ملفات خاصة

 
 
 

هل تغازل الجوائز الفنية الكبرى النساء لحسابات أخرى؟

حميدة أبو هميلة كاتبة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

تمثيل المرأة في قوائم الترشيحات والتكريمات يثير الارتباك ويهضم حق كثيرات منهن ويطرح شبهة "المجاملة"

هل التدليل الزائد للنساء في عالم الفن يفقدهن الأرضية التي كسبنها بجهود مضنية على مدى عقود من النضال للحصول على فرص متساوية مع الرجال؟ فبدلاً من أن تقف المخرجات والممثلات على المستوى نفسه مع زملائهم من المخرجين والممثلين، أصبحت هناك بعض الشروط التي تميزهن ووضعتها أكاديميات كبرى مانحة للجوائز، وكأنهن بحاجة إلى دعم إضافي وإلى من يأخذ بأيديهن، وبالتالي فبعض المتابعين يعتبرون هذا تراجعاً وليس انتصاراً، بل ويشككون في التقدير المبنى على تلك المعايير من الأساس.

هذا الجدل لم يتوقف منذ أن عدلت الجوائز الفنية الشهيرة خلال السنوات الأخيرة من لوائحها لتتماشى مع متطلبات حركات مثل "أنا أيضاً" (مي تو) عقب اتهامات بالتحيز ضد النساء، وتوجت بالشروط التي اعتمدتها قبل عامين الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصور المتحركة (أوسكار)، حين جعلت الترشيح لأفضل فيلم مرهوناً بتحقيق عدد من النقاط، من بينها تمثيل النساء خلف أو أمام الكاميرا.

سوابق تاريخية وتشكيك في الأحقية

بالتزامن مع يوم المرأة العالمي وموسم الجوائز لا يزال الجدل دائراً، خصوصاً بعد أن أصبحت هناك سوابق تاريخية متعددة في ما يتعلق بوجود أسماء النساء في ترشيحات وسباقات الجوائز، واتهامات بأن إدارات تلك المؤسسات تغازل بعض الحركات والمؤسسات الأهلية من أجل كسب الرضا والدعاية الإيجابية.

وبالطبع هناك جوائز وترشيحات مستحقة، لكن فكرة محاولة زيادة تمثيل المرأة في قوائم الجوائز أصبحت تثير الارتباك وتهضم حق كثيرات منهن وتطرح شبهة "المجاملة"، إذ أصبح هناك تقليد عام بمنح النساء والأقليات العرقية فرصاً أكبر، وهو أمر يزيد من الحيرة، بخاصة أن العمل الفني يجب أن يكون جيداً ومميزاً أولاً، بغض النظر عن "بيانات جواز سفر" المشاركين فيه، ليلقى الدعم والإشادة والتكريم، وأن مثل تلك الاعتبارات على الأغلب تضر أكثر ما تفيد.

هذا الشد والجذب على ما يبدو لن ينتهي قريباً، لكن بنظرة سريعة على قائمة "أوسكار" النهائية 2022 نجد أن هناك سوابق تاريخية إيجابية احتفى بها النقاد، بينها أن أصبحت جين كامبيون، أول امرأة تترشح لجائزة أفضل مخرج مرتين، المرة الأولى عام 1994 عن فيلمها "The Piano"، وأخيراً عن فيلم "The Power of the Dog"، وهو العمل المرشح لجائزة أفضل فيلم أيضاً، إذ سيقام الحفل في الـ 28 من مارس (آذار) الحالي.

كما شهدت جوائز "غولدن غلوب" التي أقيمت في يناير (كانون الثاني) الماضي سابقة أخرى، وهي فوز الممثلة العابرة جنسياً إم جي رودريغيز عن دورها في مسلسل "Pose" بجائزة أفضل ممثلة لتكون سابقة غير معهودة أيضاً.

و"غولدن غلوب" كانت تعهدت بإجراء إصلاحات جذرية في هيكلها بعد اتهامات لهيئتها بالعنصرية والتحيز ضد الأقليات بشكل عام.

انتقادات لمعايير الـ "أوسكار"

ومع ذلك لا يزال هناك من يرى أن إلزام لجان اختيار الجوائز بالنظر إلى شروط معينة ليست فنية من قريب أو بعيد، مثل التمثيل العادل للعرقيات المختلفة والنساء ومراعاة التنوع، وهو أمر غير مفهوم، وبينهم الممثلة كريستي آلي التي وصفت مثل هذه القرارات بأنها بمثابة وصمة عار، مؤكدة أنها تعارض أي إلزام بنسبة مئوية محددة في ما يتعلق بتوظيف فئات بعينها، واعتبارها شرطاً أساساً للقبول بأي عمل.

ومثلها كان رأي المنتج جيمس وودز الذي اعتبر شروط الـ "أوسكار" المؤهلة للترشح لجائزة أفضل فيلم والمقرر العمل بها رسمياً بعد عامين قواعد مجنونة، لافتاً إلى أن عدداً من أهم الأفلام السينمائية التي حصلت على تلك الجائزة من الأكاديمية خلال سنوات سابقة لو أعيد تقديمها، فلن تحقق أي تقدير وفقاً للمعايير الجديدة.

