ملفات خاصة

 
 
 

سعدالدين وهبة أبويا الروحى.. ولا أحد يشبهه

الأمير أباظة: «الإنسان» قضية مهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب مى الوزير

مهرجان الإسكندرية السينمائي

الدورة السابعة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

رُغْمَ الإجراءات المشددة للوقاية من فيروس كورونا؛ يتابع الجمهور عن كثب مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، الذى انطلقت فعاليات دورته السابعة والثلاثين يوم السبت الماضى، وتستمر حتى 30 سبتمبر الجارى، وذلك بعد مجهود كبير بذلته إدارة المهرجان ليخرج بصورة مشرّفة تليق بسحر عروس البحر المتوسط التى تعشق السينما كما عشقها صناع السينما وأهلها.

عن فعاليات المهرجان، وتفاصيل المشاركة العربية ودعم السينما السورية، وسبب استضافة اليونان كضيف شرَف على دورة هذا العام، فضلاً عن تكريم أبرز نجوم السينما، كان لمجلة «صباح الخير» هذا الحوار مع الناقد السينمائى «الأمير أباظة» رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر الأبيض المتوسط.

        تحظى السينما السورية بدعم واحتفاء كبير فى المهرجان.. حدّثنا عن تفاصيل هذه المشاركات المستمرة؟

- أول مرّة فى تاريخ مصر يُعرَض فيها فيلم سورى فى افتتاح مهرجان، كان فى الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائى، من خلال فيلم «دمشق.. حلب» للنجم دريد لحام. وهذا العام لدينا مجموعة مهمة من الأفلام ذات المستوى الفنى المتميز من دولة شقيقة تحتاج إلى المساندة، فسوريا جزءٌ من مصر، ونحن شعبٌ واحد فعليًا، وهم ظهْرنا فى الأزمات، ورُغم سنوات الحرب؛ فإنهم نجحوا فى تحقيق نهضة سينمائية مهمة، فقد أصبح الإنتاج أضعاف ما قبل الأزمة، وبالتالى هى سينما تستحق الاحتفاء والتقدير لما يحاولون تقديمه فى ظل هذه الظروف.

        حدّثنا عن تفاصيل منح وسام عروس البحر المتوسط للفنان «دريد لحام»؟

- وسام عروس البحر المتوسط لا يتم تقديمه سنويًا كباقى التكريمات؛ ولكن يتم تقديمه لنجم يكون له أثره الحقيقى فى السينما العربية، فقد قدّمناه منذ عامين للمخرج التونسى «رشيد فرشيو»، أحد أهم المُخرجين فى السينما العربية، وفى دورة 2019 قدّمنا للنجم «فريد شوقى» وسام فنان الشعب. وهذا العام نهديه للفنان «دريد لحام» صاحب الموهبة العظيمة والعطاء المستمر، فنحن نحاول من خلال هذا الوسام أن نُعبر عن تقديرنا لهذا التميز الفنى المختلف، وبالطبع الفنان «دريد لحام» وجوده مؤثر فى مهرجان الإسكندرية؛ خصوصًا أنه قدّم أفلامًا كثيرة فى السينما المصرية، وهو واحد من أهم رموز الكوميديا فى الوطن العربى، لذلك الاهتمام والتقدير لمسيرة نجم بهذا الحجم أمرٌ «واجب».

        ما كواليس العرض الأول لفيلم «المُطران» فى الإسكندرية السينمائى؟

- لقد حرصتُ على تواجُد هذا الفيلم فى المهرجان، فهو فى غاية الأهمية لعدة أسباب، فالمطران «هيلاريون كابوتشى» واحد من أهم الشخصيات فى تاريخ النضال العربى، فهو رجل دين مسيحى سورى زار القدس وأحبَّها وتعلق بها، ومن سوريا أصبح مطرانًا للقدس، وفى منتصف الستينيات وإبّان الثورات كثورة الفتح والثورة الفلسطينية ومحاولات التحرير، كان هذا الرجل يساعد الفدائيين وتم القبض عليه ومحاكمته وتم حبسه، لكن تدخَّل الفاتيكان والعديد من دول العالم ليتم الإفراج عنه، ليخرج بالفعل فى السبعينيات، وبالتالى من الطبيعى أن تكون شخصية مهمة مثل هذا المطران؛ مثالاً مُلهمًا لتقديم سيرته من قِبَل عدد من الفنانين، مثل «رشدى أباظة» الذى تعلق بهذه الشخصية جدًا، وله صور بملابسه، وكذلك «عمر الشريف»، وأخيرًا الفنان «فاروق الفيشاوى» الذى تراجع عن الدور لأن الجزء الأساسى فى البطولة لشاب فى سن صغيرة، فأوصى ابنه «أحمد» بتقديمه، لذلك عندما يُقدم مثل هذا الفيلم يجب علينا الاحتفاء به.

        لماذا تحرص إدارة المهرجان على وجود صبغة وطنية منذ سنوات؟

- السينما بشكل عام يجب أن تكون هذه هى قضيتها، فبداية من عام 2013 كان شعارنا «السينما تتحدّى الإرهابَ» فى ظل كل التهديدات التى واجهتها مصر حينها، وكذلك مواكبة القضايا الكبرى دومًا، وهذا ما أشاد به وزير الخارجية فى مؤتمر رودس فى اليونان، وتحدّث عن دور مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط وأن الدورة كاملة عن الهجرة غير المشروعة ومَخاطرها وكيفية مواجهتها، وبالتالى هذا هو دورنا، فالسينما دورها تحقيق «تماس» مع القضايا المصيرية لشعبك وللشعوب الأخرى الصديقة، وهذا جزء مهم جدًا من رسالة أى مهرجان.

المهرجان ليس مجرد احتفالية؛ بل يجب أن يكون هناك هدفٌ وقضية تتبناها وتدافع عنها، قضية الإنسان فى كل مكان هى قضيتنا وقضية المهرجان. ربما هذا جزء من شخصيتى، ولكن لعل الفضل فى تنمية هذه الشخصية وهذه المسئولية يعود للأستاذ «سعد الدين وهبة»- رحمه الله.

        على ذِكر الأستاذ «سعدالدين وهبة».. هل هو الأب الروحى لك؟

- هو الأب الروحى فعلاً، وتعلمت منه كل ما انتهجه، كان عبقريًا فى الإدارة والقدرة على اتخاذ القرار، مستنيرًا بدرجة كبيرة، ويحمل صفات كثيرة من الصعب أن يشبهه فيها أحد، لذلك أنا مدين له بكل ما تعلمته فى هذا المجال على يده.

