ملفات خاصة

 
 

انتشال التميمى: «الجونة» ليس مهرجانا ثريا.. والميزانية تتراوح بين 50 و70 مليون جنيه

حوار ــ أحمد فاروق

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

· ليس لدينا «شلة».. وجائزة السقا ليست توجهًا لتكريم نجوم الأفلام التجارية على حساب الآخرين

· الحصول على لقاح كورونا إلزامى للضيوف.. ولا نملك سيطرة على حفلات الرعاة حتى نمنع أحدًا من حضورها

· لا يحق لأحد أن يطعن فى سمعتنا الوطنية والقومية.. والاتهامات التى وجهت للمهرجان بسبب «ديبارديو» باطلة

· لن نعرض فيلمًا فى الافتتاح هذا العام.. وعمرو منسي ليس له أي مساهمة في الدورة الخامسة

· «البحر الأحمر» إضافة لكل مهرجانات المنطقة.. والسينما السعودية رفعت نسبة العالم العربى فى التوزيع الدولى لأكثر من 3 %

12 يوما فقط تفصلنا عن انطلاق مهرجان الجونة السينمائى، الذى يحتفل هذا العام بمرور 5 سنوات على تأسيسه، بحضور صناعه وأبرز الشخصيات التى ساهمت فى نجاحه من النجوم والرعاة، إلى جانب 500 ضيف أجنبى.

«الشروق» التقت مدير المهرجان انتشال التميمى، لتسأله عن أبرز ملامح الدورة الخامسة، والإجراءات التى تم اتخاذها للوقاية من كورونا، كما يتحدث عن تكريم الفنان أحمد السقا، ويوضح سبب عدم رده العام الماضى على الانتقادات التى طالت تكريم الفرنسى ديبارديو، كما يكشف عن ميزانية المهرجان، وشكل المنافسة مع مهرجان «البحر الأحمر» السعودى.

يقول انتشال التميمى: طبيعة التعامل مع كورونا هذا العام تختلف جذريا عن العام الماضى، فعلى الرغم من أن الفيروس لا يزال مخيفا ومصدرا للإزعاج، فإن الأمور أصبحت مختلفة مع وجود اللقاح، والعالم بدأ يعتاد على التعامل مع هذا الوباء.

ونحن فى الجونة، نحتفظ بنفس الإجراءات الوقائية التى طبقناها العام الماضى، لكن يزيد عليها، أن الحصول على اللقاح هذا العام سيكون إلزاميا، واتفقنا بالفعل مع وزارة الصحة، على تطعيم جميع الضيوف المصريين وفريق المهرجان والمتطوعين قبل السفر إلى الجونة، حتى يشعر الجميع بأنهم فى أمان داخل المهرجان، خاصة أن معظم القادمين من خارج مصر سيكونون أيضا حصلوا على اللقاح.

وبالمناسبة حصول عدد كبير من سكان العالم على اللقاح، انعكس بشكل ايجابى على عدد الضيوف العرب والأجانب، والمتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى 500 ضيف، وهو الرقم الأعلى فى الدورات الخمس للجونة، لدرجة أننا لدينا تمثيل من صناع كل الأفلام القصيرة، و10 أفلام وثائقية، و70% من الأفلام الروائية الطويلة.

·        هذا يعنى أن حفلات «الافتر بارتى» والتى كانت سببا فى ظهور بعض الإصابات العام الماضى لن يتم إلغاؤها؟

ــ توجه المهرجان بشكل عام هو تقليص الحفلات، للتركيز بشكل أكبر على البرنامج الرئيسى من أفلام ونشاط لمنصة الجونة، لكن هناك فعاليات أخرى تابعة للرعاة أو لمدينة الجونة لا يمكن السيطرة عليها، حتى وإن تم تنسيق مواعيدها مع المهرجان، ولا نستطيع منع أحد من حضورها. وبالمناسبة العام الماضى وحتى قبل ظهور اللقاح، لم تكن الإصابات كبيرة كما روج البعض، فنحن كان لدينا 280 صحفيا أصيب منهم اثنان فقط، وكان لدينا 140 عضوا بالفريق أصيب منهم اثنان، وأيضا الضيوف الأجانب كانت الإصابات بينهم نادرة، وما ظهر للعلن من النجوم كان نحو 15 شخصا، وفى تقديرى أن السبب لم يكن المهرجان ولكن الاختلاط الليلى بينهم ولا أعتقد أن هذا الأمر سيكون لإدارة المهرجان سيطرة عليه.

·        ما هى أبرز ملامح الدورة الخامسة؟

ــ دورة هذا العام تبدأ قبل يوم من انطلاقها الفعلى، بمؤتمر صحفى يقام 13 أكتوبر الحالى، وعرض ثلاثة أفلام، من البرنامج الذى يضم 80 فيلما تقريبا، بينها 7 فى عروضها العالمية والدولية الأولى، و7 أفلام مصرية، و16 فيلما من العالم العربى، وأكثر من 10 أفلام حاصلة على أبرز الجوائز فى المهرجانات الكبرى.

ويقيم المهرجان هذا العام معرضا فنيا لأعمال المخرج وكاتب السيناريو البولندى كريستوف كيشلوفسكى، بالتعاون مع الفنان أنسى أبو سيف، كما يطلق مسابقة جديدة لأفلام البيئة، ويستضيف لأول مرة ورشة معمل الفيلم الفلسطينى، لتقدم جائزتين لأفضل مشروعين فى الورشة المخصصة لسينما الطفل، قيمة كل واحدة 20 ألف دولار.

المختلف هذا العام، أننا تخلينا عن عرض فيلم فى الافتتاح، ونكتفى بالحفل الذى يقام فى الهواء الطلق، ونخصص جزءا منه للاحتفال بمرور 5 سنوات على انطلاق المهرجان، إلى جانب السجادة الحمراء، وتكريم الفنان أحمد السقا من مصر والممثل والمخرج الفلسطينى محمد بكرى، بجائزة الإنجاز الإبداعى.

·        من غياب تام للفيلم المصرى الطويل فى الدورة الرابعة لمشاركة 5 أفلام دفعة واحدة بالدورة الخامسة.. هل هذه الحصة الكبيرة لتعويض أزمة العام الماضى؟

ــ المهرجانات تعرض الأفلام ولا تصنعها، وغياب الفيلم المصرى شىء مزعج وغير مستحب، خاصة للمهرجانات المصرية، لكن هذا لا يشكل أى شعور بالذنب لإدارة الجونة، لأن قناعتنا الشخصية أن إشراك فيلم ضعيف مصرى أسوأ من غيابه، لأننا فى هذه الحالة نظلم الفيلم والمهرجان معا.

