ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة لسينمائي الدولي (2)

«بُلوغ» السعودي يفتتح تظاهرة الفيلم العربي بخمس قصص

القاهرة: محمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

بعض الأمور على ما يرام وبعضها الآخر على ما لا يُرام في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي.

على سبيل المثال: استقبال الضيوف ونجاح العروض ونسبة الجيد من الأفلام هي تجسيد لما سعى إليه المهرجان، برئاسة محمد حفظي للسنة الرابعة، لتحقيقه.

ما ليس على ما يرام هي تلك المشكلات الإدارية التي تتبع مكاتب تعمل تحت إشرافه أو تنتمي إلى هيكل المهرجان الكلّي. الدعوات المرسلة إلى الكثير تقول غير ما يكتشفه هؤلاء حين وصولهم. العروض التي يؤمّها المشاهدون بهواتفهم المفتوحة. وما لا يتبدّى لبعضنا من حسنات أو سيئات تنظيم يبقى من دون علم أحد. هناك بالطبع جهود كبيرة لإنجاح التجربة لكنّ هناك كذلك مكوّنات إدارية تعمل على نظام وتبعاً لسلوكيات غير مشبعة بالتحديث بعد.

ثم هناك ما يشهده العالم من أوضاع صحية. سمعنا مثلاً أنّ أحد المخرجين المفترض بهم القدوم من المغرب ألغى حضوره كون المطار بات مغلقاً. أميركي واحد على الأقل اعتذر عن الحضور في آخر لحظة لأنّه لا يضمن، كما قال، أن يستطيع العودة إذا ما قررت الولايات المتحدة إقفال أبوابها.

وهذا ينقلنا إلى المهرجانات الأخرى المرتصفة واحداً بعد واحد في المستقبل القريب. ما سيكون حال مهرجاني «صندانس» و«بالم سبرينغز» الأميركيين إذا لم يستطعا استقطاب حضور عالمي؟ ماذا سيكون حال «روتردام» في هولندا و«برلين» في ألمانيا؟ هل يمكن الركون إلى ما بعد هذا العدد الأول من المهرجانات السينمائية أم سيجد مهرجان «كان» (وما يسبقه) نفسه يعود إلى اختيارات صعبة كما فعل في العام الماضي؟

مستويات فيلم واحد

افتتح الفيلم السعودي «بُلوغ» برنامج «آفاق السينما العربية» وحشدت مُخرجاته الخمسة (هند الفهاد، ونور الأمير، وجواهر العامري، وسارة مسفر، وفاطمة البنوي) خمس حكايات اجتماعية عن وضع المرأة في السعودية من منظور تطلّعاتها وما كانت تعانيه من ظروف اجتماعية تبعت تقاليد المرحلة السابقة قبل أن تجد نفسها اليوم في إطار عهد جديد يضمن لها تكافؤ الفرص وحرية العمل والكثير من الاختيارات الحياتية المهمة.

كون الفيلم تألّف من خمسة أفلام قصيرة متآزرة لا يُفضي فقط إلى الكشف عن خمس مواهب جديدة بل أيضاً عن تفاوت مستوياتها. هذا طبيعي لأي فيلم من النوع ذاته بصرف النظر عن بلد الإنتاج. فبصورة شبه آلية تختلف الأساليب وبالتالي المستويات، لكن المؤكد أنّ مسابقة «آفاق السينما العربية» أحسنت اختيار «بُلوغ» كفيلم افتتاح.

هذا يتأكد أكثر بالنظر إلى مستويات الأفلام الأخرى التي ستقوم لجنة تحكيم من ثلاثة أشخاص، هم المخرجة السعودية فاطمة البنوي والمخرج اللبناني هادي زكّاك والمخرج المصري تامر محسن، باختيار الفائز بينها. فإلى الآن تنوّعت هذه المستويات مع غالبية تفتقر إلى حسن الإخراج وفعل التوازن بين النص والتنفيذ الفني بحيث لا يستولي الأول على العمل كحال معظم ما يحدث في أفلام اليوم.

«من القاهرة» لهالة جلال (مصر) أحد هذه الأفلام المرتبكة بين ما تودّ المخرجة قوله وبين ما تستطيع أن تفعله إخراجاً وتنفيذاً وشكلاً لضمان بلورة فعل سينمائي محض.

يبدأ هذا الفيلم غير الروائي باعتراف المخرجة جلال بأنّها تخاف. تعد ما تخافه مثل المرتفعات والزحام والليل والقاهرة و-تقريباً- كل شيء آخر. وسريعاً ما ينجلي الأمر عن أنها تحتال على هذا الخوف بمعايشته (كما تقول) وبالاحتماء وراء الكاميرا لتسرد عبرها مشاهد ومواقف. ويحمل الفيلم عنوان «من القاهرة» وهو يتبلور على أنّه حول المخرجة أكثر مما هو عن القاهرة فعلياً.

