ملفات خاصة

 
 
 

إعلان جوائز مهرجان قرطاج الموازية.. والليلة ختام الدورة 32 | صور

رسالة تونس: أسامة عبد الفتاح

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثانية والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

تُختتم، مساء اليوم السبت بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، الدورة 32 من أيام قرطاج السينمائية.

ويقدم حفل الافتتاح الممثل والمخرج والمنتج السينمائي التونسي نجيب بالقاضي الذي قدم ليلة الافتتاح أيضا. وفيما تترقب الأوساط السينمائية جوائز المسابقات الرسمية اليوم، أعلنت إدارة المهرجان أمس جوائز لجان التحكيم الموازية، حيث فاز بجائزة الاتحاد العام التونسي للشغل التي رُصدت لأفضل ميكساج، صابر القبلاوي عن ميكساج الفيلم الطويل على خطاوي الحرف للمخرج محمد صالح العرقي. وتكونت لجنة التحكيم من المخرجة كوثر الحمري والممثل الأسعد الجموسي ومهندس الصوت سامي الغربي، وكلهم من تونس.

وفاز بجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) فيلم هذه ليست جنازة، هذه قيامة إخراج  ليموهانج جريمايا موسيس من مملكة ليسوتو، مكررا فوزه بنفس الجائزة بالدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مارس الماضي. وتكونت لجنة التحكيم من ثلاث ناقدات سينمائيات: الفرنسية نادية مفلح، والأوكرانية إيلينا روباشيفيسكا والتونسية سميرة الدامي. وذهبت جائزة الجامعة الإفريفية للنقد السينمائي إلى فيلم  (آرجو)، للمخرج عمر بلقاسمي من الجزائر.

وتكونت لجنة التحكيم من الناقد السينمائي الكنغولي جورج نزوزي سلامبياكو والناقد النيجيري فرانكلين تشوكونوتسو أوجوبود والناقدة التونسية نرجس طرشاني. كما تُختتم ظهر اليوم السبت فعاليات أيام قرطاج السينمائية في السجون بعرض الفيلم المصري ريش في سجن الناضور بمحافظة بنزرت التونسية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.11.2021

 
 
 
 
 

حكايات من قرطاج

طارق الشناوي

لدى الكثير الذي أحكيه عن جوائز مهرجان (قرطاج) وتفاصيلها وكواليسها، وكيف تتم المناقشات رغم اختلاف الثقافات وأساليب التلقى، الجوائز أعلنت، مساء أمس، وأنا أكتب هذه صباحا، المسؤولية الأدبية تحول دون البوح، لأن هذا يجرح سرية النتائج، فقط أقول إن الكثير من التفاصيل لتحليل النتائج سوف يجعلنا نعيد النظر في أشياء عديدة نعتبرها من المسلمات .

علاقة مصر موغلة في القدم بالمهرجان، فهو الأعرق عربيا، أسماء مثل يوسف شاهين وتوفيق صالح وصلاح أبوسيف، وغيرهم، ثلاث من القمم المصرية لديهم مساحة كبيرة من الحب لدى كل أجيال السينمائيين في تونس .

نصيب السينما المصرية في جوائز (التانيت الذهبى) قليل جدا، حصلنا عليها عام 70 عن فيلم (الاختيار)، المتداول أن الجائزة لم تكن للفيلم ولكن لمشوار يوسف شاهين، عندما راجعت الوثيقة الرسمية تأكدت أن الإجابتين صحيحتان، الجائزة عن الاختيار وأيضا مجمل الأعمال .

المخرج أحمد عبدالله في 2012 حصل على (التانيت الذهبى) عن فيلمه (فرش وغطا ).

