ملفات خاصة

 
 
 

«إنكانتو».. رهان ديزني على جوائز الغولدن غلوب والأوسكار

«سينماتوغراف» ـ لمياء رأفت

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

يساهم المحتوى المرئي والمسموع في تشكيل وعي الأطفال، وتلعب “ديزني” (Disney) دوراً كبيراً في هذا الشأن منذ قرن تقريباً، فهي الأستوديو الذي قدم عشرات الأفلام التي شكلت ذهن أجيال متعاقبة من الصغار، بداية من قصص الأميرات التي رسخت لسنوات أفكارًا حول هشاشة المرأة، والأمير المنقذ، حتى الأفلام في العصر الحالي التي تحاول مجاراة التغييرات التي تحدث في العالم، والاتجاه نحو مبادئ أكثر تحررًا وانفتاحَا نحو الآخر.

وفيلم “إنكانتو” (Encanto) أحدث أفلام ديزني، الذي بدأ عرضه سينمائياً في نهاية نوفمبر الماضي، ما هو إلا خطوة جديدة في الخط نفسه الذي انتهجته الشركة لنفسها خلال السنوات الأخيرة، ورهانها على الأوسكار المقبل، بعد أن تصدر قائمة ترشيحات الغولدن غلوب أمس.

تدور أحداث فيلم “إنكانتو” في عالم واقعي عادي، لكن أبطاله يحملون قدرات سحرية، فقديمًا وبسبب حرب العصابات في أميركا الجنوبية تفقد “ألما” زوجها، لكنها تفلح في إنقاذ توأمها الثلاثي “جوليتا” و”بيبا” و”برونو”، وشجاعتها الفائقة هذه تمت مكافئتها بشمعة سحرية، تحرس عائلتها، وتؤمن لكل فرد منهم قوة سحرية يكرسها لمساعدة أهل قريتهم الصغيرة، ويكبر الأولاد وتتزوج الفتاتان وتنجبان أطفالا ليصبح لديهم جيل آخر من الموهوبين، ما عدا المراهقة “ميرابيل” التي تحرم من الموهبة، ويغيب عن الصورة الخال “برونو” الذي كانت قدرته الخارقة هي قراءة المستقبل، مما اعتبره الكثيرون في العائلة وخارجها مصدرا للتشاؤم والبحث عن المصائب، فاختفى.

إذن، لدينا هنا العائلة السحرية الخيرة، ولكن في الوقت ذاته لدينا “آخر” أو غريب من أفراد العائلة أنفسهم، وهما ميرابيل وبرونو اللذان لا ينسجمان مع الصورة التي تحميها الجدة ألما، ليذكرنا ذلك بفيلم “كوكو” (COCO) إنتاج ديزني وبيكسار عام 2017، الذي تدور أحداثه بصورة مشابهة في بلدة لاتينية أخرى هي المكسيك، وحول الطفل “ميجيل” الذي تربى في عائلة أمومية من أجيال متعاقبة تسيطر عليها جدة، تحظر على أبنائها وأحفادها الغناء لأنه السبب في هجر زوجها لها، حتى يأتي ميجيل الموهوب في الموسيقى ليصبح “الآخر” والشخص الملفوظ داخل عائلته مثل ميرابيل وبرونو.

في كلا الفيلمين هناك طفل غير مقبول بشكل كامل من أهله، سواء بسبب هوايته بالنسبة لميجيل في فيلم “كوكو”، أو بسبب غياب الموهبة لدى ميرابيل، أو اختلافها لدى برونو في فيلم “إنكانتو”، بطل الفيلم هنا هو الآخر الذي يعاديه مجتمعه، طفل يعاني مثل ملايين الأطفال الذين يشاهدون الفيلم ويشعرون بأنهم الغرباء وسط مجتمعاتهم بما تحمله من فردية، فالفيلم هنا يتماهى مع جمهوره الحقيقي، لا يحاول أن يقدم بطلًا ينبهرون به، بل بطلًا يشعرون بالاتصال معه، بأنه يشبههم ومنهم.

يتلاقى فيلم “إنكانتو” كذلك مع فيلم حديث من إنتاج بيكسار وديزني وهو “روح” (Soul) الذي صدر في 2020، وذلك في نقطة أهمية الموهبة من عدمها. ففي فيلم “روح” يكتشف البطل “جو” بعد مغامرة طويلة أن الاستمتاع بالحياة اليومية البسيطة وتفاصيلها الحميمية أكثر أهمية من لحظة مجد زائلة أو الجري وراء شغف وموهبة مثل المحموم، وهو الاتجاه المعاكس للغاية للسائد في سينما كرّست لسنوات لأهمية الموهبة وتعتبر كلمة الشغف مقدسة.

ميرابيل في “إنكانتو” هي الوحيدة فاقدة الموهبة في عائلتها، بين أخت وأبناء خالة، كل منهم يكرس قدرته الخارقة لحياة عائلته وقريته لا تجد لنفسها موضعًا في هذا العالم، حتى تكتشف قرب النهاية أن المجد للشخصيات العادية، وأنها بقدراتها البشرية الطبيعية استطاعت إنقاذ الجميع.

