ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «A Hero»:

ما الذي يجعل البطل بطلًا؟

رحمة الحداد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

صنع «أصغر فرهادي» اسمًا لنفسه في واحدة من أكثر المجتمعات طردًا للاختلاف: هوليوود. أصبح فرهادي أحد أكثر المخرجين غير الأمريكيين أو الناطقين بالإنجليزية شهرة، خاصة فيما يخص الجوائز والتقديرات، حدث ذلك عندما فاز فيلمه «انفصال – A separation» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وبكل جائزة مخصصة للفئة في عام 2011، ثبَّت فرهادي اسمه بحرص عن طريق اتباع تيمات محددة ومتكررة، لكنها تأتي طازجة في كل مرة، وصنعت شهرته سمعة جديدة للسينما الإيرانية وسط جمهور أوسع من الجمهور السينمائي المتخصص الذي يعلم طبيعة تلك الصناعة وروادها من قبل فرهادي، لكنه ساهم في جعلها أكثر شعبية. ساهم في ذلك شغف أمريكا ومثيلاتها من دول العالم الأول بالقصص الآتية من قلب المعاناة المجتمعية القادمة مما يسمونه العالم الثالث، القصص التي تصنع رغم أنف حكوماتها وتأتي من بلدان لا ترحب كثيرًا بالفن.
ذلك التعالي الأخلاقي والاحتضان الفوقي وكون أفلام فرهادي مسلية وممتعة على الرغم من ثقل موضوعاتها ساهم كذلك في خروجه من دائرة مجتمعه واقتران أفلامها بشركات إنتاجية واستوديوهات هوليوودية ضخمة، فصنع عدة أفلام بلغات غير لغته الأم مع ممثلين ذوي أسماء كبيرة، أمثال بينلوبي كروز وخافيير بارديم، مما أطفأ لمعان اسمه لعدة سنوات بسبب بعده عما يعرفه، وكون تلك التجارب محبطة بالنسبة إلى جمهوره، لكنه عاد مرة أخرى لما يعرفه جيدًا في عام 2021 وصنع فيلمًا يستدعي أفلامه الأولى المتسببة في نجاحه بعنوان بطل «قهرمان – A hero»، وعلى الرغم من عودته لأرضه ولغته إلا أن الفيلم وزع من قبل استوديوهات أمازون الأمريكية، فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان كان، ورشح لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي
.

ما الذي يجعل البطل بطلًا؟

عادة ما توصف أفلام أصغر فرهادي «بالمعضلات الأخلاقية»، فهو يضع شخصياته بين خيارات خانقة وظروف تصعب وصف تصرفاتهم بالخيارات أصلًا، وغالبًا ما يضعنا نحن كمشاهدين حكَمًا على تلك التصرفات، التي غالبًا ما تقدم في هيئة ثنائيات يصعب الجزم بصحة أي منها، تبني أفلامه عقدة تبدأ صغيرة وتأخذ في النمو والتشابك أكثر فأكثر كلما ظهر عنصر جديد أو شخصية جديدة، وعلى الرغم من بساطة الافتراضات المتناولة وعدد الشخصيات وأماكن التصوير بل صغر المقياس الذي تقع فيه الأحداث، إلا أنها قصص ملحمية، غالبًا ما تكون تلك العقد وتلك المعضلات في سياق أسرة أو عدة أفراد في حي محدد، فهي مشكلات لن تغير العالم للأفضل أو للأسوأ، بل ستغير أبطالها للأبد، كل قصة هي عالم صغير، وكل شخصية هي بطلة ذلك العالم حسب المنظور الذي تراها منه.

يعنون فرهادي فيلمه الأخير «بطل» غير معرفة «بطل» وليس «البطل»، ربما لتأطير المقياس الميكروسكوبي التذي تقع فيه الأحداث، يبلور فرهادي كل أفكاره السابقة ويكثفها في شخصية رحيم «أمير جديدي»، رحيم شاب متعذر ماديًّا يقضي عقوبة في السجن بسبب ديون تراكمت عليه، مطلق ولديه ابن يعاني صعوبات في النطق يعيش الطفل حاليًّا مع عمته أخت رحيم وزوجها، رحيم ملتزم بعقوبته ويعامل جيدًا من قبل زملائه وسجانيه في مقر حبسه، وعندما يطلق سراحه عدة أيام يعامله جيرانه وأقرباؤه بلطف، فالجميع يعلم أن ما يمر به اضطراري، في حياته خارج القضبان يملك رحيم حبيبة تنتظره، نرى كيف يعاملان بعضهما بعضًا برقة لكن بحذر، تبدأ عقدة الفيلم في التكون عندما تعرض حبيبته فارخوندة (سحر جولدوست) عليه المساعدة عن طريق بيع عملات ذهبية وجدتها ملقاة في الطريق، يظن كلاهما أن تلك معجزة إلهية حتى يتعذر بيعها ويرفض الرجل صاحب الدين أن يرضى بثمن تلك العملات كترضية مبدئية، فيقرر الشاب بمروءة مقترنة بفقدان أمل أن يبلغ عن عملات مفقودة.

يجعله ذلك التصرف بطلًا في نطاق حياته الصغيرة، داخل السجن، في حيه السكني بين جيرانه وأسرته، فهو الآن مثال للمواطن الشريف الذي حتى عندما تتأزم به الحياة ماديًّا لا يفشل في فعل ما هو صحيح، نتبنى مع رحيم ومن حوله سردية البطولة تلك حتى يبدأ الرأي الآخر في الظهور، فبعد كل شيء هناك الرجل الذي يدين له رحيم بالأموال، وهو حتى إن تسبب في سجنه يملك الحق في ذلك، فلقد خسر الكثير هو أيضًا، ومثل رحيم يملك أسرة لكي يعتني بها، تبدأ وجهات النظر في التداخل والتبدل وتتعقد الأحداث أكثر عندما تتوسع دائرة المعرفة، نعرف أن مسئولي السجن اللطفاء الذين يغدقون رحيم بالتكريمات وجمع التبرعات تسببوا في سوء معاملة أدى إلى حالة انتحار داخل أحد العنابر، كما أن سردية البطولة يتم التشكيك فيها لأن رحيم أغفل بعض التفاصيل المحورية في روايته، كما أضاف تفاصيل ليست حقيقية تبدأ في الظهور حينما تظهر صاحبة العملات الذهبية، ما يجعل “بطل” معضلة أخلاقية مربكة، مقنعة ومميزة، هو التحديد الدقيق لتفاصيل مكان وزمان وقوع الأحداث، فالتعقيدات لن تكون نفسها إذا صنع فرهادي فيلمه في أي مكان أو زمان آخر.

