ملفات خاصة

 
 

مدير «الجونة»: السينما العربية تفرض حضورها بـ13 فيلماً

انتشال التميمي قال إنه لا يخشى منافسة «القاهرة الدولي» و«البحر الأحمر»

القاهرة: انتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي المصري، إن النجاح الذي حققه المهرجان على مدى خمس سنوات، كان مفاجئاً للجميع، بما فيهم إدارة المهرجان التي عملت منذ اللحظة الأولى على إطلاق مهرجان يتمتع بجاذبية وفاعلية، وفقاً لقواعد المهرجانات الدولية الكبرى، محققاً في خمس سنوات ما لم تحققه مهرجانات أخرى تجاوز عمرها ربع قرن، حسب التميمي، الذي قال في حواره مع «الشرق الأوسط»، إن موعد المهرجان تغير ليقام في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام بدلاً من سبتمبر (أيلول).

ويحتفي مهرجان الجونة في دورته المقبلة (14: 30 أكتوبر 2021) بمرور خمس سنوات على إطلاقه، وهي سنوات قليلة بعمر الزمن، لكنها كثيرة بما حققه من نجاحات أكدت رسوخه بين المهرجانات السينمائية العربية والدولية، متجاوزاً بذلك اختبار القدرة على البقاء والاستمرارية، على حد تعبير مدير المهرجان.

ويخطط المهرجان لحفل افتتاح لا ينسى في دورته الخامسة، أحاطه بكثير من السرية، وقرر من أجله إلغاء فيلم الافتتاح هذا العام، كما وضع برنامجاً حافلاً للأفلام يعرض به 52 فيلماً من 36 دولة، كما قرر إطلاق مسابقة جديدة لأفلام البيئة.

ويؤكد التميمي أنه لم يتوقع تحقيق هذا النجاح للمهرجان خلال خمس سنوات: بالطبع هناك عوامل كثيرة لعبت دوراً في هذا المجال، منها عوامل خططنا لها منذ البداية، من أهمها نظام العمل، والفريق الكبير الذي يحاول أن يقدم أفضل ما لديه، لا ننفي أن الحظ يلعب دوراً، فالمهرجان جاء في توقيته المناسب تماماً. وكل سنة نتعلم شيئاً جديداً، ونضيف أشياء جديدة، وأصبح لدينا فريق أكثر احترافية وتنظيماً.

ويشير التميمي إلى أنه من المهم أن نعرف كيف ينظر الآخرون إلينا، وهذا ما تعكسه جودة الأفلام التي تصلنا، وتابع: «أعتقد أنه على مدى السنوات الماضية، وبشكل متصاعد ومتزايد، حقق المهرجان تأثيراً كبيراً على المستوى العربي والدولي؛ فعربياً نحن أصبحنا وجهة لكل متابعي السينما، وعالمياً حققنا مكانة متميزة، فاسم الجونة يجعل الموزعين والمنتجين يبادرون للمشاركة بأفلامهم، وهناك من يسألونني كثيراً، ألا تخشى من مهرجاني (البحر الأحمر) و(القاهرة)، وأنا أقول نحن نرحب بهذه المنافسة، لأن حضور صناع الأفلام العالميين لأي مهرجان في المنطقة العربية يزيل حاجز الغربة، ويصحح التصورات السلبية عن منطقتنا، كونها لا تزال غير جاذبة للاهتمام السينمائي الدولي، لذلك أنا سعيد بالتنسيق الذي حصل بين موعد انطلاق مهرجاني القاهرة والبحر الأحمر، مما ينعكس إيجابياً علينا كمتابعين لهما».

وتشهد مسابقات المهرجان مشاركة عربية واسعة، وهو ما يعبر عنه بسعادة التميمي، قائلاً: «منذ الدورة الأولى، والمهرجان يحظى بحضور عربي واسع، ويعد هذا العام الأكثر زخماً للسينما العربية في المهرجان، بـ13 فيلماً، منها 7 أفلام مصرية»، مشيراً إلى أن المخرجين العرب يعتبرون الجونة مهرجانهم، لأن مشاركتهم به مثمرة ومفيدة، فما الذي يمنع فيلماً من المشاركة إذا تهيأت له كل الظروف المشجعة، من قاعات عرض بأعلى مستوى تقني، جمهور واسع، ولقاءات مع إعلام محلي ودولي في أجواء احتفالية جميلة، وجوائز قيمة جداً، فكل العوامل التي تساعد في استقطاب الأفلام نحن نوفرها، وهذا سيستمر لاحقاً، لأن الدورة الأولى لم تكن محل صدفة.

ويحظى المهرجان بالعرض العالمي الأول لثمانية أفلام، بجانب عروض أولى للأفلام في الشرق الأوسط، وهو ما يعلق عليه التميمي قائلاً: «نحن المهرجان الوحيد الذي يعرض جميع أفلامه على الأقل في عرضها الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعمل بهذا الشرط منذ الدورة الأولى، ونفتخر بوجود الفيلم المصري الروائي الطويل (قمر 14) في عرضه العالمي الأول بالقسم الرسمي، وفيلمين وثائقيين طويلين أحدهما لبناني (السجناء الزرق)، وآخر مصري (العودة)، في مجال الروائي الطويل استقبلنا خمسة أفلام من مهرجاني كان وفينيسيا، صحيح أنها ليست عرضاً عالمياً أول، لكنها بدأت كمشاريع في الجونة مثل الفيلم اللبناني (البحر أمامكم)، نحن أول من اكتشفها، لكننا لا نضع حاجزاً أمام عروضها العالمية الأولى في المهرجانات الكبرى».

ويكرم المهرجان في دورته الخامسة الفنان أحمد السقا، بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي التي يمنحها أيضاً للفنان الفلسطيني محمد بكري، بينما سيعلن اسم السينمائي الأجنبي الذي سيحظى بهذا التكريم خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد بالجونة قبل حفل الافتتاح بيوم واحد.

وبشأن آلية اختيار المكرمين، يقول التميمي: «قبل أي تكريم هناك لجنة تجتمع وتناقش وتقرر ذلك، وجائزة الإنجاز الإبداعي غير مرتبطة بسن معين، فقد منحناها من قبل للناقد إبراهيم العريس، وخالد الصاوي، ودرة بوشوشة، وأنسي أبوسيف، أما تكريم السقا فهو تكريم لسينما الحركة والأكشن، وتحية لهذا الجيل الذي حقق نجاحاً كبيراً بين الجمهور، كما أن تكريم الفنان الفلسطيني محمد بكري جاء لأسباب عديدة، ويكفي أنه النجم العربي الأكثر حضوراً في السينما العالمية».

 

الشرق الأوسط في

06.10.2021

 
 
 
 
 

يسرا لمدير مهرجان الجونة: أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ..

