ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائى يعقد ندوة مئوية ثروت عكاشة اليوم بحضور ابنته

كتب بهاء نبيل

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

يعقد مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، ندوة مئوية ميلاد الدكتور ثروت عكاشة بحضور ابنته نورا ثروت عكاشة، ظهر اليوم الخميس، ويديرها الكاتب الصحفى سمير شحاتة

ولد ثروت عكاشة فى فبراير من عام 1921، بالقاهرة، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1939م، ثم من كلية أركان الحرب 1945 – 1948، وحصل على دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951م، ثم على درجه الدكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس 1960.

ومن المناصب التى تولاها أيضا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى 1962 – 1966، ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة، ونائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية 1967 – 1977، ومساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية 1970 – 1972، كما كان أستاذًا زائرًا بالكوليج دو فرانس بباريس (تاريخ الفن) 1973، وانتخب زميلاً مراسلًا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975، كما انتخب رئيسًا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993، وكان عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 -1970، وعضو مجلس الأمة 1964 – 1966، عضو عامل فى المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية

 

####

 

اليوم.. حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى في دورته الـ37

كتب بهاء نبيل

يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط دورته الـ37، برئاسة الناقد الأمير أباظة، فعالياته مساء اليوم الخميس، وبحضور عدد من نجوم الفن والمخرجين والمؤلفين، وهو الحفل الذي سيشهد توزيع جوائز المهرجان علي الفائزين

وشهد حفل افتتاح  الدورة الـ٣٧ لمهرجان الإسكندرية السينمائى، تكريم المخرج علي بدرخان، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، والكاتب خالد منتصر، مدير التصوير طارق التلمساني الذي تغيب لظروف طارئة، والمخرج عمرعبد العزيز وتسلمه شقيقه المخرج محمد عبد العزيز، والفنان خالد الصاوي، والفنانة سلوى خطاب والناقدة خيرية البشلاوي.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط 17 فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

سمير شحاته عن ثروت عكاشة: وضع البنية التحتية للكيانات الثقافية والفنية

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور- تصوير عمرو مصطفي

أقيمت منذ قليل ندوة مئوية وزير الثقافة الأسبق دكتور ثروت عكاشة ، وذلك خلال فعاليات مهرجان إسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، وقد أدارها الكاتب الصحفى سمير شحاته ، بحضور نورا ابنة ثروت عكاشة وزوجها المستشار عبد المجيد اللبان، و الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان و عدد كبير من المثقفين والنقاد والسينمائين.

وقال الكاتب سمير شحاته ، دكتور ثروت عكاشة هو الذي وضع البنية التحتية للكيانات الثقافية والفنية في مصر، فقد أنشأ المعاهد الأكاديمية للفنون والثقافة السبعة، وأنشأ قصور الثقافة في كل المحافظات، كما حاول أن الثقافة تصل لكل إنسان في مصر مهما كان مكانه

وأضاف الكاتب سمير شحاته ، تولى ثروت عكاشة إنقاذ آثار النوبة واستعان ب 113 دولة عن طريق اليونسكو لتساهم في إنقاذ آثار النوبة كما أنه وزير الثقافة الوحيد الذي تولى وزارة الثقافة في فترة الوحدة بين مصر وسوريا.

وأكدت نورا عكاشة ابنة دكتور ثروت عكاشة  أنها سعيدة باحتفاء مهرجان الإسكندرية بمئوية والدها وسعيده كذلك بالكتاب الذي أصدره المهرجان.

وقال الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى أن مصر مدينة للدكتور ثروت عكاشة بفضل وإنجازات كبيرة ستظل لسنوات طويلة في مجال الثقافة والفنون  لذلك نعتبر أن فترة الستينات التي تولى فيها الثقافة والفنون هي العهد الذهبي له.

