ملفات خاصة

 
 
 

«سُعاد» تكشف المستور حول ترشيحات «الأوسكار»!

بقلم: مجدي الطيب

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

* هل تراجع الإنتاج سبباً في «الخروج السنوي» أم تدخل المجاملة أم سيطرة «لوبي» على الترشيح !

* 35 مشاركة لم نغادر فيها الأدوار التمهيدية .. وسينمات العالم تصل إلى دور التسعة ثم الخمسة .. والنهائي !

فجر اختيار فيلم «سُعاد» لتمثيل مصر في مسابقة الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة، وهي أكاديمية فخرية وليست تعليمية، تمنح جوائزها باسم «الأوسكار»، الكثير من التساؤلات المشروعة، التي كانت تتردد، على استحياء، في الأعوام السابقة؛ حول آلية اختيار الفيلم المصري، والهدف من وجوده، وعما إذا كان تواجده في المسابقة ضرورياً، أم من قبيل أداء الواجب، و«التمثيل المُشرف»، و«ربنا ما يقطعها عادة»، أو ما يعنيه الاعتذار عن المشاركة، في أي عام، من اساءة بالغة، في نظر البعض، للسينما المصرية، واعتراف علني عالمي بأنها «بعافية شوية» !

يحدث هذا، في كل مرة يُطرح فيها، اقتراح ما بالاعتذار عن التقدم بترشيح فيلم مصري؛ بسبب عدم وجود الفيلم المؤهل للسباق الشرس، أو الغياب الحتمي لمبدأ التكافؤ الفني، وبدلاً من الاتفاق على أن خطوة كهذه واجبة لاصلاح مسار السينما المصرية، على صعيدي اللغة والفكر، والنظر إليها بوصفها صفعة أو لطمة للقيمين على الصناعة، وإدانة صارخة لاهمالهم، وتهاونهم، الذي أدى إلى هذا التراجع المُخيف للسينما المصرية، مُقارنة بالطفرات الهائلة التي بلغتها سينمات دول أخرى، يستنكر البعض الاقتراح، ويعلو الصراخ بأنه «وصمة عار»، وأن علينا ألا نفوت، مهما كلفنا الأمر، ومهما كان مستوى الفيلم المصري، فرصة التواجد، في محفل دولي هو قبلة أنظار العالم !

حرص أم تكالب !

هذا الحرص، أو بالأحرى التكالب، على التواجد في مسابقة «الأوسكار» لأفضل فيلم دولي "Best International Film"، خشية الإساءة للسينما المصرية العريقة، أسفر عن نتيجة واحدة، لا تتغير، تتمثل في خروج الأفلام المصرية من الأدوار التمهيدية، بلغة كرة القدم، وكأنها اكتفت بالوصول إلى المسابقة، أو أن الترشيح، في حد ذاته، هو الأمل، والهدف،، والمُراد، والشرف الذي يتباهى به المخرج والمنتج، ولا أكثر من هذا؛ فعلى مدار مايقرب من 35 ترشيح (الأولى عام 1958 بفيلم «باب الحديد»)، عجزت الأفلام المصرية، عن الوصول إلى القائمة الطويلة، رغم تنوع قضاياها، وتعدد مخرجيها؛ من : يوسف شاهين، بركات، صلاح أبو سيف، أحمد ضياء الدين، كمال الشيخ وعاطف سالم مروراً بجيل : شادي عبد السلام، علي بدرخان، حسين كمال وسعيد مرزوق ثم جيل : داود عبد السيد، محمد خان، شريف عرفة، مجدي أحمد علي وأسامة فوزي، وجيل : خالد الحجر، هاني حليفة، مروان حامد وإبراهيم البطوط، وصولاً إلى : محمد دياب، عمرو سلامة، أبو بكر شوقي، أحمد فوزي صالح، تامر عزت .. وأيتن أمين. ورغم تعدد الجهات المعنية بالترشيح؛ فعلى مدار سنوات طويلة مبكرة كان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، هو الجهة الوحيدة المُعتمدة، والمسئولة، من قبل الأكاديمية، عن ترشيح الفيلم المصري لمسابقة الأوسكار، وبسبب ظروف ما انتقلت المسئولية إلى لجنة تابعة لمهرجان القاهرة السينمائي؛ يُشكلها ويترأسها الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، لكن الأمر لم يرق لأطراف، وشخصيات، سينمائية مرموقة، وطعنوا في شرعية لجنة مهرجان القاهرة السينمائي؛ اعتماداً على أن الأكاديمية الأمريكية لا تتعامل، في حال ترشيح الأفلام، مع الهيئات الحكومية، بينما مهرجان القاهرة السينمائي، ومن ثم اللجنة التابعة له، تابعين لوزارة الثقافة المصرية. وفي محاولة للخروج من المأزق كان الاقتراح بأن تتولى نقابة السينمائيين مسئولية ترشيح الفيلم المصري لمسابقة الأوسكار، وهي المهمة التي تولتها بنجاح، في السنوات الأخيرة، رغم تعثرها في السنوات الأولى، نظراً لقلة الخبرة؛ بدليل ما حدث عام 2015، حين أضاعت فرصة ترشيح الفيلم المصري «بتوقيت القاهرة»، إخراج أمير رمسيس، لأن اللجنة المكلفة، من قبل النقابة، اجتمعت واختارت وتقدمت بالفيلم بعد الموعد النهائي لاستقبال الأفلام المُرشحة!