لأنه يحدث هنا والآن

في الفيلم الذي حصد عنه فرهادي أوسكاره الثانية عام 2016 «البائع – the salesman» كان من الممكن أن تكون الأمور أقل تعقيدًا لولا حدوثها في ذلك المكان المحدد مجتمعيًّا لهؤلاء الناس تحديدًا، إذا كانت الحكومة الإيرانية أكثر تصالحًا مع النساء وحياتهن الخاصة ربما كانت ستحل المعضلة بالذهاب إلى الشرطة، لكن ذلك ليس خيارًا صالحًا دون عواقب ربما تؤدي للموت، في «بطل» العائق ليس بنفس الحجم ولا القسوة، لكن التفاصيل المحددة الصغيرة هي ما تحول دون سير الأحداث بسلاسة، هي ما يجعل الخوف هو العامل الأول في اتخاذ القرارات والتلفظ بالأشياء، إذا كان من الآمن أن يكون لرحيم حبيبة ينوي الزواج منها، ربما لم يكن ليكذب كذبة صغيرة تهدم روايته وتشكك في بطولته الهشة من الأساس، تبنى العقدة على تفاصيل ربما ستكون بسيطة في أي مكان آخر، عناصر لن تصنع مشكلات في مجتمعات أخرى، لكنها مسألة محورية هنا والآن.

تلك المعرفة بدقائق الأمور هو ما يجعل فيلم فرهادي الأخير تجربة مشاهدة مثيرة وحزينة في آن، وفي الوقت نفسه لا يتم استخدام تلك المعرفة لاستدرار عطف الرجل الأبيض المتعاطف مع مآسي الآخرين، بل يتم تقديمها كوقائع الأشياء، تتحايل الشخصيات على الممنوعات بدقة تنجح حينًا وتفشل حينًا، لا يتم الحكم عليهم أو التقليل من شأنهم لأنهم ليسوا أجرأ أو أكثر تمردًا، هم مجرد أشخاص يحلمون أن تمر الأيام بسلاسة، أن يتزوجون ممن يحبون ويبدءُوا حيوات جديدة، وأن يجنوا أموالًا كافية للحفاظ على أسرهم، لكن تلك الأماني الصغيرة تتحول إلى قضايا شائكة حينما تصبح عامة ومرئية، وما يجعلها كذلك هو دخول عناصر جديدة على الحياة اليومية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي ووجود عناصر يمكن الآن اعتبارها قديمة مثل البرامج التلفزيونية.

يغزل «بطل» بدقة عملية صناعة السرديات والبروباجندا عن طريق الوسائط البصرية التي تعتبر السينما إحداها، لكن في سياق العوالم الصغيرة، تصنع إدارة السجن سرديتها الخاصة عن طريق ضغط بسيط على رحيم لكي يلمع صورتها في لقاء تلفزيوني، وتساهم عمليات التصوير الفردية في خلق ضغوطات جديدة وطرق للابتزاز، يساهم رحيم في خلق الأسطورة التي تحيط به كبطل، وفي لحظة يكاد يورط ابنه سيفاتش (صالح كريمي) -الذي يؤدي الدور ببراعة وطبيعية مؤلمة – في صناعة سردية ترسخ لمأساوية حياته واستحقاقه للتعاطف، وذلك يعكس بشكل أو بآخر أساليب صناعة البروباجندا السينمائية التي تستغلها دول العالم الأول لخلق وهم احتواء للآخرين.

يستخدم فرهادي تلك الوسائط الجديد منها والقديم لتضييق النطاق على أبطاله، لإخراج أسوأ ما فيهم والضغط عليهم أخلاقيًّا، ولصناعة عوالم موازية للأحكام الأخلاقية، تنتشر القصة أسرع على مواقع التواصل الاجتماعي فتصبح في مجال عام لإطلاق الأحكام والآراء الفردية والوصم المجتمعي،  يتحدانا فرهادي أن نتصور لأنفسنا تصرفات أكثر حكمة لو كنا في مكان أبطاله، ويستخدم معرفته السينمائية ليدمج الوسائط الأكثر آنية بتاريخ السينما، فيحيل إلى أحد أكثر الأفلام الاجتماعية خلودًا، في تناوله لخط الأب والابن يستدعي فيلم «سارقي الدراجات – bicycle thieves 1943» لـ «فيتوريو دي سيكا»، وهو أحد أشهر أفلام موجة الواقعية الإيطالية الجديدة، فيلم فرهادي ليس ذا إنتاج صغير مثل فيلم دي سيكا، لكنه يقتبس جماليات الواقعية الإيطالية والتأثير العاطفي لرؤية أب يحارب من أجل ابنه في عالم لا يرحم، لكنه لا يتوانى عن استغلاله إن استطاع.

ربما يكون «بطل» أحد أكثر أفلام فرهادي تشاؤمًا، لكنه أحد أكثرها إثارة، فهو يعمل كفيلم  «thriller»  بجانب تناوله الجدي لقضاياه الاجتماعية الداخلية ودراسته للنفس الإنسانية تحت الضغط، كما يمكن اعتباره أحد أكثر أفلامه رمادية فيما يخص الثنائيات الأخلاقية، يقدم «بطل» تجربة سينمائية صغيرة على قدر كونها ملحمية في أعوام تندر فيها رؤية قصص لن تغير العالم، لكنها بالطبع تغير كيف ننظر إليه.

 

موقع "إضاءات" في

13.03.2022

 
 
 
 
 

لبطء إيقاعه.. "قوة الكلب" قد لا تكفى لحصد 12 جائزة أوسكار!

