ملفات خاصة

 
 

لقاء مع مدير المهرجان

انتشال التميمي مع وصول «‍الجونة» محطته الخامسة: الشغف صمام الأمان

الملف الصحفي للمهرجان

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

بمرور خمس سنوات على تأسيس مهرجان الجونة السينمائي، يبدو وكأنه تجاوز اختباره الأول، اختبار القدرة على البقاء رغم الكثير من التحديات المتعلقة بسياق ولحظة وجوده، وكذلك بالصعوبات المضاعفة التي فرضها وباء كورونا لعامين متتالين. انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة يتحدث عن مفهومه للاستمرارية القائمة على تراكم الخبرة والحفاظ على شغف البدايات، والمبنية على نظام صارم خال من البيروقراطية ويفسح المجال للتلقائية والمبادرة والتجديد، وهي برأيه الخلطة التي عززت نجاح المهرجان وصنعت شخصيته الحيوية عبر السنوات وصولًا إلى عامه الخامس.

 

·       كيف ترى خمس سنوات على مهرجان الجونة السينمائي؟

الاستمرارية هي أول انطباع يتبادر إلى الذهن عندما نتحدث عن مرور خمس سنوات على مهرجان الجونة، فمعظم المشاريع الجادة في المنطقة العربية كانت فرصها في الصمود أمام الظروف القاهرة ضعيفة جدًا، وبالتالي عندما يستمر مشروع جاد يهتم بالثقافة السينمائية مُشيّد على ضوابط تنسجم مع تقاليد أعرق المهرجانات الدولية والعربية منذ تأسيسها وإلى حد الآن، فهذا بحد ذاته علامة مهمة. معظم المهرجانات الدولية الهامة التي بدأت قبل أكثر من 70 عامًا في مدن مثل كان ولوكارنو وكارلو فيفاري وصندانس، لم تكن مدنًا كبرى أو عواصم، ومع ذلك تمكنت من ترسيخ وجودها عبر السنوات لتصل إلى مكانتها الحالية. أنا أتصور أن مهرجان الجونة على مدار خمس سنوات استطاع إثبات وجوده كرقم مهم جدًا بين المهرجانات الدولية في المنطقة العربية. مهرجان يتمتع بجاذبية وفاعلية توازي مهرجانات عربية يصل عمرها إلى ربع أو نصف قرن. الجزء الحيوي في أي مهرجان هو قدرته على التقدم، أي عدم التراجع وعدم الوقوف في المكان، وهو ما تحقق بالنسبة لمهرجان الجونة بفضل الطموح والشغف. أنا راض جدًا عن الموقع الدولي الذي وصلنا إليه خلال هذه الفترة الوجيزة بحيث صار كثير من الوسط السينمائي وبالأخص المحترف يعرف الكثير عن مهرجان الجونة وعن مدينة الجونة. ما أتمناه في الدورة الخامسة هو أن نبقى محافظين على ذات الشغف الذي بدأنا به الدورة الأولى لأنه صمام الأمان بالنسبة لنا وهذا لا يتعارض مع قدرتنا التنظيمية المتزايدة وفريق عملنا الذي صار يتمتع بفعالية ومعرفة وتجربة أكبر.

 

·       ما الذي يضيفه الشغف بالنسبة لإدارة مهرجان سينمائي؟ 

عندما يسيطر الروتين وتهيمن الضوابط التنظيمية الجامدة على أي عمل يفقد مع الوقت علاقته بمحيطه. الدورة الأولى للمهرجان هي الأكثر سطوعًا رغم أن المهرجان في ذلك الوقت لم تكن إقامته سوى تكريس لمستوى معتاد في الوقت الذي نلحظ فيه قفزات في صناعة المهرجانات الدولية. البعض كان ينتظر فشلًا ذريعًا، أو أن يسير المهرجان على نفس خطى الكثير من المهرجانات السينمائية القائمة في مصر والمنطقة العربية، لكن ما حدث هو أن الدورة الأولى خلقت تحديًا جديدًا ليس لنا فحسب، بل لكل محيطنا السينمائي، لأن الوسط الصحفي والإعلامي والسينمائي لم يعد يقبل بمستوى أقل من ذلك الذي فرضه مهرجان الجونة في دورته الأولى. أتصور أن المضي بنفس روح التجديد والاستجابة للتلقائية والابتكار هو الضامن لاستمرار النجاح.

 

·       كيف يمكن تحقيق المعادلة بين وجود نظام صارم وترك مساحة لروح المبادرة والتجديد المتواصل؟ 

وجود نظام صارم في أي فعالية يحميها من العشوائية. لكن مفهوم النظام بالنسبة لنا يتمثل في عدة عوامل. أولها هو أن يكون كل عضو في الفريق قادرًا على الوصول الفوري للمعلومات التي تمكنه من التعامل مع أي موقف دون الخضوع للاجتهاد والمزاج الفردي. ولهذا استخدمنا نظامًا إلكترونيًا داخليًا معتمدًا في أكثر من 180 مهرجانًا دوليًا قائمًا «إيفنتيفال» لتدقيق وتنظيم وإتاحة أي معلومة يحتاجها أعضاء الفريق عن المهرجان.

العامل الآخر في هذه المعادلة هو التعاون الكبير بين أعضاء الفريق بحيث يشعر كل فرد مهما كان حجم مهمته أو عمره أنه جزء مهم من المهرجان. لا توجد لدينا بيروقراطية إدارية أو حواجز بل نعمل جميعًا كفريق واحد كبير، وهذه الروح انعكست على ما قمنا به. خلال السنوات الأربع الماضية، وفي كل واحدة منها أحاطنا الكثير من المتطوعين بجهودهم الرائعة. شباب وشابات وفتية تتراوح أعمارهم بين 16 و19سنة. هذا أمر مهم جدًا وحيوي. أزعم أنه قبل انطلاق مهرجان الجونة لم يكن هناك وجود لثقافة التطوع بهذا العدد الضخم في المهرجانات السينمائية المصرية، فيما تعتمد أهم المهرجانات الدولية الكبرى على جيوش من المتطوعين الذين يشكلون قوة كبيرة لها.

 

·       كيف ينعكس هذا الجانب التنظيمي على محتوى المهرجان من الأفلام والمشاريع والفعاليات الأخرى؟

يقوم المهرجان على أجزاء رئيسة، كل جزء منها يدعم الآخر. بالنسبة لي كمدير مهرجان، يتربع البرنامج على قمة الأولويات، فمن دون برنامج جيد لا يوجد مهرجان جيد. منذ الدورة الأولى وضعنا لأنفسنا موقعًا لا نحيد عنه نهائيًا، وهو ما تفاجأ به كثيرون. بعض الموزعين في البداية توقعوا منا أن نعرض إنتاجات مر عليها عام أو عامان، لكننا كنا مصرين على أن يكون لدينا العرض العربي الأول لكل فيلم نعرضه. ولأننا قدمنا دورة أولى بهذه المواصفات كان التراجع عنها أمرًا مستحيلًا. الدورات اللاحقة رسخت هذا الموقع والتوجه.

هذا الأمر يخضع لعوامل عديدة من بينها موقع مصر والعالم العربي من الإنتاج والتوزيع السينمائي الدولي. فالمنطقة العربية ليست سوقًا جذابة للاهتمام الدولي السينمائي ولا تشكل سوى نسبة ضئيلة من هذا الجانب. هذا بالإضافة إلى أن مشكلة وباء كورونا الذي أضاف المزيد من القيود على التنقل والسفر. لكن يظل هذا طموح المهرجان الذي نتمنى أن نصل إليه.

بعد لجنة التحكيم نأتي لموضوع العرض السينمائي. دون مستوى عرض جيد فإن أفضل الأفلام في العالم ستكون بلا جدوى. رأينا في مهرجانات عديدة أخرى حولنا كيف أفسدت مشكلات عدم توافر نسخ العرض الجيدة عملها. بالنسبة لنا لم نؤجل أي عرض سينمائي على مدى الأربع سنوات السابقة، مع أن توافر نسخ العرض بصيغة DCP قبل أربع سنوات كان صعبًا خاصة وأننا في بلد علاقته بالتوقيت العالمي مختلفة، من جهة اختلاف أيام العطل الأسبوعية وفروق التوقيت مع الولايات المتحدة على سبيل المثال، ما يجعل ضبط جدول العروض من دون تغييرات اضطرارية تحديًا كبيرًا.

