ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الـ 43:

بعد نزول الستار

أمير العمري

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أقيمت الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وإقامته يعتبر في حد ذاته، نجاحا، في العودة إلى مهرجان يقام على أرض الواقع، لا الواقع الافتراضي، رغم استمرار المخاوف بشأن تفشي فيروس كوفيد- 19.  

نعم نجح المهرجان في تشكيل لجنة تحكيم برئاسة أمير كوستوريتسا، ولكن بولغ كثيرا- من جانب الصحافة أساسا- في أهمية كوستوريتسا وعبقريته.. الخ رغم أنني شخصيا أميل إلى أنه لم يقدم عملا مهما منذ فيلمه “تحت الأرض” Underground (1996) الذي مازال يعيش على ذكراه. لكن لا بأس فهو مخرج مرموق ومعروف ويحب أفلامه كثير من الشباب من هواة السينما.

ومع ذلك، كان موقف كوستوريتسا في الافتتاح والختام موقفا غريبا ومثيرا للتساؤل. ففي الافتتاح تحدث بطريقة سلبية غير لائقة عن البلد الذي استضافه، وكان يجب أن يلقى ردا على ذلك، من جانب الإعلام- لا من جانب رئيس المهرجان بالطبع- الذي تقضي أصول اللياقة بتجاهل ما قاله رئيس لجنة التحكيم. ولعل المبالغة في الاحتفاء به والتهليل له، هي التي دفعته إلى أن يفقد أعصابه ويتحدث بتلك الطريقة التي لا تليق بفنان سينمائي معروف. فقد فوجي كما فوجئنا جميعا، بظهور فرقة موسيقية يرتدي أفرادها ملابس مخططة، يدقون الطبول ويزمجرون بآلات النفخ بمقطوعة موسيقية رديئة ليست هي الموسيقى التي عرفناها في فيلمه الشهير “تحت الأرض”، كما أن هذه الفرقة أخذت تحاصر كوستوريتسا الذي قابلها بالانحناء أكثر من مرة على سبيل الشكر ومن أجل أن تكتفي بما قدمته وعزفته، ولكن الفرقة تمادت واستغرقت وقتا طويلا كما لو أن المقصود استغلاله لتقديم فقرة موسيقية، وهو أمر غير مفهم وغير مقبول أيضا.

أما في حفل الختام فقد تلاشى كوستوريتسا تماما من دون إشعار مسبق من إدارة المهرجان، ولابد أنه غادر البلاد قبل ذلك، وربما كان هذا معروفا مسبقا من قبل الإدارة، وكان يجب في كل الأحوال، الإشارة إلى ما حدث في بيان صحفي قبل الحفل. فغياب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الرئيسية في مهرجان سينمائي دولي، أمر خارج المألوف تماما. ما الذي حدث بالضبط؟ لا نعرف!

صحيح أن المهرجان نجح في استقطاب عدد من الأفلام الجيدة، من العالم العربي والعالم، وهو ما يرجع دون شك إلى الجهد الكبير الذي بذله فريق المهرجان، إلا أن الملاحظة التي برزت هذا العام، بل وفي العام الماضي أيضا، أن كل مسؤول عن أحد أقسام المهرجان، أصبح يعتبر القسم الذي يشرف عليه قسمه الخاص، أو بالأحرى، مهرجانه الخاص، يصعد الى المنصة ليخاطب الجمهور كما لو كان هذا القسم أو هذه المسابقة أو تلك، عملا قائما بذاته، مستقلا عن باقي أقسام المهرجان، وهذا تقليد أراه غريبا لم نره في أي مهرجان سينمائي كبير محترم في العالم، فالذي يظهر هو فقط المدير الفني للمهرجان. ولكن يبدو أن هذا التقليد جاء لإرضاء الجميع!

ولعل مرجع ذلك إلى غياب وظيفة المدير الفني للمهرجان شأن كل مهرجانات العالم. ففي مهرجان القاهرة هناك فقط ما يسمى بـ”مدير المكتب الفني” وهي صفة استحدثت منذ غياب يوسف شريف رزق الله عن عالمنا رحمة الله عليه، وتبدو صفة بيروقراطية أكثر من أي شيء آخر، وهي تجعل من يحملها مجرد منسق بين الإقطاعيات المختلفة التي يحتلها المسؤولون عن أقسام المهرجان عدا مسابقته الرسمية. والخلاصة أن مهرجان القاهرة السينمائي الذي يقام في بلد يمتلك تراثا سينمائيا عريقا يتفوق على غالبية الدول الأوروبية، وفيه آلاف المثقفين السينمائيين وصناع السينما وأساتذتها، يبدو أمام العالم كما لوكان قد عجز عن العثور على من يصلح لتولي مهمة المدير الفني!

هذه الملاحظة وغيرها تنبع من حبي للمهرجان وللقائمين عليه ولتاريخه، ولرغبتي في تطويره، فالتطور هو سنة الوجود، ومع اعترافي بالجهد الكبير الذي بذله ويبذله محمد حفظي رئيس المهرجان، وأندرو محسن مدير المكتب الفني وباقي الإخوة والزملاء وعلى رأسهم الناقد المثابر رامي عبد الرازق، إلا أنني أتطلع إلى أن تصبح الدورة القادمة أكثر تطورا وتدقيقا، تخضع لتقاليد دقيقة وخطة موضوعة مسبقا بحيث لا يُترك أي شيء للمصادفات أو للارتجال. ويجب أن أعترف بأنني قد استمتعت بوجودي بين الجميع في المهرجان، فقد شاهدت ما كنت أريده من أفلام، والتقيت بمن أحب أن ألتقي بهم، واستمتعت بالمناقشات التي دارت على هامش المهرجان مع كثير من الأصدقاء.

عودةً إلى حفل الافتتاح لأهميته الشديدة كونه هو البوابة التي ينطلق منها المهرجان. من المهم أن نعرف أن مهرجانات السينما هي أولا وأخيرا، احتفال بفن السينما، لا بفنون الرقص والموسيقى مع اعترافنا بأن السينما بوتقة تنصهر فيها الفنون. لذا يجب أن تكون الصورة السينمائية، وتاريخ السينما، ليس في مصر فقط بل في العالم، جزءا أساسيا فيما يتم التركيز عليه في حفل الافتتاح. مهرجان القاهرة ليس مهرجانا محليا نحتفل فيه فقط، بأنفسنا، بنجومنا وأفلامنا وتاريخنا. هذا كله مهم. ولكنه مهرجان عالمي، يضم أفلاما من عشرات الدول. لذا يجب أن يتم التخفف بعض الشيء، من مديح الذات، والاتجاه أكثر نحو الاهتمام بالآخر، بسينما العالم، بتاريخ السينما في العالم.

