ملفات خاصة

 
 
 

«بشتاق لك ساعات»..

أثار ضجة فى القاهرة

طارق الشناوي

برلين السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

في قسم (المنتدى) عُرض قبل أيام فيلم (بشتاق لك ساعات) للمخرج المصرى محمد شوقى حسن ، الذي شارك أيضا في تأليفه، وهذا هو أول أفلامه الروائية الطويلة، سبق له أن أخرج فيلمين قصيرين في أمريكا، حيث درس السينما هناك، لم أتمكن بسبب تضارب المواعيد لحدوث خطأ تقنى في البريد الإلكترونى من حضور الفيلم، شهادة المسحة السلبية لم تصلنى في الوقت المناسب بالإيميل، وفاتنى العرض، والقواعد هنا مطبقة بصرامة، اختبار (أنتيجين) أجسام مضادة مجانى كل 24 ساعة، وبدون الحصول عليه لا أتمكن من دخول القاعة، تواصلت تليفونيا مع المخرج المقيم قبل ثلاث سنوات في برلين، والذى تحاصره الأسئلة أو بالأحرى الاتهامات على (السوشيال ميديا)، بعد نشر (البوستر) على (النت) الذي يشير إلى علاقة مثلية بين رجلين، لا يحق لى تناول الفيلم فنيا أو فكريا لأنى لم أره، ولكن بالفعل كما ذكر المخرج المعلومة المتداولة عبر (النت) صحيحة، البطلان مثليا الجنس، والأحداث غير محددة المكان والزمان، وبه أكثر من لهجة عربية: مصرى ولبنانى: وأيضا بالفصحى: كما أن به لغات أخرى ألمانية وإنجليزية.

صحيح أن كل الأوراق الرسمية التي أعلنها المهرجان، قبل انطلاقه الخميس الماضى، تشير إلى أن الفيلم مصرى، استنادا لهوية المخرج، إلا أن الحقيقة المتعارف عليها عالميا تؤكد أن جنسية المخرج لا تكفى ليحمل الفيلم جنسية البلد، يجب أن تسبقها جنسية شركة الإنتاج، وهو، مثلا، ما أثار في مهرجان (كان) السينمائى الأخير، وغيره، الكثير من اللغط لأن فيلم (ليكن صباحا) الناطق باللهجة الفلسطينية وقضيته فلسطينية، تم تصنيفه فيلما إسرائيليا، لأنه إنتاج صندوق دعم السينما الإسرائيلى، انسحب وقتها الممثلون الفلسطينيون من حضور فعاليات (كان) لأنهم رفضوا تصنيف إدارة المهرجان للفيلم، ولم تتراجع إدارة المهرجان عن موقفها.

القاعدة هي الإنتاج، وفيلم (بشتاق لك ساعات) لا توجد شركة إنتاج مصرية، وهكذا، مثلا فإن فيلم مثل (القادسية) لصلاح أبوسيف، وبرغم مشاركة عدد كبير من المصريين في التقنية الفنية خلف الكاميرا، وأيضا أمام الكاميرا مثل سعاد حسنى وعزت العلايلى، فإنه لا يعد فيلما مصريا، الفيلم يحمل الجنسية العراقية لأنه إنتاج مؤسسة السينما هناك.

الرقابة المصرية لا صلة لها على أي نحو بفيلم (بشتاق لك ساعات)، وهى، منذ اللحظة الأولى، في هذا الشريط ليست طرفا في الحكاية، لأنها لم تمنح تصريحا بالسيناريو، وبالتالى التصوير، فعليا تم تصوير الفيلم خارج مصر، ولا ولاية للرقابة قطعا على ما يعرض في مهرجان برلين، ولا غيره، والفيلم كما علمت لن يعرض على منصة (نتفلكس) أو غيرها من المنصات العالمية، وينتظر عرضه تجاريا بعد نهاية المهرجان في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، قطعا لا توجد أي محاولة أو نية لفريق الإنتاج في إيجاد مساحة له في عالمنا العربى، سبق تقديم فيلم مصرى (أسرار عائلية) لهانى فوزى قبل 8 سنوات، عن بطل مثلى الجنس، بطولة محمد مهران، وحقق فشلا ذريعا في دور العرض.

