ملفات خاصة

 
 
 

قبل حفل الأوسكار.. خلاف يسبب انقسامًا بين أعضاء الأكاديمية

كتبت : شيماء عبد المنعم

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

كشف تقرير جديد نشره موقع hollywoodreporter عن وجود بعض الخلافات بين هيئة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حول تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار القادم المقرر إقامته في 27 مارس الجاري، فبحسب ما نشره علي موقع ديدلاين، استقال توم فليشمان، مهندس الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، والذي اشتهر بتعاونه على مدى عقود مع المخرج مارتن سكورسيزي، من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بسبب خطتها لتجنب البث التلفزيوني المباشر لثماني فئات في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، لكن تعرضت خطط الأوسكار التليفزيونية لانتقادات شديدة من قبل الأعضاء والنقابات المرتبطة بها، ما أدى إلى استقالة توم فليشمان.

في حين صرحت الأكاديمية بأنها ستقدم جوائزها في فئات الأفلام الوثائقية القصيرة، تحرير الأفلام، الماكياج وتصفيف الشعر، النتيجة الأصلية، تصميم الإنتاج، الرسوم المتحركة القصيرة، الحركة الحية القصيرة، والصوت داخل مسرح دولبي Dolby في الساعة التي تسبق بدء البث في 27 مارس ، وتسجيلها وتحريرها في البث المباشر اللاحق، لكن قوبلت بانتقادات ورفض شديد، ومن هنا حدث خلاف بين أعضاء الأكاديمية، حيث أفاد الأعضاء أن قرار أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالاحتفال ببعض الفئات بشكل مختلف عن البعض الآخر ينقل في نهاية المطاف التحيز وعدم الواقعية للفنون الإبداعية.

وفي سياق اخر كشف القائمون على حفل جوائز الأوسكار عن أنه لن يتعين على الحاضرين في حفل توزيع الجوائز الـ94 التي ستقام الشهر المقبل إظهار أي دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".

وكشف عن أن أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة ستطلب فقط من الضيوف إظهار دليل على وجود اختبار PCR سلبي للدخول إلى الحفل الذى سيقام يوم 27 مارس المقبل.

على أن تلتزم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تقنيًا بالحد الأدنى من المتطلبات من وزارة الصحة في لوس أنجلوس، حيث أكدت أن حضور حفل الجوائز الرئيسية التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار ما زالت تتطلب التطعيم ضد فيروس كورونا للحضور.

كما استقر منظمو حفل الأوسكار 2022، على أن يكون الحفل من 3 عروض منفصلة، مدة كل منها ساعة، وذلك في محاولة لكسر الرقم القياسي لعدد المشاهدين والوصول إلى 50 مليون مشاهد لأول مرة، وحسب ما ذكره موقع هوليوود ريبورتر، فإن جوائز الأوسكار ستنتقل من حالة جفاف إلى طوفان من العروض، وبعد أن ظل الحفل بدون مضيف لمدة 3 سنوات، سيستعين بثلاثة مقدمي برامج متنوعين يستطيعون جذب ملايين المشاهدين على شبكة ABC التي تنقل الحدث.

ويبث حفل جوائز الأوسكار رقم 94، على الهواء مباشرة في يوم 27 مارس من مسرح دولبي في هوليوود الذي يتسع لأكثر من 3400 شخص، ويحلم المنظمون بتحطيم الرقم القياسي لحفل أوسكار عام 2004، الذي تخطى فيه عدد المشاهدين 46 مليون مشاهد بعد أن تملك العالم كله سحر وانبهار الفيلم الأسطوري The Lord of the Rings.

ويحاول المنتج وممول الحفل ويل باكر، استعادة الإحساس بالأهمية الثقافية للجوائز، وبث موجة من التنويع سواء في الحفل أو الحضور أو الجوائز، مع تنويع مقدمي الحفل وفقراته.

 

اليوم السابع المصرية في

06.03.2022

 
 
 
 
 

فيلم كودا ‏CODA الفيلم المستقل كما يجب أن يكون

أخبار النجوم ـ إنچى ماجد

الثامن والعشرون من الشهر الحالي، هو الموعد المنتظر مع حفل جوائز “الأوسكار” لعام 2022، وأهمها بالطبع جائزة أفضل فيلم، والتي يتنافس عليها 10 أفلام هيBelfast” “ و”Coda” و”Don’t Look Up” و”Drive My Car” و”Dune” و”King Richard” و”Licorice Pizza” و”Nightmare Alley” و “The Power of Dog”، وأخيرا “West Side Story”.. ولكل فيلم منهم نقاط قوة وضعف، ويطمح صناع كل عمل أن ينتهي به الحال ليكون الفائز الأكبر في ليلة “الأوسكار”، وبدءا من هذا الأسبوع سنتناول كل عمل من الأفلام العشرة، لإثبات فرص كل واحد منهم للفوز بالجائزة الكبرى

فيلم الأسبوع:

..”Coda”عمل مقتبس من الفيلم الفرنسي “La Famille Bélier” الذي عرض عام 2014، ويحمل الفيلم الأمريكى توقيع المخرجة سيان هيدر، التي قامت أيضا بكتابة السيناريو الخاص به.