رد الاعتبار

لكن المتابع لقوائم الفائزين بالجوائز الفنية خلال العامين الأخيرين سوف يكتشف بسهولة أن هناك أكثر من مفارقة، أثارت الاهتمام في ما يتعلق بتقدير النساء خصوصاً خلف الكاميرا، فالعام الماضي صنعت المخرجة الصينية كلوى تشاو التاريخ كأول مخرجة آسيوية تحصل على جائزة "أوسكار" أفضل إخراج، وثاني مخرجة على الإطلاق تحصل على الجائزة بعد كاثرين بيغلو عام 2010 عن فيلمها "The Hurt Locker".

كما حصل فيلم كلوي "Nomadland" على جائزة الأفضل، وأيضاً حازت بطلته فرانسيس مكدورماند جائزة أفضل ممثلة دور رئيس، إذ وجد النقاد أنه رد اعتبار للمخرجات والأقليات معاً بعد سنوات من التهميش، خصوصاً في فئة أفضل إخراج.

وفي العام نفسه نال الفيلم الجوائز الكبرى في "بافتا" و"غودلن غلوب"، كما كانت يوه جونغ يون أول كورية جنوبية تفوز بجائزة "أوسكار" في نسختها الـ 93 كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Minari" وثاني آسيوية على الإطلاق في تاريخ الجائزة تنال هذا التقدير.

 

####

 

هوليوود تلم شمل المرشحين للـ "أوسكار" في لوس أنجليس

ستكون أمسية هذا العام شبه عادية إذ ستستعيد موقعها التقليدي على مسرح دولبي الشهير مع فعالية المرور على السجادة الحمراء

(أ ف ب

من ستيفن سبيلبرغ إلى ويل سميث مروراً بالمخرج البوتاني باو شوينينغ دورجي، التقى مرشحو الـ "أوسكار" الإثنين في أجواء مرحة داخل فندق فخم في لوس أنجليس، بعد غياب مطول فرضته جائحة "كوفيد-19."
وكان الغداء السنوي الذي تنظمه أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على الـ "أوسكار" ألغي العام الماضي، لكن النجوم العالميين عادوا للتدافع بعد ظهر الإثنين للمشاركة في الحدث بنسخة هذا العام.
وأمكنت رؤية خافيير بارديم وبينيلوبي كروز يتجاذبان أطراف الحديث خلال تناول المشروب مع غييرمو ديل تورو وماغي جيلينهال، فيما كان دينزل واشنطن بالقرب منهم يستعد لالتقاط الصور مع طابور طويل من المعجبين.

وقال ويل باكر الذي سينتج حفلة الـ "أوسكار" بنسختها الـ 94 في 27 مارس (آذار)، "لو كان هناك لحظة للامتنان والسعادة بمناسبة تتيح لها اللقاء في الصالة نفسها، سيداتي سادتي، فهي في هذه السنة".
وخلال العام الماضي أقيمت حفلة المكافآت الأبرز في السينما الأميركية في محطة القطار المركزية في لوس أنجليس، في ظل إجراءات تباعد بين الحاضرين.

لكن هذا العام ستكون أمسية الـ "أوسكار" شبه عادية، إذ ستستعيد موقعها التقليدي على مسرح دولبي الشهير عند جادة هوليوود بولفارد، مع ما لهذه المناسبة مع ألق خصوصاً عند المرور على السجادة الحمراء.

وقال بنديكت كامبرباتش نجم فيلم "ذي باور أوف ذي دوغ" الذي ينافس على جائزة أفضل فيلم طويل، أبرز المكافآت في الـ "أوسكار"، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "سعيد بالاستمرار في جمع" الأصوات لمصلحة فيلم الويسترن القاتم هذا قبيل انتهاء التصويت على الجوائز، خصوصاً في ظل اضطرار مخرجة الفيلم جين كامبيون إلى التغيب عن الحفلة بسبب إصابتها بـ "كوفيد-19".

وأضاف الممثل البريطاني المرشح بدوره لنيل جائزة "أوسكار" أفضل ممثل عن دوره كراعي بقر يعيش حياة مضطربة، "أظن أن هذا الفيلم سيكون عابراً للزمن".

وأوضح كامبرباتش أن جين كامبيون المرشحة في فئة أفضل إخراج بصحة جيدة ولا تشعر بأي أعراض.

كذلك حضر الأمسية فريق "كودا"، وهو نسخة عن الفيلم الفرنسي "La Famille Belier"  يروي قصة زوجين يعانيان الصمم مع ابنتهما ذات القدرات السمعية الطبيعية.

وحصل الفيلم المستقل نهاية شباط (فبراير) على الجائزة الأولى ضمن مكافآت "ساغ" التي تمنحها نقابة الممثلين الأميركيين، والتي تؤثر تحمل ثقل كبير في السباق نحو الـ "أوسكار".