قال لى المخرج إن أبطاله يؤدون أدوار مثليين جنسيا، لكن المثلية ليست قضيته، مثل فيلم الافتتاح الفرنسى (بيتر فون كانت البطل يؤدى شخصية مثلى الجنسية، لكنه لا يناقش المثلية.

المشاركون في الفيلم جميعا مقيمون خارج الحدود، وذلك قبل سنوات، البطلة الممثلة والمطربة دينا مسعود تروى الأحداث بالفصحى، دينا اشتهرت لها أغنية (بتنادينى ليه) و(نعناع الجنينة) مع محمد منير، ولها تجارب أخرى في التمثيل الدرامى.

الفيلم أيضا، كما يقول مخرجه، لا تجرى وقائعه في زمان ومكان محدد، وبالطبع تظل تلك هي رؤية المخرج لفيلمه.

ويبقى سؤال عن كثرة تقديم الشخصيات المثلية في السينما العالمية، وهى قطعا نراها بين الحين والآخر حتى في أفلامنا العربية، لكن زادت المساحة في السنوات الأخيرة على الساحة العالمية، وليس صدفة أن يفتتح المهرجان تلك الدورة مع فيلم (بيتر فون كانت)، وتتباين وجهات النظر، الرؤية الغربية لا تطلق أحكاما أخلاقية مسبقة، بينما في الرؤية العربية بات من الصعب العثور على الخط الفاصل بين الفنى والأخلاقى، وتظل لنا عودة بعد رؤية الشريط السينمائى.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

16.02.2021

 
 
 
 
 

«إيزابيل هوبير».. تعتذر عن «الدب الذهبى» بسبب كورونا

طارق الشناوي

هذه الدورة هى الأضعف فى تاريخ المهرجان، رغم تقديرنا قطعًا لكل الأسباب التى يعيشها العالم بعد (كورونا) وتوابعها، أقيمت مهرجانات أخرى واقعيًا، تمكنت من تحقيق نتائج أفضل من خلال شاشات العروض المتنوعة وأيضا الإقبال الجماهيرى والمتابعات التى رصدتها (الميديا).. نُدرك الفارق.

الدورة رقم 72 من عمر المهرجان ليست أبدا لصالحه، وغياب العديد من الزملاء عن حضور هذه الدورة له قطعا ما يبرره، بالطبع لن تهتز الصورة الذهنية للمهرجان العريق، الذى يحتل مكان الصدارة فى العالم مع (كان) و(فينسيا).. حل (برلين) تاريخيا فى المركز الثالث حيث انطلق بعدهما ببضع سنوات، وذلك منذ مطلع الخمسينيات، كأحد توابع الحرب الباردة، عندما استبدلت دول العالم القوة العسكرية بالقوة الفكرية قبل أن يتم استخدام توصيف القوى (الناعمة)، وصارت الثقافة هى عنوان الصراعات.. ظل المهرجان قبل سقوط السور، الذى كان يفصل شطرى برلين إلى شرقية وغربية، تتنازعه الرؤية السياسية، ثم بات مع الزمن وتغير التوجهات معبرا عن الإنسان، مدافعا عن الحريات.

كثيرا مثلا ما احتفى فى السنوات الأخيرة بالسينمائيين والسينما الإيرانية، التى لاقى عدد من صناعها عنتًا من الدولة، لأنهم ينادون بالحرية، مثل جعفر بناهى ومحمد رسولوف.. وكثيرا ما عُرضت أفلامهما ونالت أيضا جوائز (الدب الذهبى) أفضل فيلم، و(الدب الفضى) أفضل مخرج، رغم عدم تمكنهما من السفر بسبب قرارات الدولة الصارمة هناك، التى وصلت إلى حد حرمانهما من ممارسة الإخراج، إلا أنهما كنوع من التحدى إذا لم تتوفر لهما أفلام، كانا يرشحان للمشاركة أيضا فى لجان التحكيم.. كما أن أفلام مأساة المهاجرين سيطرت على المشهد فى العديد من الاختيارات، ومن باب التعاطف الإنسانى أطلت تلك الأفلام عند إعلان الجوائز مواكبةً أيضا للتوجه السياسى، رغم تأكيد المهرجان أن الاختيار فنى بالدرجة الأولى ولا مساحة لاعتبارات أخرى.