مرة أخرى تعيد ديزني حساباتها فيما يتعلق بتكريس أهمية الشخصيات الخارقة أو ذات الدماء الملكية، وتهتم بشخصيات عادية لا تمتلك ما يميزها بشكل واضح، لكن وجودها في الحياة ميزة كافية.

التغيير الأكثر وضوحًا بين أفلام ديزني الحديثة هو لون بشرة أبطالها، فبعد قرن تقريبًا من الأبطال بيض البشرة ما عدا استثناءات قليلة للغاية مثل “بوكاهنتوس”، أصبح لدينا أبطال من أصول مختلفة، وفي دور البطولة، فجو بطل فيلم “روح” هو أول شخصية رئيسية من أصول أفريقية في فيلم من أفلام ديزني وبيكسار على سبيل المثال.

 

####

 

موجة انتقادات ومقاطعة تتعرض لها جوائز الـ «غولدن غلوب»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلما “بلفاست” للمخرج كينيث براناه و”باور أوف ذا دوج” لجين كامبيون قائمة الترشيحات لجوائز “فولدن غلوب” وسط موجة انتقادات ومقاطعة تتعرض لها لافتقارها إلى التنوع والشفافية.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تُعتبَر أيضا لجنة تحكيم الجوائز اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد.

وأعلن عدد من النجوم والاستوديوهات الكبيرة مثل “وورنر براذرز” و”نتفليكس” و”أمازون” أنهم لن يتعاونوا بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات “كبيرة”.

ويجتذب احتفال “غولدن غلوب” عادة جميع النجوم العالميين، إلا أن من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات “ان بي سي” عزمها التوقف عن نقلها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان احتفال توزيع الجوائز في 9 يناير، وهو التاسع والسبعون، سيُقام أصلاً بصيغة حضورية، وحتى ما إذا كان الفائزون سيتسلمون جوائزهم.

وقالت رئيسة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود هيلين هوهني لوكالة فرانس برس خلال إعلانها الترشيحات في بيفرلي هيلز بحضور مفاجئ لمغني الراب سنوب دوج “لن يكون الاحتفال نفسه كالمعتاد، لكننا قلنا دائماً إننا سنعلن الترشيحات ونمنح الجوائز مهما حدث”.

وأضافت “لاحتفالنا لتوزيع الجوائز تاريخ طويل وأردنا فقط أن نستمر جرياً على عادتنا”.

وتصدر قائمة الترشيحات كل من “بلفاست” المستوحى من الطفولة الايرلندية الشمالية لكينيث براناه، والوسترن السوداوي “باور أوف ذا دوج” للنيوزيلندية جين كامبيون، إذ حصل كل منهما على سبعة ترشيحات لجوائز “غولدن غلوب”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.12.2021

 
 
 
 
 

"غولدن غلوب" تعلن ترشيحاتها وسط مقاطعة جوائزها

"بلفاست" و"باور أوف ذي دوغ" يتصدران القائمة ولم يتضح بعد ما إذا كان الحفل سيقام بصيغة حضورية

(أ ف ب

تصدر فيلما "بلفاست" للمخرج كينيث براناه، و"باور أوف ذي دوغ" لجين كامبيون، قائمة الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب" التي أعلنت الإثنين، 13 ديسمبر (كانون الأول)، وسط موجة انتقادات ومقاطعة تتعرض لها لافتقارها إلى التنوع والشفافية.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تُعتبر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز، اتهامات خلال الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد.

مقاطعة حتى التغيير

وأعلن عدد من النجوم والاستوديوهات الكبيرة مثل "وورنر براذرز" و"نتفليكس" و"أمازون" أنهم لن يتعاونوا بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات "كبيرة".

ويجتذب احتفال "غولدن غلوب" عادة جميع النجوم العالميين، إلا أنه من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات "أن بي سي" عزمها التوقف عن نقلها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان احتفال توزيع الجوائز الـ 79 سيقام أصلاً بصيغة حضورية في 9 يناير (كانون الثاني)، وحتى ما إذا كان الفائزون سيتسلمون جوائزهم.

وقالت رئيسة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، هيلين هوهني، لوكالة الصحافة الفرنسية خلال إعلانها الترشيحات في بيفرلي هيلز الإثنين، بحضور مفاجئ لمغني الراب سنوب دوغ، "لن يكون الاحتفال نفسه كالمعتاد، لكننا قلنا دائماً إننا سنعلن الترشيحات ونمنح الجوائز مهما حدث".

وأضافت، "لاحتفالنا لتوزيع الجوائز تاريخ طويل وأردنا فقط أن نستمر جرياً على عادتنا".

الترشيحات

وتصدر قائمة الترشيحات كل من "بلفاست" المستوحى من الطفولة الإيرلندية الشمالية لكينيث براناه، والوسترن السوداوي "باور أوف ذي دوغ" للنيوزيلندية جين كامبيون، إذ حصل كل منهما على سبعة ترشيحات لجوائز "غولدن غلوب".