ونحن حريصون على وجود أكبر عدد من الأفلام المصرية فى المهرجان، لكن العام الماضى لم يكن لدينا خيارات جيدة، عكس ما حدث هذا العام الذى صادف أن هناك مجموعة من الأفلام صالحة لأن تكون ضمن برنامج الدورة الخامسة، مثل «ريش» و«أميرة» و«كباتن الزعترى» و«العودة» و«قمر 14».

·        تكريم أحمد السقا هذا العام ومن قبله محمد هنيدى.. هل هو انتصار من المهرجان لنجوم السينما التجارية الذين لا تقبل أفلامهم فى المسابقات الرسمية؟

ــ ليس هناك توجه من المهرجان لتكريم نجوم السينما التجارية على حساب آخرين، لأننا بالفعل نكرم بالتوازى صناع السينما الجادة مثل أنسى أبو سيف وداود عبدالسيد ودرة أبو شوشة وإبراهيم العريس الذين ليس لهم علاقة بالسينما التجارية، فنحن نسعى لعمل توازن بين السينما الجادة الفنية والسينما التجارية، وهذا ما يجعل للمهرجان جاذبية كبيرة، حتى فى اختياراتنا للأفلام، فكما نعرض «ريش» داخل المسابقة، نعرض خارجها «قمر 14»، ولا نرى فى ذلك أى تناقض.

·        تعرض المهرجان للانتقاد العام الماضى لتكريم الفرنسى ديبارديو بعد أن وصف بالصهيونى.. هل جعلكم تعيدون التفكير فى شروط اختيار المكرم الأجنبى؟

ــ إذا قلت إننا فى المهرجان لا نهتم بما قيل سيكون جوابا غير طبيعى ولا منطقى، فنحن نعمل حسابا لكل شىء، ولكن كانت هناك تجاوزات كبيرة فى الاتهامات التى وجهت إلينا، على الرغم من أنه لا يحق لأحد أن يطعن فى سمعة فريق المهرجان الوطنية والقومية فيما يتعلق بموقفنا من القضية الفلسطينية، سواء أنا أو أمير أو بشرى.

وتجاهلنا التعليق العام الماضى على هذه الاتهامات، لأننا بالفعل نعتبرها باطلة، لكننا لا نخجل من شخص دعوناه، ويكفى أن «ديبارديو» وقف على المسرح وتحدث عن مصر والسينما المصرية بشكل جميل، وهذا أكثر فائدة من الانتقادات التى وجهت إلينا، والتى كانت مجرد تأويلات.

وبشكل عام، نحن فى اختيار المكرم الأجنبى، لا نعمل حساب للاتجاهات، بقدر ما نستهدف أن ندعو شخص يصعب أن يأتى للمنطقة، ليكون وجوده إضافة، وبالمناسبة عدد النجوم الكبار الذين يستحقون التكريم، القليل منهم فقط الذى يقبل الحضور، وبالنسبة لمكرم الدورة الخامسة سنعلنه فى المؤتمر الصحفى يوم الخميس بعد القادم.

·        أعلنتم عن ثلاثة أنواع من البطاقات تضمن لمن يشتريها حضور الدورة الخامسة مثل النجوم.. هل هذا معناه أن الطابع السياحى سيغلب على المهرجان؟

ــ لأن المهرجان أصبح يحظى باهتمام شريحة واسعة من المجتمع، والمواطن العادى يريد أن يحضر الأفلام والافتتاح والختام والحفلات الليلية التى تقام فى المدينة، أتحنا له ذلك عبر ثلاثة مستويات من البطاقات، يتم شراؤها، ونعتبر المبالغ التى يتم دفعها نوعا من أشكال الدعم للمهرجان من الجمهور.

لكن ما أريد توضيحه، أن وجود حصة للمواطن العادى لا تشكل خطرا على حقوق السينمائيين، لأن من يشترى هذه البطاقات لن يسمح له بأن يسير على السجادة الحمراء، فهى تتيح له كرسيا فى القاعة الكبيرة داخل حفل الافتتاح، الذى يتسع هذا العام لوجود 1500 شخص، بدلا من 1200 العام الماضى.

·        فى 2017 كان كثير من السينمائيين يرون المهرجان محكوما عليه بالموت لعدم وجود جمهور فى الجونة.. هل تجاوزتم هذه الأزمة؟

ــ قبل انطلاق الدورة الأولى، كان ردى على ما قيل: «حتى لو جذب هذا المهرجان جمهورا قليلا فنحن سنعتبره مؤتمرا سينمائيا»، لكننا فوجئنا بشراء نحو 17 ألف تذكرة، وفى السنة التالية 22 ألف تذكرة، والثالثة 25 ألف تذكرة، والرابعة 26 ألف تذكرة، فالواقع يقول إن هناك عددا كبيرا من الناس يرحلون إلى هذه المدينة فى فترة إقامة المهرجان ليستمتعوا بمشاهدة الأفلام وحضور المهرجان.

وما يؤكد حقيقة أن المهرجان جاذب ويشهد إقبالا، أن مدينة الجونة أصبحت تعتبر موعد إقامة المهرجان أهم وأطول مواسمها على مدى العام، وأكثرها تأثيرا فى اقتصاد المدينة.

وقناعتى أن مهرجان الجونة ولد قويا، وأصبح يستمد شرعيته من نموذج النجاح الذى تحقق فى الدورة الأولى، ولا يخفى على أحد أن ظهور الجونة قلب موازين المهرجانات فى المنطقة العربية، فلا زلت أقول إنه لا يوجد مهرجان سينمائى عربى حقق هذه الدرجة من الشعبية لدى المواطن العادى، فى الوطن العربى، على الرغم من أن المهرجانات الأخرى كان يتوافر لها إمكانيات ضخمة وحضور لنجوم أجانب.

وأحد عوامل هذا النجاح أن المهرجان ولد فى عصر السوشيال ميديا، وربما مهرجانى أبو ظبى ودبى إذا ظهرا فى هذه الفترة كانا حققا نجاحا مماثلا، لكنه كان توفيق للجونة، فهو بدأ فى وقت لمواقع التواصل الاجتماعى والتلفزيون تأثيرا كبيرا.

·        كيف يتعامل المهرجان مع النجوم.. وما حقيقة أن للجونة «شلة» يميزهم عن الآخرين؟

ــ الاعتبار الأول لأى مهرجان سينمائى، أن يدعو الفنانين الذين يتمتعون بقوة جذب كبيرة، والجونة يسعى بالفعل لأن يكون مكانا لجميع الفنانين، وربما ردد البعض على غير الحقيقة مصطلح «شلة الجونة» لأن هناك مجموعة من النجوم يعتبرون الجونة مهرجانهم وساهموا فى صناعته، ويتصرفون بأريحية أكثر من غيرهم، وبعض هؤلاء يقيمون بالفعل فى الجونة، وهناك كثير من النجوم يحضرون المهرجان على نفقتهم الخاصة، لأنهم يرون أنه ينفعهم على المستوى الفنى والاجتماعى، ونحن فى المقابل نكسب رصيدا كبيرا جدا من وجودهم.