المخرج توفيق صالح حصل بفيلمه (المخدوعون) عام 1972 على (التانيت الذهبى)، الفيلم يحمل الجنسية السورية فهو إنتاج مؤسسة السينما هناك، نظرا لحساسية القضية التي يتناولها، فهو مأخوذ عن رواية غسان كنفانى (رجال تحت الشمس)، توجست الرقابة السورية من تداول الشريط، لم تمنعه كما أنها لم تصرح بعرضه، حتى وجد طريقه بطريقة غير مباشرة إلى (قرطاج)، وبعد حصوله على الجائزة بات من المستحيل التعتيم عليه، وفى كل الاستفتاءات يحظى (المخدوعون) بمكانة خاصة جدا، كواحد من أفضل ما قدمت السينما العربية طوال تاريخها .

من أشهر الجوائز (معالى الوزير) 2002، سأل أحمد زكى رئيس المهرجان بطريقة غير مباشرة: هل أعود غدا لأن لدى موعدا مهما بالقاهرة، أم أنتظر بعد الغد وأحضر الختام؟ جاءت الإجابة محايدة: (وجودك يشرفنا لكن لا أستطيع أن أمنعك من العودة طالما لديك شىء مهم بالقاهرة ).

أيقن أحمد زكى أنه لن يحصل على جائزة فأكد طائرة العودة؟ .

وبمجرد وصولنا لمصر على الخطوط التونسية وجدنا فتاتين من السفارة تصعدان على سلم الطائرة لتطوقان عنق أحمد زكى بالزهور وتعلنان حصوله على (التانيت الذهبى) أفضل ممثل، وقد علمت من أحمد زكى أنه حتى رحيله لم تصل إليه الجائزة .

ومن الحكايات (القرطاجية) أن الجمع بين فاتن حمامة وسعاد حسنى في فيلم واحد جاء في (قرطاج) أثناء تواجد النجمتين، وكان خان يضع الخطوط النهائية لفيلمه (أحلام هند وكاميليا)، سأل فاتن: هل تقدمين (ريا وسكينة) مع سعاد حسنى؟ فقالت: (أعمل مع سعاد ولكن ابعدنى عن ريا وسكينة)، وعرض عليها (هند وكاميليا) وتحمست، وهو ما تكرر أيضا مع سعاد، كل منهما كانت تتمنى العمل معا، وكل منهما كانت أيضا تخشى من العمل معا، اعتذرت فاتن فأسند الدور إلى نجلاء فتحى، ثم اعتذرت سعاد ورشح إلهام شاهين، وعندما اعتذرت أسند الدور إلى عايدة رياض .

ودخل (أحلام هند وكاميليا) التاريخ كواحد من أفضل الأفلام المصرية وأقربها بالمناسبة إلى قلب (خان)، وتبقى لخان أيضا حكاية (خرج ولم يعد) الحاصل على التانيت الفضى وجائزة أحسن ممثل يحيى الفخرانى، والغضب الذي ناله عضو لجنة التحكيم نور الشريف لأنه لم يمنح الجائزة لعادل إمام أو لفريد شوقى، واستمرت الخصومة سنوات مع عادل وفريد !!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

بعد إثارته للجدل.. فيلم «ريش» يحصد 4 جوائز في «قرطاج» وبطلته أفضل ممثلة

كتب: ريهام جودة

حصل الفيلم المصري «ريش» للمخرج عمر الزهيري على الجائزة الكبرى وهي جائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل، في ختام الدورة الـ32 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية أمس بالاضافة إلى 3 جوائز أخرى هي جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول وجائزة أفضل سيناريو لأحمد عامر وعمر الزهيري، وجائزة أفضل ممثلة لبطلته دميانة نصار .

كما حصل الفيلم المصري «كباتن الزعتري» للمخرج على العربي على تنويه خاص من جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول، والفيلم المصري «أميرة» للمخرج محمد دياب على تنويه من لجنة التحكيم للأفلام الروائية الطويلة.

كان فيلم «ريش» قد حصل على جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي والذي شهد عرض الفيلم بها انسحاب عدد من الفنانين منهم شريف منير وأحمد رزق حيث اتهموا الفيلم بالإساءة إلى سمعة مصر وتقديمه الفقر بشكل سيئ إلا أن الفيلم الذي بدأ رحلته مع الجوائز من مهرجان كان السينمائي الدولي لاقى ردود أفعال متباينة ودافع عنه البعض باعتباره تجربة سينمائية جديدة، على حد وصفهم.