وشملت أبرز الترشيحات الرئيسة ضمن فئة أفضل فيلم درامي فيلم "كودا" الأميركي المقتبس من الفيلم الفرنسي "لا فامي بيلييه"، وأوبرا الفضاء "دون" لدوني فيلنوف، و"كينغ ريتشارد" الذي يؤدي فيه ويل سميث دور والد بطلتي كرة المضرب الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامس ومدربهما.

أما صيغة ستيفن سبيلبرغ الجديدة لفيلم "ويست سايد ستوري"، فتسعى إلى جائزة أفضل فيلم كوميدي، سواء كان غنائياً أم عادياً.

أما على الصعيد التلفزيوني فبدا مسلسل "ساكسيشن" الأوفر حظاً، إذ حصل على خمسة ترشيحات.

تنديد بسلوك الرابطة

وتشكل جوائز "غولدن غلوب" عادة إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، وتعتبر بأهمية جوائز الأوسكار، لكن مستقبلها يبدو على المحك خلال الوقت الراهن.

ووجه أكثر من 100 وكيل في مارس (آذار) الماضي رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد "للسلوك التمييزي وغير المهني والتقصير الأخلاقي والاتهامات بالفساد".

وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.

وقالت هوهني، "تلقينا ردود فعل جيدة إلى حد ما على إصلاحاتنا. عملنا بجد ونفخر بهذه الإصلاحات ولكن العمل لم ينته، وسيستغرق الأمر مزيداً من الوقت ونأمل بأن تواصل الاستوديوهات والصناعة دعمنا".

"صمت جماعي"

إلا أن إصلاحات الرابطة قوبلت إلى الآن بالتشكيك أكثر مما أثارت الثناء، فالنجمان مارك رافالو وسكارليت جوهانسون اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز "غولدن غلوب" الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.

وغالباً ما اتهمت جوائز "غولدن غلوب" في الماضي بإهمال اختيار الممثلين والمخرجين غير البيض على الرغم من كون عدد منهم شارك في أعمال بارزة.

وضمت لائحة المرشحين لأفضل ممثل في فيلم درامي هذه السنة ثلاثة من السود، هم ويل سميث ودنزل واشنطن عن "ذي تراجيدي أوف ماكبث"، وماهرشالا علي عن فيلم خيال علمي ذي موازنة محدودة هو "سوان وسنغ".

ورشح الفرنسي عمر سي أيضاً ضمن فئة أفضل ممثل عن مسلسل "لوبين" الشهير عبر "نتفليكس".

أما المخرجات اللواتي لم يكن لهن حضور بارز في "غولدن غلوب" سابقاً، فأدرجت منهن في قائمة الترشيحات لسنة 2022 كل من كامبيون وماغي جيلنهال (ذي لوست دوتر).

ومع أن البرامج الصباحية لمحطات التلفزيون الأميركية الكبرى درجت على عرض ترشيحات "غولدن غلوب"، إلا أن الأمر اقتصر هذه السنة على نقلها عبر قناتها على "يوتيوب" وسط لامبالاة لافتة.

واعتبرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الإثنين أن "رد فعل هوليوود كان صمتاً جماعياً".

 

الـ The Independent  في

14.12.2021

 
 
 
 
 

غولدن غلوب: فيلما "بلفاست" و"قوة الكلب" يتصدران الترشيحات في الجائزة التي تواجه جدلا وانتقادات

يتصدر فيلم السيرة الذاتية للمخرج كينيث براناه "بلفاست" وفيلم المخرجة جين كامبيون "قوة الكلب"، الترشيحات لجوائز غولدن غلوب التي تواجه دورتها الأخيرة جدلا وانتقادات.

وحصل الفيلمان على سبعة ترشيحات للجوائز لكل واحد منهما، بما في ذلك أفضل فيلم درامي.

وعادة ما تعد جوائز غولدن غلوب من أبرز الجوائز السينمائية التي يشهد حفل توزيعها حضور شخصيات سينمائية بارزة لا يفوقها سوى حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكن الحفل الذي سيقام في يناير/كانون الثاني لن يتم بثه على التلفزيون.

إذ قررت شبكة إن بي سي التلفزيونية عدم بثه بعد سلسة من الاعتراضات، من بينها الكشف عن عدم وجود تنوع بين المشاركين في الاقتراع لتحديد الجوائز.

وفي وقت سابق من هذا العام، تم الكشف عن عدم وجود أي عضو أسود من أصل 87 عضوا يشكلون المنظمة التي تمنح الجائزة، وهي رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود.

واتهم ائتلاف من 100 شركة علاقات عامة في هوليوود المنظمة بـ "السلوك التمييزي، وعدم الاحتراف، والمخالفات الأخلاقية والفساد المالي المزعوم"، قائلة إنها ستنصح النجوم الذين تمثلهم بعدم العمل مع الرابطة.

