ملفات خاصة

 
 

روسيا تلقي بظلالها التاريخية والرومانسية على مهرجان "الجونة"

هوفيك حبشيان

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

فيلمان يستعيدان فترة تمتد من زمن ستالين إلى مرحلة أكثر حرية ورومنطيقية

منذ تأسيسه قبل أربع سنوات، اشتهر مهرجان الجونة السينمائي بسجادته الحمراء لا بل أصبحت تلك السجادة تختزل حدثاً ثقافياً وفنياً كاملاً، وهذا أمر مجحف في حق هذه التظاهرة السينمائية التي تعرض كل عام عشرات الأفلام التي يختارها منظموها من بين ما يعرض في أبرز المواعيد الفيلمية التي تجري في الغرب. يشتكي القراء وعشاق الشاشة العرب أن وسائل الإعلام التقليدية لا تنقل لهم سوى النميمة وأخبار الفساتين وكل ما يحدث حول المهرجان من مسائل سطحية لا تمت إلى الفن والثقافة بصلة، وفي هذا إهانة كبيرة لأهداف هذا الحدث الذي انطلق هذا العام بلا فيلم افتتاح نزولاً عند رغبة الإدارة، ذلك أن الحضور كان في الدورات الماضية يغادر الصالة فور انتهاء مراسم الافتتاح، من غناء على المسرح وتقديم لجان التحكيم وإلقاء بعض الكلمات. رغم هذا كله، لا يمكن تقييم أي مهرجان سوى انطلاق من مستوى برنامجه ونوعية عروضه وأهمية ضيوفه، وفي هذه المجالات تمكن "الجونة" إلى حد ما كسب الرهان عاماً بعد عام، ولو أن هناك كثيراً من الجهد في انتظار المهرجان الفتي طوال السنوات المقبلة، إضافة إلى عدد من الأخطاء التي ينبغي تلافيها. 

من "كان" إلى "الجونة"

من لا يكترث الكثير للبهرجة وقضاء لياليه في السهرات الصاخبة، ثمة عالم كامل من الأفلام يفتتح أمامه. هذه الدورة كغيرها من الدورات السابقة، استقطبت نخبة من الأفلام التي شاركت في مهرجانات الصف الأول كبرلين وكان والبندقية، إضافة إلى أفلام تعرض للمرة الأولى. لا يوجد فيلمان يتشابهان، لا على مستوى المواضيع المطروحة أو المعالجة. ينتقل المشاهد باستمرار من الماضي إلى الحاضر، ومن هذا المكان إلى ذاك في تنوع يعبر عن السينما المعاصرة. كثيرة هي الأفلام التي كنت شاهدتها قبل الوصول إلى الجونة، لكن بعضها يستحق مشاهدة ثانية، مثل الفيلمين اللذين نتناولهما في هذا المقال، واللذين تجري أحداثهما في روسيا. وروسيا التي نكتشفها هنا هي روسيا قبل عقود خلت، تمتد من زمن ستالين إلى فترة أكثر حرية ورومنطيقية. الفيلم الأول هو "مقصورة رقم 6" للفنلندي يوهو كوسمانن، المخرج الذي كان ذاع صيته مع "الرجل المبتسم" الفائز بالجائزة الكبرى لقسم "نظرة ما" في مهرجان كان قبل خمس سنوات. مع "مقصورة رقم 6" دخل كوسمانن مسابقة كان، فأسندت إليه "الجائزة الكبرى" مناصفة مع المخرج الإيراني أصغر فرهادي عن "قهرمان".

