ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «سلطة الكلب» للنيوزلندية جين كامبيون: تجريد «الوسترن» من ذكوريته

سليم البيك

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

لن يكون من السهل التغيير في «جينات» سياقاتٍ تكرست في السينما العالمية، بشكليها الفني والاستهلاكي، كما هو الحال مع أفلام «الوسترن»، الجارية في صحراء الغرب الأمريكي، وفي أزمنة تتفاوت من منتصف القرن التاسع عشر، حتى عشرينيات القرن الماضي حيث تجري أحداث فيلمنا هذا، كأنها نهايات أزمنة الذكورة «الوسترنية».

فيلم النيوزلندية جين كامبيون «سلطة الكلب»، The Power of the Dog، الذي بدأ بثه على «نتفليكس» بداية الشهر، لا ينهي أزمنة الوسترن، مصوراً حكاية في نهاياتها، وحسب، إنما يسحب منها أحد أشد خيوطهاً تأسيسيةً في حياكة فيلم الوسترن، وهو الذكورية الطاغية، والعنف الظاهر المرافق لذلك.

ليست البطولة هنا للأقسى أو الأشد بأساً، ولا للأسرع في سحب سلاحه والأدق في تصويبه، لا مجازر جماعية، ولا انتقامات دموية. ما اعتاد المشاهد عليه في أفلام الوسترن، كلاسيكية وحديثة، ممتازة ورديئة، غيرت في أساسه كامبيون ناقلةً السياق الصحراوي، شديد الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً، القاسي، تالياً، غيرته إلى طراوة في العلاقات والحوارات، دون عنف إلا ما لزم للحكاية، وما لزم هذا، كان عنفاً مستتراً، وكان استنتاجاً، وكان، أخيراً، تفادياً لعنف جسدي محتمل سبقه عنف نفسي صارخ الذكورة.

أتى الفيلم خلافاً للكثير غيره، تلك التي شكلت، تراكماً، صور الوسترن على الشاشة، والتي ساهمت في «صناعةٍ تراكمية للبطل الأمريكي»، وقد أشرت في مقالة سابقة إلى هذه السمة في تلك الأفلام («أفلام الوسترن… صناعة تراكمية للبطل الأمريكي». «القدس العربي» 12 إبريل/نيسان 2021)، فإضافة إلى كلاسيكيات من الأمريكي جون فورد إلى الإيطالي سيجريو ليوني، وقد تخصصا، نسبياً، في هذا الجانْر السينمائي، أو ما تحول إلى جانرٍ بفعلهما وآخرين معهما، وإلى أفلام متفرقة لآخرين مذكورين تفصيلاً في المقالة المشار إليها، تحضر أفلام كثيرة، وصولاً إلى اليوم، إلى فيلم جديد في نتفليكس كذلك، هو The Harder They Fall، لجيمس سامويل، وهو فيلم جيد وامتداد «شرعي» لسمتَي أفلام الوسترن: العنف والذكورية، أو لنضعها في سمة واحدة هي «العنف الذكوري»، والأفضل تسميتها بـ«الذكورة العنيفة». إضافة إلى كل ذلك، جاء فيلم كامبيون، الرقيق الهادئ، بالقطع مع ذلك التراث الوسترني.

نبدأ من حكايته، وفيها يقرر شاب يصنع الورود من الورق ويتلقى إهانات تصفه بالمثلي، ويدرس الطب خارج البلدة، يقرر، وقد عاد، حمايةَ لوالدته، الثملة وغير السعيدة والخائفة معظم وقتها، من شقيق زوجها، راعي بقر عنيف ومؤذ وزعيم بين رجاله. من خلال الحكاية، وشخصية الشاب، هزيل الجسد باهت البشرة، تغير كامبيون في تركيبة البطل الوسترني، وتنحي «ضرورة» ذكوريته جانباً. لا يكتفي الشاب، ببنيته وملامحه «الأنثوية» وعدم إتقانه لركوب الأحصنة، ولم نره يحمل سلاحاً، هو الغريب عن صورة البطل الوسترني، المنشغل بدراسة الطب وتشريح الحيوانات، لا يكتفي بذلك، لكنه، في سلوكه، ذهب إلى ما هو أبعد من الانتقام، مستبقاً إياه بقتلٍ لا يكون رد فعل على ما حصل إنما كان تفادياً، افتراضياً، لما قد يحصل، ولا يكون القتل بطرق وأدوات وسترنية، إنما بما هو ملائم لعصر نهايات الوسترن وبدايات العلوم والتجارب المخبرية، والأوبئة والفيروسات والعلاجات، هو قتل باللمس، غير المباشر، قتل بدس الفيروس في الجسد، لا الطلقة.