 

####

 

"حلم فى فيلم " أوبريت غنائى استعراضى فى حفل ختام مهرجان اسكندرية السينمائى

شيماء منصور

يختتم الأوبريت الغنائي الإستعراضي " حلم فى فيلم " مهرجان اسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته ال37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، والذى سيقام اليوم الخميس فى تمام الساعة الثامنة مساءً ، وقال مخرج العرض الفنان محمد مرسى ، الأوبريت من فكرتى ، واستعراضات محمد ميزو ، ألحان وتوزيع محمد شحاته ، البطولة لبوسى الهوارى ومحمد عوض ، ديكور وليد جابر ، الماده الفيلمية اسلام رضوان ، فيديو مابينج محمد المأمونى ، أشعار شريف حمدى

وأضاف الفنان محمد مرسي، العرض عبارة عن كولاجات لأهم الجمل التى قيلت في السينما المصرية والأغنية تأتى تأكيد علي أن السينما تمثل القوى الناعمة فى مصر ، كما يحمل العرض العديد من المعانى أهمها الحفاظ علي دور العرض وتسليط الضوء علي أماكن السينمات والأماكن الثقافية .

ويختتم مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط دورته الـ37، برئاسة الناقد الأمير أباظة، فعالياته مساء اليوم الخميس، وبحضور عدد من نجوم الفن والمخرجين والمؤلفين، وهو الحفل الذي سيشهد توزيع جوائز المهرجان علي الفائزين

وشهد حفل افتتاح  الدورة الـ٣٧ لمهرجان الإسكندرية السينمائى، تكريم المخرج علي بدرخان، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، والكاتب خالد منتصر، مدير التصوير طارق التلمساني الذي تغيب لظروف طارئة، والمخرج عمر عبدالعزيز وتسلمه شقيقه المخرج محمد عبد العزيز ، والفنان خالد الصاوي، والفنانة سلوى خطاب والناقدة خيرية البشلاوي.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط 17 فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة" من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي و كويكيا.

 

####

 

المخرج عمر عبد العزيز: ما ينفعش أشتغل مع كريم ابن أخويا لهذا السبب

أجرى الحوار عمرو صحصاح أعده للنشر شيماء منصور

حل المخرج الكبير عمر عبد العزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية، ضيفا على تلفزيون اليوم السابع، وذلك عقب تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ 37 ، والذى يترأسه الناقد الأمير أباظة

وقال المخرج عمر عبد العزيز  فى حواره: "هذه الدورة من المهرجان كان هناك اهتمام كبير بالمخرجين، واتمنى فى الدورة القادمة أن يكون هناك اهتمام بالمصورين ومهندسى الديكور، والرجال الذى يقفون خلف الكاميرات، وبالطبع أشكر إدارة المهرجان على هذا التكريم الذى سعدت به، وسعيد أيضاً بأن تلك الدورة تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان أخى وصديقى".

وأضاف المخرج عمر عبد العزيز قائلا: التكريم للفنان يعنى شكره على رحلته الفنية الطويلة، وهذا التكريم يجعلنا نتذكر أول عمل قمت به، وبزملائنا الذين عملنا سويا، وبالفنانين الذين رحلوا عنا ، فالمهرجانات تعمل على إعادة الذكريات يعنى بمثابة "شحن بطارية

وبسؤاله عن عدم التعاون بينه وبين إبن أخيه النجم كريم عبد العزيز، قال عمر عبد العزيز :"الأجيال تنشأ سويا ومن حقهم أن يعملوا سويا، فأنا فى بدايتى كان معى الفخرانى ومحمود عبد العزيز ونجوم أخرين من هذا الجيل، واتمنى أن يشارك كريم عبد العزيز المخرج محمد ياسين ابن أختى وابن عمته فى نفس الوقت فى فيلم، وهذا جيل قريب من بعضه