        بماذا تتميز هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط؟

- هذه الدورة مختلفة وتحمل قضايا اجتماعية مهمة جدًا؛ حيث نحتفل فيها بمرور 125 عامًا على أول عرض سينمائى فى الإسكندرية، ولدينا 7 أفلام عرض عالمى أول، و23 فيلمًا عرض شرق أوسطى أول، أيضًا هذه الدورة تُصدر 16 كتابًا، فحتى هذه الدورة أصبح رصيد مكتبة المهرجان فى 8 سنوات يبلغ 118 كتابًا، فتوثيق الجانب الثقافى أمْرٌ مُهم، وهذا أحد الأساسيات التى تعلمتها أيضًا من الأستاذ «سعد الدين وهبة».

أيضًا هى أول دورة تُهدَى للمُخرج «على بدرخان»؛ حيث نحتفل بالعيد الماسى لميلاده، ونحتفل كذلك بالمخرج «عمر عبدالعزيز» ذى البصمة الكبيرة فى الأعمال الكوميدية فى السينما المصرية، فمهرجان الإسكندرية يهتم بشكل كبير بصناع السينما من مخرجين ومديرى تصوير ونقاد ومؤلفين وكل من يعمل على تطور هذه الصناعة، وليس الممثلين فقط.

وهذا ليس لمصر فحسب؛ بل من كل الدول الشقيقة، فالمخرج «رشيد فرشيو» عند حصوله على وسام عروس البحر المتوسط كتب فى الصحافة التونسية (كنت أنتظر التكريم من تونس فجاء من الإسكندرية)، وبالتالى المهرجان مهتم فعلاً بحوض البحر المتوسط حتى فى لجان التحكيم.

        حدّثنا عن السينما اليونانية وأهميتها بين سينما دول البحر المتوسط؛ خصوصًا أن قضاياها تحمل الكثير من سمات السينما المصرية؟

- هى سينما مناضلة بدأت وهى تواجه الاحتلال التركى، وعلى المستوى السياسى والتاريخى فالعلاقات «المصرية- اليونانية» علاقات مهمة جدًا؛ لا سيما مع مشروع العودة للجذور الذى أطلقه الرئيس «السيسى» مع نظيره اليونانى. أمّا فى الفن؛ فالسينما اليونانية قريبة من السينما المصرية فى طباعها وقضاياها المشتركة.

 

####

 

تفاصيل الدورة 37 لمهرجان الإسكندرية السينمائى

125 ســنة ســينما فــى الإســـكندرية

كتب مى الوزير

تزامنًا مع الاحتفال بمرور 125 عامًا على أول عرض سينمائى فى مصر، والذى أقيم بالإسكندرية فى مقهى «زوانى» يوم 6 يناير 1896، بعد أيام من أول عرض فى العالم فى «الجرايد كافيه» فى باريس فى 25 ديسمبر 1895، للفيلم الصامت للأخوين لوميير، يَعرض مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ 37، الفيلم الوثائقى «لوميير تانى مرة» إخراج أحمد عاطف وإنتاج صندوق التنمية الثقافية، لما يتضمنه من وثائق نادرة مزج فيها المخرج بين مَشاهد قديمة صوّرها لوميير فى بدايات القرن التاسع عشر؛ ليقوم بتصويرها مرّة أخرى فى نهايات القرن العشرين.

وتشارك اليونان بالمهرجان كضيف شرف بـ 5 أفلام هى :«دانيال 16, أفتيخيا, ماركوس, لايزال نهراً والاستجواب».

بصمة قوية للسينما السورية

كما يحتفى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط بالسينما السورية، وذلك بمشاركة 5 أفلام سورية فى مسابقاته المختلفة فى عرضها العالمى الأول، أولها فيلم «المطران» للمخرج باسل الخطيب فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويتناول الفيلم سيرة المطران «هيلاريون كابوتشى» السورى الأصل، الذى وُلد فى حلب وكان شاهدًا على نكبة فلسطين وسقوط القدس كاملة بيد الاحتلال، لتبدأ مرحلة مهمة من حياته؛ حيث كان شريكًا فى النضال فى سبيل استعادة الشعب الفلسطينى حريته.

أيضًا يشارك فيلم «الإفطار الأخير» إخراج وتأليف عبداللطيف عبدالحميد فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يشارك فيلم «الظهر إلى الجدار» للمخرج والمؤلف أوس محمد. وفى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم «حبل الغسيل» إخراج وتأليف محمود جقماقى، ويشارك الفيلم القصير «فوتوغراف» للمخرج المهند كلثوم.

وسام عروس البحر المتوسط

يمنح مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، النجم السورى صاحب الحضور المتميز والمؤثر دائمًا دريد لحام، وسام عروس البحر المتوسط؛ لأهمية إسهاماته فى الحركة السينمائية العربية، ووضع السينما السورية فى مكانة متميزة وتقديم قضايا تمس الوطن وتطرح مشاكله، آخرها «دمشق.. حلب».

تكريم النجوم

فى الدورة 37 التى تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان، وهى المرة الأولى التى تحمل فيها الدورة اسم مخرج، يكرم المهرجان الفنان خالد الصاوى والفنانة سلوى خطاب، فضلاً عن تكريم مدير التصوير والمخرج طارق التلمسانى. وكذلك تكريم الناقدة السينمائية خيرية البشلاوى، والمخرج عمر عبدالعزيز، وتكريم اسم الكاتبة كوثر هيكل عن مجمل أعمالها وبصمتها فى الأفلام الرومانسية المهمة التى قدمتها للسينما المصرية.

مسابقة الأفلام الطويلة

تضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلمًا، وهى: الفرنسى «خوان»، الإسبانى «هذه كانت الحياة»، المغربى «أناطو»، الفرنسى «الليل مكاننا»، المصرى «وش القفص»، اليونانى «إكسبرس إسكوبيليتز»، المغربى «مرجانة»، السورى «الظهر إلى الجدار»، اللبنانى «يوسف»، «هذه الليالى المظلمة» من البوسنة، «أسدين فى الطريق إلى البندقية» من ألبانيا، «الطريق المسدود» من سلوفينيا، و«السباحة الحرة إلى الجبل الأسود» من ألبانيا.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، المنتجة الإيطالية إنغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السورى چود سعيد، والمخرج المصرى سامح عبدالعزيز.