كما أثنى البعض على بطلته دميانة نصار وكان في مقدمتهم الفنان خالد النبوي.

 

####

 

فيلم سعودي يحصد جائزة «السينما الواعدة» في «أيام قرطاج السينمائية»

كتب: سوزان عاطف

حصد الفيلم السعودي «من يحرقن الليل»، للمخرجة سارة مسفر، جائزة أفضل فيلم للسينما الواعدة، خلال فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» التي اختتمت بالعاصمة التونسية، بمشاركة نجوم الفن السابع من الدول العربية والأجنبية.

جدير بالذكر أن هذه الدورة قد احتوت على العديد من الأفلام السينمائية، التي تنافست على جوائز المهرجان البالغ عددها 56 فيلما، منها 12 روائيًا طويلا، و13 وثائقيا طويلا، و21 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى 10 أفلام في مسابقة السينما الواعدة.

 

المصري اليوم في

07.11.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "ريش" يتوّج بجائزة التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية

تونس/ العربي الجديد

حصد فيلم "ريشللمخرج المصري عمر الزهيري، أربع جوائز من أيام قرطاج السينمائية، في دورتها الثانية والثلاثين التي اختُتمت مساء السبت، من بينها جائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل. ونال الفيلم جائزة التانيت الذهبي للعمل الأول، وجائزة أفضل سيناريو، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها بطلة العمل غير المحترفة دميانة نصار.

وكان الفيلم قد فاز قبل أشهر قليلة بجائزتين من مهرجان كانّ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي.

واختتمت الدورة الـ 32 لأيام قرطاج السينمائية، مساء أمس، في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية، بإعلان الفائزين بجوائز المهرجان في مختلف مسابقاته. وفي باقي جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأيام قرطاج، فاز بالتانيت الفضي فيلم "النار التي لا تروض" من ليسوتو، فيما ذهبت جائزة التانيت البرونزي للفيلم التونسي "عصيان"، من إخراج الجيلاني السعدي.

ونوهت لجنة التحكيم بفيلمي "فرططو الذهب" للمخرج عبد الحميد بوشناق من تونس، و"أميرة" للمخرج محمد دياب من مصر.

أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فعاد التانيت الذهبي لفيلم Life on the horn  للمخرج الصومالي مو هراوي. وحصل الفيلم اللبناني "كيف تحولت جدتي إلى كرسي" للمخرج نيكولا فتوح على التانيت الفضي، وعاد التانيت البرونزي للفيلم التونسي "في بلاد العم سالم" للمخرج التونسي سليم بلهيبة

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، كان التتويج لفيلم "فلسطين الصغرى... يوميات الحصار" للمخرج عبد الله الخطيب، وهو فيلم من إنتاج قطري فرنسي سوري لبناني مشترك، فيما تحصّل فيلم "المأوى الأخير Last Refuge The" للمخرج المالي سماسكو عصمان، على التانيت الفضي. أما التانيت البرونزي، فتحصل عليه الفيلم الفلسطيني "كما أريد" للمخرجة سماهر القاضي.

وفي مسابقة الأشرطة الوثائقية القصيرة، حصل فيلم "شيفرد "للمخرج تيبورو أدكينز، من جنوب أفريقيا، على التانيت الذهبي، وعاد التانيت الفضي لفيلم "فاحترق البحر" للمخرج ماجد الرميحي من قطر، فيما حصل على التانيت البرونزي فيلم "لا ترتاح كثيراً" للمخرجة شيماء التميمي من اليمن.

هذا وحصلت الممثلة دميانة ناصر على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "ريش"، وحصل عمر عبدي من الصومال على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "زوجة حفار القبور".