ومع العروض الممتازة يجب أن يكون هناك حضور لصناع الأفلام، لأن المهرجان ليس برنامج عرض فحسب، بل هو مكان حيوي للتفاعل. لهذا تواجد صناع الأفلام في مناقشات العروض وفي الندوات والحوارات الصحفية أمر مهم جدًا حرصنا عليه. هذا بالإضافة إلى وجود سوق إنتاج مشتركة تأسست منذ الدورة الأولى للمهرجان.

 

·       هل تمكن مهرجان الجونة برأيك في دوراته الأربع الماضية من تحقيق الحضور الجماهيري المأمول؟

وجود الجمهور عامل مهم جدًا لأن أفضل الأفلام في العالم لا قيمة لها دون جمهور يحضرها. مثلًا في السنة الأولى كان لدينا 18 ألف مشاهد، ارتفع عددهم إلى 22 ألفًا في السنة الثانية ثم تواصل الارتفاع. لكن في هذا الجانب لا يزال عدد التذاكر غير منسجم مع حجم المهرجان. هناك معضلات في المنطقة العربية -باستثناء مهرجان قرطاج- تتمثل في قلة تفاعل الجمهور وحضوره للمهرجانات. هناك معضلات بعضها يتعلق بنا وبعضها لا يتعلق بالمهرجان نفسه. أزعم أننا بحاجة دائمًا لأن تكون لدينا خطة دعائية كافية وجيدة للوصول إلى الناس. فالمهرجان مصمم على أساس أن هناك جمهور يزور المدينة خصيصًا من أجل المشاركة في فعالياته، ومستقبله متوقف على قدرته في استقطاب أكبر عدد من الجمهور والوافدين إلى المدينة خلال أيام انعقاده. رأينا هذا الأمر بوضوح في عام 2020، ففي السنوات التي سبقته كان ضيوف المهرجان يشكلون نصف الجمهور، بينما في العام الماضي شكل الضيوف نسبة ربع أو ثلث الجمهور فقط. ما يعني أن جاذبية المهرجان للجمهور تزداد عامًا بعد آخر، وكذلك بالنسبة للجهات المهتمة بالتفاعل مع أنشطته ودعمه ماليًا. فرص استمرارية المهرجان مبنية على تحوله إلى نقطة وصل بين مصالح الآخرين ومصالحه وبين اهتمامات الآخرين واهتماماته، وأتصور أننا خلال هذه السنوات الخمس استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة.

مهرجان الجونة أيضًا يتمتع بميزة - لم يسبقه إليها أي مهرجان آخر في المنطقة العربية - لقد أصبح مهرجانًا شعبيًا، يتندر الناس مع بعضهم البعض فيقولون «انت فاكر نفسك في مهرجان الجونة». يرجع جزء من ذلك إلى الطريقة والمفهوم الذي تأسس وعمل به المهرجان، لكن جزء كبير منه يعود أيضًا إلى حسن حظه، وهو عامل مهم إلى جانب الاجتهاد. فالمهرجان جاء في توقيت مناسب، إذ كان الناس في البلد وفي المنطقة يتطلعون إلى قصة نجاح، وصادف أن يمثلها مهرجان الجونة ومشاركة مصر في كأس العالم.  من الأسباب الأخرى هو أننا أتينا في توقيت أصبح للتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي دور أكبر من قبل. قمنا بالأشياء نفسها التي كان يقوم بها كل من مهرجان دبي ومهرجان أبو ظبي، لكنهما لم يصلا إلى شعبية الجونة الذي صار موضع اهتمام السينمائيين والمختصين ورجل الشارع العادي أيضًا، بفضل التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. كل هذه العوامل خلقت جوًا جديدًا مهمتنا الحفاظ عليه، وهي مسؤولية كبيرة علينا المضي في تحملها.

 

·       هناك عامل آخر وهو وجودك شخصيًا والفريق المؤسس على رأس المهرجان منذ البداية. ألا تعتبر ذلك عاملًا مهمًا من عوامل النجاح؟

هناك برأيي عاملان أساسيان منحا الثقة لعدد كبير من الناس في المهرجان، قبل أن يبدأ، وهما: قبول الموزعين الدوليين الدفع بأفلامهم إلى الجونة وبالتالي إلى مهرجان القاهرة ومهرجانات أخرى للمرة الأولى، بعد أن كانوا مقاطعين للسوق المصرية خشية من قرصنة أفلامهم. العامل الآخر هو قبول مجموعة من أهم الأسماء العربية والدولية على وزن فورست ويتكر وعتيق رحيمي ويسرا وهند صبري وهيام عباس ومحمد ملص وعبد الرحمن سيساكو ويسري نصر الله وغيرهم، الانضمام إلى المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، وأن يبادر نجوم ونجمات من مصر قبل أن تبدأ الدورة الأولى للمهرجان لدعوة أقرانهم في العالم العربي للحضور. كل هذه الأمور ترجع إلى عاملين مهمين. الأول أن هناك ثقة بأن العائلة الساويرسية لا تخطو خطوة إلا عندما تكون مبنية على دراسة وافية ولديها مشاريع ناجحة كبيرة من بينها بناء  مدينة عصرية مثل الجونة، التي صارت على مدى ثلاثين عامًا مدينة مهمة جدًا. هذا بالإضافة إلى توفر القناعة بانعدام وجود صعوبات مالية تعيق تنفيذ المشروع. العامل الثاني هو الثقة بفريق عمل المهرجان وبمعرفة الجميع بما فيهم بشرى وأمير رمسيس وأنا، بتوجهه نحو السينما الجادة، المتجددة الممثلة لطموح السينمائيين الشباب العرب والعالميين. أنا لم ابتدع هذه الخطة وإنما درست كل ما هو موجود في المهرجانات الدولية، وحالة المهرجانات العربية والإمكانات الموجودة بالمدينة، وعلى ضوئها وضعت برنامجًا طموحًا يتوافق مع إمكانياتنا.

المفهوم الذي تم تبنيه منذ السنة الأولى سواء ما يتعلق بعدد الأفلام أو عدد الضيوف، هو أن تبدأ منصة الجونة السينمائية عملها من الدورة الأولى وبتسمياتها الجميلة (منصة الجونة السينمائية، جسر الجونة، ومنطلق الجونة)، بوجودها استندنا إلى قاعدة قوية، ونجحنا في ذلك.  هذا النجاح مهد لنا أرضية جديدة وحقق معادلة مهمة تتمثل في زيادة جودة العمل وانخفاض عدد ساعاته وتحقيق نتائج أفضل وهذه مؤشرات مهمة جدًا على نجاح إدارة العمل. فالمهرجان أصبح قوة استقطاب كبيرة. لم نعد نسعى وراء الأفلام فحسب بل صارت هي تأتي إلينا أيضًا، لأننا أصبحنا موضع ثقة دولية. كما توفرت قناعة في الوسط السينمائي الدولي أن مهرجان الجونة هو أحد المنافذ الرئيسية للإنتاجات السينمائية العالمية في المنطقة، لهذا صارت لدينا القدرة على اختيار العروض الأولى في المنطقة العربية، وسط تزاحم كبير جدًا من مهرجان القاهرة وقرطاج ومراكش والبحر الأحمر. أن تكون لديك القدرة على الحصول على أفضل الإنتاجات الدولية هذه عملية ليست سهلة. البعض يقول إن ما نفعله هو مجرد تجميع لأفلام معروضة في مهرجانات دولية، متناسين أن الأفلام لا تأتي إلا إذا اقتنع الموزع بأن المهرجان هو المكان المناسب لعرضها. لقد صار مهرجان الجونة بالبصمة الفنية المميزة لبرنامجه، منصة مهمة للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة والقصيرة. بل صار موزعو الأفلام القصيرة في العالم يعتبرونه واحدًا من المهرجانات الرئيسية مثل كان وفينيسيا لتوزيع الفيلم القصير. لهذا نرى أن جزء كبير من برنامج الأفلام القصيرة لدينا هو عرض عالمي أول. ويرجع ذلك للطريقة التي نتعامل بها مع برنامج الأفلام القصيرة من خلال تقديم جوائز نقدية معتبرة والذي لا يتوفر على الدوام في الكثير من المهرجانات الأخرى. هذه السنة على سبيل المثال كل الأفلام القصيرة تقريبًا تم دعوة مخرجها أو منتجها أو كلاهما، وهذا بالنسبة لنا نجاح كبير.

