ملفات خاصة

 
 

مفاجآت ختام مهرجان الجونة..

طفلة «أفضل ممثلة» و«تنويه خاص» للسعودية عائشة الرفاعي

عصام زكريا

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

بعد دورة حملت الكثير من المشاكل والحوادث، والكثير من الأفلام الجيدة أيضاً، اختتم مهرجان الجونة دورته الخامسة التي عُقدت من 14 إلى 22 أكتوبر الحالي بحفل بسيط، غابت عنه الفخامة والاستعراضات، باستثناء مقطع غنائي كوميدي بدأ به الحفل، شارك فيه كل من أحمد مجدي، تارا عماد، أحمد مالك وجميلة عوض، قُدم كنموذج لعمل شركة صاعدة في مجال تكنولوجيا السينما.

لم تنقل القناة التي تبث الحفل ما يدور على السجادة الحمراء، واكتفى مقدمو الحفل بالحديث عن الأفلام، في إشارة إلى أن إدارة المهرجان اكتفت من الجدل الذي تسببه فساتين النجمات على السجادة، بل إن المركز الصحفي للمهرجان بعث رسالة إلى القنوات والمصورين الذين يغطون الحفل، راجياً فيها ألا يقتصر تركيزهم على الفساتين، وأن يهتموا بالأفلام والفعاليات الأخرى!

اقتصر الحفل على كلمة لرئيس المهرجان سميح ساويرس، شكر فيها العاملين بالشركة الذين تصدوا للحريق الذي اندلع قبل المهرجان بيوم واحد، ثم بدأ إعلان الجوائز من قبل لجان التحكيم المختلفة.

فيلم تجريبي

فاز بالجائزة الكبرى كأفضل فيلم روائي طويل الفيلم الفنلندي «الأعمى الذي رفض مشاهدة تايتانيك» للمخرج تيمو نيكي، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل ممثل. وهو فيلم تجريبي صغير الإنتاج، أبرز ما فيه هو الفكرة الألمعية، التي تحاول أن تجسد سينمائياً ما يراه ويختبره شخص أعمى مقعد، يتعرف إلى امرأة مريضة عن طريق الهاتف، ويقرر أن يقوم برحلة لزيارتها يتعرض خلالها لمتاعب كبيرة.

ويتمثل التجريب الفني في طريقة التصوير التي تتعمد أن تخفي الشخصيات والأشياء وبقاء الكاميرا قريبة جداً من الشخصية الرئيسية طوال الوقت، ما يساهم في نقل حالة الحصار التي يعاني منها. الفيلم عُرض خلال اليوم الأول للمهرجان وأبهر المشاهدين بتكنيكه الغريب وإنسانيته الشديدة.

إنجاز نادر

من الأفلام الأخرى التي نالت إعجاب معظم الحاضرين الفيلم الروسي «هروب الرقيب فولكنونجوف» للمخرجين ناتاشا ميركولوفا وألكسي تشوبوف والذي فاز بالجائزة البرونزية كأفضل فيلم، كما فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم آسيوي، وهو عمل مفعم بالتشويق والمشاعر، في قالب سياسي تاريخي.

ويتناول هذا الفيلم واحدة من أسوأ فترات الديكتاتورية في تاريخ الاتحاد السوفيتي، إبان حكم ستالين. ويروي الفيلم الرحلة إلى الجحيم التي يقطعها رقيب بالجيش الأحمر شارك في عمليات القتل والتعذيب لأبرياء اتُّهموا بالتخريب والخيانة، يقرر ذات يوم أن يهرب من الخدمة، وأن يتوجه إلى أسرة كل من شارك في قتلهم للاعتراف بجريمته عسى أن يسامحه أحدهم، فيتمكن من دخول الجنة.

من الطريف أن بطل الفيلم الممثل يوري بيرسوف شارك في ثلاثة أفلام عُرضت في «الجونة». الفيلمان الآخران هما «ماما، لقد عدت للمنزل» و«المقصورة رقم 6»، وربما كان يستحق جائزة خاصة لهذا الإنجاز النادر في المهرجانات!

تنويه خاص

حملت جوائز المهرجان عدة مفاجآت منها فوز الطفلة البلجيكية مايا فندربيك بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «ملعب». مايا أبهرت المشاهدين بأدائها لشخصية طفلة تحاول مساعدة أخيها الأكبر الذي يتعرض للتنمر في المدرسة، معبرة عن مختلف المشاعر بقوة وطبيعية نادرة في تمثيل الأطفال.

مفاجأة أخرى تتعلق بالتمثيل كانت فوز الممثلة السعودية عائشة الرفاعي بجائزة عن دورها في الفيلم القصير «نور شمس» للمخرجة فايزة أمبة، علماً بأن جوائز هذه المسابقة لا تتضمن جائزة خاصة بالتمثيل، ولكن لجنة التحكيم رأت أن عائشة تستحق تنويهاً خاصاً.