في الوقت نفسه لا أرى أن الفقرة الارتجالية التي أصبحت سمة مستقرة في الدورات الأخيرة، والتي يظهر فيها ممثل سينمائي كوميدي يتمازح ويمزح خلالها مع زميل له، هي فقرة ذات أهمية، أو أنها تعطي صورة جيدة عن مصر والمصريين وكيف يديرون الأمور في مهرجان سينمائي دولي كبير، خصوصا وان الحاضرين من الأجانب لا يعرفون هؤلاء المضحكين، ولا يمكنهم الضحك على ما يضحك عليه البعض منا ويعتبره مسليا وطريفا حتى لو افترضنا إمكانية ترجمته ترجمة فورية وهي مهمة أظن أنها شبه مستحيلة!

لا أعرف أيضا لماذا أصبحت عروض السجادة الحمراء التي تسبق حفل الافتتاح تستغرق كل هذا الوقت. فلو تم الالتزام بالموعد بحيث يبدأ الحفل في السابعة مساء وينتهي في التاسعة تماما ليبدأ فيلم الافتتاح كما يحدث في سائر المهرجانات الدولية الكبرى، لأصبح هذا أفضل كثيرا من الاضطرار الى الانتظار داخل المسرح لأكثر من أربع ساعات قبل أن يبدأ الحفل ليختتم من دون عرض الفيلم الذي يعرضونه في اليوم التالي، وبالتالي لا يصلح أن نطلق عليه “فيلم الافتتاح”!

والمشكلة أن كل عروض السجادة الحمراء (ما يسمى بالجالا) تتأخر يوميا ويصل التأخير الى أكثر من نصف ساعة وهو أمر ليس من الممكن تحمله ولا فهمه، فيمكن جدا التنبيه بصرامة على جميع النجوم أن ينتهوا من التصوير وغيره، في زمن محدد، ففي هذ احترام للجمهور الذي اشترى التذاكر، ومن دون الجمهور لا توجد مهرجانات.

ولابد من الإشادة هنا بنجاح مهرجان القاهرة في استقطاب عدد كبير من جمهور السينما معظمه من الشباب، وحتى السجاد الأحمر تم توزيعه وتنسيقه بشكل أكثر جاذبية هذا العام مما جعل الكثيرين يأتون الى الأوبرا للتصوير والاحتفال بالتواجد وسط النجوم ومشاهدتهم وهم يسيرون على السجاد الأحمر.. لا بأس بالطبع، ولكن هذه المظاهر لا تغني بالطبع عن محتوى المهرجان نفسه الذي يتميز بالأفلام المثيرة للجدل، وكان منها الكثير هذا العام، والمناقشات والندوات ومنصات دعم الصناعة.. إلخ، وإن كنت أميل إلى ضرورة تقليل عدد الجوائز في المسابقات الفرعية مثل مسابقة السينما العربية التي تمنح جوائز كثيرة للغاية منها للتمثيل أيضا.. والأفضل أن تكون هناك جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو الى جانب جائزة لجنة التحكيم. وكذلك الأفضل أن تكون جائزة النقاد جائزة واحدة فقط، فالإفراط في الجوائز يقلل كثيرا من قيمتها. وليس من المعقول أن يصل عدد جوائز مسابقة الأفلام العربية الى ما يوازي جوائز المسابقة الرسمية.

أتمنى أن يتم تقليص توجيه الشكر التي تتكرر من جانب كل من يصعدون الى المنصة، بعاطفة صادقة حقيقية من جانب الجميع الى الجميع، وأن تصبح الكلمات التي يلقيها المسؤولون، مكتوبة بعناية ومعدة سلفا ومقتضبة، ومترجمة أيضا في نفس الوقت. فالمهرجان بفعالياته، هو الذي يتحدث عن نفسه في النهاية، مهما قلنا في حق أنفسنا وما أنجزناه وما سنقدمه وقدمناه.. أليس كذلك؟

ليس من الممكن معرفة ما إذا كان غياب كثير من المخرجين الذين فازت أفلامهم بالجوائز عن حفل الختام وحلول الدبلوماسيين والسفراء محلهم لاستلام جوائزهم، يرجع إلى غيابهم من البداية عن المهرجان، أم إلى مغادرتهم مبكرا. لكني أتمنى أن تختفي هذه الظاهرة السلبية، أيا كان سببها.

عن مسألة المكرمين والتكريم. لا أظنني من الذين يميلون إلى تكريم المشاهير وتجاهل غيرهم الأقل شهرة. بل اظن أن العبرة بمستوى الإنجاز السينمائي الذي قدمه من يتم تكريمه، سواء من المصريين أو العرب أو الأجانب. وهذا التنوع مهم حتى لا يكون مهرجان القاهرة مناسبة للاحتفال بأنفسنا فقط. أي من المهم أن تكرم شخصية عربية (من المنطقة أو الإقليم) وشخصية مصرية وشخصية عالمية وقد جاء تكريم المنتج الأمريكي لورانس بيندر، مفاجأة في حفل الختام، وكذلك تييري فريمو مدير مهرجان كان السينمائي وكنا ننتظر ظهورهما على المسرح في الافتتاح.

وأما المخرج المثقف يسري نصر الله الذي صعد ليقدم تييري فريمو مدير مهرجان كان السينمائي لكي يتلقى الهرم التكريمي، فقد وصفه باللغة العربية، بأنه “رئيس” (بتفخيم) مهرجان كان.. وما أدراك ما كان.. ياما كان… وقد تُرجم ما قاله يسري، مما جعل فريمو يصحح بشل غير مباشر بالطبع، بالقول إن رئيس المهرجان هو مسيو بيير ليسكير وأنه هو الذي أسند إليه وظيفته ووجه له الشكر كما وجه الشكر الى مساعديه، وهو ما يؤكد ما أقوله من أن الارتجال لا ينتج سوى الفهلوة.. وليس بالفهلوة يحيا الإنسان في أي زمان أو مكان!

ومن المؤسف أن فكرة النظام الرئاسي مسيطرة تماما بشكل غير مفهوم على عقلية الكثيرين أي أن مدير أي مؤسسة لابد أن يكون هو “الرئيس” أي رئيسها بعد أن ألغي منصب المدير وحل محله الرئيس، فمدير المركز القومي للسينما أصبح رئيسه. ومدير دار الأوبرا أصبح رئيس دار الأوبرا، وهكذا.. والسبب؟ أن هناك مديرين عموميين يعملون تحته، فكيف يكون هو مدير، وتحته أكثر من مدير عام؟ إنها بالطبع البيروقراطية المصرية العتيقة، ولكني أتساءل ولا أعرف الجواب: كيف كانت الأمور تسير عندما كان المدير هو المدير وليس الرئيس؟! الله أعلم.

