقيمه ما يقدمه وتتمنى أن تكرم دائمًا.

يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة أقام ندوة لتكريم الفنانة سوسن بدر، ضمن فعاليات منتدى نوت، وقدم الناقد الفني طارق الشناوي الندوة واصفا سوسن بدر بأنها منحوتة فرعونية، وهو ما استوقف مخرج كبير مثل شادي عبد السلام ، وأضاف أنه لسوء الحظ  أن سوسن لم تقف أمامه في فيلم إخناتون الذي لم يكتمل، ولكن يظل شادي بالنسبة لها بمثابة الملعم الأول، عرفت منه كيف تمثل، كيف تنظر إلى الحياة والتفاصيل الكثيرة المختلفة، العمق الثقافي للمثل، فيجب أن تكون هناك ثقافات وينابيع عند المبدع ومن بعد ذلك تأتي الكاميرا.

وأضاف الشناوي: سوسن نموذج للفنان الذي يتصالح مع الإنسان داخله وأيضًا يتصالح مع الزمن، يصالح عيوبه قبل أن يرصد مميزاته

 

####

 

"الفن كوسيلة للقوى الناعمة".. ندوة بمهرجان أسوان الدولي

كتب عادل عبد الله

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة حول الفن كوسيلة للقوى الناعمة، شارك فيها أحمد شوقي المستشار الفني لمهرجان أسوان، وشبراوي خاطر خبير التسويق والدعاية.

وقال أحمد شوقي إن الأفلام المصرية كانت منتشرة جدًا وأدت إلى انتشار اللهجة المصرية في كل الوطن العربي، ما يعني تأثير الفن والسينما في نقل الثقافة واللهجات، في فترة معينة كنا نقدم منجزا مفهوما ومتداولا ومؤثرا في العالم العربي، كان هذا عصرا ذهبيا، في نهاية الستينيات، مصر انتجت 2000 فيلم، في حين كانت هناك دول تبدأ وقتها في صناعة السينما، انكماشنا على ذاتنا وعدم فهم أن العالم يغير ذائقته كل فترة جعلنا نتراجع، جعل السينما كقوى ناعمة تعرضت لهزة في الفترة الأخيرة، العالم الآن أصبح مفتوحًا، مسلسل كوري أو ياباني يشاهده كل المصريين، تأثير مصر الثقافي وإحداث الأثر يجب ألا يحدث فقط في محيطنا العربي، ولكن أيضًا أمام العالم، قدرتنا على صياغة محتوى ثقافي وفكري ودرامي دولي قادر على التواصل مع ثقافات العالم.. نحتاج إلى فهم ذائقة العالم لنعود إلى قوتنا الناعمة .

وسأل المنتج هشام سليمان هل ممكن نسوق أفلامنا والدراما الخاصة بنا في كوريا أو اليابان مثلا.

وقال شبراوي خاطر، خبير التسويق، اتفق مع مصطلح التأثير الناعم أفضل من القوى الناعمة، لكن التأثير لا يأتي بالقوة، الصراع الحالي في العالم صراع أفكار، كل دولة تحاول فرض سيطرتها، حاليا نسميه الغزو الثقافي، ماذا فعلت كوريا أو الصين أو غيرها، في النهاية هما يحاولون خلق مصالح بالتأثير على مجتمعات أخرى.

الدراما هي أكثر ما يعكس سلوك المجتمعات، معظم الأفكار والسلوكيات تغيرت بالتقليد، حتى القوانين، تركيا دخلت في عوالم أخرى من خلال الدراما مثلا ، في فترة من الفترات كانت الدراما التركية هي الأشهر، السياح كانوا يذهبون لزيارة بيت مهند بطل أحد المسلسلات التركية