في فيلمها الذي نال في مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، جائزة عن أفضل إخراج، وفي مهرجان سان سباستيان عن أفضل فيلم، وفي تورونتو عن أفضل تصوير، في فيلمها قدمت صاحبةُ «البيانو»، الفيلم الذي نالت عنه جوائز أهمها السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1993، قدمت تغييراً أنثوياً في سياق وسترني، لا لكونها امرأة، بل لما تغير في أسسس الفيلم الوسترني كما شاهدناه في فيلمها، إذ تكون الأنثوية أولاً بانحسار الذكورية في عنفها النفسي والجسدي/الدموي، وبتمحور الحكاية حول حماية شاب لأمه، وهو الصورة النقيضة للبطل الوسترني، راعي البقر، حمايتها من ممثل تلك الصورة النمطية ذاتها، كما تعودناها في كلاسيكيات أفلام الوسترن التي تكرست وامتدت إلى أيامنا هذه.

تجادل كامبيون هنا البطل الوسترني في ضرورة ذكوريته، وتنقضها، وتقدم الوسترن في جانبه الأنثوي، الجمالي بكل الأحوال.

كاتب فلسطيني ـ سوري

 

القدس العربي اللندنية في

07.12.2021

 
 
 
 
 

ناشطون يطالبون بوقف الفيلم الأردني"أميرة" بدعوى "إساءته" إلى أسرى فلسطين

عمّان/ محمود الخطيب ـ رام الله/ العربي الجديد

دانت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، ما قالت إنها إساءة قدمها فيلم "أميرة"، الذي يمثل الأردن في المنافسات على جائزة "أوسكار" 2022، لقضية الأسرى، داعية إلى سحب الفيلم ومعاقبة "جميع من شارك في هذه الجريمة مِن منتجين ومخرجين وممثلين ومسوقين".

وتوالت ردود الفعل بعد يوم واحد من عرض الفيلم في افتتاح الدورة الثانية عشرة من مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان" في العاصمة الأردنية عمّان، الأحد الماضي، بالتزامن مع وسم "#اسحبوا_فيلم_أميرة"، الذي لقي تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه ناشطون بأنه يعكس صورة مغايرة للواقع، ويسيء مباشرةً إلى الأسرى في قضية "النطف المحررة".

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها: "في الوقت الذي نخوض فيه حرباً على جميع الأصعدة مع مصلحة سجون العدو الصهيوني، الذي لا يتوانى عن استخدام كافة الوسائل المادية والمعنوية لتشويهنا، وتحديداً بعد معركة تحرر ستة من أبطالنا وإعادة أسرهم، يصدمنا نفرٌ من ناطقي اللغة العربية في معاونة آسرنا -بقصدٍ وغير قصد- في معركته الشرسة ضد أنفاسنا التي تتحرر رغماً عن أنفه عبر (النُّطف المحرَّرَة)".

وأضافت أن الفيلم "مسَّ صانعوه والمروجون له بنضالات الأسرى وعوائلهم، حيث اختلقوا كذبةً لتسويق حبكتهم حتى يأكلوا الخبز الحرام ويحصلوا على الشُّهرة المشبوهة".

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى "أميرة" (الممثلة الأردنية الشابة تارا عبود)، وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري، بعد تهريب نطفة والدها "نوار" (الممثل الفلسطيني علي سليمان)، السجين في السجون الإسرائيلية.

وعلى الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن، يظل "نوار" بطل "أميرة"، ويعوضها حب من حولها عن غيابه، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر، يُكشف أن "نوار" عقيم، فتنقلب حياة "أميرة" رأساً على عقب، إذ ترفض والدتها (صبا مبارك)، الكشف عن والدها الحقيقي بداية، قبل أن يظهر أن النطفة المهربة تعود إلى ضابط إسرائيلي، فتطلب من "أميرة" الهرب خارج فلسطين للمحافظة على حياتها.

الحركة الأسيرة: الرواية كاذبة ومسيئة للأسرى ولأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث (النطف المحررة).

وتابعت الحركة الأسيرة في بيانها: "تم التواصل مع منتج الفيلم الرئيسي عام 2019 من قبل الحركة الأسيرة عبر قنوات عدة، وأهمها إحدى زوجات الأسرى، والتي كانت تحمل في أحشائها (نطفة محررة)، معترضةً على الحبكة المسيئة، وعارضةً خدمات الحركة الأسيرة الكاملة للمساعدة في توفير الرواية الصحيحة والتي تتنافى مع ما ذهبت إليه قاعدة الفيلم الأصلية".

وأردفت الحركة الأسيرة: "قد ظننَّا في حينها بأنهم قد قدموا الحقيقة على الربح الحرام، بعد أن أوضحنا لهم استحالة ثقتنا بالسجان في الأمور البسيطة، فكيف بأقدس شيءٍ لدينا (أبناؤنا الذين من أصلابنا؟!)، لنفاجأ بعرض الرواية الكاذبة والخاطئة والمسيئة للأسرى ولأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث (النطف المحررة)".

وفي بيان لها، دانت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنتاجَ فيلم "أميرة"، الذي "يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة الأسرى وبطولاتهم وتاريخهم الكفاحي العظيم، حيث يتناول عملية تهريب النّطف من سجون الاحتلال".