في «نور شمس» تلعب عائشة الرفاعي دور أم عزباء تركها زوجها عائداً إلى بلده، تاركاً إياها تربي ابنها بمفردها، ولكن الابن الذي يعشق الموسيقى ويعد نفسه ليصبح مغني «راب» يخطط للهجرة، ما يضع الأم في مشاعر متباينة قاسية، ما بين محاولة منع الابن من السفر، والرغبة في تركه يشق حياته بحثاً عن تحقيق حلمه.

الفيلم محمل بالمشاعر ويناقش عدة قضايا اجتماعية حساسة مثل الاختلاف بين الأجيال والارتباط بالوطن.

مادة مصطنعة

فاز فيلم «كباتن الزعتري» للمخرج علي العربي بجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي، وهذه المسابقة كانت تضم ثلاثة أفلام عربية فقط. الفيلمان الآخران هما اللبناني «السجناء الزرق» للمخرجة زينة دكاش والمصري «العودة» لسارة الشاذلي.

وقد أثار «كباتن الزعتري» جدلاً حول طبيعة المادة الوثائقية فيه، التي رأى البعض أنها مصطنعة وغير تلقائية وبسبب وجود بعض المشاهد التي تبدو كدعاية مباشرة لإحدى الدول التي تسعى لفرض أجندتها على الصراع في سوريا.

وتوقع الكثيرون أن يفوز «السجناء الزرق» بالجائزة، نظراً لأهميته كعمل توثيقي لحياة ومعاناة سجناء من المرضى العقليين، يعدون عملاً مسرحياً يعرضونه داخل السجن.

قطعة سينمائية

مفاجأة أخرى حققها فيلم «كوستا برافا» بفوزه بجائزتين كبيرتين: جائزة لجنة النقاد الدوليين (الفيبريسي)، ونجمة الجونة الخضراء لأفضل فيلم يتناول قضايا البيئة.

ربما كان الفيلم يستحق الجائزة الثانية بجدارة، نظراً لموضوعه الذي يدور حول التلوث البيئي وانتشار القمامة في بيروت، ولكن بالنسبة لجائزة النقاد التي خصصوها هذا العام للعمل الأول، فربما كان الأجدر بها اللبناني إيلي داغر عن فيلمه الرائع «البحر أمامكم»، فهو قطعة من السينما الخالصة.

مسيرة ناجحة

أخيراً، وكما هو متوقع فاز الفيلم المصري «ريش» أول أعمال المخرج عمر الزهيري بجائزة أفضل فيلم روائي عربي في المهرجان. الزهيري فاز أيضاً، قبل يومين من ختام المهرجان، بجائزة مجلة «فارايتي» الأمريكية كأفضل موهبة عربية في 2021.

وبذلك يواصل الفيلم مسيرته الناجحة منذ فوزه بالجائزة الكبرى وجائزة «الفيبريسي» في قسم «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» الماضي.

«ريش» كان صاحب الجدل الأكبر في مهرجان الجونة بعد أن اتهمه البعض بـ«الإساءة لسمعة مصر»، ما تسبب في شن حملة إعلامية ظالمة وغير مبررة ضده. الفيلم تحفة سينمائية- وإن كان من النوع الذي يصدم بعض الأذواق- ويقسم الناس عادة إلى معجبين جداً، ورافضين جداً، نظراً للغته السينمائية غير التقليدية.

 

الرؤية الإماراتية في

23.10.2021

 
 
 
 
 

الجونة: مهرجان التسلية... المهرجان كتسلية

شادي لويس

"بدأت الجونة من رحلة بحث رجل واحد، عن أجمل بقعة على شاطئ البحر لبناء منزل ورصيف صغير للقوارب".. النص الافتتاحي للموقع الإلكتروني لمنتجع الجونة، يشير إلى عملية تأسسيه على أنها رحلة اكتشاف كولومبية، يهتدي فيها سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية، قبل ثلاثين عاماً، إلى "الجنة في الصحراء"، ليتشارك هذه اليوتوبيا مع أصدقائه أولاً، ثم مع الجميع.