التأثير التجاري من خلال السينما والدراما، ما حدث في الدراما حاليا أدى إلى أن المسلسلات والدراما أصبحت الأكثر انتشارا وتأثيرا، ولكن علينا أن نجيب على هذا التساؤل : كيف يمكن للدراما والسينما المصرية تطرح صورة إيجابية عن مصر؟، هناك فيلم يعرض الآن اسمه الموت في النيل هو فيلم أمريكي عن قصة لأجاثا كريستي، يتحدث عن مصر أحداثه تدور في مصر، ولكنه لم يتم تصويره في مصر

وتعليقا على هذا الأمر قال هشام سليمان إنه في 2014 كانت هناك مشكلة متعلقة بفيلم الخروج فبعد أن أخذ الفيلم كل الموافقات رفضوا الفكرة، والآن موجودة كل التسهيلات وكل الموافقات يمكن الحصول عليها بسهولة ، لكننا نريد أن يعود التصوير الأجنبي إلى مصر

وقال شبراوي البداية أن تكون هناك جهة "الشباك الواحد" لجذب وإنهاء إجراءات هذه الصناعة .

وقال أحمد شوقي هناك معوقات خطيرة منها أن الرقابة تشترط الاطلاع على السيناريو ولا يمكن لاستوديو هوليوودي أن يقدم السيناريو الخاص به لأحد.

وقال  شبراوي، يجب أن نحدد الأسواق التي نريد الذهاب إليها، وهذا لن يحدث بدون الجهات المعنية ، فالمستثمر في الخارج لا يعرف عنك الكثير، الصين تتحرك في العالم كله لنشر معلومات لتسويق منتجاتها أو خلق انطباع عنها، وأمريكا هيمنت على العالم من خلال السينما والدراما، وحين نتحدث عن القوى الناعمة في الخارج الآن بدأت مصر تتراجع ، هناك مقومات كثيرة ذهبت بعيدا عنا

وأضاف أن الموضوع ليس ماديا بحتا، بل له علاقة بتصدير صورة سوية وصحيحة عن مصر في الخارج ، فحين يكون الفيلم في الخارج يضطرون إلى تقديم المجتمع المصري بعاداته وتقاليده وملابسه بشكل مغلوط، يجب أن نقدم ثقافتنا وهويتنا ومعالم بلدنا من خلال الفن

وأشار شبراوي إلى أن المنتجات التي يمكن تسريبها داخل الأفلام كنوع من التسويق وكنوع من طرح ثقافة معينة لها تأثير على شريحة بعينها.. فالفيلم أشبه بحصان طروادة الذي نتسلل من خلاله إلى عقول الناس ووجدانهم ، يجب أن نصل إلي الناس من خلال شئ يحبونه وبطريقة يقبلونها، فأفلام جيمس بوند من بدايتها حددوا شخصيته من خلال المنتجات التي تشكل التفاصيل الدقيقة لهيئته، ورأوا أن أناسا كثيرين سيحاولون تقليده في كل شيء، وعرض لنماذج من المنتجات التي استخدمها جيمس بوند وكذلك فيلم المهمة المستحيلة لتوم كروز بأجزائه المختلفة

وقال أحمد شوقي: الكلمة التي تتردد على لسان أي شخص يسافر أمريكا هي "أشعر أنني داخل فيلم"، بسبب الصورة النمطية التي اعتاد عليها، ولدينا أكثر من 4 آلاف فيلم سينمائي طويل، وهو أيضًا حمل ثقيل، فنحن نقوم بتدوير الكثير من السياقات والأفكار أصبحت منغلقة على ذاتها، إذا كنا ننتج 50 مسلسلا في السنة، كم مسلسلا منهم سيؤثر؟ 

وأشار إلى أن فكرة محاسبة الفيلم أو المسلسل كأداة إعلام أو كوسيلة أخلاقية هذا أمر خطر جدا يحدث حتى من خلال الفنانين أنفسهم

ووجه هشام سليمان سؤالا أخير للضيفين المشاركين وهو: لو كان لدينا أفضل العناصر في الفيلم كيف يمكن تسويقه للعالم كله؟ 