القصة:-

الفتاة المراهقة “روبي” هي ابنة لأبوين يعانيان من الصمم الكامل، وهو نفس المرض الذي يعاني منه شقيقها الوحيد، وترى “روبي” أن الحياة على وشك الإنهيار في الأشهر الأخيرة من دراستها الثانوية، فهي مغنية موهوبة تحلم بمغادرة المنزل لدراسة الموسيقى، لكنها لسوء حظها بمثابة حجر الأساس في مهنة أفراد أسرتها، وهي الصيد، حيث يعتمد والديها وشقيقها بشكل أساسي على أذنين “روبي” أثناء بحثهما عن الأسماك قبالة سواحل جلوستر بولاية ماساتشوستس، وبينما تكافح عائلتها لفهم شغفها بالموسيقى، ويصبح دعمهم لها أكثر أهمية، حتى ولو كان ذلك بمثابة خسارة فادحة لأحوالهم المادية، تجد “روبي” نفسها أمام طريقين: “إما البقاء في المنزل لدعم إستقرار أسرتها إلى الأبد، أو أن تحقق أحلامها”.

ما نقاط قوته؟

لحظات القمة الفنية في “CODA” هي المشاهد الهادئة التي تجمع بين كلا من إيميليا جونز ومارلي ماتلين وتروي كوتسور - الذي ينافس على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره كوالد “روبي” - فمشاهدهم غير القائمة على الحديث تشعر وكأنها من القلب إلى القلب، والطريقة التي يتأرجح بها سيناريو هيدر بين التحدث والإشارة والصمت، يضرب بيد من إنسجام بديع لا يمكن وصف جماله.

أين يمكن أن تشاهد الفيلم؟

”CODA” متاح حاليا للبث على منصة “Apple TV Plus”.

لماذا يجب أن يفوز؟

ضخامة العمل السينمائي هو مقياس يعتد به عندما يتعلق الأمر بتحديد “أفضل” الأفلام، نعم يعد الإشراف على مشروع عملاق مثل “Dune”، وقيادة كتيبة من الحرفيين في رؤية موحدة ومتناغمة بمثابة إنجاز لا يمكن التقليل منه، لكن هذا المقياس قد لا يمنح نقاطا إضافية في تقييم أكاديمية “الأوسكار”، لإن فك رموز التجارب البشرية التي يمكن بناء قصة قوية عليها، وإعادة بنائها في لحظات يتم عرضها على الشاشة الفضية، بحيث يجب أن تكون عناصر الإضاءة والصوت والمونتاج، إلى جانب حضور الممثل، يمثلون معا جميعا عملية متناغمة، يبدو أمرا شاقا مثل قطعة فنية عملاقة بها آلاف من التفاصيل.

في فترة زمنية بلغت 111 دقيقة تقدم هيدر سيناريو عائلي مليء بالكوميديا والدموع والمشاعر العاطفية التي يمكن أن يحلم بها أي مشاهد، ليس فقط للحفاظ على هذا الإيقاع ثابتا في وضع ثنائي اللغة - الإنجليزية ولغة الإشارة الأمريكية - لكن للإستفادة من الجوانب التمثيلية للغة الإشارة، وهو ما يضيف طبقة أخرى من الديناميكية إلى سرد الأحداث.

هناك أيضا عوامل كثيرة أخرى، أبرزها أنه وسط أن إنتاجات المنصات الرقمية ”نتفليكس” ومثيلاتها، والتي لا تعترف بتقديم أعمال عن الدراما العائلية، نجحت هيدر في استعادة هذا النوع من الأفلام ذات القيم الأصيلة، أيضا لأداء بطلة الفيلم إيميليا جونز المميز، فهي تمتلك موهبة تمثيلية مبشرة مع المزيد من التدريب والخبرة قد تصبح نجمة منتظرة، وأيضا طاقم الممثلين الداعمين - بشكل مبهر - مثل العائلة الحقيقية.. وفي كلمات مختصرة فإن “Coda” هو كل شيء يجب أن يكون عليه الفيلم المستقل.