أود أيضا أن أسوق ملحوظة مهمة فهي ضرورة التدقيق فيمن يقومون بتقديم المكرمين أو المحتفى بهم، من خلال كلمات معدة ومكتوبة، تصلح ترجمتها وليس على هذا النحو من الارتجال. فالارتجال هو السمة الراسخة في ضمير الآخر عنا ومن الضروري تغيير هذه النظرة.

ولا شك أن الاحتفال بمرور 30 سنة على عرض فيلم “الكيت كات” للمخرج الكبير داود عبد السيد، كان حدثا رائعا في أجواء المهرجان. لكني أتساءل: لماذا “الكيت كات” تحديدا، ولماذا 30 سنة؟ ولماذا لم يتم مثلا الاحتفاء بفيلم مثل “غزل البنات” في دورة 2019، بمناسبة مرور 70 عاما على عرضه الأول؟ أليس الأولى أن يكون الاحتفاء بالكلاسيكيات الكبرى التي صنعت مجد السينما المصرية؟ وكل عام والجميع بخير.. والمهرجان بخير..ومصر بخير.

 

####

 

ثقب في السياج” الفائز بالهرم الذهبي بمهرجان القاهرة السينمائي الـ 43

جيهان عبد اللطيف بدر

ثقب في السياج” The Hole in the Fence هو االفيلم المكسيكى الحاصل على جائزة الهرم الذهبى لأحسن فيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام للمخرج “خواكين دل باسو “، وهو من نوع الدراما النفسية الاجتماعية التي تقدم لنا صورة مقلقة لعالمنا.

هناك بالتأكيد بعض الأفلام التي تم إنتاجها أساسًا لنقل رسالة محددة، وهذا هو الحال مع فيلم ” ثقب فى السياج” للمخرج خواكين ديل باسو. إنه فيلم مصنوع جيدًا وله هدف قوى. وهو إثبات وجهة نظر حول المجتمع المكسيكي.

يستضيف معسكر صيفى ديني في مكان ما في الريف المكسيكي كل عام مجموعة من الأولاد من المدارس بهدف السماح لهم بالتعرف على بعضهم البعض استعداداً لانتقالهم إلى مرحلة البلوغ، ويتم ذلك من خلال مزيج من الصلاة والجلسات النفسية والأنشطة البدنية والفنية، إنه المكان الذي يساعد المشاركين فيه على الاقتراب من الله ويساعد في تحويل الأولاد إلى رجال حيث يشارك الأطفال في العمل ليصبحوا “النخبة” المكسيكية التالية .

 كل ذلك تحت إشراف مستشاريهم الصارمين. يحيط بالمخيم سور حديدى يبدو أنه موجود لحماية السكان من الأخطار الكامنة وراءه – لكن لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك المقيمين بالمعسكر أن السياج ليس موجودًا لتعليمهم البعد عن الحقد، ولكن بدلاً من ذلك يتضح أنه فخ لبراءة الطفولة.

هذا هو أساس فيلم “ثقب فى السياج”، الذي يتعامل مع دراما الآسرة والرعب الاجتماعي حتى بلوغ سن الرشد. يتم تحذير الأطفال بصفة مستمرة “ابتعد عن سكان البلدة وتذكر أنك تتم مراقبتك في جميع الأوقات” فى تهديد مستمر للأطفال يتناقض مع المشهد الهادىء الذى بدأ به الفيلم الذى تبدو فيه المساحات الخضراء والطيور والجو الصافى حيث تبدأ بداية الفيلم بالتصوير الفوتوغرافي الريفي والطيور تغني والموسيقى المبهجة، ولكن بمجرد أن ترى الحافلة تصل إلى معسكر والأولاد المراهقين يتراكمون عليها، قادرة على تخمين نوع الذكورة السامة التي على وشك الظهور.

الفيلم له طاقم كبير. تعمل مجموعة الأولاد كجماعة واحدة مع استهداف الضعيف المتصور، هناك شعور دائم بالرعب طوال الفيلم. يبدو أن الأطفال في خطر طوال الوقت ويبدو أن كل لحظة تعد بشيء فظيع.، لا يسمح الفيلم أبدًا للجمهور بالراحة. بعد البداية هناك دائمًا شعور بالرهبة لا يهدأ أبدًا. هناك أنواع مختلفة من التنمر الجسدي المنتظم.

إن مشهد توزيع الدواء هو بالفعل، أحد أكثر الانتقادات الموجهة في الفيلم، حيث نرى عدد هؤلاء الأطفال الذين يتم جرعاتهم من خلال الركض والقفز حيث يغرس فيهم الخوف من “الآخر” بجميع أشكاله.

إن غالبية طاقم الممثلين الشباب جيد جدًا ويوجد تفاعل قوى بينهم. الممثلون البالغون يبتعدون قليلاً عن النهاية العميقة بأدائهم، لكنهم فعالون بالنسبة للدور المطلوب من كل منهم.

يحتوي الفيلم أيضًا على أسلوب مرئي فعال للغاية. التصوير السينمائي في الفيلم ممتاز ، حيث يستفيد من أجواء الريف المكسيكي البعيد لجعل كل شيء يبدو بعيدًا وعالميًا تقريبًا. يساعد هذا في خلق جو غامر يجذبنا إلى هذا العالم حيث يغمر المخرج المشاهد في بيئة تبدو جميلة ولكنها تحتوي على أسرار عميقة ومقلقة، تطاردها ذكريات أولئك الذين لم يتمكنوا من الهروب، ويخشون من أولئك الذين فعلوا ذلك من خلال ثقب فى السياج.

إن العنف الصادم الذي يحدث في نهاية الفيلم فعال جدًا في جعل الجمهور يشعر بالاشمئزاز تجاه هؤلاء الأشخاص وما يمثلونه. كما يفضح الفيلم  خطوط الصدع والانقسام فى المجتمع المكسيكى. يبحر الفيلم عبر الحدود الضيقة بين الأذى والممارسات البربرية، والتي تزداد ضبابية مع تقدم الفيلم وتبدأ هذه الشخصيات في فقدان براءتها. طوال الفيلم، يشير ديل باسو إلى أنه عندما يتم تحدي النظام، تسود الوحشية.

وقد تمكن ديل باسو من إنشاء فيلم قادر على أن يكون مثيرًا للإعجاب ومثيرًا للقلق ، حيث يسافر إلى أحلك أعماق الحالة البشرية هو بالتأكيد فيلم مثير للاهتمام وسيكون له تأثير عاطفي كبير على المشاهدين.