وعن أقرب الأفلام لقلبه قال المخرج عمر عبد العزيز:"هنا القاهرة" من بطولة محمد صبحى وسعاد نصر، كان فيلم مرهق، لأنه تصويره بالكامل كان فى شوارع القاهرة، و"يارب ولد"، و"فرحان ملازم أدم"، وفيلم لم ينجح بطولة عزت العلايلى اسمه "البنديرة"، ولكنى أحبه، وهناك فيلم يعشقه الجمهور أسمه "تجيبها كدة تجيبها كدة هى كدة"، وكنت أجرب أمر جديد فيه ونجح نجاح غير عادى، ولكنى لم أستطع أن أقول أنه فيلم منضبط

 

####

 

تعرف على الفائزين بجوائز الأفضل فى مهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة، جوائز الدورة الـ 37، عن الفائزين في حفل الختام

ففي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا)

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا)

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا)

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

دريد لحام وباسل الخطيب والمخرج محمد عبد العزيز فى ختام "الإسكندرية السينمائى"

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

حضر منذ قليل، عدد من الفنانين على السجادة الحمراء في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، منهم، دريد لحام، المخرج باسل الخطيب، المخرج هاني لاشين، المخرج محمد عبد العزيز، هند عاكف، منير الوسيمي، المخرج محمد العدل، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

وكشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» في دورته الـ37 برئاسة الأمير أباظة، عن جوائز الفائزين في حفل الختام

ففي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا)

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا). 

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا)

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

دريد لحام يتسلم وسام عروس البحر المتوسط بختام مهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

بدأ منذ قليل حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة، وافتتح الحفل بالأوبريت الغنائى "حلم فى فيلم " من إخراج محمد مرسى، واستعراضات محمد ميزو، ألحان وتوزيع محمد شحاتة، بطولة بوسى الهوارى ومحمد عوض، ديكور وليد جابر، الماده الفيلمية إسلام رضوا، فيديو مابينج محمد المأمونى، أشعار شريف حمدى

وتسلم النجم السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، كما تم تسليم درع تكريم المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار خلال حفل الختام

وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة، جوائز الدورة الـ 37 عن الفائزين في حفل الختام

ففي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا)

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا)

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا)

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

"الليالى المظلمة" و "الليل مكاننا" و"كانت الحياة" تحصد جوائز مهرجان الإسكندرية

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، الجوائز، حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا)

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

وافتتح حفل ختام مهرجان إسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، بالأوبريت الغنائى "حلم فى فيلم" من إخراج محمد مرسى ، واستعراضات محمد ميزو ، ألحان وتوزيع محمد شحاته ، بطولة بوسى الهوارى ومحمد عوض ، ديكور وليد جابر ، الماده الفيلمية اسلام رضوان ، فيديو مابينج محمد المأمونى ، أشعار شريف حمدى

وسلم الأمير أباظة رئيس المهرجان النجم السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، كما تم تسليم درع تكريم المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار خلال حفل الختام

 

####

 

"مرجانة" و"المطران" و"أناطو" تحصد جوائز نور الشريف ومحمود عبد العزيز بمهرجان الإسكندرية

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير عمرو مصطفى

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، نتيجة مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، خلال حفل ختام المهرجان، وجاءت كالتالي: ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا)

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي فقد جاءت كالآتي: ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا)

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني

وافتتح حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته 37 ، والذى يرأسه الناقد الأمير أباظة ، بالأوبيرت الغنائى "حلم فى فيلم" من إخراج محمد مرسى ، واستعراضات محمد ميزو ، ألحان وتوزيع محمد شحاته ، بطولة بوسى الهوارى ومحمد عوض ، ديكور وليد جابر ، الماده الفيلمية اسلام رضوان ، فيديو مابينج محمد المأمونى ، أشعار شريف حمدى

وسلم الأمير أباظة رئيس المهرجان النجم السورى دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط، كما تم تسليم درع تكريم المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار خلال حفل الختام

 

اليوم السابع المصرية في

30.09.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المغربي “مرجانة” يفوز بجائزة أحسن فيلم عربي في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

فايزة هنداوي

الإسكندرية- “القدس العربي”: اختتمت، مساء الخميس، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وقد  بدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية رشا سليمان، بكلمة لأمير أباظة رئيس المهرجان، الذي أشار إلى أن المهرجان حقق إنجازا غير مسبوق، من حيث عدد الأفلام المشاركة التي عرضت لأول مرة في العالم،  والشرق الأوسط. وتقدم أباظة بالشكر لكل من ساهم في خروج المهرجان بشكل مشرف، خاصة وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية ورئيس المركز القومي للسينما، وقطاعات وزارة الثقافة.