وقالت الشابة إميليا جونز وهي من نجوم الفيلم، "نحن فريق عمل مترابط جداً، لذا كان من الرائع الحصول على مثل هذه الجائزة غير المتوقعة بتاتاً".

وقدم الفيلم للمرة الأولى عبر الإنترنت بسبب الجائحة ضمن مهرجان "ساندانس" في كانون الثاني (يناير) 2021، مما يعني أن ممثلي "كودا" يقومون بحملة بمواجهة منافسين طرحت أفلامهم "بعد أشهر من طرح عملنا"، وفق جونز.

ومن بين النجوم العالميين هناك أيضاً مؤلف "لونانا: إيه ياك إن ذي كلاسروم"، أول فيلم تتنافس فيه بوتان الواقعة في منطقة جبال هملايا للفوز بجائزة "أوسكار."

وكان الفيلم قدم لنسخة 2021 لكنه لم يقبل في المنافسة لأسباب تقنية.

وأكد مخرج العمل باو شوينينغ دورجي أنه اعتقد أن "في الأمر خطأً" عند تبلغه بترشيح الفيلم إلى الـ "أوسكار".
كذلك قالت زوجته المنتجة ستيفاني لاي "بكيت لتوي إثر لقائي جيسيكا تشاستين"، وذلك لدى جلوسها إلى الطاولة جنب الممثلة المصنفة من الأوفر حظاً لنيل جائزة "أوسكار" أفضل ممثلة هذا العام عن دورها في "ذي آيز أوف تامي فاي".

 

الـ The Independent  في

08.03.2022

 
 
 
 
 

Licorice Pizza | بول توماس أندرسون يزاحم على الأوسكار بـ **** ابنة صديقه

أمجد جمال

هناك مقولة مشهورة منسوبة لتشارلي تشابلن يقول فيها “كل ما تحتاجه لصناعة فيلم جيد، حديقة ورجل شرطة وفتاة جميلة“.

شروط تشابلن لصناعة الفيلم الجيد تقلصت على لسان غودار الذي قال: “كل ما تحتاجه لصناعة فيلم جيد هو مسدس وفتاة جميلة“.

ثم جاء البولندي كيشلوفسكي ليثبت بالتجربة العملية أن ربما كل ما تحتاجه لصناعة فيلم جيد هو فتاة جميلة وحسب.

ويمكن الجدل أن كوينتن تارانتينو اكتفى بسيقان الفتاة الجميلة.

تبدو العبارات السابقة مجرد أطروفات أو حذلقة لاختلاق تظريات موازية عن صناعة الأفلام. لكن، يصعب تجاهل ذلك الجانب الفلسفي منها؛ فهي مستندة باللاوعي على الميثولوجيا الإغريقية للمُلهمات (Muses)، بنات الإله زيوس التسع، اللاتي تلهمن الفنانين بالقصص والعلماء بالأفكار والشعراء بالقصائد. ولا يوجد إبداع بدونهن.

حتى من قديم الأزل عرف الإنسان أن المرأة الجميلة مصدر للتعبير عن الجمال أو الفن.

نظرية الميوز عند الإغريق أو “الفتاة الجميلة” عند السينمائيين، تلمسها بوضوح أثناء مشاهدة Licorice Pizza.. جديد المخرج الكبير بول توماس أندرسون.

سيقنعنا أنها جميلة.. لأنها ابنة صديقه!

لكن ما التطور الذي أضافه أندرسون لسينما الفتاة الجميلة؟

حسنًا، لا تزال تحتاج لفتاة. لكن، هذه المرة ليس عليها أن تكون جميلة بالمقاييس الموضوعية. ربما عليك أن تبدأ بفتاة “عادية” ومن ثم تقنعنا أنها جميلة! وتلك هي ألانا هايم التي أشعلت خيال بول توماس أندرسون.

فيلم Licorice Pizza من تأليف أندرسون، كما شارك في تصويره، وهو دراما رومانسية مرحة تدور في حقبة السبعينيات، من بطولة الوجهين الجديدين على شاشة السينما: ألانا هايم وكوبر هوفمان. عن قصة حب مستحيلة بين شاب مراهق في الخامسة عشرة من عمره وشابة في الخامسة والعشرين.

العامل الشخصي يبدو جليًا بداية من عملية الكاستينج، فالبطل في حقيقة الأمر هو ابن الممثل الراحل فيليب سيمور هوفمان، صديق المخرج وشريك نجاحاته السابقة في خمسة أفلام.

أما البطلة ألانا هايم، وهي الأساس، فتجمعها علاقة صداقة عائلية قديمة بالمخرج، فهي فرد في أسرة هايم الفنية الذي عمل أندرسون على إخراج فيديوهاتهم الموسيقية.

ومنذ بضع سنوات، وعد أندرسون ألانا بأنه سيضعها في أحد أفلامه، ويبدو واضحًا أنه كتب هذا الفيلم خصيصًا لها، لدرجة أن احتفظ باسمها الأول كاسم للشخصية التي تلعبها. وقالت هايم إنه استحضر لمحات من أسلوب حياتها الفعلية. وكذلك أتى بأفراد أسرتها الحقيقيين ليلعبوا أدوار أسرتها في الفيلم.