 

موقع "عين على السينما" في

06.12.2021

 
 
 
 
 

«بيمبو» يتطرق بـ{واقعية» إلى إدمان الشباب

القاهرة: انتصار دردير

أقامت منصة «شاهدVIP» التابعة لمجموعة MBC، ومهرجان القاهرة السينمائي، حفل استقبال بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة لإطلاق مسلسل «بيمبو» وهو أحد الأعمال الأصلية للمنصة، الذي تقرر عرضه خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأقيم الاحتفال بحضور أبطاله أحمد مالك ومطرب الراب ويجز، ورزان مغربي، وهدى المفتي، وبسنت شوقي، واللبنانية سينيتا خليفة، ويضم العمل مجموعة كبيرة من شباب الممثلين والوجوه الجديدة، وهو من إنتاج محمد حفظي وعمرو سلامة، الذي تولى إخراجه أيضاً مع المخرج عمر رشدي.

تدور أحداث المسلسل المكون من ثماني حلقات في إطار تشويقي مثير من خلال بطله الفنان أحمد مالك ويجسد شخصية «بيمبو» الذي يعمل «ديلر» (مروج مخدرات) ويشعر بضياع كبير، ضمن مجموعة من الشباب يتورطون في مشكلات عديدة، فيما يتورط بعضهم في الإدمان، ويحاولون تخطي هذه الأزمات. وجاء عرض الحلقتين الأولى والثانية وسط حضور كبير تجاوب مع مغامرات «بيمبو» وأزماته، حيث يحمل العمل طابعاً درامياً «لايت كوميدي» وتتبع في حلقاته الأولى رحلة «بيمبو» ورفاقه ولقاء صديقه جابر.

وقال مالك لـ«الشرق الأوسط» إن المسلسل «يمثل حالة تحدٍّ كبيرة فهو يطرح قضايا الشباب وبممثلين من الجيل نفسه»، وأضاف: «جذبتني شخصية (بيمبو) لأنها غير تقليدية لكنها واقعية وموجودة في المجتمع، واستعددت لها جيداً قبل بداية التصوير، كما أن العمل أتيح له إنتاج جيد وهو ما سيلاحظه الجمهور حين عرضه، وهو فرصة لجيلنا لإثبات مدى قدرتنا على تقديم أعمال شابة شكلاً ومضموناً». ويخوض مطرب الراب ويجز من خلال المسلسل تجربة التمثيل لأول مرة، مجسداً شخصية جابر، الشاب القادم من الصعيد الذي يرتبط بصداقة مع «بيمبو» ويساعد في حل المشاكل التي تواجهه وأصدقاءه، وعبر ويجز عن سعادته لخوضه تجربة التمثيل الأولى من خلال فريق عمل من الشباب، مؤكداً أنها «لم تكن سهلة لأنه لم يكن يملك أي خبرات فيها لكنه استفاد وتعلم وأدرك أن الغناء أسهل كثيراً من التمثيل». أما الفنانة الشابة هدى المفتي فعبرت عن انجذابها للسيناريو في البداية، بينما تصاعد حماسها عبر العمل مع المخرجين عمرو سلامة وعمر رشدي، وقالت: «أقدم دوراً جديداً عليّ لأول مرة، كما أن عرضه جاء على (منصة شاهد)».

ويجسد الفنان الكوميدي سليمان عيد شخصية «مروج مخدرات» تنطوي على «قدر من الشر» وقال: «أقدم دور (ديلر) يتخفى وراء عمله كمدرس، وكنت أتطلع لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات بعد أن قدمت أعمالاً كوميدية عديدة، كما أنني متحمس لفكرة العرض عبر المنصات، الذي يتم مقابل اشتراك زهيد ويتيح للمتفرج أن يشاهده في الوقت المناسب له، فقد أتاحت المنصات قدراً أكبر من الحرية للمشاهد، كما أسهمت في تشغيل عدد كبير من الممثلين والفنيين». ويمثل مسلسل «بيمبو» ثالث عمل درامي للتلفزيون يقدمه المخرج عمرو سلامة بعد مسلسلي «طايع»، و«ما وراء الطبيعة»، ويوضح سلامة لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل يقدم فكرة مختلفة ومكتوبة بشكل جديد جداً، ويتيح لي تجربة نوعية من الدراما لم أعتدها وتعلم أشياء مختلفة، وقد أخرجت ثلاث حلقات فقط، بينما أخرج عمر رشدي الحلقات الخمس الأخرى، وهذا يحدث كثيراً في الخارج، أن يشارك أكثر من مخرج في العمل، ما يعطي العمل مذاقاً مختلفاً، وقد توليت الإشراف على العمل ككل للتأكد من أنني ورشدي نسير على نفس النهج الذي سار عليه العمل منذ البداية، ورهاني في نجاحه على الجمهور الذي سيشاهد عملاً مختلفاً، وأرى أن العرض على المنصات أثّر إيجابياً على الدراما من حيث شكل ومضمون الحلقات».

أما محمد أديب مؤلف المسلسل، فهو نجل الكاتب الصحافي عماد الدين أديب والإعلامية هالة سرحان، ودرس في أميركا وحصل على ماجستير في كتابة السيناريو، وهذا أول عمل له في مصر، وكما يقول: «كتبت سيناريو (بيمبو) منذ عامين، وظللنا نطور في الكتابة مع عمرو سلامة ومحمد حفظي حتى تم الاستقرار على شكله النهائي، وهو عمل يعبر بواقعية عن الشباب وأزماتهم التي تقود بعضهم للإدمان».

وتابع: «لدينا مشاكل نفسية نخشى التحدث عنها، ونرى ذلك من قبيل العيب، هذا قد يوصل البعض للإدمان ويقوده لعالم المخدرات، وبطل المسلسل (بيمبو) مثل كثيرين، يمر عليهم الوقت ويشعرون بعدم أهميتهم في الحياة، ولا بد أن يحاول ليعرف ويكتشف نفسه، ونقدم العمل في شكل دراما كوميدي لا يعتمد على الإيفيهات ولكن الكوميديا نابعة من الموقف ذاته، وسوف يشعر الشباب وهم يشاهدون المسلسل بصدق الحكاية، وأنهم قد مروا بشخصيات ومواقف مماثلة».

 

الشرق الأوسط في

06.12.2021

 
 
 
 
 

3 جوائز لمصر وتونس ولبنان من مهرجان القاهرة السينمائي

محمد عباس

اختتمت الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي أقيمت في الفترة من من 25 نوفمبر الماضي وحتى 5 ديسمبر الجاري، بحفل توزيع جوائز على الأفلام الفائزة بهذه الدورة، والتي كانت أغلبها خارج التوقعات، كان للأفلام التونسية واللبنانية والمصرية الحظ الأكبر فيهم، حيث نالت كل منهم 3 جوائز.

