ملفات خاصة

 
 
 

«الأوسكار».. عندى أمل!!

طارق الشناوي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الرابعة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

هل نفعلها ونحقق لأول مرة تواجدًا على خريطة (الأوسكار)؟ّ!.. تجتمع مساء اليوم اللجنة التى شكلتها نقابة السينمائيين. حرص النقيب مسعد فودة على أن يترك الأمر برمته للأعضاء، وأسند الإشراف على التصويت واختيار الآلية لثلاثة يتمتعون بثقة الجميع، هم: المخرج أمير رمسيس، والناقدان أحمد شوقى وزين الدين خيرى، حتى تستقر اللجنة على الفيلم الجدير بأن يمثل مصر فى مسابقة (الأوسكار 94) لأفضل فيلم أجنبى (المقصود بها غير الناطق بالإنجليزية).

أمس الأول كان الاجتماع الأول، ووقع الاختيار على ثلاثة أفلام من بين أكثر من 20 فيلمًا عُرضت أو ستعرض تجاريًا قبل 31 ديسمبر الجارى.. فقط، أشير إلى أن فيلم (ريش) ليس من بينها، لأنه أخذ تاريخ العرض التجارى بعد هذا التاريخ.. الأكاديمية الأمريكية الدولية لعلوم وفنون السينما التى تُقيم المسابقة تشترط للموافقة على التسابق أن يعرض الفيلم للجمهور دافع التذكرة لمدة أسبوع فى البلد الذى أنتج الفيلم، عروض (الجونة) وقبلها (كان) وغيرهما لا تنطبق عليها مواصفات العرض الجماهيرى.. نظمت النقابة أمس عروضا للأفلام الثلاثة المرشحة، لمن يريد استعادتها من الزملاء.

بحكم قراءتى لتوجهات الأغلبية، من الممكن أن أكتب اسم الفيلم الذى سيفوز مساء اليوم، ولكن من واقع المسؤولية الأدبية والسرية المفروضة على كل التفاصيل حتى الإعلان الرسمى سأحتفظ بالإجابة لنفسى.

فى العام الماضى، كانت نسبة كبيرة تتوجه إلى عدم جدارة مصر بالترشح، وأن الأكرم لنا أن نعلن الغياب بدلا من الحرص على الحضور المخزى، ولكن النقيب انحاز وقتها لتغليب الجبهة التى ترى أن المشاركة شرف لا يجب التضحية به، وأننا فى كل عام نشارك ونخسر.. فما الجديد الذى يحدث لو كررنا الهزيمة؟!.. ولا أدرى ما الشرف فى الحصول على المركز الأول فى تكرار الخسارة، بينما هذه المرة أرى أن الأفلام الثلاثة المرشحة يحمل كل منها ما يستحق الحماس، حتى لو لم نصل للقائمة القصيرة، إلا أنه لدينا فى الحدود الدُنيا بصيص من أمل!.

بدأت المسابقة عام 1927، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى أضيفت فى منتصف الخمسينيات، والمقصود بها (غير الناطق بالإنجليزية)، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم الذى يمثل مصر، الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية، وأول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين 1958، وتعددت بعدها الترشيحات مثل: (أم العروسة) عاطف سالم، و(الحرام) هنرى بركات، و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، وصولا إلى ( سهر الليالى) هانى خليفة، ثم تغيرت جهة الترشيح عام 2005، وأصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول، وتم تشكيل لجنة منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل بحر) داود عبد السيد.

بعد ثورة 30 يونيو، صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة، ومن بين الأفلام التى رشحتها (فتاة المصنع) محمد خان، و(اشتباك) محمد دياب، و(يوم الدين) أبوبكر شوقى.. وغيرها.

أتمنى قطعًا- مثل الجميع- أن تحقق السينما المصرية نجاحا ونصل ولو للقائمة القصيرة، العديد من الدول العربية سبقتنا إليها، مثل فلسطين ولبنان وموريتانيا واليمن والأردن.. وغيرها. فعلوها، ولا أزال أردد مع أم كلثوم: (لكن أنا أنا أنا برضك عندى أمل)!!.