فضلًا عن إنه من الدقائق الأولى للفيلم ظهر أن مخرجنا مفتون ببطلته، تتغزل كاميراه في جسدها النحيف وملامح وجهها المميز. وإن لم تكن هايم هي الاستلهام الوحيد للعمل، فقد امتد لشخصيات كثيرة بعضها حقيقي وبعضها تاريخي، لكن تظل ألانا هايم هي القوة الأكبر في تحريك طاقة أندرسون هنا.

شخصنة لم تضعف احترافية الفيلم

ذلك العامل الشخصي أو النصف واقع/ نصف خيال، لم ينل من احترافية أندرسون كما تظن للوهلة الأولى، بل أضاف حسًا مفرطًا من الحيوية لما تعرضه الشاشة، الحس الذي غاب عن أفلام أندرسون منذ سنوات طويلة، حيث عكف على تقديم أفلام جادة بشخصيات معقدة ومنفرة في معظمها، وليس كشخصيات مُحببة وينظر لها بحميمية مثل شخصيات هذا الفيلم.

ألانا شابة تتحسس هوية ومسارا لمستقبلها على خلفية قرارات متخبطة وعائلة متزمتة، وجاري ممثل سينمائي ناشئ يبدو أنضج كثيرًا من عمره أو يرى نفسه كذلك، سواء عن قناعة أو كحيلة دفاعية لتعويض غياب الكبار من حوله.

كل شخصية منهما وجدت ضالتها في الآخر، ألانا تحتاج لثقة ونجاح جاري، وجاري يرى في ألانا النضج الذي يسعى لبلوغه فعليًا. ألانا تصد إعجاب جاري بها، لأن فارق السن يجعل علاقة كتلك مرفوضة اجتماعيًا وقانونيًا، كما أن عقلها يجد صعوبة في استيعابها. لكنها في الوقت الذي تبعده عنها بخطوة، تقربه عشر خطوات.

سيناريو تفوق على تكرار القصة

نعم، شاهدنا هذا النوع من القصص بكثرة، رجل يقابل امرأة،

لكن هناك جاذبية خاصة لتلك القصة تحديدًا، جزء منها يكمن في كاريزما الأبطال وطزاجة وجوههم على الشاشة وتلقائيتهم في الأداء، حيث لم يحتاجوا لأن يكونوا إلا أنفسهم.

والجزء الآخر يكمن في السيناريو الذي جعل كل تصرفاتهم خارجة عن التوقعات، لا تستطيع تخمين إلى أين تسير هذه العلاقة، ولا ما يشعر به كل منهما بدقة في كل لحظة. وكذلك الأمر مع الشخصيات الثانوية وضيوف الشرف.

السيناريو الذي تقع أحداثه بين صيف وخريف ١٩٧٣، بقدر إخلاصه لمنظور بطليه، وللخصوصية التفصيلية لحياتهما، نجح أيضًا في رسم لوحة مترابطة عن الحاضنة الزمانية والمكانية للأحداث: الصيحات التجارية المنتشرة آنذاك، أزمة الطاقة العالمية بسبب حرب أكتوبر، وحال صناعة السينما الأميركية في مطلع السبعينيات. ينظر الفيلم لتلك الأمور، لا بعين تحليلية متعمقة، ولكن بعين رجل يسترجع رتوشا بريئة من ذكريات طفولته وصباه المتوافقة مع براءة الأبطال.

إنعاش مسيرة مخرج كبير

عرض قصة حب بين شخص راشد وآخر قاصر، باتت عملية صعبة في سنوات الصحوة والصوابية، لم تعد السينما تعيش في زمن “هارولد ومود” أو “الخريج” أو “أماركورد” أو “آخر عرض للصور”… وإن كان زمن طرح تلك الأفلام هو نفسه الزمن الذي يحكي عنه ليكوريش بيتزا Licorice Pizza!

لذا كانت هذه الفكرة بحاجة لمخرج برتبة جرّاح ماهر، مثل أندرسون، ليقدمها بالحذر اللازم ودون انبطاح.

ورغم ذلك لم يسلم الفيلم من انتقادات مجتمع تويتر المفرط في يقظته، إضافة لانتقادات أخرى نالها الفيلم حول طريقة تمثيل الآسيويين بأحداثه.

لكن ليكوريش بيتزا Licorice Pizza ينجو على أي حال، ويتحصل على مئات التكريمات والجوائز، آخرها ترشحه لثلاث جوائز أوسكار في فئة أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو أصلي. ويمكن الجدل بأنه حُرم من ترشيح مستحق في فئة أفضل ممثلة.

ليكوريش بيتزا جاء لينعش مشوار بول توماس أندرسون بالعودة للجانب المرح من سينماه، والذي عرفناه في Boogie Nights و Punch Drunk Love.

لسنا أمام قصة محكمة التصنيع، ولكنها سلسلة أحداث طريفة، منها العارض ومنها المحسوب، ومنها ما هو أقرب للحلم الطفولي أو نوبات الهلوسة، كلها مترابطة، وتتفاعل كي تؤسس لمغامرة سبعيناتية تسحبك معها بآلة الزمن.