التصوير (بديجيتال كاميرا تبدو كما لو لم تكن حديثة ما يكفي)، شاحب هنا، وثري هناك، والحركة متمحورة حول بطلة الفيلم وما تقوله لنا وما تقوله للآخرين من حولها. للأسف، كُشف قبل التصوير عن معاناة امتدت 4 سنوات لتحقيق هذا الفيلم والكثير من إعادة التصوير والتوليف. فترة طويلة أفضت إلى لا شيء يقارب في فن سرده الطموح الذي يكشف عنه.

«قدحة» للتونسي أنيس الأسود يشبه سيارة فقدت الاتجاه ووجدت نفسها في منحدر وبلا مكابح. دراما بكائية تبدأ قصّتها بعد نحو ربع ساعة من بداية الفيلم. هناك صِبية يلعبون في البحر ثم يركضون في الشارع وسيارة تضرب الطفل «قدحة» ونجده في المستشفى ملقى على ظهره بعد التطبيب والكشف والتحاليل وهو ما زال بالشورت.

حين خروجه يتابع المخرج ما بدأه من دون تطوير من أي نوع. لا على صعيد الشخصيات ولا على صعيد الحكاية ذاتها. هذه الأخيرة تنتقل من حزن لآخر وتنتهي في قعر الأحزان على نحو فجاعي وميلودرامي بائس. هو فيلم من النوع الذي تقرأ نصّه المكتوب في «كاتالوغ» الأفلام، فتتحمّس له كونه يطرح أسئلة ومشارف أحوال تدعو للاهتمام. تشاهد الفيلم فإذا بالنص قد تحوّل إلى تشكيل تلفزيونيّ السرد (من نوع لقطة للممثل الأول حين يتحدث ثم للممثل الثاني حين يأتي دوره للحديث) والإيقاع بليد في الطموح مع تمثيل لا تودّ التعليق عليه احتراماً لمن قام به.

الحب في مدينة الحزن

أفضل ما شوهد حتى الآن من أفلام عربية هو «دفاتر مايا» للثنائي المتزوّج جوانا حاجي توما وخليل جريج.

يبدأ الفيلم بتقديم امرأة (ريم تركي) ووالدتها (كليمانس صبّاغ) اللتين تعيشان الآن في مونتريال. كانتا قد هاجرتا من لبنان خلال الحرب الأهلية. للأم فتاة في مطلع سنوات المراهقة لا تفهم الكثير عما حدث في تلك الفترة ولا تعرف شيئاً عن تلك الحرب وكيف عاشت العائلة اللبنانية حياتها قبل ذلك وخلاله.

هناك صندوق يصل بالبريد من باريس، أرسلته عائلة صديقة للأم كانت قد هاجرت إلى فرنسا كذلك من لبنان في الفترة ذاتها، يحمل أسراراً لا تود الأم لابنتها الصغيرة أن تفتحه. في الصندوق رسائل وأفلام وأشرطة تسجيل وصور ووثائق. هو صندوقها الذي حملته معها صديقتها ليزا إلى فرنسا (ذكريات مشتركة) وعندما ماتت هناك، أرسلته لها عائلتها.

يقود فضول الفتاة الصغيرة لفتح الصندوق ومعايشة ما فيه. ترى وتسمع كيف أنّ أمها مايا أحبت شاباً من طائفة أخرى رغم اعتراض الأهل. تتكشّف أمامها صور الحياة السابقة الجميلة منها والمثيرة للحزن. تشاركها والدتها (فيما بعد) تلك الذكريات بعدما كانت قد اعترضت على قيام ابنتها بالوقوف على ما فيه من أسرار.

الفيلم هو قصّة ذكريات منسابة من فترة كان يجب أن تكون طبيعية تمر بها كل فتاة وشاب في مقتبل العمر. الأم مايا كانت قد أغلقت الباب على تلك الذكريات والآن تواجهها من جديد وما نراه هو انتقال المخرجين توما وجريج من الحاضر في مونتريال، إلى الماضي في بيروت عبر صور ثابتة وأخرى ممثّلة وثالثة وثائقية بحياتها السابقة، التي لم تعرفها من جديد إلا في فترات متباعدة وبالتأكيد ليس في المرحلة الحالية.

ينقلنا الفيلم إلى أيام الحياة المنطلقة بحيوية وتلقائية من موسيقى وحياة شباب ورفص وسهولة عيش. هذا كله ينضوي بعيداً وتباعاً عندما ترتفع أصوات الأسلحة ويشتد القصف والقصف المضاد، وتجد العائلة نفسها عارية أمام الخطر كشأن كل الأبرياء في تلك الآونة.