 

·       إلى أي مدى قد يؤثر ظهور لاعبين جدد على الساحة، مثل مهرجان البحر الأحمر، على النجاح الذي تحقق؟

أي تواجد لمهرجانات أخرى ناجحة سينعكس بشكل واضح جدًا وإيجابي على نجاح المنطقة لأنه سيضيف وزنًا جديدًا إلى وزنها. زيارة صناع الأفلام العالميين لأي مهرجان يقام في المنطقة العربية يزيل حاجز الغربة والاغتراب ويصحح بالتدريج التصورات السلبية عن منطقتنا، كما يزيد الاهتمام بالمنطقة العربية ولغتها. العامل الإيجابي الأكبر هو أن المنافسة تجعلك أكثر يقظة وحماسًا وتدفعك لابتكار أفكار جديدة. ربما سيكون هناك نوع من المنافسة الحادة على العروض الأولى للأفلام العربية لأنها قليلة، لكن بالنسبة للأفلام العالمية فأن عددها أكبر حتى من قدرة المهرجانات العربية على استيعابها. ربما تحتدم المنافسة على الأفلام العالمية الأبرز بين المهرجانات العربية الكبرى، لكن حتى اللحظة لا زلنا قادرين على الاستحواذ على الحصة الأكبر من أفضل الأفلام العربية والعالمية. لدينا هذا العام برنامج مميز لأفضلها. تمكنا من الحصول على أهم الإنتاجات العربية، واستقطاب الجزء الأعظم من أفضل أفلام مهرجان كان وفينيسيا وسان سباستيان وغيرها من المهرجانات الكبرى، لكن كيف سيكون الوضع في السنوات القادمة، هذا يعتمد على الطريقة التي نعمل بها. إجمالًا أتصور أن كل مكان له تفاصيله ومشاكله وحدوده وأشكال متابعته وعلينا جميعًا أن نواصل العمل وأن نتعاون ونتكاتف لأن الصراع يضر بالجميع. مثلًا التعاون بين مهرجان القاهرة والبحر الأحمر هذا العام في موضوع تغيير المواعيد في رأيي من أقوى تجليات التعاون الذي يفيد الطرفين ويفيدنا كمتابعين لكلا المهرجانين.

 

·       في الدورة الجديدة لمهرجان الجونة قررتم الاحتفاء بالمخرج الأيقونة كريستوف كيشلوفسكي من خلال برنامج خاص لعروض أفلامه الأبرز، ومعرض صور، وحفل موسيقي. لماذا كيشلوفسكي؟

أولًا أحب الإشارة إلى أن مهرجان الجونة هو مهرجان دولي يقع في المنطقة العربية وفي مصر. هناك منحى بالتأكيد نحو استحواذ كل ما هو مصري وعربي على المساحة الأكبر من المهرجان بحكم الوجود الجغرافي. لكن من المهم أن لا ينسى المرء أنه في النهاية مهرجان دولي في المنطقة العربية. لهذا فأن برامجنا الاحتفائية متنوعة من أنسي أبو سيف لفيليني، ومن إحسان عبد القدوس ويوسف شاهين لكيشلوفسكي. نحتفي هذا العام بواحد من أباطرة السينما، المؤثر جدًا على المستوى العالمي والمقدر عربيًا. وهناك عامل آخر يتمثل بترميم شركة فرنسية إم كادو (MK2) لمجموعة من أفلامه، وبالنسبة لأي مهرجان سينمائي، هناك اهتمام ورغبة دائمة لتوفير فرص نادرة أمام جمهوره لمشاهدة تلك الأفلام المرممة على شاشة كبيرة.

 

·       يتضمن برنامج التكريمات اسم النجم أحمد السقا، الذي ينتمي لجيل النجم محمد هنيدي المكرم بالدورة الرابعة للمهرجان. ما السر وراء الاهتمام بهذا الجيل تحديدًا؟

المسألة لا تتعلق بجيل وإنما نحن نحتفي بأشكال سينمائية مختلفة. في العام الماضي كان الاحتفاء بالكوميديا وهذا العام نحتفي بسينما الحركة. بشكل عام أتصور أن هناك في مصر على وجه الخصوص العشرات من الأشخاص المستحقين للاحتفاء بهم، وهناك أسباب عديدة للاحتفاء بكل شخص من هؤلاء، وهناك بعض الأسباب التي قد تعيق احتفاءنا بهم. مثلًا كون النجمة يسرا ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة يمنعنا من الاحتفاء بها رغم أنها الأكثر استحقاقًا للتكريم باعتبارها واحدة من أبرز الفنانات المؤثرات على أجيال وليس على جيل واحد. وهناك آخرون قد تم تكريمهم في هذا المهرجان أو ذاك، لهذا نحن نرغب في منح فرص لأسماء أكثر. أحمد السقا ممثل سينمائي محبوب ومن خلاله نحيي سينما الحركة لكن هناك عشرات المبررات الأخرى لاختياره. على نفس المنوال يكرم المهرجان النجم الفلسطيني محمد بكري، ليس لكونه رائدًا في السينما الفلسطينية فحسب، بل لكونه واحدًا من أبرز السينمائيين العرب. بكري مخرج وممثل سينمائي ومسرحي، وهو من بين الممثلين العرب القلائل الحاضرين في السينما العالمية. النقطة الأساسية في اختيار الشخصيات المكرمة هو أن يكون الشخص مستحقًا للتكريم وألا يكون خارجًا عن دائرة الاستحقاق، أما عن دلالات الاختيار فكل شخص سيجد دلالاته الخاصة في كل اختيار. على الصعيد الدولي نشعر بنصر كبير لتكريم المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي وهو واحد من أهم المخرجين السينمائيين في الوقت الحاضر.

 

·       تبدو خيارات منصة الجونة هذا العام مميزة بأسماء جديدة بعضها لمخرجين لديهم بالفعل أفلام في برنامج عروض الدورة الحالية، وبعضها لمخرجين تحصلت مشاريعهم على دعم المهرجان في دورات سابقة. ربما يشير ذلك إلى أن الدورة الخامسة لمنصة الجونة تحمل المزيد من بلورة فلسفة المهرجان في دعم مشاريع الأفلام.

من الطبيعي أن يستقطب كل مهرجان مجموعة من الأسماء التي تتشارك معه نفس المنظور وطريقه التفكير والتناول السينمائي.  هناك صناع أفلام يثقون بالمهرجان مثلما يثق بهم ويحاولون التوجه بإنتاجهم لنا قبل التوجه إلى أي جهة أخرى. وكثير من المشاريع التي تذهب لمنصات عربية أخرى توجهت لنا في البداية لكن محدودية قدراتنا الاستيعابية دفعتها للتوجه إلى آخرين غيّرنا. 

لكن بشكل عام أحب أن أشير إلى أن قياسنا للمشاريع السينمائية لا يتحدد بالأسماء بل بذات المشاريع والأفلام. لذلك على مدى السنوات الخمس الماضية رُفضت مشاريع قُدمت لنا من أسماء سينمائية كبيرة، بينما تقدمت لنا مشاريع من أشخاص أقل خبرة بكثير لكن طبيعة مشاريعهم وإحساسنا بموهبتهم جعلتنا نثق بهم. هذا الأسلوب في إدارة اختيار المشاريع حقق نتائج مبهرة على مر السنين. كل مخرج من حقه تقديم فيلم أو فيلمين أو ثلاثة ومن الممكن أن نقبلها جميعًا لأن الفيصل هو المشروع وليس اسم صانع الفيلم ولا جنسيته. نحن لا نتعامل مع أسماء ولا مع تمثيل جغرافي، بل نتعامل مع أفلام ومشاريع، وهذا ما يجعل منصة الجونة من أبرز المنصات على المستوى العربي، وهي نافذة لمعظم الأفلام العربية إلى مهرجانات مثل، كان وفينيسيا وتورونتو وسان سباستيان وغيرها، وهي من بين إحدى مؤشرات النجاح. لكن المؤشر الأساسي برأيي هو الجدية الكبيرة لفريق برمجة منصة الجونة السينمائية في النظر إلى المشاريع المتقدمة. سنة بعد سنة نتطور أكثر ونستقطب المزيد من الخبرات خاصة وأن العناية بمشاريع الأفلام أمر جديد في المنطقة العربية، وهو ما يجعلنا نصل إلى معادلة ممتازة جدًا تجعل عدد المشاريع المميزة أكبر من قدرة المنصة على الاستيعاب رغم وجود منصات أخرى تعد بطموح مالي أكبر. أفضل مثال فيلم «جنائن معلقة» للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي الذي حصل هذا العام على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بورشة فاينال كت بمهرجان فينيسيا. هذا هو فيلمه الأول، وقد دعمناه في مهرجان الجونة قبل سنتين في مرحلة التطوير، ثم لاحقًا في مرحلة ما بعد الإنتاج دون أن يكون للمخرج فيلم طويل سابق. الفيصل الوحيد في أسباب دعمنا له كان إعجابنا بمشروع فيلمه الذي انطوى على طموح مهم دون النظر لأي اعتبار آخر.