وسلم خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، درع التكريم للمخرج السوري عبد اللطيف بن عمار، ووسام عروس البحر المتوسط للفنان دريد لحام.

وقام المخرج هاني لاشين، رئيس لجنة تحكيم أفلام الطلبة، والإعلامية آمال عثمان، ومدير التصوير محسن أحمد، بتسليم جوائز مسابقة الطلبة، التي تقام لأول مرة بالمهرجان، حيث حصد جائزة الفيلم التسجيلي “آخر رجال ريفيرا”، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة “مانيكان”، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد “يمكن نسي” الجائزة الأولى، ونال “حب من طرف آلي” الجائزة الثانية، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب فيلم “نيغاتيف”.

كما أعلنت جوائز مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، إذ ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ”القصر الشرقي” (لبنان)، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي لفيلم “لا أحد” (رومانيا، إيطاليا) ، وجائزة لجنة التحكيم مناصفة بين “وداعا فيسنا”، (سلوفينيا)، و”أحب” (إيطاليا).

أما في مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فذهبت جائزة أفضل فيلم لـ”مرجانة” (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم “المطران” (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه “جرادة مالحة” (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه “الإفطار الأخير” (سوريا).

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه “الظهر إلى الجدار” (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة عن فيلمها “الهربة” (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم “أناطو” (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه “يوسف” (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني.

وأعلنت جوائز المسابقة الرسمية إذ ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ”هذه الليالي المظلمة” (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ”الليل مكاننا” (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه “طريق مسدود” (سلوفينيا).

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما “هذه الليالي المظلمة” (البوسنة).

وحصد الفنان أحمد الأحمد جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الظهر إلى الجدار” (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “هذه كانت الحياة” (إسبانيا).

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة لمصمم أزياء فيلم “أناطو” (المغرب)، في حين حصد فيلم “هذه كانت الحياة” (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم “سباحة حرة إلى الجبل الأسود” على تنويه خاص.

 

####

 

باسل الخطيب يهدي فيلم «المطران» لروح فاروق الفيشاوي ورشيد عساف يؤكد: فلسطين قضيتنا جميعا

فايزة هنداوي

الإسكندرية – «القدس العربي»: عرض الفيلم السوري «المطران» ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، ضمن مسابقة الأفلام الطويلة العربية، وهو بطولة رشيد عساف، ويحيى بيازي، وباسل حيدر، وترف التقي، وليا مباردي، وسامية جزائري.

تدور أحداث الفيلم حول «ايلاريون كبوجي» السوري الأصل، الحلبي المولد، بعد أن أنهى دراسته اللاهوتية في معهد القديسة حنة في القدس في آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدًا حيًا على نكبة فلسطين ومأساة شعبها عام 1948، يعود إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطرانًا للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهدًا على استمرار المأساة ونكسة حزيران 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال. هنا تبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعيًا صالحًا لشؤون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلًا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، حيث حكم من قبل سلطات الاحتلال بتهمة نشاطه السياسي ودعمه للمقاومة، في محاكمة تاريخية تعتبر من أشهر محاكمات القرن العشرين، وسجن إثرها لمدة أربع سنوات.