يتحاشى «دفاتر مايا» انتقاد أي فريق. في الواقع لم يكن ليصل إلى ذلك المستوى من الصدق في المعالجة لو انضم إلى جانبٍ ما. هو قصّة حب على خلفية حرب مكروهة. كل ذلك مهم في الفيلم ويتوالى بسلاسة مطلقة على الرغم من أنّ الحكاية تتنقل ما بين الماضي والحاضر وما بين مدينتين وجيلين. هناك كذلك تآلُف بين مقاسات التصوير المختلفة (35 ملم و16 ملم) واستخدام الصور كوثائق ممنهجة جيداً. هذا يتم بفضل مخرجين يوفران طاقة كبيرة لعملهما. في الأساس فيلم مكتوب جيداً، ومشغول فيما بعد، على المستوى ذاته موفراً ثراءً في المشاهد والأحاسيس. بعض المشاهد تحمل ابتكاراً بليغاً مثل تلك التي نجد فيها مايا وصديقها رجا يركضان كل منهما بلقطة منفصلة على شاشة واحدة (Split Screen) كل منهما باتجاه الآخر ولا يلتقيان. خلفهما بيروت مهدمة ومنهوبة الحاضر والمستقبل.

على كثرة الأفلام التي عالجت الحرب اللبنانية وتبعاتها (وأحياناً قليلة مسبباتها) يبرز هذا الفيلم ضمن مجموعة قليلة من تلك الأكثر تميّزاً بفضل المعالجة الفنية المختارة لتقديم ما في العمل من مضامين وأفكار.

 

الشرق الأوسط في

02.12.2021

 
 
 
 
 

محمد ممدوح: أحمد داش كان متقمص دور «التباع» في كواليس «أبو صدام»

كتب: وداد خميس

بدأت، منذ قليل، جلسة نقاشية لأبطال وصناع فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان، المشارك في المسابقة الدولية بالدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، في دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات اليوم السابع للمهرجان، وذلك بحضور بطلي العمل محمد ممدوح وأحمد داش بالإضافة إلى المخرجة نادين خان.

محمد ممدوح: «الدور اللي بيعجبني بعمله»

وقال الفنان محمد ممدوح خلال الجلسة النقاشية حول الفيلم، إن الفنان الشاب أحمد داش كان متقمصا بشدة للدور الذي أداه ضمن أحداث فيلم «أبو صدام»، قائلا: «من كتر تقمصه للدور، كان متقمص دور التباع حتى في البريك كان بيروح يضبط التريلا وينضفها كأنه التباع فعلا ويجهزها قبل ما أحضر».

وعند سؤاله عن اختياره لأعماله الفنية أوضح ممدوح أنه لا يخطط لعمل معين وإنما يقبل الدور الذي يلاقي استحسانه، موضحا: «أنا الدور اللي بيعجبني بعمله بدون ما اخطط لحاجة، والحاجة الوحيدة اللي احكم بيها على العمل هي الناس اللي معايا، وأني اقدم حاجة مختلفة».

«أبو صدام» يمثل المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة الدولية لـ«القاهرة السينمائي»

ويعتبر فيلم «أبو صدام» هو العمل المصري الوحيد في المسابقة الدولية للمهرجان، التي تضم 13 فيلما من مختلف دول العالم، من بينها أعمال عربية منها الأردني «بنات عبد الرحمن» والتونسي «غدوة» الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للفنان ظافر العابدين.

تدور الأحداث عن سائق الشاحنات القديم ذو الخبرة «أبو صدام»، الذي يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي، بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

عرض الفيلم للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي، ويعاد مرتين الأولى في تمام الساعة الـ 9:30 من مساء اليوم، بمسرح النافورة، أما العرض الثالث فسيكون يوم السبت 4 ديسمبر في الساعة الـ 9:30 مساء، في سينما الزمالك.

 

####

 

نادين خان: حادثة «تريلا» حقيقية علي الطريق كانت بداية فكرة «أبو صدام»

كتب: وداد خميس

قالت نادين خان مخرجة فيلم «أبو صدام» المشارك في المسابقة الدولية بالدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، إن الفيلم عبارة عن «حدوتة» وليست له رسالة معينة يحاول إيصالها للجمهور، حيث يجسد الفيلم نتيجة الضغط على الشخص، وكيف تسبب هذا الضغط في التأثير عليه وعلى تصرفاته، وجاء ذلك خلال الندوة النقاشية لصناع الفيلم بدار الأوبرا المصرية.

نادين خان تكشف عن اختيار لأسم فيلم «أبو صدام»: «جمهور شيبة»

وعن اختيارها لاسم الفيلم، أوضحت المخرجة نادين خان: «أبو صدام اسم ليه جاذبيه وليه رنه، وهو موجود بالفعل في المجتمع المصري، أنا سمعته أول مرة من حد من جماهير شيبة، وكان اسمه أبو صدام، والاسم ساعد على تأسيس شخصية أبو صدام بالفيلم».

نادين خان: فكرة الفيلم نابعة من حادثة حقيقة شاهدتها على الطريق

كما تحدثت خان عن فكرة فيلم «أبو صدام» وأنها مبنية على حادثة قديمة شاهدتها على الطريق، قائلة: «كان فيه حادثة على طريق الساحل أنا حضرتها وكانت حادثه عنيفة جدا ومكنتش شايفه مين عمل حادثة وبعدين شوفت عربية تريلا طالعة من شارع جانبي، ونصها الأول مكسور الصورة دي فضلت معلقة في دماغي منستهاش، وبعدها بسنين حصل موقف بيني وبين سواق تريلا وكان مضايق إني ست أكتر من الموقف نفسه».