إنه فيلم يعزف على أنغام حقبة السبعينيات، بثرائها البصري والفني والسياسي. وهي الحقبة التي تزامنت مع سنوات طفولة أندرسون .. لذا فالفيلم يعتبر عضوا سينمائيا جديدا ضمن موجة أفلام “نوستالجيا المخرجين”، باستثناء أنه مبهج أكثر من روما/ كوارون، وأرقّ وأخف ظلًا من بيلفاست/ براناه.

ناقد فني

 

موقع "دقائق نت" في

08.03.2022

 
 
 
 
 

رامي مالك وأنتوني هوبكينز وليلي كولينز ينضمون لقائمة مقدمي حفل الأوسكار

كتبت : شيماء عبد المنعم

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة، عن أسماء عدد من المشاهير الذي سيشاركون في تقدم الجوائز، في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته 27 من الشهر الجاري، وشملت القائمة علي النجوم  رامي مالك، أنتوني هوبكينز، وسيمو ليو، وليلي كولينز، وأوما ثورمان، وروث كارتر، وهذه القائمة هي الثانية بعد الإعلان عن القائمة الأولى من مقدمي جوائز الاوسكار والتي شملت ليدي جاجا وزوي كرافيتز وكريس روك وغيرهم.

وكان قد كشف حساب أكاديمية فنون وعلوم الصورة عن بعض النجوم الذين سيشاركون في تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته 27 من الشهر الجاري، حيث تشارك النجمة العالمية ليدي جاجا مع ستة فنانين آخرين في تقديم الحفل.

مقدمي حفل الاوسكار

تشمل القائمة النجوم كيفن كوستنر، والنجمة الكورية يون يوه جونج، والنجمة روزي بيريز والنجم كريس روك، وأخيراً النجمة زوي كرافيتز، نجمة فيلم "The Batman" الذي طرح مؤخرا .

وفي سياق اخر كشف القائمون على حفل جوائز الأوسكار عن أنه لن يتعين على الحاضرين في حفل توزيع الجوائز الـ94 التي ستقام الشهر المقبل إظهار أي دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".

وكشف عن أن أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة ستطلب فقط من الضيوف إظهار دليل على وجود اختبار PCR سلبي للدخول إلى الحفل الذى سيقام يوم 27 مارس المقبل.

على أن تلتزم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تقنيًا بالحد الأدنى من المتطلبات من وزارة الصحة في لوس أنجلوس، حيث أكدت أن حضور حفل الجوائز الرئيسية التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار ما زالت تتطلب التطعيم ضد فيروس كورونا للحضور.

كما استقر منظمو حفل الأوسكار 2022، على أن يكون الحفل من 3 عروض منفصلة، مدة كل منها ساعة، وذلك في محاولة لكسر الرقم القياسي لعدد المشاهدين والوصول إلى 50 مليون مشاهد لأول مرة، وحسب ما ذكره موقع هوليوود ريبورتر، فإن جوائز الأوسكار ستنتقل من حالة جفاف إلى طوفان من العروض، وبعد أن ظل الحفل بدون مضيف لمدة 3 سنوات، سيستعين بثلاثة مقدمي برامج متنوعين يستطيعون جذب ملايين المشاهدين على شبكة ABC التي تنقل الحدث.

ويبث حفل جوائز الأوسكار رقم 94، على الهواء مباشرة في يوم 27 مارس من مسرح دولبي في هوليوود الذي يتسع لأكثر من 3400 شخص، ويحلم المنظمون بتحطيم الرقم القياسي لحفل أوسكار عام 2004، الذي تخطى فيه عدد المشاهدين 46 مليون مشاهد بعد أن تملك العالم كله سحر وانبهار الفيلم الأسطوري The Lord of the Rings.

ويحاول المنتج وممول الحفل ويل باكر، استعادة الإحساس بالأهمية الثقافية للجوائز، وبث موجة من التنويع سواء في الحفل أو الحضور أو الجوائز، مع تنويع مقدمي الحفل وفقراته.

 

اليوم السابع المصرية في

09.03.2022

 
 
 
 
 

ويل سميث يكشف رسالة دنزل واشنطن له بعد ترشيحه للأوسكار عن دوره في فيلم «الملك ريتشارد»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

كشف الممثل الأمريكي ويل سميث عن الرسالة التي وجهها له دنزل واشنطن، بعد ترشيحه لجائزة الأوسكار وحصوله على عدة جوائز أخرى عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”، حيث قدم له دنزل واشنطن كثير من الدعم والتشجيع.

وفي حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة السنوي الثامن والعشرين، حصل ويل سميث على جائزة أفضل أداء عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد – King Richard”، وبينما كان المرشحون والحضور على حد سواء سعداء بجائزة ويل سميث الأولى من نقابة ممثلي الشاشة، كان دنزل واشنطن أكثر فخرًا بـ ويل سميث على هذا التكريم المتميز، وقال ويل سميث في تصريحاته لبرنامج “People” مع كاي أدامز: “لقد أمضينا الكثير من الوقت معًا، لذلك كنا نتحدث، لقد كان دائمًا مرشدًا لي، وأمسك بيدي قائلًا هذا هو عامك“.