وتم تعديل قواعد عضوية الرابطة، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان أي من المرشحين لهذا العام سينسحب نتيجة للجدل الدائر.

من هم المرشحون هذا العام؟

حصل السير كينيث براناه على ترشيحين عن فيلمه "بلفاست"، لأفضل مخرج وأفضل سيناريو، عندما روى بالأبيض والأسود طفولته في أيرلندا الشمالية. كما حضر نجومه في الترشيحات، ومن بينهم كاترينا بالف وجيمي دورنان.

وتم ترشيح بينيديكت كامبرباتش والنجمة المشاركة كيرستن دانست لجوائز التمثيل عن فيلم "قوة الكلب"، بينما ستواجه جين كامبيون السير براناه في التنافس على جوائز السيناريو والإخراج.

ومن الأسماء الكبيرة الأخرى التي رشحت لجوائز التمثيل: ويل سميث عن أدائه لدور فينوس، ووالد سيرينا ويليامز في فيلم "الملك ريتشارد". وكريستين ستيوارت عن أدائها لدور الأميرة ديانا في فيلم "سبنسر". وليدي غاغا عن عن دورها في فيلم "هاوس أوف غوتشي".

ويتنافس على جوائز التمثيل أيضا: أوليفيا كولمان وجنيفر لورانس وإيما ستون وليوناردو دي كابريو وأندرو غارفيلد ودينزل واشنطن ونيكول كيدمان.

من غير المعروف هل كانت ثمة أسماء أخرى مرشحة ثم طلب من رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود استبعاد ترشحيها جراء الاعتراضات والجدل الدائر.

وقالت المنظمة إنها "استوعبت صانعي الأفلام / الاستوديوهات الذين طلبوا النظر في محتواهم لفئات محددة فقط".

وأُفيد أيضا أن بعض الاستوديوهات رفضت توفير روابط عرض للمشاركين في التصويت على الجوائز لمشاهدة منافسيهم مسبقا.

ومع ذلك، لم يكن هناك إغفال صارخ من قائمة الترشيحات، والتي كشف عنها مغني الراب سنوب دوغ.

لكن لم تكن هناك المنشورات الاحتفائية المعتادة والتصريحات من المرشحين، الذين يحاولون على ما يبدو الابتعاد عن الجوائز دون الانسحاب منها تماما.

ما هي الاعتراضات التي تواجه الجوائز؟

وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت صحيفة لوس أنجليس تايمز أنه لا يوجد أعضاء سود في الرابطة التي تمنح الجوائز، واقترحت أن من يصوتون على النتائج يمكن أن يتأثروا بالترويج والعروض المجانية من شركات الإنتاج.

وقالت الصحيفة إن أعضاء في الرابطة نقلتهم نيتفليكس إلى باريس دعما لمسلسلها الكوميدي "إميلي في باريس"، والذي حصل بعد ذلك على ترشيحين لجائزة غلوب العام الماضي.

وأعرب العديد من المراقبين عن دهشتهم لأن هذا المسلسل لقي استقبالا فاترا في عروض النقاد، في حين تم استبعاد المسلسل الذي نال استحسان النقاد "آي ماي ديستروي يو" من الترشيحات.

أدت هذه الاكتشافات إلى قيام الممثل توم كروز بإعادة جوائز غولدن غلوب الثلاث التي فاز بها احتجاجا، وإلى أن تطلق الممثلة سكارليت جوهانسون دعوة إلى "إصلاح جذري".

ردا على ذلك، اتخذت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود خطوات من بينها استقدام 21 عضوا جديدا و"أصول وهويات متنوعة في الغالب"، وتعيين مسؤول للتعددية والتنوع وجعل أعضائها يتلقون التدريب على التعددية والمساواة والشمول.

كما شكلت لجنة إشراف جديدة وشراكة لمدة خمس سنوات مع الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين.

كيف سيكون الحفل؟

يعد عرض غولدن غلوب تقليديا أول حفل كبير في موسم الجوائز، وينظر إليه على أنه مقدمة جيدة لما يمكن توقعه في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وسيعلن عن الفائزين في 9 يناير/كانون الثاني، ولكن لن يتم بث الحدث على التلفزيون، ومن المرجح أن يبتعد المرشحون والفائزون ذوو الأسماء الكبيرة عن حضور الحفل.

"لا يبدو أن هذا سيكون حدثا يحركه حضور المشاهير"، هكذا صرحت الرئيسة الجديدة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود هيلين هوين مؤخرا.

وتأمل "ذا غلوب" أن يتم الترحيب بها مرة أخرى في هوليوود ومناهج البرامج التلفزيونية في العام المقبل، إذا تمكن منظمو الجائزة من إقناع صناعة السينما بأنهم قد حققوا الاصلاحات المطلوبة وأعادوا ترتيب أوضاعها.

 

الـ BBC العربية في

14.12.2021

 
 
 
 
 

الغولدن غلوب يمنح 7 ترشيحات لـ the power of the dog

المصدر: الميادين نت

تصدر فيلم the power of the dog للمخرجة جين كامبيون بـ7 ترشيحات لائحة الغولدن غلوب عن الأعمال التي عرضت عالمياً عام 2021.