وبدأ الحفل بفقرة فنية للفنان حميد الشاعري، قدم فيها أغنية «أفلام»، والتي صنعت خصيصا للمهرجان، وتفاعل معها الجمهور، وقدمت حفل الختام الإعلامية جاسمين طه، ثم قال المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان أنه لا يصدق أنه مر 10 أيام، وأنه شعر أنهم 48 ساعة؛ بسبب الحركة والنشاط والعروض، مشيرا إلى أن الدورة شهدت إقبال غير مسبوق، حيث أن المهرجان كسر رقم جديد وهو بيع 42 ألف تذكرة، مؤكدا أنه الناس يتذكرون مهرجان القاهرة بأفلامه ومحتواها.

وحرصت إدراة المهرجان على تقديم لمسات الوفاء لكبار الفنانين، حيث كان من بين الحضور الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، وقدمت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز جائزة أحسن ممثلة وسط احتفاء كبير من الجمهور بتواجدها على المسرح، فيما وقف الجمهور وصفق بحرارة للفنان الكبير رشوان توفيق، الذي قدم جائزة أحسن ممثل للفنان محمد ممدوح، مؤكدا على حبه له وأنه يراه أفضل ممثلين جيله متنبأة له بمستقبل عظيم.

وبدأ تسليم الجوائز، بجوائز على هامش المهرجان، حيث نال الفيلم العراقي «الامتحان» جائزة «un»، وقدمت منصة تيك توك 3 جوائز، هي أحسن ممثلة لأمل سمير عن فيلم «كرامتك»، وأحسن ممثل لحمدي عاشور عن فيلم «تاتو»، وجائزة أحسن مخرج لعلي خالد بدر عن فيلم «نورها اختفى».

ونالت لبنان 3 جوائز وهي: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم، والتي ذهبت لفيلم «دفاتر مايا» من إخراج جوانا حاجي توما، وخليل جريج. وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام القصير لفيلم «ثم حل الظلام» من إخراج ماري روز اسطا، والتي كانت مناصفة بينه وبين الفيلم المصري «ولا حاجة يا ناجي أقفل».
وفاز فيلم «فياسكو» من إخراج نقولا خوري، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة «صلاح أبو سيف»، وتنويه خاص من لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

كما نالت تونس 3 جوائز وهي: جائزة «يوسف شاهين» لأحسن فيلم قصير، والتي ذهب لفيلم «نقطة عمياء» من إخراج لطفي عاشور.

وحصل فيلم «قدحة» للمخرج أنيس الأسود على تنويه خاص، وحازت الممثلة عفاف بن محمود جائزة أحسن أداء تمثيلي عن دورها في فيلم «أطياف» للمخرج مهدي هميلي. بينما ذهبت جائزة فيبريسي لفيلم «غدوة» من إخراج ظافر العابدين، والذي قدم تحية كبيرة للأستاذ سمير فريد، مشيرا إلى أنه سعيد لحصوله على جائزة النقاد بعد أول فيلم له كمخرج، وأهدى جائزته لوالدته التي توفت بعد بدء تصوير الفيلم بأسبوعين.

وحصلت مصر على 3 جوائز، حيث نال الفيلم الوثائقي «من القاهرة» للمخرجة هالة جلال، جائزة أحسن فيلم غير روائي، وفيلم «ولا حاجة يا ناجي.. اقفل» من إخراج يوحنا ناجي، والذي كان يجلس في الصفوف الأخيرة بقاعة الحفل.

ونال الفنان محمد ممدوح جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان، والذي عبر عن فخره بالحصول على الجائزة، قائلًا: «فخور أنني أقف وسطكم وأشكر أهلي وأبي وأمي وأخوتي بسبب وقوفهم إلى جواري، وأهدي الجائزة لكم ولكل الدنيا»، وأهدى الجائزة إلى المخرجة نادين خان والفنان أحمد داش وأحمد فهمي وسامح كمال وأحمد يوسف.

معلقا: «أهديها لكل الراحلين عنا من الفنانين الكبار الذين أثروا فينا وفي شخصيا وعلى رأسهم سمير غانم ودلال عبدالعزيز، شكرا لمصر وبلدي ومهرجان القاهرة ومحمد حفظي ولجنة التحكيم ومراتي ميرفت وكاميليا بنتي».

وتسلمت الفنانة صبا مبارك جائزة تصويت الجمهور «جائزة يوسف شريف رزق الله»، عن فيلم «بنات عبد الرحمن» من إخراج زيد أبو حمدان، وعبرت عن فخرها بالحصول على الجائزة، مشيدة بالجمهور الذي حضر الفيلم وتفاعله الكبير، معلقة: «شكرا جمهور مصر عبيتوا قلوبنا، وأشكر الأردن على الدعم والتمكين لتقديم الفيلم بأفضل شكل ممكن رغم إمكانياته غير الكبيرة».

وأضافت: «الشخصيات النسائية ليست هامشية في المجتمع وليست أخت وزوج وأم فلان المرأة سواء محجبة أو منقبة أو نافخة فمها تعمل ما ترغب فيه هي حرة ولديها شخصيتها وملكة حياتها».

وفاز فيلم «الغريب» لمخرجه أمير فخر الدين، بجائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم ، وجائزة أفضل فيلم عربي. وفاز فيلم «جذور برية» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة «جائزة فتحي فرج» لمسابقة أسبوع النقاد الدولية.

بينما حصلت الممثلة أرسيليا راميريز على تنويح خاص عن دورها في فيلم «المدني» من إخراج تيودورا ميهاي.

وذهب جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني لخوسيه أنجل أليون عن تصوير فيلم «إنهم يحملون الموت» من إخراج هيلينا جيرون، وصامويل م. ديلجادو.

وذهبت جائزة أحسن ممثلة لسوامي روتولو عن دورها في فيلم «كيارا» من إخراج جوناس كاربينيانو.

ومنحت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو لبيتر كيريكس وإيفان أوستروتشوفسكي عن فيلم «107 أمهات» من إخراج بيتر كيريكس، وجائزة الهرم البرونزي والتي تمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني، لفيلم «انطوائيون» من إخراج هونج سيونج يون. جائزة الهرم الفضي «جائزة لجنة التحكيم الخاصة» ذهبت للورا ساماني مخرجة فيلم «جسد ضئيل».

أما جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم ذهبت لفيلم «الثقب في السياج» من إخراج خواكين ديل باسو.

 

الشروق المصرية في

06.12.2021

 
 
 
 
 

ظافر العابدين بعد جائزة «القاهرة السينمائي»: رد فعل الجمهور أسعدني

كتب: محمد خاطر

أعرب الفنان ظافر العابدين، صانع وبطل ومخرج فيلم «غدوة»، عن سعادته الكبيرة بفوز فيلمه بجائزة بالدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي والمنقضية مؤخرًا، مؤكدًا كذلك على سعادته الكبيرة برود أفعال الجمهور المصري على الفيلم.