واستكملت حديثها: «وبعد السنين ما عدت بدأت مع محمد عزت نشكل الشخصية دي بالعنف ده خصوصا ناحية الست، وبدأت الفكرة تتأسس من هنا».

وتنافس المخرجة نادين خان على جائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43، في مواجهة 12 فيلما من مختلف دول العالم، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الصربي العالمى أمير كوستوريتسا والتي تضم في عضويتها الفنانة نيللي كريم.

 

####

 

نادين خان: «واجهت صعوبة في تصوير «أبو صدام» واحتراف الممثلين ساعدني»

كتب: وداد خميس

تصوير: محمد الأمين

عبرت المخرجة نادين خان عن الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير أحداث فيلم «أبو صدام» المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، قائلة: «تكنيك الفيلم كان صعب، بالنسبالي الفيلم كله كان صعب من ناحية التكنيك والتصوير، ومن الحاجات اللي ساعدتني أعمل الشغل ده مظبوط احتراف الممثلين اللي معايا».

نادين خان: عدم وضوح الصوت في مشهد المقابر مقصود

كما أوضحت مشهد المقابر الذي شهد عدم وضوح صوت محمد ممدوح خلال المشهد «إن الصوت ميكونش واضح، وإنك مبتسمعش باقي الكلام كان مقصود عشان يبين أد اي هو كان في كدبة»، وجاء ذلك خلال جلسة نقاشية بحضور صناع الفيلم في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي.

محمد ممدوح عن التجهيزات لـ«أبو صدام»: «عشنا مع سواقين تريلات»

وعن التحضير للفيلم كشف الفنان محمد ممدوح، أنه كان هناك معايشة مع سائقي التريلات، قائلا: «نزلنا كافيتريات مع تريلات كتير واتعاملنا مع سواقين تريلا كتير، خدنا منهم كل المعلومات اللي احتجناها، والتريلا بتبقي زي كابينة عايشين فيها وموجود فيها مطبخها».

مواعيد عرض فيلم «أبو صدام» بمهرجان القاهرة السينمائي

وكشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن مواعيد إعادة عرض فيلم «أبو صدام»، الذي يمثل المشاركة المصرية في المسابقة الدولية للمهرجان، حيث يعرض في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم على مسرح النفورة بدار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عرضه غدا في نفس الموعد بسينما الزمالك.

تدور أحداث الفيلم عن سائق الشاحنات القديم ذو الخبرة «أبو صدام»، الذي يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي، بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

 

####

 

سوسن بدر تكشف سر غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: محمد عزالدين

كشفت الفنانة سوسن بدر، سر غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، قائلة إنها عادة لا تغيب عن المهرجانات، وأنها اضطرت في هذه الدورة لعدم الحضور بسبب انشغالها، كونها تعيش حاليا حالة من النشاط الفني.

سوسن بدر زوجة محمود حميدة في «نقل عام»

وأضافت «بدر»، خلال تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، اليوم، أنها تعاقدت على مسلسل «نقل عام»، الذي تجسد فيه دور زوجة الفنان محمود حميدة، وتدور قصته حول صراع العائلات، والمشكلات التي تنشب بين الأقارب بسبب الميراث.

«أبو العروسة» من أحب الأعمال الفنية لقلبي

وعن الجزء الثالث من مسلسل «أبو العروسة»، الذي تقوم بتصويره حاليا، أعربت عن سعادتها بنجاح الجزأين الأول والثاني، مشيرة إلى حرصها على تقديم عمل إنساني فني له قيمة، وهذا ما تحدده بعد قراءة أول صفحة من سيناريو المسلسل.

وأشارت إلى أن سبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل هو أن أسرة «عبد الحميد وعايدة» تشبه الأسر المصرية، مما جعله قريبا من الجمهور، لافتة إلى أنه من أحب الأعمال الفنية لقلبها.

يذكر أن الفنانة سوسن بدر يعرض لها خلال هذه الفترة مسلسل جديد بعنوان 60 دقيقة والذي تشارك فيه بجانب ياسمين رئيس وشيرين رضا وفاطمة النبوي ومها نصار وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف محمد هشام عبيه وإخراج مريم أحمدي.

ويُعرض لها أيضا خلال هذه الفترة، مسلسل «السيدة زينب» والذي تشارك في بطولته بجانب محمود عبدالمغني ولبنى ونس وفراس سعيد وأشرف عبد الغفور وأحمد وفيق ودينا وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي.