سينما تتحدث عن نفسها

عندما أطلقت الأكاديمية، عام 1956، جائزة أوسكارأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، تُمنح سنويًا للفيلم السينمائي الطويل، الذي تم إنتاجه خارج الولايات المتحدة، وأن يكون قد عُرض لمدة لا تقل عن سبعة أيام متتالية في بلده الأصلي، ويكون نصف حواره، على الأقل، بلغة أجنبية، اختارت الأكاديمية لجنة للجائزة تُراجع الأفلام المقدمة، ثم يجري التصويت السري عليها، وإعلان قائمة تضم تسعة أفلام، ثم ما يُسمى القائمة القصيرة، التي تضم خمسة مرشحين يُختار منهم واحد فقط للفوز بالجائزة، التي أصبح اسمها أوسكار أفضل فيلم دولي Best International Film، بدلاً من أجنبي، كان الهدف إلغاء احتكار السينما الأمريكية للجوائز، وإلقاء الضوء على التجارب السينمائية العالمية، والتعرف على ما وصلت إليه صناعة السينما في بلدان العالم، وربما استقطاب الموهوبين منهم، وإغرائهم بالعمل في استوديوهات هوليوود، على غرار ما يحدث في ملاعب كرة القدم، من شراء اللاعبين المُميزين، خصوصاً أن الترشيح للجائزة ثم الفوز بها يمنح أصحابها شرعية، واعترافاً كبيراً، لدى أوساط التوزيع، والجهات الإنتاجية الفاعلة. وفي كل الأحوال نجحت الجائزة في تعريف العالم بمبدعين بارزين؛ مثل : فيليني، وبيرجمان، وألمودوفار، وأكيرا كيروساوا، وسينمات دول؛ مثل : السويد، إيطاليا، اليابان، تايوان، كوريا الجنوبية، فرنسا، إسبانيا، وحتى إيران، فلسطين والأردن، وشاهدنا أفلاماً مختلفة؛ مثل : «طفيلي»، «أطفال السماء»، «ذيب»، «النمر الرابض والتنين الخفي»، «المليونير المتشرد»، بينما لم ينجح فيلم مصري واحد في تخطي التصفيات الأولية، ويصل إلى قائمة «التسعة» ولن نقول «الخمسة» !

يحدث في مصر

هل يمكن القول إن ترشيح الفيلم المصري المؤهل للمنافسة يعتريه خلل ما ؟ أو تتدخل المجاملة في اختياره؟

أجزم، من واقع تجربة كنت فيها بمثابة «شاهد عيان»، أن لجنة الاختيار تبذل قصارى جهدها لاختيار الفيلم المناسب، لكنها تواجه مأزقاً غاية في الصعوبة، كانعكاس طبيعي لتراجع معدلات الإنتاج، بشكل مخيف، وبالتبعية هزال، الأفكار، والأساليب، والقدرة المحدودة على الاختيار، ومن ثم تجد اللجنة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الاعتذار عن ترشيح أي فيلم، وهو الخيار غير المسموح به، لاعتبارات تمس «سمعة» و«كرامة» السينما المصرية، أو اختيار «أحسن وراء مقولة «التمثيل المُشرف». 5) التفكير مُجدداً في المقولة القديمة / الجديدة :«الإغراق في المحلية الطريق إلى العالمية».

 

جريدة القاهرة في

02.11.2021

 
 
 
 
 

لبنان يرشح فيلم "كوستا برافا" إلى جائزة أوسكار 2022

(فرانس برس)

اختار لبنان الإثنين فيلم "كوستا برافا" لتمثيله في المنافسة على جوائز الأوسكار لسنة 2022 عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وهو يتناول العائلة، والبيئة والنزاع بين "النضال للتغيير" أو الاستسلام للواقع، على قول مخرجته مُنيه عقل.

وأشارت وزارة الثقافة اللبنانية في بيان إلى أن اختيار فيلم "كوستا برافا" الذي حصد أخيراً جائزة "نجمة الجونة الخضراء" للأفلام المعنية بالبيئة وشارك في مهرجانات عالمية بينها "سينيميد" والبندقية وتورنتو، يلتزم المعايير المعتمدة من لجنة الاختيار وهي "موضوع الفيلم وطريقة معالجته وحركة الإخراج، والسيناريو، والتقنيات المستخدمة، وإدارة الممثلين، وحركة الكاميرا وإيقاع الفيلم".

وتؤدي دور البطولة في الفيلم الممثلة والمخرجة نادين لبكي التي كان فيلمها "كفرناحوم" عام 2019 ثاني عمل سينمائي لبناني يتأهل إلى نهائيات الأوسكار بعد "القضية رقم 23" لزياد دويري في دورة عام 2018.

ويتناول "كوستا برافا"، بحسب ما أوضحت مخرجته لوكالة فرانس برس، قصة "عائلة تنتقل للعيش في الريف، بعدما أحبطتها المدينة وسرقت كرامتها"، إلى أن اتُّخذ قرار "بإنشاء مكب للنفايات في الأرض المجاورة".

وشرحت منيه عقل (32 عاماً) التي صوّرت فيلمها في "ظروف صعبة" خلال جائحة كوفيد-19 بعد انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، أن "هذا الغزو البيئي عكّر صفو العائلة"، فنشب "نزاع بين الأم (نادين لبكي) التي تريد العودة الى المدينة، والانخراط مجدداً في نظامها سعياً إلى تغييره، والأب (يؤدي دوره الممثل الفلسطيني صالح بكري) الذي يبدو أنه فقد الأمل".