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن "الفيلم يمس بشكل واضح قضية هامة من قضايا شعبنا، ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية، وقد تم قبل أكثر من ثلاثة أسابيع عقد اجتماع حضرته مكونات الحركة الوطنية والأسيرة من أجل تداول الخطوات الواجب اتخاذها من أجل التصدي للتداعيات السلبية لمثل هذا الفيلم".

وأضاف أن وزارته "خاطبت في حينها وزارة الثقافة الأردنية بالشأن، وبعد ذلك تم التواصل مع الهيئة الملكية للأفلام وتوضيح ما يشكله الفيلم من إساءة ومساس بقضية مقدسة".

بدورها، قالت مديرة مهرجان كرامة، سوسن دروزة، لـ"العربي الجديد"، إنه ستُعقَد جلسة نقاشية حول الفيلم وما أثاره من جدل في وقت لاحق (اليوم الأربعاء)، كاشفة عن أن المهرجان قد يصدر بياناً صحافياً يعبّر عن موقفه من الفيلم وتداعياته.

ووصفت الإعلامية أحكام الدجاني، متحدثة لـ"العربي الجديد"، الفيلم بـ"المشبوه"، مؤكدة أن التبرير الذي وضعه المخرج محمد دياب على شارة نهاية الفيلم بأنه تم التأكد من نطف الأسرى الفلسطينين وسلامة نسبهم خلال السنوات العشر الأخيرة، لا يعفي الفيلم من الإساءة إلى الأسرى وعائلاتهم، رافضة تصريح المخرج بأن كل فيلم يعتمد على الخيال الأدبي في جزء منه لخلق الإثارة والتشويق.

وكانت الفنانة صبا مبارك قد صرحت في وقت سابق لـ"العربي الجديد" حول الفيلم، قائلة "يحمل الفيلم قضية إنسانية يعاني منها الأسرى الفلسطينيون وعائلاتهم، ضمن سياق درامي إنساني. نحن نحاول تسليط الضوء على ما يعانيه الفلسطينيون ونقله إلى العالم". وكانت مبارك قد غردت، في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، قائلة إنّ مشاركتها في الفيلم "من أكثر اللحظات الي رح أتذكرها، صح مبينة مسترخية بس كنت خايفة ومتحمسة وقلبي بيدق بسرعة كثير، ردود الفعل على الفيلم كانت خيالية".

وزير الثقافة الفلسطيني: الفيلم يمس بشكل واضح قضية هامة من قضايا شعبنا ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية

وأكد الإعلامي الأردني علاء برقان، في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الفيلم يمثّل "إساءة وتشويهاً للأسرى في سجون الاحتلال ونضالهم المستمر داخل السجون، وهو يخدم رواية الاحتلال".

وتساءل برقان عن دور هيئة الإعلام باعتبارها المؤسسة الرسمية المعنية بالرقابة على المحتوى الإعلامي الأردني قبل بثّه، مطالباً في هذا السياق بوقف بث الفيلم فوراً وسحبه من المنصات كافة، وتحويل المنتج إلى لجنة تحقيق لمعرفة دوافعه.

وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى شيرين نافع إن "أسوأ ما يمكن تقديمه للقضية الفلسطينية أن تناقشها بطريقة مشوهة ليست واقعية، وهذا ما حدث في فيلم أميرة". وأضافت "فيلم أميرة الذي بُثّ في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في عمان، اختاره الأردن ليمثله في الأوسكار، رغم ما يشكله من إساءة كبيرة لقضية الأسرى ولسفراء الحرية"، مطالبة في هذا السياق طاقم العمل بالاعتذار عن هذا التشويه.

الفيلم الذي رشحه الأردن لتمثيله في الدورة الـ94 لجوائز "أوسكار" للتنافس عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022، هو من إنتاج أردني، فلسطيني، مصري، مشترك، من إخراج المصري محمد دياب، وأشرف على إنتاجه محمد حفظي، رئيس "مهرجان القاهرة السينمائي"، بمشاركة منى عبد الوهاب ومعز مسعود ويوسف الطاهر ورولا ناصر.

ومن المقرر أن تعلن "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" في 21 ديسمبر/ كانون الأول الحالي عن القائمة النهائية للأفلام المؤهلة إلى النهائيات لحفل جوائز الـ"أوسكار" لعام 2022، فيما ستُعلَن الأفلام المرشحة في 8 فبراير/شباط المقبل، وسيقام حفل توزيع جوائز "أوسكار" الـ94 في 27 مارس/آذار 2022.

ويضم فريق الفيلم النجمة الأردنية صبا مبارك والممثلة الأردنية الصاعدة تارا عبود التي لعبت شخصية "أميرة"، والممثل الأردني صهيب نشوان، والممثلين الفلسطينيين علي سليمان وزياد بكري ووليد زعيتر وقيس ناشف. وكان الفيلم قد نال ثلاث جوائز أخيراً من "مهرجان فينيسيا السينمائي"، وهي جائزة "لانتيرنا ماجيكا" التي تمنحها "جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب" (CGS)، و"جائزة إنريكو فولتشينيوني" التي يمنحها "المجلس الدولي للسينما والتلفزيون والإعلام السمعي البصري" بالتعاون مع منظمة "يونسكو"، وجائزة "إنترفيلم" لتعزيز الحوار بين الأديان.