إذاً تجري أحداث هذا العمل المختلف في روسيا ويتعقب خطى عالمة آثار فنلندية (سايدي هارلا) جاءت إلى هنا للدراسة وتعلم اللغة. هذا من حيث المكان، أما الزمن فهو غير محدد، ولكن يمكن القول إنه قبل اختراع الهاتف الخلوي. مغامرة لورا (هذا اسمها) تأخذ من القطار مسرحاً لها. لورا ستركب القطار للانتقال من مدينة روسية إلى أخرى. في الأصل، كان من المفترض أن تقوم برحلتها مع صديقتها، إلا أنها في النهاية سترحل وحدها. في القطار، ستتعرف على رجل روسي مدمن الكحول (يوري بوريسوف). هذا الأخير سيكون رفيق سفرها الوحيد أياماً عدة، وصولاً إلى الوجهة التي تقصدها (مورمانسك) حيث في انتظارها ما تسميه منقوشات صخرية عمرها آلاف السنوات. ورغم أنه لا شيء يجمعهما، فتقارب ما سيحدث بينهما نكتشف تفاصيله في الفيلم. إنه لقاء الأضداد في هذا الفيلم الذي يحمل في داخله روحاً روسية يحلو الغوص في أعماقها، ويلتقطها المخرج بكثير من الطبيعية والعفوية والعاطفة. 

غير قليل عدد الأفلام التي تجري في قطار، لكن كوسمانن ينفض الغبار عنها جدياً، من خلال أفلمة رواية روزا ليكسوم (بالعنوان نفسه) وجعلها مشبعة بلحظات القلق والتوتر التي تتبلور تصاعدياً. لورا تشعر بحزن، فهي اضطرت إلى الرحيل من دون صديقتها التي منعها ظرف ما من اللحاق بها. الخوف من الوحدة أقوى منها، نراها حساسة وهشة وهذا ما يرميها في أحضان رجل نكتشفه شيئاً فشيئاً. فهذا الأخير يبدو لنا في البداية شخصاً لا يطاق وصاحب طباع سيئ، لكن لقطة بعد لقطة تألفه الكاميرا وتتكيف معه لورا إلى حد الانسجام والتعاطف اللذين يأتيان بجرعات قليلة عندما يشرف الفيلم على نهايته. حزن لورا يتبدد عندما تقرر الإذعان لمنطق اللحظة، وعيشها بأي ثمن. ما سيحدث بينها وبين الرجل الذي سيشاركها المقصورة حسي وينقل الفيلم إلى مصاف آخر. ينطلق من سوء فهم ليتحول في يد المخرج إلى حكاية فيها العديد من المفاجآت والدعابة. من حكاية بسيطة، يستمد كوسمانن لحظة سينمائية ستصمد في الذاكرة. هذا عمل تقال فيه الأشياء بالمسكوت عنه بقدر ما تقال بالكلمات. ولعل إحدى أجمل اللحظات يتجسد في الرحلة الأخيرة المحفوفة بالمخاطر التي تقوم فيها لورا لإلقاء نظرة على المنقوشات الصخرية، فنلمس من خلال الصقيع تلك الروسيا التي تبقى بعيدة وقريبة في آن معاً.  

تمرد على المنظومة

البعد، الزمني هذه المرة، هو ما يسعى إليه الفيلم الروسي "الرقيب فولكونوغوف هرب" إخراج ناتاشا ميركولوفا التي تعمل مع زوجها ألكسي تشوبوف منذ عام 2013، تاريخ عرض فيلمهما الروائي الطويل الأول "أجزاء حميمية". يحملنا جديدهما إلى ثلاثينيات القرن الماضي، تحديداً إلى روسيا عشية الحرب العالمية الثانية، ويتمحور على شخصية فيدور فولكونوغوف، رقيب يتمرد على المنظومة التي كان حتى الأمس القريب جزءاً لا يتجزأ منها. ينقلب عليها على الرغم من المكانة التي يشغلها داخلها. يشعر رجل الأمن هذا بأن حياته في دائرة الخطر، فيلوذ بالفرار قبل أن يتم توقيفه من السلطات السوفياتية التي تحكم البلاد بقبضة حديد. في فيلم يبدو كل شيء فيه أكاديمياً إلى حد كبير، المفاجأة التي ستقلب الأشياء رأساً على عقب تتمثل في التحذير الذي يتلقاه الرقيب، ومفاده ضرورة طلب المغفرة من أهالي الضحايا الذين أسهم في تعذيبهم. فنراه يزور هؤلاء فرداً فرداً، تفادياً لعذابات الآخرة وطمعاً في الجنة الموعودة، شرط أن تتحقق التوبة وينال المغفرة الصادقة، في دولة أمنية تقوم على مبدأ العقاب الاحترازي، أي تصفية كل من تعتقد السلطات أنهم لن يكونوا أوفياء لبلدهم في الحرب المقبلة. 

