ملفات خاصة

 
 
 

«سعاد» يمثّل مصر في الأوسكار

الفيلم يناقش تغيّر العلاقات بين المواطنين بسبب «السوشيال ميديا»

القاهرة: انتصار دردير

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

أكدت نقابة المهن السينمائية في مصر في بيان صدر عنها مساء أول من أمس، عقب اجتماع ضم لجنة من النقاد والمختصين، عن اختيار فيلم «سعاد» للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي ناطق بلغة أجنبية، وبرغم أن الفيلم لم يسبق عرضه في صالات السينما، وهو أحد شروط المسابقة، إلا أن حصوله على توقيت عرض ديسمبر (كانون الأول) المقبل، كان جواز مروره للترشح ضمن الأفلام المصرية التي عرضت خلال 2021، حيث تسمح لائحة الاختيار بذلك، وهو ما أشار إليه بيان النقابة (يتم الاختيار بين الأفلام التي عرضت أو حصلت على تصريح للعرض حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021). وأقيم له عرض خاص اقتصر على أعضاء اللجنة. وقد جاء اختيار الفيلم بأغلبية أصوات اللجنة المشكلة بقرار من نقيب المهن السينمائية مسعد فودة، حيث أجري استفتاء بين الأعضاء على اختيار قائمة قصيرة، اقتصرت على فيلمين هما الوثائقي الطويل «كباتن الزعتري» للمخرج على العربي، والروائي الطويل «سعاد»، وأسفر التصويت عن اختيار الأخير بأغلبية الأصوات، حيث حظي بـ13 صوتاً بفارق خمسة أصوات عن فيلم «كباتن الزعتري».

كان فيلم «سعاد» قد تم اختياره ضمن الاختيارات الرسمية لدورة مهرجان كان السينمائي الملغاة عام 2020 إثر جائحة «كورونا»، كما شارك في قسم البانوراما بمهرجان برلين خلال دورته الماضية، وتم عرضه مؤخراً في بريطانيا، واختياره ضمن 19 فيلماً للمنافسة على جائزة أفضل فيلم مستقل ضمن جوائز الفيلم البريطاني المستقل.

يتناول الفيلم قصة فتاتين في مرحلة المراهقة تعيشان في إحدى محافظات الدلتا، ويرصد كيف غيرت مواقع التواصل الاجتماعي من شكل العلاقات بين الناس، حيث تقيم الفتاة سعاد حياة سرية عبر «السوشيال ميديا» مما يوقعها في مشكلة تكاد تدفع بها إلى الانتحار، واختارت المخرجة أبطالها من إحدى المحافظات التي صورت بها مشاهد الفيلم بعيداً عن القاهرة، الذين لم يسبق لهم تقديم أي تجارب تمثيلية، وهم بسنت أحمد، وبسملة عبد الحليم، وحسين غانم، الذين أخضعتهم لفترة تدريب امتدت لخمسة أشهر قبل بدء التصوير، وكتبت أيتن أمين الفيلم بالمشاركة مع السيناريست محمود عزت. ويعد الفيلم إنتاجاً مصرياً - تونسياً مشتركاً، حيث شارك في إنتاجه كل من سامح عواض، ومحمد حفظي، ومارك لطفي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة.

وعبرت أيتن أمين، وهي أول مخرجة مصرية يتم ترشيح فيلمها لمنافسات الأوسكار عن سعادتها بهذا الاختيار. وأكدت أنها «تلقت ردود أفعال أسعدتها خلال عرض الفيلم في مهرجاني برلين وترييبكا، حيث حصل في الأخير على جائزة أفضل تمثيل لبطلتي الفيلم»، مشيرة إلى أن «الممثلين أدهشوها شخصياً بعد فترة تدريبات على الأداء، وقدموا أكثر مما تمنيت برغم عدم خبرتهم؛ لكنهم بدوا طبيعيين جداً، وقصدت عدم الاستعانة بممثلين محترفين حتى أحقق النتيجة التي تمنيتها». وحسبما تؤكد أن «أكثر شيء أسعدني أنني طرقت من خلاله باباً جديداً، فرغم بساطة الفيلم؛ إلا أنني نفذت فيه فنياً كل شيء أردته، فلم يفرض على أي شيء، وكان ذلك خطوة مهمة ربما تفوق عندي ما حصل أو سيحصل عليه من تقدير».