ويحاكي العمل واقعاً عاشته عائلات كثيرة اضطرت إلى إخلاء مساكنها، إثر أزمة النفايات التي بلغت ذروتها في لبنان عام 2015، وأشعلت حركة احتجاجات غاضبة في الشارع اللبناني.

ويطرح الفيلم بحسب مخرجته السؤال الآتي "هل نناضل للتغيير أم نستسلم؟". وقالت عقل التي درست الهندسة المعمارية في لبنان لكنّ شغفها بالفن السابع دفعها الى نيل شهادة ماستر في السينما من جامعة كولومبيا الأميركية، إنها أرادت من خلال هذا الفيلم أن تعالج موضوع "العائلة والعلاقة بين أفرادها والضغوط التي تأتيها من الخارج، فتوقظ الشياطين الراكدة كما في لبنان الذي يشهد أزمات متتالية".

 

####

 

تركيا تختار Bağlılık Hasan لتمثيلها في حفل "أوسكار"

إسطنبول/ العربي الجديد

اختارت تركيا فيلم Bağlılık Hasan للمخرج سميح كابلانوغلو، لتمثيلها في السباق إلى جائزة "أوسكار"، ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، في الدورة الـ94 المرتقبة في 27 مارس/آذار المقبل.

الفيلم الذي يحمل عنوان Commitment Hasan بالإنكليزية، عرض أولاً في قسم "نظرة ما" في "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" في يوليو/تموز الماضي.

يروي الفيلم قصة "حسن" (أوموت كارادا) الذي يكسب رزقه من البستان وحقل الطماطم الذي ورثه عن والده. لكن قبول طلب "حسن" وزوجته "أمينة" (فيليز بوزوك) لأداء الحج يدفعه إلى التشكيك في قرارات سابقة وتأثيرها على القريبين منه.

وهو الفيلم الثاني في ثلاثية Commitment Trilogy لسميح كابلانوغلو، إذ حمل الأول عنوان Commitment Asli، واختارته تركيا لتمثيلها في المنافسة على جائزة الـ"أوسكار" عام 2019.

وفاز فيلم Honey، من ثلاثية كابلانوغلو السابقة Yusuf Trilogy، بجائزة "الدب الذهبي"، في "مهرجان برلين السينمائي الدولي" 2010.

تُرشح كل دولة فيلماً لتمثيلها في المنافسة على الجائزة التي تقدمها "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" الأميركية، على أن تُعلن القائمة المختصرة في ديسمبر/كانون الأول، ثم القائمة النهائية في فبراير/شباط.

ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة من حفل الجوائز في 27 مارس/آذار المقبل، في مدينة لوس أنجليس الأميركية.

 

العرب اللندنية في

02.11.2021

 
 
 
 
 

"أوروبا".. فيلم عراقي عن مأساة مهاجري الشرق ينافس على جائزة أوسكار

الفيلم هو الخامس للمخرج العراقي حيدر رشيد وسبق عرضه في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان في فرنسا شهر يوليو الماضي.

بغداد – أعلن العراق ترشيح الفيلم الروائي “أوروبا” للمخرج حيدر رشيد لتمثيله في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة الرابعة والتسعين للجائزة الأشهر سينمائيا في العالم.

ويروي الفيلم ثلاثة أيام مأساوية من حياة الشاب العراقي كمال، الذي يحاول الوصول إلى أوروبا سيرا على الأقدام عبر الحدود التركية – البلغارية، ويقع فريسة لشرطة الحدود والجماعات المناهضة للمهاجرين.

الفيلم إنتاج عراقي – إيطالي – كويتي مشترك، وهو أحد الأفلام الروائية الخمسة المدعومة من قبل “منحة بغداد لدعم السينما العراقية” لعام 2021 المقدمة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية.

الفيلم يصور ثلاثة أيام مأساوية من حياة شاب عراقي يحاول عبور الحدود من تركيا إلى بلغاريا

وقالت الوزارة في بيان لها الاثنين إن لجنة مستقلة برئاسة حكمت البيضاني رئيس قسم السينما في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد “صوتت بالإجماع المطلق لصالح ترشيح الفيلم”.

وبالإضافة إلى اضطلاعه بإخراج فيلم “أوروبا”، فقد تشارك حيدر رشيد، المولود في فلورنسا عام 1985 من أبٍ عراقي وأُمّ إيطالية، في كتابته ومونتاجه مع سونيا جانيتو، فيما أدى بطولة الفيلم الممثل الشاب آدم علي، إلى جانب عدد من الممثلين المحترفين من بينهم الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو والتونسي محمد زواوي، وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويّين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البلقان، لذا كانت تجربة الفيلم، بالنسبة إلى الكثيرين منهم، استعادة لذاكرة قاسية.

وما زاد من واقعية الفيلم وصدق الأداء فيه أنه صُوّرَ بأكمله داخل غابة شاسعة وكثيفة، ولكنها لم تكن مجرد موقع تصوير، فقد عاش الممثلون وفريق العمل بأسره في أماكن التصوير وذلك في انغماس نفسي وفعلي كامل في أجواء الوحدة التي عاشها وقاساها بطل الفيلم الشاب “كمال”.

الفيلم هو الطويل الخامس للمخرج العراقي حيدر رشيد وسبق عرضه في قسم “نصف شهر المخرجين” بمهرجان كان في فرنسا شهر يوليو الماضي.

وفي حديث له حول فيلمه يصفه رشيد بأنه “فيلم إثارة وشحذٍ للوعي، حيث يُبرز الحقيقة المروّعة لما يواجهه مئات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عبر طريق البلقان، وما يُحدق بهم على يد المهربين اللاإنسانيين والقوات الحكومية وغير الحكومية”.