وانتشال التميمي يرد: قامة كبيرة

كتب مصطفي القصبي

أثار حديث انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى فى حوار إعلامى عن عدم تكريم الفنانة الكبيرة يسرا كونها  عضوا فى اللجنة الاستشارية للمهرجان، جدلا خلال الساعات الماضية، فيما ردت الفنانة يسرا على هذا التصريح موضحة بعض النقاط، وأكد انتشال التميمي لـ "اليوم السابع" أن الفنانة يسرا قامة كبيرة وليس لديه تعليق على حديثها.

فالفنانة الكبيرة يسرا كانت علقت على تصريحات التميمى من خلال منشور عبر صفحتها على "فيس بوك" ، قائلة: "بخصوص حوارك عن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط: من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وأضافت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.- ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان».

وقالت يسرا إنها تتشرف بأنه جرى اختيارها في هذه اللجنة الاستشارية، قائلة: "أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، بنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها"، وأوضحت:"  لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول".

من جانبه قال انتشال التميمي في تصريحات لـ"اليوم السابع": لم أقرأ تعليق يسرا، وهي قامة كبيرة وليس لدي تعليق على حديثها".

 

اليوم السابع المصرية في

05.10.2021

 
 
 
 
 

«تبريرك أسوأ من كلامك».. رد قاسٍ من يسرا على تصريحات انتشال التميمي

كتب: محمود زكي

علقت الفنانة يسرا على تصريحات رئيس مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي أثناء حديثه في حوار إعلامي تم توزيعه من إدارة المهرجان، مشيرًا إلى أن المهرجانات المحلية والدولية لا تقوم بالإشارة إلى الاشخاص غير المكرمين خلال المهرجان.

وقالت يسرا خلال بوست عبر «فيسبوك»: «الأستاذ انتشال التميمي.. بخصوص حوارك المنشور في الملف الإعلامي لإدارة المهرجان يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط».

وأوضحت أنه «من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وتابعت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحفي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه».

واستطردت: «ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا».

وأضافت: «كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول، علمًا بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة».

واختتمت: ”وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلًا رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه».

 

المصري اليوم في

05.10.2021

 
 
 
 
 

يسرا تواجه تصريحات انتشال التميمي لعدم قدرة «الجونة السينمائي» على تكريمها

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

نشرت النجمة الكبيرة “يسرا” رسالة مفتوحة عبر حسابها على فيسبوك، إلى انتشال التميمي، المسئول عن مهرجان الجونة السينمائي، تعقيباً على الحوار الذي أجراه التميمي في أحد المواقع الإلكترونية.

وقالت يسرا في منشورها: “الأستاذ انتشال التميمي، بخصوص حوارك المنشور في موقع داخل مصر يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط:

من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم!.

الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحفي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.

ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!.

لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول.

علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً.

رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسئولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.10.2021

 
 
 
 
 

يسرا تهاجم مدير مهرجان الجونة بعد أزمة التكريم:

«خطأكم لا يمكن السكوت عليه»

كتب: بسمة شطا

هاجمت الفنانة يسرا مهرجان الجونة من خلال منشور عبر صفحتها الخاصة على «فيسبوك» بسبب تصريحات لانتشال التميمي مدير المهرجان، حول عدم تكريمها من قبل المهرجان، قائلة: «بخصوص حوارك المنشور يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط:- من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وأضافت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.- ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان».

 يسرا تتحدث عن اختيارها في اللجنة الاستشارية 

وأشارت يسرا إلى أنها تتشرف بأنه جرى اختيارها في هذه اللجنة الاستشارية، قائلة:  «أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها». 

يسرا: لهذا الأمر أرفض الزج باسمي 

ولهذا الأمر رفضت الفنانة يسرا الزج باسمها بهذه الطريقة، قائلة:« لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول.- علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً، رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه».

يذكر أن هجوم الفنانة يسرا على انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة جاء بسبب تصريحاته الصحفية بعدم تكريمها من قبل مهرجان الجونة، لأنها عضوة في اللجنة الاستشارية للمهرجان.

 

####

 

بشرى تحذر ضيوف مهرجان الجونة «المشاغبين»:

سنبدأ بشكل ودي

كتب: أحمد حسين صوان

كشفت الفنانة بشرى، مدير عمليات مهرجان الجونة السينمائي، موقف المهرجان في دورته الخامسة والمُقرر انطلاقها يوم 14 أكتوبر الجاري، من توجيه دعوة إلى فنان مُثير للجدل بشأن حضور الفعاليات، قائلة إنّ «المهرجان يكون موضوعيًا خلال تقييمه وحكمه على هذه النوعية من الشخصيات، فإذا كان هناك ضيفًا مشاغبًا أو مثيرًا للمشاكل، يُوجه له تحذيرًا بشكلٍ ودي، وإذ لم يستجب، نُعيد التحذير مجددًا لكن في إطار رسمي، ومرة ثالثة حال عدم الاستجابة».

لابد من موقف حاسم للحفاظ على الضيوف

وأوضحت بشرى لـ«الوطن»، أنّ «إذا كان هناك فنانًا مشاغبًا وحضر مع فيلمه بصحبة فريق العمل، فالمهرجان لا يستطع منعه، لكن نتواصل مع صُنّاع العمل لإلزامه بأن يُحجم من سلوكياته غير المقبولة، وبالطبع هذا حدث أكثر من مرة».

وأكدت أنه قد يلجأ المهرجان إلى القانون، تجاه هذه النوعية من الشخصيات حال تطور الأمور، قائلة: «ده حق طبيعي ومشروع لأي مؤسسة ومهرجان في العالم، لأن حريتك تنتهي عند بداية حريات الآخرين، فلو أنت هتيجي تضايق ضيوف المهرجان المسالمين، يبقى لازم أخد موقف حاسم تجاهك للحفاظ على ضيوفي، وبالتأكيد إحنا معظم ضيوفنا محترمين ومثقفين وعلى درجة كبير من الرقي».

يذكر أنّ الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، برئاسة انتشال التميمي، تبدأ من يوم 14 أكتوبر وتستمر حتى 22 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة 75 فيلمًا من 44 دولة حول العالم تقريبًا.

وقالت إدارة المهرجان، إنّ «هذا العام، نحتفل بمحطتنا الجديدة المتمثلة في مرور خمسة أعوام على انطلاق المهرجان، متمسكين بالتزامنا لتعزيز التواصل بين الثقافة وصناعة الأفلام، نستلهم كل ما يحيط بنا من عمارة وطبيعة ونُكرم رواية القصص الإنسانية بواسطة صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم».

 

الوطن المصرية في

05.10.2021

 
 
 
 
 

يسرا تنتقد مهرجان الجونة وياسمين صبري تعلق .. شاهد

كتبت - راندا جمعة

انتقدت النجمة الكبيرة يسرا ، مهرجان الجونة الذي تبدأ فاعلياته خلال أيام ، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك .

وكتبت يسرا قائلة :"الأستاذ انتشال التميمي بخصوص حوارك المنشور في موقع صدى البلد يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة".

وتابعت :"أرغب في توضيح بعض النقاط: من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم!  ". 

وأضافت :" الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه ". 

وقالت :" ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة،

حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!".

وتابعت :" لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول".

وأستكملت :" علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً".

واختتمت يسرا قائلة :"رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه".

وتفاعلت الفنانة ياسمين صبري مع المنشور   ، حيث أكتفت بوضع قلب

 

الوفد المصرية في

05.10.2021

 
 
 
 
 

تارا عبود: «أميرة» مراهقة فلسطينية فتحت لي أبواب السينما

هويدا حمدى

تألقت الفنانة الشابة تارا عبود فى  فيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، وهو الفيلم الذى عرض بالدورة الماضية لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى وحاز على جائزتى إنتر فيلم و لانترا ماجيكا.

وعن شخصية  أميرة التى جسدتها قالت تارا عبود لـ «الأخبار»: «أميرة، هى فتاة فلسطينية قوية وعنيدة وصلبة، تكن لأبيها حبًا عميقًا، وحياتها عبارة عن سلسلة من المواقف الدرامية التى تدفعها لتأمل واقعها وحالها وما يجرى من حولها، وبسبب تفكيرها تبدأ فى الدخول فى أزمة نفسية، لأن ما يجرى فى حياتها ليس بالأمر اليسير».

وعن رأيها فى شخصية أميرة حينما قرأت السيناريو للمرة الأولى قالت:» وجدت أميرة شخصية شيقة واستثنائية، وقصة الفيلم واحدة من تلك القصص التى تترك بداخلك أثرا، فالشخصيات حية ونابضة والطريقة التى تتغير بها الأحداث والشخصيات تجعلك فى حالة من الانتباه الدائم والاندماج مع عالمهم».
وعما إذا كانت قد تخوفت من الدور قبل التصوير
..

قالت: «لا أخفى أنه كانت هناك  حالة من التخوف والقلق من الدور ولا سيما أن شخصية أميرة محورية فى الفيلم وبحانبى نجوم كبار وأنا فى تجربتى السينمائية الأولى، وكنت أريد أن  أقدم أفضل ما لدى فى هذا الدور»..

وعن من رشحها للدور قالت: «الفضل يعود للنجمة صبا مبارك لأنها هى من رشحتنى للدور، والحقيقة أننى وجدت العمل  معها ومع فريق العمل كله تجربة إيجابية ستبقى دائما محفورة فى عقلى، ودائما سأتذكر الطاقة الإيجابية والمساندة والدعم الذى منحوه لى، مثلما سأتذكر أن أميرة المراهقة الفلسطينية هى من فتحت لى أبواب السينما».  

وعن نجاح الفيلم فى المهرجان وإشادات الجمهور قالت: «من أجمل اللحظات التى مرت بى فى حياتى، فقد شعرت أن الكثير من التعب قد لقى النجاح فى النهاية سواء بالنسبة لى أو لفريق العمل».

وعن وقوف الفيلم بجانب القضية الفلسطينية ودعمها قالت:» ستبقى السينما دائما، مرآة وأداة دعم ووسيلة تعبير قوية لعرض المشكلات ومناقشتها، وفى رأيى الفيلم نجح فى عرض قصص الشخصيات الفلسطينية بطريقة إنسانية بطريقة تلمس القلب تقربهم من المشاهد  كبشر لديهم قلوب ومشاعر  وآلام

وعن خطوتها القادمة قالت: «أنهيت تصوير دورى فى فيلم «ربل» الذى من المنتظر أن يطرح العام المقبل..

وعما إذا كانت تحلم بدخول السينما المصرية فى أعمال مستقبلية قالت» طبعا السينما المصرية من أكبر أحلامى، ومن لا يحلم بالسينما المصرية وبريقها وأصالتها ورونقها الجميل».

 

####

 

ليس للحفلات والسهرات |

مهرجان «الجونة» فرصة ذهبية لمشاهدة أهم أفلام العام

هويدا حمدى

أيام تفصلنا عن مهرجان الجونة السينمائى الدولي والذى نجحت إدارته في أن تضعه فى مقدمة المهرجانات الدولية في الشرق الأوسط خلال بضع سنوات ليصبح من أهمها وهو في عامه الخامس، قادر على جذب أهم صناع الأفلام العالمية قبل العربية ليتنافسوا على جوائزه أو فرصة العرض في أحد أقسامه بأي حال، وبالتالى صار مقصدا لجمهور السينما الذي أصبح حريصا على التواجد في الجونة أو على مقربة منها فترة المهرجان رغم ارتفاع أسعار الإقامة ليستمتع بمشاهدة أفضل أفلام العام ونجومها.

منذ انطلاقه وحتى دورته القادمة بعد أيام « يقام من ١٤ إلى ٢٢ أكتوبر» كان المهرجان فرصة حقيقية لمشاهدة أروع أفلام العالم والتى يقتنصها فريق البرمجة برئاسة انتشال التميمى ببراعة وعين خبير وحس فنى عال..ويظن البعض - وبعض الظن إثم - أن مهرجان الجونة نجوم وجميلات وفساتين ومجوهرات وسيارات فارهة وسهرات صاخبة حتى الصباح وهو ما تركز عليه بعض القنوات الفضائية والمواقع الصحفية للجذب والإثارة فقط، ولكن الواقع مختلف إلى حد بعيد.

صناع الأفلام والنقاد وعشاق السينما يلهثون يوميا لمتابعة فعاليات المهرجان التى لا تقتصر على الأفلام العالمية التى قد لا تشاهدها إلا فى الجونة ولكن هناك مالا يركز عليه الإعلام ويميز الجونة وتبعه مهرجانات أخرى فى الشرق الأوسط، مثل الحلقات النقاشية وورش العمل ومحاضرات لكبار صناع السينما فى مصر والعالم، وغير ذلك كثير ينتظر عشاق السينما الذين قد لا يجدوا وقتا للراحة وهم يتنقلون بين برامج المهرجان المختلفة والثرية جدا لمن يريد الثراء والقيمة وليس البهرجة.

مقدمة طويلة كان لابد منها بعدما اختزل الإعلام هذا المهرجان فى بهرجة النجوم والضيوف ظلما فلزم التوضيح.

فى الجونة داخل أو خارج المسابقة ستجد الأفلام حاصدة الجوائز من المهرجانات العريقة التى أقيمت هذا العام، حتى الأفلام التى شاركت فى هذه المهرجانات ولم يكن لها نصيب فى الفوز هى أفلام رائعة وتستحق المشاهدة وربما يكون الجونة هو الفرصة الوحيدة لمشاهدتها غير مقرصنة.