أعلنت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود hfpa ترشيحاتها التي إنتهت إليها اللجان المتخصصة فيها ومنحت بثقة فيلم the power of the dog للمخرجة النيوزيلندية، جين كامبيون (67 عاماً)، صدارة الترشيحات بـ 7 تمنحه فرص الفوز بجوائز: أفضل فيلم درامي، أفضل ممثل دور أول للإنكليزي بينيديكت كامبرباتش، أفضل ممثل دور ثاني لـ كودي سميث مالفي، أفضل ممثلة مساعدة لـ كريستن دانست، أفضل إخراج وأفضل سيناريو لـ جين كامبيون، وأفضل موسيقى جوني غرينوود، وحل ثانياً في عدد الترشيحات Belfast للإيرلندي الإنكليزي كينيث براناغ بـ 5: أفضل فيلم، أفضل مخرح، أفضل سيناريو، أفضل ممثلين في الدور المساعد: جيمي دونان، وكايتريونا بالف.

وحل في المرتبة الثالثة بـ 4 ترشيحات فيلما: licorice pizza للمخرج بول توماس أندرسون، و west side story (منع عرضه في الدول الخليجية بسبب شخصية مثلي في الفيلم) لـ ستيفن سبيلبيرغ، وفي المرتبة الرابعة حلت 4 أفلام بـ 3 ترشيحات لكل منها: king Richard – Cyrano – don’t look up – being ricardos، ونالت 4 أفلام ترشيحين لكل منها فقط:  coda-  dune – tick tick boom- the lost daughter، يضاف إليها 11 فيلماً حاز كل منها ترشيحاً واحداً.

ما تجدر الإشارة إليه في السياق أن هذه الجائزة باتت محط شكوك عميقة من نجوم ومنتجي هوليوود بعدما كشفت تقارير عديدة عن علاقات مادية واسعة بين عدد كبير من النقاد الأعضاء في الرابطة وأسماء فاعلة في صناعة السينما، وهو ما إستدعى تعيين رئيسة جديدة للرابطة هي هيلين هوني التي صرحت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لإعلان الترشيحات: لقد عملنا بلا كلل خلال 9 أشهر للقيام بعمل أفضل. والمؤكد أن حفل توزيع الجوائز في 9 كانون الثاني/يناير 2022 لن تبثه شبكة nbc كعادتها مباشرة على الهواء، بما يعني خسارة الرابطة لمبلغ 60 مليون دولار كانت تقبضها من المحطة كل عام.

إعلان

6 أفلام ترشحت أو ترشح المساهمون فيها لجوائز الغولدن غلوب، سبق لنا في الميادين نت أن قرأناها نقدياً في مقالات مستقلة: وللعودة إليها:

·        the power of the dog

·        Belfast

·         king Richard

·        coda

·        dune

·        spencer

 

الميادين نت في

14.12.2021

 
 
 
 
 

قائمة ترشيحات جوائز "غولدن غلوب": فيلمان في الصدارة

لوس أنجليس/ العربي الجديد

تصدّر فيلما "ذا باور أوف ذا دوغ" و"بلفاست" قائمة الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب"، مع 7 ترشيحات لكل عمل. بينما حصل "ساكسيشن" على أكبر عدد ترشيحات للمسلسلات التلفزيونية مع ترشحيه لخمس جوائز، تلاه كل من مسلسلَي "تيد لاسو"، و"ذا مورنينغ شو" بأربعة ترشيحات لكل عمل.

وقد أعلن مساء الإثنين، مغني الراب سنوب دوغ عن الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب" لهذا العام، على أن يقام حفل الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز في 9 يناير/كانون الثاني 2022، علماً أن شبكة NBC لن تنقل هذا العام الحفل لأسباب عدة بينها الاتهامات الموجهة إلى رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تنظم هذا الحدث، بغياب التنوع المجتمعي والإثني.

وجاءت قائمة الترشيحات عن أبرز الفئات على الشكل التالي:

أفضل فيلم درامي

بلفاست

كودا

ديون

كينغ ريتشارد

ذا باور أوف ذا دوغ

أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي

سيرانو

دونت لوك أب

 ليكوريش بيتزا

تيك، تيك... بوم

وست سايد ستوري

أفضل ممثل في فيلم درامي

ماهرشالا علي عن دوره في "سوان سونغ"

خافيير بارديم عن دوره في "بيينغ ذا ريكاردوز"

بينيديكت كامبرباتش عن دوره في "ذا باور أوف ذا دوغ"

ويل سميث عن دوره في "كينغ ريتشارد"

دينزل واشنطن عن دوره في "ذا تراجيدي أوف ماكبث"

أفضل ممثلة في فيلم درامي

جيسيكا شاستين عن دورها في "ذا آيز أوف تامي فاي"

أوليفيا كولمان عن دورها في "ذا لوست دوتر"

نيكول كيدمان عن دورها في "بيينغ ذا ريكاردوز"

ليدي غاغا عن دورها في "هاوس أوف غوتشي"

كريستن ستيوارت عن دورها في "سبنسر"

أفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي

ليوناردو ديكابريو عن دوره في "دونت لوك أب"

بيتر دينكلاج عن دوره في "سيرانو"

أندرو غارفيلد عن دوره "تيك، تيك... بوم"

كوبر هوفمان عن دوره في "ليكوريش بيتزا".