بات المشروع في أحد وجوهه، نسخة مجتمع الأعمال من شرم الشيخ، منتجع الدولة، وعاصمة حسني مبارك البديلة التي انسحب إليها خلال عقده الأخير. لم تصبح الجونة قرية سياحية أخرى على البحر الأحمر، بل "مدينة مكتفية بذاتها"، كما يقول موقعها، ولها "سكان أصليون"، نوع من عاصمة بديلة مغلقة على طبقة بعينها. تتمتع البلدة، التي لا تبعد كثيراً عن الغردقة، بمطارها الخاص، ونادٍ رياضي نافس فريقه لكرة القدم في الدوري المصري، ومدارس دولية ومستشفى لا يكتفي بمعالجة الأعراض الطارئة، بل يحتوى على قسم للتجميل أيضاً، هذا بالإضافة إلى ملاعب الغولف، وأرصفة اليخوت وأنشطة الغطس والرياضات المائية، وقاعات للمؤتمرات.
في العام 2017، استضاف المنتجع، المهرجان السينمائي الأول الذي يحمل اسمه. الإشارة إلى "ريفييرا البحر الأحمر"، ربما توحي بأن المهرجان محاكاة بطموح محلي لمهرجان "كانّ" الفرنسي، لكن ربما تكون دوافع تأسيسه أقرب إلى مهرجان البندقية، والذي بدأ كواحد من فعاليات بينالي المدينة الأشهر، بغرض ترويج المدينة سياحياً. إلا أن الدعاية السياحية لا يمكن فصلها عن السياسة. فمهرجان البندقية، بعد عامين على إطلاقه، أعلن أول جوائزه الرسمية، باسم كأس موسوليني، في إطار الترويج للبروباغندا الفاشية. وفي العام 1939، تم إطلاق مهرجان "كانّ" بوصفه ردّ الحلفاء السينمائي على دعاية دول المحور. لكن، ولسوء الحظ، فإن الأراضي الفرنسية اجتِيحت حرفياً إثناء العرض الافتتاحي، ولم يُستأنف المهرجان الا بعد نهاية الحرب. أما برلين، المهرجان الأخير ضمن الثلاثة الكبار، فكان ثمرة مبادرة أميركية لمنافسة التأثير الثقافي السوفياتي في برلين الشرقية، وإعادة توجيه ماكينة الثقافة الألمانية في مطلع الخمسينات

بعد الثورة، كثفت عائلة ساويرس، الأغنى في مصر وواحدة من بين الأغنى في أفريقيا، من محاولات توسيع مجالات تأثيرها، لتتخطى مجال الاقتصاد إلى أمور أخرى. فبين مِلكية وسائل الإعلام، محطات تلفزيونية وصحفاً ومواقع إلكترونية، أسس نجيب ساويرس حزباً سياسياً، حزب "المصريين الأحرار"، وكان أطلق جائزة أدبية باسم جائزة ساويرس الثقافية في العام 2005، وأصبح موعد إعلانها الحدث الأهم في خريطة الفعاليات الأدبية في مصر. وفيما تباينت تلك المبادرات في حظوظ نجاحها، فإن مهرجان الجونة، وخلال فترة قصيرة، لا تتجاوز بضع سنوات، أثبت إنه الأكثر نجاحاً، سواء على مستوى الترويج الاستثماري لمشاريع "أوراسكوم" أو من ناحية تعزيز حضور عائلة ساويرس في الساحة الإعلامية.

التمويل غير الحكومي للمهرجان منحه وضعاً استثنائياً بين المهرجانات السينمائية في مصر والمنطقة عموماً. فبالإضافة للمرونة السياسية والأخلاقية التي تتمتع به إدارته، يتوازى في فعاليات المهرجان، حدثان منفصلان، لكنهما يتقاطعان أحياناً: مسابقة سينمائية تشارك فيها أفلام على مستوى فني عالٍ وتحكّمها لجان على المستوى ذاته، جنباً إلى جنب مع استعراض على السجادة الحمراء لمشاهير السينما التجارية، ويتضمن لقاءات تلفزيونية وتعليقات على الأزياء وملاسنات وتصريحات مثيرة للجدل وإدانة متكررة لـ"العُريّ" والذوق الركيك.
وفيما تعمل المسابقة على ترسيخ مصداقية المهرجان، كحدث ثقافي جاد للسينما الرفيعة على مستوى إقليمي، فإن العرض التجاري للمشاهير المحليين على السجادة الحمراء، يضمن الاهتمام الجماهيري الواسع وتعزيز صورة المجتمع المخملي الذي تمثله الجونة. المنتجع والمهرجان، نقطة تقاطع السوق الثقافية مع السوق المادية
.

لكن مساحة المناورة التي يمتلكها المهرجان، بفضل تمويله الخاص، تصطدم مع محددات الأمن في النهاية، وكذا فإن خليط التجاري مع الفني الرفيع، لا يلبث أن يكشف عن تناقضاته. ويبدو ذلك جلياً في سلسلة الفضائح التي تلاحق المهرجان، وبالأخص في دورة هذا العام، والتي تراوحت بين المنع الأمني لبعض المشاركين في المهرجان ومقاطعته، ومهاجمة البعض لأحد الأفلام بحجة الإساءة لصورة البلاد، وأخيراً استقالة مديره الفني المفاجئة.