مسابقة الأفلام القصيرة 

تضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط 17 فيلمًا، وهى: الرومانى «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصرى «يُحكى أنَّ» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسى «حفيد عائلة مراد» للمخرج أبانوب يوسف، الفلسطينى «أورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسى «تحت التراب» للمخرج إيريك ريبوت، السورى «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقى، اليونانى «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصرى «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالى «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلى، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك، «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج چاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوى، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتى، «القصر الشرقى» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسى المغربى «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا وأستراليا إخراج سارة كيرن، و«الشباب لا ينام» من فرنسا من إخراج بيرين لامى وكويكيا.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، هم: المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، والأكاديمى المغربى حسن الروخ، والفنان المصرى كريم قاسم، والمخرجة الإسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألمانى توماس كاسكى.

مكتبة المهرجان

كعادته يصدر مهرجان الإسكندرية السينمائى مكتبة فنية ثرية لمُحبى الفن السابع، التى أصبحت من أهم سمات المهرجان؛ حيث أصدر المهرجان هذا العام 16 كتابًا عن المكرمين ورموز السينما المصرية، وهى: «الثائر» عن المخرج على بدرخان، «نور وظلال» عن الناقدة خيرية البشلاوى، «أضواء وظلال» عن مدير التصوير طارق التلمسانى، «أيقونة الرومانسية» عن الكاتبة كوثر هيكل، «وجوه وهوامش» عن خالد الصاوى، «رحلة فن» عن سلوى خطاب، «النقد بشفاه تبتسم» عن المخرج عمر عبدالعزيز، «سبحان العاطى» عن الكاتب يوسف معاطى، بالإضافة إلى كتب المئوية: «معلم السينما المصرية» عن محمد رضا، «الدون جوان والشرير والكوميديان» عن كمال الشناوى، «مشوار عاطف سالم»، «الأوراق الخاصة» عن المنتج رمسيس نجيب، «د. ثروت عكاشة»، «كلمات تبقى» عن الناقد الراحل ضياء حسنى.

 

صباح الخير المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

مخرج "المطران" يهدي الفيلم لروح الفنان فاروق الفيشاوي بالإسكندرية السينمائي

كتبت - لمياء نبيل

عرض اليوم الفيلم السوري "المطران" للمرة الثانية، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي،  بحضور بطل العمل رشيد عساف والمخرج باسل الخطيب، بالإضافة إلى مجموعة من صناع الفن منهم هاني لاشين وزوجته، والمخرج عمر عبد العزيز.

وعقب الفيلم عقدت ندوة أدارتها الناقد فايزة هنداوي، وكشف فيها باسل ورشيد عن كواليس وتفاصيل العمل والصعوبات التي قابلتهم.

تحدث المخرج باسل الخطيب عن سبب تحمسه لعمل فيلم عن "المطران كابوتشي" قائلا:"حينما اتصل بي رئيس المهرجان الأمير أباظة لعرض للفيلم في مهرجان الإسكندرية قلت له سأهدي الفيلم إلى روح الفنان فاروق الفيشاوي، الذي عملت معه من قبل وأعلم أنه كان يحلم بتلك الشخصية".

وتابع قائلا:"سعدت لكون الفيلم هو العمل الأول مع الفنان رشيد  عساف، الذي اجتهد كثيرا بسبب مابذله في العمل فقد احتاج منه تحضير كبير ومجهود ذهني وجسدي".

وأضاف أنه رأى والده كان يقرأ قصيدة تحمل اسم "الإعتراف" عن المطران كابوتشي واحبها وتعلق بها وقد قرر البحث عنها وقدم هذا الفيلم.

ونوه المخرج أن الفيلم تم تصويره في ٢٤ يوم وهو الأمر الذي نال إعجاب الحاضرين وزاد انبهارهم بالعمل.

استكمل "الخطيب" حديثه عن كواليس تحضيره للعمل قائلا'" هناك كتاب عن حياة المطران كابوتشي لم ينشر إلا بعد رحيله وكان المرجع الرئيسي لنا في التحضير للفيلم، واخترنا مرحلة صغيرة من حياته وهى فترة السجن وأوصلنا رسائلنا التي نريدها من تلك المرحلة.

وأكد باسل أن الفيلم تم عمله بتكاليف قليلة جدا، وقيود السفر حجمت سفرنا لعدد من الدول لتصويره، ولكن طموحاتنا أكبر كثيرا من الواقع.

بدأ الفنان رشيد عساف حديثه عن مشاركته في الفيلم قائلا:" كنت بلبنان وخبروني في الرابعة فجرا أن هناك عمل بريدوني أقرأه فقمت صباحا وقرأت السيناريو فخطفني وقررت من خلاله دخول عالم المطران كابوتشي.

وأعرب عساف عن سعادته الكبيرة بالعمل مع المخرج باسل الخطيب موضحا أن الدور صعب جدا وعقد جلسات عمل كثيرة مع المخرج حتى نتمكن من كل تفاصيل الشخصية، فالقضية الفلسطينية قضيتنا وتربينا عليها، واليوم وأمس بكى حينما عرض الفيلم ولم يشعر أنه هكذا.

وأشار عساف قائلا:"فاروق الفيشاوي صديقي وأعلم بحلمه بتطبيق هذا العمل وأيضا نور الشريف ومحسن زايد كانوا يريدون تجسيد تلك الشخصية لذلك فأنا أهديهم لكل أرواحهم جميعا".

الفيلم يعرض ضمن مسابقة الأفلام الطويلة العربي المتوسطي لدول البحر المتوسط، وبطولة رشيد عساف ، يحيي بيازي ، باسل حيدر ، ترف التقي ، ليا مباردي ، سامية جزائري ، نادين قدروة ، أمال سعد الدين ، أحمد رافع ، حسن دوبا ، محمود خليلي ، أميرة برازي ، هافال حمدي ، محمود الويسي ، ربيع جان.

والفيلم تدور أحداثه عن "ايلاريون كبوجي"، السوري الأصل، الحلبي المولد، بعد أن أنهى دراسته اللاهوتية في معهد القديسة حنة في القدس في آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدًا حيًا على نكبة فلسطين ومأساة شعبها عام 1948 ، يعود إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطرانًا للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهدًا على استمرار المأساة ونكسة يونيو 1967  وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ولتبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعيًا صالحًا لشئون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلًا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، حيث حكم من قبل سلطات الاحتلال بتهمة نشاطه السياسي ودعمه للمقاومة، في محاكمة تاريخية تعتبر من أشهر محاكمات القرن العشرين، وسجن إثرها لمدة أربع سنوات.