وتستعد خلال الفترة المقبلة لعرض مسلسل «البحث عن علا» حيث تعود لتجسيد شخصية «سهير» والدة «علا عبد الصبور»، التي تقدمها الفنانة هند صبري في المسلسل، وذلك بعد 10 سنوات من «عايزة أتجوز».

 

الوطن المصرية في

02.12.2021

 
 
 
 
 

"قدحة".. العالم الأسود بعيون الصغار

رام الله - "منصة الاستقلال الثقافية":

في فيلمه الروائي الأول "قدحة"، يتناول المخرج التونسي أنيس الأسود العديد من القضايا الاجتماعية منها: الهجرة غير الشرعية ،وبيع الأعضاء البشرية، والفوارق الطبقية، إلا أنّ أكثر ما يميزه هو طرح كل هذا من وجهة نظر طفل صغير في عمر الثانية عشرة.

الفيلم مدته 92 دقيقة، ومن بطولة: شامة بن شعبان، وجمال العروي، ودرصاف ورتتاني، وأنيسة لطفي، والطفلين ياسين الترمسي، وزكريا شبوب، ويشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الثالثة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تبدأ أحداث الفيلم بحادث سير يقع للطفل نبيل وشهرته "قدحة"، ومعناها "شعلة" أو "ولعة"، هو الذي سلك والده البحر في رحلة هجرة غير شرعية إلى إيطاليا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وتركه هو وأمه وأخته الصغيرة غارقين في الديون فلم تملك الأم أي نقود لإنقاذ ابنها بالمستشفى.

تجمع الصدفة بين "بركانة" أم قدحة وبين الزوجين معز ومليكة اللذين يعالجان ابنهما من الفشل الكلوي فيعرضان عليها المساعدة لكن المقابل كان مؤلماً، فقد تبرعت الأم بإحدى كليتي ابنها للطفل المريض.

يخرج "قدحة" من المستشفى دون أن يعلم ما حدث له، لكنه يفاجأ بتغير حياته 180 درجة إذ ينتقل مع أمه وأخته من الفقر للعيش في منزل جديد داخل مزرعة معز، وتبدأ عملية دمجه في طبقة اجتماعية مختلفة لم يألفها، إلا أنه ظل يحن إلى عالمه القديم.

بعد تعافي الطفل أسامة من عملية زرع الكلى يعود إلى مزرعة والده فتنشأ صداقة بين الطفلين ويجمعهما حب لعبة القوس والسهم، لكن "قدحة" يكتشف بطريق الصدفة سر تحول حياته هو وعائلته، وأن بيع كليته كان ثمناً لهذه النقلة فتضطرب مشاعره تجاه أمه ولا تعود علاقتهما كما كانت.

وفي نهاية الفيلم يختتم صناعه عملهم بعبارة مقتبسة من كتاب "النبي" للبناني جبران خليل جبران "أولادكم ليسوا لكم.. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها".

وعقب عرض الفيلم، قبل أيام، في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، قال مخرج الفيلم أنيس الأسود إنه أراد التعبير عن كثير من الأمور من وجهة نظر الأطفال لا الكبار.

وقال "طريقة الصغار في رؤية الأشياء ليست كطريقة الكبار، الكاميرا كانت ترصد ما يراه هو لا ما نراه نحن، لذلك حاولت أن تكون التجربة البصرية في الفيلم ليست تجربتي كمخرج بل تجربة طفل ينظر إلى العالم".

وعن صعوبة التعامل مع الأطفال أمام الكاميرا وخلفها وتوجيههم وإدارتهم تمثيلياً، قال المخرج، الذي قدم في السابق عدداً من الأفلام القصيرة والوثائقية، إنها كانت عملية شاقة لكن ممتعة.

وقال "أقمنا ورش تدريب كثيرة سبقت الاختيار النهائي للأبطال شارك فيها عدد كبير من الأطفال، لكن اختياري للبطل الرئيسي كان قائما على روحه الحساسة إلى جانب العوامل الشكلية بالتأكيد".

وأضاف "أكثر ما تعلمته من أبطالي الصغار أنه لا يمكنك أن تفرض طفولتك عليهم، هم يتصرفون بطريقتهم وأنت تقترح عليهم أشياء، فإذا تجاوبوا كان جيدا وإذا لم يستجيبوا فعليك مجاراتهم".

 

منصة الإستقلال الثقافية في

02.12.2021

 
 
 
 
 

فوز «107 MOTHERS » بجائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية بـ«القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم 107 Mothers للمخرج بيتر كيريكس بجائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية: لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية هذا العام.

وتقام الجائزة للعام الثالث على التوالي على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث بدأت من مبادرة مركز السينما العربية قبل سنوات.

وضمت لجنة التحكيم هذا العام 71 ناقدا من 15 دولة، ووقع الاحتبار على الفيلم الفائز من 25 فيلماً، هناك سبعة منها كانت موجودة بمهرجان القاهرة السينمائي.