 

·       ما الجديد الذي يعد به مهرجان الجونة في دورته الخامسة؟

بالتأكيد كما ذكرت فأن الروح التي نعمل بها في كل دورة من دورات المهرجان هي روح متجددة تنطوي على الكثير من الطموح والشغف تضاف إلى الخبرات التي نكتسبها على مر السنوات. في الدورة الخامسة للمهرجان تضاف لمسابقاته مسابقة أفلام البيئة وهي مسابقة جديدة، وسيكون لدينا لأول مرة لجنة تحكيم لأفلامها. عندنا خمسة أفلام مرتبطة بقضايا البيئة في برنامج هذا العام. الفكرة أطلقت في العام الماضي من خلال ندوة تضمنت عرض أحد الأفلام، وجرى العمل بها ابتداء من دورة 2021 وستستمر مستقبلًا، كما نستضيف هذا العام برنامج حكايات طائر الشمس الذي سيدعم مجموعة من الأفلام القصيرة المعنية بالأطفال والشباب، وفي السنوات الثلاث القادمة سيقدمون جوائزهم في ورشة عملهم النهائية، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وإلى جانبها هناك مسابقة خالد بشارة التي تطورت هذا العام لتكون مختصة بمشاريع الأفلام القصيرة حيث وصلنا 120 مشروع فيلم مصري قصير. والمسابقة برأيي واحدة من الإضافات المهمة الكبيرة لأنها أتاحت للمهرجان إقامة علاقات جديدة مع وسط سينمائي كان من الصعب عليه الوصول إلى مهرجان الجونة.

تغير آخر حصل هذا العام يتعلق بالجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسي» حيث تم الاتفاق أن يتحول توجهها لتقدم جائزة للأعمال الأولى لصانعهيا في قارتي آسيا وإفريقيا، في الوقت الذي كانت تُقدم فيه تلك الجائزة في السنوات الماضية لأفضل فيلم عربي.

إنها دماء جديدة ترفد قلب المهرجان النابض!

 

الملف الصحفي للمهرجان في

03.10.2021

 
 
 
 
 

مدير مهرجان الجونة يكشف لـ"بوابة الأهرام" إجراءات السلامة للدورة القادمة | فيديو

مي عبدالله تصوير : أيمن حافظ

أكد انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، أن المهرجان في دورته الماضية خضع  بشكل كامل لتعليمات وزارة الصحة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن عددًا من الاجتماعات الموسعة مع ممثلي وزارة الصحة الذين جاءوا إلى مقر المهرجان بالقاهرة، إضافة إلي معاينتهم لمدينة الجونة على أرض الواقع.

وصرح انتشال التميمي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن وزارة الصحة المصرية تستغل مكانة المهرجان الجماهيرية في الترويج لبعض أنشطة التوعية، حيث ساعد تواجد عدد كبير من النجوم بالمهرجان ليكون وعاء لهذا التوجه  الصحي.

وصرح انتشال التميمي عن مهمة المهرجان في الحفاظ على إجراءات السلامة هذا العامة قائلًا: "هذه السنة مهمتنا أسهل وأصعب في نفس الوقت، فالسهولة تكمن في أنه بالأساس هناك اجتماعات مطولة بين إدارة المهرجان ووزارة الصحة وهناك شبه بروتوكول موضوع، وأسهل أيضا لتوافر لقاح الكورونا في معظم أنحاء العالم والذي من دوره يخفض الكثير من المخاطر، والعامل الثالث هو إدراكنا لأساليب الوقاية والأمان للوباء الذي أصبحنا نعرف عنه بشكل أفضل رغم انتشار موجة رابعة في العالم لكن المخاطر أصبحت أخف، وما يسهل مهمتنا أيضًا أن معظم فعاليتنا تتم في الهواء الطلق و مساحات واسعة ، ومع ذلك نجد هناك صعوبة بسبب الهواجس التي تنتابنا كإدارة مهرجان للحفاظ على سلامة ضيوفنا ".

و أشار التميمي في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أنه طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية فان المهرجان يسعى لحصول معظم رواده  على جرعتين للقاح الكورونا سواء العاملين أو المتطوعين أو الصحفيين أو الضيوف إضافة انه على المستوى الدولي لا أحد يتنقل بين الدول إلا أن يكون حاصل على اللقاح  ، مؤكدا أن هدفه هذا العام أن تتم  الدورة  و تكون النتيجة "زيرو كورونا " بالمهرجان .

تقام الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021  في مدينة الجونة.

انتشال التميمي يشرح الإجراءات الاحترازية في مهرجان الجونة السينمائي ٢٠٢١ مشاهدتان (2)03 /10 /2021

https://www.youtube.com/watch?v=4qiZXQM58Xg

 

####

 

انتشال التميمي لـ"بوابة الأهرام":

نسعى للوصول بمهرجان الجونة إلى الكمال هذا العام| فيديو

مي عبدالله تصوير : أيمن حافظ

أوضح انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، سعيه لتحقيق هدف معين كل دورة من المهرجان، مشيرًا إلى أن هدف المهرجان في دوراته الأولى كان تقديم نسخة من مهرجان ناجح وكبير ومتميز بالمنطقة.

وأكد التميمي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن نجاح المهرجان في دوراته الأربعة السابقة خلق هدف جديد تسعى إدارة المهرجان إلى تحقيقه، ألا وهو تمكين المهرجان لكي يكون أكثر تنظيما بالدرجة التي تسمح لوجود صرامة كاملة تمنع وجود أي خطأ بأى أمر لوجيستي.

و أشار التميمي أن المهرجان كل عام يتعرض لعقبات عديدة ويسعى جاهدا للتخلص من هذه العقبات ليظهر المهرجان بالشكل المبهر للجمهور، وأضاف انتشال قائلا "فبالرغم من الإشادة الجيدة التي نحصل عليها بعد انتهاء كل نسخة من المهرجان، ولكن أمام أنفسنا ندرك أننا أصبحنا قادرين على تقديم نموذج للمهرجان الناجح الخالي من أي أخطاء".

وتمنى انتشال التميمي أن لا يتعرض المهرجان في دورته المقبلة لأي مشكلة تتعلق بأمور لوجيستية كالفنادق والسيارات مثلا، أو عدم وصول المعلومات الكاملة للضيوف في الوقت المناسب ولذا يتم التعامل حاليا على الموقع الإلكتروني للمهرجان وكذلك منصة المهرجان الإلكترونية.

وختم التميمي حديثه لـ"بوابة الأهرام" أن هذا العام يسعى مهرجان الجونة إلى الوصول لدرجة جيدة من الكمال.

من المقرر أن تقام الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021  في مدينة الجونة.

أهداف وطموحات انتشال التميمي لمهرجان الجونة السينمائي

https://www.youtube.com/watch?v=w2sD0KqGzI4

 

####

 

إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم «خديجة» بالتزامن مع عرضه العالمي الأول بالجونة السينمائي | صور

مي عبدالله

أطلق المخرج مراد مصطفى المقدمة الإعلانية الرسمية لفيلمه القصير «خديجة»، وذلك استعدادًا للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الخامسة لـمهرجان الجونة السينمائي الدولي، والتي ستُقام في الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر 2021.

وكشفت المقدمة الإعلانية عن فتاة تحمل طفل حديث الولادة بين ذراعيها وتظهر عليها علامات التوتر في لحظة عبور القطار.

وتدور أحداث الفيلم حول خديجة أم شابة في الـ 18 من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي إحدى الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الاجواء المحيطة.

وقد تعمّد المخرج مراد مصطفى اختيار شخصيات ليس لهم خبرة سابقة بالتمثيل لبطولة الفيلم، حتى يبدو الفيلم حقيقيًا لأقصى درجة، فيلم خديجة هو إنتاج فرنسي مشترك مع شركة La Belle Affairs Productions، وتتولي الشركة الإيطالية لايتس اون توزيع الفيلم، ويقوم ببطولة خديجة " ملك طارق"، قصة مراد مصطفى، سيناريو وحوار مراد مصطفي ومحمد ممدوح، إنتاج شركة ريد ستار، سوسن يوسف، منتج فرنسي مشارك: جيروم بليسون،  منتجين مشاركين من مصر شريف فتحي the cell، محمد عيد، منتج منفذ إسلام دخاخني، مدير تصوير مصطفي الكاشف،  مونتاج: محمد ممدوح ، تصميم ملابس ريم العدل، ديكور ايمان العلبي، تصميم صوت مصطفي شعبان، مكساج: جاليس بيناردو.