فيما قال المنتج محمد حفظي، أحد المشاركين بإنتاج الفيلم، إن «ترشيح (سعاد) سيمنحه دعماً أكبر في التوزيع الخارجي، وسيمكننا من الاستعانة بموزع أميركي»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن أي «فيلم يتم ترشيحه لجوائز الأوسكار يجب أن يستعين بموزع أميركي، وشركة إنتاج كبيرة، وإلا ستكون فرصته صعبة»، مشيراً إلى أن «مرحلة ما بعد ترشيحه في غاية الأهمية، إذ لا بد من وجود مسؤول لحملة الدعاية للفيلم بالولايات المتحدة، ولا بد من إنفاق جيد عليها، فهناك حملات تتجاوز 300 ألف دولار، وتساهم أغلب الدول من خلال المركز الوطني للفيلم في دعم أفلامها المرشحة، مثلاً المركز الألماني يدعم الفيلم الألماني المرشح، لكن لا يوجد لدينا في مصر دعم في هذا الاتجاه، لذا تظل المنافسة صعبة». وحول رؤيته كعضو بلجنة الأوسكار عن أصعب ما يواجه الأفلام المرشحة، قال إن «أكبر صعوبة أن تدفعي بأكبر عدد من أعضاء الأكاديمية لمشاهدة الفيلم».

وتشهد فئة أفضل فيلم دولي منافسة عالمية، حيث ترشح كل دولة فيلماً لتمثيلها، وسيجري إعلان القائمة القصيرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما تعلن القائمة المختصرة (تضم خمسة أفلام فقط) في فبراير (شباط) المقبل، ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس (آذار) المقبل.

 

الشرق الأوسط في

28.10.2021

 
 
 
 
 

مصر ترشح فيلم "سعاد" للمخرجة أيتن أمين للمشاركة فى سباق الأوسكار

كتب علي الكشوطي

انتقت لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار  فيلم "سعاد" من إخراج أيتن أمين وكتابة السيناريست محمود عزت للترشح باسم مصر للمشاركة فى سباق الأوسكار المقبل، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

الفيلم من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغايش، وتدور أحداثه بين الدلتا والإسكندرية والفيلم يطرح أسئلة حول أثر العالم الافتراضى على العلاقات الإنسانية والعاطفية.

وجاء اختيار فيلم سعاد بعد منافسة مع الفيلم الوثائقي كباتن الزعتري للمخرج علي العربي، والذي يرصد قصة الصديقين محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن ولديهما حلم كبير لاحتراف كرة القدم، وعلى الرغم من ظروفهما الصعبة، وتواجدهما في مكان لا يوفر أي تسهيلات أو فرص للتدريب إلا أنهما يركزان كل طاقتهما على لعب كرة القدم يوميا، إلى أن تصل أكاديمية عالمية إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ويصبح من الممكن أن يتحول حلمهما إلى حقيقة.

 

اليوم السابع المصرية في

28.10.2021

 
 
 
 
 

الفيلم من إخراج آيتن أمين

فيلم «سعاد» يمثل مصر في مسابقة الأوسكار

كتب: أحمد حسين صوان

اختارت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، الفيلم الوثائقي سعاد، ليُمثل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية.

مجدي الطيب: 8 أعضاء رشحوا فيلم «كباتن الزعتري» بدلًا من سعاد

وكشف الناقد الفني، مجدي الطيب، كواليس الاختيار، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «بعد امتناع 9 أعضاء عن التصويت وترشيح 8 أعضاء للفيلم الوثائقي كباتن الزعتري، وتصويت 13 عضوًا.. اختير فيلم سعاد لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي».

تفاصيل فيلم سعاد

يذكر أن فيلم سعاد، من تأليف محمود عزت، وإخراج آيتن أمين، حيث فاز بأكثر من جائزة بقيمة 30 ألف دولار، وهو في مرحلة التطوير بمهرجان (الجونة) السينمائي الدولي في دورته الثانية لعام 2018.

وكان فيلم سعاد، ضمن قائمة الأعمال الرسمية التي تم اختيارها للدورة 73 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ولكن تم إلغاء الدورة بسبب تفشي فيروس كورونا.