أضاف: “لقد احتضنني وقال أنا سعيد جدًا من أجلك”، تابع ويل سميث: “لقد عرفني منذ سنوات، كنت أذهب إلى دنزل لطلب النصيحة والمشورة، فنحن أصدقاء منذ سنين، وفي كل مرة كان يخبرني كم هو فخور بما حققته وما وصلت إليه”، وفي تصريحاته، كان ويل سميث صريحًا بشأن مسيرته المهنية كممثل، واصفًا إياها بأنها وقت جميل في حياته، وقال خلف الكواليس في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة: “كنت أحاول الجمع بين العمل في فيلم الملك ريتشارد والعمل الذي كان علي القيام به في أدوار أخرى، بالإضافة إلى أنني كنت مشغولًا بتأليف الكتاب“.

أُقيم حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG Awards في دورته الثامنة والعشرين في فبراير الماضي، حيث تم تكريم أفضل الأعمال التلفزيونية والأفلام والممثلين، وفاز ويل سميث بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”، وتم ترشيح الفيلم أيضًا في فئة أفضل فيلم في قائمة ترشيحات الأوسكار، في حين حصل ويل سميث أيضًا على ترشيح أوسكار أفضل ممثل عن دوره في الفيلم.

 

####

 

رامي مالك وأنتوني هوبكينز وليلي كولينز ينضمون لقائمة مقدمي حفل الأوسكار

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة، عن أسماء عدد من المشاهير الذي سيشاركون في تقدم الجوائز، في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته 27 من الشهر الجاري، وشملت القائمة علي النجوم  رامي مالك، أنتوني هوبكينز، وسيمو ليو، وليلي كولينز، وأوما ثورمان، وروث كارتر، وهذه القائمة هي الثانية بعد الإعلان عن القائمة الأولى من مقدمي جوائز الاوسكار والتي شملت ليدي جاجا وزوي كرافيتز وكريس روك وغيرهم.

وكان قد كشف حساب أكاديمية فنون وعلوم الصورة عن بعض النجوم الذين سيشاركون في تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته 27 من الشهر الجاري، حيث تشارك النجمة العالمية ليدي جاجا مع ستة فنانين آخرين في تقديم الحفل.

تشمل القائمة النجوم كيفن كوستنر، والنجمة الكورية يون يوه جونج، والنجمة روزي بيريز والنجم كريس روك، وأخيراً النجمة زوي كرافيتز، نجمة فيلم “The Batman” الذي طرح مؤخرا .

تشمل القائمة النجوم كيفن كوستنر، والنجمة الكورية يون يوه جونج، والنجمة روزي بيريز والنجم كريس روك، وأخيراً النجمة زوي كرافيتز، نجمة فيلم “The Batman” الذي طرح مؤخرا .

وفي سياق اخر كشف القائمون على حفل جوائز الأوسكار عن أنه لن يتعين على الحاضرين في حفل توزيع الجوائز الـ94 التي ستقام الشهر المقبل إظهار أي دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع “nme”.

وكشف عن أن أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة ستطلب فقط من الضيوف إظهار دليل على وجود اختبار PCR سلبي للدخول إلى الحفل الذى سيقام يوم 27 مارس المقبل.

على أن تلتزم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تقنيًا بالحد الأدنى من المتطلبات من وزارة الصحة في لوس أنجلوس، حيث أكدت أن حضور حفل الجوائز الرئيسية التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار ما زالت تتطلب التطعيم ضد فيروس كورونا للحضور.

 

####

 

بعد 15 عاماً.. ويل سميث يعود للمنافسة على الأوسكار بفضل والده

«سينماتوغراف» ـ متابعات

كشف الممثل الأمريكي ويل سميث، أنه استمد الإلهام لتأدية شخصية ريتشارد ويليامز، في فيلم King Richard “الملك ريتشارد” من والده.

ووفق موقع “إنترتاينمنت ويكلي” الأمريكي، قال “سميث” المرشح لأوسكار أفضل ممثل رئيسي في 2022 عن هذا الدور: “إن ريتشارد يذكرني بوالدي، فهما ينتميان لنفس الجيل“.

وتابع: “هذا الجيل الذي اعتاد أن يصلح كل شيء بنفسه وبيديه، لقد خدم والدي في العسكرية، لذلك كان يفهم جيدًا معنى أن تحاول الحفاظ على حلم بينما تصارع للبقاء“.

ويتناول فيلم “الملك ريتشارد” رحلة ريتشارد ويليامز كي يصنع من ابنتيه سيرينا وفينوس عمالقة في رياضة التنس.

وذكر الموقع، أن ريتشارد صارع لدفع ابنتيه للوصول إلى الامتياز دون مال أو نفوذ، رغم أن هذه الرياضة تقوم على الوساطة والنفوذ.