مراد مصطفي، مخرج مصري من مواليد القاهرة، عمل كمساعد مخرج في العديد من الأفلام المستقلة، ثم تعاون كمخرج منفذ في الفيلم الروائي الطويل "سعاد" والذي تم اختياره رسميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2020 ومهرجان برلين 2021؛ كتب وأخرج فيلمين قصيرين هما "حنة ورد" و "ما لا نعرفه عن مريم" كلاهما كان عرضه العالمي الأول في مهرجان "كليرمون فيران الدولي" والذي يعد أهم حدث سينمائي في العالم متخصص في الافلام القصيرة وتم اختيارهما ايضا في مهرجانات كبرى أخرى مثل ( لندن السينمائي الدولي - بالم سبرنجر - بوسان - شنجهاي - ثالونيك - كارلو فيفاري -  ستوكهولم - نامور - ديربن - القاهرة ) وحصلا على أكثر من 30 جائزة دولية .

 

بوابة الأهرام المصرية في

03.10.2021

 
 
 
 
 

منة شلبي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة

كتب: سعيد خالد

أعلن انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، مشاركة الفنانة منة شلبي ضمن أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة للدورة الخامسة المقرر أن تنطلق في الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر الجاري، وكذلك ستشارك كل من المخرجة كاملة أبوذكري والمخرج تامر عشري في لجنة تحكيم الافلام القصيرة.

معروف أن «منة» ظهرت لأول مرة في فيلم الساحر عام ٢٠٠١ مع المخرج رضوان الكاشف والممثل الكبير محمود عبدالعزيز، وعملت في أعمال هامة مع مخرجين كبار مثل يوسف شاهين ومحمد خان وهالة خليل. ومؤخرا تم ترشيحها لجائزة الإيمي عن مسلسل «»في كل أسبوع يوم جمعة«».

بينما تامر عشري هو مخرج فيلم فوتوكوبي الذي فاز بعدة جوائز منها أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي ٢٠١٧.

وتعد كاملة أبوذكري واحدة من أهم الأصوات النسائية في السينما العربية، بدأت عملها بفيلم «»سنة أولى نصب«» ٢٠٠٤ ثم تبعته بعديد من الأعمال الناجحة مثل ملك وكتابة، واحد صفر ومسلسلات مثل سجن النسا، وذات.

 

المصري اليوم في

03.10.2021

 
 
 
 
 

تفاصيل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في «الجونة السينمائي» وجوائزها

كتب: أحمد حسين صوان

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الخامسة، برئاسة انتشال التميمي، عن الأعمال المُشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك قبل انطلاق الدورة المُرتقبة اعتبارًا من يوم 14 أكتوبر الجاري، حيث تضم 16 عملًا سينمائيًا.

وترصد «الوطن» تفاصيل الأفلام المُشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كالتالي:

أسوأ شخص في العالم

الفيلم من إخراج المُخرج الدنماركي يواكيم ترير، والفيلم من إنتاج النرويج وفرنسا والسويد والدنمارك، وهو من إنتاج عام 2021، وتصل مدته إلى 127 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم حول «جولي» ستبلغ الثلاثين من عمرها وحياتها فوضى وجودية، ففي إحدى الليالي تقتحم حفلة وتلتقي فيها بأيفيند، الشاب الساحر. تنفصل عن صديقها أكسل وتلقي بنفسها في علاقة جديدة أخرى على أمل أن تمنحها منظورًا جديدًا لحياتها، غير أنها تدرك أن بعض خيارات الحياة قد خلفتها وراءها بالفعل. عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي 2021، حيث فازت ريناته رينسفي بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم.

أميرة

الفيلم من إخراج محمد دياب، وهو عمل سينمائي ذات إنتاج مصري أردني إماراتي سعودي، إنتاج عام 2021، وتصل مدته إلى 95 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم، حول «أميرة» فتاة مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوي لأبيها السجين. يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب في زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها في الوقت الذي يتداعى فيه عالمها. عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز هم لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينوني.

البحر أمامكم

الفيلم من إخراج المخرج اللبناني إيلي داغر، وهو عمل ذات إنتاج مشترك من لبنان وفرنسا، وتصل مدة الفيلم إلى 117 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم، حول فتاة شابة لبنانية تعود من فرنسا، إلى بيت أهلها في بيروت، التي فرت منها بعد عدة تجارب سيئة مرت بها.  الإحساس المتزايد بالحصار داخلها، يدفعها للعودة إلى الجزء الآخر من حياة بيروت التي تخلت عنها في الماضي وهجرتها. فاز الفيلم بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثالثة لمنصة الجونة السينمائية.

ذات مرة في كالكوتا

أديتيا فيكرام سينجوبتا الهند، فرنسا، النرويج 2021 البنغالية 135 د

بعد فقدان ابنتها، لا تفقد إيلا هويتها كأم فحسب، بل تفقد أيضًا السبب الوحيد للبقاء مع زوجها. عندما يرفض البنك منحها قرضًا سكنيًا، فإن رئيسها في العمل، صاحب مخطط بونزي الهرمي، يقدم لها عرضا يصعب قبوله. نافس الفيلم في قسم آفاق «أوريزونتي» في مهرجان فينيسيا السينمائي 2021.

الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك

تيمو نيكي فنلندا 2021 الفنلندية 82 د

ياكو رجل كفيف ذو إعاقة، مقعد على كرسي متحرك. يحب سيربا، ولأنهما يعيشان بعيدًا عن بعضهما، ولم يلتقيا شخصيًا أبدًا، ظلا يتواصلان يوميًا عبر الهاتف. عندما تتلقى سيربا أخبارًا صادمة، يقرر ياكو الذهاب إليها على الفور، على الرغم من أنه لم يفارق منزله أبدًا بسبب حالته. على أي حال، يحتاج للوصول إليها طلب المساعدة من خمسة غرباء، في خمسة أماكن: من المنزل إلى سيارة الأجرة، ومن سيارة الأجرة إلى المحطة، ومن المحطة إلى القطار، ومن القطار إلى سيارة الأجرة، وأخيرا من سيارة الأجرة إليها. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا 2021.

ريش

عمر الزهيري مصر، فرنسا، هولندا، اليونان 2021 العربية 112 د

في عيد ميلاد ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، تحول خدعة ساحر، الأب المصري المتسلط سامي إلى دجاجة. يدفع ذلك التحول الغامض حياة الأسرة إلى مسار سوداوي ساخر تكتشف فيه الزوجة ذاتيًا  إمكانية العيش دون سلطة بطريركية. عندما يعود الأب في صورته الجديدة غير المجدية، يصبح عبئًا على الأسرة وتتحول عودته التي طال انتظارها إلى خيبة أمل كبيرة. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد وجائزة فيبريسي بمهرجان كان 2021

عالم آخر

ستيفان بريزي

فرنسا 2021 الفرنسية 96 د

يعيش فيليب، المدير التنفيذي لمجموعة صناعية ضخمة، وزوجته وكل عائلته لحظة تطغى فيها خياراته المهنية عليهم جميعا. ينفصل عن زوجته، بعدما تضرر حبهما بشكل لا يمكن إصلاحه بسبب ضغوط العمل. لم يعد باستطاعته الاستجابة للمطالب المتناقضة لرؤسائه. بالأمس أرادوه مديرًا، واليوم يريدونه جلادًا. نافس فيلم «عالم آخر» في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي 2021.

علي صوتك

نبيل عيوش المغرب، فرنسا 2021 العربية 102 د

يعمل الرابر السابق أنس في مركز ثقافي يقع في حي شعبي في الدار البيضاء، ويقوم بتشجيع طلابه لتتبع شغفهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دون قيد من خلال فن الهيب هوب. عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2021.

غروب

ميشيل فرانكو المكسيك، فرنسا، السويد 2021 الإسبانية، الإنجليزية 83 د

على السطح، يبدو أن نيل بينيت، البريطاني الثري الذي يقضي عطلته مع عائلته في منتجع فاخر في أكابولكو، لا يريد شيئًا. ذلك حتى تأتي مكالمة هاتفية واحدة تحطم مثاليته: حدثت وفاة في الأسرة، ويتوجب عليه وشقيقته أليسون والأطفال أن يعودوا إلى لندن على الفور، أمر يحاول نيل تأجيله. فيلم «غروب» دراسة سينمائية ثاقبة للتفاوت الطبقي والصراع الأسري. نافس الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2021.