يسلط الفيلم الضوء على هذه الفترة من حياة المطران الثائر، وعلى سنوات المعتقل التي كابد فيها شتى أنواع العذاب والمعاناة دون أن يتنازل عن مواقفه الوطنية والإنسانية، قبل أن يتدخل الفاتيكان لاطلاق سراحه المشروط بابعاده عن فلسطين ومنعه من زيارة أي دولة عربية وعدم ممارسته لأي نشاط سياسي، لكن حياة المطران كبوجي لم تكن لتتوقف عند هذه اللحظة.

 

####

 

دريد لحام.. على رأس وفد سينمائى سورى بمهرجان الإسكندرية السينمائى

وصل أمس النجم الكبير دريد لحام على رأس الوفد السورى الذى يشارك فى احتفالية السينما السورية التى يقيمها مهرجان الإسكندرية السينمائى.. ويشارك الممثل الكبير رشيد عساف فى فعاليات المهرجان والمخرج باسل الخطيب.

وتسجل السينما السورية حضوراً قوياً فى مسابقات المهرجان المتنوعة، عبر مشاركتها بخمسة أفلام أبرزها «الإفطار الأخير» للمخرج عبداللطيف عبدالحميد، و«المطران» لباسل الخطيب، و«الظهر إلى الجدار» لأوس محمد، بجانب الفيلمين القصيرين «حبل» للمخرج محمود جقماقى، و«فوتوغرافيا» للمخرج المهنى.

 

####

 

الأمير أباظة: سفر الفنانين والتصوير وراء غياب النجوم

أكد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط أن المهرجان شهد فى دورته الـ٣٧ إقبال كبير من جمهور الإسكندرية.. الذى ينتظر المهرجان سنويًا.. وأشار أباظة إلى أن المهرجان قلص عدد الضيوف بسبب بعض الإصلاحات بفندق الإقامة.. وأيضاً لتقليل النفقات.. ووجهنا الدعوة لبعض الشخصيات التى لها علاقة بالسينما.. أما بخصوص النجوم.. وجهنا الدعوة لعدد من النجوم اعتذر البعض لظروف

سافرهم إلى بيروت..والبعض الآخر بدأ فى تصوير أعمال فنية..وحضر منهم النجمة إلهام شاهين ورانيا فريد شوقى والمخرجة إيناس الدغيدى وآخرين ودريد لحام.. ورشيد عساف والمكرمين خالد الصاوى وسلوى خطاب وعلى عبدالخالق وعدد كبير من الفنانين العرب والنقاد وآخرين، وقال إن المهرجان يحتفى بالسينما اليونانية.

 

####

 

إيناس الدغيدى أفسدت حفل تكريم بدرخان

كتبت- أنس الوجود رضوان:

تحولت ندوة تكريم المخرج على بدرخان، التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول المتوسط، إلى انتقادات شديدة اللهجة لحال السينما، وما صلت إليه من تراجع لدورها التنويرى، وخرجت المخرجة إيناس الدغيدى عن المألوف، وأفسدت الاحتفال الذى حضره جمهور الإسكندرية من كل مكان للاحتفاء ببدرخان.

وتساءل الجمهور لماذا لا تتحدث الدغيدى عن أعمال بدرخان؟ وما سر إثارتها للسينمائيين فى ندوة تكريم مخرج كبير يحمل المهرجان اسمه هذا العام تكريمًا لمشروعه؟ وسعيها لاستفزاز بدرخان.

وكان بدرخان يأمل أن يرصد مشوار حياته بما فيه من صعوبات وذكريات وأعمال سينمائية وتدريسة بمعهد السينما، ولكن لم يسعفه الوقت بسبب ما حدث واكتفى بالحديث عن جمعية الأطفال التى أطلقها فى منزله، وحكى بدرخان عن فكرة الجمعية التى ولدت عند رؤيته لمجموعة شباب من السويد «النسور الصغيرة» عندما جاءوا لزيارته في منزله، اقترحوا علىّ أن أقيم فيه مشروع لخدمة الناس.

وقال عند زيارته للجمعية فى السويد لاحظ أن جميع المشرفين شباب وذلك ليعوضوهم عن الأب الذى لم يروها كثيرًا، كان نهجهم قائمًا على التعاون بناء الأطفال على الثقة فى النفس، وبالفعل عدت ونفذت المشروع وكان مشروعًا ناجحًا إلى أن بدأوا يغيرون نظام التعليم وأصبح عبارة عن اختبارات وهنا فقد الأطفال الحماس والشغف وأصبح استكمال الموضوع صعب.

وهروباً من المأزق التى وقعت فيه ندوة التكريم، أعلن الأمير أباظة رئيس المهرجان، أن يحتفل الحاضرون بتقطيع تورتة عيد ميلاد بدرخان وسط جمهوره ومحبيه.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفل بمئوية رمسيس نجيب

خاص الوفد

ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أقيمت ندوة خاصة للاحتفال بمئوية المنتج الراحل رمسيس نجيب، أدارها الناقد السينمائي أشرف غريب، بحضور المنتج محسن علم الدين، وأمير رمسيس نجيب نجل المنتج الراحل ولفيف من النقاد والصحفيين.

وأشاد أشرف غريب بإدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي في اهتمامهم بصناع السينما عموما وليس النجم فقط

وأشار غريب إلى أن مهرجان «الإسكندرية» هو من حفظ وجه السينمائيين في مصر لأنه انتبه إلى مئوية رمسيس نجيب، ويحسب لإدارة المهرجان بالفعل الاهتمام بمئويات صناع السينما، مضيفا: عندما قررت العمل على كتاب رمسيس نجيب كان عندي تأمل أن صناع السينما في المرحلة الأولى كانوا ينتجون بفلوس أزواجهم فالمخاطة بالنسبة لهم لم تكن قوية، كذلك جميعهم كان لديهم هدف آخر وهو التمثيل، أما رمسيس نجيب كان مؤمنا بفكرة الإنتاج ولم ينتج بأموال أحد نهائيا وقدم لنا أفلاما مهمة جدا، فهو واحد من أكثر الناس الذين كان لديهم قناعة بأن السينما المصرية لابد أن تقدم أجيال جديدة، وبالتالي لم يكن صاحب أفلام وإنما صاحب تجربة قدم من خلالها أجيالا عديدة، مثل فاتن حمامة، وغيرها.. رمسيس نجيب تجربة هامة في تاريخ السينما المصرية.وفي كلمته، وجه نجل المنتج الراحل أمير رمسيس الشكر إلى إدارة المهرجان والناقد أشرف غريب على الاهتمام بالاحتفال بمئوية والده، مشيرا إلى أنه والده أجبره على العمل في السينما.

