ملفات خاصة

 
 
 

ما جنته السياسة على الفنون..من دوستويفسكي لجوائز الأوسكار!

عصام زكريا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

رغم العقود الطويلة التي قضاها مفكرون وفنانون في محاولة تخليص الفنون من الخضوع للحكام والسلاطين وقوانين وقواعد الطبقات الحاكمة، لم يزل الفن، في القرن الواحد والعشرين غير قادر على الاستقلال عن السياسة، مرة من خلال القوة ومرات من خلال آليات الهيمنة والإغواء وغسيل المخ.

تحريم دوستويفسكي

البعض أبدى دهشته من تورط مؤسسات ثقافية وفنية غربية في اعلان قرارات ضد الغزو الروسي لأوكرانيا بمقاطعة فنانين وأدباء لا ذنب لهم فيما يجرى، بل أغلبهم معارضون يتعرضون لبطش بوتين، والأعجب أن تضم القرارات منع تدريس أعمال فنانون وأدباء رحلوا منذ زمن بعيد مثل دوستويفسكي أو عزف مقطوعات لموسيقيين مثل رحمانينوف.

أفهم أن هذه القرارات الطائشة المتعجلة لن تدوم، وأن هناك من يسخر منها ويكشف عبثيتها في الغرب، ولكنها تستخدم الآن من قبل الدعاية المضادة في روسيا والبلاد المؤيدة لها أو التي ترغب في مهاجمة الغرب، ليس حبا في الديموقراطية والحرية، ولكن لتبرير فسادها وقمعها هي.

طباخ الرئيس

انتقاد سلوكيات وأوجه قصور غربية لا يعني الدفاع عن السيد بوتين، كما يفعل البعض متنمين له النجاح في حربه الغاشمة على بلد آخر وتدميره لها وقتله للآلاف من الأوكرانيين والروس، وهؤلاء يتجاهلون ما يحدث للمعارضة الروسية منذ سنوات وسنوات.

لدى السيد بوتين أجهزة دعايته الجبارة التي لا تقل، بل تزد تدليسا وتزويرا للحقائق عن أجهزة الاعلام الغربية، كما أن لديه صناع أفلام وفنانون قبلوا أن يصبحوا مطية لترويج سياساته الاستبدادية.

واحد من أبرز هؤلاء هو المنتج يفجيني بريجوزين، صديق بوتين ورجل دعايته الأول منذ 2013، والذي يطلق عليه لقب “طباخ الرئيس”، بسبب امتلاكه لعدد من المطاعم بجانب امتلاكه لحصة كبيرة من شركة انتاج سينمائي تعمل على خدمة الدعاية لبوتين منذ سنوات.

هذه الشركة التي تحمل اسم “أوروم  إل آي سي” Aurum LIC قامت منذ 2020 بانتاج سبعة أفلام على الأقل تستخدم التقنيات الهوليوودية المتطورة للتمهيد وتبرير عدوان روسيا الخارجي، منها ثلاثية بعنوان Shugaley تبرر التدخل الروسي في ليبيا، وكذلك فيلم روائي بعنوان Blazing Sun يعرض سيناريو التدخل الروسي في أوكرانيا باعتباره دفاعا وحماية لمواطنين أوكرانيين يتعرضون للإبادة على يد النظام الأوكراني، وهي الرواية التي اعتمدتها دعاية بوتين الرسمية لتبرير الغزو. الفيلم تم عرضه في أغسطس 2021 وصاحبته دعاية هائلة، صبت مع الاجراءات التي اتخذتها إدارة بوتين لاسكات الأصوات المخالفة.

بجانب عمله كمنتج ينظم برجوزين حملات يدعو من خلالها الفنانين الروس لعمل أغان وبرامج لتأييد حرب بوتين في أوكرانيا من أجل “انقاذ العالم”، حسب تعبيره!

الصوابية السينمائية

بعيدا عن السياسة المباشرة، هناك أيضا السياسة الناتجة عن حركات مدنية وجمعيات أهلية ومؤسسات ثقافية مثل “حرب الصوابية السياسية” الجارية في مناطق كثيرة من العالم حاليا.