في المحصلة النهائية، لا يظهر أن هذا كله قد أضر بفعالية المهرجان الترويجية، بل على العكس قدمت المشاحنات والفضائح المتتابعة، بل وحتى الحريق الذي شب قبل بداية المهرجان، مادة جذابة لتسلية الجمهور وتأجيج الجدل. أما عرض الأزياء على السجادة الحمراء، مع ما يصاحبه من امتعاض واعتراضات أخلاقية، فيبدو وكأنه حملة إعلانية بعُشر الثمن، تضع أكبر عدد من المشاهير على الشاشة بأقل كلفة ممكنة

 

المدن الإلكترونية في

23.10.2021

 
 
 
 
 

فيلم ريش ومهرجان الجونة ..

جائزة وإشادة واتهامات بالإساءة للدولة المصرية (القصة الكاملة)

كتب: عمر علاء

أسدل اليوم الستارعلى مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، الذي أقيم في الفترة من 14 حتى 22 أكتوبر.

وتصدر المهرجان عناوين الصحف والتريند على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إطلالات الفنانات الجريئة وتصرفات الحاضرين، فيما أثار المهرجان الجدل بسبب فيلم ريش، الذي نال اليوم جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل.

تعود بداية القصة ليوم الإثنين الماضي حين تم عرض فيلم ريش في مهرجان الجونة السينمائي، بعد فوزه بالجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان «كان» في يوليو الماضي.

شهد عرض افيلم انسحاب عدد من الحاضرين من النجوم، بسبب ما وصفوه أنه مسيء للدولة، فيما وصفه البعض الأخر بأنه ممل. ومن أبرز من تركوا القاعة؛ شريف منير، أشرف عبدالباقي، أحمد رزق، إلى جانب الفنانة يسرا وتامر حبيب وإيناس الدغيدي.

سرعان ما أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي أن المهرجان يحترم الدولة المصرية ولن يسمح بأي إساءة لها، وذلك بعد هجوم الفنان شريف منير على عرض فيلم «ريش» بسبب الإساءة لمصر، بحسب وصفه.

قالت إدارة المهرجان: «مهرجان الجونة السينمائي يؤكد احترامه للدولة المصرية، ويرفض أي إساءة لها، ولن يُسمح باستخدام اسم المهرجان في أي إساءة بأي وسيلة كانت».

شريف منير: «لازم نبعد عن حين ميسرة.. نحن في الجمهورية الجديدة»

من جانبه قال الفنان شريف منير إنه انزعج من مشاهد فيلم «ريش» أثناء عرضه في مهرجان الجونة السينمائي بسبب «تقديم مصر بصورة سيئة»، وهو ما أدى إلى انسحابه من العرض.

وأضاف شريف منير في تصريحات تلفزيونية: «العشوائيات اللي كانت عندنا واللي بتختفي دلوقتي المستوى فيها أحسن من المشاهد اللي الفيلم بيعرضها».

وتابع: «الدولة قطعت شوطا كبيرا في القضاء على العشوائيات، ونقل الأهالي إلى مساكن بديلة مفروشة على أعلى مستوى، الحاجات اللي كنا بنشوفها في فيلم حين ميسرة لازم نبعد عنها، نحن الآن في جمهورية جديدة».

وأوضح: «أنا مش بهاجم، وأنا لا أقدر على الهجوم، ولما خرجت من العرض تقابلت مع محمد حفظي، منتج فيلم ريش، فسألني عن سبب مغادرتي، وقلت له إن المشاهد في الفيلم مزعجة على المستويين الواقعي والفني».

ومضى يقول: «الفيلم واخد جايزة من مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وأنا مش فاهم الناس اللي ادوا الفيلم الجايزة كانوا شايفين ايه؟! يمكن أنا مش فاهم في الفن، يمكن أنا مش واخد بالي».

وعن انسحابه من العرض، قال شريف منير: «أنا عندي حتة غيرة جوايا على مصر، هي اللي بتحركني وأنا باسخن شوية (..) الفن ينقل الواقع مُجمّل (تجميل). أنا عايز أعرف المخرج عايز يقول ايه من الفيلم والتناول ده؟!».

وطالب شريف منير مخرج الفيلم بتوضيح رسالته من الفيلم، وقال: «أنا مصمم إني مخرج الفيلم يطلع يقول لنا هو عايز يقول ايه؟»، ليرد الإعلامي عمرو أديب: «مفيش في الفن كده، الفن مابيتشرحش».