يندرج "الرقيب فولكونوغوف هرب" في إطار الأفلام الروسية التي تتصفح كتاب التاريخ الأسود منتقدة حقبة سياسية واجتماعية كاملة مرت فيها "الأمة الروسية". مع ذلك النقد ليس لاذعاً والنظرة الملقاة على تلك المرحلة من جانب المخرجة ناتاشا ميركولوفا والمخرج ألكسي تشوبوف ليست سياسية بقدر ما هي دراسة للإنسان في محاولته للفكاك من الظروف التي زج فيها ولا يملك فرصاً للنجاة. بدلاً من سيناريو تأملي يتخذ من الإيقاع البطيء أسلوباً للتعبير، يضعنا الفيلم في لعبة قط وفأر تحبس الأنفاس في بعض اللحظات. فولكونوغوف مصمم على تنفيذ مهمته لإنقاذ روحه، لكنه يملك القليل من الوقت، لذلك سباقه هو سباق ضد الزمن. الحركة في الفيلم متواصلة، وهي تبدو في لحظات معينة هدفاً في ذاتها، إلا أن الرسالة واضحة: لا يوجد أدنى شك في أن للجميع القدرة على التحول إلى جلاد إذا قرر النظام ذلك! ولكن هل من خلاص؟

 

الـ The Independent  في

21.10.2021

 
 
 
 
 

بيان له مذاق الاعتذار

طارق الشناوي

يعيش مهرجان (الجونة) تحت وطأة ظرف قاسٍ لاتهامات انهالت عليه، ولاتزال، تتشكك حتى فى انتمائه الوطنى، والجريمة التى يحاكم عليها أنه اختار فيلما مصريا اعترف به العالم وحصد أكثر من جائزة، لتنشط على الفور عند البعض نظرية المؤامرة الكونية ضد الوطن.

الحقيقة التى يلمسها كل من يتابع المهرجان أنه استحوذ على قسط وافر من الأفلام المهمة، إلا أن من سرق الكاميرا هذه المرة أكثر من الفساتين هو فيلم (ريش) بعد أن نال صُنّاعه كل أنواع الاتهامات، الفساتين جزء من الحالة المصرية، صارت على (السوشيال ميديا) نكتة موازية للحدث السنوى، ولا بأس من التعامل معها فى هذا النحو لتصعد إلى مصاف (التريند)، إلا أن الاتهام بتعمد الإساءة للوطن هو الكابوس المؤرق للجميع، الذى استحوذ- ومع الأسف أيضا- على (التريند)، وبعض ممن لم يتح لهم مشاهدة الفيلم اعتبروه دليلًا ملموسًا على الخيانة والعمالة.

الغريب أن الغضب لم يكن مصريا فقط، هناك أيضا غضب مغربى، مشروع هذه المرة، عندما تجاهل حفل الافتتاح التنويه إلى كل من الفنان «ريد وان» والملحن «نعمان بلعياشى» على الأداء المميز. كان هناك قطعًا ارتباك فى الحفل ومشكلات تقنية وإخراجية فى الأغنية التى شارك فيها محمد رمضان، كما أننى لم أجد مبررا لها فى الافتتاح المتخم أصلا بالعديد من الفقرات، فاضطر لإصدار بيان لامتصاص الغضب.