ومبدئيا لا بد أن أبين أنني أتفق مع مبادئ وأهداف هذه الصوابية السياسية تماما، في دفاعها عن المهمشين والمضطهدين من كل الأعراق والألوان والأديان والأنواع الجنسية، وأرى أنها أحدثت، وتحدث، فارقا هائلا في تاريخ الانسانية..ولكن..عندما أرى أن هناك فيلما أو فنانا يتم تتويجه بالجوائز لمجرد أنه ينتمي لهذه الأقليات المضطهدة، على حساب أفلام وفنانين آخرين أكثر موهبة وابداعا والأكثر من ذلك أكثر جدية وإنسانية، فإنني أشعر بالسقم والغثيان من تحول فكرة نبيلة (لارساء العدالة وتكافؤ الفرص) إلى ضدها بترسيخ ظلم وانحياز ممنهج.

وبما أننا على أبواب جوائز الأوسكار التي تعلن بعد أيام، وقد سبقها اعلان عدد كبير من الجوائز التي نالتها “بقع” الصوابية السياسية بدرجة أو أخرى، أرغب في الاشارة إلى بعض آثار هذه الصوابية على جوائز الأوسكار.

خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ 2016، بدأت أكاديمية علوم وفنون السينما، المانحة للأوسكار، في انتهاج سياسة “تصحيحية” بضم أعداد هائلة من النساء والملونين والجنسيات الأخرى إلى قائمة أعضائها، وذلك عقب الاتهامات التي وجهت لها لعقود بـ”العنصرية” والانحياز للرجال. وفي إطار هذه “التصحيحية” أصدرت الأكاديمية (مع مهرجانات ومؤسسات سينمائية عالمية أخرى) بيانا تعلن فيه انحيازاتها فيما يتعلق بمضامين الأفلام، وتعلن فيه أنها تفضل الأفلام التي تهتم بالتنوع العرقي والجنسي والمهمشين والأقليات، كما أعلنت نيتها لتطبيق مبدأ الـ”فيفيتي فيفتي” – أي الخمسين بالمئة- وهو إشراك النساء بنسبة 50% في الأعمال والفعاليات الفنية.

مرة أخرى، أنا مؤيد بشدة لأهداف الصوابية السياسية، ولكن ضد أن تتسبب في حرمان فنان أو فيلم من جائزة يستحقها من أجل فنان إمرأة أو مثلي أو ملون أو من ذوي الهمم.

بالمقاييس الفنية يستحق فيلم “قوة الكلب” أهم جوائز الأوسكار، ومنها أفضل ممثل لبيندكت كامبرباتش وممثل مساعد لكودي سميت- ماكفي وأفضل ممثلة مساعدة لكريستين دانست.

إثبات العكس

عادة، ومن خلال مشاركتي في العديد من لجان التحكيم ومتابعة نتائج الكثير منها، أعلم أن جوائز التمثيل هي الطرف الأضعف في التقييم، نظرا لإن التمثيل تحديدا يصعب مناقشته علميا. وغالبا ما تتدخل المجاملات والانحيازات و”الصوابيات” بأنواعها في هذه الجوائز. لذلك هناك الكثير من أصوات أعضاء الأكاديمية، الذين ارتفع عددهم بقدرة قادر من ستة آلاف إلى عشرة آلاف خلال عدة سنوات بسبب الصوابية السياسية، هناك الكثير من هذه الأصوات قد تذهب إلى أسماء ممثلين آخرين مثل الأمريكي الإفريقي ويل سميث عن فيلم “الملك ريتشارد”، خاصة أن سميث كان من أشد الذين هاجموا الأكاديمية منذ ثلاث سنوات متهما اياها بالعنصرية، والفرصة مواتية لإثبات العكس له!

كثير من الأصوات قد تذهب أيضا إلى أريانا ديبوزي القادمة من بورتوريكو، كأفضل ممثلة مساعدة، وهي شابة جميلة رائعة القوام جذابة وتجيد الرقص ولكن كل هذه العناصر ليست “تمثيلا”. والكثير من الأصوات قد يذهب أيضا إلى الممثل الأصم الأبكم تروي كاستور عن فيلم “كودا”، ورغم حبي للفيلم وتأثري الشديد بمشهد مكتوب جيدا أداه كاستور، لكن ذلك كله لا يعني أنه الأفضل تمثيلا. أتمنى أن يخيب ظني وأن يتوقف أنصار الصوابية السياسية عن تخريب أهدافها!