ويضيف بأن كلّ ما يحدث في الفيلم يستند على ما حدث في الواقع فعلاً. وقد تعرّفنا عليه من خلال مصادرنا أو من خلال التعرّف الشخصي أثناء عمليات البحث والاستكشاف، كما أنّنا استندنا على الكثير من تقارير أبرز منظمات حقوق الإنسان. إلاّ أن الفيلم، أولاً، وقبل كل شيء قصة إنسانية عن كفاح من أجل البقاء على قيد الحياة في رحلة البحث عن حياة أفضل“.

ويقر رشيد بأن فكرة الفيلم بادرته حين كان يقرأ حكايات وأخبارا متواترة عن تجارب الحياة الواقعية للمهاجرين الذين يعبرون الحدود بين تركيا وبلغاريا، وما يكابدونه من مشقة ومخاطر ومعاملة لا إنسانية مؤلمة، وقرأ عدة تقارير كما زار بلغاريا، وبدأ في مناقشة القضية مع بعض الأصدقاء والعائلة والزملاء وحتى مع من مرّوا بتجربة هجرة مماثلة. وبدا له وللآخرين بأن هذه القضية الشائكة ستجعل من مفهوم الفيلم قويا للغاية، إلاّ أنّه كان تحدياً فنياً كبيراً من ناحية الإنتاج، وهذا ما جعل الأمر بالطبع أكثر إبهاراً بالنسبة إليه كما يقول.

ويقول رشيد “هذا الفيلم يعني لي الكثير فقد كانت تجربة طويلة والفيلم يحمل الكثير من المعاني ليس فقط على المستوى السينمائي بل أيضا على المستوى السياسي”.

ويضيف “الفيلم مبنيّ على فكرة الانغماس في القصة ويركز على الصراع الذي يعيشه بطل الفيلم في رحلته الفظيعة” ويبين أن الوضع الكارثي شرق أوروبا، الذي يتناوله الفيلم، لا ينحصر على الحدود التركية – البلغارية بل أيضا على الحدود الأميركية – المكسيكية وعلى حدود الإيطالية – الفرنسية، حيث الهجرة قضية عالمية.

ويتابع المخرج “أشعر أن العالم وصل إلى مرحلة وعي كبير بقضية الهجرة التي هي كارثة إنسانية لم تبدأ الآن، بل هي استمرار لمآسي عمرها عقود من الزمن”.

ويقول “القضايا الاجتماعية والهوياتية متأصلة في أفلامي وأعتقد أن قضية الهجرة هي قضية الحاضر والمستقبل، لا يمكنني فهم فكرة الحدود التي تفصل الأراضي والدول، أفهم حاجة الدول لحماية أراضيها لكن كلنا بشر في النهاية”.

ويرى بأن المؤسسات وحتى الشعوب لا تنظر إلى قضية الهجرة من زاوية إنسانية، نحن نعيش في عصر كثافة الصور والمعلومات التي تهطل علينا طوال الوقت ما أدى إلى تخديرنا. وهذا ما يتخطاه الفيلم في مشاهده الصادمة.

ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية القائمة الأولية للأفلام المرشحة في فئة أفضل فيلم دولي في ديسمبر 2021، ثم القائمة القصيرة في فبراير 2022. ويقام حفل إعلان وتسليم جوائز الأوسكار في السابع والعشرين من مارس 2022 بمدينة لوس أنجلس في الولايات المتحدة.

 

العرب اللندنية في

03.11.2021

 
 
 
 
 

فيلم «أوروبا» للمخرج العراقي حيدر رشيد يمثل العراق في مسابقة الأوسكار

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية / دائرة السينما والمسرح عن ترشيح الفيلم العراقي «أوروبا» للمخرج حيدر رشيد لتمثيل العراق في مسابقة الاوسكار بفئة أفضل فيلم أجنبي لجوائز الاكاديمية المقبلة الدورة الرابعة والتسعين

ويروي ثلاثة أيام مأساوية من حياة شاب يحاول الوصول إلى أوروبا سيراً على الأقدام عبر الحدود التركية البلغارية ويقع فريسة لشرطة الحدود والجماعات المناهضة للمهاجرين، الفيلم إنتاج عراقي إيطالي كويتي مشترك وهو أحد الأفلام الروائية الخمسة المدعومة من قبل «منحة بغداد لدعم السينما العراقية» لعام 2021 المقدمة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية.  

وسبق عرضه في قسم «نصف شهر المخرجين» بمهرجان كان في فرنسا بشهر تموز. وبالإضافة إلى اضطلاعه بإخراج فيلم «أوروبا»، فقد تشارك حيدر رشيد، المولود في فلورنسا عام 1985 من أبٍ عراقي وأُمّ إيطالية، في كتابته ومونتاجه مع سونيا جانيتو، بينما أدى بطولة الفيلم الممثل الشاب آدم علي، إلى جانب عدد من الممثلين المحترفين من بينهم الممثلة البلغارية سفيتلانا يانتشيفا والإيطالي بيترو تشيتشيرييلّو والتونسي محمد زواوي، وممثلون هواة، كان من بينهم عدد من الشباب الآسيويّين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البلقان، لذا كانت تجربة الفيلم، بالنسبة للكثيرين منهم، استعادة لذاكرة قاسية.