بين أروع الأفلام التى فاز بها «الجونة» الفيلم الفرنسى «Happening» «واقعة» لأودرى ديوان وهى مخرجة فرنسية لبنانية الأصل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم لأنى إرنو والتى تناولت قضية الإجهاض غير القانونى قبل تشريعه فى فرنسا من خلال معاناة طالبة شابة تحاول الإجهاض سرا، لعبت دورها الفرنسية الرومانية أناماريا فارتولومى، الفيلم حصل على الأسد الذهبى لمهرجان فينيسيا الشهر الماضى وتم اختياره بالإجماع.. الفيلم سيعرض خارج المسابقة.

من الأفلام التى حصدت جوائز المهرجانات هناك أيضا «ضوء طبيعى» لدينيش ناجى وهو انتاج مشترك فرنسى ألمانى مجرى، ليس أفضل أفلام المخرج المجرى الذى لمع بعد فيلمه الرائع «Soft Rain»، لكنه فاز بالدُّب الفضى لمهرجان برلين هذا العام، تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية بشكل قاتم وجامد يفتقد الدفء والمشاعر، وإن حرص المخرج على جماليات الصورة بشكل مثير.

فى المسابقة الرسمية تنافس شديد بين أفلام الجوائز.. فى مقدمتها الفيلم الفائز بجائزة الجمهور فى فينيسيا «الرجل الأعمى الذى لم يرغب بمشاهدة تايتانيك» للمخرج الفنلندى تيمو نيكى، وتدور أحداثه حول قصة حب بين رجل كفيف مقعد وفتاة لم يلتق بها أبدا وأنما يتبادلان الغرام تليفونيا، عندما تتعرض الفتاة لموقف صعب يقرر الذهاب إليها فيخوض رحلة صعبة ومغامرات عديدة

الأفلام التى حصدت جوائز «كان» السينمائى الدولى معظمها فى المسابقة ومنها «6 Compartment No» للمخرج الفنلندى يوهو كوسمانن الفائز بالسعفة الذهبية مناصفة مع «A Hero» لأصغر فرهادى سيعرض بالمسابقة الرسمية، ويتنافس على جوائز المهرجان، تدور أحداثه فى إطار رومانسى حول فتاة فنلندية تأخذ القطار فى رحلة إلى القطب الشمالى، بعد قصة حب فاشلة، لتجمعها مقصورة النوم بعامل روسى لتتغير حياتهما.

وفيلم «Murina»  «مورينا» لأنتونيتا ألامات كوسيانوفيتش الفائز بالكاميرا الذهبية فى كان أيضا والتى تمنح لأفضل عمل أول، وتدور أحداثه فى إطار إنسانى حول فتاة تبحث عن الحرية فتجدها عند زائر غريب.

وفيلم «Playground» «ملعب» للورا ڤاندل الحاصل على جائزة فيبرسى فى كان أيضا، وتدور أحداثه حول طفلة تتعرض للتنمر داخل المدرسة لتناقش المخرجة ما يدور فى ساحات المدارس من تمييز وعنصرية فى بعض الأحيان ويلقى الفيلم بظلال على لعبة السياسة بشكل أكبر

وسيتنافس أيضا الفيلم المصرى «ريش» لعمر الزهيرى الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد بمهرجان كان كأول فيلم مصرى يفوز بجائزة فى كان، والذى حاز على إعجاب الجميع فى المهرجان، وستدور أحداثه فى إطار سحر حول رب أسرة يتحول إلى دجاجة فتحمل الأم كل المسئولية بينما يظل الرجل عبئا عليها.

ومن «كان» سيعرض أيضا الفيلم المصرى «أميرة» لمحمد دياب وهو انتاج مشترك مع الأردن والسعودية والإمارات، وتدور أحداثه حول فتاة تعرف أنها ولدت بتلقيح مجهرى للمعتقل نوار بالسجون الإسرائيلية لكن تحدث مفاجأة تهز معتقداتها وتفجر خلافات قوية بين  أسرتها، وتجبرها على رحلة لاكتشاف هويتها..

الفيلم بطولة صبا مبارك وعلى سليمان وتارا عبود التى تلعب دور أميرة فى أول أدوارها فى السينما

تضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ١٦ فيلما، بينما تضم مسابقة الأفلام الوثائقية ١٠ أفلام، وفى مسابقة الأفلام القصيرة ٢٣ فيلما، وتتنافس الأفلام على جوائز قيمتها ٢٣٤ ألف دولار، فى حين يعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة ٢٠ فيلما كلها متميزة.. ويكرم المهرجان النجمين، المصرى أحمد السَّقا والفلسطينى محمد بكرى  بمنحهما جائزة الإنجاز الإبداعى.

 

####

 

أول مشكلة قبل انطلاقه|

يسرا توجه رسالة شديدة اللهجة لمدير مهرجان الجونة

هشام خالد السيوفي

أعربت النجمة يسرا، عن استيائها الشديد من انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن تكريمها في المهرجان، ليُلاحق المهرجان أول مشكلة قبل انطلاقه بأيام.

وكتبت يسرا، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة شديدة اللهجة جاء مضمونها كالتالي: "الأستاذ انتشال التميمي بخصوص حوارك المنشور في إحدى المواقع الصحفية يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط:

- من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم

- الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.

- ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!

- لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول.

- علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً.

واختتمت يسرا رسالتها: "رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.10.2021

 
 
 
 
 

المخرج الفلسطيني أحمد صالح يشارك في مهرجان الجونة بفيلم «ليل»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : يشارك المخرج الفلسطيني أحمد صالح، في مهرجان الجونة السينمائي، بفيلم التحريك «ليل» الذي يعرض لأول مرة في مصر والوطن العربي، في الدورة المقبلة للمهرجان المقرر انطلاقها في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وأكد صالح، إن الفيلم عن قصة حقيقية واستغرق في صناعته 4 سنوات، حيث قال «الفيلم عن قصة حقيقية، دفعتني لسؤال كيف تتمنى أم أن تسمع خبر وفاة ابنتها، فهذه الأمنية عكس طبيعة الأم والحياة، صنعت الفيلم بعدما أدركت الإجابة».

وتابع صالح «سعيد بعرض الفيلم لأول مرة لجمهور عربي من خلال مهرجان الجونة، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو» الفيلم ينافس بعرض عربي أول في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، والذي يُقام في الفترة ما بين 14 وحتى 22 الشهر الجاري.

وصرّحت المنتجة مي عودة حول المنافسة في المهرجان «سعيدة بتواجدي في مهرجان الجونة، ومشاركتي بفيلم التحريك ليل، وأعتقد أن علينا أن ندعم هذه النوعية المميزة من الأفلام، وقد أثبت ا الثلاثي الأشقاء أحمد صالح، سائد صالح، صالح صالح موهبتهم الرائعة من خلال 3 أفلام تحريك قدموها لنا أحدثها فيلم ليل، الذي ينافس في مهرجان الجونة، أتمنى أن نفرح هذه المرة مثلما فرحنا العام الماضي بخمس جوائز لفيلم 200 متر».