وأضاف: أنتجت سته أفلام، وفي أول يوم لي بالإنتاج، طلب من متابعة فيلم (هذا أحبه وهذا أريده) من بطولة هاني شاكر، وإخراج حسن الإمام الذي استطاع أن يمتص غضبي، وعلمت بعدها 6 سنوات في السينما، وبعدها تركت العمل في الإنتاج.

وأكد أشرف غريب على أن قائمة أفلام رمسيس نجيب كانت أصعب قائمة عمل عليها في حياته، فهي غير مكتملة، وهناك أفلام عمل بها كشريك في الأفلام مثل، أفلام فاتن حمامة، وأخرى كان مشرفا عاما على الإنتاج فيها، بالإضافة إلى أفلام شارك في كتابة السيناريو الخاص بها، بخلاف الأعمال التي أنتجها بشكل مباشر، فضلا عن الأفلام الثلاثة التي قام بإخراجها، لذا فهي قائمة صعبة جدا.

أما المنتج محسن علم الدين، والذي بدأ العمل مع رمسيس نجيب منذ كان عمره 16 عاما، وكان رفيقا له في عدد كبير من الأعمال، قال: "بدأت العمل مع نجيب عام 1960، ودخلت الاستوديو في نفس اليوم الذي كان يصور فيه فيلم (غرام الأسياد)".

وشدد على أن الفيلم وقتها كان يباع لمجرد وجود اسم رمسيس نجيب عليه كمنتج، فقد كان نجما في الإنتاج، خصوصا وأنه ساهم في اكتشاف عدد من النجوم مثل حسن يوسف، عبد المنعم إبراهيم، وفاتن حمامة، وهناك أيضا مخرجين تخرجوا من مدرسته.

وأضاف علم الدين شارك المنتج الكبير مع وحيد فريد في إنتاج عدد من الأفلام منها (دليلة) أول فيلم مصري مصور بسينما سكوب، وعندما اندلعت حرب أكتوبر تحدث مع إحسان عبد القدوس واتفقا على إنتاج فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) والذي استغرق تصويره ثلاثة شهور، وكان يلبس الأفرول يوميا طوال أيام التصوير، ويستيقظ منذ الخامسة صباحا من أجل التصوير الذي كان يستمر حتى السادسة مساء، وبعدها اتفق مع يوسف السباعي على تقديم فيلم (حتى آخر العمر).

وشدد محسن على أن المنتج رمسيس نجيب كان يعمل دائما مع مشاهير الكتاب، ومنهم طه حسين، نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والأخير عمل معه 25 فيلما.

 

الوفد المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

باسل الخطيب: فيلم "المطران" إهداء لروح فاروق الفيشاوى وتم تصويره فى 24 يوما

كتب بهاء نبيل - شيماء منصور

عرض منذ قليل، الفيلم السوري "المطران" للمرة الثانية، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي،  بحضور بطل العمل رشيد عساف والمخرج باسل الخطيب، بالإضافة إلى مجموعة من صناع الفن منهم هاني لاشين وزوجته، والمخرج عمر عبد العزيز.

وعقب الفيلم عقدت ندوة أدارتها الناقدة فايزة هنداوي، وكشف فيها باسل ورشيد عن كواليس وتفاصيل العمل والصعوبات التي قابلتهم.

وتحدث المخرج باسل الخطيب عن سبب تحمسه لعمل فيلم عن "المطران كابوتشي" قائلا:"حينما اتصل بي رئيس المهرجان الأمير أباظة لعرض الفيلم في مهرجان الإسكندرية قلت له سأهدي الفيلم إلى روح الفنان فاروق الفيشاوي، الذي عملت معه من قبل وأعلم أنه كان يحلم بتلك الشخصية".

وتابع قائلا: "سعدت لكون الفيلم هو العمل الأول مع الفنان رشيد  عساف، الذي اجتهد كثيرا بسبب مابذله في العمل فقد احتاج منه تحضيرا كبيرا ومجهودا ذهنيا وجسديا".

وأضاف أنه رأى والده كان يقرأ قصيدة تحمل اسم "الاعتراف" عن المطران كابوتشي واحبها وتعلق بها وقد قرر البحث عنها وقدم هذا الفيلم، ونوه إلى أن الفيلم تم تصويره في 24 يوما وهو الأمر الذي نال إعجاب الحاضرين وزاد انبهارهم بالعمل.

استكمل "الخطيب" حديثه عن كواليس تحضيره للعمل قائلا:'" هناك كتاب عن حياة المطران كابوتشي لم ينشر إلا بعد رحيله وكان المرجع الرئيسي لنا في التحضير للفيلم، واخترنا مرحلة صغيرة من حياته وهى فترة السجن وأوصلنا رسائلنا التي نريدها من تلك المرحلة"، مؤكدا، "أن الفيلم تم عمله بتكاليف قليلة جدا، وقيود السفر حجمت سفرنا لعدد من الدول لتصويره، ولكن طموحاتنا أكبر كثيرا من الواقع".

وتحدث الفنان رشيد عساف عن مشاركته في الفيلم قائلا:" كنت بلبنان وخبروني في الرابعة فجرا أن هناك عملا بريدوني أقرأه فقمت صباحا وقرأت السيناريو فخطفني وقررت من خلاله دخول عالم المطران كابوتشي".

وأعرب عساف عن سعادته الكبيرة بالعمل مع المخرج باسل الخطيب، موضحا أن الدور صعب جدا وعقد جلسات عمل كثيرة مع المخرج حتى نتمكن من كل تفاصيل الشخصية، فالقضية الفلسطينية قضيتنا وتربينا عليها، واليوم وأمس بكى حينما عرض الفيلم ولم يشعر أنه هكذا.

وأشار عساف قائلا:"فاروق الفيشاوي صديقي وأعلم بحلمه بتطبيق هذا العمل وأيضا نور الشريف ومحسن زايد كانوا يريدون تجسيد تلك الشخصية لذلك فأنا أهديهم لكل أرواحهم جميعا".

الفيلم يعرض ضمن مسابقة الأفلام الطويلة العربي المتوسطي لدول البحر المتوسط، وبطولة رشيد عساف ، يحيي بيازي ، باسل حيدر ، ترف التقي ، ليا مباردي ، سامية جزائري ، نادين قدروة ، أمال سعد الدين ، أحمد رافع ، حسن دوبا ، محمود خليلي ، أميرة برازي ، هافال حمدي ، محمود الويسي ، ربيع جان.