 

الصباح العراقية في

08.11.2021

 
 
 
 
 

المخرجة النيوزلندية جين كامبيون:

أمارس التأمل وأبحث في العدم. هذا حلمي

حاورتها : آن ثومبسون ـ ترجمة: نجاح الجبيلي

قبل تصوير فيلم "The Power of the Dog" في بداية عام 2020 ، ظلت جين كامبيون تراودها أحلام مجنونة. قالت: "كان لدي هذا الخوف الرهيب من أن أركب هذا الحصان الأسود الكبير وأحاول النزول في هذا الممر الصغير على هذا الجرف". "كان الحصان شديد الانفعال. وكنتُ فخورة بأن أكون على متن مثل هذا الحيوان المثير، لكنني لم أكن أعرف ذلك على الإطلاق.

كنتُ أسير في هذا الدرب، لقد أصبح أصغر وأصغر. وأستطيع أن أرى أننا لا نستطيع أن نكون مناسبين هنا. ولا يمكننا العودة لأن هذا الحصان وأنا لا نعرف بعضنا البعض، لا أستطيع أن أجعله يعود. "هذا موت مؤكد." ثم استيقظتْ.

واجهت كامبيون مخاوفها مع امرأة "تسهّل الحوار بينك وبين أحلامك وعملك" كما تقول. "إنها عبقرية. معظم الناس خائفون جداً من القيام بذلك. إنهم لا يريدون أن يكونوا محبطين، لكنني معتادة على خلط رأسي معهم. انتهى بي الأمر إلى الثقة، لأنني أخذت نفسي إلى تلك الأماكن. وقمتُ بتحليل خوفي ... ثم غصتُ وتعرفتُ على عملي. كنت أقول فقط ، "انطلقي ، تعلمي مهنتكِ."

بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي ، و تيلوريد Telluride ، احتل فيلم "The Power of the Dog" الذي أطلقته "نتفلكس" المرتبة 90 على موقع ميتاكريتك Metacritic ويحتل المرتبة الأولى في موقع غولد دربي Gold Derby على موقع الأوسكار. يمثل هذا الفيلم الوسترن الغامض The noir western عودة ثاني امرأة تحصل على ترشيح أوسكار لأفضل مخرج ( فيلم البيانو“The Piano”) ؛ فازت بجائزة أفضل سيناريو أصلي. بالعودة إلى مهرجان كان 2017 ، عقدت كامبيون اجتماعات أثناء الضغط على الموسم الثاني من مسلسلها النيوزيلندي "Top of the Lake: China Girl". بعد أن استمتعت بقضاء فترة في التلفزيون ، تاقت المخرجة إلى العودة إلى فيلم يتميز بالقسوة مدته ساعتان لأول مرة منذ فيلم النجم البراق "Bright Star" في عام 2009. ظل كتاب واحد مليء بالغموض يطارد ذهنها : The Power of the Dog للمؤلف توماس سافاج المؤلف عام 1967 " ، وهو"دراما عائلية مشحونة تدور أحداثها في مزرعة ماشية في مونتانا عام 1925".

حامت هوليوود حول المشروع لسنوات. في وقت من الأوقات ، كان بول نيومان على وشك أن يؤدي دور مربي الماشية الجذاب ولكن المعذب في قلب القصة. نظرت كامبيون في الحقوق وعلمت أن شخصًا ما زال يحتفظ بها. لكنها لم تستطع نفض الصور من القصة ، مثل الشاب النحيف الذي يرتدي قبعة رعاة البقر العملاقة ويتخطى صفًا من الأيدي الساخرة ممن يطلقون عليه لقب "لوطي".

أخبرتني كامبيون في تيلورايد ، حيث تبع الفيلم بدايته المفعمة بالحيوية في البندقية بترحيب حار من الجمهور والنقاد: "لقد استمر هذا في الظهور." "قلت ،" دعونا نتعرف على من لديه [الحقوق]. ربما يحتاجون إلى مخرج. "

كان ذلك عندما التقت بالمنتج الكندي روجر فرابير ("Jesus of Montreal") ، الذي كان حينها يتفاوض على صفقة المُلكية مع شخص آخر. لكنهم كانوا "عشاق الكتاب معًا" ، كما قالت ، وبنهاية الاجتماع كان المشروع لها.

أولا ، كان عليها أن تكتبه. قامت كامبيون ومنتجتها الموثوقة تانيا سيغاتشيان بتدوين ملاحظات في اجتماع مع آني برولكس ، وهي امرأة أخرى تعاملت مع الذكور من الغرب الأميركي بقصتها القصيرة "جبل بروكباك". أخيراً، تجتمع كامبيون وسيغاتشيان لمدة 10 أيام ، حيث قامتا بوضع سيناريو تنفيذي في لندن أثناء قيامهما بنقل ملاحظات لاصقة حول طاولة غرفة طعام ضخمة. قالت كامبيون: "إنها قصة مزرعة.لا أحد لديه سلاح. في نهاية تلك الأساطير فقط عندما يعمل رعاة البقر هناك لأنهم يحبون الكابوي القدامى ويحصلون على ملابسهم من الطلبات البريدية وارتداء ملابس رعاة البقر كنوع من الاقتباس منهم".