يسلط الفيلم الضوء على هذه الفترة من حياة المطران الثائر، وعلى سنوات المعتقل التي كابد فيها شتى أنواع العذاب والمعاناة، دون أن يتنازل عن مواقفه الوطنية والإنسانية، قبل أن يتدخل الفاتيكان لإطلاق سراحه المشروط بابعاده عن فلسطين ومنعه من زيارة أي دولة عربية وعدم ممارسته لأي نشاط سياسي، لكن حياة المطران كبوجي لم تكن لتتوقف عند هذه اللحظة.

وأقيمت بعد عرض الفيلم ندوة، بحضور بطل العمل رشيد عساف والمخرج باسل الخطيب، الذي أهدى الفيلم لروح الفنان فاروق الفيشاوي، حيث كان يحلم بتقديم هذه الشخصية، منذ سنوات طويلة، وأوصى قبل وفاته بتقديمها.

وأشار الخطيب لسعادته بالعمل لأول مرة مع الفنان رشيد عساف، الذي بذل جهدا كبيرا فقد احتاج منه الدور تحضيرا كبيرا ومجهودا ذهنيا وجسديا.

وعن اختياره لشخصية المطران كابوجي، قال الخطيب: رأيت والدي يقرأ قصيدة تحمل اسم «الإعتراف» عن المطران كابوتشي واحببتها وتعلقت بها، وقد قررت أن أبحث عنها وأقدم هذا العمل» مشيرا إلى أن المرجع الأساسي للفيلم كان سيرة ذاتية للمطران كابوتشي .

.بدوره قال رشيد عساف، إن الدور كان صعبا جدا، لذلك فقد عقد جلسات عمل كثيرة مع المخرج حتى يتعرف على كل تفاصيل الشخصية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضيتنا جميعا، لذلك فهو يبكي في كل مرة يشاهد الفيلم.

 

القدس العربي اللندنية في

30.09.2021

 
 
 
 
 

"الإسكندرية السينمائي" يحتفي بأبرز مخرجي الوطن العربي

كرّم المهرجان المصريين علي بدرخان وعمر عبد العزيز والتونسي عبد اللطيف بن عمار

نجلاء أبو النجا صحافية

احتفى "مهرجان الإسكندرية السينمائي" لدول البحر المتوسط في دورته الـ37 بكبار المخرجين المصريين والعرب، إذ لم تشهد دورة سابقة هذا الحشد من الاهتمام الخاص والحضور للمخرجين الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما.

وفي ثالث أيام فعاليات المهرجان، أقيمت ندوة تكريم المخرج المصري علي بدرخان، الذي تحمل الدورة اسمه. يقول الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن اختيار مخرج بأهمية علي بدرخان لتحمل الدورة اسمه "نقلة جديدة للمهرجان".

تكريم علي بدرخان

وأضاف أباظة في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "على الرغم من أن تاريخ بدرخان السينمائي ليس كبيراً، ووصل فقط إلى عشرة أفلام سينمائية، لكن أكثر من نصف أفلامه اختيرت ضمن أهم 100 فيلم في السينما المصرية".

وعلي بدرخان مخرج مصري وُلد عام 1946 من عائلة فنية، والده المخرج أحمد بدرخان، وقدّم خلال مشواره الفني مجموعة من أكثر الأفلام تأثيراً في تاريخ السينما المصرية، منها "الكرنك" و"شفيقة ومتولي" و"الراعي والنساء"، وجميعها كانت بطلتها الفنانة الراحلة سعاد حسني، الذي كان زوجاً لها 11 عاماً. كما قدّم أفلام "الجوع" و"الرغبة" و"الحب الذي كان" و"أهل القمة" و"نزوة" و"الرجل الثالث".

ووصفت ميرفت عمر، صاحبة كتاب "الثائر علي بدرخان"، المخرج المصري بـ "الملهم"، موضحة "حياة بدرخان وأعماله تحمل تفاصيل تحتاج إلى مجلدات، ومنذ بدايته الفنية لديه مشروعه الثقافي والفني، وكل أعماله حُفرت في وجدان المشاهد العربي والمصري".