 

موقع "باب مصر" في

21.03.2022

 
 
 
 
 

فى عام «دعم الضعفاء».. من يفوز بالأوسكار؟

سر « قوة الكلب» وسيطرة النساء على الجوائز

هويدا حمدى

من يفوز بالأوسكار؟ من يتوج بأفضل أفلام العام؟ أسئلة كل عام قبل الحفل المنتظر، والإجابة غالبا معروفة أو متوقعة، وفى أحيان قليلة جدا تأتى المفاجآت.

أعتقد أن هذا العام لن يشهد مفاجآت حقيقية، فخريطة الجوائز - تكاد تكون واضحة وضوح الشمس. بالنسبة لى المفاجأة الوحيدة التى أتمناها ولا أتوقعها هى فوز الفيلم الرائع «Drive my Car» «قودى سيارتى» بأوسكار أفضل فيلم، لكنها أمنية مستبعدة، أولا لأنه فيلم يابانى، وللأمريكان والأوسكار حسابات مختلفة تحكمها السياسة وأشياء أخرى تخصهم، لذلك لن تتكرر مفاجأة الفيلم الكورى «طفيلى»  «Parasite». فكوريا ليست كاليابان أبدًا، و«قودى سيارتى» ليس «طفيلى» أيضا، هو فيلم يغرد وحده خارج سرب أفلام العام، ولا علاقة له بحسابات هوليوود السياسية أو الفنية، ولا يقدم للمشاهد الأمريكى ما يحب أن يراه فى اليابان.

وعليه ستكتفى الأوسكار بمنحه أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية، وهى الجائزة التى احتكرها هذا العام فى كل السباقات، وتذهب الجوائز الأهم وفى مقدمتها أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج للفيلم المضلل «قوة الكلب» ومخرجته النيوزلندية چان كامبيون، وهو بالمناسبة ليس أفضل أفلامها أبدًا، لكنه عامها وفرصتها بالتأكيد.

وتوزع معظم الجوائز وفقا لنظرية «الفئات المستحقة للدعم»، والسائدة حاليا، وقد ساعد على تطبيقها، عدم وجود أفلام عظيمة هذا العام، وهو ما فرض الاختيار بين أفضل «المعروض»!

منذ فترة طويلة تسود أمريكا والغرب ثقافة إنصاف ودعم الفئات المستضعفة والمهمشة، كمحاولة جادة للتطهر والخلاص من ذنوب تلاحقهم بعد تاريخ مظلم من الظلم والعنصرية والاستعباد، نغمة ستبقى معنا طويلا وعلينا أن نتفهمها، خاصة والسينما العالمية تعزف هذه النغمة واللحن نفسه، ولابد أن تصفق لها المهرجانات وتدعمها بالجوائز، كمساعدة بسيطة لمجتمع يريد تكفير ما تقدم من ذنوبه ضد ضحاياه من الضعفاء - وإن أصبحوا الآن جماعات ضغط لا يستهان بها.

فى المقدمة يأتى السود الذين عانوا من تمييز عنصرى فج ويكافح المجتمع كله الآن لرأب الصدع الذى تسببت فيه سنوات القهر والاستعباد، ثم مجتمع الميم الذى أصبح الآن «لوبى» لا يستهان به، واقتنص حقوقا كانت منذ سنوات حلما مستحيلا، ثم المرأة التى عانت من تمييز نال من حقوقها الكثير، فأصبحت الآن كلمة السر خلف كثير من الجوائز لأفلام عادية!

لو نظرنا لخريطة الجوائز هذا العام، ليس الأمريكية فقط ولكن حول العالم، لأدركنا نجاح قوى الضغط الجديدة، واستغلال العامل النفسى قبل الفنى لدى لجان التحكيم لإنصاف «ضعفاء ومظاليم» هذا العصر، ويبدو أن أفلام اليهود والمحرقة  خرجت من هذا التصنيف  لتفسح المجال  للفئات الأكثر احتياجا للدعم!
سيطرت النساء على جوائز المهرجانات العالمية الأهم ومنها «برلين» و«كان» و«ڤينيسيا»، واعتبرت الحركات النسوية ما حدث انتصارا لنضال طويل، واعتبره البعض تفوقًا فنيًا ملحوظًا على الرجال، وفى كل الأحوال هو اتجاه عام ومقصود
.