يحمل فيلم ذه بور أو ذا دوغ "The Power of the Dog" لكامبيون طابع الغرب الأمريكي لو كان "عملاقًا" أكثر من "شين". على عكس الكتاب، لا يركب "فيل بوربانك" ، صاحب مزرعة كومبرباتش في مونتانا، صهوة حصان ببدلة مثل شقيقه جورج (جيسي بليمونز)؛ يرتدي وزرة وسروال قصير ولباساً مشققاً صوفياً فوق بنطاله الجينز. قالت كامبيون: "هؤلاء الذين يرتدون الصوف مثل الساتيرات". "كما تعلمين، إنهم مثيرون جداً بطريقة ما. سيرتديها في كل مكان. سوف يرتديها للنوم. إنه لا يخلعها إلا إذا كان عارياً ، هل تعلمين؟ "

يقدم "فيل" صورة راعي البقر من الخارج والجزء السفلي ... إنه عمل بغيض. في وقت مبكر من الفيلم ، في مطعم لتناول الطعام، كانت معاملته القاسية والمهينة للأرملة روز وابنها بيتر (كيرستن دونست وكودي سميت ماكفي) اللذين يقدمان خدمتهما لرعاة البقر يدفعهما إلى البكاء. اعتاد فيل السيطرة على جورج وإساءة معاملته، الذي يقع في حب روز ويتزوجها ، تاركًا "فيل" مذهولًا. هذا هو الإعداد لكارثة محلية شديدة الجرح أن كامبيون تضع بخبرة واحدة معبرة بالتفصيل في كل مرة. بغض النظر عن مدى حرصك على استيعاب التوتر المتزايد ، فأنت لا تعرف كيف ستنتهي هذه الساعة المعقدة. يقوض فيل المتطفلة روز في كل منعطف، ويقودها للإدمان على الخمر، ويحاول على تقوية إرادة طالب الطب بيتر. هذه قصة غريبة كان هيتشكوك سيحبها.

قد يبدو الممثل البريطاني مجزوز الشعر كومبرباتش Cumberbatch ، الذي قد يحصل على ترشيحه الثاني لجائزة الأوسكار بعد "The Imitation Game" ، وكأن دوره غريب كرجل مفتول العضلات في الغرب الأمريكي. كانت كامبيون تستوحي من أدائه في المسلسل التلفزيوني الذي قدمته هيئة الإذاعة البريطانية عام 2012 "Parade’s End" ، عندما أدى دور إحصائي محافظ يتحول إلى محارب قديم مصاب في الحرب العالمية الأولى. قررت أنه يمكن أخذ رجل بحساسية رائعة وتعليمه كيف يكون راعي بقر، لكن لا يمكنك أن تتوقع أن يسير ممثل الحركة في الاتجاه الآخر.

انهمك فريق الممثلين لمدة ثلاثة أسابيع من التدريبات ، مع تمرين في مزرعة أكثر كثافة في مونتانا من أجل الممثل كمبرباتش Cumberbatch. قالت كامبيون: "كان عليه أن يقوم بعملية خصي الثيران، وأن يتعلم كيف يفعل كل شيء.إنها خطوة كبيرة بالنسبة له. إنه دليل رائع على قدرته وشجاعته ".

عنوان الفيلم مستمد من الكتاب المقدس مزمور 22:20 ، عندما كان يسوع يتألم على الصليب. ("نجني من السيف، وحياتي الثمينة من قوة الكلاب.") قالت كامبيون: "كما يظهر العنوان ، إنه نوع من التحذير". "قوة الكلب هي كل تلك الحوافز، كل تلك الحوافز العميقة التي لا يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تأتي وتدمرنا، كما تعلمين؟" حتى دونالد ترامب يواجه صعوبة في الحفاظ على واجهته الذكورية القوية ، قالت: "مثلاً ، عندما لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة له ، يذوب. لم يستطع حتى أن يقول الكلمات "لقد خسرت". لقد ابتكر هذا الخيال الهائل. حتى قول كلمة "فشل" ليس خيارًا لشخص مثله ، لهذا النوع من الرجال ".

عندما كانت جدولة الإنتاج تعني أن النجمة إليزابيث موس لم تستطع تخصيص وقت كافٍ لفترة الإنتاج النيوزيلندية الطويلة، انتقل الدور إلى دونست. وبالمثل، انتقل دور جورج من بول دانو إلى شريك دونست، الممثل بليمونز. ركزت كامبيون على الحجم الهائل للمشروع: بناء مزرعة ضخمة كاملة مع حظيرة وأحواض (صممها غرانت ماجور مصمم "سيد الخواتم" الحائز على جائزة الأوسكار) وعلى سهل مسطح في ظروف صعبة وعاصفة ومتجمدة - ولكن بأسعار معقولة ! - جنوب نيوزيلندا. قالت: "كان لديها هذا الشعور الأسطوري الملحمي حيال ذلك، والذي لم نتمكن من العثور عليه [في أمريكا]". "لكنه كان موقعًا صعباً جداً بالنسبة للعمل فيه"

قبل أن يبدأ التصوير ، كان على المخرجة أن تتأمل في قلقها بشأن تصوير أكثر أفلامها طموحاً، وركزت في البداية على الرجال ، وأوبرا الحصان في ذلك الوقت. "سأقوم بالتصوير في الأنهار:" هل ستكون مرتفعة جداً أو موحلة جداً ولا يمكننا التصوير؟ "يجب أن يكون لدينا طقس مناسباً.لا يمكننا أن نكون على هذا التل مع جيسي وكيرستن ونشارك تلك اللحظة الخاصة من الحنان في ظل الرياح العاتية والطقس البارد. وكنا مباركين. لكنني كنتُ أشعر بالكثير من القلق بشأن كل ذلك وأقوم بالعمل المناسب".