أنتوني راموس عن دوره في "إن ذا هيتس"

أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي

ماريون كوتيار عن دورها في "آنيت"

آلانا هايم في "ليكوريش بيتزا"

جينيفير لورانس في "دونت لوك أب"

إيما ستون في "كرويلا"

ريتشل زيغلر في "وست سايد ستوري"

أفضل ممثل في دور مساعد

بن أفليك في "تندر بار"

جيمي دورنان في "بلفاست"

كيران هيندز في "بلفاست"

تروي كوتسر في "كودا"

كودي سميت ـ ماكفي في "ذا باور أوف ذا دوغ"

أفضل ممثلة في دور مساعد

كاترينا بالف في "بلفاست"

أريانا ديبوز في "وست سايد ستوري"

كيرستن دانست في "ذا باور أوف ذا دوغ"

أونجانو إيليس في "كينغ ريتشارد"

روث نيغا في "باسينغ"

أفضل مخرج

كينيث برانا مخرج "بلفاست

جين كامبيون مخرجة "ذا باور أوف دوغ"

ماغي جيلينهال مخرجة "ذا لوست دوتر"

ستيفن سبيلبرغ مخرج "وست سايد ستوري"

دينيس فيلنوف مخرج "ديون"

أفضل فيلم بلغة أجنبية

كومبارتمنت نمبر 6

درايف ماي كار

ذا هاند أوف غود

إيه هيرو

باراليل ماذرز

أفضل فيلم رسوم متحركة

إنكانتو

فلي

لوكا

ماي صاني ماد

رايا أند ذا لاست دراغون

أفضل مسلسل تلفزيوني درامي

لوبين

ذا مورنينغ شو

بوز

سكويد غيم

ساكسيشن

أفضل ممثل في مسلسل درامي

براين كوكس في "ساكسيشن"

لي جونغ ـ جا في "سكويد غيم"

بيلي بورتر في "بوز"

جيريمي سترونغ في "ساكسيشن"

عمر سي في "لوبين"

أفضل ممثلة في مسلسل درامي

أوزو أدوبا في "إن تريتمنت"

جينيفر أنيستون في "ذا مورنينغ شو"

كريستين بارانسكي في "ذا غود فايت"

إليزابيث موس في "ذا هاندميدز تيل"

أم جي رودريغيز في "بوز"

أفضل مسلسل موسيقي أو كوميدي

ذا غريت

هاكس

أونلي مردرز إن ذا بيلدينغ

ريزيرفيشن دوغز

تيد لاسو

أفضل ممثل في مسلسل موسيقي أو كوميدي

أنتوني أندرسون في "بلاكِ ـ ش"

نيكولاس هولت في "ذا غريت"

ستيف مارتن في "أونلي مردرز إن ذا بيلدينغ"

مارتن شورت في "أونلي مردرز إن ذا بيلدينغ"

جيسون سوديكس في "تيد لاسو"

أفضل ممثلة في مسلسل موسيقي أو كوميدي

هانا أينبندر في "هاكس"

إيل فانينغ في "ذا غريت"

إيسا راي في "إنسيكيور"

تريسي إيليس روس في "بلاكِ ـ ش"

جين سمارت في "هاكس"

أفضل فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير

دوبسيك

إمبيتشمنت: أميركان كرايم ستوري

ميد

مير أوف إيستاون

ذا أندرغراوند ريلرود

أفضل ممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير

بول بيتاني في "واندافيجن"

أوسكار آيزاك في "سينز فروم آ ماريدج"

مايكل كيتون في "دوبسيك"

إيوان ماكغريغور في "هالستون"

طاهر رحيم في "ذا سربنت"

أفضل ممثلة في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير

جيسيكا شاستين في "سينز فروم إيه ماريدج"

سينثيا إريفو في "جينيِس: أريثا"

إليزابيث أولسن في "واندافيجن"

مارغريت كوالي في "ميد"

كيت وينسلت في "مير أوف إيستاون"

 

العربي الجديد اللندنية في

14.12.2021

 
 
 
 
 

وانطلق موسم الجوائز الأمريكية..