مصطي بكري: الممول الأساسي شركة فرنسية بها شخص إسرائيلي

من جانبه هاجم الإعلامي مصطفى بكري، فيلم ريش قائلاً أنه أحدث ضجة في أنحاء الوطن بفعل اللغة التي تحدث بها والمشاهد الموجودة في الفيلم وتجاوز الواقع الذي نعيشه.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إننا لم نكن أبدا ضد الإبداع ولكن غير مسموح باختراق العقل المصري.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد نكسة 1967 تم تصوير عدد من الأفلام الناقدة في السينما وفي النظام الذي كانوا يتحدثون أنه نظام ديكتاتوري في ذلك الوقت، ونحن الآن في نظام وطني ونظام يترك للسينما أن تعبر عن نفسها، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين التحقير من شأن مصر والمصريين وتصورهم أنهم في دولة تعيش في الأدغال ولم تخرج حتى إلى الحياة، ولا يصح ذلك خاصة مع تنفيذ مشروع حياة كريمة الذي يجعل الريف في مصاف المدن.

وطالب الإعلامي مصطفى بكري من وزيرة الثقافة بإقالة محمد حفظي من رئاسة مهرجان السينما احتراما لمشاعر المواطنين، موضحا أنه تم حجز الفيلم للعرض في 23 ديسمبر المقبل، ويجب وقف هذا الفيلم مع تقديمه للجنة للبحث في هذا الأمر وكيف خرج السيناريو بهذا الشكل.

إلهام شاهين عن فيلم ريش: ليس ذوقي

علقت الفنانة إلهام شاهين على أزمة عرض فيلم «ريش» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة.

قالت إلهام شاهين: «فيلم (ريش) ليس ذوقي، فالسينما أذواق، ولم أغادر قاعة العرض، ولست في صف من اتهمه بأنهي يسيء لسمعة مصر، فمصر أكبر من أي فيلم، وشعرت أن الفيلم ليس له علاقة بالزمان والمكان».

وتابعت: لم أشعر أن هذا الفيلم في مصر، شعرت أنني أشاهد لوحة سريالية الفيلم فوق مستوى إدراكي، الفيلم لا يعتبر فانتزيا، ولم أقدر أن اتعاطف مع الأبطال واتعايش معهم لأنني أخذت الموضوع على محمل السخرية ولم استوعب كيف تحول رجل لفرخة.

وعن رأيها في الإخراج قالت: هناك مغالاة في الإخراج، وأكيد أقدر وجهة نظر المخرج، لكن كل كادر كان مليئًا بالقذارة وإذا كانت الست فقيرة فتقدر تجيب صابونة وسلك، بدل القرف اللي شفناه ده

إيضاح أشرف عبدالباقي مغادرته بسبب ارتباطه بتكريم في القاهرة

في المقابل نفى الفنان أشرف عبدالباقي ، انسحابه من مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة بسبب فيلم «ريش» موضحا أنه غادر إلى القاهرة لتكريمه من وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم بدار الأوبرا المصرية.

وقال أشرف عبدالباقي في بث مباشر عبر «فيسبوك»: «بحضر أفلام كتير لزمايلنا الفنانين وساعات كتير مش بيعجبني الفيلم أو المسرحية ولكن بقعد لنهاية العرض»

خالد النبوي يشيد ببطلة الفيلم أداؤها يصعب على المحترفين

في المقابل دعم عدد من الفنانين أبطال الفيلم وعبر الفنان خالد النبوي عن سعادته بفيلم «ريش» وبالأداء التمثيلي لدميانة نصار بطلة العمل، وذلك عبر تغريدة له على حسابه بموقع تويتر

نشر النبوي صورة لدميانة نصار أثناء تواجدها على السجادة الحمراء الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي الدولي وكتب معلقًا «دميانة نصار بنت المنيا أجمل وأعظم وأصدق ما شاهدت في مهرجان الجونة، أداؤها في فيلم»ريش«يصعب على المحترفين، براڤو عمر زهيري مخرج فيلم ريش وتعيش السينما المصرية»

بعد مشاهدته للفيلم.. نجيب ساويرس عن «ريش»: «صدمتني النهاية»

كما علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على أزمة فيلم «ريش» للمنتج محمد حفظي، والذي عُرض خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وذلك للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بعد مشاهدته الفيلم.

وكتب ساويرس، في تغريده له عبر تويتر: «شاهدت الفيلم من الساعة الواحدة والنصف صباحا حتى الرابعة صباحا، الفيلم به نواحي فنية مميزة من ناحية قصةً كفاح أم في عائلة فقيرة وأب بائس وتمثيل عميق للأم التي لا تتكلم كثيرا لكن تكافح من أجل الأسرة في مجتمع صعب دون أن تفرط في شرفها أو كرامتها».

وأضاف: «صدمتني النهاية بعد عثورها على زوجها ولا أرى أن الفيلم يسئ إلى مصر إطلاقا بالعكس لابد أن نتذكر فقرائنا لكي نعمل سويا حكومة وشعبا للقضاء عليه هل يستحق الجائزة أم لا لأنه أيضا بطئ اترك الحكم للنقاد والجمهور لأنه فكرني بفيلم باراسايت الكوري الذي حاذ على جائزة السعفة الذهبية».