تجنبت المخرجة مصورها السينمائي الاعتيادي آدم أركاباو من خلال توظيفها آري فيجنر (مصورة فيلم "ليدي ماكبث")، التي عملت معها في إعلان تجاري. قالت كامبيون: "أنا أعمل مع الكثير من الرجال". "وما زالت مساواة المرأة مشكلة بالنسبة لي. لذلك قررتُ "سأختار امرأة كمديرة تصوير." [آري] رائعة وتحب السينما الجادة، مثلي، وتحاول القيام بشيء جيد قدر الإمكان. لقد قمنا بعمل تحضيري طويل حقاً معاً".

عندما شاهدت كامبيون الفيلم أخيرًا مع جمهور المهرجانين- البندقية وتيلورايد- استمتعتْ بعودة تلك التجربة الجماعية. "يذهبون معك مستبشرين. بعض الناس يحبون الأشياء وهي تأتيهم بوتيرة أسرع. قد يكون ذلك صعباً، لكنني شعرتُ أنه ربما كان من الضروري الحصول على التأثير الكامل والتغييرات والطريقة التي يتحرك بها الفضاء ".

هل ستنتظر طويلاً قبل فيلمها التالي؟ قالت: "ليس لدي أي فكرة". "يجب أن أمارس المزيد من التأمل. إنه يخبرني ألا أكون مهتمة جداً بالجانب العصابي في حياتي. أنا أبحث في العدم. هذا حلمي."

 

المدى العراقية في

10.11.2021

 
 
 
 
 

5 أفلام متوقع ترشيحم للأوسكار HOUSE OF GUCCI وSPENCER .. اعرفهم

كتبت : شيماء عبد المنعم

بعد سيطرة أجواء كورونا على حفل توزيع جوائز الأوسكار في أبريل الماضي، شهد هذا الصيف عودة الجماهير إلى السينما، وحسب موقع .hollywoodreporter يمكن تخمين عدد من الأفلام التي من المحتل أن تترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم من هذه الأفلام .

HOUSE OF GUCCI

الفيلم من المقررطرحه في 24 نوفمبر الجاري،  حصل النجم العالمي آل باتشينو، على إشادة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ظهوره المميز وعودته للسينما الإيطالية بفيلم House of Gucci، مع النجمة العالمية ليدي جاجا، والمخرج ريدلي سكوت، وظهرالعراب، في التريلرالرسمي لفيلم House of Gucci، بشكل مميزعلى عادته في الدراما الإيطالية، حيث سيلعب دورا مميزا في قصة اغتيال ماوريتسيو جوتشي، بجوار جاجا التي ستلعب دور زوجة ماوريتسيو السابقة التي اتهمت بقتله، وأدينت بتدابير الاغتيال بعد هجرها وزواجه من سيدة أصغر منها سنا، حيث قضت 18 عاما في السجن، وحصلت على لقب الأرملة السوداء قبل إطلاق سراحها في 2016. 

SPENCER

الفيلم من تأليف  ستيفن نايت، مبتكر "بيكي بلايندرز" وإخراج بابلو لاراين، تدور احداثه في عطلة نهاية الأسبوع في أوائل التسعينيات عندما قررت ديانا الانفصال عن الأمير تشارلز وسط شائعات عن الأمور، وكانت الأميرة الراحلة تقضي عطلة عيد الميلاد مع العائلة المالكة في مقاطعة ساندرينجهام في نورفولك، عندما قررت الانفصال عن زوجها الأمير تشارلز، وكان موقع "ديلى ميل" قد كشف فى وقت سابق عن صور أثارت جدلاً كبيراً بعدما تميزت فيها وكانها صورة طبق الأصل من الأميرة ديانا، كما تميزت خلال  الصور مع طفلين يجسدوا ابنى الأميرة ديانا وليام وهارى، خلال مرحلة الطفولة، فى أحداث فيلم Spencer التى تقوم ببطولته النجمة كريستين ستيوارت، حيث أوضح الموقع، أنه وبعد فترة طويلة من بدء التصوير أسدل الستار أخيراً عن شخصيتى الأميرين هارى ووليام في الفيلم المنتظر.

PARALLEL MOTHERS

فيلم بطولة بينيلوبي كروز، وميلينا سميت، وإسرائيل إليجالدي، وآيتانا سانشيز خيخون، بمشاركة جولييتا سيرانو وروسي دي بالما،و يتناول قصة امرأتان، جانيس وآنا، يتصادف وجودهم في غرفة مستشفى واحدة حيث ستضع كل منهما مولودها، ويشتركان في كونهما عزاب وحملا بالصدفة.

NIGHTMARE ALLEY

وهو من بطولة برادلي كوبر، وكيت بلانشيت، وروني مارا و بول أندرسون، وويليم دافو ورون بيرلمان وتوني كوليت، تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والإثارة، حيث يتعاون شاب محتال طموح يمتلك القدرة على التلاعب بالناس بذكائه ولبقاته في الحديث يدعي كارني، ويجسده برادلي كوبر، مع طبيبة نفسية وتجسدها كيت بلانشيت، حيث يخوض الثنائي مغامرة خطيرة من النصب والخداع.

فيلم The Last Duel 

من بطولة مات ديمون، آدم درايف، جودي كومر وبن أفليك، السيناريو من تأليف بن أفليك ومات ديمون ونيكول هولوفنر، وتنتج جنيفر فوكس إلى جانب سكوت وكيفن والش ونيكول هولوفسنر العمل، كما سيقوم أفليك وديمون بالإنتاج التنفيذي للعمل جنبا إلى جنب مع Drew Vinton و Kevin Halloran، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "Variety"، الفيلم يدورفي فرنسا بـ القرن الرابع عشر، وهوعبارة عن قصة ملحمية من الخيانة والعدالة، والتي ستروي من ثلاث وجهات نظر مختلفة: فرسان (ديمون ودرايف)، حيث تم اختبار رباطهما بواسطة الخيانة، بالإضافة إلى شابة (كومر) التي أُجبرت على التنقل في الوحشية والثقافة القمعية للعصر من أجل البقاء.