وأجاب شبراوي أولا يجب تحديد الجمهور المستهدف، ثم العمل على طرح الفيلم في الأوساط التي تضم هذا الجمهور ، المنتج يجب أن يصل لهذه الأسواق ويقف على لغة مشتركة معهم، ويضع ميزانية معينة للتسويق

وقال شوقي إننا إذا أردنا تفعيل الفن كقوى ناعمة ونقدم منتجا جذابا للعالم يجب أولا أن نعترف أن منتجنا ليس جذابا، وأن البعض كان يشتري منتجنا بحكم العادة وتوقفوا عن ذلك، ولكن للأسف لا يوجد لدينا التسويق أو العرض الجيد لأفلامنا أو منتجاتنا.

 

####

 

السفير الأمريكى يحضر عروض مهرجان أسوان الدولي لأفلام للمرأة.. صور

كتب عادل عبد الله

حرص السفير الأمريكي جوناثان كوهين مساء السبت علي حضور افتتاح عروض برنامج مسابقة أفلام ذات أثر ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يقام في الفترة من 23 إلي 28 فبراير الجاري.

وقال السفير الأمريكي إنه سعيد للغاية بمشاهدة أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مشيرًا إلى أنه يحضر المهرجان للمرة الأولي.

وأكد في كلمته علي هامش مسابقة أفلام ذات أثر أن بلاده تدعم جميع المبادرات الخاصة بالمرأة، مشيرًا إلي أن فيلم "بداية الخيط" قامت الولايات المتحدة الأمريكية واليونسيف بدعمه لأنه يؤكد أهمية وجود المرأة في المجتمع.

وتابع: فيلم بداية الخيط يلقي الضوء علي أهمية دور المرأة وحصلت مخرجته ريم أسامة  علي جائزة أفلام نيويورك عام ٢٠٢٢

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الروائية عزة كامل، وتضم في عضويتها الفنانة ريم البارودي، والكاتبة أميرة حسين استشاري النوع الاجتماعي والتنمية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

ويشارك بالمسابقة 8 أفلام وهي: «خلاص: نساء يعلنّ العصيان» تأليف وإخراج زياد حجاج، «أبواب مكة» تأليف وإخراج مهند دياب، «بداية الخيط» إخراج ريم أسامة، ومن إنتاج ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعرض فيلم «حكايتها»، إخراج سيد على، فيلم «مش بس أمّ» تصوير وإخراج مارك حنا، فيلم «يحكى أن» سيناريو وإخراج عبدالفتاح زيدان، فيلم «Stereotyping» تأليف وإخراج رأفت، فيلم «نوبي أنا» إخراج جيلان سيد.

 

اليوم السابع المصرية في

26.02.2022

 
 
 
 
 

إنعام محمد علي:

محظوظة إن بداياتي كانت مع الفنان الكبير محمود مرسي

كتب: خالد فرج

أقيم منذ قليل على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة ندوة للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي واستعادت بها ذكرياتها مع العمل الإخراجي وقالت: «وجدت إعلانا عن الحاجة لمخرجين في التليفزيون من الجنسين، وكانت المرة الأولى التي يظهر فيها مساواة في هذا الأمر، فالمرأة نادرا ما كانت تظهر كمخرجة في السينما، موجودة بكثافة كممثلة وكمنتجة لكن في الإخراج لم يكن هناك الكثيرات، تجارب قليلة جدا، واختاروني في مراقبة المسلسلات، لم تكن لدي فكرة عن هذا العمل لكن تبنيت مقولة هاملت (أكون أو لا أكون) قررت دراسة كل مفردات العمل، وبدأت مشوارا للتثقيف الذاتي».