مشهد لا ينبغى أن تفوته:- 

في حين أن CODA”” هو الفيلم الأمريكي المستقل الصادق الوحيد في قائمة الأفلام المتنافسة على “أوسكار أفضل صورة” لهذا العام، فإنه وصل إلى السباق محملا بقوة قديمة، تتمثل في إحدى الممثلات المشاركات في بطولته، أتحدث هنا عن الممثلة مارلي ماتلين، التي أصبحت عام 1987 أول ممثلة صماء تفوز بجائزة “أوسكار” على الإطلاق، عن أدائها أمام الممثل الكبير ويليام هيرت في فيلم “Children of a Lesser God”، ليترتب على ذلك الفوز انطلاق مسيرتها المهنية في السينما والتلفزيون، وعلى الرغم من أنها غالبا ما يتم تصنيفها على أنها الشخصية الصماء الوحيدة، أو ضيفة الشرف في الأعمال التي تشارك بها، إلا أن “CODA” يمثل أحد أهم أدوارها، خاصة أنها تعمل فيه مع عدد من الممثلين الصم الآخرين.

وبعد مرور أكثر من 30 عاما على قيام فيلم”Children of a Lesser God” بمنح إشارة دمج مجتمع الصم في هوليوود، قام “CODA” بصناعة التاريخ في مهرجان “صندانس” السينمائي عام 2021، وهي النسخة التي أقيمت بشكل إفتراضي بالكامل، ورغم ذلك أحدثت ضجة واسعة المدى بعد أن أصبحت دراما المخرجة سيان هيدر، وأول فيلم على الإطلاق يفوز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان “صندانس”، إلى جانب جوائز الإخراج والجمهور ولجنة التحكيم الخاصة؛، وفوق ذلك كله منح إشادة لفريق تمثيل الفيلم بالكامل.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.03.2022

 
 
 
 
 

نجوم هوليوود ينتقدون تهميش 8 فئات في «أوسكار»: لا توجد أسباب مقنعة

كتب: نورهان نصرالله

انتقدت المخرجة المرشحة لجائزة أوسكار جين كامبيون، قرار القائمين على حفل جوائز أوسكار في نسختها الـ94، بعدم الإعلان عن 8 فئات من الجوائز خلال الحفل المباشر، ليتم تسجيلها مسبقا وعرضها على الشاشة خلال البث المباشر بهدف الحفاظ على جاذبية الحفل بالنسبة للجمهور، وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الغضب لدى المرشحين في تلك الفئات.

وقالت جين كامبيون، إن فئة تصميم الإنتاج تعتبر إحدى الفئات التي لن يتم الإعلان عن الفائز بها مباشرة في الحفل، «أريد التعبير بشكل خاص عن مدى أهمية مصممي الإنتاج في إنتاج أي فيلم جيد، لا أعرف ما هي أسبابهم، ومن الصعب على أي مخرج أن يفهم هذا القرار»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

جين كامبيون تنتقد قرار أوسكار: لا أفهم أسبابهم 

وأضافت: «تصميم الإنتاج يجب أن يدرج في الجزء الرئيسي من الجوائز، لأن المصمم هو من أوائل الأشخاص الذين ينضمون إلى فريق العمل، كل العمل الذي يقوم به المصممين أمر حيوي للغاية، يجب أن نقدره بشدة».

جييرمو ديل تورو غاضب من قرار الأوسكار 

ولم تكن جين كامبيون هي المخرجة الوحيدة الذي انتقدت القرار، حيث سبقها المخرج الأمريكي جييرمو ديل تورو الذي أعلن عدم رضاءه عن الشكل الجديد لحفل توزيع الجوائز الذي يأتي في توقيت سيئ للغاية خاصة بعد الصعوبات التي واجهها العاملين في السينما آخر عامين.

وقال ديل تورو، أثناء استلام جائزة إنجاز صناعة الأفلام من جمعية نقاد هوليوود: «نحن نصنع الأفلام معا، والأشخاص الذين شاركوا في الفيلم فعلوا ذلك مخاطرين بكل شيء في ظروف الوباء، يجب أن أقول إذا كان أي عام هو العام للتفكير في الأمر، فهذا ليس العام الذي لا نسمع فيه أسماءهم على الهواء مباشرة في حفل توزيع جوائز الأوسكار».

وأضاف مخرج فيلم «Nightmare Alley»، قائلا: «لا ينبغي أن نفعل ذلك هذا العام؛ لا ينبغي أن نفعل ذلك أبدًا، ويجب أن نقول هذا عام 2021 كان عامًا رائعًا للأفلام».

