ملفات خاصة

 
 
 

رئيس "القاهرة السينمائي" للعربية.نت:

لم أتدخل في اختيار أفلام المهرجان

العربية.نت - محمد أحمد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

السيناريست والمنتج محمد حفظي يرد على الانتقادات الشديدة التي يتعرض لها.. ويكشف عن أسباب اختيار نيللي وكريم عبدالعزيز للتكريم

شهور طويلة من العمل المستمر من أجل تقديم شكل جديد ومختلف لدورة جديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. تحديات عديدة واجهها مع فريق عمل ضخم ليصل إلى الدورة الـ43 مع عرض 111 فيلما من 63 دولة..

إنه السيناريست والمنتج محمد حفظي الذي حاول أن يقدم حالة سينمائية خلال 10 أيام بوجبة دسمة من الأفلام والفعاليات، وقام بتعديل العديد من الأمور في برامج المهرجان، منها إلغاء قسم "البانوراما المصرية"، وهو أحد البرامج الأكثر تفاعلًا مع الجمهور والتي كانت تقام على هامش الفعاليات.

حفظي تحدث للعربية.نت وأجاب عن الكثير من التساؤلات الملحة الخاصة بالمهرجان عن أسباب الهجوم الشديد الذي يتعرض له.

*قبل بداية الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي والهجوم كان شديدا عليك.. لماذا؟

**بالفعل، تعرضت لحملات هجوم مختلفة سواء منظمة أو عشوائية، واستمراري لأربع سنوات يؤكد أنني صرت على المسار الصحيح، فلم أتوقع أن أستمر على مدار أربع سنوات في رئاسة المهرجان. فأنا لست متعاقدا على مدة محددة في رئاسة المهرجان، أنا يجدد لي في منصبي عامًا بعام، وسبق وواجهت صعوبات كثيرة، ونحن أمام تحديات كبيرة مثل العام الماضي مثلا كما حدث في ظرف كورونا وتحديات السفر وصعوبة التنقل مع إغلاق الحدود بخلاف مشاكل الميزانيات المتكررة وكيف نوفرها مثلا.

وبالرغم من وجود هجوم علي إلا أنه على الجانب الآخر هناك أيضًا احتفاء كبير يجعلني أتغاضى عن أي شيء يشعرني بالضيق، ولا أحاول أن أتعامل مع الأمور بحساسية، فأنا أعلم أنه في النهاية أي شخص في عمله لن يتمكن من حصد إعجاب الجميع، وسواء النقد مبني على قناعة أو أسباب أخرى فأنا متقبله جدا، وأحاول معالجة أية أخطاء.

وتتمثل التحديات في اختيارات لجان التحكيم أو المكرمين واختيارات الأفلام مثل الفيلم المصري الذي يشارك هذا العام "أبو صدام"، لكن بشكل عام نفعل ما نراه صحيحًا وفي الصالح العام ومن أجل تحقيق التوازنات المطلوبة.

·        *ماذا تقصد بتحقيق التوازنات المطلوبة؟

**كان لدينا هدف من سنوات لزيادة الأفلام، ومشاركة المخرجات في أقسام ومسابقات المهرجان وأيضا "ملتقى القاهرة السينمائي" ولجان التحكيم، وتمكنا من تحقيق النجاح لحد كبير، بالإضافة إلى الاهتمام بعدد من الدول المختلفة التي لم تتواجد من قبل معنا في المهرجان، كالأفلام الإفريقية، حيث كان هناك تجاهل كبير لها، ونفس الأمر مع الأفلام الوثائقية، فحاولنا تقديم أعمال متنوعة، وكذلك أن يكون هناك قسم لعروض منتصف الليل التي توفر أنماطا مختلفة من الأفلام التي تقدم في المهرجانات مثل "سينما النوع" كالإثارة والرعب بشكل عام والتي بدأت كثير من المهرجانات تهتم بها على مستوى العالم.

·        *ولماذا اخترت هذا العام تكريم الفنانة نيللي؟

**في العادة يتم اختيار قائمة المكرمين من خلال جلسات كثيرة مع اللجنة الاستشارية للمهرجان حتى نستقر على الأسماء، ومن الأمور التي جعلتنا نختار نيللي هو أنها دائما مرتبطة في الأذهان بالفوازير، ولكنهم لم يدركوا رصيدها السينمائي الضخم، حيث قدمت الكثير من الأعمال السينمائية، وربما يساعد هذا التكريم على تسليط الضوء على مشوارها السينمائي بشكل أكبر، وعلى مجمل أعمالها وأن تظهر ثانية حتى لو قررت الاكتفاء بما صنعته، لكن هذا لا يغني عن تكريمها، كما أننا دائما نكرم الفنانين وهم في حالة تسمح لهم بالتواصل والتفاعل مع الجمهور والنقاد والإعلام من خلال ندوة أو لقاء مفتوح، كما نصدر كتابا عن مشوار الفنان المكرم.

·        *وكيف تم اختيار اختيار كريم عبدالعزيز؟

**الصدفة وحدها كانت السبب في أن يكون الاثنان المكرمان في هذه الدورة يعملان بالمجال الفني منذ أن كانا طفلين، وحزين أني لم أقدم أفلاما مع النجم كريم عبدالعزيز خلال مسيرتي الفنية، وطالبت مروان حامد بأن يبحث لنا عن حل لهذا الموضوع، فلا يوجد أحد يختلف على كريم عبدالعزيز، فهو تكريم مستحق لأن لديه روح المغامرة في عمله دائما.

·        *وماذا عن اختيار الأفلام.. وكيف يتم؟

**ليس لي دخل على الإطلاق، فقد تولى أندرو محسن، مدير المكتب الفني، المهمة كاملة، فصحيح هناك أفلام رأيتها لكن اندرو تولاها بالكامل بعكس العام الماضي حيث كان لدي تدخلات إلى حد ما في الاختيارات.

·        *وكيف تقيم من وجهة نظرك تواجد مهرجان القاهرة ومنافساته مع المهرجانات العالمية؟

**نحن نلعب دورا كبيرا في صناعة السينما من خلال دعمنا للسينمائيين المصريين والعرب، بالإضافة إلى أننا قربنا للجمهور بشكل كبير، وأصبحنا ذوي تأثير على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فنحن نرى عروض أفلام عالمية تبدأ من مهرجان القاهرة، وهذا إنجاز كبير وهام من وجهة نظري، وهذا ما نعمل عليه دائما ونحاول تحسينه، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك منافسة مع مهرجانات أخرى كبيرة لديها إمكانيات أكبر منا، لكننا يمكن أن ننافس بإمكانيات أخرى غير المادي، ليست متمثّلة في العراقة والتاريخ، لكن في الإدارة الجيدة والاختيارات المميزة في الأفلام والتكريمات.

وأيضا التركيز على الصناعة نفسها من خلال فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، حيث يشعر من يحضرها من الضيوف بخصوصية المعاملة والدفء وحسن المعاملة والاهتمام بكل التفاصيل، والأهم الخروج بعلاقات جديدة على المستوى المهني والاحترافي، فهذا ما نحاول توفيره، وأعتقد أن هذا السبب في رجوع الضيوف إلينا مجددا، فهم يتحدثون جيدًا عن المهرجان كما حدث في السنوات الأخيرة ونستمع إليهم في المهرجانات العالمية عندما نذهب إليها، وهذا يشجعنا ويدفعنا إلى أن نكون حريصين على الاستمرار بنفس الطريق، وحتى عندما يكون هناك إدارة جديدة للمهرجان سواء أنا أو آندرو محسن أو غيرنا، فأنا أقوم بتكوين منظومة مبنية على أفراد، وأتمنى أن يبدأوا بالعمل بشكل مؤسسي أكثر بنفس القيم والكفاءة التي نحاول ترسيخها، لذلك أرى أن دور الفرد هنا مهم جدًا من أصغر شخص لأكبره، أو من المتطوعين الذين نراهم في أماكن العرض أو مع الضيوف، أو صناع الأفلام وهذا ما نحاول الاهتمام به دائمًا.