·        عندما انطلق مهرجان الجونة كان البعض يتعامل معه باعتباره من أكثر المهرجانات ثراء فى المنطقة وأنه يحسم كل شىء بالمال.. هل الوضع تغير بعد ظهور مهرجان البحر الأحمر بميزانياته الضخمة؟

ــ بداية أتحفظ على أن مهرجان الجونة يحسم كل شىء بالمال، وهذه نظرية من الأساس غير صحيحة، بدليل أن جوائزنا المالية الكبيرة لا تمنع بعض الأفلام من المشاركة فى مهرجان القاهرة، وبنفس المقياس فلوس «البحر الأحمر» لم تحرم الجونة من الحصول على نسبة كبيرة من الأفلام الحاصلة على الجوائز فى المهرجانات الكبرى هذا العام.

فالواقع يقول إن بعض الأفلام تذهب لمن يدفع أكثر، لكن غالبية الأفلام تختار المهرجان الذى يحقق لها الرواج والزخم الأكبر، ولذلك أكثر الأفلام تذهب إلى «كان» لأن لديه قوة توزيع كبيرة، والجونة أصبح لديه قوة مماثلة فى المنطقة العربية.

ومن البداية نحن لم نتعامل مع أنفسنا باعتبارنا مهرجانا ثريا، فنحن نتناقش فى كل قضية، ونحدد ميزانية مناسبة، ولدينا استخدام مقنن ورشيد للمال، وبالتالى لا مقارنة بين ميزانيتنا وميزانية «البحر الأحمر»، التى يتردد أنها تصل إلى 30 مليون دولار فى الدورة الافتتاحية التى تقام فى ديسمبر، وهذه الميزانية بالنسبة لنا كبيرة جدا، على الأقل توازى 7 مرات ميزانية الجونة، وعلى الرغم من أننا ليس لدينا رقم ثابت، لكنه ربما يتراوح بين 50 و70 مليون جنيه مصرى، أى بما يوازى 4 ملايين دولار تقريبا.

وهذه الميزانية يتحمل منها فى دورة هذا العام نحو 55 %، فيما تتحمل شركات نجيب وسميح ساويرس النسبة الباقية، ويستهدف المهرجان فى السنوات المقبلة أن يخفف العبء عنهما بالوصول إلى نسب رعاية أكبر.

·        هذا يعنى أنك لا ترى فى وجود «البحر الأحمر» تهديدا للمكانة التى حققها مهرجان الجونة؟

ــ برنامج هذا العام يؤكد أن الجونة أصبح على أرض ثابتة، ولا يوجد مهرجان آخر مهما كان ثريا يستطيع منافسته فى المنطقة، أو يسلب منه قوة الجذب التى يتمتع بها، سواء على مستوى البرنامج أو الضيوف.

وقناعتنا أننا إذا كنا قادرين على أن نصل إلى نتائج جيدة لا يجب أن نخاف من الآخرين، بالعكس المنافسة مع الآخرين تجعلنا أكثر قوة وتحفزا ويقظة. كما أننا بالفعل نعتبر وجود أى مهرجان جديد فى المنطقة العربية قوة وإضافة لباقى المهرجانات العربية، لأنه يساهم فى أن يعرف العالم أن المنطقة العربية ليست بالصورة التى يتصورونها، فحضور ضيوف من العالم إلى جدة يعكس صورة حقيقية بأنها ليست خيمة والجونة ليست صحراء، والقاهرة لا يركب ساكنوها الجمال.

كما أن أى سوق جديدة تنعكس بشكل إيجابى على المنطقة العربية بأكملها، فعلى سبيل المثال قبل السينما السعودية كانت نسبة العالم العربى 2% فقط من حجم التوزيع الدولى، وبعدها أصبحنا نشكل أكثر من 3 % وهذا إيجابى على كل المستويات.

·        إلى أى مدى تأثر المهرجان بالتغييرات التى حدثت فى الملكية والإدارة العام الماضى؟

ــ التغيير الذى حدث كان فى أسلوب إدارة المهرجان، حيث تولت شركة أوراسكوم المملوكة للمهندس سميح مهمة تنفيذ المهرجان بشكل مباشر بدلا من شركة خارجية، ولكن لا يزال للمهندس نجيب دور رئيسى فى المهرجان بوصفه راعيا ومؤسسا. وفى ظل وجود بشرى رئيسا للعمليات وكمال زادة هذا العام مديرا عاما، نستطيع أن نقول بأن الوحيد الذى كان له دور فعال فى المهرجان منذ تأسيسه، وليس له أى مساهمة فى الدورة الخامسة هو عمرو منسى المدير التنفيذى السابق.

·        تمنحك إدارة الجونة كثير من الثقة منذ دورة المهرجان الجونة الأولى.. فما هى طبيعة علاقتكما التعاقدية؟

ــ لا أفضل التحدث عن تفاصيل علاقتى التعاقدية للمهرجان، لكن كل الأطراف المعنيين عن المهرجان على المستوى الاقتصادى، قالوا لى منذ الدورة الأولى: «طالما أننا موجودون فى المهرجان أنت معنا»، وهذه الكلمة بالنسبة لى أفضل من العقد.

وقناعتى الشخصية أن ما يحمى العقد هو قدرتك على إقناع الآخرين بأنك مفيد، وأنا أتمنى أن أكون كذلك، لكن إذا شعرت فى يوم ما أن وجودى أصبح عائقا لتطور هذا المهرجان سأتنحى عن هذا العمل بنفسى.

والحقيقة أننى سعيد، لأننا على مدى السنوات الخمس الماضية أصبح لدينا فريق ونظام مؤسسى، يستطيع أن يقيم المهرجان بدون وجود انتشال أو أمير أو بشرى، ربما يكون وجودنا عوامل قوة، لكن الفريق الذى يعمل فى المهرجان أصبح لديه خبرة تنظيم المهرجانات.

·        على ماذا تحاسبك إدارة المهرجان.. على الوجبة الثقافية أم الجانب الاقتصادى؟

ــ كما يهتم نجيب وسميح ساويرس بالفعاليات والأفلام، يهتمان أيضا بأن يكون للمهرجان جاذبية كبيرة للسياحة والاقتصاد، ويكون البرنامج جاذبا لشركات الرعاية لكن ليس بالدرجة التى تؤثر على سمعة المهرجان أو مدينة الجونة.