ونأتى للبيان الثانى عن فيلم (ريش).. القضية مطروحة على مائدة الإعلام، كانت ولاتزال وأظنها ستظل واحدة من الحالات المتكررة فى السينما بل الفن عموما، وكثيرًا ما ألقى البعض بتلك الطلقات العشوائية (الإساءة لسمعة الوطن) فى وجه كل من أختلف معهم.. بل وصل الأمر عندما تتم دعوة مطربى (المهرجانات) إلى حفل بإحدى الدول العربية إلى أن نعتبرها إساءة متعمدة، تعنى أن هناك من يريد النيل من الفن الغنائى المصرى.

بيان المهرجان عن الفيلم مجرد تبرير يوضح لماذا شارك، ليرفعوا عن أنفسهم الحرج وكأنها جريمة، رغم أن الجريمة هى أن نغفل مشاركة فيلم مميز حصد أكثر من جائزة. تعودت كل المهرجانات العربية أن تسارع بالتفاوض مع صناع أى فيلم عربى لمجرد أنه شارك فى مهرجان دولى، فما بالكم أنه مصرى وحصد أكثر من جائزة استثنائية!.

المهرجان فى بيانه التبريرى يتعامل مع نفسه كمذنب ينفض يده من جريمة ليبرئ ساحته من العار. يشير البيان إلى أنه يعرض فيلما لديه تصريح رقابى، ومخرجه أيضا تم تكريمه رسميا من الدولة.

هل كان المهرجان بحاجة- لو كنا فى ظرف آخر- إلى كل تلك المبررات التى تؤكد إحساسه بجريمة لم يُقدِم عليها وذنب لم يقترفه؟!.

من الممكن أن يقدم المهرجان فى دورته القادمة واحدا من دروسه عنوانه: (كيف تقرأ الفيلم؟)، يشير فيها إلى أن العمل الفنى لا يتحدث بالضرورة عن اللحظة ولكن عمقها، وعندما يقدم امرأة فقيرة وحولها دائرة من البشر قساة القلوب فهو لا يحكى عن مصر، ولكن حالة محددة بالزمان والمكان والظروف.

أحال عدد من الفنانين الاتهامات المتلاحقة فى الذمة الوطنية لزملائهم فأصبحوا مذنبين عليهم إثبات براءتهم، فاضطرت إدارة المهرجان لإغلاق القوس وإصدار هذا البيان الذى يحمل فى طياته مذاق الاعتذار، ولا أظنهم قد نجحوا، علينا أن ننتظر فيما يبدو تداعيات أخرى.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

21.10.2021

 
 
 
 
 

في رسالة إلى نجيب ساويرس..

رئيس حزب النور يهاجم مهرجان الجونة السينمائي

كتب: عبدالله سالم

هاجم يونس مخيون، رئيس حزب النور، مهرجان الجونة السينمائي، وانتقد تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، أحد مؤسسي المهرجان، بسبب رده على منتقدي المهرجان حين قال: «موتوا بغيظكم».

وقال يونس مخيون، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «خرج علينا رجل الأعمال نجيب ساويرس بتصريح موجه إلى منتقدي مهرجان العري والابتذال المسمى بمهرجان الجونة يقول لهم: موتوا بغيظكم».

أضاف: «ساويرس عندما يخاطب منتقدي هذا المهرجان، فهو في الحقيقة يخاطب جموع الشعب المصري الذي يرفض هذا الإسفاف بما يملكه من قيم ومثل وأخلاق. والمرأة المصرية ليست هذا النموذج الذي تعرضونه وتقدمونه في مهرجاناتكم وفنكم المزعوم من العري المبتذل والخيانات الزوجية والعلاقات المحرمة».

تابع: «الشاب المصري ليس هو البلطجي ولا الأسطورة وليس هو الشاب المترف التافه صاحب العلاقات النسائية اللا أخلاقية، إنما هو البطل في ميادين التضحية والفداء والدفاع عن الوطن، هو المكافح من أجل لقمة عيش كريمة، هو الجيش الأبيض الذي يواجه الجوائح ويسقط منه شهداء، هم وهم وهم».