·        *وماذا عن البرامج التي تم إلغاؤها من دورة هذا العام؟ وهل الميزانية السبب؟

**الميزانية بالفعل أقل، وعند مقارنتها مع ميزانيات المهرجانات العالمية فهي ضئيلة جدا بل لا تذكر، فنحن نحاول تقديم عمل مميز بإمكانيات محدودة، ولكن هناك عوامل أخرى ذكرناها من قبل تؤثر على نجاح المهرجان، على سبيل المثال قسم "بانوراما السينما المصرية" كان الهدف منه أن نظهر للضيوف العالميين الذين يحضرون إلى المهرجان السينما المصرية وتحديدًا الأفلام المهمة التي أنتجت في العام السابق، كما كنا نريد أن نقلل عدد العروض والأفلام.

·        *وما السبب في تغيير شكل المكتب الفني هذا العام وتحديدا "أيام القاهرة لصناعة السينما"؟ وهل الانتقادات العديدة التي وجهت له هي السبب؟

**التغيير بعد سنوات هو أمر صحي، فأنا أدعم فكرة تقديم مساحة أكبر للأشخاص الذين قاموا بدور جيد، وإعطائهم مساحة لتولي مسؤولية أكبر، وربما يكون التغيير لأسباب شخصية من علياء زكي لأسباب لها علاقة بانشغالها بأعمال أخرى، وأرى أن مسؤولة "أيام القاهرة" ميريام دغيدي ومديرها شادي زين الدين، يقومان بعمل جيد، كما أن أندرو محسن تولى مسؤولية كبيرة هذا العام كمدير المكتب الفني، لكن كل واحد بالفعل له بصمة ودور، حتى الناس الجديدة التي عملت معنا هذا العام من المبرمجين مثل ماجي مرجان ويوسف هشام للعام الثاني على التوالي يلعبون دورا مهما بخلاف مديري المسابقات مثل مروان عمارة الذي كان له دور في السنوات الماضية في "مسابقة أسبوع النقاد" وللمرة الأولى يتولى مهمة برنامج "مسابقة الأفلام القصيرة".

 

العربية نت في

02.12.2021

 
 
 
 
 

رحمان ونزيه.. حديثٌ عن الموسيقى والسينما!

بشري عبد المؤمن

ضمن برنامج "أيام القاهرة لصناعة السينما"، دار اليوم حوارٌ مع الموسيقار الهندي "إيه آر رحمان"، وناقَشَهُ الموسيقار هشام نزيه، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،  وتستمر حتى 5 كانون الأول (ديسمبر).

استقبل جمهور مهرجان القاهرة المؤلِّف الموسيقي الهندي "إيه آر رحمان"، بترحاب وبحفاوة كبيرة منذ دخوله القاعة وحتى خروجه، وبدأت الندوة بعرض فيلمين قصيرين عن مشوار كلا النجمين.

الأول هو المغنّي الهندي والمؤلف الموسيقي الحاصل على العديد من الجوائز أبرزها أوسكار "إيه آر رحمان"، الرجل الذي وضعته مجلة التايم في العام 2009 في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم.

والثاني مؤلف موسيقي وملحن وممثل ومصوّر مصري هو هشام نزيه الذي بدأ مسيرته الفنية في العام 1992، الفيلم القصير يتضمّن مشواره في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام منها: تيتو، هيستريا، الساحر، السلم والثعبان، بلبل حيران، إكس لارج، الفيل الأزرق، وغيرها من الأفلام.

بدأ الثنائي في الحديث عن صناعة الموسيقى واستخدامها في السينما كعنصر مهمّ للغاية في صناعة الفيلم، ولما لها من دورٍ كبيرٍ في نجاح بعض الأعمال، في ندوةٍ أدارها المنتج علاء كاركوتي، بحضور عدد كبير من السينمائيين والموسيقيين من بينهم السيناريست تامر حبيب، والفنان صبري فوّاز بالإضافة إلى المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان وغيرهم من نجوم المهرجان ومحبّيه.

قال الموسيقار الهندي في بداية كلمته "دائماً ما أدعو الله وأستعين به لكي يُلهمني الموسيقى المناسبة، أبي كان صوفياً، وأنا كنت أتبع ديانةً أخرى، وبدأت استكشاف الحقيقة فهناك منطقةٌ بداخلك تحمل الخير والشر، علينا النظر للإنسان كإنسان، فنحن اليوم تقودنا الكراهية .. هناك نصوص دينية تقسّمنا".

وقام الموسيقار الهندي بلفتةٍ نالت إعجاب الحضور حين أوقف الندوة احتراماً لأذان صلاة العصر، حيث طلب التوقُّف عن الحديث لحين انتهاء الأذان، واستأنف الندوة بعد ذلك متحدثاً عن الطريقة التي يختار بها الموسيقيّ أعماله، حيث قال: "في السينما تودّ دائماً رؤية المشاعر والبصمة الإنسانية وإعطاء زاوية جديدة بالموسيقى التي تقدّمها، تقول سوف أستخدام الآلات الوترية أو آلات النفخ، يجب التأكُّد من الآلة المناسبة لي"، مضيفاً: "بين عامي 2009 و2010 كنت أعمل على أحد الأعمال الفنية، والأمر لم يستغرق أكثر من 3 أيام لكي أختار الموسيقى المناسبة".

الملفت في حديث أي. آر. رحمان هو أنه كما وصف نفسه "مغنّي بالصدفة"، لاقتناعه بأن صوته لا يمكن -أو يحب- أن يسمعه أحد، لكنه فوجئ بإعجاب أحد المنتجين بصوته عندما سجّل أغنيةً وقرّر طرحها في الأسواق.

وفي سياق حديثه عن جائزتي الأوسكار عن أفضل موسيقى وأفضل أغاني أصلية، التي مُنِحَتْ له عن موسيقى فيلم "سلومدوغ مليونير" فقال إنها "جوائز مهمة وبمثابة دافع لجميع الموهوبين على التطوير والنجاح عالمياً".

أما عن الموسيقار هشام نزيه، فقد سأله المنتج علاء كاركوتيفي بدايةً عن أغاني المهرجانات ورأيه فيها فأجاب "نزيه": "مش أنا اللي أقرر إن المهرجانات موسيقى أم لا، لأن الملايين قرروا إنها موسيقى وعلى الجميع احترام ذلك، فعلينا أن نحترم كافة أنواع الفنون وتنوعها".

وقال الموسيقار المصري إنه لم يدافع عن أو يدعم المهرجانات، ولكنه يدعم حقّ التنوع حتى يكون هناك فنانون أكثر وألوان أكثر يختار المستمع من بينها، ويميّز بين الجيّد والرديء.

كما تحدّث هشام نزيه عن الموسيقى التصويرية للأفلام ومدى ارتباطها بسرد الأحداث بطريقة مختلفة من ناحية ارتفاع أو انخفاض الوتيرة بما يتناسب مع المواقف والأحداث. أما بالنسبة لخطوات هشام نزيه في تأليف الموسيقى التصويرية فهي حالة سكون يدخلها بعد ربع ساعة من الاحتفال بالحصول على عقد الفيلم وذلك ليصل إلى فكرة الموسيقى المناسبة.