أندرو محسن: حظ سعيد لكل صناع الفيلم

وأعرب الناقد الفني أندرو محسن، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته البالغة بتمثيل فيلم سعاد، في مهرجان الأوسكار، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «فيلم سعاد للمخرجة آيتن أمين، هو اختيار مصر للمشاركة في الأوسكار، جائزة أفضل فيلم دولي.. حظ سعيد لكل صناع الفيلم ونشوفهم في القايمة النهائية، عشان يبقى الفيلم عليه لوجو كان وبرلين والأوسكار».

قصة فيلم «سعاد»

وتدور قصة فيلم «سعاد»، حول المراهقات، ويحكي عن علاقة أختين «سعاد ورباب» في إحدى مدن الدلتا، وحياتهما اليومية في الأقاليم وعلاقاتهما على السوشيال ميديا، حيث أحدهما لها حياة سرية، والفيلم يقدم سينما مختلفة عن السينما الموجودة في المنطقة العربية.

 

الوطن المصرية في

28.10.2021

 
 
 
 
 

قبل المصري «سعاد».. 4 دول عربية ترشح أفلامها لأوسكار أفضل فيلم عالمي

كتب: نورهان نصرالله

اختارت لجنة الفيلم المصري المرشح لأوسكار أفضل فيلم عالمي، فيلم «سعاد» للمخرجة أيتن أمين، لتمثيل مصر في ترشيحات نسخة أوسكار الـ 94، لتنضم إلى مجموعة كبيرة من الدول حول العالم التي رشحت أفلامها، ومن المقرر إعلان الفيلم الفائز في حفل توزيع الجوائز المقام في 27 مارس المقبل على مسرح «دولبي» في لوس أنجلوس.

وعرض فيلم «سعاد» للمرة الأولى في الدورة الافتراضية بمهرجان كان السينمائي، عام 2020، بالإضافة إلى المشاركة في قسم البانوراما في مهرجان برلين السينمائي.

ومن المقرر الإعلان عن القائمة المختصرة المكونة من خمسة عشر مرشحًا نهائيًا في 21 ديسمبر المقبل، على أن يتم الكشف عن المرشحين الخمسة النهائيين في 8 فبراير المقبل، وذلك وفقا لما أعلنته أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة المانحة لجوائز أوسكار.

قائمة الأفلام العربية المرشحة لـ «أوسكار» أفضل فيلم عالمي

ورشحت عدد من الدول العربية، أفلامها ومن بينها المغرب التي اختارت فيلم «علي صوتك» للمخرج نبيل عيوش لتمثيلها في المسابقة، وذلك بعد مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، أما تونس اختارت فيلم «فرططو الذهب» للمخرج عبدالحميد بوشناق، ويمثل الجزائر فيلم بعنوان «هليوبوليس» للمخرج جعفر قاسم، وهو الفيلم الذي تم ترشيحه لنفس الجائزة العام الماضي، ولكن لم يتم قبوله بسبب عدم استيفاء شرط العرض التجاري بسبب تفشي أزمة كورونا في ذلك الوقت.

فلسطين تختار فيلم «الغريب» للمخرج أمير فخر الدين

بينما اختارت فلسطين أول تجربة روائية للمخرج أمير فخر الدين بعنوان «الغريب»، لتمثيلها في أوسكار 94 عن فئة أفضل فيلم عالمي، وذلك بعد مشاركة الفيلم في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصوله على جائزة «Edipo Re»، لأفضل فيلم في مسابقة أيام فينيسيا المقامة على هامش فعاليات المهرجان، وتدور أحداث الفيلم حول أهل هضبة الجولان المحتلة، والوحدة التي يفرضها عليهم الاحتلال.

 

الوطن المصرية في

29.10.2021

 
 
 
 
 

آيتن أمين بعد ترشح فيلمها للأوسكار:

إزددت ثقة فيما أقدمه وأتمنى زيادة عدد المخرجات السينمائيات

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قالت المخرجة المصرية أيتن أمين إنها تتمنى أن يزداد عدد المخرجات السيدات اللاتي ترفعن أسماء بلادهن في المحافل الدولية.

وأوضحت أمين ” أن وجود عدد من الأسماء البارزة لعدد من المخرجات مثل إيناس الدغيدي، كاملة أبو ذكري، هالة خليل ، سهل عليها الأمر في رحلتها السينمائية، بل أنه منحها أمل كبير في مواصلة عملها.