وتبدأ أحداث الفيلم عندما يسرق غبار الحرب النوم من الأعين. يجلب لَيل السلام والنوم لكل سكان المدينة المُحطمة، لكن أعين والدة الطفل المفقود تبقى مفتوحة، فيحاول لَيل خداعها لتنام، وبهذا ينقذ روحها القلقة، وكان الفيلم قد حظي بعرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي، حيث نافس في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة «نمور الغد» وقام بالأداء الصوتي للفيلم هيام عباس، رافا العريضي، سلمى صالح، وهو من تأليف ومونتاج وإخراج أحمد صالح.

أحمد صالح هو كاتب ومخرج فلسطيني أردني ألماني، أطلق فيلمه الأول عام 2012 بعنوان البيت، ليحصل على المركز الثاني كأفضل فيلم ألماني قصير، فيلمه القصير الثاني هو «عيني» والذي حصل على أوسكار الطلاب كأفضل فيلم قصير عام 2016، ويعتبر فيلم ليل هو ثالث أفلامه القصيرة والذي عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي.

 

القدس العربي اللندنية في

05.10.2021

 
 
 
 
 

اختيار المكرمين يتسبب في أزمة بين يسرا و«إدارة الجونة السينمائي»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: رفض انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، الرد على التصريحات الأخيرة للفنانة المصرية يسرا، والتي انتقدت فيها الأسباب التي ذكرها لعدم تكريم يسرا، مشيرا إلى أن السبب هو كونها عضوا في اللجنة الاستشارية.

جاء ذلك أثناء حديثه في حوار إعلامي تم توزيعه من إدارة المهرجان.

وقالت يسرا في منشور عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الأستاذ انتشال التميمي.. بخصوص حوارك المنشور في الملف الإعلامي لإدارة المهرجان يوم الأحد 3 أكتوبر/ تشرين، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة في العام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط».

وأوضحت أنه «من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين، الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وتابعت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، لكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه».

واستطردت: «ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا».

وأضافت: «كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول، علمًا بأنه تكررت كثيرا المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة».

واختتمت: «وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلًا رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه».

 

القدس العربي اللندنية في

06.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى لـ«المصري اليوم»: «مهرجان الجونة نجح بخبرتي.. وأنا اللي سانداه مش العكس»

كتب: أحمد مصطفى

قالت الفنانة بشرى، رئيس العمليات بمهرجان «الجونة السينمائي الدولي: «أنا اللي سانده مهرجان الجونة وليس العكس كما يظن البعض، فمن خلال علاقاتي وخبرتي نجح المهرجان على مدار 5 سنوات، ولو مشيت من المهرجان الله أعلم إيه اللى هيحصل».

وأضافت بشرى في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» أنها من أسست هذه المهرجان، وليست موظفة قاموا بتعيينها به، وهي كانت السبب في تعيين أغلب العاملين فيه، بناء على رؤيتها، ووجودها بهذا المنصب دليل على خبرتها ونجاحها في السينما والتليفزيون والمسرح والراديو والغناء، فكل هذه المجالات هي أجادتها، واحترفت بها، على حسب تعبيرها.

وأشارت أن انشغالها بمهرجان «الجونة» جعلها بعيدة عن مهنتها الأصلية كفنانة، ففي الأعوام الماضية كانت تسافر إلى العديد من المهرجانات طوال العام، موضحة أنها ستعود في الفترة القادمة إلى مهنتها الأصلية وهي الفن، فهي تعتز كونها فنانة محترفة.

وأوضحت أنها حتى الآن لم تُكتشف، ولم يوظفها المخرجون بشكل جيد في أعمالها، مشيرة إلى أنها مازال لديها العديد لم تقدمه للفن.

يذكر أنّ الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، برئاسة انتشال التميمي، تبدأ من يوم 14 أكتوبر وتستمر حتى 22 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة 75 فيلمًا من 44 دولة حول العالم تقريبًا.

 

####

 

بشرى: «مهرجان الجونة أخد كل وقتي وأبعدني عن مهنتي كفنانة»

كتب: أحمد مصطفى

قالت بشرى إن انشغالها بمهرجان «الجونة» جعلها بعيدة عن مهنتها الأصلية كفنانة، ففي الأعوام الماضية كانت تسافر إلى العديد من المهرجانات طوال العام، موضحة أنه لولا إنتشار فيروس كورونا وغلق المطارات، ما كانت لتستطيع القيام ببطولة مسلسل «القمر آخر الدنيا» موضحة أنها ستعود في الفترة القادمة إلى مهنتها الأصلية وهي الفن، فهي تعتز كونها فنانة محترفة.

وأضافت بشرى في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» أن حبها للسينما وغضبها الشديد مما يحدث بالمهرجانات السينمائية في مصر، والطريقة التي تدار بها، والأموال التي تنفق عليها، فجاءتها فكرة تأسيس مهرجان سينمائي، فعرضتها على المهندس نجيب ساويرس فتحمس للفكرة ودعمها منذ المهد حتى الآن.

وأشارت بشرى، أنها تعرضت للظلم بسبب التربص وتصفية الحسابات من أبناء الوسط الفني سواء المنتجون أو المخرجون اللذين يخشون أن يعرضوا عليها أعمال لأسباب لا تعلمها.

وتشارك بشرى في فيلم «معالي ماما» الذي تقوم ببطولته ويجمع عدد كبير من ضيوف الشرف منهم شيماء سيف، وسامي مغاوري، وعلاء مرسي، وشريف باهر، وحسام داغر، ومحمد على رزق،، وإسماعيل شرف، ودعاء رجب، ونور إيهاب، وسولي، والطفل ياسين نجل الفنانة الراحلة غنوة شقيقة أنغام، وتأليف نادر صلاح الدين، وإخراج أحمد نور، والذي يشارك في إنتاجه مع أمجد بدر ونانسي يوسف.

 

المصري اليوم في

06.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى: مهرجان الجونة صنع معادلة مختلفة وجعل للنساء النصيب الأكبر فى الإدارة

كتبت شيماء منصور

قالت الفنانة بشرى المؤسس المشارك ورئيس العمليات لمهرجان الجونة السينمائى خلال لقائها فى تليفزيون اليوم السابع مع الزميل علي الكشوطى، إن مهرجان الجونة صنع معادلة مختلفة، حيث جعل النسبة الأكبر من إدارته للنساء، حيث كسر الفكر الروتينى، وخلال الأربع دورات السابقة سنجد أن العمل هو من يتحدث عن صاحبه، فالانتقادات التى تعرضنا لها كانت لعام أو إثنين ولكن مع استمرارالنجاح ستختفى

وأضافت الفنانة بشرى: "وصولنا للدورة الخامسة من المهرجان دليل أننا لا نعبث بل نعمل بكد وجدية كبيرة، ولم أفكر أن أصفى حساباتى من خلال منصبى لأننى لدى هدف أكبر وأسمى وهو فى البداية "مصر" وشكلها الثقافى والسياحى والحضارى أمام دول العالم، وتربية كوادر شباب قادرة علي صنع القرار وقادرة علي إدارة المهرجان بعد تدريب لعدة سنوات