الفيلم يحكي عن تجربة عدد من النساء في إصلاحية، واللاتي أنجب منهن عداد كبيراً من الأبناء هناك، حيث يمكنهن الاحتفاظ بهم إلى أن يبلغ الطفل 3 سنوات، يمزج المخرج في طريقة سرده للأحداث بين العناصر الوثائقية والخيال، مما يضفي عليها مصداقية غير مسبوقة.

جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية تستهدف الترويج للسينما الأوروبية في العالم العربي، وجذب انتباه الموزعين وصُنَّاع القرار في صناعة السينما العربية للأفلام الأوروبية المميزة، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على النقاد العرب البارزين ودورهم البارز في الكشف عن وجهات نظر مختلفة وفي تبادل الخصوصية الثقافية بين المجتمعات.

 

####

 

أمير كوستوريتسا:

مشكلة السينما حالياً أن المخرجين لا يريدون مشاركة مشاهديهم ما يشعرون به

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم، محاضرة للمخرج الصربي أمير كوستوريتسا، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي،  وأدارتها دوبرافكا لاكيتش، وذلك علي مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وبحضور الفنان صبري فواز، المخرجة ساندرا نشأت، السيناريست تامر حبيب، المخرج محمد العدل، ومحمد حفظي رئيس المهرجان.

آثار كوستوريتسا إعجاب وتصفيق الحضور، بصراحته المعهودة التى بدأها بالحديث عن بداياته، وكيف طرق أبواب السينما قائلاً: لم أكن طالباً مجتهداً في أي وقت، ولو لم تتدخل والدتى وتتحلي بالإصرار للدفع بي لألتحق بالكلية لدراسة السينما لأصبحت منحرفاً، وقد كانت هناك علاقة بين والدى وصانع أفلام فرنسي فألحقني للعمل معه، وبدأت أول مشاركة لي بدور صغير كنت اخشي وقتها أن أتحدث جملتي القصيرة  لأن الرعشة في صوتى كانت تعكس شعوراً كبيراً بالخوف، والنقطة الوحيدة لدخولي الفن جاءت برغبة والداي.

وأضاف قائلاً، أنه قام بـإخراج الكثير من الأعمال المهمة علي مدار تاريخه والبساطة كانت من أهم سمات هذه الاعمال، إلا إنها كانت تحمل فلسفة خاصة بها، زمن أهم الاشياء التي تعلمتها في دراستي كانت استخدام الجاذبية في أفلامي، خاصة مع أبطال العمل، لكي يتعلق بهم المشاهدين ويتفاعلون بحياتهم اكثر واكثر.

وتابع كوستوريتسا، أنه حين يستخدم كاميرته للإخراج، يحاول دائماً أن يجعل المشاهدين يشعرون بما يدور في هذه اللقطات، المشكلة في السينما خلال الفترة الأخيرة أن أغلب المخرجين لا يريدون مشاركة مشاهديهم ما يشعرون به.

وأكمل  كوستوريتسا حديثه، قائلاً: أغلب المخرجين يريدون سرد قصة الفيلم دون وضع المشاهدين في حالة إبهار دائم، ولكن أنا يهمني تقديم نوعًا جديد ودائم من الإبهار في أفلامي.

وحول جمعه بين الفانتازيا والموسيقي والسياسة في أفلامه وكيف ينجح في أن يجعل كل ذلك ينصهر بشكل متميز في أفلامه، قال المخرج الكبير: هناك حوار دار بين المخرج ديسوفسكي وصحفي عندما صدر فيلمه” آنا كارنينا”، وقال ديستوفسكي أن الرواية حين صدرت كانت مملة لأنها تتحدث عن فئة الاغنياء فقط، فهو يعارض فكرة التقسيم الطبقي، وكان ممتعضاً لأن الدراما تجري في إطار الأرستقراطيين  دون الفقراء، وعندما قدمت فيلماً عن اللاعب مارادونا تساءل البعض ولماذا لا أقدم فيلماً عن بيكهام،  فقلت لأنه لا توجد في شخصيته أحداث، لقد حطم مارادونا حياته، لذا اتعاطف معه، مثلما أتعاطف مع المهمشين الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة، وهذه الفئة تحديداً يتم التعبير عنهم بشكل كوميدي لا يعبر عن واقعهم.

وأشار كوستوريتسا إلى أن حياته كـ موسيقي استمرت لـ حوالي 24 عاماً، مما ساعده في التعلم أكثر عن استخدام الموسيقي بشكل صحيح في أفلامه، حيث أن السينما هي الموسيقي الحقيقية وهي الأقرب للسينما من أنواع الأدب المختلفة التي نتعامل معها بشكل يومي، وهذا ما يسعي له دوماً في أعماله، ومن الطبيعي اختلاف استخدام الموسيقي في جميع الأعمال لاختلاف القصص والسرد في الافلام، كما أن الموسيقي هي العامل الأساسي الذي يفرق بين المخرج الجيد والضعيف.