أضاف هشام أنه "في بعض الأحيان تواتيني فكرةٌ مبهرةٌ لكن أحياناً تخرج بفكرةٍ تُشْبِه ورق الحائط فيها تكرار، يجب أن نفكّر أن الموسيقى حياةٌ مختلفةٌ وبحرٌ واسعٌ ونحن ما زلنا في المراحل الأولى، ولا يجب أن نشعر بالضجر".

وتابع "لا يمكننا إنكار أن تأليف موسيقى الأفلام عملٌ تجاريٌّ، ولا يمكن أن تستثني نفسك من الأعمال التجارية إلا إذا قررتَ أن تقوم بالتأليف عن طريق التأقلُم مع آليات الإنتاج والإخراج".

واختتم الموسيقار المصري هشام نزيه حديثَهُ مشدداً على أنه أمرٌ عظيمٌ أن يعمل في هذه المهنة، وأنه كان يحلم بالدخول إلى أي استديو، ولم يكن يتخيّل أن يحدث ذلك أثناء قيامه باللعب، يقصد الآلات الموسيقية التي يعتبرها لعبته الخاصة، "ويتم دفع راتب لي، وعلينا أن نسأل هل أنت تستهدف تحقيق هدفك أم هدف المنتج أم الجمهور!".

يُذْكَر أن الموسيقار "إي آر رحمان، هو مؤلف موسيقي هندي، حاصل على جائزتي أوسكار، وتم ترشيحه خمس مرات لجائزة الأوسكار، وفاز بخمس عشرة جائزة (Film Fare) وسبع عشرة جائزة (South Film Fare)، وهو معروفٌ بأنه الرجل الذي أعاد تعريف الموسيقى الهندية المعاصرة.

أما الموسيقار هشام نزيه، فهو مؤلِّفٌ موسيقيٌّ مصريٌّ، حاصلٌ على العديد من الجوائز الدولية، إذ ألَّفَ موسيقى أكثر من 35 عملاً سينمائياً وتلفزيونياً، هذا بجانب تأليفه لموسيقى وألحان موكب المومياوات الملكية في نيسان (أبريل) 2021.

 

منصة الإستقلال الثقافية في

02.12.2021

 
 
 
 
 

إنطوائيون .. العالقون خلف الجدران الزرقاء

امل ممدوح

ليس كل من يبدو معنا هو هنا بالفعل، هناك من اختاروا أن يتركوا لنا حضورهم الجسدي بينما سحبوا ذواتهم بعيدا..بعيدا في الداخل، كنوع من الخوف والاحتماء من آلام الاندماج مع الخارج أو آلام التنافر معه، تتطرق لذلك"هونج سيونج ين" مخرجة ومؤلفة هذا الفيلم الكوري، في أول أفلامها الطويلة، حيث نتتبع "جينا" الفتاة العشرينية، التي تبدو مختلفة برغم فتورها وحياتها الآلية، موظفة مميزة في خدمة عملاء بطاقات الائتمان في أحد البنوك، رغم هدوئها الشديد تشعر بقوتها الشديدة، فهي قوية الأعصاب متزنة الانفعالات، ذات ملامح واضحة وحضور قوي زاده أداء الممثلة جونج سينج يون.

نتتبع "جينا" في محادثات محترفة مع العملاء بوجه مسطح، ثم نراها تسير وحدها تنظر لشاشة محمولها واضعة سماعاته في أذنيها، وفي شقتها الصغيرة نجد حياتها على سريرها بينما التليفزيون وبرامجه في الخلفية دائما حتى أثناء نومها، لا تبدو تعاني الوحدة لكننا يمكن أن نفهم وجودها، إنها أنشأت جدرا زجاجية تنسحب وراءها في هذا العالم التكنولوجي، تعزلها عمدا عن العالم الحي وتشوشه، نتتبعها في حياة يومية رتيبة تمارسها بهدوء دون ملل، وأثناء تتبع هذا الخط السردي الأساسي لحياة جينا التي تبدو بلا أحداث، ينُسج بالتوازي معه خطان سرديان يفسران ويفجران ما يخبئه صمتها، أحدهما عن الماضي، حيث نعرف أن والدتها قد توفت حديثا وأنها كانت منفصلة عن والدها لسنوات طويلة، وأن علاقتها بوالدها مضطربة فتفضل الحياة منفردة بعيدة عنه، لا يوضح الفيلم تماما تفاصيل الأزمة لكن غضبا مكبوتا من الأب يملأها وحزنا كبيرا على فقد الأم ومن أجلها، لكنها لا تعبر ولا تبوح، غالبا ما تتداخل أصوات الخارج مع أصوات عالمها الخاص والعكس، كتعبير رائع عن انفصالها عن العالم في عالم لاشيئي محايد، فتسمع فجأة صوت الخارج يتسلل لأصوات عالمها الإلكتروني، أو تغطي أصوات عالمها بهدوء على أصوات خارجها، وعادة ما نجد لقطاتها شاحبة مشوبة بفلتر أزرق كحالة شبحية وإن لم يبدو عليها الحزن، لتكون علاقتها بوالدها مقياسا على مدار الفيلم لتغيراتها، أما الخط السردي الثالث فيتصل بالحاضر خارجها، فيمثله حدثان وشخصيتان رئيسيتان وإن بدتا عابرتان في حياتها، بحيث تتصاعد معا بالتوازي جميع الخطوط السردية، تضيف للحبكة وتطورها، ففي المشاهد الأولى تمر جينا بطريق غرفتها بجار لها يوجه لها كلمات التحية فتتجاهلها، وتسمع بعد أيام صوتا وتشعر برجة في غرفتها، لتشم رائحة سيئة بعد أيام، لنعرف أن جارها الشاب مات وحيدا في غرفته إثر انهيار كتب ومجلات إباحية عليه كانت كل رفقته، لنرى عنوان" لياليّ الوحيدة" على إحدى علب اسطواناته، لا أحد يعرف عنه شيئا سوى رقم شقته، نشعر بتأثر ما في جينا، إضافة لاضطرارها في عملها لتدريب موظفة جديدة، لم تفلح في تجنب تدريبها، فتضيف تلك لعالمها دون أن تدري.

يطل من بعض المشاهد ملمحا من الواقعية السحرية، حيث يظهر الجار المنتحر لها في مكانه المعتاد مع سجائره، تماما كسجائرها، فالتدخين يبدو علامة لتشابههما، لتبدو جينا تدريجيا كمن تخرج من ثلاجة، فجأة تستمع لصفارة في مكالمات عملها كانت تسمعها زميلتها ولا تسمعها هي، وفجأة لم تعد تستسغ وجبتها اليومية المكررة، أو ربما بدأت في تذوقها الآن فقط، تبدأ تعبيراتها تتحرر من الحيادية، فروحها استيقظت من غفوتها، عرت أسلاكها المغطاة..بل المخبأة تماما، حتى الإضاءة صارت طبيعية أو صفراء أكثر دفئا، ونبدأ تدريجيا في سماع مؤثر صوتي كالرنين، بينما لم تظهر المؤثرات من قبل، حتى ملابسها صارت أخف، نشعر بخوفها كمن فزعت لاكتشاف الحياة فيها، تكتشف أزمتها، وتبدأ بحثها الحقيقي عن داخلها.