بوسي شلبي و«أم ماريو» واتهامات بالعنصرية

يُشارك في بطولة فيلم «ريش» دميانة نصار، ولفتت دميانة الأنظار بسبب أداؤها في الفيلم، خاصة أنها سيدة بسيطة من محافظة المنيا، وقدمت بعض العروض المسرحية في المحافظة.

وتهافتت عليها اللقاءات التليفزيونية للاحتفاء بدورها لكن أثار لقاء الإعلامية، بوسي شلبي، مع دميانة نصّار المعروفة باسم «أم ماريو»، غضب الجمهور ومتابعي مهرجان «الجونة»، عقب ما وصفه البعض بـ «العنصرية» و«التعالي«.

وانتقد العديد من المتابعين أداء شلبي في الحوار وكلماتها التي رأها البعض أن حركة اليد وطريقة الأداء، ممزوجة بالعنصرية و«العنجهية» والتعالي على بطلة فيلم «ريش»

تكريم الفيلم بعد موجه الهجوم

فاز فيلم «ريش»، للمخرج عمر الزهيري، بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وقيمتها 20 ألف دولار.

ويشهد فيلم «ريش» تعاونًا إنتاجيًا بين عدد من الدول هي ومصر وفرنسا وهولندا واليونان.

فيلم «ريش» من إخراج عمر الزهيري وشارك في تأليف الفيلم مع السيناريست أحمد عامر، وتدور أحداثه حول أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة. وهذا التحول العنيف يجبر الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاسٍ وعبثي.

 

####

 

«كباتن الزعتري» يفوز بالنجمة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي عربي بالجونة السينمائي

كتب: أحمد بيومي

حصد فيلم «كباتن الزعتري» جائزة النجمة الذهبية كأفضل فيلم وثائقي عربي في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائى، الذي انتهى حفل ختامه منذ قليل.

واهدى المخرج والمنتج على العربي الجائزة للاجئي العالم ولبطلي فيلمه الذين منحوه وقتهم ولداعميه معنويا وفنيا، كما أهدت أية دوارة منتج الفيلم الجائزة لصانعات السينما ولابنتها ولزوجها.

كان الفيلم قد حصل منذ عدة أيام على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم عالمى وثائقى طويل من مهرجان «هوت سبرينجز» للأفلام الوثائقية وهو واحد من المهرجانات المؤهلة لترشيحات الأوسكار.

ويروي الفيلم معاناة اللاجئين السوريين في المخيمات، من خلال حكاية بطليه محمود وفوزي، الشابين اللذين فرا من الحرب في درعا السورية إلى أحد مخيمات اللاجئين بالأردن، وتحديدا مخيم الزعتري.

ويكشف العربي عبر الفيلم أن اللاجئين، كغيرهم، لديهم طموحات وأحلام وأهداف يسعون لتحقيقها غير أن عوائق كثيرة تحول بينهم وبين تحقيق أحلامهم.

ورغم المعاناة التي يعيشها محمود وفوزي، وبقائهما في المخيم لمدة 5 سنوات، إلا أن حبهما الأول وعشقهما لكرة القدم لم ينطفئ، بل وجدا في كرة القدم متنفسا يخرجان فيه كل طاقتهما المكبوته، وظل حلم أن يصبحا لاعبين محترفين يراودهما رغم العراقيل الكثيرة.

وعلى اعتبار أن الفيلم ينتمي للحقل الوثائقي، فهو يروي حكاية حقيقية، فقد التقى المخرج (33 عاما) بالشابين الطموحين، أثناء تجوله بمخيم الزعتري بالأردن، وقصا عليه معاناتهما وطموحهما، فتبلورت قصة الفيلم لدى المخرج الذي وعدهما بايصال صوتيهما إلى كل العالم، حسب ما قال في تصريحات صحفية سابقة.

وكان المخرج يعلم أنه بمفرده لن يستطيع إيصال هذه الرسالة، فعرض جزء من الفيلم أثناء التصوير على المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين في الأردن التي وافقت على دعمه وأعطته مساحة أكبر للحركة ضمن المخيم، ومن ثم الذهاب بالفيلم إلى المحافل الدولية.

ويقول محمود داغر 23 عاما، وهو أحد بطلي الفيلم، ردا على أسئلة سابقة لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت: المجتمع الدولي أصبح يتعامل مع اللاجئين على أنهم أرقام وإحصاءات، لكن الفيلم يقدم حياة اللاجئين على أنهم جزء من العالم، اللاجئون مثل غيرهم من الناس لديهم آمال وأحلام.