فازت چوليا دوكورنو بسعفة كان  الذهبية عن فيلمها «Titans»، وهى المرة الثانية التى تفوز امرأة بهذه الجائزة بعد جان كامبيون عن فيلمها «البيانو» ..

وفى برلين فازت كارلا سيمون بالدب الذهبى عن فيلم «Alcatraz» «الكاراس»، وفازت كلير دينيس بجائزة أفضل مخرج عن فيلمها «بمحبة وتصميم» وفازت ليلى شتيلر بجائزة أفضل سيناريو عن «رابى كورناز ضد چورچ دبليو بوش».

وفى مهرجان ڤينيسيا فازت أودرى ديوان بأسد فينيسيا عن فيلمها «L،evenement» «الحدث»، وفازت بجائزة أفضل إخراج چان كامبيون عن فيلمها «قوة الكلب»، وهو الفيلم الذى استأثر وحده بجوائز العام، ٢٥٠ جائزة تقريبا، وسيطر على جوائز كل روابط النقاد فى أمريكا، وفاز «الجولدن جلوب» و«بافتا» فى طريقه للأوسكار وكان له نصيب الأسد فى الترشيحات (١٢ ترشيحا).

والفيلم يمتلك كل كلمات السر، تشريح الذكورية والهوية الجنسية واختيار ذكى للأبطال فى مجتمع الكاوبوى بكل غروره الفج والهش أيضا، والتوقيع لمخرجة بارعة غريبة الأطوار.

أجمل ما فى نظرية دعم الفئات المستحقة، هى فوز ويل سميث بأفضل ممثل عن دوره فى «الملك ريتشارد» فيلم عن السيرة الذاتية لبطلتى التنس العالميتين الأمريكيتين من أصل أفريقى، سيرينا وڤينوس ويليامز وهو الفيلم الذى يعرض كفاح أسرة من السود وأب رائع مدهش ناضل التمييز العنصرى حتى أصبحت ابنتاه أيقونتين فى عالم التنس لعبة البيض الأثرياء، ولعب سميث  دور الأب ريتشارد ويليامز ببراعة تستحق الأوسكار التى سيحملها للمرة الأولى.

فى محبة السود أيضا وخطب ودهم، ستقدم حفل الأوسكار الـ ٩٤  ثلاث ممثلات كوميديات، الموهوبتان السمراوان ريچينا هول وواندا سايكس، والبيضاء إيمى شومر، إلى جانب نجوم هوليوود الذين يشاركون فى تقديم الجوائز والفقرات الفنية..

يقام الحفل الأحد القادم  ٢٧ مارس، ويذاع على قناة ABC وتبثه لأكثر من ٢٠٠ دولة حول العالم، ويواجه أزمة حقيقية بانخفاض متابعيه، فلم يشاهده العام الماضى إلا ١٠٫٤ مليون متفرج فقط، وهو ما دفع الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المنظمة للحفل لاختلاق جائزة جديدة هى جائزة الجمهور والتى ستذهب لفيلم «سبايدرمان : لا عودة للوطن».

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

صفحة أكاديمية الفنون تبدأ العد التنازلى لانطلاق حفل الأوسكار الـ94.. اعرف امتى

كتب آسر أحمد

أعلنت الصفحة الرسمية لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عبر موقع تويتر GIF لتعلن العد التنازلى لانطلاق الحفل الـ94 لحفل جوائز الأوسكار، والتي ستنطلق بعد 5 أيام، وظهر في الفيديو القصير شعار الأوسكار.

Only five more days until the 94th #Oscars pic.twitter.com/hLph73Z7ru

وحسب موقع الديلي ميل سيتم توزيع هدايا من منتجات التجميل إلى علاجات التجميل والعطلات الفاخرة لجميع الحاضرين لحفل توزيع الأوسكار المقبل، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من الأشياء الجيدة.

وتم تزويد الأكاديمية من قبل شركة Distinctive Assets للتسويق التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها بالحقائب، وتبلغ الهديا أكثر من 100000 دولار وتتضمن جوائز زيت الزيتون المنقوع بالذهب وكرات الاستحمام الكريستالية، ومن ضمن الجوائز إقامة لمدة ليلتين في قلعة من عشر غرف نوم.