وعبر المخرج الصربي عن إدانته للتطور التكنولوجى في صناعة الأفلام وحسبما أكد: ليس لدينا أفلاماً بجودة أفلام الماضي، هناك تكنولوجيا لكنها لا تعترف بالأخلاقيات ولا الدراما الصادقة، أننى اعترض على الإنسياق الأعمي وراء حقيقة السينما، يجب ان يكون هناك خليطاً بين الحقيقة والخيال الذى تصنعه. حقائق الحياة كما جرت لن تكون جذابة بالقدر الكافي وهناك جمهور يجب ان تصفعه على وجهه بالحقيقة.

وتطرق المخرج الكبير في محاضرته للحديث عن المنصات معبراً عن رفضه لها محذراً : خلال خمس سنوات فان الأماكن التى تجمع في جنباتها مشاهدى الافلام سوف تتضاءل ثم تختفي فاذا كانت منصة مثل نتفليكس تتيح لك مشاهدة الافلام على مدي العام ب12 يورو ، فهي وغيرها يسعين للسيطرة على صناعة الافلام، في ظل هيكلة نشهدها للعالم بأسره فإن كل هذه المنصات الكبيرة ستتوافق حتى تغلق آخر دار عر سينمائي بالعالم، ولن تفتح أبوابها للجمهور حيث المسئولون عن إعادة هيكلة العالم يخشون من ميلاد رضيع يشاركهم الأوكسجين الذي يتنفسونه، بالنسبة لي سأكون سعيداً لو عرضت لى هذه المنصات فيلماً وثائقياً لكن أرفض عرض أفلامي الكبيرة بها، لأن المنصات تنطوي على أمور لانعرفها، ويهتمون بما يحققونه من أرباح، الحقيقة أن أغلب صناع الأفلام لا يهتمون بما يحدث في هذا السياق لكننى أهتم.

أمير كوستوريتسا، هو أحد أبرز المخرجين في صربيا، إذ حصدت أفلامه جوائز عديدة من كبرى المهرجانات الدولية، من بينها حصوله مرتين على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، عن فيلميه “When Father Was Away on Business” و“Underground”، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين، عن فيلمه “Arizona Dream”، فيما حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عن فيلمه “Time of the Gypsies”.

كما تم اختياره عام 1993 كعضو لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

 

####

 

«سكرين إنترناشونال» تكشف عن «نجوم الغد العرب» في «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشفت سكرين إنترناشونال اليوم عن النجوم الست الواعدين الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الخامسة من مبادرتها للكشف عن المواهب “نجوم الغد العرب” ضمن فعاليات الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تحتفي “نجوم الغد العرب” بأكثر المخرجين والممثلين الصاعدين موهبةً وإثارة للاهتمام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين بدأوا بالفعل في صناعة إسهامات مهمة في مجالهم، ويقطعون عهداً بمستقبل باهر. يمثل الست نجوم المختارين أفضل الموجودين على ساحة السينما العربية الحديثة، أمام الكاميرا وخلفها، ويخاطبون التنوع المتنامي في صناعة السينما العربية.

أعد القائمة واختار النجوم المشاركين بها ميلاني جودفيلو المراسلة في الشرق الأوسط وأوروبا، بمشاركة المحرر مات مولر والناقد ومحرر المراجعات فين هوليجان.

المشاركة الأولى في هذه القائمة المبهرة من نصيب الممثلة والعارضة المصرية بسنت أحمد التي ظهرت للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة من خلال فيلم “سعاد”، العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة أيتن أمين، ويدور حول شقيقتين تترعرعان معاً في قرية صغيرة بالدلتا.

نالت بسنت إشادة نقدية عن أدائها لدور الأخت الكبرى التراجيدية التي تتأرجح بين الحقيقة المملة لعائلها المتحفظة دينياً والسحر الخيالي لشخصية اخترعتها على الإنترنت. حصد الفيلم شعار المشاركة في مهرجان كان عام 2020، ثم اختير للمشاركة في بانوراما مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان ترايبيكا في عام 2021.

تقاسمت بسنت وبسمة الغايش الممثلة التي شاركتها بطولة الفيلم، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان ترايبيكا. نجم بسنت على أعتاب التألق محلياً وعالمياً. يمثل فيلم “سعاد” مصر في مسابقة جوائز الأوسكار عام 2022، ومن المقرر إطلاقه في دور العرض في الشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة. أجبرت ظروف كوفيد -19 بسنت على البقاء في مصر لذا ستشهد القاهرة أول ظهور في مهرجان لها.

من السعودية، تلقي المخرجة وكاتبة السيناريو سارة مسفر التحية، وهي واحدة من النجوم الصاعدين في ساحة صناعة الأفلام المستقلة المتنامية في المملكة العربية السعودية. نال أول أعمالها القصيرة المنفردة “من يحرقن الليل” إشادة محلية ودولية. وشهد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2020 حيث تلقى تنويه خاص.