كلارا سولا

  ناتالي ألفاريز ميسين السويد، بلجيكا، كوستاريكا، ألمانيا 2021 الإسبانية 106 د

في قرية نائية بكوستاريكا، يعتقد سكانها أن كلارا البالغة من العمر 40 عامًا تمتلك صلة خاصة بالرب. بانجذابها إلى صديق ابنة أخيها الجديد تتحرك جنسانيتها، وتخوض إثرها رحلة تحررها من المعتقدات الاجتماعية والدينية وتصبح سيدة نفسها بفضل القوة الجديدة المكتشفة داخلها. عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في نصف شهر المخرجين بمهرجان كان 2021.

كوستا برافا

مونيا عقل لبنان، فرنسا، إسبانيا، النرويج 2021 العربية 100 د

تهرب أسرة بدري من التلوث السام في بيروت، بالذهاب إلى منزل جبلي مستدام ذاتيا بنته الأسرة ذات الروح الحرة. لكن، وبشكل غير متوقع، يبنى مكب نفايات جديد خارج سور منزلهم، مما يتسبب في جلب قمامة وفساد بلد بأكمله إلى عتبة منزلهم. تتراكم أكوام القمامة، ويتصاعد الصراع بين الرحيل والمقاومة، الأمر الذي يهدد وحدة الأسرة ومنزلها المثالي.

مبنى أبيض

كافيس نانج كمبوديا، فرنسا، الصين 2021 الخميرية 90 د

يعيش سامنانج، البالغ من العمر 20 عامًا، واثنان من أصدقائه في المبنى الأبيض التاريخي، وسط حي فقير في بنوم بنه المدينة سريعة التغير. يحلم الثلاثة بالتواجد في مسابقات المواهب التلفزيونية، ويمارسون روتين الرقص بينما يعيش آباؤهم أسلوب حياة أكثر تقليدية. عندما يتقرر هدم المبنى، يلاحظ سامنانج محاولة والده الفاشلة لتوحيد جيرانه المنقسمين للحصول على تعويض حكومي للسكان المتضررين، بينما يتوجب عليه في الوقت ذاته التعامل مع رحيل أفضل أصدقائه من كمبوديا.

مقصورة رقم 6

يوهو كوشمانين فنلندا، ألمانيا، إستونيا، روسيا 2021 الروسية، الفنلندية 107 د

هربًا من علاقة حب غامضة عاشتها في موسكو، تركب امرأة فنلندية شابة قطارًا متجهًا إلى ميناء مومانسك في القطب الشمالي. مجبرة على مشاركة الرحلة الطويلة في مقصورة نوم صغيرة، مع عامل منجم روسي. يؤدي اللقاء غير المتوقع بشاغلي المقصورة رقم 6 إلى مواجهة الحقيقة بشأن توقهما للتواصل الإنساني. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي 2021.

ملعب 

لورا فونديل بلجيكا 2021 الفرنسية 72 د

تدور أحداث الفيلم في بلجيكا حول نورا البالغة من العمر 7 سنوات وشقيقها الأكبر آبيل. عندما تشهد نورا آبيل وهو يتعرض للتنمر من قبل أطفال آخرين في ساحة المدرسة، تندفع لحمايته. وبينما هي تريد تحذير والدها، يجبرها آبيل على التزام الصمت. نورا ممزقة بين عالميّ الأطفال والبالغين، وعالقة في صراع الولاء، ولكن في نهاية المطاف ستتخذ قرارها الخاص. حصل الفيلم على جائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي 2021.

مورينا

أنتونيتا ألامات كوسِيانوفيتش كرواتيا، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية، سلوفينيا 2021 الكرواتية، الإنجليزية 92 د

مع وصول صديق قديم للعائلة، إلى منزلهما في جزيرة كرواتية، يتصاعد التوتر بين يوليا، المراهقة المضطربة، ووالدها القمعي أنتي. بينما يحاول أنتي التوسط في صفقة من شأنها تغيير مجرى حياته، فإن وجودهما الهادئ والمعزول، يثير عند يوليا رغبة في التقرب أكثر من هذا الزائر المؤثر، الذي يمنحها خلال عطلة نهاية الأسبوع نفحة من الحرية، تكشف عن مكامن الرغبة والعنف لديها.شهد الفيلم عرضه للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي 2021، ونال فيه جائزة الكاميرا الذهبية.

هروب الرقيب فولكونوجوف

ألكسي تشوبوف، ناتاشا ميركولوفا روسيا، إستونيا، فرنسا 2021 الروسية 126 د

الرقيب فيدور فولكونوجوف هو جزء من مؤسسة نظامية روسية تنفذ القوانين. كان رقيبًا مُقدرًا ومحترمًا، لكن حياته تأخذ منعطفًا مفاجئًا بعد اتهامه جنائيًا. يهرب ويصبح فريسة، يطاردها زملاؤه السابقون. في إحدى الليالي يتلقى تحذيرًا من العالم الآخر بأنه متجه نحو الجحيم، ولكن لا تزال لديه فرصة لتغيير قدره.

كما أعلنت إدارة المهرجان، عن قيمة الجوائز الخاصة بالأعمال التي ستفوز في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و50000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل: نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل: نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل: نجمة الجونة وشهادة.

جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة: نجمة الجونة وشهادة.

يتم اقتسام الجائزة النقدية، بالتساوي بين المخرج والمنتج الرئيسي للفيلم الفائز بالجائزة.

 

الوطن المصرية في

03.10.2021

 
 
 
 
 

فيلم خديجة في عرض عالمي أول بمهرجان الجونة السينمائي

كتب - محمد فهمي

أطلق المخرج مراد مصطفى المقدمة الإعلانية الرسمية لفيلمه القصير خديجة، وذلك استعدادًا للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الخامسة لـمهرجان الجونة السينمائي الدولي، والتي ستُقام في الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

تفاصيل فيلم خديجة

وكشفت المقدمة الإعلانية عن فتاة تحمل طفل حديث الولادة بين ذراعيها وتظهر عليها علامات التوتر في لحظة عبور القطار وتدور أحداث الفيلم حولخديجة أم شابة في ال ١٨ من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي إحدى الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الاجواء المحيطة.

وقد تعمّد المخرج مراد مصطفى اختيار شخصيات ليس لهم خبرة سابقة بالتمثيل لبطولة الفيلم، حتى يبدو الفيلم حقيقيًا لأقصى درجة، فيلم خديجة هو إنتاج فرنسي مشترك مع شركة La Belle Affairs Productions، وتتولي الشركة الإيطالية لايتس اون توزيع الفيلم.

يقوم ببطولة خديجة " ملك طارق"، قصة مراد مصطفى، سيناريو وحوار مراد مصطفي ومحمد ممدوح، إنتاج شركة ريد ستار، سوسن يوسف، منتج فرنسي مشارك: جيروم بليسون، منتجين مشاركين من مصر شريف فتحي the cell، محمد عيد، منتج منفذ إسلام دخاخني، مدير تصوير مصطفي الكاشف، مونتاج: محمد ممدوح ، تصميم ملابس ريم العدل، ديكور ايمان العلبي، تصميم صوت مصطفي شعبان، مكساج: جاليس بيناردو.

مراد مصطفي، مخرج مصري من مواليد القاهرة، عمل كمساعد مخرج في العديد من الأفلام المستقلة، ثم تعاون كمخرج منفذ في الفيلم الروائي الطويل "سعاد" والذي تم اختياره رسميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي عام ٢٠٢٠ ومهرجان برلين ٢٠٢١؛ كتب وأخرج فيلمين قصيرين هما "حنة ورد" و "ما لا نعرفه عن مريم" كلاهما كان عرضه العالمي الأول في مهرجان "كليرمون فيران الدولي" والذي يعد أهم حدث سينمائي في العالم متخصص في الافلام القصيرة وتم اختيارهما ايضا في مهرجانات كبرى أخرى مثل ( لندن السينمائي الدولي - بالم سبرنجر - بوسان - شنجهاي - ثالونيك - كارلو فيفاري - ستوكهولم - نامور - ديربن - القاهرة ) وحصلا على أكثر من 30 جائزة دولية .