مشير عبدالله

أصبحت المنصات الإلكترونية بمثابة «تحصيل حاصل» بالنسبة للسينما العالمية، بعد أن انتقلت من مجرد عارضة للأفلام إلى منتجة لها ثم مرشحة بقوة لحصد أهم الجوائز السينمائية فى العالم، حتى إنها مرشحة هذا العام لنيل 27 جائزة أوسكار منها 12 ترشيحا لفيلم واحد هو « The Power of the Dog : قوة الكلب»، الذى يُعتبر أكبر ترشيح لفيلم هذا العام، وذلك بعد أن اقتنص فضية مهرجان فينسيا.

الفيلم للمخرجة جين كامبيون، وهى مُرشحة لجائزتين أخريين للأوسكار فى أول سابقة تاريخية، إذ إنها مرشحة لأوسكار أفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس بالإضافة لأفضل فيلم.

الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب توماس سافاج «قوة الكلب»، وهو اسم مجازٍ لما يحتويه الفيلم، ويدور فى منتصف العشرينيات من القرن الماضى عن الأخوين فيل وجورجى بربانك فى مونتانا عام 1925 اللذين يعملان سوياً فى تجارة الماشية «الثيران»، وبينهما علاقة متوترة لكنهما مرتبطان ببعض جداً، إلى أن يتزوج جورجى من الأرملة «روز»؛ لتأخذ الأحداث منحنى آخر غير متوقع.

البطولة لبندكت كمبرناش الذى أدى شخصية «فيل» المضطرب نفسيا، والذى يعادى روز وابنها من أول رؤيته لهما، كشخصية مركبة فهى هادئة وتعزف الموسيقى لكنها فى أوقات أخرى عصبية، وصوتها عال، وقد ترشح عن تجسيده لها للأوسكار.

أدى بندكت من قبل الشخصية المركبة فى فيلم «لعبة التقليد»، الذى ترشح عنه للأوسكار أيضا عام 2015 إلا أنه لم يحصل على الجائزة. ويقول البعض إنها ما زالت بعيدة عنه، إذ يواجه كلا من دينزل وشنطن، وويل سميث الذى يعتبر أقرب المرشحين لها، عن دوره فى فيلم «الملك ريتشارد»، الذى يجسد فيه شخصية والد فينسا وسيرينا ويليامز.

وبرغم ظهور جيسى بليمونس فى العديد من الأفلام من قبل مثل «الإيرلندي»، فى أدوار ليست بطولة لكنه هنا فى «قوة الكلب» يُعتبر أول بطولة مشتركة، وقد أدى الدور بحرفية شديدة، وأدى مشاهده بهدوء مع أخيه وزوجته، وفى كل ما يحدث حوله..وهو ما كان فى خدمة دراما الأحداث.

كريستن دانست الطفلة التى بدأت مع توم كروز عام 1994 فى فيلم «مقابلة مع مصاص الدماء»، وفى عام 2002 فى «سبايدرمان».. هنا تفجر مفاجأة فى الأحداث بتجسيدها شخصية الأم الأرملة.. فهى برغم حوارها القليل فإنها كانت بطلة الأحداث فى تعاملها مع ابنها وزوجها، وفيل شقيق زوجها الذى يكرهها، إذ انطوت نظراتها على كل المشاعر المطلوبة.. دون حوار.. لتترشح لاوسكار أحسن ممثلة مساعدة .

أما كودى سميت ماكغى فيجسد فى الفيلم دور الابن بيتر الذى بدأت الأحداث بتعليقه الذى يقول فيه: «مع وفاة والدى.. كان أكثر ما رغبت فيه هو سعادة أمى.. فأى رجل سأكون إذا لم أساعدها أو أنقذها؟».. فبأدائه الهادئ وجسمه النحيف نقلنا إلى منطقة رائعة من الدراما.

أرى ويجنر مصورة تُعتبر أول ترشح لها للأوسكار عن التصوير، فأعمالها قليلة، وبدايتها كانت عام 2016 بفيلم «ليدى ماكبث»، بينما تعتمد فى هذا الفيلم على اللقطات القريبة فى الحركة، وهى من اللقطات الصعبة فى التنفيذ، لكنها أجادتها سواء فى تقطيع الفرو أو فى تصوير الأقدام سواء المتحركة فى الوحل أو المنزل أو وقت إبداع الورود الورقية التى كان يصنعها بيتر أو فى احتكاك الخيل بعضها ببعض.

كما أن استخدام الإضاءة فى الليل أو النهار داخل «الإسطبل» جعل كل اللقطات البعيدة أو القريبة كاللوحات الفنية مما يجعلها تستحق الترشح للأوسكار.

الموسيقى لجونى جرين وود المرشح للأوسكار من قبل أيضا عن فيلم دنيال دى لويس «الخيط الوهمى» عام 2017، وهنا هو مرشح كذلك عن «قوة الكلب» للأوسكار عن الموسيقى التى استخدم فيها الآلات الوترية حتى فى الإيقاع.. فبدل استخدام الطبلة للإيقاع استخدم «الكونتر باص».

وفى كل المشاهد المهمة نجد دخول الآلات الوترية، وقد تكون آلة وحيدة حتى وإن اُستحدمت مرات عدة للنغمة نفسها، لكنها فى النهاية آلة واحدة تدخل معها آلة أخرى كى يعلو الإيقاع من أجل الانتقال لمشهد جديد، كما فى مشهد استقبال الحاكم فى حفلة العشاء حينما خرج جورجى لاستقباله. أيضا استخدام آلة وترية بدائية فى لقطات عمل الورود الورقية جاء موفقا كموسيقى ناعمة تناسب الزمن الذى تدور فيه الأحداث.. فترشحه بقوة للفوز بالأوسكار هو ترشح مبرر.

المونتاج لبيتر اسكيراس: برغم أن معظم أفلامه قصيرة، وإيقاعها ــ فى الغالب ــ سريع، وكذلك برغم ترشحه للأوسكار عن فيلم «قوة الكلب».. فإن المونتير مسئول عن أشياء كثيرة فى الفيلم مثل التعامل مع الحوار والموسيقى إلا أنه مسئول أيضا عن الإيقاع الذى جاء بطيئا فى معظم الوقت مما أفقد الفيلم جمال مفردات كثيرة. والأمر هكذا نجد أن 25% من المرشحين لهذا الفيلم للدخول للترشيحات كانوا غير متحمسين له لأنه يعانى من هذا الإيقاع البطئ.