 

####

 

مصر ترشح فيلم سعاد ممثلًا لها في أوسكار 2021

كتب: سعيد خالد

اجتمعت لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في جائزة الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة (الأوسكار) لأفضل فيلم دولي «Best International Film» لعام 2021، وقد اختارت اللجنة فيلم سعاد للمخرجة آيتن أمين بأغلبية الأصوات.

من بين قائمة الأفلام التي عُرضت أو حاصلة على تصريح للعرض في الفترة من 1 يناير 2021 حتى 31 ديسمبر 2021.. وقع اختيار اللجنة على قائمة قصيرة ضمت فيلمي: سعاد للمخرجة آيتن أمين وكباتن الزعتري للمخرج علي العربي.

وعند إجراء التصويت وقع الاختيار على فيلم سعاد بأغلبية الأصوات وبناءً على ذلك يُصبح هو الفيلم الذي ستتقدم به مصر للمشاركة في الأوسكار 2021.

فيلم (سعاد) من إخراج أيتن أمين- سيناريو: أيتن أمين ومحمود عزت- وإنتاج: سامح عواض، درة بوشوشة، محمد حفظي ومارك لطفي.

 

المصري اليوم في

28.10.2021

 
 
 
 
 

تونس تختار "فرططو الذهب" لتمثيلها في ترشيحات "أوسكار" 2022

(رويترز)

أعلن "المركز الوطني للسينما والصورة" في تونس اختيار فيلم "فرططو الذهب"، للمخرج عبد الحميد بوشناق، لتمثيل البلاد في المنافسة على جائزة "أوسكار"، في فئة الفيلم الأجنبي، خلال الدورة الرابعة والتسعين للجائزة الأبرز عالمياً.

الفيلم بطولة فتحي الهداوي ومحمد السويسي، وهو ثاني الأفلام الروائية الطويلة في مشوار المخرج الشاب.

وكلمة "فرططو" تعني في دول شمال أفريقيا الفراشة، وهي مأخوذة من اللغة الأمازيغية، ليصبح المعنى الأقرب لعنوان الفيلم "فراشة الذهب".

وكتب بوشناق على حسابه في "فيسبوك": "تمثيل تونس بفيلم (فرططو الذهب) في سباق الأوسكار!!! ما زلت لا أستطيع أن أدرك. أنا فخور وسعيد. هذا عمل فريق آمن بي". وأضاف "أنا الذي أحب كثيراً الكلمات لا يمكنني العثور عليها بعد الآن. مبروك لكل عضو في هذا الفريق الرائع".

كانت تونس اختارت العام الماضي فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية الذي استطاع الوصول إلى القائمة النهائية للجائزة، قبل أن يفوز بها فيلم دنماركي.

ومن المنتظر إعلان الأفلام المقبولة في هذه الفئة خلال ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بينما ستعلن القائمة المختصرة في فبراير/ شباط 2022. ويقام حفل توزيع جوائز "أوسكار" في 27 مارس/ آذار في مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة.

 

####

 

"تيتان" يمثل فرنسا في ترشيحات "أوسكار" 2022

(فرانس برس)

وقع الاختيار على فيلم "تيتان" لجوليا دوكورنو، الفائز بـ"السعفة الذهبية" في "مهرجان كانّ السينمائي الدولي"، لتمثيل فرنسا في السباق إلى جوائز الـ"أوسكار"، على ما أعلن "المركز الوطني للسينما الفرنسية".

حصلت دوكورنو (37 عاماً) على "السعفة الذهبية" في يوليو/تموز الفائت، عن هذا العمل الذي ينتمي إلى فئة "أفلام النوع"، ويتسم بأسلوب معاصر ينطوي على أكبر قدر من العنف والسوداوية والتوجهات النسوية.

يؤدي دورَي البطولة في الفيلم الممثل الفرنسي فينسان ليندو ومواطنته أغات روسيل.