 

الوفد المصرية في

03.10.2021

 
 
 
 
 

منة شلبي وكاملة أبو ذكري ضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقات مهرجان الجونة

أحمد السنوسي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء بعض المشاركين في لجان تحكيم الدورة الخامسة، حيث كشفت إدارة المهرجان عن تواجد الفنانة منة شلبي في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وأيضا المخرجة كاملة أبو ذكري في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والمخرج تامر عشري في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

كما أعلن المهرجان عن حضور المخرج الأمريكي الشهير دارين أرنوفسكي والذي من المقرر أن يعطي محاضرة خلال فعاليات الدورة الخامسة.

وتنطلق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي يوم 14 أكتوبر وتستمر حتى 22 من نفس الشهر.

وكانت الفنانة منة شلبي تحدثت عن ترشيحها لجائزة إيمي العالمية، وهي أول ممثلة مصرية وعربية ترشح لهذه الجائزة.

يذكر أن الفنانة منة شلبي قالت في مداخلة هاتفية لها على قناة العربية: مسلسل «في كل أسبوع يوم جمعة» هو من أحب الأعمال اللي اشتغلتها، والدور كان صعب جداً وأجهد لي جهازي العصبي، وأنا فوجئت بهذا الخبر أني مرشحة لجائزة إيمي وكان من ضمن أمنياتي».

وأضافت الفنانة منة شلبي: «وأنا سعيدة أن المسلسل عرض على منصة إلكترونية ولم يعرض على شاشات التليفزيون وحقق نسبة مشاهدة عالية جدا لأنه صنع بحب وإتقان».

وتابعت منة شلبي: «عرفت خبر ترشيحي وأنا في مدينة دبي وأتفاءل بها دائمًا حيث حصلت بها على العديد من التكريمات وتلقيت بها أكثر من خبر سعيد».

وأوضحت الفنانة منة شلبي الصعوبات التي واجهتها في تجسيد الشخصية التي رشحت بعد تأديتها لجائزة إيمي، قائلة: «الشخصية كانت صعبة جدا في تجسيدها لأني لم أقابل أحد مثلها في حياتي سفاح أو يقتل الناس حتى أقوم بتقليده فكان علي دراسة الشخصية وفهمها وحبها أيضا مع أنها شخص شرير وأيضا عدم الحكم عليها حتى أستطيع تجسيدها».

وتدور أحداث مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة حول فتاة تدعى ليلى ماضي مجهول تضطر للعيش مع  شخص يدعى عماد  يعاني من اضطراب عقلي داخل منزله زوجة له بموجب صفقة، حيث تحدث سلسلة من الجرائم البشعة كل يوم جمعة في مكان معيشتهما، وشاركها في بطولة العمل العديد من النجوم منهم آسر ياسين وسوسن بدر.

 

####

 

عرض عالمي أول لفيلم «خديجة» بمهرجان الجونة السينمائي

أحمد السنوسي

أطلق المخرج مراد مصطفى المقدمة الإعلانية الرسمية لفيلمه القصير خديجة، وذلك استعدادًا للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الخامسة لـمهرجان الجونة السينمائي الدولي، والتي ستُقام في الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر 2021.

وكشفت المقدمة الإعلانية عن فتاة تحمل طفل حديث الولادة بين ذراعيها وتظهر عليها علامات التوتر في لحظة عبور القطار.

وتدور أحداث الفيلم حولخديجة أم شابة في ال ١٨ من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي إحدى الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الاجواء المحيطة.

وقد تعمّد المخرج مراد مصطفى اختيار شخصيات ليس لهم خبرة سابقة بالتمثيل لبطولة الفيلم، حتى يبدو الفيلم حقيقيًا لأقصى درجة، فيلم خديجة هو إنتاج فرنسي مشترك، ويقوم ببطولة خديجة " ملك طارق"، قصة مراد مصطفى، سيناريو وحوار مراد مصطفي ومحمد ممدوح، منتج منفذ إسلام دخاخني، مدير تصوير مصطفي الكاشف،  مونتاج: محمد ممدوح ، تصميم ملابس ريم العدل، ديكور ايمان العلبي، تصميم صوت مصطفي شعبان، مكساج: جاليس بيناردو.

مراد مصطفي، مخرج مصري من مواليد القاهرة، عمل كمساعد مخرج في العديد من الأفلام المستقلة، ثم تعاون كمخرج منفذ في الفيلم الروائي الطويل "سعاد" والذي تم اختياره رسميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي عام ٢٠٢٠ ومهرجان برلين ٢٠٢١؛ كتب وأخرج فيلمين قصيرين هما "حنة ورد" و "ما لا نعرفه عن مريم" كلاهما كان عرضه العالمي الأول في مهرجان "كليرمون فيران الدولي" والذي يعد أهم حدث سينمائي في العالم متخصص في الافلام القصيرة وتم اختيارهما ايضا في مهرجانات كبرى أخرى مثل ( لندن السينمائي الدولي - بالم سبرنجر - بوسان - شنجهاي - ثالونيك - كارلو فيفاري -  ستوكهولم - نامور - ديربن - القاهرة ) وحصلا على أكثر من 30 جائزة دولية .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.10.2021

 
 
 
 
 

ما السبب وراء عدم عرض فيلم افتتاح للدورة الخامسة من الجونة السينمائي؟.. أمير رمسيس يجيب| فيديو

مي عبدالله تصوير : أيمن حافظ

أوضح المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، السبب وراء عدم عرض فيلم افتتاح للدورة الخامسة من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 14 أكتوبر حتى 22 أكتوبر، إلى عدم رغبة مهرجان الجونة في ظلم الفيلم الذي يعرض عقب حفل الافتتاح، حيث إن جمهور الحفل يغادر مباشرة بعد انتهاء الحفل ولا يهتم بمشاهدة الفيلم.

وصرح أمير رمسيس لـ"بوابة الأهرام" بأن فكرة عرض فيلم عقب حفل افتتاح مهرجان عربي هي فكرة مجحفة جدا للفيلم المعروض، حيث إن اهتمام الحضور بفعاليات الحفل تكون أقوى من حضور الفيلم نفسه، مشيرا إلى أنه رأى قاعات عرض خالية في عدد من المهرجانات العربية بعد حفل الافتتاح حيث إن الحضور يتعاملون مع اليوم كيوم احتفالي بحت.

وأشار رمسيس إلى أن قرار عدم عرض فيلم افتتاح بمهرجان الجونة السينمائي هو قرار مستمر، قد يتغير في الدورات القادمة لسبب أو لآخر، ولكنه ليس بقرار في بصدد التجربة، مشيرا إلى أن بعد تجربة أربع سنوات بمهرجان الجونة و 42 سنة في مهرجان القاهرة السينمائي اتضح أن أعداد جمهور في الافتتاح في تناقص مستمر .

وقال أمير رمسيس في تصريحاته لـ"بوابة الأهرام": "تجربتنا في مهرجان الجونة مختلفة قليلا بالنسبة لفيلم الافتتاح حيث إن أفلام الافتتاح لدينا في الدورات السابقة كان صناع الفيلم حاضرين مع أفلامهم مثل "الشيخ جاكسون" أو فيلم "الراجل الذي باع ظهره، ولكننا لا نريد أن نصل لمثل ما حدث في مهرجان القاهرة عندما عرض فيلم أمريكي ولم يحضر صناعه العرض، وبالتالي فعدم عرض فيلم افتتاح أفضل من عرض فيلم في قاعة فارغة وصناعه غير حاضرين".

من المقرر أن تقام الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021  في مدينة الجونة.

أمير رمسيس يوضح سبب عدم عرض فيلم افتتاح بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي

https://www.youtube.com/watch?v=zqLfxM6DVG4

 

####

 

تعليق أمير رمسيس على مصطلح "شلة الجونة" | فيديو

مي عبدالله تصوير : أيمن حافظ

نفى المخرج أمير رمسيس ، المدير الفني للمهرجان الجونة السينمائي ، المصطلح الذي أطلق  على ضيوف المهرجان و مكرميه " شلة الجونة" ، ضاربا المثل بالتكريمات التي حصل عليها نجوم وصناع السينما خلال الدورات السابقة للمهرجان مثل المخرج الكبير داوود عبد السيد و الزعيم عادل إمام والفنان الكوميدي الكبير محمد هنيدي مشيرا إلى أنهم غير محسوبين على النجوم التي تتردد دائما على مدينة الجونة .

وأضاف أمير رمسيس في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه مهرجان الجونة السينمائي سنويا تحدث به تغييرات في قائمة المدعوين بنسبة 40 في المائة تقريبا ، مؤكدا أن الجونة مدينة مفتوحة وليست حصن مقفول على أصحابه .