إلا أن هناك ترشحا آخر للأوسكار فى الفيلم عن أحسن صوت، وقد بُذل فيه فعلا مجهود كبير خصوصاً فى استخدام الصمت فى شريط الصوت ثم دخول الموسيقى، كما حدث فى مشهد معرفة فيل بزواج أخيه جورجى من «روز» وقت ضرب فيل للحصان.

وكذلك استخدام الموسيقى والانتقال من الموسيقى للصمت ثم العودة لاستخدام الموسيقى مرة أخرى كما فى مشاهد ضرب الحصان ثم الذهاب إلى روز مع ابنها ثم العودة مرة أخرى للموسيقى فى مشهد ذهابها مع جورجى لمنزله وقت تدربها على البيانو، ومضايقة فيل لها.. فنحن أمام شريط صوت مرشح للأوسكار عن جدارة.

بقى الإخراج وكتابة السيناريو لجين كامبيون التى تعود بعد 28 سنة من فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلم «بيانو» عام 1994 للمنافسة على الأوسكار من جديد بهذا الفيلم، إذ نجحت فى صنع فيلم بميزانية قليلة، تمثل أكثر من 30 مليون دولار بقليل.

هكذا ترشح الفيلم لاثنتى عشرة جائزة أوسكار لكن يعيبه إيقاعه البطىء.. فربما لو كان إيقاعه أسرع لوجدنا أنفسنا أمام تحفة فنية من: تمثيل وتصوير وموسيقى وديكور، وبالطبع قصة بها الكثير من المفآجات.. وسوف نرى ما سيسفر عنه إعلان الجوائز بعد كل هذه الترشيحات الكثيرة.

 

####

 

جائزة «الجمهور» تنعش «أوسكار» 2022

وسام أبو العطا

بعد إعلان جوائز الأوسكار؛ تم تدشين «جائزة الجمهور» التى تحتفل، الشهر الحالى، باختيار الفيلم الأكثر شعبية فى الموسم، بحيث يتم ترشيحه عن طريق تصويت يتم تنظيمه بشكل خاص على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». ووفقا لتقرير نشرته جريدة «لوموند» الفرنسية: «يأتى هذا بعد الترشيحات التى تم الكشف عنها، والتى تجاهلت إنتاجات هوليوود الكبيرة مثل (سبايدر مان)، وأحدث أفلام جيمس بوند (لا وقت للموت)، وهى الأفلام التى أنقذت شباك التذاكر، فى خلال عام من القيود الصحية المفروضة على صناعة السينما بسبب جائحة «كورونا».

وُلدت الفكرة للترويج للفئة الجديدة من جوائز الأوسكار من خلال دعوة المعجبين للتصويت على «تويتر» لفيلمهم المفضل لعام 2021 باستخدام هاشتاج

« Oscars Fan Favorite»، أو مباشرة على موقع الأكاديمية: «Oscars».

وكان جمهور الحفل قد تناقص فى السنوات الأخيرة، بحيث لم يكن هناك سوى عشرة ملايين مشاهد فقط فى حفل العام الماضى، فى انخفاض بنسبة 56٪ مقارنة بالحفل السابق، وذلك فى أدنى مستوى له على الإطلاق.

وبالنسبة إلى ميريل جونسون، نائبة رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة والمسؤولة عن التسويق الرقمى، فإن إنشاء جائزة للجمهور سيسمح لرواد السينما «بالمشاركة فى المشهد فى الوقت الفعلى لإنشاء مجتمع، وأن يكونوا جزءًا من التجربة، إذ سيُسمح للمعجبين بالتصويت حتى عشرين مرة فى اليوم، على أن أغلق التصويت فى 3 مارس، وستتم دعوة ثلاثة فائزين لتقديم الأوسكار فى نسخة 2023».

ومن الجديد أيضا فى حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر فى 27 مارس الحالى، وفقا لجريدة «لو فيجارو» الفرنسية، أن يُعقد ــ لأول مرة فى تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار ــ الاجتماع السنوى الكبير للصناعة الأمريكية، إذ عُهد توزيع الجوائز إلى ثلاث نجمات من ألمع نجمات السينما العالمية، وهن الممثلات: ريجينا هول وإيمى شومر وواندا سايكس. ويهدف حفل هذا العام - بحسب بيان صادر عن الأكاديمية ــ إلى توحيد رواد السينما، فيما أكد منتج العرض ويل باكر ــ فى بيان خاص ــ أن: «السبب الحقيقى الذى جعلنا نختار ثلاثا من أكثر النساء ديناميكية ومرحا بأساليب كوميدية مختلفة هو أننا نريد أن يسعد الجمهور بقضاء وقت ممتع».

من جهتهن أكدت الممثلات الثلاث أنه مر وقت طويل ــ فى إشارة إلى جائحة «كورونا» ــ دون الاستمتاع بالوجه المرح للحفل.

ويعود الحفل هذا العام إلى هوليوود ومسرح دولبى المعروف. ويتم بثه على قناة ABC. وفى العام الماضى أجبر فيروس «كوفيد ــ 19» الأكاديمية على إقامة أمسية احتفالية فى محطة القطار الكبيرة بوسط لوس أنجلوس، وفقًا للقواعد الصحية، فجمع عشرة ملايين متفرج فقط، بانخفاض 56٪ مقارنة بعام 2020، الذى سجل رقما تاريخيًا منخفضًا للمشاهدين.

 

####

 

مدة الساعتين لا تكفى

هوليوود تعود لفيلم «الثلاث ساعات»!

إن كانت هناك سمات مميزة للأفلام التى طرحتها دور العرض العالمية فى خلال العام المنقضى، فلعل أبرزها طول مدة هذه الأفلام التى يقارب كل منها حاجز الثلاث ساعات.

فأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، "لا وقت للموت" تمتد أحداثه على مدار ساعتين و43 دقيقة، أما الفيلم الجدلى "خالدون"، فتتواصل مشاهده إلى ساعتين و40 دقيقة. فيما أكد صناع فيلم "باتمان" - المنتظر صدوره - أن مدته ستكون أدنى قليلا من الثلاث ساعات!