تغيرات جديدة في حفل توزيع جوائز النسخة 94

وكشفت أكاديمة فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز «أوسكار» عن تغيير جديدة في النسخة الـ 94 من حفل توزيع الجوائز، وتتضمن عدم إذاعة أسماء الفائزين في 8 فئات على الهواء، ولكن يتم تسجيل حصولهم على الجوائز قبل بداية الحفل بساعة، وإذاعتها في مقطع فيديو ضمن البث المباشر للحفل، ولكن سابقا كان يتم الإعلان عن جميع الفائزين في حفل مباشرة.وتتذمن الفئات الـ 8: أفضل تصميم إنتاج، مونتاج، مكياج وتصفيف شعر، موسيقى أصلية، صوت، وثائقي قصير، رسوم متحركة قصير، وحركة قصيرة.

 

الوطن المصرية في

07.03.2022

 
 
 
 
 

كريستين ستيوارت تستعد لتجربة الإخراج الأولي بعد حصولها على جائزة الريفييرا الأمريكية

«سينماتوغراف» ـ متابعات

حصلت كريستين ستيوارت، المرشحة لجائزة الأوسكار، مؤخرًا على جائزة الريفييرا الأمريكية في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي

وقدمت ستيوارت للجائزة الفنانة تشارليز ثيرون، وتحدثت كريستين عن الكثير من الأشياء بما في ذلك أول ظهور لها في عالم الإخراج.

ووفقاً لـ “هوليوود ريبورتر” عندما تلقت ستيوارت تكريم الريفيرا الأمريكية، ذكرت تشارليز في تقديمها للممثلة، كيف أن فيلم سبنسر الذي جسدت فيه دور الأميرة ديانا كان عملها المفضل لكريستين وأضافت، “أنها ليست مهمة سهلة أن تجسد الشخصية الأكثر شهرة في تاريخ العصر الحديث، لكنك سمحت لنا بالدخول في هذه الشخصية. لقد أعطيتنا لمحة عن روحها بأكثر الطرق لبقة وموجعة للقلب”.

علاوة على ذلك، تحدثت كريستين بنفسها عن حياتها المهنية في مهرجان الأفلام، بل وأعطت نظرة ثاقبة على خططها لإخراج فيلم.

بينما لم تقدم كريستين أي تفاصيل حول تلك الخطط الإخراجية، فقد تم الإعلان عن أن الممثلة ستقدم  The Chronology of Water، وهي مذكرات بقلم Lidia Yuknavitch. أما بالنسبة لعملها بعد سبنسر، فستظهر الممثلة إلى جانب فيجو مورتنسن وسكوت سبيدمان وليا سيدو في فيلم عن جرائم المستقبل لديفيد كروننبرغ.

 

####

 

شبكة ABC هي التي هددت بإلغاء بث توزيع جوائز الأوسكار إذا لم تتم إزالة 12 فئة من الحفل

«سينماتوغراف» ـ متابعات

هددت الشبكة الناقلة لحفل توزيع جوائز الأوسكار ABC بإلغاء بث الحدث السنوي الذي تلتفت إليه أنظار العالم في كل عام

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 في 27 مارس الجاري، في مسرح دولبي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وسيشهد مشاركة أفلام مثل Dune و West Side Story و Power of the Dog و Licorice Pizza، على سبيل المثال لا الحصر تنافس على الجائزة الكبرى.

كانت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة اتخذت قرار كبير الشهر الماضي، وهو عدم بث جميع الجوائز مباشرة علي الهواء، وتسليم ثماني فئات من الجوائز بعيدا عن البث منها أفضل فيلم وثائقي قصير، ومونتاج، ومكياج / تصفيف الشعر، وتصميم الإنتاج، والرسوم المتحركة القصيرة، والحركة الحية القصيرة، والصوت، ومن المقرر تصويرها مسبقًا وقطعها في البث، وبسبب هذا القرار انطلقت دعاوي عن مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار بشكل فردي مع المرشحين، ويبدو أن القرار اتخذ لمحاولة تقصير عرض مدة الحفل، على أمل جذب المزيد من المشاهدين إلى البث التليفزيوني لهذا العام.

بينما كان يعتقد البعض أن القرار تم اتخاذه فقط من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، يبدو أن القرار جاء في الواقع بسبب ضغوط من شبكة ABC وفقًا لموقع THR، بحسب ما أكده عضو لم يذكر اسمه في أحد مجالس المحافظين لأحد فروع الجوائز؛ حيث أشار إلى أن شبكة ABC هددت بإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار عبر  أحدى البنود في الصفقة التي أبرمتها الأكاديمية والشبكة التلفزيونية المنوطة بحقوق بث حفل توزيع جوائز الأوسكار إذا لم تتم إزالة 12 فئة من الحفل.