إنعام محمد علي وذكرياتها مع محمود مرسي

وأكملت إنعام محمد علي حديثها قائلة: «كنت محظوظة إن بداياتي كانت مع المخرج والفنان الكبير محمود مرسي، كان قد درس الإخراج في الخارج، كنا نقوم ببروفات لمدة شهرين، نرسم الحركة الدرامية على الأرض مثل المسرح، أسلوبه في توجيه الممثل كان رائعا، وكان صاحب الفضل علي في بداياتي، لأن أكثر شيء تميزت فيه هو توجيه الممثل، لاختلاف أدوار الممثلين في أعمالي».

وتابعت إنعام: «هناك قفزة أخرى حصلت لي، كنت وقتها أمضي أكثر من سنة خبرة في الدراما التليفزيونية، وكانت هذه ركيزة انطلقت منها في اختيار كل أعمالي، مثل أن يتناول العمل قضية تنموية، قضية هادفة وما إلى ذلك، على اختلاف مضمون العمل كوميدي أو تراجيدي أو غيره، لكن تربطها رؤية واحدة، انطلقت منها وهي الدراما التليفزيونية ودورها في التطوير الاجتماعي، ومنذ أول خطوة ربطت بين حرية المرأة وبين عملها، بمجرد أن استقللت بحياتي لم يعد إخوتي يتدخلون في شؤوني فمجتمع الستينيات كان منفتحا جدا، الميثاق كان فيه جملة تقول (تنفتح كل الأبواب المغلقة أمام المرأة، وتتساوى المرأة مع الرجل في كل شيء)».

وأضافت: أكثر اثنين أثرا في هما محمود مرسي ونور الدمرداش، تعلمت منهما الحركة وكيفية القيام أو ترتيب الحركات بشكل سليم، ولم أقبل بأي عمل لكي أحصل على أموال، إذا لم يكن يتفق مع وجهة نظري وأفكاري لم أكن لأقبل العمل .. وكان هناك مؤلفون كثيرون يتفقون مع وجهة نظري، لم آخذ نصا وندمت أنني نفذته.

وقالت إنعام: حين تولى نور الدمرداش إدارة التمثيليات رأى أن الإخراج أمر ثقيل جدا على المرأة، كنا ثلاث مخرجات، ونقلنا إلى إدارات أخرى.

إنعام محمد علي تسترجع قرار منع المرأة من الإخراج

وأكدت صدر قرار بمنع المرأة من الإخراج لمدة سنة وتم الغاؤه بعد ذلك، وحول الإنتاج الخاص داخل التليفزيون ، والمسلسلات التي كانت تنتج خارج التليفزيون، قالت إنعام : لم أعمل في هذه المسلسلات كثيرا مثل زملائي، كانت لي تجربة مع مسلسل عودة السندباد مع يحيى الفخراني، المنتج كان يسألنا يوميا عن حجم التسجيل، كان مسلسل رائع جدا، لكن لا أحب الضغط، دائما همي واهتمامي والمشاهد، أن تحقق أعمالي صدى والهدف الذي أريده، دائما كنت أقول أن المسلسل مع كلمة النهاية يبدأ عند المتفرج، حيث يستنبط الأهداف والرسائل.

ومن ضمن المسلسلات التي طبقتها لرسالة الماجستير الخاصة بي مسلسل هي والمستحيل، كانت عن قضية محو الأمية، فكرت كيف نقدمها في ثوب جذاب ومؤثر، كان المسلسل عشر حلقات، سيدات المغرب جعلوا وزارة المعارف تفتح لهم فصول محو أمية، وشكرونا على هذا المسلسل، وحول أعمالها السينمائية وفيلمها الأول "آسفة أرفض الطلاق".

وقالت إنعام: هذا موضوع مهم يتناول الطلاق الغيابي، الزواج يتطلب طرفين لكن يمكن الرجل أن يطلق غيابيا، مهما كان المحتوى جميل لكن في قالب فني غير مؤثر لن يؤتي أثره، الجاذبية الفنية والتأثير هي التي تحقق المصداقية، في لحظة لن تششعر أنك أمام عمل تمثيلي، ولكن أمام قضية حقيقية تتفاعل معها.