في ختام الدورة الـ 32 لأيام قرطاج السينمائية، اعتبر المخرج رضا الباهي، مدير هذه الدورة، أن المهرجان حقق أهدافه من خلال خلق حركية سينمائية في تونس، مؤكداً أن هذه الدورة هي الأكثر متابعة في تاريخ المهرجان، حيث بيعَت 40 ألف تذكرة في أسبوع، وهو رقم قياسي. من ناحية أخرى، أكد رضا الباهي في تصريحات إعلامية، أن الممثلة المصرية نيللي كريم غادرت المهرجان بعد 24 ساعة من حضورها، رغم أن الاتفاق كان مع إدارة المهرجان على أن تبقى ثلاثة أيام في تونس.

يُذكر أن الدورة الـ 32 من أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت فعالياتها يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر 2021 شارك فيها 750 فيلماً عرضت في عديد القاعات السينمائية وفي السجون التونسية، منها 14 فيلماً تونسياً.

 

العربي الجديد اللندنية في

07.11.2021

 
 
 
 
 

بطلة فيلم «ريش».. دميانة نصار أفضل ممثلة في «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ  «سينماتوغراف»

في أول دور سينمائي وأول عمل تواجه فيه الكاميرا فازت دميانة نصار بطلة فيلم “ريش” بجائزة أفضل ممثلة عن دورها، الذي أثار انقساماً حاداً مثل الفيلم بين من يري أنها لا تجيد التمثيل، وأن المخرج عمر الزهيري أخطأ في اختيارها وبين فريق آخر يري أنها جسدت الشخصية ببراعة وعبرت عن البطلة كإمرأة منكسرة تواجه مسئولية أسرتها بمفردها.

وقد اختار الزهيري أبطاله المحققين لرؤيته ممن لم يسبق لهم التمثيل، مبرراً ذلك حتي لا ينشغلوا بالكاميرا ويقدمون أداءاً نمطياً، وكان اختياره لدميانة من محافظة المنيا بصعيد مصر كما اختار الطفلين الذين يجسدان أولادها من نفس قريتهاـ وجاء تتويج الفيلم بجوائز مهمة في أربعة مهرجانات من كان إلي الصين ثم الجونة ثم قرطاج، ليؤكد أنه في النهاية تجربة سينمائية تستحق التقدير سواء اتفقنا أو اختلفنا معها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2021

 
 
 
 
 

(ريش) يحلق عاليًا بسمعة مصر

طارق الشناوي

هذه هى المرة الأولى فى تاريخنا السينمائى التى ننال فيها أربع جوائز رئيسية من مهرجان (قرطاج)، عن فيلم واحد، وعلى رأسها (التانيت الذهبى) أفضل عمل فنى، الذى كان من نصيبنا فقط مرتين طوال تاريخ هذا المهرجان العريق الذى انطلق عام 66، أخذنا الجائزة عام 1970 بفيلم (الاختيار) يوسف شاهين، ثم فى 2010 (الميكروفون) أحمد عبدالله .

بتصويت ديمقراطى داخل لجنة التحكيم للمسابقة الرئيسية للفيلم الروائى الطويل والقصير، احتل (ريش) تلك المكانة المميزة، لم يكن صوتى داخل لجنة التحكيم لصالح الفيلم لأننى منحاز لوطنى، قطعًا أنا مُتيم بالوطن، إلا أن قناعتى فى اللجنة تفرض علىَّ الانحياز المطلق للإبداع الذى أراه يحتل مكانة الأجمل، والذى يحمل فى نفس الوقت روح المشاغبة والمغامرة، وهكذا جاء صوتى لصالح (ريش) ليس لأنه الأجمل، حظى الفيلم بثلاث جوائز رئيسية فى المسابقة الرئيسية التى شرفت بعضويتها، وهى (التانيت الذهبى) لأفضل فيلم، وأفضل سيناريو عمر الزهيرى وأحمد عامر، وأفضل ممثلة دميانة نصار (أم ماريو ).