والفيلم تدور أحداثه عن "ايلاريون كبوجي"، السوري الأصل، الحلبي المولد، بعد أن أنهى دراسته اللاهوتية في معهد القديسة حنة في القدس في آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدًا حيًا على نكبة فلسطين ومأساة شعبها عام 1948 ، يعود إلى المدينة المقدسة عام 1965 مطرانًا للروم الملكيين الكاثوليك، ليكون شاهدًا على استمرار المأساة ونكسة حزيران 1967  وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ولتبدأ مرحلة هامة من حياته، كان فيها من جهة، راعيًا صالحًا لشئون رعيته وكنيسته، ومن جهة أخرى، مناضلًا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه الإنسانية المشروعة، حيث حكم من قبل سلطات الاحتلال بتهمة نشاطه السياسي ودعمه للمقاومة، في محاكمة تاريخية تعتبر من أشهر محاكمات القرن العشرين، وسجن إثرها لمدة أربع سنوات.

يسلط الفيلم الضوء على هذه الفترة من حياة المطران الثائر، وعلى سنوات المعتقل التي كابد فيها شتى أنواع العذاب والمعاناة دون أن يتنازل عن مواقفه الوطنية والإنسانية، قبل أن يتدخل الفاتيكان لإطلاق سراحه المشروط بإبعاده عن فلسطين ومنعه من زيارة أي دولة عربية وعدم ممارسته لأي نشاط سياسي، لكن حياة المطران كبوجي لم تكن لتتوقف عند هذه اللحظة.

 

####

 

صناع الفيلم المغربى "أناطو": تصويره صعب وميزانيته تعدت 700 ألف يورو

كتب بهاء نبيل

يشارك الفيلم المغربي "أناطو" في مسابقة الأفلام الطويلة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، وتدور أحداثه حول فتاة شابة مختلطة الأعراق أصلها من جزيرة سانت لويس، أمها سنغالية وأبوها فرنسي، ونشأت في ظل تعايش ثقافتين مما جعلها تؤمن بأن الهوية متعددة وقبول الآخر هو شكل من أشكال تحقيق الذات رافضة بصفة مبدئية، أي شكل من أشكال الاستغلال وهكذا سعت باستمرار الدفاع المستميت عن كل معاني الحرية.

وعن مشاركة الفيلم بمهرجان الإسكندرية قال عامر الشرقي المشرف العام على الفيلم في تصريح خاص ل "اليوم السابع"، مهم جدا فى أول خروج عالمى للفيلم ان يكون في مهرجان الإسكندرية في الدورة 37 وهو مهرجان عريق ومصر مهد السينما العربية وهذا مهم جدا لمخرجة الفيلم فاطمة بوبكدي

وأضاف: المخرجة قدمت فكرة الفيلم على أساس أنها تمثل بالنسبة لها موقفا ثقافيا والمخرجة ليست فقط مهتمة بتقنيات الاخراج ولكن لها مواقف واضحة من كل المواضيع ولها دور هام فيها وهى تعبير عن سؤال الهوية والوضعية فى افريقيا وكلها مواقف تبين أن الهوية ممتدة

وتابع: تصوير الفيلم استغرق 6 اسابيع والمخرجة راهنت كثيرا على هذا الفيلم وانه سيكون إضافة نوعية للسينما المغربية والافريقية والعالمية، ولم يكن التصوير سهلا لأنه كان في عدة أماكن في المغرب والستغال مثل "ازمور مراكش وبنى ملال وسان لوي السنغالية"، وهو من بطولة ميمونة نداي، نيسيا بنغازي، وشيماء بلعسري، وعبد الله بنسعيد، وصلاح الدين بنموسى، وسعاد خويي.

أما عن ميزانية الفيلم فقال: الميزانية أساسها دعم المركز السينمائى المغربى، لكن بطبيعة الحال هذا الدعم كما هو منصوص عليه  لا يمكن ان يشكل ميزانية الفيلم بكامله، فكان لازما علينا تحمل باقي التكلفة وهذا المبلغ تعدى 700 الف يورو، لأن التصوير كان فى اماكن مختلفة وبديكورات كبيرة والسفر الى سان لوى، ومتطلبات الفيلم كبيرة والمخرجة كانت صارمة فى كل شىء، وتحملنا الكثير من الصعاب من اجل اخراج هذا الفيلم الى الوجود.

 

اليوم السابع المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

دريد لحام: متمسك بلهجتي السورية والتحدث بالمصرية سيفقدني مصداقيتي عند الجمهور

إيناس عبدالله

أعلن الفنان السوري دريد لحام، تمسكه بالتمثيل بلهجته السورية، وعدم التحدث بأي لهجة أخرى، معتبرا أن هذا يعني تخليه عن هويته، وهو ما لم يقبله.

جاء ذلك ردا على سؤال "الشروق" أثناء ندوة تكريمه اليوم بمهرجان الإسكندرية السينمائي، بمناسبة منحه وسام عروس البحر المتوسط؛ تقديرا لمشواره الفني.

وبسؤاله عن سبب عدم انتشاره في الدراما المصرية رغم شهرته الكبيرة، بخلاف عدد كبير من الفنانين السوريين الذين حرصوا على الانطلاق من مصر، وهل هذا يعود لرفضه التمثيل باللهجة المصرية، أجاب: "لا أتصور أن الزعيم عادل إمام الذي أتمنى أن يجمعني به عملا فنيا قريبا، يمثل بلهجة غير مصرية، فلن يصدقه أحد، هكذا أنا، لن يتقبل أحد مني التمثيل بلهجة غير لهجتي، فهو يعبر عن هويتي، خاصة أن اللهجة ليس لغة، لكنها تعبر عن هوية صاحبها، وأنا لن أشعر بأي راحة في التمثيل بغير لهجتي، رغم سهولة اللهجة المصرية، وكلنا تربينا ونشأنا على الفن المصري، واللهجة المصرية بها موسيقى جميلة وسهلة على الأذن، لكنها ستفقدني مصداقيتي عند الجمهور".

وسألته "الشروق" هل يعني بكلامه أن الفنانين السوريين الذين مثلوا باللهجة المصرية تخلوا عن هويتهم، قال: "أنا أتحدث عن نفسي وهويتي الشخصية، أما غيري فهم أحرار، فقد يمتلكون القدرة على الأداء بمصداقية بأكثر من لهجة، أما أنا فلا أمتلك هذه القدرة".