وقد يتعجب البعض عندما يعرف أن هناك بعض المنتجات تطلب التعاقد مع المهرجان بمبالغ كبيرة لضمها إلى قائمة الرعاة، ولكن يتم رفضها من إدارة المهرجان، لأنهم يرونها لا تتناسب مع الجونة، فهم يفكرون فى المهرجان والمدينة معا.

على المستوى الشخصى سواء نجيب أو سميح، هناك توجه بأن نركز الأخبار على برنامج الأفلام والمنصة وليس على السجادة الحمراء، على الرغم من أن ذلك ضد مصالحهم، فالطبيعى أن يطلبا العكس. ولكنهما لديهما إيمان بأننا عندما نقدم مهرجانا ناجحا، فهذا دليل على أن المدينة ناجحة، وهذا ينعكس عليهم بالإيجاب بشكل غير مباشر.

·        أخيرا.. لماذا لم يعود موعد المهرجان إلى سبتمبر كما كان في دوراته الأولى.. وهل سيستمر في أكتوبر؟

بعد أن أجبرتنا كورونا العام الماضي، لأن يكون موعدنا في أكتوبر بدلا من سبتمبر، وجدنا أنه الموعد الأفضل على أكثر من مستوى، فالجو في مدينة الجونة يكون في أحسن أحواله، كما أن هذا الموعد يأت بعد فينسيا وتورنتو وسان سيباستيان بفترة زمنية مناسبة، وهذا يمنحنا فرصة لكي نسيطر على الأفلام الموجودة فيها، وبالتالي أكتوبر سيكون الموعد الثابت للمهرجان في السنوات المقبلة.

 

####

 

مهرجان الجونة يكرم الفلسطيني محمد بكري في الدورة الخامسة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن تكريم الممثل والمخرج الفلسطينى محمد بكري، وذلك في الدورة الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى أكتوبر الحالي في مدينة الجونة.

وكان المهرجان قد أعلن قبل فترة عن تكريم الممثل المصري أحمد السقا بجائزة الإنجاز الإبداعي، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية، ومساهمته الفائقة في مشهد صناعة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من عقدين.

 

####

 

7 أفلام في عروض عالمية ودولية أولى بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة

أحمد فاروق

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إنه تم حسم 76 فيلمًا في برنامج الدورة الخامسة حتى الآن، ومن المتوقع أن يضاف 4 أفلام أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة ليصل إلى 80 فيلمًا.

وأكد "التميمي"، أن هذا العام فيه زخم أفلام غير مسبوق، لتسبب فيروس كورونا بتأجيل الأفلام التي أنتجت في 2019 و2020 للعرض في 2021، ولذلك مهرجانات برلين وكان وفينسيا قدموا أقوى دوراتهم هذا العام، مشيرًا إلى أن قائمة الأفلام العربية أيضًا هي الأقوى هذا العام لنفس السبب.

وكشف "التميمي" أن الدورة الخامسة التي تنطلق 14 أكتوبر الحالي، تقدم 7 أفلام في عروضها العالمية والدولية الأولى، اثنين في مسابقة الأفلام الوثائقية هما، "السجناء الزرق" لزينة دكاش، والذي يشارك بعد الجونة في مهرجان إدفا أهم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم، والفيلم الثاني هو فيلم "العودة" لسارة الشاذلي، الذي تحكي فيه عن والدها ووالدتها وكيف استعادت علاقتها بوالدها، وفيلم "قمر 14" الذي يعرض خارج المسابقة.

كما سيتم مشاركة 5 أفلام قصيرة ما بين عرض عالمي ودولي أول، مشددًا على أن باقي أفلام الدورة هي جميعًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

####

 

كمال زادة مديرا عاما لـ الجونة السينمائي.. وعمرو منسي يغادر المهرجان رسميا

أحمد فاروق

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، فريقه الفني والإداري عبر موقعه الرسمي، الذي يضم رجل الأعمال نجيب ساويرس باعتباره مؤسسا للمهرجان، والمهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، وعمرو الحمامصي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للتنمية المنفذة للمهرجان.

ولوحظ في الفريق تولي كمال زاده المؤسس المشارك، منصبا جديدا هو المدير العام للمهرجان، حيث كان يتولى العام الماضي منصب المستشار المالي، فيما خرج عمرو منسي تماما المؤسس المشارك والمدير التنفيذي السابق من فريق المهرجان تماما، بعد أن كان يتولى العام الماضي منصب المستشار التنفيذي.
كما يضم انتشال التميمي مديرا للمهرجان، وبشرى رزة رئيسا للعمليات، وأمل المصري مديرا تنفيذيا، وأمير رمسيس مديرا فنيا، ومريم فرج مديرا للشراكات، ونورا الجابري مديرا للتسويق والاتصالات، بالإضافة إلى المبرمجين محمد عاطف، ومحمد طارق، وتيريزا كافينا، ورامان شاولا
.

يذكر أن شركة أوراسكوم للتنمية المملوكة لرجل الأعمال سميح ساويرس، حصلت بدءا من الدورة الماضية على حقوق تنفيذ المهرجان بشكل مباشر، بدلا من شركة The Festival التي كانت تتولى تنفيذ مهرجان الجونة منذ انطلاقه عام 2017، بشراكة بين بشرى رزة، وكمال زاده، وعمرو منسى.

 

####

 

لأول مرة.. مهرجان الجونة السينمائي بدون فيلم افتتاح في الدورة الخامسة

أحمد فاروق

قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، التخلي لأول مرة عن "فيلم الافتتاح"، في الدورة الخامسة التي تقام في الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر الجاري.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إن الفريق الفني تخلى هذا العام عن "فيلم الافتتاح"، حتى يكون الوقت بأكمله لحفل الافتتاح الذي سيتخلله احتفال خاص بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس المهرجان.

وكشف "التميمي" أن برنامج الأفلام سينطلق رسميًا قبل حفل الافتتاح بثلاثة عروض للصحفيين، على أن يخصص في اليوم التالي فيلم سجادة حمراء "جالا" ضمن فعاليات المهرجان، سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة.

ويكرم مهرجان الجونة في الدورة الخامسة بجائزة الإنجاز الإبداعي، الفنان أحمد السقا، والمخرج الفلسطيني محمد بكري، فيما سيتم إعلان اسم المكرم الأجنبي في مؤتمر صحفي 13 أكتوبر الحالي.