قبل بضع سنوات، كانت المشرفة على المطبخ الرسمى للمهرجان لتقديم الطعام للضيوف إحدى السيدات السوريات، فى دلالة مباشرة، ناهيك عن أن المرأة بوجه عام متواجدة بقوة فى هيكل المهرجان التنظيمى، كما أن لها النصيب الأكبر فى كل الفعاليات.

كان هناك صوت قوى يميل أكثر إلى الاكتفاء هذه المرة بمهرجان افتراضى أسوة بالعام الماضى، ولاح أيضا شبح التأجيل أو الإلغاء الذى كان يطلّ بين الحين والآخر بقوة، فوقف كحائل نفسى ضد البحث عن الأجمل بين المتاح عالميا.. تقليص عدد الأيام للفعاليات، ووضع الضيوف أمام الأمر الواقع بتغيير مواعيد حجوزات الطيران للسفر والعودة وكل تفاصيل الرحلة وذلك فى اللحظات الأخيرة، مع تحمل الضيوف النفقات المادية للتغيير.. أدى كل ذلك إلى تراجع الكثيرين عن استكمال الإجراءات.

كل التفاصيل التى نتابعها هذه الدورة تشعرك بأننا نعيش شبه مهرجان، وشبه سجادة حمراء، وشبه جوائز، كما أن سوء الحظ واجه المهرجان قبل ساعات من حصول إيزابيل هوبير، النجمة الفرنسية الكبيرة على جائزة (الدب الذهبى) لإنجاز العمر، أصيبت بكورونا وأرسلت اعتذارا رقيقا.. لم تظهر عليها الأعراض ولكن فى النهاية حال ذلك دون حضورها.

عدد قليل جدا من الجمهور أمام دور العرض، التى أذهب إليها على الأقل ثلاث مرات يوميا، وكان خلو المقاعد هو العنوان، كثير من العروض التى تفتح للجمهور مع الصحفيين والنقاد أرى فيها تضاؤل العدد، ناهيك عن أن هناك تراجعا إعلاميا على المستويين العالمى والعربى.. تعودنا تواجد العديد من الفضائيات الناطقة بالعربية مثل: «الحدث» و«بى بى سى» و«العربية» و«إم بى سى» و«دبى» و«أبوظبى» و«الجزيرة»، كما أن التليفزيون الرسمى ممثلا فى (نايل سينما) له مساحة سنوية بفريق عمل لنقل رسائل يومية، لم يتمكنوا هذا العام من الحضور بسبب الخوف من الإجراءات الاحترازية، كما أن الصحفيين العرب المقيمين فى عدد من الدول الأوروبية جاء قرارهم هذه المرة بالاعتذار.

ويبقى فى النهاية أن نتأمل عددًا من الأفلام التى تواجدت بالمهرجان وحملت إبداعًا خاصًا مثل: الفيلم السويسرى (قطعة من السماء)، الذى أرى أنه من الممكن أن يقتنص الجائزة الكبرى التى أُعلنت مساء أمس. من اللقطات التى استقرت فى الوجدان وتعثر فيها على مفتاح الفيلم هذا الحوار:

(هل تؤمن بوجود الله)؟.

هكذا سألت الطفلة زوج أمها وهو على فراش الموت، فقال لها: (أعتقد بوجود الله).

ردت: (لماذا إذن لم يشفِك)؟

لم يجب، فقالت: (أنا أومن بالسحاب والسماء والثلج)، هذا هو عالمها المادى الذى تراه وتؤمن به.

المخرج مايكل كوخ يقدم فيلما تجرى أحداثه فى جبال الألب.. رجل وامرأة حسناء ولها ابنة من علاقة سابقة.. الخط المحورى يمزج بين الريف وهذا الانزواء التدريجى لبطل شاب مفعم بالحيوية والحياة والفحولة الجسدية، وفجأة يُطل شبح الموت بينما هو يتمنى الحياة.

حرص المخرج على أن يقدم الكورال أغنيات جنائزية تتخلل الأحداث، كلما اقترب من الموت زادت مساحتها وارتفع إيقاعها.