ويشار إلى أنه تم التوصل إلى حل وسط يرضي شبكة ABC بحسب ما أكده المصدر الذي لم يذكر اسمه، حيث قال: “سيتعين علينا التضحية بشيء ما أو أننا سنخسر العرض بأكمله”.

وتعتبر شبكة ABC هي  الناقل الدائم لحفل توزيع جوائز الأوسكار منذ عام 1976، وفي عام 2016 تم تجديد التعاقد بين الشبكة والأكادبمية لبث حفل توزيع الجوائز حتى عام 2028.

 ويبدو أن ABC تحاول إعادة الجماهير بأي وسيلة ضرورية لمشاهدة الحفل، بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في العام الماضي، الذي شهد انخفاضًا قياسيًا في نسبة المشاهدة؛ حيث انخفض إلى أقل من 10 ملايين مشاهد.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.03.2022

 
 
 
 
 

سورينتينو و"يد الله".. تلاشي المسافة بين الحقيقة والأكاذيب

سارة عابدين

للسينما في أوقات كثيرة تقاطعات مختلفة مع الذاكرة. يمكن للصورة البصرية والمشاهد المعروضة أن تتقاطع مع ذكرياتنا الشخصية. يحدث الأمر أيضًا مع الموسيقى الخاصة بكل فيلم، ومع الزمن الذي تدور فيه القصة، ومع أبطال الحكاية. ومن أشهر ثيمات السينما، الثيمات المتعلقة بالحنين إلى الماضي. بعضهم يدين تلك الفكرة التي تجذب الناس إلى زمن مضى، وتبعدهم عن الواقع، وترسخ فكرة رفض الحاضر، وجمال الماضي فقط. لكن رغم تلك المجادلات يبقى الحنين إلى الماضي شعورًا باقيًا في داخل البشر.

في الفيلم الأحدث للمخرج الإيطالي، باولو سورينتينو، يعود في قصة أقرب إلى السيرة الذاتية إلى نابولي في ثمانينيات القرن الماضي، من خلال تركيزه على البطل المراهق فابييتو (فيليبو سكوتي)، الذي يمثل سورينتينو نفسه، وتقلباته وأفكاره المشوشة في مراهقته. يعرض الفيلم منذ 15 ديسمبر الماضي على نتفلكس، وكان ثاني أكثر الأفلام غير الإنكليزية مشاهدة خلال الأسبوع الأول لإطلاقه على المنصة.

فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عند عرضه لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الثامن والسبعين، برئاسة المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، كما حصل فيليبو سكوتي على جائزة مارسيلو ماستروياني عن دوره في الفيلم، واختير الفيلم ليمثل إيطاليا في قائمة أفضل فيلم روائي طويل دولي.

المسافة بين الحقيقة والأكاذيب

يقول سورينتينو في حديث صحافي له "أعتقد أن أكبر فرق بين هذا الفيلم وأفلامي الأخرى يكمن في العلاقة بين الحقيقة والأكاذيب. بينما تنمو أفلامي الأخرى وتتغذى على الخيال والأكاذيب، على أمل تعقب جزء من الحقيقة، بدأ هذا الفيلم من مشاعر حقيقية كيفتها لاحقًا مع الشكل السينمائي".

"فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عند عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الثامن والسبعين، برئاسة المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، كما حصل فيليبو سكوتي على جائزة مارسيلو ماستروياني عن دوره في الفيلم"

يدور الفيلم حول الشاب فابييتو، وهو مراهق انعزالي يحب الموسيقى والأدب والفلسفة. يمر الشاب بمرحلة حرجة، ولا يعرف ماذا ينتظره في المستقبل. ليس لديه صديقة، ولا يعرف ماذا يريد أن يدرس، لتتطور الحكاية ويقرر في النهاية أن يصبح صانع أفلام. يقول سورينتينو عن المراهقة "هذا الوقت هو وقت ملعون. حيث يعيش الإنسان في حالة من النسيان، في تلك المنطقة الوسطى بين الطفل الذي لم يعد موجودًا، والشخص اللذي لم يكبر بعد". لذلك تصبح تلك المرحلة معقدة بالفعل، وتزداد تعقيدًا بالنسبة للبطل فابييتو، بسبب طبيعته الشخصية، وبسبب مأساته العائلية التي ستحدث في ما بعد.