لم يأت الخلاص بقصة حب، فالفيلم لم يشأ أن يحصر موضوعه في فراغ عاطفي يكون الحل بإشباعه، بل يوسع دائرة هذه الحالة كظاهرة إنسانية، تعاني منها بالفعل مجتمعات وكوريا خاصة، في ضوء تزايد الحياة المنفردة، والموت المنفرد، يكشف عن الضوء الأزرق في النفوس الوحيدة، هذا الجار المتوفي وحيدا، تاركا شبح روحه المعذبة، والزميلة التي حاولت عبثا الاقتراب منها لوحدتها حتى انسحبت، والأب الوحيد بعد موت الأم، وعميل من المتصلين يحلم بآلة زمن ترجعه للحظة دافئة إنسانيا ككأس العالم، كل ذلك أجاد الفيلم التعبير عنه بسرد هادىء شاعري، نقل لنا ببراعة تحولات الشخصية، من خلال تغير إحساسها بمحيطها، لتعبر في رحلتها بآخرين مثلها، لكنهم يختبئون خوفا خلف جدران باردة، بينما يتوقون كل لحظة لدفء يغمرهم.

 

نشرة المهرجان في

02.12.2021

 
 
 
 
 

فيلم «House of Gucci»: ملحمة لا تهم صناعها

رحمة الحداد

في الأسابيع القليلة الماضية تم تداول تصريحين لمخرجين مختلفين،  أولهما هو المخرج الشهير ريدلي سكوت، الذي أدلى بدلوه- مثل عدة سبقوه- عن أفلام عالم مارفل السينمائي قائلاً إنها «أفلام مملة لعينة» وتكرارية، وإنها أفلام تنقذها المؤثرات البصرية وإن ذلك أصبح  مملًا، التصريح الآخر هو للمخرج توم فورد أو بشكل أوضح مصمم الأزياء توم فورد، الذي علق في مقال عن فيلم «بيت جوتشي – House of gucci» للمخرج «ريدلي سكوت»، مادحًا التصوير والأزياء وناقدًا السيناريو الهزلي والكوميديا التي يصعب تفريقها عن الاسكتشات الساخرة في برامج التلفزيون المسائية.

ظل مشروع فيلم بيت جوتشي معلقًا لسنوات وارتبط بأسماء عدة مخرجين وممثلين مختلفين حتى استقر على ريدلي سكوت مخرجًا، و«ليدي جاجا» و«آدم درايفر» في الأدوار الرئيسية. عرض الفيلم عالميًا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وعرض لأول مرة في الشرق الأوسط خلال فعاليات مهرجان القاهرة للعام ذاته.

انتزع الفيلم ضحكات وشهقات الجمهور الحاضر على الرغم من قصته الدموية التي حدثت في الواقع بالفعل. يمتلئ الفيلم بـأداءات تمثيلية ضخمة وأزياء متنوعة وقصة مثيرة لكن ما يجعل التصريحين معبرين عن النتيجة النهائية لكل تلك العناصر هو الطبيعة التكرارية لأفلام السيرة الذاتية الهوليوودية وحقيقة أن شخصية «توم فورد» لها دور في الفيلم.

وعلى الرغم من غضبه على الأفلام الجماهيرية، هل لا يزال ريدلي سكوت الذي صنع تحف مثل «بليد رانر – blade runner» يملك قدرته السابقة على صناعة أفلام توازن بين الفنية والجماهيرية، أم أن بيت جوتشي مجرد فيلم من عشرات الأفلام السنوية الباحثة عن الجوائز السهلة؟

إيطاليا الهوليوودية

لطالما كانت هوليوود مولعة بإيطاليا والإيطاليين، بداية من المناظر الطبيعية الجميلة حتى عالم العصابات السرية والمافيا، والطريقة المميزة التي يتحدثون بها، لكن كان ذلك منطقيًا في إطار ثنائية تجمع الإيطالي بالأمريكي التي أصبحت شيئًا راسخًا في تاريخ السينما على يد مخرجين يمتلكون تلك الهوية الثنائية مثل «فرانسيس فورد كوبولا»، وثلاثيته الشهيرة «الأب الروحي – The Godfather» التي يتم اقتباس جماليتها وحتى أسلوب الممثلين ولهجاتهم حتى الآن، وبالطبع المخرج «مارتن سكورسيزي» الذي يصنع شخصيات أمريكية ذات خلفية إيطالية كما تربى وعاش، لكن في حالة صناع الأفلام الأيقونيين هؤلاء ارتبطت إيطاليا بهوليوود في صناعة أفلام عن الحلم الأمريكي والهجرة والأحفاد ذوي الهويات المختلطة، أما في أفلام مثل بيت جوتشي فإن الأمر ليس كذلك، فهؤلاء ليسوا شخصيات أمريكية ذات خلفية إيطالية أو هوية مزدوجة، بل هم شخصيات إيطالية بعيون أمريكية حتى وإن كان ريدلي سكوت نفسه بريطانيًا في الأساس.

يحكي فيلم بيت جوتشي في نصفه الأول قصة حب تقليدية بين ماوريتزيو (آدم درايفر) وباتريزيا (ليدي جاجا)، ما يجعل العلاقة معقدة هو لقب ماوريتزيو: «جوتشي» إحدى أكثر العائلات ثراء في إيطاليا، أما باتريزيا فهي فتاة من طبقة متوسطة تطمح في التسلق الاجتماعي.

تتطور تلك العلاقة حتى تصبح صراعًا على اسم الشركة وثروتها وملحمة عن الغيرة والخلافات العائلية القاتلة، ربما من هنا تبدأ مشكلات الفيلم، في تخصيص الأدوار من البداية. يظهر كلا الممثلين بأشكالهما التي نعرفها لكن بالطبع يتبعان مظهر الشخصيات الحقيقية، وطبيعة الفترة من الملابس وتسريحات الشعر ولكنهما يبدوان في أعمارهما الحالية التي نعلمها بينما الشخصيات لم تزل في سن الجامعة أي أوائل العشرينيات، ذلك إضافة للالتزام بالتحدث باللغة الإنجليزية مع لكنة إيطالية ثقيلة تختلف من ممثل لآخر، تحتد أو تخفت من مشهد لآخر مما يجعل الاعتياد على ذلك العالم الذي يصعب تصديقه عملية تتطلب بعض الوقت.

لطالما صنعت هوليوود أفلام عن ثقافات مختلفة وجنسيات مختلفة، ولعبت شخصياتها ممثلون أمريكيون يتحدثون الإنجليزية، لكن مع تصاعد حملات تطالب بضرورة التمثيل الدقيق للجنسيات والأعراق المختلفة، يظهر بيت جوتشي رجعيًا وتقليديًا. لو كان صدر من عشرة أعوام لم يكن ليختلف عما رأيناه اليوم.

يمثل الفيلم رؤية أمريكية لطبيعة الإيطاليين العنيفة الأجنبية في أعين صناع السينما الهوليوودية، لغة جسدهم وحركتهم ولهجاتهم، لكن في حقيقة الأمر من المستحيل تصور باتريزيا وماوريتزيو جوتشي يجلسان في خصوصية بيتهما يتحدثان الإنجليزية معًا من دون أفراد من جنسيات أخرى عدا الجمهور الواسع الذي يشاهدهما.

تملك جاجا أصولًا إيطالية لكن ذلك ليس جزءًا من هويتها الحالية أو لهجتها الطبيعية على عكس ممثلين مثل «آل باتشينو» الذي يملك ظهورًا في الفيلم من دون أن يقحم لهجة تمثيلية على صوته الطبيعي. يأخذ ذلك إلى أبعد حد الممثل «جاريد ليتو» الذي يظهر في شخصية بعيدة عن هيئته الحقيقية كرجل نحيف ووسيم فيظهر بشخصية أحمق زائد الوزن خفيف الشعر مما يجعله مادة لسخرية جميع شخصيات الفيلم؛ يملك لكنة هزلية ثقيلة ولغة جسد مبالغة. تظل مشاهدة ليتو في الدور ممتعة ومسلية حتى تتوقف عن كونها كذلك، ويصبح وجودها مكررًا ومسرحيًا وكأنه على حد وصف توم فورد، فقرة في برنامج كوميدي للسخرية من طبيعة الإيطاليين المغالية.