 

####

 

دريد لحام في ندوة تكريمه بالإسكندرية السينمائي:

مصر هي الرائدة في الوطن العربي

أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري الكبير دريد لحام، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات مهرجان «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» في دروته السابعة والثلاثين، وأدارها الأمير أباظة رئيس المهرجان، وبحضور المخرج التونسي رشيد فرشيو، والمخرج عمر عبد العزيز، والمخرج باسل الخطيب.

وعرض في بداية الندوة فيلم قصير عن دريد لحام، وضم لقطات من تكريم دريد لحام في مهرجان الإسكندرية الدورة السابقة، بالإضافة إلى عدة مشاهد من فيلم دمشق حلب الذي عرض من قبل ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية.

وبدأ دريد لحام، حديثه بتوجيه الشكر إلى كل الحاضرين وللأمير أباظة على تكريمه، وقال: "أنا حلمي مصر، وهي الرائدة في العالم العربي، وسعيد كثيرا بهذا التكريم وأحب دائما التواجد هنا»، وقام بالغناء لمصر.

وتحدث عن سبب عدم مشاركته بعمل مصري وتحدثه باللهجة المصرية، قائلا: لهجة أي فنان تنبع من هويته، وهل يتقبل أحد الزعيم عادل إمام بلغة أخرى، وكوني لم أقدم شيء باللهجة المصرية وذلك لأني متمسك بهويتي السورية، واللهجة المصرية هوية وليست لغة، ولكن أنا حريص على استخدام المصطلحات الدارجة في الدول التي اعرض فيها مسرحياتي كي يفهمنا الجمهور ونحضكهم».

وعن سر حبه للعمل للأطفال، أوضح: «هم مستقبلنا، وهذا سبب انتباهي ليهم وأعاملهم كإنسان صغير قادر على الاستيعاب وهم اكثر حكمة من الكبار في بعض الأحيان ونتعلم منهم الفلسفات العفوية، وتعلمت الإيمان من حفيدتي، وحبها للخالق، وجعلتني حينما أرى جملة مكتوبة على الجدران وتقول: "رأس الحكمة الخوف من الله"، و"أذهب لأصلحا إلى رأس الحكمة حب الله".

وتابع: «رأني شيخ في أحد الشوارع وقالي لي هل أنت متدين قولت له لا، أنا مؤمن فقال لي ما لفرق وأخبرته، وأوضحت لهن المسألة دائما في الفهم العميق بين التدين والإيمان وأقتنع، واتمنى ان تحكم الناس عقلها، وكما قال ابن رشد تجارة الدين الأكثر رواجا في المجتمعات التي يسودها الجهل».

وحرص المخرج الكبير محمد عبد العزيز، قائلا: «أنا أسعد بك جدا وأسعى لأن إدراك هنا منذ فترة وكان لدى أمل وحلم أن أقوم بعمل فيلم يجمع دريد بالفنان عادل إمام وأخذت خطوات لهذا ولكن الأمر توقف، ونحب وجودك بيننا دائما"، ورد عليه دريد قائلا: «يجب أن نضل نحلم ونعافر من أجل الوصول لما نريد، وأتمنى أن اقدم عملا مع الزعيم عادل إمام.

وأما المخرج باسل الخطيب، فقد وجه كلمة لـ"دريد" وقال": تعلمت بعملي مع الفنان دريد لحام ما يساوي عمري كله، وهو مثال للالتزام، وانتهينا من فيلم الحكيم سويا واتمنى أن يعرض العام القادم بمهرجان الإسكندرية"، وتوجه بالشكر للأمير أباظة على ما يقدمه من دعم للنجوم العرب.

فيما قال الناقد مجدي الطيب: «تربطني علاقة قوية جدا بالفنان دريد لحام فهو شاعر كبير، وأرسل لي جواب قبل ذلك كتب فيه "محبتي بلا حدود"، وأنا أقول له محبتنا لسوريا أيضا بلا حدود وأرتبطت معه بمهرجان دمشق وكان يستقبلنا بأفضل ما يمكن حينما نصل إلى هناك، وهو مهموم بمشاكل الوطن العربي، وأشكره على ما قدمه لنا ووعيه برسالة الفن من بداية مشواره".

واختتم الحديث بمدير الإنتاج التونسي علي الزعيم الذي قال: تربطني علاقة خاصة بالفنان دريد بحام وبسوريا، وهو الفنام الوحيد الذي ضم حوله ١٢ ألف متفرج بمهرجان قرطاج السينمائي، فله نجاح كبير بالدول العربية وأقول له شعب تونس يحبك ويحب بلادك".

 

####

 

خيرية البشلاوي لـ«الشروق»:

عادل إمام فنان كبير.. ومغرضون أفسدوا العلاقة بيننا لسنوات

إيناس عبدالله

قالت الناقدة خيرية البشلاوي، إنها لم تشعر بأي انتصار، حينما اتصل بها الفنان الكبير عادل إمام بعد سنوات من القطيعة بينهما، بل شعرت بسعادة وضحكت حينما ردت علي الهاتف لتسمعه يقول لها: "أنا عادل إمام".

جاء هذا ردا على سؤال"الشروق"، في ندوة تكريمها بالدورة الـ٣٧ لمهرجان الإسكندرية السينمائي، وكان السؤال حول كيف استقبلت مكالمته الذي حاول من خلالها فتح صفحة جديدة معها، وهو الذي رفض تكريمه بإحدى المهرجانات الفنية، لعلمه أنها ستكرم معه، وهل شعرت للحظة بالانتصار؟.

وأجابت خيرية البشلاوي: «عادل إمام لا يقرأ النقد، بل يسمع لمجموعة من الناس تقول له إن هذا يشتمه وذاك ينتقده، وهكذا، فلو كان يقرأ ما أكتب لعلم أنني حصلت على جائزة عن نقدي لفيلم من بطولته وهو "اللعب مع الكبار".

وتابعت: «عادل إمام رفض التكريم من المهرجان القومي للسينما المصرية بسبب تكريمي معه في نفس الدورة، وذلك أن أحد "حبايبنا" قال له إزاي تتكرم مع واحدة بتصحي من النوم وبتشتمك؟».

واختتمت: «عادل إمام فنان كبير، قدم أعمالا جيدة وأخرى تستحق النقد».

 

الشروق المصرية في

29.09.2021

 
 
 
 
 

جوائز الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل حفل الختام

كتب: خالد فرج

يختتم مهرجان «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» برئاسة الأمير أباظة، فعاليات دورته السابعة والثلاثين، مساء اليوم، بحفل إعلان الجوائز.

وفي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا).

مسابقة نور الشريف للفيلم العربي

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا).

جوائز التمثيل

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني.

جوائز المسابقة الرسمية

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا). وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة).