يأخذنا سورينتينو إلى نقطة البداية، لنتعرف على التحولات الاجتماعية والعاطفية والصدمات التي تعرض لها فابييتو ليصل في النهاية إلى أول الطريق الذي اختاره. في البداية، نتعرف على عائلة فابييتو، وهي عائلة كبيرة مليئة بالدراما والحب والضحك. بطريقة مستوحاة من أسلوب فيلليني بشكل ما، يعرفنا سورينتينو على أفراد العائلة، ويبرز عيوبهم وغرائبيتهم. نجد العمة الكبيرة التي تكيل السباب لأي شخص، وأم فابييتو التي تحب المقالب حتى القاسية منها، والعمة الصغيرة التي تبلغ من العمر 40 عامًا وتحب رجلًا عمره 70 سنة، بالإضافة إلى الخالة باتريسيا التي تمارس الجنس بإفراط، وتتعرى ببساطة في أي مكان طالما أرادت ذلك. هنالك، أيضًا، الأب الذي يبدو زوجًا وأبًا مثاليًا ومتفهمًا، لكن المشاهد يكتشف في ما بعد أنه على علاقة بامرأة أخرى منذ سنوات، حتى أنه أنجب منها صبيًا، فتحولت إلى علاقة معقدة لا يُمكن إنهاؤها تمامًا، ليصبح هذا الأمر موضع خلاف بينه وبين زوجته ماريا طوال الوقت.

ليس الأمر في الفيلم مجرد عرض لشخصيات استطاع سورينتينو تمثيلها بدقة ليبرز طبائعها المختلفة فقط. الأهم كيف أثرت تلك العائلة وشخصياتها في ذلك الفتى المراهق الذي يبدو غير راغب، أو غير قادر على الانغماس في هذه العالم المزدحم، لكنه يشاهده من بعيد، أو بالأحرى يراقبه، وكأنه ليس جزءًا منه. يتحدث الفنانون والفلاسفة دائمًا عن مشاعر الاغتراب التي تغمرهم، وتمنعهم من التفاعل مع العالم من حولهم بالطرق المعتادة. في هذا الفيلم، نشاهد الاغتراب ونلمسه في عيون الفتى الشاردة دائمًا، وفي خطواته الواسعة، والووكمان الصغير الذي يحمله دائمًا، ليضع السماعات على أذنه وكأنها ستارة تفصله أكثر عن العالم المحيط.
يحافظ سورينتينو طوال النصف الأول من الفيلم على مسافة بين الشاب وبين أي مشاعر، أو عواطف، لكن بعد أن يفقد والديه معًا نراه وهو يبكي أخيرًا في ساحة المدرسة، ليعكس الفيلم مشاعر ما بعد الصدمة، والألم الذي لا يوصف عند فقدان شخص نحبه. لحظات تمثل بعمق التحول الذي يحدث للإنسان بعد الضربات المأساوية. كيف يجبر على التفكير في مستقبله بشكل عميق، في حين أن كل ما يريده هو أن تستمر حياته بالطريقة التي اعتاد عليها. هنا يتحول الشاب إلى السينما، بعدما أصبح يمتلك حكاية خاصة يرغب في روايتها، أو ربما ألمًا خاصًا يرغب في التخفف منه. أما في النصف الثاني من الفيلم فيتحول النعيم إلى مأساة. تختفي المشاهد العائلية المشمسة، وتتحول إلى مشاهد فردية، ويكبر الفتى من خلال التجربة
.

قصيدة شعرية لمدينة نابولي

يمكن اعتبار الفيلم قصيدة شعرية لمدينة نابولي، وتفاصيلها، وحتى سكانها الذين يتابعون جميعًا أهداف مارادونا، ويهتفون في الشرفات. قصيدة بصرية بعيون سورينتينو يحكي من خلالها حكاية مدينته كما أخبره المخرج أنطونيو كابوانو، الذي قام بدوره الممثل (سيرو كابانو) في المشهد المسرحي الذي ظهر فيه.

يتجول كابوانو في وقت متأخر من أجل السباحة في خليج نابولي، ليخاطب تلميذه المحتمل حول أهمية الشجاعة، والاستقلالية، وأصالة السعي وراء الحكاية الخاصة. ربما يرى بعضهم المشهد كمشهد خطابي، لكنه لا يبدو كذلك في إطار الفيلم والحكاية، خاصة مع رد فعل الصبي، بعدما حاول كابوانو استفزازه بشكل ما ليقر بحكايته الشخصية التي يرغب فيها قائلًا "والداي ماتا، ولم يسمحوا لي برؤيتهما". هذه هي اللحظة الفارقة في حياة الفتى ومشاعره، اللحظة التي تحولت فيها الحياة بعدها، وتحول هو أيضًا إلى شخص جديد له حكاية شخصية.