«The power of The Dog» و«Belfast» يسيطران على ترشيحات «الجولدن جلوب»

هويدا حمدى

فى مؤتمر صحفى بفندق هيلتون بيڤرلى هيلز أول أمس، أعلنت منظمة الصحفيين الأجانب بهوليوود «HFPA» ترشيحات الجولدن جلوب الـ٧٩ ثانى أهم الجوائز السينمائية بعد الأوسكار، والتى تبدأ عهدا جديدا هذا العام بإصلاحات جذرية تضمن التنوع والشمولية، من بينها إضافة ٢١ عضوا جديدا بمنظمة «HFPA» ليصبح أعضاؤها ١٠٥ يمثلون أكثر من ٥٠ دولة وجنسية مختلفة بينهم ستة أعضاء سود لأول مرة فى تاريخ المنظمة العريقة التى تجاوزت ٧٦ عاما، وذلك بعد اتهامها فى فبراير الماضى بالعنصرية والفساد لعدم وجود عضو واحد أسود بها.

بإعلان ترشيحات الجولدن جلوب، ينطلق موسم الجوائز الأمريكية الذى يختتم بالأوسكار فى مارس القادم ويستحوذ على اهتمام صناع السينما ونقادها وجمهورها، وله دور كبير فى تحريك إيرادات الأفلام، ليس بالجوائز فقط ولكن الترشيحات أيضا من شأنها تغيير مسار الفيلم الفائز وإكسابه بريقا وجماهيرية وملايين الدولارات طبعا!

سيطر الفيلمان الرائعان «The Power Of The Dog» «قوة الكلب» و«Belfast» على ترشيحات الجولدن جلوب فاستأثرا بسبع ترشيحات لكل منهما، لتشتعل المنافسة بين أفضل فيلمين فى العام.

«The Power Of The Dog» للمخرجة النيوزيلاندية المدهشة چان كامبيون أول إمرأة تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان عام ١٩٩٣ عن فيلمها «The Piano» «البيانو» وفازت عنه بأوسكار أفضل سيناريو أصلى فى نفس العام، رُشح لأفضل فيلم دراما ومخرج وسيناريو وموسيقى وممثل وممثلة وممثل مساعد، ينافسه «Belfast» رائعة كينيث براناه، فى أربع فئات هى أفضل فيلم دراما ومخرج وسيناريو وممثل مساعد «ترشيحين»، إلى جانب ترشيحه لأفضل ممثلة مساعدة وأفضل آغنية.

وينافسهما على أفضل فيلم دارما كل من «king Richard» «الملك ريتشارد» و«Coda» «كودا» و«Dune» «رمال».. وينافسهما على أفضل مخرج كل من ماجى جلينال عن «The Lost Daughter» «الإبنة المفقودة» وستيفن سبيلبيرج عن «West Side Story» «قصة الحى الغربى» ودينيس ڤيلينيوف عن «Dune»..

كما ينافسهما على أفضل سيناريو بول توماس أندرسون عن «Licorice Pizza» وآدم ماكاى عن «Don't Look Up» «لا تبحث» وآرون سوركين عن «Being The Ricardo».

فى حين يتنافس فى فئة أفضل فيلم موسيقى أو كوميدى كل من «Cyrano» و«Don't Look Up» و«Licorice Pizza» و«Tick Tick.. Boom» و«West Side Story».

ويتنافس على أفضل ممثل فى فيلم دراما كل من ماهرشالا على عن «Swan Song» «أغنية البجعة» وخافيير بارديم عن «Being The Ricardos» وبيندكت كامبرباتش عن «The Power Of The Dog» وويل سميث عن «King Richard» ودينزل واشنطن عن «The Tragedy Of Macbeth» «مأساة ماكبث».

وفى فئة أفضل ممثلة فى فيلم دراما تتنافس كل من چيسيكا شاستن عن «The Eyes Of Tammy Fay» «عيون تامى فاى» وأوليڤيا كولمان عن «The Lost Daughter» ونيكول كيدمان عن «Being The Ricardo»، وليدى جاجا عن «House Of Gucci» «بيت جوتشى» وكريستين ستيورات عن «Spencer».

ويتنافس على أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية كل من الفيلم «6.Compartment No» «المقصورة رقم ٦» فنلندا وروسيا وألمانيا، و«Drive My Car» «قودى سيارتى» اليابان، و«The Hand Of God» «يد الله» إيطاليا، و«A Hero» «بطل» إيران وفرنسا، و«Parallel Mothers» «أمهات بديلات» أسبانيا.

ستعلن ترشيحات الأوسكار الثلاثاء القادم..

وفى حين تعلن جوائز الجولدن جلوب ٩ يناير ٢٠٢٢، يقام حفل الأوسكار المنتظر ٢٧ مارس القادم ليسدل الستار على موسم الجوائز لعام لم يبرأ تماما من آثار كوفيد ١٩، عانت السينما العالمية خلاله وإن كانت أفضل حالا من ٢٠٢٠ العام الأسوأ على الإطلاق.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.12.2021

 
 
 
 
 

مستقبل جوائز "غولدن غلوب" على المحك بعد إعلانها عن الأفلام المرشحة

جوائز “غولدن غلوب” تشكل عادة إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود وتعتبر بأهمية جوائز الأوسكار.