 

####

 

إنعام محمد علي: حجاب شادية منعها من بطولة «ضمير أبلة حكمت»

كتب: خالد فرج

كشفت المخرجة إنعام محمد علي، عن أنّ الفنانة الراحلة شادية كانت المرشحة الأولى لبطولة مسلسل «ضمير أبلة حكمت» قبل تعاقد الفنانة فاتن حمامة على بطولته.

وأكدت إنعام، في ندوة تكريمها بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أنّ ارتداء شادية للحجاب وقت التحضيرات للمسلسل حال دون قيامها ببطولته، مشيرة إلى أنّها من اقترحت على فاتن حمامة خوض تجربة الدراما التليفزيونية بعد نجاحها سينمائيا.

حكاية مسلسل ضمير أبلة حكمت

وأضافت إنعام محمد علي، أنّ مشكلة حدثت بينها وبين فاتن حمامة، إذ استغربت الممثلة السينمائية في البداية من طريقة الإخراج التليفزيوني بـ3 كاميرات، والتكتيك الخاص المختلف عن السينما، خصوصًا فيما يتعلق بالحوار المكتوب وطريقة حفظه، مشيرة إلى أنّ فاتن حمامة كانت لديها لثغة في حرف الراء، تظهر فقط مع الإرهاق، وهو ما ظهر في أحد المشاهد بعد تصويرها، وطلبت منها إعادة المشهد.

تفاصيل أزمة إنعام محمد علي وفاتن حمامة

وكشفت إنعام محمد علي عن حدوث أزمة بينها وبين فاتن حمامة في أثناء التصوير، وذلك بعد إبداء الأخيرة دهشتها من الإخراج التليفزيوني بـ3 كاميرات، وهو تكتيك مختلف تماما عن السينما، لافتة إلى أن فاتن حمامة كانت لديها لثغة في حرف الراء تظهر حال شعورها بالإرهاق، وهو ما اتضح جليا في أثناء تصوير أحد المشاهد التي طلبت منها إعادتها.

وذكرت إنعام أنّ فاتن حمامة رفضت إعادة المشهد آنذاك، واشتكت الموقف للمنتج ممدوح الليثي، رئيس قطاع الإنتاج، الذي حضر في موقع التصوير سريعا، مؤكدًا أنّ فاتن من الممكن أن تعتذر عن استكمال المسلسل، لكنه استدرك قائلا: «إحنا مبنغيرش مخرجين».

وعن أفلامها الأخرى مثل يوميات امرأة عصرية، ثم صائد الأحلام، ثم حكايات الغريب، الطريق إلى إيلات، الذي أصر ممدوح الليثي أن تخرجه ، قالت بعد حكايات الغريب، تفاجأت بممدوح الليثي يطلب مني إخراج هذا الفيلم.

قلت له أنت مخطئ في العنوان، أنا لم أدخل الجيش ولا أعرف هذه الخبرة، وأصر أن أخرج الفيلم، وطلبت مقابلة الضفادع البشرية الحقيقية، وأماكن التصوير، وكنت أول مخرجة تقدم فيلما حربيا.

 

####

 

إنعام محمد علي: الصدفة قادتني لدخول مجال الإخراج

كتب: خالد فرج

أعربت المخرجة إنعام محمد علي عن سعادة بالغة، إزاء تكريمها من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السادسة.

وقالت «علي»، في ندوة تكريمها، إنّها قبل دخولها لمجال الإخراج التليفزيوني لم يكن هناك سيدات تحترف هذا المجال، مضيفة أنّها قرأت إعلانًا بإحدى الصحف عن حاجة التلفزيون المصري لمساعدين ومساعدات إخراج، وهي كانت سابقة تحدث لأول مرة أن يبدي التليفزيون حاجته لموظفين من الجنسين.