واستقطب "تيتان"، المحظور على من هم دون السادسة عشرة، أكثر من 300 ألف مشاهد في دور السينما الفرنسية منذ بدء عرضه فيها في منتصف يوليو/تموز، قبل بدء العمل بنظام التصريح الصحي.

وأبدى موزعوه ارتياحهم من درجة الإقبال عليه في الصالات الأميركية التي انطلقت عروضه فيها في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، إذ تجاوزت إيرادات شباك التذاكر مليون دولار أميركي في عشرة أيام.

تنافس "تيتان" على الفوز بتمثيل فرنسا في فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن جوائز الـ"أوسكار" مع فيلمين آخرين، هما "ليفنمان" للمخرجة الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان الفائز بجائزة "الأسد الذهبي" في "مهرجان البندقية السينمائي الدولي"، و"باك دور" لسيدريك غيمينيز.

ومن المقرر أن يقام الاحتفال بتوزيع جوائز الـ"أوسكار" في 27 مارس/آذار المقبل في لوس أنجليس.

وكانت فرنسا رشحت العام الفائت فيلم "دو" لفيليبو مينيغيتي، لكن أكاديمية الـ"أوسكار" لم تختره ضمن اللائحة النهائية.

 

العرب الجديد اللندنية في

13.10.2021

 
 
 
 
 

مهرجان طهران للأفلام القصيرة يقدّم فرصة أولى للمنافسة على الأوسكار

(فرانس برس)

بات مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة الذي افتُتح هذا الأسبوع، ضمن لائحة المهرجانات التأهيلية المعتمدة من قبل الأكاديمية الأميركية للسينما، ما سيمنح الفائز به، للمرة الأولى، فرصة المنافسة لنيل جائزة الأوسكار الأشهر عالمياً.

وأكدت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، لوكالة فرانس برس، في رسالة إلكترونية، أن المهرجان الذي انطلقت نسخته الـ38 يوم الثلاثاء، أدرج هذا العام للمرة الأولى على لوائحها، وبات المهرجان الوحيد للأفلام القصيرة في الجمهورية الإسلامية الذي يؤهل للتنافس ضمن جوائز الأوسكار.

وسيُعرض خلال المهرجان الذي يستمر حتى الأحد، نحو 200 عمل، بينها 127 فيلماً قصيراً إيرانياً، على أن تتولى تقييمها لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء، هم إيراني وفرنسي ونمساوي، إضافة إلى إيطالية وأخرى يابانية.

ويوضح رئيس المهرجان صادق موسوي، لوكالة فرانس برس، أن طلب إدارته سابقاً إدراجه في لوائح الأكاديمية الأميركية، قوبل برفض من جانبها، لأنها لا تقبل إدراج المهرجانات "المجانية" الطابع.

ويضيف: "كان ردّنا بأن بلدنا يخضع للعقوبات، ويستحيل تالياً على الراغبين في عرض أفلاهم، أن يدفعوا بدلاً (ماليا) للتسجيل"، مشيراً إلى أنَّ "الأكاديمية اقتنعت في نهاية المطاف بحججنا، وبالتالي أصبحنا المهرجان الوحيد المجاني بين المهرجانات الـ130 التي تؤهل إلى الأوسكار".

وأظهرت إدارة المهرجان لإدارة الأكاديمية، أن الكثير من السينمائيين وأساتذة السينما الأجانب زاروا طهران على مدى الأعوام الماضية، للمشاركة في الدورات السبع والثلاثين السابقة.

ويشير موسوي إلى أن إدارة المهرجان الإيراني اضطُرت إلى خوض مسار "طويل وصعب لنيل قبول الأكاديمية. كان علينا أن نظهر تاريخنا الطويل، استمرارية المهرجان، حضور السينمائيين الأجانب المرموقين كأعضاء في لجنة التحكيم، القيمة المرتفعة للجوائر التي قدمناها، خصوصا نوعية السينما الإيرانية المعروفة عالمياً".

وعلى مدى أعوام مهرجان طهران للأفلام القصيرة، كانت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، ولا تزال الثانية تعتبر الأولى بمثابة "الشيطان الأكبر".