وأضاف «العابدين»، خلال حديثه مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، ومن تقديم الإعلامية إنجي القاضي، أن مهرجان القاهرة السينمائي نظم لفيلمه 3 عروض على مدار أيام المهرجان الماضية، لافتًا إلى أن كل عروض الفيلم كانت كاملة العدد وشهدت حضورا طاغيا، جعله سعيد للغاية، خاصة بعدما لاحظ إعجاب الجمهور بالفيلم.

فيلم تونسي 

«غدوة»، فيلم تونسي من إخراج وبطولة النجم التونسي ظافر العابدين، ويتناول قصة إنسانية لشاب تونسي، ولكنها تخص كل الوطن العربي، كما أكد بطله ومخرجه في أكثر لقاء تليفزيوني سابق له.

وكان قد كشف الفنان ظافر العابدين عن السبب وراء تقديم فيلمه «غدوة» المشارك في المسابقة الدولية بالدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، موضحا أن إصابة شقيقه بالسرطان كانت وراء الفكرة المبدئية للفيلم، متابعا: «عندما أصيب شقيقي بالسرطان بحثت لمدة عامل كامل عن الدواء رغم وجوده ضمن التأمين».

ظافر العابدين: دوري في «غدوة» مختلف

وأضاف الفنان ظافر العابدين خلال الجلسة النقاشية حول الفيلم المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، بدار الأوبرا المصرية: «لم يتمكن شقيقي من الحصول على الدواء من الدولة، ولكنه حصل عليه بطريقته الخاصة، وتخيلت لو لم يتمكنوا من الحصول بطريقتهم على العلاج ما الذي كان سيحدث لشقيقي، وماذا يفعل باقي الأشخاص المصابين بالسرطان في تونس..فكرة (غدوة) بدأت من هنا وتم تطوير الفكرة بعد ذلك».

وفي نهاية تلك الجلسة أشار الفنان التونسي، إلى أنه وافق على الدور الذي أداه خلال الفيلم، لأنه كان جديد ومختلف عن الأعمال التي قدمها من قبل، وذلك بالإضافة إلى العمق الموجود في شخصية «حبيب».

 

####

 

صناع «أبو صدام» بعد فوز بطله بأحسن ممثل: تجربة سينمائية مجهدة «فيديو»

محمد ممدوح: تدربت على قيادة التريللا 7 أيام

كتب: محمد خاطر

كشفت مخرجة فيلم «أبو صدام»، نادين خان، وبطله الفنان محمد ممدوح، عن كواليس الفيلم، بعد مشاركته بالمسابقة الرسمية للدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، وفوز بطله محمد ممدوح بجائزة أحسن ممثل بالمهرجان، خلال حديث مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، ومن تقديم الإعلامية إنجي القاضي.

أكثر من جائزة

وقال الفنان محمد ممدوح، إن فوزه بتلك الجائزة، يمثل له أكثر من جائزة وليس جائزة واحدة فقط، موضحا أن حديث الفنان القدير رشوان توفيق، عليه قبل أن يستلم تلك الجائزة، يمثل له جائزة في حد ذاتها، كما أن وقفته على خشبة مسرح دار الأوبرا تعد جائزة كبيرة بالنسبة إليه أيضًا، إضافة إلى فوزه بجائزة من مهرجان القاهرة، الذي يعتبره أهم مهرجان بالمنطقة العربية أكملها، إلى جانب أنها جائزة من بلده مصر، متابعا: «كل ده يخليني أحمد ربنا جدًا، وأشكر أمي على دعواتها واللي كانت السبب إني أقف الوقفة دي النهاردة».

ومن جانبها أوضحت مخرجة الفيلم نادين خان، أن تنفيذ هذا الفيلم والتحضير له لم يكن بالأمر السهل، مشيرة إلى أنها ترى بأن كل هذه التحضيرات كانت سبب في خروج الفيلم بهذا المستوى الجيد.

سائق تريللا

ويقدم الفنان محمد ممدوح دور سائق تريللا بهذا الفيلم، وحول ذلك أشار بطل الفيلم إلى أنه تدرب لمدة 7 أيام على قيادة هذه النوعية من المركبات، حتى تمكن من قيادتها بالقدرة التي ظهرت في أحداث الفيلم، ممازحا: «كان فيه شوية حوادث في الأول، بس الدنيا مشيت الحمد لله».

تجربة مجهدة

وأكدت نادين خان مخرجة الفيلم، أن هذه التجربة السينمائية كانت مجهدة للغاية لكل صناع الفيلم، حتى خرج إلى النور في النهاية، مقدمة الشكر إلى صناع وممثلي هذا العمل، على تحمل هذا المجهود لشهور طويلة من التصوير.

 

####

 

«القاهرة السينمائي» يحتضن نجوم الزمن الجميل بعد غيابهم سنوات

لبنى عبدالعزيز تبكي.. واستقبال حافل لـ رشوان توفيق

كتب: محمد عزالدين

تميز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية الـ43، بظهور العديد من كبار نجوم الفن بعد سنوات من الغياب سواء عن الشاشات أو الفعاليات الفنية، ليخطف ظهورهم عدسات الكاميرات، وأنظار الحضور، وكان من بينهم الفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز والفنان القدير رشوان توفيق.

بكاء لبنى عبدالعزيز

بكت الفنانة لبنى عبدالعزيز، أثناء مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية الـ43، إذ ظهرت على مسرح المهرجان الذي يُقام بدار الأوبرا المصرية، في الحفل الختامي، مرتدية فستانا لونه أخضر مناسبًا لها، وذلك من أجل تقديم جائزة أحسن ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائي.

ووجهت لبنى عبدالعزيز، الشُكر لجميع الحضور بمهرجان القاهرة السينمائي، وقالت وعيناها مليئتان بالدموع: «متأثرة بشكل كبير النهاردة وسعيدة إني في وسطكم».

رشوان توفيق

من جانبه قدم الممثل القدير رشوان توفيق الشكر إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، على اختياره لتقديم جائزة أحسن ممثل، وتفاعل حضور حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مع الفنان القدير رشوان توفيق بشكل كبير فور صعوده على المسرح لتقديم جائزة أحسن ممثل.

نيللي

من بين النجوم الكبار الذين ظهروا في المهرجان بعد غياب لسنوات طويلة، الفنانة نيللي، والتي كرمها مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية بجائزة الهرم الذهبي للفنانة نيللي، قائلة: «أنا سعيدة أوي ومبسوطة جدًا، وبجد حصلي الشرف إني اتكرم من مهرجان القاهرة الدولي، حصلي الشرف فعلا»، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تعتزل الفن، ولكنها لا تنكر أيضا أنها ترفض الكثير من الأعمال الفنية التي تعرض عليها.

سمير صبري

ظهور الفنان القدير سمير صبري كان مميز، حيث استقبل النجمة نيللي، ببوكيه ورد، خلال تقديمها على خشبة مسرح افتتاح النسخة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمنحها جائزة الهرم الذهبي عن مجمل أعمالها الفنية.