التماثل بين الثور فى المزرعة التى يعمل بها وبين الشاب، حتى إنهما يودعان الحياة معا وكأنه يتناول عبثية الحياة.. فيلم من بين اللمحات السينمائية القليلة جدا إلى حد الندرة فى تلك الدورة الاستثنائية حتى فى فقرها الفنى!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

«الكاراس».. فيلم كاتالوني يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي (فيديو)

كتب: عمرو فرج

الفيلم الكاتالوني «الكاراس» حصد الجائزة الكبرى في مهرجان برلين السينمائي الدولي بنسخته الـ72، في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة الألمانية الأربعاء الماضي.

وتسلمت المخرجة كارلا سيمون جائزة الدب الذهبي نيابة عن طاقم الفيلم وأبدت تأثرها البالغ بالفوز.

أما جائزة لجنة التحكيم الكبرى فذهبت لفيلم «فيلم الروائية» للمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو.

وفازت بجائزة الدب الفضي الممثلة «ملتم كابتان» عن دورها في فيلم «رابي كورناز ضد جورج دبليو بوش».

كان الحضور في حفل توزيع الجوائز محدودا هذا العام بسبب جائحة كورونا.

 

####

 

ماجدة خير الله عن فيلم «بشتقلك ساعات» المثير للجدل :

«الحياة فيها كل أصناف البشر»

كتب: ريهام جودة

علقت الناقدة ماجدة خير الله على الجدل الذي أثير مؤخرًا، عن فيلم «بشتقلك ساعات» والمشارك في مهرجان برلين السينمائي الدورة 72 لمهرجان برلين السينمائي المقام حاليا، بسبب علاقة مثلية جنسية تم التطرق لها ضمن أحداثه.

وقالت خير الله، في مداخلة هاتفية مع عايدة سعودي، ببرنامج «مكلماخانة»، على راديو إنرجي 92.1: «الفيلم موسيقي، وبه تطرق لعلاقة مثلية بين رجلين، ولكنه ليس أصل الموضوع».

وبسؤال «سعودي» عن الجدل والانتقاد الذي طال الفيلم بسبب أن المشاركين به من أصل مصري، قالت خير الله: «إحنا مالنا، يخصنا في إيه، ويزعلنا في إيه الفيلم، المخرج عايش في ألمانيا وبالصدفة ليه جذور مصرية وقدم فيلما مع طرف ألماني ولبناني يخصنا في إيه؟!».

وتابعت: «الفيلم لما ييجي مصر ويتعرض ساعتها نتناقش، محدش بيفرض على حد هيشوف إيه، ولو تطرق الفيلم لعلاقة مثلية بين رجلين ليه وقت عرض فيلم عمارة يعقوبيان محصلش كل الضجة دي؟، طول عمرنا في بعض الأفلام بنعرض قصصا غير سوية، مش كل مرة هتحصل الضجة، على الجميع أن يعلم أن الحياة بها كل أنواع البشر، والإنسان واع ويفكر ويميز».

«بشتقلك ساعات» هو إنتاج مصري- لبناني- ألماني، من سيناريو وإخراج المصري محمد شوقي حسن، وبطولة سليم مراد، ونديم بحسون، ودنيا مسعود، وأحمد الجندي، وحسن ديب، وأحمد عوض الله، وريتشارد غبريال جرش، وتقوم دنيا مسعود بدور الراوي في العمل.

 

المصري اليوم في

17.02.2021

 
 
 
 
 

لنشاطه في مهرجان مالمو.. محمد قبلاوي يتوج بجائزة شخصية العام العربية السينمائية

برلين ـ «سينماتوغراف»

ضمن فعاليات الدورة الـ72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، أعلن مركز السينما العربية عن تقديم جائزة شخصية العام العربية السينمائية إلى محمد قبلاوي مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، نظراً لنشاطه الملحوظ في دعم السينما العربية عبر المهرجان الذي يستهدف ترويج السينما العربية في السويد والدول الإسكندنافية.