كما يأتي إدراج المهرجان في لائحة الأكاديمية الأميركية، في ظل تشنج إضافي في علاقات البلدين، على خلفية المباحثات المعلّقة لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا عام 2018، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على الجمهورية الإسلامية.

ويشدد موسوي على شعوره بـ"الفخر والسعادة لتأهل مهرجاننا. هذا نجاح كبير في مجال الدبلوماسية الثقافية".

ويتابع "نعتقد بأن الثقافة والفن قادران على اكتساب مكانة أرفع من السياسة".

وشكّل مهرجان الأفلام القصيرة محطة عبور للعديد من السينمائيين الإيرانيين الذين مضوا لتحقيق نجاحات دولية، مثل أصغر فرهادي، بهمن قبادي، ورضا ميركريمي، وفق ما يشرح المسؤول الإعلامي للمهرجان، منصور جهاني.

ولا يزال فرهادي، الإيراني الوحيد الذي فاز بجائزة أوسكار، وذلك عن فيلمي "انفصال" (2012) و"البائع" (2017).

وساهم إدراج مهرجان طهران ضمن لوائح الأكاديمية الأميركية هذا العام، في زيادة الإقبال عليه، اذ تلقّت إدارته نحو 6400 فيلم للمشاركة من 128 بلدا، بزيادة ألفين عن نسخة العام الماضي.

واختارت لجنة التحكيم 58 فيلما أجنبيا وخمسة أفلام إيرانية للمنافسة على جائزته الكبرى، وتاليا نيل فرصة الإدراج في الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار عن هذه الفئة.

لكن إدارة المهرجان واجهت انتقادات من بعض المخرجين الإيرانيين الشباب الذين لم يتم اختيار أعمالهم.

وكتبت المخرجة الإيرانية فرنوش صمدي، عبر حسابها على إنستغرام، السبت "من واجبي أن أكتب إلى الأكاديمية احتجاجا على الرقابة، الظلم والنشاطات غير المهنية لمهرجان طهران للأفلام".

وقال المخرج الإيراني علي أصغري عبر إنستغرام أيضا "كعضو في أكاديمية الأوسكار، لن أصوّت لصالح فيلم اختير مسبقا من قبل مهرجان طهران للأفلام القصيرة، بهدف دعم كل السينمائيين الذين سُحبت أفلامهم".

ويرفض موسوي هذه الانتقادات، مشددا على أنه "لم تحصل أي رقابة من قبلنا. تلقينا 1500 فيلم من سينمائيين إيرانيين. كان لزاما علينا أن نقوم بعملية اختيار مع الأخذ في الاعتبار معايير مثل العناوين وجودة الفيلم".

 

العرب الجديد اللندنية في

20.10.2021

 
 
 
 
 

"قهرمان" أصغر فرهادي يمثّل إيران في الأوسكار

(فرانس برس)

اختارت إيران فيلم "قهرمان" (بطل) للمخرج أصغر فرهادي الذي نال الجائزة الكبرى في مهرجان كانّ السينمائي هذا العام، لتمثيلها في النسخة المقبلة من حفل جوائز الأوسكار، وفق ما أفادت المؤسسة المولجة بذلك اليوم الخميس.

وفرهادي هو الإيراني الوحيد الذي سبق له الفوز بجائزة أوسكار، أشهر مكافآت الفن السابع، وذلك مرتين عن "انفصال" (2012)، و"البائع" (2017)، ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي.

وأفادت مؤسسة الفارابي للسينما في بيان عن اختيار "قهرمان"، من بين 44 فيلماً إيرانياً، لتمثيل الجمهورية الإسلامية في نسخة 2022 من الحفل السنوي الذي تقيمه الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها.

وبعد تجربتين عالميتين لم تقنعا النقاد عبر "ذي باست" (2013) و"إيفريبادي نوز" (2018)، عاد فرهادي من خلال "قهرمان" إلى إيران وموضوعاته المفضلة المتمثلة بإحصاء الشرور التي تعترض طريق التحرر والسعادة في المجتمع، مع فيلم روائي طويل جديد.