قصة دخول إنعام محمد علي عالم الإخراج

وأكدت أنعام محمد علي أن الصدفة وحدها هي التي قادتها لدخول مجال الإخراج التلفزيوني، وذلك بعد أن وجدت نفسها في قائمة الناجحين، ووضعها في إدارة مراقبة المسلسلات.

وكشفت المخرجة الكبيرة عن معاناتها من قيود فرضها أشقائها عليه في مجال عملها ودراستها، وذلك قبل أن تستقل بحياتها بعد احترافها الإخراج وحصولها على راتب شهري بشكلٍ منتظم.

كواليس التحضير لمسلسل أم كلثوم

أما عن كواليس مسلسل أم كلثوم، فقالت: «قضيت سنتين قبل التصوير أجمع المعلومات عن الموضوع.. وهكذا في كل أعمالي يجب التحضير لها جيدا»، مشيرة إلى أنّ شادية كانت المرشحة الأولى لتقديم مسلسل، لكن لظروفٍ ما اعتذرت، فذهب الدور إلى فاتن حمامة.

وذكرت أن فاتن حمامة طلبت منها تقديم عمل في التليفزيون تربوي، وفعلا ذهبت إلى أسامة أنور عكاشة وطلبت منه كتابة هذا المسلسل.

 

####

 

السفير الأمريكي من مهرجان أسوان: ندعم جميع المبادرات الخاصة بالمرأة

كتب: خالد فرج

حرص السفير الأمريكي جوناثان كوهين مساء اليوم السبت على حضور افتتاح عروض برنامج مسابقة أفلام ذات أثر ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يقام في الفترة من 23 إلى 28 فبراير الجاري.

السفير الأمريكي بمصر يشيد بأفلام مهرجان أسوان

وقال السفير الأمريكي إنه سعيد للغاية بمشاهدة أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مشيرا إلى أنه يحضر المهرجان للمرة الأولى.

دعم المرأة

وأكد في كلمته على هامش مسابقة أفلام ذات أثر أن بلاده تدعم جميع المبادرات الخاصة بالمرأة، مشيرا إلى أن فيلم «بداية الخيط» قامت الولايات المتحدة الأمريكية واليونسيف بدعمه لأنه يؤكد أهمية وجود المرأة في المجتمع.

وتابع: «فيلم بداية الخيط يلقي الضوء على أهمية دور المرأة وحصلت مخرجته ريم أسامة على جائزة أفلام نيويورك عام 2022».

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الروائية عزة كامل، وتضم في عضويتها الفنانة ريم البارودي، والكاتبة أميرة حسين استشاري النوع الاجتماعي والتنمية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

ويشارك بالمسابقة 8 أفلام وهي: «خلاص: نساء يعلنّ العصيان» تأليف وإخراج زياد حجاج، «أبواب مكة» تأليف وإخراج مهند دياب، «بداية الخيط» إخراج ريم أسامة، ومن إنتاج ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعرض فيلم «حكايتها»، إخراج سيد على، فيلم «مش بس أمّ» تصوير وإخراج مارك حنا، فيلم «يحكى أن» سيناريو وإخراج عبدالفتاح زيدان، فيلم «Stereotyping» تأليف وإخراج رأفت، فيلم «نوبي أنا» إخراج جيلان سيد.

 

الوطن المصرية في

26.02.2022

 
 
 
 
 

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يناقش قضايا الاستغلال الجنسي والوصاية على النساء

فيلم "قوارير" السعودي الذي تشترك في إخراجه خمس مخرجات سعوديات يناقش قضية الوصاية على النساء والاعتداء الجنسي والزواج بالإكراه.

القاهرةواصل مهرجان أسوان لأفلام المرأة يوم الجمعة فعاليات دورته السادسة التي انطلقت في الثالث والعشرين من فبراير الجاري وتتواصل إلى غاية الثامن والعشرين من نفس الشهر، بتقديم مجموعة من العروض السينمائية والندوات التي تناقش العديد من القضايا المعنية بالمرأة.