أفلام مارفل وأفلام السيرة الذاتية

أبدى «ريدلي سكوت» رأيه في أفلام مارفل المملة وتكرارها للقصص والأدوات والأساليب في كل إضافة جديدة، لكن هل يوجد ما هو أكثر تكرارًا ومللًا من الأفلام الهوليوودية عن السير الذاتية؟ الخيارات اللونية ذاتها، الكسل في معالجة القصص والاكتفاء بالمحطات المهمة في حياة الأشخاص، الاعتماد الكامل على كاريزما وأداءات النجوم الكبار حتى لو كان ذلك على حساب ملاءمتهم للشخصيات، والأهم من كل ذلك هو صيد الجوائز بأفلام متوسطة سوف تنسى فور انتهاء الموسم ويبقى تحت أسمائها جائزة أو اثنان للأزياء التي تمثل الفترة بدقة، أو الممثل الذي يحظى بأكبر فرصة للصراخ بلهجة لا يعلم عنها شيئًا، أو يغير شكله حتى يصبح من الصعب تمييزه فينبهر المشاهد من قدرته على التلون.

يحاول الفيلم التعامل مع قصته العائلية في شكل دراما ملحمية، عن روابط الدم وطبيعة الثروة والعلاقات الانسانية لكنه يبدو غير مهتم بالشخصيات التي يقدمها. تتبدل دوافعها من دون شرح أو إيضاح مما يجعلها غير مثيرة للتعاطف.

تتصاعد أحداث الفيلم بالتدريج حتى تؤدي إلى حادث دموي منتظر، لكن عندما يصل لذروته يصبح من الصعب الشعور بهول الحدث، أو ثقل الصراعات، فالمشاهد كلها أشبه بسلسلة من الأحداث المتتابعة التي تؤدي لنتيجة معلومة مسبقًا دون إضافة أو محاولة لصناعة رؤية سينمائية حقيقية لتلك الأحداث أو الشخصيات، يمكن وصفه بأنه بمقدمة ويكيبيديا عن عائلة جوتشي. يتقابل ماوريتزيو وباتريزيا يقعان في الحب، تبدأ الخلافات الطبقية والاجتماعية، تختلف العائلة داخلها حول تقسيم تركة جوتشي ثم ينهار كل شيء.

فيلم لا يهم صناعة

وسط كل ذلك البذخ البصري والتمثيلي ينسى «ريدلي سكوت» أن اسم جوتشي هو أحد أكبر وأشهر الأسماء في عالم الأزياء.

تتصاعد أحداث الفيلم بينما تنمو إمبراطورية جوتشي فيصبح اسمها مرتبط بسلسلة محلات ملابس كبرى، وتظهر فجأة العلامة التجارية الشهيرة لجوتشي، والنّقشة التي يعلمها محبو الأزياء حول العالم على الحقائب والأثواب كما تظهر الأحذية الشهيرة ذات الحلقات المعدنية، لكن الفيلم لا يهتم بإيضاح بداية تلك العلامة التجارية البارزة، لا يعطي ذلك الجانب من القصة وقتًا على الرغم من قابلية ذلك، يبدو الفيلم على الرغم من اسمه غير مهتم أو ملم بطبيعة عالم الأزياء أو التصميم.

بالطبع يوجد مجهود كبير من مصممة الأزياء «جانتي ييتس» في جعل الملابس دقيقة وملائمة للفترات الزمنية المختلفة في الفيلم، لكن الفيلم أبعد ما يكون عن التصور المنتظر لفيلم في عنوانه كلمة جوتشي.

يرى ريدلي عالم الأزياء بعيون سطحية، يصور على سبيل المثال شخصية «توم فورد» الشاب الذي يتولى الإدارة الفنية لجوتشي، ويعيد اكتشافها من جديد بشكلٍ نمطي يكاد يكون مهينًا. ربما يبرر ذلك اعتراضات فورد في الحقيقة على الفيلم، لكن تعليقاته ليست مجرد غضب ساذج؛ فبجانب مسيرته الاستثنائية كمصمم، دخل فورد عالم السينما بفيلم «رجل أعزب – a single man» في عام 2009، وهو فيلم أول شاعري ويملك لغة سينمائية مميزة ورؤية إخراجية متفردة.

إذاً؛ فإن فورد يعرف شيء أو اثنين عن صناعة الأفلام كما يعلم كثير عن عالم الأزياء، ربما إذا أسند بيت جوتشي لشخص مثله لأصبحت النتيجة أقل ابتذالًا وأكثر شاعرية وتعاطفًا مع طبيعة وحجم المأساة مع الاحتفاظ باللمسة الكوميدية أو التجارية المسلية.

يحاول بيت جوتشي بكل الطرق أن يكون أيقونيًا، بجمل رنانة يمكن استخدامها في التسويق للفيلم ووضعها في الإعلانات التشويقية لكنها لا تملك نفس الوزن في سياق الفيلم بالكامل. ربما  كان سيصبح الفيلم أيقونيًا بالفعل إذا التزم بأن يكون غرائبيًا ومبالغًا لأبعد حد، لكنه ظل يتأرجح بين جدية وتقليدية أفلام السير الذاتية ومغالاة المسلسلات المكسيكية.

يظل بيت جوتشي تجربة مسلية إذا تم تلقيه كمسرحية ذات التواءات وأحداث متسارعة وصراع تقليدي بين أفراد العائلات للسيطرة على السلطة والثروة، لكن يصعب الاستمتاع به كتجربة سينمائية تجارية مرضية.

 

موقع "إضاءات" في

02.12.2021

 
 
 
 
 

أبوأسعد: سعيد بالمشاركة في مهرجان القاهرة والجوائز ليست الأهم في حياة الفنان

أحمد السنوسي

قال المخرج العالمي هاني أبو أسعد، إنه سعيد بالمشاركة في فعاليات الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والفرصة التي أتيحت له للتواصل مع العديد من المواهب الفنية الجديدة.  

وأوضح هاني أبو أسعد الحائز على الجولدن جلوب في تصريحات لراديو إنرجي 92.1، مع الإعلامية زهرة رامي على هامش فعاليات مهرجان القاهرة، أن الجوائز خطوة مهمة في حياة أي صانع للسينما، لكن تفاعل الجمهور مع أعماله يهمه أكثر

وتحدث هاني أبو أسعد عن الفرق في العمل مع العرب والأجانب بعد تعاونه مع النجمة العالمية كيت وينسلت، قائلا إن العمل في أمريكا مركز ومنظم أكثر، ويكون التركيز والإرهاق في صناعة الفيلم وليس الاهتمام بتفاصيل فرعية

وكشف هاني أبو أسعد عن نيته لتقديم فيلم مصري قريبا، موضحا أن الاتفاق على تفاصيله جاري حاليا أثناء تواجده في مصر

وكان المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، قد طرح البوستر التشويقي لأحدث أفلامه "صالون هدى"، والذي حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي

البوستر جاء قاتمًا لغرفة واسعة أشبه بأماكن التعذيب أو التحقيق تحت الأرض، لا يدخلها شعاع الضوء إلا من كسر في سقفها العالي، وليس لها مدخلاً إلا من فتحة تحت الأرض أيضاً، وتقف في آخر الغرفة بطلة الفيلم هدى وحدها متأنقة في فستان أزرق، وتنظر للأعلى وتنفث نحوه بدخان سيجارتها، وتبدو كشخص مقبل على مواجهة ما، ونظرتها نحو الفتحة كمن يتوق للحرية، هل هي الحرية من هذه الغرفة أم يقصد بها المخرج حرية المرأة في مجتمع يحكمه الذكور.