وتابعت بشرى: من أهم مكاسب المهرجان أننا أصبحنا نصدر هؤلاء الشباب ليساعدوا فى مهرجانات وليدة أخرى وجديدة فى المنطقة العربية، وحتى عندما نذهب لمهرجان القاهره السينمائى سنجد شباب مهرجان الجونة فى كل مكان وأعتبر هذا هو النجاح الحقيقى، فالرحلة لم تكن سهلة أبدا، وكان بها الكثير من الباطل والإفتراء والظلم، ولكن إن كنا قد ركزنا على ذلك لم نكن وصلنا الدوره الخامسة من عمر المهرجان

 

اليوم السابع المصرية في

06.10.2021

 
 
 
 
 

انتشال التميمي يكشف تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "الجونة"

كورونا لم يؤثر هذا العام على الأفلام أو دعوات الضيوف حول العالم رغم غرابة القوانين الجديدة

نجلاء أبو النجا صحافية

أيام وينطلق مهرجان "الجونة" السينمائي في دورته الخامسة في مدينة "الجونة" المصرية، وسط حضور عدد كبير من السينمائيين حول العالم، ويكرم المهرجان هذا العام الفنان أحمد السقا، ويمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، كذلك المخرج والممثل الفلسطيني محمد بكري، الذي تتضمن مسيرته السينمائية أكثر من 70 عملاً سينمائياً بين الإخراج والتمثيل.

التقت "اندبندنت عربية" مع مدير المهرجان، انتشال التميمي، الذي تحدث عن تفاصيل الدورة الجديدة وتحديات اختيار بعض الأفلام، كاشفاً عن كثير من أسرار وكواليس الدورة الخامسة.

سينما البيئة

قال التميمي، إن هناك أفلاماً جديدة، وإصدارات مختلفة، وضيوفاً وندوات جديدة، وإننا حاولنا، قدر الإمكان، تغيير كل ما سبق وتقديم الجديد، وسنقدم مسابقة جديدة، وهي سينما البيئة، المعنية بالإصدارات التي تتعلق بالبيئة والحفاظ عليها، موضحاً أنه لا يوجد مهرجان في السينما العربية يحتوي على هذه المسابقة في الوقت الحالي، وسنقدم نسقاً جديداً عن جائزة "فيبرسي"، التي كانت تذهب كل عام لأفضل فيلم عربي، وستوجه هذا العام لأفضل فيلم أفريقي وآسيوي، بالإضافة لاستقبالنا ورش عمل للفيلم الفلسطيني الذي سيقدم مجموعة من أهم الأفلام السينمائية، كما سنقدم قسماً خاصاً لسينما الأطفال.

وتابع التميمي، أن هناك ندوات للمكرمين ولأبرز النجوم وصناع السينما في العالم، مضيفاً أن النقطة الأساسية في اختيار الشخصيات المكرمة أن تكون مستحقة للتكريم. وعلى الصعيد الدولي، قال التميمي، نشعر بنصر كبير لتكريم المخرج الأميركي دارين أرنوفسكي، وهو واحد من أهم المخرجين السينمائيين في الوقت الحاضر، وكذلك المخرج والفنان الفلسطيني محمد بكري والفنان المصري أحمد السقا.

السقا وكيشلوفسكي

ورداً على سؤال عن اختيار برنامج خاص كتكريم لكريستوف كيشلوفسكي، قال إن هناك منحى بالتأكيد لاستحواذ كل ما هو مصري وعربي على المساحة الكبرى من المهرجان بحكم الوجود الجغرافي، لكن من المهم ألا ننسى أنه في النهاية مهرجان دولي في المنطقة العربية، لهذا، فإن برامجنا متنوعة من أنسي أبو سيف لفيديريكو فيليني، ومن إحسان عبدالقدوس ويوسف شاهين لكيشلوفسكي.

وعن اختيار الفنان أحمد السقا لمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، قال إنه في العام الماضي، كان الاحتفاء بالكوميديا، وهذا العام نحتفي بسينما الحركة، وأحمد السقا ممثل سينمائي محبوب، ومن خلاله نحيي سينما الحركة، لكن هناك عشرات المبررات الأخرى لاختياره، وأتصور أن هناك عشرات المستحقين في مصر لتكريمهم.

استبعاد تكريم يسرا؟

وعن عدم تكريم نجمة مثل يسرا حتى الآن لفت إلى وجود بعض الأسباب التي تحول دون ذلك، وقال إن النجمة يسرا، مثلاً، ضمن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان "الجونة"، ما يمنعنا من الاحتفاء بها، على الرغم من أنها الأكثر استحقاقاً للتكريم باعتبارها واحدة من أبرز الفنانات المؤثرات على أجيال، وليس على جيل واحد، كما أن هناك آخرين تم تكريمهم في هذا المهرجان، أو ذاك، لهذا نحن نرغب في منح فرص لأسماء أخرى.

وعن تقييمه ورؤيته للمهرجان بالنسبة للمهرجانات العالمية، أكد التميمي أن ما يهمنا كيف يرى الآخرون هذا المهرجان، مشيراً إلى أنهم يضعوننا، على الرغم من أننا لم نتجاوز خمس سنوات فقط، في المقارنة مع مهرجانات عمرها يتجاوز 20 و30 و40 عاماً، والحمد لله، وضعنا أنفسنا على الخريطة السينمائية العربية والعالمية وسط احترام كبير من صناع السينما في العالم، إذ إن الجميع يعرفون مهرجان "الجونة"، ويعلمون أنه معني بالجودة والأفلام المميزة.

تحدٍ وطموح

قال مدير مهرجان "الجونة" إن لدينا طموحاً كبيراً جداً، بخاصة بعد نجاح الدورة الأولي، وتحدياً كبيراً أن نواصل التقدم، مشيراً إلى إقامة المهرجان، العام الماضي، على الرغم من جائحة كورونا، وإذ أعرب عن تخوفه، هذه السنة، من حركة الطيران والقوانين المتصلة بكورونا، إلا أنه أكد أنه لا مشكلة أو صعوبات في ما يخص الأفلام، وأن عدد الضيوف، والأجانب أيضاً، هو ضعف عدد العام الماضي.

وتابع التميمي رداً على سؤال أنه كان هناك 65 فيلماً، العام الماضي، بينما لدينا الآن نحو ضعف عدد أفلام العام الماضي، وحتى في المهرجانات العالمية عرضت أفلام ضعف العام الماضي، ونحن لا نعتمد على الأفلام التي شاركت في مهرجانات أخرى، ولنا وجهة نظر، وما يهمنا أن يكون موضوع الفيلم جيداً، ولديه نقاط قوة فنية، ونهتم بمستقبل السينما وفكرها.