وتمنت أمين أن تزداد أعداد المخرجات السيدات حتى يمنح الكثير مثلها الأمل في مواصلة طريقهن السينمائي.

وكانت أمين قد أعربت عن سعادتها بعد ترشيح فيلمها “سعاد” لتمثيل مصر في المنافسة علي الترشح لجائزة أوسكار كأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

وقالت: “أنبسط جدًا بهذا الخبر، خصوصًا وأنه من المؤكد أننا دخلنا سباقا مع أفلام قوية منافسة لنا، وأتمنى أن أصل لقائمة الترشيحات النهائية لمسابقة الأوسكار العالمية”، وأضافت: رحلة “سعاد” كانت ايجابية في الكثير من المهرجانات العالمية وفوزنا في عدد منها ببعض الجوائز، وهذا يضيف لي ثقة أكبر في تقديم كل ما أريده من أفكار وتنفيذها بالصورة التي أضعها لي، وبالتأكيد يحمل الأمر تحدياً كبيراً أمامي لفي المرحلة المقبلة”. 

وكشفت المخرجة آيتن أمين عن طرح فيلمها “سعاد” بدور العرض السينمائية في ديسمبر المقبل، منوهة إلى أنه بالرغم من جولات الفيلم في العديد من المهرجانات العالمية إلا أنها تنتظر عرضه في مصر.

وعلقت آيتن، قائلة: أنتظر كثيرًا عرض الفيلم في مصر، ودخول الفتيات لمشاهدته واستطلاع آرائهم تجاهه فهذا هو ما يمثل لي الاحتفاء الحقيقي بالفيلم.

وحول اتجاه كثير من المخرجين نحو صناعة الأفلام المستقلة بعيدًا عن “هوس شباك التذاكر” المعتاد، قالت: النوعان مطلوبان، فالسينما أيًا كان شكلها ومسماها لابد أن تكون ذا محتوى جيد، وبالفعل أنا أحب الأفلام التجارية لكن ما أصبح يحزنني الآن في مصر أنني لم أعد أشاهد المحتوى الجاذب، كما كان في الماضي في أفلام الزعيم عادل إمام وأحمد زكي التي كنا نذهب إليها ونظل نتذكرها على مدار سنوات طويلة.

وقد تم الإعلان أمس عن ترشح الفيلم المصري “سعاد” للمخرجة آيتن أمين  لتمثيل مصر للمنافسة علي  جائزة أوسكار كأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

الفيلم من تأليف السيناريست محمود عزت، إنتاج كل من سامح عواض، ومارك لطفي، ودرة أبو شوشة، ومحمد حفظي، كما شارك في الإنتاج آيتن أمين، والألماني فين فيندرز.

يلعب بطولته بسنت أحمد، وبسملة الغايش، وتدور أحداث الفيلم بين الدلتا والإسكندرية ويطرح أسئلة حول أثر العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.10.2021

 
 
 
 
 

"سعاد" ممثلاً لمصر في المنافسة على جائزة "أوسكار"

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

وقع اختيار لجنة الفيلم المصري المشارك في مسابقة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي" على فيلم "سعاد" للمخرجة أيتن أمين، لتمثيل مصر في فئة الأفلام الناطقة بغير الإنكليزية.

شارك الفيلم المصري في مهرجانات منها الدورة الافتراضية من "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" 2020، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان ترايبيكا السينمائي في المسابقة الدولية للفيلم الروائي الطويل الذي أقيم في مدينة نيويورك.

وقالت نقابة المهن السينمائية المصرية، مساء الخميس، في بيان إعلامي، إنّ الفيلم تم اختياره من بين قائمة الأفلام التي عُرضت، أو الحاصلة على تصريح للعرض في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني 2021 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وأكد البيان أنّ الفيلم حصل على أغلبية أصوات أعضاء لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر، بعد منافسة مع فيلم "كباتن الزعتري" للمخرج علي العربي.

وتُرشح كل دولة فيلماً لتمثيلها في المنافسة بهذه الفئة من جوائز "أكاديمية فنون وعلوم السينما" الأميركية، على أن تُعلن القائمة المختصرة في ديسمبر/كانون الأول، ثم القائمة النهائية في فبراير/شباط.

ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الدورة الـ94 لجوائز "أوسكار" في 27 مارس/آذار 2022، في مدينة لوس أنجليس الأميركية.