ويوجد في الغرفة أيضاً طاولة صغيرة من كرسيين وعليها بعض الأغراض لا يتضح منها سوى مصباح وزجاجة ماء، وبجانبها مدفأة.

ونال صالون هدى إشادات نقدية بعد عرضه في تورونتو "صالون هدى يُعيد أفلام غموض هوليوود من الأربعينيات للحياة، الوتيرة السريعة والأسلوب البسيط، يذكرنا بأفلام هيتشكوك"، و"فيلم مليئ بالتقلبات العاطفية بأجمل طريقة ممكنة، تحفة فنية يجب مشاهدتها"، وفي سكرين دايلي كتبت ويندي آيدي "يعود أبو أسعد في صالون هدى لمنطقته المعهودة التي يبدع فيها"، وعبر موقع إندي واير كتبت كيت إيربلاند "صالون هدى لا يهدر ثانية، فيتحول من محادثة بسيطة لدراما مرعبة".

فيلم صالون هدى مأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتعمق في مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأساً على عقب حين يتم تصويرها في مواضع مخلة بسبب هدى التي تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، يتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها الفيلم من بطولة علي سليمان، منال عوض وميساء عبد الهادي.

 

####

 

نبيلة عبيد تنشر ذكرياتها مع مهرجان القاهرة السينمائي قديمًا | فيديو

أحمد السنوسي

نشرت النجمة نبيلة عبيد، ذكرياتها مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قديمًا، بعد أن غابت عنه هذا العام أيضًا بدورته الـ 43.

ونشرت عبيد، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، ظهرت خلاله حضورها إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائي، كما ظهر العديد من نجوم الوسط الفني وقتها، مثل الفنانة هدى سلطان، والفنانة ليلى علوي، نور الشريف، ومحمود حميدة، أحمد مظهر، مديحة كامل، رغدة، محيي إسماعيل، نادية الجندي.

وعلقت عبيد، على الفيديو قائلة: مهرجان القاهرة السينمائي زمان.. مهرجان النجوم وزمان يا فن، وحاز الفيديو على إعجاب العديد من متابعيها.

وفي سياق متصل، استعادت الفنانة نبيلة عبيد، ذكرياتها خلال فيلم النصابين الثلاثة، والذي تم تصويره ببيروت، مشيرةً إلى أنها أول مرة تزور فيها بيروت كان من خلال هذا العمل.

ونشرت نبيلة عبيد فيديو بصوتها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، قالت فيه: صباح الفل والورد والياسمين، ده أول فيلم ليا في بيروت، وأول مرة سافرت فيها بيروت كنت باصور النصابين الثلاثة، مع فريد شوقي ودريد لحام، ومن إخراج نيازي مصطفى

وحرصت الفنانة نبيلة عبيد، مؤخرًا على توجيه رسالة شكر للفنانة جومانا مراد، وذلك بسبب تصريحاتها الأخيرة ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

ونشرت "عبيد" صورة للفنانة  جومانة مراد وعلقت عليها قائلة: "وأنا بحبك جدا وبحب طيبتك ونبل أخلاقك".

وكانت جومانا مراد قد صرحت بأن نادية الجندى و نبيلة عبيد هوانم وتاريخ فني كبير، وأشارت بأنهم وقفوا بجانبي في قرار الابتعاد عن الفن لفترة حتي أعود لحياتي الخاصة وبعد ذلك من الممكن أن أعود إلي الفن وهذا ما حدث

وأضافت جومانا أن سبب اعتزالها المؤقت هى آنها رأت نجوم كثيرين عاشوا حياة النجومية ولكن في النهاية عاشوا في وحدة ولذلك كنت حريصة علي ان تكون لدي عائلة قبل فوات الأوان

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.12.2021

 
 
 
 
 

محاضرة للمخرج الصربي إمير كوستوريتسا بمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

لميس محمد

يعقد اليوم ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، محاضرة للمخرج الصربي إمير كوستوريتسا،  وذلك خلال الجلسة التي تقام في الفترة من 1 ظهرا إلى 2.30 عصرا، ويديرها دوبرافكا لاكيتش.والتى تقام 

 في دار الأوبرا المصرية، وستكون متاحه للجمهور العام وحاملي البطاقات.

إمير كوستوريتسا، هو أحد أبرز المخرجين في صربيا، إذ حصدت أفلامه جوائز عديدة من كبرى المهرجانات الدولية، من بينها حصوله مرتين على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، عن فيلميه "When Father Was Away on Business" و"Underground"، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين، عن فيلمه "Arizona Dream"، فيما حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عن فيلمه "Time of the Gypsies".

كما تم اختياره عام 1993 كعضو لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر الجارى، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

مخرجة "أبو صدام":

واجهنا تحديًا كبيرًا فى تصوير الفيلم بمكان واحد داخل تريلا

كتب محمد زكريا

قدمت نادين خان اعتذارها للحضور خلال ندوة فيلمها "أبو صدام" التى أقيمت اليوم على هامش مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ 43، وذلك بسبب الموقف الذى حدث أمس الأربعاء وإلغاء الندوة في الموعد الذى كان محدد لها، كما وجهت الشكر لكل الذين عملوا في الفيلم ولم يتواجدوا اليوم في الندوة.

وبدأت نادين خان الندوة التي حضرها أبطال فيلم "أبو صدام" وهم محمد ممدوح، وأحمد داش، زينة منصور، هديل حسن، ومدير التصوير عبد السلام موسى، والمؤلف محمود عزت، والمنتج أحمد فهمى، بالتحدث عن الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير العمل لاسيما وأن معظم المشاهد تم تصويرها داخل "تريلا نقل".

وأكدت نادين خان أن التصوير كان به تحدى كبير حتى يخرج العمل بشكل مختلف وخاصة في زوايا الكاميرا، والقدرة على التصوير بالعدسات التي ترغب فيا والعديد من الأمور الخاصة بالتكنيك، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالقلق من فكرة أن 75 % من الاحداث تدور في مكان واحد وهو كبينة التريلا.

وأوضحت مخرجة "أبو صدام" ان التحدى يتمثل في عدم شعور الجمهور بالزهق أو المملل أثناء مشاهدة الفيلم، وأن لا يكون هناك تكرار، لافتة أن الأهم بالنسبة لها كانت الدراما وكذلك الحوار نفسه، وأن الشغل يكون حمل جزء كبير من الذى نشعر به.

يذكر أن العرض الأول لفيلم "أبو صدام" أقيم أول أمس الثلاثاء بحضور  محمد ممدوح، أحمد داش، وعدد من ضيوف الشرف من بينهم سيد رجب، علي قاسم، علي الطيب، هديلحسن، وهو قصة وإخراج نادين خان، سيناريو وحوار محمود عزت، مدير التصوير عبد السلام موسى، ملابس ريم العدل، ديكور عاصم علي، مونتير باهر رشيد، موسيقى شريف ثروت.

"أبو صدام" يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتم التحضير له وتصويره على مدار عام ونص، وتدور أحداثه فى 60 دقيقة، حول سائق تريلا ذى خبرة فى عمله، يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرجعن سيطرته.

 

####

 

المخرج الصربى إمير كوستوريتسا:

الخروج عن المألوف فى أفلامى إبهار

بهاء نبيل

بدأت منذ قليل، محاضرة للمخرج الصربي إمير كوستوريتسا، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي،  وتديرها المحاضرة دوبرافكا لاكيتش، وذلك علي مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وبحضور الفنان صبري فواز، المخرجة ساندرا نشأت، السيناريست تامر حبيب، المخرج محمد العدل، ومحمد حفظي رئيس المهرجان.