أما الناقد عاطف بشاي، فقال "بدرخان وزملاؤه غيّروا شكل السينما بعد هزيمة 67، إذ قدّموا رؤية مختلفة لمجتمع ما بعد النكسة"، مستشهداً بفيلم "الكرنك".

وبعدما شكر بدرخان إدارة المهرجان وعبّر عن امتنانه للتكريم، قال إنه يحرص على تطوير الفن وإن لم يطرح أعمالاً فنية، موضحاً أنه يدير منذ فترة مكتبة بدرخان التي تقدّم دورات تدريبية في السيناريو والقصة والإخراج.

واعتبرت الفنانة إلهام شاهين أنها حققت حلماً من أحلامها عندما عملت مع بدرخان في فيلم "الرغبة"، فهو نقلة مهمة لها وحصلت على جوائز من المهرجان القومي للسينما عن دورها فيه، لافتة إلى أنها ما زالت تتذكر توجيهات بدرخان أثناء العمل.

كوميديان الإخراج

كما كرّم المهرجان المخرج المصري عمر عبد العزيز، لما قدّمه لعالم السينما من بصمة خاصة في الأفلام الكوميدية، أبرزها "عالم عيال عيال" و"يا رب ولد" و"ليه يا هرم". وبُثّ فيلم قصير عن عبد العزيز، يضم استعراضاً سريعاً لعدد من أهم أعماله السينمائية.

وكشف عبد العزيز عن سر حبه للكوميديا، قائلاً "تورّطت بالعمل فيها. تعرّضت لعدد كبير من المشكلات الشخصية والظروف الصعبة، وشعرت أن لديّ رغبة بتقديم أفلام ذات طبيعة خاصة، لذلك قررت أن أصنع كوميديا سوداء تشبه حياتي".

وعن نجوم أفلامه، أضاف، "لا أختار بشكل عشوائي، بل أفكّر دائماً في النجم، وكيف سيؤدي الدور، وأتساءل: لماذا أختار هذا بالتحديد؟ وأجيب، لذلك كل من شاركوا معي كانت اختياراتهم عن اقتناع كبير".

وحكى عبد العزيز قصة فيلم "ليه يا هرم"، مشيراً إلى أن تصريح السياسي الإسرائيلي مناحيم بيغين استفزّه حينما قال: "لا أرى إلا ما صنع أجدادي"، فقرر أن يقدم هذا الفيلم.

وأوضح المخرج محمد عبد العزيز، "مخرجو الكوميديا قلّة، والسبب أنها أفلام صعبة التنفيذ وأيضاً الدراسة، ولكن عمر أبهرني بروحه الكوميدية في أعمال لا يمكن أن أنساها".

وذكرت المخرجة إيناس الدغيدي أن "دفعة 1976 في معهد السينما التي أنتمي إليها مع عمر عبد العزيز وهاني لاشين ومحسن أحمد وعاطف بشاي رائعة، وقدّموا الكثير للفن".

عبد اللطيف بن عمار

وكرّم المهرجان أيضاً المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، الذي وصف التكريم بـ "المهم"، موضحاً أن "الوجود في أي مهرجان عربي أهم بكثير من نظيره الأجنبي. شاركت مرتين من قبل كصانع أفلام وعُرض لي عملان، وأشعر في مهرجان الإسكندرية بالانتماء والنبل".

وتحدث بن عمار عن مشكلات السينما، قائلاً "الإنتاج السينمائي العربي لا يأخذ قوته من السوق العربية، بينما من السوق الخارجية فقط، أصبحت أفكارنا أجنبية، على الرغم من اختلاف ثقافتنا"، ومؤكداً أن السينما "ثقافة وهوية، وليست للترفيه فقط".

وأضاف، "التاريخ يحكي عن أفلامنا، مثل الكتب والروايات، والآن الطابع التجاري للأعمال غلب على الثقافي ومساحة الحرية اختلفت"، مشدداً على أنه لا بد من "أن نحترم نظرتنا وهويتنا العربية قبل أن ندخل في صناعة عمل".

 

الـ The Independent   في

30.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004