محمد قبلاوي منتج ومخرج فلسطيني سويدي، شارك في إنتاج عشرات الأفلام الوثائقية والتلفزيونية، وفي 2011 أسس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، الذي يهدف إلى تشجيع صُناع الأفلام العرب على إيجاد المزيد من الفرص لرواية قصصهم، وساهم في دعم المشروعات السينمائية العربية. عرض المهرجان عبر دوراته السابقة مئات الأفلام العربية، أشهرها أفلام ترشحت إلى الأوسكار، مثل الأردني ذيب للمخرج ناجي أبو نوَّار والتونسي الرجل الذي باع ظهره للمخرجة كوثر بن هنية والفيلم الفلسطيني القصير الهدية للمخرجة فرح النابلسي، كذلك عرض المهرجان أفلاماً عربية مهمة شاركت في مهرجانات دولية وفازت بالجوائز، مثل واجب للمخرجة آن ماري جاسر وليل خارجي للمخرج أحمد عبد الله وبيك نعيش لـمهدي البرصاوي وغزة مونامور للأخوين عرب وطرزان ناصر وعلي معزة وإبراهيم لـشريف البنداري وغيرها من الأفلام.

ضمن المهرجان أيضاً أطلق قبلاوي سوق مهرجان مالمو الذي يستهدف دعم مشروعات الأفلام العربية لترى النور، حيث وصل إجمالي الدعم المادي في أحدث دورات المهرجان إلى 250 ألف دولار، ووصل عدد المشروعات المستفيدة خلال دوراته الماضية إلى حوالي 100 مشروع، أشهرها كوستا برافا لبنان للمخرجة مونيا عقل وعلى كف عفريت لـكوثر بن هنية وكباتن الزعتري للمخرج علي العربي، و200 متر للمخرج أمين نايفة وكلشي ماكو للمخرجة ميسون الباجه جي وقربان لـنجيب بلقاضي وأوفسايد الخرطوم لـمروة زين وأرواح صغيرة لـدينا ناصر.

يشغل قبلاوي أيضاً منصب مدير عام شركة التوزيع السينمائي التي تحمل اسم السينما العربية في السويد، التي عملت على توزيع أفلام عربية هناك، منها العراقي الرحلة لـمحمد الدراجي واللبناني محبس لـصوفي بطرس، والمصري فتاة المصنع لـمحمد خان واليمني أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة للمخرجة خديجة السلامي.

وقد حصل قبلاوي مؤخراً على جائزة مالمو للمساهمة الثقافية لعام 2021، وهي منحة تقدمها مدينة مالمو لأفضل 12 شخصية من سكان المدينة الناشطين في مجالات الأدب والموسيقى والمسرح والسينما، كما كان عضواً على مدار ثلاث سنوات من 2015 إلى 2017 في لجنة ترشيح الأفلام الوثائقية المنافسة على جائزة الخنفساء الذهبية، والتي تعد بمثابة الأوسكار السويدي.

ويقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية “ما صنعه قبلاوي بتأسيس مكان رئيسي للسينما العربية في السويد هو الأول من نوعه، استطاع من خلاله بجهد ونشاط لا يتوقف في تاسيس قاعدة لصناع السينما في السويد وأوروبا، واصبح السينمائيين العرب وجوها مألوفة في السويد. واستطاع أن يؤسس لقاعدة جماهيرية غير مسبوقة لمهرجان يهتم بالأفلام العربية في أوروبا. نفخر بتقديم الجائزة له وهو مستمر في فتح آفاق جديدة سنويا سواء من خلال المهرجان أو من خلال شركاته للتوزيع والإنتاج”.

وعقب الإعلان عن الجائزة يقول قبلاوي “الجائزة تتويج لجهد طويل على مدار سنوات، حاولت فيها منح الفرصة للسينما العربية أن تتواجد في أماكن لم يسبق لها الوجود فيها، ففي مطلع الألفية كانت أموراً مثل طرح فيلم عربي في القاعات السويدية، أو مساهمة السويد في تمويل فيلم عربي، أموراً خيالية. وهو إنجاز أسعد به وأشكر كل من ساعدوني في بلوغه كما أشكر مركز السينما العربية على هذه الجائزة التي أفتخر بها”.

جائزة شخصية العام السينمائية تأتي ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم صُناع السينما العربية، ففي السنوات الماضية قدم مركز السينما العربية الجائزة إلى وزيرة الثقافة التونسية السابقة شيراز العتيري، والمنتج والمؤلف محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.02.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004