وبحسب أجندة المهرجان تضمن برنامج الجمعة عروضا لعدد من الأفلام المشاركة في المسابقات، حيث قدم المهرجان ضمن عروض الأفلام الروائية الطويلة فيلم "روابط مقدسة" للمخرج التشادي محمد صالح هارون، والذي يتناول معاناة النساء التشاديات من الإجهاض.

كما عرض فيلم "قوارير"، وهو فيلم سعودي اشتركت في إخراجه خمس مخرجات سعوديات، هن رغيد النهدي ونورة المولد وربى خفاجي وفاطمة الحازمي ونور الأمير، وهو من تأليف وكتابة نورة المولد وسارة مسفر وفاطمة الحازمي ونور الأمير.

ويناقش الفيلم قضية الوصاية على النساء، والاعتداء الجنسي، والزواج بالإكراه، وغير ذلك من القضايا النسوية، وذلك من خلال سرد قصص خمس بطلات خاطرن بحياتهن في مواجهة التحديات والموروثات الاجتماعية التي باتت من التحديات التي تواجه النساء في بعض المجتمعات العربية.

المهرجان يناقش قضايا النساء خاصة في البلدان النامية التي يتراجع فيها التعليم وتسيطر على مجتمعاتها العادات البالية

كما قدم المهرجان الفيلم الأسباني "الكوكب.. إلبلانيتا" للمخرجة أماليا أولمان. وفي مسابقة الأفلام القصيرة عرضت أفلام "مربي الفراشات" و"الابن" و"صفاء" و"أنا بخير" و"عروس البحر".

وفي برنامج الندوات شهد المهرجان الجمعة ندوة حول “وثيقة مناهضة الاستغلال الجنسي”، قدمت على إثرها عروض لأفلام من المجتمع المدني، بجانب ندوة خاصة للمخرجة المصرية إنعام محمد علي التي كان المهرجان قد قام بتكريمها في حفل الافتتاح.

وتعتبر إنعام محمد علي من أبرز المخرجات العربيات، حيث تنقلت في مسيرتها بين عدة دول منذ حصولها على ليسانس الآداب في جامعة عين شمس، ثم درجة الماجستير في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1973، لتدرب فور التخرج في BBC في العاصمة البريطانية لندن، كما تدربت ضمن مؤسسة التلفزيون في ما كان يعرف آنذاك بألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا، وبعد عودتها مرة أخرى إلى مصر تم تعيينها في مؤسسة التلفزيون المصري حيث عملت هناك على مدى أكثر من 30 عامًا.

 وتخصصت إنعام محمد علي في إخراج المسلسلات الدرامية التي لاقت نجاحا جماهيريا واسعا، من أشهرها “الحب وأشياء أخرى” و”ضمير أبلة حكمت” و”أم كلثوم”، بينما قدمت للسينما أعمالا اشتهرت بإثارتها قضايا النساء المسكوت عنها في الفن والمجتمع على حد السواء، ومن أعمالها نذكر “آسفة أرفض الطلاق” و”صائد الأحلام” و”حكايات الغريب”.

وعلاوة على العروض والتكريمات والندوات تخصص إدارة المهرجان جزءا هاما من فعالياتها لورشات التدريب للسينمائيات الهواة، وذلك لتشجيع المبدعات ومحبات السينما على اقتحام هذا الفن المؤثر.

ويعتبر المهرجان المتخصص في الأفلام التي تناقش قضايا المرأة فرصة لكشف القضايا التي تواجهها النساء في العالم العربي وأفريقيا بشكل خاص وفي العالم قاطبة، من خلال انتقاء أفلام تعالج قضاياهن من زوايا متنوعة وكذلك من خلال الندوات التي تثير نقاشات هامة -لا فنية فحسب وإنما فكرية وثقافية أيضا- حول واقع النساء وتأثيره في المجتمع.

 

العرب اللندنية في

26.02.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004