كذلك حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم "مهرجان أيام قرطاج السينمائية"، حيث شارك في المسابقة الرسمية، وسينافس هذه الأيام على جائزة قسم اختيارات عالمية في "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" في دورته الأولى المقامة في جدة، في المملكة العربية السعودية.

 

القدس العربي اللندنية في

08.12.2021

 
 
 
 
 

الفيلمُ السوداني «الست» يصل للقائمة القصيرة في الأوسكار الـ 94

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

ترشّح الفيلمُ السوداني القصيرُ «الست» للقائمة القصيرة بالدورة الرابعة والتسعين لجوائز الأوسكار، المقرر إقامتها في شهر مارس المقبل، والفيلم من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني التي شاركت في إنتاجه مع إيمان ميرغني، وحصل على ورشة التطوير بفوزه بمنحة مؤسسة «الدوحة للأفلام»، كما حصل أيضًا على منحة تصميم الإنتاج من جامعة «فيرجينيا كومنولث» في قطر، وتلقى دعمًا من «هايلايت برودكشنز» و «سودان فيلم فاكتوري». وهو من بطولة إيمان ميرغني، وشارك في التمثيل مهاد مرتضى، ورابحة محمد، ومحمد مجدي، والسر محجوب، وحرم بشير.

يتناول الفيلم حياة النساء في السودان، من الجالسات في أعلى هرم السلطة إلى من هنّ في قاع الحياة، ويسلط الضوء على التغييرات الاجتماعية التي تفرضها الحياة العصرية على المجتمعات السودانية من خلال بطلة الفيلم نفيسة، وهي فتاة سودانية تبلغ من العمر 15 عامًا، تعيش في قرية تهتم بزراعة القطن.

وعرض الفيلم عالميًا أول مرة في الدورة الأخيرة من مهرجان «أجيال السينمائي» بالدوحة، كما حصل على 26 جائزة منها في عرضه الدولي الأول في مهرجان «كلير مون فيران» الدولي للأفلام القصيرة بفرنسا، حيث فاز بجائزة قناة «كانال بلس سينما» الفرنسية. وحصلت مخرجة الفيلم على جائزة أفضل مخرجة في مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة»، وجائزة أفضل صانعة أفلام صاعدة من مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.12.2021

 
 
 
 
 

كورونا والسينما فى 2021.. أعمال أعادت الأمل فى إحياء الصناعة عالميا

كتب آسر أحمد

شهد العام الجاري سباقا كبيرا في شباك التذاكر العالمية، من أجل العودة بصناعة السينما من جديد بعد تأثرها بشكل كبير في فترة تفشي جائحة كورونا، التي أجبرت الكثير من صناع ومنتجي السينما على إعلان افلاسهم وسط توقف عدد كبير من الأعمال السينمائية مما رفع تكلفة تلك الأعمال، بالإضافة إلى غلق صالات السينمات في وجه الأفلام مما أصاب تلك الأفلام بالخسائر الفادحة.

وسرعان ما شهد النصف الثاني من العام 2021 ارتفاعا كبيرا في مؤشر الإيرادات فى صالات السينما في جميع أنحاء العالم، وساهم في ذلك النمو الجزئي بعض الأفلام التي طال انتظار عرضها وتتمتع بشهرة واسعة في العالم، كونها حققت إيرادات ضخمة في أجزائها الأولى.

Fast and Furious 9

حقق فيلم الأكشن Fast and Furious 9، إيرادات كبيرة حيث حقق 730 مليون دولار حول العالم، وهو الفيلم الذي يعرض في ثمانية أسواق عالميًا، منهم كوريا وهونج كونج وروسيا، والإمارات العربية، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والصين.

ويقوم ببطولة السلسلة الأبطال الرئيسيين فن ديزل وميشيل رودريجز للقيام بشخصيتي دومينيك وحبيبته ليتي، وانضم إليهم في الجزء التاسع كل من جون سينا وجوردانا بروستر للقيام بدور أشقاء دومينيك وناتلي إيمانويل وتشارليز ثيرون وهيلين ميرين.

No Time to Die

بيما حقق فيلم الأكشن No Time to Die،  إيرادات  وصلت لـ 764 مليونًا و 852 ألف دولار، وانقسمت الإيرادات بين 159 مليونًا و 519 ألف دولار بـ دور العرض الأمريكية، و 605 ملايين و 333 ألف دولار بدور العرض حول العالم، منذ يوم 8 أكتوبر الماضى.

فيلم No Time to Die من إخراج كارى جوجى فوكوناجا، الذى شارك فى التأليف جنبا إلى جنب مع نيل بورفيس، روبرت واد، سكوت ز. بيرنز، فيبى والر – بريدج، إيان فليمنج، وجدير بالذكر أن فيلم جيمس بوند 25 يعتبر آخر فيلم فى سلسلة جيمس بوند الذى يقوم ببطولتها دانيال كريج بعدما حققت السلسلة الذى يقوم ببطولتها أعلى الإيرادات فى تاريخ السلسة الشهيرة.