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا). وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

تكريم الفنان السوري دريد لحام

غياب الفنانين عن حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: خالد فرج

تغيب الفنانون عن حضور حفل ختام الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، والمقامة حاليا داخل أحد الفنادق الكبري بالإسكندرية.

وتغيبت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وأنابت الدكتور خالد عبدالجليل مستشار الوزارة لشؤون السينما بالحضور، كما تغيب اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، وأناب سكرتير المحافظة بالحضور.

واقتصر الحضور على الفنانة هند عاكف، وعثمان محمد علي، والمخرج هاني لاشين، والمخرج محمد عبدالعزيز، وخالد عبدالجليل، والمخرج السوري باسل الخطيب.

ويشهد حفل الختام تكريم الفنان السوري دريد لحام الذي لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح، لتقرر إدارة المهرجان تأجيل تكريمه إلي حفل الختام.

تفاصيل انطلاق الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

وانطلقت، مساء السبت الماضي، فعاليات الدورة 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي تحمل اسم المخرج علي بدرخان، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية وعدد من الفنانين، وذلك تحت شعار «سينما من أجل الحياة».

وكرمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته 37، عددا من المبدعين في عالم الفن من بينهم الفنان خالد الصاوي، والمخرج عمر عبدالعزيز، ومدير التصوير طارق التلمساني، والفنانة سلوى خطاب، والناقدة خيرية البشلاوي، إضافة إلى الكاتبة الراحلة كوثر هيكل.

وتستمر فعاليات الدورة 37 من المهرجان والتي تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان تحت شعار «السينما من أجل الحياة»، حتى 30 سبتمبر الجاري.

 

الوطن المصرية في

30.09.2021

 
 
 
 
 

ضمن فعاليات الإسكندرية السينمائي..تكريم وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة

كتب - محمد فهمي

احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته ال37 بمئوية وزير الثقافة الأسبق د. ثروت عكاشة حيث أقيمت ندوة على هامش المهرجان وأدارها الكاتب الصحفي سمير شحاته مؤلف كتاب ثورة عكاشة عن حياة الراحل ومشواره، بحضور نورا نجل ثروت عكاشة وزوجها المستشار عبد المجيد اللبان، و الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان و عدد كبير من المثقفين والنقاد والسينمائين.

تفاصيل ندوة تكريم د.ثروت عكاشة

أكد الكاتب سمير شحاته أن د. ثروت عكاشة هو من وضع البنية التحتية للكيانات الثقافية والفنية في مصر، فقد أنشأ المعاهد الأكاديمية للفنون والثقافة السبعة.

وأنشأ قصور الثقافة في كل المحافظات، كما حاول أن الثقافة تصل لكل إنسان في مصر مهما كان مكانه والسيرك القومي.

الإنجازات الخالدة لـ ثروت عكاشة

وأضاف أنه تولى إنقاذ آثار النوبة واستعان ب 113 دولة عن طريق اليونسكو لتساهم في إنقاذ آثار النوبة كما أنه وزير الثقافة الوحيد الذي تولى وزارة الثقافة في فترة الوحدة بين مصر وسوريا. من جانبها أكدت نورا نجل د. ثروت عكاشة أنها سعيدة باحتفاء مهرجان الإسكندرية بمئوية والدها كذلك الكتاب الذي أصدره المهرجان.

حديث الناقد أمير أباظة عن د.ثروت عكاشة

أكد الناقد الأمير أباظة أن مصر مدينة للدكتوى ثروت عكاشة بفضل وإنجازات كبيرة ستظل لسنوات طويلة في مجال الثقافة والفنون لذلك نعتبر أن فترة الستينات التي تولى فيها الثقافة والفنون هي العهد الذهبي له.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يختتم فعاليات الدورة الـ 37

كتبت - لمياء نبيل

 يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة، فعاليات دورته السابعة والثلاثين، مساء اليوم، بحفل إعلان الجوائز.

في مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي "آخر رجال ريفيرا"، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة "مانيكان"، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد "يمكن نسي" الجائزة الأولى، ونال "حب من طرف آلي" الجائزة الثانية، وكان فيلم "نيجاتيف" صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ"القصر الشرقي" (لبنان)، وحصد فيلم "لا أحد" (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين "وداعا فيسنا"، (سلوفينيا)، و"أحب" (إيطاليا).

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ"مرجانة" (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم "المطران" (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه "جرادة مالحة" (المغرب)، وفاز عبداللطيف عبدالحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه "الإفطار الأخير" (سوريا).

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني.

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا)

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة).

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا).

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

تعرف على جوائز الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائى قبل الإعلان عنها

كتبت - راندا جمعة

يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة، فعاليات دورته السابعة والثلاثين، مساء اليوم، بحفل إعلان الجوائز.

وفي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا).

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبداللطيف عبدالحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا).

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبدالعزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني.

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة).

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا).

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

####

 

بحضور دريد لحام| انطلاق حفل ختام مهرجان الاسكندرية السينمائي

خاص الوفد

بدأ حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط منذ قليل، والذي شهد غياب الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وحضر نيابة عنها الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان.

وقام الحضور بالوقوف لتحية السلام الوطنى،

كما حضر حفل ختام المهرجان الفنان دريد لحام والذى من المقرر أن يتم تكريمه ضمن فعاليات المهرجان بجائزة وسام عروس البحر المتوسط.

وعرض المهرجان فيلم قصير لأشهر أفلام السينما بمناسبة احتفال المهرجان بمرور 125 عاما على أول عرض سينمائي.

 

####

 

كلمة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

خاص الوفد

قال الناقد الأمير أباظة في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أن المهرجان شهد عديد من الفعاليات سواء كانت عرض أفلام والتي كانت بها عدد من الأفلام عرض أول عالمى، كما شهد عقد عدد من الندوات التى ناقشت عديد من القضايا السينمائية المهمة.

وأضاف الأمير أباظة خلال حفل ختام المهرجان أن المهرجان مر عليه ستة أيام من المتعة لعشاق السينما والتي استمتع فيها بالعديد من الأعمال الجيدة.

انطلق من قليل، حفل ختام مهرجان الاسكندرية السينمائي ، والذي بدأ بالسلام الجمهوري بحضور النجم السوري دريد لحام وزوجته السيدة هالة والفنانة هند عاكف.

وفي مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا).

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا).

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس).

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني.

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا)

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة).

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا).

وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.

 

الوفد المصرية في

30.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004