كما تشمل الهدايا شفط دهون الذراعين لتحقيق مظهر أكثر رشاقة ونضارة للذراعين عن طريق عملية تجميل، وعلاجات التجميل تقشير الجلد بالليزر والبوتكس والحشو والعلاجات غير الجراحية مثل معالجة خطوط الوجه والتجاعيد بأسعار تراوح بين 300 إلى 600 دولار لكل جلسة علاج.

 

اليوم السابع المصرية في

22.03.2022

 
 
 
 
 

تنبؤات أوسكار 2022.. هل تحدث في اللحظات الأخيرة مفاجأت غير متوقعة؟

«سينماتوغراف» ـ منى حسين

ينطلق حفل جوائز الأوسكار لعام 2022 يوم الأحد، 27 مارس، ليكرم أفضل أفلام العام.

وتبدو حظوظ فيلم The Power of The Dog الأوفر بعد أن حصد مجموعة من الجوائز، سواء كفيلم أو للمبدعين بندكت كامرباتش، وجين كامبيون، ونتفلكس.

الأرجح أن تسير المخرجة كامبيون على خطى كلوي زهاو الفائزة في العام الماضي مع Nomadland، لكن فيلمها يواجه منافسة شرسة من الملك ريتشارد، قصة الحي الغربي، وديون.

ومن الوارد كالعادة أن تكون هناك مفاجآت في اختيار الفائزين،ولكن ذلك لا يمنعنا من تخمين أو توقع الفائزين في مختلف الفئات.

تتميز أفلام مثل الملك ريتشارد أو كودا بالقصص الملهمة، والتي تظهر قوة السينما في احتفائها بالحياة.

ولكن فوز فيلم Dune أو West Side Story سيكون بمثابة تذكير بالمشهد المرئي الذي نستمتع به فقط في دور السينما، وهو ما فاتنا في السنوات الأخيرة.

لكن الفائز الأكثر فرصة وحظاً هو The Power of the Dog، الفيلم الأكثر ترشيحاً وفوزاً لعام 2022، والذي يجمع بين القصة الأمريكية الأجواء، والإخراج للمبدعة النيوزيلاندية إليزابيث جين كامبيون، والنجم البريطاني بندكت كامبرباتش.

Belfast

CODA

Don’t Look Up

Drive My Car

Dune

King Richard

Licorice Pizza

Nightmare Alley

The Power of the Dog الأقرب للفوز

West Side Story

قد يكون فيلم «بلفاست» لكينيث براناغ سرد رائع لشخصية عميقة مركبة ألهمت الملايين، لكن لمسات كامبيون رائعة في Power of the Dog، والتي بفضلها فازت بالعديد من الجوائز، ويحسب لها أول امرأة يتم ترشيحها مرتين لأفضل مخرج بعد «البيانو» في عام 1993 (والتي فازت بها كأفضل سيناريو أصلي).

بول توماس أندرسون (بيتزا عرق السوس)

كينيث براناغ (بلفاست)

التوقع: جين كامبيون (قوة الكلب)

ستيفن سبيلبرج (قصة الجانب الغربي) Drive My Car ريوسوكي هاماجوتشي

ويعتقد الكثيرون بالخطأ أن ويل سميث وبنديكت كومرباتش فازا من قبل بجوائز الأوسكار، ولكن فوز أحدهما هذا العام سيكون الأول له، وكلاهما يستحق ذلك قياساً على أدائهما الرائع في الملك ريتشارد، وقوة الكلب على التوالي.

ويستحق أندرو غارفيلد الثناء لأدائه المتميز في فيلمين ناجحين هما Tick, Tick… Boom، وسبايدرمان.

خافيير بارديم (بينج ذا ريكاردوس)

التوقع: بنديكت كومبرباتش (قوة الكلب)

أندرو جارفيلد Tick, Tick… Boom

ويل سميث (الملك ريتشارد)

دينزل واشنطن (مأساة ماكبث)

ومن المنطقي استبعاد كريستين ستيوارت بعد أن خذلتها جوائز نقابة ممثلي الشاشة، بينما فازت بقية المرشحات بجوائز باستثناء جيسيكا تشاستين، التي حصدت جائزة ساج، ما يفتح الباب على مصرعيه لكي تنتزع الأوسكار تلك المرة.