وقال المخرج الصربي إميركوستوريتسا، إن هناك نوع من التحرير، وسأقص عليكم ما حدث لي في الماضي، وهناك ارتباط شرطي بيني وبين ما يجري من الأحداث، ومن يشاهد أفلامي يري أنني حاولت القيام باشياء تعكس حالة ذهنية من خلال العمل بأدوات فنية مختلفة.

وتابع، وأود القول بأن هذه الافلام وصناعة السينما تعتمد علي مجموعة من الفنون، وكلما تقدمنا، يظهر أمور جديدة واعمال جديدة،  وانا لم أكن طالب مجتهد وكنت اتجول في الشوارع ولولا والدي ووالداتي هما من أدخلوني لكلية السينما حتي لا اذهب للهاوية واظل بالشارع ولولا اصرارهما علي الكلية لكنت انحرفت.

بدأت مشاركتي في السينما من خلال دورا صغير وكنت اشعر بخوف شديد ان انطق جملتي في الفيلم ولكنهم قاموا بحذفها من الفيلم لشعوري بالخوف، واذا كان هناك شذوذ او خروج عن المألوف في أفلامي فهذا كان نوع من الإبهار.

إمير كوستوريتسا، هو أحد أبرز المخرجين في صربيا، إذ حصدت أفلامه جوائز عديدة من كبرى المهرجانات الدولية، من بينها حصوله مرتين على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، عن فيلميه "When Father Was Away on Business" و"Underground"، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين، عن فيلمه "Arizona Dream"، فيما حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عن فيلمه "Time of the Gypsies"، كما تم اختياره عام 1993 كعضو لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

 

####

 

رئيس تحكيم القاهرة السينمائى:

موسيقى الأفلام تفصل بين المخرج الجيد والضعيف

لميس محمد

بدأت منذ قليل محاضرة المخرج الصربي إمير كوستوريتسا التي أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما وقال خلالها أنه حين يستخدم كاميرته للإخراج، يحاول دائما أن يجعل المشاهدين يشعرون بما يدورفي هذه اللقطات، المشكلة في السينما في الفترة الأخيرة أن أغلب المخرجين لا يريدون مشاركة مشاهديهم ما يشعرون به

وأكمل  كوستوريتسا  حديثه قائلا: أغلب المخرجين يريدون سرد قصة الفيلم دون وضع المشاهدين في حالة إبهار دائم، ولكن أنا يهمني تقديم نوعًا جديد ودائم من الإبهار في أفلامي.

أضاف كوستوريتسا أن حياته كـ موسيقي استمترت لـ حوالي 24 عاما، مما ساعده في التعلم أكثر واكثر عن استخدام الموسيقي بشكل صحيح في أفلامه. حيث أن السينما هي الموسيقي الحقيقية وهي الأقرب للسينما من أنواع الأدب المختلفة التي نتعامل معها بشكل يومي، وهذا ما يسعي له دوما في أعماله، ومن الطبيعي اختلاف استخدام الموسيقي في جميع الاعمال لاختلاف القصص والسرد في الافلام، كما ان الموسيقي هي العامل الاساسي الذي يفرق بين المخرج الجيدوالضعيف.

ولد " كوستوريتسا " فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.

بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى "When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.

فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.

لم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

محمد ممدوح:

شخصيتى فى " أبو صدام" مركبة والفيلم مختلف وجديد

كتب محمد زكريا

أكد الفنان محمد ممدوح خلال ندوة فيلم "أبو صدام" الذى أقيمت اليوم على هامش مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ 43 بدار الأوبرا المصرية، أن أكثر ما جذبه لبطولة الفيلم هو الورق مضيفاً أن السيناريو مكتوب بشكل مميز إضافة إلى أن العمل مع نادين خان جعله متحمس بشكل كبير.

وأشار ممدوح خلال الندوة التي حضرها أحمد داش، زينة منصور، هديل حسن، ومدير التصوير عبد السلام موسى، والمؤلف محمود عزت، والمنتج أحمد فهمى، إلى أن الفيلم مختلف وجديد لاسيما وأن أحداث بالكامل على طريق وداخل تريلا نقبل لافتاً أن الشخصية التي قدمها في العمل مركبة وبها تفاصيل كثيرة.

يذكر أن العرض الأول لفيلم "أبو صدام" أقيم أول أمس الثلاثاء وهو محمد ممدوح، الشهير بـ تايسون، أحمد داش، وعدد من ضيوف الشرف من بينهم سيد رجب، علي قاسم، علي الطيب، هديلحسن، وهو قصة وإخراج نادين خان، سيناريو وحوار محمود عزت، مدير التصوير عبد السلام موسى، ملابس ريم العدل، ديكور عاصم علي، مونتير باهر رشيد، موسيقى شريف ثروت.

"أبو صدام" يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتم التحضير له وتصويره على مدار عام ونصف، وتدور أحداثه فى 60 دقيقة، حول سائق تريلا ذى خبرة فى عمله، يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرجعن سيطرته.

 

####

 

إمير كوستاريكا:

أعمالى بسيطة وجاذبة وأغلب المنتجين يهتمون بالإيرادات فقط

لميس محمد

بدأت منذ قليل محاضرة المخرج الصربي إمير كوستاريكا التي أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما وقال خلالها أن البساطة مسمي فيلسوفي جدا، ولا يتم استخدامه في السينما بشكل صحيح، خاصة مع قيام الكثيرين بالمقارنة بشكل مستمر بين الاعمال وبعضها، وبين المخرجين وبعضهم البعض.

واضاف كوستوريتسا اختلاف العصور يساهم أيضا في اختلاف مفهوم البساطة التي يمكن التعامل معه،  خاصة مع وجود بعض المنتجين الذين لا يريدون وضع الكثير من الأموال في إنتاج الأعمال ولكنهم يريدون جني الكثير من الأموال.

وأضاف كوستوريتسا قائلا أنه قام بـإخراج الكثير من الأعمال المهمة علي مدار تاريخه والبساطة كانت من أهم سمات هذه الاعمال، إلا إنها لم تكن بسيطة علي الاطلاق، من أهم الاشياء التي تعلمتها في دراستي كانت استخدام الجاذبية في أفلامي، خاصة مع أبطال العمل، لكي يتعلق بهم المشاهدين ويتفاعلون بحياتهم اكثر واكثر.

ولد " كوستوريتسا " فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.

بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى "When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.

فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.

لم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

إمير كوستاريكا:

سنشهد زيادة ملحوظة فى منصات العرض وإنحسار دور العرض السينمائى

لميس محمد

قال المخرج الصربي إمير كوستاريكا خلال المحاضرة التي أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، إنه فى خلال الخمس سنوات القادمة سيتاح العديد المنصات لمشاهدة الأفلام، خاصة مع دفع أموال أقل كـاشتراك شهري أمام ثمن تذكرة السينما، وبالتالي هذا سيساعد في وجود عدة منصات مهمة 

وأكد  كوستاريكا أن مشاهدين السينما كسولين بشكل كبير وبالتالي وجود عدد أكبر من المنصات يساعدهم بشكل أكبر في متابعة السينما العالمية والمحلية من مكانهم، كما سيحدث دمج كبير بين شركات الانتاج الكبيرة مثل ديزني وغيرها مع هذه المنصات لإنتاج الأفلام الهامة.

وأضاف كوستوريتسا سأكون سعيدا في إنتاج فيلم وثائقي مهم ليتم طرحه علي هذه المنصات لو عرض علي، لكن أي من أفلامي الهامة سأهتم أكثر بعرضها علي شاشات السينما في البداية ومن ثم طرحها علي أي من المنصات، وهنالك العديد من المخرجين الذين لا يهتمون بطرح أعمالهم في دورالعرض ولكنني اهتم بذلك.