 

####

 

13 أكتوبر.. مهرجان الجونة يعقد مؤتمرا صحفيا قبل يوم من انطلاق الدورة الخامسة

أحمد فاروق

يعقد مهرجان الجونة السينمائي، مؤتمرًا صحفيًا 13 أكتوبر الجاري، بمدينة الجونة، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق الدورة الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر الحالي.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان، لـ"الشروق"، إنه كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي للمهرجان 25 سبتمبر الماضي، ولكن هذا التوقيت صادف إقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وأشار إلى أنه في البداية قرر تأجيله إلى أول أكتوبر، قبل التراجع عن الفكرة، واستبداله بدعوة الصحافة وقنوات التلفزيون إلى مقر المهرجان بالزمالك، لمناقشة فريق المهرجان في برنامج الدورة الرابعة الذي يتم إطلاقه رسميا اليوم، باستثناء اسم المكرم الأجنبي، ولجان التحكيم والتفاصيل المرتبطة بمنصة الجونة.

وأكد "التميمي"، أن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في الجونة، سيجتمع فيه بالإضافة إلى الصحافة والتلفزيون، عددًا من الذين ساهموا في نجاح المهرجان خلال السنوات الماضية، والشركاء من الرعاة.

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي ينظم معرضا فنيا للمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

أحمد فاروق

تنظم الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، معرضًا لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي، خلال الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر لإحياءً الذكرى الخامسة والعشرين لوفاته.

يصمم ويجهز المعرض الاستعادي منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وستتم إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية.

المعرض يضم 23 ملصقًا مؤطرًا من متحف السينما في لودز، وكلها مستوحاة من أفلام كيشلوفسكي. كما يتضمن مواد أصلية من أرشيف السينما «سينماتيك»، بإجمالي 50 صورة لملصقات وصور من أفلام كيشلوفسكي الأيقونية، تُظهر مواقع وعمليات التصوير إلى جانب صور شخصية للمخرج.

من بين أبرز فعاليات المعرض فيلم وثائقي، يعرض بشكل متتالٍ، جوانب مذهلة من حياة المخرج الراحل وأفكاره ومجموع أفلامه. الفيلم بعنوان «كريستوف كيشلوفسكي: أنا بين بين» من إخراج كريستوف فيشبيسكي، والذي صوره عام 1995، واستخدم صانعه لاستعادة حياة وأعمال المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي، مقابلات ومقاطع قصيرة من أفلام، بدلًا من الاعتماد الكلي على تحليل المتخصصين. يظهر في الفيلم كيشلوفسكي الذي أعلن وقتها قراره باعتزال السينما متذكرًا أيام شبابه. من بين محللي أعماله هناك كاهن وشرطي وعراف. يتذكر كيشلوفسكي تعرضه للتنمر من قبل والده، وسعيه للإخراج السينمائي كمسار للإخراج المسرحي. يتجول هذا الفيلم، الذي تم تصويره قبل 10 أشهر من وفاته، بإبهار في ثنايا عقل المخرج الراحل كيشلوفسكي.

كما يعرض المهرجان من أعماله، "ثلاثية الألوان: أزرق" إنتاج 1993، و"ثلاثية الألوان: أبيض" و"ثلاثية الألوان أحمر" اللذان تم انتاجهما عام 1994، بالإضافة "الحياة المزدوجة لفيرونيك" إنتاج 1991، و"الوصايا العشر: لا تقتل" إنتاج 1988.

 

####

 

مهرجان الجونة يستحدث جائزة نجمة الجونة الخضراء للأفلام المعنية بالبيئة

أحمد فاروق

يستحدث مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الخامسة التي تقام في الفترة من 14 حتى 22 أكتوبر، "جائزة نجمة الجونة الخضراء للأفلام المعنية بالبيئة". حيث تختار لجنة التحكيم من الأفلام المشاركة في جميع الأقسام التي تعرف أو ترفع الوعي بقضايا البيئة أو علومها أو الحياة البرية إضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية وأهميتها. ويحصل الفيلم الفائز على نجمة الجونة الخضراء وشهادة وجائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، وستقدم تلك الجائزة بشكل سنوي ضمن جوائز مهرجان الجونة السينمائي.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة للمهرجان المؤهلة للحصول على هذه الجائزة، "أكبر منا"، و"حيوان"، و"شياطين خفية" المشاركين في الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)، بالإضافة إلى "صمت الأمواج" في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و"كوستا برافا" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

 

####

 

12 فيلما تتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة

أحمد فاروق

كشف مهرجان الجونة السينمائي عن قائمة تضم 12 فيلما، تتنافس على جائزة "سينما من أجل الإنسانية" خلال الدورة الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر الحالي.

الجائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة، شهادة و20 ألف دولار أمريكي).

تضم القائمة 5 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وهي "أوستروف – جزيرة مفقودة"، و"حياة إيفانا"، و"سبايا"، و"السجناء الزرق"، و"كباتن الزعتري"، و5 أفلام في الاختيار الرسمي (خارج المسابقة) وهي؛ "الانجراف بعيدًا"، و"ضوء طبيعي"، و"العبور"، و"فرار"، و"ماما، أنا بالمنزل"، بالإضافة إلى فيلمان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، هما؛ "هروب الرقيب فولكونوجوف"، و"عالم آخر".

 

الشروق المصرية في

02.10.2021

 
 
 
 
 

صناع مهرجان الجونة: قناة ON الشريك الإعلامى لنا وخلقنا كيانا كبيرا من كوادر شابة

كتب بهاء نبيل

حل صناع مهرجان الجونة السينمائى انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، والفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس والمدير الفني، ضيوفا في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدى، وقالت بشرى: "قناة ON مش مجرد شريك إعلامى للمهرجان، ومن أول سنة آمنوا بينا، وكانوا داعمين للمهرجان، وكانت من أحلى التغطيات وكانت تغطية غنية جدا، ودى كانت عاملة علاقة تكاملية مع المهرجان".

وتابع انتشال التميمى: "مفيش دورة أصعب من العام الماضى وكان تحدى كبير لأننا علمنا بالموافقة على إقامة المهرجان قبل موعده بشهر واحد فقط وكان مستحيل أننا نعمله بالسرعة دى وندعو الناس، ولكننا غامرنا وقمنا بالدعوات وتحملنا المجازفة، والمجازفة هي اللى السبب أن مهرجان الجونة مختلف عن أى مهرجانات أخرى، ونافسنا أكبر المهرجانات".

وأضاف أمير رمسيس: الشغف كل دورة موجود عندنا، ولكن لازم أقول أن لولا شغف نجيب ساويرس وسميح ساويرس بيفضل مكمل، كان الموضوع هيتغير وهايكون مؤثرا جدا ويعمل مشكلة طبعا، وإحنا على طول بنحاول ان الشغف لا يقل حتى نخرج الدورة بشكل أكثر جمالا من العام الماضى.