شاركت فى اللجنة مع ستة من خبراء السينما مارسوا المهنة فى العديد من المهن المختلفة، الكاتب والمخرج والمنتج والمصور والباحث والممثل والمونتير، يمثلون العديد من دول العالم، تونس وإيطاليا وأنجولا وإيران والمغرب، نختار فى البداية كما اقترح المنتج الإيطالى رئيس اللجنة إينزو بورسيلى، ثلاثة فى كل فرع، ونبدأ النقاش قبل أن نستقر على العمل الفائز .

كيف تختار الفيلم الأفضل؟ بمقياس واحد وهو الجمال، مثلًا من هى الممثلة التى حظيت بجائزة الأفضل؟ إنها (أم ماريو) السيدة بنت الصعيد التى تقف لأول مرة أمام الكاميرا، وهنا يبرز دور المخرج عمر الزهيرى فى الحفاظ على تلقائيتها وبكارتها، ونجح تمامًا عمر فى تحقيق ذلك .

السيناريو يبدو وكأنه قطعة من الحياة، هكذا رأيته وهو يقتطع جزءًا من الدنيا يحيله إلى شريط سينمائى يقول الكثير، المخرج عمر الزهيرى فى مطلع الثلاثينيات من عمره، قدم من قبل فيلمين قصيرين، ومن البداية يطل على الجانب الآخر من الدنيا وهى المهرجانات العالمية خارج الحدود .

ولا يعنى ذلك سوى أنه يملك طموحًا مشروعًا أدى لحصوله منذ شهر يوليو الماضى على عدد ضخم من الجوائز، بدأها من (كان)، ثم أفضل فيلم عربى من (الجونة)، وأكبر جائزة نالها هى قطعًا من (قرطاج)، بالإضافة إلى الجوائز الثلاث الرئيسية من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، هناك أيضًا جائزة العمل الفنى التى منحتها له لجنة تحكيم أخرى .

تم توجيه ضربات متلاحقة، لا أنكر حق الجميع فى الاختلاف، البعض يراه فيلمًا مملًا أو حتى سخيفًا أو أنه يقدم الفقر برؤية مقززة، تظل قراءات أختلف معها، ولكنى لا أجرمها أو أحرمها، فقط ما هو مستهجن ومرفوض إلقاء ماء النار فى وجه من نختلف معهم ونعتهم بأبشع اتهام، تلويث سمعة الوطن .

الفيلم يؤكد على أوجه إيجابية متعددة فى مصر، وهى حرية التعبير، وأن الدولة القوية لا تخشى أن تقدم الدراما سلبيات عن حياتنا، كما أن الفيلم كما رآه على سبيل المثال أعضاء لجنة التحكيم يقدم المرأة المصرية الإيجابية (أم ماريو)، دراميًا بدأت مقهورة أمام زوجها ثم بعد ذلك عندما تحملت المسؤولية حافظت على بيتها وأطفالها، مبروك تانيت قرطاج الذهبى، الذى أضاف جمالًا لسمعة مصر الجميلة !!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

08.11.2021

 
 
 
 
 

«ريش» يحصد 4 جوائز في «قرطاج»

«التانيت الذهبي» و«الطاهر» وأفضل سيناريو وأحسن ممثلة

القاهرة: عبد الفتاح فرج

يواصل الفيلم المصري «ريش»، رحلته الناجحة بين المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى حاصداً للجوائز المرموقة بشكل متتابع.

واقتنص الفيلم الذي أحدث ضجة واسعة في الأوساط الفنية المصرية والعربية عقب عرضه في مهرجان الجونة الشهر الماضي، 4 جوائز مهمة في ختام الدورة الـ32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي في تونس مساء أول من أمس.

وحصل فيلم المخرج عمر الزهيري على الجائزة الكبرى «التانيت الذهبي» لأفضل فيلم روائي طويل، بالإضافة إلى 3 جوائز أخرى هي جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول، وجائزة أفضل سيناريو لأحمد عامر، وعمر الزهيري، وجائزة أفضل ممثلة لبطلته دميانة نصار.