ويروي "قهرمان"، ومدته ساعتان، قصة رحيم المسجون بسبب تخلفه عن تسديد ديون مستحقة عليه إثر شكوى من شقيق زوجته السابقة. وبضربة حظ، تعرض عليه شريكته أن تسدد قرضه بعملات ذهبية من حقيبة وجدتها في الشارع.

بعدما أغوته الفكرة في بادئ الأمر، يستفيق ضمير رحيم ويدفعه إلى بذل قصارى جهده للعثور على صاحب الحقيبة. وبعد علمه بهذه البادرة، يعمد مدير السجن الساعي إلى طمس موجة الانتحار بين السجناء، إلى نشر القضية إعلاميا. غير أن مستخدمين للشبكات الاجتماعية يشككون في صحة الرواية، ما يحوّل رحيم من بطل إلى منافق بنظر المجتمع.

ويصوّر الفيلم عقبات يرى أنها تعوق تقدم المجتمع الإيراني، مثل عقوبة الإعدام ونظام السجون والبيروقراطية.

ونال فرهادي الجائزة الكبرى لمهرجان كان سنة 2021، وهي الثانية من حيث الأهمية بين جوائز المهرجان الفرنسي العريق بعد السعفة الذهبية، بالتساوي مع الفنلندي يوهو كووسمانين وفيلمه "كومبارتمنت نمبر 6".

وشدد فرهادي البالغ من العمر 49 عاما بعد نيله الجائزة، على ضرورة "تعزيز الوعي" في إيران، موضحاً أنه لم يفعل "شيئاً سوى كتابة الأفلام" وتصويرها "رغم كل العراقيل والصعوبات والضغوط والعقبات التي كان من الممكن" أن تثنيه عن ذلك.

وتابع "ما زلت آمل، من خلال إثارة التساؤلات، في أن أتمكن من المساعدة في تحسين الأمور"، مضيفاً "ما يمكن أن ينقذ بلدي ويحسنه هو تعزيز الوعي".

ولم يحضر فرهادي حفل الأوسكار لعام 2017 يوم نال جائزته للمرة الثانية، احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب فرض حظر على دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة منها إيران، إلى الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة من حفل الجوائز في 27 آذار/مارس 2022 في هوليوود بمدينة لوس أنجليس.

 

العرب الجديد اللندنية في

21.10.2021

 
 
 
 
 

الفيلم الأردني "تالافيزيون" أفضل روائي في "أوسكار" الطلبة

عمّان/ العربي الجديد

فاز الفيلم الأردني القصير "تالافيزيون"، من تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الثامنة والأربعين من جوائز الـ"أوسكار" للطلبة عن فئة الفيلم الروائي الأجنبي، مسجلاً بذلك أول فوز لفيلم أردني وعربي عن هذه الفئة.

وأعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تقدم جوائز الـ"أوسكار" عن الفائزين في حفل أقيم في مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لموقع "ديدلاين"، فقد تلقت مسابقة جوائز أكاديمية الطلبة ما مجموعه 1404 مشاركات من 210 كليات وجامعات محلية و 126 كلية وجامعة دولية.

ووفق بيان اـ"الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" نشرته مساء أمس، فقد تنافس "تالافيزيون" مع ستة أفلام أخرى في مسابقة الفيلم الروائي القصير الأجنبي، وهو من بطولة زياد بكري، وعائشة بلاسم، وخالد الطريفي.

يحكي الفيلم قصة الطفلة تالا (8 سنوات) التي لا يسمح لها بالخروج من المنزل جراء الحرب المستعرة. اتصالها الوحيد مع العالم الخارجي تلفازها الصغير، إلا أن والدها يتخلص منه، التزاماً بقانون منع أجهزة التلفزة، ليغلب على حياة تالا الصمت والملل، إلى حين أن تتخذ قراراً صغيراً له تداعيات ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.

وفي مقابلة مع "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، قال المخرج مراد أبو عيشة "اختارت أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ التي أدرس فيها فيلمي (تالافيزيون) لتقديمه لتمثيل الجامعة في جوائز الأوسكار للطلبة، من بين ما يقارب 300 فيلم يتم إنتاجها سنوياً من قبل طلبة الجامعة".