فيلم "سعاد" الذي يعد من أفلام السينما المستقلة هو التجربة الروائية الطويلة الثانية للمخرجة أيتن أمين بعد فيلم "فيلا 69"، والسيناريو الأول للسيناريست محمود عزت، وإنتاج مشترك ما بين محمد حفظي ومارك لطفي من مصر ودرة بوشوشة من تونس.

وتدور أحداث الفيلم حول علاقة أختين في سن المراهقة في إحدى مدن دلتا النيل، حيث تعيش إحداهما حياة خاصة وسرية في العالم الافتراضي. وصُوّر العمل على مدار عامين، ما بين مدينتي الزقازيق والإسكندرية، واستغرقت تحضيراته خمس سنوات، وشاركت في بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة مثل بسملة الجياش، وبسنت أحمد، وسارة شديد، وحسين غنيم.

 

العربي الجديد اللندنية في

29.10.2021

 
 
 
 
 

«سعاد» يمثّل مصر في الأوسكار

نجوم/ الأخبار

أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر أمس الخميس أنّ لجنة من النقاد والمتخصصين اختارت فيلم «سعاد» للمخرجة آيتن أمين للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي ناطق بلغة أجنبية في دورة 2022، بعد منافسة مع وثائقي «كباتن الزعتري» للمخرج علي العربي.

الفيلم من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغايش وشاركت المخرجة في كتابته مع السيناريست محمود عزت وهو يتناول خلال 96 دقيقة تأثير العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية.

سبق للفيلم المشاركة في الدورة الافتراضية من «مهرجان كان السينمائي الدولي» في فرنسا عام 2020 ثم في قسم البانوراما في «مهرجان برلين السينمائي الدولي» في ألمانيا عام 2021، قبل اختياره في المسابقة الدولية للفيلم الروائي الطويل في «مهرجان ترايبيكا السينمائي» الذي أقيم في نيويورك في الفترة الممتدة بين 9 و20 حزيران (يونيو) الماضي.

«سعاد» فيلم مستقلّ، وهو التجربة الروائية الطويلة الثانية للمخرجة أيتن أمين والسيناريو الأوّل في رصيد محمود عزت، وإنتاج مشترك ما بين محمد حفظي ومارك لطفي من مصر ودرة بوشوشة من تونس.

تدور أحداث الشريط حول علاقة أختَيْن في سن المراهقة في إحدى مدن دلتا النيل، حيث تعيش إحداهما حياة خاصة وسريّة في العالم الافتراضي. تم تصوير العمل على مدار عامين ما بين محافظتي الزقازيق والإسكندرية. أما تحضيراته، فاستغرقت خمس سنوات، وشاركت في بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة، من بينها: بسملة الجياش، بسنت أحمد، سارة شديد وحسين غنيم.

يقام احتفال إعلان وتوزيع جوائز الدورة الرابعة والتسعين من الأوسكار في 27 آذار (مارس) 2022 في مدينة لوس أنجليس الأميركية.

علماً بأنّه سنوياً، ترشّح كل دولة فيلماً لتمثيلها في المنافسة ضمن هذه الفئة من جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية، على أن يتم إعلان القائمة المختصرة لهذا العام في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ليُكشف عن القائمة النهائية في شباط (فبراير) 2022.

 

الأخبار اللبنانية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

أول مخرجة مصرية يرشح فيلمها للأوسكار.. من هي أيتن أمين؟

اللجنة تختار فيلمها «سعاد» لجائزة أفضل فيلم أجنبي

كتب: نورهان نصرالله

لسنوات طويلة سيطر المخرجون الرجال على قائمة الأفلام المصرية المرشحة لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي، بداية من الترشيح الأول بفيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين في النسخة الـ 31 لأوسكار، وحتى المخرج تامر عزت بفيلم «لما بنتولد» في النسخة الـ 93 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

وفي هذا العام وقع اختيار اللجنة المصرية لاختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل عالمي، على فيلم «سعاد» للمخرجة أيتن أمين، لتكون أول مخرجة سيدة يتواجد اسمها ضمن قائمة صناع الأفلام المصرية التي تم ترشيحها للأوسكار، والتي ضمت مجموعة كبيرة من أبرز المخرجين المصريين من بينهم داود عبدالسيد، محمد خان، شادي عبدالسلام، سعيد مرزوق، وأسامة فوزي وغيرهم العشرات.