طول أمد الأفلام السينمائية لا يقتصر على هذه الأفلام فى فئة الحركة «الأكشن» و«المغامرات»، وإنما جاءت أفلام روائية مثل «الملك ريتشارد»، و"قصة الحى الغربي"، و«منزل آل جوتشى» بمدة تبلغ ساعتين و38 دقيقة. فلماذا تطول الأفلام؟ وهل هى ظاهرة هوليوودية جديدة؟

بحسب تقرير نشره موقع "سى. إن.إن" الإخبارى، فإن بعض كلاسيكيات الأفلام الأمريكية كانت أيضا ذات أمد قياسى، فأفلام مثل «ذهب مع الريح»، و«لوارنس العرب»، والجزء الثانى من سلسلة «الأب الروحى»؛ تجاوز كل منها فئة «الثلاث ساعات»، وتلك مجرد أمثلة على فئة من الأعمال الكلاسيكية، الطويلة فى مدتها، مما يصعب حصره.

ورغم هذه السوابق، فإن خبراء ونقادا غربيين يجمعون على أن أعداد الأفلام السينمائية ذات الأمد الطويل اليوم، باتت أكثر منها فى السابق، مرجعين ذلك إلى أسباب عدة، أولها نهاية عصر "شرائط الفيديو"، أو شرائط الـ «فى.أتش.اس».

فقبل هذا العصر عرف عالم الإنتاج السينمائى ما يُسمى بالعهد الذهبى للأفلام التجارية، الذى امتد بين عقدى الثلاثينيات والستينيات، ووقتها شهدت السينما تهديدا بظهور التليفزيون، فاندفع المنتجون نحو إنتاج أفلام ملحمية من حيث القصة وطول مدة الفيلم، حتى تقتنع الجماهير بمغادرة مقاعدها أمام أجهزة التليفزيون. لكن مع بدء مرحلة "شرائط الفيديو" فى السبعينيات والثمانينيات، زاد الضغط على هوليوود من أجل إنتاج أفلام أقصر أمدا، كى تتوافق مع متطلبات إنتاج شرائط الفيديو. فخرجت الأفلام بأحداث أقصر من نظيرتها حتى عهد الستينيات، وبمتوسط عشر دقائق فأكثر.

إلا أنه مع ظهور أنواع أخرى، من أقراص الـ "دى فى دي"، وصولا إلى أشكال الترفيه الرقمى فى الوقت الحاضر، لم تعد مسألة قصر مدة الأفلام ضرورة. السبب الثانى هو نوعية الأفلام التى تهيمن حاليا على فئة الأكثر جذبا ومبيعا سواء فى دور العرض أو على المنصات الرقمية. يوضح إيرك أندرسون، مؤسس ورئيس تحرير موقع " أواردسواتش" أن الأفلام التى كانت تتصدر قوائم الأنجح تجاريا فى خلال عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات كانت مزيجا ما بين الحركة "الأكشن" و«الخيال العلمى» و«الدراما» و"الكوميديا"، لكن حاليا هناك سيطرة واضحة من جانب أفلام "مارفيل" ببطولة تستحوذ عليها الشخصيات ذات القدرات الخارقة. هى الأكثر ملاءمة لشغل شريط سينمائى يقترب من حاجز «الثلاث ساعات".

 

الأهرام اليومي في

13.03.2022

 
 
 
 
 

جون ترافولتا ولوبيتا نيونغو وميلا كونيس ينضمون لمقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أعلن منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 94 عن اختيار ميلا كونيس، لوبيتا نيونغو، نعومي سكوت، دانييل كالويا، ويسلي سنايبس، وجون ترافولتا كمقدمين للحفل المقرر إقامته في 27 مارس الجاري.

وفي حديثه إلى هوليوود ريبورتر هذا الأسبوع، أوضح ويل باكر، أحد المسؤولين عن تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، كيف يعمل هو وفريقه على إقامة عرض جوائز مميز هذا العام، وقال في تصريحاته للصحيفة: “نحن بحاجة إلى شيء آخر غير مجرد فرصة لرؤية النجوم، علينا تقديم عرض ترفيهي يجذب شريحة واسعة من المشاهدين، أسلوبي هو جمع الجميع معًا حول فكرة حب السينما، لذا فإن أحد الأشياء التي سنراها هو أنه ليس كل من شارك في العرض قد يكون شخصًا سينمائيًا“.

بالإضافة إلى اختيار جون ترافولتا وهؤلاء النجوم، كانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اختيار ليدي جاجا، كيفين كوستنر، أنتوني هوبكنز، ليلي جيمس، زوي كرافيتز، جون ليجويزامو، سيمو ليو، رامي مالك، روزي بيريز، كريس روك، أوما ثورمان، ويوه جونغ يون، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة العام الماضي، وسيتم الإعلان عن المزيد من مقدمي العروض في الأسابيع المقبلة، وفقًا لما أعلنته صفحة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بإنستجرام.

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام يوم الأحد، 27 مارس، على مسرح دولبي في هوليوود، وسيتم بث الحفل على الهواء مباشرة على قناة ABC، ومضيفو هذا العام هم إيمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس، وكشفت تقارير أجنبية مؤخرًا عن وجود بعض الخلافات بين هيئة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حول تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار القادم.

 

####

 

فيلم DRIVE MY CAR يكتسح جوائز الأكاديمية اليابانية الـ45

«سينماتوغراف» ـ متابعات

فاز فيلم “Drive My Car” للمخرج ريوسوكي هاماجوتشي، بثماني جوائز في حفل جائزة الأكاديمية اليابانية للأفلام الـ45، الذي أقيم أمس الجمعة في فندق جراند برينس نيو تاكاوانا في طوكيو.

بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم، حصل الفيلم على جائزة أفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل. كما حصد الفيلم جوائز في التصوير السينمائي والإضاءة والمونتاج والتسجيل الصوتي.