وتابعت بشرى: "المهندس نجيب وسميح ساويرس أصبحوا واثقين جدا فينا وفى قدراتنا، وإحنا قدرنا نخلق كيان كبير في كوادر شابة، وأصبح موجود فريق متخصص في المهرجان مش زى الدورة الأولى، والفريق ده بيقدر ياخد القرارات وده جانب مشرق".

 

####

 

التميمى: استحدثنا مسابقة أفلام البيئة بمهرجان الجونة وقيمة الجائزة 10 آلاف دولار

كتب بهاء نبيل

حل صناع مهرجان الجونة السينمائى انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة، والفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس والمدير الفني، ضيوفا في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدى، المذاع على قناة ON.

وقال انتشال التميمى: "اتخذنا هذا العام كافة الإجراءات الاحترازية مع أن الخوف نسبته أصبحت أقل من العام الماضى لوجود التطعيمات واللقاح، وكل ما الناس حصلت على التطعيم هيكون في طمأنينة أكثر للناس كلها، وكمان الناس اللى هاتكون جاية من بره لازم عشان يسافر يكون واخد لقاح، وإحنا من العام الماضى بنتبع تعليمات وزارة الصحة وأكدوا هذا العام على توفير اللقاح لكل المتطوعين وفريق العمل والصحفيين، بجانب أن المهرجان بيكون في الهواء سنطبق أيضا الإجراءات الاحترازية، سواء التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات".

وقال المخرج أمير رمسيس: "الدورة الخامسة من مهرجان الجونة بها 75 فيلما من 44 دولة، في أقسام مختلفة بالمسابقات وبعض الأفلام في عرضها العالمى الأول، وفى تنوع هذا العام في الأفلام يعنى نقدر نقول إن لدينا وجبة دسمة للجمهور سواء من خلال أفلام محققة نجاحا كبيرا بالفعل، أو من خلال أفلام تُعرض لأول مرة وموجودة عندنا".

وتابعت بشرى: "مسابقة الأفلام القصيرة من أشهر المسابقات لدينا لأنها وجبة خفيفة وسريعة وبتجيب نخبة من الأفلام الخفيفة ويمكن بتعجب الناس لأنه بيكون أكتر من فيلم ورا بعض وبيكون من دول مختلفة والجمهور بيكون شغوف انه يشاهد هذه الأفلام، أما منصة الجونة فيعود الفضل فيها لانتشال التميمى واللى هي هدفها دعم مشاريع الشباب السينمائيين". 

وقال انتشال التميمى: سيكون هناك ضيف كبير في منصة الجونة السينمائة وهو المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي، واستحدثنا مسابقة جديدة اسمها مسابقة أفلام البيئة، وهذه المسابقة كانت فكرة للأستاذ سميح ساويرس بأنه بيحاول يخلق من مدينة الجونة صديقة للبيئة، وطلب أن المهرجان يعمل المسابقة دى وهايكون جائزتها 10 آلاف دولار.

 

####

 

بشرى: تكريم السقا بمهرجان الجونة ومنة شلبى وكاملة أبو ذكرى عضوا لجنة تحكيم

كتب بهاء نبيل

حل صناع مهرجان الجونة السينمائى انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة والفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان والمخرج أمير رمسيس والمدير الفني، ضيوفا في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدى، المذاع على قناة ON، وكشفوا عن سبب اختيار أحمد السقا لتكريمه هذا العام.

وقالت بشرى: إن وقوع الاختيار على الفنان الكبير أحمد السقا في حصوله على الجائزة الإبداعية للمهرجان في دورته الخامسة يعود لنفس فكرة اختيار محمد هنيدي في الدورة السابقة كون الأخير فتح الفرصة لجيل جديد أحدث نقلة في السينما بداية من فيلم "إسماعيلية رايح جاي" بدأت بهنيدي في أفلام الكوميديا أعقبها فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية وهي بداية جيل جديد قاد فكرة أفلام الحركة والأكشن الفنان أحمد السقا ليتم تكريمه في الدورة القادمة".

وأضافت بشرى: أن التكريم ليس فقط لشخص الفنان أحمد السقا، ولكن لريادته في هذا المجال وإحنا كل سنة بنختار ميزة أو جانب معين في السينما ونكرمه وأحمد السقا فنان مميز وفتح فرصة لجيل جديد ومحدش اشتغل معاه إلا وأصبح نجما، واللى محدش يعرفه أن أحمد السقا كان يتنازل في أعماله عن جزء من أجره لضخه في العملية الإنتاجية ولضمان جودة أعلى عبر استقطاب "كرو" من الخارج لإتقان الأكشن لينافس الأفلام العالمية، وبالتالي هو شخص رائد وتكريمه مستحق.

وقال المخرج أمير رمسيس: "هذه الدورة نحيى ذكرى المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي، وهو أحد أهم المخرجين في القرن العشرين، ونحتفى بمرور 25 على ذكرى وفاته، وسيتم عرض بعض أفلامه بالمهرجان، وهتكون بتُعرض لأول مرة بعد ترميمها".

واختتم انتشال التميمى حديثه عن لجان التحكيم، بأنه لم يتم الاستقرار على كافة أعضاء لجان التحكيم وسيتم الإعلان عنهم في المؤتمر الصحفى الذى سيقام يوم 13 من شهر أكتوبر، ولكن بالنسبة للأسماء المصرية فسيكون في مسابقة الأفلام القصيرة، برئاسة المخرجة كاملة أبو ذكرى، وهناك أيضا عضو لجنة التحكيم المخرج تامر عشرى، كمان سيكون في مسابقة الأفلام الطويلة الفنانة منى شلبى، وفى مسابقة أفلام البيئة الفنانة أروى جودة.

 

اليوم السابع المصرية في

03.10.2021

 
 
 
 
 

أفكار كبيرة .. في أفلام قصيرة

بقلم: مجدي الطيب

عشاق الأفلام القصيرة، وصناعها، على موعد في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي (14 - 22 أكتوبر الجاري) مع وجبة شهية، ودسمة، من السينما الخالصة لوجه الفن والإبداع؛ فالعشاق سيستمتعون بمشاهدة 23 فيلماً قصيراً، تعكس رؤى فكرية، ومدارس فنية، مختلفة بينما أمام مخرجي هذه النوعية من السينما فرصة نادرة للحصول على جوائز مالية بإجمالي 31 ألف و 500 دولار أمريكي تُمنح للفائزين بالجوائز الأربعة الكبرى لمسابقة الفيلم القصير (الذهبية 14 ألف دولار أمريكي / الفضية 7500(سبعة ألاف وخمسمائة دولار) / البرونزية 4000 (أربعة ألاف) دولار أمريكي وجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي 5 ألاف دولار أمريكي) بالإضافة إلى نجمة الجونة وشهادة تقدير). وتُسلم الجائزة النقدية لمخرج الفيلم الفائز .