كان المهندس نجيب ساويرس رد على بعض الآراء التي تعتبر المهرجان مجرد فساتين للفنانات، وقال في تصريحات صحفية سابقة: «اللي بيقول كده بيصعب عليا، دي ناس عايشة في القرون الوسطى ومش عاوزين يشوفوا جمال أو فرح».

وأضاف: «الناس دي عاوزة ترجعنا للوراء، أنا غيَّاظ، باحس إننا كل ما نتقدم للأمام ونعرض الحرية والثقافة بتاعتنا والإبداع بتاعنا هم يتململوا في مكانهم، إن شاء الله يموتوا بغيظم».

وانطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، بحضور عدد كبير من مشاهير ونجوم الفن، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الدورة الخامسة حتى الجمعة 22 أكتوبر الجاري.

 

####

 

ريدوان يتلقى اتصال اعتذار من سميح ساويرس.. وتوضيحًا من ناردين فرج

كتب: سعيد خالدأنس علام

كشف المنتج العالمي ريدوان في برنامج the insider بالعربي أنه تلقى اتصالاً من سميح ساويرس يعتذر منه عن الخطأ الذي حصل على مسرح افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بعدم ذكر اسمه ونعمان بلعياشي من قبل مقدمة الحفل ناردين فرج قبيل تقديم أغنية «جو البنات».

ساويرس لم يكن الوحيد الذي اتصل به، فبشرى التي دعمته على انستغرام، تكلمت معه بدورها وأكدت له أن الخطأ كان من فريق العمل الذي قام بالتحضير للحفل.

وناردين فرج اتصلت بـ ريدوان وفسرت له أنها لم تكن تعلم بوجوده في الأغنية وأنها قامت بتقديم محمد رمضان على المسرح كما طلب منها.

ريدوان الذي لم يخف انزعاجه مما حصل، قال إنه لم يكن يعلم أن اسمه لم يذكر على المسرح إلى أن أنهى وصلته الغنائية وأكد أن هذا الأمر آلمه لكنه يعرف قيمته وأن هذا النوع من الأخطاء قد يحدث في مناسبات كهذه.

وشكر ريدوان الشعب المغربي والعربي الذين دعموه، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم كم الحب الذي يكنه الجمهور له ولنعمان.

 

####

 

«صورة مصر القديمة في السينما» حلقة نقاشية في سابع أيام مهرجان الجونة

كتب: محمد السيد سليمان

يشهد اليوم الخميس، سابع أيام الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي عدد من الأحداث والفعاليات من أبرزها حفل ختام منصة الجونة السينمائية. ضمت منصة الجونة في دورتها هذا العام 20 مشروعا سينمائيا، من بينهم 13 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، إضافة إلى مشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج. يبلغ إجمالي الجوائز المقدمة من خلال منصة الجونة السينمائية نحو 300 ألف دولار أمريكي. يقام حفل الختام بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة وذلك الساعة 05:00 مساءً.

ومن الفعاليات الخاصة حوار مع الممثل السينمائي والمسرحي البولندي الشهير زبيجنيف زاماجوسكي. في هذا الحوار سيتحدث زاماجوسكي عن تجربته في العمل مع المخرج كريستوف كيشلوفسكي على فيلم «ثلاثية الألوان: أبيض». المحاضرة هي جزء من معرض كيشلوفسكي الاستعادي الذي سيقام خلال الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي. تقام المحاضرة الساعة 10:30 صباحا بقاعة أوديماكس جامعة برلين وتدير الحوار الممثلة المصرية ثراء جبيل.