لوس أنجلس– تصدر فيلما “بلفاست” للمخرج كينيث براناه و”باور أوف ذي دوغ” لجين كامبيون قائمة الترشيحات لجوائز “غولدن غلوب” التي أعلنت الاثنين وسط موجة انتقادات ومقاطعة تتعرض لها لافتقارها إلى التنوع والشفافية. وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تُعتبَر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد.

وأعلن عدد من النجوم والأستوديوهات الكبيرة مثل “وورنر براذرز” و”نتفليكس” و”أمازون” أنهم لن يتعاونوا بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات “كبيرة”.

ويجتذب احتفال “غولدن غلوب” عادة جميع النجوم العالميين، إلا أنه من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات “إن بي سي” عزمها التوقف عن نقلها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان احتفال توزيع الجوائز في التاسع من يناير، وهو التاسع والسبعون، سيُقام أصلاً بصيغة حضورية، وحتى ما إذا كان الفائزون سيتسلّمون جوائزهم.

وقالت رئيسة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود هيلين هوهني خلال إعلانها الترشيحات في بيفرلي هيلز الاثنين بحضور مفاجئ لمغني الراب سنوب دوغ “لن يكون الاحتفال نفسه كالمعتاد، لكننا قلنا دائماً إننا سنعلن الترشيحات ونمنح الجوائز مهما حدث”.وأضافت “لاحتفالنا لتوزيع الجوائز تاريخ طويل وأردنا فقط أن نستمر جرياً على عادتنا”.

وتصدّر قائمة الترشيحات كل من “بلفاست” المستوحى من الطفولة الأيرلندية الشمالية لكينيث براناه، والوسترن السوداوي “باور أوف ذي دوغ” للنيوزيلندية جين كامبيون، إذ حصل كل منهما على سبعة ترشيحات لجوائز “غولدن غلوب”.

جوائز "غولدن غلوب" اتهمت في الماضي بإهمال اختيار الممثلين والمخرجين غير البيض رغم كون عدد منهم شارك في أعمال بارزة

وشملت أبرز الترشيحات ضمن فئة أفضل فيلم درامي الرئيسية فيلم “كودا” الأميركي المقتبس من الفيلم الفرنسي “لا فامي بيلييه”، وأوبرا الفضاء “دون” لدوني فيلنوف و”كينغ ريتشارد” الذي يؤدي فيه ويل سميث دور والد بطلتي كرة المضرب الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامس ومدربهما.

أما صيغة ستيفن سبيلبرغ الجديدة لفيلم “ويست سايد ستوري”، فتسعى إلى جائزة أفضل فيلم كوميدي، سواء أكان غنائياً أو عادياً. أما على الصعيد التلفزيوني، فبدا مسلسل “ساكسيشن” الأوفر حظاً، إذ حصل على خمسة ترشيحات.

وتشكل جوائز “غولدن غلوب” عادة إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود وتعتبر بأهمية جوائز الأوسكار، لكنّ مستقبلها يبدو على المحكّ في الوقت الراهن.

ووجه أكثر من مئة وكيل في مارس الفائت رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد “للسلوك التمييزي وغير المهني والتقصير الأخلاقي والاتهامات بالفساد”.

وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.

وقالت هوهني “تلقينا ردود فعل جيدة إلى حدّ ما على إصلاحاتنا. عملنا بجد ونفخر بهذه الإصلاحات ولكن العمل لم ينته. سيستغرق الأمر مزيداً من الوقت ونأمل في أن تواصل الأستوديوهات والصناعة دعمنا”. إلا أن إصلاحات الرابطة قوبلت إلى الآن بالتشكيك أكثر مما أثارت الثناء.

فالنجمان مارك رافالو وسكارليت جوهانسون اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز “غولدن غلوب” الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.

وغالباً ما اتهمت جوائز “غولدن غلوب” في الماضي بإهمال اختيار الممثلين والمخرجين غير البيض رغم كون عدد منهم شارك في أعمال بارزة.

وضمت لائحة المرشحين لأفضل ممثل في فيلم درامي هذه السنة ثلاثة من السود هم ويل سميث ودنزل واشنطن عن “ذي تراجيدي أوف ماكبث” وماهرشالا علي عن فيلم خيال علمي ذي موازنة محدودة هو “سوان وسنغ”. ورشح الفرنسي عمر سي أيضاً ضمن فئة أفضل ممثل عن مسلسل “لوبين” الشهير عبر “نتفليكس”.

أما المخرجات اللواتي لم يكن لهنّ حضور بارز في “غولدن غلوب” سابقاً، فأدرجت منهنّ في قائمة الترشيحات لسنة 2022 كل من كامبيون وماغي جيلنهال (“ذي لوست دوتر”).

ومع أن البرامج الصباحية لمحطات التلفزيون الأميركية الكبرى درجت على عرض ترشيحات “غولدن غلوب”، اقتصر الأمر هذه السنة على نقلها عبر قناتها على “يوتيوب” وسط لامبالاة لافتة. واعتبرت صحيفة “لوس أنجلس تايمز” الاثنين أن “رد فعل هوليوود كان صمتاً جماعياً”.

 

العرب اللندنية في

15.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004