ووصف “سميث”، الشخصية التي يلعبها، بأنه كابتن ومعلم وأب مثقل برؤية واضحة في بعض الأحيان هو الوحيد الذي كان يراها.

وأضاف سميث (53 عامًا)، أن هذا الدور جاء في وقت مثالي، حيث وصل إلى مرحلة عمرية يستطيع فيها أن يقدر شخصية ريتشارد، موضحًا أنه لم يكن ليستطيع أن يقدم نفس الأداء في عمر الأربعين.

ويقام حفل جوائز الأوسكار 2022، 28 مارس المقبل على مسرح دولبي، حيث ينافس ويل سميث على أوسكار أفضل ممثل لأول مرة منذ 15 عامًا.

 

####

 

رحيل «عايدة تكلا» أول عربية ترأست جمعية الصحافة الأجنبية والغولدن غلوب في هوليوود

«سينماتوغراف» ـ متابعات

رحيل عايدة تكلا (90 عاماً) التي كانت عام 1956 أول عضو عربي ينضم لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود HFPA التي تنظم حفل الغولدن غلوب، وترأست الراحلة الجمعية والحفل مرتين، وكانت أيضاً أصغر مصرية تقود طائرة، إذ حصلت على رخصة طيران وهي في عمر السادسة عشر.

توفيت عايدة تقلا أورايلي، الصحفية المصرية التي كانت رئيسة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود مرتين، وكانت العضو الأطول خدمة فيها، يوم الأحد  الماضي في لوس أنجلوس.

ولم تكشف جمعية هوليوود للصحافيين الأجانب عن عمرها أو سبب وفاتها.

ولدت تقلا أورايلي في القاهرة لأبوين أثرياء ترجع جذورهم إلى الفراعنة، ملوك مصر القديمة. عندما كانت طفلة، لعبت بين الأهرامات ووفر والديها منزلًا محبًا ومستقرًا وغرسا إحساسًا قويًا لديها بالعائلة وتقديرًا لثقافتهم.

كانت تكلا أورايلي طفلة طموحة مليئة بالفضول والتصميم، وفي سن السادسة عشرة فقط ، أصبحت أصغر امرأة في مصر تحصل على رخصة طيار تجاري.

انضمت تقلا أورايلي إلى المجموعة التي تقف وراء غولدن غلوب في عام 1956 وانتُخبت رئيسةً لها في عام 1994.

وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا ودكتوراه من جامعة السوربون في باريس.

كانت تاكلا أورايلي رئيسة قسم الدراسات الإفريقية في جامعة ولاية كاليفورنيا، لوس أنجلوس ، 1976-1979 ومرة ​​أخرى من 1989-98. خلال فترة عملها في CSULA ، قامت بتدريس وتطوير دورات في الأدب والصحافة ودراسات الأفلام. وحصلت على جائزة Women of Vision in Film عام 2001.

 

####

 

جين كامبيون.. أول فوز بأوسكار تزامن مع تجربة مؤلمة في حياتها الشخصية

«سينماتوغراف» ـ متابعات

تنافس المخرجة الأسترالية جين كامبيون في الدورة الـ 94 من حفل جوائز أوسكار 2022 على 3 جوائز شخصية، في إنجاز جديد ممزوج ببعض الألم.

ومع اقتراب موعد حفل جوائز الأوسكار، استعادت “كامبيون” تجربتها المؤلمة مع آخر حفل أوسكار شاركت فيه، حيث كانت تواجه فجع فقدان ابنها.

ووفق مجلة “بيبول” الأمريكية، ترشحت جين كامبيون هذا العام لأوسكار أفضل مخرجة، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل فيلم، عن فيلم The Power of the Dog “قوة الكلب”.

وذكرت المجلة، أن كامبيون ليست غريبة على الأوسكار، إذ سبق وفازت بأوسكار أفضل نص أصلي عن فيلم The Piano “البيانو” عام 1994.

وأضافت، أن “كامبيون” ترشحت عام 1994 أيضًا لأوسكار أفضل مخرجة، ومع ترشيح هذا العام تصبح أول مخرجة تفوز بترشحين عن هذه الفئة في تاريخ الأوسكار.

وفتحت المخرجة قلبها مؤخرًا، لتستعيد ذكرى أول فوز بالأوسكار، وكيف تزامن إنجازها المهني مع تجربة مؤلمة في حياتها الشخصية.

وقالت “كامبيون”، إنها فقدت ابنها جاسبر قبل 10 شهور من الفوز بأوسكار، حيث توفي وهو لم يتم الأسبوعين بعد، وعندما تسلمت الأوسكار كانت حاملا في ابنتها آليس التي تبلغ 27 عامًا حاليًا.

وأضافت: “لم أكن في حالة تسمح بفعل أي شيء في هذا الوقت، لم أستطع أن أعمل، كنت أعاني ألم الخسارة، هذه أكثر تجربة علمتني التواضع“.