واقتربت المخرجة هالة خليل لتكون المخرجة الأولى في اختيارات عام 2016، عن فيلمها «نوارة»، ولكن ذهبت أصوات اللجنة لـ «اشتباك» إخراج محمد دياب، بفارق صوتين.

وبالرغم أن مصر رشحت 36 فيلما لجائزة أفضل فيلم أجنبي، حيث تطلب أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة من جميع دول العالم ترشيح أفلامها للتنافس في المسابقة، ولكن لم يصل فيلم مصري إلى قائمة الترشيحات الطويلة للجائزة والتي تضم 15 فيلما، أو القائمة النهاية التي تضم 5 أفلام، التي من المقرر الإعلان عنها في فبراير المقبل.

من هي المخرجة أيتن أمين

يعتبر فيلم «سعاد» هو التجربة الروائية الطويلة الثانية للمخرجة أيتن أمين، وذلك بعد فيلمها الأول الذي قدمته في 2013 بعنوان «فيلا 69»، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالعالم العربي فى مهرجان أبو ظبي السينمائي، عام 2013.

وكان للمخرجة الشابة تجربة ناجحة في الدراما التلفزيونية عام 2017، من خلال مشاركتها في إخراج المسلسل الاجتماعي «سابع جار»، برفقة المخرجتين نادين خان وهبة يسرى، وحظى المسلسل برود أفعال إيجابية وإشادات نقدية خلال وقت عرضه.

 

الوطن المصرية في

30.10.2021

 
 
 
 
 

الطريق إلى الأوسكار يبدأ بـ«تالافيزيون»

كتب: ريهام جودة

على الطريق ستجد العديد من أجهزة التلفاز التى اضطر أصحابها إلى إلقائها فى الشوارع خوفاً من بطش داعش، لكن هذا الطريق الذى سلكته «تالا» الطفلة الصغيرة نحو مفرق طرق بين الحياة والموت، هو نفسه الطريق الذى أوصل مراد أبوعيشة مخرج فيلم «تالافيزيون» للمنافسة مباشرة فى حفل جوائز الأوسكار الرابع والتسعين الذى سيقام فى شهر مارس من العام المقبل، وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل فيلم روائى فى مسابقة جوائز الأوسكار الطلبة، وذلك بعد التنافس مع 6 أفلام أخرى ضمن قسم أفلام المدارس الدولية، إذ كان يمثل مدرسة أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرج، ليكون أول فيلم عربى يحصل على هذه الجائزة فى فئة الأفلام الروائية.

ويملك الفيلم تاريخاً حافلاً مع المهرجانات الدولية، إذ شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان ماكس أوفولس بألمانيا، حيث فاز بجائزتى الجمهور ولجنة التحكيم لتكون المرة الأولى فى تاريخ المهرجان التى ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين ضمن فعالياته، كما حصل مشروع الفيلم على جائزة فيرست ستيبس، وجائزة مايكل بولهاوس لأفضل كاميرا، واختارته لجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة ضمن سوق كليرمون.

يتميز «تالافيزيون» بعدة عناصر تجعل منه علامة فارقة، ففى البدء بساطة القصة بما يتواءم مع روح الطفلة بطلة الفيلم، ولكن هذه البراءة تضيف إلى أجواء الفيلم طابعاً مأساوياً، إذ يصبح واضحاً أن الهدف رغم بساطته وكونه جزءًا من حياة المتفرجين اليومية إلا أنه تحول بسبب الحرب إلى حلم بعيد المنال، ولم يكن الأمر ليصبح مستساغاً دون وجود الطفلة عائشة بلاسم التى لعبت دور الطفلة «تالا» ببراعة شديدة، فالمشاهد ينسى معها أنها وكل ما يراه منها هو انعكاس الأمل واليأس من الوضع القائم حولها.

يضم طاقم عمل الفيلم أيضاً الممثل زياد بكرى الذى أدى دور والد «تالا» والصراع بين واجبه تجاه ابنته والرغبة فى البقاء، يشاركه البطولة خالد الطريفى، وتصوير فيليب هينز الذى قدم من خلال عدساته صورة موحشة تفتقر إلى الجمال الذى لا نراه سوى من خلال أعين «تالا» عندما تنظر إلى تلفازها الصغير.

 

المصري اليوم في

31.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004