 

####

 

«محمد ممدوح» يهدي تكريمه بمهرجان القاهرة لسمير غانم ودلال عبد العزيز

كتب: ضحى محمد

عبر الفنان «محمد ممدوح»، عن سعادته البالغة بعد فوزة بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم «أبو صدام»، الذي تم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الدورة 43، وسط حضور لافت من عائلته وأبطال الفيلم .

ونشر محمد ممدوح فيديو لحظة تكريمه عبر حسابه الشخصي «فيس بوك»، وعلق عليه قائلاً: «عايز أقول شكرا لكل اللي وقفوا جنبي وأولهم مراتي وأهلي وجمهوري.. شكرا لنادين خان وأحمد فهمي وشركة سي سينما وطلال وإيهاب أيوب.. وعبد السلام وسامح كمال وأحمد يوسف».

محمد ممدوح يتحدث بعد حصوله على الجائزة

وأضاف: «كل كرو فيلم أبو صدام اللي محدش فيهم قصّر في دوره في العمل.. شكرا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إدارة وتنظيم ولجنة تحكيم».

محمد ممدوح يهدي الجائزة لكل الفنانين الراحلين

وأهدى الفنان محمد ممدوح، جائزة أفضل في ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي خلال دورته الـ43، عن دوره في فيلم «أبو صدام»، لكل الفنانين الراحلين، وخصّ بالذكر «سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز».

وفاز الفنان محمد ممدوح بجائزة أحسن ممثل بالدورة المنقضية من مهرجان القاهرة السينمائي عن دوره بفيلم «أبو صدام».

رشوان توفيق يقدم جائزة محمد ممدوح 

وحرص الفنان القدير رشوان توفيق، على أن يقدم الفنان محمد ممدوح، وإعلان الجائزة على لسانه، وتفاعل الجمهور بشكل كبير فور صعوده للمسرح لتقديم جائزة أحسن ممثل.

الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي

وشهدت الدورة المنقضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، تكريم الفنانة القديرة نيللي بجائزة الهرم الذهبي، تقديرا لمسيرتها الفنية، كما تم كرّم الفنان كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز عن مجمل أعماله الفنية المميزة.

كما شهدت تلك الدورة مشاركة كبار نجوم الفن على مدار الأيام الماضية، وحقق مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43 تلاقي الثقافات من جميع الدول، وعرض عدد كبير من الأفلام كما شهد عرض العديد من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، فضلًا عن الندوات والجلسات النقاشية الثقافية.

 

####

 

بشرى تهنئ محمد ممدوح لحصوله على جائزة أفضل ممثل في «القاهرة السينمائي»

كتب: وداد خميس

حرصت الفنانة بشرى على تهنئة الفنان محمد ممدوح بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43، عن دوره في فيلم «أبو صدام».

بشرى تهنأ محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل

ونشرت الفنانة بشرى على حسابها الرسمي بموقع الصور والفديوهات الشهير «انستجرام» عبر خاصية الاستوري صورة مع فريق عمل فيلم «بيبو وبشير»، وعلقت عليها قائلة: «مبروك لمحمد ممدوح جائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان».

وأضافت: «صورة من البدايات السينمائية من فيلم بيبو وبشير، مع فريق عمل الفيلم».

رشوان توفيق يسلم ممدوح جائزة أفضل ممثل

وفاز محمد ممدوح أمس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «أبو صدام» خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الذي عقد أمس، وحرص الفنان القدير رشوان توفيق، على تقديم الفنان محمد ممدوح، وتسليمه الجائزة وسط تفاعل كبير من الجمهور.

محمد ممدوح يعبر عن سعادته بالفوز بجائزة أفضل ممثل

وعبر الفنان محمد ممدوح عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة أحسن ممثل، ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فيديو لحظة تكريمه، وعلق عليه قائلاً: «عايز أقول شكرا لكل اللي وقفوا جنبي وأولهم مراتي وأهلي وجمهوري، شكرا لنادين خان وأحمد فهمي وشركة سي سينما وطلال وإيهاب أيوب، وعبد السلام وسامح كمال وأحمد يوسف».

محمد ممدوح يهدي جائزة أفضل ممثل للراحلين دلال عبد العزيز وسمير غانم

وتابع: «كل كرو فيلم أبو صدام اللي محدش فيهم قصّر في دوره في العمل.. شكرا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إدارة وتنظيم ولجنة تحكيم»، كما أهدى محمد ممدوح الجائزة لكل الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا وخص بالذكر الفنانين الراحلين «سمير غانم ودلال عبد العزيز».

 

####

 

نيفين الزهيري كلمة السر في عشوائية «القاهرة السينمائي»:

«هعلمكم الأدب»

كتب: أبانوب رجائي وبسمة شطا

سيطرت العشوائية وسوء التنظيم على الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أقيم خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر الجاري، بدار الأوبرا المصرية .

سوء التنظيم يسيطر على مهرجان القاهرة

وذكر أحد المراسلين، الذي رفض ذكر اسمه، التجاوزات التي حدثت للمراسلين والصحفيين، طوال فترة انعقاد المهرجان، ومنعهم من دخول السجادة الحمراء إلا بعد محايلة شديدة، ما تسبب في تعطيل مهام العمل، لافتاً إلى أن أحد موظفي المركز الإعلامي، وتُدعى نيفين الزهيري، سحبت أكثر من بطاقة تعريفية للمراسلين بحجة تقديمهم أمورا سلبية عن المهرجان، فضلًا عن منع القنوات العربية والوكالات من التسجيل مع الفنانين رغم موافقتهم، إذ كانت تتدخل لوقف الأمر بطريقة غير لائقة، وذلك بمساعدة الفريق الخاص بها الذي كان يوجه حركة الفنانين.

وأوضح أنّ «الزهيري»، منعت بعض المراسلين والصحفيين من الدخول، رغم حصولهم على دعوات رسمية تسمح لهم بمزاولة مهامهم بشكلٍ واضح، بالإضافة إلى التشابك بالأيدي والتطاول على الزملاء بسبب تسجيلهم مع الفنانين، إذ أنها تدخلت بشكلٍ مفاجئ واستعانت بموظفي الأمن، وتم الاعتداء عليهم وسحب المعدات وتعمد إتلاف التصوير، وذلك بالرغم من السماح للوكالات الأجنبية بالتسجيل مع الفنانين، قائلة: «الوكالات أهم من القنوات المصرية وأنا هجيب لكم الأمن يعلمكم الأدب».

واستكمل المراسل، أنها ألزمت المصورين وفني الصوت بدفع 200 جنيه، نظير عملهم على السجادة الحمراء، بالإضافة إلى تعرض بعض المراسلين لدفع غرامات وصلت إلى 600 جنيه.