كما تقام حلقة نقاشية بعنوان «صورة مصر القديمة في السينما» وتشمل صناع سينما مرموقين وعلماء مصريات، الذين يجتمعون لإثارة تساؤلات حول كيفية تقديم وعرض مصر القديمة في السينما، من الدقة التاريخية إلى التبييض العنصري في عملية اختيار الممثلين، وكل شيء بينهما. يشارك في الحلقة منسق المناظر ومهندس الديكور المصري أنسي أبوسيف، والفنانة سوسن بدر، ومحمد السعدي المؤسس المشارك لوكالة سعدي-جوهر، وعالمة المصريات الدكتورة ياسمين الشاذلي. تعقد الحلقة الساعة 12:30 مساءً بقاعة أوديماكس جامعة برلين، ويديرها محمود رشاد فنان المكياج السينمائي، وبشرى رزة المؤسس المشارك ورئيس العمليات لمهرجان الجونة السينمائي.

أما على مستوى العروض، يعرض غدا فيلم «ديسباتش الفرنسية» للمخرج الأمريكي المرشح للأوسكار ويس أندرسون. كان الفيلم قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ورشح لجائزة السعفة الذهبية لهذا العام. يشارك الفيلم في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، ويعرض الساعة 10:00 مساءً بقاعة سي سينما.

 

####

 

الناقد الفني طارق الشناوي:

استقالة أمير رمسيس من «الجونة» ليس لها علاقة بفيلم ريش

كتب: سعيد خالد

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، استقالة أمير رمسيس من منصبه كمدير فني لمهرجان الجونة السينمائي الدولي.

وأشار الشناوي، في منشور له على صفحته على موقع فيس بوك: «استقال المخرج أمير رمسيس من موقعه كمدير فني للمهرجان خبر صحيح تماما.. ولكن هذه الاستقالة ليس لها أي علاقة بفيلم ريش وأمير سبق له الإشادة بالفيلم على صفحته اما الأسباب الحقيقية للاستقالة... فإن أمير لم يأذن لي بنشرها حتى الأن والأمانة الصحفية تفرض على احترام المصدر ومؤكد سوف انشر التفاصيل في التوقيت المناسب».

كان قد تردد أن سبب الأزمة والخلاف بين أمير رمسيس وإدارة مهرجان الجونة هو البيان الصادر عن فيلم ريش من المركز الصحفي للمهرجان، وأنه كان ضد نشره.

وقال البيان: «قدمت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي على مدار أربع سنوات مضت العديد من الأنشطة في مجال تعزيز الفن السينمائي وتنشيط السياحة المصرية، وعقدت دورته الرابعة في ظروف عالمية صعبة وذلك للتأكيد على مكانة مصر وحرص المهرجان على ابراز قدرة مصر والمصريين على تقديم مهرجانات في مستوى العالمية. ويقام المهرجان بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وبرعاية وزارة الثقافة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، ما يؤكد انتماء المهرجان لمصر وولاءه لها».

وتابع: «يقدر مهرجان الجونة السينمائي ويعتز بكل صناع السينما في العالم وما يقدمون من إبداعات وتجارب سينمائية متميزة. ويقوم فريق العمل في المهرجان باختيار الأفلام بناء على جودتها الفنية والسينمائية فقط بمعايير المهرجانات السينمائية العالمية».

وهذا العام وفى دورته الخامسة جاء اختيار فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري، متسقا مع معايير اختيار الأفلام وحصوله على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد الدولي في مهرجان «كان»

ويؤكد المهرجان أنه لم ولن يعرض أي فيلم بدون الحصول على التصاريح الرسمية تأكيدأ لأنه لا يحمل أية أساءة أو ضغينة في أي من عروضه المختلفة سواء داخل أو خارج المسابقة الرسمية وبرفض اية اساءة للدولة المصرية في أي حال.

ويؤكد مهرجان الجونة أنه يدعم السينما العالمية والفن بصفة عامة وأهمية أن يأخذ وضعه ضمن خريطة العالمية للمهرجانات ويفتخر المهرجان أنه مهرجان مصرى يقام على أرض مصر التي يكن لها كل الأحترام والتقدير في كل ما ينتمى للمهرجان.