ويوضح أنه التقى وصديقه بطل الفيلم الآخر فوزي رضوان قطليش، المخرج على العربي بعد وصولهما إلى مخيم الزعتري هاربين من درعا، ”أثناء تصوير المخرج مواد إخبارية داخل المخيم“.

ويضيف: «شرحنا له وضع اللاجئين وأن لديهم أحلاما مثل كل البشر يسعون لتحقيقها، وبعد ست سنوات من التصوير، وعدنا أن الفيلم الذي يروي حكايتنا سوف يشاهده العالم كله».

وانتهى الجمعة حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي بحضور العديد من الفنانين بالوطن العربي اللذين تألقوا بإطلالات مميزة على السجادة الحمراء للمهرجان.

 

####

 

مخرج فيلم «كابتن الزعتري» يهدي جائزة مهرجان الجونة للاجئين العالم

كتب: آيات الحبال

يقف محمود وفوزي أبطال فيلم، كابتن الزعتري، على المسرح في فرحة شديدة وترحاب من الحضور، ليعبروا عن سعادتهم بتلك اللحظة الاستثنائية التي أعطتهم الفرصة أن يكونوا نجوم في عالم السينما والفن من داخل مصر.

«الصراحة أنا مبسوط كتير إني موجود هون ومش في المخيم، وبتمنى لكل اللاجئين يطلعوا بره العالم ويكونوا موجودين مثل أي إنسان عادي»، يقول محمود عن تواجده بالمهرجان بعدما تخطى الكثير من الصعاب في رحلته التي بدأت منذ سنوات بترك بلده واللجوء بالأردن بحثًا عن الأمان إلى أن وصل مهرجان الجونة ليعبر عن حُلم ملايين اللاجئين في العالم.

وتحت شعار سينما من أجل الإنسانية، دعمت المفوضية فيلم كباتن الزعتري إيمانًا بدور الفن الفعال في تغيير المجتمعات، فالسينما والفن هما وسيلتنا لعبور الجسور المغلقة ولإيصال أصوات اللاجئين للمجتمعات المختلفة، وتحت شعار سينما من أجل الإنسانية يفتح مهرجان الجونة السينمائي مساحات حقيقية للاجئين للتعبير عن أحلامهم ويعطي لنا فرصة لنتمسك بالأمل في ظل المعاناة.

 

####

 

مخرج «كباتن الزعتري» يقرر عرضه تجارياً بعد حصوله على النجمة الذهبية من «الجونة»

كتب: سعيد خالد

واصل الفيلم المصري «كباتن الزعتري» حصده للجوائز حيث فاز بجائزة النجمة الذهبية كأفضل فيلم وثائقي عربي في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائى.

واهدى المخرج والمنتج على العربي الجائزة للاجئيين في العالم كله ولبطليه فيلمه الذين منحوه وقتهم ولداعميه معنويا وفنيا.

كان الفيلم قد حصل منذ عدة أيام على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم عالمى وثائقى طويل من مهرجان هوت سبرينجز للأفلام الوثائقية وهو واحد من المهرجانات المؤهلة لترشيحات الأوسكار.

وسيتم عرضه تجاريا قريبا في دور العرض المصرية والعربية.

الفيلم أخرجه على العربي بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقل فيها العربي بين القاهرة وبين ايام تصويره في مخيم الزعتري بالاردن مع شابين صغيرين هربا من المذابح المتتاللية بدرعا في عام 2013 ويحملان بين جنباتهما الرغبة في إحتراف كرة القدم.

الفيلم الذي شهد العديد من المشاركات الدولية والاشادات العالمية بداية منن عرضه العالمي الأول بمهرجان صاندانس.

ويتناول الفيلم قصة حقيقية لمحمود داغر (23 عاما وبطل الفيلم الاخر فوزي رضوان قطاميش وحلمهما باللعب للمنتخب السوري لكرة القدم والاحتراف الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات واخفاقات واحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح انه فيلم مشوق وملئ بكل عوامل الجذب رغم كوهه فيلما وثائقيا لكنه يستطيع منافسة الافلام الروائى عرضه التجاري لما يحتويه من معاني واحداث مشوقة وايقاع متدفق وسريع لا يمكن ان تشعر معه ولو للحظة واحدة بالملل.

انه عبارة عن وثيقة واقعية لأحلام وأمال وتطلعات اللاجئين

ويُعد مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين السوريين في المملكة ويقع في محافظة المفرق (70 كلم شمال عمان) بالقرب من الحدود السورية ويؤوي نحو 80 ألف لاجئ.

ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1،3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

 

####

 

بعد فعاليات على مدى 9 أيام ..