Shang Chi

حقق فيلم الأبطال الخارقينShang-Chi and the Legend of the Ten Rings   إيرادات وصلت إلى 430 مليونا و 482 ألف دولار منذ طرحه يوم 3 سبتمبر الماضى، وكان قد حقق 71 مليونًا و400 ألف دولار فى العرض الافتتاحي للعمل.

الفيلم ينضم إلى أفلام الأبطال الخارقين التى أنتجتها "مارفل" خلال العقود الماضية، وتدور أحداث الفيلم الذى يقوم ببطولته الكندى ذات الأصول الصينية "سيمو ليو"، حول "شانج تشى" الذى يدربه والده منذ الصغر على الفنون القتالية، فيصبح من أقوى المقاتلين، لكن فيما بعد يتمرد على خطط والده ويدافع عن الأرض فى مواجهة منظمة "الخواتم العشرة".

Venom: Let There Be Carnage

بينما حقق فيلم Venom: Let There Be Carnage إيرادات وصلت إلى 500 مليون دولار فى شباك التذاكر العالمى، وكان قد حقق العمل 90 مليون دولار في العرض الافتتاحى بـ4225 دارعرض أمريكية، منذ طرحه يوم 1أكتوبر الماضى، وانقسمت إيرادات فيلم Venom: Let There Be Carnage بين 209 مليونًا و 717 ألف دولار في دور العرض الأمريكية، و 260 مليونًا و 100 ألف دولار بـ دور العرض حول العالم.

فيلم Venom من بطولة توم هاردى، وميشيل ويليامز، ووودى هارلسون، وجينى سليت، وريز أحمد، ومارسيلا براجيو، وريد سكوت، وميشيل لى، وسكوت هيز، وماك براندت، ومن تأليف مجموعة متنوعة من الشخصيات وهم كيلى مارسيل، وسكوت روزنبرج، وتود مكفارلين، وجيف بينكنر، وديفيد ميشليني.

Black Widow

فيما حقق فيلم إيرادات فيلم Black Widow إلى  390 مليون دولار في شباك التذاكر، وهو الفيلم الذى تقوم ببطولته الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون، حيث تلعب شخصية ناتاشا رومانوف، وهى شخصية خيالية تظهر فى الكتب المصورة الأمريكية التى نشرتها مارفيل كوميكس.

فيلم (Black Widow) تبدأ أحداثه عند الولادة، حيث تعطى ناتاشا رومانوفا، إلى مؤسسة الكى جى بى، التى تؤهلها نفسيا وجسديا لتكون واحدة من الأبطال الخارقين، ومن ثم تحاول الحكومة قتلها، يقوم ببطولة كل من فلورنسا بوج، راشيل وايز، ديفيد هاربور، وليام هيرت، أوليفييه ريتشرز، يولاندا لينيس، راي وينستون، ريان كيرا ارمسترونج، إيفر أندرسون، أمام بطلة العمل سكارليت جوهانسون.

 

اليوم السابع المصرية في

08.12.2021

 
 
 
 
 

"أميرة".. وزارة الثقافة الفلسطينية تؤكد إساءته لنضالات الحركة الأسيرة

يوسف الشايب:

أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنتاج وعرض فيلم "أميرة" الذي "يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة الأسرى وبطولاتهم وتاريخهم الكفاحي العظيم"، حيث يتناول عملية تهريب "النّطف" من سجون الاحتلال.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف إن الفيلم "يمسّ بشكل واضح قضية هامة من قضايا شعبنا ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية، مضيفاً: تم عقد اجتماع حضره مكونات الحركة الوطنية والأسيرة من اجل تداول الخطوات الواجب اتخاذها من أجل التصدي للتداعيات السلبية لمثل هذا الفيلم.

وكشف أبو سيف أن الوزارة خاطبت نظيرتها الأردنية بهذا الخصوص، وأنها، وبعد ذلك تواصلت، مع الهيئة الملكية للأفلام، لتوضيح ما يشكله الفيلم من إساءة ومساس بقضية مقدسة".

وطالب أبو سيف وزارة الثقافة في الأردن الشقيق والجهات الرسمية هناك، أن تنظر بخطورة إلى تداعيات نتائج هذا الفيلم المسيء.

كما حذَّر أبو سيف في رسالته من تداول هذا الفيلم الذي ستكون له انعكاسات خطيرة على قضية الأسرى، وبخاصة أنها تسيء لِأُسَرِهم بعدَ إنجابهم الأطفالَ من عملية تهريب النطف التي أساء لها الفيلم بكل وضوح.

وقال أبو سيف: "إن هذا العمل يسيء بطريقةٍ لا لبس فيها إلى تاريخ ونضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي نعلم جميعاً مدى قدسيتها وأهميتها على المستويين الشعبي والرسمي وعلى المستوى القومي".