سباق المنافسة على الجوائز سيحتدم بين الأفلام العربية : "خديجة" (مصر، فرنسا | 2021 | 17 د)، إخراج مراد مصطفى (الأم الشابة خديجة التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وتعيش بمفردها مع طفلها، بعد سفر زوجها للعمل في مدينة نائية) . "سقالة" (تونس | 2021 | 14 د)، إخراج بلال بالي (فتاة شابة تعمل في حانة، وتصل ذات مساء إلى عملها متأخرة، وتُصبح عاجزة عن مواجهة مديرها، الذي يُهددها بالفصل، وزميلته المثلية التي تتحرش بها) "عرنوس" (الأردن | 2021 | 17 د)، إخراج سامر البطيخي (يوم عادي في ساحة تسوق في عمَان، يحتال فيه "محمود" بائع الذرة الذكي على "سامي" الطفل المُدلل الساذج لتنفيذ خطة سرقة غير متوقعة) "القاهرة- برلين" (مصر، المملكة المتحدة | 2021 | العربية، الألمانية | 17 د)، إخراج أحمد عبد السلام (ترتب "نور" للفرار سرًا من وطنها، بعد عدة محاولات فاشلة للهرب من الوضع الراهن للاكتئاب الذي يعيشه أبناء جيلها، وقبل السفر بساعات تخوض رحلة من الصراعات مع مجتمع أبوي متسلط) "ليل" (ألمانيا، الأردن، فلسطين | 2021 | 16 د)، إخراج أحمد صالح (يسرق غبار الحرب النوم من الأعين، ويجلب اللَيل السلام والنوم، لسكان المدينة المُحطمة، لكن أعين والدة الطفل المفقود تبقى مفتوحة، فيحاول ليل خداعها لتنام) "نور شمس" (المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية | 2021 | 26 د)، إخراج فايزة أمبه ("شمس" أم وحيدة تعمل سائقة "أوبر" في مدينة جدة السعودية، وتصب جل اهتمامها على أمرين : ولدها الوحيد "ماكي" وحلواها الإفريقية، وتصارع لإقناع ابنها ليتزوج بالشكل التقليدي، وأن يهتم بحلواها، لكن الابن مؤرق بحلم الالتحاق بمسابقة لغناء الهيب هوب، تعينه في السفر إلى فرنسا) .

أما قائمة الأفلام الأجنبية فتضم : "أبالو" (فرنسا، اليونان | 2021 | اليونانية | 20 د)، إخراج نيكو أفوستيدي (يعود الحفيد إلى قرية أسلافه لقضاء فصل الشتاء، ويعود جده من الموت ليرى حفيده للمرة الأخيرة. في هذه الأثناء، لكن القرية عاجزة عن التأقلم مع تلك العودة). "الابن المقدس" (إيطاليا | 2021 | الإيطالية | 20 د)، إخراج أليوشا ميسين (يضطرب الروتين اليومي للزوجين الشابين بفعل بعض الأخبار الصادمة بينما يبدو أن الحلم الغريب يبشر بحقيقة رهيبة ورائعة في الوقت نفسه). "اسمه كان كارجو" (إيطاليا | 2021 | الإيطالية | 17 د)، إخراج ماركو سينيوريتي (يصل غريبان إلى قرية جنوبي إيطاليا، في أواخر الستينيات؛ الأول لديه كاميرا سينمائية، والثاني لديه مسدس) "برانكا" (المجر | 2021 | البوسنية، المجرية، الصربية | 20 د)، إخراج أكوس ك. كوفاتش (قصص يوغوسلافية حقيقية أثناء الحرب الكرواتية الصربية عام 1991، عن اختطاف الأطفال في صربيا بعيدًا عن جبهات الحرب؛ فالممرضة "برانكا" تُصارع في جناح الولادة بمستشفى حكومي مشاعر الوحدة) "تالاهاسي" (الولايات المتحدة الأمريكية | 2021 | العربية، الإنجليزية | 22 د)، إخراج دارين حطيط (يوم إطلاق سراحها من مصحة نفسية، تحضر ميرا، الشابة العربية الأمريكية، عيد ميلاد جَدتها في بروكلين، لتكتشف أن شقيقتها أخفت عن الجميع أنها كانت في المصحة النفسية، بل كانت في رحلة إلى فلوريدا؛ فالمرض في عُرف الثقافة العربية وصمة عار !) "جوني" (بلجيكا، فرنسا | 2020 | الفرنسية | 23 د)، إخراج جريجوار جريسلان ("جوني"، المرأة الشابة والمزارعة الوحيدة في مزرعة معزولة، تعمل متدربة لدى مزارع غاضب، لكنها تعاني من مرض غريب؛ إذ أنها تستيقظ كل صباح تائهة مرتبكة وسط الحقول) "ربطة شعر، بيض، كتب الواجب المنزلي"(الصين | 2021 | ماندرين | 14 د)، إخراج لو رونجياو (يتم اختيار الطالبة المثالية "لين وايوتسي" لإلقاء كلمة عن عائلتها في اجتماع مجلس الآباء، وبعد ما تكتشف أنها تشارك زميلها المُزعج سراً دفيناً تتردد بشأن ما كانت تنتوي فعله في تلك الليلة)."الرحلة" (كندا | 2021 | الفرنسية | 22 د)، إخراج إيف سان لوي (تعود شانتيل، التي تعيش وتدرس في باريس حاليًا، بعد عام إلى مدينتها الأم كيبيك، لقضاء الإجازة مع والدتها وأختها. على عكس المتوقع، يعرض الأب، الذي طالما كانت علاقته بها معقدة، أن يصطحبها من المطار إلى البيت. يحكي الفيلم عن لم الشمل غير المتوقع بين أب وابنته، ومسارهما المليء بالعقبات، حيث لا شيء يمضي كما خُطط له. يحل الليل وينحرف الأب عن الطريق المخطط وتدرك شانتيل أن عليها أن تتدخل) "شمس سوداء" (فرنسا | 2021 | الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية | 20 د)، إخراج ماري لاريفي (يُعثر على جثة رجل، عقب زلزال ضرب خليج نابولي، وتعتقد الشرطة الإيطالية أن الرجل قتل نفسه قبل 40 عامًا فتتصل الشرطة بأخيه دينو وابنته فيكتوريا لإجراء فحص الحمض النووي) "على أرض صلبة" (سويسرا | 2021 | الألمانية | 12 د)، إخراج ييلا هاسلر (متعة السباحة الصباحية في النهر، في فصل الصيف، تتلاشى بسبب تدخلات فظة من رجل غريب) "غرباء" (سويسرا | 2021 | الألمانية، الروسية | 20 د)، إخراج نورا لونجاتي (تنهار امرأة، وسط مدينة مجهولة، بعد أن تفقد وعيها وبينما يمر بها بعض الغرباء بلا اكتراث، ويحتضنها البعض الآخر في بحث انفرادي عن الحميمية، وتترنح نظراتها وجسدها، ويغشى بصرها عالم من اللامبالاة)."كاتيا" (روسيا | 2021 | الروسية | 19 د)، إخراج أندري ناتوتشينسكي (عقب وفاة ابنتها، تبقى "جالينا" وحيدة، وتفقد كل معنى للحياة. وبعد فترة وجيزة، تلاحظ تجسد ابنتها في صورة عاهرة التقت بها في المصعد فتسارع بالاتصال بها عبر الهاتف، وتطالبها بالحضور إلى منزلها، وعند وصولها تطلب منها ارتداء ثياب ابنتها الراحلة). "ليلي وحدها" (الصين، هونج كونج، سنغافورة | 2021 | ماندارين | 22 د)، إخراج زو جينج (تعيش ليلي، الأم الشابة، وحيدة وفقيرة، مع زوجها المقامر، في جزء ناء من مقاطعة سيتشوان الصينية، وتتوجه إلى المدينة في محاولة منها لكسب ما يكفي من المال لإنقاذ والدها المحتضر) "مخلوق" (الأرجنتين، سويسرا | 2021 | الإسبانية | 16 د)، إخراج ماريا سيلفيا إستيف (علاقة حب تُطلق العنان للغموض الداخلي، لتستحضر ظلال العالم الحقيقي. وكلما كانت الحجج وخيبات الأمل أقوى، أصبحت العلاقة أكثر انكسارًا. وفي أعماق عقلها، تنزل البطلة إلى عالم سفلي يواجهها بانعكاس ذاتها، ويُريها ذلك المخلوق الحسي الذي تحتاج إلى إطلاق سراحه) "نازحون" (كوسوفو | 2021 | الألبانية، التركية | 15 د)، إخراج سمير كاراهودا (يتجول لاعبا تنس طاولة، في كوسوفو ما بعد الحرب، مدفوعان بطموحهما لإبقاء رياضتهما حية، ويتنقلان من موقع إلى آخر حاملين معهما الممتلك الوحيد لناديهما : طاولة تنس)."يوليسيس لابد أن يرحل" (فرنسا | 2021 | الفرنسية | 13 د)، إخراج آنا بلجيرمي (تريد سارة التخلص من كلبها لكنه، في الحقيقة، ليس كلبها بل كلب عشيقها. لا مشكلة في ذلك باستثناء أن حبيبها قد مات، ولن يأخذه ملجأ الكلاب حتى الغد، ما يعني البقاء يومًا آخرًا مع الكلب)."اليوم الأخير للأبوية" (سلوفينيا، التشيك، فرنسا | 2021 | التشيكية | 15 د)، إخراج أولمو أوميرزو (نينا حامل من جاكوب واليوم يقدمها إلى أفراد عائلته المجتمعين في المشفى إلى جوار سرير جده المحتضر بينما تحاول الشابة أن تتحلى بالشجاعة، تُقَابل بطلب غريب مفاجئ من الجد، إذ يود رؤية ثدييها، الأمر الذي يثير نقاشا لم تُدعَ إليه . فهل ينبغي عليها تلبية الأمنية الأخيرة للبطريرك ؟).