وأكد أنّ مُنظمي المهرجان، تعاملوا بتمييز شديد بين المُراسلين وبعضهم البعض، حيث إنّ «الزهيري» المسئولة عن تنظيم القنوات، واختيار البعض منها للتسجيل مع الفنانين دون الآخر، مثل الإعلامية بوسي شلبي، وغيرها من القنوات والمواقع العربية، مثل «سكاي نيوز» و«روسيا اليوم».

كما أجبرت «الزهيري» مُراسلي القنوات الفضائية، بألا تتجاوز مدة اللقاءات الخاصة مع نجوم المهرجان، 3 دقائق، رغم إنه جرى الإعلان سلفًا بأن المدة تصل إلى 10 دقائق، إذ كانت «تقف على رؤوسهم» وتُنهي الحوارات رغمًا عنهم، ووصل الأمر مع القنوات والصحافة إلى حد الإهانة.

إهانة في ريد كاربت مسلسل بيمبو

وكشف عن موقف نيفين الزهيري، مع المراسلين والمصورين، خلال احتفالية مسلسل «بيمبو»، قائلًا: «المراسلون والصحفيون فور دخولهم للقاعة، تتبعتهم نيفين وتعاملت معهم بإهانة بالغة أمام الجميع، وطردتهم بصوتٍ مرتفع وبطريقة أثارت غضب الجميع، وجعلتهم يشتكون لإدارة القناة المتعاونة في الحدث».

 

####

 

مجدي الطيب مهاجما محمد حفظي:

استغل منصبه بمهرجان القاهرة في الترويج لمسلسله

كتب: بسمة شطا - أبانوب رجائي

شهدت الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المُنتج محمد حفظي، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأحد، العديد من الانطباعات السلبية مقارنة بالدورات الماضية، فضلا عن استغلال النفوذ والمناصب داخل المهرجان .

مجدي الطيب: رئيس «القاهرة السينمائي» يظن أنه فوق المساءلة

وتساءل عدد كبير من الجمهور عن دوافع مهرجان القاهرة السينمائي، للاحتفاء بأعمال درامية خاصة بمنصات «نتفليكس» و«شاهد»، ومنها مسلسل بيمبو الذي أثار عرضه في المهرجان الكثير من التساؤلات .

وشنّ الناقد الفني مجدي الطيب هجومًا حادًا على محمد حفظي، رئيس المهرجان، بعد احتفائه بمسلسل «بيمبو» بحضور أبطاله وصُنّاعه، قائلًا: «رئيس المهرجان يظن أنه فوق المساءلة، مشيرا إلى أن المسلسل من إنتاج شركتي ميم الإبداعية، التي أسسها «حفظي» بالتعاون مع المخرج عمرو سلامة، وفيلم فاكتوري لمؤسسيها محمد حفظي وممدوح السبع.

وقال «الطيب» إنّ محمد حفظي نظم احتفالية على حساب المهرجان، للاحتفاء بمسلسل من إنتاجه، في تضارب صارخ للمصالح، وتربح واضح من المنصب.

مهرجان القاهرة ليس عزبة 

واتهم الناقد الفني محمد حفظي بالتورط في تخصيص جانب من فعاليات المهرجان، وإهدار وقت ضيوفه؛ للترويج لجوائز خاصة، يمنحها مركز مجهول الهوية، غامض التوجه والتمويل، يعرف بِاسم «النقاد العرب للسينما الأوروبية»، متابعاً أنّ «حفظي» ورط جمهور المهرجان، للاحتفال بالجوائز والدعاية المجانية لأصحاب المركز الخاص، الذي كان بمقدوره استئجار قاعة خاصة لتنظيم الحدث، بعيداً عن استغلال اسم المهرجان، وجمهوره، معلقا: «المهرجان الذي يحمل اسم مصر، ليس عزبة لأحد».

تفاصيل مسلسل بيمبو

يذكر أن مسلسل بيمبو تم عرضه على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع منصة شاهد، وهو من إنتاج رئيس المهرجان محمد حفظي، وبطولة أحمد مالك، وهدى المفتي، وويجز، وإخراج عمرو سلامة.

 

####

 

مجدى أحمد علي:

استغلال محمد حفظي لمنصبه سقطة كبيرة في عالم المهرجانات

كتب: أبانوب رجائي - بسمة شطا

اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ43 فعالياته، مساء أمس الأحد،  ومع إسدال الستار شاهد البعض بأن المهرجان هذا العام كان مليئًا بعدد من السلبيات وعلى رأسها استغلال رئيس المهرجان لمنصبه، وأيضًا سوء التعامل مع تذاكر عرض الأفلام .

لا يوجد رقابة إلكترونية على بيع التذاكر

وفي هذا الإطار، شدد المخرج مجدي أحمد علي، على ضرورة إعادة النظر في سياسية بيع التذاكر من جديد، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عددًا كبيرًا من الأفلام نفذت تذاكرها في اليوم السابق من عرض الفيلم، وعند دخول القاعة اتضح أنها خالية من الجمهور، وهذا أمر مُثير للدهشة بالنسبة لي، لذا بدأت إدارة المهرجات تدارك الأمر في الأيام الأخيرة من المهرجان، بفتح القاعات قبل الدخول بنصف ساعة، وذلك حدث مع أكثر من فيلم أخرهم فيلم (غدوة) للفنان ظافر العابدين، وكذلك ندوة الفنانة نيللي التي فتحت الأبواب للجمهور العام بعد بدء الندوة.

ويرى مجدي أحمد علي، أنّ السبب الرئيسي وراء ذلك، يرجع لعدم وجود رقابة إلكترونية على بيع التذاكر، ومن الممكن أن يذهب منتج الفيلم لشراء عدد كبير من التذاكر الخاصة بفيلمه، ومن الأسباب الأخرى أيضًا إجبار الجمهور على شراء التذاكر.

أبرز السلبيات التي سيطرت على الدورة الـ43

وأشار إلى أبرز السلبيات التي سيطرت على الدورة الـ43، وهي اختلاط الفيديو بالسينما، وتكريم مسلسل تليفزيوني من إنتاج إحدى شركات المنتج محمد حفظي خلال فعاليات المهرجان، وذلك بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، مُعتبرًا أنّ ذلك الأمر سقطة كبيرة في عالم المهرجانات، فاختلاط المصالح كان واضحًا للغاية، واستغلال منصبه كرئيس المهرجان كان ملحوظًا بصورة واضحة.

وأعرب عن آماله، بإدراك إدارة المهرجان، جميع الأخطاء خلال الدورات المُقبلة، قائلًا إنّ مهرجان القاهرة يعتبر مهرجان هام، ويُشبع رغبات أفراد كثيرة من صناع السينما والمثقفين

 

الوطن المصرية في

06.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004