يقول كابوانو في حواره مع فابييتو "من دون صراع لا يمكنك التقدم". تساعدنا تلك المحادثة التي دارت بينهما على فهم طرق إلهام سورينتينو كمخرج، حيث كان أنطونيو كابوانو معلمًا لسورينتينو في الحياة الواقعية. يسرد كابوانو الحقائق على الفتى فابييتو بلا رحمة، في الوقت الذي لا يرغب فيه الفتي في سماعها. كل شخص يعاني من الألم، وكل شخص لديه طريقته لمكافحة الألم. لا يوجد شيء فريد في الألم نفسه، لكن إذا تعمق المرء في الألم قد يجد شيئًا أصيلًا في جوهره. هنالك دائمًا قصة مخبأة في عمق الجرح. يخبر كابوانو فابييتو أن الأمل لا يصنع أفلامًا جيدة. الراحة هي الفخ الأكبر لأي فنان. نحن جميعًا بمفردنا تمامًا، ولدينا نصيبنا العادل من الأسف، والصراعات اليومية.

"أنقذ مارادونا الفتى فابييتو من المأساة التي أودت بحياة والديه. بسبب حضوره المباراة، لم يكن حاضرًا في المنزل وقت تسرب الغاز"

أخبره فابييتو بعد الاستماع إليه أنه يريد الهروب من الواقع. يريد أن يصنع أفلامًا ليبقى في عالم الخيال. لكن هذا المفهوم المجرد غير كافٍ. أجمع صناع الأفلام العظماء، مثل فيلليني، وبيرغمان، أو حتى سورينتينو نفسه، على أن الفن العظيم لا يأتي أبدًا من مكمن الراحة. كانت المشاعر الصعبة، مثل القلق، والخوف، والصراعات، أكبر عدو للإنسان، وفي الوقت نفسه أكبر حليف له، اعتمادًا على الطريقة التي يرى فيها الإنسان تلك المشاعر، والطريقة التي يتعامل بها معها.

انطباعات لا تنسى

مثله مثل فيلليني، لدى سورينتينو في الفيلم شخصيات نسائية مثيرة للاهتمام بشكل استثنائي توسع نطاق رواية القصة. يوجد في الفيلم الخالة باتريسيا "ليزا رانييري"، التي تعاني من عنف زوجها المستمر نحوها. تبدو شخصية مأساوية حسية، وغامضة بالنسبة للشاب فابييتو، خاصة مع استمرارها في خلع ملابسها ببساطة أثناء التجمعات العائلية، لتمثل الخيال الجنسي الأول للفتى. بالإضافة إلى البارونة العجوز، التي اختبر معها أول تجربة جنسية له. أخبرته البارونة العجوز أنها وضعته على أول طريق المستقبل، لتساهم بشكل ما في تحويل الطفل المراهق إلى شاب يافع جاهز لمواجهة الحياة.

وسط كل هذه الأحداث، يبرز الحدث الأهم بالنسبة لفابييتو، وهو وصول نجم كرة القدم، دييغو مارادونا، للعب مع فريق نابولي. أنقذ مارادونا الفتى فابييتو من المأساة التي أودت بحياة والديه. بسبب حضوره المباراة، لم يكن فابييتو في المنزل وقت تسرب الغاز. من المعروف في الواقع أن مارادونا كان قد استخدم جملة "يد الله" خلال كأس العالم عام 1986 في المكسيك، عندما سجل هدفي الأرجنتين في مرمى إنكلترا. كشفت الإعادة خلال المباراة أن رأس مارادونا لمست الكرة. وعندما سُئل عن الهدف بعد المباراة، أجاب بوقاحة "قليلًا من رأس مارادونا، قليلًا بيد الله".

في نهاية الأمر، يدور فيلم "يد الله" حول إيجاد طرق للاستمرار في الحياة، بعد المآسي والانهيارات، لذلك ربما تتلامس الحكاية مع الحكاية الشخصية لكل شخص منا. ربما نجد أنفسنا في أي من أبطال تلك الحكاية المليئة بالشجن والذكريات، وربما يساعدنا الفيلم على إيجاد طرق شخصية للاستمرار في الحياة، وتدوين حكايتنا الخاصة.

 

مراجع:
https://www.rogerebert.com/reviews/the-hand-of-god-movie-review-2021
https://time.com/6129753/the-hand-of-god-review/
https://www.nytimes.com/2021/12/14/movies/the-hand-of-god-review.html
https://dmtalkies.com/the-hand-of-god-summary-ending-explained-2021-film-paolo-sorrentino/

 

ضفة ثالثة اللندنية في

07.03.2022

 
 
 
 
 

بالصور: تعرف على أبرز نجوم حفل غداء مرشحي الأوسكار 2022

«سينماتوغراف» ـ  متابعات

بدأ العد التنازلي لحفل الأوسكار 2022، بإقامة حفل غداء لمرشحي الجوائز هذا العام، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم بيلي إيليش وويل سميث وخافيير بارديم وبينلوبي كروز وغيرهم، ونشر حساب أكاديمية الأوسكار عدة فيديوهات وصور من الحفل.