«الجونة السينمائي» يُسدل الستار على دورته الخامسة

كتب: سعيد خالد

بعد أيام من الفعاليات السينمائية المختلفة، والإطلالات الجذابة والمثيرة التى تنافس فيها نجوم الفن، بأحدث تصميمات الأزياء وأكثرها غرابة ولفتا للأنظار، اختتم مهرجان الجونة السينمائى دورته الخامسة أمس الأول، بحفل الختام الذى أقيم فى مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتى تبلغ قيمتها المادية نحو 244 ألف دولار أمريكى.

وقدمت الإعلامية جاسمين طه زكى الحفل الذى مُنحت جائزة الإنجاز الإبداعى به للممثل والمخرج الفلسطينى محمد بكرى، إضافة إلى ذلك صعدت الفنانة إلهام شاهين إلى المسرح لتقدم فيديو تكريميا للسيناريست الراحل وحيد حامد تضمن كلمات للعديد من الفنانين والمخرجين الذين عملوا معه خاصة الفنانة يسرا والمخرجين مروان حامد ومحمد ياسين وتامر محسن الذين تحدثوا عن أكثر ما يميز كتابة وحيد حامد وشخصياته مع مزيج من اللقطات من أفلامه.

جوائز مسابقات الأفلام والفائزين بها:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائى الطويل - نجمة الجونة وشهادة و50000 دولار أمريكى ذهبت إلى فيلم «الرجل الأعمى الذى لم يرغب بمشاهدة تيتانيك» للمخرج تيمو نيكي.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائى الطويل- نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أمريكى- ذهبت إلى فيلم «غروب» للمخرج ميشيل فرانكو.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائى الطويل- نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكى- ذهبت إلى فيلم «هروب الرقيب فولكونوجوف». للمخرجين ألكسى تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربى روائى طويل- نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكى- ذهبت إلى فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيرى.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل- نجمة الجونة وشهادة- ذهبت إلى الممثل بيترى بويكولاينن عن دوره فى فيلم «الرجل الأعمى الذى لم يرغب بمشاهدة تيتانيك».

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة- نجمة الجونة وشهادة- ذهبت إلى الممثلة مايا فاندربيك عن دورها فى فيلم «ملعب».

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقى الطويل (نجمة الجونة وشهادة و30000 دولار أمريكى) وذهبت إلى فيلم «حياة إيفانا» للمخرج ريناتو بورايو سيرانو.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقى الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكى) وذهبت إلى فيلم «أوستروف- جزيرة مفقودة» للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقى الطويل (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكى) وذهبت إلى فيلم «سبايا» للمخرج هوجير هيرورى.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربى وثائقى طويل (نجمة الجونة وشهادة و10000 دولار أمريكى) وذهبت إلى فيلم «كباتن الزعترى» للمخرج على العربى.

tجائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير- نجمة الجونة وشهادة و15000 أمريكى- وذهبت إلى فيلم «كاتيا» للمخرج أندرى ناتوتشينسكى.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير- نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكى- وذهبت إلى فيلم «الابن المقدس» للمخرج أليوشا ميسين.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير- نجمة الجونة وشهادة و4000 دولار أمريكى- وذهبت إلى فيلم «على أرض صلبة» للمخرجة ييلا هاسلر.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربى قصير- نجمة الجونة وشهادة و5000 دولار أمريكى- وذهبت إلى فيلم «القاهرة- برلين» للمخرج أحمد عبدالسلام.

جائزة سينما من أجل الإنسانية

جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية - نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكى- وذهبت إلى فيلم «أوستروف- جزيرة مفقودة» للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.

جائزة نجمة الجونة الخضراء

جائزة يمنحها المهرجان للأفلام المعنية بقضايا البيئة- نجمة الجونة الخضراء وشهادة و10000 دولار أمريكى- ذهبت إلى «كوستا برافا» للمخرجة منيه عقل، وقدمت الجائزة بالتعاون مع مبادرة «دور لبكرة».

جائزة لجنة تحكيم «نيتباك» لأفضل فيلم آسيوى ذهبت إلى فيلم «هروب الرقيب فولكونوجوف» للمخرجين ألكسى تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.

تنويه خاص من لجنة تحكيم نيتباك ذهب إلى فيلم «ذات مرة فى كالكوتا» للمخرج أديتيا فيكرام سينجوبتا.

جائزة لجنة تحكيم «فيبريسي» لأفضل عمل أول ذهبت إلى فيلم «كوستا برافا» للمخرجة منيه عقل.

وذهبت جائزة خالد بشارة لصناع السينما المصرية المستقلة إلى فيلم «عادل» للمخرجة دينا العليمى، وقدم الجائزة جلال خالد بشارة فى كلمة تمنى فيها أن يكون فخرًا لوالده كما يفخر هو به.

 

المصري اليوم في

23.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004