 

####

 

على «ريد كاربت» مهرجان الجونة السينمائي .. الأحمر يكسب (صور)

كتب: فايزة محمد صبري

لطالما تربع اللون الأحمر على عرش الموضة على مدار أعوام طويلة، إذ يعد من الألوان المميزة الأنيقة التي تمنح المرأة إطلالة فاتنة تكتمل مع إختيار الماكياج المناسب له.

ويصف خبراء الموضة الفنانات اللاتي يفضلن إرتداء اللون الأحمر بـ«الجرأة».

وخلال أيام مهرجان الجونة السينمائي، الذي يعقد الآن في دورته الخامسة، تعددت إطلالات بعض الفنانات اللائي اخترن الظهور باللون الأحمر.

في السطور التالية نستعرض مجموعة من صور الفنانات المتألقات باللون الأحمر:

داليا شوقي

ظهرت الفنانة الشابة داليا شوقي شقيقة الفنانة بسنت شوقي، بفستان طويل باللون الأحمر بقصة رقبة، وفتحة ساق طويلة

هبة السيسي

وطلت ملكة جمال مصر السابقة هبة السيسي على ريد كاربت، مرتدية بليزر لامع باللون الأحمر وهوت شورت بنفس اللون

منى زكي

وتألقت الفنانة منى زكي بفستان قصير بأكمام مفتوحة باللون الأحمر

مريم الخشت

وظهرت الفنانة الشابة مريم الخشت بفستان باللون الأحمر، بقصة كروب عند منطقة البطن وقماش شيفون واسع

يسرا

تألقت يسرا بفستان من الستان الأحمر

مايان السيد

ظهرت مايان السيد بفستان قصير من الستان باللون الأحمر وبأكمام قصيرة

نسرين طافش

بإطلالة مبهرة تألقت نسرين طافش بفستان كت شيفون أحمر

سارة عبدالرحمن

تألقت الفنانة الشابة سارة عبدالرحمن على الريد كاربت بفستان قصير وكب من الجلد باللون الأحمر

بسنت شوقي

ظهرت الفنانة الشابة بسنت شوقي بفستان جريء باللون الأحمر

مايا دياب

حصدت الفنانة مايا دياب لقب أغرب إطلالة في حفل الافتتاح، بفستان طويل باللون الأحمر، بفتحة ساق على أحد الجانبين، بوت وقفازات باللون الأحمر أيضاً، وقبعة ضخمة بنفس اللون

روجينا

ظهرت الفنانة روجينا بفستان أحمر طويل

أسماء جلال

بإطلالة مختلفة ظهرت أسماء جلال مرتدية بدلة باللون الأحمر

ريا أبي راشد

تألقت الإعلامية ريا أبي راشد بفستان طويل بكم باللون الأحمر

 

####

 

ماجده خيرالله: فيلم ريش أسلوبه مختلف عما هو معتاد في السينما المصرية

كتب: أحمد بيومي

علقت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله على فيلم «ريش» الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة في نسخته الخامسة، قائلة إن الفيلم لا يحتاج إلى دعم من صناع السينما، فكم الاشادات التي نالها من محبي السينما الحقيقين تكفيه، كما أن اعتراف واحد من أكبر المهرجانات الفنية بالعالم وهو مهرجان «كان» به أنه عمل جيد ومنحه جائزة يكفيه، فضلا عن الجوائز الأخرى التي حصل عليها الفيلم.

وأكدت خيرالله، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن الفيلم أسلوبه مختلف عما هو معتاد في السينما المصرية، فدائما نرى في الأعمال المصرية أن الزوجة حينما يغيب عنها زوجها تتجه إلى الانحراف، ولكن في هذا الفيلم حينما تم تحويل الزوج إلى دجاجة من قبل الساحر، سعت الزوجة لإيجاد فرصة عمل لتوفر قوت يومها وتغطي احتياجات أسرتها، وحاربت بكل الطرق المتاحة من أجل العبور بأسرتها إلى بر الأمان، فالفيلم ليس به أي إسقاط سياسي، ولا يحتوي على مشاهد خارجة.