وأضاف أبو سيف، بأن الفنان هو صوت قضيتنا الوطنية الفلسطينية ورافعة من روافع المواجهة مع الاحتلال ومع من يستهدف قضايانا الوطنية المقدسّة، وهذا هو الدور الطليعي والطبيعي الذي شغله المثقف والفنان والكاتب الفلسطيني منذ فجر صراعنا مع الاحتلال.

وختم أبو سيف بالقول إن مهمة الفنان الحقيقية هي الانتصار للقيم والمثل الإنسانية العليا، وإن إرادة الأسير الفلسطيني وهو يتحدى كل سياسات إدراة السجون بالإصرار على الحياة من خلال هذا الفعل البطولي الخارق في تهريب النطف حتى تستمر الحياة رغم أنف السجان لهو عمل يستحق الثناء والانحناء تقديراً لهذه المعجزة البطولة، وإن الفنان الوطني عليه أن يلتزم بقضايا شعبه لا ان يسيء لها.

 

منصة الإستقلال الثقافية في

08.12.2021

 
 
 
 
 

«يسيء للأسرى الفلسطينيين»..

الأردن يوقف عرض «أميرة» لمحمد دياب رغم ترشيحه للأوسكار

كتب: ريهام جودة

أوقف الأردن عرض فيلم «أميرة» للمخرج المصري محمد دياب، استجابة لتنديد نشطاء عرب وفلسطينيين بالفيلم واتهامه بأنه «يسيء إلى الأسرى الفلسطينيين».

وجاء وقف عرض الفيلم استجابة لحملة إلكترونية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت الأردن بمنع الفيلم وتداوله، وسط تنديدٍ فلسطينيٍّ به، رغم مشاركة الأردن في إنتاجه وتصويره على أراضيها وترشيحها له لتمثيلها في الأوسكار إلى جانب بطولة عدد من الممثلين الأردنيين له وفي مقدمتهم صبا مبارك وتارا عبود.

وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبوبكر، أنّ الأردن قرّر سحب فيلم «أميرة» المسيء للأسرى ومنعه من التداول.

وخاطب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الحكومة الأردنية رسمياً بصدد الفيلم الذي رشحته الأردن للأوسكار، على أن يجتمع الطرفان الأردني والفلسطيني، يوم الأحد المقبل، لـ«منع إنتاج أفلامٍ مسيئةٍ للأسرى وللقضيةِ الفلسطينية».

وأطلق نشطاء فلسطينيون ومؤسسات حملة للمطالبة بسحب الفيلم، وهاشتاج #اسحبوا_ فيلم_أميرة«على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

من جانبها أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن «الاستمرار في التعاطي مع فيلم أميرة والترويج له خيانة لنضال شعبنا الفلسطيني»، وفقا لبيان صحفي مشترك أصدرته اليوم.

وتابعت المؤسسات، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، إن فيلم «أميرة» وهو إنتاج مصري أردني فلسطيني مشترك، يتناول قضية «النطف المحررة» من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بطريقة «تتساوى بشكلٍ مباشر مع رواية الاحتلال، بتجني كامل على الحقيقة» بحسب البيان.

وأضاف البيان المشترك من مؤسسات الأسرى: شكّلت قضية «النطف المحررة» على مدار السنوات القليلة الماضية أبرز الإنجازات التي تمكّن من خلالها الأسرى كسر السجن، وصناعة الأمل بالإرادة، وأصبحت محط اهتمام عالمي، ومن المؤسف أن الطاقم القائم على الفيلم، لو كان لديه نية حسنة تجاه النضال الفلسطيني، كان الأجدر أن يسلط الضوء على إبداع وعبقرية الأسير الفلسطيني وتحدي الجدران والأسلاك الشائكة لصناعة الحياة، ففي القضية ما يكفي من تفاصيل لصناعة أهم الأفلام الناجحة، بدلًا من اختراع الأكاذيب.

وأشارت المؤسسات إلى أنها بذلت جهودًا ما زالت مستمرة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية، لمواجهة كل من ساهم في إنتاج الفيلم، ووضع حد لكل من تسول نفسه لتشويه نضال الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، وأكدت على أن «الرواية جزء أساسي في الصراع مع الاحتلال».

وقالت: الرفض الفلسطيني لقضية تمس نضالهم هو صفعة لكل القائمين على الفيلم، وندعو جماهير شعبنا وكافة المؤسسات بمقاطعة الفيلم وعدم السماح بعرضه داخل فلسطين.

ونافس الفيلم في مسابقة «آفاق» خلال الدورة الـ 78 من مهرجان ڤينيسيا السينمائي الدولى، الذي أقيم خلال الفترة من 1 وحتى 11 سبتمبر الماضي..وفاز ب3 جوائز.. كما عرض في مهرجاني الجونة والقاهرة السينمائي مؤخرا.. ورشحته الأردن لتمثيلها في منافسات أوسكار أفضل فيلم دولي غير ناطق بالانجليزية..التي يجري الإعلان عنها في فبراير المقبل..وسط مطالب بسحب الأردن تمثيل الفيلم لها في سباق أوسكار 2022.