جال الفيلم عدة مهرجانات سينمائية دولية، إذ شهد عرضه العالمي الأول في "مهرجان ماكس أوفلس "الـ42 في ألمانيا، وفاز فيه بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.

كذلك حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في "مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام" وجائزة "نيو كومر" في جوائز الكاميرا الألمانية لأفضل كاميرا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان زلين السينمائي الـ61.

وفي الفئة نفسها، فاز بالجائزة الفضية فيلم "أديسا" Adisa لسيمون ديندا من ألمانيا، والبرونزية كانت من نصيب فيلم "باد أومن" Bad Omen لسالار باشتونيار من كندا.

وذكر "ديدلاين" أن الأفلام الحائزة على جوائز الطلبة مؤهلة للتنافس على جوائز "أوسكار" 2021 في فئة الأفلام القصيرة المتحركة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة.

 

العرب الجديد اللندنية في

23.10.2021

 
 
 
 
 

"تالافيزيون" يهدي الأردن ثاني ذهبية جوائز الأوسكار للطلبة

مشهد إنتاج الأفلام الأردنية يتزيّن بالنجاح الذي حقّقه الفيلم وفوزه في مسابقة جوائز الأوسكار للطلبة، والتي تعدّ منصة عالمية مهمة.

عمانفاز الفيلم الأردني – الألماني القصير “تالافيزيون” من تأليف وإخراج مراد أبوعيشة بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الثامنة والأربعين من جوائز الأوسكار للطلبة عن فئة الفيلم الروائي الأجنبي، مُسجلا بذلك أوّل فوز لفيلم أردني وعربي عن هذه الفئة. وتنافس “تالافيزيون” مع ستة أفلام أخرى في مسابقة الفيلم الروائي القصير الأجنبي.

ويحكي الفيلم على امتداد ثمان وعشرين دقيقة، وهو من بطولة زياد بكري وعائشة بلاسم وخالد الطريفي، قصة الطفلة تالا، ذات الثماني سنوات، حيث لا يسمح لها بالخروج من المنزل جرّاء الحرب المستعرة. وكان اتصالها الوحيد مع العالم الخارجي من خلال تلفزيونها الصغير، إلاّ أنّ والدها تخلّص منه التزاما بقانون منع أجهزة التلفزيون، ليغلب على حياة تالا الصمت والملل إلى أن اتخذت قرارا صغيرا له تداعيات غيّرت مجرى حياتها.

مراد أبوعيشةأي فيلم يفوز بجوائز الأوسكار للطلبة يتأهل تلقائيا إلى الجائزة الكبرى

وأعرب المخرج أبوعيشة عن سروره بهذه الجائزة، قائلا “اختارت أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ التي أدرس فيها فيلمي ‘تالافيزيون’ لتقديمه لتمثيل الجامعة في جوائز الأوسكار للطلبة من بين حوالي ثلاثمئة فيلم يتم إنتاجها سنويا من قبل طلبة الجامعة”، مشيرا إلى أن عدد الأفلام المتقدّمة بلغ نحو ألفي فيلم من حول العالم، ليتنافس الفيلم الأردني في النهاية مع ستة أفلام أخرى في فئة الفيلم الروائي الأجنبي.

وبيّن أن “أي فيلم يفوز بجوائز الأوسكار للطلبة يتأهل تلقائيا للتقدّم إلى جوائز الأوسكار العالمية، وبالفعل قدّمنا الفيلم للتنافس في فئة الأفلام القصيرة”.

وقالت منتجة الفيلم جود كوّع “تلقينا الدعم المحلي من صندوق الأردن لدعم الأفلام، التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومن شركة رواد الأردن”، مؤكّدة أهمية مثل هذا الدعم للمنتجين الأردنيين خاصة لدى عملهم في الإنتاجات المشتركة، حيث يُمكنهم بشكل أكبر من ناحية الحقوق والتوزيع والحصول على جوائز وإيصال أصوات المخرجين الأردنيين من خلال أفلامهم.