 

الـ FaceBook في

03.10.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يكرم الفنان الفلسطيني محمد بكري في دورته الخامسة

فايزة هنداوي

القاهرة- “القدس العربي”: أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن تكريم المخرج والممثل والمنتج الفلسطيني، محمد بكري، في الدورة الخامسة من المهرجان، والمقرر انطلاقها في 14 أكتوبر/ تشرين الجاري.

ولد محمد بكري عام 1953 في قرية البعنة بالجليل وتلقى تعليمه الثانوي في مدينة عكا. له من الأبناء ستة من بينهم الممثلان صالح وزياد بكري. درس المسرح عام 1973. بدأ مشواره الفني بعدد من الأعمال المسرحية المحلية حيث أخرج مسرحيته «المتشائل» والتي فاق عدد عروضها 2000 عرضًا. في السينما مثل بكري أول أفلامه مع المخرج كوستا جافراس في فيلمه «حنه كيه» (1983)، كما مثل مع الأخوين تافياني في فيلمهما «مزرعة القبرات» (2007).

تتضمن مسيرته السينمائية أكثر من 70 عملًا سينمائيًا ما بين الإخراج والتمثيل وبينها: «من وراء القضبان» و«درب التبانات» و«حيفا»، إضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية التي أخرجها من بينها فيلم «جنين جنين»، الذي يصور الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جنين، والذي فاز بجائزة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2002، إضافة إلى فيلم «1948» الذي يكشف معاناة خمسين عامًا من النكبة، وفيلم «من يوم ما رحت» (2005)، المجسد للمصاعب التي يواجهها المواطن الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وكفاحه للحفاظ على الهوية الفلسطينية، إضافة إلى فيلم «زهرة» (2009) عن صمود الفلسطينيين الذين أصبحوا أقلية بعد النكبة.

اكتسب بكري شهرة عالمية من خلال مشاركته في أعمال في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا، نال عن بعضها جوائز عالمية من بينها: جائزة أفضل ممثل من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2004 عن دوره في فيلم «خاص» وأفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2005 عن نفس الدور. كما منحه مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2010 جائزة حرية التعبير، وحصل على جائزة النقاد العرب في مهرجان كان السينمائي عام 2018 عن دوره في فيلم «واجب» إضافة إلى 4 جوائز أخرى عن نفس الدور من مهرجانات دبي ووهران ومار دي لا بلاتا وروما. كما فاز بـأربعة جوائز تانيت ذهبي من مهرجان قرطاج عن مجمل أعماله المسرحية وعن ثلاثة أفلام: «عيد ميلاد ليلى» و«جنين، جنين» و«يوم ما رحت».

على المستوى المحلي، اختير بكري من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ليكون شخصية العام الثقافية لعام 2020، كما فاز بجائزة القدس وجائزة فلسطين للسينما وجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها الثانية عشرة، تقديرًا لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية سيما في فيلمه «جنين جنين» الذي يوثق مجزرة مخيم جنين عام 2002، وتأتي الجائزة تقديرًا للجهود الفنية والثقافية التي بذلها على مدار مسيرته الفنية، وتضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني ومع بكري الذي يتعرض للمضايقات والتهديد والمتابعة القضائية العسكرية من قبل دولة الاحتلال.

 

القدس العربي اللندنية في

03.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004