و أشار رمسيس إلى أن المصطلح الذي أطلقه الجمهور " شلة الجونة" قد يطلق على بعض الفنانين الذين يتخذوا من الجونة مقر شبه ثابت لهم أو الحاصرين على التواجد بالجونة فترة المهرجان و بعضهم ليسوا على قائمة المدعوين لحضور فعاليات المهرجان  ، لافتا إلى أن على الإعلام مهمة التركيز على جميع الضيوف المدعوين وليس أسماء بعينها .

و أوضح أمير رمسيس أن مهرجان الجونة مثل أي مهرجان بالعالم ، لديه قائمة ضيوف وهناك أيضا مجموعة من الفنانين المهتمين على التواجد بالمهرجان .

وطالب أمير وسائل الإعلام أن تسلط الضوء على الضيوف الجدد كل عام، لأن إدارة المهرجان تبذل مجهودًا كل دورة على التجديد وإعطاء الفرصة لكثير من صناع السينما على التواجد بالمهرجان .

من المقرر أن تقام الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021  في مدينة الجونة.

https://www.youtube.com/watch?v=nomxrh32KcM

 

بوابة الأهرام المصرية في

04.10.2021

 
 
 
 
 

ألف ضيف وثمانون فيلما في الدورة الخامسة للجونة السينمائي

انتشال التميمي: مهرجان الجونة السينمائي الأكثر جاذبية

بعد مرور خمسة أعوام على ولادته بات مهرجان الجونة السينمائي المصري واحدا من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ رسخ اسمه وموعده كفعالية سينمائية عربية وعالمية فريدة من نوعها، ليس فقط في ما يقدمه من أعمال سينمائية مهمة بل وكذلك في المهمة التي أخذها على عاتقه في دعم السينما في الشرق الأوسط والمنطقة العربية والترويج لها وتحفيز التجارب الجديدة وهذا ما يؤكده مدير المهرجان انتشال التميمي خلال لقاء معه.

القاهرة – يطلق مهرجان الجونة السينمائي في مصر دورته الخامسة الأسبوع القادم بمشاركة نحو 80 فيلما وبحضور قرابة الألف ضيف من أنحاء العالم مع فرض إجراءات احترازية محكمة.

وقد قرر القائمون على المهرجان التخلي عن عرض فيلم الافتتاح، حتى يكون الوقت بأكمله لحفل الافتتاح الذي سيتخلله احتفال خاص بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس المهرجان.

الأكثر جاذبية

يقول انتشال التميمي مدير المهرجان إنه رغم إقامة الدورة السابقة في ظل جائحة كورونا واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية المشاركين فإن التجربة تختلف هذا العام. ويضيف “التنسيق مع وزارة الصحة المصرية يجري بشكل كبير لتطعيم كامل فريق العمل بالمهرجان والتعجيل بتقديم الجرعة الثانية لمن تلقوا الجرعة الأولى من الضيوف والصحافيين المدعوين”.

ويتابع التميمي “نتطلع إلى ما يمكن تسميته ‘مهرجان نظيف لقاحيا‘ بحيث يكون أكبر عدد من الحضور إما ملقحين أو يحملون شهادة خلو من الفايروس، لكن في النهاية تطبيق أي نظام يعتمد بالأساس على سلوك الأفراد”. وتقام الدورة الخامسة من المهرجان في مدينة الجونة السياحية المطلة على البحر الأحمر في الفترة من الرابع عشر إلى الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري.

المهرجان يعرض 37 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما وثائقيا و23 فيلما قصيرا وستة أفلام في عروض خاصة

ويقول التميمي إن المهرجان استطاع خلال سنوات قليلة كسب سمعة جيدة على المستوى الدولي وأصبح وجهة مفضلة للضيوف ومنتجي الأفلام كما ساهم في تكوين كوادر مهنية تخدمه وتخدم كثيرا من مهرجانات المنطقة. ويضيف “لا أستخدم مصطلحات مثل الأفضل والأحسن لأن هناك مهرجانات كبيرة وعريقة في المنطقة العربية مثل القاهرة وقرطاج ومراكش، لكن بوسعي أن أصف مهرجان الجونة بأنه الأكثر جاذبية”.

ويؤكد “إذا كنا في السنة الأولى عملنا على إقناع الناس بأننا نقدم عملا مميزا، فتشكك البعض وصدق البعض بينما توقع قليلون فشلنا، فاليوم أثبت المهرجان أنه ليس وجهة لعرض الأفلام فحسب بل منصة لدعم الإنتاج السينمائي عالميا وتقديم منح مالية وفنية هي الأعلى بالمهرجانات العربية”.

وقد اختار منظمو المهرجان عشرين مشروعا للمشاركة في الدورة الخامسة لمنصة الجونة السينمائية، وتوزّعت على ثلاثة عشر مشروعا في مرحلة التطوير وستة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج، مؤكّدين أن الاختيار جرى وفقا لمحتواها وجودتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليا.

ومنصة الجونة السينمائية هي فعالية موجهة لإنتاج السينما، أسّست بهدف تطوير وتمكين منتجي ومخرجي الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. وتتكوّن المنصة من منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدّمان الفرص للتعلم والمشاركة.

وستُمنح جائزة نقدية بقيمة خمسة عشر ألف دولار وشهادة منصة الجونة السينمائية لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج وأفضل مشروع في مرحلة التطوير. كما أن المشاريع المُشاركة مؤهلة للفوز بالمنح التي يموّلها رعاة وشركاء المهرجان. يعرض مهرجان الجونة في دورته الجديدة 37 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما وثائقيا و23 فيلما قصيرا إضافة إلى ستة أفلام ضمن برنامج العروض الخاصة.

أفلام وتكريمات

المهرجان استطاع خلال سنوات قليلة كسب سمعة جيدة وأصبح وجهة مفضلة للضيوف ومنتجي الأفلام

ويقول التميمي إن جائحة كورونا مثلما أثرت على حركة التنقل والسفر عالميا في العامين الأخيرين كان لها تأثير كبير على صناعة السينما فتوقفت العديد من المشاريع وأحجم المنتجون عن طرح الأفلام الجديدة بسبب غلق دور السينما.

ويواصل قوله “شكل هذا الأمر صعوبة كبيرة للمهرجانات السينمائية في العام الماضي ونحن منها، لكن هذا العام اختلف الأمر لأن في ظل توفر لقاحات متعددة وإجراء دراسات طبية وعلمية واسعة استأنف المنتجون عملهم ولاحظنا زخما كبيرا في مهرجانات مثل كان وبرلين وفينيسيا”.

وأضاف “حرصنا على استقطاب أفضل الأفلام التي شاركت في هذه المهرجانات، ومنها ثمانية أفلام شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام، تُعرض لأول مرة بالمنطقة”.

ومن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم “مقصورة رقم 6” للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانين و”واقعة” للمخرجة الفرنسية اُودري ديوان و”ثانية واحدة” للمخرج الصيني زانج بيمو و”عَلي صوتك” للمخرج المغربي نبيل عيوش و”كوستا برافا” للمخرجة اللبنانية مونيا عقل.

ويعرض المهرجان سبعة أفلام مصرية منها فيلم “ريش” للمخرج عمر الزهيري الحاصل على جائزة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي و”أميرة” للمخرج محمد دياب الحاصل على ثلاث جوائز من مهرجان البندقية و”قمر 14” للمخرج هادي الباجوري.

كما تنظم هذه الدورة معرضا لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي طيلة أيام المهرجان إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاته.

ويصمم ويجهز المعرض الاستعادي منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسي أبوسيف، وستتم إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية. ويكرم المهرجان في دورته الخامسة الممثل المصري أحمد السقا والمخرج الفلسطيني محمد بكري بجائزة الإنجاز الإبداعي.

ويوضح التميمي “نختار في كل دورة ثلاثة أسماء أو أربعة على أقصى تقدير لتكريمها ومعيارنا في الاختيار ليس النجومية بقدر أن يكون المكرم من الشخصيات المؤثرة بالمجال السينمائي”.

ويضيف “هذا العام التكريم لسينما الحركة والإثارة في شخص أحمد السقا الذي استطاع أن يكون أحد الرافعات الأساسية في استنهاض هذه النوعية من الأفلام بشكل حديث”.

ويتابع قائلا “على المستوى العربي اخترنا محمد بكري كونه قامة سينمائية كبيرة فهو من القلائل الذين لهم إسهامات سينمائية عربية ودولية ليس فقط في هوليوود بل في بولندا وإيطاليا وكرواتيا وصربيا وغيرها”.

 

العرب اللندنية في

04.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004