الفيلم حائز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، ومقتبس من قصة قصيرة للكاتب هاروكي موراكامي؛ وتدور أحداثه عندما ترحل فجأة زوجة ممثل ومخرج مسرحي من العالم تاركة وراءها سر، بعد عامين من رحيلها يصبح الزوج مسؤولاً عن الإخراج في مهرجان مسرحي ويتعين عليه تعيين سائقة خاصة له، فيجد المُخرج الذي يعيش بشعور من الخسارة العزاء بصحبتها ويدرك أن عينيه قد تجاهلت أمور لا ينبغي أن يجهلها.

جوائز الأكاديمية اليابانية للأفلام، التي تُمنح سنويًا منذ عام 1978، تم تصميمها على غرار جوائز الأوسكار الأمريكية، على الرغم من اختلاف بعض الفئات. ويتم اختيار المرشحين من قبل متخصصين في الصناعة، على الرغم من أن الناخبين يشملون موظفين في شركات الأفلام الكبرى، والتي تميل إلى تفضيل الإصدارات التجارية الناجحة على الأفلام الهندية المشهود لها بالنقد.

 

####

 

غداً الأحد.. حفل توزيع جوائز «بافتا» البريطانية بالعاصمة لندن

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يقام غدًا الأحد، حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما “بافتا” في نسخته الـ75، بقاعة ألبرت الملكية بالعاصمة لندن، وسط غياب الأمير ويليام، الرئيس الشرفي للأكاديمية.

وتصدر فيلم الخيال العلمى “Dune” للمخرج دينيس فيلنوف، ترشحيات جوائز “بافتا” برصيد 11 ترشيحًا، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مؤثرات بصرية. وحل فيلم الويسترن “The Power Of The Dog” للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، في المرتبة الثانية برصيد 8 ترشيحات، وهو من بين الأعمال التي كانت مرشحة بقوة لتصدر سباق ترشيحات جوائز “بافتا”، خاصة بعد تصدره ترشيحات جوائز جولدن جلوب هذا العام.

وتعرضت “بافتا” في السنوات الأخيرة لانتقادات لاذعة بسبب عدم وجود تنوع في قائمة الترشيحات الخاصة بهم، وقبل حفل هذا العام، كرر رؤساء الأكاديمية البريطانية تعهدهم بالاعتراف بمجموعة واسعة من الأفلام والممثلين من أصحاب الاقليات العرقية.

تأسست “بافتا” في عام 1947 باسم الأكاديمية البريطانية للأفلام من قبل مجموعة من المؤسسين. في عام 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما و التلفزيون والتي أصبحت في نهاية المطاف الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1976

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.03.2022

 
 
 
 
 

تعرف على محتويات: أكياس هدايا جميع مرشحي أوسكار 2022

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يضمن مرشحو جوائز الأوسكار 2022 خروجهم على الأقل بهدايا ثمينة إذا لم يحالفهم الحظ بالتتويج في الحفل المقرر يوم 26 المقبل، إذ تخصص أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تقدم أرفع جوائز التميز السينمائي أكياس هدايا تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار.

أكياس الهدايا التي تحمل اسم “الكل فائز” تحتوي على هدايا قيّمة تبدأ من قسائم مجانية لعمليات تجميل وتصل إلى وثيقة ملكية لقطعة أرض في اسكتلندا.

وبحسب “ميرور” فإن بعض السلع الفاخرة من الهدايا تحمل قيمة عالية بحيث لا تُعرَض نسخ منها للبيع عبر الإنترنت.

وتحصل شركة “Distinctive Assets” لتسويق البضائع والسلع الفاخرة، ومقرها في لوس أنجلوس، على امتياز تقديم حزمة الهدايا الفخمة لمرشحي جوائز الأوسكار.

إحدى الهدايا هي علاج شفط دهون الذراعين في عيادة الدكتور توماس سو في كاليفورنيا.
ويقول الدكتور إنه قادر على مساعدة العملاء على تحقيق مظهر أكثر رشاقة ونضارة للذراعين عن طريق عملية تجميل يعتبرها أكثر من مجرد إزالة دهون تقليدية
.

كما تشمل الهدايا علاجات تجميلية بقيمة 10 آلاف دولار من قبل جراح التجميل المشهور الدكتور كونستانتين فاسيوكيفيتش.

وتشمل علاجات التجميل تقشير الجلد بالليزر والبوتكس والحشو والعلاجات غير الجراحية مثل معالجة خطوط الوجه والتجاعيد بأسعار تراوح بين 300 إلى 600 دولار لكل جلسة علاج.

أما إذا لم يكن المرشحون أصحاب اهتمام بتجميل الجسم، لديهم أيضاً خيار الحصول على أعمال ترميم وديكور مجانية لمنازلهم.

وإذا كانت تدريبات التطوير الذاتي تناسب ذوق المرشح، فيمكنه أيضاً الحصول على باقة تدريب مجانية لمدى الحياة بقيمة 700 دولار مع خبيرة الشفاء والعافية الشاملة كايوتي جوزيف.

وتقول المدربة إنها تساعد الناس على اتباع أسلوب حياتهم الذي يحلمون به عن طريق أساليب تعتمد على علم الأعصاب وفيزياء الكم وعلم النفس.

وسيحصل نجوم السينما أيضاً على إمدادات عام من كريم الأساس “أوكسيجينتيكس”، وهو منتج طبي تقول الشركة المصنعة إنه يزيد من امتصاص الجلد للأوكسجين ويعيد إنتاج الجلد ويسرع من شفائه من الندوب.
وتبلغ كلفة الإمداد لاستخدام 12 شهراً من المنتج حوالي 700 دولار
.

ويجد مرشحو الأوسكار في أكياس حفل هذا العام الكثير من الهدايا الغذائية المغطاة بالذهب مثل البسكويت الذهبي وزيت الزيتون البكر المنقوع بالذهب من شركة ARITI، وهو منتج حصري غير متوفر على الإنترنت ويتطلب الحصول عليه التوجه مباشرة إلى الشركة.

وتشمل قائمة الهدايا أيضاً قطعة أرض في مرتفعات اسكتلندا، وإقامة خاصة في قلعة تورين ذات الخمس نجوم في مدينة فورفار الاسكتلندية، مع خدمة الخادم الشخصي واستقبال خاص عند الوصول.

وتنوعت محتويات أكياس الهدايا للمرشحين في حفلات جوائز الأوسكار السابقة من رحلات الترفيه المجانية والمجوهرات ومنتجات التجميل والملابس والحلويات الفاخرة.