وقال مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري “يتزيّن مشهد إنتاج الأفلام الأردنية بالنجاح الذي حقّقه فيلم ‘تالافيزيون’ وفوزه في مسابقة جوائز الأوسكار للطلبة، والتي تعدّ منصة عالمية مهمة تنقل مواهب مخرجي الأفلام الصاعدين من حول العالم”.

وأضاف “الفوز إنجاز نعتّز به، وهو تأكيد على أن منتجي ومخرجي الأفلام الأردنيين من الشباب والشابات قادرون على التميز والإبداع”. كما أعرب عن سعادته بأن الفيلم نال دعما من صندوق الأردن لدعم الأفلام، في دورته الرابعة عام 2019، قائلا “هو خير دليل على أهمية مصادر الدعم المحلية ودورها في تمكين مخرجي الأفلام، من سرد قصصهم وإيصالها إلى العالمية”.

و”تالافيزيون” من إنتاج أردني – ألماني مشترك، تم إنتاجه من قبل أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ بالاشتراك مع تلفزيون “أس.دبليو.آر” وشركة رواد الأردن الأردنية.

أحداث الفيلم تدور حول طفلة محاصرة في واقع مزّقته الحروب، فتجد الحرية والسلوان في تلفزيون محظور

وقبل تتويجه بجائزة أوسكار الطلبة التي تمنحها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار) بلوس أنجلس، تجوّل الفيلم في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، حيث كان عرضه العالمي الأول في مهرجان “ماكس أوفلس 42” في ألمانيا وفاز فيه بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم، وكانت المرة الأولى التي ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين في المهرجان، كما حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام، وجائزة “نيو كومر” الألمانية لأفضل كاميرا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان زلين السينمائي الحادي والستين.

ووُلد مراد أبوعيشة في عمّان بالأردن عام 1992، وحصل على درجة البكالوريوس في التصميم والتواصل البصري من الجامعة الألمانية الأردنية عام 2014.

وبعد تخرّجه انغمس بشكل أعمق في رحلته السينمائية، وأخرج العديد من الأفلام القصيرة وبعض الإعلانات للديوان الملكي الهاشمي والقوات المسلحة الأردنية، قبل أن يبدأ دراسة الإخراج في أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ في ألمانيا. وأثناء دراسته استغل أبوعيشة نهجه السينمائي لإلقاء الضوء على المظالم السياسية والإنسانية في العالم العربي، وعُرضت أفلامه في العديد من المهرجانات العالمية.

وإلى جانب دراسته الإخراج السينمائي، فهو ممثل برنامج التنمية السمعية البصرية لبلدان أفريقيا “اتبع النيل” التابعة لمؤسسة روبرت بوش، حيث لديه الفرصة بأن يمنح الدعم للمخرجين الأفارقة الناشئين لخلق رؤيتهم الخاصة ولتوسيع آفاقهم كمخرجي أفلام.

وسبق أن فاز فيلم التحريك الأردني القصير “عيني” من إخراج أحمد صالح، بالميدالية الذهبية عن فئة أفلام التحريك بلغة أجنبية في جوائز الأوسكار للطلبة عام 2016.

و”عيني” المستوحى من أحداث حقيقية، تدور أحداثه حول نظرة مجموعة من الصبية الصغار لمخاطر الحرب ومهالكها، حيث يجمع هؤلاء الصبية شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان.

وهو عن سيناريو وإخراج ومونتاج وأداء صوتي أحمد صالح وموسيقى نيزار روحانا وتحريك فرانك بينغل وتصوير ليونل بوتيار سومي، وإنتاج ستيفان فلسطيني- أردني- ألماني مشترك.

وفاز الفيلم بأكثر من عشرين جائزة سينمائية من أنحاء العالم، أبرزها جائزة أفضل فيلم تحريك قصير ضمن جوائز أوسكار الطلبة، وجائزة أفضل فيلم تحريك في مهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة، وجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان فاليتا السينمائي في مالطا.

 

العرب اللندنية في

26.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004