ويأتي ذلك بعد نحو 3 أسابيع من فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي شهد انسحاب عدد من الفنانين منهم شريف منير وأحمد رزق حين اتهموا الفيلم بالإساءة إلى سمعة مصر وتقديمه الفقر بشكل سيئ، رغم فوزه بجائزة «أسبوع النقاد» المرموقة في مهرجان «كان» السينمائي واحتفاء وزارة الثقافة المصرية بفريق العمل وتكريمه قبل انعقاد مهرجان الجونة.

فيلم «ريش» الذي شارك في إنتاجه كل من مصر وفرنسا وهولندا واليونان، هو أول الأفلام الطويلة للزهيري (33 عاماً)، وأول فيلم مصري يحصل على جائزة «أسبوع النقاد» من «كان»، كما حصل على جائزة «الفيبرسي» بنفس المهرجان. وجائزة سينمائية أخرى من الصين.

وتجاوز فيلم «ريش» الضجة الكبيرة التي صاحبت عرضه في مهرجان الجونة في مصر خلال الشهر الماضي، وأثبت مجدداً أنه جدير بثقة لجان التحكيم في مهرجانات دولية عدة.

ويرى الناقد المصري خالد محمود أن فوز الفيلم بجوائز مرموقة من مهرجانات كبرى يرجع إلى «تجربته المختلفة وطريقة تناوله الفريدة»، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن مخرج فيلم (ريش) قدم رؤية مميزة لقصة بسيطة وتقليدية، مشيراً إلى أن «لجان التحكيم تهتم بشكل لافت بالأفلام الحاصلة على جوائز من مهرجانات دولية كبرى، على غرار (كان)، لا تتأثر بحكمها السابق لكنها تركز على جوانبه المميزة». لافتاً إلى أن «الجوائز تمنح عادة للأفكار غير التقليدية خصوصاً للأفلام العربية».

ويجمع الفيلم بين الفانتازيا والواقع لأسرة مهمشة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال يعيشون في فقر مدقع، لكن حياتهم تتواصل بشكل أو بآخر من خلال الأب الموظف الذي يدير حياتهم ويدبر احتياجاتهم، وبينما يحتفل بعيد ميلاد أحد أطفاله يدعوه الساحر لدخول صندوق، ويحوله إلى دجاجة تثير دهشة الحضور، لكنه يفشل في إعادته مرة أخرى، لتبدأ رحلة الزوجة المنكسرة في مواجهة عالم لا تعرفه لتدبير نفقات أسرتها والبحث عن حل لزوجها، في منزل يسكنه الفقر وتفوح منه رائحة القذارة التي تعشش في أركانه، ويتضمن مشاهد مقززة رغم أنه يبدأ بفكرة براقة تجنح إلى الفانتازيا، كما تتفوق عناصره الفنية بشكل كبير، حسب نقاد.

وأثبتت السينما المصرية حضورها المميز في قرطاج كذلك من خلال حصول الفيلم المصري «كباتن الزعتري» للمخرج علي العربي، على تنويه خاص من جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول، والفيلم المصري «أميرة» للمخرج محمد دياب على تنويه من لجنة التحكيم للأفلام الروائية الطويلة.

واستطاعت بطلة الفيلم دميانة نصار ابنة قرية «برشا» في المنيا (جنوب مصر)، التي خاضت تجربة التمثيل لأول مرة عبر «ريش»، إقناع لجان التحكيم بأدائها السهل الممتنع.

وأعربت عن سعادتها الكبيرة بفوز الفيلم بكل هذه الجوائز، مؤكدة في تصريحات خاصةً لـ«الشرق الأوسط» عن «رغبتها في استكمال مشوارها السينمائي بعد حصولها على تدريبات وتطوير مهاراتها الفنية».

وسمعت نصار بخبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة (أول جائزة شخصية تحصل عليها في حياتها)، من المخرج عمر الزهيري مساء أول من أمس، عقب الإعلان عن الجوائز. واعتبرتها تعويضاً لها ولفريق العمل بعد الهجمة التي تعرض لها الفيلم في مهرجان الجونة أخيراً. على حد قولها.

 

الشرق الأوسط في

08.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004