«أميرة» يتناول قصة مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منى والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، تجبرها الظروف على أن تخوض رحلة لمعرفة الحقيقة وراء هويتها.

ويضم فريق عمل الفيلم عددًا كبيرًا من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلى سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور «أميرة»، وقيس ناشف ووليد زعيتر، وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم «اشتباك»، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب وشارك محمد حفظي في إنتاجه.

 

المصري اليوم في

08.12.2021

 
 
 
 
 

بعد اتهامه بالإساءة إلى الأسرى ..صناع «أميرة»:

الفيلم ينحاز لفلسطين..ونطالب بلجنة لمناقشته

كتب: ريهام جودة

بعد الانتقادات التي طالت فيلم «أميرة» لتناوله قضية الأسرى الفلسطينيين وتهريب النطف، ومطالبات كثيرين بوقف عرضه في عدة دول منها الاردن وفلسطين، أصدر صناع فيلم «أميرة» بيانا رسميا أوضحوا فيه: «منذ بداية عرض الفيلم في سبتمبر ٢٠٢١ في مهرجان فينيسيا والذي تبعه عرضه في العالم العربي في مهرجاني الجونة وقرطاج وشاهده آلاف من الجمهور العربي والفلسطيني والعالمي، كان الإجماع دائماً أن الفيلم يصور قضية الأسرى بشكل إيجابي وانساني وينتقد الاحتلال بوضوح».

وتابعت أسرة فيلم «أميرة»: كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف وقدسية أطفال الحرية ولهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية ولا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول “منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف، كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة«.

وتابعت: «لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم ١٨ عاماً يتنافى منطقياً مع بداية اللجوء لتهريب النطف في ٢٠١٢. الفيلم يتناول معاناة وبطولات الأسرى وأسرهم ويظهر معدن الشخصية الفلسطينية التي دوماً ما تجد طريقة للمقاومة والاستمرار، ويحاول أن يغوص بعمق في أهمية أطفال الحرية بالنسبة للفلسطينين. اختيار الحبكة الدرامية الخاصة بتغيير النطف جاء ليطرح سؤال وجودي فلسفي حول جوهر معتقد الانسان وهل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر».

وأضاف صناع فيلم «أميرة» في بيان لهم: «الفيلم مرة أخرى ينحاز لفلسطين،فالبطلة أميرة تختار أن تكون فلسطينية وتختار أن تنحاز للقضية العادلة. والفيلم يشجب ويدين ممارسات الاحتلال المشار إليها بشكل صريح في الجريمة التي يتناولها الفيلم. الحديث فقط عن هذه الحبكة الخيالية خارج سياق الفيلم الذي ينحاز للسردية الوطنية الفلسطينية، هو اقتطاع منقوص ويرسم صورة عكسية غير معبرة عن الفيلم. الفيلم من بطولة كوكبة من الفنانين الفلسطينين والأردنيين المشهود لهم بالوطنية ولهم تاريخ طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونقلها للعالم ودافعهم الوحيد للاشتراك في الفيلم هو إيمانهم بأهمية رسالة الفيلم الذي هو في النهاية رؤية ومسؤولية مخرجه. وتابعوا: «أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على مايظنونه إساءة للأسرى وذويهم، وهو غضب وطني نتفهمه ولكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلاً أو اجتزائاً، وأخيراً فإن الهدف السامي الذي صنع من أجله الفيلم لا يمكن أن يتأتى على حساب مشاعر الأسرى وذويهم والذين تأذوا بسبب الصورة الضبابية التي نسجت حول الفيلم».

واختتم بيانصناع فيلم «أميرة» :«نحن نعتبر أن الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية، لذلك سيتم وقف أي عروض للفيلم، ونطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته. نحن مؤمنين بنقاء ما قدمناه في فيلم أميرة، دون أي إساءة للأسرى والقضية الفلسطينية».

كان فيلم «أميرة» فيلم «أميرة» للمخرج المصري محمد دياب قد شهد انتقادات وتنديدات واسعة، استجابة لتنديد نشطاء عرب وفلسطينيين بالفيلم واتهامه بأنه «يسيء إلى الأسرى الفلسطينيين»، وتم تداول هاشتاج يحمل اسم «اسحبوا_فيلم_أميرة».

وجاء وقف عرض الفيلم بالأردن وفلسطين استجابة لحملة إلكترونية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت الأردن بمنع الفيلم وتداوله، وسط تنديدٍ فلسطينيٍّ به، رغم مشاركة الأردن في إنتاجه وتصويره على أراضيها وترشيحها له لتمثيلها في الأوسكار إلى جانب بطولة عدد من الممثلين الأردنيين له وفي مقدمتهم صبا مبارك وتارا عبود.

وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبوبكر، أنّ الأردن قرّر سحب فيلم «أميرة» المسيء للأسرى ومنعه من التداول.