 

####

 

الأردن تختار الفيلم المصرى "أميرة" لتمثيلها فى مسابقة الأوسكار

سارة صلاح

أعلن المؤلف خالد دياب، ترشيح فيلم "أميرة" في مسابقة الأوسكار، عبر حسابه على فيس بوك.

وكتب خالد دياب، قائلا:" فيلم أميرة صناعه مصريين بيتكلم عن فلسطين وتم ترشيحه من قبل الأردن لتمثيلها في الأوسكار أميرة إخراج محمد دياب  وتأليف محمد وشيرين وخالد دياب .

وتدور أحداث فيلم "أميرة" الفيلم حول أميرة، وهى مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهرى بعد تهريب منى والدها نوار السجين فى المعتقلات الإسرائيلية، على الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن يظل نوار بطل أميرة، ويعوضها حب من حولها عن غياب والدها، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب.

ويضم فريق عمل فيلم أميرة عددا كبيرا من النجوم العرب، فى مقدمتهم صبا مبارك وعلى سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التى يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً فى دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر، وهو من مونتاج أحمد حافظ الذى سبق له التعاون مع دياب فى فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثى محمد وخالد وشيرين دياب.

وحصد المخرج محمد دياب 3 جوائز وهى جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك عن فيلم "أميرة"، الذى قدمت بطولته الفنان الأردنية صبا مبارك .

 

اليوم السابع المصرية في

11.11.2021

 
 
 
 
 

فیلم «أمیرة» لـ محمد دیاب یمثل الأردن في ترشیحات جوائز الأوسكار

مي عبدالله

اختارت المملكة الأردنیة فیلم "أمیرة" للمخرج محمد دیاب لیكون ممثلاً لھا في ترشیحات أفضل فیلم أجنبي في جوائز أكادیمیة علوم وفنون الصور المتحركة صُناع السینما "الأوسكار" الرابع والتسعين، ویقام حفل توزیع الجوائز في ھولیوود في مارس من العام المقبل ومن المرتقب اختیار القائمة القصیرة مطلع 2022.

وقبل أیام حصل فیلم أمیرة على تنویه خاص من لجنة تحكیم مھرجان أیام قرطاج السینمائیة حیث شارك في المسابقة الرسمیة، كما ینافس خلال أیام في مھرجان البحر الأحمر السینمائي الدولي حیث تم اختیاره ضمن قسم اختیارات عالمیة.

ومؤخراً شارك فیلم أمیرة في مھرجان أیام فلسطین السینمائیة، وقبلھا شھد عرضه الأول في العالم العربي بـمھرجان الجونة السینمائي، وشھدت عروضه إقبالاً كبیراً من النجوم ووسائل الإعلام والجمھور وكذلك أبطال وصُناع الفیلم، وأقیمت ندوة نقاشیة مع وسائل الإعلام والنقاد والحضور من الجمھور بعد عرض الفیلم.

وفي عرضه العالمي الأول بمھرجان فینیسیا السینمائي حصد فیلم أمیرة ثلاث جوائز وتلقى الفیلم ومخرجه محمد دیاب والأبطال وباقي صناعه سیلاً من الإشادات من نُقاد ومواقع عالمیة بالإضافة لاستقبال الجمھور الإیطالي له بـ7 دقائق من التصفیق.

الجوائز التي فاز بھا فیلم أمیرة حتى الآن هي:  جائزة لانتیرنا ماجیكا التي تمنحھا جمعیة تشینیتشیركولي الوطنیة الاجتماعیة الثقافیة للشباب "CGS"، جائزة إنریكو فولتشینیوني التي یمنحھا المجلس الدولي للسینما والتلیفزیون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة یونسكو، وجائزة إنترفیلم لتعزیز الحوار بین الأدیان.

وتدور أحداث الفیلم حول أمیرة، وھي مراھقة فلسطینیة ولدت بعملیة تلقیح مجھري بعد تھریب منيّ والدھا نوار السجین في المعتقلات الإسرائیلیة، على الرغم من اقتصار علاقتھما على زیارات السجن یظل نوار بطل أمیرة، ویعوضھا حب من حولھا عن غیاب والدھا، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ویُكشف أن نوار عقیم، تنقلب حیاة أمیرة رأساً على عقب.

ویضم فریق عمل فیلم أمیرة عددا كبیرا من النجوم العرب، في مقدمتھم صبا مبارك وعلي سلیمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي یقدمھا الفیلم لأول مرة سینمائیاً في دور أمیرة، مع قیس ناشف وولید زعیتر. وھو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دیاب في فیلم اشتباك، ومن تألیف الثلاثي محمد وخالد وشیرین دیاب.

الفیلم من إنتاج فیلم محمد حفظي، منى عبد الوھاب، معز مسعود بالاشتراك مع يوسف الطاھر، رولا ناصر، ویشارك المخرج الفلسطیني ھاني أبو أسعد وأمیرة دیاب وسارة جوھر كمنتجین للفیلم، منتج منفذ ھشام العربي، ومنتج مشارك دانییل زیسكند، وحصل العمل على دعم من الھیئة الملكیة الأردنیة للأفلام.

 

بوابة الأهرام المصرية في

11.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004