ولد كوستاريكا فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.

بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى "When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان "كان" السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.

فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.

لم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

على الكشوطي يكتب عن فيلم "رجل بلا وطن":

"نافين" يحلم!! .. كيف يجرؤ؟

يبدو أن الحلم والأمل في غد أفضل، أمر بات من الخيال، كيف تجرؤ أن تحلم في عالم لا يؤمن بالأحلام وربما لا يؤمن بوجودك من الأساس ويتمنى ألا تشاركه الأكسجين علي هذه الأرض، وحقيقة لا أعرف متي أصبح مواطنو الدول المتقدمة، لا يقلون تخلفا وعنصرية واضطهادا عن هؤلاء ممن تطلق عليهم تلك الدول أنهم مواطنو العالم الثالث ممن يصنفوك ويضهدوك ويقتلوك باسم الرب، ممن يتعاملون مع أنفسهم علي أنهم يد الله في الأرض وأكم من جرائم لا يرضى عنها الله، ارتكبها البشر باسمه زورا وبهتانا.

فيلم "رجل بلا وطن" واحد من حسنات، مهرجان القاهرة السينمائي، الذي فتح من خلالها المهرجان للجمهور فرصة لمشاهدة فيلم بنجلاديشي، ربما لا يشاهده مرة أخري في أي مكان، وربما حتي مواقع القرصنة قد لا تهتم بسرقة فيلم عن بنجلاديشي مضطهد في بلده.

أختار المخرج مصطفى سروار فاروقي، الممثل ناوازودين سيديكيو ليلعب دور "نافين" في فيلم "رجل لا وطن - No Man's Land"، ربما يتشارك اسم الفيلم مع الكثير من الأفلام، لكنه يختلف عن محتواه، حيث يلعب نافين دور رجل من جماعة الأحمديون المضطهدة في بنجلاديش، ليجد نفسه وأسرته مهددا بالقتل في أي لحظة، فوالده ذبح باسم الرب، ذبحا كالأغنام، ولم يتم الاكتفاء بذلك فقط، بل قوبل محاولة دفن جثمانه بالرفض، فكيف يدفن في مقابر مضطهدوه وهم من نحروه للتخلص منه ومن من هو علي عقيدته بالأساس.

تدفع تلك الأمور نافين للهروب إلى استراليا وتحديدا في سيدني، بعدما أجبر علي تطليق زوجته بعد أيام من زواجه منها، يتخلي عن اسمه الحقيقي –سمير- ويختار اسم نافين، ليتوه وسط الزحام فلا أحد يصنفه ولا يخضع لحالة الهلع التي تنتاب جزء كبير من العالم، لكل ما هو مرادف لما يعنيه الاسم العربي ودينهم ومعتقداتهم.

يحلم نافين بحياة جديدة لا يخضع فيها للاضطهاد فيكذب حول اصله وفصله ودينه وعرقه يوهم من حوله أنه هندي ربما يجد في ذلك الأمان، تمنحه زميلته بالعمل الحب والأمان والسكينة، وكأنه ولد من جديد، لكنه يفقد حياته ثمنا لتطرف بعض مواطني سيدني، ممن يضطهدون بدورهم الهنود، باعتبارهم يقاسموهم لقمة العيش فيقتل نافين ويلقي بجثمانه، علي الشاطئ، دافعها بحياته ثمن كونه رجل بلا وطن.

 

####

 

إمير كوستاريكا:

الناس كلها عايزة تروح الجنة لكن محدش عايز يموت

لميس محمد

قال المخرج الصربى إمير كوستاريكا خلال المحاضرة التى أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، إنه لا يعتبر نفسه ممثلا جيدا فى السينما، لكنه ممثل جيد فى الحقيقة، مشيرا إلى أنه شارك فى الأفلام لكى يجنى الأموال التى تساعده فى إنتاج أفلامه الخاصة، وعند الاشتراك بإرادته فى بعض الأعمال كممثل كانت لإيصال رسالة محددة من خلال الدور الذى يلعبه، وأكد أنه شارك فى بعض الأعمال لأنه يريد ذلك.

وأكد كوستاريكا أنه لو كان امرأة لـ قدم جميع الأعمال التى قدمها، ولن يغيير فيها أى شىء، خاصة مع وجود الكثير من المخرجات العالميات اللاتى أكدن إجادتهن لمهنة الإخراج، وأكد أنه لا يوجد شخص كامل، لكن تختلف الصفات من شخص لآخر دائما، وبالتالي يجب على كل شخص الاستمتاع بخصاله التي تمييزة عن غيره في أي عمل يقوم به.

وعن تعريفه الخاص عن الحب والوقت، أشار كوستاريكا إلى أن الوقت وفقا لـ أحد الفلاسفة "لا وجود له"، ولكننى أعتقد أن الوقت يتواجد حينما يقع الشخص في الحب، لكن مع الوقوع فى الحب يجب على الشخص تفهم خصائص الوقت نفسه، لأنه يجب علينا حينها الاستفادة من الوقت بـ أكثر من طريقة.

واختتم كوستاريكا حديثه بـ جملة "كل شخص يريد أن يذهب إلى الجنة لكن لا أحد يريد أن يموت"، وهذا هو المعنى الحقيقى للحياة التى أؤمن بها دائما، إننا جميعا نريد الأفضل دون السعى إليه".

ولد كوستاريكا فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براج، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.

بعد تخرجه من أكاديمية الفنون أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى" When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies-زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.

فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.

لم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

ظافر العابدين:

بداية قصة فيلم "غدوة" حقيقية وهى إصابة شقيقى بالسرطان

كتب بهاء نبيل

أعرب النجم التونسي ظافر العابدين عن سعادته بعرض فيلمه "غدوة" الذى يخوض به تجربة الإخراج، ويعرض ضمن المسابقة الدولية بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلا: "فرحان بتفاعل الحضور وسعيد بأن أول عرض هنا فى مصر بمهرجان القاهرة". 

وعن خوض تجربة الإخراج في الوقت الحالي قال ظافر العابدين: "البداية قصة شخصية جدا وهي إن أخويا حاتم جاله مرض السرطان وكان طول حياته مجتهد ويحب غيره، وحابب يقدم حاجة للمجتمع فهي قصة حقيقية أردت من خلالها أن يرى الناس الآثار اللى عاشوها وما زالوا يعيشونها".

وأضاف ظافر العابدين: "انتظرنا عاما حتى جاء دوره بالعلاج، ففكرت كيف يقدم المواطن التونسي المساعدة لبلده، وبدأت أفكر وأدور إزاي نظام موجود بتونس مش قادر يخلي فيه حل لمواطن تونسي، وتطورت الفكرة ووصلت لأفكار أكثر والعديد من القضايا". 

وتابع ظافر العابدين: "تجربة الإخراج كانت مسئولية كبيرة إلى جانب التمثيل الذي كان علىّ أن أمنحه حقه"، وعن نهاية الفيلم قال: "كانت نهاية مبشرة بالخير وإن مفيش استسلام وهي نهاية إيجابية لأن الشباب هم النجاة".

فيلم "غدوة" من إخراج ظافر العابدين، وإنتاج تونسى، وتدور أحداثه عن حالة حبيب الصحية التي تجمع بينه وبين ابنه من زواجه السابق أحمد، الذى يبلغ من العمر 15 عاما، لكن يؤثر الماضى السياسى لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.

 

اليوم السابع المصرية في

02.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004