وخاطب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الحكومة الأردنية رسمياً بصدد الفيلم الذي رشحته الأردن للأوسكار، على أن يجتمع الطرفان الأردني والفلسطيني، يوم الأحد المقبل، لـ«منع إنتاج أفلامٍ مسيئةٍ للأسرى وللقضيةِ الفلسطينية» بحسب بيان رسمي.

وعرض فيلم «أميرة» لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي إذ حصد 3 جوائز، كما عرض في مهرجانيّ الجونة والقاهرة مؤخرا.

 

المصري اليوم في

09.12.2021

 
 
 
 
 

حملة لمطالبة الأردن بسحب ترشيح فيلم «أميرة» من جوائز الأوسكار

عمان ـ «سينماتوغراف»

تعرض الفيلم الأردني “أميرة” إلى حملة للمطالبة بمقاطعته من ناشطين فلسطينيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم عدم عرضه جماهيرياً حتى الآن.

تضامن مغردين أردنيين مع الحملة الفلسطينية المنظمة ضد فيلم “أميرة” ممثل الأردن في ترشيحات الأوسكار لجائزة أفضل فيلم دولي.

قال بعض المغردين إن فيلم “أميرة” يسيء إلى الأسرى الفلسطينيين المتواجدين داخل سجون دولة الاحتلال، وهو ما يستوجب سحب ترشيحه لجائزة الأوسكار.

أدت الحملة إلى إصدار الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بياناً أكدت فيه أن فيلم “أميرة” خيالي وروائي وليس وثائقياً، مشيرة إلى أن اختيار أسلوب رواية القصة وسرد الأحداث يعود لطاقم العمل.

أوضحت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أن دورها كان الإعلان عن فتح باب التقديم للأفلام الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار وإستلام الأفلام وتنظيم سير العملية، إضافة إلى تشكيل لجنة مستقلة من خبراء معنيين بقطاع المرئي والمسموع، ووقع إختيار اللجنة على فيلم “أميرة” من بين عدد من الأفلام المتقدمة الأخرى“.

أشارت الهيئة إلى أن فيلم “أميرة” يضم شراكة إنتاجية بين فنانين مصريين وفلسطينيين وأردنيين.

في نفس السياق، كشف هزاع البراري أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، في تصريحات لصحيفة أردنية، أن الوزارة ليست جهة اختصاص بالموافقة أو منع عرض أي مادة فيلمية أو سمعية في الأردن.

أكد البراري أن وزارة الثقافة الأردنية لن تتخذ أي إجراءات بحق هذا الفيلم؛ نظراً لأنها وبموجب القانون غير مسؤولة عن الأفلام، مبيناً أن إنتاج فيلم “أميرة” تم بالتعاون مع عدة جهات، من بينها الهيئة الملكية للأفلام التي أصدرت ترخيصا بتصوير الفيلم.

عُرض فيلم “أميرة” عالميًا للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز هم لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينوني.

وشهد عرض فيلم أميرة، بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، حضور جماهيري كبير، ونال استحسان الكثير من الحضور، لدرجة قيامهم بتحية أبطاله ثلاثة مرات، في مشهد جمع بطلتيه تارا عبود، وصبا مبارك، ومشهد أخر لبطله على سليمان، ومع مشهد النهاية ووفاة بطلة العمل.

يدور الفيلم حول “أميرة” مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوي لأبيها السجين. يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب في زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها في الوقت الذي يتداعى فيه عالمها.

ويضم فريق عمل فيلم أميرة عدداً كبيراً من النجوم العرب، فى مقدمتهم صبا مبارك وعلى سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التى يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً فى دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر، وهو من مونتاج أحمد حافظ الذى سبق له التعاون مع مخرج الفيلم محمد دياب، ومن تأليف الثلاثى محمد وخالد وشيرين دياب.

 

####

 

«معهد الفيلم الأميركي» يختار قائمته لأفضل عشرة أفلام لعام 2021

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

اختارمعهد الفيلم الأميركي، فيلم الخيال العلمي “ديون” Dune، وفيلم “كينغ ريتشارد” الذي يتناول السيرة الذاتية لوالد بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامز، والفيلم الموسيقي “وست سايد ستوري” ضمن قائمته لأفضل عشرة أفلام لعام 2021.

وتعطي القائمة لمحة مبكرة عن الأفلام التي من المرجح أن تترشح للفوز بجوائز أوسكار العام المقبل، واختيرت الأفلام بناء على “أهميتها الثقافية والفنية“.

وضمّت القائمة 10 أفلام هي التالية:

1.     ديون

2.     كينغ ريتشارد

3.     وست سايد ستوري

4.     دونت لوك أب

5.     ليكوريس بيتزا

6.     تيك، تيك… بوم!

7.     كودا

8.     ذا تراجيدي أوف مكبث

9.     نايتمير آلي

10.  ذا باور أوف ذا دوغ

وحصل فيلم “بلفاست”  للمخرج البريطاني كينيث برانا، الذي يدور حول طفولته في أيرلندا الشمالية، على جائزة خاصة من المعهد.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004