وتابعت: “ألم الفقد أثر على أعمالها الفنية فيما بعد، وأن أغلب أعمالها تستمد الإلهام فيها من هذه التجربة الحزينة“.

أخذت “كامبيون” فترة راحة ابتعدت فيها عن الفن بعد خسارة ابنها، قبل أن تعود بقوة للسينما، وتكلل عملها الجاد بترشيح آخر للأوسكار في 2022.

 

####

 

ستيفن سبيلبرغ يعارض قرار الأوسكار باقتطاع 8 جوائز من الحفل الرسمي

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أعلن المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ معارضته قرار أكاديمية الأوسكار الأخير بقص 8 جوائز من الحفل الرسمي 28 مارس المقبل.

ووفقًا لموقع “فيلم نيوز” الأمريكي، قال “سبيلبرغ”: “أختلف مع قرار اللجنة التنفيذية، نحن نصنع أفلام سويًا حتى أصبحنا عائلة واحدة”.

وأضاف: “أشعر أنه لا يوجد أحد فوق الاعتبار فيما يخص جوائز الأوسكار، وكذلك لا يوجد أحد دون المستوى، نحن جميعًا سواسية على نفس الجبهة والأهمية، وجميعنا نبحث عن أفضل طريقة لقص حكاية، وهذا يعني أنه من حق الجميع أن يجلس معًا على مائدة التكريم”.

وأعلنت لجنة الأوسكار في وقت سابق، أنها ستقوم باقتطاع 8 جوائز من الحفل الرسمي وإعلان جوائزهم في اليوم السابق للحفل في تسجيل يبث على الهواء مباشرة.

وستتضمن الجوائز: أفضل وثائقي قصير، وأفضل مونتاج، وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل خلط أصوات، وأفضل فيلم حي، وأفضل أنيميشن قصير.

عبّر “سبيلبرغ” عن رغبته في أن تعود اللجنة في قرارها، قولها: “أتمنى أن تعود اللجنة في قرارها، ولكنني لست متفائلًا بهذا الأمر“.

وينافس “سبيلبرغ” هذا العام بفيلم “ويست سايد ستوري” على أكثر من فئة منهم: أفضل إخراج وأفضل فيلم في 2022.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.03.2022

 
 
 
 
 

كريستين ستيوارت تصدر بياناً حول الصحة العقلية بعد تجسيدها دور الأميرة ديانا

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أصدرت كريستين ستيوارت بيانًا تشارك فيه رؤيتها حول الصحة العقلية ، والتي تشكلت لديها من خلال تجسيد دور الأميرة ديانا بفيلم ” سبنسر“. 

رشحت ستيوارت لأول مرة على الإطلاق لأفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022 عن فيلم السيرة الذاتية للأميرة ديانا، الذي أخرجه بابلو لارين، لقد استفادت بشكل كبير من الجولة الصحفية حتى الآن، مما أدى إلى ظهور الكثير من وسائل الإعلام التي احتفلت بأن فئة أفضل ممثلة بالأوسكار ستتضمن مرشحة يعرّف أنها ثنائي الجنس بشكل علني، كما شغلت مؤخرًا منصب الرئيس الفخري في حفل جوائز إندبندنت سبيريت.

يدور فيلم “سبنسر” عن نسخة خيالية قليلاً من حياة الأميرة ديانا، وهي تخوض معارك خفية مع العائلة المالكة البريطانية على مدار عطلة نهاية الأسبوع، تطلب أداء ستيوارت الكثير منها كممثلة ، لأنها تصور واحدة من أكثر الشخصيات المأساوية المحبوبة في العالم.

قدم المخرج بابو لارين، دراما نفسية تاريخية مماثلة في فيلمه عام 2016 “جاكي” بطولة ناتالي بورتمان، منظورًا للأميرة نادرًا ما تشاهد، والتي لا تتناول فقط القضايا المعلنة للشخصية داخل زواجها من الأمير تشارلز وضغوط العيش في العائلة المالكة، لكنها تلمح أيضًا إلى معاناتها التي تعيشها مع اضطراب الأكل.

في بيان عاطفي باستخدام الترويسة الرسمية لسبنسر، والذي تم مشاركته على تويتر من قبل صحفية الفن كورتني هوارد، كتبت كريستين ستيوارت عن دورها ومسيرتها المهنية بشكل عام

وركزت ستيوارت في بيانها عن الحديث حول المرض العقلي ليس فقط بالكلمات، حيث التزمت الممثلة أيضًا بالتبرع للتحالف الوطني للأمراض العقلية

يتضح من تعبيرها المدروس في البيان أن الدور لم يؤثر بشكل كبير على مهنة ستيوارت فحسب، بل شكّل المعنى الذي تجده في حياتها الشخصية أيضًا

تم إعطاء محبي ستيوارت سببًا آخر للإشادة الصريحة في قدرتها على نسج الأدوار التي اتخذتها معًا بسلاسة في حياتها المهنية، والشخصية التي هي عليها، والأسباب التي تهتم بها، فقد بذلت جهدًا واعيًا لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية المستمرة، مثل الشخصية التي تصورها في سبنسر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004