مشاركة مصرية

الأفلام المصرية دائماً تمثل عائقاً في بعض المهرجانات فهل واجه "الجونة" هذه الأزمة؟ ولماذا سيعرض الفيلم المصري "قمر 14" خارج المسابقة الرسمية؟

أجاب التميمي، "ليس شرطاً أن يعرض فيلم مصري بالمهرجان، ولكن نسعى بالفعل إلى وجود فيلم مصري مناسب، وإلا لا حاجة لعرض فيلم غير جيد، مع أن الفيلم المصري لديه فرصة أكبر للعرض بما أننا في مصر، وفيلم (قمر 14) له طبيعة خاصة تناسب المسابقة غير الرسمية، وعرض علينا الفيلم بعد أن انتهينا من اختيار أفلام المسابقة الرسمية، واخترنا خمسة أفلام، وكان الأمر قد حُسم".

توجه المهرجان

وعن توجه المهرجان مستقبلاً، وما إذا كان سيهتم بالقضايا المجتمعية، قال التميمي، "المهرجان له توجه فني سينمائي ثقافي واجتماعي، ونحن نعيش في مجتمع، ونهتم بقضاياه، ولكن يجب أن نفهم أن هدف المهرجان الأساسي تقديم وجبة سينمائية وفنية دسمة، وهذا هو الدور المجتمعي الأصلي الذي نستطيع تقديمه، ونحن نواكب كل القضايا، لكن في الأساس هدفنا السينما، وأحد أهداف المهرجان أن نقوم بدعم بعض الأفلام عن طريق منصة الجونة".

انتقادات

ورداً على سؤال عما يثار من انتقادات، مثل ملابس بعض الفنانات، قال التميمي إننا لا نهتم بردود الفعل، بل لنا أهداف أخرى، فمثلاً، قالوا لنا هل تكرمون الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، لا سيما أنكم كرمتم، العام الماضي، الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو لتظهروا أنكم مهتمون بالقضية الفلسطينية؟

وفعلاً، رد التميمي: يمكن أن يكون الجواب نعم أو لا في الوقت نفسه، فنحن نهتم بالقضية الفلسطينية، ومع ذلك لا نخجل من تكريم جيرارد ديبارديو الذي شكر مصر على تكريمه. وبالنسبة لانتقادات الفنانات وملابسهن، فهن يقمن بالرد بشكل شخصي، وليس المهرجان. وختم التميمي بالتأكيد أن هناك كثيراً من التفاعل مع المهرجان، سواء على الصعيد الفني أو على صعيد الموضة والأزياء والسياحة، وأعتقد أنها أمور تصب كلها في المصلحة العامة.

 

الـ The Independent  في

06.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى ترد على اعتراضات يسرا في «الجونة»:

«إنتي أغلى من أي مهرجان في العالم»

كتب: سعيد خالد

أكدت الفنانة بشرى، رئيس العمليات بمهرجان «الجونة السينمائي الدولي» إنها تقدر وتحترم الفنانة الكبيرة يسرا، ونشرت صورة جمعتهما معًا عبر حسابها الخاص على موقع الصور والفيديو أنستجرام وعلقت عليها وكتبت: «لو خيروني ما بين مهرجانات العالم كله ويسرا لاخترت يسرا، بحبك يا سفيرة الفن العربى».

وجاء رد بشرى بعدما اعترضت «يسرا» على التصريحات التي أدلى بها انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، حينما أكد أن عدم تكريم يسرا يأتي لكونها عضو باللجنة الاستشارية للمهرجان، وهو ما ردت عليه يسرا وكتبت: «بخصوص حوارك المنشور في موقع صدى البلد يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط: من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وأضافت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحفي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه».

وأوضحت: «ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!

وتابعت: «لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول».وأكدت: «رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه».

 

####

 

«خديجة» من شوارع القاهرة الصاخبة إلى مهرجان الجونة

كتب: ريهام جودة

يستعد المخرج مراد مصطفى لعرض فيلمه القصير «خديجة»، في مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الخامسة لـمهرجان الجونة السينمائي الدولي، والتي تُقام في الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر الجاري.

وأطلق «مصطفى» المقدمة الإعلانية الرسمية لفيلمه مؤخرا، والتى كشفت عن فتاة تحمل طفلا حديث الولادة بين ذراعيها وتظهر عليها علامات التوتر في لحظة عبور القطار.

وتدور أحداث الفيلم حول خديجة أم شابة في الـ ١٨ من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة، بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وفي أحد الأيام تذهب للتجوّل في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تُشعر بعدم الارتياح وسط الأجواء المحيطة.

وقد تعمّد المخرج مراد مصطفى اختيار شخصيات ليس لهم خبرة سابقة بالتمثيل لبطولة الفيلم، حتى يبدو الفيلم حقيقيًا لأقصى درجة.

الفيلم إنتاج فرنسى مشترك، ويقوم ببطولته «ملك طارق»، قصة مراد مصطفى، سيناريو وحوار مراد مصطفى ومحمد ممدوح، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، تصميم ملابس ريم العدل.

 

####

 

حصد 3 جوائز بـ«فينيسيا».. محمد دياب:

تخوفت من عدم تقبل الغرب لـ«أميرة» بسبب القضية الفلسطينية

كتب:أحمد بيومى: المصري اليوم

قال محمد دياب، مخرج «أميرة»، الفيلم الحاصل على 3 جوائز من مهرجان فينيسيا مؤخرا، إنه تخوف فى البداية من عدم تقبل الغرب للفيلم، خاصة أن الفيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية، ومن المعروف أن الغرب دائما ما ينحاز إلى إسرائيل.

وأضاف «دياب»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه دائما يركز فى أفلامه على أن تصلح للعرض بهوليوود، ولكن فى هذا الفيلم قرر أن يقدم عملا تنتصر فيه الإنسانية، وأوضح: الحمد لله استقبال الجمهور فى إيطاليا والغرب كان رائعا، ولم أر أى نقد يلمس هذه النقطة، وكان التركيز كله ينحصر على الدراما والإنسانيات، واستطعنا توصيل رسالتنا، والجمهور تعاطف مع «أميرة» وقصتها ورحلتها، واستطاعوا أن يستوعبوا السؤال الذى يطرحه الفيلم والتركيز عليه.

وأوضح «دياب» أن الفيلم تم تصويره بالأردن، نظرا لتشابهه جغرافياً مع فلسطين، فى ظل صعوبة التصوير داخل الأراضى المحتلة، موضحا: «الدليل على ذلك هو أننى عندما كنت أصور فيلمى كان هناك فيلمان فلسطينيان بخلاف فيلمى يتم تصويرهما فى الأردن»، مشيرا إلى أن الأردن تحول لمكان جاذب للتصوير العالمى منذ ١٠ أو ١٥ عاما. ووجه «دياب» التحية للمنتج محمد حفظى، الذى آمن بالفكرة وغامر بأمواله فى إنتاج فيلم لا يهدف للربح بقدر انتصاره للإنسانية، بحسب وصفه، فالأفلام المصرية تعتمد على شباك التذاكر لتحقيق الربح، أما فيلم «أميرة» وما يشابهه فيعتمد على بيعه فى المحافل الدولية.