وحول الهجوم الذي شنه الفنان شريف منير وبعض الفنانين عن الفيلم، أضافت: «من حق أي مشاهد عدم إستكمال مشاهدة عمل إذا رأى -في نظره- أنه غير جيد أو غير ممتع، لكن قياس العمل بمقاييس غير معقولة لا يصح أبدا، فانتقاد العمل لأنه استعان بممثلين غير معروفين يعد تدخلا في مهامه».

 

####

 

«سيانا وچيانا».. توأم لبناني يخطف الأنظار على ريد كاربت الجونة السينمائي

كتب: ريهام جودة

شهد العرض الأول للفيلم اللبناني «كوستا برافا» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وقوف طفلتين على الريد كاربت في إطلالة جذابة بين صناع الفيلم واللتين قدمتا دور «ريم» بالتبادل بينهما خلال الفيلم ليخطفان الأنظار.

والتقت المذيعة زهرة رامي ومنة عامر ببطلتي الفيلم وهما التوأم سيانا وجيانا رستوم، للتحدث عن دورهما في فيلم «كوستا برافا» وكشفتا مفاجأة عن شخصية ريم.

قالت سيانا وجيانا رستوم، إنهما كانا يقدما نفس الشخصية في الفيلم ويتبادلان التصوير كل واحدة فيهما تتولى المهمة أسبوع، لتسلم الأخرى وهكذا.

وأكدا على أنهما كانتا تذاكران مشاهد الفيلم سويا، وعبر عن استمتاعهما بالعمل مع الممثلة والمخرجة نادين لبكي بطلة العمل.

وقالت المخرجة مونيا عقل، في حوارها مع إنرجي، إنها كانت تبحث عن طفلة بصفات محددة للعب شخصية ريم، وشاهدة فيديو لإحدى الفتاتين وطلبت إحضارها.

واستطردت أنها تفاجأت بأنهما توينز، ولم تستطع الاختيار بينهما لأن كل واحدة تعبر عن جزء من الشخصية فقررت الاستعانة بكلتاهما.

اختير فيلم «كوستا برافا» للمخرجة اللبنانية مونيا عقل للمنافسة ضمن مسابقة «آفاق» بمهرجان فينيسا السينمائي الدولي، منذ أشهر، كما يعرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي الدولي.

 

####

 

أول ظهور للفنانة بشرى بعد تعرضها لحادث في الجونة (صور)

كتب: أحمد بيومي

حضرت الفنانة بشرى، عصر اليوم الخميس، جلسة صور مصر القديمة في السينما، المقامة ضمن فعاليات اليوم الثامن بالدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، في أول ظهور لها بعد تعرضها أمس لحادث أثناء تصوير أحد المشاهد برفقة الممثل الشاب محمد مكاوي.

وظهرت بشرى برفقة زوجها الذي ساعدها على الحركة لإصابتها ببعض الكدمات في جسدها، كما ظهر عليها بعض الإصابات بوجهها ويدها، فيما ظهر محمد مكاوي مصابا في جبهته ويده.

ودخلت بشرى أمس أحد المستشفيات بالجونة لإجراء الفحوصات اللازمة بعد تعرضها للحادث، لتخرج منها بعد ساعات بعد الاطمئنان بعدم وجود كسور.

وتالقت الفنانة بشرى، مديرة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، على «الريد كاربت» في مهرجان الجونة السينمائي، منها ماكانت بإطلالة فرعونية، حيث ارتدت فستانًا طويلاً باللون الأبيض تتوسطه تطريزات ذهبية على منطقة الوسط، واعتمدت وضع مكياج قوي، واختارت أن تكون تصفيفة شعرها انسيابية فتركته منسدلًا على ظهرها.

وتستمر الدورة الخامسة للمهرجان هذا العام حتى 22 من شهر أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من نجوم ونجمات الفن.

 

المصري اليوم في

21.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004