التوقع: جيسيكا شاستين (عيون تامي فاي)

أوليفيا كولمان (الابنة المفقودة)

بينيلوبي كروز (أمهات موازية)

نيكول كيدمان (بينج ريكاردوس)

كريستين ستيوارت (سبنسر)

وينافس كودي سميت بقوة للحصول على الجائزة، ولكن الأكثر اقتراباً منها هو الممثل الأمريكي تروي كوتسور أول ممثل أصم يفوز بجوائز بافتا وساج و اختيار النقاد.

سياران هيندز (بلفاست)

تروي كوتسور (كودا)

جيسي بليمونز (قوة الكلب)

ج. سيمونز (بينج ريكاردوس)

التوقع: كودي سميت ماكفي (قوة الكلب)

كما تتنافس بقوة مجموعة من المخضرمات مثل جودي دينش وكيرستن دانست

لكن أي شخص شاهد قصة West Side Story بثوبها الجديد سيعرف لماذا تفوز بالجائزة أريانا ديبوس التي أجادت في الغناء والرقص والتمثيل، وتوهجت على الشاشة، ومنحت بعداً عاطفياً أخّاذاً للموسيقى الرائعة والمشاهد البصرية المتميزة.

جيسي باكلي (الابنة المفقودة)

التوقع: أريانا ديبوس (قصة الجانب الغربي)

جودي دينش (بلفاست)

كيرستن دانست (قوة الكلب)

أنجانو إليس (الملك ريتشارد)

ومن غير المحتمل أن يفوز بجائزة أفضل فيلم، لكن Drive My Car يستحق بقوة الفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي، من دون أن نغفل حظوظ بقية الأفلام الرائعةالتوقع: Drive My Car اليابان

Flee الدنمارك

The Hand of God إيطاليا

Lunana: A Yak in the Classroom بوتان

The Worst Person in the World النرويج

 

####

 

أوسكار 2022.. غناء بيونسيه وبيلي إيليش في حفل توزيع الجوائز

«سينماتوغراف» ـ متابعات

يُتوقع أن تقدم النجمتان بيونسيه وبيلي إيليش وصلتين غنائيتين في احتفال توزيع جوائز الأوسكار، مساء الأحد المقبل، فيما يغيب فان موريسون.

وأعلن المنظمون أن موريسون المعروف بمعارضته إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا لن يكون حاضراً رغم تلقيه دعوة.

وسيكون الفنانون الثلاثة بين المتنافسين على جائزة أفضل أغنية خلال الاحتفال الرابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار، إلى جانب المغني لين مانويل ميراندا والمغنية ديان وارين اللذين تُعرض أغنيتاهما أيضاً خلال الاحتفال.

وكتبت نجمة موسيقى البوب بيونسيه أغنية “بي ألايف” خلال فيلم “كينغ ريتشارد” الذي يتناول قصة صعود بطلتي كرة المضرب الشهيرتين سيرينا وفينوس وليامز ويؤدي فيه الممثل ويل سميث دور والدهما ومدربهما.

وأفادت مجلة “فارايتي” المتخصصة بأن النجمة ستؤدي أغنيتها مباشرة على الهواء من ملاعب كرة المضرب في كومبتون، وهي منطقة فقيرة في ضواحي لوس أنجلوس شهدت بدايات البطلتين الشقيقتين. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول مساء الثلاثاء على تأكيد لهذه المعلومات.

وتؤدي بيلي إيليش وشقيقتها فينياس أغنية “نو تايم تو داي” التي ألّفت خصيصاً لأحدث أفلام جيمس بوند.

كذلك طُلب من فان موريسون الذي قدم أغنية “داون تو جوي” لفيلم كينيث براناه “بلفاست” أن يغني خلال أمسية الأوسكار على غرار منافستيه. لكن المنظمين قالوا إنه “لن يتمكن من حضور الاحتفال بسبب مواعيد حفلاته“.