تعود للمرة الثانية هذا العام كواحدة من المخرجات في الفيلم النسوي الشامل “بلوغ” الذي سيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسيعرض في موطنه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

الممثل الإماراتي الصاعد خليفة الجاسم قد بدأ لتوه مشواره على الشاشة الكبيرة في فيلم الأكشن “الكمين” لصانع الأفلام الفرنسي بيير موريل، الفيلم إنتاج مشترك بين إيمدج أبو ظبي وإيه جي سي إنترناشونال. يضم فيلم الأكشن العربي طاقم تمثيلي إماراتي كامل إلى جانب مجموعة دولية من صناع الأفلام وطاقم عمل مرموقين.

الكمين” هو قصة شاملة عن الشجاعة والتضحية تتبع مجموعة صغيرة من الجنود الإماراتيين الذين يقاتلون للنجاة من كمين، ومبنية على أحداث حقيقية. انطلق الفيلم تجارياً في دور العرض الإماراتية يوم 25 نوفمبر، وقبل اقتحامه لعالم السينما، صنع الجاسم مسيرة ناجحة في الساحة المسرحية الإماراتية إذ ظهر في عدة مسرحيات. وإلى جانب التمثيل، حصل الجاسم على دبلومة في الموسيقى وهو عازف معروف.

صانعة الأفلام والمهندسة المعمارية الكويتية ميساء المؤمن أحدثت ضجة في ساحة المهرجانات عبر فيلميها القصيرين “بنت وردان” و“Musing in The Desert”. تتناول أعمالها موضوعات نادراً ما يتطرق إليها الشأن العام في الكويت أو في الشرق الأوسط على مجال أوسع.

جرى تصوير أحداث فيلمها “بنت وردان” في مصر، وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان مالمو للسينما العربية عام 2020، ثم انطلق في جولة من المهرجانات تضم مهرجان ناشفيل السينمائي، ومهرجان مسكون لأفلام الرعب والخيال في لبنان حيث نال تنويه خاص. أحدث أعمال ميساء هو الفيلم القصير “راحوا وخلوني” الذي يشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتعكف ميساء على تطوير فيلمها الروائي الطويل الأول “Good Grief” حيث تكتشف بطلة الفيلم حياة امرأة غير متزوجة في منتصف العمر تعيش في الشرق الأوسط.

الممثلة التونسية زبيدة بلحاج عمر واحدة من الممثلات التونسيات الصاعدات، هذا العام ظهرت الممثلة تونسية المولد، في عملها الأول وهو فيلم “مجنون فرح” للمخرجة ليلى بوزيد الذي اختتم أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتقيم حالياً في باريس حيث تدرس التمثيل في مدرسة المسرح بباريس. ومؤخراً، أُعلن عن اسمها كواحدة من 32 موهبة صاعدة تتنافس على جائزة Révélations ضمن فعاليات جوائز سيزار الفرنسية 2022.

ويختتم قائمة نجوم الغد العرب لعام 2021، الموهبة السودانية الكبيرة مصطفى شحاتة، الذي اقتحم عالم التمثيل من خلال الروائي الطويل الأول للمخرج أمجد أبو العلاء “ستموت في العشرين” الذي فاز بجائزة لويجي دي لورينتيس في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2019، وشارك في عدة مهرجانات أخرى من بينها مهرجان مالمو للسينما العربية، والجونة وهامبورج.

وسيظهر شحاتة للمرة الثانية على الشاشة من خلال العمل الروائي الأول للمخرج الفرنسي ستيفان مارشيتي “Passeuse”. ويدور حول امرأة تجني رزقها من تهريب السجائر بين فرنسا وايطاليا، ويقنعها شاب سوداني لمساعدة مجموعة من المهاجرين في عبور الحدود. ومن المقرر أن يتعاون شحاتة مجدداً مع أبو العلاء في فيلمه القادم، وهو حالياً في مرحلة التطوير وباقي التفاصيل غير معلن عنها الآن.

قال مات مولر محرر سكرين إنترناشونال: “عبر نجوم الغد العرب، نتمكن من إلقاء الضوء ليس فقط على أفضل المواهب العربية ولكن على نحو أوسع، الظهور المتواصل لصناعة أفلام متنوعة وحيوية في المنطقة. يمتلك النجوم المختارون مستقبل مبهر، وبلا شك سيظلون في مقدمة صناعة السينما العربية لسنوات قادمة. يسعدنا أننا نظهر موهبتهم في هذه المرحلة الناشئة من مسيراتهم“.

بينما علق محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي “الاحتفاء بالمواهب الصاعدة هو أساس مهمة المهرجان، ويسعدنا الاحتفاء بهذه المواهب الشابة، خصوصاً بعد العامين الماضيين، ومتحمسون لكوننا نكرم هذه المواهب بحماسة متجددة، ونتطلع لرؤية مسيرتهم تتطور في السنوات القادمة. نتقدم بالتهاني للنجوم المشاركين في نسخة هذا العام، ونفخر باستضافة احتفالية موهبتهم وإسهامهم المدهش للسينما العربية الحديثة“.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004