 

####

 

جين كامبيون تحصد الجائزة الأولى لنقابة المخرجين الأمريكية لعام 2022

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أُقيمت أمس السبت الدورة الـ 74 من حفل توزيع جوائز نقابة المخرجين الأمريكية لعام 2022 في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز، وحصلت جين كامبيون على الجائزة الأولى عن فيلم “The Power of the Dog”.

وفازت ماجي جيلينهال بجائزة نقابة المخرجين الأمريكية عن فيلم “The Lost Daughter”، وكان باري جنكينز عن مسلسل “The Underground Railroad”، ومارك ميلود عن مسلسل “Succession”، ولوسيا أنيلو عن مسلسل “Hacks”، وستانلي نيلسون عن فيلم “Attica” من بين الفائزين، كما تم تكريم سبايك لي بجائزة نقابة المخرجين الأمريكية للإنجاز مدى الحياة، وبول دوجديل عن برنامج “Adele: One Night Only” على شبكة CBS الأمريكية.

كما فاز المخرج الأمريكي دون روي كينج بالجائزة عن برنامج “Saturday Night Live” على شبكة CBS في فئة برامج المنوعات، وقال بعد فوزه بالجائزة إنه فخور بفترة عمله في البرنامج، حيث كان هذا هو ترشيح السادس عشر له لجائزة  نقابة المخرجين الأمريكية، كما فاز أيضًا بالجائزة عن حلقة “SNL 40th Anniversary Special” في عام 2015، وفي الحدث، تم منح كل مخرج مرشح لجائزة فيلم روائي طويل ميدالية وألقى كلمة على المنصة.

افتتحت المخرجة الأمريكية ليسلي لينكا حفل توزيع نقابة المخرجين الأمريكية بإلقاء نظرة مستقبلية على التحديات الاستثنائية في صناعة الأفلام والتلفزيون العام المقبل، كما ألقى دينيس فيلنوف، مخرج فيلم “Dune”، أيضًا كلمة في الحدث، متحدثًا عن تجربته مع الفيلم في ظل تحديات الظروف الحالية، كما تلقى جوزيف ريدي وجاري هود جوائز  نقابة المخرجين الأمريكية الخاصة في تلك الليلة لمساهماتهم في النقابة.

 

####

 

هل يتصدّر «ذا باور أوف ذا دوغ» قائمة الفائزين الليلة بجوائز الـ «بافتا»؟

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يسود ترقب قبيل الإعلان مساء الليلة في لندن عن الفائزين بجوائز “بافتا” السينمائية البريطانية العريقة، وسط ترجيحات بتصدر فيلم “ذا باور أوف ذا دوغ” The Power of the Dog للمخرجة جين كامبيون السباق، إذ ينافس على جوائز رئيسية بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل.

وتطغى الحرب الروسية على أوكرانيا حالياً على حفلة توزيع جوائز “بافتا” التي تقام هذا العام بنسختها الخامسة والسبعين في قاعة “رويال ألبرت هول” في العاصمة البريطانية، بينما أقيمت العام الماضي بلا جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال رئيس الأكاديمية البريطانية كريشنندو ماجومدار أخيراً إن حفلة توزيع الجوائز “ستتضامن مع كل الشعب الأوكراني الذي يقاتل بشجاعة من أجل بلده”.

ومع ثمانية ترشيحات، يشكل فيلم “ذا باور أوف ذا دوغ” من إنتاج “نتفليكس” منافساً رئيسياً للفوز بهذه الجوائز البريطانية العريقة، قبل أسبوعين من حفل توزيع جوائز “أوسكار” التي رُشحت فيها أيضا المخرجة جين كامبيون لنيل جائزة أفضل إخراج فيما يتنافس بطل العمل بيندكت كامبرباتش على “أوسكار” أفضل ممثل.

كذلك، يتنافس ثلاثة من المشاركين في الفيلم على جائرتي “أوسكار” أفضل تمثيل في دور مساعد (كيرستن دانست لدى الممثلات، وجيسي بليمونز وكودي سميت-ماكفي لدى الممثلين).

ومنذ تقديمه في سبتمبر الماضي في مهرجان البندقية السينمائي حيث حصلت المخرجة النيوزيلندية على جائزة الأسد الفضي، فاز فيلم الويسترن بجائزة “غولدن غلوب” لأفضل فيلم درامي كما نالت جين كامبيون جائزة أفضل إخراج.

ويواجه هذا الفيلم الروائي الطويل، وهو أيضاً الأوفر حظا في سباق جوائز “أوسكار” التي تُوزَّع في الـ28 من الشهر الحالي في لوس أنجليس، منافسة قوية في لندن على جائزة أفضل فيلم مع Dune المقتبس من رواية الخيال العلمي للكاتب فرانك هربرت. وقد نال فيلم المخرج دوني فيلنوف 11 ترشيحاً لا تشمل فئة الإخراج.

في هذه الفئة أيضاً، تتنافس فرنسيتان مع جين كامبيون، وهما أودري ديوان اللبنانية الأصل عن فيلمها L’Evenement المقتبس عن رواية للكاتبة أني إرنو عن الإجهاض والفائز بجائزة الأسد الذهبي في البندقية، وجوليا دوكورنو عن فيلمها “تيتان” الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

وإذا فازت إحداهن بالجائزة، فإنها ستصبح ثالث امرأة فقط تتوج بجائزة أفضل إخراج ضمن حفل “بافتا”، بعد الأميركية كاثرين بيغلو (“ذي هورت لوكر”) عام 2009 والصينية كلويه جاو (“نومادلاند”) العام الماضي.

وتتنافس المخرجات الثلاث مع عليم خان عن فيلم أفتر لاف”، وريوسوكي هاماغوتشي عن “درايف ماي كار”، وبول توماس أندرسون عن “ليكوريش بيتزا”.