وحصد المخرج محمد دياب 3 جوائز فى مهرجان فينيسيا مؤخرا، وهى جائزة لانتيرنا ماجيكا التى تمنحها جمعية تشينيتشيركولى الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيونى التى يمنحها المجلس الدولى للسينما والتليفزيون والإعلام السمعى البصرى، بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان فى الدورة 78 من المهرجان، وذلك عن فيلم «أميرة»، الذى قدمت بطولته الفنانتان الأردنيتان صبا مبارك وتارا عبود فى تجربتها السينمائية الأولى، إضافة إلى الممثل الفلسطينى على سليمان، ومن تأليف الثلاثى شيرين وخالد ومحمد دياب، إخراج محمد دياب.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة فلسطينية مراهقة عاشت طوال 17 عامًا وهى تعلم أنها ابنة أسير فلسطينى داخل السجون الإسرائيلية، عن طريق تهريب حيواناته المنوية، ولكن ينقلب عالمها عندما تكتشف أن والدها عقيم لا يستطيع الإنجاب، فتخوض رحلة للبحث عن هويتها ومعرفة والدها الحقيقى.

 

####

 

الأردنية زين عوض تحضر مهرجان «الجونة السينمائي»

كتب: سعيد خالدأنس علام

تستعد النجمة الأردنية زين عوض، لحضور الدورة الخامسة لمهرجان «الجونة السينمائي» وتعد ضيفة شرف على المهرجان للمرة الأولى.

وأكدت زين، في تصريحات صحفية أنها سعيدة بحضورها مهرجان «الجونة السينمائي» وأنه من المهرجانات الهامة في مصر والعالم العربي نظرا لاستضافته لعدد كبير من الأفلام على المستوى العالمي.

كانت زين بعد النجاح الذي حققته في مهرجان جرش للثقافة والفنون. فرضت نفسها نجمة لحفل ختام «مهرجان الأردن للإعلام العربي» الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان وحظي بتواجد عدد كبير من الإعلاميين والفنانين العرب.

أعربت الفنانة زين عوض، عن سعادتها بإطلاق فيديو كليب ميدلي للفنانة سميرة توفيق أغنية «حيالله بليالي الكيف». وأكدت أهمية العمل في إعادة إحياء التراث، الذي تغنت به سمراء البادية ونشرته في الوطن العربي.

يُذكر أن الأغنية من توزيع الفنان محمد القيسي وإنتاج شيرين أبوحمدة، وتنسيق ابراهيم العبدلات وإخراج جلال عبدالحميد.

 

المصري اليوم في

07.10.2021

 
 
 
 
 

بشرى: ما وصلت له من نجاح كان بتوفيق الله وتركيزى فى الهدف

كتبت شيماء منصور

كشفت الفنانة بشرى المؤسس المشارك ورئيس العمليات لمهرجان الجونه السينمائى ، خلال لقائها فى تلفزيون اليوم السابع مع الزميل على الكشوطى، عن سبب قدرتها علي تخطى الصعوبات خلال توليها إدارة المهرجان.

وقالت بشرى فى تصريحاتها :أنا محظوظة لأننى ورثت الإرادة الحديدية من والدى، فهو أيضا لم تكن رحلته سهلة فى الحياة، خصوصا أنه كان مناضل سياسي ومفكر وناشط إجتماعى

وتابعت الفنانة بشرى، والدتى أيضا امرأة قوية فهى مستشارة تنمية بشرية، وتعمل مع المرأة فى كل نجوع مصر وتحاول دائما الرفع من المستوى الثقافى والعلمى والتنموى للسيدات، فالإرادة الحديدية إما أن تتوراث أو تكتسب من خلال النشأة، بالإضافة إلى أننى دائما يكون عينى علي الهدف مثل أى رياضى يشارك فى بطولة فإذا ركز مع أى عوامل خارجية لم يصل لخط النهاية فأهم شيء أن نغلق أذاننا وأعيننا عن أى شيء بخلاف الهدف، فالنجاح الذى وصلت له كان توفيق من الله، وكذلك العمل الجماعى فأنا لدى فريق يساعدنى ويتخذ القرارات السليمة.

وعن ترشيح نجمة من النجمات لجائزة الإنجاز الإبداعى، قالت بشرى فى الدورات السابقة بالفعل تم ترشيح أكثر من نجمة ولظروف ما تم إعتذارهم إما بسبب ظروف شخصية أو بسبب فيروس كورونا ، فطرح اسم نجمة لتلك الجائزة موجود بالفعل طوال الوقت كما تسلمها مى المصرى ودره ابو شوشه وحتى لو لم يكونوا نجمات مصريات ولكن فى النهاية هم سيدات والمهرجان هو مهرجان دولى ، وسيكون هناك مفاجآت فى المهرجان لأخر لحظة.

 

####

 

بشرى بعد أزمة مهرجان الجونة: "لو خيروني بين مهرجانات العالم ويسرا لاخترتها"

كتبت مريم بدر الدين

علقت النجمة بشرى المؤسس المشارك ورئيس العمليات لمهرجان الجونة السينمائى بشكل غير مباشر على تصريحات النجمة يسرا على عدم تكريمها في مهرجان الجونة بعد حوار إعلامي أجراه انتشال التميمى مدير المهرجان.

ونشرت بشرى صورة تجمعها بيسرا عبر حسابها بموقع "انستجرام"، مصحوبة بتعليق :"لو خيروني ما بين مهرجانات العالم كله و يسرا لاخترت يسرا بحبك يا سفيرة الفن العربى ".

وكان أثار حديث انتشال التميمي عن عدم تكريم الفنانة الكبيرة يسرا كونها  عضوا فى اللجنة الاستشارية للمهرجان، جدلا خلال الأيام الماضية، فيما ردت الفنانة يسرا على هذا التصريح موضحة بعض النقاط، وأكد انتشال التميمي لـ "اليوم السابع" أن الفنانة يسرا قامة كبيرة وليس لديه تعليق على حديثها.

وعلقت يسرا على تصريحات التميمى من خلال منشور عبر صفحتها على "فيس بوك" ، قائلة: "بخصوص حوارك عن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط: من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وأضافت: "الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه.- ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان».

وقالت يسرا إنها تتشرف بأنه جرى اختيارها في هذه اللجنة الاستشارية، قائلة: "أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، بنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها"، وأوضحت:"  لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول".

من جانبه قال انتشال التميمي في تصريحات لـ"اليوم السابع": لم أقرأ تعليق يسرا، وهي قامة كبيرة وليس لدي تعليق على حديثها".

 

اليوم السابع المصرية في

07.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004