وأقيم حفل غداء الأوسكار، بحضور النجوم وأبرز المرشحين للجوائز في الدورة رقم 94 لعام 2022، وعقد حفل الغداء في لوس أنجلوس، وكان على رأس الحضور النجمة بيلي إيليش، التي تنافس في الجوائز بأغنيتها “no time to die”، كذلك شهد الحفل حضور النجم ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث، وكذلك حضور النجم خافيير بارديم وبينيلوبي كروز.

وتألق نجوم الأوسكار على السجادة الحمراء قبل حفل الغداء، وشهد تواجد أيضاً المخرج ستيفن سبيلبرغ والنجمة كريستين ستيوارت وجيسيكا شاستين وأريانا ديبوز وأندرو جارفيلد ودينزل واشنطن وبرادلي كوبر والنجمة الأمريكية دوللي بارتون وغيرهم.

وخلال العام الماضي، أقيمت حفلة المكافآت الأبرز في السينما الأميركية في محطة القطار المركزية في لوس أنجليس، في ظل إجراءات تباعد بين الحاضرين.

لكن هذا العام، ستكون أمسية الأوسكار شبه عادية إذ ستستعيد موقعها التقليدي على مسرح دولبي الشهير عند جادة هوليوود بولفارد، مع ما لهذه المناسبة مع ألق خصوصا عند المرور على السجادة الحمراء.

وقال بنديكت كامبرباتش نجم فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ” الذي ينافس على جائزة أفضل فيلم طويل، أبرز المكافآت في الأوسكار، لوكالة فرانس برس إنه “سعيد بالاستمرار في جمع” الأصوات لصالح فيلم الويسترن القاتم هذا قبيل انتهاء التصويت على الجوائز، خصوصا في ظل اضطرار مخرجة الفيلم جين كامبيون إلى التغيب عن الحفلة بسبب إصابتها بكوفيد-19.

وأضاف الممثل البريطاني المرشح بدوره لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره كراعي بقر يعيش حياة مضطربة “أظن أن هذا الفيلم سيكون عابرا للزمن”.

وأوضح كامبرباتش أن جين كامبيون المرشحة في فئة أفضل إخراج، بصحة “جيدة” ولا تشعر بأي أعراض.

كذلك حضر الأمسية فريق “كودا”، وهو نسخة عن الفيلم الفرنسي “La Famille Belier” يروي قصة زوجين يعانيان الصمم مع ابنتهما ذات القدرات السمعية الطبيعية.

وحصل الفيلم المستقل نهاية فبراير على الجائزة الأولى ضمن مكافآت “ساغ” التي تمنحها نقابة الممثلين الأميركيين والتي تؤثر تحمل عموما ثقلا كبيرا في السباق نحو الأوسكار.

وقالت الشابة إميليا جونز وهي من نجوم الفيلم، “نحن فريق عمل مترابط جدا، لذا كان من الرائع الحصول على مثل هذه الجائزة غير المتوقعة بتاتا”.

وقُدّم الفيلم للمرة الأولى عبر الإنترنت بسبب الجائحة ضمن مهرجان ساندانس في يناير 2021، ما يعني أن ممثلي “كودا” يقومون بحملة بمواجهة منافسين طُرحت أفلامهم “بعد أشهر من طرح عملنا”، وفق جونز.

ومن بين النجوم العالميين، هناك أيضا مؤلف “لونانا: إيه ياك إن ذي كلاسروم”، أول فيلم تتنافس فيه بوتان الواقعة في منطقة جبال هملايا للفوز بجائزة أوسكار.

وكان الفيلم قُدم لنسخة 2021 لكنه لم يُقبل في المنافسة لأسباب تقنية.

وأكد مخرج العمل باو شوينينغ دورجي لوكالة فرانس برس أنه اعتقد أن “في الأمر خطأ” عند تبلغه بترشيح الفيلم إلى الأوسكار.

كذلك قالت زوجته المنتجة ستيفاني لاي “بكيت لتوي إثر لقائي جيسيكا تشاستين”، وذلك لدى جلوسها إلى الطاولة جنب الممثلة المصنفة من الأوفر حظا لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام عن دورها في “ذي آيز أوف تامي فاي”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004