ويحيي المغني البالغ 76 عاماً حفلة في إنجلترا نهاية مارس الجاري قبل أن ينتقل الشهر المقبل إلى الولايات المتحدة لمواصلة جولته. وكان فان موريسون قد أبدى رفضه القيود الصحية المرتبطة بالجائحة من خلال تصريحات علنية وأغنيات تنتقد تدابير الحجر، وأعلن معارضته إلزامية تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

وتوقع البعض أن تؤدي مواقفه هذه إلى إعادة النظر في مشاركته في أمسية الأوسكار، إذ إن المنظمين اشترطوا أن يكون المرشحون والمدعوون والإعلاميون قد تلقوا اللقاح، فيما سمحوا للفنانين الذين سيؤدون وصلات غنائية ولمقدمي الاحتفال بالصعود إلى خشبة المسرح من دون إبراز شهادة تطعيم شرط خضوعهم لمجموعة فحوص صارمة.

ويحضر أيضاً سيباستيان ياترا لتقديم أغنية Dos Oruguitas التي كتبها النجم لين مانويل ميراندا لفيلم الرسوم المتحركة “إنكانتو” من “ديزني“.

أما أغنية “سامهاو يو دو” التي كتبتها ديان وارن لفيلم “فور غود دايز”، فتؤديها ريبا ماكنتاير على مسرح الأوسكار. ورشحت ديان وارن 13 مرة لجائزة الأوسكار لكنها لم تفز بها أي مرة بعد.

 

####

 

راشيل زيغلر تحضر وتشارك تقديم حفل جوائز «أوسكار 2022»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

حجزت راشيل زيغلر نجمة فيلم «ويست سايد ستوري» مقعداً لحضور حفل جوائز الأوسكار، ليس فقط من بين الضيوف، بل للمشاركة في تقديم الجوائز، وذلك بفضل التفاعل الواسع من معجبيها على وسائل التواصل، مع الكشف عن عدم تلقيها دعوة لحضور الحفل.

وأفادت مجلة «هوليوود ريبورتر» بأن الانتشار الواسع لمنشور راشيل عبر إنستغرام حول ردها لأحد معجبيها بعدم حصولها على تذكرة لحضور توزيع الجوائز، دفع منظمي حفل الأكاديمية لتقديم دعوة لنجمة الفيلم المرشح لـ7 جوائز للمشاركة في إعلان الفائزين الأحد المقبل.

وتتواجد زيغلر حالياً في لندن لتصوير فيلم ديزني الجديد «سنو وايت».

لكن بحسب «هوليوود ريبورتر» يعمل منتجو العمل السينمائي على إعادة ترتيب جدول التصوير حتى تتمكن الممثلة البالغة 20 عاماً من المشاركة في حفل جوائز الأوسكار 2022.

ونشرت زيغلر يوم الأحد سلسلة من الصور عبر حسابها على إنستغرام، وكتب أحد متابعيها في قسم التعليقات: «أتحمس لمعرفة ما سترتدينه في حفل جوائز الأوسكار»، وجاء في رد الممثلة: «لست مدعوة للحفل، لذا في الغالب سأرتدي سروالاً رياضياً مع قميص صديقي».

ودفع المنشور معجبي زيغلر، وهي أمريكية من أصول لاتينية، لتوجيه سيل من الرسائل والانتقادات لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حول تجاهل نجمة فيلم «قصة الحي الغربي» ودعوة شخصيات أخرى لديها علاقة أقل بصناعة السينما.

يشار إلى أن زيغلر غير مرشحة لإحدى جوائز الأوسكار هذا العام، لذا لم تكن الأكاديمية ملزمة بتقديم دعوة لها لحضور حفل توزيع الجوائز، كما لم تكن شركة ديزني المنتجة للفيلم ملزمة بتخصيص إحدى التذاكر للنجمة.

لكن كثيرين يعتقدون أن المسؤولين في اللجنة المنظمة للحفل والاستوديو المنتج للفيلم كان عليهم التأكد من حضور نجمة الفيلم المرشح لجائزة أفضل صورة.

ويحصل كل مرشح ومشارك في تقديم الجوائز على تذكرتين، وتُخصص تذاكر لكل من الاستوديوهات المنتجة للأفلام المرشحة للجوائز لدعوة الضيوف، لكن يُعتقد أن الأكاديمية طرحت عدداً أقل من التذاكر لحفل هذا العام نظراً للتدابير الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.03.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004