كذلك يتنافس فيلم “بلفاست” للمخرج البريطاني كينيث براناه، في ست فئات بينها أفضل فيلم. ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعاً ذكريات الطفولة في أيرلندا الشمالية وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

على صعيد جائزة أفضل ممثل، يتنافس بنديكت كامبرباتش مع الأميركي ويل سميث عن دوره كوالد بطلتي رياضة التنس سيرينا وفينوس ويليامز في “كينغ ريتشارد”، وليوناردو ديكابريو عن دوره في “دونت لوك أب“.

أما جائزة “بافتا” في فئة أفضل ممثلة فتتنافس عليها ليدي غاغا عن دور زوجة قطب ثري في قطاع الأزياء الإيطالي في “هاوس أوف غوتشي”، وألانا حاييم في “ليكوريش بيتزا”، وإميليا جونز في “كودا”، ورينات رينسفي في “ذي وورست برسن إن ذي وورلد”، وجوانا سكانلان في “أفتر لاف”، وتيسا تومسون في “باسينغ“.

وقد صب أقل من ثلث ترشيحات الممثلين هذا العام لصالح فنانين من غير البيض، بانخفاض حاد عن المستوى القياسي الذي بلغ الثلثين العام الماضي، لكن النسبة لا تزال أعلى من المعدلات المسجلة على مر السنوات في هذه الجوائز.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.03.2022

 
 
 
 
 

جوائز "بافتا" الليلة: هل يتصدّر "ذا باور أوف ذا دوغ" قائمة الفائزين؟

(فرانس برس)

يسود ترقب قبيل الإعلان مساء اليوم في لندن عن الفائزين بجوائز "بافتا" السينمائية البريطانية العريقة، وسط ترجيحات بتصدر فيلم "ذا باور أوف ذا دوغ" The Power of the Dog للمخرجة جين كامبيون السباق، إذ ينافس على جوائز رئيسية بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل.

وتطغى الحرب الروسية على أوكرانيا حالياً على حفلة توزيع جوائز "بافتا" التي تقام هذا العام بنسختها الخامسة والسبعين في قاعة "رويال ألبرت هول" في العاصمة البريطانية، بينما أقيمت العام الماضي بلا جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال رئيس الأكاديمية البريطانية كريشنندو ماجومدار أخيراً إن حفلة توزيع الجوائز "ستتضامن مع كل الشعب الأوكراني الذي يقاتل بشجاعة من أجل بلده".

ومع ثمانية ترشيحات، يشكل فيلم "ذا باور أوف ذا دوغ" من إنتاج "نتفليكس" منافساً رئيسياً للفوز بهذه الجوائز البريطانية العريقة، قبل أسبوعين من حفل توزيع جوائز "أوسكار" التي رُشحت فيها أيضا المخرجة جين كامبيون لنيل جائزة أفضل إخراج فيما يتنافس بطل العمل بيندكت كامبرباتش على "أوسكار" أفضل ممثل.

كذلك، يتنافس ثلاثة من المشاركين في الفيلم على جائرتي "أوسكار" أفضل تمثيل في دور مساعد (كيرستن دانست لدى الممثلات، وجيسي بليمونز وكودي سميت-ماكفي لدى الممثلين).

ومنذ تقديمه في سبتمبر/أيلول الماضي في مهرجان البندقية السينمائي حيث حصلت المخرجة النيوزيلندية على جائزة الأسد الفضي، فاز فيلم الويسترن بجائزة "غولدن غلوب" لأفضل فيلم درامي كما نالت جين كامبيون جائزة أفضل إخراج.

ويواجه هذا الفيلم الروائي الطويل، وهو أيضاً الأوفر حظا في سباق جوائز "أوسكار" التي تُوزَّع في الـ28 من الشهر الحالي في لوس أنجليس، منافسة قوية في لندن على جائزة أفضل فيلم مع Dune المقتبس من رواية الخيال العلمي للكاتب فرانك هربرت. وقد نال فيلم المخرج دوني فيلنوف 11 ترشيحاً لا تشمل فئة الإخراج.

فرنسيتان لجائزة أفضل إخراج

في هذه الفئة أيضاً، تتنافس فرنسيتان مع جين كامبيون، وهما أودري ديوان اللبنانية الأصل عن فيلمها L'Evenement المقتبس عن رواية للكاتبة أني إرنو عن الإجهاض والفائز بجائزة الأسد الذهبي في البندقية، وجوليا دوكورنو عن فيلمها "تيتان" الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

وإذا فازت إحداهن بالجائزة، فإنها ستصبح ثالث امرأة فقط تتوج بجائزة أفضل إخراج ضمن حفل "بافتا"، بعد الأميركية كاثرين بيغلو ("ذي هورت لوكر") عام 2009 والصينية كلويه جاو ("نومادلاند") العام الماضي.

وتتنافس المخرجات الثلاث مع عليم خان عن فيلم أفتر لاف"، وريوسوكي هاماغوتشي عن "درايف ماي كار"، وبول توماس أندرسون عن "ليكوريش بيتزا".

كذلك يتنافس فيلم "بلفاست" للمخرج البريطاني كينيث براناه، في ست فئات بينها أفضل فيلم. ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعاً ذكريات الطفولة في أيرلندا الشمالية وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

ويل سميث وليدي غاغا

على صعيد جائزة أفضل ممثل، يتنافس بنديكت كامبرباتش مع الأميركي ويل سميث عن دوره كوالد بطلتي رياضة التنس سيرينا وفينوس ويليامز في "كينغ ريتشارد"، وليوناردو ديكابريو عن دوره في "دونت لوك أب".

أما جائزة "بافتا" في فئة أفضل ممثلة فتتنافس عليها ليدي غاغا عن دور زوجة قطب ثري في قطاع الأزياء الإيطالي في "هاوس أوف غوتشي"، وألانا حاييم في "ليكوريش بيتزا"، وإميليا جونز في "كودا"، ورينات رينسفي في "ذي وورست برسن إن ذي وورلد"، وجوانا سكانلان في "أفتر لاف"، وتيسا تومسون في "باسينغ".

وقد صب أقل من ثلث ترشيحات الممثلين هذا العام لصالح فنانين من غير البيض، بانخفاض حاد عن المستوى القياسي الذي بلغ الثلثين العام الماضي، لكن النسبة لا تزال أعلى من المعدلات المسجلة على مر السنوات في هذه الجوائز.

 

العربي الجديد اللندنية في

13.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004